المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنها الحيل المذمومة


*مصطفى*
2010-07-30, 17:50
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم





لو رأيت البنيان الحديث أمام البنيان القديم وفي نفس البقعة يتهاوى لسبب ماذا كنت تقول...

إنها الحيل المذمومة حين نجعل أساس البنيان ملح فيجري فيه الماء أو يتعرض لهزة خفيفة
ينهار ويتهدم ..هذا على مستوى العمران وأما أذا تأملت الأنفس
فلك في قانون الغاب منهاج وشرعة
لقد خلد القنفذ والثعلب في الأدب العالمي منذ القرن السابع قبل الميلاد وقيل عنهما
((...للثعلب عدة حيل..وللقنفذ حيلة واحدة..لكنها أحسن الحيل..))
يتكور القنفذ على نفسه ويثبت فتحسبه كرة هذا أن داهمه الخطر
وقيل في الثعلب (( لدى الثعلب حلول أكثر مما لديه من مشاكل ))
يراوغ ويحتال بكل مكر وخديعة

ومن البشر من يشبه الثعلب في السلوك

حين يصبح المجتمع أشبه بزمرة الثعالب فيماثل الأفراد سلوكها
أي لديهم عدد من الاستجابات لكل طارئ أو حدث مع حذر شديد ومكر وريبة
هم الانتهازيون يحسبون الحسابات الدقيقة كي لا تفوتهم فرصة أو غنيمة ديدنهم
الحيل المذمومة .هذا مجتمع كبر عليه أربع

ألم تعد الحيل المذمومة منهاج يتمسك بها البعض بأسماء راقية مهذبة مما نتج عنها انحراف
واعوجاج السلوك ...

صَمْـتْــــ~
2010-07-30, 20:03
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم





لو رأيت البنيان الحديث أمام البنيان القديم وفي نفس البقعة يتهاوى لسبب ماذا كنت تقول...

إنها الحيل المذمومة حين نجعل أساس البنيان ملح فيجري فيه الماء أو يتعرض لهزة خفيفة
ينهار ويتهدم ..هذا على مستوى العمران وأما أذا تأملت الأنفس
فلك في قانون الغاب منهاج وشرعة
لقد خلد القنفذ والثعلب في الأدب العالمي منذ القرن السابع قبل الميلاد وقيل عنهما
((...للثعلب عدة حيل..وللقنفذ حيلة واحدة..لكنها أحسن الحيل..))
يتكور القنفذ على نفسه ويثبت فتحسبه كرة هذا أن داهمه الخطر
وقيل في الثعلب (( لدى الثعلب حلول أكثر مما لديه من مشاكل ))
يراوغ ويحتال بكل مكر وخديعة

ومن البشر من يشبه الثعلب في السلوك

حين يصبح المجتمع أشبه بزمرة الثعالب فيماثل الأفراد سلوكها
أي لديهم عدد من الاستجابات لكل طارئ أو حدث مع حذر شديد ومكر وريبة
هم الانتهازيون يحسبون الحسابات الدقيقة كي لا تفوتهم فرصة أو غنيمة ديدنهم
الحيل المذمومة .هذا مجتمع كبر عليه أربع

ألم تعد الحيل المذمومة منهاج يتمسك بها البعض بأسماء راقية مهذبة مما نتج عنها انحراف
واعوجاج السلوك ...


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بما أنّك وصفتَ هذا النّوع من الحِيل بالمذمّة فقد اتّضحَ لونُها الذي يصبّ في قالِب المكر والخِداع..
لأنّه علينا أن نُدرِك أنّ لونا آخرَ من الحِيل يخدُمُ أصحابه خيرا ونفعا متى استُعمِلت الحيلة بِهدف إحقاق الحقّ أو إبطال الباطِل،
وعامّة ابتِغاءَ مرضاةِ الله.

وحتّى لا أتّخِذَ هذا المسارَ وُجهةً للنِّقاش فسأعودُ أدراجي للفِكرة الأولى،
حيثُ ذكرتُ أنّ الحيل المذمومة تقترِن بالمكر والخِداع الذي يُتّخذُ كوسيلةٍ لتحقيق الهَدف المنشود،
مع إظهار الوجه المُخالِفِ لهذا الأخير كقِناع يُسهِّلُ على صاحبه رِبحَ الوقتِ وكسب ثقة الضّحايا،
وقد يستمرّ في طيبته المزيّفة وتلاعُبه بمشاعِر النّاس متى تمكّن من النّجاة من نظرةٍ صائِبةٍ تُسقِطُ عنه قِناعَ المراوغة.

وكثيرون من يقتاتونَ على الكذِبِ بأنواعه مع استعمال زينةِ اللّطف والتّواضُع المغشوش فيتمكّنونَ في بعضِ الحالات من نيلِ أشرف المكانات وأرفعِها،
ولكن إلى متى سيستمرّ نِفاقهم؟؟
وقد جاء في قوله سُبحانه وتعالى:

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا..(النساء 142)

أفلا يكفيهِم كلامُ الله المنزّه عنِ الخطأ؟

ولكلِّ فعلٍ وقولٍ جزاءٌ وهؤلاءِ في سُباتِ الغفلة.
،،،،
أخي الفاضِل،
مهما تكلّمتُ فلن أوفي الموضوعَ حقّه لِأهميّته ووجوبِ التعمّقِ فيه..
ولهذا فسأكتفي بالقليلِ الذي حضرني،

ودائِما وأبدا نتطيّب بِالدّعاءِ للخالِق أن يُجنّبنا مكرَ الماكرين،
ويجمعنا مع خَلقِه الطيّبين ويُسدّدَ خُطانا ويجعلنا من عباده المُصلِحين.

بارك الله فيك على الطّرح القيِّم..

*مصطفى*
2010-07-30, 20:26
السلام عليكم
الأمل لمحته في تعقيبك فانقشع عني طيف الغربة الأخت الفاضلة العمر سراب
هذه الحيل المذمومة وليدة النفس وإنما الحكمة في التصدي لها وقد قيل إنما الحيلة في ترك الحيل
نعم هناك لون اخر
لقد أثريتي الموضوع بأطيب الكلمات نفعنا الله بعلمك وبارك الله فيك

طاهر القلب
2010-07-30, 20:58
السلام عليكم
كعادتك دائما لغز كبير يحف موضوعاتك ... و هو ما يشد انتباهي ...
أحييك أخي مصطفى على طرحك القيم و العميق ...
الحيل نوعان إن لم يكن هناك ثالثة فأنا لا أعرفها ...
نوع محمود و نوع آخر مذموم ... و حيلة الثعلب أظنها محمودة و كذلك القنفذ ...
و قد تطرقت للنوع المذموم منها خاصة إذا كان من يقوم بها بشر عاقل , يفكر ...
و هدفه من ورائها خديعة و مكر ... على من ؟ على بشر آخر مثله و ربما أقل حيلة منه ...
و التزين بهذه الفعال قد يحقق لصاحبه مبتغاه الذي يبغي و لكن من جهة أخرى إن كان حقق
غايته فقد أغفل أنه هدم عديد الغايات الأخرى في المقابل ... و لكن أنى له أن يدرك ذلك فقد
اختار طريقا المكر و الخديعة فعمي عن غيره ...
و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ...
فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ...
و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره ...
دمت بخير و عافية و السلام عليكم

و.وحيد
2010-07-30, 22:02
السلام عليكم

طرحك مميز اخي خاصة باستعمالك الرمزية ...احييك اخي مصطفى
حسب ما فهمت من موضوعك اخي
الحيل التي تكون اهدافها خبيثة تنتهي في نصف الطريق ...نصف الطريق هذا قد يكون نجاح ظاهري لكنه في الباطن فشل ذريع ..هي حكمة الله في خلقه
والحيل التي يكون اهدافها نبيلة تنجح مهما بلغت الصعاب عالجا ام اجلا ...هذا النجاح مربوط بمدى قدرة صاحبه في الاستمرار ..هي حكمة الله في خلقه
لا ادري اخي مصطفى ان كانت خربشتي قد اصابت موضوعك هههههههه

سلام

نسيم المؤمن
2010-07-30, 22:36
و عليكم السّلَام و رحمة الله و بركاته

دعني أوّلا أقوم بالواجب ،
بوركت أخي مصطفى على جودة الفكرة و شيّق الأسلوب ، و لو أنّي لاحظت غياب عبد الله
يقال الغاية تبرّر الوسيلة ، مع أنّ الفكرة شيوعية ، إلا أن المصلحية علت الرؤوس و تغلغلت منسابة معششّة في الضمائر الميّتة ،
أضيف لك فقط أن الثعالب طوّرت من خصائص الحيل لديها حتى بات منفذ القنفذ المسكين لا يجدي نفعا ، بملاحظة عينيّة و تجربة ميدانيّة ، فلا التكوير يجدي و لا التدوير للنفس يصون و يحمي
تكيّف مع البيئة ، تلوّن بحرباء ألوانها ، انعكاس شرطي لتأثيرات و مؤثّرات داخلية و خارجية
اصطياد في المياه العكرة ، في جوّ اختلط فيه النسيم بما يعكّره من سموم ،بل إنّ هذه الأخيرة فشت فيه و تحللت ، فمرتشفها ما بين المرض و الإدمان ، و العدوى و الهذيان
و معتزلها كذلك القنفذ ولو أنّ الطبيعة عاندته و كشفت حيلته ، ربّما لعجزه أو لبلاهة مكشوفة لغيره ، مخفيّة عنه ، كونه يرى فيها منفذا ولو كان فيها مهلكه
و من مستجدّات ذلك التكيّف الثعلبي أن ردفه زيف ، فكيف بالنار مع خاصيّة مميزة لها عمّا سواها و هي الإحراق ، أن تجتمع بخاصيّة ناعمة هادئة في انسيابها و هي خاصيّة الماء ، { نفاق } عافانا الله و إيّاكم منه
فتجلّى عنه تغييب للسلوك السوّي ، و تفسّخ ملحوظ لسلوك تجلّى في نرجسية مؤداها لبلوغ المرام تطّبع بطبائع اللئام ، ضاربا بقيمه مستغلّاً مستذلّأ
أولئك لا خير يرتجى و لا نفع فيهم يبتغى ، ولو أنّ جزء من الملامة يقع علينا باعتبارنا ساهمنا بقسط في ذلك التفسّخ ، حتّى و كأنّه تأصّل و صار طبعا ملازما لمن تحلّى به ، فأضرم نارا في قيم العمران الإنساني ، زاد سعيرها ، ولا سبيل لإخماد تأججها إلا بتهذيب لتلك النفس و رسم معالم نفسية ، أساسها التزكية و كبح الجماح و التوجيه السليم
لكل منّا مبادئ يعيش مجاهدا لأجل بلوغها ، فمنها ما صاب ولو فسد ، و منها ما خاب ولو صلح ، و الأهمّ هو كيف تعجن هدفك و تنحته موافقا لعقيدتك مكيّفا للصّلاح ولو بطأت نتائجه ، و عَثُرَتْ أولى خطواته ،
سلمت يداك أخي مصطفى ، و دام فكرك نيّرا مدرارا علينا بقيم المعاني الساميات و الأفكار الجليلة الغايات
ســــــــــلام

*مصطفى*
2010-07-31, 18:04
السلام عليكم
كعادتك دائما لغز كبير يحف موضوعاتك ... و هو ما يشد انتباهي ...
أحييك أخي مصطفى على طرحك القيم و العميق ...
الحيل نوعان إن لم يكن هناك ثالثة فأنا لا أعرفها ...
نوع محمود و نوع آخر مذموم ... و حيلة الثعلب أظنها محمودة و كذلك القنفذ ...
و قد تطرقت للنوع المذموم منها خاصة إذا كان من يقوم بها بشر عاقل , يفكر ...
و هدفه من ورائها خديعة و مكر ... على من ؟ على بشر آخر مثله و ربما أقل حيلة منه ...
و التزين بهذه الفعال قد يحقق لصاحبه مبتغاه الذي يبغي و لكن من جهة أخرى إن كان حقق
غايته فقد أغفل أنه هدم عديد الغايات الأخرى في المقابل ... و لكن أنى له أن يدرك ذلك فقد
اختار طريقا المكر و الخديعة فعمي عن غيره ...
و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ...
فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ...
و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره ...
دمت بخير و عافية و السلام عليكم

أخي الكريم طاهر القلب
تطرقت للحيل المذمومة لشيوعها في تعاملنا وتفاوت درجاتها وضررها وقلّ من يسلم منها وفي سيرة الصالحين سلف وخلف هذه الأمة من كان يحذرها ويحذّر منها بل أجمعوا على أن الحكمة في التصدي لحيل النفس حتى يتسنى مسك عقالها
نعم الناس درجات فمن جعلها شرعة ومنهاج يبطل بها حدود الله ويظلم وينتهك الحرمات متحايل بهذه الحيل المذمومة
ومن تركها وتمسك بالبديل وهي الحيل المحمودة
جميل هذا التوضيح منك أخي طاهر القلب
و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ...
فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ...
و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره
بارك الله فيك على طيب الكلام والتوضيح

*مصطفى*
2010-07-31, 18:22
السلام عليكم

طرحك مميز اخي خاصة باستعمالك الرمزية ...احييك اخي مصطفى
حسب ما فهمت من موضوعك اخي
الحيل التي تكون اهدافها خبيثة تنتهي في نصف الطريق ...نصف الطريق هذا قد يكون نجاح ظاهري لكنه في الباطن فشل ذريع ..هي حكمة الله في خلقه
والحيل التي يكون اهدافها نبيلة تنجح مهما بلغت الصعاب عالجا ام اجلا ...هذا النجاح مربوط بمدى قدرة صاحبه في الاستمرار ..هي حكمة الله في خلقه
لا ادري اخي مصطفى ان كانت خربشتي قد اصابت موضوعك هههههههه

سلام

السلام عليكم
أخي وحيد سررت بإطلالتك البهية وقولك السديد
نعم يقال أن حبل الحيل المذمومة قصير والعمل المبني عليها لا يلبث أن يتهدم والمشكلة أن النفس مسترسلة كلما انقطع حبل وجدت حبل آخر فصاحب الحيل المذمومة كالثعلب له حلول كثيرة في ما هو غير مشروع
أما الغايات النبيلة فقولك عنها سديد
بارك الله فيك على الكلمة الطيبة

يوسُف سُلطان
2010-07-31, 18:30
السلامُ عليكم أيّها الجمع الذي أحبّ .
قد أُعجِبتُ بالموضوع وبأسلوبه ومن قبلُ بصاحبه .. بارك الله فيه .
ثمّ قد انبهرتُ بماجاء في مداخلاتكم وردودكم فرددتُ كلمتي أسفلَ حلقي وكفيتمونيها فوفّرتم لنا جهدا ووقتا .. بارك الله فيكم وأصلح بكم وغفر لكم .

*مصطفى*
2010-07-31, 21:20
و عليكم السّلَام و رحمة الله و بركاته

دعني أوّلا أقوم بالواجب ،
بوركت أخي مصطفى على جودة الفكرة و شيّق الأسلوب ، و لو أنّي لاحظت غياب عبد الله
يقال الغاية تبرّر الوسيلة ، مع أنّ الفكرة شيوعية ، إلا أن المصلحية علت الرؤوس و تغلغلت منسابة معششّة في الضمائر الميّتة ،
أضيف لك فقط أن الثعالب طوّرت من خصائص الحيل لديها حتى بات منفذ القنفذ المسكين لا يجدي نفعا ، بملاحظة عينيّة و تجربة ميدانيّة ، فلا التكوير يجدي و لا التدوير للنفس يصون و يحمي
تكيّف مع البيئة ، تلوّن بحرباء ألوانها ، انعكاس شرطي لتأثيرات و مؤثّرات داخلية و خارجية
اصطياد في المياه العكرة ، في جوّ اختلط فيه النسيم بما يعكّره من سموم ،بل إنّ هذه الأخيرة فشت فيه و تحللت ، فمرتشفها ما بين المرض و الإدمان ، و العدوى و الهذيان
و معتزلها كذلك القنفذ ولو أنّ الطبيعة عاندته و كشفت حيلته ، ربّما لعجزه أو لبلاهة مكشوفة لغيره ، مخفيّة عنه ، كونه يرى فيها منفذا ولو كان فيها مهلكه
و من مستجدّات ذلك التكيّف الثعلبي أن ردفه زيف ، فكيف بالنار مع خاصيّة مميزة لها عمّا سواها و هي الإحراق ، أن تجتمع بخاصيّة ناعمة هادئة في انسيابها و هي خاصيّة الماء ، { نفاق } عافانا الله و إيّاكم منه
فتجلّى عنه تغييب للسلوك السوّي ، و تفسّخ ملحوظ لسلوك تجلّى في نرجسية مؤداها لبلوغ المرام تطّبع بطبائع اللئام ، ضاربا بقيمه مستغلّاً مستذلّأ
أولئك لا خير يرتجى و لا نفع فيهم يبتغى ، ولو أنّ جزء من الملامة يقع علينا باعتبارنا ساهمنا بقسط في ذلك التفسّخ ، حتّى و كأنّه تأصّل و صار طبعا ملازما لمن تحلّى به ، فأضرم نارا في قيم العمران الإنساني ، زاد سعيرها ، ولا سبيل لإخماد تأججها إلا بتهذيب لتلك النفس و رسم معالم نفسية ، أساسها التزكية و كبح الجماح و التوجيه السليم
لكل منّا مبادئ يعيش مجاهدا لأجل بلوغها ، فمنها ما صاب ولو فسد ، و منها ما خاب ولو صلح ، و الأهمّ هو كيف تعجن هدفك و تنحته موافقا لعقيدتك مكيّفا للصّلاح ولو بطأت نتائجه ، و عَثُرَتْ أولى خطواته ،
سلمت يداك أخي مصطفى ، و دام فكرك نيّرا مدرارا علينا بقيم المعاني الساميات و الأفكار الجليلة الغايات
ســــــــــلام


لسلام عليكم
أخي نسيم جميل جدا ما جدّت به علينا في مداخلتك الطيبة
إذا سألت عن عبد الله فهو الحاضر بين السطور إذ لا حيلة له وكما ذكرت حتى حبل القنفذ لم تعد تنفع وقد سمعنا من السابقين
وشاهدنا في زماننا عيانا
عبد الله لم يجد الحيلة التي يبتغي بها سبيلا لذوي الحيل المذمومة كالقنفذ تماما
عبد الله حين يتخذه أصحاب الحيل المذمومة مطية
عبد الله ربما له ما يجمع به من اللَّمَمَ


أحييك وبارك الله فيك