مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة و فخ الجهاد
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-24, 22:05
لا زال متطرفو خوارج العصر ، وما يسمى " تنظيم القاعدة " يجاهدون ليل نهار في سبيل البحث عن ضحايا جدد ، والزج بهم طعمًا في عمليات إجرامية في صقع من صقاع المعمورة أو بقعة من بقاع العالم ، وسوف أبرز هنا : أهم مواصفات المتطرف الصغير البريء المغرر به ؛ حيث تتم دراسة ملفه ومعرفة تفاصيل حياته ، وظروفه العائلية والمعيشية والنفسية وغيرها ؛ قبل ترشيحه تفجيريًا بريئًا أو عضوًا في منظمة إرهابية تسمى : " القاعدة " ، وفق مواصفاته الفكرية والعقلية ، وما يتسم به من نبوغ وذكاء وسرعة بديهة وغيرها .
• يراعى في أولوية الإختيار أن يكون " المرشح " ضحية خلافات زوجية حادة ربما تنتهي بالطلاق ؛ فيكون الطفل البريء في الغالب طريح وساوس وهموم تنتهي به غالبًا لوضع نفسي متردي وتؤدي إلى سوء حالته الصحية والنفسية وتدهور تفكيره وهيئته ، أو أن يكون قد عاش اليتم بأنواعه وآلامه وقسوته ؛ فيكون أيًا منهما مهيئًا لمن يضمه بحنان مصطنع شديد ، ويقدم له عبارات : الود والمحبة والحنان والرحمة والشفقة ، ويسمعه كلمات رقيقة رفيقة ويناديه بأحلى الألقاب وأجمل الأسماء .
• يعتمد فريق البحث عن خلايا الإرهاب والتطرف الفكري أولوية إختيار من تعثر بهم قطار مواصلة التعليم ؛ فيكون قد أنهى فقط مرحلة التعليم الإبتدائية أو المتوسطة ولم تساعده الظروف ربما الذهنية لرسوبه المتكرر أو ظروفه المعيشية لفقره وأسرته المدقع وعدم قدرته على مواكبة زملائه ؛ فيكون الترك أقرب إلى مخيلته وأسهل وأسرع للتخلص أو غيرها من الظروف الأخرى المعيقة لمواصلة التعليم ، ولعل من أسباب حرصهم الشديد على من انقطع عن مواصلة التعليم كونه متدني الثقافة ؛ فلا يدرك بسهولة خطر مخططاتهم الآثمة وأهدافهم الدنيئة ، ويساعد على ذلك ما يعيشه من فراغ وقتي ونفسي شديدين جدًا ؛ فيملئون عليه هذا الفراغ لينتهي به الأمر إلى محترف في الإجرام وباسم مجاهد في سبيل الله ، وحقيقة جهاده في سبيل الشيطان والهوى .
• يتعمد فريق البحث عن خلايا التطرف الفكري وبذكاء شديد وحذر شديد الإختيار والترشيح لعضوية التطرف الفكري بعضًا ممن تربطهم صلة قرابة بأشخاص من ذوي المكانة والوجاهة ، أو لأحد أقاربهم مناصب مهمة ومسئوليات أمنية حساسة ؛ فيصطادون هذا الغر البريء ؛ ليتم تسخيره في تقديم كافة التسهيلات لهم في جرائمهم وأعمالهم التخريبية الآثمة .
• يقوم فريق البحث عن ضحايا التطرف الفكري بدراسة الأوضاع البيئية والإجتماعية ، وما يستجد من معوقات لحصولهم على ضحايا جدد ؛ فتشكل لجان عاجلة تقدم حلولاً جذرية بعضها يتضمن مادة صوتية مسجلة تخاطب بعض شرائح المجتمع كوالدي الضحية مثلاً وأمه - بالأخص - لتهيئة نفسيتها وتخفيف آلام مصابها بإبنها وفلذة فؤادها كقولهم : ( أماه إن ابنك شهيد ؛ فلا تحزني ، وهو الآن يداعب الحور العين في الفردوس من الجنة ) ، وكأنهم قد ورثوا النبوة بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ونزل عليهم وحي رباني بذلك وبصكوك غفران لشهداء التكفير والخروج على أئمة الإسلام !!
