مشاهدة النسخة كاملة : == قلوب في الله ومشاعرنا == 18
رابحي نـائل
2012-05-04, 15:01
السلام عليكم
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وتواصل السهرات واللقاءات مع خير الأحبة وجميل المعرفة وحصاد الزاد والمنفعة ، ولنقرأ لكم وعنكم كل ماهو وفير وكثير وعصير ، سهرتنا الليلة بسيطة بساطة كاتبها ، متواضعة تواضع محدثكم ، فيها شيء من القلوب ، وفيها شيء من المشاعر والأحاسيس والوجدانيات إن لم نقل رومانسية الحياة ، وبها يحي ويعيش القلب سعيدا ما بعدها سعادة مطمئن البال والخاطر وجميع الحواس ، وبه تكتمل الحياة الدنيا أكثر منها الدارين ، وحتى لا نطيل الكلام ولا يغادر بعضنا المقام ، سهرتنا الليلة نتحدث فيها عن الحب ومعانيه ،مشتقاته ،إيجابياته، سلبياته ،خصوصياته، جماله ،نعومته ،عذوبته، ذوبان دمه في الدم ،ومكره ،خداعة، نفاقه، كذبه ،حسرته ،غدره ، وكل ما يتعلق بشؤون مملكة الحب ، نبدأ من حيث الحديث الصحيح [ ورجلان تحابا في الله ] ، أصدقونا القول والضيافة كيف تنظرون الى هذه الكلام في زمننا اليوم ، لماذا نسمع ونقرأ دائما حب المصلحة تغلب على الحب الحقيقي الخالص ، ثم هل هناك حب حقيقي نقي تقي طاهر لوجه الله ، ثم هل يوجد أو سمعتم بحب الجاهلية وما ادراك ما الجاهلية في زمننا اليوم ، وكلنا يعرف أسماء متيّموا العصر الجاهلي ، طبعا الكلام عن حضارة ومملكة الحب لا ينتهي ، بإختصار شديد وكلام مفيد ، ما هو تعريفكم للحب ، هل ترون في الحب تتلاقى الطهارة قبل النجاسة او بالأحرى تتلاقى الأرواح قبل الأجسام ، هل الحب النقي مكفر للذنوب والسيئات والخطايا ، هل الحب نعمة أم نقمة ، نريد ان نقرأ لكم حروف عذبة ذات شجون وهمسات وفسيفساء راقية تثبت أحقيتكم للإبداع والتميز ، أضعف الردود أن تتذوقوا معنا كؤوس من شاي الخيمة .
لكم وللجميع كل ما يطـيّـب قلوبكم من حب وتقدير
كان يوم هنا: نائل رابحي
http://www3.0zz0.com/2012/05/04/13/727000874.jpg
سآجدْ للهْ
2012-05-04, 16:26
السلام عليكم ورحمة الله
أولا نرحب بك رابحي و نشكر لك هذه المبآدرات الرآئعة راجين الرحمن ان يجعل كل حرف تخطّه في ميزآن حسناتك
فالحب مخطوطة لم يسبق وان وجد لها تعريف مضبوط..
لهآ بداية ونهآية.
أما البدآية فهي إلتقآء الأروآح وتعاونهم على طآعة الله والسعي لنيل رضآه
والحرص على البقآء في الطريق المستقيم وتكاتفهم ومساعدتهم لبعضهم البعض ..
واما النهآية فهي قطف الثمآر والثمار هي الجنة والزيادة ولقياهم في الجنة..
والبذور هي التعاون والتكاتف.. او بالاحرى خلاصة الزمن الذي قضته الارواح في الطريق للوصول..
أما غير ذلك فليس حبـًآ.
وبارك الله فيك
مشكاة الهدى
2012-05-04, 17:46
السلام عليكم
هم جعلو للحب عيدا
ونحن جعلناه عبادة
عبادة الحب في الله
الحب في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب
وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك
فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرد عنه انتقالا
ذاك هو الحب في ارقى واسمى صوره
وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم "
تاملو معي الايه الكريمة فالحب اخي جعله الله من فطرة الانسان ظهر مع ادم ويبقى ما بقي انسان على البسيطة يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني
نبينا الكريم يحبنا ويشتاق الينا وهو لم يرانا او يتعرف الينا فكيف لا نحبه ونحب بعضنا البعض كيف تقسى قلوبنا وتتحجر ونبينا نبي الرحمة
فالمحبة فيها حلاوة الايمان وبها يستكمل وهي طريق الجنة
المحبة التي تجمعنا على كلمة الله ونشر الاسلام والسعي الى نيل رضى الرحمان هي التي اقصدها من خلال كلماتي
ولا اقصد لغو الكلام الذي يدمر ويغضب الله ويبعدك عن الطريق السليم
فالمحبة اخي تكون لله خالصة مبنية على الطاعة وان تحب لغيرك ما تحب لنفسك
فلا تبغي من ورائها مصلحة او منفعة
فشتان بين حب نقي برئ وبين تلك الصور المخزية
فما اجمله من حب في الله وما اعظمها عبادة وانا بين اخوتي انهل مما تجودون به
نسال الله ان يجمعنا مع الاحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبه الاخيار
بارك الله فيك ونفع بك
كلامي لا ينطبق على العالم الافتراضي
abedalkader
2012-05-04, 18:22
السلام عليكم
تحية طيبة
ازفها لكم من هنا
واقدم شكري لك اخي
رغما عن انف من حرمني منها
فشــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا
فشكرا والف شكر لك يا طيب
آلاء الرحـــــــمن
2012-05-04, 19:34
السلام عليكم
موضوع جميل يعبر عن رقي افكار من طرحه بارك الله فيك على التقديم الجيد والرائع للموضوع
و انا اقرأ هذا الكلام تذكرت كتاب جميل كنت قد قرأت منها بعض الصفحات و هو كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين للامام شمس الدين ابن القيم الجوزية رحمه الله ....
و هذا هو رابط تحميله لمن يريد ان يقرأه
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/rawdtalmuhben.zip
و هذا مقطع منه لتعريف الحب
فوضعوا له قريبا من ستين اسما وهي المحبة والعلاقة والهوى والصبوة والصبابة والشغف والمقة والوجد والكلف والتتيم والعشق والجوى والدنف والشجو والشوق والخلابة والبلابل والتباريح والسدم والغمرات والوهل والشجن واللاعج والاكتئاب والوصب والحزن والكمد واللذع والحرق والسهد والأرق واللهف والحنين والاستكانة والتبالة واللوعة والفتون والجنون واللمم والخبل والرسيس والداء المخامر والود والخلة والخلم والغرام والهيام والتدليه والوله والتعبد وقد ذكر له أسماء غير هذه وليست من أسمائه وإنما هي من موجباته وأحكامه
وكذلك قلب المحب ليس فيه سعة لغير محبوبة وقيل مأخوذة من الحب وهو الخشبات الأربع التي يستقر عليها ما يوضع عليها من جرة أو غيرها فسمى الحب بذلك لأن المحب يتحمل لأجل محبوبه الأثقال كما تتحمل الخشبات ثقل ما يوضع عليها وقيل بل هي مأخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة بذلك لوصولها إلى حبة القلب وذلك قريب من قولهم ظهره إذا أصاب ظهره ورأسه إذا أصاب رأسه ورآه إذا أصاب رئته وبطنه إذا أصاب بطنه ولكن في هذه الأفعال وصل أثر الفاعل إلى المفعول وأما في المحبة فالأثر إنما وصل إلى المحب وبعد ففيه لغتان حب وأحب قال الشاعر أحب أبا مروان من أجل تمره % وأعلم أن الرفق بالمرء أرفق ووالله لولا تمره ما حببته % ولا كان أدنى من عبيد ومشرق كذلك أنشده الجوهري بالإقواء فجمع بين اللغتين ولكن في جانب الفعل واسم الفاعل غلبوا الرباعي فقالوا أحبه يحبه فهو محب وفي المفعلو غلبوا فعل فقالوا في الأكثر محبوب ولم يقولوا محب إلا نادرا قال الشاعر ولقد نزلت فلا تظني غيره % مني بمنزلة المحب المكرم ...
رابحي نـائل
2012-05-05, 16:05
السلام عليكم ورحمة الله
أولا نرحب بك رابحي و نشكر لك هذه المبآدرات الرآئعة راجين الرحمن ان يجعل كل حرف تخطّه في ميزآن حسناتك
فالحب مخطوطة لم يسبق وان وجد لها تعريف مضبوط..
لهآ بداية ونهآية.
أما البدآية فهي إلتقآء الأروآح وتعاونهم على طآعة الله والسعي لنيل رضآه
والحرص على البقآء في الطريق المستقيم وتكاتفهم ومساعدتهم لبعضهم البعض ..
واما النهآية فهي قطف الثمآر والثمار هي الجنة والزيادة ولقياهم في الجنة..
والبذور هي التعاون والتكاتف.. او بالاحرى خلاصة الزمن الذي قضته الارواح في الطريق للوصول..
أما غير ذلك فليس حبـًآ.
وبارك الله فيك
وعليكم السلام
اللهم أرزقنا الجنة
أهلا بصغير المنتدى كبير الافكار ان شاء الله الأمور بخير مع الدراسة
جميل ما خط به قلمك على بساط التميز والمعرفة
ومشكور على المداخلة ، فعلا بدايته أرواح همس داخلها حب الله وطاعته والاخلاص له
لتجني ثمار الوفاء والإلهام والطمأنينة في الفردوس الاعلى
اللهم أجعلنا من المتحابين في الله
عقبة لك مني جميل الحب والمودة والتقدير
http://www7.0zz0.com/2012/05/05/14/384188998.jpg
رابحي نـائل
2012-05-05, 16:10
السلام عليكم
هم جعلو للحب عيدا
ونحن جعلناه عبادة
عبادة الحب في الله
الحب في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب
وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك
فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرد عنه انتقالا
ذاك هو الحب في ارقى واسمى صوره
وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم "
تاملو معي الايه الكريمة فالحب اخي جعله الله من فطرة الانسان ظهر مع ادم ويبقى ما بقي انسان على البسيطة يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني
نبينا الكريم يحبنا ويشتاق الينا وهو لم يرانا او يتعرف الينا فكيف لا نحبه ونحب بعضنا البعض كيف تقسى قلوبنا وتتحجر ونبينا نبي الرحمة
فالمحبة فيها حلاوة الايمان وبها يستكمل وهي طريق الجنة
المحبة التي تجمعنا على كلمة الله ونشر الاسلام والسعي الى نيل رضى الرحمان هي التي اقصدها من خلال كلماتي
ولا اقصد لغو الكلام الذي يدمر ويغضب الله ويبعدك عن الطريق السليم
فالمحبة اخي تكون لله خالصة مبنية على الطاعة وان تحب لغيرك ما تحب لنفسك
فلا تبغي من ورائها مصلحة او منفعة
فشتان بين حب نقي برئ وبين تلك الصور المخزية
فما اجمله من حب في الله وما اعظمها عبادة وانا بين اخوتي انهل مما تجودون به
نسال الله ان يجمعنا مع الاحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبه الاخيار
بارك الله فيك ونفع بك
كلامي لا ينطبق على العالم الافتراضي
وعليكم السلام
صلى الله عليه وسلم يا حبيبي يا رسول الله
مرحبا ببت الاوراس الأشم على صفحتنا المتواضعة
كم يسعدني انكي متيمة بالحرف العربي وعشقك للغة الضاد
وكم هي سعادة أخرى أن نجعل لهذا الحب عبادة لامتناهية في الله
وكم هو أسعد أن نجعل من حبنا بياض نقي تقي في أرواحنا قبل أجسامنا
وكم هي تنتهي سعادتنا عندما يتحول هذا الحب الى حباب وثبات لا شيئ بعده
بارك الله على المداخلة الكريمة
زينب لك مني جزيل الاحترام والتقدير
http://www7.0zz0.com/2012/05/05/14/384188998.jpg
رابحي نـائل
2012-05-05, 16:12
السلام عليكم
تحية طيبة
ازفها لكم من هنا
واقدم شكري لك اخي
رغما عن انف من حرمني منها
فشــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا
فشكرا والف شكر لك يا طيب
وعليكم السلام
وتحية كريمة لك أيها الكريم
كنا وددنا ان تثلج قولبنا ببعض من ما يحيكه قلمك
ولنقرأ لك بعض الهمسات والفسيفساء ، ونستنتج منك بعض الحكم والأفكار
دعواتنا لك عبد القادر
عبد القادر لك كل الاحترام التقدير
http://www7.0zz0.com/2012/05/05/14/384188998.jpg
رابحي نـائل
2012-05-05, 16:15
السلام عليكم
موضوع جميل يعبر عن رقي افكار من طرحه بارك الله فيك على التقديم الجيد والرائع للموضوع
و انا اقرأ هذا الكلام تذكرت كتاب جميل كنت قد قرأت منها بعض الصفحات و هو كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين للامام شمس الدين ابن القيم الجوزية رحمه الله ....
و هذا هو رابط تحميله لمن يريد ان يقرأه
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/rawdtalmuhben.zip
و هذا مقطع منه لتعريف الحب
فوضعوا له قريبا من ستين اسما وهي المحبة والعلاقة والهوى والصبوة والصبابة والشغف والمقة والوجد والكلف والتتيم والعشق والجوى والدنف والشجو والشوق والخلابة والبلابل والتباريح والسدم والغمرات والوهل والشجن واللاعج والاكتئاب والوصب والحزن والكمد واللذع والحرق والسهد والأرق واللهف والحنين والاستكانة والتبالة واللوعة والفتون والجنون واللمم والخبل والرسيس والداء المخامر والود والخلة والخلم والغرام والهيام والتدليه والوله والتعبد وقد ذكر له أسماء غير هذه وليست من أسمائه وإنما هي من موجباته وأحكامه
وكذلك قلب المحب ليس فيه سعة لغير محبوبة وقيل مأخوذة من الحب وهو الخشبات الأربع التي يستقر عليها ما يوضع عليها من جرة أو غيرها فسمى الحب بذلك لأن المحب يتحمل لأجل محبوبه الأثقال كما تتحمل الخشبات ثقل ما يوضع عليها وقيل بل هي مأخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة بذلك لوصولها إلى حبة القلب وذلك قريب من قولهم ظهره إذا أصاب ظهره ورأسه إذا أصاب رأسه ورآه إذا أصاب رئته وبطنه إذا أصاب بطنه ولكن في هذه الأفعال وصل أثر الفاعل إلى المفعول وأما في المحبة فالأثر إنما وصل إلى المحب وبعد ففيه لغتان حب وأحب قال الشاعر أحب أبا مروان من أجل تمره % وأعلم أن الرفق بالمرء أرفق ووالله لولا تمره ما حببته % ولا كان أدنى من عبيد ومشرق كذلك أنشده الجوهري بالإقواء فجمع بين اللغتين ولكن في جانب الفعل واسم الفاعل غلبوا الرباعي فقالوا أحبه يحبه فهو محب وفي المفعلو غلبوا فعل فقالوا في الأكثر محبوب ولم يقولوا محب إلا نادرا قال الشاعر ولقد نزلت فلا تظني غيره % مني بمنزلة المحب المكرم ...
وعليكم السلام
كل ما في الامر أن قرأت أطروحتك أكثر من مرتين
وهذا ما جعلني أفك الرابط وهو سريع جدا
هذا الأخير أرغمني على قراءته بكل تمعن وروية
واستلهمت من المداخلة الكريمة شيئ من الابداع والتميز
وشغفك للحرف العربي ولغة الضاد
وفي الحب الإلهي تسموا الأرواح وتسري لبعضها البعض
لتخلق شيئا من تراجيديا الانسانية وتكتمل لوعة القلوب
نسأل الله أن يجعلنا من المتحابين في الله
آلا الرحمان لك فائق الاحترام والتقدير
http://www7.0zz0.com/2012/05/05/14/384188998.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سرحنا قليلا إلى عالم الحب الحقيقي لوجدنا أنه ذلك الشعور النقي الطاهر الذي يربطنا دائما بحب الله عز وجل ورسوله الكريم
لكن حاشا كلمة حب في عصر كهذا، فقد انتهكت حرمتها واستعملت في غير محلها
وصار كل شيء مباحا بدافع الحب...
هو نقاء وطهارة إن كان خالصا لوجه الله
ونجاسة إن كان من أجل فلان أو علان
هو نعمة إن رعاها الإنسان في مايرضي الله
لكنها نقمة إن رعاها في مايرضي الهوى
والحب لقاء الـأرواح والقلوب قبل أن يكون لقاء الـأجساد
دمت أخي النائلي مبدعا ومميزا
شكرا جزيلا لكـ
رابحي نـائل
2012-05-05, 21:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سرحنا قليلا إلى عالم الحب الحقيقي لوجدنا أنه ذلك الشعور النقي الطاهر الذي يربطنا دائما بحب الله عز وجل ورسوله الكريم
لكن حاشا كلمة حب في عصر كهذا، فقد انتهكت حرمتها واستعملت في غير محلها
وصار كل شيء مباحا بدافع الحب...
هو نقاء وطهارة إن كان خالصا لوجه الله
ونجاسة إن كان من أجل فلان أو علان
هو نعمة إن رعاها الإنسان في مايرضي الله
لكنها نقمة إن رعاها في مايرضي الهوى
والحب لقاء الـأرواح والقلوب قبل أن يكون لقاء الـأجساد
دمت أخي النائلي مبدعا ومميزا
شكرا جزيلا لكـ
وعليكم السلام
عودة كريمة سالمة غانمة فيها من الصلاح والفلاح والنجاح شيئ كثيرا
حقيقة افتقدنا حرفك الذهبي عبر الصفحات هنا وهناك ان شاء الله المانع خير
شتان ما بين حب تعاظمت فيه الارواح وتهافتت له القلوب
وحب يخيل لك ماء من بعيد وهو الا سراب
هذا الاخير يهلك النسل والخلق
وذلك الاول تعظم فيه القلوب طواعية لله الواحد القهار
زمننا اليوم وحاشا ان نذكر الزمن بسوء او جهالة
تغيرت فيه الافكار والاطروحات والمفاهيم والنفوس والقلوب والخلق ووالخلائق
اللهم أجعلنا من المتحابين في الله
بارك الله فيك على المداخلة الكريمة
imi02i لك فائق الاحترام والتقدير
http://www7.0zz0.com/2012/05/05/17/932393646.jpg
عطر الملكة
2012-05-05, 22:52
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اشكرك جزيل الشكر على هذ الانتقاء الجيد و الراقي رقي كاتبه
في الحقيقة من وجهة نظري الخاصة الحب الحقيقي ينطلق من تفاهم العقول ليصل الى تآلف القلوب لينتهي عند التقاء الاجساد في حدود ما شرع الله
الحب وحده لا يكفي ان لم نجد عقل يحتضنه و يوجهه الوجهة الصحيحة و كم نحتاج في الحياة الى عقول تفهمنا و تستوعبنا و تدرك حاجياتنا و متطلباتنا النفسية و الروحية قبل الحاجات الجسدية
ثم ان لم تكن هناك عشرة و تقاسم لمر الحياة قبل حلوها عشرة تجعلنا نتحمل بعض في الصراء و الضراء عشرة تجعلنا نتحمل اعباء و مسؤليات الحياة و همومها ، اما حب اليوم فتغلب عليه الماديات و النزوات الجسدية العابرة شتان بين الثرى و الثريا و شتان بين حب زمان و حب اليوم حب زمان كان المحب يعيش حالة من الحب التي تفصله عن واقعه و عن من حوله فيكتب في محبوبته المعلقات و يهيم كالمجنون في البراري و ان طلب منه لبن العصفور يجلبه مقابل ان يحضى برضى من يحب
اما حب اليوم فلا يرقى لوصفه بهذه الكلمة الصغيرة في حروفها الكبيرة في معانيها حب اليوم بالكاد يكون مسج مختصر و مستهلك تتناقله جميع الموبيلات
اللهم اجمعنا على حبك و طاعتك و اغنينا عن حرامك بحلالك
شكرا اخي نائل على الموضوع القيم
راجي الصّمدِ
2012-05-07, 22:14
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأخي الحبيب الطّيب نائل
جئتُ أعتذر منك لتقصيرنا في زيارة صفحاتكم الطّيبة
والإلتحاق بالسّهرات على أطناب الخيمة الجلفاوية
أدامك الله أخي بالخير والتّوفيق
لك وافر الثّناء والإحترام
والله الموفّق..
عآشقة غزه
2012-05-07, 22:25
سمعت عنك الكثير وامنيتي ان اضع ردا في احد مواضيعك لكنني استحي اصلا لا اجيد الرد بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir