تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التربية في مجتمعنا


الأسمر
2007-01-25, 09:56
بسم الله الرحمان الرحيم
عندما قلت التربية في مجتمعنا قصدت مجتمعنا الجزائري عامة والجلفاوي خاصة
لذا أردت ان أبدأ بنقطة هامة جدا انا وهي الشارع ,
فمن الحاجات التي لاحضتها في أغلب الأسر الجلفاوية ان الملجأ الوحيد لإبعاد سراخ أولادهم هو الشارع
وكما نعلم ان ل الشارع سلبيات لا حد لها....كلام السوء..الأمراض..أصحاب السوء....الخ
لذا اتمنى من جيلنا جيل الشباب المتعلم و المتحظر او المثقف ان يحاول الحد قدر الإمكان من هذه الضاهرة
بتوعية الوالدان ونصحهم ومراقبة أولادنا ورجال المستقبل وإليكم بعض الوسائل لمساعدتكم في تربية جيلنا القادم
- الدعاء للأولاد، وتجنب الدعاء عليهم ,
غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد -
الحرص على استعمال العبارات المقبولة الطيبة مع الأولاد، والبعد عن العبارات المرذولة السيئة -
الحرص على مسألة التربية بالقدوة : فهذه مسألة مهمة، فينبغي للوالدين أن يكونا قدوة للأولاد في الصدق، والاستقامة، وغير ذلك، وأن يتمثلا ما يقولانه.
ومن الأمور المستحسنة في ذلك أن يقوم الوالدان بالصلاة أمام الأولاد؛ حتى يتعلم الأولاد الصلاة عملياً من الوالدين، وهذا من والحكم التي شرعت لأجلها صلاة النافلة في البيت.
ومن ذلك كظم الغيظ، وحسن استقبال الضيوف، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغير ذلك.
- الوفاء بالوعد ,
- تشويقهم للذهاب إلى المسجد صغارا وحملهم على الصلاة فيه كبارا
-تعويد الأولاد على المشاركة الاجتماعية
الجلوس مع الأولاد : فمما ينبغي للأب- مهما كان له من شغل- أن يخصص وقتا يجلس فيه مع الأولاد، يؤنسهم فيه، ويسليهم، ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقص عليهم القصص الهادفة؛ لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدا؛ وله آثاره الواضحة، فهذا أمر مجرب؛ فالآباء الذين يقتربون من أولادهم؛ ويجلسون معهم، ويمازحونهم- يجدون ثمار ذلك على أولادهم، حيث تستقر أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.
أما الآباء الذين تشغلهم الدنيا عن أولادهم- فإنهم يجدون غب ذلك على الأولاد، فينشأ الأولاد وقد اسودت الدنيا أمامهم، لا يعرفون مواجهة الحياة، فيتنكبون الصراط، ويحيدون عن جادة الصواب، وربما تسبب ذلك في كراهية الأولاد للوالدين، وربما قادهم ذلك إلى الهروب من المنزل، والانحدار في هاوية الفساد.
الإصغاء إليهم إذا تحدثوا وإشعارهم بأهمية كلامهم
,وفي الاخير تفقد أحوال الأولاد، ومراقبتهم من بعد .
وارجوا ان لا أكون ثقيلا عليكم .....وللحديث بقية

الأمير
2007-01-25, 10:36
الله يعافيك عزيزي الأسمر

نرويلكم حادثة شفتها بعيني في بلد أجنبي (أوربي):

حيث كان أحد الأشخاص و هو كهل يتجول مع ولديه (أضنهم أحفاده) في الشارع...فأخذت أراقبه... كان الطفل الأكبر لا يتجاوز الأربع سنوات يتحدث مع جده و كأنه رجل يافع، يسأله عن الشوراع، المحلات، عن كل مايجول بخاطره و حوله ، و كان الجد صاغيا له ، مستمعا اليه باهتمام، و كان يجيبه بأدق التفاصيل، ...دام اهتمام الجد لولده مدة طويلة جداُ...

.لم أكن أفهم ماذا كان يدور بينهم لعدم معرفتي بلغتهم ، و بعدي النسبي عن مكانهم...

استغربت الأمر في البداية و لكن حين خالطتهم زال الإلتباس...

كان اهتمام الشيخ بالولد من تقاليد هذا البلد، أو قل من حظارة البلاد الغربية، فهم يتعاملون معهم كأنهم أصحاب أو خلان، فكلما كنت في الحافلة كان الطفل عندهم هو الكبير ، فيعاملونه معاملة الكبار (قلت لكم سنه لا يتجاوز أربع سنوات) ، فيعلمون بأن الطفل هو امتدادهم و مستقبل بلدهم....

أما نحن و العياذ بالله عندما يتكلم الطفل (عندما يتكلم و ليس حين مشاغبته) ، نسبه و نخرجه من مجالس الكبار (و الحمد لله نفعل) لأن أغلب مجالس الكبار لا تصلح للطفل عندنا ، الا من رحم ربك ، فالسب و الشتم و الكلام البذيئ.....

و عند خروج الطفل للشار ع فحدث و لا حرج.....

الغربيون يهتمون بالطفل اهتمامهم بأنفسهم و مستقبلهم ، و نحن نهتم بأنفسنا و ما وفقنا في ذلك....و ننجب الكثير و لم نربي أطفالنا التربية السليمة.

فتربية أولادنا هو الإستثمار الحقيقي لتنمية بلادنا....فلنستثمر في رجال المستقبل....

نشكرك أخي الأسمر على طرح الموضوع، و نتمنى من الجميع المساهمة ..

capitaine
2007-01-27, 01:12
مشكور أخي الأسمر

و شكرا أيضا لك أخي بلقاسم على القصة وكلامك صح 100%

و أنا أرى في الآونة الأخيرة عدم إهتمام الوالدين بالأولاد و ذالك مؤدي لضياع الولد طبعا

تحياتي لكم

أختكم
2007-02-07, 20:41
بارك الله فيك أخي الأسمر.إن ما قلته
حقيقي وهذا الموضوع مهم جدا في ذاته فمن رأيي أن أسباب محنتنا كأمة إسلامية هو اختلال التربية.
..و لا تكون التربية حسنة إلا إذا حسن الوالدان أي نحن مستقبلا إن كان لنا في ذلك قدر. ..و لكن حالنا يرثى له و للأسف...فعلى كل واحد منا أن يصلح نفسه..و يسلك السبيل السوي لاختيار زوجه....و الحمد لله ..لنا في ديننا و أصولنا ما يعيننا على الصلاح...و في هذا السياق أجدني مضطرة لخلاف أخوي بلقاسم و capitaine ....
لأن النموذج الغربي هو أسوأ نموذج يمكن لنا أن نتبعه في التربية....و لعل ما رآه أخونا بلقاسم أمر يوحي بأن الغربيين يعاملون أولادهم كرجال الغد ....و لكن عليكم أن تعرفوا و لا أتكلم من فراغ أن هؤلاء الغربيين لايعطون أولادهم إلا المعلومات المادية...و صدقوني إنهم لا يعرفون للأخلاق معنى و لا للإيثار معنى ولا لاحترام الكبير معنى...من أول ما يتعلمه الطفل في المدرسة هو رقم الهاتف الخاص لكي يشكو والديه إن هما ضرباه....و يا الله صار الوالدان عدوان يجب الحذر منهما....أما الوالدين على النمط الغربي فقد يجب فعلا الحذر منهما...فما نعرفه من تضحية والدينا من أجلنا أمر لامثيل له إلا عندنا...فيا الله على أم تضرب عرض الحائط عائلة كاملة من أجل اللهث وراء لذات فانية و لا أتحدث عن الأباء فذاك أسوأ....أما العجزة فحدث و لا حرج...الإنسان هناك مجرد آلة تنتهي صلاحيتها بمرور الزمن...و إن كانت دور العجزة (لاأرانا الله إياها في جلفتنا) مجهزة و راقية ..فما فائدة الأسرة و الأولاد...إن الحديث يطول في هذا و لكن احذروا مظاهرحضارة الغرب الخادعة فوالله ما فيها أبدا قِيَم سوية...و لنستفد فقط من حرصهم على العمل ...و لو أن لنا في تراثنا ما يغنينا جملة و تفصيلا عنهم و الحمد لله الذي هدانا للإسلام

اوسكار الجزائري
2007-04-18, 01:51
مشكوووووووووووووور على الموضوع القيم

nadire_b_dz
2007-04-18, 08:16
الف الف شكر الى كل من ساهموا في هذه المشاركة

نصرو
2007-04-18, 17:44
شكرا لك موضوع قيم تقبل تحياتي

hokagi
2010-05-16, 21:56
بارك الله فيك

سآجدْ للهْ
2011-12-09, 22:03
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده||

بورك فيكم

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده||