تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحلام مستغانمي و زمن دي دي واه


matrixano02
2010-06-25, 21:51
كتبت الكاتبة الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي هذا المقال الجميل الذي أحببت أن انقله لكم:
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً.
على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.
كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد" - اعتقد أنها تقصد ذاكرة الجسد -، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.
لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي.
وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه"؟ وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية! وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح. لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ. ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ... اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي" ... وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسَى نيابة عنها .... هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا.
وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على قنوات الغناء، عندما حضرني قول "ستالين" وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون على أبواب موسكو، صائحاً: "دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي". وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي وأخواتهن .... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود. وليس واللّه في الأمر نكتة.
فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت. في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً! ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه.. مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى "دي دي واه"!
بقلم أحلام مستغانمي

arion
2010-06-25, 22:58
وما الذي يفرقها عن الشاب خالد فكلاهما سواء نهج تغريبي وبعيد عن كل مايمت للشخصية الجزائرية
صراحة لا ولن اقرا لها ولا تستهويني كتبها
خليها تصفف شعرها احسن وتترك الكتابة لاصحابها

أميرة الشوق
2010-06-25, 22:59
لا أعرفهما و لا أتشرف بمعرفتهما. شكرا.

matrixano02
2010-06-26, 00:33
إنّ الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي نور يلمع وسط هذا الظلام الكثيف, وهي كاتبة حطّمت المنفى اللغوي الذي دفع إليه الإستعمار الفرنسي مثقفي الجزائر.
تجمع روايتها "ذاكرة الجسد" بين منجز الرواية العالميّة وطرائف الحكي المحليّة الموروثة. كتبت بلغة عربيّة جزلة وحسٍ فنيّ مرهف, تتمتع بإختصار تشكيليّ جماليّ فريد. وبسرد محكم يدعو إلى الدهشة والإبهار.

لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ
1998

".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسد في خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان.
إنّما المدرسة الجزائرية كلّها استهدفت.
إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّة بالذات استهدفا.
يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاه إخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء".


الطاهر وطار –التبيين

إن أحلام مستغانمي هي الروائية العربية الأولى التي فاق عدد طبعات روايتها الأولى 15 طبعة. وروايتها الثانية أكثر من 10 طبعات. وهذا ما لم يحصل من قبل في أدبنا العربي ومع أيّ روائي آخر, ولا حتى مع نجيب محفوظ "المنوبل" في هذه الفترة الوجيزة.
إنها ليست "ظاهرة" تمرّ, بل هي "رمز" و"منار".
وهي في مقامها الشامخ العالي هذا, أثبتت أن الاجتهاد يأتي بالنصّ الكبير, إن توفرت الموهبة الحقيقية والاصرار على الاستمرار.

عبد الرحمن مجيد الربيعي –الزمان

".. سيّدتي الكاتبة ذات الحسّ الفنيّ المرهف واللغة العربيّة الجزلة, والدراية الشاملة بهموم العرب وأحزانهم أينما كانوا, إليك نقول: قد وصلتنا رسالتك الغالية, واعتبرناها أجمل بشرى بأن الجزائر ما تزال عربيّة في قلوب أبنائها كما هي –دائماً- في قلوبنا".

د. علي الراعي

أحلام مستغانمي أسيرة قدرها الصعب.
لقد ارتكبت خطيئتها الكبرى عندما رفضت الصمت وارتأت الكلام, وأبدعت فأدهشت الناس, وحملتهم معها صوب أماكن قصيّة من الجمال الذي يصيبك بالحيرة والذهول, ويعيدك الى نقطة الصفر. حيث تكتشف أنك لم تكن تظفر شيئاً من قبل. أحلام كاتبة سبقت زمنها, وأكثر من ذلك فإنها حالة إبداعيّة استثنائية بكل المقاييس.
إنّها مزجت بين روح الشعر وبين البناء الروائي, وهي توليفة عجيبة لا يستطيع أن يصل اليها إلا بعض كبار العباقرة.
والأجمل من ذلك هو التدفّق والاسترسال والعذوبة والانسيابيّة التي تنسكب من جمل أحلام وسطورها وهي محمّلة بها. هذا على الرغم من أن وجبة الدهشة التي تقدمها أحلام عبر نصوصها وعبر توليفتها الخاصة, تطلق في القارىء نزعة التأمّل وتحرّضه على مغادرة العالم والواقع الى الذات, حيث تساعدك نصوص أحلام في إعادة النظر إلى هذا العالم والواقع من خلالك أنت لا من خلاله هو.

أنس زاهد


أعلنت دار الآداب، الناشرة لأعمال الأديبة، في المعرض الأخير للكتاب بأبوظبي، أن مبيعات أعمال أحلام مستغانمي تجاوزت المليوني ونصف المليون، وهو رقم قياسي في العالم العربي...

للمزيد أقرأ هنا http://www.mosteghanemi.net/livre.asp

و على هذا الرابط:http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=15899

الكاتبة أحلام مستغانمي هي صاحبة فكرة جائزة مالك حداد للاداب وهي المشرفة على تقديمها من مالها الخاص تشجيعا للؤدباء والشعراء من شباب الجزائر.

هذا غيض من فيض حول الكاتبة العظيمة أحلام مستغانمي

طبعا ليس العيب أن تكون جاهلا فكلنا جئنا الى الدنيا لا نعرف شيئا ..وليس عجيبا ان يجهل الجاهل أنه جاهل فذلك أمر مفروغ منه فالأعمى لا يستطيع أن يرى وجهه في المرآة لانه أعمي .لكن المصيبة ان يكون الجاهل مع كل هذا البؤس المحزن وقحا ومغرورا ..فماعساي أقول لمن اجتمع فيهم الجهل وسوء الخلق الا عبارة واحدة:أيها الجهلاء الوقحون كم أنتم مثيرون للشفقة حقا؟.

نينا الجزائرية
2010-06-26, 00:46
بارك الله فيك وفيها
نفس السؤال اطرحه في نفسي واضن ان الجزائريين كلهم لا يعرفون معني دي دي واه
من يعرف معناها يتكرم ويشرحها

حميدي البشير
2010-06-26, 10:18
http://www.mosteghanemi.net/images/album/photo141.jpg (javascript:void(0))

أحلام مستغانمي

أنا عن نفسي ان يمثلني مثقف في المحافل الدولية
أحسن مليار مرة من ان يمثلني بهلون لا أعرف من
أين استقى كلمات أغانيه .....

جطو30
2010-06-26, 10:50
أيها الشهداء الأبرار رحمكم الله ...رجاء إبعثوا لنا شهيدا ممثلا عنكم ليحكي لنا التاريخ الحقيقي، وليحكم ويعطينا رأيه في هذا الجدل ،وفي من يحق له التحدث بإسكم وعنكم ويروي لنا ملحمتكم ...أنصحكم بالبقاء في الجنة ونعيمها ولا تعودوا لزماننا هذا...وما??????????

arion
2010-06-26, 12:20
إنّ الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي نور يلمع وسط هذا الظلام الكثيف, وهي كاتبة حطّمت المنفى اللغوي الذي دفع إليه الإستعمار الفرنسي مثقفي الجزائر.
تجمع روايتها "ذاكرة الجسد" بين منجز الرواية العالميّة وطرائف الحكي المحليّة الموروثة. كتبت بلغة عربيّة جزلة وحسٍ فنيّ مرهف, تتمتع بإختصار تشكيليّ جماليّ فريد. وبسرد محكم يدعو إلى الدهشة والإبهار.

لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ
1998

".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسد في خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان.
إنّما المدرسة الجزائرية كلّها استهدفت.
إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّة بالذات استهدفا.
يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاه إخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء".


الطاهر وطار –التبيين

إن أحلام مستغانمي هي الروائية العربية الأولى التي فاق عدد طبعات روايتها الأولى 15 طبعة. وروايتها الثانية أكثر من 10 طبعات. وهذا ما لم يحصل من قبل في أدبنا العربي ومع أيّ روائي آخر, ولا حتى مع نجيب محفوظ "المنوبل" في هذه الفترة الوجيزة.
إنها ليست "ظاهرة" تمرّ, بل هي "رمز" و"منار".
وهي في مقامها الشامخ العالي هذا, أثبتت أن الاجتهاد يأتي بالنصّ الكبير, إن توفرت الموهبة الحقيقية والاصرار على الاستمرار.

عبد الرحمن مجيد الربيعي –الزمان

".. سيّدتي الكاتبة ذات الحسّ الفنيّ المرهف واللغة العربيّة الجزلة, والدراية الشاملة بهموم العرب وأحزانهم أينما كانوا, إليك نقول: قد وصلتنا رسالتك الغالية, واعتبرناها أجمل بشرى بأن الجزائر ما تزال عربيّة في قلوب أبنائها كما هي –دائماً- في قلوبنا".

د. علي الراعي

أحلام مستغانمي أسيرة قدرها الصعب.
لقد ارتكبت خطيئتها الكبرى عندما رفضت الصمت وارتأت الكلام, وأبدعت فأدهشت الناس, وحملتهم معها صوب أماكن قصيّة من الجمال الذي يصيبك بالحيرة والذهول, ويعيدك الى نقطة الصفر. حيث تكتشف أنك لم تكن تظفر شيئاً من قبل. أحلام كاتبة سبقت زمنها, وأكثر من ذلك فإنها حالة إبداعيّة استثنائية بكل المقاييس.
إنّها مزجت بين روح الشعر وبين البناء الروائي, وهي توليفة عجيبة لا يستطيع أن يصل اليها إلا بعض كبار العباقرة.
والأجمل من ذلك هو التدفّق والاسترسال والعذوبة والانسيابيّة التي تنسكب من جمل أحلام وسطورها وهي محمّلة بها. هذا على الرغم من أن وجبة الدهشة التي تقدمها أحلام عبر نصوصها وعبر توليفتها الخاصة, تطلق في القارىء نزعة التأمّل وتحرّضه على مغادرة العالم والواقع الى الذات, حيث تساعدك نصوص أحلام في إعادة النظر إلى هذا العالم والواقع من خلالك أنت لا من خلاله هو.

أنس زاهد


أعلنت دار الآداب، الناشرة لأعمال الأديبة، في المعرض الأخير للكتاب بأبوظبي، أن مبيعات أعمال أحلام مستغانمي تجاوزت المليوني ونصف المليون، وهو رقم قياسي في العالم العربي...

للمزيد أقرأ هنا http://www.mosteghanemi.net/livre.asp

و على هذا الرابط:http://www.noonnews.com/showarticle.aspx?id=15899

الكاتبة أحلام مستغانمي هي صاحبة فكرة جائزة مالك حداد للاداب وهي المشرفة على تقديمها من مالها الخاص تشجيعا للؤدباء والشعراء من شباب الجزائر.

هذا غيض من فيض حول الكاتبة العظيمة أحلام مستغانمي

طبعا ليس العيب أن تكون جاهلا فكلنا جئنا الى الدنيا لا نعرف شيئا ..وليس عجيبا ان يجهل الجاهل أنه جاهل فذلك أمر مفروغ منه فالأعمى لا يستطيع أن يرى وجهه في المرآة لانه أعمي .لكن المصيبة ان يكون الجاهل مع كل هذا البؤس المحزن وقحا ومغرورا ..فماعساي أقول لمن اجتمع فيهم الجهل وسوء الخلق الا عبارة واحدة:أيها الجهلاء الوقحون كم أنتم مثيرون للشفقة حقا؟.
بما انك تدافع عن رايك بمثل هذه الهمجية فدعني اصنفك انت وسيدتك في تيار الهمجيين
انصحك ان تنقص من همجيتك يا همجي وانت تحترم الراي الاخر وتكون ديمقراطي
لكن الظاهر انك من قوم تبع ولا شخصية لك يا وقح وزيد تربى لانك ماشي مربي

علي عيش
2010-06-26, 13:50
إنّ الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي نور يلمع وسط هذا الظلام الكثيف, وهي كاتبة حطّمت المنفى اللغوي الذي دفع إليه الإستعمار الفرنسي مثقفي الجزائر.
تجمع روايتها "ذاكرة الجسد" بين منجز الرواية العالميّة وطرائف الحكي المحليّة الموروثة. كتبت بلغة عربيّة جزلة وحسٍ فنيّ مرهف, تتمتع بإختصار تشكيليّ جماليّ فريد. وبسرد محكم يدعو إلى الدهشة والإبهار.

لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ
1998

".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسد في خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان.
إنّما المدرسة الجزائرية كلّها استهدفت.
إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّة بالذات استهدفا.
يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاه إخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء".


الطاهر وطار –التبيين

إن أحلام مستغانمي هي الروائية العربية الأولى التي فاق عدد طبعات روايتها الأولى 15 طبعة. وروايتها الثانية أكثر من 10 طبعات. وهذا ما لم يحصل من قبل في أدبنا العربي ومع أيّ روائي آخر, ولا حتى مع نجيب محفوظ "المنوبل" في هذه الفترة الوجيزة.
إنها ليست "ظاهرة" تمرّ, بل هي "رمز" و"منار".
وهي في مقامها الشامخ العالي هذا, أثبتت أن الاجتهاد يأتي بالنصّ الكبير, إن توفرت الموهبة الحقيقية والاصرار على الاستمرار.

عبد الرحمن مجيد الربيعي –الزمان

".. سيّدتي الكاتبة ذات الحسّ الفنيّ المرهف واللغة العربيّة الجزلة, والدراية الشاملة بهموم العرب وأحزانهم أينما كانوا, إليك نقول: قد وصلتنا رسالتك الغالية, واعتبرناها أجمل بشرى بأن الجزائر ما تزال عربيّة في قلوب أبنائها كما هي –دائماً- في قلوبنا".

د. علي الراعي

أحلام مستغانمي أسيرة قدرها الصعب.
لقد ارتكبت خطيئتها الكبرى عندما رفضت الصمت وارتأت الكلام, وأبدعت فأدهشت الناس, وحملتهم معها صوب أماكن قصيّة من الجمال الذي يصيبك بالحيرة والذهول, ويعيدك الى نقطة الصفر. حيث تكتشف أنك لم تكن تظفر شيئاً من قبل. أحلام كاتبة سبقت زمنها, وأكثر من ذلك فإنها حالة إبداعيّة استثنائية بكل المقاييس.
إنّها مزجت بين روح الشعر وبين البناء الروائي, وهي توليفة عجيبة لا يستطيع أن يصل اليها إلا بعض كبار العباقرة.
والأجمل من ذلك هو التدفّق والاسترسال والعذوبة والانسيابيّة التي تنسكب من جمل أحلام وسطورها وهي محمّلة بها. هذا على الرغم من أن وجبة الدهشة التي تقدمها أحلام عبر نصوصها وعبر توليفتها الخاصة, تطلق في القارىء نزعة التأمّل وتحرّضه على مغادرة العالم والواقع الى الذات, حيث تساعدك نصوص أحلام في إعادة النظر إلى هذا العالم والواقع من خلالك أنت لا من خلاله هو.

أنس زاهد


أعلنت دار الآداب، الناشرة لأعمال الأديبة، في المعرض الأخير للكتاب بأبوظبي، أن مبيعات أعمال أحلام مستغانمي تجاوزت المليوني ونصف المليون، وهو رقم قياسي في العالم العربي...

للمزيد أقرأ هنا http://www.mosteghanemi.net/livre.asp

و على هذا الرابط:http://www.noonnews.com/showarticle.aspx?id=15899

الكاتبة أحلام مستغانمي هي صاحبة فكرة جائزة مالك حداد للاداب وهي المشرفة على تقديمها من مالها الخاص تشجيعا للؤدباء والشعراء من شباب الجزائر.

هذا غيض من فيض حول الكاتبة العظيمة أحلام مستغانمي

طبعا ليس العيب أن تكون جاهلا فكلنا جئنا الى الدنيا لا نعرف شيئا ..وليس عجيبا ان يجهل الجاهل أنه جاهل فذلك أمر مفروغ منه فالأعمى لا يستطيع أن يرى وجهه في المرآة لانه أعمي .لكن المصيبة ان يكون الجاهل مع كل هذا البؤس المحزن وقحا ومغرورا ..فماعساي أقول لمن اجتمع فيهم الجهل وسوء الخلق الا عبارة واحدة:أيها الجهلاء الوقحون كم أنتم مثيرون للشفقة حقا؟.

ردّك هذا لا يليق بمثقف
فلا يوجد فرق كبير بين الشاب خالد و أحلام مستغانمي سوى اللغة المستعملة، فالمغني خالد يستعمل اللهجة العامية للتعبير عن نفس أفكار أحلام مستغانمي التي تستعمل اللغة العربية الراقية.
ملاحظة: قراءة الروايات ليست معيارا أبدًا لتحديد المثقف من جاهل

matrixano02
2010-06-27, 16:10
ما زلت اذكرهم أولئك الذين تعودنا بعد ذلك أن نتحدث عنهم بالجملة. وكأنَّ الجمع في هذه الحالة بالذات، ليس اختصارا للذاكرة , وإنما لحقهم علينا .
لم يكونوا شهداء.. كان كل واحد منهم شهيدا على حده. كان هناك من استشهد في أول معركة, وكأنه جاء خصيصا للشهادة .
وهناك من سقط قبل زيارته المسروقة إلى أهله بيوم واحد, بعدما قضى عدة أسابيع في دراسة تفاصيلها, والإعداد لها .
وهناك من تزوج وعاد .. ليموت متزوجا .
وهناك من كان يحلم أن يعود يوما لكي يتزوج ... ولم يعد.
في الحروب, ليس الذين يموتون هم التعساء دائما, إنّ الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى, يتامى, ومعطوبي أحلام .
اكتشفت هذه الحقيقة باكراً، شهيداً بعد آخر، وقصة بعد أخرى..
واكتشفت في المناسبة نفسها، أنني ربما كنت الوحيد الذي لم يترك خلفه سوى قبر طريّ لأم ماتت مرضاً وقهراً، وأخٍ فريد يصغرني بسنوات، وأب مشغول بمطالب عروسه الصغيرة...
أحلام مستغانمي :ذاكرة الجسد


قال احد الحكماء:" إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم."

أما أنا فعجبت لرجل لا يقدر على صياغة جملة عربية صحيحة ,كيف يجرؤ و يتطاول على قامة من قامات الأدب العربي الحديث بشهادة جميع النقاد والأدباء.
ولتوضيح اللأمر أقول:
أولا: من المعروف اليوم أن الكاتبة أحلام مستغانمي قد سجّلت نفسها مع الأسماء الكبيرة في تاريخ الأدب, كيف لا وقد فاقت مبيعات ثلاثيتها المشهورة مبيعات نجيب محفوظ نفسه, وهو مالم يحدث مع أي أديب آخر لغاية يومنا هذا ,و لن تتأثر مكانتها الأدبية هذه بكلام حتى لوكان رزينا صادرا عن ناقد لامع ومن اهل الإختصاص فما بالك بكلمات لا تستقيم حروفها صادرة عن شخص نكرة هنا أو هناك.

ثانيا: وهو الأهم ,ان الإنسان العاقل عندما يعارض شخصا مثله فمن الديموقراطية أن يبدي رأيه بكل حرية موضحا موقفه بالدليل والبرهان وليس بكلمات مقتضبة مسروقة من عناوين الجرائد أو مجرد كليشيهات رسخت في ذهن فارغ على أساس انها حقائق من قبيل عبارة "اتجاه تغريبي " التي أصبحت الكلمة الـّسحرية على لسان من هب ودب لتشويه صورة المخالف في حالة العجز على نقد رأيه بالأدلة العلمية,أما ان عارض شخصا أعلى شأنا منه في تخصص معين ,فالموضوعية التي تعني عدم التسرع في اصدار الأحكام على المخالف و التحليل الجدّي والمتعمّق لنصوصه وأرائه قبل تقييمها كل هذا يقتضي منه الا يتخذ أي موقف والرجوع الى دراسات وأقوال اهل الميدان ...والا كان موقفه فارغا بل ومثيرا للضحك خاصة وان هناك اجماع كلي من النقاد على علو كعب كاتبتنا احلام مستغانمي في مجال الأدب, و الاجماع نادرا ما يحدث بينهم في هذا الشأن.

بامكانكم الرجوع الى بعض المقالات النقدية لنصوص أحلام مستغانمي على الروابط أدناه

http://kharabiesh.blogspot.com/2006/06/blog-post_03.html



http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?55159-%D1%C4%ED%C9-%E4%DE%CF%ED%C9-%DD%ED-%D1%E6%C7%ED%C9-%C3%CD%E1%C7%E3-%E3%D3%CA%DB%C7%E4%E3%ED%28%D1%E3%D2%ED%C9-%C7%E1%E3%E6%CA%29

http://afaitouri.maktoobblog.com/313895/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84/

وفي الأخير أكرر ما قاله الروائي الجزائري البارز الطاهر وطار في شان كاتبتنا العظيمة

".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسد في خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان.
إنّما المدرسة الجزائرية كلّها استهدفت.
إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّة بالذات استهدفا.
يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاه إخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء".


الطاهر وطار –التبيين

arion
2010-06-27, 18:08
قال احد الحكماء:" إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم."

أما أنا فعجبت لرجل لا يقدر على صياغة جملة عربية صحيحة ,كيف يجرؤ و يتطاول على قامة من قامات الأدب العربي الحديث بشهادة جميع النقاد والأدباء.
ولتوضيح اللأمر أقول:
أولا: من المعروف اليوم أن الكاتبة أحلام مستغانمي قد سجّلت نفسها مع الأسماء الكبيرة في تاريخ الأدب, كيف لا وقد فاقت مبيعات ثلاثيتها المشهورة مبيعات نجيب محفوظ نفسه, وهو مالم يحدث مع أي أديب آخر لغاية يومنا هذا ,و لن تتأثر مكانتها الأدبية هذه بكلام حتى لوكان رزينا صادرا عن ناقد لامع ومن اهل الإختصاص فما بالك بكلمات لا تستقيم حروفها صادرة عن شخص نكرة هنا أو هناك.

ثانيا: وهو الأهم ,ان الإنسان العاقل عندما يعارض شخصا مثله فمن الديموقراطية أن يبدي رأيه بكل حرية موضحا موقفه بالدليل والبرهان وليس بكلمات مقتضبة مسروقة من عناوين الجرائد أو مجرد كليشيهات رسخت في ذهن فارغ على أساس انها حقائق من قبيل عبارة "اتجاه تغريبي " التي أصبحت الكلمة الـّسحرية على لسان من هب ودب لتشويه صورة المخالف في حالة العجز على نقد رأيه بالأدلة العلمية,أما ان عارض شخصا أعلى شأنا منه في تخصص معين ,فالموضوعية التي تعني عدم التسرع في اصدار الأحكام على المخالف و التحليل الجدّي والمتعمّق لنصوصه وأرائه قبل تقييمها كل هذا يقتضي منه الا يتخذ أي موقف والرجوع الى دراسات وأقوال اهل الميدان ...والا كان موقفه فارغا بل ومثيرا للضحك خاصة وان هناك اجماع كلي من النقاد على علو كعب كاتبتنا احلام مستغانمي في مجال الأدب, و الاجماع نادرا ما يحدث بينهم في هذا الشأن.

بامكانكم الرجوع الى بعض المقالات النقدية لنصوص أحلام مستغانمي على الروابط أدناه

http://kharabiesh.blogspot.com/2006/06/blog-post_03.html



http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?55159-%d1%c4%ed%c9-%e4%de%cf%ed%c9-%dd%ed-%d1%e6%c7%ed%c9-%c3%cd%e1%c7%e3-%e3%d3%ca%db%c7%e4%e3%ed%28%d1%e3%d2%ed%c9-%c7%e1%e3%e6%ca%29

http://afaitouri.maktoobblog.com/313895/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%a7%d9%86%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84/

وفي الأخير أكرر مع الروائي الجزائري البارز الطاهر وطار ما قاله في شان كاتبتنا العظيمة

".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسد في خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان.
إنّما المدرسة الجزائرية كلّها استهدفت.
إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّة بالذات استهدفا.
يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاه إخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء".


الطاهر وطار –التبيين

بكل صراحة كلامك يدل على انوثتك :1: :1:

matrixano02
2010-06-27, 20:45
وماذا ننتظر من فارغ مثلك غير الصراخ أو التجريح في الاخرين بكلمات تدل على قلـّة حيلتك وحيائك معا ,وهل عي مثلك يفقه شيئا في العلم أو الأدب حتى نكلفه بان يتكلم بالدليل والبرهان ؟!. أمثالك ياهذا مرفوع عنهم القلم ومكانهم الحقيقي مع الصّعاليك في الشارع ,أما هذا المنتدى فهو خاص بالمعلمين والشـّرفاء المحترمين ..فاذهب وضع نجاستك بعيدا عن هذا المكان المحترم فانه لا يتسع لامثالك.

والله صدق من قال: "مسكين هوالجاهل,إن أعترف بجهله فقد انكشف أمره, وإن لم يعترف فهو ينكشف مرات ومرات."

بامكانك الآن أن تخرج ما في جعبتك من عويل وبذاءة فكل وعاء بما فيه ينضح

arion
2010-06-27, 21:25
وماذا ننتظر من فارغ مثلك غير الصراخ أو التجريح في الاخرين بكلمات تدل على قلـّة حيلتك وحيائك معا ,وهل عي مثلك يفقه شيئا في العلم أو الأدب حتى نكلفه بان يتكلم بالدليل والبرهان ؟!. أمثالك ياهذا مرفوع عنهم القلم ومكانهم الحقيقي مع الصّعاليك في الشارع ,أما هذا المنتدى فهو خاص بالمعلمين والشـّرفاء المحترمين ..فاذهب وضع نجاستك بعيدا عن هذا المكان المحترم فانه لا يتسع لامثالك.

والله صدق من قال: "مسكين هوالجاهل,إن أعترف بجهله فقد انكشف أمره, وإن لم يعترف فهو ينكشف مرات ومرات."

بامكانك الآن أن تخرج ما في جعبتك من عويل وبذاءة فكل وعاء بما فيه ينضح

لما تنقص همجيتك يا همجي وتحترم الراي الاخر ولاتكون ردودك مثلهن يكون لي معاك كلام اخر :mh93:

تاج الكرامة
2010-06-27, 21:35
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع و الشكر ايضا للكاتبة
هذا واقع أبى من أبى

matrixano02
2010-06-28, 02:58
يبدو أن جهلك ليس بسيطا فلو كان الأمر كذلك لكان لديك على الأقل فضولا معرفيا واستعدادا للتعلـّم وفي هذه الحالة كان بمقدورك أن تستفزني بأسئلة تعجيزية مثلا او تطالبني بادلة وبراهين قد لا أقدر على الإتيان بها ..حينها يكون واجبا علي تصحيح خطئي والإعتراف بانك جاهل بسيط مثلنا جميعا..فكلنا وان علم شيئا غابت عنه أشياء كما يقول الشاعر.

ولكن يظهر لي ان جهلك مركّب يا أخي وهو أمر يصعب علاجه فحالتك تشبه المريض الذي ينكر أنه مريض وطبيعي وانت على هذه الحال أن ترفض العلاج..فكلما طالبتك بعرض أدلتك وبراهينك وهو لبّ الموضوع كلما خرجت عن الموضوع و زاد عنادك الطـّفولي و استرسلت في التعيير بكلمات تفوح منها نتانة لسانك,ثم بعد كل ذلك تتهمني أني همجي.. يا سلام عليك يا مؤدّب...في الواقع أنت الآن في موقف محرج للغاية فقد فتحت على نفسك بابا لا يمكنك ان تغلقه لانه أوسع منك بكثير ولكي تدافع عن نفسك أمامك ثلاث خيارات لارابع لهما :

الخيار الأول:

أن تأتي بالأدلة والبراهين على ما زعمت وهو أمر لا تقدر عليه لانك لست من أهل الإختصاص وحتى لو فعلت لوجدت نفسك في مواجهة ترسانة من النقـّاد كلهم يدافعون عن الكاتبة صاحبة الشأن.. لكن في هذه الحالة على الأقل ستكسب احترامنا من باب وجوب احترام الرأي الآخر .فالديموقراطية يا هذا ليس أن تقول ما تشاء في من تشاء بل الديموقراطية هي أن تتحمّـل المسؤولية التامة عما قلته أومافعلته بحريـّة تامة لذلك فالديموقراطية التي تطلب مني باسلوبك الرّاقي والبليغ احترامها تلزمك أوّلا بان تقلب أفكارك عشر مرات في رأسك قبل أن تحوّلها الى قول أو فعل خاصة اذا كانت من الحجم الثقيل مثل موضوعنا ,لكن شان الجهال الإستخاف بكل شيء لاسيما أهل الفكر والأدب.


فكيف لمن يجهل قدر نفسه مع صغر شانه أن يعرف قدر المفكر مع علو كعبه ورفعة مكانته

الخيار الثاني
أن تصمت وتستر عورتك: وفي ذلك اعتراف ضمني بانك أخطأت في زعمك وهو أمر لا يطيقه أمثالك
فشخصية تعاني الجهل المركـّب لا تدخل في مناقشة مع الآخرين بروح علمية منفتحة على الإكتشاف أو الدفاع عن قضية ما او لإجلاء حقيقة معينة لانها ببساطة لا تملك لا الصـّبر و لاالأدوات العلمية لفعل ذلك, وانما هي تجادل فقط لتفادي الشعور بالنقص الذي يسببّه العجز عن مجارات مستوى النقاش ,فهي تجادل دفاعا عن ذاتها الهشة وليس دفاعا عن حقيقة ما بكل موضوعية ’ولذلك فهي لاتعترف بالخطأ حتى لوكان الأمر واضحا للعيان لان ذلك يعني بالنسبة لها أنها أقل شأنا من غيرها .والدليل على ذلك ردودها الخارجة عن موضوع النقاش و التي لاعلاقة لها بالأساليب العلمية و الموضوعية بل مجرّد عبارات مقتضبة لا تتجاوز السـّب والقدح في شخص المخالف.وفي ردودك يا صاحب الذوق والأدب مثال واضح على ذلك.
وهنا ينبغي ان اتوقف لتوضيح ملاحظة مهمة في هذا السّياق وهي انه لا يجب ان نشعر بالنـّقص عندما نجد رأي من يخالفنا أقوى من من رأينا وادلته أقوى من أدلتنا "فكل ميسـّر لما خلق له "كما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و"فوق كل ذي علم عليم .." كما يقول القرآن الكريم. بلعكس ينبغي أن نرجع لأهل الإختصاص في أي مجال كان ولا عيب في ذلك بل ان ذلك عين الحكمة لمن أراد أن يستفيد ويتعلم ويتفادى مشاكل هو في غنى عنها.

الخيار الثالث: الدّفاع عن النفس بشتم من يخالفنا الرأي لتحويل النقاش عن الموضوع الأصلي أوالصاق التهم به لتشويه صورته والتشويش على أرائه عوضا من تحليلها بميزان العقل الذي هو الفيصل العادل في مثل هذه القضايا.
قلت الدّفاع عن النـّفس وليس الدّفاع عن الرّأي ,فالجاهل لا رأي له فالرّأي يساوي موقف من قضية زائد الأدلة التي تؤيد هذا الموقف فنحن هنا لا نقدر رأي شخص لسواد عيونه وانما نأخد بقوة دليله فقط فاين أدلتك يا هذا؟
.
..أما الإحتمال الأول فهو تكليف لك بما لا تطيق والله لا يكلف نفسا الا وسعها ,أما الإحتمال الثاني فيحتاج منك الى توبة نصوح والتخلص من غرورك المنفوخ لكن نادرا ما تؤثر التوبة في طبائع أفسدتها العادة ,بقي لك الإحتمال الثالث فهو الخيار الأسهل بالنسبة لأمثالك وقد اخترته وتفننت فيه لانه لا خيار لك غيره,فقل فيّ بعد هذا ما شئت فقد عذرتك وسامحتك في الدنيا والآخرة.

meabbes
2010-06-28, 05:57
الإختلاف أمر محمود و لاكن بطريقة راقية
مع شكري للجميع

arion
2010-06-28, 17:55
ساثبت لك همجيتك واحكم على نفسك بنفسك كما اوصيك ان تعالج نفسك انت وان تتحضر يا همجي وبالنسبة لكلامي الذي وصفته بالنتن فذاك هو دوائك ولا تستحق افضل منه وبه تتربى
شوف يا همجي ردي الاول وهو راي شخصي يلزمني

وما الذي يفرقها عن الشاب خالد فكلاهما سواء نهج تغريبي وبعيد عن كل مايمت للشخصية الجزائرية
صراحة لا ولن اقرا لها ولا تستهويني كتبها
خليها تصفف شعرها احسن وتترك الكتابة لاصحابها

الان ردك يا همجي عندما لم تتقبل الراي الاخر وبالفعل انت قمة في الهمجية وعدم التربية ولاخظ كيف تخاطب من يخالفك الراي

طبعا ليس العيب أن تكون جاهلا فكلنا جئنا الى الدنيا لا نعرف شيئا ..وليس عجيبا ان يجهل الجاهل أنه جاهل فذلك أمر مفروغ منه فالأعمى لا يستطيع أن يرى وجهه في المرآة لانه أعمي .لكن المصيبة ان يكون الجاهل مع كل هذا البؤس المحزن وقحا ومغرورا ..فماعساي أقول لمن اجتمع فيهم الجهل وسوء الخلق الا عبارة واحدة:أيها الجهلاء الوقحون كم أنتم مثيرون للشفقة حقا؟.

بالنسبة لتفاخرك بانك تكون جملة صحيحة ونحن لا فهي من صفاتهن وبالفعل لم اخطا فيك

matrixano02
2010-06-28, 21:03
ها انت مازلت تدور في الإحتمال الثالث كما توقعت منك بالضـّبط وها انت تـُزبد وتـُرغد كعادتك. وها انت تخرج مرة أخرى عن الموضوع الأصلي للنقاش فلا دليل عندك ولا هم يحزنون و هذا بعد تنبيهي لك عند كل تعقيب.والله شأنك شان من قيل فيهم :أقول له زيدا فيسمع خالدا ويكتبه عمرا ويقرؤه بشرا.

طبعا مادام الحال هكذا فلم يبقى لي سوى ان أقول لك سلامٌ سلاما

..


قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" اذا لم تستحي ففعل ماشئت"

arion
2010-06-28, 21:52
ها انت مازلت تدور في الإحتمال الثالث كما توقعت منك بالضـّبط وها انت تـُزبد وتـُرغد كعادتك. وها انت تخرج مرة أخرى عن الموضوع الأصلي للنقاش فلا دليل عندك ولا هم يحزنون و هذا بعد تنبيهي لك عند كل تعقيب.والله شأنك شان من قيل فيهم :أقول له زيدا فيسمع خالدا ويكتبه عمرا ويقرؤه بشرا.

طبعا مادام الحال هكذا فلم يبقى لي سوى ان أقول لك سلامٌ سلاما

..

وانت مازلت تتباهى مثلهن ........:1:

ساحرة الجزائر
2010-06-30, 19:16
والله إنه لشئ محزن ومخزي ...ربي يصبرنا على بلوانا .

صُبح الأندلس
2010-06-30, 20:26
يا صاحب الموضوع هون على نفسك ، لقد أردت التعليق ثم أحجمت بعد أن قرأت ردودك و عدم تقبلك للردود التي تخالفك و كأن الكاتبة رسول أسيء إليه ؟ و لكني تراجعت و قررت الرد و ليحدث ما يحدث
للأمانة يا أخي و سؤال هل قرأت ذاكرة الجسد ؟ هل قرأت ما فيها من كسر لطابوهات الدين و الأخلاق على حد سواء ؟ لماذا في رأيك نالت كل ذلك التقدير هل لنصاعة أسلوبها و بريق لغتها ؟ لا والله و لكن لأن كتاباتها ترضيهم و هم يعرفون أنفسهم ، لا فرق بينها و بين المغني المذكور فهو لا يفقه ما يقول و هي كذلك لا تفقه ما تريد ؟ و برأيي من يستحي من سماع خالد و هو رفقة عائلته يستحي أكثر أن يقرأ تلك الرواية على مسمع من أبنائه !!! و على فكرة حتى كتاباتها اتهمت فيها بأنها ليست لها و أن هناك من يكتب لها و الله أعلم و لا يهمني من يكتب لها المهم أن كتاباتها لا أتشرف بها و لا تشرفني هي كامرأة و يكفي أنها عاصية لله بمظهرها و كتاباتها
الرجاء الالتزام بأدب الحوار فالمعنية بالأمر ليست نبيا و لكن كاتبة من حقنا انتقادها

tresor mimi
2010-06-30, 20:46
احلام مستغانمي معروفة في البلدان العربية اكثر من بلدها الجزائر..انا عن نفسي احبها و احب جل رواياتها و انا الان بصدد قراءة روايتها الاخيرة نسيان كحوم و و وهي لاتقل روعة عن ذاكرة الجسد و فوضى الحواس و عابر سرير