ْ~¤ ۩ ஐஐ(( الحضرة ))ஐஐ ۩ْ~¤

[يوسُف سُلطان]

ْ~¤ ۩ ஐஐ(( الْحَضْرَة ))ஐஐ ۩ْ~¤


عِنْدَما تكُفّ الأرجلُ عنِ الأرْض ، ويَسْتَكين الخَبْطُ في الأجْساد .. تبتلعُ الهَمْهَمَة ثرثرة النساء
يخفُتُ الضوء في المشارق ... وتنحدرُ الشمسُ في ثقبِ الظلام .

http://www.jamaa.cc/cach_images/www.jamaa.cc_6db459bdc0ab8a67ca420e11efefb969.cach







هُناك ..


يَسْحبُ المساءُ- من أغرب أوقات العشيّة- لحظات روحآنية .. تَكْتُبُهَا أذرعُ الشجرِ على صحنِ الحياةِ بالقطرانِ والصوف ..







هناك ...

حيث تنتشر الأفواه في سرّة المدينة ، وعلى أطرافها ونواحيها المعلّقةِ بالقمر ..

تمتطي الأبواقُ شِفاهها وتُنادي في النوافذ:

- كلٌّ باسمه الذي وُلد به ، فلانٌ ابنُ فلانة :
تهيّأ من قشورِ الحياة واحضر !!....



http://mullalaw.com/Images/UploadedImages/dark-a10.gif


تنشقّ عن الأرضِِ لحظات مطموسة في الزّمن ،
تُخلق بين الأقبية والأوكار.!!



تُمطر السماء غبارا من الحنّاء يختلط مع صقيع الشتاء وعرق التراب ..
لتهتزّ الأرض بأوحالها ،
وتخضّب النّساء أياديهن السمراء..





ترتَدينا اللحظاتُ للحظات، وتتدّلى من الأعناقِ قُطوف الخير والشّر وتصحبنا قلوب الأطفال المملوءة بالجوع !!!

http://barros.rusf.ru/films/posters/boo_2005_poster.jpg



في هندسة المشهد تدور ثلاث مربّعات في مستطيل معيّنٍ بإبهامِ أصغر الحضور ..//







تفضّلوا للعشاءِ الأخير

خُبزُكم يابس من ظهر سنبُلةٍ محروقة ومرقٌ من العنب المعصور بأقدام الزمن ولُعاب الموت ..
لِتأكلوا البرد أو يغمسكم الصقيع بأصابعه .








الحفلةُ كانت أنا (http://www.djelfa.info/vb/%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8F%C 3%99%C2%81%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%84% C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86)، مع اتّساخِ أنانيتي و صفاء نواياكم، وأناة دفٍّ ضاربٍ في الشؤم ....

http://i.images.cdn.fotopedia.com/flickr-2783037312-image/Musical_Instruments/Percussion_instruments/Bendir/Bendir-image.jpg





أقفُ وسط الشقوق والزوايا ،أتّزر إلى الركبتين جلباب الدراويش العريض المطرّز بخيوط الغيبوبة وحبّات الموت، مرقّع بالجيوب الكثيرة ، يلتهم رأسي المحلّق طربوش عجيب الاحمرار مبرقعٌ بالاصفرار والملح، ينزلُ من أعلى الطربوش ذيلٌ أسود من الصمت يتدّلى على كتفي العاري ..يربطُ في كلّ خيطٍٍ عفريت مروّض


http://www.qattanfoundation.org/images/1663.jpg





ضيوف الحضرة ستائرطويلة غامقة الألوان مكمّشة تزحفُ باتّجاه البخور.. والروح بقعةُ ضوء هُلامية النور تبحثُ عن شيءٍ تعكسه للنظر ، تطرد الظلّ ، تحضر أشباحُ الوقت.
.................................
http://farm4.static.flickr.com/3013/2389438471_4354bfb98b.jpg

على رفّة الخيط من ثوبها الأخير تتعلّق عيوني بين نسيج الكفن وزرّ الحياة المغرورة ، أغرز أظافري عند القدمين المربوطتين ،وتوقد رؤوس الديكة كالشموع
عويلُ النّساء وحناجر الصوت المشجون ، ابتعدوا ، لا تأخذوها ، لعلّها تشمّني فتفيق فقد كنا كثيرا نلعب هذه اللعبة في آخر المساءات بعد العشاء .
دعوها .. لا تخزنوها في التراب ..
ماتت أمنية كانت تبرق بالأمس فقط وتمنحني أسبابا كافية للحياة ، تلك كانت نفس الأسباب المقنعة للموت ، يا الله ...
لن أكفر ، سأظلّ أرفع يدي دائما إلى السماء حيث وجهك الكريم ،لكنّي يا رب فرغ قلبي من الدعوات، فقد كانت هي آخر دعواتي ، وقد استجبت لي دونها ، لكنّي يا رب سأرفع الكفّ دائما إلى السماء عاليا حيث وجهك الكريم ، وسابكي يا رب ، وسأشهق لتغفر لها كلّ خطاياها

[وردة ام يحي]

كم من لحظات قد تهزم فيها التقاليد الايام الناصعة

وتتقد فيها القلوب

وينتشر الدخان البخار الذي ينبعث بين الوجوه

السمراء وتتزين الايادي

بالحناء وتشعل الشموع تبركا

انها الايام التي تقسوا كل مرة مع عويل النساء

لكني هنا مع كل الدعوات لعل الموت يكون ارحم

على امينة .....

انها الحياة والموت والله لنا الكريم الغفار.

انها كلمات خرجت دون اذن مني ..انها كلماتك التي

اثرت في كلماتك فلم يلبت القلم الا ان يكتب

لا تلوم بساطة قلمي

لكنك مميز فعلا في الكتابة باسلوب رائع

شكرا لك اخي يوسف سلطان

تقبل مروري المتواضع

تحياتي لك وتقديري

[سفيان الحسن]

السلام عليكم

اخي الحبيب حين اقف امام حروفك وما تعنيه امتشق سيف السوال وانحر به لحظة السكوت التعسية للانني حقا ارى امامي شئ رهيبا خليط من الابداع والسحر
اخي جميل كل لحظة امضيتها هنا


مجرد سوال هل كان عليك ان تضع تلكم الصور كنا نبحر بين صور حروفك فنراها ويحق لنا ان نتخيل ما نشاء فلا داعي لتلكم الصور للان حروفك صور حية حين نقراها تتجسد القصة ،ايها المبدع حقا في المنتدى اقلام كبيرة قد تحسدنا عليها غيرها من المنتديات بارك الله فيك وشكرا لك

[يوسُف سُلطان]

كم من لحظات قد تهزم فيها التقاليد الايام الناصعة

وتتقد فيها القلوب

وينتشر الدخان البخار الذي ينبعث بين الوجوه

السمراء وتتزين الايادي

بالحناء وتشعل الشموع تبركا

انها الايام التي تقسوا كل مرة مع عويل النساء

لكني هنا مع كل الدعوات لعل الموت يكون ارحم

على امينة.....

انها الحياة والموت والله لنا الكريم الغفار.

انها كلمات خرجت دون اذن مني ..انها كلماتك التي

اثرت في كلماتك فلم يلبت القلم الا ان يكتب

لا تلوم بساطة قلمي

لكنك مميز فعلا في الكتابة باسلوب رائع

شكرا لك اخي يوسف سلطان

تقبل مروري المتواضع

تحياتي لك وتقديري

..الفاضلة أمّ يحيى
حيّاكِ الله
سجّلتُ حروفك لحينِ فرصةٍ أكثر اتّساع ليمتدّ استمتاعي
شكرا

السلام عليكم

اخي الحبيب حين اقف امام حروفك وما تعنيه امتشق سيف السوال وانحر به لحظة السكوت التعسية للانني حقا ارى امامي شئ رهيبا خليط من الابداع والسحر
اخي جميل كل لحظة امضيتها هنا


مجرد سوال هل كان عليك ان تضع تلكم الصور كنا نبحر بين صور حروفك فنراها ويحق لنا ان نتخيل ما نشاء فلا داعي لتلكم الصور للان حروفك صور حية حين نقراها تتجسد القصة ،ايها المبدع حقا في المنتدى اقلام كبيرة قد تحسدنا عليها غيرها من المنتديات بارك الله فيك وشكرا لك


همذان نا ..الحبيب حسن ..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
شكرا لممرورك الغالي .. لكلماتك النحاسية
وعذرا على الصور ..
أحفظها وحروفك لآتيك أسرد عليك منها وفيها
لاحقا .. أخي

[يوسُف سُلطان]

..وقالَ هذا مُدمدمًا :
والخجلُ يأكل من وجهه النحيف !!




حتى حين يخجل .. لا يحمّر وجهه ..
مصفرٌّ هو حتى في الظلام .. عجيب !!






















الأمرُ حقّا عجيب
ولكنّه ليس عجيبٌ جدًّا .. !!









فــ ...

الحقيقة أنّه تعلّق بها ، وتعلّقت به
بادلها الشِّعر وبادلته ..
هكذا .. كما كلّ الناس


وحينَ اشتدّ الحبّ بينهما
صلّى استخارة ..



فرأى في المنام أنّه يذبحها !!!

خاف كثيرا ، وكتم كثيرا ..
كثيرا كثيرا .. ولم يشأ أن يذكرها لأحد .. حتى انّه كان يهرب من نفسه حين يتذكّرها ... ويشغل ذهنهُ بأيّ شيء


ولمّا استعصى تفسير الحلم على رأسه وكثُرت الوساوسُ والشياطين
كتبها كما رآها (( حضرة )) بألوانها الغامقة ، ودخانها ولحظاتها ..
كتبها ليقول يا ايّها الملأ
لا تقولوا أضغاث أحلام وما نحنُ بتأويل الأحلام بعالمين !!

[حُقنةُ ( أملْ )]

للحظآت وقفتُ لحظة ، فقد كانت اول مرة أقرأ حرفآ يشعرني بخوف ٍ
آ والله هزتني قشعريرة ، فصدى حرفك قوي.. قوي جدا
اخذتَ من الحروف أشكالا وانواعآ ، ولمَمتها هنا كأحلى نوتات ، حتى اني ظننتُ نفسي اوركيسترآ الابجديآت ، دون فرقة ، ولا الحان أرفع عصآيآ كي أستجمع من هنآ أعظم صوتيآت ..
فلم يزل نقع مقطوعتك يسترسل سمعي ، فيُخيفني تآرة ويجعلني اتدفق لما ورآء خوفي .. /
بوق سمعتُه عندك ، وطبل يُدق عليه كما لو انه بذاتِ حِكاياتٍ ، مزمارٌ ذو بحة .. لوهلةٍ ظننتُه مُسكنآ لسمّ الأفاعي
لدقائقَ أخرى احتد العزف بشدة ، حين تموّج تصفيقُ أيادٍ مطلية بالحنآء ومحرقسة باحلى هندسة..
ظننت أن الحفل سيُختم ، وكعادتي اخطأت الظن فعلآً
فالحضور صفق على نجمة السهرة ، أجل واي نجمة تخرّ النجوم تحت قدميها ،
أتت من بعيد ترقص حافية القدمين على خيط بالافق كما لو انه شعرة ..
فتردف بيمناها فانوس البُخور ، وتنفثه هنا وهناك على الحضور
فالتوَت اعناقهم ، وبحّت حنآجرهم ، واستوقفوآ الزمآن للمرور
الآن ، كل القنآديل زآدت ارتجاجا ، وانبعثتْ خيوط تتلوّن كما الحرباء..
فربما انتهت السهرةُ ، وغآدرت النجمة خلف غمام دخآن يتعالى دون منصب للخشب ..
وربما كسندريلا غادرت الكل حين ارتد صوت 12 مسآءا من سآعة بسرح الحفلة ،
حسنآ قد تكون لم تكن أصلا هنآك ، وربما انخدع الكثُر بها ..
ففزع الكل خآرجآ من ذا الذي ؟
----
أخي كان حرفك يستحق التبجيل ،ومنآ تقدرير لشخصك
وما كنتُ لأخط حروفآ .. اختلطَ المنهج فيهآ ، ومآ انتهجتُ قلما يكتبني في حضرتكم علامة للتعجب ..
أخي أستسمحك قليلا .. لاعتذر منك أظنني كما دوما اهيج لأفسد على الحرف وقعه
شكرآ مدّ الأفق ،
عذرآ كثيرآ /

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنا عودة...ان اردت اخ سلطان
عليك العتاب لماذا لم تخبرني بهذه الخاطرة ام انني اصبحث ضيفا ثقيلا في خواطرك
سلام

[سليم المبتسم]

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
شكرا جزيلاا على هذه الخاطرة الساحرة والجذابة للإحساس
انا مزلة اتذكر الأيام فكتب لي خاطرة علية
انت علابالي تعرفني

[طاهر القلب]

يوسف يا يوسف ... سلام الله عليكم أيها الحبيب
عذرا منك سابق , فدوما ما أجدني في رسمك للجمال البنيوي
و لكني ثقيل جدا و لا أتذوق المعنى إلا بعد الغوص
و الغوص مرات و مرات ... و أنا في و على تلكم الحالة
أغطس و لا أدرك المعنى بمعنى الإدراك المنطقى للمعنى
إلا و أعود إلى سطح حروفك آخذ نفسا من جميل إبداعك البياني
و لعلى أترنح بين عطس في المعاني و تذوق للمباني ...
ثـم أخبرك
تذّكرني كتاباتك دائما أو لعلي من خلالها أتذكر دائما أياما شبيهة ...
حملتني فيها لحظاتها التوأم إلى صورة وجودي خلالها ...
نعم أتذكرها الآن
بكل تفاصيلها المملة و المكررة على صفحات ذاكرتي المهترأة ...
لعلى أذكرها لك يوما في حديث يجمعنا إن شاء الله ...
دام نبض قلمك المدرار
و دامت دماءه الفوارة إبداعا و إتساعا
في حفظ الله

[حَكَـايَا إِحسَـღـاس]

السَّلَآامُ عَلَيْكُمْ
........

أَيُّهَآا الْفَآاضِلْ
كَيْفَ تَـغْزِلُ الْحَرْفَ ~بِاحْتِرَآافِيَّهْ ؟
وَ تُصَيِّرُهُ مَـعَآانٍ لَآا تُحَآاكَى ؟
/بَآارَكَ اللهُ فِيكْ/
........

سَيِّدِي ،، تَقَبَّلْ مُرُورِيَ الْمُتَوَآاضِـعَ مِنْ ~هُنَآا
وَ اعْذِرْ ~تَقْصِيرِي
فَالْحَرْفُ بَـعْدَ حَرْفِكُمْ يُخْرِسُ


تَحِيَّآاتِي.......

[يوسُف سُلطان]

في النهاية ..
علّق حبلا بالسّقف
و رقبة !

[يوسُف سُلطان]

..قبل ذلك أقسمَ ألاّ يموت إلاّ معلّقا


ثمّ نظر حوله ..

أطفالٌ جِياع .. زُرق الوجوه !
.. يتقاطر الريقُ من أشداقهم ..

يبحثون عن قبرٍ جديد !!

[lolati]

ماعساني الا ان اقول
بارك الله فيكـ
ان لحرفك طلاسم لا يفكها الا ذو مَلَكة لغوية
أبصم على أنك بارع في ترويض الكلمات
قرأتها وكلي منبهر امام سحر حرفك
دخلت لأسجل اعجابي
هآ هنــــــــــــــــــا
بورك فيك اخي يوسف

[يوسُف سُلطان]

.صدفةً .. هذا الرّدُ رقم ثلاثة عشر !!



للحظآت وقفتُ لحظة ، فقد كانت اول مرة أقرأ حرفآ يشعرني بخوف ٍ
آ والله هزتني قشعريرة ، فصدى حرفك قوي.. قوي جدا
اخذتَ من الحروف أشكالا وانواعآ ، ولمَمتها هنا كأحلى نوتات ، حتى اني ظننتُ نفسي اوركيسترآ الابجديآت ، دون فرقة ، ولا الحان أرفع عصآيآ كي أستجمع من هنآ أعظم صوتيآت ..
فلم يزل نقع مقطوعتك يسترسل سمعي ، فيُخيفني تآرة ويجعلني اتدفق لما ورآء خوفي .. /
بوق سمعتُه عندك ، وطبل يُدق عليه كما لو انه بذاتِ حِكاياتٍ ، مزمارٌ ذو بحة .. لوهلةٍ ظننتُه مُسكنآ لسمّ الأفاعي
لدقائقَ أخرى احتد العزف بشدة ، حين تموّج تصفيقُ أيادٍ مطلية بالحنآء ومحرقسة باحلى هندسة..
ظننت أن الحفل سيُختم ، وكعادتي اخطأت الظن فعلآً
فالحضور صفق على نجمة السهرة ، أجل واي نجمة تخرّ النجوم تحت قدميها ،
أتت من بعيد ترقص حافية القدمين على خيط بالافق كما لو انه شعرة ..
فتردف بيمناها فانوس البُخور ، وتنفثه هنا وهناك على الحضور
فالتوَت اعناقهم ، وبحّت حنآجرهم ، واستوقفوآ الزمآن للمرور
الآن ، كل القنآديل زآدت ارتجاجا ، وانبعثتْ خيوط تتلوّن كما الحرباء..
فربما انتهت السهرةُ ، وغآدرت النجمة خلف غمام دخآن يتعالى دون منصب للخشب ..
وربما كسندريلا غادرت الكل حين ارتد صوت 12 مسآءا من سآعة بسرح الحفلة ،
حسنآ قد تكون لم تكن أصلا هنآك ، وربما انخدع الكثُر بها ..
ففزع الكل خآرجآ من ذا الذي ؟
----
أخي كان حرفك يستحق التبجيل ،ومنآ تقدرير لشخصك
وما كنتُ لأخط حروفآ .. اختلطَ المنهج فيهآ ، ومآ انتهجتُ قلما يكتبني في حضرتكم علامة للتعجب ..
أخي أستسمحك قليلا .. لاعتذر منك أظنني كما دوما اهيج لأفسد على الحرف وقعه
شكرآ مدّ الأفق ،
عذرآ كثيرآ /
لكِ السلام يا اختنا ، والأمَنَة ..
كلّ الحروفِ هنا مروّضةٌ تكويرا وانكدارا
السطور تحت السيطرة ..
وكذلك الأفواه !!


أيكون الظلام هنا ذا عمايةٍ ولم انتبه ..
ما تخافيش بنيّتي
فيا أيّتُها المصابيح ..


انفجري بالضوء واحمرّي




http://www.pentaxforums.com/forums/attachments/monthly-photo-contests/81902d1296147784-da-colored-lights-under-bridge-wall-under-bridge-jpg

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:

من خانه قلمه عن رسم المعنى فليكسره أو ليستبدله بريشة رسام و أما جبر القلم بريشة رسّام فذلك الخلط اللعين.

ثم في خاطرتك حشو لا فائدة منه لأنه لا يخدم المعنى الذي قبله بل هو كالشق وسط الطريق و من ذلك قولك ( تَكْتُبُهَا أذرعُ الشجرِ على صحنِ الحياةِ بالقطرانِ والصوف ..)

ثم لم أفهم هذه الحضرة هل كانت يوم قبضت الروح أم يوم كتبت هذه الكلمات أم أنّ هذه الكلمات هي الحضرة و على كل محمل فالعيب ملازم لخاطرتك فعلى المحمل الأول فعادتهم مفارقة الدنيا و ضجيجها فهي الحجاب بينهم و بينها فكيف كسرت ذلك الحصن بمصيبة هي عندهم من القدر المشكور فإذا قلت عظم المصاب أخرجني من حصني قلنا إذا فلا تنطق بكلماتهم. و على المحمل الثاني فعيبها أن من كان في حضرة فكلماته ينبغي أن تكون أسمى مما كتبت فهي قريبة من الروحانية و هي منبعها. و على المحمل الثالث فقد هدمت أساسهم و دمرت بنيانهم و لو سمعوا بحضرتك هذه لقطعوا لك الأيادي و الأرجل.

ثم قد تقول لي يا صالح قد أبعدت النجعة و أغرقت النزع و لست أريد بالحضرة الذي ذهبت إليه و إنما هو حضور المصيبة قلنا لك ( حضور الكبر يجب أن يطرد حضور هفوات الصغر)

ثم بعد: قد اشتملت خاطرتك على بعض التراكيب الجميلة و من ذلك قولك (تبتلعُ الهَمْهَمَة ثرثرة النساء )



أصلح الله عيوب قلمك و رفع عنه العجز الذي هو كالوصف الذاتي له



و السلام عليكم

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنا عودة...ان اردت اخ سلطان
عليك العتاب لماذا لم تخبرني بهذه الخاطرة ام انني اصبحث ضيفا ثقيلا في خواطرك
سلام


.. عليكم السلام ورحمة الله
كأنّك تطرق الباب ..
ولا أبواب هنا ..
حمزة ...غطّي رأسك
وادخل ... أبخّرك !!

[و.وحيد]

السلام عليكم

احببت ان اعقب بكلمة فلم اجد اية كلمة .هو صاحب الخط الازرق اجبرني على المرور طالما انه يكتب هنا
لكن جميل ان تعتلي خاطرتك هذا القسم مرة اخرى
مبدع سلطان حتى وان لم افهم ما كتبت

سلام

[يوسُف سُلطان]

.. لَا تَطرقْ الباب !
لاَ أحدَ هُنا ، ولنْ يُفْتَحَ لكَ, غيرَ بابِ الخُروجْ !!




http://ellenvanderslice.com/adventures/spain/images/5014_Granada.JPG

[طاهر القلب]

السلام عليكم
إن كان هناك باب خروج
فحتما هناك باب للدخول إن لم يكن هو نفسه ...
و رأيت أنه قد فُتِحَ لي باب الخروج ...
فهذا معناه
أنني دخلت و أنا بالداخل حقا
فلما تطردني يا هذا ... ؟؟؟؟؟؟؟؟
مرحبا يوسف ...
كم افتقدنا حسك في الأرجاء يا صاحبي
هيا دندن بكليماتك التي آلفنا صدى صوتها
كنغم موسيقي هادئ ...
يرسم من البسمة كمفتاح سحري للقلب ...
ابقى هنا و لا تبرح حتي آتيك بقبس آخر
الصاحب أخي ...
كن كما أنت أو ابقى كما أنت
تقديري

[يوسُف سُلطان]

.. أيُّها الصاحبُ أخِي
قد لا أردّ عليكَ السّلامَ اليوم
ولا غدًا
ربّما أقبضُ على لحظةِ سلامٍ قبلَ فواتِ الأوان بلحظة !

ربّما غِبتُ عن الواقعِ لحظة ،
وأنا في الواقعِ غائبْ