مشاهدة النسخة كاملة : أنت الرابع معهم فهل ستنقذهم ؟؟
عبد الرحيم
2008-09-18, 13:10
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_20050424142830072bc6ce.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041915190080f2ef94.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504230209070791cd7b.gif
قال الإمام البخاري : حدثنا إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم . فقال رجل منهم : اللَّهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالاً ( أي لا أقدم في الشرب قبلهما أحداً )، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما، فجلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي ( أي يصيحون من الجوع )، فاستيقظا فشربا غبوقهما .
اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه .
فقال الآخر : اللَّهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليَّ،
وفي رواية : كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء ، فأردتها على نفسها فامتنعت ، حتى ألمت بها سنة من السنين فجائتني فاعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت، حتى إذا قدرت عليها وفي رواية فلما قعدت بين رجليها
قالت : اتق الله ولا تفضن الخاتم إلا بحقه، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إليَّ وتركت الذهب الذي أعطيتها. اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج. وقال الثالث : اللَّهم إني استأجرت أُجراء وأعطيتهم أجرهم، غير رجل واحد، ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال : يا عبدَ الله أدِّ إليّ أجري، فقلت : كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق فقال : يا عبدَ الله لا تستهـزئ بي ! فقلت : لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستقاه فلم يترك منه شيئاً. اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون ).
صحيح البخاري (10/415) ، صحيح مسلم (4/1982)
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005042114250270370fb7.gif
عباد الله : تأملوا هذه القصة العظيمة .. هؤلاء الثلاثة عرفوا الله في الرخاء فعرفهم الله في الشدة .. وهكذا كل من تعرف إلى الله في حال الرخاء واليسر ، فإن الله تعالى يعرفه في حال الشدة والضيق والكرب فيلطف به ويعينه وييسر له أموره . قال الله تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } الطلاق،
و قوله تعالى:{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}الطلاق.
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_2005042416374270ca73f9.gif
ولنا مثال آخر في القرآن الكريم عن تفريج كربة من عرف الله تعالى واستقام على أمره وداوم على ذكره وشكره في الرخاء، إنها قصة يونس عليه السلام.
قال تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)) يونس.
أي لولا ما تقدم له من العمل الصالح في الرخاء للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_2005042416374270ca73f9.gif
وفي المقابل يقص علينا الله تعالى قصة الطاغية فرعون عندما غرق في البحر، يقول تعالى : (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)). يونس.
خذل الله تبارك وتعالى فرعون وهو أحوج ما يكون إلى العون والنصرة وذلك بسبب ما سبق منه الطغيان والعصيان والإفساد في الأرض.
من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة ومن أعرض عن الله في الرخاء أعرض الله عنه وخذله أحوج ما يكون إليه.
وبعد هذا لنا أن نتساءل ماذا لو كان أحد منا هو رابع القوم في الغار ودعى الثلاثة بأرجى ما عندهم من الأعمال الصالحة فانزاحت الصخرة وبقي منها مقدار ما يدعو الشخص الرابع الذي نفترض أن يكون أحد منا، ترى ما هو العمل الصالح الذي يخطر ببالك والذي عملته سابقا وأخلصت نيتك فيه لله ؟ هل ستنقذ الأشخاص الثلاثة بعملك الصالح أم أنك ستخذلهم ولن تجد لك عملا مميزا يمكنك أن تتوسل به إلى الله ليفرج الله عنكم وتنزاح كل الصخرة عن الغار.
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504201619058cfef1ec.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_200504272310041847178afd.gif
oumyahia
2008-09-19, 13:50
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيّم
نعم أخي يجب علينا أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة ، فمن عرف الله في الرّخاء عرفه سبحانه وتعالى في الشدة .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: ( يا غلام إني أعلمك كلمات: إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك. وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح
وفي رواية غير الترمذي: (إحفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك)
قالى تعالى :
{إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} [المؤمنون:57-61)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [الترمذي وابن ماجه واحمد].
ترى ما هو العمل الصالح الذي يخطر ببالك والذي عملته سابقا وأخلصت نيتك فيه لله
بارك الله فيك أخي ،لعلّ موضوعك هذا يحفّز البعض على القيام بأعمال تقرّبهم إلى مولاهم ، ولكن أفضّل أن أتركه بيني وبين خالقي .
والسلام عليكم
عبد الرحيم
2008-09-20, 14:35
بوركت أختي أم يحي وجزاك الله الجنة على الإضافة الرائعة والمميزة، نعم ليس من الضروري هنا أن يذكر كل شخص عمله الصالح الذي أخلص نيته فيه لله وليس هذا هو المطلوب. الغرض من الموضوع هو أن يقف المسلم وقفة صادقة يحاسب فيها نفسه فإن كان محسنا إزداد وإن كان مسيئا استعتب.
فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
أقوال في محاسبة النفس
1- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.
2- وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3- وقال قتادة في قوله تعالى: (وكان أمره فرطاً) [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
4- وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
5- وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6- وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7- وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8- وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
9- وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10- وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
أخي المسلم الموفق :
قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
فيا أخي الحبيب:
لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم.
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005042200290557362b72.gif
oumyahia
2008-10-04, 15:00
السلام عليكم
وتقبلّ الله منّا ومنكم ونسأله تعالى أن يبلغنا رمضان القادم
وفيك بارك الله أخي الكريم
ولكن بعد عودتي إستعجبت ، رأيت الكثير من المواضيع التّافهة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ردّ عليها ، ولكن عندما يتعلّق الأمر بموضوع شرعي نمرّ عليه مرور ........
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا مرّة ثانية على الموضوع القيّم الذي هو من : الذكرى التي تنفع المؤمنين بإذن الله
اهلا اخت ام يحي سرتني عودتك كثيرا
اما بالنسبة للموضوع فهو قيم ذكرى نتمنى ان تنفعنا في ديننا ودنيانا
فنحن نذكر الله في شدتنا وننساه في رخائنا
نسئل الله الهداية والرحمة والمغفرة
شكرا على الموضوع
عبد الرحيم
2008-10-04, 17:32
الأخت أم يحي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم
الهدف من مثل هذه المواضيع هو أن نذكر أنفسنا وإخواننا وذلك يتم إن شاء الله بمجرد المرور والقراءة حتى إن لم تكن هناك ردود، بطبيعة الحال كثرة الردود من شأنها أن تثري الموضوع بفوائد كثيرة وبذلك يعم النفع وتعم الفائدة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
*****************************
الأخت شيراز بارك الله فيك وجزاك خيرا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
عبد الرحيم
2008-10-04, 17:34
الأخت أم يحي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم
الهدف من مثل هذه المواضيع هو أن نذكر أنفسنا وإخواننا وذلك يتم إن شاء الله بمجرد المرور والقراءة حتى إن لم تكن هناك ردود، بطبيعة الحال كثرة الردود من شأنها أن تثري الموضوع بفوائد كثيرة وبذلك يعم النفع وتعم الفائدة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
*****************************
الأخت شيراز بارك الله فيك وجزاك خيرا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
مهاجر إلى الله
2008-10-04, 23:46
بارك الله فيك اخي عبد الرحيم على الطرح الرائع.......
وماذا لو كنت الرابع ؟؟؟ ما هو العمل الذي ستذكره ؟؟؟؟
سؤال يحتاج إلى سنين ماضية و حتى قادمة.....
ثم قد لا يجيب....
علينا أن نحاسب انفسنا ونعد عملا خالصا عله ينجينا من هول يوم الغد........
عبد الرحيم
2008-10-05, 09:50
بارك الله فيك وجزيت الجنة أخي مهاجر
( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) ) الكهف.
ولا يكون العمل صالحا إلا إذا كان خالصا لله وموافقا للشرع.
oumyahia
2008-10-05, 10:15
الأخت أم يحي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم
الهدف من مثل هذه المواضيع هو أن نذكر أنفسنا وإخواننا وذلك يتم إن شاء الله بمجرد المرور والقراءة حتى إن لم تكن هناك ردود، بطبيعة الحال كثرة الردود من شأنها أن تثري الموضوع بفوائد كثيرة وبذلك يعم النفع وتعم الفائدة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
*****************************
الأخت شيراز بارك الله فيك وجزاك خيرا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عبد الرّحيم وحفظك الله ورعاك :
ما قلته صحيح ، ولكن يا أخي أنا لا تهمنّي الردود ، ولكن ما آسفني هو الإهتمام بالمواضيع الضعيفة المستوى على حساب المواضيع الشرعيّة ، فإن رددنا على موضوع عام فالأولى أن نردّ على موضوع شرعي !!!، هذا ما قصدته ، فكان منّي الرّد لرفع الموضوع ثانية و إغتنمت الفرصة لكيّ أذّكر وأنبّه إخواني كذلك .
فحتى لو كنّا في منتدى النقاش العام ، فيجب علينا أن نختار المواضيع لنرفع مستوانا ونحلّ مشاكلنا لا ل........
والسلام عليكم
oumyahia
2008-10-05, 10:25
اهلا اخت ام يحي سرتني عودتك كثيرا
اما بالنسبة للموضوع فهو قيم ذكرى نتمنى ان تنفعنا في ديننا ودنيانا
فنحن نذكر الله في شدتنا وننساه في رخائنا
نسئل الله الهداية والرحمة والمغفرة
شكرا على الموضوع
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي شيراز ، سرّرت أنا بردّكي ، ووالله أختاه توقيعك رائع مع أنّي أرى بحرمة الصور وهذا بين قوسين ، فأسأل الله أن يرزقني بولد يشبه تماما ، إن شاء الله ربي يرزقني مثله إن شاء الله
بارك الله فيك اختاه على الموضوع المتميز
عبد الرحيم
2008-10-05, 11:03
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عبد الرّحيم وحفظك الله ورعاك :
ما قلته صحيح ، ولكن يا أخي أنا لا تهمنّي الردود ، ولكن ما آسفني هو الإهتمام بالمواضيع الضعيفة المستوى على حساب المواضيع الشرعيّة ، فإن رددنا على موضوع عام فالأولى أن نردّ على موضوع شرعي !!!، هذا ما قصدته ، فكان منّي الرّد لرفع الموضوع ثانية و إغتنمت الفرصة لكيّ أذّكر وأنبّه إخواني كذلك .
فحتى لو كنّا في منتدى النقاش العام ، فيجب علينا أن نختار المواضيع لنرفع مستوانا ونحلّ مشاكلنا لا ل........
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
كلامك صحيح أختي أم يحى والمؤسف في الأمر أن المواضيع الدينية حتى في الأقسام الدينية يكون التفاعل معها ضعيف جدا من قبل الأعضاء، لكن يبقى المهم هو أن نكتب عسى الله أن ينفعا وينفع غيرنا بما نكتب.
عبد الرحيم
2008-10-05, 11:08
بارك الله فيك اختاه على الموضوع المتميز
الموضوع للأخ وليس للأخت
بارك الله فيك على المرور
بوركت يا أخي والله موضوع في قمة التألق والتميز جزاك الله خيرا وجعل مثواك الجنة إن شاء الله
نسأل الله أن يحفظ لك والديك ويبارك لك في حياتك ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله وإليك هذه القصة وهي قصة الأبرص والأقرع والأعمى
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى , فأراد الله أن يبتليهم , فبعث إليهم ملكا , فأتى الأبرص , فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن , وجلد حسن , ويذهب عني الذي قد قَذِرَني الناس , قال : فمسحه فذهب عنه قَذَرُه , وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا , قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل , قال : فأعطي ناقة عُشَراء , فقال : بارك الله لك فيها , قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن , ويذهب عني هذا الذي قد قَذِرَني الناس , قال : فمسحه فذهب عنه , وأعطي شعرا حسنا , قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر , فأعطي بقرة حاملا , فقال : بارك الله لك فيها ,قال : فأتى الأعمى , فقال : أي شيء أحب إليك , قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس , قال : فمسحه فرد الله إليه بصره , قال : فأي المال أحب إليك , قال : الغنم , فأعطي شاة والدا , فأنتج هذان وولد هذا , قال : فكان لهذا واد من الإبل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم , قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال , بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري , فقال : الحقوق كثيرة : فقال له : كأني أعرفك , ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر , فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت , قال : وأتى الأقرع في صورته , فقال له مثل ما قال لهذا , ورد عليه مثل ما رد على هذا , فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت , قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي رد عليك بصرك , شاة أتبلغ بها في سفري , فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري , فخذ ما شئت ودع ما شئت , فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله , فقال : أمسك مالك , فإنما ابتليتم , فقد رُضِيَ عنك , وسُخِطَ على صاحبيك ).
هذه قصة ثلاثة نفر من بني إسرائيل , أصيب كل واحد منهم ببلاء في جسده ،فأراد الله عز وجل أن يختبرهم , ليظهر الشاكر من الكافر , فأرسل لهم مَلَكـًا ، فجاء إلى الأبرص فسأله عن ما يتمناه , فتمنى أن يزول عنه برصه ، وأن يعطى لونا حسنا وجلدا حسنا ، فمسحه فزال عنه البرص ، وسأله عن أحب المال إليه ، فاختار الإبل ، فأعطي ناقة حاملاً، ودعا له الملك بالبركة , ثم جاء إلى الأقرع ، فتمنى أن يزول عنه قرعه , فمسحه فزال عنه, وأعطي شعرا حسنا ، وسأله عن أحب المال إليه فاختار البقر ، فأعطي بقرة حاملاً ، ودعا الملك له بالبركة , ثم جاء الأعمى , فسأله كما سأل صاحبيه , فتمنى أن يُرَدَّ عليه بصره ، فأعطي ما تمنى ، وكان أحب الأموال إليه الغنم ، فأعطي شاة حاملاً .
ثم مضت الأعوام ، وبارك الله لكل واحد منهم في ماله ، فإذا به يملك واديـًا من الصنف الذي أخذه ، فالأول يملك واديـًا من الإبل ، والثاني يملك واديـًا من البقر ، والثالث يملك واديـًا من الغنم , وهنا جاء موعد الامتحان الذي يفشل فيه الكثير وهو امتحان السراء والنعمة فبعض الناس قد يصبر على الشدة ولكنه لا يعرف حق النعمة , مع أن الكل بلاء وفتنة , قال عز وجل { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } الأنبياء (35 ). فعاد إليهم الملك ، وجاء كل واحد منهم في صورته التي كان عليها ،ليذكر نعمة الله عليه, فجاء الأول على هيئة مسافر فقير أبرص , انقطعت به السبل وأسباب الرزق , وسأله بالذي أعطاه الجلد الحسن واللون الحسن ، والمال الوفير ، أن يعطيه بعيرًا يواصل به سيره في سفره , فأنكر الرجل النعمة , وبخل بالمال ، واعتذر بأن الحقوق كثيرة ، فذكره الملك بما كان عليه قبل أن يصير إلى هذه الحال , فجحد وأنكر ، وادعى أنه من بيت ثراء وغنى, وأنه ورث هذا المال كابرا عن كابر، فدعا عليه المَلَك إن كان كاذبـًا أن يصير إلى الحال التي كان عليها , ثم جاء الأقرع في صورته , وقال له مثل ما قال للأول , وكان حاله كصاحبه في الجحود والإنكار , أما الأعمى فقد كان من أهل الإيمان والتقوى ، ونجح في الامتحان , وأقر بنعمة الله عليه , من الإبصار بعد العمى , و الغنى بعد الفقر , ولم يعط السائل ما سأله فقط , بل ترك له الخيار أن يأخذ ما يشاء ، ويترك ما يشاء ، وأخبره بأنه لن يشق عليه برد شيء يأخذه أو يطلبه من المال ، وهنا أخبره الملك بحقيقة الأمر وتحقق المقصود وهو ابتلاء الثلاثة وأن الله رضي عنه وسخط على صاحبيه .
