مشاهدة النسخة كاملة : خطأ نحوي في إشارة المرور
لوز رشيد
2010-11-28, 18:37
يعتبر الطريق السيار شرق غرب من أضخم المشاريع التي
أنجزتها الدولة الجزائرية منذ الاستقلال و قد استوقفتني
عبارة في كل مدخل من مداخل هذا الطريق و هي :
تخلى عن الطريق . وعلى غير العادة فقد كتبت باللغة العربية
فقط و هذا نادر عندنا و لكن للأسف العبارة فقدت معناها
لأن كاتبها يريد مطالبة السائق بترك الأولوية فكان من المفروض
أن تكتب : تخلّ عن الطريق فتكون تخلّ فعل أمر مبني على
حذف حرف العلة ، أما الكتابة المثبتة فلا يوجد فيها أمر
و إن أخضعناها لقواعد اللغة نجد أن السائق ليس مجبرا
على ترك الأولوية لأن تخلى فعل ماضي و الفاعل ضمير
مستتر تقديره هو فصارت الجملة خبرية و لا أمر فيها
ولا يمكن معاقبة السائق في حالة المخالفة
karimovic 20
2010-11-28, 18:43
ماذا ننتظر من دولة كل طاقم حكومتها تتقن الفرنسية ولا تفقه في العربية شيئا.....................
تبيه جيد ، ولعل هذا جديدٌ في اللحون الجديدة ؛جِدّة الطريق السيار،وانظر مثلا للترجمة "الحرفية" لـــــــ : ممنوع الدخول ، والخروج، وممنوع التدخين ؛ ترجمة حرفية أو قل :نقل صرف دون مراعاة قواعد العربية، وهو غلط محض،للقاعدة : لايجوز الابتداء بالنكرة إلا لمسوغ،والمسوغات عندهم عشرون مسوغا،وإليها أشار ابن مالك في خلاصته:
ولا يجوز الابتدا بالنكره ** ما لم تفد،كعند زيد نمره
وهل فتى فيكم فما خل لنا ** ورجل من الكرام عندنا
ورغبة في الخير خيرٌ،وعملْ ** برّ يزينُ،وليقس ما لم يُقَلْ
والصواب على قواعد العربية أن تقول : الدخول ممنوع ، والخروج ممنوع، والتدخين ممنوع،لأنّ لفظ " ممنوع" مثلا نكرة ، لذا لم يجزْ الابتداء بها.
لوز رشيد
2010-11-28, 19:57
تبيه جيد ، ولعل هذا جديدٌ في اللحون الجديدة ؛جِدّة الطريق السيار،وانظر مثلا للترجمة "الحرفية" لـــــــ : ممنوع الدخول ، والخروج، وممنوع التدخين ؛ ترجمة حرفية أو قل :نقل صرف دون مراعاة قواعد العربية، وهو غلط محض،للقاعدة : لايجوز الابتداء بالنكرة إلا لمسوغ،والمسوغات عندهم عشرون مسوغا،وإليها أشار ابن مالك في خلاصته:
ولا يجوز الابتدا بالنكره ** ما لم تفد،كعند زيد نمره
وهل فتى فيكم فما خل لنا ** ورجل من الكرام عندنا
ورغبة في الخير خيرٌ،وعملْ ** برّ يزينُ،وليقس ما لم يُقَلْ
والصواب على قواعد العربية أن تقول : الدخول ممنوع ، والخروج ممنوع، والتدخين ممنوع،لأنّ لفظ " ممنوع" مثلا نكرة ، لذا لم يجزْ الابتداء بها.
هي الترجمة الحرفية التي فعلت فعلتها
mediateur14
2010-11-28, 20:19
بارك الله فيك و الله لقد أثلجت قلبي
شكرااااااااااااااااااااا اخي رشيد على التنبيه ........... إنه لمن المؤسف حقا ان تتخلى الامة عن لغتها القومية وتتباهى بلغة الاقوام الاخرى لان اللغة لا تنفك عن الهوية ... واذا تخلينا عن لغتنا حتما سنفقد هويتنا ايضا وحينها حتى الاقوام التي نتبنى لغتها لن ترضى بان ننتسب اليها في الهوية
واي ذل اكثر من هذا
^جمال الجميل
2010-12-04, 20:47
أشكرك أخي رشيد على دقة الملاحظة ، و أحيي فيك غيرتك على لغتك ،غير أنني لاحظت أن الفعل الذي نسبته للمضارع غير صحيح ، فلماذا لا نقول :هو تخلى و بذلك نحكم عليه بأنه فعل ماض ، أنا لا أشك في مقدرتك اللغوية ما دمت تلاحظ مثل هذا الملاحظات ،غير أنني متأكد أن ما وقع هو سهو منك .
أنا لا أوافقك الرأي ألأخ جمال لأن الفعل المضارع والأمر يدل على الاستمرارية والمستقبلية أما الماضي فيدل على حدث انتهى ، ثم أنه غير مناسب في إشارات المرور فمثلا اذا وجدت اشارة مرور مكتوب عليها وقع هنا حادث السنة الماضية ..... ففيما سينفعك الخبر او يضرك او بالاحرى بما يلزمك ان تفعله..... راجع ادراجك لو سمحت ....
و شكرا
تقبل مروري
بارك الله فيك على التوضيح
لوز رشيد
2011-01-11, 19:36
أشكرك أخي رشيد على دقة الملاحظة ، و أحيي فيك غيرتك على لغتك ،غير أنني لاحظت أن الفعل الذي نسبته للمضارع غير صحيح ، فلماذا لا نقول :هو تخلى و بذلك نحكم عليه بأنه فعل ماض ، أنا لا أشك في مقدرتك اللغوية ما دمت تلاحظ مثل هذا الملاحظات ،غير أنني متأكد أن ما وقع هو سهو منك .
بارك الله فيك على التنبيه فعلا وقع سهو مني و سأقوم بالتعديل
ابو ميمونة
2011-01-11, 22:04
الفعل الماضي قد يأتي في التركيب ليدل على المستقبل، ليفيد فائدة قد لا يصل إليها الفعل المضارع، حين نريد التأكيد على وقوع الفعل في المستقبل أو نقصد غرضا معينا، فيحل الماضي بدلا عنه لفظا وينزل منزلته؛ ليفيد التحقق، ويتجلى ذلك كثيرا في الجملة الشرطية كقولك إن مت على الإسلام دخلت الجنة) والأصل إن تمت على الإسلام تدخل الجنة؛ فغير لفظ المضارع إلى الماضي تنزيلا له منزلة المحقق، ويصرف الماضي إلى الاستقبال بعد أدوات الشرط وفي الوعد والإنشاء ويصرف إلى المستقبل بقرينة الدعاء كقولك: (غفر الله لك وأدخلك الجنة وأعاذك من النار) وبقرينة الطلب كقولك عزمت عليك إلا فعلت) ويتصرف إليه بالوعد عند بعض العلماء مستشهدا بقوله تعالى:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] وقوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [الزمر: 69] و قوله تعالى:{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل: 1] وهناك الكثير من الأغراض التي يناسبها الفعل الماضي عوضا عن المضارع وهذا ما يوافق تصرف العرب في إقامتها الماضي مقام المستقبل.
وقد أورد ابن القيم تفصيل ذلك في كتابه (بدائع الفوائد) تحت عنوان (فائدة الروابط بين جملتين) في الصفحة ( 47) من الجزء الأول
و تحت عنوان (فائدة أفعال الماضي والمضارع والأمر) في الصفحة (994) من الجزء الرابع.
عنوان الكتاب: بدائع الفوائد
المؤلف : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى : 751هـ)
الناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة
الطبعة الأولى ، 1416 - 1996
تحقيق : هشام عبد العزيز عطا - عادل عبد الحميد العدوي - أشرف أحمد الج
والكتاب يقع في أربعة أجزاء
ويمكن تتبع الموضوع والوصول إليه من خلال العنوانين المذكورين في حالة ما إذا اختلفت الطبعات.
كريم الناس
2011-01-12, 12:32
وأنا بدوري أضع هنا لافتة.. لكل من مربهاأرجوأن يقرأها**منتدى الجلفة يشكركم عن زيارتكم **
ما ذكره الأخ أبو ميمونة صحيح وهذا التعويض وإحلال الماضي محل الإستقبال كثير في تصريف العرب لِلُغتهم لأغراض بلاغية،ومن هنا كانت بعض التعليلات في قواعد النحو "تبدو" مبهمة على الطلاّب لترتبها على بلاغة الكلام،وسياق الكلام وما يقتضيه المقام،ظهر لي هذا حين فرقوا مثلا بين ما سيق للاستشهاد به على الكلام،فالنحاة يسمونها أبيات الشواهد،والبلاغيون يسمونها أبيات المعاني.
لوز رشيد
2011-01-25, 11:18
ما ذكره الأخ أبو ميمونة صحيح وهذا التعويض وإحلال الماضي محل الإستقبال كثير في تصريف العرب لِلُغتهم لأغراض بلاغية،ومن هنا كانت بعض التعليلات في قواعد النحو "تبدو" مبهمة على الطلاّب لترتبها على بلاغة الكلام،وسياق الكلام وما يقتضيه المقام،ظهر لي هذا حين فرقوا مثلا بين ما سيق للاستشهاد به على الكلام،فالنحاة يسمونها أبيات الشواهد،والبلاغيون يسمونها أبيات المعاني.
و لكن نحن نتحدث عن الأمر و لا يمكن للماضي الدلالة على الأمر
و لكن نحن نتحدث عن الأمر و لا يمكن للماضي الدلالة على الأمر
صحيح ،وأنا ما جاوزت الحديث عن حلول الماضي محل المضارع،وكانت غايتي مما كتبت،الايحاء (لمستصعبي علم النحو) أن بعض تعليلات النحاة لو لُفت نظر الطالب إلى نكتتها اللغوية أو البلاغية لتوجه ذهنه إلى استيعابها تفهُّما واضحا صحيحا،وهذه هي طريقة النحاة ( القدامى خصوصا ) لها نفَس لغوي أو بلاغي،فيخرج السائل أوالطالب المستفيد بفوائد ؛منها: شرح المسألة المراد تقريرها نحوا،وبنكتة من نكات العرب في خطابها لغة...الخ وهذه مسالك للتفهيم نفتقدها كثيرا،فالنحو يشتغل على نظم الكلام تقديما وتأخيرا،ومراعاة اواخر الكلِم،والتركيب الجزئي،فإذا ما ترقّى اشتغل على نظمها في الأسلوب والتركيب الكلي.
هذا ما قصدته بكلامي،نوعُ استطراد فيما أنتم بسبيله،والله سبحانه من وراء القصد.
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-02, 01:13
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_126484744137e74254.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22dff.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
أخي صاحب الموضوع، ليس في "ممنوع التدخير" خطأ فالمقدم هو الخبر والمؤخر هو المبتدأ ولا اختلاف في جواز تقديم الخبر على المبتدأ ما لم يستويا تعريفا أو تنكيرا قال صاحب الخلاصة:
فامنعه حين يستوي الجزءان ... عرفا ونكرا عادمي بيان
لوز رشيد
2011-02-07, 18:24
أخي صاحب الموضوع، ليس في "ممنوع التدخير" خطأ فالمقدم هو الخبر والمؤخر هو المبتدأ ولا اختلاف في جواز تقديم الخبر على المبتدأ ما لم يستويا تعريفا أو تنكيرا قال صاحب الخلاصة:
فامنعه حين يستوي الجزءان ... عرفا ونكرا عادمي بيان
موضوع حديثنا جملة فعلية و مثالك هنا جملة اسمية فلا علاقة بين الأمرين
faizadidi
2011-02-08, 17:24
شكرااااااااااااااااااا
موضوع حديثنا جملة فعلية و مثالك هنا جملة اسمية فلا علاقة بين الأمرين
أخي لوز رشيد، ردي كان على الكوثري لا عليك أنت، ولا بأس بذكر الأخطاء أيا كان نوعها فالغرض الفائدة فقط، ولكني وجدت بعص الهنات في كتابتك الآنفة منها فصلك بين واو العطف والمعطوف عليه، وهذا لا يجوز، فكما أنك لا تفصل بين فاء العطف والمعطوف عليك وجب أن تفعل الشيء ذاته مع الواو، هذا ما تقرر عند النحاة، وكذلك أخطأت في رسمك لكلمة: فعل ماضي، والصواب: فعل ماضٍ، لأنه منقوص نكرة مجرور، وهذا معلوم عند من له أدنى دراية بصنعة النحو.
أخي صاحب الموضوع، ليس في "ممنوع التدخير" خطأ فالمقدم هو الخبر والمؤخر هو المبتدأ ولا اختلاف في جواز تقديم الخبر على المبتدأ ما لم يستويا تعريفا أو تنكيرا قال صاحب الخلاصة:
فامنعه حين يستوي الجزءان ... عرفا ونكرا عادمي بيان
مشاركتي كانت استطرادا في موضوع الأخ المشرف لمناسبة ،وهي تقديم الخبر على المبتدا ، واستشهدت بأبيات هي من الباب نفسه الذي عقده ابن مالك للمبتدإ والخبر ، والكلمة التي ذكرتُـها هي : ممنوع التدخين ، وهما ليسا سواء في النكر والعرف، فالثاني محلى بالألف واللام، والأول مجرد منها،فوجب تأخيره وتقديم المعرّف وهو المبتدأ،وما زدتُ أن سردت المواضع التي نبّه عليها صاحب الخلاصة،وما أراني أخطأتُ،فهل من زيادة توضيح لمأخذِكَ ؟
أخي الكوثري، أشكرك على أدبك ولباقتك، أريد أن أنبه فقط على أنّ كون المبتدأ محلى بالألف واللام وخلو الخبر منهما لا يستدعي تقديم الأول على الثاني وجوبا؛ بل لك أن تقدم ما شئت وتؤخر ما شئت ما لم يستويا عرفا ونكرا كما ذكر الإمام، وهي من الرتب غير المحفوظة في الجملة الاسمية بالضوابط السابقة، والشواهد في هذا الباب تفوت الحصر، أما الممنوع عند النحاة فهو أن تعرب الخبر فاعلا سد مسد الخبر إذا لم يسبق المبتدأ استفهام أو نفي، وشكرا لك أخي مرة ثانية.
أم بدر الدين
2011-02-19, 20:31
وهذه الملاحظة الهامة تذكرني بما نراه في المحلات و حتى السليارات وحتى على النت في عبارة
**صلي على النبي** من المفروض ان تكتب **صل على النبي** اذ تنعدم وجودها تماما بل نجد العبارة الـأولى أكثر انتشارا..بارك الله فيك
أخي الكوثري، أشكرك على أدبك ولباقتك، أريد أن أنبه فقط على أنّ كون المبتدأ محلى بالألف واللام وخلو الخبر منهما لا يستدعي تقديم الأول على الثاني وجوبا؛ بل لك أن تقدم ما شئت وتؤخر ما شئت ما لم يستويا عرفا ونكرا كما ذكر الإمام، وهي من الرتب غير المحفوظة في الجملة الاسمية بالضوابط السابقة، والشواهد في هذا الباب تفوت الحصر، أما الممنوع عند النحاة فهو أن تعرب الخبر فاعلا سد مسد الخبر إذا لم يسبق المبتدأ استفهام أو نفي، وشكرا لك أخي مرة ثانية.
مساء الخير.
لازلتُ أزعم أن ( التدخين ممنوع) أولى من (ممنوع التدخين) لما قدمتُه ، ولثقل الجملة في هذا اللسان العربي الذي يوزن بميزان الذهب ، والتدخين ممنوع جرسها الصوتي أخف ومتناسق فيها منه في تقديم الأمر بالمنع !! تأمّل (أعدْ قرائتها أخانا قلالة وذقْها بلسانك وانظرْ...ستجدِ الأولى أخف من الثانية وأنبهك - وإن مثلك لنبيهٌ - أنَّ النزوع إلى التخفيف فرارا من الثقل أصل أصيل في هذه اللغة وإيقاعها الصوتي)
....وقد حصر النحاة مواضع تقديم المبتدأ على الخبر في ست،هي:
* 1 أن يكون مما له صدر lلكلام كأسماء الشرط ،والاستفهام ،وما التعجبية ،وكم الخبرية.
* 2 أن يكون مشبَّها باسم الشرط ،لأن المبتدأ أشبه الشرطية في العموم؛ واستقبال الفعل بعده ،وكونه مترتبا عليه، ولأجله جوزوا إدخال الفاء على الخبر كما الجواب الشرطي.
* 3 أن يضاف المبتدأ إلى ما له صدر الكلام
* 4 أن يكون المبتدأ مقترنا بلام التوكيد،وهي التي يسمونها لام الابتدا.
* 5 أن يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة ونكرة وليس هناك قرينة تعيّن أحدهما ، فلخشية اللَبْسِ بين المسند والمسند إليه،(وهي مسألة تتقاطع مع ما عند البلاغيين من أن الخبر متتم لفائدة المبتدا)
* 6 أن يكون المبتدأ محصورا في الخبر،أي أن الخبر مقترن بــ: إلاّ لفظا أو معنى،وغالبا يعبرون عن أداة هذا الموضع بــ: إنما.
مما تقدم يكون الاخ قلالة قد اتكأ على الموضع الخامس ؛وهو:عدم اللبس وكونُهما سِــيّان في المعرفة والنكرة وأَلاّ قرينة مرجحة،لكنهم اشترطوا فيه أن يكون الإخبار عن المبتدا ليتمايز المسند والمسند إليه وترتبهما، وهو هنا: إخبار بالمنع لا إخبار بالتدخين فهو محصَّل ومندرج في الجملة،وعليه قلت أنه : يجب التقديم في مثل هذه الاستعمالات لا على الحصر النحوي بل على الجملة وما يراد من بلاغها وبلاغتها.
ولعلي قرأت كلاما للإمام ابن مالك (في توجيهه لمشكلات صحيح الامام البخاري رضي الله عنهما )،يوجَّه إشكالا في مسألة مثلِ هذه،لاأذكر موضعها وليْس في استطاعتي البحث عنها ( غدوة خدّام ، وباغي نرقد... السماحْ)
وإن لم أقنعكِ فزدنا مذاكرة لعلنا نصحح ألسُنا وأقلاما عهدها بعيد بصرامة النحاة، فإن أخطأتُ فيما سبق فعذري أن مذهبي في النحو مذهب الجاحظ.:)
الاتعرب خبر مقدم لان العرب ادا كان الشئ مهم اعتمدت على القصر
amani ab
2012-01-03, 21:14
مشكور اخي وبارك لله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir