farouk
2010-08-05, 02:30
من الأمثال و الحكم
- ومن البليةِ عذلُ من لا يَرْعَوِي ... عن جهلهِ وخِطابُ من لا يفهمُ
- فَقْرُ الجهولِ بلا عقلٍ إِلى أدبٍ ... فقرُ الحمارِ بلا رأ سٍ إِلى رَسَنِ
- لا يعجبَنَّ مضيماً حسنُ بِزّته ... وهل يروقُ دفيناً جودةُ الكفنِ
المتنبي
- وحلاوةُ الدنيا لجاهِلها ... ومرارةُ الدنيا لمن عقَلا
المتنبي
- وإِذا بُليتَ بجاهلٍ متحكمٍ ... يجدُ المحالَ من الأمورِ صوابا
- أوليتُه مني السكوتَ وربما ... كان السكوتُ عن الجوابِ جوابا
نصر بن شميل أو علي الناشيء
- إِذا كنتَ لا تدري ولم تكُ بالذي ... يسائلُ من يدري فكيف إِذن تَدْري
- جَهِلْتَ ولم تعلمُ بأنكَ جاهلٌ ... فمن لي بأن تدري بأنكَ لا تدري
- إِذا كنت من كُلِّ الأمورِ على عَمىً ... فكنْ هكذا أرضاً يطاكَ الذي يَدْري
- ومن أعجب الأشياءِ أنكَ لا تدري ... وأنكَ لا تدري بأنكَ لا تدري
أبو القاسم الآمدي
- فكم من جاهلٍ أمسى أديباً ... بصحبةِ عاقلٍ وغدا إِماما
- كماءِ البحرِ مرٌ ثم تحلو ... مذاقتُهُ إِذا صَحِبَ الغماما
شاعر
- توقَّ الأذى من كلِ نذلٍ وساقطٍ ... فكم قد تأذى بالأرذالِ سيدُ
- ألم تَرَ أن الليثَ تؤذيهِ بقةٌ ... ويأخذَ من حَدِّ المهندِ مبردُ
بهاء الدين زهير
- إِذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ... وديُنك موفوراً وعْرِضُكَ صينُ
- فلا ينطقنْ منكَ اللسانُ بَسوْأةٍ ... فكلك سَوْءاتٌ وللناسِ أعينُ
- وعينُكَ إِن أبدتْ إِليك معايباً ... فصُنْها وقُلْ يا عينُ للناسِ أعينُ
- وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى ... ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ
الشافعي
- ليس عَزْماً ما قصرَ المرءُ فيه ... ليس هماً ما عاقَ عنه الظلامُ
- على قدرِ أهلِ العزمِ تأتيْ العزائمُ ... وتأتيْ على قدرِ الكرامِ المكارمُ
- وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها ... وتصغرُ في عينِ العظمِ العظائمُ
المتنبي
- وإِذا جَهَلْتَ من امرئٍ أعراقَه ... وأُصولَه فانظرْ إِلى ما يصنعُ
شاعر
- ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ ... فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
- يغشون بينهمُ المودةَ والصفا ... وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ
علي بن أبي طالب
- ماتَ الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمعٌ ... في الناسِ لم يبقَ إِلا اليأسُ والجَزَعُ
- فاصبرْ على ثقةٍ باللّهِ وارضَ به ... فاللَّهُ أكرمُ من يُرجى ويُتَّبَعُ
علي بن أبي طالب
- حَرِّضْ بَنيكَ على الآدابِ في الصِّ ... غَرِ ( الصَّغَرِ ) كيما تقرَّ بهم عيناك في الكِبَرِ
- وإِنما مثلُ الآدابِ تجمعُها ... في عَنفوان الصِّبا كالنقشِ في الحَجَرِ
- هيَ الكنوزُ التي تنمو ذَخَائرها ... ولا يخافُ عليها حادثُ الغِيَرِ
- إن الأديبَ إذَا زَلَّتْ به قدمٌ ... يَهْوي إلى فُرُشِ الديباجِ والسُّرُرِ
الناسُ اثنانِ ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ ... واعٍ وسائُرهُمْ كاللَّغْو والعكرِ
علي بن أبي طالب
- ما إِنْ تَأَوَهْتُ في شيءٍ رُزئْتُ به ... كما تَأَوَّهْتُ للأطفالِ في الصِّغَرِ
- قد ماتَ والدُهم من كانَ يَكفَلُهمْ ... في النائباتِ وفي الأَسْفارِ والحضرِ
.................................................. .........
...........................................
- ومن البليةِ عذلُ من لا يَرْعَوِي ... عن جهلهِ وخِطابُ من لا يفهمُ
- فَقْرُ الجهولِ بلا عقلٍ إِلى أدبٍ ... فقرُ الحمارِ بلا رأ سٍ إِلى رَسَنِ
- لا يعجبَنَّ مضيماً حسنُ بِزّته ... وهل يروقُ دفيناً جودةُ الكفنِ
المتنبي
- وحلاوةُ الدنيا لجاهِلها ... ومرارةُ الدنيا لمن عقَلا
المتنبي
- وإِذا بُليتَ بجاهلٍ متحكمٍ ... يجدُ المحالَ من الأمورِ صوابا
- أوليتُه مني السكوتَ وربما ... كان السكوتُ عن الجوابِ جوابا
نصر بن شميل أو علي الناشيء
- إِذا كنتَ لا تدري ولم تكُ بالذي ... يسائلُ من يدري فكيف إِذن تَدْري
- جَهِلْتَ ولم تعلمُ بأنكَ جاهلٌ ... فمن لي بأن تدري بأنكَ لا تدري
- إِذا كنت من كُلِّ الأمورِ على عَمىً ... فكنْ هكذا أرضاً يطاكَ الذي يَدْري
- ومن أعجب الأشياءِ أنكَ لا تدري ... وأنكَ لا تدري بأنكَ لا تدري
أبو القاسم الآمدي
- فكم من جاهلٍ أمسى أديباً ... بصحبةِ عاقلٍ وغدا إِماما
- كماءِ البحرِ مرٌ ثم تحلو ... مذاقتُهُ إِذا صَحِبَ الغماما
شاعر
- توقَّ الأذى من كلِ نذلٍ وساقطٍ ... فكم قد تأذى بالأرذالِ سيدُ
- ألم تَرَ أن الليثَ تؤذيهِ بقةٌ ... ويأخذَ من حَدِّ المهندِ مبردُ
بهاء الدين زهير
- إِذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ... وديُنك موفوراً وعْرِضُكَ صينُ
- فلا ينطقنْ منكَ اللسانُ بَسوْأةٍ ... فكلك سَوْءاتٌ وللناسِ أعينُ
- وعينُكَ إِن أبدتْ إِليك معايباً ... فصُنْها وقُلْ يا عينُ للناسِ أعينُ
- وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى ... ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ
الشافعي
- ليس عَزْماً ما قصرَ المرءُ فيه ... ليس هماً ما عاقَ عنه الظلامُ
- على قدرِ أهلِ العزمِ تأتيْ العزائمُ ... وتأتيْ على قدرِ الكرامِ المكارمُ
- وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها ... وتصغرُ في عينِ العظمِ العظائمُ
المتنبي
- وإِذا جَهَلْتَ من امرئٍ أعراقَه ... وأُصولَه فانظرْ إِلى ما يصنعُ
شاعر
- ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ ... فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
- يغشون بينهمُ المودةَ والصفا ... وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ
علي بن أبي طالب
- ماتَ الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمعٌ ... في الناسِ لم يبقَ إِلا اليأسُ والجَزَعُ
- فاصبرْ على ثقةٍ باللّهِ وارضَ به ... فاللَّهُ أكرمُ من يُرجى ويُتَّبَعُ
علي بن أبي طالب
- حَرِّضْ بَنيكَ على الآدابِ في الصِّ ... غَرِ ( الصَّغَرِ ) كيما تقرَّ بهم عيناك في الكِبَرِ
- وإِنما مثلُ الآدابِ تجمعُها ... في عَنفوان الصِّبا كالنقشِ في الحَجَرِ
- هيَ الكنوزُ التي تنمو ذَخَائرها ... ولا يخافُ عليها حادثُ الغِيَرِ
- إن الأديبَ إذَا زَلَّتْ به قدمٌ ... يَهْوي إلى فُرُشِ الديباجِ والسُّرُرِ
الناسُ اثنانِ ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ ... واعٍ وسائُرهُمْ كاللَّغْو والعكرِ
علي بن أبي طالب
- ما إِنْ تَأَوَهْتُ في شيءٍ رُزئْتُ به ... كما تَأَوَّهْتُ للأطفالِ في الصِّغَرِ
- قد ماتَ والدُهم من كانَ يَكفَلُهمْ ... في النائباتِ وفي الأَسْفارِ والحضرِ
.................................................. .........
...........................................