تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى أساتذة جامعة المسيلة وعمدائها.


كمال1910
2011-07-27, 11:40
تحية عطرة وبعد:

إذا كان شرعها يأمرنا بغرس الفسيلة حتى وإن قامة الساعة فكيف تفكرون في حرمان فرد قد بلغ كذا من عمره أن يزاول مشوار البحث العلمي من خلال مسابقة الماجيستير وتشترطون في ذلك السنّ؟ والله إن هذا لأمر مخزي ومريع يعكس منظومة فكرية متهرية لا تعرف للكفاءة أمرا ولا يعنيها المستوى الفعلي للفرد.

عندما يكون الشرط لحاجة في نفس الأستاذ أو مسؤولي الجامعة فلماذا تهون عليكم أنفسكم إن ظُلمتم من هيئة لا تحترم الأستاذ الجامعي؟ لسان مقالكم وحالكم في شتى الدروب والمحطات هو من جعلكم عرضة للنقصان أم أنكم لا زلتم لا تدركون بأن للمجتمع من يتتبع هفواتكم وأخطائكم المنهجية في القيط والقرميط؟

أفيقوا...فأنتم من يصنع لكم مجدا يتباها بها المجتمع ويضعكم في موضع العلماء العاملين، وأنتم من يساهم في تعديل سلوك المجتمع،هذا ما يُفترض.

لا تكونوا عرضة لمآسيكم القبلية فتسقطونها على من جاءكم يطلب ضالته وقد توهم أن الجامعة جامعةٌ لكل شيء...

..................لا لوضع شرط السنّ في طلب العلم علما أن الأمر جاء من جهتكم الوصية دون شرط وأنتم من وضع هذه الشروط.....

بورك في كل أستاذ طاهر السريرة ونقي الروح والقلب.

مناد بوفلجة
2011-07-27, 12:11
وضع مؤسف فعلا

نايل 17
2011-07-27, 12:50
أمر مؤسف للغاية
لن يضيع حق وراءه مُطالِب

اميره 2008
2011-07-27, 14:13
وضع مؤسف فعلا

oka55
2011-08-06, 13:04
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام
تقبل الله من الصيام والقيام

oka55
2011-08-06, 13:10
امين امين امين امين

salimanour
2011-08-19, 11:24
أنصحك أن تقدم شكواك لحراوبية أما أساتدة المسيلة فلن يسمعك منهم أحد و قد سبق و أن وضعوا هدا الشرط و رغم الشكاوي فهم غير مهتمين ولن ينفع معه الكلام لأنهم لو كانت لهم قلوب و عقول يفقهون بها لما وضعوا أصلا هدا الشرط

pachadz
2011-08-19, 17:03
بطالون بقوة القانون
''الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة تبسة
رئاسة الجامعة
مذكرة مصلحية (للتنفيذ)''
هذه المذكرة موجهة إلى ''نائب مدير جامعة تبسة للتكوين العالي وللتكوين المتواصل وللشهادات وعمداء الكليات ونواب العمداء المكلفين بما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية ورؤساء الأقسام''. ويتعلق مضمون المذكرة بشروط التسجيل البيداغوجي لطلبة الماجستير ومدارس الدكتوراه. وتأمر المذكرة المسؤولين الموجهة لهم بعدم المصادقة على نتائج المسابقات المذكورة وعدم مباشرة عملية تسجيل الطلبة الناجحين إلا بعد توفر الملف التالي: ''شهادة البطالة، تعهد شرفي بعدم ارتباط المعني بأية خدمة مهما كان نوعها، شهادة حسن السيرة''.
لا داعي للدخول في موضوع عدم قانونية هذه المذكرة، لأنها إذا احترمت القانون فالمشكلة تصبح أعمق وتعني أن البطالة التي يعيشها أهل العلم في الجزائر لا تتعلق بعدم توفر مناصب العمل، بل القانون هو الذي يمنعهم من العمل. فيجب إذن أن نحاول فهم ما يدور في رأس موقع هذه المذكرة: هل أصدرها عن حسن نية وهدفه هو إلغاء نتائج مسابقات لاحظ فيها تلاعبا وتغييبا كليا للمتخرجين الجدد من الجامعة؟ أم فعل ذلك عن سوء نية قصد وضع شروط تعجيزية في وجه أشخاص نجحوا علميا في المسابقات ويريد تعويضهم بأشخاص آخرين؟
شخصيا لا أعرف مدير جامعة تبسة حتى أصنفه في الخانة الأولى أو الثانية. لكن الذي يهمني هي الخانة الأولى، لأن الثانية أصبحت ظاهرة عادية في الجزائر وهناك من ارتكب تجاوزات واستغل النفوذ وحقق مصالح أبعد بكيلومترات وأثقل بأطنان... من تمرير اسم شخص أو إلغاء اسم آخر من مسابقة ماجستير. الذي أخشاه في وضعية مدير جامعة تبسة أن يكون المسكين من الساعين لتطهير الجامعة الجزائرية فورطها، على وزن ذلك الصياد الذي قتله صديقه الدب لأنه أخطأ إصابة الذبابة التي أراد أن يخلصه منها.
والأخطر في وضعية هذا المدير أنه لا يجهل القوانين فقط، بل يجهل أيضا دور التكوين ما بعد التدرج والمتمثل في البحث عن تطوير الكفاءة العلمية والارتقاء في الحياة المهنية، بناء على مستوى الشهادات التي يكتسبها كل إطار في هذا البلد. وإذا كان مدير جامعة يعتبر الجامعة تشغيل شباب - مع أن طلبة ما بعد التدرج لا يستفيدون حتى من المنحة الجامعية - ومقاعد الماجستير والدكتوراه تدخل ضمن برنامج رئيس الجمهورية لتقليص أرقام البطالة، فلماذا نلوم المواطنين إذا انتخبوا على شخص يعتبرونه نزيها رغم افتقاره للمؤهلات العلمية، لتمثيلهم في المجالس المحلية والهيئة التشريعية الوطنية؟
أما شهادة حسن السيرة التي اشترطها نفس المدير، فلا ندري من هي الجهة المخول لها إصدارها وما هو المطلوب أن تتضمنه الشهادة. لكن مدير جامعة مطالب بأن يعمل بسيرة واحدة لطلبته، وهي السيرة التي تؤكدها نتائجهم في الامتحانات.
.................................................. ...............................
رد من رئاسة جامعة تبسة
تحية طيبة وبعد،
بعد اطلاعي، البارحة مساء، على العمود الذي حرره السيد الصحفي المحترم ''م. إيوانوغان'' في جريدتكم الصادرة بتاريخ 3 نوفمبر في عمود ''مجرد رأي''، أطلب من سيادتكم الفاضلة أن تنشروا الرد التالي كاملا دون حذف أو اقتباس وفي نفس العمود، وذلك من باب الرد الذي تكفله جريدتكم المحترفة:
1- إن السيد الصحفي المحترم، ومن باب الآداب، لم يكلف نفسه عناء التحري في حقيقة الأهداف المتوخاة من ''المذكرة المصلحية'' عند السيد رئيس الجامعة أو من أعوانه. لذلك نراه قد جانب الحقيقة والاحترافية وتجنى دون وجه حق على شخص مدير الجامعة.
2- إن شروط إجراء المسابقات المنصوص عليها في المذكرة، ليست بدعة ابتدعتها جامعة تبسة، بل هي تنظيمات متعارف عليها ومطبقة في جل الجامعات الجزائرية.
3- إن الذي يدور في خلد موقّع هذه المذكرة المصلحية هو الدفاع فقط عن الكم الهائل من المتخرجين من الجامعات الجزائرية لتمكينهم من فرص النجاح في مسابقات الماجستير ومدارس الدكتوراه، دون منافستهم من طرف الذين أسعفهم الحظ في الحصول على وظيفة قارة ومحترمة. فالمطلوب من هؤلاء المحافظة على مناصبهم وإتقان عملهم وترك الفرصة لغيرهم من المتخرجين من الجيل الجديد.
4- إن موقّع المذكرة، المشار إليها في عمودكم، ليس من أخلاقه ولا من سلوكاته تغيير نتائج المسابقات لأنه يعتبرها محرمة حرمة الموبقات. فامتحانات ومسابقات جامعة تبسة يشهد لها الجميع والعدو قبل الصديق بالنزاهة والشفافية المطلقة. وليعلم السيد ''م. إيوانوغان'' أن الأخت الشقيقة لمدير جامعة تبسة قد اجتازت إحدى مسابقات الماجستير، في تبسة، ولم تنجح، وأرشيف الجامعة يشهد على ذلك.
5- يبدو أن كاتب العمود يجهل القانون ودور التكوين في ما بعد التدرج، لأن التنظيم المسير للدراسات لما بعد التدرج قد أجاز للعمال والموظفين الذين يريدون تطوير كفاءاتهم العلمية والارتقاء بحياتهم المهنية الانخراط والمشاركة في الدراسات ما بعد التدرج المتخصص (pgs).
6- هل في مقدور صاحب العمود، مثلا، ونحن على يقين أنه لا يغادر مكتبه في مقر جريدة ''الخبر'' طيلة السبع ساعات العمل اليومية مجتهدا في تحرير ''آرائه المجردة''، أن تكون له، وفي نفس اللحظات، القدرة والوقت الكافي للنهل من العلم في مدرجات ومختبرات الجامعة؟.
7- إن مدير جامعة تبسة يعتقد اعتقادا جازما أن الجزائر لا يستقيم عودها إلا بجيل عالم، عامل، مخلص، باطنه كظاهره نظيف وحسن السيرة.
8- إن السيد الصحفي المحترم، إيوانوغان، مع من سرب له هذه الوثيقة الداخلية، لو تقدموا لإجراء مسابقات الماجستير أو مدارس الدكتوراه في جامعة تبسة، لأرغمهم السيد مدير جامعة تبسة على تقديم استقالتهم أو طلب الإحالة على الاستيداع، وذلك من أجل التفرغ كلية لطلب العلم، لكن مدير جامعة تبسة يعتقد أنهم لن يستطيعوا التوفيق بين مهمتين نبيلتين في آن واحد. لذلك فهو ينصح كلا في موقعه التفرغ والتفاني في العمل الموكل إليه تطبيقا للقول المأثور ''إن الله يحب إن عمل أحدكم عملا أن يتقنه''. والسلام على من عرف قدره فوقف عنده.

مناد بوفلجة
2011-08-19, 17:43
..

قراءة و تعليق : بــ قلم رصاص

جديد وزارة التعليم العالي و البحث العلمي

مدير جامعة تبسة,
يفتي بدون وكالة عن وزارة حراوبية, جديد وزارة حراوبية

شرط إكمال الدراسات العليا في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة

وثيقة يمضيها رئيس البلدية من أجل إتمام دراسات الماجستير و الدكتوراه في الدولة الجزائرية الجمهورية الشعبية الديمقراطية المصونة


من غرائب وزارة التعليم العالي هو رد السيد مدير جامعة تبسة بالوكالة . عن قرار أصدره حراوبية و بالوكالة عن طموحات مواطن بسيط , ثم إستدلاله بحديث نبوي حينما جسدت الجهوية و العنصرية في بعض عمداء الجامعات و في قلب الوزارة , ثم لعبه دور الوصي الأمين النصوح على هموم المواطن . فأين هي الوكالة يا سيادة المدير ؟؟

بطالون بقوة القانون
''الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة تبسة
رئاسة الجامعة
مذكرة مصلحية (للتنفيذ)''
هذه المذكرة موجهة إلى ''نائب مدير جامعة تبسة للتكوين العالي وللتكوين المتواصل وللشهادات وعمداء الكليات ونواب العمداء المكلفين بما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية ورؤساء الأقسام''. ويتعلق مضمون المذكرة بشروط التسجيل البيداغوجي لطلبة الماجستير ومدارس الدكتوراه. وتأمر المذكرة المسؤولين الموجهة لهم بعدم المصادقة على نتائج المسابقات المذكورة وعدم مباشرة عملية تسجيل الطلبة الناجحين إلا بعد توفر الملف التالي: ''شهادة البطالة، تعهد شرفي بعدم ارتباط المعني بأية خدمة مهما كان نوعها، شهادة حسن السيرة''.
لا داعي للدخول في موضوع عدم قانونية هذه المذكرة، لأنها إذا احترمت القانون فالمشكلة تصبح أعمق وتعني أن البطالة التي يعيشها أهل العلم في الجزائر لا تتعلق بعدم توفر مناصب العمل، بل القانون هو الذي يمنعهم من العمل. فيجب إذن أن نحاول فهم ما يدور في رأس موقع هذه المذكرة: هل أصدرها عن حسن نية وهدفه هو إلغاء نتائج مسابقات لاحظ فيها تلاعبا وتغييبا كليا للمتخرجين الجدد من الجامعة؟ أم فعل ذلك عن سوء نية قصد وضع شروط تعجيزية في وجه أشخاص نجحوا علميا في المسابقات ويريد تعويضهم بأشخاص آخرين؟
شخصيا لا أعرف مدير جامعة تبسة حتى أصنفه في الخانة الأولى أو الثانية. لكن الذي يهمني هي الخانة الأولى، لأن الثانية أصبحت ظاهرة عادية في الجزائر وهناك من ارتكب تجاوزات واستغل النفوذ وحقق مصالح أبعد بكيلومترات وأثقل بأطنان... من تمرير اسم شخص أو إلغاء اسم آخر من مسابقة ماجستير. الذي أخشاه في وضعية مدير جامعة تبسة أن يكون المسكين من الساعين لتطهير الجامعة الجزائرية فورطها، على وزن ذلك الصياد الذي قتله صديقه الدب لأنه أخطأ إصابة الذبابة التي أراد أن يخلصه منها.
والأخطر في وضعية هذا المدير أنه لا يجهل القوانين فقط، بل يجهل أيضا دور التكوين ما بعد التدرج والمتمثل في البحث عن تطوير الكفاءة العلمية والارتقاء في الحياة المهنية، بناء على مستوى الشهادات التي يكتسبها كل إطار في هذا البلد. وإذا كان مدير جامعة يعتبر الجامعة تشغيل شباب - مع أن طلبة ما بعد التدرج لا يستفيدون حتى من المنحة الجامعية - ومقاعد الماجستير والدكتوراه تدخل ضمن برنامج رئيس الجمهورية لتقليص أرقام البطالة، فلماذا نلوم المواطنين إذا انتخبوا على شخص يعتبرونه نزيها رغم افتقاره للمؤهلات العلمية، لتمثيلهم في المجالس المحلية والهيئة التشريعية الوطنية؟
أما شهادة حسن السيرة التي اشترطها نفس المدير، فلا ندري من هي الجهة المخول لها إصدارها وما هو المطلوب أن تتضمنه الشهادة. لكن مدير جامعة مطالب بأن يعمل بسيرة واحدة لطلبته، وهي السيرة التي تؤكدها نتائجهم في الامتحانات.
.................................................. ...............................
رد من رئاسة جامعة تبسة
تحية طيبة وبعد،
بعد اطلاعي، البارحة مساء، على العمود الذي حرره السيد الصحفي المحترم ''م. إيوانوغان'' في جريدتكم الصادرة بتاريخ 3 نوفمبر في عمود ''مجرد رأي''، أطلب من سيادتكم الفاضلة أن تنشروا الرد التالي كاملا دون حذف أو اقتباس وفي نفس العمود، وذلك من باب الرد الذي تكفله جريدتكم المحترفة:
1- إن السيد الصحفي المحترم، ومن باب الآداب، لم يكلف نفسه عناء التحري في حقيقة الأهداف المتوخاة من ''المذكرة المصلحية'' عند السيد رئيس الجامعة أو من أعوانه. لذلك نراه قد جانب الحقيقة والاحترافية وتجنى دون وجه حق على شخص مدير الجامعة.
2- إن شروط إجراء المسابقات المنصوص عليها في المذكرة، ليست بدعة ابتدعتها جامعة تبسة، بل هي تنظيمات متعارف عليها ومطبقة في جل الجامعات الجزائرية.
3- إن الذي يدور في خلد موقّع هذه المذكرة المصلحية هو الدفاع فقط عن الكم الهائل من المتخرجين من الجامعات الجزائرية لتمكينهم من فرص النجاح في مسابقات الماجستير ومدارس الدكتوراه، دون منافستهم من طرف الذين أسعفهم الحظ في الحصول على وظيفة قارة ومحترمة. فالمطلوب من هؤلاء المحافظة على مناصبهم وإتقان عملهم وترك الفرصة لغيرهم من المتخرجين من الجيل الجديد.
4- إن موقّع المذكرة، المشار إليها في عمودكم، ليس من أخلاقه ولا من سلوكاته تغيير نتائج المسابقات لأنه يعتبرها محرمة حرمة الموبقات. فامتحانات ومسابقات جامعة تبسة يشهد لها الجميع والعدو قبل الصديق بالنزاهة والشفافية المطلقة. وليعلم السيد ''م. إيوانوغان'' أن الأخت الشقيقة لمدير جامعة تبسة قد اجتازت إحدى مسابقات الماجستير، في تبسة، ولم تنجح، وأرشيف الجامعة يشهد على ذلك.
5- يبدو أن كاتب العمود يجهل القانون ودور التكوين في ما بعد التدرج، لأن التنظيم المسير للدراسات لما بعد التدرج قد أجاز للعمال والموظفين الذين يريدون تطوير كفاءاتهم العلمية والارتقاء بحياتهم المهنية الانخراط والمشاركة في الدراسات ما بعد التدرج المتخصص (pgs).
6- هل في مقدور صاحب العمود، مثلا، ونحن على يقين أنه لا يغادر مكتبه في مقر جريدة ''الخبر'' طيلة السبع ساعات العمل اليومية مجتهدا في تحرير ''آرائه المجردة''، أن تكون له، وفي نفس اللحظات، القدرة والوقت الكافي للنهل من العلم في مدرجات ومختبرات الجامعة؟.
7- إن مدير جامعة تبسة يعتقد اعتقادا جازما أن الجزائر لا يستقيم عودها إلا بجيل عالم، عامل، مخلص، باطنه كظاهره نظيف وحسن السيرة.
8- إن السيد الصحفي المحترم، إيوانوغان، مع من سرب له هذه الوثيقة الداخلية، لو تقدموا لإجراء مسابقات الماجستير أو مدارس الدكتوراه في جامعة تبسة، لأرغمهم السيد مدير جامعة تبسة على تقديم استقالتهم أو طلب الإحالة على الاستيداع، وذلك من أجل التفرغ كلية لطلب العلم، لكن مدير جامعة تبسة يعتقد أنهم لن يستطيعوا التوفيق بين مهمتين نبيلتين في آن واحد. لذلك فهو ينصح كلا في موقعه التفرغ والتفاني في العمل الموكل إليه تطبيقا للقول المأثور '' إن الله يحب إن عمل أحدكم عملا أن يتقنه''. والسلام على من عرف قدره فوقف عنده .


رُبّ عذر أقبح من ذنب

شرط إكمال الدراسات العليا في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة

إذا كانت هذه هي فعلا تبريرات السيد مدير جامعة تبسة ,فهذا دليل على سطحية تفكيره

لأنه كان بإمكانه التبرير بـ القول أن المذكرة هي : قرار وزاري .. و إنتهى الأمر

أما و يتحدث بلسان الوزير حراوبية ثم يناقض أقواله في نفس الحديث ,
و يتباهى بأنه أعلم بــ مصلحة و حاجة غيره من غيره , فهذا دليل على السطحية

المذكرة تشترط : شهادة البطالة من أجل إجراء مسابقة الماجيستير و الدكتوراه

و الولايات المتحدة الأمريكية تشترط شهادة الكفائة عن طريق إمتحانات كتابية شفافة من أجل متابعة الدراسات العليا

غريب أمر هذه الجامعة الجزائرية

تبريرات مدير الجامعة تقول : بأن السبب هو الكم الهائل للمتخرجين الجامعيين و نسي بأنها نتائج لإصلاحات خائبة
بل و تسعى وزارة حراوبية لأن يتحصل جميع الطلبة على شهادات الدكتوراه ..

فهل من المنطقي أن يمنع طالب من إكمال الدراسة بحجة عدم توفر وثيقة يمضيها رئيس البلدية . هههه

ثم يبرر في آخر حديثه بأن الموظف الذي نجح عن جدارة في مسابقة ماجستير أو دكتوراه فيجب عليه الدخول إلى حالة إيستيداع .. و أنا أوافقه الرأي لأنه من المطلوب التفرغ الكامل للمذكرة .. ثم يبرر السيد المدير بأنه من المستحيل قيام الموظف بطلب الإيستيداع .. و ما أدراك يا مدير الجامعة .. هل أوكلوك الموظفين للوضع تبريرات بألسنتهم ؟؟

هههه ..

شرط إكمال الدراسة في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة .. هههههه

مع العلم أن المهندسين المتخرجين من الجامعة الجزائرية خلال فترة السبعينيات و الثمانينيات .. هم يفوقون في مستوياتهم الطلبة المتحصلين على دكتوراه 2011 .. إلا من رحم ربي

ثم يستصدر قرار شهادة البطالة من أجل إكمال المسار الدراسي .... لهذا سياسات الوزارة هي الكم و ليس النوع

شهادة البطالة + شهادة حسن السلوك و السيرة .. من أجل إتمام الدراسة مع العلم أن أغلب المدراء و العمداء هم يشتغلون أيضا تجار و مقاولين و ممولين للمطاعم الجامعية و الإقامات الجامعية بالأغذية القريبة إنتهاء الصلاحية و الأفرشة الرديئة بأسماء زوجاتهم و أبنائهم

ثم يستنجد بالحديث النبوي أو كما سماه : بالقول المأثور :" إن الله يحب إن عمل أحدكم عملا أن يتقنه''. فأين أنتم يا عمداء و مدراء و وزراء جهويين و عنصريين من إتقان العمل .. فلو عرفتم قدركم و جلستم دونه لما كان مكانكم : ما أنتم فيه

و تستمر المهازل .. و مع الشروط الجديدة للتوظيف , من الجهوية و المصلحية ..
و كأن مدراء و عمداء الجامعات يحملون فؤوس و سكاكين , و ليس شهادات العليا

غريب و الله غريب

إعذروني إخواني فكلما قرأت قرارات تخص وزارة التعليم العالي أو تدخلات حراوبية و طريقة تفكيره .. تأتيني نوبة ضحك , لأنها فعلا , قرارات و أفكار مضحكة . ههه , فالمعذرة مرة أخرى

سلااااام

pachadz
2011-08-19, 19:19
الجامعة وسلطة البوابين
2011.07.11

ما الفائدة من مطالبة وزارة التربية بتحسين نتائج البكالوريا وزيادة نسبتها وتحسين معدلاتها، في الوقت الذي تسير فيه الجامعة الجزائرية نحو الهاوية؟!
فنجباء البكالوريا لن يفرحوا طويلا بنتائجهم الجيدة التي نالوها عن جدارة واستحقاق وسهر الليالي، لأن الحالة التي عليها الجامعة ستجعلهم يكفرون بالدراسة، ويهجرون العلم ويتبرمون عن البحث.
الجامعة يا سيادة الوزير لا يسيرها الأساتذة والطاقم الإداري مثلما تظنون، بل البوابون هم من يقرر من ينجح ومن يرسب مع نهاية كل موسم دراسي!! بواب جامعة باب الزوار قال لطالبة كانت من المتفوقات السنة الماضية، لكنها لم تحقق النتيجة العلمية التي تستحقها لأن الأساتذة لا يقرؤون أوراق الامتحانات ويضعون العلامات المستحقة، وإنما يضعون العلامات جزافا ويتفاوضون مع الطلبة على العلامات، لكن مع ذلك، يبقى البواب هو من يقرر النتيجة في نهاية السنة!!
”عمي الطاهر”، البواب في إحدى كليات جامعة الجزائر يضمن لك النجاح ببضعة ملايين سنتيم، ونفس الشيء في جامعة دالي ابراهيم، حيث قال أحد بوابيها لطالب عمّر طويلا في أروقتها ولم يتمكن من افتكاك شهادته: ”أنت ما زالك هنا؟ السنة القادمة ذكرني بقضيتك وأنا نفريها لك”!! وهي إشارة واضحة لقدرة هذا البواب على صنع المعجزات في جامعته، ولا أفهم سر قوة هذه الشريحة، التي تليق بأن تكون موضوع تمثيليات مسرحية مثل تلك التي كان يمثلها المرحوم حسن الحسني (بوبڤرة) سنوات السبعينيات ويتعرض فيها لسلطة البوابين، فسلطتهم لم تلتزم فقط بمنع المواطنين من مقابلة المسؤولين، لكنها الآن سيطرت على الجامعة وعلى مستقبل العلم والفكر في هذه البلاد.
الجامعة في خطر يا من يهمه أمرها، ومن يهمه مستقبل أبنائنا، أبناء الشعب الذي ليس له قدرة ولا إمكانيات لإرسال أبنائهم إلى الجامعات الأوربية والأمريكية...
الجامعة التي بين جدرانها يتحدد مستقبل البلاد والمجتمعات، لم تعد مكانا للتحصيل العلمي والمعرفي وإنما سوقا للشطار... ونحن نفرح مع نهاية كل سنة بالنتائج الضخمة للبكالوريا وفي الجهة الأخرى نفتح أمامهم أبواب الجحيم!!
حدة حزام

pachadz
2011-08-20, 09:00
الطبيبة المتفوقة حنان للشروق : كرمني بوتفليقة صرفت علي الملايير في بريطانيا وشهادتي غير معترف بها في الجزائر
2010.07.24
حاورتها* : ‬فضيلة* ‬مختاري* ‬
image

جاءتنا والدموع في عينيها، وهي تحمل بين يديها ابنتها الصغيرة، تتنفس ثم تصمت ثم تنفجر قائلة.."درست ثماني سنوات في بريطانيا، تفوّقت في تخصص الطب والجراحة، وعندما عدت لأخدم وطني أتعبوني لسنتين ثم قالوا لي شهادتك غير معترف بها"، هي إذن واحدة من الناس لكنها ليست كالبقية متفوقة في بكالوريا 1999، كرمها الرئيس بوتفليقة، لتكون الوحيدة التي وافقت إحدى الجامعات البريطانية على قبولها لدراسة الطب والجراحة، ثماني سنوات تمر على حنان، بين ألم الغربة وحنين الوطن تعود وياليتها لم تعد، طلبت معادلة الشهادة فمنحوها شهادة بطال برتبة* ‬إطار*.‬

* كنت* ‬أتلقى* ‬منحة* ‬بـ* ‬250* ‬مليون* ‬سنويا* ‬وأنا* ‬الوحيدة* ‬التي* ‬قبلت* ‬لدراسة* ‬الطب* ‬والجراحة
*
* حنان لماذا هذه الدموع وأنت تحملين في يدك شهادة بريطانية عليا في الطب والجراحة، تحصلت على المرتبة الثانية في بكالوريا 1999 كرمك بوتفليقة مثلما تظهر الصورة وكشف النقاط، إذا لم تجدي عملا في وطنك ليس نهاية الدنيا؟
* .. نعم ليست نهاية الدنيا بإمكاني العمل في بريطانيا وفي أي مستشفى، جواز سفري لا يزال يحمل التأشيرة، أشعر بالغربة في وطني، الغربة التي تذوقت مرارتها في بريطانيا، تحملت ألم الشوق، في سبيل العودة بعد ثماني سنوات وخدمة أبناء قريتي في ولاية أدرار، ثم في النهاية* ‬يستقبلوني* ‬بشق* ‬الأنفس* ‬سنتين* ‬من* ‬الانتظار* ‬تعبت* ‬وتعبت* ...‬
*
* *‬حنان* ‬حتى* ‬نضع* ‬القارئ* ‬في* ‬الصورة،* ‬كيف* ‬كانت* ‬البداية،* ‬حدثيني* ‬عن* ‬حفل* ‬التكريم* ‬المميز* ‬من* ‬قبل* ‬الرئيس* ‬عبد* ‬العزيز* ‬بوتفليقة* ‬عام* ‬1999؟
* كان ذلك في جوان 1999 تحصلت على المرتبة الثانية وطنيا، كنت الوحيدة من ولايات الجنوب، خصصت بتكريم من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وكرمني الوزير بن بوزيد، إلى جانب مديرية التربية بأدرار، الأرض لم تسعني من سعادتي، وكنت ضمن 40 متفوقا تم إرسالهم للدراسة في* ‬منحة* ‬نحو* ‬الخارج،* ‬بدأت* ‬باستخراج* ‬الوثائق* ‬اللازمة،* ‬وكان* ‬ذلك* ‬كله* ‬بالتنسيق* ‬مع* ‬وزارة* ‬التعليم* ‬العالي* ‬والبحث* ‬العلمي* ‬ووزارة* ‬الخارجية*.‬
*
* *‬أنت* ‬من* ‬اخترت* ‬دراسة* ‬الطب* ‬والجراحة* ‬أم* ‬أن* ‬الوزارة* ‬هي* ‬من* ‬حددت* ‬التخصص* ‬ولماذا* ‬اخترت* ‬بريطانيا؟
* منذ صغري وأنا أحلم بدراسة الطب، وفعلا تحقق حلمي، كنت الوحيدة من بين المتفوقين 40 ممن وافقت إحدى الجامعات البريطانية، على قبولي، واخترت بريطانيا، لما من قيمة العلم والمستوى هناك، بعدها عندما وصلت بريطانيا، طلب مني على غرار الكثير من الإطارات والطلبة دراسة* ‬سنة* ‬لغة،* ‬حيث* ‬أكملت* ‬السنة* ‬الأولى* ‬في* ‬دراسة* ‬اللغة* ‬الإنجليزية،* ‬وتحكمت* ‬بسرعة* ‬في* ‬أبجدياتها،* ‬لألتحق* ‬بعدها* ‬بمعهد* ‬الطب* ‬والجراحة،* ‬بـ* ‬*"‬برنغهام*".‬
* * ‬
* ‬كيف* ‬كان* ‬مستواك* ‬بين* ‬الطلبة* ‬الإنجليز،* ‬وهل* ‬كان* ‬من* ‬بينهم* ‬طلبة* ‬عرب* ‬أو* ‬أفارقة،* ‬هل* ‬شرفت* ‬مستوى* ‬التعليم* ‬الجزائري؟
* الدراسة في بريطانيا ليست سهلة، وخاصة في هذه الكلية، كنا ندرس 12 شهرا دون انقطاع ثم يمنحونا راحة لمدة أسبوعين فقط، ألم الغربة شجعني على التحدي، وسط الطلبة الإنجليز، وكنت في كل سنة ضمن الطلبة الأوائل بالكلية، وهو ما شجعني على إكمال الدراسة، إلى آخر رمق رغم* ‬المعاناة*.‬
*
* ‬ماذا* ‬تقصدين* ‬بالمعاناة،* ‬أكيد* ‬أنك* ‬كنت* ‬تحصلين* ‬على* ‬منحة،* ‬وأكيد* ‬أيضا* ‬أن* ‬وزارة* ‬التعليم* ‬كانت* ‬تدفع* ‬مستحقات* ‬الدراسة* ‬للمعهد* ‬البريطاني؟
* نعم بالطبع كانوا يدفعون كل سنة ما قيمته 20 ألف (باونت) أي ما يعادل 250 مليون سنتيم بالعملة الوطنية، ومنحة كل ثلاثة أشهر مقدرة بـ 1500 (باونت)، لم يكن ينقصني شيء من الناحية المادية، فقط الغربة صعبة، وسط متاعب التحصيل العلمي.
*
* *‬بعد* ‬أحداث11* ‬سبتمبر2001،* ‬كنت* ‬في* ‬بريطانيا،* ‬هل* ‬أثرت* ‬الأحداث* ‬عليكم* ‬كطلبة،* ‬لا* ‬سيما* ‬وأنك* ‬محتجبة؟
* بالتأكيد وهذه هي معاناتنا الحقيقة كعرب ومسلمين، داخل الكلية كان كل شيء منتظم لم نشعر أبدا بأي تمييز، بل وجدنا الكثير من الإحترام، من قبل مسؤولي المعهد البريطاني، غير أن الشارع لم يرحمنا خاصة المتحجبات بعد أحداث 11 سبتمبر، ومع ذلك أصريت على إكمال مشوار دراسة* ‬الطب* ‬وأنهيت* ‬خمس* ‬سنوات* ‬بالمعهد* ‬كاملة* ‬دون* ‬رسوب* ‬وبتفوق*.‬
*
* * ‬وماذا* ‬بعدها* ‬هل* ‬أجريت* ‬تربص* ‬بأحد* ‬المستشفيات* ‬وتم* ‬قبولك* ‬دون* ‬أي* ‬اعتراض؟
* نعم في بريطانيا تعطى الأولوية للمتفوقين، بعد حصولي على شهادة دراسة الطب والجراحة، عام 2006 التحقت بمستشفى (ستنافور بورتن)، حيث أجريت وأكملت مشوار دراسة الطب ميدانيا لمدة سنتين كاملتين، تمدرست كطبيبة متربصة بالمستشفى، وتفوقت أيضا، وبذلك أكملت مشوار دراسة* ‬سبع* ‬سنوات* ‬في* ‬الطب* ‬والجراحة،* ‬بالإضافة* ‬إلى* ‬سنة* ‬لتعليم* ‬اللغة* ‬الإنجليزية*.‬
*
* ‬ماذا* ‬بعدها* ‬كيف* ‬كان* ‬حفل* ‬التخرج* ‬في* ‬بريطانيا* ‬وفي* ‬أي* ‬سنة،* ‬وكيف* ‬راودك* ‬حلم* ‬العودة* ‬إلى* ‬الوطن* ‬رغم* ‬إغراءات* ‬بلد* ‬الضباب؟
* كل الذين ذهبوا معي وعددهم 40 كنا في اتصال مع بعضنا البعض، لما أكملوا دراستهم، تحصلوا على مناصب شغل في بريطانيا، أما أنا فكنت مرتبطة بوطني وشغوفة جدا بأن أعود إلى قريتي وأعمل كطبيبة، وأضع كل خبرتي وما تعلمته في بريطانيا خدمة لهذا الوطن، أكملت عام 2008، وعدت* ‬في* ‬نفس* ‬السنة* ‬إلى* ‬أرض* ‬الوطن*.‬
*
* ‬معنى* ‬هذا* ‬منذ* ‬عام* ‬2008* ‬وأنت* ‬بلا* ‬عمل* ‬ماذا* ‬قالوا* ‬لكي* ‬وبمن* ‬اتصلت؟
* عندما عدت بالشهادة العليا من بريطانيا اتجهت إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكم كانت الصدمة عندما التقيت بأحد المسؤولين بالوزارة، أمسك بالشهادة ولوح بها قائلا لي (ما هذه الشهادة إنها غير معترف بها، لا يمكن لك الحصول على معادلة الشهادة) لحظتها شعرت بقدماي لا تقويان على حملي، تذكرت ثماني سنوات من التعب والألم، وكيف عدت لأخدم هذا الوطن، أحسست برغبة في أن ألتقي بالرئيس بوتفليقة، وأحكي له كيف كرمنا، وأرسلنا إلى الخارج طالبا منا العودة لخدمة هذا الوطن الغالي، لم أفهم شيئا، ومنذ تلك السنة مرة يستقبلوني، ويعطوني أملا بتعديل الشهادة، ومرة لا أجد المسؤول، ومرة يخبروني أن أنتظر قليلا ومرت سنتين تزوجت وأنجبت طفلة، ولا أزال أنتظر تحقيق حلمي ومزاولة مهنة الطب في أرض المليون ونصف المليون شهيد، لقد كرهت كلمات من هم حولي عندما أخبرهم بقصتي ليجاوبوني بالقول(لماذا عدت،* ‬لماذا* ‬تركت* ‬بريطانيا*)‬* ‬أخشى* ‬أن* ‬تمر* ‬علي* ‬السنين* ‬وتتحوّل* ‬سنوات* ‬الدراسة* ‬والتفوّق* ‬إلى* ‬مجرد* ‬سنوات* ‬للمنفى*.‬

مناد بوفلجة
2011-08-20, 16:16
قصة الطالبة المتفوقة حنان هي قصة مؤلمة

لا أدري ماذا أقول

سوى أني ألومها لعودتها لقبر نفسها في مقبرة الأحياء

و العالم الجزائري إلياس زرهوني قصة مشابهة و للعديد من الباحثين

و العلماء الذين هجروا من هذا الوطن لذنب واحد فقط و هو ذنب : التفكير

هجروا و أضطهدوا لأنهم :.. يفكرون

للحديث بقية ..

مناد بوفلجة
2011-08-20, 16:28
..

ذنب التفكير في الدول المتخلفة



الجزائـــــــــــــــر و ذنب التفكيــــــر بـــ عقاب التهجيـــر


العالم الجزائري إلياس زرهوني يكشف :غادرت الجزائر لأنها أهملتني ورفضت فرنسا لأنها استعمرت بلادي


الشروق : 2010.11.26 .. حاوره : قادة* ‬بن* ‬عمار



هكذا* ‬اختار* ‬الرئيس* ‬الأمريكي* ‬بوش* ‬*"‬ابن* ‬ندرومة*"‬* ‬بدلا* ‬من* ‬علماء* ‬بلاده*!‬


صرح البروفيسور الجزائري الشهير الياس زرهوني، في برنامج بثته قناة الجزيرة يوم أمس عن حياته الشخصية، أن سبب هجرته لأمريكا وتفضيله بلاد العم سام عن التوجه نحو فرنسا كعادة معظم الجزائريين والمغاربة، جاءت تطبيقا لوصية والده الذي قال له يوما، أن الفرنسيين مارسوا* ‬الحڤرة* ‬على* ‬الجزائريين،* ‬طيلة* ‬حياتهم،* ‬*"‬فلا* ‬تذهب* ‬لتتعاون* ‬معهم* ‬أبدا،* ‬أو* ‬لتتعلم* ‬عندهم*"‬*.‬

اعترافات إلياس زرهوني ضمن برنامج "موعد مع الهجرة" تضمنت الكثير من المفاجآت، التي ربما يطلع عليها الرأي العام للمرة الأولى، علما أن الدكتور زرهوني الذي أسّس خمس شركات طبية في أمريكا، منذ هجرته لها عام 1975، شغل أيضا منصب المدير السابق لمعهد الصحة الأمريكي، الذي يعد أكبر منشأة طبية في العالم، بميزانية تفوق الـ30 مليار دولار سنويا. وفي هذا الصدد، عاد زرهوني، ابن مدينة ندرومة في تلمسان، إلى طريقة اختياره من طرف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن، لمنصب رئيس المعهد، عام 2002، حيث قال أن لجنة البحث التي تم تشكيلها لاختيار المدير الجديد، اقترحت ثلاثة أسماء، بينها، اسمين لعالمين أمريكيين كبيرين، أما الثالث، فقال أعضاء اللجنة للرئيس بوش، أنه عالم جزائري، ولد هناك، وتعلم هنا، واستطاع أن يقدم الكثير في مجال التصوير الإشعاعي، وهو ما شجع الرئيس بوش لاختياره مباشرة، قائلا* ‬لأعضاء* ‬لجنة* ‬البحث،* ‬*"‬هذا* ‬ما* ‬تبحث* ‬أمريكا* ‬عنه،* ‬شخص،* ‬يأتي* ‬من* ‬بعيد* ‬ليساهم* ‬في* ‬تطويرها*"‬؟*!‬
وقال البروفيسور إلياس زرهوني، وهو أب لثلاثة أبناء، ومتزوج من طبيبة جزائرية، مختصة في طب الأطفال، أنه قرر الاستقرار في أمريكا، لأن هذه الأخيرة وضعته في الصف الأول، في الوقت الذي وضعه بلده الأصلي الجزائر، في الصف الأخير، مبينا أن بداية التفكير في هجرته تمت عقب* ‬استشارته* ‬لعميد* ‬كلية* ‬الطب* ‬في* ‬الجزائر* ‬وقتها،* ‬قائلا* ‬له،* ‬من* ‬موقع* ‬الناصح* ‬الأمين*: ‬*"‬إن* ‬أردت* ‬الهجرة،* ‬فعليك* ‬بأمريكا* ‬وجامعاتها*"‬*.‬
زرهوني، أكد أن البلدان العربية، فقدت رغبتها في التفكير، متذكرا كيف أنه تفاجأ خلال اليوم الأول بتواجده في معهد الصحة بأمريكا، أن زملاءه، أخذوه إلى المكتبة الضخمة للمعهد، وأطلعوه على الكتب المتواجدة فيها، وكان أبرزها وأهمها على الإطلاق، كتاب الحاوي في الطبّ للعالم المسلم أبو بكر الرازي.. وهو الأمر الذي حرك الكثير من الأحاسيس المختلطة في نفسية العالم الجزائري البارز، الذي تحدث بلهجة جزائرية متقنة، لم تبددها السنوات، أنه لا يستطيع ربما العودة للبلدان العربية، وفي مقدمتها الجزائر، لأن الميزانية التي تضعها واشنطن* ‬تحت* ‬تصرفه،* ‬تمثل* ‬مجموع* ‬ميزانيات* ‬عدة* ‬دول* ‬عربية* ‬مجتمعة،* ‬كما* ‬أن* ‬هذه* ‬الأخيرة* ‬في* ‬نظر* ‬البروفيسور* ‬زرهوني،* ‬لا* ‬تشجع* ‬العلم* ‬ولا* ‬التكنولوجيا،* ‬عكس* ‬ما* ‬هو* ‬عليه* ‬الأمر* ‬في* ‬الولايات* ‬المتحدة* ‬الأمريكية*.‬
للإشارة، فإن البروفيسور الياس زرهوني الذي تحدث عنه عدد من الأطباء الأمريكيين بكثير من الفخر والإعجاب، هو أب لثلاثة أبناء، أكبرهم، محام، والثانية، طبيبة، في حين أن الإبن الأصغر، مايزال يدرس بأمريكا، ويريد أن يكون رساما. وقال أطباء، تضمن البرنامج شهادات على لسانهم في حق الدكتور زرهوني، أن هذا الأخير، سيحدث انقلابا في الطب المستقبلي، عن طريق الأبحاث التي يقدمها، ويجريها، ومن بينها تحديدا، استعماله التصوير الإشعاعي في علاج سرطان الثدي، وغيرها من أنواع السرطانات، وهو الأمر الذي قال الدكتور زرهوني للبرنامج ذاته، أنه* ‬سيكون* ‬بمثابة* ‬الثورة* ‬في* ‬عالم* ‬الطب* ‬خلال* ‬السنوات* ‬القليلة* ‬المقبلة*.‬

إحدى لقاءاته العلمية

http://www.dailymotion.com/video/xaoeo5_45-gb-scientists-should-be-more-inv_tech
..

كوكو كوكو
2011-08-20, 17:05
أرجو من كل من يقرأ الموضوع التالي الترحم على فقيد العلم في الجزائر،وذلك بمناسبة الذكرى الأليمة لانتحاره في يوم العلم.و ادعوا بقلوبكم و ذلك أضعف الإيمان .
متى ترحل يا ليل؟

مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية..
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر.:o

المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم..

لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه..

الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم.









(http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=newreply&p=5468105)

خفاش المغرب
2011-08-26, 16:58
يا أخي إن الذين وضعوا شرط السن هم في الحقيقة الذين نجحوا في الماجستير و توظفوا في الجامعة و هم كبارا أصلا و منهم حتى معلمين و أساتذة ثانوي ، ثم أصبحوا يشترطون هذا الشرط ، إنه الحسد و البغض و العياذ بالله ، ونصف الأساتذة كانوا في التعليم عند بن بوزيد .

hocinehamma
2011-09-02, 06:03
يا لطيف يا لطيف

الشروط التعجزية معدل و سن و عدم اجتياز الدورة الستدراكية ............ و الله تعسف السلطة و تعسف في استعمال السلطة
اين المساوة امام المرافق العامة
اين الحرية و الحق في الدراسات العليا
اين كلامك يا سيادة الوزير خول انم هذه المسابقات بدوت شروط


سؤال من فضلكم لماذا هذه الشروط
شرط المعدل مثلا يشترط لاثبات المستوى الرفيع و في الجهة المقابلة المخسوبية في الجامعة و النقاط الى تحت الطاولة
شرط السن لماذا 35 سنة ربما تبريرات الادارة ان كبار السن لايمكنهم التدريس بعد سن 40 و سن التقاعد هو 60سنة و نسو ان التقاعد في الجامعة امر نسبي لان غي مشروط يالسن
شرط حسن السيرة و السلوك اظن ان يريد الدخول الى مسابقة الماجيستير و لديه مستوى لا يحتاج الى اثبات حسن سلوكه
الشى الذى اريد ان اقوله اذا كان موضوع الشروط هو من اختصاص كل جامعة فانصح المشرع الدستورى في التعديل القادم الذي اعلن عليه اليوم ان يغير نظام الحكم الى دولة فيدرالية يكون احسن
فيما يخص انتهاكات حقوق الانسان و حرية التعليم حسب المواثيق الدولية اين الديمقراطية
درسنا في المرافق العامة وحسب القانون الجزائري انه من بين خصائصه المساوة وعدم االتفريق بين المنتفعين و اعتبار الجامعة مرفق عام اين هذا المعيار من الواقع
اظن ان الجامعة تريد التكثير من الشروط لتقليل عدد المترشخين لا غير وهذا امر معلوم و خفاظا على راحة الاساتذة المصجيحين ..جميل
هناك اقتراح وهوتبديل تسير الرفق العام الذي هو الجامعة من تسير مباشر الى تسيير عن طريق الامتياز نقوم نحن الطلبة بدفع رسوم مقابل خدمة تصحيح اوراق المسابقة و تكون الجامعة تسير بعقود امتياز ................. للنقاش
كيف ان جامعة الجزائر وهي اعرق جامعة في القانون في الجزائر لا توضع شروط و جامعات صعيرة تضع ذلك ????????
اريد ان اقول ان حلم الدراسات العليا بالنسبة ليى لن و لن اتراجع عنه حتى اخر نفس في حياتي
الجزائر ليست لكم فقط الجزائر للجميع

نريد حرية نريد ديمقراطية نريد شفافية
اريد ان اعلم الزملاء ان الشروط اغلبها تتوفر في لكن اريد ان اجسد روح المساواة امام المرافق العامة

احترمو قوانينكم حتى يحترمكم الاخرون ...........................

تحيا الجزائر
طيب الله اوقاتكم

abderrhmane28
2011-09-07, 21:28
هكذا هي المسيلة دوما تسير عكس 47 ولاية

كمال1910
2011-10-08, 13:52
نقاتُ هذا الإنشغال لـــ: الدكتور أجمد شنة- فلم يرد إطلاقا عليّ...وجاء بالأمس إلى المسيلة " المجتمع المدني " كي يستمع لانشغالات الشباب ؟؟؟ههههه، قبحا لأفراد هذا الزمان الذي منحهم هذه المناصب التي لا تتماشى مع تركيبتهم النفسية العليلة ومع ثقاقتهم المستمدة من أمراضهم القبلية....طوبى لهم في زمن الكرى وغطيط النوم من الشعب الذي لم توقضه الأحداث كي يضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

سئمنا من تمثيل الأدوار من طرف هؤلاء....هالة لم أدرك معناها؟ 15سيارة فخمة تتبعه؟ أرمدة من الأمن؟ إفراغ الطريق؟ لماذا؟ كل ماحد يريد أن يعيش لحظات توهمه بأنه الأولى في هذا البلد لرئلسة الشعب...هذا الشعب النائم.