• يقوم فريق كبير من فرق خلايا التطرف الفكري ، وبعد كل عملية قتل إنتحارية لأحد جنودهم البواسل في الداخل أو الخارج - العراق مثلاً - بزيارة جماعية لوالد المقتول وأسرته ، ويقومون بتهنئتهم بما قام به إبنهم من عمليات إنتحارية أهلك فيها الحرث والنسل ، ولا غرو فقد قالها إمامهم عبد الرحمن بن ملجم حينما قتل علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - :
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا ... إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُرُهُ يَوْمًا فَأَحْسَبُهُ ... أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُونُ الطَّيْرِ أَقْبُرُهُمْ ... لَمْ يَخْلِطُوا دِينَهُمْ بَغياً وَعُدْوَانا
كما يقومون بتقديم العزاء لوالده وأسرته ، وتبشيرهم بنيل إبنهم الشهادة في سبيل الله ، وهل اطلعوا الغيب ، أم اتخذوا عند الرحمن عهدًا ؟
خلاصة الأمر : أن الكثير من ضحايا التطرف الفكري سواء قضوا في عمليات إنتحارية تفجيرية ، أو قبعوا في إحدى سجون العالم العربي وغير العربي حقيقة حالهم : أنهم ضحايا لظاهرتي الطلاق وترك مواصلة التعليم والإنقطاع من المدرسة في سن مبكر .
إن ظاهرة الطلاق وما يترتب عليها من نشوء بل إهمال للأولاد وغفلة عن تربيتهم وتنشئتهم ليكونوا لبنات صالحات في مجتمعهم تحتاج - في نظري - إلى دراسة عاجلة ، ولعل من المناسب وجود مؤسسات ومدارس خاصة تعنى بمن يمر بمثل تلك الظروف من الأبناء فيتم احتواؤهم من قبل السلطات والأنظمة الرسمية وتنشئتهم والعناية بهم حتى يتجاوزوا مرحلة الخطر ، ويكملوا تعليمهم وتكون لهم الأولوية في العمل الرسمي .
وإن ظاهرة ترك التعليم والإنفصال من المدرسة في سن مبكرة ومرحلة عمرية صغيرة ، والإختفاء بعد ذلك تحتاج إلى حلول عاجلة وناجعة وهامة جدًا لعل من أبرزها : تكليف المؤسسات التعليمية بفتح ملفات خاصة لمثل هؤلاء ومتابعتهم بدقة شديدة وتقديم تقارير كاملة عنهم ليتم بعد ذلك تقديم كافة التسهيلات والمعونات المعنوية والمادية لتجاوزهم ظروفهم الصعبة والمعيقة لمواصلة تحصيلهم العلمي ؛ كما أن من المهم العمل على صنع قرار ملزم بمواصلة التعليم ومعاقبة من يتساهل في ذلك ، أو يتهاون في تنفيذه كما هو الحال في كثير من دول ومجتمعات العالم .
وثم ظاهرة أخرى : وهي مواصلة التلميذ دراسته حتى تسجيله في الجامعة ، وبعد ذلك تقوم خلايا التطرف بملاحقته وفق توصيات خاصة ودراسات مستفيضة عن تاريخه وسيرته وحالته وميوله ومشاهداته ونفسيته ومحاولة إقناعه بضرورة إعادة الأمة الإسلامية إلى عزها وسؤددها ومجدها بإقامة الخلافة الراشدة المزعومة ، وضرورة نصرة المسلمين المستضعفين في الثغور ، وتستمر المحاولات ، وربما كان الضحية مهيأ نفسيًا نتيجة بعض البرامج والجلساء وأشرطة السي دي " الجهادية " التي كانوا يجتمعون على مشاهدتها في مرحلة التعليم الثانوية خصوصًا طلاب المعاهد الدينية والأقسام الشرعية بالثانويات ، وتنتهي بعملية غسيل دماغي للضحية حيث يبدأ بالتغيب عن جامعته شيئًا فشيئًا موهمًا والديه بأنه على ما يرام ، ويفاجأ الوالدان بعد ذلك بما لم يكن في الحسبان .
وهنا نصيحة للوالدين بضرورة المتابعة اليومية ومعرفة الجلساء بل معرفة كل صغيرة وكبيرة عن فلذة الكبد قبل أن يقع الفأس بالرأس ، والعض على أصابع الندم ولات حين ساعة مندم .
والله من وراء القصد .
د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
مهاجر إلى الله
2008-06-25, 18:15
حقائق خطيرة كنا نجهلها........وقانا الله شر الخوارج مهما تعددت اسماؤهم وأشكالهم
اعتقد ان اعداء المقاومة في العراق هم :
1 ــ امريكا وتوابعها .
2 ــ ايران.
3 ــ رئيس الحكومة العراقية ــ المالكي واتباعه ــ
4 ــ انظمه خليجية معروفه بعمالتها ..عفوا ..صداقتها لامريكا .
5 ــ كاتب المقال .. لا اقصد الناقل ..وان تبنى وجهة نظر الكاتب فهو مضاف للقائمة ..
اخيرا : عاشت المقاومة اسلامية كانت مسيحية كانت بوذية كانت يهودية كانت ... تبا للخنوع . سحقا لمن والى الكفار .....
ــــــــــــــ اختيار الكاتب العراق ليضرب به مثلا دون كل بقاع الارض..ذلك هو ما أثار مواجعي وجعلني ارد ...ــــــــــــــــ
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-26, 22:18
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
أخي العزيز بو زيقة عمر هداك الله إلى الحق و جعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه عندي بعض التعقيبات على ما قلت
أولا أخي .... أن كاتب هذا الموضوع لم يتكلم عن المقاومة على الإطلاق و إنما كان كلامه على تنظيم القاعدة و منهجه في بلاد المسلمين و كيفية إقحام الشباب في دوامة الجهاد المزيف و الشاهد ما يحصل عندنا في الجزائر حفظها الله من كيد الكائدين و لا داعي لأبين لك ما يحدث و أضنك على إطلاع و إنما أراد إعطاء كمثال بالعراق الجريح ليس على سبيل الحصر .
ثانيا ..... لا يمكن بأي حال من الأحوال الخلط بين الجهاد المشروع بظوابطه و الجهاد الفوضوي و لا شك أن الجهاد أمر تعبدي فلا يمكن الإجتهاد في مسائله و الأصل فيه التوقيف قال الله قال رسوله صلى الله عليه و سلم و لا يكون إلا بمعية ولي الأمر و هو الذي يعلم المصلحة و المفسدة أما أن يكون دعوى الجهاد على عاطفة و تحمس فهذا فيه من المفاسد بكثير من المصالح و الأدلة على ذلك في الواقع كثيرة . قال العلماء إن وجوب جهاد الدفع متعلق بولي الأمر فهو يقدر المصالح و المفاسد ولا يجوز لأفراد المسلمين أن يفتاتوا على ولي أمرهم و أن يذهبوا مناصرين لإخوانهم بل هم تحت إمرة ولي أمرهم لذلك الصحابة لم يذهبوا و ينصروا المستضعفين في مكة و هم بالمدينة إلا لما أذن لهم النبي صل الله عليه و أله و سلم.
قال الحسن البصري رحمه الله: «أربع من أمر الإسلام إلى السلطان: الحكم، والفيء، والجهاد، والجمعة» مسائل الإمام احمد رواية الكرماني ص.392
قال الشيخ إبن عثيمين في الشرح الممتع لا يجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كان الأمر لأن المخاطب بالغزو و الجهاد هم ولاة الأمر و ليس أفراد الناس فأفراد الناس تبع لأهل الحل و العقد ......إلى أن قال ..... و إنما لم يجز ذلك لأن الأمر منوط بالإمام فالغزو بلا إذنه افتيات و تعد على حدوده و لأنه لو جاز للناس أن يغزو بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل ما شاء ركب فرسه و غزا و لأنه لو مكن الناس من ذلك لحصلت مفاسد عظيمة.... انتهى كلامه رحمه الله ......
أما قولك .....عاشت المقاومة اسلامية كانت مسيحية كانت بوذية كانت يهودي ...
فأقول مقاومة إسلامية كانت مسيحة ما هذا التناقض أخي الفاظل كيف لها أن تكون إسلامية مسيحية و من يجاهد تحت راية من ألا يكون الجهاد تحت راية الإسلام هو الحق أم عندك شك في ذلك قال تعالى ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين كيف يكون الجهاد جهادا مع المسيحيين و البوذيين و اليهود أخزاهم الله و الله إن هذا تعطيلا للجهاد قال إبن عثيمين رحمه الله ....ولكن ليعلم أن الجهاد في سبيل الله ليس هو مجرد قتال الكفار بل إن الجهاد في سبيل الله تعالى هو الذي يقاتل فيه الإنسان لتكون كلمة الله هي العليا فقط لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل ليرى مكانه أي ذلك في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) وهذا هو الميزان الحقيقي .... انتهى كلامه ....
