تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل من ناقد؟ لنحلل و نناقش؟


copersat
2011-01-20, 17:10
ماذا بعد الخنوع؟
تجبر علينا الذين قالوا إنا بهؤلاء لجهلهم راحمون و قد أفضى إلينا الزمان بملء ما فيه قدرا إن انتم لنا خاضعون. فالعلم سلاح في وجه أعدائنا نحن نحمله و انتم لذات البطن خلقتم فلا تعلوا علينا أمانيكم طامحين بجهلكم في مكان بيننا و لا يعتب باب أمرنا غيرنا.
هذا حال امة و هذا حال آمريها فمن أدرك منها الأمر هب إليه منهم من يقطع وصائله من كدم حتى لا يرى رهطه إلا مفسدا في الأرض كان.
جاد الصبر على محنة من قطعوا اليم يبغون هلاكنا، بحرب كان النصر من المتعالي مؤيدا، و لكم أن ترو أي منقلب صرنا فماذا بعد الخنوع ما هو مقبل علينا.
فالعلم بأبسط الأمور قد نضب و ولى الإقبال على السؤدد لهثا و راء الفانية إدبارا.

الصقر الأسود ...
2011-01-20, 20:35
ماذا بعد الخنوع؟
تجبر علينا الذين قالوا إنا بهؤلاء لجهلهم راحمون و قد أفضى إلينا الزمان بملء ما فيه قدرا إن انتم لنا خاضعون. فالعلم سلاح في وجه أعدائنا نحن نحمله و انتم لذات البطن خلقتم فلا تعلوا علينا أمانيكم طامحين بجهلكم في مكان بيننا و لا يعتب باب أمرنا غيرنا.
هذا حال امة و هذا حال آمريها فمن أدرك منها الأمر هب إليه منهم من يقطع وصائله من كدم حتى لا يرى رهطه إلا مفسدا في الأرض كان.
جاد الصبر على محنة من قطعوا اليم يبغون هلاكنا، بحرب كان النصر من المتعالي مؤيدا، و لكم أن ترو أي منقلب صرنا فماذا بعد الخنوع ما هو مقبل علينا.
فالعلم بأبسط الأمور قد نضب و ولى الإقبال على السؤدد لهثا و راء الفانية إدبارا.

ما دخلتُ المكان ناقدا ...

و ربما لأتمتم و خجلي من قلّةَ حيلة ٍ يعتري ردي ..

أنّ في الأمر ِ فرق

بين من استسلمَ .. و من سلمَ أمرا ً لله ....

لأسباب أكبر من مجرد معان ٍ تلتحف ظلّ حرف ٍ ....


'

'
راق لي اسلوبك ... بجنون ( ه ) ....


و أدامك المولى صادقا .....

صَمْـتْــــ~
2011-01-20, 22:53
ماذا بعد الخنوع؟
تجبر علينا الذين قالوا إنا بهؤلاء لجهلهم راحمون و قد أفضى إلينا الزمان بملء ما فيه قدرا إن انتم لنا خاضعون. فالعلم سلاح في وجه أعدائنا نحن نحمله و انتم لذات البطن خلقتم فلا تعلوا علينا أمانيكم طامحين بجهلكم في مكان بيننا و لا يعتب باب أمرنا غيرنا.
هذا حال امة و هذا حال آمريها فمن أدرك منها الأمر هب إليه منهم من يقطع وصائله من كدم حتى لا يرى رهطه إلا مفسدا في الأرض كان.
جاد الصبر على محنة من قطعوا اليم يبغون هلاكنا، بحرب كان النصر من المتعالي مؤيدا، و لكم أن ترو أي منقلب صرنا فماذا بعد الخنوع ما هو مقبل علينا.
فالعلم بأبسط الأمور قد نضب و ولى الإقبال على السؤدد لهثا و راء الفانية إدبارا.



السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضِل لم ألِج صفحتَك ناقِدة لأنّي لستُ أهلا لذلِك..
ولكنّي تذوّقتُ حرفَك فأُرغِمتُ على بعثرة بعض الأفكار التي استنتجتُها من خِلال قراءتي..


وعينُ القارئ قد تخيب أو تُصيب..والله الموفِّق.


ــــــ


تساؤُلٌ على لِسانِ المُتكلِّم واعتِرافٌ مُؤلِم،
يَروي واقعا نحياهُ بأنفاسِ الذلّ والخضوع..
وأمام أعيُنِنا ترتسِمُ مشاهِدُ التجبُّر لِسُرّاق الحريّة ومنتهكي حقوق الإنسانيّة..
هم من يَحتكِرونَ جهودَ المتعلِّمين وينهبونَ حقوقَهُم بل ويستغلّونهُم أشرّ استِغلال..

وينظرونَ إليهِم كدِرعٍ يقيهِم المخاطِر ويتلقّى الضّربات كما لو كانوا لا يصلحون إلاّ لما يُشكِّلُهم في أجسادٍ حقيرةٍ لا حقَّ لها في الحياة الكريمة
(فالبطن عكس العقل)وهي دلالة على (قمع التّفكير وإلجام حريّة التّعبير)


استكبارُهُم يَرسُمُ أطماعهُم واستِبدادهُم الذي يمنَع الضّعيف حتّى عن أبسط أمانيه

إذلالٌ واستِهانة..وإغراقٌ وتسلُّطٌ..

أجل هؤلاء عاشقو السُّلطة والنّفوذ يرغبون حتّى في التحكُّم بِالعقول
(فعادةً يوصف الشّخص بالجاهِل..لِسوءِ تفكيرِه أو عندما يغيبُ عنه الفهم الصّحيح..والعقلُ معنيٌّ بالفهم)
ما يُحبِّبُ هؤلاء في امتِلاك العقول وطمسِ فِطنتِها وملئِها بمفاهيم مُناقِضة للواقع تُلزِمُهُم على تحريك خُطاهم على منهجِ الصّمت الذّليل.

لا آمِر ولا ناهي إلاّ هؤلاء المتجبّرون الظّالمون ما يُظهِرُ صمتَ الشّعبِ ورُضوخِه وبالمُقابِل تفرعن حُكّامِهِم..


وحتّى إن تفطّنَ أحدُ الضُّعفاء للوضعِ السّائِد فلا حيلة له إلاّ اندِثاره وسطَ آلامِه أو استِسلامِه لِنِهايةٍ تضعُ حدّا لِحياتِه هروبا مِن مشاهِد الفساد والهواء المُلوّث بأفعالِ الجبابِرة.

هذا حالُنا في رِحابِ الذلّ، حينما غابَ إدراكُ أبسط ما يُحيطُ بنا من حقائِق


تراجَعَ السّعيُ نحوَ أفعال الخيرِ التي تُهدينا الفلاح وتُعبِّدُ لنا الطّريق إلى جنّةِ الخُلد..


وصار الشُّغلُ الشّاغِلُ لنا ملاحقة وهج الحياة والانسِياق خلف مُغرياتِها والانبِهار بِابتِسامةِ حياةٍ زائِلة.


،،،،


أخي الفاضِل إن غيّبتُ الفهمَ فاعذِر تقصيري..
فهذا كلّ ما جناهُ تفكيري
شُكرا لِقلمٍ خطَّ بِصِدق..
واللهمّ نسألُكَ اللُّطفَ والرِّفق.

mustafa.B14
2011-01-21, 07:59
ما انا بناقد......بل ابحث عن من ينتقد كلماتي.

...لكن قد يفيدوك مشرفي المنتدي بما تيسر لهم.

ومني اليك احلى الكلمات

واليك اعز الهدايا نبضات القلب

تحياتي اليك ونشكرك على فيض حروفك

دمت بكل خير

copersat
2011-01-21, 20:23
الصقر الأسود ، العمر سراب و mustafa.B14 بارك الله فيكم على ردودكم الطيبة
يتواضع الإنسان وتسكن نفسه عسى من فيض الخير يترقبه مزيدا. فيرتفع مِقدَارَ تواضعه .
يا صقر: "ما دخلتُ المكان ناقدا" ...فلطالما كان عيب النقد معولا لهدم ما تفان غيري بناءه و تدرك و أدرك أن الكمال للواحد عقيدة.
و ربما لأتمتم و خجلي من قلّةَ حيلة ٍ يعتري ردي ... من القول لمخلوق يبقى مقامه فبارك الأحد فيك
أنّ في الأمر ِ فرق ....يرجى بيانه
بين من استسلمَ .. و من سلمَ أمرا ً لله .... كان أمره، فهل يستوي الجهل و العلم بالتوكل.
و يا من أدركت بان العمر سراب و ما أكثرهم ظننا به مديدا مديدا ...فيا ليته كان احتكارا لجهود المتعلمين فكان لهم على شحه صدقة جارية حين ينتهي العمر و لكنه افضع من ذلكم فقد جعلوا كل الناس على منابتهم في الجهل سواء و قدروا ان ذلك ضعف و جب منهم الرحمة وتنصبوا أوصياء على ملة الامة يدفعهم دهاة عقل و ينذرونهم من الذي يدرك من الامة مصابها فيصورونه مفسدا في الارض و جب اجتثاث أمره.
فامثال هؤلاء قد رصصت لهم حروفا في أنصاف الرجال قولا بلسان حاله: هذا الذي كنى نفسه مخلصا و حاملا لمفاتيح ليست عند غيره، يقول احببتموني ولست احب سر حبكم لي و اسرافكم فيه و ما أنا بتارك ما اكره اذ انتم من تدعونني اليه و لا ارى احدا غيري بقادر على صرف الامور التي تحبون و ما انتم بعلم لما في جوفي حتى يكره غيركم ما احببتم في، الا و ان الامر صار لي كما اشتهي و اعدن القيد لمن صرف امره عني وأجعل لاثره مكانس تمحي وجوده في المستقبل اذ أني من يكتب تاريخه وينفث في عقول احياء المستقبل ما يريد ....
بارك الله فيكم فهل من مزيد ...

copersat
2011-02-05, 21:47
لقد ولى زمن الامان و دنى الناس الى مشارف الدمى تبجحا، ان يقال لأمري من الوهم اشتغل و بنى لاجل المهلكة بيتا واتخذ لذلك سبيلا ، اما و قد اصبح العقيق بفراس الزيف و الكذب فارسا تهواه النفوس و تملكه امرها، فإن جنوحي اسفا على حالهم امسى املي، عسى امرهم قد ضل في السعي منقلبا.
يا عازف لحن البذاءة انك قد عزمت و انا لذلك صَمَ شأني، لا تقبع في رشق الهوام فلا امل لك الا في شسع نعلهم، أن تركت مركبك أم لم تركب قط اجحافا في نفسك، فاني لن ابالي.
لقد جمعت للصلاح لب قولي و للحزم مجمع عقلي و اطبقت في نفسي هواها سَاجِنًا وصلابة على الحق نَذْرًا وعِلما بالامر قد اعددت، ولكن، اما كان لزاما أن أترك الشأن لحاله و ان ابقى للترقب متطلعا؟ كلا ما كان من شيمي ان ارى عوجا و لا ابالي و ان اقبر حالي متعذرا.
ما باليد حيلة، الا ان اوكلت للبارئ حالي ودعوته ان يهديني و يشفي قلبي ويجنبني الفتن ماظهر منها وما بطن انه ولي ذلك و القادر عليه.

روح القلم
2011-02-05, 23:31
السلام عليكم
حقيقة نصك إستفز ذهني و جعله يحاول الولوج بين شقوق معانيه
و بصراحة ذكني نصك بالحوار الذي دار بين الله سبحانه و تعالى و ملائكته حول خلق آدم و كذا ترفع الشيطان عن السجود لآدم عليه السلام ، و كما لا أنسى أن في نصك كانت هناك صور عن الحياة كيف سيكون شكلها ....
ربما القراءات تتعدد لكن يكفي أننا أعجبنا بنصكم حقا
تقديري لكم

copersat
2011-02-06, 21:35
شكرا لكم جميعا

وددت اختي 'صفوة النفس' لو ينقل هذا الموضوع الى قسم النقد الادبي لاني اظنه المكان المناسب

copersat
2011-05-29, 22:24
تنادو لذات البُعد قُربَ السَعْدِ لهم فجَنوْ مُر الحلو ما انتظموا
ان يعْجَبْ قرينهم لدهاء فعلهم فلا تستعجل بالتأني صحبة فراقهم
يغدوا البخيل فيهم غَنِيَّ المَحَلِ و ارض الجنان منه صَبْغُ المَحُلِ