تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحَجْرُ على الفِكْر


عُضو مُحترم
2012-04-08, 23:44
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الانطمة الشمولية او الدكتاتورية

او الطُغاة كما يحلو للبعض وصفُهُم

خصوصًا العربيةً منها

يُمارس حَجرٌ على الفِكْر

و لمن لم يفهم ما معنى الحَجْر

فهو ذاك التصرف الوِقائي الذي يتعرض له المُصاب بمرضٍ مُعدٍ

إذ يوضع في مكان مُغلق و بعيدا عن الناس و يُمنع من الاتصال بهم

مخافة انتقال العدوى و انتشار المرض


و الحقيقة ان لفظ ( حَجْر) مُناسب جِدًا

فلو ابدلنا المريض بصاحب الفكرة او الرأي

لكان

الحجرُ الفِكريُ هو وضع صاحب فكرةٍ

في مكان مغلوق

و منعُهُ من الاتصال بالناس

مخافة انتقال فكرته و انتشارها بين الناس


شخصيا ارى اولئك الاشخاص الذين يُحاولون الحجر على افكار الناس و عقولهم


و حعلها نُسخة مُعدّلة و مثنقّحة لما يريدون هُم



اغبياء

لانهم لا يعلمون أو رُبما يعلمون و يتناسون

انك حتى لو حجرتني او حبستني او منعتي من الكلام مثلا

فهذا لن يُغير الفكرة التي في رأسي و اسعى لنشرها

ثانيا هُم ضعفاء و عديموا الثقة بانفُسهم

لان منعهم للغير دليل ضٌعفهم و خصوصا ضُعف حُجتهم و منهجهم في التفكير

فلو كانوا اقوياء ما خافوا الناس و أفكارهم

فالدليل بالدليل

و الحُجة بالحثجة

و العقل بالعقل

و المنطق بالمنطق

امّا منطقٌ بحَجْر

و عقلٌ بقَتل

و حُجةٌ بسِجن


فهذا والله هُو الضُعف الذي يراه البائسون قُوة و تمكُنًّا


و الوصف الثااث هُو الانحراف و قلة العقل

فالمُنحرف فقط - عن جادة الصواب - من يمنعُ الناس من التعبير عن افكارهم

و إن كانت تُخالف ما لديه

ذلكَ ان الشخص القويم السليم

ذو المنهج الصريح الذي لا يُناقض العقل الصريح

يُجادل بالحُسنى

و يقابل الاساءة بالاحسان

و يبذُل من وقته وجُهده للنقاش

فأما ان يقتنع الآخر بفكرته ........فيكون لهُ بذلك أجرٌ و فوز عَقلي

و إمّا ان يقتنع بفكرة الآخَرِ ...... و ذلك هو الفوز العظيم ان يعرف الحقيقة

و لا يُهم من أين تاتي و إن كانت على حساب نفسه

و لا يعتمد على القوة و الارهاب لإسكات الناس

الشخصُ السليمُ هو ذاك الذي يُخاطبك و لا يُكمم فاكَ

أو يكسرُ قلَمَك او يحرق دفتر مُلاحظاتك

و نيّتُه المُبيّتة في قلبه هِي الرحمة و بذلُ النُصح

و طلبُ الحقيقة ولو على حساب نفسه و كبريائها و غرورها

و لابد من التنويه ان الغرور و الكِبْر صفتان للدكتاتوريين و الطُغاة

و هُما سبب الغشاوة الموجودة على عَيْنَي الدكتاتور فلا يرى الحق

و إن رآه فانه يتجّنبُه

لانه الحق كالضوء الساطع

يُعمى الابصار التي ألِفت الظُلمة و السَواد)


و من اجل ذاك و غيرِه

فان تلك الافعال القبيحة منهم

تجعَلُ الناس تنفر منهم أولاً

و تناصبُهم العداء ثانيًا

و ما الحركات و الجماعات الارهابية التي ظهرت على مرّ التاريخ

إلا نتيجة الغلقِ و الكبتِ و القهرِ مع الحجرِ


و من انفض الناس من حوله

تهدّم بُنيانه و انقض قصرُه

و زال مُلكُه و عزّه

و إن امكنَهُ اللهُ من ايدي الناس

ذَهَبَ رأسُه

و فُصل عن صدرِه






================

اتمنى ان تصل رسالتي للامير او الحاكم او الرئيس

ليعرف ماذا يحدُث

نُـون
2012-04-09, 00:11
السلام عليكم ورحمة الله

تسجيل حضور وإن شاء الله لي عودة ..احترامي

AMARAGROPA
2012-04-09, 00:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك تفكير مستقيم وتفكير أعوج ... فالمستقيم يناقش للبناء والسير نحو الأحسن والأعوج يجادل للفتنة والدمار ، أضرب لك مثالا : هل ليبيا اليوم أحسن حالا من عهد القذافي رحمه الله ؟ سوريا ؟ ...

قلتَ أنه لا يجوز الحجر على الأفكار وأن الحجر على الأفكار دليل على ضعف الفاعل . فهل أفهم أن العقوبة في الإسلام - وكل الأديان السماوية - قرار غير صائب من رب العباد ؟ ألضعف منه ؟ ( حاشا لله ) ... تأكد أن الخطأ يقابله العقاب أيا كان الخطأ . هنا لا نهمل إمكانية العفو عن المخالف لكن إن شاء الذي بيده القدرة على تطبيق القانون أن ينزل العقوبة على المخالف فهذا ليس من حقه بل من حق المجتمع عليه.

نفس الأمر ينطبق على العالم الإفتراضي .

سلام ...

مناد بوفلجة
2012-04-09, 00:50
السلام عليكم

الحجر عن الفكر أو ما يسمى بجريمة التفكير و عقوبتها في الأنظمة الشمولية

هي من تسببت في إنشاء جيل , يفيض به الكأس لينتفض على حاكمه

حرية التعبير أو حرية إعطاء الرأي , تجعل المجتمعات العربية , تتنفس , و تشعر بأن لها تأثير حتى و لو كان ضئيل

أما و مع سياسات الحجر على الفكر , فقد أنتج مجتمع ليبي , مجتمع هو نتيجة لتربية سياسات القذافي , و قد أنتج مجتمع تونسي هو نتيجة لتربية بن علي

لم تكن تلك المجتمعات سوى نتاج تلك الأنظمة ,


لقد فات الأوان و حان الأوان لإطلاق العنان للتفكير و التفكير في ما هو للصالح العام

لقد حان الأوان لأن تكون للنفس قيمة و للروح قيمة

لقد حان الأوان لـــ أن تكون روح ذلك الطفل الفقير اليتيم الجائع , لها قيمة ,
و أن يكون له الحق في الحياة


بارك الله فيكم

ع.جمال
2012-04-09, 07:41
الحرية تبدأ بالإلتزام بالقانون واحترام العادات والتقاليد ونبذ العنصرية والعمل على النهوض بالأمة وتحمل المسؤولية لا بنشر الأفكار الهدامة وتخريب المجتمع وتقف عند حرية الآخرين هذا في الواقع ثم كذلك في العالم الإفتراضي هناك ضوابط يتقيد بها المنتسب حتى وإن كانت قوانين المستضيف جائرة وظالمة فهو حر وأنت من قبلها بداية مع أنك تعرف أنها تتنافى مع تفكيرك مسبقا أليس هذا تعدي ومحاولة حجر أفكار من يخالفك التوجه أو بمعنى أصح أليس هذا يعتبر ظلما لغيرك ثم كيف نسمي الرجل المحافظ مع أهل بيته في هذا الزمن ؟.
وبارك الله فيك.

مصرية من الجزائر
2012-04-09, 09:28
المشكلة الكبري من وجهه نظري علي الأقل
ليس الحجر علي الفكر بمفرده بل مسح العقول بممحاة كبيرة ..!!
فهو أخطر..!!
يعني الديكتاتور ممكن يترك الحرية للكلمة وكل شيء
وفي المقابل يمسح عقل المستقبل .من البشر.!!

محمد جديدي التبسي
2012-04-09, 10:44
نيّتُه المُبيّتة في قلبه هِي الرحمة و بذلُ النُصح

و طلبُ الحقيقة ولو على حساب نفسه و كبريائها و غرورها

النوايا السليمة غائبة أخي الفتى إلا ما رحم ربك
فالقناعات مصدرها الدين ومن يجادل ويحكم عقله يجب أن يجعل لعقله حدودا ويقف عند فهم العلماء
ولا يطلق العنان لتفكيره لأن التفرق الحاصل سببه عدم الإذعان للحق وإدعاء جهلة القوم أنهم لم يقتنعوا
وهذا اتباع للهوى ولا شيء آخر لأن من تكون نيته سليمة ويريد الحق فعلا فسيصل إليه
لكن نحن ننشد الإصلاح ولم نصلح أنفسنا في أبسط أمورنا فكيف سنصل ؟؟
خلاصة كلامي الفكر يجب أن يضبطه الشرع وفهم أهل العلم بالحق الذي معهم الموافق للكتاب والسنة
وأعتذر إن كنت خرجت عن الموضوع
بارك الله فيك

محمَّد أمينْ ~
2012-04-09, 12:17
وَ كلُّ هذا كانَ بفِعلِ فاعلٍ ،،/ لم يرتوي من ماءِ الجبّْ

قليلٌ من أصبحَ يفكِّرْ و السَّببُ هو عمليَّة إجهاضِ التفكيرْ
أما الولاداتُ من الأفكارِ [ الآنْ ] فكلها تنصبُّ في خانةِ [ الأكلِ و الشربِ و المنصبْ


تجاوزنا حسبَ وجهةِ نظري المتواضعة مرحلةَ الحجرْ ،،/
فكلُّ الأفكارِ في مهبِّ الريح و معها أصحابها

ــــــــ و الدليلُ الذي أعزو إليه استنتاجي ،، اعتقادُ الكثيرينَ لصلاحِ شخصِ الزَّعيمْ
لأنَّه أسًَّس لقانون المرأة وَ جعلَ يشيد العماراتِ و يمنح عقودا لما قبلَ البطالةِ للشبابْ [ يعني لا نعرف ماذا نريدْ ]:confused:


كلُّ شيء مدروس ،، و اللبيبُ بالإشارة يفهم
ــــ فجزء من سيناريو التسعيناتْ لا يخرج عن هذا الإطارْ

فتحيَّة للمخرجْ ،،/ و حسبنا الله و نعمَ الوكيلْ

chamam
2012-04-09, 13:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك تفكير مستقيم وتفكير أعوج ... فالمستقيم يناقش للبناء والسير نحو الأحسن والأعوج يجادل للفتنة والدمار ، أضرب لك مثالا : هل ليبيا اليوم أحسن حالا من عهد القذافي رحمه الله ؟ سوريا ؟ ...

قلتَ أنه لا يجوز الحجر على الأفكار وأن الحجر على الأفكار دليل على ضعف الفاعل . فهل أفهم أن العقوبة في الإسلام - وكل الأديان السماوية - قرار غير صائب من رب العباد ؟ ألضعف منه ؟ ( حاشا لله ) ... تأكد أن الخطأ يقابله العقاب أيا كان الخطأ . هنا لا نهمل إمكانية العفو عن المخالف لكن إن شاء الذي بيده القدرة على تطبيق القانون أن ينزل العقوبة على المخالف فهذا ليس من حقه بل من حق المجتمع عليه.

نفس الأمر ينطبق على العالم الإفتراضي .

سلام ...


السلام عليكم .... عندي نقطة فقط ..او اعتراض .. بخصوص ..

ليبيا ..واخواتها ..والفوضى ..حبيت نقول بلى هدا شئ طبيعى ..

لازم تتمخض اولا ..امبعد رايحة تخرج الزبدة ..نتمنى تفهمنى ..

نُـون
2012-04-09, 13:08
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لموضوعك المنطلق والذي يحمل العديد من التكتلات الفكرية إن صحّ التعبير
فقبل الولوج إلى حجر الفكر ربّما علينا أوّلا أن نشرح مفهوم الفكر والتفكير خصوصا وأنّ العالم الآن لم يعد رهينا لإصدار قرارات.
التفكير هو اعمال العقل وترتيب بعض ما نعلم لنصل إلى شيء مجهول وأنا أفكّر في المشكلة يعني أنّي أعمل بروية لأصل لحلّها
وهو شامل للتصوّر والتذكر والتخيل والحكم والتأمل.
يقول ديكارت أنا أفكّر إذن أنا موجود. وهنا التفكير دليل وجود
وقد وضع بلولر أنّ التفكير في الذات هو دلالة على الاستعداد المرضي لشخص ينطوي على ذاته، ويقطع صلته بالعالم الخارجي
ولا يفكّر إلاّ في تصوّراته حتّى أنّ أحلامه شأنه شأن المجتر الذي يخرج ما في جوفه ليمضغه ثانية وهذا ما يرادف الإنطواء على الذات
وإذا ما حاولنا إطلاق العنان للشدّ في تاريخ الفكر العربي بالتأكيد سنجد تداخلا بيننا وبين ما أفرزته المجتماعات الأخرى لكن هذا التغيّر لا يجب أن يمسّ الجانب العقائدي لأنّه ثابت
واقبلوا كلامي وإن كان نوعا من السفسطة فسقراط الحكيم. كان مفكّرا لماذا لأنه كان مؤثٍٍّرا وأعلن مخالفته لقومه من عبادتهم للأوثان
حيث استنتج أنّ المعرفة تنتج الفضيلة: فمن عرف الحقّ لم يظلم، ومن رأى وجه الخير لم يقرب شرّا، ولا يمكن لإنسان أن يسلك سلوكا يخالف رأيه الصائب.
وهذا التغيّر في نمط التفكير لم يستطع دحض وجهة نظره على الرغم من أنّه سجن وحكم عليه بالإعدام.
ومن أجمل المقاطع التّي تستحقّ النظر الآن هو هذا الرأي :
"للدّولة على المواطنين حقّ الطاعة، ولكن ليس للدّولة على المواطنين حقّ الاحترام" (إلاّ في أعمالها التي توجب الإحترام)
ولكن هذة الطاعة هي نتيجة حتمية لأنّها تحمل التبعة للسهر على المجموع ثم تملك القوّة لحمل المجموع على طاعتها ولكنّ مسألة الاحترام تعود لأنّ القائمين على هذا النظام ليسوا بالضرورة أكفّاء لأنّهم مجرّد بشر يخطئون ويصيبون وعليه فمن حقّ المواطنين رفض القوانين الجائرة لأنّ من يضعها ويطبّقها هم مجرّد بشر يخطئون ويصيبون.

والآن وبعد التوطئة ننطلق إلى قول الحجر على الفكر وهل هو ممكن ؟

لا شكّ أنّ الحياة مستمرة والعالم اليوم أصبح ينطلق نحو ترتيب وتنظيم نظم الأفكار فبعض الأنظمة في تسيير العالم لم تعد مقبولة بسبب عجزها العملي الذي يعود لعجز في سلوك الأشخاص والقائمين عليها أو في عجز النظريّة بحدّ ذاتها لأنّها موضوعة وضعا إنسانيا وكما سبق ذكره فإنّ الحجر على الفكر ليس ممكنا وإن تمّ استعمال مختلف وسائل الترهيب ..
ونعود للقول أنّ الدين الاسلامي عمد إلى تنشئة الإنسان بوضع كلّ الأسس التنظيمية والتقويمية لذلك وإنّ عجز المسلمين يعود لعجز الأفراد القائمين على تطبيق القوانين التنظيمية وتخلّيهم عن مناهجه
وأقف عند هذا الحد
احترامي

----------------------
تاريخ الفكر العربي / المعجم الوسيط / القاموس الفلسقي

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:31
السلام عليكم ورحمة الله

تسجيل حضور وإن شاء الله لي عودة ..احترامي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مرحبا بك

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك تفكير مستقيم وتفكير أعوج ... فالمستقيم يناقش للبناء والسير نحو الأحسن والأعوج يجادل للفتنة والدمار ، أضرب لك مثالا : هل ليبيا اليوم أحسن حالا من عهد القذافي رحمه الله ؟ سوريا ؟ ...

قلتَ أنه لا يجوز الحجر على الأفكار وأن الحجر على الأفكار دليل على ضعف الفاعل . فهل أفهم أن العقوبة في الإسلام - وكل الأديان السماوية - قرار غير صائب من رب العباد ؟ ألضعف منه ؟ ( حاشا لله ) ... تأكد أن الخطأ يقابله العقاب أيا كان الخطأ . هنا لا نهمل إمكانية العفو عن المخالف لكن إن شاء الذي بيده القدرة على تطبيق القانون أن ينزل العقوبة على المخالف فهذا ليس من حقه بل من حق المجتمع عليه.

نفس الأمر ينطبق على العالم الإفتراضي .

سلام ...

تفكير مٌستقيم و تفكير اعوج

من لديه الحق ان يحكُم على تفكيري بانه اعوج

فان اٌخالفك في الفكرة او الطريقة

فليس هذا ان تفكيري اعوج


و حتى إن كان تفكيري اعوج

فانت لا تملك الحق في مصادرته و منعي من تبليغه

فالناس ليسو قاصرين فكريا

حتى يخفى عليهم الغث و السمين

الجيد و الرديء

المستقيم و الاعوج

فكما لك عقلٌ

لهُم عقول

دعهُم يٌفكرون بعقولهم لا بعقلك

و ينظرون بعيونهم لا بعينك

دعهُم يختارون ما يقتنعون به لا ما انت مُقتنع به

و لا داعي ان تلعب دور المُفكر بدلاً عنهم

و تمنع مرور ما لا يُعجبك

فقط لانه لا يُعجبك

و ليس لانه خطأ بالضرورة

فما تراه انت اعوج

قد يراه غيرُك غير ذلك

فليس لك الحق ان تمنعني من نشر ما اريد

ما دُمت لم ادعُ للشرك بالله



================

إن شاء الله
سأعود لنُقطة العقوبات في الاسلام بالتدقيق و التحليل العميق

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:39
السلام عليكم

الحجر عن الفكر أو ما يسمى بجريمة التفكير و عقوبتها في الأنظمة الشمولية

هي من تسببت في إنشاء جيل , يفيض به الكأس لينتفض على حاكمه

حرية التعبير أو حرية إعطاء الرأي , تجعل المجتمعات العربية , تتنفس , و تشعر بأن لها تأثير حتى و لو كان ضئيل

أما و مع سياسات الحجر على الفكر , فقد أنتج مجتمع ليبي , مجتمع هو نتيجة لتربية سياسات القذافي , و قد أنتج مجتمع تونسي هو نتيجة لتربية بن علي

لم تكن تلك المجتمعات سوى نتاج تلك الأنظمة ,


لقد فات الأوان و حان الأوان لإطلاق العنان للتفكير و التفكير في ما هو للصالح العام

لقد حان الأوان لأن تكون للنفس قيمة و للروح قيمة

لقد حان الأوان لـــ أن تكون روح ذلك الطفل الفقير اليتيم الجائع , لها قيمة ,
و أن يكون له الحق في الحياة


بارك الله فيكم

صدقتَ

و بارك الله فيك

القذافي جنى ما زرعه في شعبه

كان دكتاتورا مثتسلطا فامعا لشعبه

و ردّ له الشعب نفس الفعل

القمع و القتل

و لو كان رجُلا سَمحا ديموقراطيا عادلا

حنونا بشعبه

لوجد الحنان و الرأفة و العدل

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:44
الحرية تبدأ بالإلتزام بالقانون واحترام العادات والتقاليد ونبذ العنصرية والعمل على النهوض بالأمة وتحمل المسؤولية لا بنشر الأفكار الهدامة وتخريب المجتمع وتقف عند حرية الآخرين هذا في الواقع ثم كذلك في العالم الإفتراضي هناك ضوابط يتقيد بها المنتسب حتى وإن كانت قوانين المستضيف جائرة وظالمة فهو حر وأنت من قبلها بداية مع أنك تعرف أنها تتنافى مع تفكيرك مسبقا أليس هذا تعدي ومحاولة حجر أفكار من يخالفك التوجه أو بمعنى أصح أليس هذا يعتبر ظلما لغيرك ثم كيف نسمي الرجل المحافظ مع أهل بيته في هذا الزمن ؟.
وبارك الله فيك.

لا اذكُر اني ذكرتُ الحُرية في مقالي او القانون


نختلف كثيرا فيما قُلتَ يا اخي

فانا لا استطيع الحجر و لا املك ادوات ذلك

و ليس محاولة للتعدي

و لكنها محاولة لنشر فكرتي

و لا بأس ان انشر فكرتي في مكان آخر

و لا بأس ان ادعو لشيء في مكان يُشرف عليه اناس غير مقتنعين بفكرتي

لا بأس بذلك ======> مادام المُشرفون يعتقدون انهم على حق

فصاحب الحق لا يخاف و لا يُحرج من رأي مُخالف

بل يسعد بذلك و يدحضُه بالحُجة الدامغة و ليس بالحَجر


في آخر الفقرة كلمات لم افهمها

و رُبما فاتني شيءٌ ما

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:46
وَ كلُّ هذا كانَ بفِعلِ فاعلٍ ،،/ لم يرتوي من ماءِ الجبّْ

قليلٌ من أصبحَ يفكِّرْ و السَّببُ هو عمليَّة إجهاضِ التفكيرْ
أما الولاداتُ من الأفكارِ [ الآنْ ] فكلها تنصبُّ في خانةِ [ الأكلِ و الشربِ و المنصبْ


تجاوزنا حسبَ وجهةِ نظري المتواضعة مرحلةَ الحجرْ ،،/
فكلُّ الأفكارِ في مهبِّ الريح و معها أصحابها

ــــــــ و الدليلُ الذي أعزو إليه استنتاجي ،، اعتقادُ الكثيرينَ لصلاحِ شخصِ الزَّعيمْ
لأنَّه أسًَّس لقانون المرأة وَ جعلَ يشيد العماراتِ و يمنح عقودا لما قبلَ البطالةِ للشبابْ [ يعني لا نعرف ماذا نريدْ ]:confused:


كلُّ شيء مدروس ،، و اللبيبُ بالإشارة يفهم
ــــ فجزء من سيناريو التسعيناتْ لا يخرج عن هذا الإطارْ

فتحيَّة للمخرجْ ،،/ و حسبنا الله و نعمَ الوكيلْ



قليلٌ من يُفكر

و القليل جدًا من يُفكر صح

و النادر من يُفكر صح و يدعو لفكرته

و الويلُ لهُ ان كان ما يُفكر فيه عكسَ تفكير صاحب السُلطة

أو لا يُعجبه فقط


بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:48
المشكلة الكبري من وجهه نظري علي الأقل
ليس الحجر علي الفكر بمفرده بل مسح العقول بممحاة كبيرة ..!!
فهو أخطر..!!
يعني الديكتاتور ممكن يترك الحرية للكلمة وكل شيء
وفي المقابل يمسح عقل المستقبل .من البشر.!!



صحيح اُختي

الممحاة الكبيرة

و الغربال الكبير ذو المسام المُميّزة

الذي يمنع مرور اي فكرة مُخالفة لفكرة صاحب السُلطة

أمّا المُستقبل فهُو لنا و لا شك

بارك الله فيك

عُضو مُحترم
2012-04-09, 22:51
النوايا السليمة غائبة أخي الفتى إلا ما رحم ربك
فالقناعات مصدرها الدين ومن يجادل ويحكم عقله يجب أن يجعل لعقله حدودا ويقف عند فهم العلماء
ولا يطلق العنان لتفكيره لأن التفرق الحاصل سببه عدم الإذعان للحق وإدعاء جهلة القوم أنهم لم يقتنعوا
وهذا اتباع للهوى ولا شيء آخر لأن من تكون نيته سليمة ويريد الحق فعلا فسيصل إليه
لكن نحن ننشد الإصلاح ولم نصلح أنفسنا في أبسط أمورنا فكيف سنصل ؟؟
خلاصة كلامي الفكر يجب أن يضبطه الشرع وفهم أهل العلم بالحق الذي معهم الموافق للكتاب والسنة
وأعتذر إن كنت خرجت عن الموضوع
بارك الله فيك



لا عليك أخي

و لكنه موضوع ىخر

سنفتح له بابا يوما ما إن كُتب لنا البقاء مع الاحياء

أمير الحلوين
2012-04-09, 23:13
اليك اخي الكريم هذ المقال اعجبني فاردت نقله لإثراء الموضوع اكثر

يقول صاحب المقال


أسئلة كثيرة تتردد في أوساط المجتمعات العربية وبين صانعي القرارات فيها: هل من الأفضل أن نترك كل فكر ينتشر كما يشاء؟ وهل الأفضل أن نحاصر الأفكار ونكبلها بقيود حديد؟ هل الأفضل أن نلزم الآخرين برؤيتنا مهما كانت؟
هذه الأسئلة وغيرها تتردد في أذهان صانعي القرارات في بلادنا العربية وواقعهم يقول إنهم يميلون إلى فرض رؤيتهم - مهما كانت - على مجتمعاتهم ويعتقدون أنهم بذلك يخدمون أنفسهم ومجتمعاتهم.
إن الأفكار والنظريات التي تحرك المجتمعات كثيرة ومتباينة، وهي قد تروق لفئة دون أخرى، وقد تغضب صاحب القرار مرة وترضيه مرة أخرى. مع أنها أحياناً لم تتغير. فكيف يسير المجتمع وفق ضوابط تقبلها الغالبية على أقل تقدير؟
سأورد بعض الأمثلة التي تثبت أن الحجر على الأفكار قد يدفع إلى انتشارها بصورة كبيرة، وبالتالي فإن هذا المنع لا يحقق الهدف الذي يريده من أراد هذا المنع.
كتبت بعض الصحف السعودية أن رواية «فسوق» انتشرت وبقوة بين أبناء المجتمع، وأن هذه الـ «فسوق» حققت مبيعات متميزة قياساً بسواها من الروايات سواء كانت تملك صفة الـ «فسق» أو لا تملكها... هذه الرواية وهي لعبده خال كانت ممنوعة ثم رُخِّصت، اطلعت عليها فوجدت فيها المفيد كما وجدت نقيضه. والمفيد وسواه هنا مسألة يختلف عليها الناس، وشخصياً اعتقد أن الضار في الرواية أكثر من النافع، ومع ذلك لا أرى مبرراً لمنعها وكان ينبغي على من اتخذ قرار المنع أن يترك للقارئ تحديد موقفه منها.
الشيء الذي أجزم به أنه لولا منعها لما انتشرت بهذه الطريقة؛ فالممنوع مرغوب - كما يقال - والناس يحبون الاطلاع على الممنوعات مهما كانت قيمتها ولاسيما في المجتمعات العربية التي تعودت على كثرة الممنوعات فأصبحت تلاحقها أينما كانت...
وما قلته عن «فسوق» أقوله عن «بنات الرياض» وهذه الرواية في اعتقادي هزيلة بكل المقاييس فليس فيها من مقدمات الرواية شيء، والأعجب من الرواية صاحبتها، فقد استمعت إليها في برنامج تلفزيوني فرأيتها غير قادرة على التعبير عن أفكارها فكأنها في واد وروايتها في واد آخر.
الكاتبة مبتدئة - هذا لا جدال فيه - وقد تكون كاتبة متميزة في المستقبل - هذا ممكن - لكن هذه الرواية لولا منعها ولولا الضجة التي أثيرت حولها ما كان لها أن تنتشر بتلك الصورة الواضحة.
حجر من نوع آخر تمارسه بعض الدول العربية على بعض المواقع على شبكة «الانترنت». هذه الممارسة هي نوع من الوصاية القسرية على الناس، والقائمون على هذا «الحجر» يرون أن من حقهم منع هذا الموقع أو ذاك، وحجتهم أن هذا المنع يصب في مصلحة الناس. كأن هؤلاء الناس لا يعرفون مصلحتهم وينتظرون من هؤلاء المانعين» أن يدلوهم عليها!
هذا اللون من الوصاية لا يحقق الهدف مطلقاً وإنما يحقق عكسه تماماً لأن الذي يحرص على متابعة موقع معين سيجد السبل الكفيلة لمعرفته حتى وإن حجب. كما أن حجب مواقع معينة قد يدفع البعض لممارسة هوايته في التعبير عن آرائه في مواقع أكثر سوءاً.
لون آخر من الحجر على الأفكار والحريات تمارسه بعض الأنظمة العربية هو منع الانتخابات بصورة مطلقة أو جزئية، ففي مجالس الشورى والشعب والأعيان وسواها من المسميات تمارس الدول نوعاً من الضغوط على المرشحين مع أنها تعين جزءاً كبيراً منهم بحسب مواصفاتها ومقاييسها كي تضمن الولاء المطلق، أما الدول التي تعين الجميع فهي تحرص على هذا الولاء ابتداء ولا يهمها كيف تحصل عليه.
مثل هذا الكلام ينطبق على مجالس الجامعات والكليات والمجالس البلدية وما في حكمها. وكان الأحسن لكل هذه الدول أن تجعل هذه الوظائف بالانتخاب النزيه كي تضمن حسن الاداء ولكي يشعر كل مواطن بأنه جزء من هذا المجتمع الذي تمارس فيه هذه الأعمال فيتفاعل معها ويشارك فيها بكل اخلاص.
في مسألة الحجر على الأفكار - أيا كانت - يجب أن يكون هناك توازن دقيق فيما يسمح به أو يحجر عليه... ليس كل فكر أو كل صاحب فكر ينبغي أن يسمح له ليقول كل ما يريد وفي أي مكان يريد. وأيضاً ليس من المصلحة منع كل فكر نختلف معه من دون أسباب قوية متفق عليها عند غالبية الناس.
يجب على دولنا أن تدرك أن أزهى عصورنا التاريخية كانت مليئة بالحريات، وأن هذه الحريات كانت وراء التقدم الحضاري والسياسي الذي وصلت إليه أمتنا آنذاك.
ويجب عليهم معرفة أن تأخرنا الحضاري والسياسي كان بسبب القمع الواضح للحريات العامة، وأن الأمة المقهورة لا يمكن أن تبني حضارة من أي نوع كان.
أتمنى أن يدرك من يمارس الوصاية القهرية على الآخرين، هذه الحقائق فيريح ويستريح



محمد علي الهرفي

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 1320 - الثلثاء 18 أبريل 2006م الموافق 19 ربيع الاول 1427هـ

عُضو مُحترم
2012-04-09, 23:20
اليك اخي الكريم هذ المقال اعجبني فاردت نقله لإثراء الموضوع اكثر

يقول صاحب المقال


أسئلة كثيرة تتردد في أوساط المجتمعات العربية وبين صانعي القرارات فيها: هل من الأفضل أن نترك كل فكر ينتشر كما يشاء؟ وهل الأفضل أن نحاصر الأفكار ونكبلها بقيود حديد؟ هل الأفضل أن نلزم الآخرين برؤيتنا مهما كانت؟
هذه الأسئلة وغيرها تتردد في أذهان صانعي القرارات في بلادنا العربية وواقعهم يقول إنهم يميلون إلى فرض رؤيتهم - مهما كانت - على مجتمعاتهم ويعتقدون أنهم بذلك يخدمون أنفسهم ومجتمعاتهم.
إن الأفكار والنظريات التي تحرك المجتمعات كثيرة ومتباينة، وهي قد تروق لفئة دون أخرى، وقد تغضب صاحب القرار مرة وترضيه مرة أخرى. مع أنها أحياناً لم تتغير. فكيف يسير المجتمع وفق ضوابط تقبلها الغالبية على أقل تقدير؟
سأورد بعض الأمثلة التي تثبت أن الحجر على الأفكار قد يدفع إلى انتشارها بصورة كبيرة، وبالتالي فإن هذا المنع لا يحقق الهدف الذي يريده من أراد هذا المنع.
كتبت بعض الصحف السعودية أن رواية «فسوق» انتشرت وبقوة بين أبناء المجتمع، وأن هذه الـ «فسوق» حققت مبيعات متميزة قياساً بسواها من الروايات سواء كانت تملك صفة الـ «فسق» أو لا تملكها... هذه الرواية وهي لعبده خال كانت ممنوعة ثم رُخِّصت، اطلعت عليها فوجدت فيها المفيد كما وجدت نقيضه. والمفيد وسواه هنا مسألة يختلف عليها الناس، وشخصياً اعتقد أن الضار في الرواية أكثر من النافع، ومع ذلك لا أرى مبرراً لمنعها وكان ينبغي على من اتخذ قرار المنع أن يترك للقارئ تحديد موقفه منها.
الشيء الذي أجزم به أنه لولا منعها لما انتشرت بهذه الطريقة؛ فالممنوع مرغوب - كما يقال - والناس يحبون الاطلاع على الممنوعات مهما كانت قيمتها ولاسيما في المجتمعات العربية التي تعودت على كثرة الممنوعات فأصبحت تلاحقها أينما كانت...
وما قلته عن «فسوق» أقوله عن «بنات الرياض» وهذه الرواية في اعتقادي هزيلة بكل المقاييس فليس فيها من مقدمات الرواية شيء، والأعجب من الرواية صاحبتها، فقد استمعت إليها في برنامج تلفزيوني فرأيتها غير قادرة على التعبير عن أفكارها فكأنها في واد وروايتها في واد آخر.
الكاتبة مبتدئة - هذا لا جدال فيه - وقد تكون كاتبة متميزة في المستقبل - هذا ممكن - لكن هذه الرواية لولا منعها ولولا الضجة التي أثيرت حولها ما كان لها أن تنتشر بتلك الصورة الواضحة.
حجر من نوع آخر تمارسه بعض الدول العربية على بعض المواقع على شبكة «الانترنت». هذه الممارسة هي نوع من الوصاية القسرية على الناس، والقائمون على هذا «الحجر» يرون أن من حقهم منع هذا الموقع أو ذاك، وحجتهم أن هذا المنع يصب في مصلحة الناس. كأن هؤلاء الناس لا يعرفون مصلحتهم وينتظرون من هؤلاء المانعين» أن يدلوهم عليها!
هذا اللون من الوصاية لا يحقق الهدف مطلقاً وإنما يحقق عكسه تماماً لأن الذي يحرص على متابعة موقع معين سيجد السبل الكفيلة لمعرفته حتى وإن حجب. كما أن حجب مواقع معينة قد يدفع البعض لممارسة هوايته في التعبير عن آرائه في مواقع أكثر سوءاً.
لون آخر من الحجر على الأفكار والحريات تمارسه بعض الأنظمة العربية هو منع الانتخابات بصورة مطلقة أو جزئية، ففي مجالس الشورى والشعب والأعيان وسواها من المسميات تمارس الدول نوعاً من الضغوط على المرشحين مع أنها تعين جزءاً كبيراً منهم بحسب مواصفاتها ومقاييسها كي تضمن الولاء المطلق، أما الدول التي تعين الجميع فهي تحرص على هذا الولاء ابتداء ولا يهمها كيف تحصل عليه.
مثل هذا الكلام ينطبق على مجالس الجامعات والكليات والمجالس البلدية وما في حكمها. وكان الأحسن لكل هذه الدول أن تجعل هذه الوظائف بالانتخاب النزيه كي تضمن حسن الاداء ولكي يشعر كل مواطن بأنه جزء من هذا المجتمع الذي تمارس فيه هذه الأعمال فيتفاعل معها ويشارك فيها بكل اخلاص.
في مسألة الحجر على الأفكار - أيا كانت - يجب أن يكون هناك توازن دقيق فيما يسمح به أو يحجر عليه... ليس كل فكر أو كل صاحب فكر ينبغي أن يسمح له ليقول كل ما يريد وفي أي مكان يريد. وأيضاً ليس من المصلحة منع كل فكر نختلف معه من دون أسباب قوية متفق عليها عند غالبية الناس.
يجب على دولنا أن تدرك أن أزهى عصورنا التاريخية كانت مليئة بالحريات، وأن هذه الحريات كانت وراء التقدم الحضاري والسياسي الذي وصلت إليه أمتنا آنذاك.
ويجب عليهم معرفة أن تأخرنا الحضاري والسياسي كان بسبب القمع الواضح للحريات العامة، وأن الأمة المقهورة لا يمكن أن تبني حضارة من أي نوع كان.
أتمنى أن يدرك من يمارس الوصاية القهرية على الآخرين، هذه الحقائق فيريح ويستريح



محمد علي الهرفي

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 1320 - الثلثاء 18 أبريل 2006م الموافق 19 ربيع الاول 1427هـ



بارك الله فيك يا اخي على انقل المُفيد و الجديدي ( بالنسبة لي)

أتفق الى حد كبير مع صاحب المقال :19::19::19:


و لكن الكلام المُوجه مني للجميع و ليس فقط للحُكام و المسؤولين عن صناعة القرار

ع.جمال
2012-04-09, 23:28
سؤال بسيط ما دمت لم تفهمني : متى يُحجر على الشخص ؟ وبارك الله فيك.

نُـون
2012-04-09, 23:30
سؤال بسيط ما دمت لم تفهمني : متى يُحجر على الشخص ؟ وبارك الله فيك.

عندما يكون لديه أملاك وهناك من يطمعون بتسييرها أو بها :)

الأخ خالِـــد
2012-04-09, 23:34
السلام عليكم

أولا أن مع الحجر على الفكر الديني الغير سوي، وإن كان لابد من مناقشته وإقناعه فهو لا يكون

أمام عامة الناس فتتسرب إلى عقولهم أفكار أصحاب الأهواء والحماسة المبالغ فيها فتضرهم ولا شك.

أما عن الفكر الذي أظنك تقصده فهو متاح للجميع، ولا أرى أثرا له فالانتقاد نراه يوميا في الصحف

والمواقع وأحيانا كثيرة يخرج عن حدود الأخلاق والدين، خاصة مع موجة مايسمى بالثورات العربية التي

حققنا فيها انقساما في السودان وحربا أهلية في ليبيا ومجزرة في سوريا، كل هؤلاء حققوا حريتهم الفكرية

بدماء الأطفال والنساء ؟ ولكن هناك من يريد أن يربط فشله في التغيير بالحجر الفكري الوهمي، ونسي

أن التغيير لا يأتي إلا بتغيير حالنا وليس بتغيير الحكام بمن ينشدون الحكم والكراسي أكثر من سابقيهم.

أمير الحلوين
2012-04-09, 23:38
بارك الله فيك يا اخي على انقل المُفيد و الجديدي ( بالنسبة لي)

أتفق الى حد كبير مع صاحب المقال :19::19::19:


و لكن الكلام المُوجه مني للجميع و ليس فقط للحُكام و المسؤولين عن صناعة القرار

نعم اخي الفاضل على الرغم من ان كلام صاحب المقال موجه للحكام و المسؤولين و صناع القرار إلا انه يمكن إسقاطه على """ الكل """"و الكل هذا يشمل العالم الإفتراضي و ما يحدث فيه من مصادرة للفكر
يجب عليهم ان يتحرروا من عقدهم و طريقة تفكيرهم التي أكل الدهر عليها و شرب و الحقيقة ان هذه الشخصيات الإفتراضية ما هي إلا انعكاس لما هو موجود في الواقع لكن أنا على يقين ان المستقبل ملك الشباب لوحده
بارك الله فيك اخي الفاضل

عُضو مُحترم
2012-04-09, 23:39
سؤال بسيط ما دمت لم تفهمني : متى يُحجر على الشخص ؟ وبارك الله فيك.

متى ( تنفح ) لصاحب السُلطة في الحجر

عُضو مُحترم
2012-04-09, 23:42
عندما يكون لديه أملاك وهناك من يطمعون بتسييرها أو بها :)

رُبما



نسيت ان اخبرك اني كتبت رد طويل عريض

استغرق مني 15 دقيقة على مشاركتك السابقة

و لكنه ضاع بكبسة زر



===========

ساُناقشك بالتقسيط المُريح


ابدا بنُقطة ان التفكير سبب الوجود


انا لا اتفق مع هذا القول


فالتَفكير عندي

هُو دليل وجود و ليس سببا للوجود

ما رايُك

ع.جمال
2012-04-09, 23:51
متى ( تنفح ) لصاحب السُلطة في الحجر
إذا كانت كما قلت بالنفحة فالحمد لله ليست بالجديدة علينا فقد ألفناها منذ ......
بلا ما نقلك راك عارف.

أمير الحلوين
2012-04-09, 23:51
أنا أفكر إذن انا مجنون و المجنون في نظر القانون من فقد الأهلية القانونية لمباشرة حقوقه و تحمل التزاماته يستلزم و يكافئ منطقيا الحجر على ممتلكاته و على افكاره :19::19::19::19::19:

عُضو مُحترم
2012-04-09, 23:57
إذا كانت كما قلت بالنفحة فالحمد لله ليست بالجديدة علينا فقد ألفناها منذ ......
بلا ما نقلك راك عارف.


رُبما


في الحقيقة لا اعلم

عُضو مُحترم
2012-04-09, 23:59
أنا أفكر إذن انا مجنون و المجنون في نظر القانون من فقد الأهلية القانونية لمباشرة حقوقه و تحمل التزاماته يستلزم و يكافئ منطقيا الحجر على ممتلكاته و على افكاره :19::19::19::19::19:

و رُبما

كما قال احدُهم

انا اٌفكر إذا انا فكرون :1::1::1::1:

نُـون
2012-04-10, 22:41
رُبما

وبما أنّك كرّرت ربّما عدّة مرات أضيف شيئا جميلا سمعته عنها :rolleyes:
ربّما كلمة قديمة في تاريخنا تعلّمنا معنى البحث تنقّح أفكارنا والباقي نسيته ...

نسيت ان اخبرك اني كتبت رد طويل عريض

استغرق مني 15 دقيقة على مشاركتك السابقة

15 دقيقة فقط بسيطة خيرها في غيرها

و لكنه ضاع بكبسة زر



===========

ساُناقشك بالتقسيط المُريح

هات ما عندك ولن أنزعج وهي فرصة لتصحيح ما ارتكبته من مغالطات :dj_17:


ابدا بنُقطة ان التفكير سبب الوجود

وأنا قلت هذا في كلامي دون أن أقصده ولكن إن عدت لجادة الصواب فهذا يعني أنّ نفي وجود ما هو موجود (دواب ..) غير موجودين :o ممّا يستلزم خطأ ومغالطة


انا لا اتفق مع هذا القول

وأنا معك


فالتَفكير عندي

هُو دليل وجود و ليس سببا للوجود

ما رايُك

السلام عليكم ورحمة الله

أتفق معك أخي حول هذه النقطة لأنّ التفكير ليس سببا في الوجود ويمكننا القول أنّه إثبات لوجود وهنا وقعت في مغالطة وجب تصحيحها وقد فعلت وجزاك الله كلّ خير.. ومازلت متابعة فهات ما عندك -فرصة لا تعوّض بثمن :) -