فكيف بك أخي الكريم تريد أن يكون جهاد و فقط و لا يهم مع من تجاهد و على أي شيئ تجاهد
أقو ل لا بد من تعلم أحكام الجهاد كما تتعلم أحكام الصلاة و الصيام و الزكاة و لا يمكن ذلك إلا بالنص من الكتاب و السنة و هذا ليس تعطيلا للجهاد و ليس موالاة للكفار كما يزعم تنظيم القاعدة و من كان على شاكلتهم .
أما عن القاعدة فلا شك أن هذا التنظيم و من ينتهجون منهجه هم أعوانا للكفار على المسلمين و الناظر إلى أحولهم فهم يعثون الفساد في بلاد المسلمين من تقتيل و تخريب و تفجير بدعوى الجهاد و الله المستعان كان عليهم أن يتعلمون العلم بدلا من هذا كله
و أخيرا و ليس أخرا أقول كفانا عاطفة و الله إننا نتمزق حزنا على بلاد المسلمين و ما هم فيه من الذل و الهوان و ما كان ذلك إلا لأننا ابتعدنا عن عقيدتنا و توحيدنا و ديننا و اتباعنا لنبينا صلى الله عليه و السلم قال تعالى وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ و قال أيضا وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم
أبو عبد الرحمن ربيع
السلام عليك ورحمة الله.
احيي فيك انك آثرتني على نفسك بالدعوة لي بالهداية ..آمين..
اريد الا اطيل عليك في الرد خشية ضياع لوقتي ووقتك في كلام يطول ..ولا طائل من ورائه ..واعلمك اخي فقط للنوضيح ان اكبر همنا امة التخلف والذلة التي لم تعرف قبلها على مرّ التاريخ.لقد شهد بذلك الشيخ محمد الغزالي رحمه الله وكان يومها يشارك في لقاء اسلامي بالمملكه السعودية وانتقل الى رحمة الله ليلتها تاركا وراءه شبه العبارة التي ذكرتها سابقا ..اعود واقول ان اكبر مصيبتنا نحن المسلمين ان اقوالنا اكثر من افعالنا .في مجالسنا في اماكن عملنا والمصيبة الاكبر اننا نحسن الكلام ولا نحسن السمع ولا نتريث عند اصدارنا احكاما وان تريثنا في اصدارها جعلناها مطلقه..اعرفت اخي سر تخلفنا عن الامم المتطوره ماديا ؟
آسف لاسهابي ما اريد قوله
ـــ ان الكاتب لم يختر العراق مثلا اعتباطا والا الانسمع عن وجود القاعدة في افغانستان وفي الاردن والسعودية والصومال والجزائر والقائمة طويلة قل بربك الم يجد مثلا غير العراق ان لم يكن لديه رسالة يمررها فلم كان اختياره ..هذا من جهة ومن جهة اخرى
ردك علي بالقول التالي :
أما قولك .....عاشت المقاومة اسلامية كانت مسيحية كانت بوذية كانت يهودي ...
فأقول مقاومة إسلامية كانت مسيحة ما هذا التناقض أخي الفاظل كيف لها أن تكون إسلامية مسيحية و من يجاهد تحت راية من ألا يكون الجهاد تحت راية الإسلام هو الحق أم عندك شك في ذلك ..
اخي : رجاء أعد قراءة العبارة مرة اخرى او مرتين حتى تصل الى ما اريد الذهاب اليه..الا تتفق معي في ان لكل شعب محتل مضلوم سواء كان هذا الشعب مسلما او كان مسيحيا او كان بوذيا .الحق في مقاومة محتله .اليس حب الوطن من الايمان ؟ هل وصلك مدلول عبارتي الآن؟ وهل حدثتك عن الجهاد ؟ فذهبت تسرد لي احكام الجهاد بل حتى انك تدعوني لتعلم ذلك ..يا اخي وما ذا افعل به ؟ الم تقل انه مربوط بالامام وهل يوجد امام ؟تبعا لذلك لااعتقد ان الله سيحاسبنا على تركه يوم القيامة .وانورك اخي ان مقاومة العدو لا تحتاج الى امام وخير دليل على ذلك ثورتنا التحريرية الكبرى التي قادها فتية قليلوا الكلام ... وهل نحن اهل جهاد ؟
وتريد ان تعيدني لاقوال علماء حين تسمعهم يتحدثون وكأنهم يعيشون في كوكب غير الذي نحن عليه ..
