تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأم مدرسة ..


علي الجزائري
2007-05-18, 19:07
السلام عليكم ..
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس :
البيت هو المدرسة و المصنع الأصلي لتكوين الرجال ، و تدين الأم هو
أساس حفظ الدين و الخلق ، و الضعف الناتج من ناحيتهما ( الدين و الخلق )
في رجالنا معظمه نشأ من عدم التربية الإسلامية في البيوت بسبب جهل الأمهات
و قلة تدينهن ... فإذا أردنا أن نُكَوِنَ رجالا فعلينا أن نُكَوِنَ أمهات دَيِنَات
و لا سبيل لذلك إلا بتعليم البنات تعليما دينيا و تربيتهن تربية إسلامية ،
و إذا تركناهن على ما هن عليه من الجهل بالدين فمحال أن نرجو منهن أن يُكَوِنَ
لنا عظماء الرجال ، و شر ٌ من تركهن جاهلات بالدين إلقاؤهن حيث يُرَبَينَ
تربية تنفرهن من الدين أو تحقره في أعينهن فيصبحن ممسوخات لا يلدن إلا مثلهن ..
فنوع تعليم البنات هو دليل من سيتكون من أجيال الأمة في مستقبلها... فمن الواجب
علينا أن نُعنَى بتعليم بناتنا تعليما يحفظ عليينا مستقبلنا و يكون لنا الرجال العظماء
و النساء العظيمات و إلا فالمستقبل ليس كالماضي فقط بل شر منه لا قدر الله ..

انتهى كلامه رحمه الله تعالى ( آثار ابن باديس الجزء 3 ( رسائل ) صفحة 88 )

و قال حافظ إبراهيم :
الأم مدرسة إن أعددتها ..............أعددت شعبا طيب الأعراق .

و أنظر إلى حظ المرأة في السبق إلى تأييد الإسلام بالنفس و المال
و العطف و الحنان :
- فأول مال وجده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هو مال خديجة رضي الله عنها
- و أول عطف لقيه و أول قلب انفتح لسماع كلمة النبوة ( كما في حديث بدء الوحي )
هو عطف خديجة رضي الله عنها و قلب خديجة ...
- و أول شهيدة في الإسلام هي سمية أم عمار بن ياسر رضي الله عنهم ..

الوادعي
2007-05-18, 23:20
أعظم المرأة بالأوصاف المدكورة
.ألا تستحق الأم منّا أن نكرمها ولو بقليلٍ من كلماتٍ لنعبر لها عن مدى شكرنا وتقديرنا لدورها الكبير والعظيم في حيات كلٍ منّا .

النيلية
2007-05-22, 18:31
جزاكما الله خيرا علي الموضوع الهام واعتقد ان الكلمات تعجز امام كلمة ام فمهما قلنا فلن نوفيها حقها

وهذه قصة كنت قد قراتها في احدي المنتديات


كانت الام منهمكة في إعداد الطعام حينما دخلت عليها ابنتها ذات العشر سنوات ومدت يدها لها بورقة وعيناها تلمع ذكاء وحيوية.

أسرعت الام وجففت يديها المبللتين ثم راحت تقرأ ما كتبته ابنتها بخط جميل:

فاتورة حساب

أجرة قيامي بتنظيف غرفتي ريالينِ

أجرة قيامي بغسل الصحون ثلاثة ريال

لعنايتي بأخي الصغير أثناء غيابك 4ريال

مكافأة على علامتي الجيدة في المدرسة 5ريال

تطلعت الام في عيون ابنتها فطاف بخاطرها مجموعة من
أحداث ماضية
فكتبت على نفس الورقة:

لقد حملتك 9 شهور مجانا

قاسيت الام الحمل والولادة مجانا

قضيت الليل للعناية بك مريضة مجانا

رضيت بكل الهموم التي سببتها لي مجانا

علمتك الدروس وساعدتك في فروضك مجانا

اعتنيت بك وبنظافتك وألعابك وثيابك ومسح دموعك مجانا

مدت الام الورقة لابنتها ،فلما قرأتها رمت بنفسها على
صدر أمها خجلا
ثم كتبت اسفل قائمة حسابها

( الحساب مدفوع ) ...

النيلية
2007-05-22, 18:31
جزاكما الله خيرا علي الموضوع الهام واعتقد ان الكلمات تعجز امام كلمة ام فمهما قلنا فلن نوفيها حقها

وهذه قصة كنت قد قراتها في احدي المنتديات


كانت الام منهمكة في إعداد الطعام حينما دخلت عليها ابنتها ذات العشر سنوات ومدت يدها لها بورقة وعيناها تلمع ذكاء وحيوية.

أسرعت الام وجففت يديها المبللتين ثم راحت تقرأ ما كتبته ابنتها بخط جميل:

فاتورة حساب

أجرة قيامي بتنظيف غرفتي ريالينِ

أجرة قيامي بغسل الصحون ثلاثة ريال

لعنايتي بأخي الصغير أثناء غيابك 4ريال

مكافأة على علامتي الجيدة في المدرسة 5ريال

تطلعت الام في عيون ابنتها فطاف بخاطرها مجموعة من
أحداث ماضية
فكتبت على نفس الورقة:

لقد حملتك 9 شهور مجانا

قاسيت الام الحمل والولادة مجانا

قضيت الليل للعناية بك مريضة مجانا

رضيت بكل الهموم التي سببتها لي مجانا

علمتك الدروس وساعدتك في فروضك مجانا

اعتنيت بك وبنظافتك وألعابك وثيابك ومسح دموعك مجانا

مدت الام الورقة لابنتها ،فلما قرأتها رمت بنفسها على
صدر أمها خجلا
ثم كتبت اسفل قائمة حسابها

( الحساب مدفوع ) ...

الكهف الجزائري
2007-05-22, 18:37
ينعم الله علينا وعليكم بارك الله فيكم

djazyaa
2007-05-27, 12:48
الله يخليكم

أبو وفاء
2007-06-04, 23:44
الفاضل على الجزائري

صدقت بقولك الام مدرسة ..حينما تعلم الفتاة دينها وتحسن عبادتها ستصبح باذن الله أما ناجحة مستقبلا ..بوركت

بنت سكيكدة
2007-06-08, 18:29
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/05122ze.gif

علي الجزائري
2008-10-24, 22:24
بارك الله فيكم جميعا .

حسنى علي
2008-10-26, 19:56
الله يعطيك ألف عافية و مشكوررررررررررررررررررررررر أخي

اميرة اليالي البيضاء
2008-10-30, 19:14
بارك الله فيك الأخ علي الجزائري على الموضوع الرائع

وأرجوا أن كل إمرأة تمارس دورها كما ينبغي كا أم وذالك من أجل نشأة جيل مثقف متخلق باالأخلاق الدينية

وأن تكون قدوتنا في الحياة هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

شكرا على الموضوع

ناشدة السؤدد
2008-10-31, 13:40
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا على الموضوع
نسأل الله أن يحفظ لنا أمهاتنا
و يمنحهن الصحة و العافية
و يقر أعينهن بأبنائهن
و يجمعنا بهن في جنة الفردوس
قولوا آمين

علي الجزائري
2008-11-01, 22:08
بارك الله فيكم جميعا و اعاننا و إياكم على الخير
و ما فيه الصلاح ..

جواهر الجزائرية
2011-04-30, 08:05
(http://www.crazyprofile.com/water_effect/water_effect.asp)


الأمومة مشتقة من الأُمّ ، وأُمّ كل شيء: معظمه ، ويقال لكل شيء اجتمع إليه شيء آخر فضمّه :
هو أُم له (فأُمُّه هاوية) ا
لقارعة: 9.
والأمومة: عاطفة رُكزت في الأُنثى السوية، تدفعها إلى مزيد من الرحمة والشَفقة



. الأم في القرآن الكريم: :

أم كل شيء: أصله وما يجتمع إليه غيره ، وبهذا المعنى ورد تعبير "أم الكتاب":
(آل عمران 7. الرعد:13، الزخرف 4)
في القرآن الكريم ، ونحوه : "أم القرى
" ( الأنعام: 92، الشورى7) ،
وأم القرى: مكة قال سبحانه:
( وما كان ربك مُهلِك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً ) .
ولقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها فقال سبحانه :
(ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) .

لقمان:14-15 .
فرباط الوالديّة (الأبوة والأمومة) وثيق جداً لا يعكر عليه شيء حتى لو كان الوالدان مشركين ،
والعطف عليهما واجب مع عدم الإصغاء إليهما إن أمراه بما يخالف شريعة الله .
وكررّ هذه الوصية فقال:
( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً ).

(الأحقاف:15).
وفضل الأم على الأب له موجباته وهو الحمل والرضاع والرعاية.
والإسلام قدّس رابطة الأمومة، فجعلها ثابتة لا تتعرض للتبدلات والتغيرات، فحرم الزواج من الأمهات
قال سبحانه:
( حُرمت عليكم أمهاتكم )
النساء:23.
كما بيّن أن رباط الزوجية لا يمكن أن يتحول إلى رباط أمومة أبداً ، وشتان بينهما
قال سبحانه:
(وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم ) .

الأحزاب: 4 .
(الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هُنَّ أمهاتهم. إنْ أمهاتهم إلا اللائي ولَدْنهم ).

(المجادلة:2)
إلا أن هذه الرابطة تتأثر بهول يوم القيامة فقط، فيستقل الولد عن أمه، والأم عن ولدها
قال سبحانه:
(يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)

. عبس:34-36.
هذا وإن رباط الأمومة يبيح للولد أن يأكل من بيت أمه:
(ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم ) .

النور:61 .
ولما كانت الأم مصدر الحنان ومنبع الإحسان بالنسبة للولد ذكّر هارون أخاه موسى عليهما السلام بأمه حين غضب وأخذ برأسه،
قال سبحانه:
(ولما رجع موسى إلى قومه غضبانَ أَسِفاً قال: بئسما خَلَفتموني من بعدي أَعَجِلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجرّه إليه قال ابنَ أمَّ إن القوم استضعفوني..)

الأعراف: 150 .
وفي موضع آخر قال:
( يا بنَ أُم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ) .

طه:94 .
وذِكْر الأم هنا دون سواها للاستعطاف والاسترحام ولما ترمز إليه من الحنان والرحمة والشفقة.
وجعل الله سبحانه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين من حيث واجبُ البر وحرمةُ الزواج والحقوق الواجبة لهن من الاحترام والتقدير
، قال سبحانه:
(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) .


الأحزاب:6 .
ومن الأمثلة الفذة التي ضربها الله سبحانه في القرآن للأمهات المثاليات أسوة للمؤمنات مريم وأم موسى عليهما السلام.
أما مريم عليها السلام فجعل لها ربنا تبارك وتعالى سورة كاملة باسمها حكى القرآن فيها قصتها منذ أن حملت بها أمها ونذرتها لله سبحانه إلى أن حملت بعيسى عليه السلام ثم قصتها مع قومها
قال سبحانه:
(وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى رَبْوة ذات قرار ومعين) .

المؤمنون: 50.
( وأمه صدِّيقة ).

المائدة:75.
وأما أم موسى فاحتفل بها القرآن، وحكى قصتها مع ولدها زمن فرعون وكيف أن الله تعالى أوحى إليها
فقال:
(وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين … وأصبح فؤاد أُم موسى فارغاً إنْ كادت لتُبدي به لولا أن رَبطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) .

القصص: 7-10 .
فلما كان حالها كذلك رعى الله سبحانه تلك العاطفة - عاطفة الأمومة - حق رعاية وامتنّ بذلك على موسى لعظيم تلك المنة وأهميتها،
فقال سبحانه:
(فرددناه إلى أمه كيف تقرّ عينها ولا تحزن ) .

القصص: 23 .



2. الأم في السنة النبوية: :

إن الأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً نورد منها ما يفي بالغرض:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: [أمك] . قيل : ثم من ؟ قال: [أمك] . قيل ثم من؟ قال [أمك] . قيل ثم من؟ قال: [أبوك] .

رواه البخاري .
الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها : أكثر من العناية بالأب مع أن كليهما (الأم والأب) أُمر المسلم بالإحسان إليه
. (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً).

وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر،
فقال:
[الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس، وشهادة الزور] .

رواه البخاري .
ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائر فقال:
[إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه] . قيل يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: [يسُب الرجل أبا الرجل فيسبّ أباه ويسبّ أمه] .


رواه البخاري .
ومن تمام الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى أهل وُدّهما قال صلى الله عليه وسلم:
[إن أبرّ البرّ صلةُ الولد أهل ودّ أبيه] .

رواه مسلم.
ومن تمام الإحسان أيضاً قضاءُ ما كان عليهما من دَين لله أو للناس فقد
سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان على أمه، وتُوفيت قبل أن تقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [فاقضِه عنها] .

رواه مسلم.
وجاءت امرأة تسأله عن أمها التي ماتت وعليها صوم شهر؟ فقال: أرأيتِ لو كان على أمك دَين أكُنتِ قاضيَتَه؟ قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[فدين الله أحق بالقضاء] .
وكذلك امرأة سألت عن أمها وماتت ولم تحجّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ حُجيّ عنها ] .
رواه مسلم.
ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في البر فاستأذن ربّه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له، واستأذن في زيارتها فأذن له.

رواه مسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم شديد البر بمرضعاته ومربياته من ذلك أنه جاءت حليمة أمه بالرضاعة فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه.

(الإصابة لابن حجر 4/274) .
وحين سيق إليه السّبيُ من هوازن كانت الشيماء بنت حليمة فيهم فلما انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله إني لأُختك من الرّضاعة وعرّفته بعلامة عرفها صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه، ودمعت عيناه وقال لها: [ ههنا ] ، فأجلسها على ردائه وخيّرها بين أن تقيم معه مُكرمة محبّبة أو أن ترجع إلى قومها، فأسلمت ورجعت إلى قومها، وأعطاها رسول الله نَعَماً وشاه وثلاثة أعبد وجارية.

3. الأم عند السلف ::

كان السلف رضوان الله عليهم يحتذون منهج النبوة
فكان أبو بكر رضي الله عنه لما أسلم حمل إلى أمه الهداية ودعاها إلى الإسلام ولما تعذر عليه إسلامها طلب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها فأسلمت، وكذلك فعل أبو هريرة رضي الله عنه.
وعندما سمع عمر بن الخطاب صوت صائحة تَقَصّى خبرها فعرف أنها جارية من قريش تُباع أمها، فقال لحاجبه: ادع لي (أو قال : عليّ) بالمهاجرين والأنصار فلم يمكث إلا ساعة حتى امتلأت الدار والحجرة قال: فَحمِدَ الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد : فهل تعلمون أنه كان مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم القطيعة؟ قالوا: لا قال : فإنها أصبحت فاشية ثم قرأ
(فهل عسَيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم ) .

محمد:22.
ثم قال: وأيّ قطيعة أعظم من أن تباع أم امرئ فيكم وقد أوسع الله لكم؟ قالوا: فاصنع ما بدا لك. قال: فكتب في الآفاق: ألا تُباع أمّ حُرّ فإنها قطيعة رحم، وإنه لا يحلُّ. رواه الحاكم
بارك الله فيكم وسدد خطاكم

نورسين.داية
2011-04-30, 11:07
نعم فعلا بارك الله فيك و جازاك الله خيرا أخي