تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لكي تكون الخاتمة لازم يكون نقاش


م.عبد الوهاب
2010-10-27, 18:32
من غير مقدمة لأنها تبحث عن خاتمة و لم تجدها لحد الساعة فهي تبحث

بيت أهله نوايا على حد حالهم يقتاتون التمر بالحليب في أغلب الأوقات و اللحم من المناسبة إلى المناسبة و يا لحال الأطفال الصغار و الجدد ، مساكين حين يحسون بالنقص فيطلبونه و ينتظرون من ربّ البيت توفيره و لا يبحثون عن كيف أو كيف ، فهم لا يعرفون هذا المنطق الجبان الذي إن أرادوا توفير ما طلبوا ستتمرغ الأنوف في التراب لقاء رطل واحد أو أثنين ، فحين يجدون ما طلبوه لن يسألوا من أين أو من أين .
فتاه واحد من الأطفال الصغار و دخل الدار غير الدار اللي تربى فيها و وجد ما لم يجده في داره فاحتار
و قال
سأمكث هنا و لن أغير المكان، فمكث يوم و اثنين و ثلاثة حتى أحتار له أصحاب الدار ، فسألوه هل لك حاجة نقضيها لك فإننا نراك تقعد على الأرض متربعاً و نحن على الكراسي قاعدين ، فنهض الطفل الجاهل و الغريب الأطوار ،و قال عندي طلب واحد و هو أن اجلس على الكرسي حيث تجلسون بجانبكم أشارككم طاولة واحدة حيث تجتمعون
جلس المسكين على الكرسي وحرك جسده عليه فوقعت جثته الصغيرة على مقاسه فأرتاح ، و علموه كيف يأكل و كيف يحدث الناس و انبهر مما يقال له كأنه لم يسمع بهذا الحديث برغم حداثة سنه إلا أنه كان متطلعاً لان يكون مثل واحد من أهل الدار
و بدأ المشوار ...
سأل عديد الأسئلة و أجاب عليه أهل الدار عن كلّ ما سأل باختصار ، ففهم و كان أبن مدلل حين يدخل الغريب يحسب انه ابن من أبناء الدار فله لا يحتار و لا يسأل سؤال خارج عن المألوف كونه كان زائرا باستمرار .

حتى شب و كبر و أصبح رجلا فسميناه باسم له احتار ، و فرح به ، و بدأ رحلته عبر غرف الدار ليكتشف بعض الأسرار
فأخبروه بها و بكل غرفة وما فيها و لها و عليها حتى بدأ يقلد الابن الأكبر في الدار في كل كبيرة و صغيرة لكنه زاد على ذلك بشيء لم يكن في كبير الدار سمة أو خصلة غير حميدة التصقت به و أصبح الداخل الجديد حين يراها يعرفها بأنها وسمة عار

أخبروني ما هي هذه التي اكتشفها فيه أهل الدار كلهم من الكبير حتى الصغير

لأنني مازلت ابحث عن خاتمة لأكمل المشوار


بقلم عبد الوهاب

م.عبد الوهاب
2010-10-28, 16:58
أعلم أنه قسم نقاش اسم من غير مسمى من زمان
لأن من يناقشون قد انعدموا أو رحلوا
و الباقين لا يعرفون النقاش الا من رحم ربي

و عليه أعلم كذلك أنه لن يجرء احد على سحب قلمه و إبداء رأيه لأنه لم و لن يفهم شيء أو بالاحرى لا يعرف الخاتمة

انا على يقين من ذلك

م.عبد الوهاب
2010-10-30, 17:47
ولا احد يعرف الخاتمة

لن اخبركم بها و سأبحث عن قصة اخرى لأبسط المسار

** مريم **
2010-10-31, 19:03
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مرور سريع لتسجيل القراءة ، و سيكون مرور قريب غير بعيد إن شاء الله للإدلاء بما نراه . أقرأ بعمق و أعود .

موضوع قيم

صَمْـتْــــ~
2010-11-01, 12:31
من غير مقدمة لأنها تبحث عن خاتمة و لم تجدها لحد الساعة فهي تبحث

بيت أهله نوايا على حد حالهم يقتاتون التمر بالحليب في أغلب الأوقات و اللحم من المناسبة إلى المناسبة و يا لحال الأطفال الصغار و الجدد ، مساكين حين يحسون بالنقص فيطلبونه و ينتظرون من ربّ البيت توفيره و لا يبحثون عن كيف أو كيف ، فهم لا يعرفون هذا المنطق الجبان الذي إن أرادوا توفير ما طلبوا ستتمرغ الأنوف في التراب لقاء رطل واحد أو أثنين ، فحين يجدون ما طلبوه لن يسألوا من أين أو من أين .
فتاه واحد من الأطفال الصغار و دخل الدار غير الدار اللي تربى فيها و وجد ما لم يجده في داره فاحتار
و قال
سأمكث هنا و لن أغير المكان، فمكث يوم و اثنين و ثلاثة حتى أحتار له أصحاب الدار ، فسألوه هل لك حاجة نقضيها لك فإننا نراك تقعد على الأرض متربعاً و نحن على الكراسي قاعدين ، فنهض الطفل الجاهل و الغريب الأطوار ،و قال عندي طلب واحد و هو أن اجلس على الكرسي حيث تجلسون بجانبكم أشارككم طاولة واحدة حيث تجتمعون
جلس المسكين على الكرسي وحرك جسده عليه فوقعت جثته الصغيرة على مقاسه فأرتاح ، و علموه كيف يأكل و كيف يحدث الناس و انبهر مما يقال له كأنه لم يسمع بهذا الحديث برغم حداثة سنه إلا أنه كان متطلعاً لان يكون مثل واحد من أهل الدار
و بدأ المشوار ...
سأل عديد الأسئلة و أجاب عليه أهل الدار عن كلّ ما سأل باختصار ، ففهم و كان أبن مدلل حين يدخل الغريب يحسب انه ابن من أبناء الدار فله لا يحتار و لا يسأل سؤال خارج عن المألوف كونه كان زائرا باستمرار .

حتى شب و كبر و أصبح رجلا فسميناه باسم له احتار ، و فرح به ، و بدأ رحلته عبر غرف الدار ليكتشف بعض الأسرار
فأخبروه بها و بكل غرفة وما فيها و لها و عليها حتى بدأ يقلد الابن الأكبر في الدار في كل كبيرة و صغيرة لكنه زاد على ذلك بشيء لم يكن في كبير الدار سمة أو خصلة غير حميدة التصقت به و أصبح الداخل الجديد حين يراها يعرفها بأنها وسمة عار

أخبروني ما هي هذه التي اكتشفها فيه أهل الدار كلهم من الكبير حتى الصغير

لأنني مازلت ابحث عن خاتمة لأكمل المشوار


بقلم mhr

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي وإن كان يصعُب إنهاء ما لا مُقدّمة له
بما أنّ المُقدِّمة في أيِّ موضوع تُعتبرُ مدخلاً يُلخِّص جوانِب الأحداث
أو يُشير إليها بطريقة الإلمام بِفِكرة الطّرح..إلاّ أنّي سأحاول وإن أخطأت..