قال العلماء إن وجوب جهاد الدفع متعلق بولي الأمر فهو يقدر المصالح و المفاسد ولا يجوز لأفراد المسلمين أن يفتاتوا على ولي أمرهم و أن يذهبوا مناصرين لإخوانهم بل هم تحت إمرة ولي أمرهم لذلك الصحابة لم يذهبوا و ينصروا المستضعفين في مكة و هم بالمدينة إلا لما أذن لهم النبي صل الله عليه و أله و سلم ..قال الشيخ إبن عثيمين في الشرح الممتع لا يجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كان الأمر لأن المخاطب بالغزو و الجهاد هم ولاة الأمر و ليس أفراد الناس فأفراد الناس تبع لأهل الحل و العقد ......إلى أن قال ..... و إنما لم يجز ذلك لأن الأمر منوط بالإمام فالغزو بلا إذنه افتيات و تعد على حدوده و لأنه لو جاز للناس أن يغزو بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل ما شاء ركب فرسه و غزا و لأنه لو مكن الناس من ذلك لحصلت مفاسد عظيمة.... انتهى كلامه رحمه الله ......
اين الامام يا اخي ؟ هل يقصد البعض من حكامنا الذين يراقصون الحبيب بوش وامثاله ويؤاكلونهم ويسمرون معهم ؟
اقسم لك ان احتلت بلدي لا قدر الله لن انتظر امرا او مباركة او توجيها من امام او حاكم او ولي امر سمه كما شئت .
اخيرا اطرح سؤالا اريد جوابا منك او من غيرك عنه :
لماذا لا تسيل اقلام علمائنا حبرا يملأ الصفحات على ما تقترفه ايادي المارينز في حق اخوتنا من قتل وتعذيب واغتصاب في العراق وافغانستان وفي الشيشان وكشميرعلى يد الملاحدة لقد افتقدوا حتى الدعاء لهم في المنابر..الا يؤلمك هذا ؟ وعلى يد حفدة الخنازير في فلسطين ..ولا اعتقد ان الكاتب يجهل في اي مخبر تم انتاج وتصنيع ما يسمى بالقاعدة ولا اعتقدك كذلك ايضا ...اضيف شيئا اعتقد ان كل رصاصة من فوهة بندقية في جسم مارينز في العراق حتما مطلقها رجل حر لا يرضى الضيم سواء كانت يده قاعدة او واقفة او طائرة سيان عندي ...
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 02:28
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
أخي الفاضل
أما سر إختيار الكاتب للعراق فهذا من علم الغيب لا يعلمه إلا الله و صاحبه ولا يستطيع أحدا منا أن يتحدث بلسانه أما قولك ـ ان الكاتب لم يختر العراق مثلا اعتباطا فأقول لو إختار الجزائر تقول لماذا إختارها و هو يقصد شيئ بذلك ولو إختار أي بلد فسيكون نفس الجواب و لا نخرج من دوامة لماذا
و أما قولك ...اليس حب الوطن من الايمان ؟ فأقول إن كنت تقصد أن هذا القول مثلا مأثورا أو حكمة فهو ليس على الإطلاق و المعنى غير صحيح لأن حب الوطن غريزة وليس من لوازم الإيمان لأن أركان الإيمان معروفة وليس فيها شيئا من حب الوطن و أركان الإيمان جاء ذكرها في القرآن الكريم، مبيناً أن من لم يؤمن بها ويعمل بها فهو خارج من دين الإسلام، قال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا } [النساء: 136].
وقال عز وجل: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [البقرة: 285].
وقال عز وجل: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين } [البقرة: 177].
وهذه الأركان علمها جبريل لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور، الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ) قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال:
صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . ثم انطلق فلبث ملياً، ثم قال: (يا عمر أتدري من السائل ؟) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم.
فهل ترى فيها من حب الوطن شيئا .. لا شك أخي العزيز أن حب الوطن غريزة فطر الله الناس عليها كحب المال و البنون و الجاه و النساء و غيرها
كذلك ونحن اذا قاتلنا من أجل الوطن لم يكن هناك فرق بيننا وبين الكافر لآنه ايضا يقاتل من أجل الوطن.
و كذلك أيضا لافرق بين وطنك الذي هو مسقط رأسك أو الوطن البعيد عن بلاد المسلمين كلها وطن اسلامي يجب أن نحميه على كل حال يجب أن نعلم أن النية الصحيحة هي أن نقاتل من أجل الاسلام في بلدنا أو من أجل وطننا لآنه اسلامي لا لمجرد الوطنية .
أما إذا كان قولك أن حب الوطن من الإيمان هو حديث شريف فأقول أن هذا الحديث كذب عن النبي صلى الله عليه و سلم
و الحديث ذكره العجلوني في كشف الخفاء رقم ( 1102 )
وقال الصنعاني موضوع .
وقال السخاوي : ” لم أقف عليه
قال الألباني حديث موضوع
أما قولك ....وتريد ان تعيدني لاقوال علماء حين تسمعهم يتحدثون وكأنهم يعيشون في كوكب غير الذي نحن عليه ..
فأقول إتقي الله في العلماء يا رجل فإن لحوم العلماء مسمومة روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضمن حديث طويل:" إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر". ..فلولا العلماء لما وصلنا العلم و لا الكتاب و لا السنة لولا العلماء لساد الجهل أما أنا لما ذكرت لك أقوال العلماء ليس إلا لبيان حكم من الأحكام ليس خروجا عن الموضوع أو تجهيلا لك حاش و لله إنما لوضع النقاط على الحروف
أما قولك .... اين الامام يا اخي ؟ هل يقصد البعض من حكامنا الذين يراقصون الحبيب بوش وامثاله ويؤاكلونهم ويسمرون معهم ؟
اقسم لك ان احتلت بلدي لا قدر الله لن انتظر امرا او مباركة او توجيها من امام او حاكم او ولي امر سمه كما شئت .
فأقول .... كل ولي أمر ولي على المسلمين فهو إمام
وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
والإِمامُ كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين ----- لسان العرب ------
ورئيس القوم: أَمِّهم. ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم ------ لسان العرب ------
وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم. ------ لسان العرب ----
أقول و على هذا فكل رئيس هو إمام سواء كان عادلا أو جائرا و تجب طاعته و يحرم الخروج عليه مهما فعل ما لم يكن كفرا بواحا و هذا لم يحدث في بلادنا و الحمد لله و نحن نشهد لولي أمرنا بالإسلام و لا نزكي على الله أحدا .
أقول إذا كان كل واحد منا يتصرف كما يشاء فقل للوحدة الإسلامية السلام فإذا كنت أنت لا تنتظر مباركتا من ولي أمر و تخرج للجهاد و تعمل على إنشاء مجموعة جهادية دون ظوابط و ذاك يفعل و ذاك يفعل فأين الوحدة مع تعدد الجماعات و الرايات و كل ينادي بأفكار و يقاتل عليها ثم في النهاية التقاتل فيما بينهم كما هو الحاصل في العراق و و كما حصل في أفغانستان سابقا ... لماذا لأجل العاطفة و القتال متفرقين على غير راية واحدة .
أما المجاهدين في جيش التحرير فقد كانوا على كلمة رجل واحد و غير مختلفين و لهم مبادئ واحدة و عدو واحد و راية واحدة وهذا سر نصرتهم و هم غير متفرقين و هناك أمر أخر أن الزمان في في أربعة و خمسون ليس الزمان في ألفين و ثمانية و الفرق واضح و جلي و كذا التغيرات السياسية و الإقتصادية و غيرها من الأسباب المعينة على النصر أما اليوم فتكالب الكفار على المسلمين واضح
أما قولك .... اخيرا اطرح سؤالا اريد جوابا منك او من غيرك عنه :
لماذا لا تسيل اقلام علمائنا حبرا يملأ الصفحات على ما تقترفه ايادي المارينز في حق اخوتنا من قتل وتعذيب واغتصاب في العراق وافغانستان وفي الشيشان وكشميرعلى يد الملاحدة لقد افتقدوا حتى الدعاء لهم في المنابر..الا يؤلمك هذا ؟
فأقول .... من قال أنهم لم يتكلموا عن الإنتهاكات الحاصلة على المسلمين من طرف الكفار أم أنك لا تتابع ذلك و هل أنك ملم بكل ما يجري و ما يكتب العلماء أم أنك من المطالعين للصحف فقط فأقول أخي أن العلماء لا يكتبون في الصحف إنما تتبع حلقهم و اقتفي أثارهم من مصنفاتهم الكثيرة
و أخيرا أقول يؤلمنا ذلك أخي العزيز لكن لا نملك إلا الدعاء الدعاء
أرجو أن تتقبل مني بكل صدر رحب
أبو عبد الرحمن ربيع
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته اما بعد :
قولك :أما سر إختيار الكاتب للعراق فهذا من علم الغيب لا يعلمه إلا الله و صاحبه ولا يستطيع أحدا منا أن يتحدث بلسانه أما قولك ـ ان الكاتب لم يختر العراق مثلا اعتباطا فأقول لو إختار الجزائر تقول لماذا إختارها و هو يقصد شيئ بذلك ولو إختار أي بلد فسيكون نفس الجواب و لا نخرج من دوامة لماذا
بالنسبة لي هذا ليس سرا والجميع يعرف الدعوات التي نسمعها هنا وهناك بايعاز من بعض السلطات للتحسيس بعدم جواز مقاومة الاحتلال في العراق وبناء على ذلك جاء تدخلي ولو كان قد ضرب مثالا عن الجزائر لما تدخلت .تريث قليلا اخي هل الجزائر محتله من طرف دولة اجنبية والله لم افهم ما تريد الذهاب اليه
قولك:و أما قولك ...اليس حب الوطن من الايمان ؟ فأقول إن كنت تقصد أن هذا القول مثلا مأثورا أو حكمة فهو ليس على الإطلاق و المعنى غير صحيح لأن حب الوطن غريزة وليس من لوازم الإيمان لأن أركان الإيمان معروفة وليس فيها شيئا من حب الوطن و أركان الإيمان جاء ذكرها في القرآن الكريم، مبيناً أن من لم يؤمن بها ويعمل بها فهو خارج من دين الإسلام، قال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا } [النساء: 136]. .
يا اخي اتعبت نفسك كثيرا بسرد نصوص شرعية مطولة حول اركان الايمان اوتتوقع مني جهلها ؟ اوتراني قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لم اقل انه حديث نبوي لا صحيح ولا موضوع .هذا من جهة ومن جهة ثانية الا يرتبط العرض والمال بالوطن ؟ اولم يرد حديث في هذا الامر ؟ كان الاحرى ان توضح هذا الجانب في في ردك لكنت افدتني وغيري بذلك .
وقولك :كذلك ونحن اذا قاتلنا من أجل الوطن لم يكن هناك فرق بيننا وبين الكافر لآنه ايضا يقاتل من أجل الوطن.
و كذلك أيضا لافرق بين وطنك الذي هو مسقط رأسك أو الوطن البعيد عن بلاد المسلمين كلها وطن اسلامي يجب أن نحميه على كل حال يجب أن نعلم أن النية الصحيحة هي أن نقاتل من أجل الاسلام في بلدنا أو من أجل وطننا لآنه اسلامي لا لمجرد الوطنية .اريد منك توضيح امرين ..
اولهما ..هل تعني بذلك عدم جواز القتال من اجل الوطن للمسلم ؟ ارجو ان يكون توضيحك مدعوما ..
ثانيهما ...اذا كنت تعني ان وطني هو كل ارض الاسلام فعلى من تجب حماية اخوتنا في فلسطين والعراق وافغانستان ..و..و..و.....اريد جوابا صريحا ..
وقولك :أما قولك ....وتريد ان تعيدني لاقوال علماء حين تسمعهم يتحدثون وكأنهم يعيشون في كوكب غير الذي نحن عليه ..فأقول إتقي الله في العلماء يا رجل فإن لحوم العلماء مسمومة روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضمن حديث طويل:" إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر". ..فلولا العلماء لما وصلنا العلم و لا الكتاب و لا السنة لولا العلماء لساد الجهل أما أنا لما ذكرت لك أقوال العلماء ليس إلا لبيان حكم من الأحكام ليس خروجا عن الموضوع أو تجهيلا لك حاش و لله إنما لوضع النقاط على الحروف
يا اخي انا اتق الله ..هل ورد في كلامي سب او شتم او انتقاص من قدر احد .. وهل ينكر احد دور العلماء في حفظ رسالة الاسلام الا جاحد ..ومع ذلك هل تسمح لنفسك ان تضع جميع العلماء في صعيد واحد .؟ ..
وقولك :
فإذا كنت أنت لا تنتظر مباركتا من ولي أمر و تخرج للجهاد و تعمل على إنشاء مجموعة جهادية دون ظوابط و ذاك يفعل و ذاك يفعل فأين الوحدة مع تعدد الجماعات و الرايات و كل ينادي بأفكار و يقاتل عليها ثم في النهاية التقاتل فيما بينهم كما هو الحاصل في العراق و و كما حصل في أفغانستان سابقا ... لماذا لأجل العاطفة و القتال متفرقين على غير راية واحدة
ليس من حقك ان تغير من صلب ما ورد من كلامي ..هل ذكرت الجهاد في سياق كلامي انا قلت مـــقــــــــــاومـــــــــــــــــة المحتل ..انت تذهب بعيدا في كلامك .ومالذي اوحى لك انني صاحب لحية عصرية او ظلامية .. لتدفع بي دفعا الى وجهة اسأت اخراجها هذا تجن كبير من طرفك وكنت احسبك عاقلا في بداية الامر هل تصدق لا زلت الى حد الساعة اتخبط في صلاتي لقلة خشوعي فيها اما الجهاد فاعتقد جازما انك اكثر علما والماما به مني لما لمسته من كلامك ..لكم الحق في التحدث عن الجهاد متى يجب ومتى لا يجب اما مقاومة العدو للذو عن الحمى والزوجة والمال والولد فهذا لا شأن لكم به ولا لأحد اي كان مستواه ان يصدر في ذلك فتوى او تشريع او امر..كن مطمئنا ..
وقولك :.أما المجاهدين في جيش التحرير فقد كانوا على كلمة رجل واحد و غير مختلفين و لهم مبادئ واحدة و عدو واحد و راية واحدة وهذا سر نصرتهم و هم غير متفرقين و هناك أمر أخر أن الزمان في في أربعة و خمسون ليس الزمان في ألفين و ثمانية و الفرق واضح و جلي و كذا التغيرات السياسية و الإقتصادية و غيرها من الأسباب المعينة على النصر أما اليوم فتكالب الكفار على المسلمين واضح...كلامك هنا غير مؤسس ومن قال انه لم يكن هنا اختلاف حول المقاومة ..؟ الم يكن هناك دعاة لتأخير الثورة ؟اقرا التاريخ يا اخي ودعك من لغة الخشب .الواقع ان صوت الحق كان الاقوى فدارت عجلة الثورة وسحقت من وقف في طريقها ..اما الزمان هو الزمان مثلما الذل هو الذل والعزة هي العزة ..غريزة في الانسان كما تقول ولا يمكن القضاء عليها بتحسيس او ليّ رقبة آية من آيات القرآن ...
وقولك :أما قولك .... اخيرا اطرح سؤالا اريد جوابا منك او من غيرك عنه :
لماذا لا تسيل اقلام علمائنا حبرا يملأ الصفحات على ما تقترفه ايادي المارينز في حق اخوتنا من قتل وتعذيب واغتصاب في العراق وافغانستان وفي الشيشان وكشميرعلى يد الملاحدة لقد افتقدوا حتى الدعاء لهم في المنابر..الا يؤلمك هذا ؟ فأقول .... من قال أنهم لم يتكلموا عن الإنتهاكات الحاصلة على المسلمين من طرف الكفار أم أنك لا تتابع ذلك و هل أنك ملم بكل ما يجري و ما يكتب العلماء أم أنك من المطالعين للصحف فقط فأقول أخي أن العلماء لا يكتبون في الصحف إنما تتبع حلقهم و اقتفي أثارهم من مصنفاتهم الكثيرة
لقد اصبت اخي انا اقرا الصحف واتابع نشرات الاخبار وارى دماء تسيل واراض تغتصب ونساء تقيد وساق سوق البهيمة وعيون تدمع واوصال تقطع ..يحدث هذا لاخوتي في في البلدان المحتلة ..لا اضنك تجهل دور الاعلام في تحريك كل صغيرة وكبيرة في هذا العالم ..اما تتبع حلقات العلماء واقتفاء آثارهم وقراءة مصنفاتهم ماذا جنينا منه وماذا سنجني غير التطاحن والتراشق هذا يسب هذا وهذا يكفر هذا وهذا سلفي وهابي وذاك سلفي جهادي والآخر معتدل وذاك ظلامي ..لانحمل من الاسلام الا القشور وكل يعتقد انه الاصح والافهم للآية والحديث من غيره اتريد الحق على العلماء الذين تتحذث عنهم ان يغادروا الحلقات المغلقة بعيدا عن العامة وليتوجهوا للصحف والمجلات والتلفاز وليتحدثوا صراحة عما يجري الا تشن الحروب اليوم بجميع اشكالها على المباشر ؟
اخيرا اعتذر ان بدر مني ما يسوء فانا لا اتعمده ...]
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir