المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : === الكره أو الكراهية ===


المهذب
2010-07-29, 20:17
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير وخاتم الانبياء و المرسلين محمدا إبن عبد الله وعلى آله ومن تبعة بإحسان الى يوم الدين أمابعد.
أحبتي اليوم أردت أن أتكلم معكم عن موضوع أراه أساس البعد عن طريق الحق والوقوع في المحضور من بين أفراد الامة آلا وهو الكره الذي تجد الناس قد انصاعوا وراء أهواء الدنيا ونسو الاخرة فوقعوا في المحضور وتفككت العديد من الاسر و الامم وزالت حضارات وأقوام,
وهنا أيها الاخوة والاخوات نقول إن
الكره أو الكراهية: مرض نفسي يصيب العبد لسوء نية أو لفساد أخلاق , أولمبدأ جليل وهوإقامة العدل , لكن هذا الاخير أصبح اليوم يسمع ولا يرى وهذ
لغياب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونأتي الان الى تفصيل كل نوع من الانواع المذكورة سابقا على حدى:
فالكره الذي قلنا هو مرض نفسي: فهو عند اتباع الهوى ,تصبح النفس الامارة بالسوءهي الامرة الناهية وكأن العقل غير موجودفيصبح بذلك مرضا يجب التفطن اليه ومعالجته بكل طرق المعالجة النفسية .
أما الكره لسوء نية: وهو كأن تجد الاخوة والاصدقاء والجيران يمقتون بعضهم لسوء معاملة لبعضهم بعضا وبذلك تفسد النية وتتحول الى كره وقد تتحول الى عداوة.
أما الكره لفسادأخلاق : فهو ناتج عن صحبة السوء.
أما الكره الدي يكوت لمبدأ جليل : فهدا لا يتأتى إلا للذ ين يريدون اقامة شرع الله على الارض واعادة بناء هيكل الامة التي أصابها الحت من جراء الامراض التي إكتسبها من اقوام آخرين,وهذا الكره لا يكون جائزا الا اذا كان في الله ولله .
إذا أيها الاخوة والاخوات لقد بينت بعض ما توصلت اليه من جوانب هذا المرض الذي نخر في الامة , فهل لي منكم ببيان وتفصيل؟.
والسلام من أخيكم المهذب

عبد القادر خليل
2010-07-29, 21:32
شكرا على الجهد الراقي

و.وحيد
2010-07-29, 22:17
السلام عليكم

قد احسنت شرح هذه الصفة الذميمة اخي المهذب
واسمح لي ان اضيف شيئا
الكره نوعان اذا اخذنا الكره من ناحية الجهة المكروهة
كره صفات انسان
وكره انسان في حد ذاته
الكره الاول قد يكون محمود ان كان
العبد يكره صفات مذمومة في انسان والمسلم ههنا لا يجب ان يحول كرهه الى حقد بل يحول كرهه الى نصائح بالتخلي عن هذه الصفات
وقد يكون هذا الكره منبوذ اذا كان العبد يكره صفات محمودة حسدا و غيرة
الكره الثاني
هو كره منبوذ و يؤدي بالانسان الى الكآبة

سلام

المهذب
2010-07-31, 13:03
شكرا على الجهد الراقي

بوركت أخي على المرورالطيب

المهذب
2010-07-31, 13:05
السلام عليكم

قد احسنت شرح هذه الصفة الذميمة اخي المهذب
واسمح لي ان اضيف شيئا
الكره نوعان اذا اخذنا الكره من ناحية الجهة المكروهة
كره صفات انسان
وكره انسان في حد ذاته
الكره الاول قد يكون محمود ان كان
العبد يكره صفات مذمومة في انسان والمسلم ههنا لا يجب ان يحول كرهه الى حقد بل يحول كرهه الى نصائح بالتخلي عن هذه الصفات
وقد يكون هذا الكره منبوذ اذا كان العبد يكره صفات محمودة حسدا و غيرة
الكره الثاني
هو كره منبوذ و يؤدي بالانسان الى الكآبة

سلام

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
بوركت أخي وحيد على المروروالمداخلــــــة الطيب

الحوتي التلمساني
2010-07-31, 14:38
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح المفيد...
إلا أنني لم أفهم النوع الأخير كيف يكون الكره في الله و لله .. إلا إذا كان كرها للصفات كما قال الأخ وحيد و ليس كرها لإنسان بعينه......... لأني لست أدري هل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يكره صناديد الكفر من قريش الله أعلم و لكم السلام

عبد الرحيم
2010-07-31, 15:50
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح المفيد...
إلا أنني لم أفهم النوع الأخير كيف يكون الكره في الله و لله .. إلا إذا كان كرها للصفات كما قال الأخ وحيد و ليس كرها لإنسان بعينه......... لأني لست أدري هل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يكره صناديد الكفر من قريش الله أعلم و لكم السلام

أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله.

قال صلى الله عليه وسلم :( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله) . رواه الطبراني وصححه الألباني.
وقال أيضا : ((من أحب في الله وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله ؛ فقد استكمل الإيمان)) أخرجه أحمد والحاكم وابن أبي شيبة في الإيمان وحسنه الألباني

المهذب
2010-07-31, 20:39
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح المفيد...
إلا أنني لم أفهم النوع الأخير كيف يكون الكره في الله و لله .. إلا إذا كان كرها للصفات كما قال الأخ وحيد و ليس كرها لإنسان بعينه......... لأني لست أدري هل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يكره صناديد الكفر من قريش الله أعلم و لكم السلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي على المرور الطيب

المهذب
2010-07-31, 20:41
أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله.

قال صلى الله عليه وسلم :( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله) . رواه الطبراني وصححه الألباني.
وقال أيضا : ((من أحب في الله وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله ؛ فقد استكمل الإيمان)) أخرجه أحمد والحاكم وابن أبي شيبة في الإيمان وحسنه الألباني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي عبد الرحيم على المرور الطيب والرد على اخينا الحوتي