لله ثم لأمتنا و شعبنا و تاريخنا....شباب نعق خلف كل ناعق جعلوه مطية للوصول لأهدافهم الحزبية اللعينة

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لقد نعق بعض الجهال بكلمات وجهوها لبعض الشباب المشحون بالهموم و الغموم و المآسي تلك الكلمات زينوها بعبارات ((وجوب التغيير)) فظن من اتبعهم أنهم على خير و أنّ تغييرهم سيأتي بخير لهذا لا بد من قول هذه الكلمات لله ثم للأمة و تاريخها

أشهد الله أني أبغض جميع الأحزاب السياسية علمانية كانت أو اشتراكية أو شيوعية أو ((المتشبعة بما لم تعط من الإسلام)) و بغضي لهم متوافت توافت الشر الذي ألحقوه بديننا و أمتنا.

و إنّ الناظر لما عليه تلك الأحزاب في بلادنا يجزم يقينا أنها فاشلة و الفشل وصف ذاتي ملازم لها و ليس لتلك الأحزاب هم إلا تحقيق مصالحهم و الوصول لغاياتهم و تسيير البلاد وفق مناهجهم و أفكارهم و توجهاتهم، و قد تناحروا فيما بينهم من أجل السلطة و تطاحنوا عليها فبقروا من أجل ذلك الأمة و قدموها قربانا للسلطة. و لقد استعملوا من أجل تحقيق غاياتهم المشروع و الممنوع من الوسائل ثم هي سنة الحياة و ناموسها أنّ الغلبة تكون للبعض دون الآخرين و التمكين يكون لفئة من بين الفئام. إلا أنه يبقى في قلب المغلوب منهم شرر (( للإطاحة )) بغالبه و لو بعد حين و لا يتخلف عن العمل من أجل تحقيق ذلك ((كلما لاح بين عينيه خيط قد يوصله لذلك))

و لقد أطلق الشباب في بلادنا - حرسها الله - سهم أرادوا به أن يجعلوه فارقا بين الحق و الباطل و الظلم و العدل إلا أن بعض تلك الأحزاب ساير ذلك السهم و قوته و أرادوا ان يجعلوه مطية للوصول لأهدافهم التي((ظلوا ينافحون عقودا و أحقابا دون الوصول إليها))
فاجتمع بعض الرؤوس في تلك الأحزاب من أجل التخطيط لاغتنام هذه الفرصة التي قد يعدم نظيرها فاتفقوا على الدعوة لمظاهرات و مسيرات و جعلوا لها يوما معلوما.

فختلط بذلك الحق الذي دعا إليه الشباب بالباطل الذي تدعوا تلك الأحزاب إليه و غفل الشباب أنهم إذ واقوا الأحزاب في يومهم أن ذلك سيكون دفعا قويا للحزاب و ليس للشباب لأن شر تلك الأحزاب - و الله - لهو أعظم من شر الأحزاب التي هي في السلطة و التغير الذي دعوا إليه و الله لإنه التغيير من السئ للأسوء

فبالله عليك إيها الشاب الجزائري المسلم يا من تغير على دينك و بلدك و أمتك باي عقل و باي دين و بأي قانون تخرج مشاركا في مسيرة دعا إليه سعيد سعدي و من هم على شاكلته و هم و الله الشر المحدق بالأمة و عداوتهم للدين بينة للعامة و هذا الحزب يعرف الصغير و الكبير منا أنه (ابن فرنسا) و لقد رأينا ما كان يفعله أخوه في تونس و شعبها و قبل تونس أنظروا ما فعلته خليدة تومي - الموالية لذلك الحزب و من على شاكلته المتغدية بأصوله و أفكاره - كا فعلته بثقافتنا.ثم بعد:

هذه بعض الأسئلة التي يجب ان نجيب عليها و نحن صادقون مع أنفسنا و أمتنا قبل الخروج لتلك المسيرات

1- نحن كفرنا بجميع النظام و كل الأحزاب قد اثبتت فشلها لهذا يجب أن نكفر بها جميعا الموالي و المعارضة. فلماذا نوافقهم على يومهم؟؟ أليس من الحكمة أن نخالفهم في يومهم لنبين لهم أنهم هم أيضا منبوذون و قد كفرنا بهم.

2- ندعوا لتغيير النظام و لكن هذه الدعوة لا بد ان تكون مصحوبة ببديل (( متمكن أمكن)) إذ فلا يعقل أن نخرج ندعوا للتغيير ثم إذا غير الرئيس الأشخاص من بقاء النظام على حاله رضينا فهذا و الله هو السفه و الحماقة.
فما من تريد الخروج طلبا للتغيير اذكروا لنا البديل للنظر فيه...و إلا فهل تظن يا من خرجت لمسيرة سعيد و ابن بيتور و غيره أنهم أفضل من بوتفليقة فهيهات هيهات فإن كان بوتفليقة شر عند بعضنا فوالله أولئك أشر..



....................يكمل أن شاء الله

[صُبح الأندلس]

صدقت والله
يريدون التغيير و يخرجون مع الذي قام بشحذهم فهل تراهم يريدون سعدي رئيسا أم تواتي أم من ؟ أليس كفرا بالنعمة أن لا يزكوهم رؤساء و هم من كان لهم الفضل في التغيير ؟؟!!
و دائما أتساءل أين كانوا من قبل لماذا لم نسمع صيحاتهم و لا صحوة ضميرهم إلا بعد تونس و مصر و بالطبع الويكي ابليس ؟
المؤمن ليس إمّعة

[amine hemicj arba]

شكرااااااااا ااااااااااا

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الفاضل صالح ... و بعد :
لو أنهم علموا ما فعله و يفعله ذلك الشخص المدعو سعدي , لرجموه بدل الشيطان ألف مرة و مرة ...
و كما ذكرت أخي فقد أستغل ما حدث في تونس و ما يحدث في مصر و ما كان شريفا كل الشرف في الثورتين المذكورتين بشكل غير شريف لأمثال هذا الداعي , و قد ركبت عليه المطايا لرياح تغيير مسموم التي تتغنى بها بعض المعارضات في العالم و كل شيطان ذي وسوسة لكي يتمكن في الأرض و يستعبد أهلها ... إذن هذا الداعي و كل داعي للتغيير يجب أن يلعن الشيطان و أتباعه ألاف المرات و يقدم الحجة الظاهرة و كذا يبرز التاريخ الناصع له و لأمثاله لكي يفكر مجرد تفكير في التغيير ... أجدد الشكر لكم أخي صالح و ربما ستكون لي عودة أخرى و السلام عليكم

[ام علِي]

هو الاصطياد في المياه العكرة.لكن الاكيد ان الجميع يعرف من هو الارسيدي و السعيد سعدي و هذا عبريكا لكن للاسف شبابنا اليوم اصبح ينتهز الفرصة للخروج بغض النظر عمن دعا للخروج و ما الداعي للخروج ، لبرما هو فقط افراغ لشحنة الضغط الذي يكبت انفاسه جراء ما يتخبط به من ظروف أقل ما يقال عنها أنها صعبة
نسال الله حماية البلاد و العباد فلا نريدها عشرية سوداء اخرى فيكفينا ما مضى.

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم

بارك الله في كل من مرة و رقم حرفا مؤيدا جزاكم الله عن أمتكم من خير ما يجازي به ناصحا عن منصوحه

[نظام الفوضى]

من يشارك في المسيرة يوم السبت يا جماااااعة فليدخل هنااااااااااااا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=507067)

[عوماري]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لقد نعق بعض الجهال بكلمات وجهوها لبعض الشباب المشحون بالهموم و الغموم و المآسي تلك الكلمات زينوها بعبارات ((وجوب التغيير)) فظن من اتبعهم أنهم على خير و أنّ تغييرهم سيأتي بخير لهذا لا بد من قول هذه الكلمات لله ثم للأمة و تاريخها

أشهد الله أني أبغض جميع الأحزاب السياسية علمانية كانت أو اشتراكية أو شيوعية أو ((المتشبعة بما لم تعط من الإسلام)) و بغضي لهم متوافت توافت الشر الذي ألحقوه بديننا و أمتنا.