إذ وحسب بعض الأفكار الوارِدة والتي قمتُ بتلوينها باللّون الأحمر
أظنّ أنّ هذا الطّفل متسوّلٌ وبالتّالي فالموضوع يُعالِج ظاهِرة التسوّل..
هذه الصّفة التي تعلَق بأشخاصٍ يشبّون عليها..والله أعلم!

في انتِظار ردّك الشّافي تقبّل مودّتي.

روح القلم
2010-11-01, 13:42
السلام عليكم
أشكرك لطرح الجميل لموضوع لم نعرف له مقدمة و نبحث له عن خاتمة
لكننا نحاول فهم بعض الافكار المطروحة لنفهم ما قصة الطفل ...
في إعتقادي بعد كل الاسئلة التي كان الطفل يطرحها من حين لآخر عن كل صغيرة و كبيرة و عن أمنياته البسيطة حول جلوسه على الكرسي و مشاركتهم لهم الطاولة ... جعلني أقول أن هذا الطفل أمي لا يعرف شيأ عن الحياة الاسرة الحقيقي و الاحياس بها و كذلك يجهل أبسط الامور عن الحياة الطبعية للإنسان و عن إحتياجاته .... وقد تعلم من أخرين لم يكونوا مجبورين بتعليمه و لكنهم لم يبخلوا عنه بشيء ... و أعتقد أن هذا الامر هو من مسؤولية من كان لزامنا عليهم ذلك ...
شكرا على الموضوع

*مصطفى*
2010-11-01, 19:41
السلام عليكم

هي محاولة مني حسب فهمي للقصة ومحتواها وأقتصر على الجواب

أليس الفضول الزائد الذي هو التطفل انه منبوذ وعادة سيئة لها أسبابها ....*

** مريم **
2010-11-02, 00:33
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخي الكريم ، إن خطك ها هنا يحوي على الكثير من العبر ، عبر جمة ،
جوابا عن تساؤلك ،
أبدأ ملخصة ما جاء في كتابتك :
هو أن هذا الولد كان يفتقر لأشياء كثيرة ، و لما تسنّت له الفرصة و فُتح له باب ليخرج من حالته البائسة إلى حالة أفضل ، لم يحسن التصرف !! كيف ؟

إن الفرص التي أتيحت له في الدار هي أن يتعلم و ينطلق بنفسه معتمدا عليه ، مرتكزا على ما تعلمه من أهل تلك الدار ، الذين أحسنوا إليه . و يشق طريقه ، و يستمع القول فيتبع أحسنه ، غير أنه لم يفعل !
بل أراد أن يحل محل أهل الدار تلك ، و تطاول و استأسد و تكبّر تكبّرا و حسب أن له نصيب فيما ليس هو من أهله !

هذا الولد ، لم ير نعم ربه ، و نسي ماكان فيه ، و غطت بصيرته غشاوة " حب نفسه " ! لأنه أخذ يقلد كبير الدار ، و كان الاولى له ان يتّبعه ، لا ان يقلّده.
و الفرق شاسع بين التقليد و التتبع .
فهذا الولد لم يحسن استغلال نعم ربه عليه ، قليلا ما تتاح الفرصة لأمثاله .
ثم وسمة العار التي ألحقها بنفسه هي أنه داس كرامته في سبيل أخذ مكان و محل ليس محله في تلك الدار !! فنبذه أهلها و كل من دخل تلكم الدار . ولسان الخاتمة يقول أنه هالك لا محاله ، ما دام لم يقدّر تلكم الخيرات .

هذا ما استنبطته اخي من خلال ما سطرتم بقلمكم . أرجو أن اكون قد وفقت في ذلك .

أشكركم ، و تقبلوا فائق احترامي

مناد بوفلجة
2010-11-02, 01:21
من غير مقدمة لأنها تبحث عن خاتمة و لم تجدها لحد الساعة فهي تبحث

بيت أهله نوايا على حد حالهم يقتاتون التمر بالحليب في أغلب الأوقات و اللحم من المناسبة إلى المناسبة و يا لحال الأطفال الصغار و الجدد ، مساكين حين يحسون بالنقص فيطلبونه و ينتظرون من ربّ البيت توفيره و لا يبحثون عن كيف أو كيف ، فهم لا يعرفون هذا المنطق الجبان الذي إن أرادوا توفير ما طلبوا ستتمرغ الأنوف في التراب لقاء رطل واحد أو أثنين ، فحين يجدون ما طلبوه لن يسألوا من أين أو من أين .
فتاه واحد من الأطفال الصغار و دخل الدار غير الدار اللي تربى فيها و وجد ما لم يجده في داره فاحتار
و قال
سأمكث هنا و لن أغير المكان، فمكث يوم و اثنين و ثلاثة حتى أحتار له أصحاب الدار ، فسألوه هل لك حاجة نقضيها لك فإننا نراك تقعد على الأرض متربعاً و نحن على الكراسي قاعدين ، فنهض الطفل الجاهل و الغريب الأطوار ،و قال عندي طلب واحد و هو أن اجلس على الكرسي حيث تجلسون بجانبكم أشارككم طاولة واحدة حيث تجتمعون
جلس المسكين على الكرسي وحرك جسده عليه فوقعت جثته الصغيرة على مقاسه فأرتاح ، و علموه كيف يأكل و كيف يحدث الناس و انبهر مما يقال له كأنه لم يسمع بهذا الحديث برغم حداثة سنه إلا أنه كان متطلعاً لان يكون مثل واحد من أهل الدار
و بدأ المشوار ...
سأل عديد الأسئلة و أجاب عليه أهل الدار عن كلّ ما سأل باختصار ، ففهم و كان أبن مدلل حين يدخل الغريب يحسب انه ابن من أبناء الدار فله لا يحتار و لا يسأل سؤال خارج عن المألوف كونه كان زائرا باستمرار .

حتى شب و كبر و أصبح رجلا فسميناه باسم له احتار ، و فرح به ، و بدأ رحلته عبر غرف الدار ليكتشف بعض الأسرار
فأخبروه بها و بكل غرفة وما فيها و لها و عليها حتى بدأ يقلد الابن الأكبر في الدار في كل كبيرة و صغيرة لكنه زاد على ذلك بشيء لم يكن في كبير الدار سمة أو خصلة غير حميدة التصقت به و أصبح الداخل الجديد حين يراها يعرفها بأنها وسمة عار

أخبروني ما هي هذه التي اكتشفها فيه أهل الدار كلهم من الكبير حتى الصغير

لأنني مازلت ابحث عن خاتمة لأكمل المشوار


بقلم mhr


السلام عليكم و رحمة الله


بارك الله فيك على هذا التعبير الجميل و الرائع

في الحقيقة قرأت القصة عدت مرات , لكن لم أستطيع الوصول للمشكل بحد ذاته , ففكرت و قلت , هناك عقدة في الجزء الأخير من القصة , و أطلب منك طلب واحد , لعلى و عسى أتمكن من الوصول إلى الحل , و هو إن كنت قد نسيت فواصل في الفقرة الأخيرة , أن تضعها , حتى أتمكن بإذن الله من فصل الجمل و الأخذ بمعنى كل جملة دون تداخل المعاني , بارك الله فيك

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 10:20
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مرور سريع لتسجيل القراءة ، و سيكون مرور قريب غير بعيد إن شاء الله للإدلاء بما نراه . أقرأ بعمق و أعود .

موضوع قيم


جزاك الله خير ، أختي مريم مرورك على الموضوع جعل منه نافذة نيرة دخلها المميزين امثالك و اعطوا لها انطلاقة من جديد

تشكرين أختي مريم

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 10:47
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي وإن كان يصعُب إنهاء ما لا مُقدّمة له
بما أنّ المُقدِّمة في أيِّ موضوع تُعتبرُ مدخلاً يُلخِّص جوانِب الأحداث
أو يُشير إليها بطريقة الإلمام بِفِكرة الطّرح..إلاّ أنّي سأحاول وإن أخطأت..

إذ وحسب بعض الأفكار الوارِدة والتي قمتُ بتلوينها باللّون الأحمر
أظنّ أنّ هذا الطّفل متسوّلٌ وبالتّالي فالموضوع يُعالِج ظاهِرة التسوّل..
هذه الصّفة التي تعلَق بأشخاصٍ يشبّون عليها..والله أعلم!

في انتِظار ردّك الشّافي تقبّل مودّتي.

نشكر لك إطلالتك البهية و دخولك المميز أختي العمر سراب جزاك الله خير

هو التسول فعلا لكن ليس لقاء أكل ينتفع به البطن ، فهذه الظاهرة حتما هي للعقل و الجوارح و كيف يكون الفضول حتى ينعدم الحياء ، و تذهب الحشمة ، فيكون الأمران سيان
ما بين من هو جوعان يتضور بالجوع فيأخذ الأكل من يد الرجال و النساء من غير طلب فإذا شبع و التفت يميناً و شمالا وجد نفسه محاط بأعين تحدق اليه .
و بين شيء آخر هو مفتعل مدسوس بين الحروف
كلاّ إن الامر تخطى هذا بكثير فتلك بطن و امعاء تتعصر ، و هذا عقل و خلايا حية تموت استبدلت بالجبن و الذلّ

أصبتي فهي ظاهرة التسول لكن لقاء شيء آخر ليس مثل ما تنتفع به البطن و الله المستعان .

بوركت أختاه

** مريم **
2010-11-02, 10:51
جزاك الله خير ، أختي مريم مرورك على الموضوع جعل منه نافذة نيرة دخلها المميزين امثالك و اعطوا لها انطلاقة من جديد

تشكرين أختي مريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و جزاكم الله الفردوس الاعلى . المميز هو الموضوع الذي جلبني . بوركت على كل حروفك .

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 10:56
السلام عليكم
أشكرك لطرح الجميل لموضوع لم نعرف له مقدمة و نبحث له عن خاتمة
لكننا نحاول فهم بعض الافكار المطروحة لنفهم ما قصة الطفل ...
في إعتقادي بعد كل الاسئلة التي كان الطفل يطرحها من حين لآخر عن كل صغيرة و كبيرة و عن أمنياته البسيطة حول جلوسه على الكرسي و مشاركتهم لهم الطاولة ... جعلني أقول أن هذا الطفل أمي لا يعرف شيأ عن الحياة الاسرة الحقيقي و الاحياس بها و كذلك يجهل أبسط الامور عن الحياة الطبعية للإنسان و عن إحتياجاته .... وقد تعلم من أخرين لم يكونوا مجبورين بتعليمه و لكنهم لم يبخلوا عنه بشيء ... و أعتقد أن هذا الامر هو من مسؤولية من كان لزامنا عليهم ذلك ...
شكرا على الموضوع


وقد تعلم من أخرين لم يكونوا مجبورين بتعليمه و لكنهم لم يبخلوا عنه بشيء
ذا الطفل أمي لا يعرف شيأ عن الحياة الاسرة الحقيقي و الاحياس بها و كذلك يجهل أبسط الامور عن الحياة الطبعية للإنسان و عن إحتياجاته


صدقت في قولك هذا فهو ما كنت ابحث عنه جزاك الله خير
لم يبخل الكبير بشيء إلا و أعطاه فوق ورد وودّ لمن سأل و أراد التغلغل في اكتشاف الدار و أهلها الأبرار .
و بالرغم من العطاء تلو العطاء إلا ان جهل الطفل المارد كان فضيع لدرجة الغثيان ، و الملل .
جزاك الله خير فكذلك حين قلت كان هذا المدلل جاهلل فهو كذلك كان جاهل و علمه كبير الدار المسير و كيف يخطوا اول خطواته نحوا الصعود عبر السلم الى الطبقة الثانية للدار

أصبت في كلّ ما قلت أختي روح القلم فقد ساعدتي اخوك في وضع اول لمسات الخاتمة بإذن الله .

بارك الله فيك

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 11:01
السلام عليكم

هي محاولة مني حسب فهمي للقصة ومحتواها وأقتصر على الجواب

أليس الفضول الزائد الذي هو التطفل انه منبوذ وعادة سيئة لها أسبابها ....*

جزاك الله خير اخي مصطفى على المرور هو طبعا الفضول و هذا طبع الانسان مهما كان هو فضولي ، سيدخل هذه الغرف حتى ولو عرف ان نهايته ستكون في غرفة من الغرف المتواجدة في الدار ففضوله القوي و عزيمته ستجعله يدخل من غير تفكير لانه جاهل حتى السؤال لم ولن يسأل بل حتّى انه لم ولن يشعل الانوار خيفة الزلل و الظهور و كشف الستار .

الاسطورة بروس لي
2010-11-02, 11:11
لسلام عليكم و رحمة الله


بارك الله فيك على هذا التعبير الجميل و الرائع

في الحقيقة قرأت القصة عدت مرات , لكن لم أستطيع الوصول للمشكل بحد ذاته , ففكرت و قلت , هناك عقدة في الجزء الأخير من القصة , و أطلب منك طلب واحد , لعلى و عسى أتمكن من الوصول إلى الحل , و هو إن كنت قد نسيت فواصل في الفقرة الأخيرة , أن تضعها , حتى أتمكن بإذن الله من فصل الجمل و الأخذ بمعنى كل جملة دون تداخل المعاني , بارك الله فيك

مناد بوفلجة
2010-11-02, 11:26
السلام عليكم

و الله يا أخينا العزيز , حيرتني في مقالتك هذه , أحيانا عندما أقول أنه يعالج ظاهرة التسول كما ذكر الاخوة الكرام , أقول : هل التسول للمحتاج الغير قادر عيب ؟

و أحيانا عندما أقول أنه يعالج ظاهرة تخص الأطفال المحرومون من النعم و ارتباط صفة الجهل بهم , أقول و هل الجهل يربط بطفل محروم , هل هذا الجهل كبر معه أم اكتسبه في المنزل ؟

ثم أحيانا أقول , لربما كان فعلا طفل مسكين جائع يحتاج للقمة عيش , و صار زائر باستمرار , حتى أصبح من أهل الدار و كسب ودهم و كرمهم و ثقتهم ثم بعد ذلك أعطي له سر الدار , و السر عندما يخرج من حلقة أفراد أهل الدار تنتج عنه ما لا يحمد عقباه , لأن ذلك الطفل الشاب دوما هو غريب عن الدار
و الله أعلم

بارك الله فيك أخينا



ملاحظة : ألا تلاحظون أن هناك من ينسخ المشاركات في هذه الصفحة ,, أظنه لم يجد ما يكتب فدخل ليقلد أهل الدار

و السلام عليكم

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 11:28
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أوي الكريم ، إن خطك ها هنا يحوي على الكثير من العبر ، عبر جمة ،
جوابا عن تساؤلك ،
أبدأ ملخصة ما جاء في كتابتك :
هو أن هذا الولد كان يفتقر لأشياء كثيرة ، و لما تسنّت له الفرصة و فُتح له باب ليخرج من حالته البائسة إلى حالة أفضل ، لم يحسن التصرف !! كيف ؟

إن الفرص التي أتيحت له في الدار هي أن يتعلم و ينطلق بنفسه معتمدا عليه ، مرتكزا على ما تعلمه من أهل تلك الدار ، الذين أحسنوا إليه . و يشق طريقه ، و يستمع القول فيتبع أحسنه ، غير أنه لم يفعل !
بل أراد أن يحل محل أهل الدار تلك ، و تطاول و استأسد و تكبّر تكبّرا و حسب أن له نصيب فيما ليس هو من أهله !

هذا الولد ، لم ير نعم ربه ، و نسي ماكان فيه ، و غطت بصيرته غشاوة " حب نفسه " ! لأنه أخذ يقلد كبير الدار ، و كان الاولى له ان يتّبعه ، لا ان يقلّده.
و الفرق شاسع بين التقليد و التتبع .
فهذا الولد لم يحسن استغلال نعم ربه عليه ، قليلا ما تتاح الفرصة لأمثاله .
ثم وسمة العار التي ألحقها بنفسه هي أنه داس كرامته في سبيل أخذ مكان و محل ليس محله في تلك الدار !! فنبذه أهلها و كل من دخل تلكم الدار . ولسان الخاتمة يقول أنه هالك لا محاله ، ما دام لم يقدّر تلكم الخيرات .

هذا ما استنبطته اخي من خلال ما سطرتم بقلمكم . أرجو أن اكون قد وفقت في ذلك .

أشكركم ، و تقبلوا فائق احترامي


جزاك الله خير أختي مريم
التقليد ليس كالاتباع في النهج و المسير

حين نقول تقليد فأول ما يخطر على بالنا هو الببغاء ، ذلك الطير الظريف و الممل في نفس الوقت و الذي سرعان ما نكره تصرفاته حين يردد أقوالنا في حضرة الضيوف
نفس الشيء حتى الطفل يكون على شكل ملاك و حال ما ندخل في التفاصيل تظهر لنا حيل الشيطان فيه كالبصق في حضرة الرجال ، و التلفظ بكلام محرج أمام الشيوخ و أهل العلم .
عجيب أمر هذا الولد الجاهل و عجيب أمر هذا الببغاء المقلد
نعم أختي مريم لا الببغاء يعرف عناء من يشتري له العَلَف و الأكل و الماء و لا الطفل يعرف عناء ربّه في توفير متطلبات ما يحتاج اليه في مسيرته عبر سلم الحياة .

و الله شيء غريب فعلا !

بارك الله فيك أختي مريم جزاك الله خير هذه نقطة ساعدتني في وضع الخاتمة ستكون في خاتمة هذا الموضوع إن شاء الله

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 11:37
السلام عليكم و رحمة الله


بارك الله فيك على هذا التعبير الجميل و الرائع

في الحقيقة قرأت القصة عدت مرات , لكن لم أستطيع الوصول للمشكل بحد ذاته , ففكرت و قلت , هناك عقدة في الجزء الأخير من القصة , و أطلب منك طلب واحد , لعلى و عسى أتمكن من الوصول إلى الحل , و هو إن كنت قد نسيت فواصل في الفقرة الأخيرة , أن تضعها , حتى أتمكن بإذن الله من فصل الجمل و الأخذ بمعنى كل جملة دون تداخل المعاني , بارك الله فيك


فأخبروه بها و بكل غرفة وما فيها و لها و عليها حتى بدأ يقلد الابن الأكبر في الدار في كل كبيرة و صغيرة ، لكنه زاد على ذلك بشيء لم يكن في كبير الدار سمة أو خصلة غير حميدة التصقت به و أصبح الداخل الجديد حين يراها يعرفها بأنها وسمة عار.

الفواصل تكون ذا قيمة إذا تغير الكلام و تعددت الافكار
لكن كما ترى الجملة الاخيرة كلّها تتلكم عن شيء واحد غير متغير و الفكرة واحدة لا تشعبات فيها
فيها فاصلتين و نقطة .

بارك الله فيك

مناد بوفلجة
2010-11-02, 11:47
الفواصل تكون ذا قيمة إذا تغير الكلام و تعددت الافكار
لكن كما ترى الجملة الاخيرة كلّها تتلكم عن شيء واحد غير متغير و الفكرة واحدة لا تشعبات فيها
فيها فاصلتين و نقطة .

بارك الله فيك


بارك الله فيك

لكني لم أتمكن من فهم الجملة بالأحمر :


فأخبروه بها و بكل غرفة وما فيها و لها و عليها حتى بدأ يقلد الابن الأكبر في الدار في كل كبيرة و صغيرة ، لكنه زاد على ذلك بشيء لم يكن في كبير الدار سمة أو خصلة غير حميدة التصقت به و أصبح الداخل الجديد حين يراها يعرفها بأنها وسمة عار

اعذرني على ثقل فهمي لأنني لست متخصص في قواعد اللغة العربية

** مريم **
2010-11-02, 11:57
السلام عليكم

و الله يا أخينا العزيز , حيرتني في مقالتك هذه , أحيانا عندما أقول أنه يعالج ظاهرة التسول كما ذكر الاخوة الكرام , أقول : هل التسول للمحتاج الغير قادر عيب ؟

و أحيانا عندما أقول أنه يعالج ظاهرة تخص الأطفال المحرومون من النعم و ارتباط صفة الجهل بهم , أقول و هل الجهل يربط بطفل محروم , هل هذا الجهل كبر معه أم اكتسبه في المنزل ؟

ثم أحيانا أقول , لربما كان فعلا طفل مسكين جائع يحتاج للقمة عيش , و صار زائر باستمرار , حتى أصبح من أهل الدار و كسب ودهم و كرمهم و ثقتهم ثم بعد ذلك أعطي له سر الدار , و السر عندما يخرج من حلقة أفراد أهل الدار تنتج عنه ما لا يحمد عقباه , لأن ذلك الطفل الشاب دوما هو غريب عن الدار
و الله أعلم

بارك الله فيك أخينا



ملاحظة : ألا تلاحظون أن هناك من ينسخ المشاركات في هذه الصفحة ,, أظنه لم يجد ما يكتب فدخل ليقلد أهل الدار

و السلام عليكم

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أستسمح صاحب النص على ادراج تعقيب لهذه المشاركة ، كما و أستسمح صاحb المشاركة أن يكون لي تعقيب على ما جاء فيها :
هو أننا قد نعطف على إنسان محروم ، مسكين مريض ... و قد نبرر سرقته و جهله بأوضاعه فنقول أنه إن سرق فإنما كان جائعا ، و إن جهل ، فإنما هو محروم !
لكن ، ليس كل مسكين و جائع و محروم يتصف بصفات العار التي قد يتصف بها هو . لماذا نجد أناسا تحسبهم أغنياء من التعفف ، و قد يكونوا بحاجة أمس من ذلك المحروم الذي يدوس كرامته !
نعم ، و إلا : فإننا سننفي صفات الجهل ، و الخيانة و السرقة و غيرها مما نذمّه !
و لو تساءلان : هل سيُحاسَب أم لا ! لن نستطيع أن نعرف ، لكن ، إن قد تكون لنا فكرة .

أريد أن أضيف فقط حقيقة عشتها و لا زلت أعيشها و الله ، ولست لأسردها إلا لكونها حقيقة وجب التوقف عندها للفصل في هذا الأمر :
هو أن بيتنا مفتوح لكل الناس ، أهلا و سهلا و مرحبا .
و هناك أحد عائلتي الكبيرة لا يعمل ، يشتكي أنه لا يوجد العمل ، و له بنات و اولاد . بيتنا مفتوح له ، ولبناته و و و
و لو تعلم يا أخي ، استضفنا بنتيه عدة مرات كأنهما تعيشان معنا ، و علمناهما و أعطيناهما من التربية و العلم ما نستطيع ، و تقاسمنا معهما اللباس و الاكل و المال و كل شيء . وهما بالغتان . ولكنهما لحد الآن ، تأتيان عندنا و كل مرة تنقصنا أشياء في البيت ( مشكل السرقة ) هذا من جهة ، و هناك طباع لا نرضاها أبدا ، كأن تريد إحداهما أن تخلو بأحد الذكور من إخوتي ، و دخول غرة الذكور التي لا أدخلها أنا احتراما لإخوتي ! إلا للحاجة !! و هما تبقيان هناك و تستعملان الادوات ، و لما تنصح و تبين و حتى تزجرهما ، تأبيان إلا أن تعودان إلى ما لا نرضاه نحن أصحاب الدار .
و والله إني ليحزنني أن أتكلم فقول أأنني من أصحاب الدار ، و كأنهما ليستا منه ، غير أنهما بينتا الفرق ! و كأن الدخيل يبقى دخيلا ، و حقيقة يرسم عار على جبينه ، ولو كانت اخلاقنا تمنعنا من تعييره بها ! غير أننا في الختام نسلّم و نعرض عن الجاهلين !

أرجو أن يُفهم كلامي ، و إنه ليزعجني ذكر ما ذكرتُه فيما يخصني !
غير اني ذكرت للفائدة و توصيل الفكرة .

السلام عليكم

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 12:04
لسلام عليكم و رحمة الله


بارك الله فيك على هذا التعبير الجميل و الرائع

في الحقيقة قرأت القصة عدت مرات , لكن لم أستطيع الوصول للمشكل بحد ذاته , ففكرت و قلت , هناك عقدة في الجزء الأخير من القصة , و أطلب منك طلب واحد , لعلى و عسى أتمكن من الوصول إلى الحل , و هو إن كنت قد نسيت فواصل في الفقرة الأخيرة , أن تضعها , حتى أتمكن بإذن الله من فصل الجمل و الأخذ بمعنى كل جملة دون تداخل المعاني , بارك الله فيك

نعم هو الببغاء

** مريم **
2010-11-02, 12:10
جزاك الله خير أختي مريم
التقليد ليس كالاتباع في النهج و المسير

حين نقول تقليد فأول ما يخطر على بالنا هو الببغاء ، ذلك الطير الظريف و الممل في نفس الوقت و الذي سرعان ما نكره تصرفاته حين يردد أقوالنا في حضرة الضيوف
نفس الشيء حتى الطفل يكون على شكل ملاك و حال ما ندخل في التفاصيل تظهر لنا حيل الشيطان فيه كالبصق في حضرة الرجال ، و التلفظ بكلام محرج أمام الشيوخ و أهل العلم .
عجيب أمر هذا الولد الجاهل و عجيب أمر هذا الببغاء المقلد
نعم أختي مريم لا الببغاء يعرف عناء من يشتري له العَلَف و الأكل و الماء و لا الطفل يعرف عناء ربّه في توفير متطلبات ما يحتاج اليه في مسيرته عبر سلم الحياة .

و الله شيء غريب فعلا !

بارك الله فيك أختي مريم جزاك الله خير هذه نقطة ساعدتني في وضع الخاتمة ستكون في خاتمة هذا الموضوع إن شاء الله




أخي الفاضل ،

حقيقة ، قد لا يدرك الولد معاناة المسؤول عنه في جلب منفعته !
لكنه ، و بعقله المحدود ، و جب أن يدرك معنى : " الصعوبة " في ذلك .
فإذا قيل له أن ذلك : " ليس بالأمر السهل " ، وجب هنا أن يرسم لنفسه حدودا يقف عندها وهي خطوط حمراء بمثابة الجدران ، تغطّي عنه و تحجب ما وراءها . يعني ، أن يلتزم الصمت و الإحترام ، و الصبر على الفهم حتى يفهم كل أمر في وقته المناسب .
يعني أن يتحلى ببعض الآداب . كما نتأدب مع آبائنا و كل مسؤول علينا .
و الغريب اننا و حتى في البيت الواحد ، و من اهله بالذات ، لا دخيل بينهم ، إلا أنك تجدهم مختلفين : منهم متأدب و منهم ناكر نكيــر لا يعترف بوالده ولا بوالدته و لا بفضلهما ! غريب !


بارك الله فيكم و جزاكم الجنة .

متتبعة

م.عبد الوهاب
2010-11-02, 12:13
بارك الله فيك

لكني لم أتمكن من فهم الجملة بالأحمر :


فأخبروه بها و بكل غرفة وما فيها و لها و عليها حتى بدأ يقلد الابن الأكبر في الدار في كل كبيرة و صغيرة ، لكنه زاد على ذلك بشيء لم يكن في كبير الدار سمة أو خصلة غير حميدة التصقت به و أصبح الداخل الجديد حين يراها يعرفها بأنها وسمة عار

اعذرني على ثقل فهمي لأنني لست متخصص في قواعد اللغة العربية

شيء لم يكن في كبير الدار فكبير الدار خصاله حميدة
من خصلة أو سمة غير حميدة التصقت بالمتطفل المدلل و التي لم تكن في اهل الدار و كبير الدار و بالرغم من تقليده فإنه قلد الظاهر و لم يتسطع تقليد الباطن
فالتصقت به تلك الخصال الغير حميدة

و هذه الخصال هي التي كشفت الستار و علِم أهل الدار ما انتم بصدد معرفته في هذا الموضوع .

مناد بوفلجة
2010-11-02, 12:18
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أستسمح صاحب النص على ادراج تعقيب لهذه المشاركة ، كما و أستسمح صاحb المشاركة أن يكون لي تعقيب على ما جاء فيها :
هو أننا قد نعطف على إنسان محروم ، مسكين مريض ... و قد نبرر سرقته و جهله بأوضاعه فنقول أنه إن سرق فإنما كان جائعا ، و إن جهل ، فإنما هو محروم !
لكن ، ليس كل مسكين و جائع و محروم يتصف بصفات العار التي قد يتصف بها هو . لماذا نجد أناسا تحسبهم أغنياء من التعفف ، و قد يكونوا بحاجة أمس من ذلك المحروم الذي يدوس كرامته !
نعم ، و إلا : فإننا سننفي صفات الجهل ، و الخيانة و السرقة و غيرها مما نذمّه !
و لو تساءلان : هل سيُحاسَب أم لا ! لن نستطيع أن نعرف ، لكن ، إن قد تكون لنا فكرة .

أريد أن أضيف فقط حقيقة عشتها و لا زلت أعيشها و الله ، ولست لأسردها إلا لكونها حقيقة وجب التوقف عندها للفصل في هذا الأمر :
هو أن بيتنا مفتوح لكل الناس ، أهلا و سهلا و مرحبا .
و هناك أحد عائلتي الكبيرة لا يعمل ، يشتكي أنه لا يوجد العمل ، و له بنات و اولاد . بيتنا مفتوح له ، ولبناته و و و
و لو تعلم يا أخي ، استضفنا بنتيه عدة مرات كأنهما تعيشان معنا ، و علمناهما و أعطيناهما من التربية و العلم ما نستطيع ، و تقاسمنا معهما اللباس و الاكل و المال و كل شيء . وهما بالغتان . ولكنهما لحد الآن ، تأتيان عندنا و كل مرة تنقصنا أشياء في البيت ( مشكل السرقة ) هذا من جهة ، و هناك طباع لا نرضاها أبدا ، كأن تريد إحداهما أن تخلو بأحد الذكور من إخوتي ، و دخول غرة الذكور التي لا أدخلها أنا احتراما لإخوتي ! إلا للحاجة !! و هما تبقيان هناك و تستعملان الادوات ، و لما تنصح و تبين و حتى تزجرهما ، تأبيان إلا أن تعودان إلى ما لا نرضاه نحن أصحاب الدار .
و والله إني ليحزنني أن أتكلم فقول أأنني من أصحاب الدار ، و كأنهما ليستا منه ، غير أنهما بينتا الفرق ! و كأن الدخيل يبقى دخيلا ، و حقيقة يرسم عار على جبينه ، ولو كانت اخلاقنا تمنعنا من تعييره بها ! غير أننا في الختام نسلّم و نعرض عن الجاهلين !

أرجو أن يُفهم كلامي ، و إنه ليزعجني ذكر ما ذكرتُه فيما يخصني !
غير اني ذكرت للفائدة و توصيل الفكرة .

السلام عليكم


بارك الله فيك

في مداخلتي السابقة أردت أن أستدرج صاحب المقال , ليناقش الفكرة لعل و عسى أتمكن من سحب الفكرة منه , لكنه أبى , طبعا , لا يمكن التعميم لكن دوما تبقى العائلة هي العائلة , و عندما لا يكون الفرد من المحارم , يعتبر غريب على الدار مهما كانت صفته , و الدليل على ذلك مثلا صراع الحموات مع زوجات الابن و صراع زوجات الابن من أخوات الابن

لهذا كنت أظن أن ما كان يقصده الأخ الكريم هو أن الغريب يظل غريب , و لو التزمنا بالدين في هكذا تعاملات لما وقع ما وقع لذلك الطفل حينما كبر و شب و صار يحرم عليه دخول الدار هكذا , لهذا الابتعاد عن تعاليم ديننا في التعاملات الاجتماعية هي سبب الفتن و المآسي التي نسمع بها كل يوم , و يا ما عائلات فرقت و شتت بسبب وضع الثقة في الغريب و إعطائه سر الدار

** مريم **
2010-11-02, 12:35
بارك الله فيك

في مداخلتي السابقة أردت أن أستدرج صاحب المقال , ليناقش الفكرة لعل و عسى أتمكن من سحب الفكرة منه , لكنه أبى , طبعا , لا يمكن التعميم لكن دوما تبقى العائلة هي العائلة , و عندما لا يكون الفرد من المحارم , يعتبر غريب على الدار مهما كانت صفته , و الدليل على ذلك مثلا صراع الحموات مع زوجات الابن و صراع زوجات الابن من أخوات الابن

لهذا كنت أظن أن ما كان يقصده الأخ الكريم هو أن الغريب يظل غريب , و لو التزمنا بالدين في هكذا تعاملات لما وقع ما وقع لذلك الطفل حينما كبر و شب و صار يحرم عليه دخول الدار هكذا , لهذا الابتعاد عن تعاليم ديننا في التعاملات الاجتماعية هي سبب الفتن و المآسي التي نسمع بها كل يوم , و يا ما عائلات فرقت و شتت بسبب وضع الثقة في الغريب و إعطائه سر الدار

نعم ، فهمت غير أن الدين اليوم أصعب مما كنا عليه ، كما جاء في الحديث أن المتمسك في دينه كالقابض عل الجمر ، ليس المقصود اننا لا نتعامل بالدين حق المعاملة ؛ غير انك لا تستطيع أن تحتّم الأمور على احد !
( فذكّر إنما أنت مذكّر ، لست عليهم بمسيطر ) سورة الغاشية .

و لنا عبرة في من قبلنا ، و أنو نوحا ابنه من صلبه ولم يومن بالله ، فهلك فأخذه الطوفان فكان من المغرقين .

متتبعة

شهد حنان
2010-11-04, 20:03
لقد قرأت القصة وسكرت على بعض الكلمات التي تعتبر مفاتيح لها وهي فتاه الطفل يعني انه لم يكن يبحث عن ذلك كان جاهلا بالمحيط الخارجي
2: كان متطلعا للتعلم كون ذلك شيءمفطور عليه الانسان وهو الفضول ومن خلال القصة نجد بأنه كثير الاسئلة
3: تعلم وزاد على ذلك بشيء جعل الغير يعتبر جميع الصفات التي في الابن هي صفة عار
حسب ما يتراء لي ان القصة تعالج قضية الاصل يعني انه بالرغم انه كان جاهل واكتسب لا نقول بانه تقليد لانه اكتساب في هذه الحالة الا انه بقي ما يغيره عن الابن الاكبر وعليه فان بعد المبادئ التي تزرع في الشخص تكون من الصغر بالرغم عن البيئة التي يعيش فيها والاختلافات الا انها تبقى فيه كونها الاصل

الفارس الجدَّاوي
2010-11-04, 20:20
السلام عليكم:
هذه حال الأمة العربية التي نسيت أصلها و أهدافها الحقيقية فتفشى فيها الجهل فصارت كالطفل المتشرد الذي لما رأى الحضارة قصدها و تساءا و اكتفى بما يقال له فلما كبر على منهجهم تغيرت نفسه و لم يعد يرى إلا ما يرونه.

روح القلم
2010-11-05, 10:59
السلام عليكم:
هذه حال الأمة العربية التي نسيت أصلها و أهدافها الحقيقية فتفشى فيها الجهل فصارت كالطفل المتشرد الذي لما رأى الحضارة قصدها و تساءا و اكتفى بما يقال له فلما كبر على منهجهم تغيرت نفسه و لم يعد يرى إلا ما يرونه.
السلام عليكم
ربما أخانا صاحب الموضوع قد أعطانا فكرة مصغرة عن القصة لكنك وبنظرتك الثاقبة أجدت في ما لم أصبو إليه ....
تحيتي

جواهر الجزائرية
2010-11-28, 10:02
شكرا لك عن سرد هذه القصة بمعنى كل شرحها حسب رايته او مخيلته مثلا ان البيت هى الحياة والطفل هو الانسان والحليب والتمر واللحم هى اشياء مافي الحياة من حلاوة وسعادة .
ربما دخل الى الحياة واحتار مع من سبقوه للامام بمن يسلك بمن يتناول الشئ الحلو والسعيد والعظيم ام طريق المسدود الظلام
وهنا العقل الراجح وتفكير هل يشارك من سبقوه حتى ولم يكن
هل يقلدهم كما يقلد اي كان اذا وجد المعتاد دائما لا يوجد هناك تفكير آخر .او يكونو مثلهم ويفعل مثلهم وهذه التفكير المعتاد.بل يتشبث ويعض على رايه وسيظل معهم وان كان التفكير غير تفكيرهم وان تربى معهم سيناظل وان كان غريبا سيجعله مالوفا وينظمون اليه مهما كان.

م.عبد الوهاب
2011-04-07, 19:53
بارك الله فيكم و في كلّ من ردّ في الموضوع جزاكم الله خير

لكن .....


أخبروني ما هي هذه التي اكتشفها فيه أهل الدار كلهم من الكبير حتى الصغير

لأنني مازلت ابحث عن خاتمة لأكمل المشوار

فعلا و حقيقة أن الكتاب مازال مفتوحا يبحث عن عنوان

:mh31::mh31::mh31:

** مريم **
2011-04-07, 20:46
بارك الله فيكم و في كلّ من ردّ في الموضوع جزاكم الله خير

لكن .....


أخبروني ما هي هذه التي اكتشفها فيه أهل الدار كلهم من الكبير حتى الصغير

لأنني مازلت ابحث عن خاتمة لأكمل المشوار

فعلا و حقيقة أن الكتاب مازال مفتوحا يبحث عن عنوان

:mh31::mh31::mh31:

و فيكم بارك الله اخي الكريم .
أظن أنها :

الوقــــاحـــة !!
فهي تجمل كل سوء خلق !!
وما من خلق حسن إلا و أبطلته !!
متتبعة !

م.عبد الوهاب
2011-04-08, 08:59
و فيكم بارك الله اخي الكريم .
أظن أنها :

الوقــــاحـــة !!
فهي تجمل كل سوء خلق !!
وما من خلق حسن إلا و أبطلته !!
متتبعة !


يمكن تكون تصرفاته وقحة .
يمكن !!!

و بالتالي أختنا الفاضلة مريم ، نحن نعلم أن الله خلق كلّ من على الأرض لكي يبتليهم في دنياهم عن شيء لم يروه و لم يسمعوا ما فيه و لم يعد من في القبور فقالوا لنا ما فيها ، و لكن هو اعتقاد جاءنا عن طريق الرسل و الأنبياء و كتب سماوية ربّانية


لكن ........
سيكون هذا الاعتقاد عن طريق الفهم فقط ليس سواه
و غير الفاهم سيبقى جاهل يأتمّ معنى الكلمات لأنه كافر بنعمة ربّه
و لانّ الجاهل لا يعذر بجهله ، حين يحسب أن الصراحة وقاحة فتختلط عليه الأمور .
و حين تفكّ رموز الصراحة من طرفه على هذا النحو .
و بالتالي الفهم هو أساس من بين الثلاث أساسيات التي لأجلها نحن على الدنيا نعيش بتعايش مستمر أو بمعنى آخر المفضلين فوق الأرض بفضل العقل

إذاً فالفهم لا يكون إلا عن طريق عاقل يكون له عقلا متزن

فإذا أصدر الرجل أو المرأة كلاماً او تصرفات لا تليق أو لا يتقبلها العقل البشري فسنصنفها ضمن الوقاحة أو الجهل أو المرض أو الحمق أو كل هذه المرادفات و الأصناف إلا و ستقع في واحدة أو اثنين معاً .

خلاصة :
عدم المواجهة يصيب صاحبه بالذلّ
و الحشمة إذا زادت عن حدها عادت كفر
ليس كفر الملّة
و إنما عدم الإقرار بالباطن و ما يخفيه الصدر
فلا يكون إلا ظاهرا للمستحى منه و هو النفاق مع العبد فما بالنا مع الربّ عزّ و جلّ
صاحب الهوى يصيبه الإدمان
و صاحب الروتين يصيبه الملل
و صاحب الأفكار يصيبه الذهول من هول ما اكتشف و هو صغيراً أو كبير
و الهرم إن كان حافظاً للقرآن سلم عقله فنطق الشهادتين
و من لم يحفظ حرفا منه أصيب بمرض الخلط في الكلام و سيغني أحسن الانغام
و المخضرم الذي عاش العهدين أو العهود يراه الصغير و الكبير حكيم
ليس حكيم الزهد و النطق بحسن الكلام
و إنما أصبحت فيه خصلة من بين الثلاث التي خلقت لأجلها الدنيا


بارك الله فيك

شريان الحياة1988
2011-04-08, 09:11
يكون هناك نقاش و ليس تبادل الشتائم

م.عبد الوهاب
2011-04-08, 09:28
يكون هناك نقاش و ليس تبادل الشتائم

هل فهمت الموضوع أم أن شيء مازال عالقا في قلبك منذ موضوع العلمانية الذي وقفتم كلكم ضدّه فأبيتم إلا أن تقولوا نحن علمانيين و انتم لا تدرون بما تفعلون

حتّى تم غلقه فأرتحتم حين عفستم على إخوانكم و أضهرتموها للعالمين

إذا كان همك في تغيير مسار الموضوع فكوني عاقلة اكثر من اللوزم

هل هذا في نظرك تبادل للشتائم أم قول صريح أو وقاحة

سلاااااااااااااااام

شريان الحياة1988
2011-04-08, 09:38
هل فهمت الموضوع أم أن شيء مازال عالقا في قلبك منذ موضوع العلمانية الذي وقفتم كلكم ضدّه فأبيتم إلا أن تقولوا نحن علمانيين و انتم لا تدرون بما تفعلون

حتّى تم غلقه فأرتحتم حين عفستم على إخوانكم و أضهرتموها للعالمين

إذا كان همك في تغيير مسار الموضوع فكوني عاقلة اكثر من اللوزم

هل هذا في نظرك تبادل للشتائم أم قول صريح أو وقاحة

سلاااااااااااااااام


؟؟؟؟؟؟ لم افهم ؟؟؟ انا اتكلم بصفة عامة و ليس عن موضوع العلمانية فقط

م.عبد الوهاب
2011-04-08, 09:49
؟؟؟؟؟؟ لم افهم ؟؟؟ انا اتكلم بصفة عامة و ليس عن موضوع العلمانية فقط

إذا الموضوع يبحث عن عنوان و يعالج مشكلة فما دخل الشتائم هنا يا اختي

ع.جمال
2011-04-08, 11:51
السلام عليكم.
لكن الحق على صاحب الدار لأنه إما غبي وإما جاهل لأمور الحياة فلو كان ذكيا لحجب عليه بعض الغرف على الأقل مدة من الزمن ويراقب تصرفاته من بعيد فإن وجد مايسره أكمل له فتح الغرف ليس دفعة واحدة ولكن غرفة بعد غرفة أي ينتقل معه من السهل إلى الصعب حتى يقع هذا الغريب وبعدها يكون الحساب لأن ما نخسره يقدر بنسب فليس 10 في المئة كالخمسين في المئة وهلم جرا.
وأما عن نهاية القصة فلن تكون لها نهاية لأن الولد تمكن من الدار وبهذا التمكن كسب الكثير ممن حوله بنفس الأسلوب الذي دخل به الدار وبالتالي ليس من السهل السيطرة عليه أو توقيفه إلا إذا تغيرت الأغفال وجيء بحرس رجال.
وبارك الله فيك.

م.عبد الوهاب
2011-10-18, 15:11
بارك الله في الجميع

لو تمعن من قام بالرد على هذا الموضوع بالذّات و قارنه مع موضوع الكلب و القط و الفأر لوجد تشابها كبيرا في الحكمة و المضمون

فهل عرفتم هذا اللغز المحير

بارك الله في الجميع

سليم جفال
2011-10-19, 18:05
غياب المعاملة بالمثل ، احسنوا اليه و لم يعلم سر أحسانهم له

الجاهل تعلم علوما و صعد العلى و لم يرتقي بالفوز بالطبيعة التي وسمت اهل الدار التي على جناحها صعد .

ففاز بالعرض على حساب الجوهر لسبب طبيعته ألأنانية التي حجزته على فوز بطبيعة اهل الدار ، العطاء .... فاستطاعة تقليد أعراضهم و لم يستطيع تقليد جوهرهم

النتيجة ، علموا اهل الدار بطبيعته الأنانية .

هذا ما التمسته من المقال

شكرا اخي عبد الوهاب على هذا العطاء ، حتى و ان كان عطائي لم يستجيب لعطائك .

مناد بوفلجة
2011-10-22, 02:23
عدة إحتمااااالاااات

قد تتشابه

تتعلق بــ طبيعة الأشخاص

طبيعة الشخص , لها علاقة بالخاتمة

بارك الله فيكم

مناد بوفلجة
2012-11-19, 00:25
سبحان الله و بحمده

م.عبد الوهاب
2012-11-21, 09:05
الدار هي المنتدى الذي أنتم عليه الان

الجالسين على الكراسي هم المشرفين و الادراة

الطفل الجاهل او الجديد كما قلت في الموضوع هو العضو الجديد الذي يدخل و هو لا يعرف ماذا في الصرح من اسرار

حين يجلس على الكرسي يعني يصبح مشرف و بالتالي ينكشف له منتدى آخر و هو منتدى المشرفين و الادراة

و بالتالي سيفهم الفاهم ما بطن أو غرور هذا الطفل المدلل الى أين يصل

كان على الذين ردّوا ان يكتشفوا هذا من اوا وهلة فكيف غاب عنهم هذا

سبحان الله و بحمده

بارك الله في الجميع كل موضيعي لها هدف و للأسف لم تُفهم بعد إلا من قِبل قلائل مجملهم غادروا الدّار أو هم غائبين لحد الساعة

سلاااااااااااام

اميرة اليالي البيضاء
2012-11-21, 14:07
الدار هي المنتدى الذي أنتم عليه الان

الجالسين على الكراسي هم المشرفين و الادراة

الطفل الجاهل او الجديد كما قلت في الموضوع هو العضو الجديد الذي يدخل و هو لا يعرف ماذا في الصرح من اسرار

حين يجلس على الكرسي يعني يصبح مشرف و بالتالي ينكشف له منتدى آخر و هو منتدى المشرفين و الادراة

و بالتالي سيفهم الفاهم ما بطن أو غرور هذا الطفل المدلل الى أين يصل

كان على الذين ردّوا ان يكتشفوا هذا من اوا وهلة فكيف غاب عنهم هذا

سبحان الله و بحمده

بارك الله في الجميع كل موضيعي لها هدف و للأسف لم تُفهم بعد إلا من قِبل قلائل مجملهم غادروا الدّار أو هم غائبين لحد الساعة

سلاااااااااااام

بارك الله فيك على الموضوع الرائع والهادف

كتبت ردا طويلا ومتعبا في طياته وربما مملا في قرأته ثم قلت الله يلعنك ياشيطان ورفضت ان اقوم بأعتماد المشاركة

اتعرف لماذا : خفت من غضبكم

وكل شيئ الا غضبكم


لانني لا ولن انكر انني تعلمت الكثيروالكثير من صغيركم الى كبيركم

لكن لم اجد من يفهمني ويقدر صراحتي

///////////////

بصح والله غير خيركم سبق

المهم سلام من قلب يحب السلام حقيقة بقليه وعقله ولكن لا يحب السلام واقعا

احب ان اعيش الواقع بحلو ومره


///////

لا احب الجلوس على الكراسي ولا احب ان اكون الطفل الجديد ولا احب ...........ولا احب .........


احب ان تكون لي مملكة خاصة اسمها مملكة اميرة اليالي البيضاء

اجلس فوق الكرسي وقت ما اشاء واقوم وقت مااشاء والاروع اخط وقت ما اشاء و.........و.........

والاروع الا اظلم احد ولا يغضي مني احد


ولهذا لا تغضب مني اخي ....الجنرال ....ابو الريم ....محمد عبد الوهاب ............... لانني احترمك واقدرك كثيراااااااااااااااااااااااا

والاحترام عنواننا

ولكن ماعنوان الكتاب ياترى ؟؟؟؟؟؟؟


اخترت له عنوانا جميلا وهو : غدا يعيش سعيدا


ياترى من سيعيش سعيدا ؟؟؟؟





////////////

الواقع رائع والارواع ان اجد اناس رائعين مثل اعضاء منتدى الجلفة


امر على ديار الجلفة ///////// اقبل ذا الجدار وذا الجدارا

وما حب الديار شغفن قلبي ///////// ولكن حب من سكن الديارا