kalvlal2011
2011-08-24, 12:01
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا يزال
يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم
يستعجل " قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟
قال : " يقول : قد دعوت ،وقد دعوت فلم أر
يستجبلي ، فيستحسر عند ذلك ويَدَعُ الدعاء " .
أخرجه مسلم
إن لله ـ عز وجل ـ حكماً بالغة في تأخير إجابة
الدعاء ، كما أن اختيار الله للعبد خير من اختيار
العبد لنفسه ، وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن
له حال دعائه لربه .
و من الحكم في تأخر الإجابة :
* أن تأخر الإجابة من البلاء الذي يحتاج إلى صبر
، فتأخر الإجابة من الابتلاء،كما أن سرعة
الإجابة من الابتلاء قال تعالى : " ونبلوكم بالشر
والخير فتنة وإلينا ترجعون" (الأنبياء :35).
* أن الله ـ عز وجل ـ له الحكمة البالغة، فلايعطي
إلا لحكمة، ولا يمنع إلا لحكمة، وقد ترى في
الشيء مصلحة ظاهرة ، ولكن الحكمةلا تقتضيه .
* قد يكون في تحقق المطلوب زيادة في الشر ،
فربما تحقق للداعي مطلوبه ، وأجيب له سؤله ،
فكان ذلك سبباً في زيادة إثم ، أوتأخير عن مرتبة
، أو كان ذلك حاملاً على الشر والبطر ، فكان
التأخير أو المنع أصلح .
*ـ أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه ،
وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن له حال
دعائه لربه ، ذلك أن الله ـ عزّ وجلّ ـ أحكم
الحاكمين،وأرحم الراحمين، فهو أعلم بمصالح
عباده منهم ، وأرحم بهم من أنفسهم وآبائهم
وأمهاتهم اللاتي ولدنهم.
*تأخر الإجابة سبب لتفقّد العبد لنفسه ، فقديكون
امتناع الإجابة، أو تأخرها لآفة في الداعي ، فربما
كان في مطعومه شبهة ، أو في قلبه وقت الدعاء
غفلة ، أو كان متلبساً بذنوب مانعة .
و من ثمرات الدعاء:
للدعاء ثمرات مضمونة ـبإذن الله ـ فإذا أتى
الداعي بشرائط الإجابة فإنه سيحصل على الخير
، وسينال نصيباًوافراً من ثمرات الدعاء.
*يؤته سؤله.
*أن يدفع عنه بها بلاء قادم إليه.
*أن يؤخرها له لأخراه.
فعن أبي سعيد الخدري -رضيالله عنه- عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- أنه قال : " ما من مسلم
يدعو ليس بإثم ولاقطيعة رحم إلا أعطاه الله
إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن
يدّخرها له في الآخرة ، وإما أن يدفع عنه من
السوء مثلها ، قال : إذن نكثر ، قال : " الله أكثر
" . أخرجه البخاري.
ثم إياك و إياك أن تخدعك نفسك و تقول بلسان
الحال "مالي أراك تلح و تلح في الدعاء،فلست
تدعوا أصم فالله يسمع و لكن.......؟" فاردعها و
قل لها "دعني و ربي فلست أدعوا إلاّ رباً حيياً
كريماَ يستحي من عبده إذا دعاه و رفع يده إليه،أن
يردّها صفراً. "
و قل لها هذه من عندي " فما رَدَّ سائله، ولا خاب
طالبه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالخلق لم تسدَّ
فاقته، ومن أنزلها بالرب فنِعْم الرزاق هو."
يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم
يستعجل " قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟
قال : " يقول : قد دعوت ،وقد دعوت فلم أر
يستجبلي ، فيستحسر عند ذلك ويَدَعُ الدعاء " .
أخرجه مسلم
إن لله ـ عز وجل ـ حكماً بالغة في تأخير إجابة
الدعاء ، كما أن اختيار الله للعبد خير من اختيار
العبد لنفسه ، وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن
له حال دعائه لربه .
و من الحكم في تأخر الإجابة :
* أن تأخر الإجابة من البلاء الذي يحتاج إلى صبر
، فتأخر الإجابة من الابتلاء،كما أن سرعة
الإجابة من الابتلاء قال تعالى : " ونبلوكم بالشر
والخير فتنة وإلينا ترجعون" (الأنبياء :35).
* أن الله ـ عز وجل ـ له الحكمة البالغة، فلايعطي
إلا لحكمة، ولا يمنع إلا لحكمة، وقد ترى في
الشيء مصلحة ظاهرة ، ولكن الحكمةلا تقتضيه .
* قد يكون في تحقق المطلوب زيادة في الشر ،
فربما تحقق للداعي مطلوبه ، وأجيب له سؤله ،
فكان ذلك سبباً في زيادة إثم ، أوتأخير عن مرتبة
، أو كان ذلك حاملاً على الشر والبطر ، فكان
التأخير أو المنع أصلح .
*ـ أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه ،
وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن له حال
دعائه لربه ، ذلك أن الله ـ عزّ وجلّ ـ أحكم
الحاكمين،وأرحم الراحمين، فهو أعلم بمصالح
عباده منهم ، وأرحم بهم من أنفسهم وآبائهم
وأمهاتهم اللاتي ولدنهم.
*تأخر الإجابة سبب لتفقّد العبد لنفسه ، فقديكون
امتناع الإجابة، أو تأخرها لآفة في الداعي ، فربما
كان في مطعومه شبهة ، أو في قلبه وقت الدعاء
غفلة ، أو كان متلبساً بذنوب مانعة .
و من ثمرات الدعاء:
للدعاء ثمرات مضمونة ـبإذن الله ـ فإذا أتى
الداعي بشرائط الإجابة فإنه سيحصل على الخير
، وسينال نصيباًوافراً من ثمرات الدعاء.
*يؤته سؤله.
*أن يدفع عنه بها بلاء قادم إليه.
*أن يؤخرها له لأخراه.
فعن أبي سعيد الخدري -رضيالله عنه- عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- أنه قال : " ما من مسلم
يدعو ليس بإثم ولاقطيعة رحم إلا أعطاه الله
إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن
يدّخرها له في الآخرة ، وإما أن يدفع عنه من
السوء مثلها ، قال : إذن نكثر ، قال : " الله أكثر
" . أخرجه البخاري.
ثم إياك و إياك أن تخدعك نفسك و تقول بلسان
الحال "مالي أراك تلح و تلح في الدعاء،فلست
تدعوا أصم فالله يسمع و لكن.......؟" فاردعها و
قل لها "دعني و ربي فلست أدعوا إلاّ رباً حيياً
كريماَ يستحي من عبده إذا دعاه و رفع يده إليه،أن
يردّها صفراً. "
و قل لها هذه من عندي " فما رَدَّ سائله، ولا خاب
طالبه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالخلق لم تسدَّ
فاقته، ومن أنزلها بالرب فنِعْم الرزاق هو."