و إنّ الناظر لما عليه تلك الأحزاب في بلادنا يجزم يقينا أنها فاشلة و الفشل وصف ذاتي ملازم لها و ليس لتلك الأحزاب هم إلا تحقيق مصالحهم و الوصول لغاياتهم و تسيير البلاد وفق مناهجهم و أفكارهم و توجهاتهم، و قد تناحروا فيما بينهم من أجل السلطة و تطاحنوا عليها فبقروا من أجل ذلك الأمة و قدموها قربانا للسلطة. و لقد استعملوا من أجل تحقيق غاياتهم المشروع و الممنوع من الوسائل ثم هي سنة الحياة و ناموسها أنّ الغلبة تكون للبعض دون الآخرين و التمكين يكون لفئة من بين الفئام. إلا أنه يبقى في قلب المغلوب منهم شرر (( للإطاحة )) بغالبه و لو بعد حين و لا يتخلف عن العمل من أجل تحقيق ذلك ((كلما لاح بين عينيه خيط قد يوصله لذلك))

و لقد أطلق الشباب في بلادنا - حرسها الله - سهم أرادوا به أن يجعلوه فارقا بين الحق و الباطل و الظلم و العدل إلا أن بعض تلك الأحزاب ساير ذلك السهم و قوته و أرادوا ان يجعلوه مطية للوصول لأهدافهم التي((ظلوا ينافحون عقودا و أحقابا دون الوصول إليها))
فاجتمع بعض الرؤوس في تلك الأحزاب من أجل التخطيط لاغتنام هذه الفرصة التي قد يعدم نظيرها فاتفقوا على الدعوة لمظاهرات و مسيرات و جعلوا لها يوما معلوما.

فختلط بذلك الحق الذي دعا إليه الشباب بالباطل الذي تدعوا تلك الأحزاب إليه و غفل الشباب أنهم إذ واقوا الأحزاب في يومهم أن ذلك سيكون دفعا قويا للحزاب و ليس للشباب لأن شر تلك الأحزاب - و الله - لهو أعظم من شر الأحزاب التي هي في السلطة و التغير الذي دعوا إليه و الله لإنه التغيير من السئ للأسوء

فبالله عليك إيها الشاب الجزائري المسلم يا من تغير على دينك و بلدك و أمتك باي عقل و باي دين و بأي قانون تخرج مشاركا في مسيرة دعا إليه سعيد سعدي و من هم على شاكلته و هم و الله الشر المحدق بالأمة و عداوتهم للدين بينة للعامة و هذا الحزب يعرف الصغير و الكبير منا أنه (ابن فرنسا) و لقد رأينا ما كان يفعله أخوه في تونس و شعبها و قبل تونس أنظروا ما فعلته خليدة تومي - الموالية لذلك الحزب و من على شاكلته المتغدية بأصوله و أفكاره - كا فعلته بثقافتنا.ثم بعد:

هذه بعض الأسئلة التي يجب ان نجيب عليها و نحن صادقون مع أنفسنا و أمتنا قبل الخروج لتلك المسيرات

1- نحن كفرنا بجميع النظام و كل الأحزاب قد اثبتت فشلها لهذا يجب أن نكفر بها جميعا الموالي و المعارضة. فلماذا نوافقهم على يومهم؟؟ أليس من الحكمة أن نخالفهم في يومهم لنبين لهم أنهم هم أيضا منبوذون و قد كفرنا بهم.

2- ندعوا لتغيير النظام و لكن هذه الدعوة لا بد ان تكون مصحوبة ببديل (( متمكن أمكن)) إذ فلا يعقل أن نخرج ندعوا للتغيير ثم إذا غير الرئيس الأشخاص من بقاء النظام على حاله رضينا فهذا و الله هو السفه و الحماقة.
فما من تريد الخروج طلبا للتغيير اذكروا لنا البديل للنظر فيه...و إلا فهل تظن يا من خرجت لمسيرة سعيد و ابن بيتور و غيره أنهم أفضل من بوتفليقة فهيهات هيهات فإن كان بوتفليقة شر عند بعضنا فوالله أولئك أشر..



....................يكمل أن شاء الله
وهل بوتفليقة يطبق الشريعة في حكمه حتى تتفاخر به اما بن بيتور فاشهد له انه صاحب مبدىء فعندما اختلف مع بوتفليقة في طريقة التسيير ترك له النصب وذهب رغم ان مستواه العلمي لا يقارن اصلا ببوتفليقة
لو تركوه يعمل بكل حرية لراينا الجزائر في وضع اخر
دعكم من الاحكام المسبقة

[صالح القسنطيني]

وهل بوتفليقة يطبق الشريعة في حكمه حتى تتفاخر به اما بن بيتور فاشهد له انه صاحب مبدىء فعندما اختلف مع بوتفليقة في طريقة التسيير ترك له النصب وذهب رغم ان مستواه العلمي لا يقارن اصلا ببوتفليقة
لو تركوه يعمل بكل حرية لراينا الجزائر في وضع اخر
دعكم من الاحكام المسبقة

السلام عليكم

من اين لك اني افتخر ببوتفليقة

ثم يا اخي اليس هذه الأحزاب المعارضة اليوم قد كانت لوقت قريب من النظام ثم لما عارضت هل ما عارضت عليه حقا يخدم ديننا و بلدنا

اقولها و كلي قناعة في وقنا الحالي لو أراد أحدهم أن يعبد ربه و قصد المسجد منتصف الليل لما منعه أحد و لكن هل تظمن ان تؤدي صلاة الظهر لو وصل ابن فرنسا و عميلها للحكم

ثم يفهم من كلامك أنك تريد ان تجعلها حركة حزبية لا شبانية او أن تجعلها حزبية مكسية برداء الشباب و إلا لوافقتنا على ذم كل النظام

[اياد27]

بسم الله الرحمن الرحيم

نتمنى أن لا ينساق الشباب وراء هذه التيارات الحزبية اللعينة من تحالفات ومعارضة ،،وما يلتصق بها من جمعيات مزيفة والتي أصبحت كالبق ،،اللا معقول هو أين كانت لما كنا في أوج الأزمة ،،؟؟أين كانت لما كان الشباب يعاني؟؟؟ويموت في البحار؟؟؟أين كانت لما كان التسرب المدرسي؟؟؟لماذا لم تسعى في الاصلاح سابقا،،؟؟

اللهم اجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين ،،ونقه من الفساد والمفسدين كما ينقى الثوب الابيض من الدنس،،،
تحيا الجزائر والله يرحم الشهداء والعلماء الاحياء منهم والاموات،،

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته







لقد نعق بعض الجهال بكلمات وجهوها لبعض الشباب المشحون بالهموم و الغموم و المآسي تلك الكلمات زينوها بعبارات ((وجوب التغيير)) فظن من اتبعهم أنهم على خير و أنّ تغييرهم سيأتي بخير لهذا لا بد من قول هذه الكلمات لله ثم للأمة و تاريخها

أشهد الله أني أبغض جميع الأحزاب السياسية علمانية كانت أو اشتراكية أو شيوعية أو ((المتشبعة بما لم تعط من الإسلام)) و بغضي لهم متوافت توافت الشر الذي ألحقوه بديننا و أمتنا.

و إنّ الناظر لما عليه تلك الأحزاب في بلادنا يجزم يقينا أنها فاشلة و الفشل وصف ذاتي ملازم لها و ليس لتلك الأحزاب هم إلا تحقيق مصالحهم و الوصول لغاياتهم و تسيير البلاد وفق مناهجهم و أفكارهم و توجهاتهم، و قد تناحروا فيما بينهم من أجل السلطة و تطاحنوا عليها فبقروا من أجل ذلك الأمة و قدموها قربانا للسلطة. و لقد استعملوا من أجل تحقيق غاياتهم المشروع و الممنوع من الوسائل ثم هي سنة الحياة و ناموسها أنّ الغلبة تكون للبعض دون الآخرين و التمكين يكون لفئة من بين الفئام. إلا أنه يبقى في قلب المغلوب منهم شرر (( للإطاحة )) بغالبه و لو بعد حين و لا يتخلف عن العمل من أجل تحقيق ذلك ((كلما لاح بين عينيه خيط قد يوصله لذلك))

و لقد أطلق الشباب في بلادنا - حرسها الله - سهم أرادوا به أن يجعلوه فارقا بين الحق و الباطل و الظلم و العدل إلا أن بعض تلك الأحزاب ساير ذلك السهم و قوته و أرادوا ان يجعلوه مطية للوصول لأهدافهم التي((ظلوا ينافحون عقودا و أحقابا دون الوصول إليها))
فاجتمع بعض الرؤوس في تلك الأحزاب من أجل التخطيط لاغتنام هذه الفرصة التي قد يعدم نظيرها فاتفقوا على الدعوة لمظاهرات و مسيرات و جعلوا لها يوما معلوما.

فختلط بذلك الحق الذي دعا إليه الشباب بالباطل الذي تدعوا تلك الأحزاب إليه و غفل الشباب أنهم إذ واقوا الأحزاب في يومهم أن ذلك سيكون دفعا قويا للحزاب و ليس للشباب لأن شر تلك الأحزاب - و الله - لهو أعظم من شر الأحزاب التي هي في السلطة و التغير الذي دعوا إليه و الله لإنه التغيير من السئ للأسوء


فبالله عليك إيها الشاب الجزائري المسلم يا من تغير على دينك و بلدك و أمتك باي عقل و باي دين و بأي قانون تخرج مشاركا في مسيرة دعا إليه سعيد سعدي و من هم على شاكلته و هم و الله الشر المحدق بالأمة و عداوتهم للدين بينة للعامة و هذا الحزب يعرف الصغير و الكبير منا أنه (ابن فرنسا) و لقد رأينا ما كان يفعله أخوه في تونس و شعبها و قبل تونس أنظروا ما فعلته خليدة تومي - الموالية لذلك الحزب و من على شاكلته المتغدية بأصوله و أفكاره - كا فعلته بثقافتنا.
ثم بعد:


هذه بعض الأسئلة التي يجب ان نجيب عليها و نحن صادقون مع أنفسنا و أمتنا قبل الخروج لتلك المسيرات



1- نحن كفرنا بجميع النظام و كل الأحزاب قد اثبتت فشلها لهذا يجب أن نكفر بها جميعا الموالي و المعارضة. فلماذا نوافقهم على يومهم؟؟ أليس من الحكمة أن نخالفهم في يومهم لنبين لهم أنهم هم أيضا منبوذون و قد كفرنا بهم.



2- ندعوا لتغيير النظام و لكن هذه الدعوة لا بد ان تكون مصحوبة ببديل (( متمكن أمكن)) إذ فلا يعقل أن نخرج ندعوا للتغيير ثم إذا غير الرئيس الأشخاص من بقاء النظام على حاله رضينا فهذا و الله هو السفه و الحماقة.

فما من تريد الخروج طلبا للتغيير اذكروا لنا البديل للنظر فيه...و إلا فهل تظن يا من خرجت لمسيرة سعيد و ابن بيتور و غيره أنهم أفضل من بوتفليقة فهيهات هيهات فإن كان بوتفليقة شر عند بعضنا فوالله أولئك أشر..







....................يكمل أن شاء الله






السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته






أخي صالِح،


كلُّ شخصٍ كيِّسٍ فطِن

يُدرِكُ أنّ ركْبَ الأحزاب يقودُ إلى الخراب..

فيسعى لاجتِنابِ الفِتن

ويترُك النّعيق لِمن يشغلهُم هوسُ السّياسة

وتدفعُهُم أطماعُهُم لخلق أجواء اضطراب

لِتحقيقِ أهدافهِم (تحتَ شعارٍ يُثيرُ الإعجاب)

وتسميمِ العقولِ بأفكارٍ تغيِّبُ الحقائِقَ وجوهرُها:

مُجرمون ينتظِرون نحر الرّقاب

وامتِصاصَ دِماء الشّعب في أوّلِ انقِلاب


فويلٌ لِمن قصَدَ من خَطوِهِ إحياء سنواتِ المِحَن

وويلٌ لِمن هتفَ بِشعارِ 'حقوق الشّباب'

ونَواياهُ أشدُّ سوادا من لونِ الغُراب


،،،،


أخي الفاضِل،


كم ظُلِمنا ولسْنا راضينَ بِظُلمِ نِظامِنا

لكنّنا لن نُؤيِّدَ من يدعونَ لِمسيرةٍ..

قد تكونُ انطِلاقة لِطعنِ وطنِنا

وضياعِ أمنِنا وانتِصارِ حُسّادِنا

ـــــ

نسألُ الله السّلامة من مكرِ الماكرين..

وأن يثبِّتنا على دينه وسُحقا للخائنين.



بارك الله فيك.