المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شش.. على الهامش..


طارق النور
2012-03-06, 09:31
تافه..
..
أما فيما تعلق بقضيتك يا عمي الحاج "علوان" فـ...
.. ذكِّرني رجاء بقضيتك..
..
حسنا .. تذكرت.. تشكو الكساد.. والبوار..
..
..
ببساطة.. أغلق محــلّكْ
..
..
..
..
..
أو.. بِــــعْ الغَرَام
......
..
متكئا على سور تآكله كرّ السنين وعناد المتكئين، قد بزغت بلاطاته من تحت طبقات الملاط.. وبدّلت الغبار لون طلائه من القرميدي الناصع في أيام التدشين.. إلى أصفر مشمئز ناقم على المسؤولين.. كان الحاج "علوان" يلملم ما بقي من نفسه في " ما بقي من عبائته"، يمعن النظر في " الجيل" الماشي أمامه..
وعطس.. " الحق والحمد لله".. يرحمك الله.. صمت..
..
..

طارق النور
2012-03-06, 09:40
يا ولدي.. كسدت بضاعتنا.. وشارفنا على الإفلاس
..
..
ما بال شبابنا.. ما بال الناس؟؟
..
..
يا ولدي.. من يشتري.. ما الذي حلّ بسلعتنا
..
..
..
ما عهدناها إلا رائجة.. يتهافت عليها العارفون.. وما كنا نقدر على إسكات الطلب..
..
يا ولدي.. وينيط برنسه عن جبينه الناطق بقساوة السبعين.. التي أمضى معضمها يبيع الكتب..
..
..
..
50 دينار ( يخاطب زبونا)
..
..
يا ولدي لماذا حل بنا هذا؟؟
..
..
..

صَمْـتْــــ~
2012-03-06, 13:38
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حاولت الانتظار حتّى تكتمل صفحتك
فأبيتُ إلاّ أن ألِجَها مهنّئةً عودتَك على أمل دوام بقائك معنا..

واعتبِرهُ ردّا على الهامِشْ كي لا يخدش بريقَ نثرِك

يوسُف سُلطان
2012-03-06, 20:58
.. طارقْ
كيفَ أصِفُكَ اليوم
توّحشتك ،


وركّز في القِصّة دعكَ منّي .

بدايَتُها شمعية ، وستُمتِعنا .
يروقُ لي هذا الأسلوب جدًّا

طارق النور
2012-03-07, 12:58
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حاولت الانتظار حتّى تكتمل صفحتك
فأبيتُ إلاّ أن ألِجَها مهنّئةً عودتَك على أمل دوام بقائك معنا..

واعتبِرهُ ردّا على الهامِشْ كي لا يخدش بريقَ نثرِك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
منتهى الشرف.. وغايةً في الاعتزاز
..
أجدني وحروفك الكريمة تهطل كغيث نافع.. فأستزيد
..
واستمد من تشجعك المشكور.. رغبة في المزيد
..
فبارك الله فيك وحمدا لله على أن ولجتِ
..
تحية.. ملؤها الاحترام

طارق النور
2012-03-07, 13:03
.. طارقْ
كيفَ أصِفُكَ اليوم
توّحشتك ،


وركّز في القِصّة دعكَ منّي .

بدايَتُها شمعية ، وستُمتِعنا .
يروقُ لي هذا الأسلوب جدًّا

أستاذنا السلطان.. أتزورنا على حين غرة وما بلغنا أتم الاستعداد .. ليتك أبلغتنا.. عسانا نُواري المعايب.. ونقرّب الأطايب.. ولا تدري كم "توحشناك" يا شرّفت الصفحة بغلاوة الحضور..
..
..
بل زرنا متى وأنى وحيثما شئت ولك جزيل الشكر
..
كانت تبدو الكتابة سهلة.. أما وأنت ترتقب.. فلأعصرنّ الدماغ حتى.. أدنو من مستوى.. قد يروقك
..
..
تحية "ضخمة".. وارتقبْ

أمآآآآني البنفسج
2012-03-07, 13:13
قاسم يا سيد الحرف

مازال حرفك لماعا و وصفك ممتعا :19:

مرحبا بعودتك بيننا مجددا :mh31:

طارق النور
2012-03-07, 13:30
وهذا؟
..
تافه..
..
حسنٌ.. اختر على ذوقك..
..
..
أترى ذلك هناك.. الكتاب بالغلاف البني ..
وأشار إلى كتاب تهشمت أطرافه.. بدت قصاصات الصفحات وقد تمردت عن دفتيه.. في مشهد يوحي بالرثاثة.. وكثرة الأيدي التي تداولت عليه.. كُتب على الجزء المتبقي من الغلاف.. "زكية.. .. فانتحرت"
..
..
..
ودون أن أرتوى من تأمله.. بين باقي الكتب التي لا يستدعي حاله بينها أن يتواضع.. شدني عمي الحاج علوان.. من كتفني .. أن: اُنظرْ إليّ..
..
أتعرف "أم عزيز" ..
..
ورسمتُ على وجهي: من؟
..
- صاحبة مخبر التحاليل الطبية..
..
..
"نعم أجل طبعا حتما اكيد.. وكل كلمات الإثبات.. ما بها ودعنامنها وما علاقتها بموضوعنا" قلتها في كلمة: المهمّ؟
..
..
يتناول شايه مغردا بصفير يستمتع بتكراره كلما اقتربت الكاس - راجفة - من فمه.. ويستلذّ ما ارتشف منه..فيطيل حتى أستبطئه ..
..
تلك رواية بنت.. أعرفها.. من " أولاد زيري".. كانت غاية في الذكاء والنبهة.. والتربية الحسنة.. والسلوك الذي كان الجميع يشهد باستقامته..
..
..
وعلت صوته نبرة ترجمتها حسرة.. على التغيير
..
إنها ابنة السي منصور - رحمه الله -
..
الحداد؟
..
هز رأسه..
..
رحمه الله.. كم كان يحب أن يلاعبنا عندما ...
..
(يقاطعني).. إنها ابنته الوحيدة..

طارق النور
2012-03-11, 13:19
كانت كأنها ابنتنا جميعا.. وكل الـ"دوّار " يعرفها ويحبها..
..
وهبها الله طيبة بادية على محياها.. ناطقة بها تلك الابتسامة البريئة التي لا تفارقها.. ابتسامة لا يتقنها البشر
..
..
ولا زالت ذاكرتي تشكر لها ملايين التحايا.. صباح الخير مساء الخير .. مثنى مثنى.. ذهابا وإيابا.. وهل أنسى كيف كانت تروح إلى المدرسة صباحا.. فلا ينال حظه من بسمتها إلا المبكرون.. مثلي.. ومن جاوروا درب المدرسة.. مثلي..
..
ومن ليس لهم ما يلهيهم عن مراقبة الذاهبين والراجعين
..
مثلي..
..
نعم يا ولدي.. كانت تلتفت يمينا وشمالا.. تلقي التحية وتبتسم.. " الله يعاونك" لمن يعمل..
..
" صح فطورك " لمن يأكل..
..
حقا كان غيابها ليترك الأثر
..
..
وفي العطلة الصيفية كانت ترتاد الكتاب.. فقد كان السي منصور - رحمه الله - حريصا على تربيتها وتحفيظها كتاب الله.. وقد حفظت منه على حد علمي ما يزيد عن الربع قبل أن تلتحق بالمدرسة الأساسية.. وانقطعت بعده عن مزاولة الكتّاب
..
..
يلتقف شايه.. ويصفّر..
..
ويبطئ..
..
..
ويدخل الفتى جريا.. ويلقي بقطعة نقدية للحاج علون.. .. 5 "شمين - Gوم ".. (Chewing-gum)
..
ويمدّ جسمه القصير.. على حافة أصابع قدميه.. لافّا يده إلى وعاء الحلويات.. يعد بصوت مرتفع..
..
يشكرنا ويخرج.. جريا لمواصلة الشغبْ..
..
..
كانت زكية جوهرة أبيها.. وحياته.. وأمنياته.. وكنا نراها كذلك بالنسبة لنا.. وكم حمدنا الله على نعمة وجودها بيننا..
..
وكم كنت أسمع " الحاجّة" تعيّر ابنتيها.. كل يوم..: لماذا لستما مثل زكية..
..
..
ابتسامة.. وسعال..
..
يُقسم.. ويقهقه
..
..

حُقنةُ ( أملْ )
2012-03-11, 18:08
إذآ لآ بدّ من مقطعٍ آخرٍ في سمفونيتكَ هذه ! :o
- أن يضعَ الشّيخُ علوآن كآستهُ بقربِ كرسيّه
ويقول بعدَ صمتٍ وهو يرمقُ هذآ الفضآء ..إيِـــهْ يآ ولدي تبدعُ كثيرآ في نسجِ القصص .. تُذكّرني في روآيآتِ جبرآنْ أو حتّى المنفلوطيِ
أجلْ تبتدعُ سقلَ الحرفِ .. ثمّ يعودُ لكآستهِ مجددآ ويعودُ للتصفير !

طارق النور
2012-03-12, 08:42
قاسم يا سيد الحرف

مازال حرفك لماعا و وصفك ممتعا :19:

مرحبا بعودتك بيننا مجددا :mh31:


يا مراحبا بك حتى السرور.. ومرحبا اخرى حتي تبتسمي.. ملء النواجد
..
ما أكبر حظي بترحيبك .. يا بنفسجةً.. تسرين المنتدى
..
وشكرا إلى هناااااك.. على ترحيبك الغالي
..
تحية.. وزنبقة.. وباقة فل.. ووردة ناصعة البياض
..
هل مازال حبل الدعاء.. أم انفصم؟؟

طارق النور
2012-03-12, 08:59
إذآ لآ بدّ من مقطعٍ آخرٍ في سمفونيتكَ هذه ! :o
- أن يضعَ الشّيخُ علوآن كآستهُ بقربِ كرسيّه
ويقول بعدَ صمتٍ وهو يرمقُ هذآ الفضآء ..إيِـــهْ يآ ولدي تبدعُ كثيرآ في نسجِ القصص .. تُذكّرني في روآيآتِ جبرآنْ أو حتّى المنفلوطيِ
أجلْ تبتدعُ سقلَ الحرفِ .. ثمّ يعودُ لكآستهِ مجددآ ويعودُ للتصفير !





بل: مالك تلتفت يا ولدي.. عمن تبحث.. ماذا دهاك ولم التفاخر؟؟
فأقول: أمن أحد غيري.. أتعنيني بكلماتها.. ألا يحق لي الاعتزاز بهذا الجمال.. مُبدَعا.. مُتقنا.. ويعنيني؟؟
..
تبارك ربي.. كم تتقنين العزف..
..
.. والرصف..
..
وتطويع الحرف..
..
..
يذوي أمام جمال حروفك الورد..
..
ويعجز اللسان عن الوصف..
..
..
دومي بالقرب.. فقد سرّني غاية السرور.. ما تلحَّفت به هذه السطور..
..
سلام

أمآآآآني البنفسج
2012-03-12, 09:38
يا مراحبا بك حتى السرور.. ومرحبا اخرى حتي تبتسمي.. ملء النواجد
..
ما أكبر حظي بترحيبك .. يا بنفسجةً.. تسرين المنتدى
..
وشكرا إلى هناااااك.. على ترحيبك الغالي
..
تحية.. وزنبقة.. وباقة فل.. ووردة ناصعة البياض
..
هل مازال حبل الدعاء.. أم انفصم؟؟

دخلت يلفني الخجل و الحياء

من حرف سرني بلا انتهاء

و سؤال أخجلني ... عن الدعاء

و أظنه فتر فمعذرة منك أخي و لا يصيبنك مني استياء

هي الظروف تصعب أحيانا و تتأزم حد الإعياء

و كثرة الإخوة و الأخوات من هم بحاجة إلينا يجعلنا ننسى و نسهو عن بعض الأسماء

زد على ذلك ابتعادك و غيابك الطويل عن القسم على حد سواء :mad:

فالذنب ذنبك أولا و لست بذلك أبريء نفسي من التقصير


مع أنني كلما تذكرتك دعوت لك :)

فمعذرة منك يا قاسم .. سؤالك استوجب ردا .. و جوابي كما تعرفني صادق صريح لا يحتمل كذبا :o


يسر الله أمرك و وفقك لما يحبه و يرضاه :mh31:

طارق النور
2012-03-15, 10:12
دخلت يلفني الخجل و الحياء

من حرف سرني بلا انتهاء

و سؤال أخجلني ... عن الدعاء

و أظنه فتر فمعذرة منك أخي و لا يصيبنك مني استياء

هي الظروف تصعب أحيانا و تتأزم حد الإعياء

و كثرة الإخوة و الأخوات من هم بحاجة إلينا يجعلنا ننسى و نسهو عن بعض الأسماء

زد على ذلك ابتعادك و غيابك الطويل عن القسم على حد سواء :mad:

فالذنب ذنبك أولا و لست بذلك أبريء نفسي من التقصير


مع أنني كلما تذكرتك دعوت لك :)

فمعذرة منك يا قاسم .. سؤالك استوجب ردا .. و جوابي كما تعرفني صادق صريح لا يحتمل كذبا :o


يسر الله أمرك و وفقك لما يحبه و يرضاه :mh31:
بارك الله فيك.. وجعل الخير من كل صوب يأتيك
..
جزاك الله كل خير وآتاك الحسنى
..
أعلم يقينا انك لا تفرطين
..
حفظك الله وأدام لك السرور.. وكؤوس الحفلات عليكم تدور .. وتطايرت عليكم غلافات الهدايا.. والعطور
..

..
سلام

طارق النور
2012-03-15, 11:08
كنت أراها في حانوت السي منصور.. تحضر له الغداء في بعض المرات.. وتأتي للعب، ولتؤنسه، وتطرد عنه ملل الفراغ وكآبة الوحدة.. وتنسيه شح الزمن.. إذا كسدت صناعته - كحالي هذه الأيام -.. إن ولجت الباب رمى ما بيده ونزع مئزره ومسح يديه في منشفة ما علّقها على الحائط هناك إلا من أجلها.. أما أنا فكم صافحنى بأسوَد اليد وبُنّيها.. مُغبرّها ومَبلولها..
..
..
..
رحمه الله..
..
فترتمي زكية في حضنه كأسعد ابنة ماشاء الله.. إذا لاعبت لحية أسعد أب ماشاء الله..
وينسى العمل، وأصحاب العمل، ومواعيد العمل..
..
وفي كثير مرات، يتركها في حانوته.. وتأخذني طريقي إلى الصلاة قبالة بابهم.. فأسألها - عارفا - أين منصور؟؟
...
في الجامع.. سيأتي بعد قليل.. وتمسك بيدها الصغيرة إما مطرقته أو كماشة.. غير عابثة بها .. وشاهدتها في عدة مرات وقد أتقنت من الصنعة ما لاءم حجمها..
..
..
..
..
كبرت فجأة.. وصرنا لا حظّ لأعيننا بها إلا غبّاً.. فقد أصبحت تدرس في المدينة.. وكانوا على عهدنا يطبقون نظاما داخليا.. في التعليم الأساسي.. ومع ذلك كانت تمر كل خميس تحيينا وتبتسم كمثل عادتها.. مع قليل حياءٍ أصبح يعلو محياها إن سألتها عن قلة مرورها... أو إن ناديتها يا "الطبيبة".. وخصوصا إذا أخبرتها كم ناسبها الحجاب

صرخة صمت
2012-03-21, 18:39
يا إلاهي سأظطر للإنتظار ......ومن عادتي أن لا أصبر .......ولكن ما باليد حيلة .............سأنتظر بضع أيام ، و إن لم تنهيها .............فسأظطر للبحث عن زكية أو عن عمي علوان ، أو سأبحث عنك لتحكي لي البقية.

صرخة صمت
2012-03-21, 18:40
يا إلاهي سأظطر للإنتظار ......ومن عادتي أن لا أصبر .......ولكن ما باليد حيلة .............سأنتظر بضع أيام ، و إن لم تنهيها .............فسأظطر للبحث عن زكية أو عن عمي علوان ، أو سأبحث عنك لتحكي لي البقية.

وردة ام يحي
2012-03-21, 22:50
ماشاء الله اخي طارق كتاباتك رائعة

كما تعودتها وقد اشتقت لمثل هذه الكتابات

شكرا لك اخي كتبت فابدعت

تحياتي لك وتقديري

طارق النور
2012-03-22, 08:04
يا إلاهي سأظطر للإنتظار ......ومن عادتي أن لا أصبر .......ولكن ما باليد حيلة .............سأنتظر بضع أيام ، و إن لم تنهيها .............فسأظطر للبحث عن زكية أو عن عمي علوان ، أو سأبحث عنك لتحكي لي البقية.

يا إلاهي سأظطر للإنتظار ......ومن عادتي أن لا أصبر .......ولكن ما باليد حيلة .............سأنتظر بضع أيام ، و إن لم تنهيها .............فسأظطر للبحث عن زكية أو عن عمي علوان ، أو سأبحث عنك لتحكي لي البقية.

مليونا من الترحيب.. ووردة بيضاء لحضرتك مع بدايات الربيع.. أهلا يا حقّقق الله احلامك..
..
لعلي أطلت فعذرا.. أما البقية فبإذن الله لن تتأخر..
..
سرني مرورك وأوقد ما رام يخبو من عزيمة.. فلك جزيل الشكر وكامل التقدير.. وتيقني أني سأنتظر مرورك كل مرة
..
وأنا هنا لأحكي لك البقية
..
... سلام

طارق النور
2012-03-22, 08:07
ماشاء الله اخي طارق كتاباتك رائعة

كما تعودتها وقد اشتقت لمثل هذه الكتابات

شكرا لك اخي كتبت فابدعت

تحياتي لك وتقديري

حفظك الله أختي الفاضلة وجزاك خيرا وحفظا.. لك ولأحبابك.. وأدام الخير ببابك.. والتسهيل لأسبابك..
..
ملأني سرورا ما أغدقت به من طيب الكلام وحسن التشجيع
..
وكم يشرفني ان ينال حرفي رضاكم
..
بارك الله فيك وسدد خطاك..
..
كل احترامي..

طارق النور
2012-03-22, 08:24
نعم يا ولدي كانت تخجل.. حتى يجلو الاحمرار بين بياض وجهها الملائكي وبياض خمارها المحبوب.. ولا شك أنها كانت تهوى البياض..
..
كان السي منصور رحمه الله قد أطلعني على سرّ صغير.. وباح لي على حين غفلة من كتمانه.. وبينما نحن عائدون من الجامع بعد ذات عشاء.. وكأن الليل الحالك أغراه بسِتره أن: لا تخفْ.. فانطلق لسانه:
- والله يا علوان كنت خائفا جدا من خيبة الأمل.. لي ولابنتي..
..
توقفت وانطلقت يدي لتحط على كتفه.. لأوقفه.. ماذا تقول.. كيف؟؟
..
- يواصل خطواته.. كانت ابنتي دوما في المرتبة الأولى في مدرستنا هنا، وكان الظن الذي ساورني لسنين: مدرستنا صغيرة، قليلة العدد، الأطفال ليس لهم مستوى.. وغيرها من دواعي تفوقها.. فكنت أخاف إن هي انتقلت إلى المدينة، ألا يكون ذلك الشأن، فلا تتحمل "زكية" إن لم تجد نفسها بين الأوائل..
..
والحمد لله، لحد الآن مضت سنتان ولازالت ابنتي حفظها الله.. تسارع لتريني علاماتها.. وتملأ سمعي بمغامراتها مع المعدلات والمنافسة.. وتفوقها المستمر.. وكم حمدت الله على ذلك
..
..
..
انهض.. ناوِلْني الكتاب.. يخاطبني عمي علوان بلهجة الآمر الناهي
..
أي كتاب؟؟
..
ولم يجبني
..
يخرج من يديه ما تيسر له من "صرف" : أحضر لي كاس شاي .. سأحضر الكتاب بنفسي
..
..
..
ولا تنس النعناع

طارق النور
2012-03-22, 08:57
عبرتُ جريا إلى شارع المسجد.. متعاميا عن المتسولين الذين أسندوا ظهورهم إليه.. يستجدون عطف " خاوتهم" ويظهرون الحاجة والمسكنة.. ويتفننون في الدعاء.. بعبارات لو علمت معناها أكبر شركات الدعاية في العالم.. كانت لتغنيهم مقابلا لها..
..
واستعجلت نفسي إلى " القهوة تاع المجاهدين" .. ودخلت من أي أبوابها شئتُ.. وكان الدخان سحابة كالضباب.. تغمر الداخلين بنكهة فريدة.. لا تحصل عليها إلا بجمع جل انواع السيجار الرخيص والمتوسط والرفيع.. مع أبخرة الشاي والقهوة وكثير من التيزانة والسحلب.. والغاز المحترق.. .. وسعال الكهول.. وصياح القهاوجية في الزوايا .. قهوة قهوتان تحت وفوق النص.. قهوة مشدودة وأخرى مرتخية.. قهوة بالحليب.. وضوضاء الاغتياب. (التمنشير) وبعض الأعمال.. وقليل مما لا نعلمه.. وهكذا يطيب لك الجلوس في المقهى.. حتى حين.
..
..
"آتاي" .. وقهوة مزيّرة..
..
وساعة الحائط.. هناك فوق آلة القهوة.. تشير كعادتها إلى الثانية و.. بضع سنين من الإهمال.. ودائما تشير إلى نفس الوقت.. و"الطايطاي" لازال يجلس في نفس الكرسي.. في نفس الزاوية.. بنفس التحليقة " الصلعاء" والابتسامة البلهاء.. لكل من راح ومن جاء.. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به..
..
أخذت شايي وقهوتي وانقلبت على عقبيّ مولّيا إلى فئة عمي علوان.. وأخذت الطريق الخلفية عسى أن أنجو من دعاوي الشر في السر من أهل السؤال.. وقد ملأ عيني منظر الشرطية المتلألئة " الله يسترنا " في مفترق الطرق تشير بيديها كالحيران .. لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.. وعلى جانب الطريق رجلان.. وللعجب.. بنفس زيها.. والسيارات تنصاع لأمرها.. طوعا وكرها
..
..
ودخلت على عمي علوان.. واقفا أمام آلة النسخ.. يقلب تحت غطائها الأوراق دون أن يجود على الصفحات بنصف نظرة.. ويده الأخرى تقلب الأوراق.. هناك في الجانب الآخر.. من ال"فوطوكوبيوز" وما أبخل نظراته.. والجنية تخرج من هناك اوراقا مكتوبة.. رأيته بأم عيني يدخلها بيضاء.. بيضاء.
..
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله.. كم نسخة يا ابنتي؟
..
فترد التلميذة بصوت مرتفع .. (قد يدل على قلة المبرّة... والشعور بأنها حرة.. وليست هذه أول مرة) ..تــخْوَا
..
واستملت النسخ الـ "تَــخْوا" وحبات علكة .. والتفتتْ إليه لما همت بالخروج.. ياخي عطيتلك ألفين؟؟
..
فابتسم لها ابتسامته المعتادة.. وهز بها رأسه كـ نعم
..
..
جلس في كرسيه المعتاد.. وناولته الشاي.. فوضعه دون أن يحيد عن شحه في النظر.. ووضعه جانبا..
..
وباليمين كتابٌ كنت أرى غلافه البني على الرف.. وقد شارفتُ أن أحقق حلمي بلمسه..
..
..
انتقلت زكية إلى الثانوية بامتياز.. وشربنا الـ"g ــازوز" وفرحنا لها.. وقلّ نصيبنا حتى من الدعابات..
..
ما عادت زكية مصبّا للمزاح ولا للدعابات الخارجة عن الموازين.. فقد صارت اكبر.. وأنضج.. وبدأت تمشي ورأسها خاشع.. لا تمد طرفها أبعد من موضع القدم التالية..
..
ليس إلى هذه الدرجة يا عمي
..
صدقني
..
ويصد وجهه عني.. ليحمل كاسه..
..
يكون قد برد الآن..
..
..
أين النعناع؟؟

مجرد اسم
2012-03-22, 12:23
أسلوب رائع بديع ، ووصف ممتاز دقيق، و أنا أقرأ أتخيل الدكان برفوفه المغبرة ، وسطه عمي علوان جالس خلف طاولة لم تظهر لا مكتبا و " لاكنتوار" ، و أنت جالس أمامه على ذلك الكرسي الخشبي، و قد فقد بعضا من أجزاءه العلوية ، يشهد مع باقي الأثاث على عتق المكان، تراقب حركاته كطفل ينتظر ما قد يخرج والده من جيبه ، وتقول في قلبك تكلم "هلكتني" ، لكن شفتا عمي علوان لا تتكلمان بسرعة ، كما اعتاد كل الكبار ، يبدأون في سرد الحكايا ، و بين لحظة و لحظة يتوقفون ، فتعتقد أن القصة قد انتهت و لم تفهم ، و عندما تحاول الإستفسار ......"استنى راني جايك " يجيب باستغراب ، و كأنه يقول يالكم من جيل متسرع ،
أما الشاي فكان يمكنك أن تحظره من " قهوة لتاي" مباشرة لتضمن نكهة النعناع.
أنتظر بلهفة و شوق باقى القصة كما كنت تنتظر عمي علوان و هو يضيف لها نكهاته الخاصة

الورود المنسية
2012-03-22, 12:36
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTHOp-B5XtfiverpojI-omgMSk___l6IcEmXrmsGqDvb2CAThkvffWmZylrRA

صرخة صمت
2012-03-23, 11:16
....و لازلت أنتظر بشوق ....رغبة جامحة في معرفة اللحظات القادمة و الكلمات المتبادلة بين شخصيات نسجت لها داخل مخيلتي عالما ....وأنا هناك واقفة أعيش اللحظة ذاتها ...انتظر تماما مثلما انتظر في حياتي العادية اللحظة التي تليها و كأن عمي علوان استولى بطريقة ما على مكانة خاصة داخلي ،أما زكية فكانت تجعلني أطرح تساؤلات عديدة ترسم في ذهني مختلف التوقعات..لكن لم أشعر بالرضا على جل التوقعات بل لازلت أنتظرك لتكمل القصة ..بأسلوبك الذي يسرق عيون الشخص سرقا نحو كلماتك التي هي الأخرى تجعل قارءها يغوص ليلج بذلك دون احساس بين سطورها باحثا عن نهاية....لازلت أنتظر.

(الانسان الوفي)
2012-03-23, 11:30
السلام عليكم...لله درك يا فتي ...تلقي الحروف دونما ...خوف ولا وجل كأنما..هي سهام في قلب الحبيب تستوا ...فمابالك تسرق افكارنا ..

كأن أذنك تسمع كلامنا ...وتقرأ أفكارك أفكارنا ....

والله قبل زمن ليس بالبعيد خطرت في ذهني فكرة قصة قصيرة أسميتها ( يوميات حمدان) ..طبعا لازالت في رفوف فكري تنتظر ...فأجدك قد سرقتها مني ...لكن ليت كل اللصوص بمثل خفة ذهنك ...فشكرا أخي الفاضل.

يتحتم علي ان أجد لفكرتي محور آخر ..أو ألقي بها في عرض البحر ...أو أهديك بعضها أوكلها ..لتكمل ما نقص فيها ..شكرا

(الانسان الوفي)
2012-03-23, 11:32
ملاحظة : تلك الكلمة لأم أجد لها مخرجا الا ذاك ...( أتركونا نتفنن في لغة الضاد أوليست لنا عقول كما لهم عقول).

طارق النور
2012-03-25, 15:07
أسلوب رائع بديع ، ووصف ممتاز دقيق، و أنا أقرأ أتخيل الدكان برفوفه المغبرة ، وسطه عمي علوان جالس خلف طاولة لم تظهر لا مكتبا و " لاكنتوار" ، و أنت جالس أمامه على ذلك الكرسي الخشبي، و قد فقد بعضا من أجزاءه العلوية ، يشهد مع باقي الأثاث على عتق المكان، تراقب حركاته كطفل ينتظر ما قد يخرج والده من جيبه ، وتقول في قلبك تكلم "هلكتني" ، لكن شفتا عمي علوان لا تتكلمان بسرعة ، كما اعتاد كل الكبار ، يبدأون في سرد الحكايا ، و بين لحظة و لحظة يتوقفون ، فتعتقد أن القصة قد انتهت و لم تفهم ، و عندما تحاول الإستفسار ......"استنى راني جايك " يجيب باستغراب ، و كأنه يقول يالكم من جيل متسرع ،
أما الشاي فكان يمكنك أن تحظره من " قهوة لتاي" مباشرة لتضمن نكهة النعناع.
أنتظر بلهفة و شوق باقى القصة كما كنت تنتظر عمي علوان و هو يضيف لها نكهاته الخاصة

أهلكتِ رصيد الحيل عندي.. ماذا أقول يا سلسة الحرف.. كمنحدر عن جرف.. رائع مجرى مدادك.
..
زينتِها حتى قد أسرقها منك ذات يوم.. وليس عليّ بل عليك كل لوم..
..
هكذا الوقود، وهكذا العزائم تعود.. فتقبلي مني بِيض الورود، ولا تحرميني من تكرار الوفود..
..
سلام بطعم الشهد ولون الورد ولا يضاهى في الحجم والعد
..
..
... سلام

طارق النور
2012-03-25, 15:08
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcthop-b5xtfiverpoji-omgmsk___l6icemxrmsgqdvb2cathkvffwmzylrra

وفيك بارك الله
حفظك الله من كل سوء وصان دينك عما يسوء
سرني مرورك فلا تحرميني من سطورك

طارق النور
2012-03-25, 15:16
....و لازلت أنتظر بشوق ....رغبة جامحة في معرفة اللحظات القادمة و الكلمات المتبادلة بين شخصيات نسجت لها داخل مخيلتي عالما ....وأنا هناك واقفة أعيش اللحظة ذاتها ...انتظر تماما مثلما انتظر في حياتي العادية اللحظة التي تليها و كأن عمي علوان استولى بطريقة ما على مكانة خاصة داخلي ،أما زكية فكانت تجعلني أطرح تساؤلات عديدة ترسم في ذهني مختلف التوقعات..لكن لم أشعر بالرضا على جل التوقعات بل لازلت أنتظرك لتكمل القصة ..بأسلوبك الذي يسرق عيون الشخص سرقا نحو كلماتك التي هي الأخرى تجعل قارءها يغوص ليلج بذلك دون احساس بين سطورها باحثا عن نهاية....لازلت أنتظر.

وما دام الحال كذلك، فما عليك إلا بقارورة من مشروب الفراولة تؤنسك وتواسيك، وكرسي مريح.. وابعثي ال"استعجال" في رحلة تطول..
..
من كلماتكم يستمد الفتى رغبة في المزيد.. ويجدد الوعد: لن أحيد..
..
هنيئا لي بهذا القلم الذي يزين صفحتي بروعة تشجيعا واستزادة ومساندة..
..
لقد انتقلت زكية إلى الثانوية، ودرست "علوم طبيعة وحياة".. بامتياز بارز.. وكانت إذ ذاك تزداد تمسكا بدينها..
..
..
أما أنا: فقد زادت قيمة حرفي في ناظري.. لما رأيت غيري يشاركني خواطري.. وغيري يسمعني.. ويحس مشاعري
..
..
حفظك الله من المهالك، وثبت خطاك على أهدى المسالك
..
تحية كمسك.. إليك باليمنى.. وردة ربيعية .. في منتصف رحلة الانفتاح.. ولا أجمل
..
..
..
http://www.d5eel.com/vb/imgcache/361df5cd8c71a1c92c49126ee824a026.jpg

صرخة صمت
2012-03-25, 15:16
.......نداء الى الاخ طارق النور....ألن تشفق علينا ؟ و تعجل كتابة السطور القادمة؟ ...زادت التوقعات...و العم علوان ...و زكية أخذوا بيننا مستقر...ننتظرك فلا تطل الغياب

طارق النور
2012-03-25, 15:22
السلام عليكم...لله درك يا فتي ...تلقي الحروف دونما ...خوف ولا وجل كأنما..هي سهام في قلب الحبيب تستوا ...فمابالك تسرق افكارنا ..

كأن أذنك تسمع كلامنا ...وتقرأ أفكارك أفكارنا ....

والله قبل زمن ليس بالبعيد خطرت في ذهني فكرة قصة قصيرة أسميتها ( يوميات حمدان) ..طبعا لازالت في رفوف فكري تنتظر ...فأجدك قد سرقتها مني ...لكن ليت كل اللصوص بمثل خفة ذهنك ...فشكرا أخي الفاضل.

يتحتم علي ان أجد لفكرتي محور آخر ..أو ألقي بها في عرض البحر ...أو أهديك بعضها أوكلها ..لتكمل ما نقص فيها ..شكرا

يا طيب القلب أخي الحبيب عبد الحميد..
..
بل ابذر بذرتك واستثمر فكرتك ولا تبالي.. لأني أعلم يقينا أن لك الموهبة الكافية لتحويلها إلى عمل يبلغ الآفاق..
..
واعذرني ذإن توصلت إلى ابتكار يسرق الأفكار..
..
يشرفني أن أستمد منك العون والمدد، ويسرني كل حرف تخطه على صفحاتي
...
بارك الله فيك

هدوء قاتل
2012-03-25, 18:17
شششْ ، لا عليكْ سيلتزِمُنِي الهدُوءْ
طارقْ النُور
ولأننّي كُنتُ أكرهُ [ الوردِي ] ...
قبلَ أنْ أتعثّر بصفوِ حرفِكْ ..
ولترددٍ منّي اليومَ قتلتُـهْ ، ،،



لإستمتعْ ، وأتذوقَ لذّةً أدبية
جميلٌ ماسطرتهُ لنَا
قرأتُكَ شطرًا شطرًا بشغفْ ، وبُعنفٍ أيضًا
ولمْ أترُكْ سطرًا ، ولا نقطة ولا فاصِلة ،
المكَانُ هادئٌ هُنَا ، قدْ أُطيلُ المبيتْ
فهَلْ تستضِيفُنِي ؟


^^ تحّية عطِرةَ ~ http://smilies.sofrayt.com/%5E/aiw/smile.gif

طارق النور
2012-03-26, 08:58
.......نداء الى الاخ طارق النور....ألن تشفق علينا ؟ و تعجل كتابة السطور القادمة؟ ...زادت التوقعات...و العم علوان ...و زكية أخذوا بيننا مستقر...ننتظرك فلا تطل الغياب

ألا يا طيبة القلب .. لامست المكامن حفظك الله، فما أشد وقعها .. وما أشد سعادتي أن تأخذ أشخاصـ (ي) مستقرا لديك
..
حفظك الله، وأدام لك ما تحبين وكتب لك سعادة في الدارين..
..
وقد تجولت اليوم أيضا بين منحدرات الجامعة.. وانتقطع النفبض هنيهة عندما صافحتُ أيوب..
..
ألي بسؤال يبدي فضولي.. أي جامعة؟

طارق النور
2012-03-26, 09:02
شششْ ، لا عليكْ سيلتزِمُنِي الهدُوءْ
طارقْ النُور
ولأننّي كُنتُ أكرهُ [ الوردِي ] ...
قبلَ أنْ أتعثّر بصفوِ حرفِكْ ..
ولترددٍ منّي اليومَ قتلتُـهْ ، ،،



لإستمتعْ ، وأتذوقَ لذّةً أدبية
جميلٌ ماسطرتهُ لنَا
قرأتُكَ شطرًا شطرًا بشغفْ ، وبُعنفٍ أيضًا
ولمْ أترُكْ سطرًا ، ولا نقطة ولا فاصِلة ،
المكَانُ هادئٌ هُنَا ، قدْ أُطيلُ المبيتْ
فهَلْ تستضِيفُنِي ؟


^^ تحّية عطِرةَ ~ http://smilies.sofrayt.com/%5e/aiw/smile.gif




كوكب من الترحيب.. عسى أوفي حق ضيفي..
..
هنيئا لي بهذا الشرف..
..
وإن كان يسر الضيف أن أبدل اللون.. بفعلت.. فقد سنّ سيدنا إبراهيم إكرامَ الضيف وكذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
..
قاربت النجوم في رقيّي اعتزازا بهكذا مرور.. وشرّفني إلى المنتهى رأيك الطيّب..
..
وما أوفر حظي بقرائتك لأشطر وسطوري..
..
بارك الله فيك.. قهوة بالحليب أم سوداء؟؟ ريثما يحضر الغداء
..
..
http://up70.s-oman.net/worod16.jpg
...

صرخة صمت
2012-03-28, 09:35
[quote=طارق النور;9353037]ألا يا طيبة القلب .. لامست المكامن حفظك الله، فما أشد وقعها .. وما أشد سعادتي أن تأخذ أشخاصـ (ي) مستقرا لديك
..
حفظك الله، وأدام لك ما تحبين وكتب لك سعادة في الدارين..
..
وقد تجولت اليوم أيضا بين منحدرات الجامعة.. وانتقطع النفبض هنيهة عندما صافحتُ أيوب..
..
ألي بسؤال يبدي فضولي.. أي جامعة؟
أريدك أن تواصل السير في منحدراتها ،و لأنني سأذكرها في الكلمات القادمة فلن أخبرك عن اسمها حتى اضمن مواصلتك لقراءتها و ربما حتى أحسسك بالقليل من الفضول الذي أحسه بسبب شش على الهامش و عفوا على تأخر الرد

ياسين الساهر
2012-03-28, 22:16
؛










ليتك تعلم ما أحدثه بي هذا النص المفعم بالحُسن والطراوة ..
بذخ يامولاي بذخ ;)

طارق النور
2012-04-04, 08:04
[
[/color][/size] أريدك أن تواصل السير في منحدراتها ،و لأنني سأذكرها في الكلمات القادمة فلن أخبرك عن اسمها حتى اضمن مواصلتك لقراءتها و ربما حتى أحسسك بالقليل من الفضول الذي أحسه بسبب شش على الهامش و عفوا على تأخر الرد

وهل للمدمن خيار الخلاص من إدمانه..
..
سائرون بإذن الله وننتظر
..
تحبة عذبة

طارق النور
2012-04-04, 08:06
؛










ليتك تعلم ما أحدثه بي هذا النص المفعم بالحُسن والطراوة ..
بذخ يامولاي بذخ ;)

.. وكالعاداة
..
..
تجيد إلقاء الدهشة فيّ َ فاتحا فيَّ..
..
أيها الروعة .. لا تبتعد
..
حفظك الله