مشاهدة النسخة كاملة : طاعة الله ..حب له ام خوف منه ؟
دائما ما تدور في رأسي هذه الفكرة هل أطيع الله حبا له أم خوفا منه ؟
لأني أتحدث عن الله " الذي لا تخفى عنه خافية " أقول :
أنا أحبه و لكني أطيعه خوفا, فهل أنا مذنبة ؟؟؟؟؟؟؟
من يشاركني هذا الشعور ؟؟؟
مهاجر إلى الله
2012-01-04, 23:23
المسلم هو الذي يجمع بينهما فهو يحب الله ويخافه
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }السجدة16
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران175
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2012-01-05, 08:39
فليكن بين الخوف والرجاء
لأنه ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي معناه أنه زار شخصا في لحظات الموت فسأله عن حاله فقال
خائف من ذنوبي وطامع في رحمة الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان كما قال فقد أفلح .
المفكر المشاكس
2012-01-05, 11:57
المؤمن يطير بجناحين الخوف والرجاء
علي الجزائري
2012-01-05, 14:12
ينسب إلى بعض المتقدمين مقولة مشهورة :
( ربي ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من نارك وإنما عبدتك لأنك تستحق العبادة )
و هذا خلاف ما عليه أهل السنة من أنّ العبادة مقرونة بالخوف و الرجاء
يقول الله تعالى :
( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين )
قال الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله في تفسيره :
أيهما أكمل:
العبادة مع رجاء الثواب وخوف العقاب؟ أم العبادة دونهما؟
زيادة بيان على قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} .
و ذكر بحثا مطوّلا في ذلك يعرف أقوال الفريقين :
و كان مما ذكر رحمه الله :
النتيجة:
فقد بان بما ذكرنا توارد آيات الكتاب، وأحاديث السنة في صراحة وجلاء على مشروعية العبادة، مقرونة بالرغبة
والرهبة، والرجاء والخوف.
ولم نظفر بآية واحدة، أو حديث واحد، فيه التصريح بمشروعيتها مجردة منهما، فضلًا عن أنها أكمل منها معهما.
وما كنا لنترك أدلة الكتاب والسنة الصريحة لرأي أحد كائناً من كان.
6- وإننا نورد فيما يلي حديثا من صحيح البخاري، يبين لنا كيف كان الصحابة- سادة هذه الأمة- يعبدون الله تعالى، يرجون قبول أعمالهم لديه:
«قال أبو بردة بن أبي موسى الأشعري. قال لي عبد الله بن عمر:
هل تدري ما قال أبي لأبيك؛ قال قلت: لا.
قال: فإن أبي قال لأبيك: يا أبا موسى، هل يسرك إسلامنا مع رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وهجرتنا معه،
وجهادنا وعملنا كله معه يرد لنا، وأن كل عمل عملناه بعده نجونا منه كفافاً: رأساً برأس؟
قال أبي- يعني أبا موسى - لا والله؛ قد جاهدنا بعد رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وصلينا، وصمنا، وعملنا
خيرا كثيراً، وأسلم على أيدينا بشر كثير، وإنا لنرجو ذلك.
فقال أبي- يعني عمر- لكني أنا، والذي نفس عمر بيده، لوددت أن ذلك يرده لنا، وأن كل شيء عملناه بعد أن نجونا منه كفافاً رأساً برأس.
فقلت- أبو بردة-: إن أباك والله خير من أبي» .
ووجه الدليل: عملهم على الرجاء، وخوفهم من عدم القبول، والعقاب على المخالفة، وإن اختلفا فيما اختلفا فيه.
ولا نجد في كلام واحد منهم، أنه كان يجرد عبادته عن الطمع والخوف، وما كان المقام الأكمل لقوتهم وهم أفقه الناس في الدين، وأحرصهم على الخير. هذه هي أدلتنا فيما ذهبنا إليه، ورددنا على مخالفيه.
و لعلّي أفرغ بقيّة البحث في موضوع مستقلّ بإذن الله تعالى ..
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سؤال : لنفترض عدم وجود الجنة ولا النار و أن العبادة لم تكن مقرونة بثواب أو عقاب. ألا يوجد ما يقتضي عبادة المخلوق لخالقه
بمعنى : إذا كان فعل ما يغضب الله عز و جل أليس ذلك أكثر من كاف لننتهي عن فعله بغض النظر عن كونه متبوع بعذاب .... و نفس الشيء يتعلق بالفعل الممدوح
جزاكم الله خيرا
ومن خاف اليوم أمِنَ غداً.. ومن أمِن اليوم خاف غداً.
وانصحك بالإطلاع على هذا الرابط فستجدين فيه الجواب عن تساؤلك
[[الخوف من الله... - شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي]] (http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81%20%D9%85%D9%86%20 %D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&source=web&cd=5&ved=0CEMQFjAE&url=http%3A%2F%2Fwww.muslm.net%2Fvb%2Fshowthread.p hp%3Ft%3D426588&ei=_6wMT7rKLqqg4gScm-CyBg&usg=AFQjCNGeoTfAMZhlpK-AvwD5bEoREw4RbA&cad=rja)
والله الموفق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir