المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شروط الخروج على الحاكم الكافر .


الصفحات : [1] 2

السيد زغلول
2011-11-04, 15:29
بعد أن تبيّن بفضل الله أنّ استعانة الثوار الليبين بالكفار المجرمين من أجل قتال المسلمين الآمنين في ديارهم لا تستند إلى أدلة شرعية
قرّرت أن أطرح عليهم السؤال الثاني من باب كشف الشبهات والله المستعان
السؤال الثاني
- هل توفرت عند الثوار الليبيين جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر وهي:
1 القدرة على إزالته
2 القدرة على تنصيب مسلم مكانه
3 ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه

محارب الفساد
2011-11-04, 18:47
السلام عليكم :
لقد نبهتك مرارا أن كلامك هذا عجن وخلط لا يقول به الا أجهل خلق الله بشريعته ، فبضاعتك في العلم كوبي كولي دون فهم وادراك
فقد كان اليهود فيما سبق يحملون العلم ويفهمونه وتستيقنه نفوسهم لكنهم لم يعملوا به فشبههم سبحانه وتعالى بالحمار يحمل أسفارا ، فما بالك بقوم يحملون العلم ولا يفهمونه ، فهؤلاء بلا شك أشد من أولائك ، والله المستعان .
وأنت نموذج من آلة نسخ فقط لاتفقه شيئا ، لكن العجب أنك مصر على نقولاتك وكأنها آيات من القرآن أو أحاديث جئتنا بها من كتب الشيخين .
الآن قلي بربك ما هي شروط الخروج على الحاكم المسلم لنقارنها بشروط الخروج على الحاكم الكافر
واياك أن تجعلهما سواء
شروط الخروج على :
الحاكم الكافر = الحاكم المسلم

*ابن الاسلام*
2011-11-04, 19:10
بعد أن تبيّن بفضل الله أنّ استعانة الثوار الليبين بالكفار المجرمين من أجل قتال المسلمين الآمنين في ديارهم لا تستند إلى أدلة شرعية

قرّرت أن أطرح عليهم السؤال الثاني من باب كشف الشبهات والله المستعان
السؤال الثاني





أهل مصر وتونس وليبيا نجحوا في ثورتهم وهم ينظرون الآن للمستقبل ويخططون له
وأنت مازلت تتباكى على ولاة أمرك؟


1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان
2 إقامة الحجة عليه

فهل الحاكم الكافر يحتاج حقا لظهور كفر بواح منه حتى نخرج عليه كما جاء في شروطك؟

السيد زغلول
2011-11-04, 19:18
السلام عليكم

لقد نبهتك مرارا أن كلامك هذا عجن وخلط لا يقول به الا أجهل خلق الله بشريعته ، فبضاعتك في العلم كوبي كولي دون فهم وادراك

فقد كان اليهود فيما سبق يحملون العلم ويفهمونه وتستيقنه نفوسهم لكنهم لم يعملوا به فشبههم سبحانه وتعالى بالحمار يحمل أسفارا ، فما بالك بقوم يحملون العلم ولا يفهمونه ، فهؤلاء بلا شك أشد من أولائك ، والله المستعان .

وأنت نموذج من آلة نسخ فقط لاتفقه شيئا ، لكن العجب أنك مصر على نقولاتك وكأنها آيات من القرآن أو أحاديث جئتنا بها من كتب الشيخين .






وعليكم السلام
كثيرا ما تردد هذا الكلام الفارغ والتافه لتظهر عضلاتك الوهمية .. كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد

ولكنّك عاجز حتّى الآن على النقاش العلمي

وهذا حال القطبيين الحماسيين المهرّجين


الآن قلي بربك ما هي شروط الخروج على الحاكم المسلم لنقارنها بشروط الخروج على الحاكم الكافر

واياك أن تجعلهما سواء
شروط الخروج على :
الحاكم الكافر = الحاكم المسلم








لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم عند أهل السنّة والجماعة

محارب الفساد
2011-11-04, 19:22
لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم عند أهل السنّة والجماعة


....ومتى يجوز الخروج على الحاكم المسلم .

محارب الفساد
2011-11-04, 19:25
كثيرا ما تردد هذا الكلام الفارغ والتافه لتظهر عضلاتك الوهمية .. كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد





- هل توفرت عند الثوار الليبيين جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر وهي:
1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان
2 إقامة الحجة عليه



ماذا تسمي من كفر شخصا قبل وقوعه في الكفر وقبل اقامة الحجة عليه .

*ابن الاسلام*
2011-11-04, 19:28
أنت كفرت رجل قبل وقوعه في الكفر وقبل أن تقيم عليه الحجة وتقلي كلام فارغ ، يعني تتكلم منك بصح والا تمزح


النسخ واللصق بلا فهم ولا وعي وما يفعله بصاحبه

محارب الفساد
2011-11-04, 19:35
النسخ واللصق بلا فهم ولا وعي وما يفعله بصاحبه
يا أخي أحتار من " صحة وجوهم " و " كلامهم بدون علم " حتى أصبحت أشك في أمر هؤلاء ، يا أخي يكفي أن يطلب شرحا أو تبيان الامر بدلا من " يقسي راسوا ويفضح جهله "
فقد كانت " لا أعلم " زاد العلماء وليس فيها ما يعيب ، فالعيب كل العيب أن تنقل طواما لا تفهما.

السيد زغلول
2011-11-04, 19:48
ماذا تسمي من كفر شخصا قبل وقوعه في الكفر وقبل اقامة الحجة عليه .
السؤال موجه لليبيين .. ومعمر القذافي كافر




- هل توفرت عند الثوار الليبيين جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر وهي:

والأصل



- هل توفرت عند الثوار الليبيين جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر وهي:
1 القدرة على إزالته
2 القدرة على تنصيب مسلم مكانه
3 ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه

ولكنّني ذكرت جميع الشروط .. ولوّنت بالأحمر الشروط التي لم تتوفر في الحاكم الكافر الليبي
فلا تحاول الإصطياد في الماء العكر .. هروبا من صلب الموضوع

السيد زغلول
2011-11-04, 19:56
أهل مصر وتونس وليبيا نجحوا في ثورتهم وهم ينظرون الآن للمستقبل ويخططون له
وأنت مازلت تتباكى على ولاة أمرك؟


فهل الحاكم الكافر يحتاج حقا لظهور كفر بواح منه حتى نخرج عليه كما جاء في شروطك؟





وهل المصريون والتونسيون يحكمون الآن بما أنزل الله ؟؟
إسأل صديقك "محارب الصلاح" هل الحاكم التونسي الحالى والحكم المصري الحالي من "الطواغيت" بمفهوم القاعدة أم ولاة أمر شرعيين

محارب الفساد
2011-11-04, 19:56
ولكنّني ذكرت جميع الشروط .. ولوّنت بالأحمر الشروط التي لم تتوفر في الحاكم الكافر الليبي


يا أخي ليس عيبا أن تقولها صريحة ولا أنتظر منك جزاءا ولا شكورا
قل أخطأت فجل من لا يخطئ واحذف الشرطين الأولين
والا احذف "الحاكم الكافر " واستبدلها ب " شروط الخروج على الحاكم "
حتى يستقيم النقاش ، فلسنا امعات .
ثم بماذا تريد أن تبدأ بشرط القدرة أم بشرط المصالح والمفاسد.

السيد زغلول
2011-11-04, 20:02
[quote=محارب الفساد;7789619]
تمّ تعديل الموضوع
حتّى لا أدع لك مجالا للتهريج
فتفضل بالإجابة

محارب الفساد
2011-11-04, 20:09
أتري أن نبدأ بالقدرة أم بالمصالح والمفاسد ، وحدة وحدة .

السيد زغلول
2011-11-04, 20:16
أتري أن نبدأ بالقدرة أم بالمصالح والمفاسد ، وحدة وحدة .
كما تشاء .....

محارب الفساد
2011-11-04, 20:42
أتستطيع أن ترتب لي الضروريات الخمس في الاسلام
ضع الضروريات الخمس بالرتيب .

السيد زغلول
2011-11-04, 21:20
أتستطيع أن ترتب لي الضروريات الخمس في الاسلام
ضع الضروريات الخمس بالرتيب .
ولماذا لا تجيب على السؤال مباشرة .. ؟

الـمـقـبـل
2011-11-04, 22:14
إن كان حفظ الدين هو الضرورة الأولى هل يعني ذلك الآتي :
في أحد المجمعات التجارية وبينما المقبل يتسوق مع أبنائه والسيد محارب الفساد يتسوق مع والدته وزوجته وأبنائه وفجأة حدث انفجار مدو سقط معه الكثير من القتلى منهم والدة محارب الفساد وأحد أبناءه كما سقط ابن المقبل ميتا ...
خرج محارب الفساد ينظر هنا وهناك ينظر بين الجرحى والقتلى نساء وأطفال وشيوخ منهم من قتل ومنهم من يئن من جراحه دماء تسيل في أروقة المكان إلى أن وجد محارب أمه وقد فصل رأسها عن جسدها في الجهة الأخرى ابنه بدمائه ..... لن أكمل
بدأ محارب الفساد بتسمية نفسه بمحارب للفساد وأراد أن يأخذ بحقه ممن فجر وقتل والدته وابنه وعند سؤاله عمن فعل هذه الجريمة تبين له أن التنظيم تنظيم القاعدة بقيادة أسامة والظواهري الرجل الذي لطالما تمنى أن يموت ميتة مثله هو من قتل والدته وابنه ...

محارب الفساد أوافقك الرأي في متصفح السيد زغلول ولكن لا أحب أسامتك ولا أحب من يحب أسامتك .....
المقبل

محارب الفساد
2011-11-05, 09:58
ولماذا لا تجيب على السؤال مباشرة .. ؟


لأنك ومن على منهجك لا تفلحون الا في المراوغة واللف والدوران وتأويل الكلام لغير مراده
فأحببت أن أضع قواعد في هذا الحوار بلسانك حتى اذا ما أردت المراوغة ألزمناك بها ، ومنها تتعلم شوي طريقة مفيدة للحوار بدل النسخ واللصق.
تفضل ضع لنا الضروريات الخمس بالترتيب

بنت فلسطين الفتحاوية
2011-11-05, 10:06
ثوار ليبيا ثوار الناتو واتباع للغرب المستشرقين


عليهم لعنة الله هؤالاء الثوار ..


رحمك الله يامعمر القذافي ..

محارب الفساد
2011-11-05, 10:11
وعند سؤاله عمن فعل هذه الجريمة تبين له أن التنظيم تنظيم القاعدة بقيادة أسامة والظواهري الرجل الذي لطالما تمنى أن يموت ميتة مثله هو من قتل والدته وابنه ...


المقبل

هذه الفعال ان كانت بين المسلمين متعمدة ، فهي من فعال حكامكم الذي لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة
ذكرتني باحدى الصور التي رأيتها في أرشيف الاستعمار وهي لرأسين مقطوعين أحدهما لشيخ طاعن في السن وآخر لطفل وقد وضع في فمهما عضويهما التناسلي .
هذه الصورة قمة في البشاعة لا يقوم بفعلها الا من لم تبقى في قلبه مثقال ذرة من رحمة ، فهما شيخ وطفل ويقينا لن يكونا من حملت السلاح ، ومع ذلك فعل بهما ما فعل ،وهي من بين الصور التي لن أستطيع نسيانها ، أتعرف ما كتب تحت تلك الصورة
كتب بالفرنسية بما معناه أن المجاهدين هم من قاموا بهذا الفعل ، وقد سموهم بالارهابيين
قد يصدق ذلك الفرنسيين في فرنسا لجهلهم بالواقع ، وقد يصدق ذلك السذج ممن تنطلي عليهم هذه الحيلة في بلادنا ، لكن من يعرف عقيدة المجاهدين فهو يعلم يقينا بأن هذه الفعال لا يقوم بها الا شذاذ فرنسا لتشويه صورتهم .
والاعلام أشبه بسحرة فرعون يريدون أن يسحروا أعين الناس ويرهبونهم من اخوانهم لكي لا تقوم لهذه الأمة قائمة
فاذا خالطت المجاهدين لوجدتهم أنقى الناس وأتقاهم ، وأحرصهم على دماء المسلمين وأعراضهم ، وهنا يزول ذلك السحر الذي دفعت لأجله الملايين وضيع من أجله الكثير .

أسلوبك في الكلام مقبول فقط لو كنت تكلم طفلا دون العاشرة ..............
والمسألة تتعلق بالخروج على حاكم كافر وهي خاصة بثوار ليبيا فما دخل القاعدة في الأمر أم أن المسألة كلام وفقط.

أتعرف معنى أن تكون سائقا لايصال الدعم اللوجستي للعدو ومع هذا لم يقطع رأسه
http://www.youtube.com/watch?v=m8viYfheWAw (http://www.youtube.com/watch?v=m8viYfheWAw)


الرجل الذي يتكلم في هذه الندوة رجل ثقة معروف بصدقه ونزاهته عن أن يحدث كذبا
http://www.youtube.com/watch?v=8hWRzx23rYo

السيد زغلول
2011-11-05, 10:12
لأنك ومن على منهجك لا تفلحون الا في المراوغة واللف والدوران وتأويل الكلام لغير مراده

فأحببت أن أضع قواعد في هذا الحوار بلسانك حتى اذا ما أردت المراوغة ألزمناك بها ، ومنها تتعلم شوي طريقة مفيدة للحوار بدل النسخ واللصق.

تفضل ضع لنا الضروريات الخمس بالترتيب

طيب ..
الدين النفس العرض العقل المال

محارب الفساد
2011-11-05, 10:22
ثوار ليبيا ثوار الناتو واتباع للغرب المستشرقين


..

هذا الوصف يصح لو كنت تقصدين به أبو مازن

بنت فلسطين الفتحاوية
2011-11-05, 10:29
هذا الوصف يصح لو كنت تقصدين به أبو مازن



واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ..


ليس من شيمنا السب والشتم على ولاة امورنا ..

النيلية
2011-11-05, 12:25
واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ..


ليس من شيمنا السب والشتم على ولاة امورنا ..

اختي تناقضين نفسك
ليس من عادتك السب والشتم في ولاة امورك لكن يصح في الثوار باعتبار انهم كفار فاللعنة عليهم

يا اختي من انت حتي تلعنين الناس
لا حول ولا قوة الا بالله

ما رأيك في حماس ؟
هل هم ايضا ممن يجوز لعنهم ؟

بنت فلسطين الفتحاوية
2011-11-05, 14:38
اختي تناقضين نفسك
ليس من عادتك السب والشتم في ولاة امورك لكن يصح في الثوار باعتبار انهم كفار فاللعنة عليهم

يا اختي من انت حتي تلعنين الناس
لا حول ولا قوة الا بالله

ما رأيك في حماس ؟
هل هم ايضا ممن يجوز لعنهم ؟




العن الناس الذين يستحقون اللعنة فعلاّ

لو تكرمت ياريت ما تحاولي تعملي فتنة حماس وفتح

كلنا اخوة في الله وهدفنا تحرير فلسطين سواء فتح او حماس ..

النيلية
2011-11-05, 19:50
العن الناس الذين يستحقون اللعنة فعلاّ

لو تكرمت ياريت ما تحاولي تعملي فتنة حماس وفتح

كلنا اخوة في الله وهدفنا تحرير فلسطين سواء فتح او حماس ..


ما احاول اعمل فتنة بين فتح وحماس !!!!!!!!!!!!!!!!!
امرك عجيب يا بنت فتح

ومن ادراك انهم يستحقون اللعنة ؟

محارب الفساد
2011-11-22, 11:35
طيب ..
الدين النفس العرض العقل المال
ماذا لو تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس من منهما نقدم .

جمال البليدي
2011-11-22, 11:49
ماذا لو تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس من منهما نقدم .
تقيدم مصلحة الدين طبعا.
الخروج على الحاكم الكافر أمر واجب شرعا لا يجب التقاعس عنه أبدا لكن إذا توفرت الشروط التي منها القدرة لأن عدم توفر القدرة التي بها يسقط الحاكم سيؤدي إلى زيادة مفسدة النفس إلى مفسدة الدين فتصبح المفسدة مفسدتين ناهيك عن المفاسد الأخرى.

ابوزيدالجزائري
2011-11-22, 12:23
بعد أن تبيّن بفضل الله أنّ استعانة الثوار الليبين بالكفار المجرمين من أجل قتال المسلمين الآمنين في ديارهم لا تستند إلى أدلة شرعية

قرّرت أن أطرح عليهم السؤال الثاني من باب كشف الشبهات والله المستعان
السؤال الثاني
- هل توفرت عند الثوار الليبيين جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر وهي:
1 القدرة على إزالته
2 القدرة على تنصيب مسلم مكانه
3 ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه


أولا :الكلام في مثل هذه المسائل ليس لكل أحد بل لأهل العلم الكبار و قد أفتى بعض أهل العلم كالعلامة اللحيدان و العلامة البراك بجواز الخروج على الطاغية المجرم القذافي -جزاه الله بما يستحق - ،هذا قبل سقوطه و أما الآن فقد اجتمعت كلمتهم على لزوم السمع و الطاعة للحكام الجدد بليبيا .

ثانيا:مسألة الاستعانة بالكفار فيها ثلاثة أقوال و هي مبسوطة في كتب الفقه .

ثالثا:هم قد أزالوه فلا فائدة للتساؤل المطروح.

رابعا:قد أزالوا طاغوتا كافرا مجرما و نسأل الله أن يوفقهم لنصب مسلم مكانه.

خامسا:
لو بقي القذافي لواصل دعم الشرك في افريقيا عبر مؤسسة الفاتح و هذه مفسدة قد أزيلت .
لو بقي لبقي التضييق على الموحدين من اظهار دينهم و الانكار على المشركين و هذه مفسدة أخرى قد أزيلت .
لو بقي القذافي بعد بداية الأحداث لأباد شعبه ، و انتهك أعراضهم و أموالهم .

السيد زغلول
2011-11-22, 21:19
ماذا لو تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس من منهما نقدم .
لقد أجابك الأخ الجمال .

السيد زغلول
2011-11-22, 22:06
أولا :الكلام في مثل هذه المسائل ليس لكل أحد بل لأهل العلم الكبار و قد أفتى بعض أهل العلم كالعلامة اللحيدان و العلامة البراك بجواز الخروج على الطاغية المجرم القذافي -جزاه الله بما يستحق - ،هذا قبل سقوطه و أما الآن فقد اجتمعت كلمتهم على لزوم السمع و الطاعة للحكام الجدد بليبيا .

ثانيا:مسألة الاستعانة بالكفار فيها ثلاثة أقوال و هي مبسوطة في كتب الفقه .

ثالثا:هم قد أزالوه فلا فائدة للتساؤل المطروح.

رابعا:قد أزالوا طاغوتا كافرا مجرما و نسأل الله أن يوفقهم لنصب مسلم مكانه.

خامسا:
لو بقي القذافي لواصل دعم الشرك في افريقيا عبر مؤسسة الفاتح و هذه مفسدة قد أزيلت .
لو بقي لبقي التضييق على الموحدين من اظهار دينهم و الانكار على المشركين و هذه مفسدة أخرى قد أزيلت .
لو بقي القذافي بعد بداية الأحداث لأباد شعبه ، و انتهك أعراضهم و أموالهم .
أتفق معك أيها الفاضل في كل النقاط التي طرحت إلاّ هذه:


ثالثا:هم قد أزالوه فلا فائدة للتساؤل المطروح.


بل من أجل هذه النقطة بالتحديد طرحت السؤال
وفائدة التساؤل المطروح هي:
-إذا ثبت أنّ الثورة الليبية غير شرعية فهي غير قابلة للإعادة في أي حالة أخرى مشابه لحالة ليبيا
وإذا تبت أنّ الثورة الليبية شرعية فهي قابلة للإعادة في أي حالة اخرى مشابهة لحالة ليبيا
فيصبح السؤال كالتالي:
1 هل يجوز الخروج على الحاكم الكافر بدون شرط القدرة ؟
ولو تعمّقنا في تفاصيل الواقع الليبي قُبَيْل الثورة مع النظر في الأدلّة الشرعية لظهر لنا جليا بطلان الثوة الليبية
ولا أختلف معك في ما يخص التعامل مع الأمر الواقع في ليبيا الآن من الناحية الشرعية.
ولست حزينا على هلاك القذافي .. حتّى لا تظنّ بي السوء.
والله أعلم

محارب الفساد
2011-11-23, 19:40
تقيدم مصلحة الدين طبعا.



الخروج على الحاكم الكافر أمر واجب شرعا لا يجب التقاعس عنه أبدا لكن إذا توفرت الشروط التي منها القدرة لأن عدم توفر القدرة التي بها يسقط الحاكم سيؤدي إلى زيادة مفسدة النفس إلى مفسدة الدين فتصبح المفسدة مفسدتين ناهيك عن المفاسد الأخرى.


لا يامولانا دخلت الحوار من باب ضيق ، فنحن نضع قواعد نحتكم اليها ولم نباشر الحوار بعد ، فالأسلوب الصحيح يوصل المعلومة صحيحة فتعلم .
فاذا بدأنا الحوار فتلوى صاحبك كعادته ألزمناه بقواعد نطقها لسانه.
كما أننا نتكلم عن الشرط الخامس (المصلحة والمفسدة ) فدع شرط القدرة جانبا حتى نكمل وحدة وحدة .
فاذا تعارض الدين مع النفس قدمنا الدين ، هذا كلامك وقد أقربه صاحبك " زغلول " ، وباقي كلامك هو مآل الخروج والذي لم نتطرق اليه بعد .
الآن
أعظم مصلحة = الدين وليس النفس ولا المال
أشد مفسدة = الشرك وليس القتل والسرقة والنهب وهتك الأعراض
الدليل = لا يسعنا حصره ومنه قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ).
يقول الرازي في تفسيره:
أما قوله تعالى: ﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾ ففيه وجوه أحدها: وهو منقول عن ابن عباس: أن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل، لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل. اهـ

قال الطبري في تفسيره قوله تعالى:﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾ يعني والشرك بالله أشدُّ من القتل. اهـ

اذا كنت توافق نكمل على بركة الله .

محارب الفساد
2011-11-23, 20:03
أولا :الكلام في مثل هذه المسائل ليس لكل أحد بل لأهل العلم الكبار .

عفوا أخي الفاضل ابو زيد ، فلا كبار ولا صغار فالمسألة من بديهيات الشريعة ، ولو لا علماء البلاط وسدنة الحكام لما أفتى بغير خلع الحاكم الكافر أحد من المسلمين ، فالركون اليه ولو على استضعاف لا يقره من أنزل الفرقان على محمد عليه الصلاة والسلام.
ولعلك تطلع على سبب نزول هذه الآية ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً ) النساء/97 . فتزيل عنك هذه الشبهة "الزغيرونة" .
مع الفارق الكبير بين عددهم الدي لا يتعدى أصابع اليد وبين 6 مليون ليبي.

السيد زغلول
2011-11-23, 22:00
ماذا لو تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس من منهما نقدم .
"إذا" تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس نقدم مصلحة الدين على مصلحة النفس بشرط أن لا نفسدهما معا
وأنت مطالب بأن تثبت لنا التعارض بينهما أولاً
ثمّ أخبرنا عن الخدمة التي تقدّمونها للدين من خلال قتلكم للمسلمين في الأسواق والشوارع العمومية بالتفجيرات العشوائية
ولماذا لا تستعملون سلاح الدعوة إلى التوحيد بدلا من سلاح القتل والتخريب في حفظ مصلحة الدين والنفس معا

محارب الفساد
2011-11-24, 09:32
"إذا" تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس نقدم مصلحة الدين على مصلحة النفس بشرط أن لا نفسدهما معا
وأنت مطالب بأن تثبت لنا التعارض بينهما أولاً
ثمّ أخبرنا عن الخدمة التي تقدّمونها للدين من خلال قتلكم للمسلمين في الأسواق والشوارع العمومية بالتفجيرات العشوائية
ولماذا لا تستعملون سلاح الدعوة إلى التوحيد بدلا من سلاح القتل والتخريب في حفظ مصلحة الدين والنفس معا


هده الغوغائية في الحوار تضر أكثر مما تنفع ، وهي حيلة الضعفاء ، وأنت تعلم وغيرك من يقتل المسلمين ويفجر الأسواق حقا، لكنه الهوى وما يفعله بصاحبه .
والدعوة ان لم تنفع صاحبها 42 سنة وقد شارف على السبعين من العمر، فقلي بربك متى تنفعه .
فالدعوة حق كما الجهاد حق
فأبو بكر الصديق رضي الله عنه قاتل قوما قتال المرتدين وسبى نساءهم ودراريهم لأنهم منعوا الزكاة فقط
لم يشرعوا مع الله ولم يحرفوا القرآن ولم يلمزوا سيد الأنام ولم يقتلوا الموحدين في السجون بالجملة ولم يوالوا الكفار
فقط منعوا الزكاة
فمن أولى بالدعوة يا سماحة الوالد معمر الزنديق أم مانعوا الزكاة
وأين تضع حد الردة أم لا يوجد في قاموسكم .

كرب و بلاء
2011-11-24, 09:58
هده الغوغائية في الحوار تضر أكثر مما تنفع ، وهي حيلة الضعفاء ، وأنت تعلم وغيرك من يقتل المسلمين ويفجر الأسواق حقا، لكنه الهوى وما يفعله بصاحبه .
والدعوة ان لم تنفع صاحبها 42 سنة وقد شارف على السبعين من العمر، فقلي بربك متى تنفعه .
فالدعوة حق كما الجهاد حق
فأبو بكر الصديق رضي الله عنه قاتل قوما قتال المرتدين وسبى نساءهم ودراريهم لأنهم منعوا الزكاة فقط
لم يشرعوا مع الله ولم يحرفوا القرآن ولم يلمزوا سيد الأنام ولم يقتلوا الموحدين في السجون بالجملة ولم يوالوا الكفار
فقط منعوا الزكاة
فمن أولى بالدعوة يا سماحة الوالد معمر الزنديق أم مانعوا الزكاة
وأين تضع حد الردة أم لا يوجد في قاموسكم .


فرق شاسع فيمن يسقط ركنا من الإسلام و بين من يؤمن بالأركان كلها لكنه يعصي الله في تطبيقها

أيها العضو محارب الفساد إن ابو بكر حارب الردّة لأنهم اسقطوا ركنا من الأركان الهامّة و هي الزكاة و لم يعترفوا بها فكانت الحرب عليهم بلا هوادة

و لكن حين يضع السيف على رقبته فينطق المنهزم بقول الشهادتين يُرفع عنه السيف و لا تُقطع رقبته نزولا عند أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم و آيات الربّ عزّ و جلّ من فوق سبع سموات

فهل ترى الخارجين عن القانون اليوم حين يقبّلون الرجل إلى القِبلة فيذبحونه و هو يقول اشهد أن لا اله إلاّ الله و اشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

هو يقول لهم يا جماعة الإسلام لماذا تذبحونني و أنا تبت إلى الله و اشهد أن لا اله إلاّ الله فتراهم يقطعون عنقه ثم ينكلون به بل و يتلذذون في ذبحه و هذا رسول الله قال الرأفة حتى في ذبح الحيوان فما بالكم بني آدم يشهد أن لا اله إلاّ الله أيها الخوارج

ذلك وقتا كان فيه أبو بكر و ترى الرسول صلى الله عليه و سلم كيف ذمّ زيداً على قتله المشرك الذي قد اشهد أن لا اله إلاّ الله ................. فقال له رسول الله هل شققت على قلبه

هؤلاء قوما فقهوا معنى لا اله إلاّ الله فلم يقولوها و إن قالوها كانوا أحسن الصحابة و بشروا بالجنان مع المصطفى الحبيب

لا تقارن وقت كوقت أبو بكر الصديق ووقت فيها النفاق كثير

بل نحن اليوم نسعى بكل ما أوتينا من قوة إلى تطبيق ما كان فيه الصحابة و لم نفلح لان شياطين الإنس اليوم هم أكثر تهديما للدين من شياطين الجن

لماذا تقتلون و تذبحون من يشهد أن الله و الرسول حقّ و يقيم الصلاة و الزكاة و الحج و يصوم

لماذا يا محارب الفساد اجبني على سؤالي و دعك من الاستدلال بحرب الردّة لان الذين حاربهم أبو بكر أنكروا ركنا من الإسلام و بنكرانهم لهذا الركن سقطك عليهم الإسلام و الشهادتين

الشهادتين تتبعهم الصلاة و الصلاة تتبعها الزكاة و الزكاة يتبعها الصوم و الصوم يتبعه الحج

خمس نوازل يجب ان تتفقه فيها و تفهمها على حقيقتها و تعترف بها لكي تدخل في الاسلام و إلّا فلااااااااااااااا إسلام لك

هل فقهت الان سبب حرب الردّة يا عاقل

بارك الله فيك

محارب الفساد
2011-11-24, 20:02
فرق شاسع فيمن يسقط ركنا من الإسلام و بين من يؤمن بالأركان كلها لكنه يعصي الله في تطبيقها

أيها العضو محارب الفساد إن ابو بكر حارب الردّة لأنهم اسقطوا ركنا من الأركان الهامّة و هي الزكاة و لم يعترفوا بها فكانت الحرب عليهم بلا هوادة

يا أخي كرب وبلاء عندما يكون مستوى علمك الشرعي ما سطرته أياديك فالأفضل أن تنصت فقط أو تسأل فلابأس ،أما التكلم بجهل فهذا ما أعيبه عليك .
أما ابو بكر رضي الله عنه فقاتل مانعي الزكاة لأنهم منعوها بخلا ولم يسقطوها جحودا كما ادعيت وهذا رد لي قد سبق وأن أدرجته :


اختر نقطة واحدة لأجيبك عنها فان انتهينا منها ااتني بأخرى ، كي لا يختلط النقاش ويصبح كلامنا أقرب الى حديث العوام ، فينتهي دون فائدة تدكر.


سؤالك الأول سيجيبك عنه أئمة الهدى :
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28|519): «وقد اتفق الصحابة والأئمة بعدهم على قتال مانعي الزكاة، وإن كانوا يصلون الخمس ويصومون شهر رمضان. وهؤلاء لم يكن لهم شبهة سائغة، فلهذا كانوا مرتدين. وهم يُقاتلون على منعها وإن أقرّوا بالوجوب كما أمر الله».
تنبه جيدا لقوله هم يقاتلون على منعها وان أقروا بالوجوب كما أمر الله ، والاقرار بالوجوب معناه عدم الجحود أي أنهم لم يكونوا يجحدونها بل قوتلوا من أجل منعها فقط والأدلة في دلكم كثيرة .
وقال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (1242هـ) كما في "الدرر السنية" (8|131): «وقال الشيخ – ابن تيمية–رحمه الله في آخر كلامه على كفر مانعي الزكاة: والصحابة: لم يقولوا هل أنت مُقر بوجوبها أو جاحد لها؟ هذا لم يُعهد عن الصحابة بحال. بل قال الصدّيق لعمر –رضي الله عنهما–: "والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله r لقاتلتهم على منعها". فجعل المبيح للقتال مجرد المنع، لا جحد وجوبها. وقد روي أن طوائف منهم كانوا يُقِرّون بالوجوب، لكن بخلوا بها. ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم سيرة واحدة: وهي قتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم والشهادة على قتلاهم بالنار، وسمّوهم جميعهم أهل الردّة».

أقول هل بعد اجماع الصحابة قول فالمسألة الآن ليست مسألة حكم مانعي الزكاة فالزكاة هي جزء من الدستور الالهي وشريعة من شرائعه ، المسأل هي فيمن استبدل شريعة الله بالكلية بقوانين الافرنج.



ذلك وقتا كان فيه أبو بكر و ترى الرسول صلى الله عليه و سلم كيف ذمّ زيداً على قتله المشرك الذي قد اشهد أن لا اله إلاّ الله ................. فقال له رسول الله هل شققت على قلبه


أترك الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرد عليك :
يقول شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب (وللمشركين شبهة أخرى يقولون: "إن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أسامة قتل من قال لا إله إلا الله". وكذلك قوله: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" وأحاديث أخر في الكف عمن قالها.ومراد هؤلاء الجهلة أن من قالها لا يكفر، ولا يقتل ولو فعل ما فعل.فيقال لهؤلاء المشركين الجهال: معلوم أن رسول الله قاتل اليهود وسباهم وهم يقولون: ( لا إله إلا الله ).وأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. ويصلون ويدعون الإسلام.
وكذلك الذين حرقهم علي بن أبي طالب بالنار. وهؤلاء الجهلة مقرون أن من أنكر البعث كفر وقتل، ولو قال (لا إله إلا الله)، وأن من جحد شيئا من أركان الإسلام كفر وقتل ولو قالها. فكيف لا تنفعه إذا جحد فرعا من الفروع، وتنفعه إذا جحد التوحيد الذي هو أصل دين الرسل ورأسه؟ ولكن أعداء الله ما فهموا معنى الأحاديث.
فأما حديث أسامة فإنه قتل رجلا ادعى الإسلام بسبب أنه ظن أنه ما ادعى الإسلام إلا خوفا على دمه وماله.
والرجل إذا أظهر الإسلام وجب الكف عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك. وأنزل الله تعالى في ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} أي فتثبتوا.فالآية تدل على أنه يجب الكف عنه والتثبت. فإذا تبين منه بعد ذلك ما يخالف الإسلام قُتل لقوله تعالى: {فَتَبَيَّنُوا}، ولو كان لا يقتل إذا قالها لم يكن للتثبت معنى.وكذلك الحديث الآخر وأمثاله. معناه ما ذكرناه أن من أظهر التوحيد والإسلام وجب الكف عنه. إلى أن يتبين منه ما يناقض ذلك.والدليل على هذا أن رسول الله قال: "أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟" وقال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" هو الذي قال في الخوارج: "أينما لقيتموهم فاقتلوهم، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" مع كونهم من أكثر الناس عبادة وتهليلا وتسبيحا،حتى إن الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم. وهم تعلموا العلم من الصحابة فلم تنفعهم ( لا إله إلا الله ) ولا كثرة العبادة، ولا ادعاء الإسلام لما ظهر منهم مخالفة الشريعة.وكذلك ما ذكرناه من قتال اليهود وقتال الصحابة بني حنيفة.وكذلك أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يغزو بني المصطلق لما أخبره رجل أنهم منعوا الزكاة، حتى أنزل الله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا } ، وكان الرجل كاذبا عليهم.وكل هذا يدل على أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث التي احتجوا بها ماذكرناه) أ ه (كشف الشبهات)




لماذا تقتلون و تذبحون من يشهد أن الله و الرسول حقّ و يقيم الصلاة و الزكاة و الحج و يصوم

كلام الاعلام والصحف والمصادر العسكرية الأمريكية وغيرها هي مصادر غير ثقة عندي ولا أقيم لها وزنا حتى يأتي الخبر اليقين من أن المجاهدين يقتلون أهل الاسلام وهم من يذبحون الأطفال وغيرها من الترهات فدونك اصداراتهم وكلماتهم وخطبهم ورسائلهم وتصريحاتهم فهات بينة تسند بها قولك.



الشهادتين تتبعهم الصلاة و الصلاة تتبعها الزكاة و الزكاة يتبعها الصوم و الصوم يتبعه الحج


والزكاة أهم منها " لا اله الا الله " والتي هدمها حكامنا اليوم ومعنى " لا اله الا الله "
لا اله = الكفر بالطاغوت
الا الله = الايمان بالله
ورؤوس الطواغيت باجماع المحققين خمسا من بينهم ( الذي يحكم بغير ما أنزل الله ) – أنصحك بقراءة رسالة في معنى الطاغوت للامام محمد بن عبد الوهاب –
فحكامنا اليوم طواغيت بل رؤوس الطواغيت في درجة ابليس ومن دعى الناس لعبادة نفسه = فرعون .
فهل مانعوا الزكاة بخلا = حكام أقروا قوانين تحمي الأضرحة الشركية .

هذه على عجالة مع أني لا أحب هذا الاسلوب من الحوار (كلام العوام)

محارب الفساد
2011-11-24, 20:15
هل تستطيع أن تخبرني لماذا استنجد رافضة العراق بمجموعة من المسلمين ليتجنبوا ضربات الموحدين ، وهم من صدع أسماعنا في الاعلام أن المجاهدين يستهدفون المدنيين.

http://www.youtube.com/watch?v=iwGTz2cIavo (http://www.youtube.com/watch?v=iwGTz2cIavo)

شهيد أخدود المسجد الأحمر بباكستان قال الجيش الباكستاني العجب

http://2.bp.blogspot.com/_IdvI50szyC4/Rt00LLeCHpI/AAAAAAAAAZc/aFatRvCRyW0/s400/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%87+%D9%88%D9%87%D9%88+ %D9%8A%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%85+%D8%B9%D9%86%D8%AF+ %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%87.j pg (http://2.bp.blogspot.com/_IdvI50szyC4/Rt00LLeCHpI/AAAAAAAAAZc/aFatRvCRyW0/s400/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%87+%D9%88%D9%87%D9%88+ %D9%8A%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%85+%D8%B9%D9%86%D8%AF+ %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%87.j pg)

ابو عمر البغدادي أمير دولة العراق الاسلامية قالوا عنه قاتل أطفال


http://img835.imageshack.us/img835/8026/aboomar.jpg

أبو قدامة التونسي أعدمه رافضة العراق لأنه حسب زعمهم مفجر الأسواق

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s720x720/390220_322602664431950_315402211818662_1331786_123 3182330_n.jpg


وغيرهم الكثير لا يسعني الوقت لأضع لك صورهم وهم قتلى مبتسمين كرامة نحسبها براءة من رب العالمين لهؤلاء الابطال البررة الذين ظلموا أيما ظلم ورموا بقوس واحدة من العالم أجمع -الا من رحم ربي- رموهم بعظام لا يحتمل حملها الجبال الراسيات ، فقالوا عنهم العجب العجاب من أباطيل .
فان شئت صدق الاعلام العميل أو ان شئت فصدق المجاهدين
والثابت أنك لن تضرهم بشيء .

محارب الفساد
2011-11-27, 10:37
وأنت مطالب بأن تثبت لنا التعارض بينهما أولاً


وحدة وحدة ولو أن التعارض أوضح من الشمس في كبد السماء.

صقر محلق
2012-02-28, 22:46
وحدة وحدة ولو أن التعارض أوضح من الشمس في كبد السماء.

وددت لو أن السيد زغلول أكمل النقاش معك هو أو جمال البليدي ؟؟

ومنكم نتعلم أخي أصيل أسأل الله أن يحفظك ويبلغك مناك ويجعل الجنة مثواك

صقر محلق
2012-02-28, 22:54
فرق شاسع فيمن يسقط ركنا من الإسلام و بين من يؤمن بالأركان كلها لكنه يعصي الله في تطبيقها

أيها العضو محارب الفساد إن ابو بكر حارب الردّة لأنهم اسقطوا ركنا من الأركان الهامّة و هي الزكاة و لم يعترفوا بها فكانت الحرب عليهم بلا هوادة

و لكن حين يضع السيف على رقبته فينطق المنهزم بقول الشهادتين يُرفع عنه السيف و لا تُقطع رقبته نزولا عند أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم و آيات الربّ عزّ و جلّ من فوق سبع سموات

فهل ترى الخارجين عن القانون اليوم حين يقبّلون الرجل إلى القِبلة فيذبحونه و هو يقول اشهد أن لا اله إلاّ الله و اشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

هو يقول لهم يا جماعة الإسلام لماذا تذبحونني و أنا تبت إلى الله و اشهد أن لا اله إلاّ الله فتراهم يقطعون عنقه ثم ينكلون به بل و يتلذذون في ذبحه و هذا رسول الله قال الرأفة حتى في ذبح الحيوان فما بالكم بني آدم يشهد أن لا اله إلاّ الله أيها الخوارج

ذلك وقتا كان فيه أبو بكر و ترى الرسول صلى الله عليه و سلم كيف ذمّ زيداً على قتله المشرك الذي قد اشهد أن لا اله إلاّ الله ................. فقال له رسول الله هل شققت على قلبه

هؤلاء قوما فقهوا معنى لا اله إلاّ الله فلم يقولوها و إن قالوها كانوا أحسن الصحابة و بشروا بالجنان مع المصطفى الحبيب

لا تقارن وقت كوقت أبو بكر الصديق ووقت فيها النفاق كثير

بل نحن اليوم نسعى بكل ما أوتينا من قوة إلى تطبيق ما كان فيه الصحابة و لم نفلح لان شياطين الإنس اليوم هم أكثر تهديما للدين من شياطين الجن

لماذا تقتلون و تذبحون من يشهد أن الله و الرسول حقّ و يقيم الصلاة و الزكاة و الحج و يصوم

لماذا يا محارب الفساد اجبني على سؤالي و دعك من الاستدلال بحرب الردّة لان الذين حاربهم أبو بكر أنكروا ركنا من الإسلام و بنكرانهم لهذا الركن سقطك عليهم الإسلام و الشهادتين

الشهادتين تتبعهم الصلاة و الصلاة تتبعها الزكاة و الزكاة يتبعها الصوم و الصوم يتبعه الحج

خمس نوازل يجب ان تتفقه فيها و تفهمها على حقيقتها و تعترف بها لكي تدخل في الاسلام و إلّا فلااااااااااااااا إسلام لك

هل فقهت الان سبب حرب الردّة يا عاقل

بارك الله فيك



يا أخي على الأقل أعطي لمعرفك إسما حسنا يكون به فال خير عليك ؟؟

أقترح عليك معرف الولاء والبراء بدل الكرب والبلاء عفانا الله وإياك وجميع المسلمين من الكرب والبلاء ؟؟

السيد زغلول
2012-02-29, 23:38
"إذا" تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس نقدم مصلحة الدين على مصلحة النفس بشرط أن لا نفسدهما معا
وأنت مطالب بأن تثبت لنا التعارض بينهما أولاً
ثمّ أخبرنا عن الخدمة التي تقدّمونها للدين من خلال قتلكم للمسلمين في الأسواق والشوارع العمومية بالتفجيرات العشوائية
ولماذا لا تستعملون سلاح الدعوة إلى التوحيد بدلا من سلاح القتل والتخريب في حفظ مصلحة الدين والنفس معا

صاحبك لم يرد على جوابي أيها الصقر المحلق
فعليك أن تقنع صاحبك بالرد بدلا من أن تضرب الريح بهراوة

محارب الفساد
2013-02-07, 20:20
وأنت مطالب بأن تثبت لنا التعارض بينهما أولاً





السلام عليكم ورحمة الله :

عندما يتخذ أحدهم نفسه ربا من دون الله ويعطي لنفسه حق التشريع
وعندما ينصب طاغوت نفسه ليحكم فينا بخزعبلاته الذي يسمى " الدستور " من دون الله
وعندما يكون للأصنام والقبور التي تعبد من دون الله قانون يحميها
وعندما يستحل الربا ويرخص للحانات ودور الدعارة والملاهي الليلية بقوة القانون
وعندما تعين فرنسا الصليبية على اخواننا المسلمين في مالي وترتكب احد نواقض الاسلام العشر المجمع عليها
هنا يصبح بذل النفس والمال من أجل الدين أوجب الواجبات بعد الايمان بالله
وهنا يظهر التعارض فاما الركون الى اهل الشرك بحجة الحفاظ على النفس واما بذل النفس من أجل الدفاع عن الدين
قال الشيخ العلامة سليمان بن سحمان رحمه الله: "إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر, فقد ذكر الله في كتابه: أن الكفر أكبر من القتل, قال: (والفتنة أكبر من القتل) [البقرة: 217]. وقال: (والفتنة أشد من القتل) [البقرة: 191] .
والفتنة: هي الكفر؛ فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا, لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً, يحكم بخلاف شريعة الإسلام, التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم".اهـ [الدرر السنية 10/510].

saqrarab
2013-02-08, 00:20
السلام عليكم ورحمة الله :

عندما يتخذ أحدهم نفسه ربا من دون الله ويعطي لنفسه حق التشريع
وعندما ينصب طاغوت نفسه ليحكم فينا بخزعبلاته الذي يسمى " الدستور " من دون الله
وعندما يكون للأصنام والقبور التي تعبد من دون الله قانون يحميها
وعندما يستحل الربا ويرخص للحانات ودور الدعارة والملاهي الليلية بقوة القانون
وعندما تعين فرنسا الصليبية على اخواننا المسلمين في مالي وترتكب احد نواقض الاسلام العشر المجمع عليها
هنا يصبح بذل النفس والمال من أجل الدين أوجب الواجبات بعد الايمان بالله
وهنا يظهر التعارض فاما الركون الى اهل الشرك بحجة الحفاظ على النفس واما بذل النفس من أجل الدفاع عن الدين
قال الشيخ العلامة سليمان بن سحمان رحمه الله: "إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر, فقد ذكر الله في كتابه: أن الكفر أكبر من القتل, قال: (والفتنة أكبر من القتل) [البقرة: 217]. وقال: (والفتنة أشد من القتل) [البقرة: 191] .
والفتنة: هي الكفر؛ فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا, لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً, يحكم بخلاف شريعة الإسلام, التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم".اهـ [الدرر السنية 10/510].
اشتغل بنفسك ولا تتدخل فيما لايعنيك
ان كنت تريد تطبيق الشريعة فطبقها في نفسك اولا
ثم هل تعتقدون ان الشريعة قطع يد او جلد زاني
الشريعة اعم واشمل
الشريعة جاءت لحفظ النفس ونشر العدل والعلم و اعلاء المصلحة وماتدعون له انتم هو فوضى وقتل ودمار
الصورة التي تضعها تعبر عن فكركم حقا رجل يركب حمار ويحمل علم اسود وينزل من طائرة امريكية
والروؤس له منحنية
فعلا مازلتم تركبون حمير وتواجهون الصواريخ والطائرات بالرماح تريدون الرجوع للوراء لكن الا تعلمون ان الزمن يتقدم ولا يرجع للوراء
لذلك مجندات المارينز هزموكم في كل مكان شردوكم في افغانستان والعراق وغيرها
ومجندات فرنسا طردوكم وقصفوكم كالفئران في صحاري مالي

السيد زغلول
2013-02-09, 17:08
السلام عليكم ورحمة الله :

عندما يتخذ أحدهم نفسه ربا من دون الله ويعطي لنفسه حق التشريع
وعندما ينصب طاغوت نفسه ليحكم فينا بخزعبلاته الذي يسمى " الدستور " من دون الله
وعندما يكون للأصنام والقبور التي تعبد من دون الله قانون يحميها
وعندما يستحل الربا ويرخص للحانات ودور الدعارة والملاهي الليلية بقوة القانون
وعندما تعين فرنسا الصليبية على اخواننا المسلمين في مالي وترتكب احد نواقض الاسلام العشر المجمع عليها
هنا يصبح بذل النفس والمال من أجل الدين أوجب الواجبات بعد الايمان بالله
وهنا يظهر التعارض فاما الركون الى اهل الشرك بحجة الحفاظ على النفس واما بذل النفس من أجل الدفاع عن الدين
قال الشيخ العلامة سليمان بن سحمان رحمه الله: "إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر, فقد ذكر الله في كتابه: أن الكفر أكبر من القتل, قال: (والفتنة أكبر من القتل) [البقرة: 217]. وقال: (والفتنة أشد من القتل) [البقرة: 191] .
والفتنة: هي الكفر؛ فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا, لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً, يحكم بخلاف شريعة الإسلام, التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم".اهـ [الدرر السنية 10/510].
وعليكم السلام
تريد منّا أن نضحّي بالنفس من أجل الدين .. لأنّ الدين "بفهمك" قد ضاع .. هذا هو قصدك
وهنا أسألك سؤال:
إذا ثبت أنّ الطريقة التي نضحي فيها بالنفس من أجل الدين ستفسدهما معًا ويضيع بسببها الدين والنفس .. فماذا نفعل في هته الحالة ؟
ولماذا لا نلجأ إلى طريقة الدعوة والبيان خاصة إنّها متاحة وهي الطريقة التي انتهجها رسول الله عليه الصلاة والسلام في حالة الضعف

محارب الفساد
2013-02-09, 19:45
وعليكم السلام
تريد منّا أن نضحّي بالنفس من أجل الدين .. لأنّ الدين "بفهمك" قد ضاع .. هذا هو قصدك

لا يا " سيد زغلول " لا فهمي ولا فهمك بل مفهوم الشرع ، واذا عندك فهم آخر لضياع الدين فأتنا به لعله قد غاب عنا ، ولك أجر ذلك – باذن الله -

وهنا أسألك سؤال:
إذا ثبت أنّ الطريقة التي نضحي فيها بالنفس من أجل الدين ستفسدهما معًا ويضيع بسببها الدين والنفس .. فماذا نفعل في هته الحالة ؟
ولماذا لا نلجأ إلى طريقة الدعوة والبيان خاصة إنّها متاحة وهي الطريقة التي انتهجها رسول الله عليه الصلاة والسلام في حالة الضعف

لا يا " يا شيخ " وحدة وحدة ، نحن نتكلم عن قواعد وأحكام لا عن المآلات – النتيجة -
هل توافق على ما تطرقت اليه في حالة تعارض الدين مع النفس أم عندك اعتراض
وبعدها لكل مقام مقال سواء النتيجة أم الدعوة .

السيد زغلول
2013-02-09, 23:14
لا يا " سيد زغلول " لا فهمي ولا فهمك بل مفهوم الشرع ، واذا عندك فهم آخر لضياع الدين فأتنا به لعله قد غاب عنا ، ولك أجر ذلك – باذن الله -



لا يا " يا شيخ " وحدة وحدة ، نحن نتكلم عن قواعد وأحكام لا عن المآلات – النتيجة -
هل توافق على ما تطرقت اليه في حالة تعارض الدين مع النفس أم عندك اعتراض
وبعدها لكل مقام مقال سواء النتيجة أم الدعوة .


الدين لم يضع يا محارب الفساد بمفهوم الشرع .. فلا تخلو منطقة في بلاد المسلمين من المساجد خاصة في بلادنا .. ولا أحد يمنع المسلمين من الصلاة أو الصوم أو الحج أو الدعوة إلى الله ولا أحد يمنع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه ولا أحد يُحارب الدين أو الدعوة .. فالمشكلة من الأساس تكمن في بُعد المسلمين عن دينهم .. وإذا عاد المسلمون إلى دينهم فسينتقل الدين تلقائيا إلى الدولة بإذن الله وتوفيقه .. ورجوع المسلمين إلى دينهم يكون بالدعوة والبيان والتذكير وليس بالسيف والسنان .
وهكذا ينتفي التعارض بين الدين والنفس إلاّ إذا تبيّن لنا أنّ الحاكم "الذي لا يحكم بما انزل الله" يُحارب الدين والدعوة ويمنع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه .
فأنت لم تعطنا أي دليل على تعارض الدين مع النفس .. وكل ما ذكرتَه من أدلّة فهي مندرجة في الحكم بغير ما أنزل الله .. ولو كان الحكم بغير ما أنزل الله يتعارض مع الدين "بمفهومك" لدلّنا على ذلك العلماء الأوائل عل رأسهم ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه

محارب الفساد
2013-02-10, 20:43
الدين لم يضع يا محارب الفساد بمفهوم الشرع ..

السلام عليكم ورحمة الله :
سأسألك سؤالا وبعده سأبين لك مما يدع لك مجالا للشك بأن الدين لم يضع فحسب ولم يحارب فقط بل أكثر من ذلكم :
هل التحاكم لله عبادة كغيرها من العبادات (الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الذكر ، الدعاء ، الذبح لله ، ........) أم ان التحاكم لا يعتبر عبادة ؟

ولو كان الحكم بغير ما أنزل الله يتعارض مع الدين "بمفهومك" لدلّنا على ذلك العلماء الأوائل عل رأسهم ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه


أما أثر ابن عباس – رضي الله عنه – ان كنت تقصد : " عن هشام بن حجير عن طاووس عن ابن عباس في قوله تعالى: (ومن لم يحكم بنا أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال: كفر دون كفر."
فقد ظننت أن هذه الشبهة قد قبرت فقد قتلناها بحثا ، وسأبين لك أنها شبهة ميتة لعل الله يفتح على قلبك :
فالأثر لا يصح متنا ولا سندا عن ابن عباس رضي الله عنه :
فأما المتن ، فقد جاء أن هذا الأثر ذكره ابن عباس في مناظرة له مع الخوارج عندما كفروا الصحابة ، وكان حجتهم في تكفير الصحابة أنهم حكموا الرجال ولم يحكموا الله عز وجل وقد قال الله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ) وهنا رد عليهم ابن عباس رضي الله عنه فقال ( كفر دون كفر ) .
تحججك بهذا الأثر كالمستجير من الرمضاء بالنار
أنت قلت : " وكل ما ذكرتَه من أدلّة فهي مندرجة في الحكم بغير ما أنزل الله " ثم استدللت بأثر ترجمان القرآن ابن عباس .
فلو سألتك هل الصحابة حكموا بغير ما أنزل الله فستهدم هذا الأثر بلسانك :
- فاما أن تجيب بنعم ، فتطعن طعنا صريحا واضحا بينا لا غبش فيه بالصفوة الأبرار صحابة رسول الله وأنت تعلم حكم من يطعن في الصحابة
- واما أن تجيب بـ لا ، وبها تهدم استدلالك بلسانك ، فنحن نتكلم عن الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله ، وأنت استدليت بأثر قيل في غير محل النزاع
ومن جهة أخرى لو سلمت لك جدلا باستدلالك وأنه في محل النزاع ، فالمتن أيضا لا يصح عن ابن عباس
فالكفر الأصغر أكبر من الكبائر (السرقة والزنى و.....) فلو قلت لك أن ابن عباس قال عن الصحابة ومن بينهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – قد قال فيهم ابن عباس قد زنوا أو قد سرقوا فهل يقبله " سيد زغلول "
فمابالك تقبل بذنب أكبر من السرقة والزنى (الكفر الأصغر ) فهل يتجرأ سيد زغلول أن يقول عن علي ابن ابي طالب والصحابة الذين معه أنهم كفروا كفرا أصغر والذي هو أكبر من الكبائر ، فان قلت لا أتجرأ على قول هذا ، فكيف تتعف يا سيد زغلول من الطعن في الصحابة ، وتنسب ذلك لابن عباس ، كيف تنسب لابن عباس ما لا تجرأ على قوله .
ولولا أني لا أحب الاطالة لبينت لك أن المتن لايصح أيضا في سياق المناظرة التي جرت بين ابن عباس والخوارج .
أما السند ففيه يطول الحديث واختصارا هشام بن حجير ضعفه الجبال الرواسي من أئمة الحديث كأحمد ابن حنبل ويحي ابن معيين وغيرهم .
والرواية الوحيدة والتي صحت سندا ومتنا هي أن ابن عباس لما سئل عن الآية قال : ( هي به كفر ) .

السيد زغلول
2013-02-12, 16:56
السلام عليكم ورحمة الله :
سأسألك سؤالا وبعده سأبين لك مما يدع لك مجالا للشك بأن الدين لم يضع فحسب ولم يحارب فقط بل أكثر من ذلكم :
هل التحاكم لله عبادة كغيرها من العبادات (الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الذكر ، الدعاء ، الذبح لله ، ........) أم ان التحاكم لا يعتبر عبادة ؟



أما أثر ابن عباس – رضي الله عنه – ان كنت تقصد : " عن هشام بن حجير عن طاووس عن ابن عباس في قوله تعالى: (ومن لم يحكم بنا أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال: كفر دون كفر."
فقد ظننت أن هذه الشبهة قد قبرت فقد قتلناها بحثا ، وسأبين لك أنها شبهة ميتة لعل الله يفتح على قلبك :
فالأثر لا يصح متنا ولا سندا عن ابن عباس رضي الله عنه :
فأما المتن ، فقد جاء أن هذا الأثر ذكره ابن عباس في مناظرة له مع الخوارج عندما كفروا الصحابة ، وكان حجتهم في تكفير الصحابة أنهم حكموا الرجال ولم يحكموا الله عز وجل وقد قال الله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ) وهنا رد عليهم ابن عباس رضي الله عنه فقال ( كفر دون كفر ) .
تحججك بهذا الأثر كالمستجير من الرمضاء بالنار
أنت قلت : " وكل ما ذكرتَه من أدلّة فهي مندرجة في الحكم بغير ما أنزل الله " ثم استدللت بأثر ترجمان القرآن ابن عباس .
فلو سألتك هل الصحابة حكموا بغير ما أنزل الله فستهدم هذا الأثر بلسانك :
- فاما أن تجيب بنعم ، فتطعن طعنا صريحا واضحا بينا لا غبش فيه بالصفوة الأبرار صحابة رسول الله وأنت تعلم حكم من يطعن في الصحابة
- واما أن تجيب بـ لا ، وبها تهدم استدلالك بلسانك ، فنحن نتكلم عن الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله ، وأنت استدليت بأثر قيل في غير محل النزاع
ومن جهة أخرى لو سلمت لك جدلا باستدلالك وأنه في محل النزاع ، فالمتن أيضا لا يصح عن ابن عباس
فالكفر الأصغر أكبر من الكبائر (السرقة والزنى و.....) فلو قلت لك أن ابن عباس قال عن الصحابة ومن بينهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – قد قال فيهم ابن عباس قد زنوا أو قد سرقوا فهل يقبله " سيد زغلول "
فمابالك تقبل بذنب أكبر من السرقة والزنى (الكفر الأصغر ) فهل يتجرأ سيد زغلول أن يقول عن علي ابن ابي طالب والصحابة الذين معه أنهم كفروا كفرا أصغر والذي هو أكبر من الكبائر ، فان قلت لا أتجرأ على قول هذا ، فكيف تتعف يا سيد زغلول من الطعن في الصحابة ، وتنسب ذلك لابن عباس ، كيف تنسب لابن عباس ما لا تجرأ على قوله .
ولولا أني لا أحب الاطالة لبينت لك أن المتن لايصح أيضا في سياق المناظرة التي جرت بين ابن عباس والخوارج .
أما السند ففيه يطول الحديث واختصارا هشام بن حجير ضعفه الجبال الرواسي من أئمة الحديث كأحمد ابن حنبل ويحي ابن معيين وغيرهم .
والرواية الوحيدة والتي صحت سندا ومتنا هي أن ابن عباس لما سئل عن الآية قال : ( هي به كفر ) .


وعليكم السلام
لو كان أثر ابن عباس لا يصح متنا ولا سندا كما تقول لما احتجّ بتفسيره جمهور العلماء
( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )
الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي
الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين
الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)
الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42)
الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)
الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624)
الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)
الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)
الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)
العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)
العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)
العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)
العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492)
الإمام ابن بطةفي الإبانة (2/723)
الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237)
العلامة الخازن في تفسيره (1/310)
العلامة السعدي في تفسيره (2/296)
شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)
العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335)
محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109).

وأودّ أنّ أنبّهك فقط أنّك خرجت عن موطن النزاع فنحن نتكلّم عن الخروج على الحاكم الكافر بغير قدرة

كلمات مبعثرة
2013-02-12, 19:28
يا أخي على الأقل أعطي لمعرفك إسما حسنا يكون به فال خير عليك ؟؟

أقترح عليك معرف الولاء والبراء بدل الكرب والبلاء عفانا الله وإياك وجميع المسلمين من الكرب والبلاء ؟؟



من اشد انواع الكرب والبلاء ان تولى امور مسلم يستقبل القبلة خمس مرات في اليوم الى من يحكم بغير شرع الله
نحن في زمن رفع فيه العلم كل الشيوخ ورجال الدين الا من رحم ربي وهم يعدون على الاصابع باعوا دينهم مقابل دنياهم واصبحوا في خدمة الانظمة العربية ولا يفتون الا لصالحها الكل يحرم الخروج عن الحاكم ويحاكم الشعوب المغلوبة على امرها ويتركون الحاكم المستبد المعادي للاسلام والموالي للغرب ...لا يخفى على مسلم ان ولاء المسلم للكافر كفر وان من يعين كافرا على اخيه المسلم بات كافرا مثله ...ومن لا يحكم بغير ما انزل الله يعتبر كافرا في الشرع لكن من يعترف بدلك في زمن عشق العبودية والظلم ...

محارب الفساد
2013-02-13, 20:20
وعليكم السلام
لو كان أثر ابن عباس لا يصح متنا ولا سندا كما تقول لما احتجّ بتفسيره جمهور العلماء
( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )


كل العلماء الذين ذكرتهم باستثناء الألباني ، استدلوا بالاثر في غير موضع نزاعنا ، ويكفي لتبيان ذلك أن نأخذ العلامة محمد الامين الشنقيطي والذي ذكرته من بينهم ، فقوله بكفر الحاكم بغير شرع الله أشهر من علم فكيف يحتج ويستدل بأثر في موضع ما ثم يأتي بقول مخالف له ، وكذلك ذكرت ابن كثير وقوله أشهر من أن يدلس عليه .
كذلك عندما نعلم أن الاستدلال بالحديث الضعيف له أحكام ، و أن كل العلماء الذين ذكرتهم باستثناء الألباني لا تخلو كتبهم من الأحاديث الضعيفة بل والموقوفة ، وجب تحقيق الاثر .
فتحقيق أثر ما ، ليس كالاستدلال به في موضع ما .
لذلك أرجو من " سيد زغلول " طلبا لا أمرا أن يترك فقط أهل الحديث من بين جميع علمائنا الأفاضل الذين ذكرتهم ؟

وأودّ أنّ أنبّهك فقط أنّك خرجت عن موطن النزاع فنحن نتكلّم عن الخروج على الحاكم الكافر بغير قدرة


وما نناقشه الآن هو في صميم الشروط الذي ذكرتها للخروج على الحاكم الكافر ، و المبنية على المصالح والمفاسد .
لذلك أنتظر من حظرتكم أن تجيبني على السؤال، هل التحاكم لله عبادة أم لا ؟

mhichem
2013-02-13, 21:41
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع

السيد زغلول
2013-02-14, 12:33
كل العلماء الذين ذكرتهم باستثناء الألباني ، استدلوا بالاثر[color=red] في غير موضع نزاعنا ، ويكفي لتبيان ذلك أن نأخذ العلامة محمد الامين الشنقيطي والذي ذكرته من بينهم ، فقوله بكفر الحاكم بغير شرع الله أشهر من علم فكيف يحتج ويستدل بأثر في موضع ما ثم يأتي بقول مخالف له ، وكذلك ذكرت ابن كثير وقوله أشهر من أن يدلس عليه .
كذلك عندما نعلم أن الاستدلال بالحديث الضعيف له أحكام ، و أن كل العلماء الذين ذكرتهم باستثناء الألباني لا تخلو كتبهم من الأحاديث الضعيفة بل والموقوفة ، وجب تحقيق الاثر .
فتحقيق أثر ما ، ليس كالاستدلال به في موضع ما .
لذلك أرجو من " سيد زغلول " طلبا لا أمرا أن يترك فقط أهل الحديث من بين جميع علمائنا الأفاضل الذين ذكرتهم ؟


[font=arial]وما نناقشه الآن هو في صميم الشروط الذي ذكرتها للخروج على الحاكم الكافر ، و المبنية على المصالح والمفاسد .
لذلك أنتظر من حظرتكم أن تجيبني على السؤال، [color=red]هل التحاكم لله عبادة أم لا ؟

1- بل ما يهمّنا من أثر ابن عباس رضي الله عنه هو تفسيره الذي وافقه فيها العلماء
2- ال[size=6]تحاكم إلى الله بلا شك عبادة

allae_85
2013-02-16, 00:35
الرأي والرأي الاخر........

كلمات مبعثرة
2013-02-16, 01:20
بعد أن تبيّن بفضل الله أنّ استعانة الثوار الليبين بالكفار المجرمين من أجل قتال المسلمين الآمنين في ديارهم لا تستند إلى أدلة شرعية
قرّرت أن أطرح عليهم السؤال الثاني من باب كشف الشبهات والله المستعان
السؤال الثاني
- هل توفرت عند الثوار الليبيين جميع شروط الخروج على الحاكم الكافر وهي:
1 القدرة على إزالته
2 القدرة على تنصيب مسلم مكانه
3 ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه

1 القدر ة على ازالته تحققت فهم قادرين على ازالة اوباما
2 القدرة على تنصيب حاكم مسلم فهم نصبو حاكم مسلم خير من القدافي
3 ترتب عليه صعود التيار السلفي للحكم وفوز التيار الاسلامي مكسب من مكاسب الثورة اخرج اليبيين من مصيبة عبادة الشياطين والمشعودين والكتاب الاخضر ...لهدا كفوا عن تتبع زلات الاخرين

متبع السلف
2013-02-16, 12:16
كم من أرواح أزهقت وكم من أعراض هتكت ؟ أم أن هذا ليس من شرع الله عندكم ؟
وهل ما يفعله الثوار من حروب بينهم واختطافات من تحكيم شرع الله؟
ألا فلتعودوا لرشدكم فما هكذا ينصر الدين.

محارب الفساد
2013-02-21, 20:27
السلام عليكم ورحمة الله :
عندما نتكلم عن أثر ، فان كتب الحديث هي قبلتنا وليست كتب التفسير ، ومن ذكره من العلماء المتقدمين ، ذكره في غير موضع نزاعنا ، وانه لمن الافلاس أن تحتج بأثر في مسائل العقيدة لم يذكر في كتب الحديث الستة ، واستفرد به الحاكم وفي سنده ضعف ومتنه منكر .
ومناقشة هذا الاثر يلزمه موضوع منفرد له ، وعدم اجابتك على أحد السؤالين الذين طرحتهما لك حول هذا الأثر هو اقرار منك بأنه لايصلح الاحتجاج به ، كما أن آيات كفر الحاكم بغير ما أنزل الله كثيرة ، وكلها من البينات الواضحات.
الدين لا يتعارض مع النفس القصد منه أنه لا يوجد سبب للقتال في سبيل الله وتعريض النفس الى التهلكة ، والسبب الوحيد الذي يستوجب ويفرض علينا القتال في سبيل الله هو حفظ الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ، وهلاك النفس هنا هو احدى الحسنيين الشهادة في سبيل الله .
و" سيد زغلول " يخبرنا بأن الحفاظ على النفس أوجب لأنه ليس هناك ضياع للدين ولا محاربة له ولا منع لأحد شرائعه والدليل عنده :

الدين لم يضع يا محارب الفساد بمفهوم الشرع .. فلا تخلو منطقة في بلاد المسلمين من المساجد خاصة في بلادنا .. ولا أحد يمنع المسلمين من الصلاة أو الصوم أو الحج أو الدعوة إلى الله ولا أحد يمنع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه ولا أحد يُحارب الدين أو الدعوة ..


ونسي " سيد زغلول " أو تناسى بأن الدين كل لا يتجزأ ، فأبو بكر الصديق أعلن الحرب والقتال على قوم يشهدون أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ويصلون ويصومون ويحجون ولا يمنعون مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ولم يحاربوا الدين ولا الدعوة ، ومع هذا قاتلهم أبو بكر وسبى نساءهم وذراريهم فقط لأنهم منعوا الزكاة ، فالزكاة أحد أركان الاسلام والمساس به يستوجب قتال الطائفة الممتنعة ولو أدى ذلك الى مقتل الصحابة الأشراف الأطهار فالحفاظ على الدين أولى من الحفاظ على النفس .

فقط منعوا الزكاة فظهر لأبو بكر أن التعارض حاصل ، فالمساس بالدين يستوجب التضحية للحفاظ عليه .
فما بالك بمن هدم أصل أصول الدين واتخذ من نفسه ندا لله ، وألزم الناس للتحاكم لقوانين الطاغوت بدل شريعة الله (أي ألزمهم بعبادة الطاغوت ) ، ورخص لبيع الخمور ودور الدعارة والملاهي الليلية والزنى والميسر، بل وأكثر من ذلكم كله حمى بقوة القانون الأضرحة التي تعبد من دون الله ، حمى بقوة القانون الشرك الأكبر المخرج من الملة ، هدموا عرى الاسلام عروة عروة ولم يكتفوا بذلك بل اعانوا الكفار على المسلمين ومازال هناك من يشك في كفرهم بل ويدافع عنهم .

فهل يقارن مانعي الزكاة بطواغيت الردة ، تالله ان الركون اليهم بحجة الاستضعاف اليوم أكبر ذنبا ممن نزل فيهم قوله تعالى : (انَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً )
يقول ابن تيمية ردا على سيد زغلول : (أجمع علماء الأمة على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضة أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال والخمر والزنا والميسر أو نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها والتي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا عند العلماء)
ركز يا " سيد زغلول في قوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله "
كله وليس بعضه فتدبر ، ولو كانوا مقرين غير جاحدين ، والفتنة في الآية تعني الشرك و القتال في أول الآية جاء بصيغة الأمر والالزام .
هذا ديننا شاء من شاء وأبى من أبى ولله الأمر كله ، ولمن أبى فجهنم المأوى .


ورجوع المسلمين إلى دينهم يكون بالدعوة والبيان والتذكير وليس بالسيف والسنان .


مشكلتنا ليست مع المسلمين ، فهم منا ونحن منهم ، بل مشكلتنا مع الطواغيت ، وقدوتنا السلف الأخيار أبي بكر في قتاله لأهل الردة ومانعي الزكاة ، فقد كان مانعوا الزكاة أولى بالدعوة من الطواغيت اليوم ورغم ذلك سلط عليهم الصديق سيف العدل مصداقا لقوله تعالى : (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
ومع هذا دعوناهم ودعاهم من قبلنا ولم يستجيبوا ، مر قرن من الزمن منذ سقوط الخلافة ، فان لم ينفع معهم قرن من الدعوة فلن ينفع معهم الا السيف .

عُمرُ
2013-02-21, 20:57
[center]بعد أن تبيّن بفضل الله أنّ استعانة الثوار الليبين بالكفار المجرمين من أجل قتال المسلمين الآمنين في ديارهم لا تستند إلى أدلة شرعية
[/u]

متى وكيف تبين يا زغلول ولمن تبين ذلك....؟؟؟
الظاهر أنك لاتعلم أن المملكة السعودية استعانت بالمارينز الأمريكان لأجل اسقاط الحاكم العراقي..والذي وبالضرورة أدى الى قتل المسلمين الآمنين في ديارهم .وهتك عرض المسلمات هناك ...ورغم ذلك فإن من أجاز قد رأى أنه يجوز الإستعانة بالكفار المجرمين ..إنه اسلام واحد يا زغلول ولا فرق بين ما حدث في العراق وما حدث في ليبيا..وعليه فلا ينبغي لك أن تطلق القول بعدم جواز الإستعانة فأنت لست عالما من علماء المسلمين ربي يهديك ويهدينا..

طارق العائد
2013-03-04, 17:25
الدين لم يضع يا محارب الفساد بمفهوم الشرع .. فلا تخلو منطقة في بلاد المسلمين من المساجد خاصة في بلادنا .. ولا أحد يمنع المسلمين من الصلاة أو الصوم أو الحج أو الدعوة إلى الله ولا أحد يمنع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه ولا أحد يُحارب الدين أو الدعوة ..size]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]


سبحان الله يا سيد زغلول ألا تعلم أن في عهد الإستعمار الفرنسي الصليبي كانت المساجد مفتوحة وصلاة تقام وآذن يرفع

وأزيدك جمعية العلماء المسلمين ومؤسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله كانت تنشط علنا

ولما جاء ولاة أمورك أغلقوها وفرقوا علمائها وسجنوا ووضعوا رئيسها الشيخ البشير الإبراهيمي تحت الإقامة الجبرية

فما الفرق بين ولاة أمورك وأسيادهم ؟؟

جندي رقم 1
2013-03-17, 13:38
سؤالي لصاحب الموضوع

هل تشترط القدرة في رد الصائل ام لا ؟

السيد زغلول
2013-03-17, 22:34
وعليكم السلام ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله :
عندما نتكلم عن أثر ، فان كتب الحديث هي قبلتنا وليست كتب التفسير ، ومن ذكره من العلماء المتقدمين ، ذكره في غير موضع نزاعنا ، وانه لمن الافلاس أن تحتج بأثر في مسائل العقيدة لم يذكر في كتب الحديث الستة ، واستفرد به الحاكم وفي سنده ضعف ومتنه منكر .
ومناقشة هذا الاثر يلزمه موضوع منفرد له ، وعدم اجابتك على أحد السؤالين الذين طرحتهما لك حول هذا الأثر هو اقرار منك بأنه لايصلح الاحتجاج به ، كما أن آيات كفر الحاكم بغير ما أنزل الله كثيرة ، وكلها من البينات الواضحات..


حتى لا نخرج عن موضوع نقاشنا
في هذا الرابط يوجد موضوع عن أثر ابن عباس رضي الله عنه
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1240288


الدين لا يتعارض مع النفس القصد منه أنه لا يوجد سبب للقتال في سبيل الله وتعريض النفس الى التهلكة ، والسبب الوحيد الذي يستوجب ويفرض علينا القتال في سبيل الله هو حفظ الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ، وهلاك النفس هنا هو احدى الحسنيين الشهادة في سبيل الله .
و" سيد زغلول " يخبرنا بأن الحفاظ على النفس أوجب لأنه ليس هناك ضياع للدين ولا محاربة له ولا منع لأحد شرائعه والدليل عنده :.


هذا هو صلب موصوعنا
1 - وإذا ثبت أنّ طريقة التضحية بالنفس ((بغير قدرة)) من أجل الحفاظ على الدين غير صالحة .. وسيضيع بسببها الدين والنفس والعرض والمال .. فما هو الحلّ
2 - أن لم أقل لك أنّ حفظ النفس أوجب من حفظ الدين .. بل قلت بأن الصواب هو حفظ الدين والنفس معًا بالطريقة الشرعية التي انتهجها رسول الله عليه الصلاة والسلام في حالة الضعف وهي الدعوة إلى الله .. خاصة أنّها متاحة في الجزائر

السيد زغلول
2013-03-17, 22:51
متى وكيف تبين يا زغلول ولمن تبين ذلك....؟؟؟
الظاهر أنك لاتعلم أن المملكة السعودية استعانت بالمارينز الأمريكان لأجل اسقاط الحاكم العراقي..والذي وبالضرورة أدى الى قتل المسلمين الآمنين في ديارهم .وهتك عرض المسلمات هناك ...ورغم ذلك فإن من أجاز قد رأى أنه يجوز الإستعانة بالكفار المجرمين ..إنه اسلام واحد يا زغلول ولا فرق بين ما حدث في العراق وما حدث في ليبيا..وعليه فلا ينبغي لك أن تطلق القول بعدم جواز الإستعانة فأنت لست عالما من علماء المسلمين ربي يهديك ويهدينا..


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
ربّ العزّة والجلالة يأمرنا بأن نرجع إلى الكتاب والسنّة إذا اختلفنا وليس إلى السعودية

السيد زغلول
2013-03-17, 23:02
سبحان الله يا سيد زغلول ألا تعلم أن في عهد الإستعمار الفرنسي الصليبي كانت المساجد مفتوحة وصلاة تقام وآذن يرفع
وأزيدك جمعية العلماء المسلمين ومؤسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله كانت تنشط علنا

صحيح .. ولكنّ الحاكم الفرنسي وجنوده كانوا كفارا صليبين محتلين أما حاكمك اليوم والجنوده فهم من المسلمين وإن كان فيهم الفاسقون و الظالمون

ولما جاء ولاة أمورك أغلقوها وفرقوا علمائها وسجنوا ووضعوا رئيسها الشيخ البشير الإبراهيمي تحت الإقامة الجبرية
فما الفرق بين ولاة أمورك وأسيادهم ؟؟

الحجاج بن يوسف الثقفي كان يقتل العلماء ويعيث في الأرض ظلما وفسادا ولم يكفرّه علماء زمانه وفيهم من التابعين

السيد زغلول
2013-03-17, 23:12
سؤالي لصاحب الموضوع

هل تشترط القدرة في رد الصائل ام لا ؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ((وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم)). الفتاوى الكبرى (4\608)

ابن باديس سنة
2013-03-17, 23:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله مارأيكم هل يجوز قتال قائلها خاصة في الحروب وكثرة الهرج والجهل وقبض العلم بموت العلماء واتخاذ الناس رؤوسا جهالا


ربنا هو من يحكم على الناس والذي يقول فلان كافر وينادي بالجهاد الذي والله نتمنى أن نكون في الصفوف الأولى نحن اليوم بحاجة إلى العلم الناس لاتعلم ماتصح به عبادتها والرجال الخضارم تتناقش في الجهاد الناس 70 أو 80 بالمئة ينامون عن صلاة الصبح والإخوة الكرام الجهاد وقد رأيتم والذكي أو السعيد من وعظ بغيره. محبكم في الله " أبو المنذر" .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جندي رقم 1
2013-03-18, 10:15
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ((وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم)). الفتاوى الكبرى (4\608)


السؤال التالي

لو صال الحاكم على رعيته وانتهك اعراضهم واستباح دمائهم وثبت هذا ثبوتا لا شك فيه فهل يحل لهم قتاله؟

السيد زغلول
2013-03-18, 11:18
السؤال التالي

لو صال الحاكم على رعيته وانتهك اعراضهم واستباح دمائهم وثبت هذا ثبوتا لا شك فيه فهل يحل لهم قتاله؟

الحاكم المسلم في الحالة التي ذكرتَ يكون ظالما وجائرا ولا يكون صائلا

جندي رقم 1
2013-03-18, 12:24
الحاكم المسلم في الحالة التي ذكرتَ يكون ظالما وجائرا ولا يكون صائلا

اعطنا الدليل على مشروعية استباحة الحاكم لدماء واعراض رعيته

السيد زغلول
2013-03-18, 12:45
اعطنا الدليل على مشروعية استباحة الحاكم لدماء واعراض رعيته

لا يوجد أي دليل يبيح سفك الدماء وانتهاك الأعراض

جندي رقم 1
2013-03-18, 12:56
لا يوجد أي دليل يبيح سفك الدماء وانتهاك الأعراض




إذا هل يحق لهم الدفاع عن انفسهم امام ظلم الحاكم إذا كان وقع في القتل وانتهاك الأعراض؟

السيد زغلول
2013-03-18, 14:13
إذا هل يحق لهم الدفاع عن انفسهم امام ظلم الحاكم إذا كان وقع في القتل وانتهاك الأعراض؟

يحق لك الدفاع عن نفسك ولا يحق لك الخروج ورفع السلاح
لأنّه لا يجوز لك دفع مفسدة خاصة بتحصيل مفسدة عامة

ابن باديس سنة
2013-03-18, 14:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله ياإخوان ......

جندي رقم 1
2013-03-18, 14:46
يحق لك الدفاع عن نفسك ولا يحق لك الخروج ورفع السلاح
لأنّه لا يجوز لك دفع مفسدة خاصة بتحصيل مفسدة عامة


هل يجوز لي ان ادافع عن نفسي بالسلاح ؟

السيد زغلول
2013-03-18, 15:32
هل يجوز لي ان ادافع عن نفسي بالسلاح ؟

المقصود بالدفاع هنا هو الدفاع أثناء وقوع العدوان وبأي وسيلة كانت ومهما كان المعتدي ومهما كانت النتائج فإن قُتلت دون عرضك ومالك فأنت شهيد وإن قُتل المعتدي فهو في النار -كما جاء في الحديث-
وليس المقصود به أن تحمل السلاح بعد العدوان وتصعد إلى رؤوس الجبال

السيد زغلول
2013-03-18, 15:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله ياإخوان ......

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حيّاك الله أخي الكريم وبيّاك وجعل الجنّة مثونا مثواك

جندي رقم 1
2013-03-18, 16:18
المقصود بالدفاع هنا هو الدفاع أثناء وقوع العدوان وبأي وسيلة كانت ومهما كان المعتدي ومهما كانت النتائج فإن قُتلت دون عرضك ومالك فأنت شهيد وإن قُتل المعتدي فهو في النار -كما جاء في الحديث-
وليس المقصود به أن تحمل السلاح بعد العدوان وتصعد إلى رؤوس الجبال




افهم من كلامك انه إذا جاء الحاكم لقتل و انتهاك عرض المسلم كان جائزاً له ان يرفع السلاح ويدافع عن نفسه ..ممتاز.


السؤال التالي

ماذا إن هاجم الحاكم الظالم قرية كاملة قاصدا قتلهم وانتهاك اعراضهم هل يقاتلون فرادى ام مجتمعين مع الدليل بارك الله فيك ؟

السيد زغلول
2013-03-18, 17:13
افهم من كلامك انه إذا جاء الحاكم لقتل و انتهاك عرض المسلم كان جائزاً له ان يرفع السلاح ويدافع عن نفسه ..ممتاز.




كلامي ليس كما فهمت إلّا إذا أصبح هكذا:
(افهم من كلامك انه إذا جاء الحاكم لقتل و انتهاك عرض المسلم كان جائزاً له الدفاع عن نفسه أثناء الإعتداء ..ممتاز.)
لأنّ الدفاع عن النفس هو الأصل ويتفرّع عنه حمل السلاح
فإذا لم يحضرك السلاح أثناء اعتداء الحاكم عليك لا يجوز لك حمله ومحاربة الحاكم بعد أن يكفّ الحاكم الإعتداء


السؤال التالي



ماذا إن هاجم الحاكم الظالم قرية كاملة قاصدا قتلهم وانتهاك اعراضهم هل يقاتلون فرادى ام مجتمعين مع الدليل بارك الله فيك ؟



هنا يطرح السؤال لماذا هاجمهم الحاكم ؟

جندي رقم 1
2013-03-18, 17:27
افهم من كلامك انه إذا جاء الحاكم لقتل و انتهاك عرض المسلم كان جائزاً له ان يرفع السلاح ويدافع عن نفسه ..ممتاز.




كلامي ليس كما فهمت إلّا إذا أصبح هكذا:
(افهم من كلامك انه إذا جاء الحاكم لقتل و انتهاك عرض المسلم كان جائزاً له الدفاع عن نفسه أثناء الإعتداء ..ممتاز.)
لأنّ الدفاع عن النفس هو الأصل ويتفرّع عنه حمل السلاح
فإذا لم يحضرك السلاح أثناء اعتداء الحاكم عليك لا يجوز لك حمله ومحاربة الحاكم بعد أن يكفّ الحاكم الإعتداء


السؤال التالي



ماذا إن هاجم الحاكم الظالم قرية كاملة قاصدا قتلهم وانتهاك اعراضهم هل يقاتلون فرادى ام مجتمعين مع الدليل بارك الله فيك ؟



هنا يطرح السؤال لماذا هاجمهم الحاكم ؟


نعم اخ زغلول هذا ما قصدته وقت الأعتداء , وانت تقول انه يجوز له حمل السلاح للدفاع عن نفسه وعرضه.




اما لما هاجمهم الحاكم ؟

فهو لنفس السبب الذي من اجله هاجم في المثال الأول الذي اجبت فيه بمشروعية قتاله ان كان الدفاع وقت حدوث العدوان ؟

السيد زغلول
2013-03-18, 18:35
نعم اخ زغلول هذا ما قصدته وقت الأعتداء , وانت تقول انه يجوز له حمل السلاح للدفاع عن نفسه وعرضه.




اما لما هاجمهم الحاكم ؟

فهو لنفس السبب الذي من اجله هاجم في المثال الأول الذي اجبت فيه بمشروعية قتاله ان كان الدفاع وقت حدوث العدوان ؟



المثال الأولّ وارد
أمّا الثاني فهو أقرب إلى المستحيل

جندي رقم 1
2013-03-18, 21:32
المثال الأولّ وارد
أمّا الثاني فهو أقرب إلى المستحيل



هناك امثلة كثيرة لعل ابرزها ماحدث في حماة سنة 1982 .

فحدوث هذا الأمر وارد ,

فهل يحارب المعتدى عليهم فرادى ام يحملون عليه جميعاً إذا ارادهم من انفسهم واعراضهم ؟

السيد زغلول
2013-03-19, 10:31
هناك امثلة كثيرة لعل ابرزها ماحدث في حماة سنة 1982 .

فحدوث هذا الأمر وارد ,

فهل يحارب المعتدى عليهم فرادى ام يحملون عليه جميعاً إذا ارادهم من انفسهم واعراضهم ؟

في المثال الأوّل كان القتل وانتهاك العرض هو الغاية
لذلك بدا لي مستحيلا وقوعه في المثال الثاني
أمّا في حادثة حماة فالقتل كان وسيلة وليس غاية
وقد وقعت الإنتهاكات في خضمّ المعركة التي ابتدئها الإخوان بخروجهم
فهم أصلا خرجوا على حاكمهم الكافر بالسلاح وبدون قدرة قبل أن يبيدهم فماذا بقي لهم من خروج ومن حمل السلاح
والخلاصة هي أنّ انتهاك أعراضهم وقتلهم وقع بسبب خروجهم وليس العكس

جندي رقم 1
2013-03-19, 11:52
في المثال الأوّل كان القتل وانتهاك العرض هو الغاية
لذلك بدا لي مستحيلا وقوعه في المثال الثاني
أمّا في حادثة حماة فالقتل كان وسيلة وليس غاية
وقد وقعت الإنتهاكات في خضمّ المعركة التي ابتدئها الإخوان بخروجهم
فهم أصلا خرجوا على حاكمهم الكافر بالسلاح وبدون قدرة قبل أن يبيدهم فماذا بقي لهم من خروج ومن حمل السلاح
والخلاصة هي أنّ انتهاك أعراضهم وقتلهم وقع بسبب خروجهم وليس العكس




العزيز زغلول

هل مافعله الحاكم في حماة جائز شرعا ام غير جائز؟ ( اقصد حصار المدينة وقصفها عشوائيا وقتل من فيها والتعدي على اعراضهم )

السيد زغلول
2013-03-19, 16:12
العزيز زغلول

هل مافعله الحاكم في حماة جائز شرعا ام غير جائز؟ ( اقصد حصار المدينة وقصفها عشوائيا وقتل من فيها والتعدي على اعراضهم )



ما فعله النظام النصيري الكافر غير جائز
وخروج الإخوان عليه بدون قدرة غير جائز
فخروج الإخوان بغير قدرة هو سبب المجزرة
ولو لم يخرجوا لما حصلت المجزرة
وخلاصة القول
الإخوان هم الذين يتحمّلون مسؤولية المجزرة التي ارتكبها النظام السوري الكافر في حقّ المدنيين الأبرياء لأنّهم خالفوا شرع ربّهم عندما خرجوا عليه بغير قدرة

جندي رقم 1
2013-03-19, 17:16
ما فعله النظام النصيري الكافر غير جائز
وخروج الإخوان عليه بدون قدرة غير جائز
فخروج الإخوان بغير قدرة هو سبب المجزرة
ولو لم يخرجوا لما حصلت المجزرة
وخلاصة القول
الإخوان هم الذين يتحمّلون مسؤولية المجزرة التي ارتكبها النظام السوري الكافر في حقّ المدنيين الأبرياء لأنّهم خالفوا شرع ربّهم عندما خرجوا عليه بغير قدرة










اخ زغلول

إذا كان مافعله الحاكم غير جائز له إذا يستلزم هذا ان يدافع اهل حماة عن انفسهم ضده بغض النظر عن خروجهم عليه من عدمه , ف

نرجع للسؤال

وهو هل يدافعون عن انفسهم فرادى ام جميعاً ؟


ارجوك اخ زغلول ان تجيبني مباشرة على سؤالي كي نمر في النقاش لأني ارى انك تتحاشى الرد على هذا السؤال , الحق لن يحتاج إليك ولا إلي ليظهر فاجب بشكل مباشر بارك الله فيك .

السيد زغلول
2013-03-19, 18:17
اخ زغلول




إذا كان مافعله الحاكم غير جائز له إذا يستلزم هذا ان يدافع اهل حماة عن انفسهم ضده بغض النظر عن خروجهم عليه من عدمه , ف



نرجع للسؤال



وهو هل يدافعون عن انفسهم فرادى ام جميعاً ؟





ارجوك اخ زغلول ان تجيبني مباشرة على سؤالي كي نمر في النقاش لأني ارى انك تتحاشى الرد على هذا السؤال , الحق لن يحتاج إليك ولا إلي ليظهر فاجب بشكل مباشر بارك الله فيك .




أخي الكريم لا تنظر إلى الأمور بسطحية
لقد ضربت لي مثالا فأجبتك على معطيات المثال
وإن شئت أن نكمل النقاش
فأجبني على هذا السؤال بدون أمثلة
- لماذا قتلهم وانتهك أعراضهم

جندي رقم 1
2013-03-19, 18:41
اخ زغلول




إذا كان مافعله الحاكم غير جائز له إذا يستلزم هذا ان يدافع اهل حماة عن انفسهم ضده بغض النظر عن خروجهم عليه من عدمه , ف



نرجع للسؤال



وهو هل يدافعون عن انفسهم فرادى ام جميعاً ؟





ارجوك اخ زغلول ان تجيبني مباشرة على سؤالي كي نمر في النقاش لأني ارى انك تتحاشى الرد على هذا السؤال , الحق لن يحتاج إليك ولا إلي ليظهر فاجب بشكل مباشر بارك الله فيك .




أخي الكريم لا تنظر إلى الأمور بسطحية
لقد ضربت لي مثالا فأجبتك على معطيات المثال
وإن شئت أن نكمل النقاش
فأجبني على هذا السؤال بدون أمثلة
- لماذا قتلهم وانتهك أعراضهم





اخي زغلول لا ادري لماذا تصر على التهرب من اجابة هذا السؤال ,,

انت الأن تريد ان تحول النقاش عندما وصلنا إلى هذا السؤال و تفرض عليا ان اجيبك على سؤالك كي يستمر النقاش ,,

صدقني انا مستعد لأي سؤال تسأله ولكني دعنا ننتهي من هذه النقطة التي بدأناها


هل يحمل القوم على الحاكم الباغي الذي يريد ان ينتهك الأعراض ( بغض النظر عن جرم الرعية ) فرادى ام جميعاً؟

بارك الله فيك كما قلت لك الحق لا ينصر إلا بالحق

من الأن إلى 3 ساعات قادمة انا متواجد على الأنترنت لأستكمال النقاش

السيد زغلول
2013-03-19, 19:14
اخي زغلول لا ادري لماذا تصر على التهرب من اجابة هذا السؤال ,,

انت الأن تريد ان تحول النقاش عندما وصلنا إلى هذا السؤال و تفرض عليا ان اجيبك على سؤالك كي يستمر النقاش ,,

صدقني انا مستعد لأي سؤال تسأله ولكني دعنا ننتهي من هذه النقطة التي بدأناها


هل يحمل القوم على الحاكم الباغي الذي يريد ان ينتهك الأعراض ( بغض النظر عن جرم الرعية ) فرادى ام جميعاً؟

بارك الله فيك كما قلت لك الحق لا ينصر إلا بالحق

من الأن إلى 3 ساعات قادمة انا متواجد على الأنترنت لأستكمال النقاش



أنا لا أتهرّب أخي الكريم ولكنّ سؤالك هذا لا يستقيم عقلا وشرعا
وما منعك أن تذكر أسباب قتل الحاكم لهم ؟
فبمعرفة الأسباب قد يتغيّر الحكم
إذا هم الظالمون فأي شرع يعطي الظالم حقّ الدفاع عن النفس

جندي رقم 1
2013-03-19, 19:17
أنا لا أتهرّب أخي الكريم ولكنّ سؤالك هذا لا يستقيم عقلا وشرعا
وما منعك أن تذكر أسباب قتل الحاكم لهم ؟
فبمعرفة الأسباب قد يتغيّر الحكم
إذا هم الظالمون فأي شرع يعطي الظالم حقّ الدفاع عن النفس






بارك الله فيك اخ زغلول


حتى نفصل في هذه القصة التي طالت هناك حالتين

اما ان يكونوا ظالمين

او يكونوا غير ضالمين


اعطنا الحكم في كلا الحالتين :-

هل يدافعون عن انفسهم في حالة كونهم ظالمين جماعة ام فرادى ؟
وهل يدافعون عن انفسهم في حالة كونهم ظالمين جماعة ام فرادى؟

البهلول
2013-03-19, 19:39
أهل مصر وتونس وليبيا نجحوا في ثورتهم وهم ينظرون الآن للمستقبل ويخططون له
وأنت مازلت تتباكى على ولاة أمرك؟






تونس وليبيا ومصر لا تعيش اياما جيدة ولا افق امامها للمستقبل إلا لمن يرى في تقاتل المصريين وانقسامهما بين "اشكال مرسي "الصنيعة الامريكية و"اشكال البرادعي "الصنيعة الامريكية الاخرى . وان تعتبر اختيار الخروف بين الذئب والجزار امر جيد فهذا بالتاكيد عين الجنون والحمق الذي تتهم به زغلول.
طبعا الدم الذي يسيل في العراق وتحوله إلى محاربة السنة بعد ان كان السنة يحكمون يعتبر انجازا عظيما لامريكا وليس لنا .
الدم الذي يسيل دم مسلم ومن لم يابه لدماء المسلمين فليس منهم ومن لايروعه الدم الذي يسيل فلا علم له لانه"يخشى الله من عباده العلماء .
اتقوا الله اتقوا الله في دماء المسلمين .
لا للدفاع عن الحكام وايضا لا للدفاع عن توطين اليهود والنصارى اراصينا واعراضنا باسم اي اسم تختارون .
اشنقو اخر شيخ بامعاء اخر حاكم ولكن اتقوا الله في دماء المسلمين الت تسيل

السيد زغلول
2013-03-19, 20:02
بارك الله فيك اخ زغلول


حتى نفصل في هذه القصة التي طالت هناك حالتين

اما ان يكونوا ظالمين

او يكونوا غير ضالمين


اعطنا الحكم في كلا الحالتين :-

هل يدافعون عن انفسهم في حالة كونهم ظالمين جماعة ام فرادى ؟
وهل يدافعون عن انفسهم في حالة كونهم ظالمين جماعة ام فرادى؟




وفيك بارك الله أخي الكريم
إذا كانوا هم السبب فقد تمّ الجواب في المثال السوري
أمّا أن يقاتلهم مثلا من تلقاء نفسه وهم لم يفعلوا شيء فهذا غير وارد على الإطلاق وهو ضرب من الخيال

جندي رقم 1
2013-03-19, 20:53
وفيك بارك الله أخي الكريم
إذا كانوا هم الظالمون فقد تمّ الجواب في المثال السوري
أمّا أن يقاتلهم مثلا من تلقاء نفسه وهم لم يفعلوا شيء فهذا غير وارد على الإطلاق وهو ضرب من الخيال





لا أعلم اخي العزيز زغلول لماذا تتهرب من الأجابة ؟!!!


لدرجة انك تصنف هذا الحال على انه خيال فقط لكي لا تعطينا الحكم الشرعي في هذه القضية , كما قلت لك اخي الكريم ان الحق لا ينصر بهذه الطريقة المملؤة بالأنكار والألتفاف ,, لو عندك من العلم الشرعي ما يؤهلك لأن تتصدى لهذه الأمور فافعل واما ان كنت غير مؤهل لهذا الأمر فانت تشوه صورة الدعوة وتعطي كل من يريد ان يخرج على الحاكم فتوى غير مباشرة بهذا التهرب وهذا الأصرار على وضع الرعية دائما في وضع المذنت .

جزاك الله خيراً على اتساع صدرك وان كنت لم تجب على اي من اسئلتي اجابة مقنعة ,, فمثلاً اشترطت ان يكون حمل السلاح وقت الأعتداء ولم تأت بدليل وهذا يجعلنا نقول لمن رأى الظالم وهو خارج من بيته بعد ان فعل بزوجته ان لا يلحق به فهو قد انهى الأعتداء ولا يمكنك الأن الدفاع عن عرضك .


الموضوع ايها العزيز اكبر بكثير من حرصك على رفض الخروج على الحاكم بأي شكل من الأشكال اقول هذا وانا ادين الله بعدم مشروعية الخروج على الحاكم إلا بالشروط التي اشترطها علماء اهل السنة المشهود لهم بالعلم كالألباني وابن عثيمين وابن بن باز ,, ولكن هذا لا يمنحني الحق في ان اعطي الضوء الأخضر لحافظ الاسد في ان يقتل اهل حماة ويغتصب نسائهم ثم ابرر هذا بأنهم هم من خرجوا عليه بل افرض عليهم ان لا يدافعوا عن انفسهم ,,,


يتبع...

جندي رقم 1
2013-03-19, 21:05
تقول في احداث حماة

أمّا أن يقاتلهم مثلا من تلقاء نفسه وهم لم يفعلوا شيء فهذا غير وارد على الإطلاق وهو ضرب من الخيال


ولكن الشيخ ابن باز لما سألوه عن هذه الحادثة قال :

"الذي نعلم عن حالهم أنهم مظلومون، وأنهم يستحقون العون والمساعدة؛ لأن الدولة الآن تقتل فيهم تقتيلاً شديداً، وهم إنما طالبوا بحكم الإسلام ولم يطالبوا بغير حكم الإسلام، والدولة دولة كافرة نصيرية علوية رافضية باطنية ، فيجب أن ينصروا وأن يعانوا حتى يستنقذوا بلادهم من أيدي عدوهم الكافر الملحد الذي لا يألوا شراً بالمسلمين ولا يألوا خبالاً بالمسلمين.


ولكنك غفر الله لك تريد ان تنتصر لفكرة عدم قتال الحاكم مطلقاً حتى ولو انتهك الأعراض ودمر مدينة بأكمله واغتصب نسائها وتسأل لتبرر له ذلك وتقول:

إذا هم الظالمون فأي شرع يعطي الظالم حقّ الدفاع عن النفس

لقد حرمتهم ايها العزيز من حقهم في الدفاع عن اعراضهم هداك الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله ،أو دون دمه ، أو دون دينه : فهو شهيد ) . رواه ابوداود والترمذي وغيرهما وهو صحيح.


ومن جملة ما اعلم كلام الشيخ عايد الشمري في احداث ليبيا قوله :


"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .أمابعد
فهذا جواب لبعض الأسئلة التي وردت من بعض الإخوة من ليبيا تتعلق في الأحداث الدائرة
في البلاد من قتل وتخريب . فالجواب كما يلي وبالله التوفيق :

لايجوز المشاركة في أي قتال فيه الهجوم على الآخرين وذلك لأنه قتال فيه مقاتلة بين المسلمين أنفسهم وحالة من الهرج والمرج ويؤدي إلى فتنة ومقتلة مخيفة بين أبناء المسلمين .

ويجب الدفاع عن النفس والأهل والولد والمال والبلد الذي يهاجم أهله ويحاصر لإبادته وقتل أهله من قبل المعتدين الظلمة.

وهو من جهاد الدفع ومن الجهاد الواجب في حال محاصرة العدو لبلد يريد القيام بالقتل لأهله .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله ،أو دون دمه ، أو دون دينه : فهو شهيد ) . رواه ابوداود والترمذي وغيرهما وهو صحيح.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الزاد ( قوله : " أو حصر بلده عدو " ، هذا هو الموضع الثاني ، إذا حصر بلده العدو فيجب عليه القتال دفاعا عن البلد ، وهذا يشبه من حضر الصف في القتال ؛ لأن العدو إذا حصر البلد فإنه سيمنع الخروج من هذا البلد، والدخول إليه ، ومايأتي لهم من الأرزاق ، وغير ذلك مما هو معروف ،ففي هذه الحال يجب أن يقاتل أهل البلد دفاعا عن بلدهم .)) انتهى 8 /8 من - كتاب الجهاد -

ولعل في هذا الجواب منع التقاتل بين المسلمين وقيام الحروب الأهلية بينهم من جهة.

وحماية المسلمين من عدوهم ودفاعهم عن مدنهم وقراهم وأهلهم وأنفسهم ضد من يعتدي عليهم بالسلاح من الجهة الأخرى .

وأسأل الله عزوجل أن يظهر الحق وينصر أهله ويرد كيد أعداء الإسلام والمسلمين في نحورهم.
وأسأل الله عزوجل أن يحفظ ليبيا وأهلها بحفظه وأن يكف الشرور عنهم ويؤلف بين قلوبهم ويخرجهم من هذه الفتنة سالمين .


كتبه :
عايد بن خليف الشمري"

albaidha.net/vb/showthread.php?t=28658


السلام عليكم

السيد زغلول
2013-03-19, 21:26
سأجيبك على كلامك هذا بالتفصيل لاحقا أيّها الجندي
فأنت لم تفهم كلامي ولم تفهم كلام الشيخ ابن باز رحمه الله
وما أودّ أن أوضحه لك الآن هو أنّي من عامة المسلمين ولست طالب علم
ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه

السيد زغلول
2013-03-20, 11:31
ولكن الشيخ ابن باز لما سألوه عن هذه الحادثة قال :
"الذي نعلم عن حالهم أنهم مظلومون، وأنهم يستحقون العون والمساعدة؛ لأن الدولة الآن تقتل فيهم تقتيلاً شديداً، وهم إنما طالبوا بحكم الإسلام ولم يطالبوا بغير حكم الإسلام، والدولة دولة كافرة نصيرية علوية رافضية باطنية ، فيجب أن ينصروا وأن يعانوا حتى يستنقذوا بلادهم من أيدي عدوهم الكافر الملحد الذي لا يألوا شراً بالمسلمين ولا يألوا خبالاً بالمسلمين.







وهذا كلام آخر للشيخ ابن باز رحمه الله

[قال العلامة ابن باز رحمه الله في الفتاوى9/203:
« قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، وقال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » (5) .
فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور , ولا الخروج عليهم ، إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان; وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم , ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير ,
إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة ,
1- أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا ,
2- أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج; رعاية للمصالح العامة .
والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ,
فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا :
1- عندها قدرة تزيله بها ,
2- وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين , وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ,
أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير , واختلال الأمن , وظلم الناس , واغتيال من لا يستحق الاغتيال ... إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر , والسمع والطاعة في المعروف , ومناصحة ولاة الأمور , والدعوة لهم بالخير , والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير .
هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك; لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر .
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية .]
وهنا أسأل الجندي رقم 1
كيف يمكنك أن تربط بين الكلام الأوّل والكلام الثاني للشيخ بن باز رحمة الله عليه

يتبع ..

جندي رقم 1
2013-03-20, 12:14
الأخ زغلول..

الكلام عن الخروج مفروغ منه واعادته هنا ليس لها اي معنى فنحن نتفق ابتداءً ان الخروج على الحاكم الكافر يريد قدرة , انت تورد كلام عام للشيخ ابن باز يتكلم عن الخروج عن الحاكم وانا اعطيك كلام مفصل للشيخ ابن باز عن حماة , يمكنك ان تعطينا كلام الشيخ في حماة يقول فيه انهم لا يجب ان يدافعوا عن اعراضهم وانفسهم لأنهم خرجوا عن الحاكم الكافر وينتهي الأمر .

اما ايراد الكلام العام عن الخروج فكما قلت لك ليس له اي معنى هنا .

جندي رقم 1
2013-03-20, 12:25
كلام الشيخ ابن باز في قضية حماة بالصوت

.youtube.com/watch?v=3bfDG5Fg060




وفي نفس الشريط ( أهمية الجهاد في سبيل الله )



لجهاد فرض عين مع الاستطاعة
السؤال: إذا لم تكن هناك فئة تجاهد في سبيل الله من الأمة الإسلامية فهل يكون الجهاد فرض عين على كل مسلم؟ الجواب: نعم.
فرض عين مع القدرة، وكما سمعت مع القدرة، كل واحد عليه أن يجاهد حسب طاقته، يجاهد نفسه في سبيل الله، ويجاهد مع إخوانه في الله بنفسه أو بماله أو بهما كما ذكرت بقدر المستطاع. السائل: هل الذهاب الآن إلى سوريا أو أفغانستان فرض عين؟ الشيخ: فرض عين مع الاستطاعة؛ لأنه مهجوم عليهم وهم ليس فيهم كفاية، فيحتاجون إلى المدد من إخوانهم المسلمين بالمال والنفس والدعوة إلى الله والكلمة الطيبة.

audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=113693#p43131


فاعتقد ان كلامك بأن الحال الذي سألتك عنه غير موجود ومستحيل عقلاً وشرعاً مردود بكلام الشيخ ابن باز

واعتقد ان سؤالي الذي كنت اريد اجابته منك قد اجاب عليه كل من الشيخ ابن باز والشيخ الشمري في ما اوردته سابقاً

بارك الله فيك

ابن باديس سنة
2013-03-20, 12:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم من سكيكدة عندي بعض الملاحظات أرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار

1) من فضلكم لا تتهكموا على بعضكم البعض ولايطعن بعضكم في بعض فما هكذا كان رسولنا عليه الصلاة والسلام ولا السلف الكرام.


2) بخصوص الدندنة حول تحديد الفتوى خاصة في النوازل التي حلت مؤخرا ببلاد المسلمين والتي خطط لها يهود ومن شاكلهم وهاودهم والنصارى ومن ناصرهم وآزرهم


الفتوى والله ليست بالأمر الهين حتى يقول الواحد منكم لأخيه هيا ماتقول في ..فلان والحاكم والله هناك علماء يقام لهم ويقعد ونعرفهم ونحبهم في الله لدينهم ولا ولم يتجرِأ أحد منهم على الفتوى

أتظنون التوقيع والإخبار والحكم يحق لنا ولكم خاصة في النوازل وفتن آخر الزمان

ارجع ياجندي 1 فإن الإستعجال قد نهى عنه رسولك عليه الصلاة والسلام من هو أعظم وأجل مني ومنك قدرا تعرف خباب وبدون لف كماتقدمت أخي مع زغلول المبارك وأنت كذالك ورجاء لزوم الأدب وإلا ....نفترق ولانحترق الأدب كل العلم إخواني وإن كنتم تحبون للضال والمخطأ أن يرجع بالتعنيف فالله قال لموسى وهارون فقولا له قولا لينا فما بالك بجندي وزغلول وأنا معكم وأريد أن تفيدوننا ولكن لاتعنفوننا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أبو المنذر

ابن باديس سنة
2013-03-20, 12:31
ياجندي 1 الشجاعة ليست في الإستعجال كما سبق وأن تفضلت المسلم اليوم يجلس يسمع الآذان ولايصلي تعرف في أصحاب رسولنا صلى الله عليه أو في صفوف جهاده من لايصلي ؟؟

الإجابة على قدر السِؤال وإلا العلامة 00

ابن باديس سنة
2013-03-20, 12:33
هذا الجهاد الذي لايزال قائما في أمتنا إلى قيام الساعة هل هناك من يجاهد اليوم ؟


الإجابة .. والتعليل

ابن باديس سنة
2013-03-20, 12:35
زد على ذالك أقوال العلماء التي تنشرها وترتبها على هاته الصفحات مبتورة وفتاوى عامة ولا يجوز لنا أن نسقطها على حاكم بعينه إلا إذا قال العالم أن فلان الفالني باسمه فنحن لسنا علماء أخي المبارك

ابن باديس سنة
2013-03-20, 12:37
أوصي نفسي وإياك بالتزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فالغرق مصيرنا ولامحالة

قال مالك رحمه الله " السنة كسفينة نوح من ركبها نجيى ومن تخلف عنها غرق"

جندي رقم 1
2013-03-20, 13:08
الأخ ابن باديس السنة


اولاً: القضية التي اناقشها مع زغلول ليست الخروج على الحكام فهذا ثابت عندي وعند كل سلفي انه لا يجوز إلا بشروط في حالة الحاكم الكافر واما المسلم فلا يجوز الخروج عليه .
ثانيا: قضية النقاش هي هل يجوز للمسلم الدفاع عن نفسه إذا ما تعرض لظلم الحاكم في نفسه وعرضه وماله ام لا وهذا ما انكره اخونا زغلول جملة وتفصيلاً فاوردنا له كلام الشيخ ابن باز والشيخ الشمري بما يثبت وجود هذا الحال .
ثالثاً: لا اذكر اني اسئت للأخ زغلول فان كنت فعلت فارني اين وانا اعتذر ان كان قد بدر مني شيء كهذا .
رابعاً: ما اره هنا ان بعض الأخوة ومن خوفهم على الجزائر تمادوا في انكار بعض الفتاوى وبعض الأمور الشرعية التي يخافون انها يمكن ان يؤثر في دعوتهم لعدم الخروج على ولي الأمر في الجزائر , وانا وان كنت ابرأ إلى الله من الخروج على الحكام المسلمين إلا اني ارى ان هذا الأسلوب ينفر اكثر مما يدعوا فالناس لها مصادرها ولا تكتفي بما تسمعه مني او من زغلول فمبجرد ان يعرفوا اننا نخفي شيئاً او نحاول ان نميع الفتاوى لتلائم مواقفنا لم تعد لنا مصداقية لذا وجب ان ندافع عن الحق بالحق , وان كنا لا نستطيع ان نفعل فلندع للعلماء دورهم ولنكتفي بنقل فتاويهم وسؤالهم متى ما واجهنا شبهة ثم نعلم الناس العلم الصحيح وليس ما يوافق ما نشتهي .
خامساً: اسأل الله العظيم ان يعينني و المسلمين على الرجوع لديننا والالتزام به

السيد زغلول
2013-03-20, 14:13
الأخ زغلول..

الكلام عن الخروج مفروغ منه واعادته هنا ليس لها اي معنى فنحن نتفق ابتداءً ان الخروج على الحاكم الكافر يريد قدرة , انت تورد كلام عام للشيخ ابن باز يتكلم عن الخروج عن الحاكم وانا اعطيك كلام مفصل للشيخ ابن باز عن حماة , يمكنك ان تعطينا كلام الشيخ في حماة يقول فيه انهم لا يجب ان يدافعوا عن اعراضهم وانفسهم لأنهم خرجوا عن الحاكم الكافر وينتهي الأمر .

اما ايراد الكلام العام عن الخروج فكما قلت لك ليس له اي معنى هنا .


أخي الكريم
لقد نهانا الشارع الحكيم عن الخروج على الحاكم الكافر بغير قدرة لما يترتّب على ذلك الخروج من مفاسد أعظم من فساد الحاكم الكافر
ولابدّ أنّك تعلم بأنّ الإخوان المسلمين في حماة خرجوا على حافظ الأسد بغير قدرة فترتّب على خروجهم فساد عظيم وهو أنّ الحاكم السوري آنذاك قتّلهم شرّ تقتيل وانتهك أعراضهم

وهنا أجبني بصراحة [وقبل أن تتكلّم عن حرمة تقتيلهم وعن مشروعية دفاعهم]
- من هو المتسبب في مجزرة حماة
1 - هل هو النظام النصيري الكافر
2 - هل هو خروج الإخوان بغير قدرة

السيد زغلول
2013-03-20, 14:30
لا أعلم اخي العزيز زغلول لماذا تتهرب من الأجابة ؟!!!


لدرجة انك تصنف هذا الحال على انه خيال فقط لكي لا تعطينا الحكم الشرعي في هذه القضية ,




هل مرّ عليك في تاريخ الإنسانية أنّ حاكما مسلما أو كافرا جمع جنده ذات يوم وقال لهم: اليوم سنذهب إلى القرية الفلانية لكي ننتهك أعراصهم ونقتّلهم -بلا أي سبب- ؟؟

هذا هو الذي أراه مستحيلا ,, والله أعلم
وإذا استغربت من هذا المثال أخي الجندني فقدّم لنا مشكورا سبب قتلهم وانتهاك أعراضهم ليزول العجب

السيد زغلول
2013-03-20, 14:51
جزاك الله خيراً على اتساع صدرك وان كنت لم تجب على اي من اسئلتي اجابة مقنعة ,, فمثلاً اشترطت ان يكون حمل السلاح وقت الأعتداء ولم تأت بدليل وهذا يجعلنا نقول لمن رأى الظالم وهو خارج من بيته بعد ان فعل بزوجته ان لا يلحق به فهو قد انهى الأعتداء ولا يمكنك الأن الدفاع عن عرضك


كلامي كان عاما .. وأنت هنا فصّلت على مقاسك
والمعتدي في كلامي السابق كان الحاكم وليس شخصا من عامة الناس
أمّا الدليل فقد تمّ ذكره في كلام الشيخ ابن باز وهو:

[والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ,]
ولا شكّ أن المسلم لا يقبل بحال أن ينتهك عرضه وسيموت دونه ، وذلك شرّ عظيم
ولكنّ الخروج على الحاكم أعظم شرا وقد يؤدي إلى انتهاك الكثير من الأعراض وإزهاق العديد من الأرواح
فلا تخالف القاعدة الشرعية المجمع عليها يا جندي رقم 1

السيد زغلول
2013-03-20, 15:03
الموضوع ايها العزيز اكبر بكثير من حرصك على رفض الخروج على الحاكم بأي شكل من الأشكال اقول هذا وانا ادين الله بعدم مشروعية الخروج على الحاكم إلا بالشروط التي اشترطها علماء اهل السنة المشهود لهم بالعلم كالألباني وابن عثيمين وابن بن باز ,,


وأنا ايضا أدين إلى الله بعدم بمشروعية الخروج على الحاكم إلا بالشروط التي اشترطها علماء أهل السنّة المشهود لهم بالعلم كالألباني وابن عثيمين وابن باز
ولدي هنا سؤال
هل أفتى أحد هؤلاء العلماء الأفاضل وغيرهم بمشروعية خروج الرجل على الحاكم الظالم الذي انتهك عرضه

kamel kam
2013-03-20, 16:02
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأحبة الكرام هذه بعض الأحاديث النبوية والآثر المروية عن الصحابة الكرام ونقل الإجماع والأقوال المروية عن أئمة أهل السنة والجماعة في معاملة ولاة الجور والظلم، أنقلها من كتاب "ضوابط معاملة الحاكم" مع بعض النقولات من كتب أهل السنة والجماعة فيها بعض الاختصار والتقديم والتأخير وبعض أحكام الألباني على بعض الآثار
وقبل ذكر الأحاديث أذكر قول الشوكاني رحمه الله عن هذه الأحاديث، فقال رحمه الله: وقد وردت الأدلة البالغة عدد التواتر الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبوتا لا يخفى على من له أدنى تماسك بالسنة المطهرة بوجوب طاعة الأئمة والسلاطين والأمراء .... وورد وجوب طاعتهم ما أقاموا الصلاة وما لم يظهر منهم الكفر البواح وما لم يأمروا بمعصية الله وظاهر ذلك أنهم وإن بلغوا في الظلم أعلى المراتب وفعلوا أعظم أنواعه مما لم يخرجوا به إلى الكفر البواح ... اهـ [فتح القدير]
ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مع تعليقات بعض العلماء على الحديث:
أولا: ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها" قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: "أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم" . رواه البخاري
بوب ابن حبان على هذا الحديث بقوله: ذكر الأخبار بأن على المرء عند ظهور الجور أداء الحق الذي عليه دون الامتناع على الأمراء. [صحيح ابن حبان]
وقال النووي رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وهذا من معجزات النبوة وقد وقع هذا الإخبار متكررا، ووجد مخبره متكررا وفيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالما عسوفا. اهـ [شرح صحيح مسلم]
وقال شيخ الإسلام بن تيمية عند ذكره لهذا الحديث وأمثاله: ولا لهم ( أي الرعية ) أن يمنعوا السلطان مما يجب دفعه من الحقوق وإن كان ظالما كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر جور الأئمة. اهـ [السياسية الشرعية]
ثانيا: ما جاء عن عوف بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم" قالوا قلنا : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة" رواه مسلم
قال القاضي عياض رحمه الله شارحا هذا الحديث: على ما تقدم من منع الخروج على الأئمة والقيام عليهم ما داموا على كلمة الإسلام ولم يظهروا كفرا بواحا بيّناً .... اهـ [إكمال المعلم]
ثالثا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" رواه مسلم.
رابعا: عن عبادة بن الصامت دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: "إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان" رواه مسلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد إيراده لحديث عبادة رضي الله عنه: أمر بالطاعة مع استئثار ولي الأمر وذلك ظلم منه ونهي عن منازعة الأمر أهله، وذلك نهي عن الخروج عليه، لأن أهله هم أولو الأمر الذين أمر بطاعتهم وهم الذين لهم سلطان يأمرون به، وليس المراد من يستحق أن يولى ولا سلطان له، ولا المتولي العادل لأنه ذكر أنهم يستأثرون فدل على أنه نهى عن منازعة ولي الأمر وإن كان مستأثراً. اهـ [منهاج السنة النبوية]
وقال أيضا رحمه الله: ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتال أئمة الجور وأمر بالصبر على جورهم ونهى عن القتال في الفتنة فأهل البدع من الخوارج والشيعة والمعتزلة وغيرهم يرون قتالهم والخروج عليهم إذا فعلوا ما هو ظلم أو ظنوه هم ظلما ويرون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهـ [التنبيهات السنية]
وقال أيضاً: وأخرجت الخوارج قتال الأئمة والخروج عليهم بالسيف في قالب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهـ [منهاج السنة النبوية]
خامسا: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة الجاهلية" رواه البخاري.
سادسا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة الجاهلية" رواه مسلم.
سابعا: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت: هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال: "نعم" قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال: "نعم" قلت : كيف ؟ قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس" قال قلت: كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع" رواه مسلم.
قال ابن بطال رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: وفيه حجة لجماعة الفقهاء في وجوب لزوم جماعة المسلمين وترك القيام على أئمة الجور ... اهـ [شرح صحيح البخاري]
قال الشوكاني رحمه الله معلقا على هذا الحديث: وفيه دليل على وجوب طاعة الأمراء وإن بلغوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ أموالهم. اهـ [نيل الأوطار]
ثامنا: عن وائل بن حجر قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه. ثم سأله فأعرض عنه. ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" رواه مسلم.
قال أبو العباس القرطبي في المفهم: وقوله: "عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم" يعني أن الله عز وجل كلف الولاة العدل وحسن الرعاية، وكلف المُولَّى عليهم الطاعة وحسن النصيحة، فأراد أنه إن عصى الأمراء الله فيكم، ولم يقوموا بحقوقكم فلا تعصوا الله أنتم فيهم وقوموا بحقوقهم فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل. اهـ [المفهم]
وقال العيني رحمه الله: وحاصل الكلام أن طوعيتهم لمن يتولى عليهم لا يتوقف على أيصالهم حقوقهم بل عليهم الطاعة ولو منعهم حقهم. اهـ [عمدة القاري]
تاسعا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلكت أمتي على غلمة من قريش" قال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت. رواه البخاري.
قال ابن بطال رحمه الله شارحا لهذا الحديث: وفي هذا الحديث أيضا حجة لجماعة المسلمين في ترك القيام على أئمة الجور ووجوب طاعتهم والسمع والطاعة لهم، ألا ترى أنه عليه السلام قد أعلم أبا هريرة بأسمائهم وأسماء آبائهم ولم يأمره بالخروج عليهم ولا بمحاربتهم، وإن كان قد أخبر أن هلاك أمته على أيديهم، إذ الخروج عليهم أشد في الهلاك وأقوى في الاستئصال .... وهذا الحديث من أقوى ما يرد به على الخوارج. اهـ [شرح صحيح البخاري]
قال القلعي رحمه الله بعد ذكره لطرف من تلك الأحاديث: ليس المراد بما ورد في هذه الأخبار أن نطيعه في المعصية إذا أمر بها ونقتدي فيه بها، بل المراد أن السلطان إذا فسق وجار لم يخرج بذلك عن أن تكون طاعته واجبة في سائر الأحكام التي لا معصية فيها بل تجب مخالفته في المعصية وطاعته في الأمور اللازمة. اهـ [تهذيب الرياسة]
يقول الشوكاني رحمه الله: والحاصل أنه لم يقم دليل على أنه ينعزل بفعل شيء من المحرمات، وليس عليه إذا وقع في شيء من ذلك إلا التوبة الصحيحة المحاية للذنب وكفى بها. اهـ [وبل الغمام]
ما جاء عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
أولاً: ما جاء عن سويد بن غفلة رحمه الله قال: قال لي عمر بن الخطاب رضيالله عنه: "لعلك أن تخلَّف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دينك فقل سمعاً وطاعة دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبي شيبة في مصنفه، والخلال في السنة، والآجري في الشريعة، وابن أبي زمنين في أصول السنة وغيرهم.
ثانيا: عن أبي البختري رحمه الله قال: قيل لحذيفة: ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك" رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن أبيشيبة في مصنفه، والبيهقي في شعب الإيمان.
ثالثا: ما قاله ربعي بن حراش: انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان، فقال لي: "يا ربعي ما فعل قومك؟" قال قلت: عن أيهم تسأل؟ قال: "من خرج منهم إلى هذا الرجل" قال: فسميت رجالا ممن خرج إليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا حجة له عنده" رواه أحمد. والحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.
رابعا: عن سعيد بن جمهان قال: أتين عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت له: أنا سعيد بن جمهان، قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنهم كلاب النار" قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلهم؟ قال: بل الخوارج كلها، قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: "ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه" رواه أحمد، وقال الهيثمي ورجال أحمد ثقات، وحسن إسناده الألباني في ظلال الجنة.

خامسا: عن أبي غالب أن أبا أمامة رضي الله عنه أخبره: أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وهذه الأمة تزيد عليها بواحدة، كلها في النار إلا السواد الأعظم وهي الجماعة. قلت: قد تعلم ما في السواد الأعظم وذلك في خلافة عبد الملك بن مروان، فقال: "أما والله إني لكاره لأعمالهم ولكن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، والسمع والطاعة خير من الفجور والمعصية" رواه محمد بن نصر المروزي في السنة.
سابعا: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نسب أمرانا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب" رواه ابن أبي عاصم في السنة، والأصفهاني في الحجة، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن عبد البر في التمهيد. قال الألباني: إسناده جيد.
ثامنا: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة" رواه الآجري في الشريعة وابن بطة في الإبانة وابن عبد البر في التمهيد.
تاسعا: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: لما خرج أبو ذر إلى الربذة لقيه ركب من أهل العراق فقالوا: يا أبا ذر قد بلغنا الذي صنع بك، فاعقد لنا لواء يأتيك رجال ما شئت، قال: مهلا، مهلا يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيكون بعدي سلطان فأعزوه، ومن التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت" أخرجه أحمد في مسنده، وابن أبي عاصم في السنة، قال الألباني: إسناده صحيح.
عاشرا: عن ابن عمر رضي الله عنهما لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة" وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن أبايع رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه. أخرجه البخاري.
قال بن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه وأنه لا ينخلع بالفسق. [فتح الباري]
الحادي عشر: عن ابن عمر رضي الله عنه لما بلغه أن يزيد بويع له قال: "إن كان خيرا رضينا وإن كان شرا صبرنا" رواه ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي زمنين في أصول السنة.
الثاني عشر: ما جاء عن أنس رضي الله عنه لما شكوا له الحجاج قال: "اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه ..." رواه البخاري.
قلت: وهناك آثار كثيرة تركت خشية الإطالة.
إجماع أهل السنة والجماعة على هذه المسألة
أولا: قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق، وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكي عن المعتزلة أيضاً فغلط من قائله مخالف للإجماع. [المنهاج 12/432]
قال القاضي عياض رحمه الله: وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمتكلمين: لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك. قال: وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع. قال: ورد عليه بعضهم هذا بقيام الحسن وابن الزبير وأهل المدينة ... إلى أن قال: وقيل إن هذا الخلاف كان أولا، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم. [المنهاج12/433]
نص الإمام حرب صاحب الإمام أحمد فقال: وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مخالف مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، قال: وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالست وأخذنا عنهم العلم وكان من قولهم: والجهاد ماض قائم مع الأئمة بروا أو فجروا لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، والجمعة والعيدان والحج مع السلطان وإن لم يكونوا بررة عدولا أتقياء ... إلى أن قال: والانقياد لمن ولاه الله عز وجل أمركم لا تنزع يدا من طاعة ولا تخرج عليه بسيف حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا ولا تخرج على السلطان وتسمع وتطيع ولا تنكث بيعته فمن فعل ذلك فهو مبتدع مخالف مفارق للجماعة. اهـ
قال ابن أبي حاتم رحمه الله: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم: ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ونتبع السنة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.اهـ
الآثار الواردة عن التابعين ومن بعدهم.

قال الإمام مالك رحمه الله: لابد من إمام بر أو فاجر. اهـ [أحكام القرآن لابن العربي]
عن الحسن البصري قال: يا أيها الناس إنه والله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ولكن عليكم السكينة والتضرع. رواه ابن سعد في الطبقات وابن عساكر في تاريخ دمشق.
عن الحسن البصري أيضا قال: والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ثم تلا: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ} [ابن سعد في الطبقات والآجري في الشريعة]
عن كعب الأحبار رحمه الله قال: السلطان ظل الله في الأرض فإذا عمل بطاعة الله كان له الأجر وعليكم الشكر، وإذا عمل بمعصية الله كان عليه الوزر وعليكم الصبر، ولا يحملك حبه على أن تدخل في معصية الله، ولا بغضه على أن تخرج من طاعة. رواه التبريزي في النصيحة للراعي والرعية.
عن أبي مسلم الخولاني: إنه مؤمر عليك مثلك، فإن اهتدى فاحمد الله، وإن عمل بغير ذلك فادع الله له بالهدى ولا تالف فتضل. رواه الخلال في السنة.
يقول سفيان الثوري في خطابه لشعيب بن حرب: يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر، والجهاد ماض إلى يوم القيامة، والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل. [أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي]
عن حرملة بن يحي قال: سمعت سفيان الثوري وسئل عن قول الناس: السنة والجماعة، وقولهم فلان سني جماعي وما تفسير السنة والجماعة؟ فقال رحمه الله: الجماعة ما اجتمع عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من بيعة أبي بكر وعمر، والسنة الصبر على الولاة وإن جاروا وإن ظلموا. [رواه ابن الحطاب الرازي في مشيخته]
قال قتيبة بن سعيد رحمه الله: هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنة .... وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا ونبرأ من كل من يرى السيف على المسلمين كائنا من كان. رواه أبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث.
الإمام أحمد والمروي عنه معروف ومذهبه في ذلك مشهور ونكتفي بنقل قوله: والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غبلهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين.
قال الطحاوي رحمه الله: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم. [شرح العقيدة الطحاوية]
قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله: وأما لزوم طاعتهم فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضافعة الأجوار. [شرح العقيدة الطحاوية]
وقال الإمام البربهاري رحمه الله: ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين فهو خارجي وقد شق عصا المسلمين وخالف الآثار وميتته ميتة جاهلية، ولا يحل قتال السلطان والخروج عليهم وإن جاروا .... وليس في السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدين والدنيا. اهـ [شرح السنة]
وقال ابن حبان رحمه الله في بعض تبويباته ( ذكر ما يجب على المرء من ترك الخروج على الأمراء وإن جاروا ) [صحيح ابن حبان]
قال الآجري رحمه الله: وقد ذكرت من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله عز وجل عن مذاهب الخوارج ولم ير رأيهم فصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بالسيف .... اهـ [الشريعة]
وقال الإمام: أبو عثمان الصابوني رحمه الله حاكيا عقيدة السلف: ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف .... اهـ. [عقيدة السلف الصالح أصحاب الحديث]
وقال قوام السنة الأصبهاني: ومن مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وإن كان منهم بعض الجور ما أقاموا الصلاة لما ورد في ذلك من الخبر. اهـ [الحجة في بيان المحجة]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولكن علي أن أطيع الله ورسوله، وأطيع أولي الأمر إذا أمروني بطاعة الله .... إلى أن قال: وأن أصبر على جور الأئمة وأن لا أخرج عليهم في فتنة ... اهـ [مجموع الفتاوى 3/249]
وقال أيضا رحمه الله: ولهذا كان مذهب أهل الحديث ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر أو يستراح من فاجر. اهـ
[مجموع الفتاوى 4/444]
أسأل الله الحي القيوم أن ينفع بها وجزى الله خيرا صاحب الكتاب الذي نقلت منه غالب المرويات وجزى الله القائمين على هذا الصرح خيرا وأن يبارك لهم في أعمالهم.

جندي رقم 1
2013-03-20, 17:04
السلام عليكم ,,,

الأخ سيد زغلول

لا ادري لماذا تريد التشويش على النقاش ونقله من جزئية الدفاع عن النفس إلى جزئية الخروج على الحاكم ؟!

راجع النقاش وراجع كلام الشيخ ابن باز والشيخ الشمري ستجد مختصر مادار في نقاشنا وفيه رد كلامك من كون الحال الذي سألتك عنه غير موجود شرعا وعقلاً.


ان لم يكن لديك اضافة جديدة في الموضوع الذي كان من المفروض انه انتهى بكلام الشيخين ابن باز والشهمري فليس عندي ما اضيف .

بارك الله فيك على سعة صدرك


السلام عليكم

السيد زغلول
2013-03-20, 17:26
السلام عليكم ,,,
الأخ سيد زغلول
لا ادري لماذا تريد التشويش على النقاش ونقله من جزئية الدفاع عن النفس إلى جزئية الخروج على الحاكم ؟!



وعليكم السلام

موضوعنا يتكلم عن الخروج على الحاكم وليس الدفاع عن النفس يا جندي رقم 1
فيبدو أنّك أخطأت الطريق

جندي رقم 1
2013-03-20, 17:45
وعليكم السلام

موضوعنا يتكلم عن الخروج على الحاكم وليس الدفاع عن النفس يا جندي رقم 1
فيبدو أنّك أخطأت الطريق



لا ادري ما سبب هذا التهكم يا اخ زغلول , انا استغربت منك نقل النقاش من جزئية الدفاع عن النفس وتحويل الموضوع إلى جهة اخرى مع انك قبلت بالنقاش في هذه الجزئية ابتداءً. فلو من البداية قلت انك لا تريد ان تناقش في هذه الجزئية لأنتهى الأمر ولكنك من البداية كنت - وللأسف - تتهرب من الاسئلة وتلتف عليها وتحاول ان تتحاشى بعض الأجابات , عموما اعتبر النقاش انتهى بكلام الشيخ ابن باز والشيخ الشمري وهناك كلام اخر لم اورده لك للشيخ السحيمي في نفس الموضوع .

محارب الفساد
2013-03-25, 21:15
السلام عليكم ورحمة الله :
أحتار فيمن يكذب على الصحابة ويريد أن ينصر " ولي أمره " على حساب دين الله عز وجل
يقول " سيد زغلول "



أقـوال العـلـمـاء المعـتبرين

فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:
فهذا بعض ما قاله علماء الإسلام المعتبرين على مدار القرون تسليم كف بكف وكابر عن كابر .. في تأويل آيات الحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم القوانين.


ثم يذكر من بين العلماء حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :


حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما






فهل تقسم يا " سيد زغلول " أن ابن عباس أفتى في تحكيم القوانين ؟ !!!



هذا هو صلب موصوعنا
1 - وإذا ثبت أنّ طريقة التضحية بالنفس ((بغير قدرة)) من أجل الحفاظ على الدين غير صالحة .. وسيضيع بسببها الدين والنفس والعرض والمال .. فما هو الحلّ


مشكلتك أنك تفر من الحق والله يهدي السبيل
فنحن نتحدث عن حكم مسألة وأنت تتحدث عن نتائجها ومآلاتها
لنتفق أولا على وجوب حفظ الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ؟
أي عزل الحاكم الكافر الذي أضاع الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ؟

ثم ننتقل الى المآلات ونتائج هذا الخروج .

ّ
2 - أن لم أقل لك أنّ حفظ النفس أوجب من حفظ الدين .. بل قلت بأن الصواب هو حفظ الدين والنفس معًا بالطريقة الشرعية التي انتهجها رسول الله عليه الصلاة والسلام في حالة الضعف وهي الدعوة إلى الله .. خاصة أنّها متاحة في الجزائر

الرسول عليه الصلاة والسلام انتهج الدعوة ليقيم الحجة ويبلغ الناس ولما بلغ الرسالة وأقام الحجة رفع سيف العدل ليهلك من هلك عن بينة
الرسول عليه الصلاة والسلام انتهج الدعوة والجهاد
فقد كانت غزوة بدر في حالة ضعف
وغزوة أحد والخندق ومؤتة في حالة ضعف شديد
وقد كان الصحابة لا يأمنون على أنفسهم اذا أرادوا قضاء حوائجهم
فهل قرأت سيرة المصطفى بعين واحدة أم أن الدعوة تخدم " الحكام " والجهاد لا يخدمهم
وحتى الدعوة التي ينتهجها بعض من يسمون " بشيوخ السلفية " دعوة مبتورة لا يجرؤ أحدهم حتى في تفسير معنى لا اله الا الله
هي دعوة أساسها " الدين في خدمة الحكام" .

محارب الفساد
2013-03-25, 21:23
الحجاج بن يوسف الثقفي كان يقتل العلماء ويعيث في الأرض ظلما وفسادا ولم يكفرّه علماء زمانه وفيهم من التابعين

الحجاج بن يوسف خرج عليه خيار التابعين بالسيف وأرادوا خلعه وبعض أئمة السلف كفره ، مع العلم أن الحجاج لم يجعل نفسه ندا لله يشرع ويحلل ويحرم ، ولم يحكم بغير ما أنزل الله ، ولم يحمي الأصنام والأضرحة التي تعبد من دون الله ولم يعن ويظاهر الكفار على المسلمين أي أن الحجاج بن يوسف مع جوره وظلمه الا أن نعله يساوي حكام العرب مجتمعين فقد فتح الكثير من المصار ، ومع هذا خرج عليه أفاضل التابعين وخيارهم بالسيف وأرادوا خلعه وكثير منهم قتلوا وسفكت الدماء ولم يقل أحد أن هؤلاء الأخيار خوارج أو تكفيريين أو غيرها من شبهات المفلسين .

محارب الفساد
2013-03-25, 21:27
70 أو 80 بالمئة ينامون عن صلاة الصبح والإخوة الكرام الجهاد

أخي أبو المنذر أول ما ابتدئ به الأنبياء والرسل دعوتهم هو توحيد الله عز وجل
فكيف تدعو الناس الى الصلاة وهم لا يعلمون معنى لا اله الا الله
ولا يعلمون أن القوانين الوضعية هي طاغوت لا يصح ايمان أحدنا الا بالكفر بها



يقول المولى عز وجل : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَلَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. [الزمر:65].)


ربنا عز وجل يخاطب نبيه أن الشرك يحبط جميع أعماله ولو كانت كالجبال الراسيات
فالشرك يحبط جميع العبادات الصلاة الزكاة الصيام الحج الذكر الجهاد ولو عشت حياتك كلها تصلي صلاة الفجر في المسجد بل جميع الصلوات وأشركت بالله يحبط الله عملك كله وتخلد في النار
اذا فهدم الشرك وتحقيق التوحيد هو أولى أولويات الدعوة الى الله ، فان تحقق التوحيد دعوناهم الى الجهاد والصلاة والزكاة والصيام وما الى ذلك .
وأعظم شرك قد استفحل في الأمة اليوم هو شرك الحاكمية
فتحكيم الله عز وجل عبادة مثلها مثل سائر العبادات وتحكيم القوانين الوضعية شرك في عبادة التحكيم . فتدبر

السيد زغلول
2013-03-26, 18:41
السلام عليكم ورحمة الله :
أحتار فيمن يكذب على الصحابة ويريد أن ينصر " ولي أمره " على حساب دين الله عز وجل
يقول " سيد زغلول "




ثم يذكر من بين العلماء حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :





فهل تقسم يا " سيد زغلول " أن ابن عباس أفتى في تحكيم القوانين ؟ !!!




وعليكم السلام
ناقشه هناك في الموضوع المخصص له

السيد زغلول
2013-03-26, 19:11
مشكلتك أنك تفر من الحق والله يهدي السبيل
فنحن نتحدث عن حكم مسألة وأنت تتحدث عن نتائجها ومآلاتها

النتائج والمألات جزء لا يتجزء من المسألة التي نتحدث فيها

السيد زغلول
2013-03-26, 19:15
لنتفق أولا على وجوب حفظ الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ؟

وهذا الكلام مستحيل ولا يستقيم يا محارب الفساد
إذا هَلكت النفس فأين يُحفظ الدين .. ؟؟؟

السيد زغلول
2013-03-26, 19:20
أي عزل الحاكم الكافر الذي أضاع الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ؟


إذا كنت تستطيع عزله فأنت إذا تملك القدرة .. ونحن نتحدّث عن الخروج بغير قدرة .

يتبع ..

رعد السحاب
2013-03-27, 16:11
لماذا لا يقيم كل واحد منا صراعاً فكرياً مع نفسه؟ فيخبرنا إن كان راضياً عنها؟

سامي سطي
2013-03-27, 19:30
دعونا من شروط الخروج على الحاكم لانا لسنا خوارج وامتعونا بالدخول على الحاكم او السلطان

wafaachal
2013-03-28, 13:35
http://up.djelfa.info/uploads/13480965261.gif

محارب الفساد
2013-03-30, 20:45
النتائج والمألات جزء لا يتجزء من المسألة التي نتحدث فيها




السلام عليكم ورحمة الله :

الظاهر من كلامك أنك لم تستوعب المسألة بعد ، لذلك تجدني مضطرا لمزيد من الشرح والتفصيل
النتائج والمآلات في هذه المسألة لا ينظر اليها ولا تؤخذ في عين الاعتبار
ذلك أن النصر بيد الله وحده ، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
فربنا عز وجل أمرنا بتبليغ رسالته ، فما علينا الا البلاغ أما أمر الهداية فبيد الله عز وجل أي أن نتيجة تبليغ الرسالة يكون الأمر فيها لله وحده ان شاء هداه وان شاء أبقاه في ضلاله .
والقتال أيضا أيا كان نوعه بقدرة أم بغير قدرة هو أمر من الله وما علينا الا تطبيق الأمر ونتيجة القتال تعود لله وحده ان شاء نصر أو ان شاء هزم
والأمثلة على القتال بغير قدرة أكثر من أن تحصى عبر التاريخ ، فغزوة بدر انتصر المسلمون فيها بغير قدرة ، ويوم حنين اذ أعجبتهم كثرتهم فلم تغني عنهم شيئا

لكن مشكلتكم تكمن في ، "هل أنتم مستعدون لتقديم التضحية لاعلاء كلمة الله أم لا ؟"
فالمستعد لتقديم التضحية يعلم أن كلا النتيجتين في صالحه (النصر أو الشهادة ) ، والغير مستعد لهذه التضحية تجده يتعذر بحجج واهية سبقكم بها من قبلكم فقال عنهم المولى عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)[النساء:97]

فعذر الاستضعاف لم ينجي من قبلكم من العذاب والركون للطواغيت اثم عظيم لمن تدبر كلام ربه

وكتنبيه فقط فنحن نتكلم عن وجوب حفظ الدين وهذا الحفظ يكون بخلع الطاغوت المبدل لشرع الله ولو أدى الى اقتتال ينتج عنه سفك للدماء – كما يحدث في سوريا الآن –
نتيجة هذا الاقتتال وسفك الدماء لا يعلمها الا الله ، قد ننتصر فيحفظ الدين ، وقد نهزم فيبقى الأمر على ما هو عليه
فالنتيجة بيد الله ، ونحن لم نتطرق الى النتيجة والمآل بل نحن نتكلم عن حكم المسألة في حد ذاتها
واشتراط القدرة هنا أي أن يكون العدد والعتاد والعدة تقارب قوة الطاغوت فمن يقول هذا أكاد أجزم أنه ما قرأ حرفا عن غزوات النبي عليه الصلاة والسلام وغزوة كغزوة مؤتة كافية لنسف الشبهة.

بل غير بعيد ثورة 1 نوفمبر كافية لرد هذه الشبهة ، فالمجاهدين في بداية الثورة كانوا قلة يقاتلون ببنادق الصيد الآلات العسكرية الفرنسية المتطورة ، وعدد الفرنسيين وعملائهم الحركى أضعاف أضعاف ما كان عليه مجاهدو الجبال والمغارات .

وهذا الكلام مستحيل ولا يستقيم يا محارب الفساد
إذا هَلكت النفس فأين يُحفظ الدين .. ؟؟؟




عندما أقول هلكت النفس معناها كما يحدث لسوريا مثلا عشرات القتلى يوميا بسبب طاغوت يقاتل ويدافع من أجل باطل ودنيا زائلة ، فهل يكون أشجع ممن يقاتل من اجل الحق وأخرى باقية ، فمهما كان العدد الهائل للتضحيات والانفس والدماء والاشلاء من أجل اعلاء كلمة الله أفضل من الركون الى طاغوت يفسد الدين ويحمي الشرك .

والمهلكة والمقتلة وابادتنا عن بكرة أبينا وأسرنا وتعذيبنا وتشريدنا وصلبنا وقطع أطرافنا و نحن نسعى لحفظ الدين أفضل من الركون الى الطاغوت .

إذا كنت تستطيع عزله فأنت إذا تملك القدرة .. ونحن نتحدّث عن الخروج بغير قدرة .

يتبع ..


لا يا شيخ خلعه أو عزله هنا بعد أنهار من الدماء كما يحدث في سوريا
فالمجاهدين لا يملكون القدرة ومع هذا قاموا على حاكم سوريا البعثي المرتد ، وأنت وأصحاب منهجكم ترون أن الخروج هنا لعزل بشار لا يوافق المنهج لأن شرط القدرة لم يتوفر بعد ، أما منهجنا والذي أخذناه عن محمد ومن تبعه ، فان خلع هذا الطاغوت المفسد للدين هو أوجب الواجبات بعد الايمان بالله ، وأن الركون لهذا الطاغوت بأي حجة من الحجج الواهية "كأن لا طاقة لنا ببشار ومن معه " كحجج المنافقين من قبل والآيات في فضحهم أشهر من أن تذكر
، فالركون هنا من أعظم الذنوب ، وهذا الفرق بين ديننا ومذهبكم .

السيد زغلول
2013-05-23, 12:46
السلام عليكم ورحمة الله :

الظاهر من كلامك أنك لم تستوعب المسألة بعد ، لذلك تجدني مضطرا لمزيد من الشرح والتفصيل
النتائج والمآلات في هذه المسألة لا ينظر اليها ولا تؤخذ في عين الاعتبار
ذلك أن النصر بيد الله وحده ، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
فربنا عز وجل أمرنا بتبليغ رسالته ، فما علينا الا البلاغ أما أمر الهداية فبيد الله عز وجل أي أن نتيجة تبليغ الرسالة يكون الأمر فيها لله وحده ان شاء هداه وان شاء أبقاه في ضلاله . .
وعليكم السلام ورحمة الله
لو أنّ الأمر كما تقول هنا فلماذا لم يقاتل عليه الصلاة والسلام كفار مكّة قبل الهجرة بفئته القليلة وبدون قدرة .. لماذا لم يبلّغ رسالة ربّه بالسيف من دون النظر في النتائج والمآلات.. ألم يكن الدين مُحاربًا من طرف كفّار مكة ؟


والقتال أيضا أيا كان نوعه بقدرة أم بغير قدرة


متى يكون بقدرة ومتى يكون بغير قدرة


لكن مشكلتكم تكمن في ، "هل أنتم مستعدون لتقديم التضحية لاعلاء كلمة الله أم لا ؟"
فالمستعد لتقديم التضحية يعلم أن كلا النتيجتين في صالحه (النصر أو الشهادة )
نحن مستعدون للتضحية في سبيل الله ولكن بالضوابط الشرعية
فأنتم لم تعلوا كلمة الله حتى الآن في الدول التي وضعت فيها حربكم أوزارها أو تكاد
أمّا تضحيتكم فهي من أجل (الفتنة أو الإنتحار) وليس من أجل (النصر او الشهادة)


فعذر الاستضعاف لم ينجي من قبلكم من العذاب والركون للطواغيت اثم عظيم لمن تدبر كلام ربه


نحن لسنا مستضعفين ولا أحد أجبرنا على الركون إلى الطواغيت



عندما أقول هلكت النفس معناها كما يحدث لسوريا مثلا عشرات القتلى يوميا بسبب طاغوت يقاتل ويدافع من أجل باطل ودنيا زائلة ، فهل يكون أشجع ممن يقاتل من اجل الحق وأخرى باقية ، فمهما كان العدد الهائل للتضحيات والانفس والدماء والاشلاء من أجل اعلاء كلمة الله أفضل من الركون الى طاغوت يفسد الدين ويحمي الشرك .

والمهلكة والمقتلة وابادتنا عن بكرة أبينا وأسرنا وتعذيبنا وتشريدنا وصلبنا وقطع أطرافنا و نحن نسعى لحفظ الدين أفضل من الركون الى الطاغوت .



.
ولماذا تركت مثال الجزائر ومصر والعراق وافغانستان وذهبت إلى سوريا التي لم يبقى لها الكثير لكي تُمحى من خريطة العالم
أين هي كلمة الله التي أعليتموها في العراق وفي افغانستان على سبيل المثال


لا يا شيخ خلعه أو عزله هنا بعد أنهار من الدماء كما يحدث في سوريا
فالمجاهدين لا يملكون القدرة ومع هذا قاموا على حاكم سوريا البعثي المرتد ، وأنت وأصحاب منهجكم ترون أن الخروج هنا لعزل بشار لا يوافق المنهج لأن شرط القدرة لم يتوفر بعد ، أما منهجنا والذي أخذناه عن محمد ومن تبعه ، فان خلع هذا الطاغوت المفسد للدين هو أوجب الواجبات بعد الايمان بالله ، وأن الركون لهذا الطاغوت بأي حجة من الحجج الواهية "كأن لا طاقة لنا ببشار ومن معه " كحجج المنافقين من قبل والآيات في فضحهم أشهر من أن تذكر

وما أدراك أنّكم ستحكمون سوريا إن سقط بشار وتعلون فيها كلمة الله بعد أنهار الدماء التي تتحدث عنها
ألم تسل أنهار الدماء في الجزائر والنتيجة هي كما ترى وارى


أخيرا وليس آخرا
اعلم يا محارب الفساد أن القتال أو الجهاد هو وسيلة وليس غاية

ابو الحارث مهدي
2013-05-23, 23:07
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -:

( إن النبي صلى الله لما كان بمكة مستضعفا هو وأصحابه عاجزين عن الجهاد أمرهم الله بكف أيديهم والصبر على أذى المشركين فلما هاجروا إلى المدينة وصار له دار عز ومنعة أمرهم بالجهاد وبالكف عمن سالمهم وكف يده عنهم لأنه لو أمرهم إذ ذاك بإقامة الحدود على كل كافر ومنافق لنفر عن الإسلام أكثر العرب إذ رأوا أن بعض من دخل فيه يقتل وفي مثل هذه الحال نزل قوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )الأحزاب(48) وهذه السورة نزلت بالمدينة بعد الخندق فأمره الله في تلك الحال أن يترك أذى الكافرين والمنافقين له فلا يكافئهم عليه لما يتولد في مكافأتهم من الفتنة ولم يزل الأمر كذلك حتى فتحت مكة ودخلت العرب في دين الله قاطبة ثم اخذ النبي في غزو الروم وانزل الله تبارك وتعالى سورة براءة وكمل شرائع الدين من الجهاد والحج والأمر بالمعروف فكان كمال الدين حين نزل قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) المائدة (3) ، قبل الوفاة بأقل من ثلاثة اشهر ولما أنزل براءة أمره بنبذ العهود التي كانت للمشركين وقال فيها للنبي صلى الله عليه وسلم ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9). وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ ) الأحزاب (48). وذلك انه لم يبق حينئذ للمنافق من يعينه لو أقيم عليه الحد ولم يبق حول المدينة من الكفار من يتحدث بان محمد صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه فأمره الله بجهادهم والإغلاظ عليهم وقد ذكر أهل العلم أن أية الأحزاب منسوخة بهذه الآية ونحوها وقال في الأحزاب ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قليلا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وقتلوا تقتيلاً ) الأحزاب (60-61). الآية فعلم إنهم كانوا يفعلون أشياء إذ ذاك إن لم ينتهوا عنها قتلوا عليها في المستقبل لما اعز الله دينه ونصر رسوله.
فحيث ما كان للمنافق ظهور يخاف من إقامة الحد عليه فتنة اكبر من بقائه عملنا بآية الأحزاب (48). .
كما انه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله
( جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9))


«الصارم المسلول» (3/ 681 )

ابو الحارث مهدي
2013-05-23, 23:34
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -:

( فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى الذين أمر الله بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه وصارت أية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في أخر عمر رسول الله وعلى عهده خلفائه الراشدين وكذلك هو إلى قيام الساعة لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام.
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين.
وأما أهل القوة فإنما يعملون بأية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبأية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)

«الصارم المسلول» (2/ 412 )

ابو الحارث مهدي
2013-05-24, 15:46
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ((وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم)). الفتاوى الكبرى (4\608)




قال العلامة الهـُمام الفهامة الإمام ابن قيم الجوزية -رحمه الله-:


(وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه
كما قال الله تعالى: ﴿أذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾ [الحج : 39]

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم-:« مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ».
لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد
فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق
ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضِعْفَي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد.
ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين
وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين له.

وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس
لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ).اهـ


«الفروسية » (187- 188)

ابو الحارث مهدي
2013-05-24, 16:00
أَرْجُو مِنَ الأَخِ "السَيّد زَغْلُول" أَنْ يُغِّيرَ رَابِطَ تَوقِيعِهِ بهذَا الرَّابِطِ


[/URL]


[URL="http://safeshare.tv/"]اليوتيـوب ( الرابط ) الأمـين (http://www.4cyc.com/play-cBbdca53bKk) .....http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon2.gif

أو
اليوتيوب معــا الأكثر أمانا (http://www.4cyc.com/) .........http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon2.gif



لأَنَّ اليُوتْيُوب فِيهِ مَا لاَ يَنْبَغِي النَّظَرُ إِليهِ

محارب الفساد
2013-06-10, 10:30
الأخ أبو الحارث أراك تغرد خارج السرب .
فنحن نتكلم عن شروط الخروج على الحاكم الكافر
فعند صاحبكم – سيد زغلول – الخروج على الحاكم الكافر من دون قدرة = قتال غير شرعي
ومنه فاننا نناقش هل القتال هنا شرعي أم لا ولسنا ننقاش مدى وجوب القتال من عدم وجوبه
وما أدرجته من كلام ابن تيمة رحمه الله يندرج في هذا السياق أي نستدل به عندما نناقش مسألة هل القتال بدون قدرة واجب أم لا ؟
أرجو أني قد أوصلت لك المعنى لأني لاحظت أن عندك مشكلة في فهم كلام السلف .

محارب الفساد
2013-06-10, 10:45
وعليكم السلام ورحمة الله
لو أنّ الأمر كما تقول هنا فلماذا لم يقاتل عليه الصلاة والسلام كفار مكّة قبل الهجرة بفئته القليلة وبدون قدرة .. لماذا لم يبلّغ رسالة ربّه بالسيف من دون النظر في النتائج والمآلات.. ألم يكن الدين مُحاربًا من طرف كفّار مكة ؟




السلام عليكم ورحمة الله :
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يجاهد كفار قريش بالسيف لأمرين اثنين
الأول : أنه يحتاج الى اذن من المولى عز وجل ، والاذن لم يكن موجود حينها .
ثانيا : أن الكثير من الأقوام ومن الناس لم تصلهم الرسالة ولم تقم الحجة عليهم بعد .
فلما بلغ الرسالة وأذن له المولى بالجهاد سلط سيف العدل ليقتلع الكفر اقتلاعا ، رغم الفرق الشاسع بين القوتين الماديتين (العدد العدة والعتاد ) بين أهل الحق وأهل الباطل .
وكاشارة فقط فان المصطفى عليه الصلاة والسلام رغم أنه لم يؤذن له بالجهاد ورغم قلتهم وضعفهم وهوانهم على الناس الا أن دعوتهم كانت واضحة لا لبس فيها وكاملة لا مبتورة ولا محابات فيها لبشر كائنا من كان ملوكا أو قياصرة أو أكاسرة دعوة لتوحدي الله وهد الأصنام والأوثان والصلبان .
دعوة فيها الولاء والبراء في أنصع صوره ، ولاء لله وللمؤمنين والبراء من أهل الشرك والتنديد ، وهذا مالا تجده في دعوة البعض والذين لا يجرؤون على تفسير أصل أصول الدين " لا اله الا الله " والتي لا يصح اسلام أحدنا الا بتحقيقها خشية ورهبة من طواغيت العصر ، أما الدعوة الحقيقية فقد أوذي من أجلها خيرة خلق الله لأنهم صدعوا بها صحيحة صريحة لا غبش فيها ولم يخافوا فيها لومة لائم ولا جبروت طاغوت مكابر .






متى يكون بقدرة ومتى يكون بغير قدرة




القدرة هي تقارب القوة المادية والعددية بين طرفي القتال .






نحن مستعدون للتضحية في سبيل الله ولكن بالضوابط الشرعية





بالضوابط التي وضعها كبارؤكم لن تقاتلوا عدوا أبدا
فحتى لو صدقنا زعمكم ، فأين الاعداد الذي أمر به المولى ؟!
أما الدعوة فلم نرى لكم حسا ، فلو قارنا خدمات الاخوة أنصار الشريعة في تونس في مجال الدعوة ، لوجدانكم صفرا في الشمال ، لا حسا لكم ولا خبر ، أقوال بلا فعال .






نحن لسنا مستضعفين ولا أحد أجبرنا على الركون إلى الطواغيت




مرة في حالة ضعف ومرة لست مستضعف ، فهم روحك تعبتني معاك !!!
ّ
2 - أن لم أقل لك أنّ حفظ النفس أوجب من حفظ الدين .. بل قلت بأن الصواب هو حفظ الدين والنفس معًا بالطريقة الشرعية التي انتهجها رسول الله عليه الصلاة والسلام في حالة الضعف وهي الدعوة إلى الله .. خاصة أنّها متاحة في الجزائر

الحضني28
2013-06-21, 09:41
الخروج على الحاكم أوالامتثال له لا يمكن طرحها في زماننا ، زمن المؤسسات .
أثارها أتباع ابن تيمية غفر الله له ،لأنه عاش مع السلاطين .
علينا بدراسة التاريخ من مختلف المصادر

ابو الحارث مهدي
2014-06-08, 09:35
الأخ أبو الحارث أراك تغرد خارج السرب .
فنحن نتكلم عن شروط الخروج على الحاكم الكافر
فعند صاحبكم – سيد زغلول – الخروج على الحاكم الكافر من دون قدرة = قتال غير شرعي
ومنه فاننا نناقش هل القتال هنا شرعي أم لا ولسنا ننقاش مدى وجوب القتال من عدم وجوبه
وما أدرجته من كلام ابن تيمة رحمه الله يندرج في هذا السياق أي نستدل به عندما نناقش مسألة هل القتال بدون قدرة واجب أم لا ؟
أرجو أني قد أوصلت لك المعنى لأني لاحظت أن عندك مشكلة في فهم كلام السلف .




المشكلة فيك وفي أمثالك يا صاحب الفساد مع التخاريف التي تحكيها
وأنك كمن يريد أن يبني قصرًا (بل كُوخًا) ويهدم مصرًا
بنصرتك = مذهب الخوارج الأول
ألا قبح الله الخوارج وأتباعهم وأذيالهم وأذنابهم

أما عن ايراد كلام شيخ الإسلام وتلميذه - رحمهما الله -
فهو لا يعنيك ولا شأن لك به، لا من قريب ولا من بعيد

وأتقدم بالشكر والدعاء للأخ المفضال "السَيّد زَغْلُول" لصبره وعلمه وحِلمه
وجزاه الله خيرًا وبارك فيه وأحسن إليه

ابو الحارث مهدي
2014-06-08, 09:56
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -:



(فَاَلَّذِي يَعْتَقِدُ حِلَّ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ وَيَسْتَحِلُّ قِتَالَهُمْ .
أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ مُحَارِبًا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ سَاعِيًا فِي الْأَرْضِ فَسَادًا)

«مجموع الفتاوى» (28/ 480 )





https://pbs.twimg.com/media/Bah6dKJIMAAPRzS.jpg:large



صدقتَ - رحمكَ الله مِن إمام - "وأما اليوم فلا يعرفهم أكثر الناس"
هذا في زمانكَ - رحمك الله -، فكيف نقول عن زماننا !!...فقد كثروا -لا كثرهم الله -
إنهم الخوارج القعادية = ورثة عمران بن حطان

جُبناء الدهاليز
يؤزون الناس من وراء لوحة المفاتيح

خالد عنابي
2014-06-10, 10:00
الاصل في الخروج على الحاكم الكافر هو الوجوب الا اذا لم تكن القدرة

وعليه فلا طائل من وراء وضع الشروط التعجيزية التي يستحيل تطبيقها واقعيا

قال القدرة على تنصيب حاكم مسلم مكانه قال

يعني قدرو يخرجو ويخلعوه وماقدروش يلقاو واحد مسلم رشيد يضعونه مكانه ؟ عجيب

وقال بشرط ان لا يترتب على ذلك مفسدة اعظم
وهل هناك مفسدة اعظم من تضييع الدين
وهل الامة بسكوتها تتقي تلك المفاسد ام تموت موتا بطيئا وتخسر دينها ودنياها ؟

" أبو عبود"
2014-06-11, 13:35
ألسوا علماء السعودية هم الذين يفتون بعدم جواز الخروج على الحاكم؟ فكيف بهم سكتوا بل وساعدوا على الخروج على الحكام في كل من ليبيا والعراق وسوريا الآن؟ ثم كيف ساعدوا السيسي على سفك دماء المسلمين لاابرياء والخروج على الحاكم؟ أم ان فكرة الخروج تخص فقط من تراهم حكومه خادم الغرب؟

aboubilal
2014-06-11, 13:40
الاصل في الخروج على الحاكم الكافر هو الوجوب الا اذا لم تكن القدرة

وعليه فلا طائل من وراء وضع الشروط التعجيزية التي يستحيل تطبيقها واقعيا

قال القدرة على تنصيب حاكم مسلم مكانه قال

يعني قدرو يخرجو ويخلعوه وماقدروش يلقاو واحد مسلم رشيد يضعونه مكانه ؟ عجيب

وقال بشرط ان لا يترتب على ذلك مفسدة اعظم
وهل هناك مفسدة اعظم من تضييع الدين
وهل الامة بسكوتها تتقي تلك المفاسد ام تموت موتا بطيئا وتخسر دينها ودنياها ؟



الكل يهون لارضاء الحاكم

obazard
2014-06-11, 13:49
walah ajeb allah yestor

pacifique
2014-06-18, 01:29
امور سياسية....

abou abd
2014-06-18, 15:27
كل شيئ مختلف فيه

freebird18
2014-07-06, 12:18
Salam Alaykom

أبو هارون أحمد
2014-11-15, 14:00
تقيدم مصلحة الدين طبعا.
الخروج على الحاكم الكافر أمر واجب شرعا لا يجب التقاعس عنه أبدا لكن إذا توفرت الشروط التي منها القدرة لأن عدم توفر القدرة التي بها يسقط الحاكم سيؤدي إلى زيادة مفسدة النفس إلى مفسدة الدين فتصبح المفسدة مفسدتين ناهيك عن المفاسد الأخرى.

ومن الذي يقدر المفسدة والمصلحة ومن الذي يقدر أن الشروط توفرت ام لم تتوفر طبعا سيكون جوابك هم العلماء الربانيون ومن ثم سيتفرع سؤال اخر من هم العلماء الربانيون وسيكون جوابك طبعا فلان وفلان وعلان أما الاخرون فهم مبتدعة وخوارج ولهذا أنا أتحداك أن نناقش المسألة بدون أن يستدل اأحدنا على الاخر بأحد من العلماء المعاصرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

aboubilal
2014-11-15, 14:52
ومن الذي يقدر المفسدة والمصلحة ومن الذي يقدر أن الشروط توفرت ام لم تتوفر طبعا سيكون جوابك هم العلماء الربانيون ومن ثم سيتفرع سؤال اخر من هم العلماء الربانيون وسيكون جوابك طبعا فلان وفلان وعلان أما الاخرون فهم مبتدعة وخوارج ولهذا أنا أتحداك أن نناقش المسألة بدون أن يستدل اأحدنا على الاخر بأحد من العلماء المعاصرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخي حكاية يجب وجود قوة كي تخرج على الحاكم الكافر ، لا يقولها إلا من يعيش في النظريات أو في المريخ
كل حروب الاستقلال قام بها مجاهدون و ليس لهم عشر قوة الكافر المستعمر
لو أنتظر الفلسطينيون حتى حيازة قوة عسكرية تفوق قوة إسرائيل فلن تتحرر فلسطين أبدا و قوة إسرائيل وحدها دون أمريكا لا تضاهيها جيوش الدول الإسلامية مجتمعة

الله وضع قوانين و وعود هي التي تحكم هذه الحروب الغير المتكافئة ماديا ، و لن يخلف الله وعده
كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله
أن انتصروا الله ينصركم
و أعدوا لهم ماستطعتم من قوة
و ما رريت إذ رميت و لكن الله رمي
و رسوله صلى الله عليه و سلم رسخ أمورا في قلوب الصحابة
الله مولانا و لا مولى لكم
قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار
لا عيش إلا عيش الآخرة

لماذا لم ينتظر الرسول صلى الله عليه و سلم حتى تكون له وقوة مثل قوة الروم عددا و عدة قبل أن يرسل اليهم أصحابه

خالد عنابي
2014-11-15, 20:58
حكاية توفر القدرة هي حكاية فارغة وضعت لاستخفاف العقول فلو توفرت القدرة لما تمكن ذلك الحاكم الكافر بداية من التسلط على المسلمين

الحاكم الكافر لا سلطة له على المسلمين الا اذا مارسو التقية حجزا منهم

اما اذا توفرت لطائفة منهم امكانية مقارعته فيجوز لهم ذلك ولو رجما لدباباته بالحجارة ارهابا لجنوده اذا توفر لهم السبيل للهروب والافلات من المطاردة

بن ثابت3
2014-11-16, 17:20
لماذا لم ينتظر الرسول صلى الله عليه و سلم حتى تكون له وقوة مثل قوة الروم عددا و عدة قبل أن يرسل اليهم أصحابه

ارسل صلى الله عليه و سلم العدد والعدة و كانت الاسلحة متقاربة و الصحابي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقارن بمثلنا فايمانهم راسخ يزيد قوة الى قوتهم و كان قتالهم في سبيل الله ليس لتحقيق اغراضهم الشخصية كما يفعل الحزبيون

و لم يقاتل صلى الله عليه و سلم قريش في مكة حتى اقام دولة بالمدينة المنورة

خالد عنابي
2014-11-16, 21:57
حسنا لناخذ مثال الثورة الجزائرية التي انطلقت ب1200 فدائي شنوا هجمات 1 نوفمبر 1954 من بينهم فقط 400 يملكون اسلحة نارية والسلاح الناري قد يكون مسدسا او بندقية تقليدية او رشاشا المانيا او بندقية من الحرب العالمية الثانية والبقية ال800 مسلحون بفؤوس واسلحة بيضاء وقنابل تقليدية وقنابل ملوتوف

اين التكافؤ العددي ؟ 1200 ضد مئات الالاف

اين التكافؤ المادي خنجر وبندقية صيد وقارورة ملتوف ضد الدبابة والطائرة والنابالم والبوارج

ومع ذلك صمدت الثورة الجزائرية ودحرت المحتل الفرنسي الغاشم

طاهر القلب
2014-11-17, 10:04
السلام عليكم
هنا لا أعرف المقصود من "توفر القدرة" فهل هي العدد والعدّة أم شيئ آخر؟
وكما نعلم أنه لا يُهزم جيش من قلة, وإنما هي معركة الحق وأتباعه مع الباطل وأتباعه
وأصحاب الحق فوقهم, ولو كان رجلا واحد فقط يصدح به, ولا يخشى في ذلك لومة لائم
كما فعل إمامنا الأكبر أحمد بن حنبل رضي الله عنه في مسألة "خلق القرآن" ...
ثم في وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعتقد إلى سعد بن أبي وقاص
دلالة واضحة على هذا المفهوم لـ "توفر القدرة" ...
إذن لا يجب النظر إلى القدرة وتوفرها بقدر ما يجب علينا الإعتناء والتمييز
بين الحق وأهله مع الباطل وأهله أولا, ثم الإعتناء بما في أنفسنا
ومدى حرصنا على الدين وإعلاء كلمته وإخلاصنا لله عز وجل ...
والتاريخ حافل بنماذج كثيرة حول هذا المشهد

gasol2
2014-11-17, 16:56
شكرا لك على الموضوع

aboubilal
2014-11-18, 00:06
ارسل صلى الله عليه و سلم العدد والعدة و كانت الاسلحة متقاربة و الصحابي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقارن بمثلنا فايمانهم راسخ يزيد قوة الى قوتهم و كان قتالهم في سبيل الله ليس لتحقيق اغراضهم الشخصية كما يفعل الحزبيون

و لم يقاتل صلى الله عليه و سلم قريش في مكة حتى اقام دولة بالمدينة المنورة

-انت لم تقرأ السيرة و لو قراتها جيدا لعلمت أن هناك فرق شاسع بين عدد و عدة الروم و جيس المسلمين
-هل تريد أن تقول لا يجوز قتال الحاكم الكافر حتى تكون للمسلمين دولة ، بعبارة ما كان للجزائريين أن يقتلوا فرنسا حتى تكون لهم دولة ؟!!!!!

موسى عبد الله
2014-11-18, 07:26
أخرجو الخوارج و الحزبيين من المنتدى حتى لا يفسدو الدين

خالد عنابي
2014-11-18, 11:58
أخرجو الخوارج و الحزبيين من المنتدى حتى لا يفسدو الدين

لم لا ترد على الحجة بالحجة بدل من هذا الكلام الاقصائي

موسى عبد الله
2014-11-18, 16:08
حكم مجادلة اهل البدع
فهذا الإمام البربهاري رحمه الله تعالى في شرح السنة يقول :
(وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر الكلام وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين فإن إستماعك منهم – وإن لم تقبل منهم – يقدح الشك في القلب ، وكفى به قبولا ً فتهلك ، وما كانت زندقة قط ، ولا بدعة ، ولا هوى ، ولا ضلالة ، إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس ، وهي أبواب البدعة والشكوك والزندقة). أهـ
https://www.youtube.com/watch?v=oYyH7RTzVqk

aboubilal
2014-11-19, 00:10
حكم مجادلة اهل البدع
فهذا الإمام البربهاري رحمه الله تعالى في شرح السنة يقول :
(وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر الكلام وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين فإن إستماعك منهم – وإن لم تقبل منهم – يقدح الشك في القلب ، وكفى به قبولا ً فتهلك ، وما كانت زندقة قط ، ولا بدعة ، ولا هوى ، ولا ضلالة ، إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس ، وهي أبواب البدعة والشكوك والزندقة). أهـ
https://www.youtube.com/watch?v=oyyh7rtzvqk

إذن اخرج من المنتدى و اتركنا ندافع عن السنة و أهلها
فنحن حماة الإسلام صافيا نقيا كما نزل و كما اوصله الينا صحابته صلى الله عليه و سلم
اتركنا يا من ركنوا للحاكم و لا تنشروا ضلالتكم
إذا رأيت عالما يرضى عنه حاكمه فاعلم أن هذا العالم لا يقول الحق للحاكم
عهدنا من علماء السلف انهم كانوا بجنون و يعذبون من طرف حكامهم

الأرض المقدسة
2014-11-19, 22:17
وصية مسعر بن كدام لابنه كدامًا :
إني منحتك يا كدام نصيحتـــي **** فاسمع لقول أب عليك شفيقِ
أما المزاحة والمراء فدعهمــــــا **** خلقان لا أرضاهما لصديــقِ
إني بلوتهما فلم أحمدهمــــــــا **** لمجاور جارًا ولا لرفيـــــــقِ
والجهل يزري بالفتى في قومه **** وعروقه في الناس أي عروقِ

موسى عبد الله
2014-11-23, 13:11
من قلة الإيمان الحلف بالله لأتفه الأسباب.
كالعادة لايعترفون بالمخالف أبدا منذ 12 قرنا وهم على هذه الشاكلة

بالله عليك ،ما هي اصول الايمان ، ثم كيف نعترف بمن يخالف هدي النبي صلى الله عليه و سلم ويخالف هدي الصحابة

الياس محمد
2014-11-24, 00:09
والناس في قتل الحسين رضي الله عنه على ثلاث طوائف

الطائفة الأولى يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجا على الإمام وأراد أن يشق عصا المسلمين، وقالوا: قال رسول الله ﷺ: من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان. والحسين أراد أن يفرق جماعة المسلمين والرسول ﷺ قال: كائنا من كان اقتلوه فكان قتله صحيحا، وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي رضي الله عنه وعن أبيه.

والطائفة الثانية قالوا: هو الإمام الذي تجب طاعته، وكان يجب أن يسلم إليه الأمر، وهو قول الشيعة.



• أما الطائفة الثالثة وهم أهل السنة والجماعة قالوا: قتل الحسين مظلوما، ولم يكن متوليا للأمر، أي لم يكن إماما، ولا قتل خارجيا رضي الله عنه بل قتل مظلوما شهيدا، كما قال النبي ﷺ: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وذلك أنه أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد.

الياس محمد
2014-11-24, 00:19
.................................................. .......................................

بويع ليزيد بالخلافة سنة ستين من الهجرة، وكان عمره أربعا وثلاثين سنة، ولم يبايع الحسين بن علي، ولا عبد الله بن الزبير وكانا في المدينة، ولما طلب منهما أن يبايعا ليزيد قال عبد الله بن الزبير: انظر هذه الليلة وأخبركم برأيي، فقالوا: نعم، فلما كان الليل خرج من المدينة إلى مكة ولم يبايع، ولما جيء بالحسين بن علي وقيل له: بايع. قال: إني لا أبايع سرا، ولكن أبايع جهرا بين الناس. قالوا: نعم، ولما كان الليل خرج خلف عبد الله بن الزبير.



• وبلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وهم لا يريدون يزيد بن معاوية، بل ولا يريدون معاوية، لا يريدون إلا عليا وأولاده رضي الله تبارك وتعالى عنهم، فأرسلوا الكتب إلى الحسين بن علي كلهم يقولون في كتبهم: إنا بايعناك ولا نريد إلا أنت، وليس في عنقنا بيعة ليزيد بل البيعة لك، وتكاثرت الكتب على الحسين بن علي حتى بلغت أكثر من خمسمائة كتاب، كلها جاءته من أهل الكوفة يدعونه إليهم. عند ذلك أرسل الحسين بن علي ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب لتقصي الأمور هناك، وليعرف حقيقة الأمر وجليته، فلما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة صار يسأل حتى علم أن الناس هناك لا يريدون يزيد بل الحسين بن علي، ونزل عند هانئ بن عروة، وجاء الناس جماعات ووحدانا يبايعون مسلم بن عقيل على بيعة الحسين رضي الله تبارك وتعالى عنهم أجمعين.



• وكان النعمان بن بشير أميرا على الكوفة من قبل يزيد بن معاوية، فلما بلغه الأمر أن مسلم بن عقيل بين ظهرانيهم، وأنه يأتيه الناس ويبايعونه للحسين أظهر كأنه لم يسمع شيئا ولم يعبأ بالأمر، حتى خرج بعض الذين عنده إلى يزيد في الشام وأخبروه بالأمر، وأن مسلما يبايعه الناس، وأن النعمان بن بشير غير مكترث بهذا الأمر، فأمر يزيد بعزل النعمان بن بشير، وأرسل عبيد الله بن زياد أميرا على الكوفة، وكان أميرا على البصرة فضم له الكوفة معها ليعالج هذا الأمر، فوصل عبيد الله بن زياد ليلا إلى الكوفة متلثما فكان عندما يمر على الناس يسلم عليهم يقولون: وعليك السلام يا ابن بنت رسول الله يظنون أنه الحسين وأنه دخل متخفيا متلثما ليلا، فعلم عبيد الله بن زياد أن الأمر جد، وأن الناس ينتظرون الحسين بن علي.



عند ذلك دخل القصر ثم أرسل مولى له اسمه معقل ليتقصى الأمر ويعرف من الرأس المدبر في هذه المسألة. فذهب على أنه رجل من حمص، وأنه جاء بثلاثة آلاف دينار لمساندة الحسين رضي الله عنه فصار يسأل حتى دل على دار هانئ بن عروة، فدخل ووجد مسلم بن عقيل وبايعه وأعطاه الثلاثة آلاف دينار، وصار يتردد أياما حتى عرف ما عندهم، ورجع بعد ذلك إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر.



وبعد أن استقرت الأمور وبايع كثير من الناس مسلم بن عقيل، أرسل إلى الحسين أن أقدم فإن الأمر قد تهيأ، فخرج الحسين بن علي رضي الله عنهم في يوم التروية، وكان عبيد الله قد علم ما قام به مسلم بن عقيل فقال: عَلَيَّ بهانئ بن عروة، فجيء به فسأله: أين مسلم بن عقيل؟ قال: لا أدري، فنادى مولاه معقلا فدخل عليه فقال: هل تعرفه؟ قال: نعم، فأسقط في يده، وعرف أن المسألة كانت خدعة من عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله بن زياد عند ذلك: أين مسلم بن عقيل؟ فقال: والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها، فضربه عبيد الله بن زياد ثم أمر بحبسه.



• وبلغ الخبر مسلم بن عقيل فخرج بأربعة آلاف وحاصر قصر عبيد الله، وخرج أهل الكوفة معه، وكان عند عبيد الله في ذلك الوقت أشراف الناس فقال لهم: خذلوا الناس عن مسلم بن عقيل، ووعدهم بالعطايا وخوفهم بجيش الشام، فصار الأمراء يخذلون الناس عن مسلم بن عقيل، فما زالت المرأة تأتي وتأخذ ولدها، ويأتي الرجل ويأخذ أخاه، ويأتي أمير القبيلة فينهى الناس، حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلا من أربعة آلاف! وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده، ذهب كل الناس عنه، وبقي وحيدا يمشي في دروب الكوفة لا يدري أين يذهب، فطرق الباب على امرأة من كندة فقال لها: أريد ماء، فاستغربت منه ثم قالت له: من أنت؟ فقال: أنا مسلم بن عقيل وأخبرها الخبر وأن الناس خذلوه، وأن الحسين سيأتي؛ لأنه أرسل إليه أن أقدم فأدخلته عندها في بيت مجاور، وأتته بالماء والطعام، ولكن ولدها قام بإخبار عبيد الله بن زياد بمكان مسلم بن عقيل، فأرسل إليه سبعين رجلا فحاصروه فقاتلهم وفي النهاية استسلم لهم عندما أمنوه، فأخذ إلى قصر الإمارة الذي فيه عبيد الله بن زياد، فلما دخل سأله عبيد الله عن سبب خروجه هذا؟ فقال: بيعة في أعناقنا للحسين بن علي قال: أو ليست في عنقك بيعة ليزيد؟ فقال له: إني قاتلك. قال: دعني أوصي. قال: نعم أوص. فالتفت فوجد عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقال له: أنت أقرب الناس مني رحما تعال أوصيك، فأخذه في جانب من الدار وأوصاه بأن يرسل إلى الحسين بأن يرجع، فأرسل عمر بن سعد رجلا إلى الحسين ليخبره بأن الأمر قد انقضى، وأن أهل الكوفة قد خدعوه، وقال مسلم كلمته المشهورة: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة، فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني، وليس لكاذب رأي.



☼ أغلب الصحابة حاولوا منع الحسين بن علي من الخروج إلى الكوفة.



• قتل عند ذلك مسلم بن عقيل في يوم عرفة، وكان الحسين قد خرج من مكة في يوم التروية قبل مقتل مسلم بن عقيل بيوم واحد، وكان كثير من الصحابة قد حاولوا منع الحسين بن علي من الخروج وهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير، وأخوه محمد بن الحنفية. كل هؤلاء لما علموا أن الحسين يريد أن يخرج إلى الكوفة نهوه.



• قال عبد الله بن عباس للحسين لما أراد الخروج: لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب.



• قال الشعبي: كان ابن عمر بمكة فبلغه أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال: أين تريد؟ قال: العراق، وأخرج له الكتب التي أرسلت من العراق يعلنون أنهم معه وقال: هذه كتبهم وبيعتهم، قد غروه رضي الله عنه. قال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى الحسين إلا أن يذهب. فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي ﷺ فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة منه، والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع فاعتنقه عبد الله بن عمر وبكى وقال: أستودعك الله من قتيل.



• وقال عبد الله بن الزبير للحسين: أين تذهب؟! تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك. لا تذهب، فأبى الحسين إلا أن يخرج .



• وقال أبو سعيد الخدري: يا أبا عبد الله إني لك ناصح، وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم، فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم، وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.



• وممن أشار على الحسين بعدم الخروج من غير الصحابة: الفرزدق الشاعر، وذلك بعد خروج الحسين لقي الفرزدق الشاعر، فقال له: من أين؟ قال من العراق، قال: كيف حال أهل العراق؟ قال: قلوبهم معك، وسيوفهم مع بني أمية. فأبى إلا أن يخرج وقال: الله المستعان.



• وبلغ الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله عمر بن سعد، فهم الحسين أن يرجع فكلم أبناء مسلم بن عقيل، فقالوا: لا والله لا نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا، فنزل على رأيهم، وبعد أن علم عبيد الله بن زياد بخروج الحسين أمر الحر بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل مقدمة ليلقى الحسين في الطريق، فلقي الحسين قريبا من القادسية، فقال له الحر: إلى أين يا ابن بنت رسول الله؟ قال: إلى العراق. قال: فإني آمرك أن ترجع، وأن لا يبتليني الله بك، ارجع من حيث أتيت أو اذهب إلى الشام إلى حيث يزيد لا تقدم إلى الكوفة. فأبى الحسين ذلك ثم جعل الحسين يسير جهة العراق، وصار الحر بن يزيد يعاكسه ويمنعه. فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر بن يزيد: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه، ولكن ماذا أقول وأمك سيدة نساء العالمين.



• ووقف الحسين في مكان يقال له كربلاء، فسأل ما هذه؟ قالوا: كربلاء. فقال: كرب وبلاء. ولما وصل جيش عمر بن سعد وعدده أربعة آلاف كلم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله بن زياد فأبى، ولما رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد: إني أخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت. قال: وما هي؟ قال: أن تدعني أرجع، أو أذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام.

فقال عمر بن سعد: نعم أرسل أنت إلى يزيد، وأرسل أنا إلى عبيد الله بن زياد، وننظر ماذا يكون في الأمر، فلم يرسل الحسين إلى يزيد وأرسل عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد، فلما جاء الرسول إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر وأن الحسين يقول: أخيركم بين هذه الأمور الثلاثة، رضي ابن زياد أي واحدة يختارها الحسين، وكان عند عبيد الله بن زياد رجل يقال له شمر بن ذي الجوشن، وكان من المقربين من ابن زياد فقال: لا والله حتى ينزل على حكمك، فاغتر عبيد الله بقوله فقال: نعم حتى ينزل على حكمي. فقام عبيد الله بن زياد بإرسال شمر بن ذي الجوشن، وقال: اذهب حتى ينزل على حكمي فإن رضي عمر بن سعد وإلا فأنت القائد مكانه.



• وكان ابن زياد قد جهز عمر بن سعد بأربعة آلاف يذهب بهم إلى الري، فقال له: اقض أمر الحسين ثم اذهب إلى الري، وكان قد وعده بولاية الري، فخرج شمر بن ذي الجوشن، ووصل الخبر للحسين، وأنه لابد أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد فرفض وقال: لا والله لا أنزل على حكم عبيد الله بن زياد أبدا .



• وكان عدد الذين مع الحسين اثنين وسبعين فارسا، وجيش الكوفة خمسة آلاف، ولما تواقف الفريقان قال الحسين لجيش ابن زياد: راجعوا أنفسكم وحاسبوها، هل يصلح لكم قتال مثلي؟ وأنا ابن بنت نبيكم، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري، وقد قال رسول الله ﷺ لي ولأخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة . وصار يحثهم على ترك أمر عبيد الله بن زياد والانضمام إليه فانضم للحسين منهم ثلاثون، فيهم الحر بن يزيد التميمي الذي كان قائد مقدمة جيش عبيد الله بن زياد. فقيل للحر بن يزيد: أنت جئت معنا أمير المقدمة والآن تذهب إلى الحسين؟! فقال: ويحكم والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار، والله لا أختار على الجنة ولو قطعت وأحرقت .



• بعد ذلك صلى الحسين الظهر والعصر من يوم الخميس، صلى بالفريقين بجيش عبيد الله بن زياد وبالذين معه، وكان قال لهم: منكم إمام ومنا إمام. قالوا: لا، بل نصلي خلفك، فصلوا خلف الحسين الظهر والعصر، فلما قرب وقت المغرب تقدموا بخيولهم نحو الحسين وكان الحسين محتبيا بسيفه فلما رآهم وكان قد نام قليلا قال: ما هذا؟! قالوا: إنهم تقدموا فقال: اذهبوا إليهم فكلموهم وقولوا لهم ماذا يريدون؟ فذهب عشرون فارسا منهم العباس بن علي بن أبي طالب أخو الحسين فكلموهم وسألوهم، قالوا: إما أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد وإما أن يقاتل. قالوا: حتى نخبر أبا عبد الله، فرجعوا إلى الحسين رضي الله عنه وأخبروه، فقال: قولوا لهم: أمهلونا هذه الليلة وغدا نخبركم حتى أصلي لربي، فإني أحب أن أصلي لربي تبارك وتعالى، فبات ليلته تلك يصلي لله تبارك وتعالى ويستغفره ويدعو الله تبارك وتعالى هو ومن معه رضي الله عنهم أجمعين، وفي صباح يوم الجمعة شب القتال بين الفريقين لما رفض الحسين أن يستأسر لعبيد الله بن زياد، وكانت الكفتان غير متكافئتين، فرأى أصحاب الحسين أنهم لا طاقة لهم بهذا الجيش، فصار همهم الوحيد الموت بين يدي الحسين بن علي، فأصبحوا يموتون بين يدي الحسين رضي الله عنه الواحد تلو الآخر حتى فنوا جميعا، ولم يبق منهم أحد إلا الحسين بن علي رضي الله عنه، وولده علي بن الحسين كان مريضا.



• وبقي الحسين بعد ذلك نهارا طويلا، لا يقدم عليه أحد حتى يرجع لا يريد أن يبتلى بقتله رضي الله عنه، واستمر هذا الأمر حتى جاء شمر بن ذي الجوشن فصاح بالناس: ويحكم ثكلتكم أمهاتكم أحيطوا به واقتلوه، فجاءوا وحاصروا الحسين بن علي فصار يجول بينهم بالسيف رضي الله عنه حتى قتل منهم من قتل، وكان كالسبع، ولكن الكثرة غلبت وصاح بهم شمر: ويحكم ماذا تنتظرون؟ أقدموا. فتقدموا إلى الحسين فقتلوه رضي الله عنه، والذي باشر قتل الحسين سنان بن أنس النخعي، وحز رأسه رضي الله عنه. وقيل: بل شمر، قبحهما الله.



• وبعد أن قتل الحسين رضي الله عنه حمل رأسه إلى عبيد الله في الكوفة، فجعل ينكت به بقضيب كان معه يدخله في فمه، ويقول: إن كان لحسن الثغر، فقام أنس بن مالك وقال: والله لأسوأنك؛ لقد رأيت رسول الله ﷺ يقبل موضع قضيبك من فيه .



• قال إبراهيم النخعي: لو كنت فيمن قتل الحسين ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمر على النبي ﷺ فينظر في وجهي .



• وقد قتل مع الحسين من أبناء علي بن أبي طالب: جعفر والعباس وأبو بكر، ومحمد، وعثمان، ومن أبناء الحسين عبد الله، وعلي الأكبر غير علي زين العابدين، ومن أبناء الحسن عبد الله والقاسم وأبو بكر، ومن أبناء عقيل جعفر، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومسلم بن عقيل كان قد قتل بالكوفة، ومن أولاد عبد الله بن جعفر: عون ومحمد، ثمانية عشر رجلا كلهم من آل بيت رسول الله ﷺ قتلوا في هذه المعركة غير المتكافئة .



• وما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر لطخت بالدماء، أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم، أو ما يذبحون جزورا إلا صار كله دما، فهذه كلها أكاذيب وترهات وليس لها سند صحيح إلى أحد ممن عاصر الحادثة، وإنما هي أكاذيب تذكر لإثارة العواطف، أو روايات بأسانيد منقطعة ممن لم يدرك الحادثة.



• والذي أمر بقتل الحسين عبيد الله بن زياد، ولكن لم يلبث هذا أن قتل، قتله المختار بن أبي عبيد انتقاما للحسين، وكان المختار ممن خذل مسلم بن عقيل، فكان الحال بالنسبة لأهل الكوفة أنهم أرادوا أن ينتقموا من أنفسهم؛ لأنهم أولا خذلوا مسلم بن عقيل حتى قتل ولم يتحرك منهم أحد. وثانيا لما خرج الحسين لم يدافع أحد منهم عنه إلا ما كان من الحر بن يزيد التميمي ومن معه، أما أهل الكوفة فإنهم خذلوه، ولذلك تجدهم يضربون صدورهم ويفعلون ما يفعلون للتكفير عن تلك الخطيئة التي ارتكبها آباؤهم كما يزعمون.



• قال علي بن الحسين المعروف بزين العابدين موبخا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتبا لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول لكم: قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي. فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال : رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله ﷺ وآله، وثكل أبي، وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري. وعندما مر الإمام زين العابدين رضي الله عنه وقد رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون، زجرهم قائلا: تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ http://www.djelfa.info/vb/data:image/gif,GIF89a%12%00%12%00%B3%00%00%FF%FF%FF%F7%F7%EF% CC%CC%CC%BD%BE%BD%99%99%99ZYZRUR%00%00%00%FE%01%02 %00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%0 0%00%00%00%00!%F9%04%04%14%00%FF%00%2C%00%00%00%00 %12%00%12%00%00%04X0%C8I%2B%1D8%EB%3D%E4%00%60(%8A %85%17%0AG*%8C%40%19%7C%00J%08%C4%B1%92%26z%C76%FE %02%07%C2%89v%F0%7Dz%C3b%C8u%14%82V5%23o%A7%13%19L %BCY-%25%7D%A6l%DF%D0%F5%C7%02%85%5B%D82%90%CBT%87%D8i7 %88Y%A8%DB%EFx%8B%DE%12%01%00%3B

العثماني
2014-11-24, 21:57
والناس في قتل الحسين رضي الله عنه على ثلاث طوائف

الطائفة الأولى يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجا على الإمام وأراد أن يشق عصا المسلمين، وقالوا: قال رسول الله ﷺ: من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان. والحسين أراد أن يفرق جماعة المسلمين والرسول ﷺ قال: كائنا من كان اقتلوه فكان قتله صحيحا، وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي رضي الله عنه وعن أبيه.

في مسألة الخروج على الحاكم فإن راي الجامية المداخلة متطابق 100 % مع رأي النواصب في خروج الإمام الحسين رضي الله عنه ؛ فالجامية هي ليست إلا امتداد لآراء النواصب ؛ والدليل هو تبرئتهم للطاغية يزيد وتنزيههم له عن دم الحسين الشهيد

• أما الطائفة الثالثة وهم أهل السنة والجماعة قالوا: قتل الحسين مظلوما، ولم يكن متوليا للأمر، أي لم يكن إماما، ولا قتل خارجيا رضي الله عنه بل قتل مظلوما شهيدا، كما قال النبي ﷺ: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وذلك أنه أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد.


الإمام الحسين استشهد مظلوما .. فلماذا لا تسمون الظالم باسمه ؟
تبرئون الطاغية يزيد ؛ أوليس يزيد هو نفسه المسؤول عن مقتل المئات من الصحابة والتابعين في موقعة الحرة ؟
اللهم إنني أتقرب إليك ببغض يزيد.
وعدوني رافضيا إن شئتم ؛ فحب الحسين وابناء الحسين أحب إلينا من الدفاع عن الطاغية يزيد


• وقد قتل مع الحسين من أبناء علي بن أبي طالب: جعفر والعباس وأبو بكر، ومحمد، وعثمان، ومن أبناء الحسين عبد الله، وعلي الأكبر غير علي زين العابدين، ومن أبناء الحسن عبد الله والقاسم وأبو بكر، ومن أبناء عقيل جعفر، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومسلم بن عقيل كان قد قتل بالكوفة، ومن أولاد عبد الله بن جعفر: عون ومحمد، ثمانية عشر رجلا كلهم من آل بيت رسول الله ﷺ قتلوا في هذه المعركة غير المتكافئة .
رحمة الله عليهم
18 رجلا من العترة الطاهرة أو حواشيها ؛ قضوا في يوم واحد من أجل أن يهنأ الطاغية يزيد بالحكم


سؤال لمن يبريء يزيد من دم الحسين الشهيد : لماذا لم يعزل يزيد القادة الذين قتلوا الشهداء في كربلاء ولم يعاقبهم لو لم يكن أمر أو رضي بذلك ؟

الياس محمد
2014-11-24, 22:25
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – عن مقتل الحسين – رضي الله عنه – ،وما حكم قاتله ؟ ،وما حكم يزيد ؟ وما صح من صفة مقتل الحسين ،وسبي أهله ،وحملهم إلى دمشق ،والرأس معهم ،وما حكم معاوية في أمر الحسن ،والحسين ،وعلي ،وقتل عثمان ،ونحو ذلك ؟

فأجاب :
الحمد لله ،أما عثمان ،وعلي ،والحسن – رضي الله عنهم – فقُتلوا مظلومين شهداء باتفاق أهل السنة والجماعة ،وقد ورد في عثمان ،وعلي أحاديث صحيحة : في أنهم شهداء ،وأنهم من أهل الجنة ،بل وفي طلحة ،والزبير – أيضا – ،كما في الحديث الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجبل لما اهتز ،ومعه أبو بكر ،وعمر ،وعثمان ،وعلي : " اثبت حراء ،أو أحد ؛فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " ،بل قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة للعشرة ،وهم : الخلفاء الأربعة ،وطلحة والزبير ،وسعد بن أبي وقاص ،وسعيد بن زيد ،وعبدالرحمن بن عوف ،وأبو عبيدة بن الجراح .
أما فضائل الصديق فكثيرة مستفيضة ،وقد ثبت من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ؛ولكن صاحبكم خليل الله " يعني : نفسه ،وقال : " إن أمن الناس علينا في صحبته ،وذات يده أبو بكر " ،وقال : " لايبقين في المسجد خوخة إلا سُدَّت إلا خوخة أبي بكر " ،وقال لعائشة : " ادعي لي أباك ،وأخاك ؛حتى أكتب لأبي بكر كتابا لايختلف عليه الناس من بعدي " ،ثم قال : " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " ،وجاءته امرأة ،فسألته شيئا ،فأمرها أن ترجع إليه ،فقالت : ( أرأيتَ إن جئت فلم أجدك ؟ ) – كأنها تعني : الموت – قال : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " ،وقال : " أيها الناس : إني جئتكم ،فقلتُ : إني رسول الله إليكم ،فقلتم : كذبتَ ،وقال أبو بكر : صدقتَ ،وواساني بنفسه ،وماله ،فهل أنتم تاركو لي صاحبي " .
وهذه الأحاديث كلها في الصحاح ثابتة عند أهل العلم بالنقل .
وقد تواتر أنه أمره أن يصلي بالناس في مرض موته ،فصلى بالناس أياما متعددة بأمره ،وأصحابه كلهم حاضرون : عمر ،وعثمان ،وعلي ،وغيرهم ،فقدّمه عليهم كلهم .
وثبت في الصحيح : أن عمر رضي الله عنه قال له – بمحضر من المهاجرين والأنصار – : ( أنت خيرنا ،وسيدنا ،وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ،وثبت في الصحيح : أن عمرو بن العاصي سأله عن أحب الرجال إليه ،فقال : " أبو بكر " .
وفضائل عمر ،وعثمان ،وعلي كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها ،وإنما المقصود أن مَن هو دون هؤلاء ،مثل : طلحة ،والزبير ،وسعد ،وسعيد ،وعبدالرحمن بن عوف قد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ،كما ثبت ذلك في الصحيح : عن عمر أنه جعل الأمر شورى في ستة : عثمان ،وعلي ،وطلحة ،والزبير ،وسعد ،وعبدالرحمن ،وقال : ( هؤلاء الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ) ،بل قد ثبت في الصحيح : من حديث علي بن أبي طالب : أن حاطب بن أبي بلتعة قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد شهد بدرا ،ومايدريك أن الله اطلع إلى أهل بدر ،فقال : اعملوا ماشئتم ،فقد غفرت لكم " ،وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر ،وثبت في صحيح مسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايدخل النار أحد بايع تحت الشجرة " ،وكان أهل الشجرة ألفا وأربع مئة : كلهم رضي الله عنهم ،ورضوا عنه ،وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ،وهم الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا ،فهم أعظم درجة ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل ،وثبت في الصحيح : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لاتسبوا أصحابي ،فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مُد أحدهم ونصيفه " ،وثبت في الصحيح : أن غلام حاطب قال : ( والله – يارسول الله – ليدخلن حاطب النار ) ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم له : " كذبت ،إنه قد شهد بدرا والحديبية " ،وهذا وقد كان حاطب سيء المَلَكَة ،وقد كاتب المشركين بأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ،ومع هذه الذنوب أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ممن يدخل الجنة ،ولايدخل النار ،فكيف بمن هو أفضل منه بكثير ،كعثمان ،وعلي ،وطلحة والزبير ،وسعد ،وعبدالرحمن بن عوف .
وأما الحسين : فهو ،وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ،وهما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا – كما ثبت ذلك في الصحيح – ،وثبت في الصحيح : أنه أدار كساءه على علي ،وفاطمة ،والحسن ،والحسين ،وقال : " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي : أذهب عنهم الرجس ،وطهرهم تطهيرا " ،وإن كان الحسن الأكبر هو الأفضل ؛لكونه كان أعظم حلما ،وأرغب في الإصلاح بين المسلمين ،وحقن دماء المسلمين ،كما ثبت ذلك في صحيح البخاري : عن أبي بكرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ،والحسن بن علي إلى جانبه ،وهو يقبل على الناس مرة ،وعليه أخرى ،ويقول : " إن ابني هذا سيد ،ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " ،وفي صحيح البخاري : عن أسامة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ،ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ،ويقول : " اللهم إني أحبهما ،فأحبهما ،وأحب من يحبهما " ،وكانا من أكره الناس للدخول في اقتتال الأمة .
والحسين رضي الله عنه قتل مظلوما شهيدا ،وقتلَته ظالمون متعدون ،وإن كان بعض الناس يقول : إنه قتل بحق ،ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد ؛يريد أن يفرق بين جماعتكم : فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان " رواه مسلم ،فزعم هؤلاء أن الحسين أتى الأمة وهم مجتمعون ؛فأراد أن يفرق الأمة ،فوجب قتله ،وهذا بخلاف من يتخلف عن بيعة الإمام ،ولم يخرج عليه ،فإنه لايجب قتله ،كما لم يقتل الصحابة سعد بن عبادة مع تخلفه عن بيعة أبي بكر وعمر ،وهذا كذب وجهل ؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك ،وهو يطلب الكف والإمساك .
وأما أصل مجيئه فإنما كان لأن قوما من أهل العراق من الشيعة كتبوا إليه كتبا كثيرة يشتكون فيها من تغير الشريعة ،وظهور الظلم ،وطلبوا منه أن يقدم ؛ليبايعوه ويعاونوه على إقامة الشرع والعدل ،وأشار عليه أهل الدين والعلم ،كابن عباس ،وابن عمر ،وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام بأن لايذهب إليهم ،وذكروا له أن هؤلاء يغرُّونه ،وأنهم لايوفون بقولهم ،ولايقدر على مطلوبه ،وأن أباه كان أعظم حرمة منه وأتْباعا ؛ولم يتمكن من مراده ،فظن الحسين أنه يبلغ مراده ،فأرسل ابن عمه : مسلم بن عقيل ،فآووه أولا ،ثم قتلوه ثانيا ،فلما بلغ الحسين ذلك طلب الرجوع ،فأدركته السرية الظالمة ،فلم تمكنه من طاعة الله ورسوله ،لا من ذهابه إلى يزيد ،ولا من رجوعه إلى بلده ،ولا إلى الثغر ،وكان يزيد – لو يجتمع بالحسين – مِن أحرص الناس على إكرامه ،وتعظيمه ،ورعاية حقه ،ولم يكن في المسلمين عنده أجلُّ من الحسين ،فلما قتله أولئك الظلمة حملوا رأسه إلى قدّام عبيدالله بن زياد ،فنكت بالقضيب على ثناياه ،وكان في المجلس : أنس بن مالك ،فقال : ( إنك تنكت بالقضيب حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل ) ،هكذا ثبت في الصحيح ،وفي المسند : أن أبا برزة الأسلمي كان – أيضا – شاهدا ،فهذا كان بالعراق عند ابن زياد .
وأما حمل الرأس إلى الشام ،أو غيرها ،والطواف به : فهو كذب ،والروايات التي تروى أنه حمل إلى قدام يزيد ،ونكت بالقضيب : روايات ضعيفة ،لايثبت منها شيء ،بل الثابت : أنه لما حمل علي بن الحسين ،وأهل بيته إلى يزيد : وقع البكاء في بيت يزيد – لأجل القرابة التي كانت بينهم – ؛لأجل المصيبة ،وروي أن يزيد قال : لعن الله ابن مرجانة – يعني : ابن زياد – لو كان بينه وبين الحسين قرابة لما قتله ،وقال : كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين ،وأنه خَيّر علي بن الحسين بين مقامه عنده ،وبين الرجوع إلى المدينة ،فاختار الرجوع ،فجهزه أحسن جهاز .
ويزيد لم يأمر بقتل الحسين ؛ولكن أمر بدفعه عن منازعته في الملك ؛ولكن لم يقتل قتلة الحسين ،ولم ينتقم منهم ،فهذا مما أنكر على يزيد ،كما أنكر عليه مافعل بأهل الحرة لما نكثوا بيعته ،فإنه أمر بعد القدرة عليهم بإباحة المدينة ثلاثا ؛فلهذا قيل لأحمد بن حنبل : أيؤخذ الحديث عن يزيد ؟ فقال : لا ،ولاكرامة ،أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة مافعل ؟ وقيل له : إن قوما يقولون : إنا نحب يزيد ،فقال : وهل يحب يزيدَ من يؤمن بالله واليوم الآخر ؟! فقيل له : أولا تلعنه ؟ فقال : متى رأيت أباك يلعن أحدا ؟
ومع هذا فيزيد أحد ملوك المسلمين له حسنات وسيئات – كما لغيره من الملوك – ،وقد روى البخاري في صحيحه : عن عبدالله بن عمر ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له " ،وأول جيش غزاها كان أميرهم : يزيد ،غزاها في خلافة أبيه معاوية ،ومعه أبو أيوب الأنصاري ،ومات ودفن هناك .
ويزيد هذا ليس هو من الصحابة ،بل ولد في خلافة عثمان ،وأما عمه يزيد بن أبي سفيان فهو من الصحابة ،وهو رجل صالح ،أمّره أبو بكر في فتوح الشام ،ومشى في ركابه ،ووصاه بوصايا معروفة عند الفقهاء ؛يعملون بها ،ولما مات في خلافة عمر : ولى عمر أخاه معاوية مكانه ،ثم ولي عثمان فأقره ،وولاه ،إلى أن قتل عثمان ،وولد له يزيد ابنه في خلافة عثمان .
ولم يسْبَ قط في الإسلام أحد من بني هاشم : لا علوي ،ولا غير ذلك ،لا في خلافة يزيد ،ولا غيرها ،وإنما سبى بعضَ الهاشميات الكفارُ من المشركين وأهل الكتاب ،كما سبى الترك المشركون من سبوه لما قدموا بغداد ،وكان من أعظم أسباب سبي الهاشميات معاونة الرافضة لهم ،كابن العلقمي ،وغيره ،
بل ولا قتل أحد من بني مروان أحدا من بني هاشم : لاعلوي ،ولا عباسي ،ولا غيرهما ،إلا زيد بن علي : قُتل في خلافة هشام ،وكان عبدالملك قد أرسل إلى الحجاج : ( إياي ودماء بني هاشم ) ،فلم يقتل الحجاج أحدا من بني هاشم : لاعلوي ،ولا عباسي ،بل لما تزوج بنت عبدالله بن جعفر فأمره عبدالملك أن يفارقها ؛لأنه ليس بكفء لها ،فلم يروه كفؤا أن يتزوج بهاشمية .
وأما معاوية : لما قُتل عثمان مظلوما شهيدا ،وكان عثمان قد أمر الناس بأن لايقاتلوا معه ،وكَره أن يُقتل أحد من المسلمين بسببه ،وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد بشره بالجنة على بلوى تصيبه ،فأحب أن يلقى الله سالما من دماء المسلمين ،وأن يكون مظلوما لاظالما ،كخير ابني آدم الذي قال : " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني مأنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " ،وعلي بن أبي طالب بريء من دمه : لم يقتله ،ولم يُعن عليه ،ولم يرض ،بل كان يحلف – وهو : الصادق المصدوق – أني ماقتلت عثمان ،ولاأعنت على قتله ،ولارضيت بقتله ؛ولكن لما قُتل عثمان ،وكان عامة المسلمين يحبون عثمان ؛لحلمه ،وكرمه ،وحسن سيرته ،وكان أهل الشام أعظم محبة له فصارت شيعة عثمان إلى أهل الشام ،وكثر القيل والقال – كما جرت العادة بمثل ذلك في الفتن – ،فشهد قوم بالزور على علي : أنه أعان على دم عثمان ؛فكان هذا مما أوغر قلوب شيعة عثمان على علي ،فلم يبايعوه ،وآخرون يقولون : إنه خذله ،وترك مايجب من نصره ،وقوّى هذا عندهم أن القتَلة تحيزت إلى عسكر علي ،وكان علي وطلحة والزبير قد اتفقوا في الباطن على إمساك قتلة عثمان ،فسعوا بذلك ،فأقاموا الفتنة عام الجمل ،حتى اقتتلوا من غير أن يكون علي أراد القتال ،ولا طلحة ،ولا الزبير ،بل كان المحرك للقتال الذين أقاموا الفتنة على عثمان ،فلما طلب علي من معاوية ورعيته أن يبايعوه امتنعوا عن بيعته ،ولم يبايعوا معاوية ،ولاقال أحد قط : إن معاوية مثل علي ،أو أنه أحق من علي بالبيعة ،بل الناس كانوا متفقين على أن عليا أفضل وأحق ؛ولكن طلبوا من علي أن يقيم الحد على قتلة عثمان ،وكان علي غير متمكن من ذلك ؛لتفرق الكلمة ،وانتشار الرعية ،وقوة المعركة لأولئك ،فامتنع هؤلاء عن بيعته ،إما لاعتقادهم أنه عاجز عن أخذ حقهم ،وإما لتوهمهم محاباة أولئك ،فقاتلهم علي لامتناعهم من بيعته ،لا لأجل تأمير معاوية ،وعليٌّ وعسكره أولى من معاوية وعسكره ،كما ثبت في الصحيح : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين ،تقتلهم أولى الطائفتين بالحق " ،فهذا نص صريح أن علي بن أبي طالب ،وأتباعه أولى بالحق من معاوية وأصحابه ،وفي صحيح مسلم ،وغيره : أنه قال : " يقتل عمارا الفئة الباغية " .
لكن الفئة الباغية هل يجب قتالها ابتداء قبل أن تبدأ الإمام بالقتال ،أم لاتقاتَل حتى تبدأ بالقتال ؟
هذا مما تنازع فيه العلماء ،وأكثرهم على القول الثاني ،فلهذا كان مذهب أكابر الصحابة والتابعين والعلماء أن ترك علي القتال كان أكمل وأفضل وأتم في سياسة الدين والدنيا ؛ولكن علي إمام هدى من الخلفاء الراشدين ،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ،ثم تصير ملكا " رواه أهل السنن ،واحتج به أحمد وغيره على خلافة علي ،والرد على من طعن فيها ،وقال أحمد : من لم يُربع بعلي في خلافته : فهو أضل من حمار أهله .
والقرآن لم يأمر بقتال البغاة ابتداء ،بل قال تعالى : " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " .
وما حرمه الله – تعالى – من البغي والقتل وغير ذلك : إذا فعله الرجل متأولا مجتهدا معتقدا أنه ليس بحرام : لم يكن بذلك كافرا ولافاسقا ،بل ولاقود في ذلك ،ولادية ،ولاكفارة ،كما قال الزهري : ( وقعت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون ،فأجمعوا على أن كل دم ،أو مال ،أو فرج أصيب بتأويل القرآن : فهو هدر ) ،وقد ثبت في الصحيح : أن أسامة بن زيد قتل رجلا من الكفار بعدما قال : لا إله إلا الله ،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ياأسامة : أقتلته بعدما قال : لا إله إلا الله ؟ " قال : ( فقلت : يارسول الله : إنما قالها متعوذا ) ،فقال : " هلا شققت عن قلبه ! ،وكرر عليه قوله : أقتلته بعدما قال : لا إله إلا الله ؟ " ،ومع هذا فلم يحكم عليه بقود ،ولادية ،ولاكفارة ؛لأنه كان متأولا اعتقد جواز قتله بهذا ،مع ماروي عنه : أن رجلا قال له : ( أرأيت إن قطع رجل من الكفار يدي ،ثم أسلم ،فلما أردت أن أقتله لاذ مني بشجرة أأقتله ؟ ) ،فقال : " إن قتلته كنت بمنزلته قبل أن يقول ماقال ،وكان بمنزلتك قبل أن تقتله " ،فبين أنك تكون مباح الدم كما كان مباح الدم ،ومع هذا فلما كان أسامة متأولا لم يبح دمه .
وأيضا فقد ثبت : أنه أرسل خالد بن الوليد إلى بني جذيمة ،فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ،فقالوا : صبأنا ..صبأنا ،فلم يجعل خالد ذلك إسلاما ،بل أمر بقتلهم ،فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك : رفع يديه إلى السماء ،وقال : " اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد " ،وأرسل عليا فوداهم بنصف دياتهم ،ومع هذا فلم يعاقب خالدا ،ولم يعزله عن الإمارة ؛لأنه كان متأولا ،وكذلك فعل به أبو بكر لما قتل مالك بن نويرة : كان متأولا في قتله ،فلم يعاقبه ،ولم يعزله ؛لأن خالدا كان سيفا قد سله الله – تعالى – على المشركين ،فكان نفعه للإسلام عظيما ،وإن كان قد يخطئ أحيانا ،ومعلوم أن عليا ،وطلحة ،والزبير أفضل من خالد وأسامة وغيرهم .
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن : " إن ابني هذا سيد ،وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " فمدح الحسن على الإصلاح ،ولم يمدح على القتال في الفتنة : علمنا أن الله ورسوله كان يحب الإصلاح بين الطائفتين دون الاقتتال .
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في الخوارج : " يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ،وقراءته مع قراءتهم ،يقرؤون القرآن ،لايجاوز حناجرهم ،يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ،أينما لقيتموهم فاقتلوهم ،فإن في قتلهم أجرا عند الله – لمن قتلهم – يوم القيامة " ،وقال : " يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق " ،وروي : " أولى الطائفتين بالحق " من معاوية وأصحابه .
واعلم أن قتال الخوارج المارقة : أهل النهروان – الذين قاتلهم : علي بن أبي طالب – كان قتالهم مما أمر الله به ورسوله ،وكان علي محمودا مأجورا على قتاله إياهم بخلاف قتال الفتنة ،فإن النص فيها قد دل على أن ترك القتال فيها كان أفضل ؛لقوله صلى الله عليه وسلم : " ستكون فتنة : القاعد فيها خير من القائم ،والقائم فيها خير من الماشي ،والماشي خير من الساعي " ،ومثل قوله لمحمد بن مسلمة : " هذا لاتضره الفتنة " ؛فاعتزل محمد بن مسلمة الفتنة ،وهو من خيار الأنصار ،فلم يقاتل مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ،وكذلك أكثر السابقين لم يقاتلوا ،بل مثل سعد بن أبي وقاص ،ومثل أسامة بن زيد ،وعبدالله بن عمر ،وعمران بن حصين ،ولم يكن في العسكرين بعد علي أفضل من سعد بن أبي وقاص ،ولم يقاتل ،وزيد بن ثابت ،ولاأبو هريرة ،ولاأبو بكرة ،ولاغيرهما من أعيان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهبان بن صيفي : " خذ هذا السيف ،فقاتل به المشركين ،فإذا اقتتل المسلمون فاكسره " ،ففعل ذلك ،ولم يقاتل في الفتنة ،وفي الصحيحين : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ؛يفر بدينه من الفتن " ،وفي الصحيح : عن أسامة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأرى الفتنة تقع خلال بيوتكم كمواقع القطر " .
والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة في إخباره بما سيكون في الفتنة بين أمته ،وأمره بترك القتال في الفتنة ،وأن الإمساك عن الدخول فيها خير من القتال .
وقد ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " سألت ربي لأمتي ثلاثا ،فأعطاني اثنين ،ومنعني واحدا : سألته أن لايسلط عليهم عدوا من غيرهم ؛فأعطانيها ،وسألته أن لايهلكهم بسنة بعامة ؛فأعطانيها ،سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم ؛فمنعنيها "
وكان هذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ،وفضائل هذه الأمة ؛إذ كانت النشأة الإنسانية لابد فيها من تفرق واختلاف وسفك دماء ،كما قالت الملائكة : " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " ،ولما كانت هذه الأمة أفضل الأمم ،وآخر الأمم : عصمها الله أن تجتمع على ضلالة ،وأن يسلَّط عدو عليها كلها كما سلط على بني إسرائيل ،بل إن غُلب طائفة منها كان فيها طائفة قائمة ظاهرة بأمر الله إلى يوم القيامة ،وأخبر أنه : " لاتزال فيها طائفة ظاهرة على الحق ،حتى يأتي أمر الله " ،وجعل مايستلزم من نشأة الإنسانية من التفرق والقتال : هو لبعضها مع بعض ،ليس بتسليط غيرهم على جميعهم ،كما سلط على بني إسرائيل عدوا قهرهم كلهم ،فهذه الأمة – ولله الحمد – لاتقهر كلها ،بل لابد فيها من طائفة ظاهرة على الحق ،منصورة إلى قيام الساعة إن شاء الله – تعالى – .
والله أعلم .
كتاب : المسائل والأجوبة لابن تيمية - رحمه الله - 71 - 89 .

الياس محمد
2014-11-24, 22:50
موقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب من الحسين رضي الله عنه

قال رحمه الله في معرض نقله كلاماً جميلاً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله حول مُصاب الأمة في الحسين وقتلته الشنيعة؛ حاثاً على الصبر وعدم الجزع. قال رحمه الله: (قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله: اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهينن من ظلمه واعتدى عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة فالمؤمن إذا حضر يوم عاشوراء وذكر ما أصيب به الحسين يشتغل بالاسترجاع ليس إلا، كما أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود في قوله:

﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة:157].


يُسمي أبناءه بأسماء آل البيت عليهم السلام
سمَّى الشيخ محمد بن عبدا لوهاب ابنه الأكبر علياً وابنته فاطمة واثنين من أبنائه حسناً وحسيناً راجع كتاب الدرر السنية الطبعة الأولى دار الإفتاء (12/19). وكذلك كتاب: علماء نجد للبسام (1/ 155)... فَنِعْمَ الاسم والمسمى فهم آل بيت النبي رضوان الله عليهم أجمعين. ولاشك أن كل عاقل لا يسمي أبناءه إلا بمن يحبهم، وأظهر من ذلك أنه لا يسميهم بمن يبغضهم. فهل يعقل أن نصدق أن الشيخ (محمد بن عبدا لوهاب) يبغض آل البيت عليهم السلام؟

الحضني28
2014-11-25, 06:59
بالله عليك ،ما هي اصول الايمان ، ثم كيف نعترف بمن يخالف هدي النبي صلى الله عليه و سلم ويخالف هدي الصحابة

لا تتدخل في عقائد الناس لست من سيحاسبهم

أم أمة الله الجزائرية
2014-11-25, 10:44
وقد نقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد أنه قال في يزيد بن معاوية – ولا شك أنه مسلم ظالم لنفسه ومن فضائله غزوة القسطنطينية المشهورة – قال فيه الإمام أحمد: (( لا نسبه ولا نحبه )) أورد ابن تيمية هذا القول محتجاً به مقراً له.

أم أمة الله الجزائرية
2014-11-25, 11:00
استدلالهم بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية من منعه ونهيه عن امتحان الأمة الإسلامية بيزيد بن معاوية على عدم مشروعية امتحان أهل البدع بأهل السنة يعد من المغالطات والتلبيسات التي عرفوا بها لإفساد هذا الأصل والقاعدة السنية الأصيلة وللتلبيس على الأمة .
وإلا فاستدلالهم هذا لا يخدمهم ولا يقيم حجتهم ولا يخدع به إلا الجهلة والضعفاء من المسلمين ، بل من تأمل كلام شيخ الإسلام سابقه ولاحقه عند ذكره قضية يزيد بن معاوية يجده حجة عليهم لا لهم وبيان ذلك يكون على النحو التالي
أولا : لم يتكلم السلف في يزيد بن معاوية ، ولا كان الكلام فيه من الدين ، وإنما آثر الكلام فيه أصحاب الفتن من الغلاة الذين كانوا على طرفي نقيض فيه ، منهم من غلى في تنقصه حتى كفره ، ومنهم من غلى في محبته والانتصار له حتى جعله من الصحابة ، بل حتى وصل ببعضهم إلى أن اعتقد فيه أنه من الأنبياء ، وهم ما أرادوا بهذا الكلام والغلو المحدث إلا لتفريق الأمة الإسلامية
ولهذا نهى شيخ الإسلام عن امتحان الأمة به ، وهذا بخلاف امتحان بالصحابة فقد كان السلف الصالح يمتحنون الأمة بهم فمن سبهم وشتمهم أمروا بعقوبته .
قال الإمام ابن تيمية : (( فَالرَّافِضَةُ لَمَّا كَانَتْ تَسُبُّ " الصَّحَابَةَ " صَارَ الْعُلَمَاءُ يَأْمُرُونَ بِعُقُوبَةِ مَنْ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ ثُمَّ كَفَّرَتْ الصَّحَابَةَ وَقَالَتْ عَنْهُمْ أَشْيَاءَ قَدْ ذَكَرْنَا حُكْمَهُمْ فِيهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ. وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ إذْ ذَاكَ يَتَكَلَّمُ فِي " يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ " وَلَا كَانَ الْكَلَامُ فِيهِ مِنْ الدِّينِ ثُمَّ حَدَثَتْ بَعْدَ ذَلِكَ أَشْيَاءُ فَصَارَ قَوْمٌ يُظْهِرُونَ لَعْنَةَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وَرُبَّمَا كَانَ غَرَضُهُمْ بِذَلِكَ التَّطَرُّقَ إلَى لَعْنَةِ غَيْرِهِ فَكَرِهَ أَكْثَرُ أَهْلِ السُّنَّةِ لَعْنَةَ أَحَدٍ بِعَيْنِهِ فَسَمِعَ بِذَلِكَ قَوْمٌ مِمَّنْ كَانَ يَتَسَنَّنُ؛ فَاعْتَقَدَ أَنَّ يَزِيدَ كَانَ مِنْ كِبَارِ الصَّالِحِينَ وَأَئِمَّةِ الْهُدَى. وَصَارَ الْغُلَاةُ فِيهِ عَلَى طَرَفَيْ نَقِيضِ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ: إنَّهُ كَافِرٌ زِنْدِيقٌ وَإِنَّهُ قَتَلَ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَتَلَ الْأَنْصَارَ وَأَبْنَاءَهُمْ بِالْحَرَّةِ لِيَأْخُذَ بِثَأْرِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ قُتِلُوا كُفَّارًا مِثْلُ جَدِّهِ لِأُمِّهِ عتبة بْنِ رَبِيعَةَ وَخَالِهِ الْوَلِيدِ؛ وَغَيْرِهِمَا وَيَذْكُرُونَ عَنْهُ مِنْ الِاشْتِهَارِ بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَإِظْهَارِ الْفَوَاحِشِ أَشْيَاءَ.
وَأَقْوَامٌ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ كَانَ إمَامًا عَادِلًا هَادِيًا مَهْدِيًّا وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ الصَّحَابَةِ أَوْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى. وَرُبَّمَا اعْتَقَدَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَيَقُولُونَ: مَنْ وَقَفَ فِي يَزِيدَ وَقَّفَهُ اللَّهُ عَلَى نَارِ جَهَنَّمَ...
وَهَذَا الْغُلُوُّ فِي يَزِيدَ مِنْ الطَّرَفَيْنِ خِلَافٌ لِمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ. فَإِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عفان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَمْ يُدْرِكْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا كَانَ مِنْ الصَّحَابَةِ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ؛ وَلَا كَانَ مِنْ الْمَشْهُورِينَ بِالدِّينِ وَالصَّلَاحِ وَكَانَ مِنْ شُبَّانِ الْمُسْلِمِينَ؛ وَلَا كَانَ كَافِرًا وَلَا زِنْدِيقًا؛ وَتَوَلَّى بَعْدَ أَبِيهِ عَلَى كَرَاهَةٍ مِنْ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ وَرِضًا مِنْ بَعْضِهِمْ وَكَانَ فِيهِ شَجَاعَةٌ وَكَرَمٌ وَلَمْ يَكُنْ مُظْهِرًا لِلْفَوَاحِشِ كَمَا يَحْكِي عَنْهُ خُصُومُهُ.)) ا.هـ ([6] (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=142088#_ftn6))
أما أهل السنة والجماعة فلا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله لما وقع منه من أمر أهل المدينة والظلم والعدوان ، وَطَائِفَةٌ أُخْرَى تَرَى مَحَبَّتَهُ لِأَنَّهُ مُسْلِمٌ تَوَلَّى عَلَى عَهْدِ الصَّحَابَةِ؛ وَبَايَعَهُ الصَّحَابَةُ. وَيَقُولُونَ: لَمْ يَصِحَّ عَنْهُ مَا نُقِلَ عَنْهُ وَكَانَتْ لَهُ مَحَاسِنُ أَوْ كَانَ مُجْتَهِدًا فِيمَا فَعَلَهُ.
قال الإمام ابن تيمية : (( وَلِهَذَا كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ مُعْتَقَدُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَئِمَّةِ الْأُمَّةِ أَنَّهُ لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ ، قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قُلْت لِأَبِي: إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ. قَالَ: يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ؟ فَقُلْت: يَا أَبَتِ فَلِمَاذَا لَا تلعنه؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ وَمَتَى رَأَيْت أَبَاك يَلْعَنُ أَحَدًا؟ .
وَرُوِيَ عَنْهُ قِيلَ لَهُ: أَتَكْتُبُ الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ: لَا، وَلَا كَرَامَةَ أَوَلَيْسَ هُوَ الَّذِي فَعَلَ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ؟ .
فَيَزِيدُ عِنْدَ عُلَمَاءِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مَلِكٌ مِنْ الْمُلُوكِ. لَا يُحِبُّونَهُ مَحَبَّةَ الصَّالِحِينَ وَأَوْلِيَاءِ اللَّهِ؛ وَلَا يَسُبُّونَهُ، فَإِنَّهُمْ لَا يُحِبُّونَ لَعْنَةَ الْمُسْلِمِ الْمُعِينِ؛ لِمَا رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُدْعَى حِمَارًا وَكَانَ يُكْثِرُ شُرْبَ الْخَمْرِ وَكَانَ كُلَّمَا أُتِيَ بِهِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَعَنَهُ اللَّهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" لَا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " .
وَمَعَ هَذَا فَطَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ يُجِيزُونَ لَعْنَهُ لأنهم يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ فَعَلَ مِنْ الظُّلْمِ مَا يَجُوزُ لَعْنُ فَاعِلِهِ. وَطَائِفَةٌ أُخْرَى تَرَى مَحَبَّتَهُ لِأَنَّهُ مُسْلِمٌ تَوَلَّى عَلَى عَهْدِ الصَّحَابَةِ؛ وَبَايَعَهُ الصَّحَابَةُ ، وَيَقُولُونَ: لَمْ يَصِحَّ عَنْهُ مَا نُقِلَ عَنْهُ وَكَانَتْ لَهُ مَحَاسِنُ أَوْ كَانَ مُجْتَهِدًا فِيمَا فَعَلَهُ.
وَالصَّوَابُ هُوَ مَا عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ: مِنْ أَنَّهُ لَا يُخَصُّ بِمَحَبَّةِ وَلَا يُلْعَنُ. وَمَعَ هَذَا فَإِنْ كَانَ فَاسِقًا أَوْ ظَالِمًا فَاَللَّهُ يَغْفِرُ لِلْفَاسِقِ وَالظَّالِمِ لَاسِيَّمَا إذَا أَتَى بِحَسَنَاتِ عَظِيمَةٍ.
وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسْطَنْطِينِية مَغْفُورٌ لَهُ " ، وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُمْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَكَانَ مَعَهُ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. ))
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=142088

أم أمة الله الجزائرية
2014-11-25, 11:05
في مسألة الخروج على الحاكم فإن راي الجامية المداخلة متطابق 100 % مع رأي النواصب في خروج الإمام الحسين رضي الله عنه ؛ فالجامية هي ليست إلا امتداد لآراء النواصب ؛ والدليل هو تبرئتهم للطاغية يزيد وتنزيههم له عن دم الحسين الشهيد

الإمام الحسين استشهد مظلوما .. فلماذا لا تسمون الظالم باسمه ؟
تبرئون الطاغية يزيد ؛ أوليس يزيد هو نفسه المسؤول عن مقتل المئات من الصحابة والتابعين في موقعة الحرة ؟
اللهم إنني أتقرب إليك ببغض يزيد.
وعدوني رافضيا إن شئتم ؛ فحب الحسين وابناء الحسين أحب إلينا من الدفاع عن الطاغية يزيد






حذار من امتحان الناس في يزيد ببن معاوية
من قال أنه طاغية فهو معكم
ومن يبرئه من دم الحسين فهو ناصبي فهذا مذهب الخوارج

الحضني28
2014-11-25, 14:40
حذار من امتحان الناس في يزيد ببن معاوية
من قال أنه طاغية فهو معكم
ومن يبرئه من دم الحسين فهو ناصبي فهذا مذهب الخوارج


يزيد -وغيره- أفضى إلى ربه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، ماالفائدة من هذه المواضيع؟
.........................
يزيد هذا صحابي أوابن صحابي أو زنديق كما تقولون و(بعدين)...مضيعة للوقت فقط.

aboubilal
2014-11-25, 23:24
حذار من امتحان الناس في يزيد ببن معاوية
من قال أنه طاغية فهو معكم
ومن يبرئه من دم الحسين فهو ناصبي فهذا مذهب الخوارج



لماذا هذا التحذير هل يزيد صحابي ؟
كلامكم هذا هو الذي شجع التشيع في بلادنا

العثماني
2014-11-25, 23:31
حذار من امتحان الناس في يزيد ببن معاوية
من قال أنه طاغية فهو معكم
ومن يبرئه من دم الحسين فهو ناصبي فهذا مذهب الخوارج


ماهذا إلا من قبيل حبكم للطاغية يزيد بن معاوية والإستماتة في الذب والدفاع عنه ولو باسلوب مغلف

قبّح الله الجامية المداخلة
تمتحنون الناس بسيد قطب وتنهون غيركم عن امتحانهم بيزيد بن معاوية

تضللون سيد قطب بالزعم أنه يسب الصحابة ؛ وانتم تدافعون عن قاتل الصحابة

دين هذا أم طين ؟

بين الجامية المداخلة وبين النواصب قواسم مشتركة

الياس محمد
2014-11-28, 00:17
خروج الخوارج من الكوفة ومبارزتهم لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه

• وتفصيل أمر الخوارج أنه لما أشتد أمرهم وبالغوا في النكير على علي رضي الله عنه ، وصرحوا بكفره، وتعرضوا لعلي في خطبه، واسمعوه السب والشتم، والتعريض بآيات من القرآن, وذلك أن عليا رضي الله عنه قام خطيبا في بعض الجُمع فذكر أمر الخوارج فذمه وعابه، فقام جماعة منهم كل يقول: لا حكم إلا لله، وقام رجل منهم وهو واضع إصبعه في أذنيه يقول:﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ (الزمر : 65 )

• وروي أن الخوارج اجتمعوا في منزل عبد الله بن وهب الراسبي فخطبهم خطبة بليغة، زهدهم في هذه الدنيا، ورغبهم في الآخرة، وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم قال: فاخرجوا بنا يا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها إلى جانب هذا السواد إلى بعض كور الجبال، أو بعض هذه المدائن منكرين لهذه الأحكام الجائرة، ثم قام حرقوص بن زهير فقال بعد حمد الله والثناء عليه: إن المتاع بهذه الدنيا قليل، وإن الفراق لها وشيك، فلا يدعونكم زينتها أو بهجتها إلى المقام بها، ولا تلتفت بكم عن طلب الحق وإنكار الظلم وقرأ قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ/النحل:128./
فقال سنان بن حمزة الأسدي: يا قوم إن الرأي ما رأيتم، وإن الحق ما ذكرتم، فولوا أمركم رجلا منكم فإنه لابد لكم من عماد وسناد، ومن راية تحفون بها وترجعون إليها، فبعثوا إلى عبد الله بن وهب الراسبي وعرضوا عليه الإمارة فقبلها وقال: أما والله لا أقبلها رغبة في الدنيا، ولا أدعها فرقا من الموت.

• واجتمعوا أيضا في بيت زيد بن حصن الطائي فخطبهم وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتلا عليهم آيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى:﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾(ص : 26 )
ثم بكى رجل منهم يقال لهُ عبد الله بن سخبرة السلمي، ثم حرض أولئك على الخروج على الناس، وقال في كلامه: اضربوا وجوههم وجباههم بالسيوف حتى يطاع الرحمن الرحيم، فإن أنتم ظفرتم وأطيع الله كما أردتم أثابكم ثواب المطيعين لهُ العاملين بأمره، وإن قتلتم فأي شيء أفضل من المصير إلى رضوان الله وجنته؟

والمقصود أن هؤلاء الجهلة الضلال والأشقياء في الأقوال والأفعال اجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين، وقد اجتمعوا بالنهروان وصارت لهم شوكة ومنعة، وهم جند مستقلون، وفيهم شجاعة، وعندهم أنهم متقربون بذلك.

• ثم بلغ عليا أن الخوارج قد عاثوا في الأرض فسادا، وسفكوا الدماء وقطعوا السبل، واستحلوا المحارم، وكان من جملة من قتلوه عبد الله بن خباب صاحب رسول الله ﷺ، أسروه وامرأته معه وهي حامل، فاقتادوه بيده، فبينما هو يسير معهم إذ سقطت تمرة من نخلة، فأخذها أحدهم فألقاها في فمه، فقال له آخر: بغير إذن ولا ثمن؟ فألقاها ذاك من فمه، ومع هذا قدموا عبد الله بن خباب فذبحوه، وجاءوا إلى امرأته فقالت: إني امرأة حبلى ألا تتقون الله، فذبحوها وبقروا بطنها عن ولدها.



• ولما بلغ الناس هذا من صنيعهم خافوا إن هم ذهبوا إلى الشام، واشتغلوا بقتال أهله أن يخلفهم هؤلاء في ذراريهم وديارهم بهذا الصنع، فأرسل علي إلى الخوارج رسولا من جهته، وهو الحرب بن مرة العبدي فقال: أخبر لي خبرهم، واعلم لي أمرهم، واكتب إلى به على الجلية، فلما قدم عليهم قتلوه ولم ينظروه، فلما بلغ ذلك عليا رضي الله عنه عزم على الذهاب إليهم أولا قبل أهل الشام

مسير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الخوارج وقتالهم له.



• بعث علي إلى الخوارج أن ادفعوا إلينا قتلة إخواننا منكم حتى أقتلهم، ثم أنا تارككم وذاهب إلى أهل الشام فبعثوا إلى علي يقولون: كلنا قتل إخوانكم، ونحن مستحلون دماءكم، فتقدم إليهم قيس بن سعد بن عبادة فوعظهم فيما ارتكبوا من الأمر العظيم، والخطب الجسيم، فلم ينفع فيهم، وكذلك أبو أيوب الأنصاري، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب فلم يكن لهم جواب إلا أن تنادوا فيما بينهم أن لا تخاطبوهم ولا تكلموهم، وتهيؤا للقاء الرب تعالى، والرواح الرواح إلى الجنة، وتقدموا فاصطفوا للقتال، وتأهبوا للنزال، فأمّر علي أبا أيوب الأنصاري أن يرفع راية الأمان للخوارج ويقول لهم: من جاء إلى هذه الراية فهو آمن، ومن انصرف إلى الكوفة والمدائن فهو آمن، فانصرف منهم طوائف كثيرون. وكانوا أربعة آلاف فلم يبق منهم إلا ألف أو أقل مع عبد الله بن وهب الراسبي، فزحفوا إلى علي، فقدم علي رضي الله عنه بين يديه الخيل، وقال لأصحابه: كفوا عنهم حتى يبدءوكم.



• وأقبلت الخوارج يقولون: لا حكم إلا لله، والرواح الرواح إلى الجنة، فحملوا على الخيالة الذين قدمهم علي ففرقوهم حتى أخذت طائفة من الخيالة إلى الميمنة، وأخرى إلى الميسرة، فاستغلبهم الرماة بالنبل، ونهض إليهم الرجال بالرماح والسيوف، فأناموا الخوارج فصاروا صرعى تحت سنابك الخيول، وقتل أمراؤهم عبد الله بن وهب, وحرقوص بن زهير, وشريح بن أوفي , وعبد الله بن سخبرة السلمي قبحهم الله.



• ولما أقبل أهل النهروان جعل الناس يقولون: الحمد لله يا أمير المؤمنين الذي قطع دابرهم فقال علي: كلا والله، إنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء. وذكر الهيثم بن عدي عن علقمة بن عامر أنه قال: سئل علي عن أهل النهروان أمشركون هم؟ قال: من الشرك فروا. قيل أفمنافقون؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا. فقيل: فما هم يا أمير المؤمنين؟ قال: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم ببغيهم علينا، فهذا ما أورده ابن جرير الطبري وغيره في هذا المقام

legen
2014-11-28, 09:00
بارك الله فيك وجزاك خيراً

سلواان
2014-11-28, 15:21
[size="6"][b]
• [color="red"] وذكر الهيثم بن عدي عن علقمة بن عامر أنه قال: سئل علي عن أهل النهروان أمشركون هم؟ قال: من الشرك فروا. قيل أفمنافقون؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا. فقيل: فما هم يا أمير المؤمنين؟ قال: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم ببغيهم علينا، فهذا ما أورده ابن جرير الطبري وغيره في هذا المقام



السلام عليكم...
الياس محمد ..حسب ما تنقله من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .فإن الشيخ اسامة بن لادن والظواهري والبغدادي .والإخوان وكل من تصنفهم انت وفصيلك على أنهم خوارج ..حسب ما تنقله فهم ليسوا مشركين وليسوا منافقين وليسوا ..بل هم إخوة لنا إنما بغوا ...
هل انت على رأي الإمام علي رضي الله عنه أم لك رأي آخر ؟؟؟؟
لاأعتقد أنك سترد على سؤالي ..لأنك لن تجسر على ذلك ..

الياس محمد
2014-11-28, 16:54
السلام عليكم...
الياس محمد ..حسب ما تنقله من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .فإن الشيخ اسامة بن لادن والظواهري والبغدادي .والإخوان وكل من تصنفهم انت وفصيلك على أنهم خوارج ..حسب ما تنقله فهم ليسوا مشركين وليسوا منافقين وليسوا ..بل هم إخوة لنا إنما بغوا ...
هل انت على رأي الإمام علي رضي الله عنه أم لك رأي آخر ؟؟؟؟
لاأعتقد أنك سترد على سؤالي ..لأنك لن تجسر على ذلك ..

عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الخوارج كلاب النار )).

عن علي رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيخرج قوم في آخر الزمان، حداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة))

رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) .

أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب الخوارج شر الخلق والخليقة (1067)

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج في هذه الأمة – ولم يقل: منها- قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم- أو: حناجرهم- يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر الرامي إلى سهمه، إلى نصله، إلى رصافه، فيتمارى في الفوقة هل علق بها من الدم شيء))

سلواان
2014-11-28, 17:28
عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الخوارج كلاب النار )).

عن علي رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيخرج قوم في آخر الزمان، حداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة))

رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) .

أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب الخوارج شر الخلق والخليقة (1067)

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج في هذه الأمة – ولم يقل: منها- قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم- أو: حناجرهم- يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر الرامي إلى سهمه، إلى نصله، إلى رصافه، فيتمارى في الفوقة هل علق بها من الدم شيء))

يا الياس محمد هداك الله ...
أنا سألتك عن أمر فأجبني ..لست محتاجا لتنسخ لي وتلصق من هنا وهناك ..أنا اعرف ذلك أيضا ولايحتاج الى جهد ..
أخذت مما صدر عنك أنظر معي ...
[size="6"][b]

• وذكر الهيثم بن عدي عن علقمة بن عامر أنه قال: سئل علي عن أهل النهروان أمشركون هم؟ قال: من الشرك فروا. قيل أفمنافقون؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا. فقيل: فما هم يا أمير المؤمنين؟ قال: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم ببغيهم علينا، فهذا ما أورده ابن جرير الطبري وغيره في هذا المقام


طيب ..هلا أجبتني ؟
سألتك إن كنت انت على رأي الإمام علي بأن الخوارج إخوة للمسلمين وليسوا منافقين وليسوا مشركين ..وهو ما نقلته أنت كما يُقال ( من لحيتك أصنع لك بخورا ..)
فقمت وعوض اجابتي بمزيد من النسوخات التي تدحض كلام علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...
طيب اسئلة جديدة ..( لاتنسخ ولاتلصق ) أجبني فقط ..
مالذي كان يقصده الإمام علي رضي الله عنه بكا قاله ؟
هل كان بما قاله قد طعن في أقوال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟
أم كانت عثرة لسان منه ؟
هيا اجبني يا بطل ...

الياس محمد
2014-11-28, 17:32
يا الياس محمد هداك الله ...
أنا سألتك عن أمر فأجبني ..لست محتاجا لتنسخ لي وتلصق من هنا وهناك ..أنا اعرف ذلك أيضا ولايحتاج الى جهد ..
أخذت مما صدر عنك أنظر معي ...

طيب ..هلا أجبتني ؟
سألتك إن كنت انت على رأي الإمام علي بأن الخوارج إخوة للمسلمين وليسوا منافقين وليسوا مشركين ..وهو ما نقلته أنت كما يُقال ( من لحيتك أصنع لك بخورا ..)
فقمت وعوض اجابتي بمزيد من النسوخات التي تدحض كلام علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...
طيب اسئلة جديدة ..( لاتنسخ ولاتلصق ) أجبني فقط ..
مالذي كان يقصده الإمام علي رضي الله عنه بكا قاله ؟
هل كان بما قاله قد طعن في أقوال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟
أم كانت عثرة لسان منه ؟
هيا اجبني يا بطل ...

أظنك لم تفهم ولن تفهم ربما قول مالك يقرب اليك الفهم
يقول الإمام مالك -رحمه الله- : "كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر"

aboubilal
2014-11-28, 19:20
أظنك لم تفهم ولن تفهم ربما قول مالك يقرب اليك الفهم
يقول الإمام مالك -رحمه الله- : "كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر"

فكلام علمائكم يؤخذ و يرد
و من يرده لا يعتبر ضال

walid77dz
2014-11-28, 20:20
الموظف اوليدي قلي انت ما تعبتش من copier coller
داخل فيها غير بالكذب و الافتراء و اخر كذبة لك قريتها البارح لما قلت ان ال "سلول" يطبقون شرع الله!!!
فهل من تطبيق شرع الله ارسال النساء الى اولمبياد لندن؟!!!
اجبني يا الياس محمد
اجبني يا موظف

خالد عنابي
2014-11-28, 22:13
الموظف اوليدي قلي انت ما تعبتش من copier coller
داخل فيها غير بالكذب و الافتراء و اخر كذبة لك قريتها البارح لما قلت ان ال "سلول" يطبقون شرع الله!!!
فهل من تطبيق شرع الله ارسال النساء الى اولمبياد لندن؟!!!
اجبني يا الياس محمد
اجبني يا موظف

خارج تخصصه

هو فقط عنصر مختص في خلية مكلفة بالطعن في الاخوان وتشويه سمعتهم بشتى السبل

بن ثابت3
2014-11-29, 08:58
أقامو الأرض و أقعدوها على انتهك عرضك

و كأن الحكام ما شغلهم الا انتهاك أعرضاكم يا "اخوان المسلمين "

ولكن ارى شيئا في نفوسكم وهو حب ظهور الفتنة في البلاد و لم تجدو ما يسوغ لكم ذلك الا قول" انتهك عرضك "

سبحان الله

كما تكونو يولى عليكم

aboubilal
2014-11-29, 13:03
أقامو الأرض و أقعدوها على انتهك عرضك

و كأن الحكام ما شغلهم الا انتهاك أعرضاكم يا "اخوان المسلمين "

ولكن ارى شيئا في نفوسكم وهو حب ظهور الفتنة في البلاد و لم تجدو ما يسوغ لكم ذلك الا قول" انتهك عرضك "

سبحان الله

كما تكونو يولى عليكم


كما تكون يولى عليكم هو شعار الطغاة و أعوانهم ما انزل الله به من سلطان
يستعمله علماء السلطان لتعبيد الناس للطغاة
اصبح الذي ينكر منكر الحاكم و يخاطر بنفسه و ماله و اهله و اصبح يحب الظهور
و صار الذين يركنون إلى الظلمة صاروا أتباع السلف و السلف بريئ منهم

بن ثابت3
2014-11-29, 14:03
http://www.youtube.com/watch?v=BsUT75ClZys

aboubilal
2014-11-29, 18:02
http://www.youtube.com/watch?v=bsut75clzys

الم اقل أن كما تكونوا يول عليكم حجة الظلمة و أعوانهم
القرآن و الأحاديث و التاريخ الاسلامي الكل يؤكد الناس على دين ملوكها

بن ثابت3
2014-11-29, 20:27
كل سيحاسب لوحده ولن يدخل معك احد قبرك

سلواان
2014-11-29, 22:11
أظنك لم تفهم ولن تفهم ربما قول مالك يقرب اليك الفهم
يقول الإمام مالك -رحمه الله- : "كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر"


أنا لاأفهم هذه قد أقبلها أما وأنك تراني لن أفهم فيم يُستقبل فذلك ينبئ عن حمق لديك ..يا سي الياس آسفني قولك ذلك ..
طيب لنعد الى حديثنا ..
سالتك بالقول أنك نقلت لنا كلاما لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه ..يقول فيه أن الخوارج ليسوا بمشركين ولا منافقين إنما إخوة للمسلمين ..سألتك إن كنت توافق عليا رضي الله عنه فيم قال ..( رغم أنك أنت من نقل قوله فلاتنس )
فأجبتني بمقولة شهيرة للإمام مالك ..تفيد بأنك تخطّئ كلام علي رضي الله عنه ..فعلام التقية لم لم تقلها صراحة ..؟؟؟
تستشهدون بآي القرآن وبأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لدحض كلام الإمام علي وتخطئته والله عجيب أمركم..
هل انتم اكثر ادراك وفهم للقرآن من علي ؟ هل أنتم اعلم بمقاصد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .منه ؟
نسألك اللهم اللطف..

العثماني
2014-11-29, 23:48
كما تكونو يولى عليكم


عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

السؤال :
شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا
سؤالي :
" كما تكونوا يول عليكم "
هل هذا مجرد قول ام انه حديث ولو كان حديث ما درجة صحته وما المناسبة التي ذكر فيها ؟؟
و بارك الله فيك و جزاك خيرا و أثابك جنته

الجواب :

وجزاك الله خيراً .
وبارك الله فيك
وأجزل لك الأجر والمثوبة .

الحديث ضعيف ، كما بيّنه الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة برقم (320)
وقال في آخره :
ثم إن الحديث معناه غير صحيح على إطلاقه عندي ، فقد حدثنا التاريخ تَولِّي رجل صالح عقب أمير غير صالح ، والشَّعْبُ هُو هو !

والله تعالى أعلم .
http://www.saaid.net/doat/assuhaim/fatwa/213.htm


كيفما تكونوا يُولىّ عليكم، أريد معرفة درجة قوة هذا الحديث؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحديث: كما تكونوا يولى عليكم. رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي بكرة، ورواه البيهقي عن أبي إسحاق السبيعي مرسلاً.
وقد ضعفه غير واحد من أهل العلم، منهم من المتقدمين الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله ومن المتأخرين الشيخ الألباني رحمه الله فقد جمع طرقه في سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/490
وحكم عليه بالضعف. ثم قال: والواقع يكذبه، فإن التاريخ حدثنا عن تولي حكام أخيار بعد حكام أشرار والشعب هو هو.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&id=18065&option=fatwaid


وكما قال أهل العلم فإن الواقع يُكذب الحديث

فقد ولي المسلمين يزيد بن معاوية وكان "وكان ناصبيا فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المُسكر ، ويفعل المنكر .
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة " ؛ وفي عهده خيار الصحابة والتابعين ؛ فهل كانت رعيته كمثله ؟

وكذلك حال الخلفاء المشهود لهم بالصلاح كعمر بن عبد العزيز ؛ فقد ولي أمر المسلمين بعده من هو دونه في كل الشؤون كيزيد بن عبد الملك ؛ فكيف يمكن تفسير تغيّر حال الولاية بتغير الوالي وثبات حال الرعية ؟

العثماني
2014-11-30, 22:01
أنا لاأفهم هذه قد أقبلها أما وأنك تراني لن أفهم فيم يُستقبل فذلك ينبئ عن حمق لديك ..يا سي الياس آسفني قولك ذلك ..
طيب لنعد الى حديثنا ..
سالتك بالقول أنك نقلت لنا كلاما لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه ..يقول فيه أن الخوارج ليسوا بمشركين ولا منافقين إنما إخوة للمسلمين ..سألتك إن كنت توافق عليا رضي الله عنه فيم قال ..( رغم أنك أنت من نقل قوله فلاتنس )
فأجبتني بمقولة شهيرة للإمام مالك ..تفيد بأنك تخطّئ كلام علي رضي الله عنه ..فعلام التقية لم لم تقلها صراحة ..؟؟؟
تستشهدون بآي القرآن وبأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لدحض كلام الإمام علي وتخطئته والله عجيب أمركم..
هل انتم اكثر ادراك وفهم للقرآن من علي ؟ هل أنتم اعلم بمقاصد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .منه ؟
نسألك اللهم اللطف..



اسأل أيّ متمسلف جامي مدخلي : مالموقف الشرعي من الخوارج ؛ وستجده يتلون ويصفر ويحمر ويخضر ؛ ويتأتيء ويمأميء ؛ ويتحربأ ويتزأبق ؛ و في حالة حيص بيص

لماذا ؟

لأنه إن أجاب أن الخوارج مسلمين وأنهم من أهل القبلة ؛ فإنه يكون قد حكم بوقوع أئمة زمانه آل سعود في الردة والكفر :mh31: كونهم حلفاء لأمريكا ضد داعش. ؛ وكما هو معلوم فالناقض الثامن من نواقض الإسلام التي يُدرسها مشايخ "التوحيد" في السعودية هو : مظاهرة الكفار على المسلمين ؛ وتعاون المسلم مع كافر ضد مسلم ( وإن كان من المبتدعة ) هو ناقض من نواقض الإسلام بمقتضى مافي كتب أهل السلف الذين يدعون الإنتساب إليهم.
http://www.al-tawhed.net/nawaqed/Showcat.aspx?ID=8

وإن أجاب أن الخوارج كفار ( على سبيل تبني الموقف السلولي المعادي للإخوان وداعش ) ؛ فيكون قد هدم أسس الإسلام وأصوله وهتك دعوى انتسابه للسلف ؛
لأسباب :

أوّلا- لأن بعض الخوارج من هم رواة أحاديث في الصحاح والكتب الستة ؛ ومنهم عكرمة مولى ابن عباس ، روى عنه الستة ؛ و عمران بن حطان : روى له البخاري وأبو داود والنسائي ؛ والوليد بن كثير بن يحيى المدني روى له الستة
فإن قال قائهم أن الخوارج كفار فمعنى ذلك أن البخاري ومسلم ورواة الستة نقلوا أحاديث نبوية عن كفار.

و2 - لأن هدي السلف هو التعامل مع الخوارج على أنهم من أهل القبلة ؛ فأمير المؤمنين قال عنهم " إخواننا بغوا علينا" وعندما سئل "أكفار هم ؟ قال لا : من الكفر فروا" ؛ وابن عمر كان يصلي خلف الخوارج الحرورية ؛ وابن عباس كان يحاورهم ويستفتونه فيفتيهم ويجيبهم ويحاورهم ؛ فتكفير الخوارج ليس هدي السلف.

3- قول جمهور السلف هو عدم تكفير الخوارج ؛ والإمام أحمد توقف في تكفيرهم.
ومخالفة الجمهور وابن حنبل يعني مخالف القائل لمن يدعي الإنتساب إليهم ؛ فكيف يدعون اتباع السلف وهم يخالفونهم ؟

"الحاصول" http://www.djelfa.info/vb/images/smilies/biggrin.gif فإن المتمسلف الجامي المدخلي يتمنى لو تنشق الأرض وتبلعه ولا يُسأل عن الموقف الشرعي من الخوارج.

الياس محمد
2014-12-01, 18:04
جواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين قاله في لقاء الباب المفتوح الشريط (51)

"السؤال: هناك قضية تثار الآن حول ما يناط للتشريع العام فيما يحكم به الحكام، ويستدل أصحاب هذا الرأي بفتواكم حفظكم الله في المجموع الثمين بأن هذا الكفر وأنه واضح؛ لأنه تبديل لشرع الله، كذلك ينسب هذا إلى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله. فالسؤال هنا: هل ترد موانع التكفير أو ما اشترطه أهل السنة والجماعة في إقامة الحجة على من حكم بغير ما أنزل الله تشريعاً عاماً؟


الجواب:
كل إنسان فعل مكفراً فلا بد ألا يوجد فيه مانع التكفير، ولهذا جاء في الحديث الصحيح لما سألوه هل ننابذ الحكام؟
قال: [إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان] فلا بد من الكفر الصريح المعروف الذي لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يكفر صاحبه وإن قلنا إنه كفر.
فيفرق بين القول والقائل، وبين الفعل والفاعل، قد تكون الفعلة فسقاً ولا يفسق الفاعل لوجود مانع يمنع من تفسيقه، وقد تكون كفراً ولا يكفر الفاعل لوجود ما يمنع من تكفيره،
وما ضر الأمة الإسلامية في خروج الخوارج إلا هذا التأويل، فالخوارج كانوا مع علي بن أبي طالب على جيش أهل الشام ، فلما حصلت المصالحة بين علي بن أبي طالب وأهل الشام خرجت الخوارج الذين كانوا معه عليه حتى قاتلهم وقتلهم والحمد لله، لكن الشاهد أنهم قالوا: حكمت بغير ما أنزل الله؛ لأنك حكمت البشر، فخرجوا عليه. فالتأويل الفاسد هو بلاء الأمة؛ فقد يكون الشيء غير كفرٍ فيعتقدها هذا الإنسان أنه كفر بواح فيخرج، وقد يكون الشيء كفراً لكن الفاعل ليس بكافر لوجود مانع يمنع من تكفيره، فيعتقد هذا الخارج أنه لا عذر له فيخرج. ولهذا يجب على الإنسان التحرز من التسرع في تكفير الناس أو تفسيق الناس، ربما يفعل الإنسان فعلاً فسقاً لا إشكال فيه، لكنه لا يدري، فإذا قلت: يا أخي! هذا حرام. قال: جزاك الله خيراً. وانتهى عنه. إذاً: كيف أحكم على إنسان بأنه فاسق دون أن تقوم عليه الحجة؟ فهؤلاء الذي تشير إليهم من حكام العرب والمسلمين قد يكونون معذورين لم تتبين لهم الحجة، أو بينت لهم وجاءهم من يلبس عليهم ويشبه عليهم. فلا بد من التأني في الأمر.

ثم على فرض أننا رأينا كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، وكلمة (رأينا) شرط، و[كفراً] شرط، و[بواحاً] شرط، و(عندنا فيه من الله برهان) شرط.. أربعة شروط:
فنقول: [أن تروا] أي: تعلموا يقيناً احترازاً من الشائعات التي لا حقيقة لها.
وكلمة [كفراً] احترازاً من الفسق، يعني: لو كان الحاكم فاسقاً فاجراً لكن لم يصل إلى حد الكفر فإنه لا يجوز الخروج عليه.
الثالث: [بواحاً] أي: صريحاً لا يتحمل التأويل، وقيل البواح: المعلن.
والرابع: (عندكم فيه من الله برهان) يعني: ليس صريحاً في أنفسنا فقط، بل نحن مستندون على دليل واضح قاطع.
هذه الشروط الأربعة شرط لجواز الخروج،
لكن يبقى عندنا شرط خامس لوجوب الخروج وهو: هل يجب علينا إذا جاز لنا أن نخرج على الحاكم؟ هل يجب علينا أن نخرج؟ ينظر للمصلحة، إن كنا قادرين على إزالته فحينئذٍ نخرج، وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج، لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة. ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه، لأننا خرجنا ثم ظهرت العزة له، صرنا أذلة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر، فهذه المسائل تحتاج إلى تعقل، وأن يقترن الشرع بالعقل، وأن تبعد العاطفة في هذه الأمور، فنحن محتاجون للعاطفة لأجل تحمسنا، ومحتاجون للعقل والشرع حتى لا ننساق وراء العاطفة التي تؤدي إلى الهلاك". أ.هـ

شروط الخروج على الحاكم الفاسق والكافر لابن العثيمين

http://www.youtube.com/watch?v=46E1v787vgg

aboubilal
2014-12-01, 22:43
جواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين قاله في لقاء الباب المفتوح الشريط (51)

"السؤال: هناك قضية تثار الآن حول ما يناط للتشريع العام فيما يحكم به الحكام، ويستدل أصحاب هذا الرأي بفتواكم حفظكم الله في المجموع الثمين بأن هذا الكفر وأنه واضح؛ لأنه تبديل لشرع الله، كذلك ينسب هذا إلى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله. فالسؤال هنا: هل ترد موانع التكفير أو ما اشترطه أهل السنة والجماعة في إقامة الحجة على من حكم بغير ما أنزل الله تشريعاً عاماً؟


الجواب:
كل إنسان فعل مكفراً فلا بد ألا يوجد فيه مانع التكفير، ولهذا جاء في الحديث الصحيح لما سألوه هل ننابذ الحكام؟
قال: [إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان] فلا بد من الكفر الصريح المعروف الذي لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يكفر صاحبه وإن قلنا إنه كفر.
فيفرق بين القول والقائل، وبين الفعل والفاعل، قد تكون الفعلة فسقاً ولا يفسق الفاعل لوجود مانع يمنع من تفسيقه، وقد تكون كفراً ولا يكفر الفاعل لوجود ما يمنع من تكفيره،
وما ضر الأمة الإسلامية في خروج الخوارج إلا هذا التأويل، فالخوارج كانوا مع علي بن أبي طالب على جيش أهل الشام ، فلما حصلت المصالحة بين علي بن أبي طالب وأهل الشام خرجت الخوارج الذين كانوا معه عليه حتى قاتلهم وقتلهم والحمد لله، لكن الشاهد أنهم قالوا: حكمت بغير ما أنزل الله؛ لأنك حكمت البشر، فخرجوا عليه. فالتأويل الفاسد هو بلاء الأمة؛ فقد يكون الشيء غير كفرٍ فيعتقدها هذا الإنسان أنه كفر بواح فيخرج، وقد يكون الشيء كفراً لكن الفاعل ليس بكافر لوجود مانع يمنع من تكفيره، فيعتقد هذا الخارج أنه لا عذر له فيخرج. ولهذا يجب على الإنسان التحرز من التسرع في تكفير الناس أو تفسيق الناس، ربما يفعل الإنسان فعلاً فسقاً لا إشكال فيه، لكنه لا يدري، فإذا قلت: يا أخي! هذا حرام. قال: جزاك الله خيراً. وانتهى عنه. إذاً: كيف أحكم على إنسان بأنه فاسق دون أن تقوم عليه الحجة؟ فهؤلاء الذي تشير إليهم من حكام العرب والمسلمين قد يكونون معذورين لم تتبين لهم الحجة، أو بينت لهم وجاءهم من يلبس عليهم ويشبه عليهم. فلا بد من التأني في الأمر.

ثم على فرض أننا رأينا كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، وكلمة (رأينا) شرط، و[كفراً] شرط، و[بواحاً] شرط، و(عندنا فيه من الله برهان) شرط.. أربعة شروط:
فنقول: [أن تروا] أي: تعلموا يقيناً احترازاً من الشائعات التي لا حقيقة لها.
وكلمة [كفراً] احترازاً من الفسق، يعني: لو كان الحاكم فاسقاً فاجراً لكن لم يصل إلى حد الكفر فإنه لا يجوز الخروج عليه.
الثالث: [بواحاً] أي: صريحاً لا يتحمل التأويل، وقيل البواح: المعلن.
والرابع: (عندكم فيه من الله برهان) يعني: ليس صريحاً في أنفسنا فقط، بل نحن مستندون على دليل واضح قاطع.
هذه الشروط الأربعة شرط لجواز الخروج،
لكن يبقى عندنا شرط خامس لوجوب الخروج وهو: هل يجب علينا إذا جاز لنا أن نخرج على الحاكم؟ هل يجب علينا أن نخرج؟ ينظر للمصلحة، إن كنا قادرين على إزالته فحينئذٍ نخرج، وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج، لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة. ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه، لأننا خرجنا ثم ظهرت العزة له، صرنا أذلة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر، فهذه المسائل تحتاج إلى تعقل، وأن يقترن الشرع بالعقل، وأن تبعد العاطفة في هذه الأمور، فنحن محتاجون للعاطفة لأجل تحمسنا، ومحتاجون للعقل والشرع حتى لا ننساق وراء العاطفة التي تؤدي إلى الهلاك". أ.هـ

شروط الخروج على الحاكم الفاسق والكافر لابن العثيمين

http://www.youtube.com/watch?v=46e1v787vgg

ايتني بدليل على أن إنكار منكر حاكم عطل الشرع و حارب الدين و خان المسلمين و رخص الربا و الحمر و شجع الزنا ، أن إنكار عليه باللسان هو كالخروج المسلح

خالد عنابي
2014-12-02, 12:18
يتلاعبون بالادلة الشرعية والكلام لتضليل عقول الناس

الكفر البواح = الكفر الظاهر الواضح الذي لا يتخلف فيه اثنان من العقلاء المنصفين مثلا عندما يصعد احدهم رئيسا للجمهورية ويحذف كل المواد الاسلامية من الدستور ويحذف التربية الاسلامية من المناهج التربوية فهل هذا عنده عذر ؟ اليس هذا كفرا بواحا ؟ اليس لنا من الله فيه فيه برهان ؟ اليس هناك برهان على ان من يحارب الاسلام هو كافر ؟

ثم يقولون لك يجب ان تتوفر القدرة وهذه تراهة جديدة فهل يستيقظ المسلمون ذات يوم ليجد كل واحد فيهم دبابة امام منزله تنتظره لكي يركب فيها ويذهب للقتال ؟

عندما لا تتوفر القدرة فالواجب هنا هو الاعداد لا السكون وهذا ما لا يقوله علماء السلاطين

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-02, 12:55
الرد على شبهة القائلين: إنّ الخروج لا يكونُ إلا بالسيف!!
وبيان مراد العلماء بقولهم: (الخروج بالسيف)

الحمد لله على نعمة الثبات على الإسلام والسُّنة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه.
أمَّا بَعْدُ:
إنّ صاحبَ هذا القول -الخروجُ لا يكون إلا بالسيف- إما أنه جاهلٌ بمذهب السلف أو كاذبٌ عليهم، فليختر لنفسه ما شاء، وأحلاهما مُرُّ؛ لأنّ أولَ خروجٍ في الإسلام كان بـ (الكلمة)!!
فإنْ كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبةٌ ... وإنْ كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ.
فذُو الخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ الذي قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «اتقِ اللهَ يا محمد». [البخاري (3344)، ومسلم (1064)]، وفي رواية: «اعْدِلْ يَا مُحَمَّدُ». [سنن ابن منصور (2902)، وابن ماجه (172)].
بماذا خرج؟! أم أنه ليس بخارجيّ؟!!
لقد عدَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- خارجيًا، بل إمامًا للخوارج الذين يأتون من بعده، فقال عنه: «إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ». [متفق عليه، واللفظ لمسلم (1064)].
مع أن ذا الخويصرة هذا لم يُشْهِر سيفًا، ولم يُقاتِل النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وإنما قال (كلمة)!!: «اعدلْ».
وقد تتابع علماءُ الحديث في ذِكر هذا الحديث في أول أبواب ذم الخوارج وصفاتهم، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
• الإمام البخاري -رحمه الله-: ذكرَ هذا الحديث في أول باب (مَن تَرَكَ قتال الخوارج للتَّأَلُّف، وأن لا ينفرَ الناسُ عنه).
• النووي -رحمه الله-: ذكره في أول باب (ذِكر الخوارج وصفاتِهم).
• البغوي -رحمه الله-: ذكره كأول حديث في باب (قتال الخوارج والمُلحدين).
• أبو نعيم الأصبهاني -رحمه الله-: ذكره في أول باب (أصل الخوارج وصفاتهم).
ولذلك قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: «بل العجب أنه -يعني ذا الخويصرة- وجَّه الطعن إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال له: «اعدل، هذه قسمة ما أُريدَ بها وجه الله»، وهذا أكبرُ دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالقول والكلام، يعني: هذا ما أخذ السيفَ على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لكنه أنكر عليه». [من تعليقه على رسالة الإمام الشوكاني -رحمهما الله-: «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين ( الشريط : ٢/أ )]
وقد سُئل العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط، أم يدخل في ذلك الطعن فيهم، وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟
فأجاب -حفظه الله-: «ذكرنا هذا لكم، قلنا: الخروج على الأئمة يكون بالخروج عليهم بالسيف، وهذا أشد الخروج، ويكون بالكلام: بسبِّهم، وشتمهم، والكلام فيهم في المجالس، وعلى المنابر، هذا يهيِّج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر، ويُنَقِّص قدر الولاة عندهم، هذا خروج، فالكلام خروج، نعم». [محاضرة ألقاها الشيخ بمسجد الملك فهد بالطائف بتاريخ 3-3-1415 هـ، والمادة موجودة على الموقع الرسمي للشيخ، بعنوان: (صور الخروج على الأئمة)] .
وسُئلَ العلامة عبدالعزيز الراجحي -حفظه الله-: هل الخروج على الحكام يكون بالسيف فقط, أم يكون باللسان أيضًا؟ كمَن ينتقد الظلم مثلاً, أو مَن يطالب بتغيير المنكرات علانيةً عن طريق الإعلام والقنوات الفضائية؟
فأجاب -حفظه الله-: «نعم , الخروج على الولاة يكون بالقتال وبالسيف, ويكون أيضًا بذكر المعايب ونشرها في الصحف، أو فوق المنابر، أو في الإنترنت؛ في الشبكة أوغيرها؛ لأن ذكر المعايب هذه تبغِّض الناس في الحُكّام, ثم تكون سببًا في الخروج عليهم.
أمير المؤمنين عثمان -رضي الله عنه- لما خرج عليه (الثوار) نشروا معايبه أولاً بين الناس, وقالوا: إنه خالف الشيخين الذين قبله أبو بكرٍ وعمر, وخالفهما في التكبير, وأخذ الزكاة على الخيل, وأتمَّ الصلاة في السفر, وقرّب أولياءه, وأعطاهم الولايات.. فجعلوا ينشرونها، فاجتمع (الثوار)، ثم أحاطوا ببيته وقتلوه.
فلا يجوز للإنسان أن ينشرَ المعايب, هذا نوعٌ من الخروج، فإذا نُشرت المعايب -معايب الحُكام والولاة- على المنابر، وفي الصحف، والمجلات، وفي الشبكة المعلوماتية, أبغضَ الناس الولاة وألَّبوهم عليهم, فخرج الناس عليهم». اهـ [«شرح المختار في أصول السنة» للراجحي (صـ 289)] .
وقال العلامة أحمد النجمي -رحمه الله-: «والخروجُ عليهم ينقسم إلى قسمين:
1- خروجٌ فعلي بالسيف وما في معناه.
2- خروجٌ قولي: أن يتكلمَ الإنسانُ في ولاة الأمر، ويقدحَ فيهم، ويذمهم، دعوةً إلى الخروج عليهم». اهـ [«فتح الرب الغني بتوضيح شرح السنة» للمزني (صـ 51) ] .
* بل إنّ الخروج بالسيف والسنان لابد أن يسبقه خروجٌ بالكلام واللسان، فمن المعلوم أنّ الفعلَ يسبقه الكلامُ، وأن الفتنَ العظام والحروبَ الكبيرة تبدأ -أولاً- بالكلام والتشهير، وكما قيلَ:
فإِنَّ النَّارَ بالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وإِنَّ الحَرْبَ أَوَّلُها كَلامُ
قال العلامة المحقق ابن عثيمين -رحمه الله-: «ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال: أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول.
الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم، لابد أن يكون هناك شيء يثيرهم، وهو الكلام، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجًا حقيقة، دلَّت عليه السنة، ودلّ عليه الواقع.
أما السنة فعرفتموها، وأما الواقع: فإنا نعلم علم اليقين: أن الخروج بالسيف فرعٌ عن الخروج باللسان والقول، لأن الناس لم يخرجوا على الإمام (بمجرد أخذِ السيف)، لابد أن يكون توطئة وتمهيد: قدح في الأئمة، وستر لمحاسنهم، ثم تمتلئ القلوب غيظًا وحقدًا، وحينئِذٍ يحصل البلاء». [من تعليقه على رسالة الإمام الشوكاني: «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين»، ( الشريط : ٢/أ )].
وقد سُئل العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم؟
فأجابَ: الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول ، الخروج بالقول خطيرٌ جدًا، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس، فإنّ هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال، فهو أشد من الخروج بالسيف؛ لأنه يُفسِد العقيدة، ويُحرِّش بين الناس، ويُلقي العداوة بينهم، وربما يسبب حمل السلاح ، نعم. [الموقع الرسمي للشيخ، مادة بعنوان: (الخروج على الحاكم بالقول أخطر من الخروج عليه بالسيف)].
وسُئلَ الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله-: هل يكون الخروج على ولاة الأمر بالكلام أو لابدّ من الخروج عليهم بالسيف؟
فأجاب: «بدايةُ الخروج بالكلام؛ الكلام في تهييج الناس وتثويرهم وشحنهم وإلقاء البغضاء بين الناس؛ هذه فتنة قد تكون أشدّ من السيف, ما يكون السيف إلاّ تعبيرًا عمّا في النفوس, ولهذا عبد الله بن إباض -رئيس الإباضية من القَعَدَة- يُعَدّ من الخوارج, يعني يحرِّك الناس بالكلام, وفِرقة سموها: ( القَعَدِيَّة )، وهم من الخوارج، يعني يحرِّكون الناس بالكلام. [الموقع الرسمي للشيخ - قسم الفتاوى]
فلا يُعقل من جهة النظر سيفٌ بلا لسان!!، والتاريخُ والواقع يشهدان على ذلك.
فالخروجَ على سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بدأ بالكلام: بالطعنِ فيه والتشهيرِ به -زَورًا وبهتانًا-، حتى انتهى بقتله شهيدًا صابرًا -رضي الله عنه وأرضاه-.
فها هو عبدالله بن سبإ اليهودي كان يقول لأتباعه: «إن عُثْمَان أخذها بغير حق، وهذا وَصِىّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فانهضوا في هذا الأمر فحرِّكوه، وابدءوا بالطعن عَلَى أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، تستميلوا الناس، وادعوهم إِلَى هَذَا الأمر». [تاريخ الطبري (4/ 340-341)].
فهل أفعالُ المتظاهرين والمعتصمين -(الثوار)- اليوم إلا سنة أسلافهم من الخوارج المفسدين الذين ثاروا على عثمان -رضي الله عنه- يطالبونه بالتنحي؟!!
وقد تحقق ما أراده ابن سبإ؛ فَعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كَانَ أَوَّلَ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى عُثْمَانَ بِالمَنْطِقِ السَّيِّئِ جبلة ابن عَمْرٍو السَّاعِدِيَّ، مَرَّ بِهِ عُثْمَانُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي نَدِيِّ قَوْمِهِ، وَفِي يَدِ جَبَلَةَ بْنِ عَمْرٍو جَامِعَةٌ، فَلَمَّا مَرَّ عُثْمَانُ سَلَّمَ، فَرَدَّ القَوْمُ، فَقَالَ جَبَلَةُ: لِمَ تَرُدُّونَ عَلَى رَجُلٍ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا! قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لأَطْرَحَنَّ هَذِهِ الجَامِعَةَ فِي عُنُقِكَ أَوْ لَتَتْرُكَنَّ بِطَانَتَكَ هَذِهِ.
قَالَ عُثْمَانُ: أى بطانة! فو الله إِنِّي لأَتَخَيَّرُ النَّاسَ، فَقَالَ: مَرْوَانُ تَخَيَّرْتَهُ! وَمُعَاوِيَةُ تَخَيَّرْتَهُ! وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ تَخَيَّرْتَهُ! وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ تَخَيَّرْتَهُ! مِنْهُمْ مَن نزل القرآن بدمه، وأباح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دَمَهُ.
قَالَ: فَانْصَرَفَ عُثْمَانُ، فَمَا زَالَ النَّاسُ مُجْتَرِئِينَ عَلَيْهِ إِلَى هَذَا اليَوْمِ». [تاريخ الطبري (4/366)] .
وقد قالَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ: «لا أُعِينُ عَلَى دَمِ خَلِيفَةٍ أَبَدًا بَعْدَ عُثْمَانَ». قَالَ فَيُقَالُ لَهُ: يَا أَبَا مَعْبَدٍ أَوَ أَعَنْتَ عَلَى دَمِهِ؟ فَقَالَ: «إِنِّي لأَعُدُّ ذِكْرَ مَسَاوِيهِ عَوْنًا عَلَى دَمِهِ». [رواه ابن سعد في الطبقات (6/115)، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/362)، وغيرهما].
فعبد الله بن عُكَيْم لم يزد على أن ذكرَ مساوئ عثمان -رضي الله عنه-, ولكنه اعتبر ذلك من الإعانة على دمه.
قال العلامة ابن باز -رحمه الله-: «ولما فتح الخوارج الجهال بابَ الشر في زمان عثمان -رضي الله عنه- وأنكروا على عثمان علنًا؛ عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقُتل عثمان وعلي -رضي الله عنهما- بأسباب ذلك، وقتل جمعٌ كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علنًا، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه». [مجموع فتاوى ابن باز (8/211)].
* ثم إنّ أهل السنة لم يُرَخِّصوا لرجل أن يلعنَ الأمراء أو يدعو عليهم - وهذا مجرد كلام، وليس بإشهارِ سيف -، بل إنهم يعدون الدعاءَ عليهم دليلاً على ابتداع الرجل وفساد معتقده.
قال البربهاري -رحمه الله-: (إذا رأيتَ الرجل يدعو على السلطان؛ فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح؛ فاعلم أنه صاحب سنة -إن شاء الله تعالى- ). [شرح السنة للبربهاري صـ 113].
وقَالَ الفُضَيْلُ بن عِيَاض: «لَوْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ لَمْ أَجْعَلْهَا إِلَّا فِي إِمَامٍ؛ لِأَنَّهُ إِذَا صَلُحَ الإِمَامُ أَمِنَ البِلَادُ وَالعِبَادُ». قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: «يَا مُعَلِّمَ الخَيْرِ، مَنْ يَجْتَرِئُ عَلَى هَذَا غَيْرُكَ». [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (1/193)].
وسُئل الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله-: هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟ وما منهج السلف في نصح الولاة؟
فأجابَ: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذِكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يُفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يُوجَّه إلى الخير. [مجموع فتاوى ابن باز (8/211)].
فأين هذا ممن يقول: اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك، وأرنا فيه يومًا كيوم فرعون وهامان وقارون... إلى غير ذلك ؟!!
وللأسف: أنك ترى كثيرًا من الناس لا يرفعون أصواتهم بالتأمين في القنوت وغيره في جميع الأدعية الأخرى، كما يرفعونها ويضجُّون بها عند الدعاء على ولي أمرهم، فهل هؤلاء على ملة أهدى من ملة محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أم أنهم مفتتحو باب ضلالة؟!!
* بل قد يكون الخروجُ باللسان أشد من الخروج بالسلاح؛ فربَّ كلمةٍ لا يُلقي الرجلُ لها بالاً؛ فَيُكْتَبُ بها من أهل سخطه إلى يوم يلقاه، كما صحَّ ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ولذلك قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مبيِّنًا خطورة اللسان: «الإفسادُ قد يكون باليد وقد يكون باللسان، وما يُفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تُفسده اليد، كما أن ما يصلحه اللسان من الأديان أضعاف ما تصلحه اليد». [الصارم المسلول على شاتم الرسول (صـ 385)].
وقد سُئل العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم؟
فأجابَ: الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول ، الخروج بالقول خطيرٌ جدًا، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال، فهو أشد من الخروج بالسيف؛ لأنه يُفسِد العقيدة، ويُحرِّش بين الناس، ويُلقي العداوة بينهم، وربما يسبب حمل السلاح ، نعم. [الموقع الرسمي للشيخ، مادة بعنوان: (الخروج على الحاكم بالقول أخطر من الخروج عليه بالسيف)].
* هذا، ومما يؤكِّد على أن الخروج يكون باللسان -كما يكون بالسِّنان- أنّ أهلَ العِلم ذكروا نوعًا من الخوارج، وهم الخوارج القَعَدِيَّة.
هؤلاء الخوارج القَعَدِيَّة ما خرجوا بالسيف!!، فمَن هم الخوارج القَعَدِيَّة؟!
(الخوارج القَعَدِيَّة): هم الذين يهيِّجون الناسَ على حكامهم؛ بذكر مثالبهم والتشهير بعيوبهم؛ ويزينوا الخروجَ عليهم، ولكنهم لا يرون الخروجَ بالسيف.
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: «القَعَدِيَّة: الذين يزينون الخروج على الأئمة، ولا يُباشرون ذلك». [هدي الساري صـ 459].
وقال -أيضًا-: «والقعدية: قومٌ من الخَوَارِج كَانُوا يَقُولُونَ بقَوْلهمْ، وَلَا يرَوْنَ الخُرُوجَ بل يزينونه». [فتح الباري لابن حجر (1/432)].
وقال -أيضًا-: «القَعَدُ: الخوارج، كانوا لا يُرون بالحرب، بل يُنكِرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويدعون إلى رأيهم، ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه». [تهذيب التهذيب (8/129)].
وقال في ترجمة (عِمْرَان بن حِطَّان): «كان من رءوس الخوارج من القعدية -بفتحتين-، وهم الذين يحسّنون لغيرهم الخروج على المسلمين، ولا يباشرون القتال». [الإصابة في تمييز الصحابة (5/232)] .
وقال السيوطي -رحمه الله-: «عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ مِنَ القُعْدِيَّةِ الَّذِينَ يَرَوْنَ الخُرُوجَ عَلَى الأَئِمَّةِ، وَلَا يُبَاشِرُونَ ذَلِكَ». [تدريب الراوي (1/390)].
ولهذا قال فيه الدّارقطنيّ: «متروكٌ، لسوء اعتقاده وخُبث مذهبه». [الإصابة (5/234)] .
وهؤلاء الخوارج القعدية أخبث فِرق الخوارج؛ فقد روى أبو داود في مسائل الإمام أحمد صـ271 عن عبدالله بن محمد الضعيف -أحد أئمة السلف- أنه قال : «قَعَدُ الخوارج هم أخبثُ الخوارج».

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-02, 12:58
* بل إنّ الخروج على الأئمة يكون -كذلك- بالاعتقاد، ولو لم يخرج بالسيف.
قال العلامة صالح آل الشيخ -حفظه الله-:
«الخروج على ولي الأمر يكون بشيئين:
الصورة الأولى: عدم البيعة، واعتقاد وجوب الخروج عليه، أو تسويغ الخروج عليه.
وهذا هو الذي كان السلف يطعنون فيمن ذهب إليه بقولهم: (كان يرى السيف)؛ -يعني: اعتقادًا ولم يُبايِع...». [«إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل» للشيخ صالح آل الشيخ (ص 479)] .
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: «وقولُهم: (كان يرى السيفَ) يعني: كان يرى الخروجَ بالسيف على أئمة الجور، وهذا مذهبٌ للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك؛ لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه؛ ففي وقعة الحَرَّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظةٌ لمن تدبر». [تهذيب التهذيب (2/288)] .
وقد ضَعَّفَ الأئمة جمعًا من الرواة، وحذَّروا منهم، وقدحوا فيهم بقولهم: (كان يرى السيف)، ومنهم -على سبيل المثال لا الحصر- (الحسن بن صالح).
فعن عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ يَقُوْلُ: كُنَّا عِنْدَ وَكِيْعٍ، فَكَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ حَسَنِ بنِ صَالِحٍ، أَمْسَكْنَا أَيْدِيَنَا، فَلَمْ نَكْتُبْ، فَقَالَ: مَا لَكُم لاَ تَكتُبُوْنَ حَدِيْثَ حَسَنٍ؟!
فَقَالَ لَهُ أَخِي بِيَدِهِ هَكَذَا، يَعْنِي: أَنَّهُ كَانَ يَرَى السَّيْفَ.
فَسَكَتَ وَكِيْعٌ. [سير أعلام النبلاء (7/364)] .
وعن بِشْر بن الحارِث قال: كَانَ زَائِدَةُ يَجْلِسُ فِي المَسْجِدِ، يُحذِّرُ النَّاسَ مِنِ ابْنِ حَيٍّ، وَأَصْحَابِه.
قَالَ: وَكَانُوا يَرَوْنَ السَّيْفَ. [سير أعلام النبلاء (7/364)] .
وَعَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: ذُكِرَ الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ عِنْدَ الثَّوْرِيِّ، فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ يَرَى السَّيْفَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [سير أعلام النبلاء (7/363)] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيُّ: لَوْ لَمْ يُولَدِ الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، كَانَ خَيْراً لَهُ يَتْرُكُ الجُمُعَةَ، وَيَرَى السَّيْفَ، جَالَسْتُهُ عِشْرِيْنَ سَنَةً، مَا رَأَيتُهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَلاَ ذَكَرَ الدُّنْيَا. [سير أعلام النبلاء (7/365)] .
فتأمل -رعاكَ الله- كلَّ هذا النكير من السلف على الحسن بن صالح رغم أنه لم يخرج بالسيف قط!! قال الإمام الذهبي -رحمه الله-: (كَانَ يَرَى الحَسَنُ الخُرُوْجَ عَلَى أُمَرَاءِ زَمَانِهِ لِظُلْمِهِم وَجَوْرِهِم، وَلَكِنْ مَا قَاتَلَ أَبَداً). [سير أعلام النبلاء (7/371)] .
هذا، وقد سُئل الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله ورعاه-:
أفتى أحد الدعاة في إحدى القنوات الفضائية أن الخروج على الحاكم هو الخروج المسلح فقط لا الخروج في المظاهرات، فهل هذا الكلام صحيح؟
فأجاب:
هذا يتكلم بغير علم، الله أعلم إن كان جاهلاً فنرجو الله أن يهديه ويرده إلى الصواب، أما إن كان مغرضًا فنرجو الله أن يعامله بما يستحق، وأن يكفي المسلمين شره.
الخروج على الإمام ليس مقصورًا على حمل السلاح، بل الكلام في حق ولي الأمر وسباب ولي الأمر هذا خروجٌ عليه، هذا خروجٌ عليه وتحريضٌ عليه، وسببُ فتنةٍ وشر، فالكلام لا يقل خطورة عن السلاح، وكما قال الشاعر:
فإن النّارَ بالعودين تُذكى ... وإن الحربَ أولُها كلامُ
رُبّ كلمة أثارت حربًا ضروسًا، فالخروج على الإمام يكون بالسلاح، ويكون بالكلام، ويكون حتى بالاعتقاد: إذا اعتقد أنه يجوز الخروج على ولي الأمر فهذا شارك الخوارج، هذه عقيدة الخوارج. [ لقاء مفتوح بتاريخ 13-4-1432 هـ ]
وختامًا: مما سبق يتبين لنا أنّ الخروجَ له ثلاثُ طرقٍ:
أولاً: خروجٌ بالقلب:
وهو اعتقاد عدم الإمام، أو اعتقاد الخروج على الحكام، ومثاله: قول السلف: (كان يرى السيفَ).
ثانيًا: خروجٌ باللسان:
وهو التهييج والإثارة وذكر المثالب والمعايب، ومثاله: (الخوارج القعدية)، وأولُ خروجٍ في الإسلام كان بالكلمة وهو خروج ذي الخويصرة.
ثالثًا: خروجٌ بالسيف:
وهو الخروج بالعمل على الإمام سعيًا في قتله، أو إزالته، وهو المقصودُ أصالةً، وهو ما نصَّ عليه أئمة السنة.
وبعد هذا التفصيل نتوجه بثلاثة أسئلة لهؤلاء المشغبين المتعالمين الذين يحصرون الخروج على الحكام في السيف.
وأنا أمهلهم ثلاث سنوات أن يأتوا بجوابٍ يوافق ما أصلوه من (أنّ الخروجَ لا يكون إلا بالسيف).
السؤالُ الأول: ما معنى قول السلف: (كان يرى السيفَ)؟
السؤال الثاني: مَن هم (الخوارج القعدية)؟
السؤال الثالث: ما هو نوع الخروج الذي قام به أول خارجي في الإسلام (ذو الخويصرة التميمي) مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-02, 12:59
الرد على شبهة نص بعض الأئمة على (الخروج بالسيف)
لقد نصَّ بعضُ الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)، قال الإمام أبو بكر الإسماعيلي -رحمه الله-: (ولا يرون الخروج بالسيف عليهم). [اعتقاد أهل السنة صـ 56]، وقال الإمام أبو عثمان الصابوني -رحمه الله-: (ولا يرون الخروجَ عليهم بالسيف، وإن رأوا منهم العدولَ عن العدل إلى الجور والحيف). [عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص93)].
فظن بعضُ مَن لم يحسن الفهمَ -إنْ أحسنا الظن به- أنّ الخروجَ محصورٌ في السيف!!
ولعمري كيف يكون الخروج محصورًا في السيف وأولُ خروج في الإسلام كان بالكلمة؟!!
وكيف يكون محصورًا في السيف وأئمة السلف ذكروا -قديمًا- نوعًا من الخوارج وهم (الخوارج القعدية) الذين كانوا لا يرون الخروج بالسيف ومع ذلك عدَّهم العلماء إحدى فرق الخوارج بل أخبثها؟!!
إذن نصُّ بعض السلف في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف) ليس حصرًا للخروج في السيف.
ويمكن تأويل كلامهم ببعض التأويلات:
أحدها:
أَنَّ نَصَّ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف) هذا كلامٌ مُجْمَلٌ، وكلام السلفِ في ذِكر (الخروج) في مصنفاتهم مُنْفَرِدًا عن (القتال) مُبَيِّنٌ، فَوَجَبَ العَمَلُ بِالمُبَيِّنِ وَتَنْزِيلُ المُجْمَلِ عَلَيْهِ، وإزالةُ هذه اللفظة -(الخروج بالسيف)- عن ظاهرها المقتضي للحصر.
وبمثل هذا التأويل تأوّل الإمامُ الشافعي -رحمه الله- حديث: (إنما الربا في النَّسِيئة) كما حكى ذلك عنه الإمام النووي -رحمه الله- [انظر شرح النووي على مسلم (11/25)] .
والآن إليكم: أقوالُ السلف في ذِكر (الخروج) مُنْفَرِدًا عن (القتال):
1- قال إمام أهل السنة والجماعة، الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: (وَلَا يحل قتالُ السُّلْطَان وَلَا الخروجُ عَلَيْهِ لأحد من النَّاس، فَمَن فعل ذَلِك فَهُوَ مُبْتَدع على غير السّنة والطريق). [أصول السنة صـ 46].
2- وقال الإمام البَرْبَهارِي -رحمه الله-: (ولا يحل قتال السلطان والخروج عليه -وإن جاروا-، وذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر: (اصبر وإن كان عبدًا حبشياً)، وقوله للأنصار: (اصبروا حتى تلقوني على الحوض). وليس من السنة قتال السلطان، فإن فيه فساد الدين والدنيا). [شرح السنة للبربهاري صـ 58].
3- وقال الإمام النووي -رحمه الله-: (وَأَمَّا الخروجُ عَلَيْهِمْ -يعني: الأئمة- وَقِتَالهمْ فَحَرَام بِإِجْمَاعِ المُسْلِمِينَ، وَإِنْ كَانُوا فَسَقَة ظَالِمِينَ). [شرح النووي على مسلم (12/229)].
4- وقال شيخُ الإسلام ابن تَيْمِيَّة -رحمه الله-: (وَلِهَذَا كَانَ المَشْهُورُ مِنْ مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ الخُرُوجَ عَلَى الأَئِمَّةِ وَقِتَالَهُمْ بِالسَّيْفِ وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ ظُلْمٌ كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ الأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ المُسْتَفِيضَةُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-). [منهاج السنة النبوية (3/391)] .
5- وقال ابن القيم -رحمه الله-: (نَهْيُهُ عَنْ قِتَالِ الأُمَرَاءِ وَالخُرُوجِ عَلَى الأَئِمَّةِ - وَإِنْ ظَلَمُوا أَوْ جَارُوا مَا أَقَامُوا الصَّلَاةَ، سَدًّا لِذَرِيعَةِ الفَسَادِ العَظِيمِ وَالشَّرِّ الكَثِيرِ بِقِتَالِهِمْ كَمَا هُوَ الوَاقِعُ؛ فَإِنَّهُ حَصَلَ بِسَبَبِ قِتَالِهِمْ وَالخُرُوجِ عَلَيْهِمْ أَضْعَافُ أَضْعَافِ مَا هُمْ عَلَيْهِ، وَالأُمَّةُ فِي بَقَايَا تِلْكَ الشُّرُورِ إلَى الآنِ، وَقَالَ: «إذَا بُويِعَ الخَلِيفَتَانِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا» سَدًّا لِذَرِيعَةِ الفِتْنَةِ). [إعلام الموقعين (3/126)] .
فتأمل -رعاكَ الله- العطفَ بين (الخروج) و(القتال).. إذًا هناك (خروج)، وهناك (قتال)؛ وهذا يدل -بجلاء- على أن الخروجَ غيرَ محصورٍ في السيف، وأنه قد يكون بقتالٍ أو بغير قتالٍ؛ فالسلفُ -رحمهم الله- بيَّنوا حرمة قتال السلطان خصوصًا والخروج عليه بأي صورةٍ من الصور عمومًا.
بل لقد صرَّحَ شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بأنّ للخروج عدة صور -ولم يشترط الخروجَ بالسيف-؛ فقال: (وَأَمَّا أَهْلُ العِلْمِ وَالدِّينِ وَالفَضْلِ فَلَا يُرَخِّصُونَ لِأَحَدِ فِيمَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنْ:مَعْصِيَةِ وُلَاةِ الأُمُورِ، وَغِشِّهِمْ، وَالخُرُوجِ عَلَيْهِمْ: بِوَجْهِ مِنْ الوُجُوهِ كَمَا قَدْ عُرِفَ مِنْ عَادَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالدِّينِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَمِنْ سِيرَةِ غَيْرِهِمْ). [مجموع الفتاوى (35/12)].
فلو كان الخروجُ محصورًا في السيف -زعموا- لما كان لكلامه (وَالخُرُوجِ عَلَيْهِمْ: بِوَجْهِ مِنْ الوُجُوهِ) معنى، فتأمل.

الثاني:
تنصيصُ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)؛ إنما هو نصٌّ على أشدِّ الخروج (الخروج النهائي الأكبر)، وذلك مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ»، و«الحَجُّ عَرَفَة»، و«الدينُ النصحية»، وغيرها من النصوص.
فكما أنّ حسن الخلق أعظم خصال البر، فكذلك الخروج بالسيف هو أعظم أنواع الخروج.
وكما أن أعظم أركان الحج هو يومُ عرفة، فكذلك الخروج بالسيف هو أعظم أنواع الخروج.
قال العلامة الفقيه ابن عثيمين -رحمه الله-: (وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنه يخرج من ضِئْضِئ هذا الرجل مَن يحقر أحدكم صلاته عند صلاته»، يعني: مثله، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالكلام، هذا ما أَخَذَ السيفَ على الرسول -عليه الصلاة والسلام- لكنه أنكر عليه، وما يُوجد في بعض كتب أهل السنة، من أن الخروج على الإمام: هو الخروج بالسيف، فمرادهم بذلك: هو (الخروج النهائي الأكبر)، كما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- الزنا يكون بالعين، ويكون بالأُذُن، ويكون باليد، ويكون بالرِّجل، لكن الزنا الأعظم: هو زنا الحقيقة، هو زنا الفرج، ولهذا قال : «الفرج يُصدِّقه أو يُكذِّبه». فهذه العبارة من بعض العلماء: هذا مرادهم. [من تعليقه على رسالة الإمام الشوكاني -رحمهما الله-: «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين» ( الشريط : ٢/أ )]
وقد سُئل العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط، أم يدخل في ذلك الطعن فيهم، وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟
فأجاب -حفظه الله-: ذكرنا هذا لكم، قلنا: الخروج على الأئمة يكون بالخروج عليهم بالسيف، وهذا أشد الخروج، ويكون بالكلام: بسبِّهم، وشتمهم، والكلام فيهم في المجالس، وعلى المنابر، هذا يهيِّج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر، ويُنَقِّص قدر الولاة عندهم، هذا خروج، فالكلام خروج، نعم. [محاضرة ألقاها الشيخ بمسجد الملك فهد بالطائف بتاريخ 3-3-1415 هـ، والمادة موجودة على الموقع الرسمي للشيخ، بعنوان: (صور الخروج على الأئمة)] .
الثالث:
تنصيصُ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)؛ إنما هو نصٌّ على ثمرة اللسان؛ وذلك لأن اللسان يُفضِي -ولابد- إلى السيف، فلا يُعقل من جهة النظر سيفٌ بلا لسان!!
إنّ الخروج بالسيف لا يحصل إلا بالخروج بالكلام وهو الإنكار العلني على الولاة، والتشهير بأخطائهم على المنابر، وإيغار صدور العامة عليهم، والتاريخ والواقع يشهدان على ذلك. وقد قيلَ:
فإِنَّ النَّارَ بالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وإِنَّ الحَرْبَ أَوَّلُها كَلامُ
هذا الذي يريد الخروج بالسيف على الإمام لا يخرج إلا إذا تكلم، وإلا كيف يجتمع الناس؟!!
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- موضِّحًا هذا المعنى: «ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال: أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول.
الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم، لابد أن يكون هناك شيء يثيرهم، وهو الكلام، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجًا حقيقة، دلَّت عليه السنة، ودلّ عليه الواقع.
أما السنة فعرفتموها، وأما الواقع: فإنا نعلم علم اليقين: أن الخروج بالسيف فرع عن الخروج باللسان والقول، لأن الناس لم يخرجوا على الإمام (بمجرد أخذِ السيف) لابد أن يكون توطئة وتمهيد: قدح في الأئمة ، وستر لمحاسنهم، ثم تمتلئ القلوب غيظًا وحقدًا، وحينئِذٍ يحصل البلاء». [من تعليقه على رسالة الإمام الشوكاني -رحمهما الله-: «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين» ( الشريط : ٢/أ )]
وقد سُئل العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم؟
فأجابَ: الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول، الخروج بالقول خطيرٌ جدًا، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس ، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال، فهو أشد من الخروج بالسيف ، لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح، نعم. [الموقع الرسمي للشيخ، مادة بعنوان: (الخروج على الحاكم بالقول أخطر من الخروج عليه بالسيف)].
وسُئلَ العلامة عبدالعزيز الراجحي -حفظه الله-: هل الخروج على الحكام يكون بالسيف فقط, أم يكون باللسان أيضًا؟ كمَن ينتقد الظلم مثلاً, أو مَن يطالب بتغيير المنكرات علانيةً عن طريق الإعلام والقنوات الفضائية؟
فأجاب -حفظه الله-: «نعم , الخروج على الولاة يكون بالقتال وبالسيف, ويكون أيضًا بذكر المعايب ونشرها في الصحف، أو فوق المنابر، أو في الإنترنت؛ في الشبكة أوغيرها؛ لأن ذكر المعايب هذه تبغِّض الناس في الحُكّام, ثم تكون سببًا في الخروج عليهم.
أمير المؤمنين عثمان -رضي الله عنه- لما خرج عليه (الثوار) نشروا معايبه أولاً بين الناس, وقالوا: إنه خالف الشيخين الذين قبله أبو بكرٍ وعمر, وخفض صوته في التكبير, وأخذ الزكاة على الخيل, وأتمَّ الصلاة في السفر, وقرّب أولياءه, وأعطاهم الولايات.. فجعلوا ينشرونها، فاجتمع (الثوار)، ثم أحاطوا ببيته وقتلوه.
فلا يجوز للإنسان أن ينشرَ المعايب, هذا نوعٌ من الخروج، فإذا نُشرت المعايب -معايب الحُكام والولاة- على المنابر، وفي الصحف، والمجلات، وفي الشبكة المعلوماتية, أبغضَ الناس الولاة وألَّبوهم عليهم, فخرج الناس عليهم. اهـ [«المختار في أصول السنة» لابن البنا شرح الراجحي (صـ 289)] .
بل لقد صرَّح بعض السلف أن مجرد ذكر مساوئ الحاكم تؤدي إلى الخروج عليه بالسلاح، فعن هلال بن أبي حميد، عن عبد الله بن عُكَيْم أبي معبد قال: «لا أُعِينُ عَلَى دَمِ خَلِيفَةٍ أَبَدًا بَعْدَ عُثْمَانَ». قَالَ فَيُقَالُ لَهُ: يَا أَبَا مَعْبَدٍ أَوَ أَعَنْتَ عَلَى دَمِهِ؟ فَقَالَ: «إِنِّي لأَعُدُّ ذِكْرَ مَسَاوِيهِ عَوْنًا عَلَى دَمِهِ». [رواه ابن سعد في الطبقات (6/115)، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/362)، وغيرهما].
الرابع:
تنصيصُ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)؛ إنما هو من باب تعريف الشيء ببعض أفراده، وهذا مثل قولهم: (التوحيدُ: إفرادُ الله بالعبادة)، مع أنه إفرادُ الله بما يستحقه من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات.
الخامس:
هب أن الخروج المحرَّم هو الخروج المسلح فقط، فإنه من المقرر عند أهل العلم أن (الوسائل لها أحكام المقاصد)؛ فإذا كان الخروجُ بالسيف محرمًا كانت الوسائل المفضية إليه محرمةً أيضًا.
فالوسائل الموصلة للخروج الحقيقي تأخذ حكم الخروج, والشيءُ إذا حُرّم كانت الوسيلة إليه محرّمة؛ فأيُّ قولٍ، أو فعلٍ، أو اعتقادٍ، يؤدي إلى الخروج فهو خروج.
قال العلامة صالح آل الشيخ -حفظه الله-: «قال العلماء: الوسائلُ لها أحكام المقاصد؛ فإذا كان الخروج محرمًا كانت وسائله القطعية والظنية محرمةً أيضًا». [مقطع بعنوان: (الحاكم المسلم لا يجوز الخروج عليه مطلقًا لأي سببٍ من الأسباب)].
وقد عُلم بالتجربة ومن خلال أقوال أهل العلم السابقة أن الخروجَ بالسيف لابد أن يسبقه خروجٌ بالكلام.

المصادر
قال ابن عبدالبر -رحمه الله-: (إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ العِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ). [جامعُ بيان العِلم وفضلِه (2-922)]، وقد استفدتُ في إعداد هذا البحث من خلال هذه: (الرسائل والكتب والمقالات والمحاضرات):
1- رسالة (الرد على شبهة أن الخروج لا يكون إلا بالسيف) لعلي عبدالعزيز موسى.
2- كتاب (السلفية منهج رباني، وليست حزبًا سياسيًا) لمحمد عبدالعليم آل ماضي.
3- كتاب (شبهات حول أحداث 25 يناير، والرد على مشايخ الثورات) لمحمود عبدالحميد الخولي.
4- مقال (سؤال / كيف نعرف الخوارج ونميزهم في المجتمع؟) لجمال الحارثيّ. [والمقال منشور على منتديات نور اليقين] .
5- مقال (إنما الخروج يكون بالقلب وباللسان وبالفعل) لأبي عبد الرحمن محمد عطا. [والمقال منشور على منتديات نور الإسلام السلفية] .
6- مقطع فيديو بعنوان (رد الشيخ هشام البيلى على محمد حسان ومحمد عبد المقصود فى الخروج لا يكون الا بالسيف). [والمقطع منشور على اليوتيوب بنفس الاسم] .
7- مقطع فيديو بعنوان (رداً على مَن قال أن الخروج لا يكون إلا بالسيف، ووتعليقًا على ما كتبته المصري اليوم عنه, يجيب الشيخ محمد كمال السيوطي). [والمقطع منشور على اليوتيوب بنفس الاسم] .
غيرَ أنّ الجزء الذي تأوّلتُ فيه كلامَ العلماء في نصِّهم في مؤلفاتهم على أنّ (الخروج بالسيف) لم أرَ مَن فصّل فيه التفصيل المذكور في البحث، فإنْ أصبتُ فمن الله وحده، وإنْ أخطأتُ فمني ومن الشيطان، واللهَ أسأل أن يغفر لي.

ويمكن تحميل البحث منسقًا..
للتحميل بصيغة PDF
اضغط هنـــا (http://archive.org/download/Khorog_Sword_Replay/Khorog_Sword_Replay.pdf)
للتحميل بصيغة وورد 2003
اضغط هنـــا (http://archive.org/download/Khorog_Sword_Replay/Khorog_Sword_Replay.doc)
للتحميل بصيغة وورد 2007 ، 2010
اضغط هنـــا (http://archive.org/download/Khorog_Sword_Replay/Khorog_Sword_Replay.docx)
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=40108

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-02, 13:15
السؤال : هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء ؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم ؟ وهل من يخرج على الحاكم الآن كالخوارج في عصر الصحابة ؟

الجواب : الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف ، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول ، الخروج بالقول خطيرٌ جداً ، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس ، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال ، فهو أشد من الخروج بالسيف ، لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح . نعم . والخوارج في كل زمان هم خاصين بالخوارج في عصر الصحابة ، بل في كل زمان ، من سلك مسلك الخوارج فهو منهم في أي زمان ، ومن سلك مسلك أهل السنة فهو منهم في أي زمان . نعم .

http://alfawzan.af.org.sa/node/13293

الحضني28
2014-12-02, 14:05
السؤال : هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء ؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم ؟ وهل من يخرج على الحاكم الآن كالخوارج في عصر الصحابة ؟

الجواب : الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف ، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول ، الخروج بالقول خطيرٌ جداً ، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس ، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال ، فهو أشد من الخروج بالسيف ، لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح . نعم . والخوارج في كل زمان هم خاصين بالخوارج في عصر الصحابة ، بل في كل زمان ، من سلك مسلك الخوارج فهو منهم في أي زمان ، ومن سلك مسلك أهل السنة فهو منهم في أي زمان . نعم .

http://alfawzan.af.org.sa/node/13293
هل من فائدة في عصرنا للخروج وغير الخروج ؟ ماهذه المواضيع؟ لماذا الإصرار على العيش في الماضي؟
عاشوا واجتهدوا وأفتوا لعصرهم رحمهم الله وانتهى أمرهم...أين نحن؟؟؟؟ عصرنا تطور كثيرا على عصرهم ...مالكم؟

الحضني28
2014-12-02, 14:09
السؤال : هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء ؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم ؟ وهل من يخرج على الحاكم الآن كالخوارج في عصر الصحابة ؟

الجواب : الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف ، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول ، الخروج بالقول خطيرٌ جداً ، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس ، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال ، فهو أشد من الخروج بالسيف ، لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح . نعم . والخوارج في كل زمان هم خاصين بالخوارج في عصر الصحابة ، بل في كل زمان ، من سلك مسلك الخوارج فهو منهم في أي زمان ، ومن سلك مسلك أهل السنة فهو منهم في أي زمان . نعم .

http://alfawzan.af.org.sa/node/13293
الجواب كله كلام المجيب ...ما شأني انا به؟
مجرد كلام وكفى

aboubilal
2014-12-02, 20:16
السؤال : هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء ؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم ؟ وهل من يخرج على الحاكم الآن كالخوارج في عصر الصحابة ؟

الجواب : الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف ، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول ، الخروج بالقول خطيرٌ جداً ، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس ، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال ، فهو أشد من الخروج بالسيف ، لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح . نعم . والخوارج في كل زمان هم خاصين بالخوارج في عصر الصحابة ، بل في كل زمان ، من سلك مسلك الخوارج فهو منهم في أي زمان ، ومن سلك مسلك أهل السنة فهو منهم في أي زمان . نعم .

http://alfawzan.af.org.sa/node/13293

هذه جديدة،
العالم الذي يريد تطبيق حديث النبي صلى الله عليه و سلم فينكر المنكر الحاكم اصبح حاكما

منذ الصغر نسمع أن تغيير المنكر باليد يكون للحاكم و تغيير باللسان يكون للعالم و بالقلب للعامة، وان كان هذا كذبا على رسول الله ، في عصرنا حتى العالم أرادوه أن يكون مثل العامة

موسى عبد الله
2014-12-02, 20:50
جواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين قاله في لقاء الباب المفتوح الشريط (51)

"السؤال: هناك قضية تثار الآن حول ما يناط للتشريع العام فيما يحكم به الحكام، ويستدل أصحاب هذا الرأي بفتواكم حفظكم الله في المجموع الثمين بأن هذا الكفر وأنه واضح؛ لأنه تبديل لشرع الله، كذلك ينسب هذا إلى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله. فالسؤال هنا: هل ترد موانع التكفير أو ما اشترطه أهل السنة والجماعة في إقامة الحجة على من حكم بغير ما أنزل الله تشريعاً عاماً؟


الجواب:
كل إنسان فعل مكفراً فلا بد ألا يوجد فيه مانع التكفير، ولهذا جاء في الحديث الصحيح لما سألوه هل ننابذ الحكام؟
قال: [إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان] فلا بد من الكفر الصريح المعروف الذي لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يكفر صاحبه وإن قلنا إنه كفر.
فيفرق بين القول والقائل، وبين الفعل والفاعل، قد تكون الفعلة فسقاً ولا يفسق الفاعل لوجود مانع يمنع من تفسيقه، وقد تكون كفراً ولا يكفر الفاعل لوجود ما يمنع من تكفيره،
وما ضر الأمة الإسلامية في خروج الخوارج إلا هذا التأويل، فالخوارج كانوا مع علي بن أبي طالب على جيش أهل الشام ، فلما حصلت المصالحة بين علي بن أبي طالب وأهل الشام خرجت الخوارج الذين كانوا معه عليه حتى قاتلهم وقتلهم والحمد لله، لكن الشاهد أنهم قالوا: حكمت بغير ما أنزل الله؛ لأنك حكمت البشر، فخرجوا عليه. فالتأويل الفاسد هو بلاء الأمة؛ فقد يكون الشيء غير كفرٍ فيعتقدها هذا الإنسان أنه كفر بواح فيخرج، وقد يكون الشيء كفراً لكن الفاعل ليس بكافر لوجود مانع يمنع من تكفيره، فيعتقد هذا الخارج أنه لا عذر له فيخرج. ولهذا يجب على الإنسان التحرز من التسرع في تكفير الناس أو تفسيق الناس، ربما يفعل الإنسان فعلاً فسقاً لا إشكال فيه، لكنه لا يدري، فإذا قلت: يا أخي! هذا حرام. قال: جزاك الله خيراً. وانتهى عنه. إذاً: كيف أحكم على إنسان بأنه فاسق دون أن تقوم عليه الحجة؟ فهؤلاء الذي تشير إليهم من حكام العرب والمسلمين قد يكونون معذورين لم تتبين لهم الحجة، أو بينت لهم وجاءهم من يلبس عليهم ويشبه عليهم. فلا بد من التأني في الأمر.

ثم على فرض أننا رأينا كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، وكلمة (رأينا) شرط، و[كفراً] شرط، و[بواحاً] شرط، و(عندنا فيه من الله برهان) شرط.. أربعة شروط:
فنقول: [أن تروا] أي: تعلموا يقيناً احترازاً من الشائعات التي لا حقيقة لها.
وكلمة [كفراً] احترازاً من الفسق، يعني: لو كان الحاكم فاسقاً فاجراً لكن لم يصل إلى حد الكفر فإنه لا يجوز الخروج عليه.
الثالث: [بواحاً] أي: صريحاً لا يتحمل التأويل، وقيل البواح: المعلن.
والرابع: (عندكم فيه من الله برهان) يعني: ليس صريحاً في أنفسنا فقط، بل نحن مستندون على دليل واضح قاطع.
هذه الشروط الأربعة شرط لجواز الخروج،
لكن يبقى عندنا شرط خامس لوجوب الخروج وهو: هل يجب علينا إذا جاز لنا أن نخرج على الحاكم؟ هل يجب علينا أن نخرج؟ ينظر للمصلحة، إن كنا قادرين على إزالته فحينئذٍ نخرج، وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج، لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة. ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه، لأننا خرجنا ثم ظهرت العزة له، صرنا أذلة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر، فهذه المسائل تحتاج إلى تعقل، وأن يقترن الشرع بالعقل، وأن تبعد العاطفة في هذه الأمور، فنحن محتاجون للعاطفة لأجل تحمسنا، ومحتاجون للعقل والشرع حتى لا ننساق وراء العاطفة التي تؤدي إلى الهلاك". أ.هـ

شروط الخروج على الحاكم الفاسق والكافر لابن العثيمين

http://www.youtube.com/watch?v=46e1v787vgg

بارك الله فيك اخي الياس جعل الله هذا في ميزان حسناتك

موسى عبد الله
2014-12-02, 21:00
الرد على شبهة نص بعض الأئمة على (الخروج بالسيف)
لقد نصَّ بعضُ الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)، قال الإمام أبو بكر الإسماعيلي -رحمه الله-: (ولا يرون الخروج بالسيف عليهم). [اعتقاد أهل السنة صـ 56]، وقال الإمام أبو عثمان الصابوني -رحمه الله-: (ولا يرون الخروجَ عليهم بالسيف، وإن رأوا منهم العدولَ عن العدل إلى الجور والحيف). [عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص93)].
فظن بعضُ مَن لم يحسن الفهمَ -إنْ أحسنا الظن به- أنّ الخروجَ محصورٌ في السيف!!
ولعمري كيف يكون الخروج محصورًا في السيف وأولُ خروج في الإسلام كان بالكلمة؟!!
وكيف يكون محصورًا في السيف وأئمة السلف ذكروا -قديمًا- نوعًا من الخوارج وهم (الخوارج القعدية) الذين كانوا لا يرون الخروج بالسيف ومع ذلك عدَّهم العلماء إحدى فرق الخوارج بل أخبثها؟!!
إذن نصُّ بعض السلف في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف) ليس حصرًا للخروج في السيف.
ويمكن تأويل كلامهم ببعض التأويلات:
أحدها:
أَنَّ نَصَّ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف) هذا كلامٌ مُجْمَلٌ، وكلام السلفِ في ذِكر (الخروج) في مصنفاتهم مُنْفَرِدًا عن (القتال) مُبَيِّنٌ، فَوَجَبَ العَمَلُ بِالمُبَيِّنِ وَتَنْزِيلُ المُجْمَلِ عَلَيْهِ، وإزالةُ هذه اللفظة -(الخروج بالسيف)- عن ظاهرها المقتضي للحصر.
وبمثل هذا التأويل تأوّل الإمامُ الشافعي -رحمه الله- حديث: (إنما الربا في النَّسِيئة) كما حكى ذلك عنه الإمام النووي -رحمه الله- [انظر شرح النووي على مسلم (11/25)] .
والآن إليكم: أقوالُ السلف في ذِكر (الخروج) مُنْفَرِدًا عن (القتال):
1- قال إمام أهل السنة والجماعة، الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: (وَلَا يحل قتالُ السُّلْطَان وَلَا الخروجُ عَلَيْهِ لأحد من النَّاس، فَمَن فعل ذَلِك فَهُوَ مُبْتَدع على غير السّنة والطريق). [أصول السنة صـ 46].
2- وقال الإمام البَرْبَهارِي -رحمه الله-: (ولا يحل قتال السلطان والخروج عليه -وإن جاروا-، وذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر: (اصبر وإن كان عبدًا حبشياً)، وقوله للأنصار: (اصبروا حتى تلقوني على الحوض). وليس من السنة قتال السلطان، فإن فيه فساد الدين والدنيا). [شرح السنة للبربهاري صـ 58].
3- وقال الإمام النووي -رحمه الله-: (وَأَمَّا الخروجُ عَلَيْهِمْ -يعني: الأئمة- وَقِتَالهمْ فَحَرَام بِإِجْمَاعِ المُسْلِمِينَ، وَإِنْ كَانُوا فَسَقَة ظَالِمِينَ). [شرح النووي على مسلم (12/229)].
4- وقال شيخُ الإسلام ابن تَيْمِيَّة -رحمه الله-: (وَلِهَذَا كَانَ المَشْهُورُ مِنْ مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ الخُرُوجَ عَلَى الأَئِمَّةِ وَقِتَالَهُمْ بِالسَّيْفِ وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ ظُلْمٌ كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ الأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ المُسْتَفِيضَةُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-). [منهاج السنة النبوية (3/391)] .
5- وقال ابن القيم -رحمه الله-: (نَهْيُهُ عَنْ قِتَالِ الأُمَرَاءِ وَالخُرُوجِ عَلَى الأَئِمَّةِ - وَإِنْ ظَلَمُوا أَوْ جَارُوا مَا أَقَامُوا الصَّلَاةَ، سَدًّا لِذَرِيعَةِ الفَسَادِ العَظِيمِ وَالشَّرِّ الكَثِيرِ بِقِتَالِهِمْ كَمَا هُوَ الوَاقِعُ؛ فَإِنَّهُ حَصَلَ بِسَبَبِ قِتَالِهِمْ وَالخُرُوجِ عَلَيْهِمْ أَضْعَافُ أَضْعَافِ مَا هُمْ عَلَيْهِ، وَالأُمَّةُ فِي بَقَايَا تِلْكَ الشُّرُورِ إلَى الآنِ، وَقَالَ: «إذَا بُويِعَ الخَلِيفَتَانِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا» سَدًّا لِذَرِيعَةِ الفِتْنَةِ). [إعلام الموقعين (3/126)] .
فتأمل -رعاكَ الله- العطفَ بين (الخروج) و(القتال).. إذًا هناك (خروج)، وهناك (قتال)؛ وهذا يدل -بجلاء- على أن الخروجَ غيرَ محصورٍ في السيف، وأنه قد يكون بقتالٍ أو بغير قتالٍ؛ فالسلفُ -رحمهم الله- بيَّنوا حرمة قتال السلطان خصوصًا والخروج عليه بأي صورةٍ من الصور عمومًا.
بل لقد صرَّحَ شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بأنّ للخروج عدة صور -ولم يشترط الخروجَ بالسيف-؛ فقال: (وَأَمَّا أَهْلُ العِلْمِ وَالدِّينِ وَالفَضْلِ فَلَا يُرَخِّصُونَ لِأَحَدِ فِيمَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنْ:مَعْصِيَةِ وُلَاةِ الأُمُورِ، وَغِشِّهِمْ، وَالخُرُوجِ عَلَيْهِمْ: بِوَجْهِ مِنْ الوُجُوهِ كَمَا قَدْ عُرِفَ مِنْ عَادَاتِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالدِّينِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَمِنْ سِيرَةِ غَيْرِهِمْ). [مجموع الفتاوى (35/12)].
فلو كان الخروجُ محصورًا في السيف -زعموا- لما كان لكلامه (وَالخُرُوجِ عَلَيْهِمْ: بِوَجْهِ مِنْ الوُجُوهِ) معنى، فتأمل.

الثاني:
تنصيصُ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)؛ إنما هو نصٌّ على أشدِّ الخروج (الخروج النهائي الأكبر)، وذلك مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ»، و«الحَجُّ عَرَفَة»، و«الدينُ النصحية»، وغيرها من النصوص.
فكما أنّ حسن الخلق أعظم خصال البر، فكذلك الخروج بالسيف هو أعظم أنواع الخروج.
وكما أن أعظم أركان الحج هو يومُ عرفة، فكذلك الخروج بالسيف هو أعظم أنواع الخروج.
قال العلامة الفقيه ابن عثيمين -رحمه الله-: (وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنه يخرج من ضِئْضِئ هذا الرجل مَن يحقر أحدكم صلاته عند صلاته»، يعني: مثله، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالكلام، هذا ما أَخَذَ السيفَ على الرسول -عليه الصلاة والسلام- لكنه أنكر عليه، وما يُوجد في بعض كتب أهل السنة، من أن الخروج على الإمام: هو الخروج بالسيف، فمرادهم بذلك: هو (الخروج النهائي الأكبر)، كما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- الزنا يكون بالعين، ويكون بالأُذُن، ويكون باليد، ويكون بالرِّجل، لكن الزنا الأعظم: هو زنا الحقيقة، هو زنا الفرج، ولهذا قال : «الفرج يُصدِّقه أو يُكذِّبه». فهذه العبارة من بعض العلماء: هذا مرادهم. [من تعليقه على رسالة الإمام الشوكاني -رحمهما الله-: «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين» ( الشريط : ٢/أ )]
وقد سُئل العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط، أم يدخل في ذلك الطعن فيهم، وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟
فأجاب -حفظه الله-: ذكرنا هذا لكم، قلنا: الخروج على الأئمة يكون بالخروج عليهم بالسيف، وهذا أشد الخروج، ويكون بالكلام: بسبِّهم، وشتمهم، والكلام فيهم في المجالس، وعلى المنابر، هذا يهيِّج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر، ويُنَقِّص قدر الولاة عندهم، هذا خروج، فالكلام خروج، نعم. [محاضرة ألقاها الشيخ بمسجد الملك فهد بالطائف بتاريخ 3-3-1415 هـ، والمادة موجودة على الموقع الرسمي للشيخ، بعنوان: (صور الخروج على الأئمة)] .
الثالث:
تنصيصُ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)؛ إنما هو نصٌّ على ثمرة اللسان؛ وذلك لأن اللسان يُفضِي -ولابد- إلى السيف، فلا يُعقل من جهة النظر سيفٌ بلا لسان!!
إنّ الخروج بالسيف لا يحصل إلا بالخروج بالكلام وهو الإنكار العلني على الولاة، والتشهير بأخطائهم على المنابر، وإيغار صدور العامة عليهم، والتاريخ والواقع يشهدان على ذلك. وقد قيلَ:
فإِنَّ النَّارَ بالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وإِنَّ الحَرْبَ أَوَّلُها كَلامُ
هذا الذي يريد الخروج بالسيف على الإمام لا يخرج إلا إذا تكلم، وإلا كيف يجتمع الناس؟!!
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- موضِّحًا هذا المعنى: «ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال: أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول.
الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم، لابد أن يكون هناك شيء يثيرهم، وهو الكلام، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجًا حقيقة، دلَّت عليه السنة، ودلّ عليه الواقع.
أما السنة فعرفتموها، وأما الواقع: فإنا نعلم علم اليقين: أن الخروج بالسيف فرع عن الخروج باللسان والقول، لأن الناس لم يخرجوا على الإمام (بمجرد أخذِ السيف) لابد أن يكون توطئة وتمهيد: قدح في الأئمة ، وستر لمحاسنهم، ثم تمتلئ القلوب غيظًا وحقدًا، وحينئِذٍ يحصل البلاء». [من تعليقه على رسالة الإمام الشوكاني -رحمهما الله-: «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين» ( الشريط : ٢/أ )]
وقد سُئل العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-: هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم؟
فأجابَ: الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول، الخروج بالقول خطيرٌ جدًا، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس ، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال، فهو أشد من الخروج بالسيف ، لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح، نعم. [الموقع الرسمي للشيخ، مادة بعنوان: (الخروج على الحاكم بالقول أخطر من الخروج عليه بالسيف)].
وسُئلَ العلامة عبدالعزيز الراجحي -حفظه الله-: هل الخروج على الحكام يكون بالسيف فقط, أم يكون باللسان أيضًا؟ كمَن ينتقد الظلم مثلاً, أو مَن يطالب بتغيير المنكرات علانيةً عن طريق الإعلام والقنوات الفضائية؟
فأجاب -حفظه الله-: «نعم , الخروج على الولاة يكون بالقتال وبالسيف, ويكون أيضًا بذكر المعايب ونشرها في الصحف، أو فوق المنابر، أو في الإنترنت؛ في الشبكة أوغيرها؛ لأن ذكر المعايب هذه تبغِّض الناس في الحُكّام, ثم تكون سببًا في الخروج عليهم.
أمير المؤمنين عثمان -رضي الله عنه- لما خرج عليه (الثوار) نشروا معايبه أولاً بين الناس, وقالوا: إنه خالف الشيخين الذين قبله أبو بكرٍ وعمر, وخفض صوته في التكبير, وأخذ الزكاة على الخيل, وأتمَّ الصلاة في السفر, وقرّب أولياءه, وأعطاهم الولايات.. فجعلوا ينشرونها، فاجتمع (الثوار)، ثم أحاطوا ببيته وقتلوه.
فلا يجوز للإنسان أن ينشرَ المعايب, هذا نوعٌ من الخروج، فإذا نُشرت المعايب -معايب الحُكام والولاة- على المنابر، وفي الصحف، والمجلات، وفي الشبكة المعلوماتية, أبغضَ الناس الولاة وألَّبوهم عليهم, فخرج الناس عليهم. اهـ [«المختار في أصول السنة» لابن البنا شرح الراجحي (صـ 289)] .
بل لقد صرَّح بعض السلف أن مجرد ذكر مساوئ الحاكم تؤدي إلى الخروج عليه بالسلاح، فعن هلال بن أبي حميد، عن عبد الله بن عُكَيْم أبي معبد قال: «لا أُعِينُ عَلَى دَمِ خَلِيفَةٍ أَبَدًا بَعْدَ عُثْمَانَ». قَالَ فَيُقَالُ لَهُ: يَا أَبَا مَعْبَدٍ أَوَ أَعَنْتَ عَلَى دَمِهِ؟ فَقَالَ: «إِنِّي لأَعُدُّ ذِكْرَ مَسَاوِيهِ عَوْنًا عَلَى دَمِهِ». [رواه ابن سعد في الطبقات (6/115)، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/362)، وغيرهما].
الرابع:
تنصيصُ بعض الأئمة في مصنفاتهم على (الخروج بالسيف)؛ إنما هو من باب تعريف الشيء ببعض أفراده، وهذا مثل قولهم: (التوحيدُ: إفرادُ الله بالعبادة)، مع أنه إفرادُ الله بما يستحقه من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات.
الخامس:
هب أن الخروج المحرَّم هو الخروج المسلح فقط، فإنه من المقرر عند أهل العلم أن (الوسائل لها أحكام المقاصد)؛ فإذا كان الخروجُ بالسيف محرمًا كانت الوسائل المفضية إليه محرمةً أيضًا.
فالوسائل الموصلة للخروج الحقيقي تأخذ حكم الخروج, والشيءُ إذا حُرّم كانت الوسيلة إليه محرّمة؛ فأيُّ قولٍ، أو فعلٍ، أو اعتقادٍ، يؤدي إلى الخروج فهو خروج.
قال العلامة صالح آل الشيخ -حفظه الله-: «قال العلماء: الوسائلُ لها أحكام المقاصد؛ فإذا كان الخروج محرمًا كانت وسائله القطعية والظنية محرمةً أيضًا». [مقطع بعنوان: (الحاكم المسلم لا يجوز الخروج عليه مطلقًا لأي سببٍ من الأسباب)].
وقد عُلم بالتجربة ومن خلال أقوال أهل العلم السابقة أن الخروجَ بالسيف لابد أن يسبقه خروجٌ بالكلام.

المصادر
قال ابن عبدالبر -رحمه الله-: (إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ العِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ). [جامعُ بيان العِلم وفضلِه (2-922)]، وقد استفدتُ في إعداد هذا البحث من خلال هذه: (الرسائل والكتب والمقالات والمحاضرات):
1- رسالة (الرد على شبهة أن الخروج لا يكون إلا بالسيف) لعلي عبدالعزيز موسى.
2- كتاب (السلفية منهج رباني، وليست حزبًا سياسيًا) لمحمد عبدالعليم آل ماضي.
3- كتاب (شبهات حول أحداث 25 يناير، والرد على مشايخ الثورات) لمحمود عبدالحميد الخولي.
4- مقال (سؤال / كيف نعرف الخوارج ونميزهم في المجتمع؟) لجمال الحارثيّ. [والمقال منشور على منتديات نور اليقين] .
5- مقال (إنما الخروج يكون بالقلب وباللسان وبالفعل) لأبي عبد الرحمن محمد عطا. [والمقال منشور على منتديات نور الإسلام السلفية] .
6- مقطع فيديو بعنوان (رد الشيخ هشام البيلى على محمد حسان ومحمد عبد المقصود فى الخروج لا يكون الا بالسيف). [والمقطع منشور على اليوتيوب بنفس الاسم] .
7- مقطع فيديو بعنوان (رداً على مَن قال أن الخروج لا يكون إلا بالسيف، ووتعليقًا على ما كتبته المصري اليوم عنه, يجيب الشيخ محمد كمال السيوطي). [والمقطع منشور على اليوتيوب بنفس الاسم] .
غيرَ أنّ الجزء الذي تأوّلتُ فيه كلامَ العلماء في نصِّهم في مؤلفاتهم على أنّ (الخروج بالسيف) لم أرَ مَن فصّل فيه التفصيل المذكور في البحث، فإنْ أصبتُ فمن الله وحده، وإنْ أخطأتُ فمني ومن الشيطان، واللهَ أسأل أن يغفر لي.

ويمكن تحميل البحث منسقًا..
للتحميل بصيغة pdf
اضغط هنـــا (http://archive.org/download/khorog_sword_replay/khorog_sword_replay.pdf)
للتحميل بصيغة وورد 2003
اضغط هنـــا (http://archive.org/download/khorog_sword_replay/khorog_sword_replay.doc)
للتحميل بصيغة وورد 2007 ، 2010
اضغط هنـــا (http://archive.org/download/khorog_sword_replay/khorog_sword_replay.docx)
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=40108



بارك الله فيكم اصحاب المنهج السوي جزاكم الله خيرا و جعله الله في ميزان حسناتكم و الله ما اصابنا من بلاء الا من فعل الاخوان و الخوارج ومن هو على شاكلتهم من المبتدعة

موسى عبد الله
2014-12-02, 21:17
يتلاعبون بالادلة الشرعية والكلام لتضليل عقول الناس

الكفر البواح = الكفر الظاهر الواضح الذي لا يتخلف فيه اثنان من العقلاء المنصفين مثلا عندما يصعد احدهم رئيسا للجمهورية ويحذف كل المواد الاسلامية من الدستور ويحذف التربية الاسلامية من المناهج التربوية فهل هذا عنده عذر ؟ اليس هذا كفرا بواحا ؟ اليس لنا من الله فيه فيه برهان ؟ اليس هناك برهان على ان من يحارب الاسلام هو كافر ؟

ثم يقولون لك يجب ان تتوفر القدرة وهذه تراهة جديدة فهل يستيقظ المسلمون ذات يوم ليجد كل واحد فيهم دبابة امام منزله تنتظره لكي يركب فيها ويذهب للقتال ؟

عندما لا تتوفر القدرة فالواجب هنا هو الاعداد لا السكون وهذا ما لا يقوله علماء السلاطين


دمرتم البلاد و قتلتم العباد تحتكمون الى المتشابه وتنسون المحكم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمرالعامه
في هذا زمان نطق في كثير من امور العامه اناس احلامهم احلم العصافير وعقل قد قاد زمامه الهوى لا يرى ما حبانا الله به من دين عظيم و نعمة الامن العظيمة يعجب برأيه ولو خالفه عموم الناس من عقالهم واصحاب شورتهم فقد ياتي برأي او فكره اومشروع لم ينزل الله به من سلطان قد فصل لغيرنا يريد ان يطبقه علينا دون الرجوع الى دين او شرع او مصلحه عامه يهلك به غيره ويضيع به حياتهم وشئون امرهم0وسبحان الله انتشر هذا الامر في هذا الزمان بشكل عظيم وخاصه عندنا ،و اصبح التافهون من الاخوان و التكفريين يتكلمون ،بالدين و هو لا يتجاوز انوفهم ،خرجو علي علي رضي الله عنه فقتلوه ،و خرجو على عثمان رضي الله عنه وقتلوه ،و ما الاغتيالات و الفتن الا من تدبيرهم قاتلهم الله
عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) .

قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق )) .
- عن أبى هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عُمَّيّةٍ ، يغضب لعَصَبَةٍ ، أو يدعو إلى عَصَبَةٍ ، أو ينصر عَصَبَة ً ، فقتِل ، فقِتلة ٌ جاهلية . ومن خرج على أمتي ، يضرب برها و فاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفى لذي عهدٍ عهدهُ ، فليس مني ولست منه )) .

أخرجه مسلم في صحيحه (1848)

aboubilal
2014-12-02, 21:17
بارك الله فيكم اصحاب المنهج السوي جزاكم الله خيرا و جعله الله في ميزان حسناتكم و الله ما اصابنا من بلاء الا من فعل الاخوان و الخوارج ومن هو على شاكلتهم من المبتدعة

بل ما أصابنا من هوان فهو منكم يا من خذلوا الإسلام و المسلمين في وقت اجتمع أعداء الدين على اختلاف ايدلوجياتهم اجتمع اليساري و العلماني و الشيوعي و الليبيرالي على محاربة دعاة الإسلام دين و دولة ، جاء أصحاب عمامات فخذلوا الإسلام و المسلمين و انحيازوا للظلمة و العلمانيين في محاربة الإسلام
ماذا تقولون للمظلومين و المظلومات يوم القيامة عندما يقولون لله تعالى :يا رب أمرت علماء دينكم أن ينصروا المظلومين و أن لا يخذلوا دعاتك و أن لا يكتموا الحق لكنهم خذلونا و اعانوا علينا الظلمة ، و أفتوا للطغاة اننا ضالين مضلين وخوارج يجوز قتلنا
اللهم انتقم شر انتقام

موسى عبد الله
2014-12-02, 21:25
بل ما أصابنا من هوان فهو منكم يا من خذلوا الإسلام و المسلمين في وقت اجتمع أعداء الدين على اختلاف ايدلوجياتهم اجتمع اليساري و العلماني و الشيوعي و الليبيرالي على محاربة دعاة الإسلام دين و دولة ، جاء أصحاب عمامات فخذلوا الإسلام و المسلمين و انحيازوا للظلمة و العلمانيين في محاربة الإسلام
ماذا تقولون للمظلومين و المظلومات يوم القيامة عندما يقولون لله تعالى :يا رب أمرت علماء دينكم أن ينصروا المظلومين و أن لا يخذلوا دعاتك و أن لا يكتموا الحق لكنهم خذلونا و اعانوا علينا الظلمة ، و أفتوا للطغاة اننا ضالين مضلين وخوارج يجوز قتلنا
اللهم انتقم شر انتقامم
ما هو رصيدك من العلم الشرعي ،هل تعرف التوحيد ،بماذا ننصر بالجهل أم بالعلم ،هل تعرف ربك ،هل تعرف دينك ،هل تعرف نبيك ،أكاد اجزم ان عجوزا في 80 مازالت على فطرتها تعرف التوحيد احسن منك ،وبئس قوم ابو جهل اعلم بلاإله إلا الله منهم تعلم ثم تعالى لتناقش ،ارفع الجهل عن نفسك و لا تقل في دين الله بدون علم

aboubilal
2014-12-02, 21:28
دمرتم البلاد و قتلتم العباد تحتكمون الى المتشابه وتنسون المحكم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمرالعامه
في هذا زمان نطق في كثير من امور العامه اناس احلامهم احلم العصافير وعقل قد قاد زمامه الهوى لا يرى ما حبانا الله به من دين عظيم و نعمة الامن العظيمة يعجب برأيه ولو خالفه عموم الناس من عقالهم واصحاب شورتهم فقد ياتي برأي او فكره اومشروع لم ينزل الله به من سلطان قد فصل لغيرنا يريد ان يطبقه علينا دون الرجوع الى دين او شرع او مصلحه عامه يهلك به غيره ويضيع به حياتهم وشئون امرهم0وسبحان الله انتشر هذا الامر في هذا الزمان بشكل عظيم وخاصه عندنا ،و اصبح التافهون من الاخوان و التكفريين يتكلمون ،بالدين و هو لا يتجاوز انوفهم ،خرجو علي علي رضي الله عنه فقتلوه ،و خرجو على عثمان رضي الله عنه وقتلوه ،و ما الاغتيالات و الفتن الا من تدبيرهم قاتلهم الله
عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) .

قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق )) .
- عن أبى هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عُمَّيّةٍ ، يغضب لعَصَبَةٍ ، أو يدعو إلى عَصَبَةٍ ، أو ينصر عَصَبَة ً ، فقتِل ، فقِتلة ٌ جاهلية . ومن خرج على أمتي ، يضرب برها و فاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفى لذي عهدٍ عهدهُ ، فليس مني ولست منه )) .

أخرجه مسلم في صحيحه (1848)

نعم سنون خداعات ، كنا نسمع من علماء عن عقيدة بلال و هو يعذب، عمار يعذب و جهاد الصحابة في سبيل الدين ، و عن السلف و هم يصدحون بالحق و لا يخافون في الله لوم لائم
فلم حان الوقت كي يثبتوا لنا انهم يفعلون ما يقولون ، فاذا بنا نٌفجَع في علمائنا، إلا من رحم ربك ، فانكشف الغطاء فسكت البعض عن ظلم الظلمة و ركن بعضهم للظلمة
بنات تسجن لأنهم رفضن الظلم فلا نسمع لهؤلاء العلماء كلام ، أما أن يردوا على داعية أو عالم آخر أخطأ في تعبير ففي هذا الحالة يقولون :نحن هنا

موسى عبد الله
2014-12-02, 21:37
نعم سنون خداعات ، كنا نسمع من علماء عن عقيدة بلال و هو يعذب، عمار يعذب و جهاد الصحابة في سبيل الدين ، و عن السلف و هم يصدحون بالحق و لا يخافون في الله لوم لائم
فلم حان الوقت كي يثبتوا لنا انهم يفعلون ما يقولون ، فاذا بنا نٌفجَع في علمائنا، إلا من رحم ربك ، فانكشف الغطاء فسكت البعض عن ظلم الظلمة و ركن بعضهم للظلمة
بنات تسجن لأنهم رفضن الظلم فلا نسمع لهؤلاء العلماء كلام ، أما أن يردوا على داعية أو عالم آخر أخطأ في تعبير ففي هذا الحالة يقولون :نحن هنا

يا هاذا اقول لك ان العالم لايرد على داعية أو طالب علم أخطأ حتى ينصحه سرا فإن تراجع عن قوله و عن خطاه و اعترف و الا رد عليه و بين خطأه و بين منهجه كي لا يغتر به العامة أمثالك

بن ثابت3
2014-12-04, 20:41
نعم سنون خداعات ، كنا نسمع من علماء عن عقيدة بلال و هو يعذب، عمار يعذب و جهاد الصحابة في سبيل الدين ، و عن السلف و هم يصدحون بالحق و لا يخافون في الله لوم لائم
فلم حان الوقت كي يثبتوا لنا انهم يفعلون ما يقولون ، فاذا بنا نٌفجَع في علمائنا، إلا من رحم ربك ، فانكشف الغطاء فسكت البعض عن ظلم الظلمة و ركن بعضهم للظلمة
بنات تسجن لأنهم رفضن الظلم فلا نسمع لهؤلاء العلماء كلام ، أما أن يردوا على داعية أو عالم آخر أخطأ في تعبير ففي هذا الحالة يقولون :نحن هنا

لسان حالك يقول ان الحكام العرب كفار مشركين بالله و لا يدينون بالاسلام
وانهم يخرجون الناس من المساجد و لا يرضون ان تقام شعائر الدين

هذه مقارنة باطلة من المشبه و المشبه به

والواقع على عكس ذلك فالدين منتشر و الشعائر تقام و الحمد لله وما رأينا اي محاربة للدين

aboubilal
2014-12-04, 21:23
يا هاذا اقول لك ان العالم لايرد على داعية أو طالب علم أخطأ حتى ينصحه سرا فإن تراجع عن قوله و عن خطاه و اعترف و الا رد عليه و بين خطأه و بين منهجه كي لا يغتر به العامة أمثالك

و لماذا لا يفعل نفس الشيء مع الحاكم
إذا كان الداعية أخطأ و غير متعمد ، لكن الحاكم مصر على منكره مجاهرا به داعيا له و مشجعا للحركات، و محاربا للدين و معطل له ؟

ألا يكفي كل هذا أن ينكر هذا العالم منكر هذا الحاكم جهرة و بشراسة كما ينكر خطأ الداعية جهرة و بشراسة

لكن نسيت شيء مهم : الهجوم على الداعية لا يكلف شيئا
لكن إنكار منكر الحاكم فيه سجن و ربما تعذيب بل قتل في بعض الأحيان
إذا أسد على أخيه و نعامة مع الحاكم

aboubilal
2014-12-04, 21:36
لسان حالك يقول ان الحكام العرب كفار مشركين بالله و لا يدينون بالاسلام
وانهم يخرجون الناس من المساجد و لا يرضون ان تقام شعائر الدين

هذه مقارنة باطلة من المشبه و المشبه به

والواقع على عكس ذلك فالدين منتشر و الشعائر تقام و الحمد لله وما رأينا اي محاربة للدين

لم أقل انهم كفرة فلا تقولني ما لم اقل
أما ما تصفه بان الأمر بخير و الحمد لله
أقول لك ما ذا تنتظر من عين شخص يجعل الحاكم فوق كل انتقاد ، هذه العين التي غلب عليها حجاب الركون إلى الحاكم إلا أن تر أن كل شيء على ما يرام
اما عين الشخص الذي لم يتلوث بتقديس الحاكم فهو يرى أن كل عام يمر إلا الدين ينحسر و الماديات تغطي و الإلحاد و التشيع يخرج راسه
منذ ساعات كنت أتكلم مع شخص يقول أن الأمر حسن قلت له
هل كنت تتصور منذ سنين أن الملاهي الليلية في الجزائر ستكون بكثرة و تفتح حتى في رمضان مع وجون ز سكر
هل كنت تتصور منذ سنين أن الوزير يعلن الحاده أو شخص آخر يعلن تشيعه في تلفزة
هل كنت تتصور منذ سنين أن يصبح في المدن الكبرى احياء معروفة لتجمع الشواط جنسيا
و الآن صدرت لهم مؤخرا جريدة
هل كنت تتصور منذ سنين أن يكون إشهار للربا
هل كنت تتصور منذ سنين أن يكون فديوا كلييبات هابطة في التلفزة
هل كنت تتصور منذ سنين أن ينحسر الحجاب الشرعي ليعوض بشيء لا يمكن تسميته ، لانه انفصام الشخصية



و لا أتكلم عن تبذير المال و خيانة مصالح المسلمين و تهريب مال المسلمين للغرب

خالد عنابي
2014-12-04, 21:42
يا هاذا اقول لك ان العالم لايرد على داعية أو طالب علم أخطأ حتى ينصحه سرا فإن تراجع عن قوله و عن خطاه و اعترف و الا رد عليه و بين خطأه و بين منهجه كي لا يغتر به العامة أمثالك

فالاولى اذن ان ينكر منكر الحاكم ويبين خطاه علانية حتى لا يغتر به العامة امثالك لان الحاكم له من ادوات التاثير ما ليس للداعية مثلها من وسائل اعلام وسلطات وتشريعات وادارات واجهزة واعوان وغيرهم

aboubilal
2014-12-04, 21:43
م
ما هو رصيدك من العلم الشرعي ،هل تعرف التوحيد ،بماذا ننصر بالجهل أم بالعلم ،هل تعرف ربك ،هل تعرف دينك ،هل تعرف نبيك ،أكاد اجزم ان عجوزا في 80 مازالت على فطرتها تعرف التوحيد احسن منك ،وبئس قوم ابو جهل اعلم بلاإله إلا الله منهم تعلم ثم تعالى لتناقش ،ارفع الجهل عن نفسك و لا تقل في دين الله بدون علم

هذا بالضبط ما يميز الوهابيين و المداخلة خاصة
يظنون انفسهم أعلم الناس ، كل من يكلمهم جاهل

لاحظت انهم إذا رأوا شخص ليس له سروال نصف الساق و لحية طويلة ظنوا انهم أعلم منهم لأن لهم لحية طويلة و سروال نصف الساق

العجوز التي في 80 تعرف التوحيد افضل منك و لو سألتها لقالت من لوازم التوحيد عدم خذلان المسلم المظلوم المضطهد من الحاكم
و من لوازم التوحيد عدم الرضى عند رؤية المنكر و إنكاره باللسان ان استطعت
ومن لوازم التوحيد عدم إهانة العلمانيين في هدم الإسلام أو محاربة اخوانك

الياس محمد
2014-12-04, 23:39
العقيدة الواسطية

ثُمَّ هُم مَّعَ هّذِهِ الأُصُولِ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَونَ عَنِ الْمُنْكَرِ عَلَى مَا تُوجِبُهُ الشَّرِيعَةُ: وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالأَعْيَادِ مَعَ الأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا،


العقيدة الطحاوية

ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة‏.‏
والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما ‏.‏ ‏



قال عمرو بن العاص لابنه: يا بني احفظ عني ما أوصيك به: إمامٌ عدلٌ خيرٌ من مطرٍ وابلٍ، وأسدٌ حطوم خيرٌ من إمام ظلوم، وإمام ظلومٌ غشوم خيرٌ من فتنةٍ تدوم. [الآداب الشرعية (1/238)]


قال الشاعر:،
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه# وقاضي اﻷرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل# لقاضي اﻷرض من قاضي السماء

موسى عبد الله
2014-12-05, 20:56
هذا بالضبط ما يميز الوهابيين و المداخلة خاصة
يظنون انفسهم أعلم الناس ، كل من يكلمهم جاهل

لاحظت انهم إذا رأوا شخص ليس له سروال نصف الساق و لحية طويلة ظنوا انهم أعلم منهم لأن لهم لحية طويلة و سروال نصف الساق

العجوز التي في 80 تعرف التوحيد افضل منك و لو سألتها لقالت من لوازم التوحيد عدم خذلان المسلم المظلوم المضطهد من الحاكم
و من لوازم التوحيد عدم الرضى عند رؤية المنكر و إنكاره باللسان ان استطعت
ومن لوازم التوحيد عدم إهانة العلمانيين في هدم الإسلام أو محاربة اخوانك

الوهابيين يكفيهم شرفا نسبهم الى اسم من اسماء الله الحسنى الوهاب ، اما انهم يظنون انفسهم اعلم اهل الارض إذا قصدت باتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه و سلم كذلك المنهج الحق ،فأظن انهم اعلم اهل الارض بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا شرفهم أنتم ما هو منهجكم، تعلم دينك

aboubilal
2014-12-05, 22:35
الوهابيين يكفيهم شرفا نسبهم الى اسم من اسماء الله الحسنى الوهاب ، اما انهم يظنون انفسهم اعلم اهل الارض إذا قصدت باتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه و سلم كذلك المنهج الحق ،فأظن انهم اعلم اهل الارض بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا شرفهم أنتم ما هو منهجكم، تعلم دينك

لم يكن اسم يدل على شيء الشرف في الإيمان و تقوى
ليس لهم من علم إلا القليل ، لكنه العجب و الكبر على خلق الله

aboubilal
2014-12-05, 22:48
العقيدة الواسطية

ثُمَّ هُم مَّعَ هّذِهِ الأُصُولِ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَونَ عَنِ الْمُنْكَرِ عَلَى مَا تُوجِبُهُ الشَّرِيعَةُ: وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالأَعْيَادِ مَعَ الأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا،


العقيدة الطحاوية

ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة‏.‏
والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما ‏.‏ ‏



قال عمرو بن العاص لابنه: يا بني احفظ عني ما أوصيك به: إمامٌ عدلٌ خيرٌ من مطرٍ وابلٍ، وأسدٌ حطوم خيرٌ من إمام ظلوم، وإمام ظلومٌ غشوم خيرٌ من فتنةٍ تدوم. [الآداب الشرعية (1/238)]


قال الشاعر:،
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه# وقاضي اﻷرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل# لقاضي اﻷرض من قاضي السماء





صدقوا ، فهم لا يتكلمون عن الحاكم الكافر بل عن الحاكم الفجر الذي عرفه على بن طالب رضي الله عن فقال هوالذي يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفيئ
ابحث في حكامنا عمن يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفيئ(أي يقيم الجهاد)

قال ابن حزم في الرسائل و الذهبي و ابن كثير و احمد بن حنبل في العلل عن ابي لكر بن عياش: كان أهل العلم يقولون "ما خرج أتقى ممن خرج يوم الحرة "

aboubilal
2014-12-05, 23:09
وهذا أبو حنيفة الذي قال عن الأوزاعي أحتملنا أبا حنيفة على كل شيء حتى جاءنا بالسيف يعني قتال الظلمة وقد وقف أبو حنيفة إلى جانب الإمام زيد بن علي عند خروجه على بني أمية وساعد زيدا على خروجه بالمال ونصح الناس بالوقوف إلى جانبه وكان نفس الموقف مع محمد بن عبد الله الملقب بالنفس الزكية وأخيه إبراهيم وهما من أولاد الحسين بن علي في الثورة الثانية سنة 145هـ حيث أفتى أن الخروج معه أفضل من الحج النفل خمسين أو سبعين مرة، وحين خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الدولة الأموية في زمن ولاية الحجاج وقف إلى جانبه أكثر الفقهاء أمثال سعيد بن جبير والشعبي وابن أبي ليلى وابن كثير وأن فرقة عسكرية من القراء وهم العلماء وقفت إلى جانب صف بن الأشعث ضد الحجاج ولم يقل أحد من العلماء أن خروجه هذا غير جائز، وقد قال بالخروج عند توافر شروطه التامة الإمام الشافعي والشعبي والإمام الغزالي والقاضي عياض وبن حزم والشهرستاني والجويني والمودودي وبن الأمير الصنعاني والشوكاني والجصاص وغيرهم.


علماء السلف يتكلمون فلا تكذبوا عليهم



لا نريد منكم خروجا و لكن إنكار منكر الحاكم باللسان

الياس محمد
2014-12-05, 23:22
صدقوا ، فهم لا يتكلمون عن الحاكم الكافر بل عن الحاكم الفجر الذي عرفه على بن طالب رضي الله عن فقال هوالذي يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفيئ
ابحث في حكامنا عمن يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفيئ(أي يقيم الجهاد)

قال ابن حزم في الرسائل و الذهبي و ابن كثير و احمد بن حنبل في العلل عن ابي لكر بن عياش: كان أهل العلم يقولون "ما خرج أتقى ممن خرج يوم الحرة "

الحمدلله نحن ننقل لك فقط كلام العلماء دون تعليق او اضافة


معركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً " .
وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :
- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .
- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .

قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف :
" على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم " ،
ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ،
فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة " ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم .

فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح .
وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى(3/412):وجرت في إمارته ( أي يزيد )أمور عظيمة:
أحدها: مقتل الحسين رضي الله عنه ....

وأما الأمر الثاني:فإن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله ، فبعث إليهم جيشاً ، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يقتلون وينهبون ، ويفتضون الفروج المحرمة. ثم أرسل جيشاً إلى مكة ، وتوفى يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعِل بأمره.اهـ

وقال رحمه الله في المنهاج (2/365) :
وأما مافعله ـ يزيد ـ بأهل الحرة،فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته أرسل إليهم مرة بعد مرة يطلب الطاعة فامتنعوا ،فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري ، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد.اهـ



إن الروافض شر من وطئ الحصى ـــ..............................ـــ من كل إنس ناطق أو جان

الياس محمد
2014-12-05, 23:41
الخروج على الحاكم المسلم الظالم

ذهب غالب أهل السنة والجماعة إلى أنه لا يجوز الخروج على أئمة الظلم والجور بالسيف ما لم يصل بهم ظلمهم وجورهم إلى الكفر البواح، أو ترك الصلاة والدعوة إليها .
وهذا المذهب منسوب إلى الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما. وهم: سعد بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، وابن عمر، ومحمد بن مسلمة ) رضي الله تعالى عنهم أجمعين. وهو: مذهب الحسن البصري والمشهور عن الإمام أحمد بن حنبل وعامة أهل الحديث.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (... ولهذا كان مذهب أهل الحديث ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر، أو يستراح من فاجر...) ((مجموع الفتاوى)) (4/444). .
هذا والإجماع على ذلك بعض العلماء كالنووي في شرحه لصحيح مسلم ((شرح صحيح مسلم)) (12/229).
وكابن مجاهد البصري الطائي فيما حكاه عنه ابن حزم ((مراتب الإجماع)) لابن حزم (ص: 199).


الخروج على الحاكم الكافر المرتد:
وهذا متفق على وجوب الخروج عليه ومنابذته بالسيف إذا قُدر على ذلك، أما إذا لم يكن لهم قدرة عليه فعليهم السعي إلى سلوك أقرب طريق للإطاحة به، وتخليص المسلمين من تسلطه عليهم مهما كلَّف ذلك من جهد، يدل على ذلك حديث عُبادة ((... وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان)) رواه البخاري (7055)، ومسلم (1840). من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. .
قال الحافظ ابن حجر: (وإذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك، بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها كما في الحديث... يعني حديث عبادة الآنف الذكر) ((فتح الباري)) (13/7). .
وقال في موضع آخر: (إنه - أي الحاكم - ينعزل بالكفر إجماعًا، فيجب على كل مسلم القيام في ذلك، فمن قوي على ذلك فله الثواب، ومن داهن فعليه الإثم، ومن عجز وجبت عليه الهجرة من تلك الأرض)

aboubilal
2014-12-06, 01:07
الحمدلله نحن ننقل لك فقط كلام العلماء دون تعليق او اضافة


معركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً " .
وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :
- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .
- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .

قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف :
" على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم " ،
ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ،
فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة " ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم .

فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح .
وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى(3/412):وجرت في إمارته ( أي يزيد )أمور عظيمة:
أحدها: مقتل الحسين رضي الله عنه ....

وأما الأمر الثاني:فإن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله ، فبعث إليهم جيشاً ، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يقتلون وينهبون ، ويفتضون الفروج المحرمة. ثم أرسل جيشاً إلى مكة ، وتوفى يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعِل بأمره.اهـ

وقال رحمه الله في المنهاج (2/365) :
وأما مافعله ـ يزيد ـ بأهل الحرة،فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته أرسل إليهم مرة بعد مرة يطلب الطاعة فامتنعوا ،فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري ، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد.اهـ



إن الروافض شر من وطئ الحصى ـــ..............................ـــ من كل إنس ناطق أو جان

تنقل ما يتفق مع رأيكم و تتناسون مع لا يتفق مع رأيكم
ثم تحرفون الكلم عن مواضعه

أعطيت تعريف على رضي الله عنه ما يقصد السلف بالحكم الفاجرتلذي لا يجوز الخروج عليه لكن تتجاهله و لو كنت حقا ميدا للحق لناقشتني فيه

ثم هناك فرق بين الخروج و إنكار المنكر. باللسان

و الله كلما قرات في هذا الموضوع حمدت الله انه لم يبتليني بفكركم و تبين لي أن الإسلام لم يات لتثبيت قواعد الظلمة المستدين بل جاء لتحرير الناس من هؤلاء الظلمة

الياس محمد
2014-12-06, 01:26
تنقل ما يتفق مع رأيكم و تتناسون مع لا يتفق مع رأيكم
ثم تحرفون الكلم عن مواضعه

أعطيت تعريف على رضي الله عنه ما يقصد السلف بالحكم الفاجرتلذي لا يجوز الخروج عليه لكن تتجاهله و لو كنت حقا ميدا للحق لناقشتني فيه

ثم هناك فرق بين الخروج و إنكار المنكر. باللسان

و الله كلما قرات في هذا الموضوع حمدت الله انه لم يبتليني بفكركم و تبين لي أن الإسلام لم يات لتثبيت قواعد الظلمة المستدين بل جاء لتحرير الناس من هؤلاء الظلمة




قال تعالى (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ومايذكر إلا أولوا الألباب)

هناك فرق بين العاصي المتعمد والمخطيء المجتهد المتأول المريد نصرة الاسلام إن كان من أهل العلم الذين يسوغ لهم النظر كالحسين رضي الله عنه
فالأول هو المذنب والثاني مغفور له كما جاء في الحديث إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله اجر
وإذا أصاب فله أجران

فكان رضي اللله عنه متأول وهو إذا تأول فليس تأوله من جنس تأول الخوارج الجهلة والذين لايحل لهم النظر في العلم وبناء الأحكام بالاتفاق
وقد جاءت النصوص النبوية بالمنع من الخروج وإذا تعارض مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلك وموقوف على بعض الصحابة فالمرفوع يقدم
كما قال بن عمر هب أن أبي منع المتعة في الحج أقول نبي الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبعوه أم أبي
فقد جاءت النصوص الواضحة الجلية التي لم تنسخ بالمنع من الخروج والخلاف وخروج الحسين وابن الزبير كان أولا ثم استقر الاجماع على المنع

كما روى البخاري في صحيحه عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ

قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف :
" على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم " ،

الياس محمد
2014-12-06, 01:30
يستدل الخوارج على تجويز الخروج على الحاكم بخروج الحسين والزبير رضي الله عنهما


الرد على هذه الشبهة من خسمة أوجه:


الوجه الأول :
أن الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تمنع من الخروج ولو ظلم ولو فسق ولو عصى ,
ولم تستثنِ إلا الكفر الصريح .
جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنه - ( خ : 7053 - م : 7467 ) :
« من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر . فإن من فارق الجماعة شبراً فمات ؛ فميتةٌ جاهلية » .
وجاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) :
« إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا حتى تلقوني على الحوض » .
قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - ( خ : 7055 [ 7056 ] - م : 4748 ) :
دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا : أن بايَعَنا على السمع والطاعة ؛ في منشطنا , ومكرهنا , وعسرنا , ويسرنا , وأثَرَةٍ علينا . وألاّ ننازع الأمرَ أهلَهُ .
قال:
« إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان »



الوجه الثاني :
أن ابن الزبير والحسين قد خالفهم الصحابةُ في ذلك - - رضي الله عنهم - أجمعين - ,
كما أنكر بعضُ كبار التابعين - رحمهم الله - الدخولَ مع ابن الأشعث
قال الإمام البخاري - رحمه الله - ( 7111 ) :
حدثنا سليمان بن حرب , حدثنا حماد بن زيد , عن أيوب , عن نافع , قال :
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :
إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :
« ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة » ,
وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ,
وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال ,
وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه .

وقال العلامة ابن الأثير - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) :
« فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة , فتجهز للمسير , فنهاه جماعة , منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛
كما كان عبد الله بن عمر , وسعيد بن المسيب , وعلي بن الحسين , وغيرهم : ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد .
وكما كان الحسن البصري , ومجاهد , وغيرهما : ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .
وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :
« ولهذا لما أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة :
أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : ألاّ يخرج . . . » انتهى .

وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 ، حوادث سنة : 64هـ ) :
« وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .

وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 ، حوادث سنة : 60هـ ) :
« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك , وحذروه منه , وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق , وأمروه بالمقام بمكة , وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .

قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :
استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنهما - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك , لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال :
يا ابن عمّ : إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع , فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى , فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم , ونفوا عدوّهم , وضبطوا بلادهم , فسر إليهم , وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم , وعمّاله تجبي بلادهم , فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .
وجاءه مرّة فقال :
يا ابن عمّ : إنّي أتصبّر ولا أصبر , إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك , وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .
وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال , فقال : أين تريد , قال : العراق , وهذه كتبهم وبيعتهم , فقال لـه ابن عمر : لا تذهب , فأبى , فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا , وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً , فأبى أن يرجع , فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل .

وقال سعيد بن ميناء - رحمه الله - : سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول :
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله , ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني .
وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال :
يا أبا عبد الله : إني لكم ناصح , وإني عليكم مشفق , وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم , فإني سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني .
وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إني فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق , فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .
وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم - أجمعين :
أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين .
وكان يقول :
غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة , فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش , وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس , فإن الجماعة خير .
وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :
اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك .
وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل , فناشدته بالله ألاّ يخرج , فإنه يخرج في غير وجه خروج , إنما خرج يقتل نفسه , فقال : لا أرجع .
وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض , فوالله ما حمدتم ما صنعتم , فعصاني .
وكتب إليه المسور بن مخرمة - رضي الله عنهما - :
إيّاك أن تغترّ بكتب أهل العراق .



الوجه الثالث :

أن الخروج على الحجاج ليس سببه الفسق !
بل كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه - .
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى



الوجه الرابع :
أن الإجماع استقرّ بعد ذلك على منع الخروج على الحاكم ؛
إلا في حالة الكفر الصريح فقط .
قال الإمام النووي - رحمه الله - بعد الكلام عن خروج الحسين وابن الزبير - رضي الله عنهم - وخروج بعض التابعين - رحمهم الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :

قال القاضي عياض: وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ؛ ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم » انتهى .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين » انتهى .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ، ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) :
« وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور , وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر

الوجه الخامس:

خروج الزبير والحسين رضي الله عنهما فتنة ولا يصح الإستدلال بالفتنة بل هي حجة عليهم
يكفي مخالفة الصحابة لبن الزبير والحسين رضي الله عنهم
وهذا رد على من يتمسك بهذه الشبهة ويجوز الخروج على ولاة الامر

بتصرف

الياس محمد
2014-12-06, 01:44
بيان مخالفة الصحابة للحسين وابن الزبير رضي الله عنهم أجمعين وإنكار بعض كبار التابعين الدخول مع ابن الأشعث

قال البخاري - رحمه الله - ( 7111 ) :
حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، قال :
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :
إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة » ، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال ،
وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه .

وقال ابن الأثير - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) :
« فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة ، فتجهز للمسير ، فنهاه جماعة ، منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛ كما كان عبد الله ابن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :
« ولهذا لما أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة :
أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج . . . » انتهى .

وقال ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 حوادث سنة : 64هـ ) :
« وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .

وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 حوادث سنة : 60هـ ) :
« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك ، وحذروه منه ، وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق ، وأمروه بالمقام بمكة ، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .



قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنه - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك ، لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال:
يا ابن عمّ ؛ إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع ، فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى ، فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ، ونفوا عدوّهم ، وضبطوا بلادهم ، فسر إليهم ، وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم ، وعمّاله تجبي بلادهم ، فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .

وجاءه مرّة فقال:
يا ابن عمّ ؛ إنّي أتصبّر ولا أصبر ، إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك ، وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .

وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال ، فقال : أين تريد ، قال : العراق ، وهذه كتبهم وبيعتهم ، فقال لـه ابن عمر : لا تذهب ، فأبى فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل.

وقال سعيد بن ميناء سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول :
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله ، ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني.

وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال
:يا أبا عبد الله ؛ إني لكم ناصح ، وإنّي عليكم مشفق ، وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم ، فإنّي سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملّوني وأبغضوني .

وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إنّي فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .

وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم أجمعين - :[
أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين .


وكان يقول:
غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ، فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش ، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس ، فإن الجماعة خير .

وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -:اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك .

وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل ، فناشدته بالله أن لا يخرج ، فإنه يخرج في غير وجه خروج ، إنما خرج يقتل نفسه ، فقال : لا أرجع .

وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض ، فوالله ما حمدتم ما صنعتم ، فعصاني .

موسى عبد الله
2014-12-06, 07:29
وهذا أبو حنيفة الذي قال عن الأوزاعي أحتملنا أبا حنيفة على كل شيء حتى جاءنا بالسيف يعني قتال الظلمة وقد وقف أبو حنيفة إلى جانب الإمام زيد بن علي عند خروجه على بني أمية وساعد زيدا على خروجه بالمال ونصح الناس بالوقوف إلى جانبه وكان نفس الموقف مع محمد بن عبد الله الملقب بالنفس الزكية وأخيه إبراهيم وهما من أولاد الحسين بن علي في الثورة الثانية سنة 145هـ حيث أفتى أن الخروج معه أفضل من الحج النفل خمسين أو سبعين مرة، وحين خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الدولة الأموية في زمن ولاية الحجاج وقف إلى جانبه أكثر الفقهاء أمثال سعيد بن جبير والشعبي وابن أبي ليلى وابن كثير وأن فرقة عسكرية من القراء وهم العلماء وقفت إلى جانب صف بن الأشعث ضد الحجاج ولم يقل أحد من العلماء أن خروجه هذا غير جائز، وقد قال بالخروج عند توافر شروطه التامة الإمام الشافعي والشعبي والإمام الغزالي والقاضي عياض وبن حزم والشهرستاني والجويني والمودودي وبن الأمير الصنعاني والشوكاني والجصاص وغيرهم.


علماء السلف يتكلمون فلا تكذبوا عليهم



لا نريد منكم خروجا و لكن إنكار منكر الحاكم باللسان

معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وفقه الله

اأما الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكل ذلك خلاف السنة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية ويحدث البغضاء بين ولي الأمر والرعية وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه[/color]

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
6 / 11 / 1432

aboubilal
2014-12-06, 09:45
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وفقه الله

اأما الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكل ذلك خلاف السنة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية ويحدث البغضاء بين ولي الأمر والرعية وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه[/color]

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
6 / 11 / 1432


ماذا تنتظر من فوزان أن يقول
اطرح السؤال على علي جمعة سيرد عليك كذلك
لكن لا فوزان و لا على جمعة يؤخذ بقولها في هذا المجال

aboubilal
2014-12-06, 09:59
بيان مخالفة الصحابة للحسين وابن الزبير رضي الله عنهم أجمعين وإنكار بعض كبار التابعين الدخول مع ابن الأشعث

قال البخاري - رحمه الله - ( 7111 ) :
حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، قال :
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :
إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة » ، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال ،
وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه .

وقال ابن الأثير - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) :
« فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة ، فتجهز للمسير ، فنهاه جماعة ، منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛ كما كان عبد الله ابن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :
« ولهذا لما أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة :
أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج . . . » انتهى .

وقال ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 حوادث سنة : 64هـ ) :
« وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .

وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 حوادث سنة : 60هـ ) :
« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك ، وحذروه منه ، وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق ، وأمروه بالمقام بمكة ، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .



قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنه - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك ، لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال:
يا ابن عمّ ؛ إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع ، فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى ، فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ، ونفوا عدوّهم ، وضبطوا بلادهم ، فسر إليهم ، وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم ، وعمّاله تجبي بلادهم ، فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .

وجاءه مرّة فقال:
يا ابن عمّ ؛ إنّي أتصبّر ولا أصبر ، إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك ، وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .

وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال ، فقال : أين تريد ، قال : العراق ، وهذه كتبهم وبيعتهم ، فقال لـه ابن عمر : لا تذهب ، فأبى فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل.

وقال سعيد بن ميناء سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول :
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله ، ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني.

وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال
:يا أبا عبد الله ؛ إني لكم ناصح ، وإنّي عليكم مشفق ، وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم ، فإنّي سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملّوني وأبغضوني .

وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إنّي فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .

وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم أجمعين - :[
أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين .


وكان يقول:
غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ، فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش ، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس ، فإن الجماعة خير .

وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -:اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك .

وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل ، فناشدته بالله أن لا يخرج ، فإنه يخرج في غير وجه خروج ، إنما خرج يقتل نفسه ، فقال : لا أرجع .

وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض ، فوالله ما حمدتم ما صنعتم ، فعصاني .

في كل ما ذكرت لم أجد احد اتهم الحسين أو أهل الحرة بانهم من الخوارج أو الضالين
كون أن بعض الصحابة أو التابعين لم يوافقوه هذا لا يعني انه على ضلال بل كل يقدر الأمر و تبعاته
أتظن أن الحسين و الذين معه و أهل الحرة و كانوا من أعلم الناس و اتقاهم تعودوا مخالفة النصوص و مخالفة الاجماع

و يكفي أن اختلفوا في الأمر بدليل ما ذكرت لك من قبل من قول أبو حنيفة و القاضي عياض و قولهم لم يكن اتقى من الذين خرجوا يوم الحرة


هذا يعني انه ليس هناك اجماع على عدم الخروج على الحاكم الظالم


ثم كيف يكون اجماع و خيرة السلف من تابعين و صحابة و علماء من أبو حنيفة و مالك و الشافعي خرجوا أو ايدوا ذلك

ما فعله الذين ذكرتهم في مشاركاتك هو انهم وازنوا تبعات الخروج و لذلك جنحوا لعدم الخروج

كيف تقول اجماع

قال ابن حزم في الرسائل و الذهبي و ابن كثير و احمد بن حنبل في العلل عن ابي لكر بن عياش: كان أهل العلم يقولون ما خرج أتقى ممن خرج يوم الحرة

قال زفر بن هذيل تلميذ ابي حنيفة :أبو حنيفة اعطى البيعة لابراهيم بن الحسن الكامل احد احفاد على رضي الله عنه، و دعا الناس للخروج معه فقال زفر لابي حنيفة لست منته حتى تضع في اعناقنا الحبال
الجصاص يذكر قال الاوزاعي تحملنا من ابي حنيفة كل شيئ حتى جاءنا بالسيف ضد الظلمة
حدثني سعيد ابن عبد الحميد ابن جعفر قال حدثني غير واحد من العلماء من تلاميذ امام مالك قالوا قلنا لمام مالك ما رايك في خلع بيعة ابي جعفر المنصور و مبايعة محمد النفس الزكية قال نعم فقالوا يا امام انا على أعناقنا بيعة فقال انما بايعتم مكرهين ، و الناس بايعوا النفي الزكية
اخبر القاضي عياض ان امام مالك اعطي نفس الفتوي في خلافة هارون الرشيد


أعلم جيدا انك لم تعطي أهمية لما اذكر لك من أقوال علماء كبار علماء السلف ماداموا يخافون فتوى شيوخك من السعودية



إنكم تختارون ما يناسب هواكم و لا تتبعون الدليل

jumbofile
2014-12-06, 12:33
معلومات مفيدة
حياكم الله

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-06, 13:26
أول الخروج كلمة في المجامع. على المنابر .في الفايسبوك والمنتديات والتغريدات في تويتر......
ثم دعوات الى المظاهرات ......
وبعدها اسقاط الحاكم الفاجر وفتن لا نهاية لها ووقوع ضحايا وشهداء .
هكذا واقع المسلمين اليوم و لكن الشقي من لا يتعظ من غيره
أمعي حق في ما قلت أو عندكم إعتراض ؟

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-06, 13:42
لولا الأئمةُ لم تأمن لنا سبلٌ وكان أضعفنا نهباً لأقوانا
لله درهم ما أفقههم.
وقال الطرطوشي في قوله تعالى:{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.
قال: "لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف، وينصف المظلوم من ظالمه لتواثب الناس بعضهم على بعض".

ومن تأمل هذه النصوص علم فقه السلف، وعلم حكمة الله العظيمة في أن جعل للناس إماماً يسوسهم وأوجب عليهم طاعته، فكل ذلك يعود عليهم بالمصلحة وحفظ الأنفس والأموال والأعراض، ولولا ذلك لم ينتظم لهم حال، ولم يستقر لهم قرار، فتفسد الأرض ومن عليها.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السلطان ظل في الأرض، من أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله".

قال أهل العلم: كما أن الظل يلجأ إليه من الحر والشدة، فكذلك السلطان يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم، فإن الظلم له وهج وحر يحرق الأجواف ويظمئ الأكباد، فإذا أوى إلى سلطان سكنت نفسه، وارتاحت في ظل عدله، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة.

وقال الحسن ـ رحمه الله ـ في الأمراء:
"هم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة والجماعة والعيد، والثغور، والحدود، والله ما يستقيم الأمر إلا بهم وإن جاروا أو ظلموا، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون".
ولذا فإن من الواجب على الرعية توقير حاكمهم المسلم طاعة لله ورسوله واعترافاً بفضله عليهم في تأمين سبلهم ومعايشهم.

قال صلى الله عليه وسلم:"من أهان سلطان الله أهانه الله".

ولما خرج أبو ذر إلى الربذة، لقيه ركب من أهل الفتن، فقالوا: يا أبا ذر، قد بلغنا الذي صنع بك، فاعقد لواءً يأتك رجال ما شئت، قال: مهلاً مهلاً يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"سيكون بعدي سلطان فأعزوه، من التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام، ولم يقبل من توبة حتى يعيدها كما كانت".

رضي الله عنه.. ما أراد دنيا ولا زاحم عليها كما يفعل الخوارج، الذين لو عرض عليهم هذا العرض لتسابقوا إليه واغتروا به ورأوه فرصة لتحقيق دنياهم بدمار دنيا غيرهم ودينه.

ولذلك.. كلما تجرأ الناس على الحاكم اختل الأمن وتزعزع الهدوء وقديماً قيل: "الملك هيبة".

كما أنه من تمام توقيره عدم غيبته، لأن ذلك مما يحط من قدره ويجرئ الناس عليه فتذهب هيبته من قلوب الرعية، فتتحرك الفتن، ويهيج الشر، وربما أدى ذلك إلى خروج الرعية عليه وتخريب البلاد وإفساد معايش العباد.

وإن مما يفعله بعض الجهال لقلة ورعهم ودينهم، إن أبغضوا حاكماً ألصقوا به التهم فجعلوه فاسقاً خماراً، ماجناً زنديقاً، دون بينة واضحة ولا سلطان بين.

وهؤلاء لو راقبوا الله لما نطقوا بهذا الكلام، وقد قال الله تعالى: {ستكتب شهادتهم ويسألون}.

وقد حدثت في العصور الأولى قصة شبيهة بما يفعله بعض الناس من الطعن في الحكام، أو عمال للحكام ـ ربما كان بعضهم أكثر ديانة وحراسة لثغور الإسلام من هؤلاء المتكلمين ـ، وذلك أنه لما رجع أهل المدينة من عند يزيد بن معاوية، مشى بعضهم إلى محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما فأرادوه على خلع يزيد، فأبى عليهم.

فقال بعضهم: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب.

فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير، يسأل عن الفقه ملازماً للسنة.

قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.

[وهذه الشبهة التي تطلق دائما حتى في أزماننا هذه من قبل خوارج العصر].

فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع.
أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟! فلئن أطلعكم على ذلك، إنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطلعكم، فما يحل لكم أن تشهدوا بمالم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق، وإن لم نكن رأيناه.
قال: أبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} ولست من أمركم في شيء.

واعلم أنه مما ينبغي للسلطان على رعيته الدعاء له، وهذا من علامات السني المتبع لهدي نبيه صلوات ربي وسلامه عليه، قال الإمام البربهاري رحمه الله: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان، فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله"......
من خطبة النعمة الكبرى (http://vb.noor-alyaqeen.com/103871-post1.html)

aboubilal
2014-12-06, 18:19
أول الخروج كلمة في المجامع. على المنابر .في الفايسبوك والمنتديات والتغريدات في تويتر......
ثم دعوات الى المظاهرات ......
وبعدها اسقاط الحاكم الفاجر وفتن لا نهاية لها ووقوع ضحايا وشهداء .
هكذا واقع المسلمين اليوم و لكن الشقي من لا يتعظ من غيره
أمعي حق في ما قلت أو عندكم إعتراض ؟



هناك فرق بين أن تقول
1- المظاهرات حرام و من يفعلها فهو في ضلال و خالف السلف و يجب عدم إنكار منكر الحاكم بل السمع و الطاعة حتى و لو ما فل مما يفعله الآن حكامنا
2- المظاهرات لا تأتي بخير بل تؤدي إلى قتل و تشريد و فتن

الحالة الأولى جعلت كل من ينكر منكر الحاكم بالمظاهرات ضال
أما الحالة الثانية فلم تضلل من يتبنى المظاهرات كوسيلة للتغيير منكر الحاكم بل لم توافقه على نجاعة الوسيلة و بل على خطورتها


و نجد هذا عندما ندرس ما وقع لحسين رضي الله عنه و أهل الحرة
السلف الذين لم يوافقوهم على الخروج ، لم يهتموا الحسين بانه خارجي و لا أهل حرة بانهم على ضلال بل كل ما فعلوه هو انهم نهوهم لعدم جدوى ما يفعلون و لخطورته

لن تجدي احد من السلف أو الخلف يتهمهم بالضلال أو مخالفة السنة


الآن المشكل مع بعض العلماء انهم يجعلون القيام المظاهرات ضربا من الضلال و مخالفة السلف و السنة ، و يتهمون كل العلماء الذين مخالفوهم ا أي بانهم دعاة فتنة و ضلال ، رغم أن خيار السلف فعلوا اكثر من ذلك

aboubilal
2014-12-06, 18:27
لولا الأئمةُ لم تأمن لنا سبلٌ وكان أضعفنا نهباً لأقوانا
لله درهم ما أفقههم.
وقال الطرطوشي في قوله تعالى:{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.
قال: "لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف، وينصف المظلوم من ظالمه لتواثب الناس بعضهم على بعض".

ومن تأمل هذه النصوص علم فقه السلف، وعلم حكمة الله العظيمة في أن جعل للناس إماماً يسوسهم وأوجب عليهم طاعته، فكل ذلك يعود عليهم بالمصلحة وحفظ الأنفس والأموال والأعراض، ولولا ذلك لم ينتظم لهم حال، ولم يستقر لهم قرار، فتفسد الأرض ومن عليها.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السلطان ظل في الأرض، من أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله".

قال أهل العلم: كما أن الظل يلجأ إليه من الحر والشدة، فكذلك السلطان يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم، فإن الظلم له وهج وحر يحرق الأجواف ويظمئ الأكباد، فإذا أوى إلى سلطان سكنت نفسه، وارتاحت في ظل عدله، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة.

وقال الحسن ـ رحمه الله ـ في الأمراء:
"هم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة والجماعة والعيد، والثغور، والحدود، والله ما يستقيم الأمر إلا بهم وإن جاروا أو ظلموا، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون".
ولذا فإن من الواجب على الرعية توقير حاكمهم المسلم طاعة لله ورسوله واعترافاً بفضله عليهم في تأمين سبلهم ومعايشهم.

قال صلى الله عليه وسلم:"من أهان سلطان الله أهانه الله".

ولما خرج أبو ذر إلى الربذة، لقيه ركب من أهل الفتن، فقالوا: يا أبا ذر، قد بلغنا الذي صنع بك، فاعقد لواءً يأتك رجال ما شئت، قال: مهلاً مهلاً يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"سيكون بعدي سلطان فأعزوه، من التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام، ولم يقبل من توبة حتى يعيدها كما كانت".

رضي الله عنه.. ما أراد دنيا ولا زاحم عليها كما يفعل الخوارج، الذين لو عرض عليهم هذا العرض لتسابقوا إليه واغتروا به ورأوه فرصة لتحقيق دنياهم بدمار دنيا غيرهم ودينه.

ولذلك.. كلما تجرأ الناس على الحاكم اختل الأمن وتزعزع الهدوء وقديماً قيل: "الملك هيبة".

كما أنه من تمام توقيره عدم غيبته، لأن ذلك مما يحط من قدره ويجرئ الناس عليه فتذهب هيبته من قلوب الرعية، فتتحرك الفتن، ويهيج الشر، وربما أدى ذلك إلى خروج الرعية عليه وتخريب البلاد وإفساد معايش العباد.

وإن مما يفعله بعض الجهال لقلة ورعهم ودينهم، إن أبغضوا حاكماً ألصقوا به التهم فجعلوه فاسقاً خماراً، ماجناً زنديقاً، دون بينة واضحة ولا سلطان بين.

وهؤلاء لو راقبوا الله لما نطقوا بهذا الكلام، وقد قال الله تعالى: {ستكتب شهادتهم ويسألون}.

وقد حدثت في العصور الأولى قصة شبيهة بما يفعله بعض الناس من الطعن في الحكام، أو عمال للحكام ـ ربما كان بعضهم أكثر ديانة وحراسة لثغور الإسلام من هؤلاء المتكلمين ـ، وذلك أنه لما رجع أهل المدينة من عند يزيد بن معاوية، مشى بعضهم إلى محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما فأرادوه على خلع يزيد، فأبى عليهم.

فقال بعضهم: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب.

فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير، يسأل عن الفقه ملازماً للسنة.

قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.

[وهذه الشبهة التي تطلق دائما حتى في أزماننا هذه من قبل خوارج العصر].

فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع.
أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟! فلئن أطلعكم على ذلك، إنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطلعكم، فما يحل لكم أن تشهدوا بمالم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق، وإن لم نكن رأيناه.
قال: أبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} ولست من أمركم في شيء.

واعلم أنه مما ينبغي للسلطان على رعيته الدعاء له، وهذا من علامات السني المتبع لهدي نبيه صلوات ربي وسلامه عليه، قال الإمام البربهاري رحمه الله: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان، فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله"......
من خطبة النعمة الكبرى (http://vb.noor-alyaqeen.com/103871-post1.html)






هذه هو الركون إلى الحكام الظلمة
و هذا هو نبيع ديننا بدنيا غيرنا
و تضعون أحاديث في غير موضعها
و تستشهدون بمواقف السلف مع حكمهم و انتم تعلمون علم اليقين أن افسد حاكم عندهم يعتبر عندنا من اصلح الحكام مقارنة بحكامنا
اقرئي

روى ابن عساكر من طريق النضر قال( دخلت على المأمون فقال : كيف اصبحت يا نضر ؟ فقلت بخير يا أمير المؤمنين،فقال : ما الإرجاء ؟ فقلت : دين يوافق الملوك , يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ! قال : صدقت )البداية والنهاية 10/276

صدقوا ، فهم لا يتكلمون عن الحاكم الكافر بل عن الحاكم الفجر الذي عرفه على بن طالب رضي الله عن فقال هوالذي يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفيئ
ابحث في حكامنا عمن يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفيئ(أي يقيم الجهاد)

قال ابن حزم في الرسائل و الذهبي و ابن كثير و احمد بن حنبل في العلل عن ابي لكر بن عياش: كان أهل العلم يقولون ما خرج أتقى ممن خرج يوم الحرة

قال زفر بن هذيل تلميذ ابي حنيفة :أبو حنيفة اعطى البيعة لابراهيم بن الحسن الكامل احد احفاد على رضي الله عنه، و دعا الناس للخروج معه فقال زفر لابي حنيفة لست منته حتى تضع في اعناقنا الحبال
الجصاص يذكر قال الاوزاعي تحملنا من ابي حنيفة كل شيئ حتى جاءنا بالسيف ضد الظلمة
حدثني سعيد ابن عبد الحميد ابن جعفر قال حدثني غير واحد من العلماء من تلاميذ امام مالك قالوا قلنا لمام مالك ما رايك في خلع بيعة ابي جعفر المنصور و مبايعة محمد النفس الزكية قال نعم فقالوا يا امام انا على أعناقنا بيعة فقال انما بايعتم مكرهين ، و الناس بايعوا النفي الزكية
اخبر القاضي عياض ان امام مالك اعطي نفس الفتوي في خلافة هارون الرشيد
السؤال الآن :اذا كان هؤلاء العلماء الكبار فعلوا فعلوا و قالوا ما قالوا في حكامهم، ما ذا سيقولون في حكامنا اليوم

موسى عبد الله
2014-12-06, 20:17
قال الامام الشافعي رحمة الله "ما جادلت عالما الا وغلبته وما جادلت جاهلا الا وغلبنى" ... وإن إجتمع الجهل مع سوء الخلق، فأعلم أن سئ الخلق يأبي إلا أن تدنو لمستواه ... اللهم إكفنا شر الكبر و سوء الخلق ...

العثماني السادس
2014-12-06, 23:35
سآخذ هذا الرد كمنوذج لتبيان تهافت القوم :

يستدل الخوارج على تجويز الخروج على الحاكم بخروج الحسين والزبير رضي الله عنهما

مصطلح "الخوارج" خلاص .... فقد بريقه وأصبح بلا معنى ولا مضمون بعد أن أصبح شيوخكم يؤيدون الخوارج
ففي ليبيا أنتم تؤيدون الخارجي حفتر ويؤيده شيوخكم من على القنوات الفضائية مثل شيخكم محمد بن ربيع المدخلي.
وفي مصر وقفتم مع الخارجي السيسي قبل أن يتغلب وقد نكث البيعة وانقلب على ولي الأمر الشرعي ..فهو خارجي
فمصطلح الخوارج أصبح مصطلح مستهلك وفضفاض وبلا قيمة علمية بالأساس
والأكثر : مصطلح مثير للسخرية بسبب توظيفكم الساقط له.

فضلا على أنه من الناحية العلمية لا قيمة لاسقاطه وتوظيفه في شبهاتكم : لأن الخوارج يُكفرون مرتكب الكبيرة ؛ ولا نعلم أحدا ممن ترمونهم يهذا الوصف يُكفر صاحب الكبيرة
كما أن الخوارج يُكفرون بعض الصحابة ومنهم خلفاء راشدين ؛ وليس في زمننا أحد يكفر الصحابة غير الرافضة.

ثم إن توظيف مصطلح "الخوارج" يتناقض مع ظروف تكوين المصطلح
فعندما تقولون عن "داعش" أنهم خوارج ؛ فعلى من خرجوا ؟ على الحاكم الرافضي المالكي ؟ أليس الروافض كفار ؟ فشرط الكفر متحقق ؛ وهاهم الدواعش أثبتوا وبالفعل تحقق شرط القدرة ؛ وصار لهم جيش وسلطان ودولة يسطون عليها نفوذهم ؛
فشرك كفر الحاكم و شرط القدرة متحققان في وضع داعش ؛ فلماذا تصفونهم بالخوارج ؟ ؟؟

شبهاتكم متهافتة ؛ واصغر طفل في الإبتدائي يستطيع نسف ما تروجون له.

الرد على هذه الشبهة من خسمة أوجه:
الوجه الأول :
أن الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تمنع من الخروج ولو ظلم ولو فسق ولو عصى ,
ولم تستثنِ إلا الكفر الصريح .
تيبحون الخروج بشرط تحقق الكفر .. طيب
وعندما نسأل شيوخم ما حكم الدخول في البرلمانات يقولون : حرام ... لأن الديمقراطية كفر
الديمقراطية كفر...والعلمانية كفر... إذن وبمقتضى فتاوى شيوخكم فالخروج على الحكام ليس حرام لأن شرط الكفر متحقق ؛ فحكام الوطن العربي ينادون بالديمقراطية ويشرعونها في دساتيرهم ومواثيق الدولة ويعتمدون الأحزاب الديمقراطية ؛ ويُنظمون الإنتخابات البرلمانية التي تشرع بغير ما أنزل الله من قوانين منافية لشريعة رب العالمين ؛أليس هذا هو كفر عندكم ؟
وما يفعله آل سعود من موالاة الكفار والنصارى ودخولهم في حلف ضد المسلمين ؟ أليس هو ردّة عن الدين وكفر بمقتضى الناقض الثامن من نواقض الإسلام في كتب الإمام ابن عبد الوهاب ؟

طبعا ورغم هذا التنظير المدون في كتبكم سنجد مشايخكم يتلونون بالقول أن الوقوع في الكفر لا يقتضي تكفير الفاعل
يعني يجب أن يقول الحاكم : أنا كافر
هل وُجد في التاريخ الإسلامي حاكم اعترف على نفسه بالكفر ؟
تقول في نقلك في الوجه الثالث ; //// الخروج على الحجاج ليس سببه الفسق ! بل كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه - . قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى ////

كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه
كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه
كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه

ليتك تفهم معنى عند من رأوا الخروج عليه.

وكما ترى : من فمك ندينك.


الوجه الثاني :
أن ابن الزبير والحسين قد خالفهم الصحابةُ في ذلك - - رضي الله عنهم - أجمعين - ,
كما أنكر بعضُ كبار التابعين - رحمهم الله - الدخولَ مع ابن الأشعث

عدد الصحابة والتابعين والفقهاء الذين رأوا إنكار المنكر بالسيف والخروج على الحاكم أكثر من الصحابة الذين قالوا خلاف ذلك
ابتداء من أم المؤمنين عائشة التي خرجت على أمير المؤمنين علي ؛ ودارت بينهما حروب في صفين وغيرها
ومعها طلحة
والزبير
وكذلك فعل معاوية الذي رفض مبايعة ابن ابي طالب بالخلافة وانفصل بالشام
ومعه عمرو بن العاص ؛ وحاربوا الخليفة الشرعي ابن أبي طالب.
وكذلك الصحابي النعمان بن بشير
ومن بعدهم حسين بن علي الذي خرج على يزيد
وعبد الله بن الزبير
وأصحاب الحرة من القراء وفيهم عدد كبير من الصحابة
بل قبل ذلك ففي من ثار على الخليفة عثمان وحاصره بعض الصحابة مثل : عبد الرحمن بن عديس البلوي
وأما من التابعين فنذكر سعيد ابن جبير
ومن الفقهاء أبي حنيفة الذي أيد ثورة محمد ذي النفس الزكية
وغيرهم كثير.

الوجه الرابع :
أن الإجماع استقرّ بعد ذلك على منع الخروج على الحاكم ؛
إلا في حالة الكفر الصريح فقط .

أي إجماع ؟
لا إجماع ولا هم يحزنون ؛ ومن قال بالإجماع فقد أخطأ أو توهم أو كذب
وابن حزم فند دعوى الإجماع عندما قال

قال ابنُ حزمٍ في ( الإجماع ) : ورأيتُ لبعضِ مَن نصَبَ نفسَه للإمامة والكلام في الدين , فصولاً , ذكر فيها الإجماع , فأتى فيها بكلام , لو سكت عنه , لكان أسلمَ له في أخراه , بل الخرسُ كانَ أسلمَ له , وهو ابنُ مجاهد البصري المتكلم الطائي , لا المقرئ , فإنه ادَّعى فيه الإجماعَ أنهم أجمعوا على أنه لا يُخرَجُ على أئمة الجَوْرِ , فاستعظمتُ ذلك , ولعمري إنه لعظيمٌ أن يكون قد عَلِمَ أنَّ مخالِفَ الإجماع كافرٌ , فيُلقي هذا إلى الناس , وقد عَلِمَ أنَّ أفاضلَ الصحابة وبقيَّة السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية , وأن ابن الزبير ومَن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه , وأن الحسينَ بنَ عليٍّ ومَن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً , رضي الله عن الخارجين عليه , ولعن قَتَلَتَهم , وأن الحسن البصري وأكابرَ التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم , أترى هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ مَن كفَّرهم , فهو أحقُّ بالكفرِ منهم , ولعمري لو كان اختلافاً - يخفى - لعذرناه , ولكنه مشهورٌ يعرفه أكثرُ مَن في الأسواق , والمخدَّراتُ في خُدورِهِنَّ لاشتهاره , ولكن يحقُّ على المرء أن يَخطِمَ كلامَه ويَزُمَّه إلا بعد تحقيق ومَيْزٍ , ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد , وأن كلام المرءِ محسوبٌ مكتوبٌ مسؤول عنه يومَ القيامة مُقَلَّداً أجرَ مَنِ اتبعه عليه أو وزرَه . انتهى

وعدد ابن حزم في مقام آخر من رأى من الصحابة إنكار المنكر بالسيف والخروج على الحاكم فقال ابن حزم - رحمه الله - : " وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة، وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وطلحة، والزبير، وكل من كان معهم من الصحابة. وقول معاوية وعمرو، والنعمان بن بشير، وغيرهم ممن معهم من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، وهو قول عبد الله بن الزبير، ومحمد والحسن بن علي، وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار القائمين يوم الحرة، رضي الله عن جميعهم أجمعين، وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين، كعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وابن البحتري الطائي، وعطاء السلمي الأزدي، والحسن البصري، ومالك بن دينار، ومسلم بن بشار، وأبي الحوراء، والشعبي وعبد الله بن غالب، وعقبة بن عبد الغافر بن صهبان، وماهان، والمطرف بن المغيرة، ابن شعبة، وأبي المعدو حنظلة بن عبد الله، وأبي سح الهنائي، وطلق بن حبيب، والمطرف بن عبد الله ابن الشخير، والنصر بن أنس، وعطاء بن السائب، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وأبي الحوسا، وجبلة بن زحر وغيرهم، ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن عمر، وكعبيد الله بن عمر، ومحمد بن عجلان، ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر، ومطر الوراق، ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله، وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة، والحسن بن حي، وشريك، ومالك، والشافعي، وداود، وأصحابهم. فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث، إما ناطق بذلك في فتواه وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رأوه منكراً.

انتهى كلامه ...

فهل بعد هذا الكم الهائل من الصحابة والتابعين وتابعيهم والفقهاء والأئمة تتحدثون عن إجماع ؟؟؟

الا ما أجهل البعض.



الوجه الخامس:
خروج الزبير والحسين رضي الله عنهما فتنة ولا يصح الإستدلال بالفتنة بل هي حجة عليهم
يكفي مخالفة الصحابة لبن الزبير والحسين رضي الله عنهم
وهذا رد على من يتمسك بهذه الشبهة ويجوز الخروج على ولاة الامر


مخالفةالصحابة لبن الزبير والحسين رضي الله عنهم كما تقولون تعني في المقابل مخالفة الزبير والحسين لغيرهم
لأن القضية ذات وجهين... هذا خالف هذا..
وقد نقلنا في كلام ابن حزم أسماء الصحابة الذين رأوا الخروج على الحاكم تغيير المنكر بالسيف وأن الخروج هو مذهب بعض السلف ؛
إذن فالمسألة خلافية
ومادامت كذلك فاكفونا شركم ... ولا يحق لكم أن تلزموا غيركم بما لم يلتزم به الصحابة أنفسهم
ولا تدّعوا الإجماع على مسألة خلافية اختلف فيها أهل الإجماع أنفسهم
وفي الخلاف مندوحة
ومادامت المسألة اجتهادية ومنذ عصر الخليفة الثالث فلا يحق لكم ادعاء معرفة الحق والصواب ولا يحق لكم تخطئة غيركم.

العثماني السادس
2014-12-07, 00:16
هذه هو الركون إلى الحكام الظلمة
و هذا هو نبيع ديننا بدنيا غيرنا
و تضعون أحاديث في غير موضعها
و تستشهدون بمواقف السلف مع حكمهم و انتم تعلمون علم اليقين أن افسد حاكم عندهم يعتبر عندنا من اصلح الحكام مقارنة بحكامنا


الحكومات العلمانية أدركت أن المحرك الأساسي للشعوب والكافي بإسقاطها هو "الإسلام"
وأن التيار الإسلامي هو الوحيد الذي يشكل عليها خطرا
لذلك هي تحارب الإسلام بالإسلام ذاته ؛ من خلال توظيف فتاوى شيوخ يقومون بحماية العلمانية بقال الله وقال الرسول
تسأل بعض الشيوخ :
ماحكم الإنتخابات ؟؟؟؟ - حرام...بدعة
ماحكم الديمقراطية ؟؟؟ - حرام ...كفر
ماحكم الخروج على الحاكم ؟؟ - حرام ..خروج
المظاهرات ؟؟ حرام
المسيرات ؟ حرام
الإضراب ؟ حرام
الإنكار العلني ؟ حرام

التغيير السلمي بالصندوق حرام ؛ والتغيير عبر أساليب الضغط كالإضراب حرام ؛والتغيير الثوري بالإنقلاب حرام ؛ إذن ماذا بقي من وسيلة لتغيير هذا الحاكم أو إجباره على الإستجابة لمطالب ؟ فكل شيء حرام ؟ حاكم حصّن نفسه بفتاوى التحريم من شيوخ لا هم لهم إلا شيطنة الحركات والجماعات الناشطة ؟
إنها أساليب ماسونية ابتدعها الطغاة ؛ ليست في دين الله في شيء
أولئك الشيوخ الذين يفتونك بالنصح للحاكم سرا هم أول من يتناقض مع نهج السلف ومع فتاواهم ؟
تراهم يتحدثون عن الحاكم المتغلب ؛ فهل يقولون اليوم عن البغدادي الذي يسيطر على ثلث العراق أنه متغلب ؟ وهل يفتون له بالسمع والطاعة ؟ أم تراهم يُحرضون عليه ويتآمرون ويتناقضون مع فتاوى النصح سرا ؟
ولماذا لم يقولوا على صدام حسين عندما غزا الكويت وتغلب على أهلها أنه حاكم متغلب بالسيف ؟ بل حرّضوا عليه واستجلبوا له الصليبي الكافر وتحالفوا معه ضد "حاكم متغلب" ؟
ولماذا لا يصفون حركة محمد ابن عبد الوهاب ودولة آل سعود بالخوارج وقد خرجوا على الدولة العثمانية وحاربوها وكفر أتباعهم شيوخ المذاهب في الحجاز ؟
شيوخ السعودية اباحوا التكفير والخروج ؛ وعندما استتب الحكم لآل سعود حرّموا التكفير والخروج.
فالمسألة إذن سياسية ولا علاقة لها بالشرع الحكيم.

الخالد العنابي
2014-12-07, 00:24
الحكومات العلمانية أدركت أن المحرك الأساسي للشعوب والكافي بإسقاطها هو "الإسلام"
وأن التيار الإسلامي هو الوحيد الذي يشكل عليها خطرا
لذلك هي تحارب الإسلام بالإسلام ذاته ؛ من خلال توظيف فتاوى شيوخ يقومون بحماية العلمانية بقال الله وقال الرسول
يسأل بعض الشيوخ : ماحكم الإنتخابات ؟؟؟؟ - حرام
ماحكم الديمقراطية ؟؟؟ - حرام
ماحكم الخروج على الحاكم ؟؟ - حرام
التغيير السلمي بالصندوق حرام ؛ والتغيير الثوري بالإنقلاب حرام ؛ إذن ماذا بقي من وسيلة لتغيير هذا الحاكم الذي حصّن نفسه بالشرع وبشيوخ لا هم لهم إلا شيطنة الحركات والجماعات الناشطة ؟
إنها أساليب ماسونية ابتدعها الطغاة ؛ ليست في دين الله في شيء
أولئك الشيوخ الذين يفتونك بالنصح للحاكم سرا هم أول من يتناقض مع نهج السلف ومع فتاواهم ؟
تراهم يتحدثون عن الحاكم المتغلب ؛ فهل يقولون اليوم عن البغدادي الذي يسيطر على ثلث العراق أنه متغلب ؟ وهل يفتون له بالسمع والطاعة ؟ أم تراهم يُحرضون عليه ويتآمرون ويتناقضون مع فتاوى النصح سرا ؟
ولماذا لم يقولوا على صدام حسين عندما غزا الكويت وتغلب على أهلها أنه حاكم متغلب بالسيف ؟ بل حرّضوا عليه واستجلبوا له الصليبي الكافر وتحالفوا معه ضد "حاكم متغلب" ؟
ولماذا لا يصفون حركة محمد ابن عبد الوهاب ودولة آل سعود بالخوارج وقد خرجوا على الدولة العثمانية وحاربوها وكفر أتباعهم شيوخ المذاهب في الحجاز ؟
شيوخ السعودية اباحوا التكفير والخروج ؛ وعندما استتب الحكم لآل سعود حرّموا التكفير والخروج.
فالمسألة إذن سياسية ولا علاقة لها بالشرع الحكيم.

بارك الله فيك لا زيادة على ما قلت :19:

موسى عبد الله
2014-12-07, 10:25
بارك الله فيك لا زيادة على ما قلت :19:

تجادل في الدين بغير علم الاحرى بك تغيير اللقب ،فما أنت بالخالد

aboubilal
2014-12-07, 23:39
الحكومات العلمانية أدركت أن المحرك الأساسي للشعوب والكافي بإسقاطها هو "الإسلام"
وأن التيار الإسلامي هو الوحيد الذي يشكل عليها خطرا
لذلك هي تحارب الإسلام بالإسلام ذاته ؛ من خلال توظيف فتاوى شيوخ يقومون بحماية العلمانية بقال الله وقال الرسول
تسأل بعض الشيوخ :
ماحكم الإنتخابات ؟؟؟؟ - حرام...بدعة
ماحكم الديمقراطية ؟؟؟ - حرام ...كفر
ماحكم الخروج على الحاكم ؟؟ - حرام ..خروج
المظاهرات ؟؟ حرام
المسيرات ؟ حرام
الإضراب ؟ حرام
الإنكار العلني ؟ حرام

التغيير السلمي بالصندوق حرام ؛ والتغيير عبر أساليب الضغط كالإضراب حرام ؛والتغيير الثوري بالإنقلاب حرام ؛ إذن ماذا بقي من وسيلة لتغيير هذا الحاكم أو إجباره على الإستجابة لمطالب ؟ فكل شيء حرام ؟ حاكم حصّن نفسه بفتاوى التحريم من شيوخ لا هم لهم إلا شيطنة الحركات والجماعات الناشطة ؟
إنها أساليب ماسونية ابتدعها الطغاة ؛ ليست في دين الله في شيء
أولئك الشيوخ الذين يفتونك بالنصح للحاكم سرا هم أول من يتناقض مع نهج السلف ومع فتاواهم ؟
تراهم يتحدثون عن الحاكم المتغلب ؛ فهل يقولون اليوم عن البغدادي الذي يسيطر على ثلث العراق أنه متغلب ؟ وهل يفتون له بالسمع والطاعة ؟ أم تراهم يُحرضون عليه ويتآمرون ويتناقضون مع فتاوى النصح سرا ؟
ولماذا لم يقولوا على صدام حسين عندما غزا الكويت وتغلب على أهلها أنه حاكم متغلب بالسيف ؟ بل حرّضوا عليه واستجلبوا له الصليبي الكافر وتحالفوا معه ضد "حاكم متغلب" ؟
ولماذا لا يصفون حركة محمد ابن عبد الوهاب ودولة آل سعود بالخوارج وقد خرجوا على الدولة العثمانية وحاربوها وكفر أتباعهم شيوخ المذاهب في الحجاز ؟
شيوخ السعودية اباحوا التكفير والخروج ؛ وعندما استتب الحكم لآل سعود حرّموا التكفير والخروج.
فالمسألة إذن سياسية ولا علاقة لها بالشرع الحكيم.

بارك الله فيك

موسى عبد الله
2014-12-08, 16:51
ماذا تنتظر من فوزان أن يقول
اطرح السؤال على علي جمعة سيرد عليك كذلك
لكن لا فوزان و لا على جمعة يؤخذ بقولها في هذا المجال


بقول من ناحذ بقولك انت ام من هم على شاكلتك في التفكير ومن هم علماؤكم

العثماني السادس
2014-12-08, 20:16
بقول من ناحذ بقولك انت ام من هم على شاكلتك في التفكير ومن هم علماؤكم

يا أخ
أنت واقع ف مغالطة منهجية فاضحة
أولا/
لست في منتديات "سحاب" أو "البيضاء" أو مشتقاتها ؛ حيث الفكر مقولب على نمط واحد ؛ والمفترض أنك في قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية حيث الأعضاء تختلف مشاربهم ؛ ويجب احترام هذا الإختلاف .

ثانيا/
عند حوارك يجب البحث عن قواسم مشتركة بينك وبين محاورك ؛ وأن لا تلزمه إلا بما الزم به نفسه من قواعد ومباني فقهية وأصولية ورد الأدلة إلى مظانها.
وما تفعله في الإستشهاد بعالم تظن أنك ستفحم به محاورك هو خطا منهجي ؛ فهل الفوزان هو مرجعية عند كل المسلمين ؟ بمعنى هل كل العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه يُقلد الفوزان ؟
هل الاشعري والماتريدي والإباضي وغيرهم يُقلدون الفوزان حتى تحاجج به مخالفك ؟
الفوزان عالم عند جماعته السلفيين ؛ وكم يُشكل السلفية في العالم الإسلامي ؟
فأقواله هي حجة على من ينتهج السلفية فقط ؛ وليست حجة على غيره.
بل أكثر ؛ فليس كل السلفيين يُقلدون الفوزان ؛ فالسلفيون الحركيون لهم شيوخهم ؛ والسلفية الجهادية لهم شيوخ.
والقاسم المشترك بين الجميع هو قول الله ورسوله وإجماع الأمة ثم مااتفق عليه المتحوران من أصول يتم الإتفاق بشأنها
ماعدا ذلك فاقوال شيوخك تلزمك ولا تلزم غيرك

موسى عبد الله
2014-12-08, 20:49
يا أخ
أنت واقع ف مغالطة منهجية فاضحة
أولا/
لست في منتديات "سحاب" أو "البيضاء" أو مشتقاتها ؛ حيث الفكر مقولب على نمط واحد ؛ والمفترض أنك في قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية حيث الأعضاء تختلف مشاربهم ؛ ويجب احترام هذا الإختلاف .

ثانيا/
عند حوارك يجب البحث عن قواسم مشتركة بينك وبين محاورك ؛ وأن لا تلزمه إلا بما الزم به نفسه من قواعد ومباني فقهية وأصولية ورد الأدلة إلى مظانها.
وما تفعله في الإستشهاد بعالم تظن أنك ستفحم به محاورك هو خطا منهجي ؛ فهل الفوزان هو مرجعية عند كل المسلمين ؟ بمعنى هل كل العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه يُقلد الفوزان ؟
هل الاشعري والماتريدي والإباضي وغيرهم يُقلدون الفوزان حتى تحاجج به مخالفك ؟
الفوزان عالم عند جماعته السلفيين ؛ وكم يُشكل السلفية في العالم الإسلامي ؟
فأقواله هي حجة على من ينتهج السلفية فقط ؛ وليست حجة على غيره.
بل أكثر ؛ فليس كل السلفيين يُقلدون الفوزان ؛ فالسلفيون الحركيون لهم شيوخهم ؛ والسلفية الجهادية لهم شيوخ.
والقاسم المشترك بين الجميع هو قول الله ورسوله وإجماع الأمة ثم مااتفق عليه المتحوران من أصول يتم الإتفاق بشأنها
ماعدا ذلك فاقوال شيوخك تلزمك ولا تلزم غيرك



ماذا وجدت في موقع البيضاء و موقع شبكة سحاب السلفية ،ثم من اين تأتي باذلتك التي تحاور بها من هو ضد منهجك ،بالله عليك هل تستنبط الاحكام من فهمك للنصوص من الكتاب و السنة ثم من هم العلماء الذين تاخذ عنهم

توفيق43
2014-12-08, 23:29
يا أخ
أنت واقع ف مغالطة منهجية فاضحة
أولا/
لست في منتديات "سحاب" أو "البيضاء" أو مشتقاتها ؛ حيث الفكر مقولب على نمط واحد ؛ والمفترض أنك في قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية حيث الأعضاء تختلف مشاربهم ؛ ويجب احترام هذا الإختلاف .

ثانيا/
عند حوارك يجب البحث عن قواسم مشتركة بينك وبين محاورك ؛ وأن لا تلزمه إلا بما الزم به نفسه من قواعد ومباني فقهية وأصولية ورد الأدلة إلى مظانها.
وما تفعله في الإستشهاد بعالم تظن أنك ستفحم به محاورك هو خطا منهجي ؛ فهل الفوزان هو مرجعية عند كل المسلمين ؟ بمعنى هل كل العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه يُقلد الفوزان ؟
هل الاشعري والماتريدي والإباضي وغيرهم يُقلدون الفوزان حتى تحاجج به مخالفك ؟
الفوزان عالم عند جماعته السلفيين ؛ وكم يُشكل السلفية في العالم الإسلامي ؟
فأقواله هي حجة على من ينتهج السلفية فقط ؛ وليست حجة على غيره.
بل أكثر ؛ فليس كل السلفيين يُقلدون الفوزان ؛ فالسلفيون الحركيون لهم شيوخهم ؛ والسلفية الجهادية لهم شيوخ.
والقاسم المشترك بين الجميع هو قول الله ورسوله وإجماع الأمة ثم مااتفق عليه المتحوران من أصول يتم الإتفاق بشأنها
ماعدا ذلك فاقوال شيوخك تلزمك ولا تلزم غيرك




بارك الله فيك
الم ترى انهم يستعملون الآن تعابير ظاهرها عادية لكن هي اقصائية

كأن يقول قائلهم سمعت من علماء السنة أو علماء أهل السنة و الجماعة و يقصد علماؤهم ،

موسى عبد الله
2014-12-09, 13:10
بارك الله فيك
الم ترى انهم يستعملون الآن تعابير ظاهرها عادية لكن هي اقصائية

كأن يقول قائلهم سمعت من علماء السنة أو علماء أهل السنة و الجماعة و يقصد علماؤهم ،

اين التعابير الاقصائية في ردودنا ، الست تنتمي الى اهل السنة و الجماعة ،اذا كان جوابك لا ، فما منهجك

توفيق43
2014-12-09, 19:51
اين التعابير الاقصائية في ردودنا ، الست تنتمي الى اهل السنة و الجماعة ،اذا كان جوابك لا ، فما منهجك

طبعا أنا أهل السنة و الجماعة
أما الاقصاء فاسأل عنه أمثالك في حصر علماء السنة أو علماء أهل السنة و الجماعة في علماء مدرسة الحجاز
أما غيرهم فهم ضال حتى يثبت العكس أي حتى يتبع فتاوى المدخلي و امثاله

موسى عبد الله
2014-12-09, 20:20
طبعا أنا أهل السنة و الجماعة
أما الاقصاء فاسأل عنه أمثالك في حصر علماء السنة أو علماء أهل السنة و الجماعة في علماء مدرسة الحجاز
أما غيرهم فهم ضال حتى يثبت العكس أي حتى يتبع فتاوى المدخلي و امثاله

اذن انت اهل السنة و الجماعة ،من هم العلماء الذين تراهم اهلا للاخذ عنهم غير علماء الحجاز

توفيق43
2014-12-10, 23:16
اذن انت اهل السنة و الجماعة ،من هم العلماء الذين تراهم اهلا للاخذ عنهم غير علماء الحجاز


علمائي كثر بداية بعلماء السلف و أئمة المذاهب و محدثين و مفسرين و فقهاء أصولين, و ابن تيمية و ابن القيم و ابن الجوزي و الذهبي من تبعهم
فمن فقهاء المالكية: شيخ المذهب ابن رشدٍ الجدّ، وابن العربي، والمازري، والقاضي عياض، والأبهري، وابن شاس، وابن عرفة، والقرافي، وخليل بن إسحاق صاحب المختصر المشهور الذي هو عمدة المذهب، وكذا شراح مختصره كـ بهرام، والمواق، والزرقاني، والخرشي، والحطّاب، والرماصي، والدسوقي.. وغيرهم ..
وكان مالكية المغرب العربي يحفّظون أطفالهم في الكتاتيب قولَ الإمام ابن عاشر:
في عَقْدِ الأشعريّ وفقه مالك * وفي طريقة الجُنَيْدِ السالك
ومن فقهاء الشافعية: الغزاليُّ صاحب (الوسيط)، والرافعي محرّر مذهب الشافعي، والنووي صاحب (المنهاج)، وابن الرفعة، وتقي الدين السبكي، والكمال الدميري، والخطيب الشربيني، والجلال المحلّي، وزكريا الأنصاري، وابن حجر الهيتمي، وسليمان الجمل، والبُجَيْرِمِي، وغيرهم..
ومن فقهاء الحنفية: السرخسي صاحب (المبسوط)، والكاساني، وابن نجيم، وابن الهمام، والبدر العيني، ونجم الدين النسفي، وملا علي القاري، وابن عابدين، وغيرهم..
ومن فقهاء الحنابلة: ابن عقيل، وابن الجوزي، وأبو الخطاب الكَلُوذَانِي، وابن النجار، ، والبهوتي، والسفاريني، ومُرْعِي الكَرْمِي...
وغير هؤلاء كثيرٌ ممن تنقطع الأنفاس بذكرهم، وكتب طبقات المذاهب طافحة بتراجمهم وسِيَرِهم، وما كانوا إلا أشاعرةً أو ماتريدية..
ومن المفسِّرين:
البغوي، والواحدي، وابن عطية الأندلسي، والقرطبي، وابن كثير، والفخر الرازي، وأبو حيّان، وابن جُزَيّ، والماوردي، والسمرقندي صاحب (بحر العلوم)، والعزّ ابن عبد السلام، والسمين الحلبي، والسيوطي، وأبو السعود العمادي، والبيضاوي، والثعالبي، والخازن، والخطيب الشربيني، والنسفي، وابن عجيبة، والآلوسي، وإسماعيل حقّي البْرُوسَوِي،..وغيرهم
ومن المفسّرين المعاصرين: علامة تونس ومفخرتها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والأستاذ سيد قطب، وطنطاوي جوهري، والداعية الكبير محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والأستاذ سعيد حوّى، والعلامة الشيخ وهبة الزحيلي، وغيرهم.
ومؤلفات هؤلاء الأئمة هي العمدة في علم التفسير، وكلّهم على عقيدة الأشاعرة بلا خلاف من أحد، حتى الوهابية أنفسهم لا يَسَعُهُم إنكارُ ذلك، فكيف يوصفون بالضلال والبدعة، وعلى كتبهم المدارُ في فهم كلام الله عزوجل؟؟؟...
ومن علماء الحديث:
الحافظ الدارقطني، والحاكم النيسابوري، والبيهقي، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو سليمان الخطّابي، وأبو ذر الهروي راوي صحيح البخاري، وأبو طاهر السِّلَفي، والحافظ ابن حبان البستي، وأبو سعد ابن السمعاني، والحافظ ابن عساكر صاحب (تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري)، والخطيب البغدادي، ومحيي الدين النوويّ شارح صحيح مسلم، وأبو عمروا بن الصلاح، والحافظ المنذري، وابن أبي جمرة، والحافظ الكرماني، وأبو العباس القرطبي، وأبو الحجّاج المِزّي، وابن دقيق العيد، وخاتمة الحفاظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني صاحب (فتح الباري) الذي هو أعظم شرح على صحيح الإمام البخاري، والحافظ بدر الدين العيني، والحافظ السخاوي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والقسطلاني، والزرقاني شارح الموطأ، وعبد الرؤوف المنّاوي، وعبد الحيّ اللكنوي، وغيرهم..
ومن علماء الحديث المعاصرين: عبد الله بن الصديق الغماري الحسني، ومحمد عبد الحي الكتّاني الفاسي صاحب (فهرس الفهارس)، وبدر الدين الحسني، ومحمد راغب الطباخ الحلبي، ومحمد ياسين الفاداني المكي، ومحمد زاهد الكوثري، وعبد الفتّاح أبو غدة، ومحمود سعيد ممدوح، وغيرهم كثير.
ومن علماء الأصول:
أبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو حامد الغزاليّ، وفخر الدين الرازي، وأبو بكر بن العربي، وتقيّ الدين السبكي، وابنه تاج الدين، والصفيّ الأرموي، وسيف الدين الآمدي، وأبو إسحاق الشاطبي صاحب (الموافقات) الذي لم يُؤلَّفْ في علم المقاصد مثله، وجمال الدين الأسنوي، والبيضاوي، وبدر الدين الزركشي، والبَزْدَوِي، والعلاء البخاري صاحب (كشف الأسرار)، وشمس الأئمة السَّرَخْسيّ، والشهاب القرافي، وأبو إسحاق الشيرازي، وسعد الدين التفتازاني، وعضد الدين الإيجي، وأبو عمرو بن الحاجب صاحب (المختصر) المشهور الذي تنافس العلماء في شرحه والتحشية عليه، وابن الهمام الحنفي، وتلميذه ابن أمير الحاج، وصلاح الدين العلائي، وجلال الدين المحليّ، والبنّاني، والعبّادي، والعطّار صاحب الحواشي على (جمع الجوامع).
ومن علماء الأصول المعاصرين: محمد بك الخضري، ومحمد أبو زهرة، والعلامة الكبير محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقا، والدكتور وهبة الزحيلي، والشيخ مصطفى الزرقا، وعبد الوهاب خلاّف، والأستاذ مصطفى شعبان، وفتحي الدريني، وغيرهم كثير.
ومن علماء القراآت:
أبو عمرو الداني صاحب (المقنع)، والقاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي صاحب منظومة (حرز الأماني) المسماة بـ (الشاطبية) التي عليها مدار هذا العلم، وابن خالويه، وشمس الدين ابن الجزري شيخُ هذا الفنّ وإمامُه، وناهيك بكتابه: (النشر في القراآت العشر) ومنظومته (الجزرية) التي طارت شهرتها في الأمصار، وهي مما يحفظه الصبيان في كتاتيبهم.
ومن علماء التوحيد والعقائد:
إمام أهل السنة أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وتلميذه أبو عبد الله بن مجاهد البصري، وأبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة بـ (الطحاوية) على طريقة أبي حنيفة، وأبو منصور الماتريدي، وأبو بكر ابن الطيب الشهير بالباقلاني، وهو الملقّب بـ (سيف الأمة) و(لسان أهل السنة)، وإمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وحجة الإسلام أبو حامد الغزاليّ، وأبو بكر بن العربي، والشهرستاني، وعبد القاهر البغدادي، وأبو المظفر الأسفراييني، والإمام فخر الدين الرازيّ، وسيف الدين الآمدي، ومعين الدين النسفي، وعضد الدين الإيجي صاحب (المواقف)، وسعد الدين التفتازاني، والسيد الشريف الجرجاني، وجلال الدين الدوّاني، وأبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني صاحب العقائد المشهورة التي هي عمدة المتأخرين في هذا العلم، وغيرهم كثير ممن يطول ذكرهم واستقصائهم.
ومن علماء السلوك والتصوّف:
أبو القاسم القشيري صاحب (الرسالة القشيرية)، والكلاباذي صاحب (التعرّف)، والسهروردي، والغزاليُّ صاحب (إحياء علوم الدين) الذي هو من أمهات كتب الإسلام، حتى قيل: (من لم يطالع الإحياء فليس من الأحياء)، ومحي الدين ابن العربي صاحب (الفتوحات المكية)، وعبد الوهاب الشعراني صاحب (المنن الكبرى) في علم الأخلاق، وكذا كبار الأولياء والسادات كلهم من الأشاعرة، كأبي العباس المرسي، وأبي الحسن الشاذلي، وأبي مدين شعيب التلمساني، والرفاعي، وهلمّ جرا ممن تزخر بمناقبهم كتب الطبقات والتراجم.
ومن علماء اللغة:
الجوهريّ، وابن الأنباري، وابن سِيدَهْ صاحب (المخصّص)، وابن منظور صاحب (لسان العرب)، والمجد الفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، ومرتضى الزبيدي صاحب (تاج العروس) في 10 مجلدات، ونشوان الحميري صاحب (شمس العلوم).
ومن النحويين: ابن مالك صاحب الألفية المشهورة في النحو، وأبو حيّان، وابن خروف، وابن هشام صاحب (مغني اللبيب)، وخالد الجرجاوي، وابن عقيل شارح الألفية، والأشموني، والمكودي، والجزولي، وابن آجروم وشرّاح مقدّمته، وأبو بكر الشنواني، والفاكهي، وغيرهم ممن تطفح بهم كتب الطبقات.
ومن البلاغيين: وجلال الدين القزويني صاحب (تلخيص المفتاح)، وشُرّاح التلخيص: كـ التفتازاني، والبهاء السبكي، وعبد الحكيم السِّيَالْكُوتِي الهندي، والعصام الأسفراييني، والطيِّبي صاحب (التبيان)، والهاشمي صاحب (جواهر البلاغة).. وغيرهم.
ومن الأدباء: ابن الأثير صاحب (المثل السائر)، والقلقشندي صاحب (صبح الأعشى)، والنويري صاحب (بلوغ الأرب)، وابن فضل الله العمري صاحب (مسالك الأبصار)، وعبد القادر البغدادي صاحب (خزانة الأدب)، والدميري صاحب (حياة الحيوان) وغيرهم..
ومن المؤرخّين:
ابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) في 80 مجلّدا، وابن الجوزي صاحب (المنتظم)، وابن الأثير الجزري صاحب (الكامل في التاريخ)، وابن خلدون المؤرخ المشهور، والمقريزي صاحب (السلوك)، وابن تغري بردي صاحب (النجوم الزاهرة)، والجبرتي صاحب (عجائب الآثار)، ولسان الدين بن الخطيب(الإحاطة في أخبار غرناطة)، والمقريّ صاحب (نفح الطيب) في تاريخ الأندلس، والناصري صاحب (الاستقصا)، وأبو شامة المقدسي صاحب (الروضتين) في تاريخ بني أيوب، وابن العماد صاحب (شذرات الذهب)... وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم.
وكذلك من ألّف في السيرة النبوية كـ السهيلي صاحب (الروض الأُنُف) الذي شرح به سيرة ابن هشام، والبيهقي صاحب (دلائل النبوة)، والقاضي عياض صاحب (الشفا)، والبرهان الحلبي صاحب السيرة المشهورة بـ (إنسان العيون)، والصالحي صاحب (سبل الهدى والرشاد) وهو أوسعُ كتاب ٍ في السيرة في 10 مجلداتٍ أو أكثر..
ومثلهم من ألّف في الطبقات والتراجم كابن حجر في (الدرر الكامنة) والسخاوي في (الضوء اللامع)، والغزّي في (الكواكب السائرة) والمحبِّي في (خلاصة الأثر) والمرادي في (سلك الدرر)، والثعالبي في (يتيمة الدهر)، والزركلي في (الأعلام)، وهلمّ جرا




و ابن باديس و البشير الابراهيمي و الميلي و بقية علماء الجمعية
و ]
الدكتور يوسف القرضاو يالدكتور أحمد الريسوني الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغ يالدكتور سلمان فهد العودة الأستاذ الدكتور عصام أحمد البشير االشيخ محمد حسن ولد الددو الشنقيطي الدكتور خالد مذكور عبد الله المذكور الشيخ سالم عبد السلام الشيخي الشيخ أحمد العمري الأستاذ الدكتور عبد المجيد النجار الدكتور صفوت مصطفى خليلوفيتش الدكتور حارث الضاري لدكتورة سلوى محمد سليم العوا الشيخ إحسان هندركس الدكتور جمال بدوي الأستاذ حمدي أرسلان شيخ عبد الغفار عزيز الدكتور عبد الوهاب بن لطف الديلمي السيد علي محمد الصَّلاَّبي الدكتور محمد عثمان صالح محمد الدكتور محمد هداية نور وحيد الدكتور محمد هيثم الخياط الدكتور مروان محمد عايش أبو راس الأستاذ منير شفيق الأستاذة الدكتورة نزيهة معاريجالإمام البنا ذ عمر التلمسانيلأستاذ مصطفى مشهورالشهيد عبد القادر عودة الشيخ سيد سابق الدكتور مصطفى السباعيالشيخ عبد الفتاح أبو غدةالشيخ سعيد حوىب اللواء صلاح شاديالأستاذ عباس السيسيالأستاذ جابر رزب الأستاذ أنور وجدي

المستشار سالم البهنساوالشيخ علي الطنطاويالعلامة المودوديالعلامة أبو الحسن الندويالدكتور عبد الله ناصح علوان الشهيد ناصر السبحان الشيخ أحمد ديداتالدكتور أبو شقةالدكتور سيد نوالشيخ محمد محود الصواف الشيخ محمد الغزاليالدكتور صلاح الصاويالدكتور صلاح سلطان الدكتور فيصل مولويالدكتور عمر الأشقرالأستاذ فتحي يك الدكتور البوطي الأستاذ جمعة أمي الشيخ محمد حسين عيسى الدكتور مجدي الهلالي
الدكتور راغب السرجاني الأستاذ عصام العطار الأستاذ محمد الراشد الدكتور عبد الكريم زيدان الدكتور عبد المجيد الزنداني الدكتور عبد الله قادري الأهدل الدكتور عبد الحي الفرماويالدكتور زغلول النجار الأستاذ مصطفى الطحان الشيخ حسن الترابي الدكتور محمد عمارة الدكتور عبد الوهاب المسيري الأستاذ محمد قطب الدكتور جمال عبد الهادي الدكتور خالد أبو شادي الدكتور عوض القرن الشيخ علي بن عمر بادحدح الدكتور صالح الرقب
المهندس إسماعيل الأشقر الدكتور جاسم سلطان الشيخ محمد الحسن ولد الددوالدكتور عبد الرحمن الب الدكتور فريد الأنصاريالمستشار عبد الله العقيل الدكتور نجيب الكيلاني الدكتور جودت سعيد الدكتور عبد العظيم المطعني المهندس سيد دسوقي الأديب مصطفى صادق الرافعي الدكتور عبد العظيم الديب الشيخ الشعرواي
الشيخ محمد أبو زهرة الدكتور مصطفى محمودالدكتور صلاح الخالدي الشيخ مناع القطان الدكتور حسين شحاتهالعلامة مالك بن نبي الباحث وصفي عاشور أبو زيد المستشار علي جريشة العلامة عبد الوهاب خلافالدكتور عماد الدين خليل الأستاذ محمد مسعد ياقوت
الزحيلي, محمد حسن هيتوا و غيرهم


و هذا غيض من فيض كل في اختصاصه فتنوعت كتاباتهم , فلم نجد ما نجد عند غيرهم : يأتي عالم فيشرح الواسطية , فيأتى تلميذه فيشرح من جديد الواسطية,
و هكذا دواليك
تجد كتاب السنة للبربهاري تجد شرحوه شرح بعد شرح و هي فقط اعادات

لما الشيخ ددو في سعودية , في رسالة المجستير رفض ان يقدم رسالة عبارة عن تحقيق كتاب و قال لهم هذا النوع من الرسالات لا تغني و لا تسمن من جوع و كتب رسالة هل الاميل و sms لهما اعتبار في الشهادة في قضية ما في الاسلام
ة في الدكتوراه اصروا ان يحقق كتابا فرفض لنفس سبب و كتب بحثا في البيوع و المعاملات المعاصرة من منظور اسلامي

هذه البحوث التي يحتاج لها العلماء و طلبة العلم و الناس في عصرنا
و ليس اعادة شرح نفس الكتاب عشر مرات لاعادة نفس الكلام


و في الاخير ليس عندنا تقديس العلماء و لا عصمتهم فالكل يؤخذ منه و يرد و اذا ُرد على احد فرد مؤدب علي خال من اتهام بالضلال والفسق

الياس محمد
2014-12-10, 23:22
كل هؤلاء علمائك ماشاء الله انت شيخ كبير ونحن لا ندري

ام علمائك بالكلام فقط

توفيق43
2014-12-10, 23:37
كل هؤلاء علمائك ماشاء الله انت شيخ كبير ونحن لا ندري

ام علمائك بالكلام فقط

لم اقل مشايخي
بل علمائي

موسى عبد الله
2014-12-14, 20:35
كل هؤلاء علمائك ماشاء الله انت شيخ كبير ونحن لا ندري

ام علمائك بالكلام فقط


بارك الله فيك أخ الياس لاحظ من الذين ذكرهم و ان واجهته بكلامه فسوف ينقلب على عقبيه ذكر كل من الشيخ
ابن باديس و البشير الابراهيمي و الميلي و بقية علماء الجمعية

موسى عبد الله
2014-12-14, 20:41
لم اقل مشايخي
بل علمائي

ماذا تقول في قول الشيخ البشير الابراهيمي هنا

قال الشيخ الابراهيمي:(( إن السلفية نشأة وإرتياظ ودراسة، فالنشأة أن تنشأ في بيئة أو بيت كل ما يجري فيه على السنة عملا وقولا،والدراسة أن يدرس من القرآن والحديث والأصول الإعتقادية،ومن السيرة الجوانب الأخلاقية والنفسية،ثم يروض نفسه بعد ذلك على الهدى المعتصر من تلك السيرة وممن جرى على صراطها من السلف)).عيون البصائر 2/622
وقال أيضا: مبينا أن دعوة"جمعية العلماء المسلمين الجزائرين" دعوة سلفية محضة، في تقديمه لكتاب "العقائد الإسلامية "لإبن باديس:((هذه الدروس مما كان يلقيه أخونا المبرور الشيخ عبد الحميد بن باديس...في أصول العقائد الإسلامية وأدلتها من القرآن على الطريقة السلفية التي إتخذتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منهاجا لها بعد ذلك)).
2/لا طرقية في الاسلام.
قال الشيخ الابراهيمي:((أفيجمل بجنود الإصلاح أن يدعوا هذه القلعة تحمي الضلال وتؤويه أم يجب عليهم أن يحملوا عليها حملة صادقة شعارهم(لا صوفية في الاسلام)حتى يدكوها دكا وينسفونها نسفا ويذروها خاوية على عروشها)).الأثار1/175
بل اختار علماء الجمعية القضاء على الطرقية قبل القضاء على الإستعمار قال الإبراهيمي:(( ((كان من نتائج الدراسات المتكررة للمجتمع الجزائري بيني وبين ابن باديس منذا اجتماعنا في المدينة المنورة أن البلاء المنصب على هذا الشعب المسكين آت من جهتين متعاونيين وبعبارة أوصح من استعماريين مشتركيين يمتصان دمه ويتعرقان لحمه ويفسدان عليه دينه ودنياه:
(الأول)استعمار مادي هو الاستعمار الفرنسي يعتمد على الحديد والنار
(الثاني) استعمار روحي يمثله مشائخ الطرق المؤثرون في الشعب والمتغلغلون في جميع
أوساطهلمتاجورن باسم الدين المتعاونون مع الاستعمار عن رضى وطواعية وقد طال أمد هذا
الاستعمار الأخير وثقلت وطأته عل الشعب حتى أصبح يتألم ولا يبوح بالشكوى أو الانتقاد خوفا من الله بزعمه والاستعماران متعاضدان يؤيد أحدهما الآخر بكل قوته ومظهرهما معا تجهيل الأمة لئلا تفيق بالعلم فتسعى في الانفلات وتفقيرها لئلا تستعين بالمال على الثورة فكان من سداد الرأي واحكام التدبير بيني وبين ابن باديس أن تبدأ الجمعية بمحاربة هذا الاستعمار الثاني لأنه أهون وكذلك فعلنا))
3/تضليل ابن باديس لعلم الكلام عموما
قال:(( نحن–معشر المسلمين- قد كان منا هجر كثير في الزمن الطويل وإن كنا به مؤمنين. بسط القرآن عقائد الإيمان كلها بأدلتها العقلية القريبة فهجرناها وقلنا تللك أدلة سمعية لا تحصل اليقين فأخذنا في الطرائق الكلامية المعقدة وإشكلاتها المتعددة وإصطلاحاتها المحدثة مما يصعب أمرها على الطلبة فضلا عن العامة)) التفسير2/43-44
وقال أيضا:(( قلوبنا معرضة لخطرات الوساوس بل للأوهام والشكوك فالذي يثبتها ويدفع عنها الإضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم. ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضتهم فما إزدادوا إلا شكا وما إزدادت قلوبهم إلا مرضا حتى رجع كثيرا منهم في أواخر أيامهم الى عقائد القرآن وأدلة القرآن فشفوا بعد ما كادوا كامام الحرمين والفخر الرازي)). التفسير2/55
4/تصريحه بفساد تأويلات الأشاعرة وعقيدة الجبر والصوفية:قال في ترجمته للشيخ محمد رشيد رضا تحت عنوان"تخلص نسكه من الباطل والضلال": ((دعاه شغفه بكتاب الإحياء الى إقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضى الحسيني فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث الإحياء فتح له باب الإشتغال بعلوم الحديث وكتب السنة وتخلص مما في كتاب الإحياء من الخطأ الضار وهو قليل ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة)). الأثار3/85
5/شهادة أقرب الناس وأعز أصدقائه
ونائبه في رئاسة الجمعية ببرائته من العقيدة الأشعرية والطرق الكلامية،قال الشيخ محمد البشير الابراهيمي–رحمه الله- في تقديمه لكتاب "العقائد الاسلامية " برواية الأستاذ محمد الصالح رمضان.قال:((والإمام رضي الله عنه كان منذ طلبه للعلم بتونس قبل ذلك–وهو في الشباب- ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في العقائد الإسلامية ويتمنى أن يخرجهم على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلما وقد بلغه الله أمنيته لإخرج للأمة الجزائرية أجيالا على هذه الطريقة السلفية،قاموا بحمل الأمانة من بعده وراءهم أجيالا أخرى من العوام الذين سعدوا بحضور دروسه ومجالسه العلمية. وقد تربت هذه الأجيال على هداية القرآن فهجرت ضلال العقائد وبدع العبادات فطهرت نفوسها من بقايا الجاهلية التي هي من آثار الطرائق القديمة في التعليم.وقضت الطريقة القرآنية على العادات والتقاليد المستحكمة في النفوس وأتت سلطانها... فجاءت عقيدة مثلى يتعلمهاالطالب قيأتي منه مسلم سلفي موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم السلفي ويستدل على ما يعتقد في ربه بآية من كلام ربه لا بقول السنوسي في عقيدته الصغرى:أما برهان وجوده تعالى فحدوث العالم!)).
ولله در الشيخ الابراهيمي حينما تعجب مستنكرا من صنيع القوم:((لست أدري من أين أتاهم هذا التثليث،في الفقه مالكي،وفي العقيدة أشعري،وفي السلوك على طريقة الجنيد السالك)).

توفيق43
2014-12-14, 22:44
ماذا تقول في قول الشيخ البشير الابراهيمي هنا

قال الشيخ الابراهيمي:(( إن السلفية نشأة وإرتياظ ودراسة، فالنشأة أن تنشأ في بيئة أو بيت كل ما يجري فيه على السنة عملا وقولا،والدراسة أن يدرس من القرآن والحديث والأصول الإعتقادية،ومن السيرة الجوانب الأخلاقية والنفسية،ثم يروض نفسه بعد ذلك على الهدى المعتصر من تلك السيرة وممن جرى على صراطها من السلف)).عيون البصائر 2/622
وقال أيضا: مبينا أن دعوة"جمعية العلماء المسلمين الجزائرين" دعوة سلفية محضة، في تقديمه لكتاب "العقائد الإسلامية "لإبن باديس:((هذه الدروس مما كان يلقيه أخونا المبرور الشيخ عبد الحميد بن باديس...في أصول العقائد الإسلامية وأدلتها من القرآن على الطريقة السلفية التي إتخذتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منهاجا لها بعد ذلك)).
2/لا طرقية في الاسلام.
قال الشيخ الابراهيمي:((أفيجمل بجنود الإصلاح أن يدعوا هذه القلعة تحمي الضلال وتؤويه أم يجب عليهم أن يحملوا عليها حملة صادقة شعارهم(لا صوفية في الاسلام)حتى يدكوها دكا وينسفونها نسفا ويذروها خاوية على عروشها)).الأثار1/175
بل اختار علماء الجمعية القضاء على الطرقية قبل القضاء على الإستعمار قال الإبراهيمي:(( ((كان من نتائج الدراسات المتكررة للمجتمع الجزائري بيني وبين ابن باديس منذا اجتماعنا في المدينة المنورة أن البلاء المنصب على هذا الشعب المسكين آت من جهتين متعاونيين وبعبارة أوصح من استعماريين مشتركيين يمتصان دمه ويتعرقان لحمه ويفسدان عليه دينه ودنياه:
(الأول)استعمار مادي هو الاستعمار الفرنسي يعتمد على الحديد والنار
(الثاني) استعمار روحي يمثله مشائخ الطرق المؤثرون في الشعب والمتغلغلون في جميع
أوساطهلمتاجورن باسم الدين المتعاونون مع الاستعمار عن رضى وطواعية وقد طال أمد هذا
الاستعمار الأخير وثقلت وطأته عل الشعب حتى أصبح يتألم ولا يبوح بالشكوى أو الانتقاد خوفا من الله بزعمه والاستعماران متعاضدان يؤيد أحدهما الآخر بكل قوته ومظهرهما معا تجهيل الأمة لئلا تفيق بالعلم فتسعى في الانفلات وتفقيرها لئلا تستعين بالمال على الثورة فكان من سداد الرأي واحكام التدبير بيني وبين ابن باديس أن تبدأ الجمعية بمحاربة هذا الاستعمار الثاني لأنه أهون وكذلك فعلنا))
3/تضليل ابن باديس لعلم الكلام عموما
قال:(( نحن–معشر المسلمين- قد كان منا هجر كثير في الزمن الطويل وإن كنا به مؤمنين. بسط القرآن عقائد الإيمان كلها بأدلتها العقلية القريبة فهجرناها وقلنا تللك أدلة سمعية لا تحصل اليقين فأخذنا في الطرائق الكلامية المعقدة وإشكلاتها المتعددة وإصطلاحاتها المحدثة مما يصعب أمرها على الطلبة فضلا عن العامة)) التفسير2/43-44
وقال أيضا:(( قلوبنا معرضة لخطرات الوساوس بل للأوهام والشكوك فالذي يثبتها ويدفع عنها الإضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم. ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضتهم فما إزدادوا إلا شكا وما إزدادت قلوبهم إلا مرضا حتى رجع كثيرا منهم في أواخر أيامهم الى عقائد القرآن وأدلة القرآن فشفوا بعد ما كادوا كامام الحرمين والفخر الرازي)). التفسير2/55
4/تصريحه بفساد تأويلات الأشاعرة وعقيدة الجبر والصوفية:قال في ترجمته للشيخ محمد رشيد رضا تحت عنوان"تخلص نسكه من الباطل والضلال": ((دعاه شغفه بكتاب الإحياء الى إقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضى الحسيني فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث الإحياء فتح له باب الإشتغال بعلوم الحديث وكتب السنة وتخلص مما في كتاب الإحياء من الخطأ الضار وهو قليل ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة)). الأثار3/85
5/شهادة أقرب الناس وأعز أصدقائه
ونائبه في رئاسة الجمعية ببرائته من العقيدة الأشعرية والطرق الكلامية،قال الشيخ محمد البشير الابراهيمي–رحمه الله- في تقديمه لكتاب "العقائد الاسلامية " برواية الأستاذ محمد الصالح رمضان.قال:((والإمام رضي الله عنه كان منذ طلبه للعلم بتونس قبل ذلك–وهو في الشباب- ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في العقائد الإسلامية ويتمنى أن يخرجهم على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلما وقد بلغه الله أمنيته لإخرج للأمة الجزائرية أجيالا على هذه الطريقة السلفية،قاموا بحمل الأمانة من بعده وراءهم أجيالا أخرى من العوام الذين سعدوا بحضور دروسه ومجالسه العلمية. وقد تربت هذه الأجيال على هداية القرآن فهجرت ضلال العقائد وبدع العبادات فطهرت نفوسها من بقايا الجاهلية التي هي من آثار الطرائق القديمة في التعليم.وقضت الطريقة القرآنية على العادات والتقاليد المستحكمة في النفوس وأتت سلطانها... فجاءت عقيدة مثلى يتعلمهاالطالب قيأتي منه مسلم سلفي موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم السلفي ويستدل على ما يعتقد في ربه بآية من كلام ربه لا بقول السنوسي في عقيدته الصغرى:أما برهان وجوده تعالى فحدوث العالم!)).
ولله در الشيخ الابراهيمي حينما تعجب مستنكرا من صنيع القوم:((لست أدري من أين أتاهم هذا التثليث،في الفقه مالكي،وفي العقيدة أشعري،وفي السلوك على طريقة الجنيد السالك)).

أقول ما أردده دائما :
الابرهيمي و العلماء جمعية علاء المسلمين سلفيون و ليسوا هابيين و مدخليين

كيف يكون ابراهمي كذالك و صدع بالحق في وجه بومدين و مات و هو في إقامة جبرية. من فعله مثله من علمائكم فانكر منكر الحاكم علانية
الابراهيمي لم يكن عدوا للاخوان كما أنتم الآن بل ألقى محاضرات في مركزهم.
و ما تقول انت في موقفه مع الحاكم و مع الاخوان

موسى عبد الله
2014-12-15, 10:43
أقول ما أردده دائما :
الابرهيمي و العلماء جمعية علاء المسلمين سلفيون و ليسوا هابيين و مدخليين

كيف يكون ابراهمي كذالك و صدع بالحق في وجه بومدين و مات و هو في إقامة جبرية. من فعله مثله من علمائكم فانكر منكر الحاكم علانية
الابراهيمي لم يكن عدوا للاخوان كما أنتم الآن بل ألقى محاضرات في مركزهم.
و ما تقول انت في موقفه مع الحاكم و مع الاخوان

و انت لم تدافع عن الاخوان ،هل انت متبع للنبي صلى الله عليه و سلم أم للاخوان

موسى عبد الله
2014-12-15, 17:16
أقول ما أردده دائما :
الابرهيمي و العلماء جمعية علاء المسلمين سلفيون و ليسوا هابيين و مدخليين

كيف يكون ابراهمي كذالك و صدع بالحق في وجه بومدين و مات و هو في إقامة جبرية. من فعله مثله من علمائكم فانكر منكر الحاكم علانية
الابراهيمي لم يكن عدوا للاخوان كما أنتم الآن بل ألقى محاضرات في مركزهم.
و ما تقول انت في موقفه مع الحاكم و مع الاخوان

هذا مايقوله الشيخ البشير الابراهيمي
يقول الشيخ البشير الإبراهيمي - رحمه الله - : «إلاَّ أنهم يقولون عنَّا بغير فهم: إنهم وهابيُّون وكذا وكذا، ولسنا نستغرب صدور ذلك عنهم، فإنَّ من لا يستحيي أن يقول على الله بغير علم لا يَعزُّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم». [آثار البشير الإبراهيمي (1/121)].

وقال أيضاً: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهابيون، كلمةٌ كثُر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق، ولكن القوم يصبَغوننا في كلِّ يوم بصبغة ويَسِموننا في كلِّ لحظة بِسِمَة، وهم يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منَّا وإبعادها عنا، وأسلحة يُقاتلوننا بها، وكلَّما كلَّت أداة جاؤوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة التي عرَضوها في هذه الأيام كلمة (وهابي) ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعَها بلقب (مبدع كبير).

إنَّ العامة لا تعرف من مدلول كلمة (وهابي) إلاَّ ما يعرفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم، وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنَّه يذيبُ البدع كما تذيب النارُ الحديدَ، وإنَّ العاقلَ لا يدري مما يعجب: أمِن تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكاية في المسلم الذي يعرفونه، فقد وُجِّهت أسئلةٌ من العامة إلى هؤلاء المفترين من علماء (السنة) عن معنى الوهابي، فقالوا: هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾.

أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهم هذه العُقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردُّه إلى ما يقصدون به وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنَّهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعةُ الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحمٌ ماسَّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كلِّ داع إلى الحقِّ إلاَّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صَرعى هذه الوهابية، وتحرُّقاً على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزُّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبِّها ولم تَرْثَ للعبرات المراقة من أجلها.

وإذا لم يفهم أصحابنا من معنى الوهابية إلاَّ أنَّه محو البدع، فقد استقام لهم هذا المنطق الغريب على هذا النحو الغريب، وهو أنَّه ما دامت الوهابية هي محو البدع، وما دامت وصفاً لا رجلاً، وما دام كلُّ وصف ككل كسوة عسكرية كلُّ مَن يلبسها فهو عسكري يُعرف بها ولا تُعرف به، وما دام المصلحون يُنكرون البدع فهم وهابيون، وإن لم يُؤمِّنوا للحُجَّاج سبيلاً، ولم يأتوا بابن سعود وقومه قبيلاً اهـ من كتاب ابن قشوط. ........

إلى أن قال: يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.

إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم» اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125

توفيق43
2014-12-15, 23:41
هذا مايقوله الشيخ البشير الابراهيمي
يقول الشيخ البشير الإبراهيمي - رحمه الله - : «إلاَّ أنهم يقولون عنَّا بغير فهم: إنهم وهابيُّون وكذا وكذا، ولسنا نستغرب صدور ذلك عنهم، فإنَّ من لا يستحيي أن يقول على الله بغير علم لا يَعزُّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم». [آثار البشير الإبراهيمي (1/121)].

وقال أيضاً: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهابيون، كلمةٌ كثُر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق، ولكن القوم يصبَغوننا في كلِّ يوم بصبغة ويَسِموننا في كلِّ لحظة بِسِمَة، وهم يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منَّا وإبعادها عنا، وأسلحة يُقاتلوننا بها، وكلَّما كلَّت أداة جاؤوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة التي عرَضوها في هذه الأيام كلمة (وهابي) ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعَها بلقب (مبدع كبير).

إنَّ العامة لا تعرف من مدلول كلمة (وهابي) إلاَّ ما يعرفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم، وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنَّه يذيبُ البدع كما تذيب النارُ الحديدَ، وإنَّ العاقلَ لا يدري مما يعجب: أمِن تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكاية في المسلم الذي يعرفونه، فقد وُجِّهت أسئلةٌ من العامة إلى هؤلاء المفترين من علماء (السنة) عن معنى الوهابي، فقالوا: هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾.

أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهم هذه العُقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردُّه إلى ما يقصدون به وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنَّهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعةُ الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحمٌ ماسَّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كلِّ داع إلى الحقِّ إلاَّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صَرعى هذه الوهابية، وتحرُّقاً على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزُّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبِّها ولم تَرْثَ للعبرات المراقة من أجلها.

وإذا لم يفهم أصحابنا من معنى الوهابية إلاَّ أنَّه محو البدع، فقد استقام لهم هذا المنطق الغريب على هذا النحو الغريب، وهو أنَّه ما دامت الوهابية هي محو البدع، وما دامت وصفاً لا رجلاً، وما دام كلُّ وصف ككل كسوة عسكرية كلُّ مَن يلبسها فهو عسكري يُعرف بها ولا تُعرف به، وما دام المصلحون يُنكرون البدع فهم وهابيون، وإن لم يُؤمِّنوا للحُجَّاج سبيلاً، ولم يأتوا بابن سعود وقومه قبيلاً اهـ من كتاب ابن قشوط. ........

إلى أن قال: يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.

إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم» اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125

لا أقل لك ان إبراهيمي سلفي و ليس وهابي
أقرأ ما قاله في النهاية

إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم» اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125


هذا هو مذهب السلف ، مع المخالف ، هو عدم غمط حقه ، فرغم انه يخالفهم في كثير من الأمور حتى في أمور من العقيدة و احتفال بالمواد و ... لكنه لم يغمط حق الوهابيين في ما فعلوه أمور حسنة

هذه الخليقة- أي رغم الخلاف وجب عدم غمط ما يفعله المخالف من أمور حسنة-، قلت هذه الخليقة لا تجدها عند ىالوهابيين و خاصة المداخلة

موسى عبد الله
2014-12-16, 07:18
لا أقل لك ان إبراهيمي سلفي و ليس وهابي
أقرأ ما قاله في النهاية


هذا هو مذهب السلف ، مع المخالف ، هو عدم غمط حقه ، فرغم انه يخالفهم في كثير من الأمور حتى في أمور من العقيدة و احتفال بالمواد و ... لكنه لم يغمط حق الوهابيين في ما فعلوه أمور حسنة

هذه الخليقة- أي رغم الخلاف وجب عدم غمط ما يفعله المخالف من أمور حسنة-، قلت هذه الخليقة لا تجدها عند ىالوهابيين و خاصة المداخلة

اليك با توفيق و اسال الله ان توفق للحق بدليله كيف يخالف الشيخ الابراهيمي الوهابية في العقيدة ؟
و هل لكل مذهب عقيدته ؟
كم توجد من عقيدة ؟ ومن هي الاصح ؟

هل قرأت المقالة جيدا ،هل فهمت المعنى ام تنقل ما تراه انت صوابا يوافق فكرك ،فأقول لك اعد القراءة مرة اخرى ،لعلك تعي ماقاله الشيخ وبما تفسر قوله هذا
يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

ثم من قال ان الشيخ كان يحتفل بالموالد،اعطنا دليلا واحدا لاعلى انه خالف السنة و احتفل بالمولد ،و هي بدعة محدثة في الدين احدثها العبيديون، الشيخ سلفي على منهج السنة و ما خالفها و ماكان صاحب بدع محدثة في الدين ،اقرأسيرة الشيخ جيدا ،ثم اقرا مقالات الشيخ في جريدة البصائر

ثم فسر لي ما تم تلوينه
أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

توفيق43
2014-12-16, 21:43
اليك با توفيق و اسال الله ان توفق للحق بدليله كيف يخالف الشيخ الابراهيمي الوهابية في العقيدة ؟
و هل لكل مذهب عقيدته ؟
كم توجد من عقيدة ؟ ومن هي الاصح ؟

هل قرأت المقالة جيدا ،هل فهمت المعنى ام تنقل ما تراه انت صوابا يوافق فكرك ،فأقول لك اعد القراءة مرة اخرى ،لعلك تعي ماقاله الشيخ وبما تفسر قوله هذا
يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

ثم من قال ان الشيخ كان يحتفل بالموالد،اعطنا دليلا واحدا لاعلى انه خالف السنة و احتفل بالمولد ،و هي بدعة محدثة في الدين احدثها العبيديون، الشيخ سلفي على منهج السنة و ما خالفها و ماكان صاحب بدع محدثة في الدين ،اقرأسيرة الشيخ جيدا ،ثم اقرا مقالات الشيخ في جريدة البصائر

ثم فسر لي ما تم تلوينه
أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

يا أخي مقالتك قرأتها مرات فلست أنت أول من وضعها فقد وضعها قبلك كثير
اليك با توفيق و اسال الله ان توفق للحق بدليله كيف يخالف الشيخ الابراهيمي الوهابية في العقيدة ؟
و هل لكل مذهب عقيدته ؟
كم توجد من عقيدة ؟ ومن هي الاصح ؟


انت تعلم أن هناك فروق في بعض الفروع بين ابن تيمية و الأشعري
و لا تقل لي ابن تيمية هو على عقيدة السلف و الأشعري ضال ، فهذا لا يصدقه إلا أتباع الوهابية

يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

لقد ترددت على هذا من قبل و لكن أعيد
قلت الإبراهيمي ككل العلماء الذين يحترمون مخالفيهم لا يسمحون لأنفسهم غمط حق مخالفيهم
و رغم انه ينكر على الوهابيين غلوهم كما قال ، لم يمنعه هذا أن يذكر محاسن
و هذا لا تجده في علماء الوهابية إلا من رحم منهم و خاصة المتأخرين منهم ظ فكل عالميخالفههم فهو ضال


من قال ان الشيخ كان يحتفل بالموالد،اعطنا دليلا واحدا لاعلى انه خالف السنة و احتفل بالمولد ،و هي بدعة محدثة في الدين احدثها العبيديون، الشيخ سلفي على منهج السنة و ما خالفها و ماكان صاحب بدع محدثة في الدين ،اقرأسيرة الشيخ جيدا ،ثم اقرا مقالات الشيخ في جريدة البصائر

اللحتال بالمواد ليس بدعة إذا اكتفى بذكر بمحمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذكر سيرته و حث النسخ على أتباعه و هذا النوع حتى ابن تيمية و محمد الن عبد الوهاب استحسنوه أو على الأقل لم يبدعوا فاعلم

وكان الذي أظهر الاحتفال بالمولد النبوي هو الملك المظفر، وهو ملك صالح سُنِّي، قال الإمام الذهبي في ترجمته كما في سير أعلام النبلاء: (صَاحِبُ إِرْبِلَ، كُوْكْبُرِي بنُ عَلِيٍّ التُّرُكْمَانِيُّ السُّلْطَانُ الدَّيِّنُ، المَلِك المُعَظَّمُ، مُظَفَّر الدِّيْنِ، أَبُو سَعِيْدٍ كُوْكْبُرِي بن عَلِيِّ بن بكتكين بن مُحَمَّدٍ التُّرُكْمَانِيّ ... وَكَانَ مُحِبّاً لِلصَّدقَة، لَهُ كُلّ يَوْم قنَاطير خُبْز يُفرِّقهَا، وَيَكسو فِي العَامِ خلقاً وَيُعْطِيهُم دِيْنَاراً وَدِيْنَارَيْنِ، وَبَنَى أَرْبَع خَوَانك لِلزَّمْنَى وَالأَضرَّاء، وَكَانَ يَأْتيهِم كُلّ اثْنَيْنِ وَخَمِيْس، وَيَسْأَل كُلّ وَاحِد عَنْ حَالِه، وَيَتفقَّده، وَيُبَاسِطه، وَيَمزح مَعَهُ... وَكَانَ مُتَوَاضِعاً، خَيِّراً، سُنِّيّاً، يُحبّ الفُقَهَاء وَالمُحَدِّثِيْنَ، وَرُبَّمَا أَعْطَى الشُّعَرَاء، وَمَا نُقِلَ أَنَّهُ انْهَزَم فِي حرب).
وقال الإمام ابن كثير في ترجمته: (أحَدُ الأجْوَادِ والساداتِ الكُبَراء، والملوك الأمجاد، لَهُ آثَارٌ حَسَنة،... وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول، ويحتفل به احْتِفَالاً هائلاً، وكان مع ذلك شهماً شجاعاً فاتكاً بطلاً عاقلاً عالماً عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه).




1- الإمام المحدث الفقيه أبو شامة شيخ الإمام النووي.

قال في رسالته : (ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين).



2- الإمام شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني.

فقد سُئِلَ عن عمل المَوْلِد فأجاب بما نصه:
أصل عمل المَوْلِد بدعة لم تُنْقَل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة الصحابة والتابعين وتابع التابعين ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسنَ وضدِّها، فمن تَحَرَّى في عملها المحاسن وتجنَّب ضدَّها كان بدعةً حسنة وإلا فلا). نقلاً عن رسالة الإمام السيوطي.
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله [ "مجالس التّذكير من حديث البشير النّذير" ، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية ، صفحة 287 ] :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وعلى اسم الجزائر الرّاسخة في إسلامها، المتمسّكة بأمجاد قوميتها وتاريخها ـ أفتتح الذّكرى الأولى بعد الأربعمائة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانيّة ورسول الرّحمة سيّدنا ومولانا محمّد بن عبد اللّه عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام ـ في هذا النّادي العظيم الّذي هو وديعة الأمّة الجزائريّة عند فضلاء هذه العاصمة ووجهائها.لسنا وحدنا في هذا الموقف الشّريف لإحياء هذه الذّكرى العظيمة، بل يشاركنا فيها نحو خمسمائة مليون من البشر في أقطار المعمور كلّهم تخفق أفئدتهم فرحا وسرورا وتخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيّد العالمين.اهــــ


وقال أيضا [ نفس المصدر ، صفحة 289 ] :
ما الدّاعي إلى إحياء هذه الذّكرى ؟
المحبّة في صاحبها.


إنّ الشّيء يحبّ لحسنه أو لإحسانه وصاحب هذه الذّكرى قد جمع ـ على أكمل وجه ـ بينهما

قال الشيخ محمّد البشير الإبرهيمي [ " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " جمع و تقديم نجله الدكتور أحمد طالِب الإبرهيمي ، طبعة دار الغرب الإسلامي ، الجزء الثاني صفحة 341 ] :
أوقفنا مقالات " تاريخ المولد النبوي في المغرب العربي " عن قصد لأنها طالت ، و لأن ما كُتب منها يدخل في رسالة مستقلة ، و لأن المهم منها إنما هو الجانب التاريخي ، أما الحكم الشرعي فيها فنحن لا نقر ذالك الإستحسان الذي يبالغ فيه بعض من نقل الكاتب كلامهم من علماء تلك العصور ، فهم يجعلون من حبّ المولود العظيم عذراً في ارتكاب بدع المولد ، و مسوغًا لأعمال الملوك الذين لا غاية لهم من تلك الموالد إلا الدعاية لأنفسهم ، و قرن أسمائهم باسم النبي صلى الله عليه و سلم في مديح الشعراء ، و استجلاب العامة بذالك كله . و لو أنهم جعلوا تلك الإحتفالات ذرائع لإصلاح حال الأمة ، و حملها على الرجوع الى السنن النبوية ، و الإهتداء بالهدي المحمدي ، لكان لفعلهم محمل سديد ، وأثر حميد ، لأن الأمور بمقاصدها

و قال الشيخ البشير الإبراهيمي أيضاً [ نفس المصدر : " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " ، صفحة 343] :
إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لمعاني النبوة ، و تذكير بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من هدى ، وما كان عليه من كمالات نفسية ، فعلى المتكلمين في هذه الذكرى أن يذكّروا المسلمين بما كان عليه نبيهم من خلق عظيم ، وبما كان لديهم من استعلاء بتلك الأخلاق.




لهذه الناحية الحية نجيز إقامَ هذه الاحتفالات، ونعدّها مواسم تربية ، ودروس هداية ، والقائلون ببدعيتها إنما تمثلوها في الناحية الميتة من قصص المولد الشائعة.







هل النووي و السيوطي و ابن حجر ابن باديس و إبراهيمي مبتدعة

موسى عبد الله
2014-12-19, 17:27
لا أقل لك ان إبراهيمي سلفي و ليس وهابي
أقرأ ما قاله في النهاية


هذا هو مذهب السلف ، مع المخالف ، هو عدم غمط حقه ، فرغم انه يخالفهم في كثير من الأمور حتى في أمور من العقيدة و احتفال بالمواد و ... لكنه لم يغمط حق الوهابيين في ما فعلوه أمور حسنة

هذه الخليقة- أي رغم الخلاف وجب عدم غمط ما يفعله المخالف من أمور حسنة-، قلت هذه الخليقة لا تجدها عند ىالوهابيين و خاصة المداخلة

وماذا تقول في الشيخ عبد الحميد بن باديس

توفيق43
2014-12-19, 23:40
وماذا تقول في الشيخ عبد الحميد بن باديس

لقد ذكرت لك أقوال الإبراهيمي رحمه الله تثبت أنه يختلف مع الوهابيين في أمور يعتبرها الوهابيون من البدع

ابن باديس سلفي و ليس وهابي
و الآن أذكر لك ما يقول باديس في الصفات و المولد و التوسل




قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله [ "مجالس التّذكير من حديث البشير النّذير" ، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية ، صفحة 287 ] :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وعلى اسم الجزائر الرّاسخة في إسلامها، المتمسّكة بأمجاد قوميتها وتاريخها ـ أفتتح الذّكرى الأولى بعد الأربعمائة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانيّة ورسول الرّحمة سيّدنا ومولانا محمّد بن عبد اللّه عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام ـ في هذا النّادي العظيم الّذي هو وديعة الأمّة الجزائريّة عند فضلاء هذه العاصمة ووجهائها.لسنا وحدنا في هذا الموقف الشّريف لإحياء هذه الذّكرى العظيمة، بل يشاركنا فيها نحو خمسمائة مليون من البشر في أقطار المعمور كلّهم تخفق أفئدتهم فرحا وسرورا وتخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيّد العالمين.اهــــ


وقال أيضا [ نفس المصدر ، صفحة 289 ] :
ما الدّاعي إلى إحياء هذه الذّكرى ؟
المحبّة في صاحبها.


إنّ الشّيء يحبّ لحسنه أو لإحسانه وصاحب هذه الذّكرى قد جمع ـ على أكمل وجه ـ بينهما


.اهــــ



وقال [ المصدر ذاته ، صفحة 289-290 ] :
فمن الحقّ والواجب أن يكون هذا النّبيّ الكريم أحبّ إلينا من أنفسنا وأموالنا ومن النّاس أجمعين ولو لم يقل لنا في حديثه الشّريف : "لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والنّاس أجمعين" وكم فينا من يحبّه هذه المحبّة ولم يسمع بهذا الحديث ؟ فهذه المحبّة تدعونا إلى تجديد ذكرى مولده في كلّ عام.






ما الغاية من تجديد هذه الذّكرى ؟


استثمار هذه المحبّة.






اهــــ


قال الشيخ عبد الحميد بن باديس في (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية:ص59/دار الفتح-الشارقة):" نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء و النزول و نحوهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف، وبـأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد " .اهـ
الرّاجح هو الوجه الأوّل الّذي يجيز التّوسّل بذات النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نظرا لمقامه العظيم عند ربّه لوجهين، الأوّل : أنّ ذلك هـو ظاهر اللّفظ ولا موجب للتّقدير ولا منافاة بين أن يكون في قوله أسألك وأتوجّه إليك بنبّيك وقوله إنّي توجّهت بك قد سأل بذاته، وفي قوله اللّهم شفّعه فيّ قد سأل قبول دعائه له وسؤاله..والثّاني أنّه لمّا كان جائزا السّؤال من المخلوقين بما له مقام عظيم عندهم فلا مانع من أن يسأل اللّه تعالى بنبيّه بحسب مقامه العظيم عنده) (مجالس التّذكير من حديث البشير النّذير) [ص 43].



[تأويله صفة الحياء و الإعراض لله - جل وعلا -]

قال الشيخ ابن باديس – رحمه الله تعالى - ص (68):"فاستحيا الله منه:ترك عقابه ولم يحرمه من ثواب، أعرض:التفت إلى جهة أخرى فذهب إليها.فأعرض الله عنه:حرمه من الثواب ".اهـ


[قوله في أحاديث الآحاد الصحيحة وأنها ظنية]

قال الشيخ ابن باديس – رحمه الله تعالى - ص(161):"وخبر الآحاد- من حيث ذاته- يفيد الظن وإن كان صحيحا ".اهـ
قول ابن باديس رحمه الله :((وَنُثْبِتُ الاِسْتِوَاءَ وَالنُّزُولَ وَنَحْوَهُمَا، وَنُؤْمِنُ بِحَقِيقَتِهِمَا عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ تَعَالَى بِلاَ كَيْفٍ، وَبِأَنَّ ظَاهِرَهَا المُتَعَارَفَ فِي حَقِّنَا غَيْرُ مُرَادٍ))
و هذا تصريح أن ابن باديس عقيدته عقيدة تفويض المعاني في الصفات
الشيخ ابن باديس رحمه الله أوّل من طبع و قام بتحقيق كتاب "العواصم من القواصم" لقاضي قضاة المالكية الإمام ابن العربي الأشعري ؛ فأثنى - ابن باديس - على الكتاب في مقال حافل و خصّ بالذكر دحض صاحب الكتاب لعقائد الظاهرية و الباطنية.

قال الشيخ ابن باديس رحمه الله في التعريف بكتاب العواصم من القواصم للإمام ابن العربي [ ابن باديس حياته و آثاره ؛ جمع و دراسة عمّار طالبي الجزء 4 ص 129 طبعة دار الغرب الإسلامي ]:
قد كتب هذا الامام في علوم الاسلام الكتب الممتعة الواسعة و سار فيها كلها على خطة البحث و التحقيق و النظر و الاستدلال بعلم صحيح و فكر ثاقب و عارضة واسعة و عبارة راقية في البلاغة و أسلوب حلو جذاب في التعبير.

وهذا كتاب ( العواصم من القواصم ) من آخر ما ألف قد سار فيه على تلك الخطة ، و جمع فيه على صغر حجمه بين سائر كتبه العلمية فوائد جمة و علوماً كثيرة ، فتعرض فيه لآراء في العلم باطلة ، و عقائد في الدين ضالة ، وسماها قواصم ، وأعقبها بالآراء الصحيحة و العقائد الحقة المؤيدة بأدلتها النقلية ، و براهينها العقلية المزيفة لتلك الآراء و المبطلة لتلك العقائد و سماها عواصم ، فانتظم ذالك مناظرة السفسطائيين و الطبائعيين والإلاهيين ، و مناظرة الباطنية و الحلولية ، وأرباب الاشارات من غلاة الصوفية و ظاهرية العقائد ، و ظاهرية الاحكام ، وغلاة الشيعة و الفرقة المتعصبة للاشخاص باسم الاسلام.اهـــ

ملاحظة هذا ما يقوله محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في التوسل وانظر كيف يجعله من مواضيع الفقه و ليس العقيدة و أنه من الأمور المختلف فيها و لا إنكار في مواضع الخلاف


العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالصالحين : وقول أحمد : يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق ، فالفرق ظاهر جداً ، وليس الكلام مما نحن فيه ، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه ، فهذه المسألة من مسائل الفقه ، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله ، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً ، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك ، أو بالمرسلين ، أو بعبادك الصالحين ، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده ، لكن لا يدعو ( إلا ) الله مخلصاً له الدين ، فأين هذا مما نحن فيه ؟ أهـ

مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1 ، دار القاسم
هذا المجلد فيه ثلاث رسائل وهذا الكلام في الرسالة الأخيرة ( إي ابحث عن هذا الكلام في الترقيم الذي في آخر المجلد

موسى عبد الله
2014-12-20, 07:55
يا سي توفيق اذا كنت هنا تدعو الى مذاهب اهل البدع و تريد ان تفسد على الناس دينهم و معتقداتهم فانك مخطئ اتعلم لماذا لاننا عرفنا الحق بدليله اما عقيدة الاشاعرة و الماتوريدية فهي عقائد باطلة باطلة باطلة ، ثم اتباعنا للسنة يغنينا عن ترهات الصوفية و اهل الكلام ، لعلمك ان كل من علماء جمعية العلماء المسلمين و رئيسهم الشيخ عبد الحميد بن باديس كانو على منهج السلف الصالح و قد حاربو البدع و الداعين اليها و لهم مقالات في مجلة الشريعة و الصراط و البصائر لو اردة الاطلاع على مقالات الشيخ و ما يقوله في الطرقيون ، وما يقول في الوهابية كما تسمونها فارجع اليها ، و لا تاتي بكلام تقتبسه من كتب كتبها الاشاعرة و زيفو وبدلو على هواهم بل اتنا بنسخ مصورة من الجرائد ان كنت صادق واجزم انك لن تاتي بكلمة واحدة توافق معتقدك الباطل

توفيق43
2014-12-20, 12:20
يا سي توفيق اذا كنت هنا تدعو الى مذاهب اهل البدع و تريد ان تفسد على الناس دينهم و معتقداتهم فانك مخطئ اتعلم لماذا لاننا عرفنا الحق بدليله اما عقيدة الاشاعرة و الماتوريدية فهي عقائد باطلة باطلة باطلة ، ثم اتباعنا للسنة يغنينا عن ترهات الصوفية و اهل الكلام ، لعلمك ان كل من علماء جمعية العلماء المسلمين و رئيسهم الشيخ عبد الحميد بن باديس كانو على منهج السلف الصالح و قد حاربو البدع و الداعين اليها و لهم مقالات في مجلة الشريعة و الصراط و البصائر لو اردة الاطلاع على مقالات الشيخ و ما يقوله في الطرقيون ، وما يقول في الوهابية كما تسمونها فارجع اليها ، و لا تاتي بكلام تقتبسه من كتب كتبها الاشاعرة و زيفو وبدلو على هواهم بل اتنا بنسخ مصورة من الجرائد ان كنت صادق واجزم انك لن تاتي بكلمة واحدة توافق معتقدك الباطل

كل ما يخالف رأيك فهو باطل ، ضلال ، هذا ديدنكم، فأنا لا استغرب هذا ، فنتيجته هي ظهور حركات إرهابية تكفير المسلمين كلهم

قولك الأشاعرة ضالون ظ يا ليتني أكون مثل النووي و ابن حجر و السيوطي البيهقي و مئات من فحول علماء هذه الامة الذي هم خير خلف لخير سلف