فهؤلاء الثلاثة يمثلون أصناف الناس , الشاكرون لأنعم الله , والكافرون بها ، وهو يدل على أن الله لايزال يبتلي العباد بالسراء والضراء كما ابتلى هؤلاء الثلاثة , ليتبين الشاكر من الكافر , وأن النعم إنما تدوم بالشكر , وهو الاعتراف بها للمنعم , والتحدث بها بين الناس , وتصريفها في مرضاته , فبهذه الأمور تحفظ النعم من الزوال .
عبد الرحيم
2008-10-05, 13:55
الأخت lana44 بوركت وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب وعلى المشاركة المميزة
قصة الأبرص والأقرع والأعمى هي من أروع القصص النبوي التي تحتوي على عبر فوائد قيمة، فكما ذكرت فإن الإنسان لا يزال يبتليه الله تعالى بالسراء والضراء والمؤمن سواء ابتلي بهذه أو بتلك فكل ذلك خير له وليس ذلك إلا للمؤمن كما أخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا ابتلي المؤمن بالسراء وشكر كان خيرا له فمفتاح الزيادة الشكر، وإن ابتلي بالضراء فصبر كان خيرا، والصبر مفتاح الفرج.
كوثر1990
2008-10-06, 15:01
http://abeermahmoud.jeeran.com/10-BASMALLAH.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............
بارك الله فيك أخي عبد الرحيم وجزاك خيرا على الموضوع ونسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا برحمته والهداية
بوركت على المجعود الذي تقوم به وجعله في ميزان حسناتك شكرا موضوع جميل
http://abeermahmoud.jeeran.com/01-Allah.gif
دموع الحيــاة
2008-10-30, 11:05
لم أقم بعمل واحد صالح فقط بل بأعمال ولكن إن قلت واحدة منها الآن سوف تذهب بركتها : سأنتظر إلى أن يأتي اليوم الذي أكون فيه فعلا أنا الرّابعة وستنزاح جميع الحجر إن شاء الله .
عبد الرحيم
2008-10-30, 11:37
لم أقم بعمل واحد صالح فقط بل بأعمال ولكن إن قلت واحدة منها الآن سوف تذهب بركتها : سأنتظر إلى أن يأتي اليوم الذي أكون فيه فعلا أنا الرّابعة وستنزاح جميع الحجر إن شاء الله .
ليس من الحكمة أن تنتظري إلى أن تكوني الرابعة بل اسئلي الله عز وجل العافية في الدنيا والآخرة لأنه في أوقات الشدة والبلاء لا يدري الإنسان هل يصبر أو لا يصبر.
والعافية مع الشكر أفضل من البلاء مع الصبر..
سئل أحد العلماء أيهما أفضل العافية مع الشكر أم البلاء مع الصبر فقال : قرأت في القرآن عن أيوب عليه السلام وهو المبتلى الصابر فوجدت قوله تعالى ( نعم العبد إنه أواب) وقرأت عن سليمان عليه السلام وهو المنعم الشاكر فوجدت قوله تعالى عنه ( نعم العبد إنه أواب) لذلك فأنا أفضل العافية مع الشكر على البلاء مع الصبر.
أيوب وسليمان عليهما السلام إختلفا في الأحوال لكنهما اجتمعا في المنزلة والدرجة عند الله لذلك نسأل الله أن يعافينا ويجعلنا من الشاكرين.
بارك الله فيك أختي ووفقك لمزيد من الأعمال الصالحة شكرا على المشاركة.
المبروك سعد إبراهيم
2008-10-30, 11:41
إلى الأخت دموع الحياة
والله أنت طيبة جدًا لكن......
اميرة اليالي البيضاء
2008-10-30, 11:44
جزاك الله خيرا ونفع بك الأمة جمعاء
إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته
ويا ليتنا ننشغل بمحاسبة النفس قبل ان نحاسب امام الحي القيوم ونبتعد عن محاسبة الناس .....
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف،
ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
يا أخي تنقصنا همة عالية
جزاك الله كل خير
أنه موضوع رائع وتستحق كل التقدير
وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه
والى تقدم وتميز جديد بإذن الله
conqueror
2008-10-30, 11:48
...... رائع و أضيف ... أفضّل أن أتركه بيني وبين خالقي .
عبد الرحيم
2009-01-11, 12:11
جزاك الله خيرا ونفع بك الأمة جمعاء
إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته
ويا ليتنا ننشغل بمحاسبة النفس قبل ان نحاسب امام الحي القيوم ونبتعد عن محاسبة الناس .....
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف،
ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
يا أخي تنقصنا همة عالية
جزاك الله كل خير
أنه موضوع رائع وتستحق كل التقدير
وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه
والى تقدم وتميز جديد بإذن الله
بارك الله فيك أختي وجزاك كل الخير، فعلا تنقصنا الهمة العالية ونفتقد الإرادة القوية والعزيمة الصادقة ونحن مكبلون بقيود التسويف، نسأل الله السلامة والعافية.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
...... رائع و أضيف ... أفضّل أن أتركه بيني وبين خالقي .
ليس مطلوبا ذكر الأعمال هنا بل هي دعوة فقط لمحاسبة النفس ومراجعة الحسابات فإن كانت لنا أعمل حافظنا عليها وزدنا منها وإن كانت غير موجودة عملنا على إيجادها.
بارك الله فيك على المرور الكريم وجزاك خيرا.
عبد الرحيم
2009-01-11, 12:20
http://abeermahmoud.jeeran.com/10-basmallah.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............
بارك الله فيك أخي عبد الرحيم وجزاك خيرا على الموضوع ونسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا برحمته والهداية
بوركت على المجعود الذي تقوم به وجعله في ميزان حسناتك شكرا موضوع جميل
http://abeermahmoud.jeeran.com/01-allah.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على المرور الكريم وجزاك خيرا.
بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك
طبعا يجب على كل واحد منا الوقوف مع نفسه ومحاسبة النفس كما يجب علينا ذكر الله كمثيرا في أوقات الرخاء لأن كل واحد فينا محتاج لله لايوجد أي واحد كامل ولايحتاج لشيء لذلك كن مع اللع يكن الله معك
من فقد الله ماذا وجد ومن وجد الله ماذا فقد
بارك الله فيك
عبد الرحيم
2009-01-11, 16:31
الأخت meryah بارك الله فيك على المرور الكريم وعلى المشاركة الطيبة، شكرا لك وجزاك الله خيرا.
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الطرح ...
تساءلت كثيرا عندما قرأت عنوان الموضوع: الرابع في ماذا ????.... توقعت أن يكون موقفا في الآخرة و بحثت بسرعه في نفسي إن كان يوجد موقف مثل هذا فلم أجد إلا السبعه الذين يظلهم الله في ظله ...و نسأل الله أن نكون منهم ....لكنني لما دخلت و بمجرد ما بدأت قلت سبحان الله ....هل تعرف يا أخي الكريم أن طرحك وافق تساؤلا طرحته على نفسي مرات عدة !!!
فكلما تذكرت هذه القصة و كلما تذكرت أنه من الجائز اءن يسأل العبد ربه مقدما أمام دعوته عملا صالح قدمه في حياته بحثت في نفسي عن هذا العمل الذي يمكن أن أسأل الله به ....
صدقوني
لا أجد ....لا أجد ما قد أسأل الله به !
وكلما تذكرت عملا صالحا أقول
و ما أدراني أنه تقبل مني ..
وما أدراني في إخلاصي.....
كلما حاولت أن أجمع تلك المحاولات تساءلت ما قدرها أمام الذنوب ....
لأنني لست أدري ما مثقال الذنب بالأجر أمر لا يمكن معرفته ...
سبحان الله ....
قدنفرح أحيانا بأعمالنا لكن
من قال أنها قبلت
من قال أنها أبدلت خطأ لنا ...
و كلما ذكرت عملا صالحا وحيدا تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم " صححه الألباني في صحيح الجامع وأقصد هنا الكلمة من سخط الله !!
هذه كلمة فقط ... فما بالنا ونحن نقول كلمات وكلمات و نجادل أحيانا و نسخط أحيانا و الله أعلم !!!
و أدهى من ذلك و أمر أننا كنا نشك أحيانا ....
ونسأل الله العفووالمغفرة و أن يعتق رقابنا بمنه و جوده و رحمته ....
و أسأل من قرأ كلماتي هذه أن يجعل لي دعوة من قلبه بأن يغفر الله لي ويهديني وهي ليس أمانة حتى لا أثقل عليكم
عبد الرحيم
2009-02-11, 13:16
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الطرح ...
تساءلت كثيرا عندما قرأت عنوان الموضوع: الرابع في ماذا ????.... توقعت أن يكون موقفا في الآخرة و بحثت بسرعه في نفسي إن كان يوجد موقف مثل هذا فلم أجد إلا السبعه الذين يظلهم الله في ظله ...و نسأل الله أن نكون منهم ....لكنني لما دخلت و بمجرد ما بدأت قلت سبحان الله ....هل تعرف يا أخي الكريم أن طرحك وافق تساؤلا طرحته على نفسي مرات عدة !!!
فكلما تذكرت هذه القصة و كلما تذكرت أنه من الجائز اءن يسأل العبد ربه مقدما أمام دعوته عملا صالح قدمه في حياته بحثت في نفسي عن هذا العمل الذي يمكن أن أسأل الله به ....
صدقوني
لا أجد ....لا أجد ما قد أسأل الله به !
وكلما تذكرت عملا صالحا أقول
و ما أدراني أنه تقبل مني ..
وما أدراني في إخلاصي.....
كلما حاولت أن أجمع تلك المحاولات تساءلت ما قدرها أمام الذنوب ....
لأنني لست أدري ما مثقال الذنب بالأجر أمر لا يمكن معرفته ...
سبحان الله ....
قدنفرح أحيانا بأعمالنا لكن
من قال أنها قبلت
من قال أنها أبدلت خطأ لنا ...
و كلما ذكرت عملا صالحا وحيدا تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم " صححه الألباني في صحيح الجامع وأقصد هنا الكلمة من سخط الله !!
هذه كلمة فقط ... فما بالنا ونحن نقول كلمات وكلمات و نجادل أحيانا و نسخط أحيانا و الله أعلم !!!
و أدهى من ذلك و أمر أننا كنا نشك أحيانا ....
ونسأل الله العفووالمغفرة و أن يعتق رقابنا بمنه و جوده و رحمته ....
و أسأل من قرأ كلماتي هذه أن يجعل لي دعوة من قلبه بأن يغفر الله لي ويهديني وهي ليس أمانة حتى لا أثقل عليكم
بارك الله فيك أختي وجزاك خيرا
كلما تفضلت به حق وصواب ونحن فعلا مفرطون جدا جدا في الأعمال الصالحة، لذلك كان هذا الموضوع دعوة جادة للتفكير ومحاسبة النفس وإن كان الأوائل قد جمعوا بين العمل والخوف فإننا قد جمعنا بين التفريط والأمن إلا من رحم الله وقليل ماهم.
لكن كما قيل: الإقرار بالخطأ هو عين الصواب والإعتراف بالذنب هو أول طريق التوبة
نسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا وأن يهدينا ويغفر لنا بمنه وكرمه إنه هو الغفور الرحيم.
جزاك الله كل خير أخي عبد الرحيم على التذكير و نسأل الله أن يرزقنا الجنة و ما قرب إليها من قول أو عمل
بارك الله فيك على الموضوع
عبد الرحيم
2009-02-11, 16:53
شكرا لك أختي على مرورك الطيب، بارك الله فيك وجزاك خيرا.
الأخ عبد الرحيم ماذا لو تنقل لنا أو تنسخ هذا الموضوع للقسم الإسلامي جزاك الله خيرا فأنا لا أرتاح كثيرا في هذا القسم ... و أنا أرد على موضوع أظنه في قسمي فأجد نفسي هنا !
عبد الرحيم
2009-02-12, 11:17
سأفعل إن شاء الله.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir