المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انسان عربي .......بين النهاية والبداية


**مرآة الضمير**
2010-04-15, 17:34
اتهيب احيانا كثيرة من اعلان النهايات لكونها تحمل في ثناياها بنيات تحيل على حياتها ففي الوقت الذي نحيل فيه شيئا لرف الارشيفات لدينا نستشف العودة القوية له

ففي الوقت الذي نعلن فيه موت الايديولوجية نجد انفسنا نحيا بها شئنا ام ابينا في ظل انتشار اكثرها تعقيدا ....... المهم ليس هذا موضوعنا

نقطة هي تقوقعت واشتدت اوصالها وانا في دوامة الاسئلة تلك التي تفرض نفسها فرضا على بعضنا في اوقات متقطعة



الانسان العربي هل حانت نهايته ام هو لايزال في خط البداية .......... الانسان العربي المثقف ....الانسان العربي الحاكم ........ رجل الشارع ......رب البيت .......
هل هو فعلا وبكل انواعه **اقصد الانسان العربي ** مرادف ل اسطوري ....منكسر ........عادي


يبدولي اننا نحتاج لمراة من عدة وجوه لعكس صورة الانسان العربي فهو ليس بالبساطة التي يتصورها عنه من لايعرفه جيدا ....منهم من يراه بطلا استثنائيا ومنهم من يراه عكس ذلك تماما

انسان عربي منقسم حسب انقسام اتاريخ في ثلاثة مراحل
**مرحلة تجسيد الفهم والامل
**مرحلة مواجهة وانكسار
**مرحلة تسليم بالامر الواقع
فالاي مرحلة ينتمي حقا حسب اوجه انظاركم اخواني اصحاب هذا الصرح الطيب

ربما وجب علينا ان نلقي ونحن ننقب عن كنه الانسان العربي على خلفية الوضع العربي فلعلنا نجزم بالتقصي بعدها ان مجموعة من السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي تحت ضوء واحد

انسان عربي .........هل هو جائع ....هل هو مرتبك.....هل اضاع شيئا .......هل ارتكب جرما ....هل به عاهة
تساؤلات تفرع راينا من شخص واحد في جهات عديدة كثيرا ما يقود التقصي فيها الى غير المتوقع

انسان عربي مازوم في مشكلة متفاقمة الاسباب شخصية وسياسية وداخلية وخارجية ليست كل جهة تتحمل الذنب عنها ولا هي بريئة منها

انسان عربي واقع في فخ يحتدم ويروض احتدامه بالعقل

اذن من هو الانسان العربي وما الخط الفاصل بين نهايته وبدايته

*ألخيال*
2010-04-15, 17:48
الانسان العربي

مجرد رقم احصائي ينتمي لعداد المواليد والوفيات تحت رحمة انظمة عربية ستالينية ..دكتاتورية ...قاتلة للمواهب

الانسان العربي

يعيش رومانسية وهمية ..تحت ظل القومية العربية والوحدة العربية

الانسان العربي

متفرج على منصة العاب الفيديو حيث الولايات المتحدة هي الجهاز

دول تمتلك حق الفيتو على شكل اجهزة تحكم خمسة لا غير

والقرارات من مجلس الامن هي سيدي يدرج في المنصة

لا ينتبه الى مغزى الاحداث والوقائع الا حين ظهور هذه العبارة

game over

الانسان العربي

تائه بين عنترية كلاسيكية ...وحداثة ممسوخة على النسق الغربي

فلا هو هاذا ولا ذاك

هاذا مافهمته من موضوعك

واني ارجو ان لا اكون قد اخطأت في التعبير

ومعذرة على اللغة الركيكة

سلام

نور الايام
2010-04-15, 18:16
الانسان العربي حاولوا و يحاولون القضاء عليه بشتى الطرق
لكنه سيصمد فقط لانه مسلم و مؤمن بالله
عنده عقيدة و مبدا

الامل موجود و باقي بحول الله
و ربي يهدي الشباب و جميع المسلمين في كل مكان.

**مرآة الضمير**
2010-04-15, 18:44
الانسان العربي

مجرد رقم احصائي ينتمي لعداد المواليد والوفيات تحت رحمة انظمة عربية ستالينية ..دكتاتورية ...قاتلة للمواهب

الانسان العربي

يعيش رومانسية وهمية ..تحت ظل القومية العربية والوحدة العربية

الانسان العربي

متفرج على منصة العاب الفيديو حيث الولايات المتحدة هي الجهاز

دول تمتلك حق الفيتو على شكل اجهزة تحكم خمسة لا غير

والقرارات من مجلس الامن هي سيدي يدرج في المنصة

لا ينتبه الى مغزى الاحداث والوقائع الا حين ظهور هذه العبارة

game over

الانسان العربي

تائه بين عنترية كلاسيكية ...وحداثة ممسوخة على النسق الغربي

فلا هو هاذا ولا ذاك

هاذا مافهمته من موضوعك

واني ارجو ان لا اكون قد اخطأت في التعبير

ومعذرة على اللغة الركيكة

سلام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك ان تعبر عن مارايته بتفكيرك الخاص كيفما شئت وعلي ان اناقشك في نفس الفكرة التي بدرت الى عقلك هاهنا واضنني اشيد بحسن فهمك لموضوعي فعلا
اما بعد
اذن فانت ترى ان الانسان العربي هو الضحية المصقولة صقلا لاخيار له فيه من قبل الانظمة تلك التي تفضلت بذكرها التي صيرته الى متهافت متزلف متمسح باهداب الغرب وغير مرتبط بالقضايا الحقيقية لا بل جعلته انسانا عربيا غير حر مستلب يعيش على شاطئ قضاياه يتشمس ويتلهى ويتهاطل ادعاءا كلما اشتدت قيلولة الانفعال

فهل في نظرك انه الضحية حقا ام انه البس نفسه ذاك الثوب ليس لضيق السبل المخرجة اياه مما هو فيه وانما ارادة منه للطبخ وفق المطلوب منه والمرغوب فيه بحثا منه عن جائزة من الجوائز ياخذها ويلجم بها عقله وقلبه وفمه
بوركت اخي الكريم على معالجتك للوضع هاهنا خير معالجة

**مرآة الضمير**
2010-04-15, 18:52
الانسان العربي حاولوا و يحاولون القضاء عليه بشتى الطرق
لكنه سيصمد فقط لانه مسلم و مؤمن بالله
عنده عقيدة و مبدا

الامل موجود و باقي بحول الله
و ربي يهدي الشباب و جميع المسلمين في كل مكان.





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضنك اخيتي بتعقيبك هذا تحملينا هما غائرا الى امال عريضة محبطة في اعماقنا وربما لك بعض الحق في ذلك
اي نعم كما ذكرت الانسان العربي يتعرض لتجريح مادي وثقافي سياسي واقتصادي واجتماعي وحتى ديني

ولكن هل في رايك ان التقصير الذي ادى الى تفاقم وضعه ياتي من الخارج دائما انا من وجهة نظري اراه من الداخل اكثر على صعيد عام بقياسات كارثية مصحوبا بازدياد نزعات مصلحية بحثة لدى الانسان العربي نفسه مما يترك اثارا موجعة في النفس تجعلنا نتساءل بل ويتسرب الشك الينا
فيما تفضلت بقوله في تعقيبك

شكرا جزيلا لاهتمامك

*ألخيال*
2010-04-15, 20:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك ان تعبر عن مارايته بتفكيرك الخاص كيفما شئت وعلي ان اناقشك في نفس الفكرة التي بدرت الى عقلك هاهنا واضنني اشيد بحسن فهمك لموضوعي فعلا
اما بعد
اذن فانت ترى ان الانسان العربي هو الضحية المصقولة صقلا لاخيار له فيه من قبل الانظمة تلك التي تفضلت بذكرها التي صيرته الى متهافت متزلف متمسح باهداب الغرب وغير مرتبط بالقضايا الحقيقية لا بل جعلته انسانا عربيا غير حر مستلب يعيش على شاطئ قضاياه يتشمس ويتلهى ويتهاطل ادعاءا كلما اشتدت قيلولة الانفعال

فهل في نظرك انه الضحية حقا ام انه البس نفسه ذاك الثوب ليس لضيق السبل المخرجة اياه مما هو فيه وانما ارادة منه للطبخ وفق المطلوب منه والمرغوب فيه بحثا منه عن جائزة من الجوائز ياخذها ويلجم بها عقله وقلبه وفمه
بوركت اخي الكريم على معالجتك للوضع هاهنا خير معالجة




اظن بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي...
حيث ان فقدانه لهويته العربية او العروبة يتم عبر ..
تدجينه سياسيا واعلاميا...الى ان يألف الوضع اللذي هو عليه
من دكتاتورية وفساد وقمع للحريات
حيث ان القمع المتواصل ...فرض للراي الواحد ...الحزب الواحد حتى وان تعددت اسماءه بمعناها الضيق..تجعل الفرد عند ولادته في هاته البيئة...
لا يدرك المعنى الحقيقي للحرية والديموقراطية والتعبير عن الرأي..
لان المريض منذ ولادته لا يعرف الصحة ابدا؟؟

ومن ولد في السجن ومات فيه من اين له ان يعرف معنى الحرية؟؟

اي ان الانسان العربي لا يعرف السقف الاقصى او المقدار الاقصى للحريات الممنوحة له ...
فيظن ان ما جادت به السلطة عليه من حرية مصطنعة
هي الحرية الكاملة بنظره!!!
وهنا ياتي دور المواطن العربي ؟؟

كيف سيعرف انه حر وله دور في الحياة العالمية؟؟؟
حتى يثبت بانه عربي وبأن العرب موجودون
وبأن موقعها على الخريطة ليس بالفراغ؟؟؟

اقول بان ...

دور المواطن العربي هنا سلبي ...
فمساحة التعبير عن الراي اللتي سينالها ...
يجب ان يقارنها مع ما جادت به الدول الاخرى من حريات ومعاملات وسلوكات على مواطنيها حتي يقيس مقدار ما تمتع به من فسحة وتعبير عن الرأي..

فحاليا الفرد العربي لا يعرف حتى كيف ان يقارن او يقيس ما مُنح
له من حرية
هنا الامر يكون اشبه بمن يقيس شيئا معينا طولا او حجما بدون وحدات قياس عالمية متعارف عليها!!! او يخترعون لها وحدة للقياس عربية الصنع ..
فلا هي بوحدة عالمية ولا هي بذات فائدة تذكر!!!

برأيي .....

ان وصل الفرد العربي الى تحديد العتبة الدنيا في معدل الحريات العالمية...
فهو في الطريق السليم...

وحتى ذلك الحين لا ننسى ان جهود التدجين العربي مستمرة...
فعليه ان يتخلص من واقعه اللذي يتم فيه تدجينه
وماضيه اي ماض اباءه المدجنين سياسيا...وهاذا تحت تاثير اكتساب خبرات التدجين العربي المتوارثة ابا عن جد..
..........................
وهي صعبة نسبيا وليس من السهل التخلص منها
ثم علينا اكتساب خبرات لنيل الحريات تكون مكتسبة وتورث ابا لابن.
لاني اعتقد بان رحلة البحث عن الحريات مخاطرة وفيها الكثير من العقبات
ثم عليه ان ينطلق في رحلة اثبات الذات ..وتحقيقها تحت الثوابت العربية
بينه وبين نفسه..لكي يثبت بأنه موجود فعلا ورقم فعال
بينه وبين المجتمع..بتأثيراته السلبية منها أو الايجابية..
كفرد في الدوله مؤثر في سيرورة الحياة العامة العربية ويرسم معالمها ...ولو بجزء صغير من المئة
ثم بعد هاذا
نصل الى تطور في مقدار في الحريات العربية..
تطور في استعمالها...
وارتفاع في سقف مطالب العرب من حق الحرية ...
وسيجدون انفسهم في صدام مع السلطة ...

اللتي تمتلك حق التعذيب وتكميم الافواه

الضرب والعقاب وحتى السجن في كل من به بوادر التخلص من
خم التدجين..او محاولات الطيران؟؟

سيقمع بعضهم وسيقتل بعضهم الاخر..او يعزل تأثيرهم..
والباقي يسجن والاخر ينفى...
والباقي يتخلى عن مبادئه ويقرر دخول خُم التدجين من جديد؟؟
ومن نتائجها
انقراض الدعاة الى الحرية والتغيير وتتبقى لنا نسبة لا تتعدى 1 في المليون من دعاة الى التغييرتحت الثوابت العربية والاسلامية
هذه النسبة تهمل لفظا وكتابة...
...تأثيرها شبه معدوم..

لذلك مسار نيل الحريات في الوطن العربي
سيكون طويلا ومتعبا

لذلك وجب علينا صنع محميات طبيعية لأصحاب الأفكار التغييرية..

وذلك ب
دعمهم واسنادهم وحمايتهم
عبر تبنينا لأفكارهم..واعتناقها ..
حماية لهم من المؤثرات الخارجية...ومن العدوى من افكار بالية يكون اصحابها لهم نفوذ واسع في شرائح مجتمعنا العربي
بعد ذلك
يمكن لهم ان يمارسو دعوتهم الى التغيير الجذري بكل راحة ومن دون خوف!
.................................................. ........................................
.................................................. .........................................
برأيي ..........

كلا من السلطة والمواطن العربي يتحملون المسؤولية في تدهور المواطن العربي....
فلا المواطن اعطى حقا لنفسه في تطوير ذاته ومحاربة الكلاسيكية في ثوب ديموقراطية غربية مصطنعة
ولا السلطة اللتي ترضخ تحت تهديدات داخلية منها وخارجية
ستعطي للمواطن مساحة للحرية والتعبير والابداع يمكن المواطن العربي المدجن من تغيير حالته المهجنة؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصديق عثمان
2010-04-15, 20:14
السلام عليكم
الإنسان العربي ليس إلا إنسان ،وكل نسب من البشر احتفظ تاريخه بالأخيار والأشرار ،ومن كل الشعوب أنبياء وأتباعهم مثلما فيهم الفجرة ولا مجال لتمييز الشعوب عن بعضها ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
والعربي منذ العصور يعيش مقسوما بين كتلتين عظيمتين الفرس والروم مثلا وورثها جيلا عن جيل ،فلما جاء الإسلام جعلهم أسيادا وقضى على صفة التبعية التي ورثتها جيناتهم
مثلما قال الفاروق ،كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام ،فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله
ونحن الآن في زمن ظهرت فينا صفة اختفت من الجينات زمنا طويلا ،وهي قانون من قوانين الوراثة ..نحب التبعية
شكرا على الموضوع

الصديق عثمان
2010-04-15, 20:15
السلام عليكم
الإنسان العربي ليس إلا إنسان ،وكل نسب من البشر احتفظ تاريخه بالأخيار والأشرار ،ومن كل الشعوب أنبياء وأتباعهم مثلما فيهم الفجرة ولا مجال لتمييز الشعوب عن بعضها ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
والعربي منذ العصور يعيش مقسوما بين كتلتين عظيمتين الفرس والروم مثلا وورثها جيلا عن جيل ،فلما جاء الإسلام جعلهم أسيادا وقضى على صفة التبعية التي ورثتها جيناتهم
مثلما قال الفاروق ،كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام ،فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله
ونحن الآن في زمن ظهرت فينا صفة اختفت من الجينات زمنا طويلا ،وهي قانون من قوانين الوراثة ..نحب التبعية
شكرا على الموضوع

صُبح الأندلس
2010-04-16, 08:58
الأنسان العربي في مفترق الطرق ، ضائع لا يعرف كيف السبيل إلى الطريق الصحيح ، يريد أن يعيش كما الغرب و لكنه عربي مسلم ، يتراجع خطوة
ثم يريد أن يتمسك بدينه و لكن ما أكثر الفتن و المغريات
يريد أن يحقق إنجازات فيلقى عقبات و عقبات
يتراجع و لكنه سئم الخمول
ماذا يفعل ؟ هو في دوامة لا قرار لها ، و بينه و بين الحياة و الموت شعرة معاوية فكيف السبيل إلى الحفاظ عليها و عدم قطعها ؟ هو ميت إكلينيكيا و كذلك حي إكلينيكيا
لا أدري ماذا أقول أيضا و لكن حال العربي لا يسر بل يبعث على الشفقة ...

**مرآة الضمير**
2010-04-16, 16:59
اظن بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي...
حيث ان فقدانه لهويته العربية او العروبة يتم عبر ..
تدجينه سياسيا واعلاميا...الى ان يألف الوضع اللذي هو عليه
من دكتاتورية وفساد وقمع للحريات
حيث ان القمع المتواصل ...فرض للراي الواحد ...الحزب الواحد حتى وان تعددت اسماءه بمعناها الضيق..تجعل الفرد عند ولادته في هاته البيئة...
لا يدرك المعنى الحقيقي للحرية والديموقراطية والتعبير عن الرأي..
لان المريض منذ ولادته لا يعرف الصحة ابدا؟؟

ومن ولد في السجن ومات فيه من اين له ان يعرف معنى الحرية؟؟

اي ان الانسان العربي لا يعرف السقف الاقصى او المقدار الاقصى للحريات الممنوحة له ...
فيظن ان ما جادت به السلطة عليه من حرية مصطنعة
هي الحرية الكاملة بنظره!!!
وهنا ياتي دور المواطن العربي ؟؟

كيف سيعرف انه حر وله دور في الحياة العالمية؟؟؟
حتى يثبت بانه عربي وبأن العرب موجودون
وبأن موقعها على الخريطة ليس بالفراغ؟؟؟

اقول بان ...

دور المواطن العربي هنا سلبي ...
فمساحة التعبير عن الراي اللتي سينالها ...
يجب ان يقارنها مع ما جادت به الدول الاخرى من حريات ومعاملات وسلوكات على مواطنيها حتي يقيس مقدار ما تمتع به من فسحة وتعبير عن الرأي..

فحاليا الفرد العربي لا يعرف حتى كيف ان يقارن او يقيس ما مُنح
له من حرية
هنا الامر يكون اشبه بمن يقيس شيئا معينا طولا او حجما بدون وحدات قياس عالمية متعارف عليها!!! او يخترعون لها وحدة للقياس عربية الصنع ..
فلا هي بوحدة عالمية ولا هي بذات فائدة تذكر!!!

برأيي .....

ان وصل الفرد العربي الى تحديد العتبة الدنيا في معدل الحريات العالمية...
فهو في الطريق السليم...

وحتى ذلك الحين لا ننسى ان جهود التدجين العربي مستمرة...
فعليه ان يتخلص من واقعه اللذي يتم فيه تدجينه
وماضيه اي ماض اباءه المدجنين سياسيا...وهاذا تحت تاثير اكتساب خبرات التدجين العربي المتوارثة ابا عن جد..
..........................
وهي صعبة نسبيا وليس من السهل التخلص منها
ثم علينا اكتساب خبرات لنيل الحريات تكون مكتسبة وتورث ابا لابن.
لاني اعتقد بان رحلة البحث عن الحريات مخاطرة وفيها الكثير من العقبات
ثم عليه ان ينطلق في رحلة اثبات الذات ..وتحقيقها تحت الثوابت العربية
بينه وبين نفسه..لكي يثبت بأنه موجود فعلا ورقم فعال
بينه وبين المجتمع..بتأثيراته السلبية منها أو الايجابية..
كفرد في الدوله مؤثر في سيرورة الحياة العامة العربية ويرسم معالمها ...ولو بجزء صغير من المئة
ثم بعد هاذا
نصل الى تطور في مقدار في الحريات العربية..
تطور في استعمالها...
وارتفاع في سقف مطالب العرب من حق الحرية ...
وسيجدون انفسهم في صدام مع السلطة ...

اللتي تمتلك حق التعذيب وتكميم الافواه

الضرب والعقاب وحتى السجن في كل من به بوادر التخلص من
خم التدجين..او محاولات الطيران؟؟

سيقمع بعضهم وسيقتل بعضهم الاخر..او يعزل تأثيرهم..
والباقي يسجن والاخر ينفى...
والباقي يتخلى عن مبادئه ويقرر دخول خُم التدجين من جديد؟؟
ومن نتائجها
انقراض الدعاة الى الحرية والتغيير وتتبقى لنا نسبة لا تتعدى 1 في المليون من دعاة الى التغييرتحت الثوابت العربية والاسلامية
هذه النسبة تهمل لفظا وكتابة...
...تأثيرها شبه معدوم..

لذلك مسار نيل الحريات في الوطن العربي
سيكون طويلا ومتعبا

لذلك وجب علينا صنع محميات طبيعية لأصحاب الأفكار التغييرية..

وذلك ب
دعمهم واسنادهم وحمايتهم
عبر تبنينا لأفكارهم..واعتناقها ..
حماية لهم من المؤثرات الخارجية...ومن العدوى من افكار بالية يكون اصحابها لهم نفوذ واسع في شرائح مجتمعنا العربي
بعد ذلك
يمكن لهم ان يمارسو دعوتهم الى التغيير الجذري بكل راحة ومن دون خوف!
.................................................. ........................................
.................................................. .........................................
برأيي ..........

كلا من السلطة والمواطن العربي يتحملون المسؤولية في تدهور المواطن العربي....
فلا المواطن اعطى حقا لنفسه في تطوير ذاته ومحاربة الكلاسيكية في ثوب ديموقراطية غربية مصطنعة
ولا السلطة اللتي ترضخ تحت تهديدات داخلية منها وخارجية
ستعطي للمواطن مساحة للحرية والتعبير والابداع يمكن المواطن العربي المدجن من تغيير حالته المهجنة؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت ارتشف فنجان قهوة وانا اقرا ما خطه قلمك هنا وخفت ان ينزلق الكوب على الكمبيوتر من شدة حماسي على التعقيب على كل فقرة اقراها هنا فيا اخي الكريم حقيقة لا ادري متى سيستفيق الانسان العربي من غيبوبته التي يدعيها ولكن يظهر لي عندما اتفوه بذلك وكانها دعوة للانتحار فلنا مطلق الحق ان نغضب ونثور ونحاول الاستدراك بكتاباتنا هاته التي نحاول من خلالها نفض الغبار على الانسان العربي ووضعه ولكن بشرط ان يكون هو يقدر مانفعله لاجله

اضن ان المشكلة الاساس تكمن في انعدام الهمة لدى الانسان العربي وفي استشراءه للفساد في معظم طبقات مجتمعه بحيث يغلب قصر النظر والتفكير المحدود على تحليله وطموحاته

كلنا يجزم ويرى بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي غير انه لم يحرك ساكنا لدرء ذاك الغسيل وهو لا يزال في تدرجه الاول لم يستحكم اوصاله ويغرس انيابه

كلنا يدرك الحقيقة بان كلا من السلطة والانسان العربي مشاركان في صنع النتيجة الشنعاء التي وصلنا اليها في الوقت الراهن اي نعم نريد ان نعلم هاته الحقيقة ولكن نريد معها الحلول ايضا وهذا هو الاهم

ولا ادري لماذا ابت نفسي الا ان اذكر لحضرتك هاته القصة في هذا المقام فاسمعها ولك حق الرد بعد ذلك

يحكى ان مريضا زار طبيبا نفسيا يشكو خوفه من الجرذان وقد كان يحسب المريض نفسه فريسة سهلة لتلك الجرذان وبعد شرح مستفيض عدد فيه الطبيب اسبابا عديدة لاستحالة ان يكون المريض فريسة سهلة سال الطبيب المريض ان كان قد اقتنع ....فاجاب المريض بالتاكيد ....غير ان الطبيب لاحظ تردد المريض في المغادرة فساله عن السبب فجابهالمريض بانه اقتنع انه ليس بفريسة سهلة ولكن من يقنع الجرد بذلك

عطر الندى
2010-04-16, 17:04
بارك الله فيك أختي ليل وشجون

لماذا هل يوجد إنسان عربي

حسب ظني الإنسان العربي منذ زمن طويل :

تجرد من الإنسانية والطامة الكبرى تجرد كذلك من عروبته

لكن يبقى الأمل موجود لأن الجيل الذي ذهب أفضل من الجيل القادم والجيل القادم أفضل من الجيل الذي ذهب
..........

.

إنسان عربي = .

جزاك الله خيرا

**مرآة الضمير**
2010-04-16, 17:19
السلام عليكم
الإنسان العربي ليس إلا إنسان ،وكل نسب من البشر احتفظ تاريخه بالأخيار والأشرار ،ومن كل الشعوب أنبياء وأتباعهم مثلما فيهم الفجرة ولا مجال لتمييز الشعوب عن بعضها ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
والعربي منذ العصور يعيش مقسوما بين كتلتين عظيمتين الفرس والروم مثلا وورثها جيلا عن جيل ،فلما جاء الإسلام جعلهم أسيادا وقضى على صفة التبعية التي ورثتها جيناتهم
مثلما قال الفاروق ،كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام ،فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله
ونحن الآن في زمن ظهرت فينا صفة اختفت من الجينات زمنا طويلا ،وهي قانون من قوانين الوراثة ..نحب التبعية
شكرا على الموضوع
;وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
دعني في الاول اشكرك جزيل الشكر على تشريفك لموضوعنا المتواضع هذا ونعبر عن احتياجنا الجامح لمثل اقلامكم اخي الصديق لتدفع اقلامنا دفعا وتحفز انبثاق افكارنا وخروجها من مكامنها
اما بعد جميل وصادق ومصيب كل ذاك الذي تفضلت بقوله هنا اخي الصديق غير انني ازيد على ذلك بان الانسان العربي هو ككل انسان هو السيد المطلق المهيمن على سلوكه ضمن دائرة وجوده المحدودة فهو المسؤول عن اعماله وعن اساءة استخدام القوى التي منحها وكان عليه كادنى تقدير ان يجعل كفة الخير تطغى على كفة الشر ان كان الشر سنة الحياة الدنيا وجوده لابد منه ولا مفر منه
كان عليه ان يستغل اسلاميته التي جعلته سيدا كما تفضلت وقلت لكونه ادرى بانه سيذل لامحالة ان هو غير الوجهة وحاد عن سواء السبيل فهل كان حياده جراة....... ام تحديا.... ام ماذا ....
حسبي ان اقول هنا اخي الصديق ان الانسان العربي اضحى وكانه اوتي عقلا ولكن لايعي ووهب قلبا ولكنه لايلين لموعظة وقامت بين جوانحه افئدة ولكنها مغلقة باهواء حاجبة مغلولة عن الادراك
صحيح وجميل ان نفاخر باجدادنا وشجاعتهم وهممهم ونصرتهم للانسان العربي ولكن لايكفينا ذلك بل وجب ان نقدم نحن ايضا مثلما قدموه هم واحسن فمن غدا في غير شيئ يفاخرنا باباء عظام اهو اقتنع بالعظام وهو يدري بان الكلب يقنع بالعظام

اكتفي بالقول اخيرا ان اللهم ابعد عنا وباء التقليد والتبعية العمياء للغرب وانفعنا بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما
والحمد لله رب العالمين

نور الايام
2010-04-16, 17:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضنك اخيتي بتعقيبك هذا تحملينا هما غائرا الى امال عريضة محبطة في اعماقنا وربما لك بعض الحق في ذلك
اي نعم كما ذكرت الانسان العربي يتعرض لتجريح مادي وثقافي سياسي واقتصادي واجتماعي وحتى ديني

ولكن هل في رايك ان التقصير الذي ادى الى تفاقم وضعه ياتي من الخارج دائما انا من وجهة نظري اراه من الداخل اكثر على صعيد عام بقياسات كارثية مصحوبا بازدياد نزعات مصلحية بحثة لدى الانسان العربي نفسه مما يترك اثارا موجعة في النفس تجعلنا نتساءل بل ويتسرب الشك الينا
فيما تفضلت بقوله في تعقيبك

شكرا جزيلا لاهتمامك


و الله يا اختي هي الحقيقة لو سالنا مثلا لما العرب بالدات ما هو الشيئ الذي ميزهم و يميزهم عن الباقي و منذ متى؟؟؟؟؟

سنجد ان كل هذا جاء كنتيجة من جراء اصطفاء اطهر الخلق و سيد البشرية من هذا القوم الذي اعتز به كون رسولنا الكريم عربي.

فقط سؤال لو كان خاتم النبيين و المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ليس عربيا أكان سيحدث كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا ننكر ان الوضع مخطط له منذ القدم للاطاحة بالحضارة الاسلامية و العربية
كما لا ننكر ان كل واحد فينا مسؤول و هو من سيحدد اذا كان سيتاثر و يتنحى عن طريقه ام لا.

اسال الله ان ينصر هذه الامة فمنهجها الوحيد القادر على تحقيق العدل و المساواة و الامن و السلام

تقبلي وجهة نظري اختي الفاضلة
لكي مني خالص التحايا.

الصديق عثمان
2010-04-16, 18:04
;وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
دعني في الاول اشكرك جزيل الشكر على تشريفك لموضوعنا المتواضع هذا ونعبر عن احتياجنا الجامح لمثل اقلامكم اخي الصديق لتدفع اقلامنا دفعا وتحفز انبثاق افكارنا وخروجها من مكامنها
اما بعد جميل وصادق ومصيب كل ذاك الذي تفضلت بقوله هنا اخي الصديق غير انني ازيد على ذلك بان الانسان العربي هو ككل انسان هو السيد المطلق المهيمن على سلوكه ضمن دائرة وجوده المحدودة فهو المسؤول عن اعماله وعن اساءة استخدام القوى التي منحها وكان عليه كادنى تقدير ان يجعل كفة الخير تطغى على كفة الشر ان كان الشر سنة الحياة الدنيا وجوده لابد منه ولا مفر منه
كان عليه ان يستغل اسلاميته التي جعلته سيدا كما تفضلت وقلت لكونه ادرى بانه سيذل لامحالة ان هو غير الوجهة وحاد عن سواء السبيل فهل كان حياده جراة....... ام تحديا.... ام ماذا ....
حسبي ان اقول هنا اخي الصديق ان الانسان العربي اضحى وكانه اوتي عقلا ولكن لايعي ووهب قلبا ولكنه لايلين لموعظة وقامت بين جوانحه افئدة ولكنها مغلقة باهواء حاجبة مغلولة عن الادراك
صحيح وجميل ان نفاخر باجدادنا وشجاعتهم وهممهم ونصرتهم للانسان العربي ولكن لايكفينا ذلك بل وجب ان نقدم نحن ايضا مثلما قدموه هم واحسن فمن غدا في غير شيئ يفاخرنا باباء عظام اهو اقتنع بالعظام وهو يدري بان الكلب يقنع بالعظام

اكتفي بالقول اخيرا ان اللهم ابعد عنا وباء التقليد والتبعية العمياء للغرب وانفعنا بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما
والحمد لله رب العالمين


اهلا بك أيتها الفاضلة
يعجز الشكر أن يقابل هذا الإطراء ،وتسحب أقلامنا أوراق انظمامها إلى حركة عدم الإنحياز حينما تزحف جحافل الأفكار النيرة إلى عقولنا وتستعمر المواضيع الراقية صفحات منتدياتنا ،فتأبى إلا أن تشارك بمقاومة بأسلحة تقليدية تقاوم بها من يملكون أحدث الأسلحة وأدقها ...فهل يمكن أن أحاول يا سيدتي؟
قد نثرت أفكاري بين مواضيع كثيرة في سطور قليلة وما استطعت تقفي أثرك من كثرة السبل وتشعبها لكنني وسمت منها اثنتين
أولاهما :أن السيادة ضمن دائرة الوجود غير موجودة بكل تفاسيرها ،فدائرة الوجود المكانية اغتصب منها جزء غير يسير ،ودائرة الوجود الاقتصادية مسحت حدودها الثورة الصناعية ،ولم نعد سوى مجرد أقواس محطمة بجانب دائرة الدول العظمى ،وباقي الدوائر الثقافية والفكرية لم تبق العولمة على حدودها .
ثانيها:إن الضعف يولد الإنقسام وانقسام الانظمة العربية ليس سوى نتيجة انقسام وانفصام النفسية العربية ،فالأوطان التي تبني بقاءها على الجمع بين المتناقضات تجعل من أهلها نسخة منها لا بقاء لهم خارج المتناقضات وتهيئ جيلا لا تعرف نفسيته الاستقرار إلا بكل التضاريس وبأكثر من مناخ ..فمن صنع الانقسام والانفصام ،هل انفضام شخصيتنا بين الخير والشر هو من جعل مسيرتنا متناقضة أم العكس ؟سؤال جدير بالنقاش.
إن الإنسان يولد على الفطرة وإن كان أبواه يحددان أي سبيل ينتهجه خيرا أم شرا ،فإننا في زمن كل العوامل تحدد شخصية المواطن خارجية وداخلية
أنا لم أتفاخر بالأجداد بل قلت أن كل نسب فيه الأخيار وفيه الأشرار والعظماء هم من يبنون مجد حاظرهم وليسوا من يتغنون بالأسلاف
....أرجو أن أكون قد وفقت ،في فك طلاسم الموضوع والردود ....دمت ودام إبداعك

**مرآة الضمير**
2010-04-16, 18:58
الأنسان العربي في مفترق الطرق ، ضائع لا يعرف كيف السبيل إلى الطريق الصحيح ، يريد أن يعيش كما الغرب و لكنه عربي مسلم ، يتراجع خطوة
ثم يريد أن يتمسك بدينه و لكن ما أكثر الفتن و المغريات
يريد أن يحقق إنجازات فيلقى عقبات و عقبات
يتراجع و لكنه سئم الخمول
ماذا يفعل ؟ هو في دوامة لا قرار لها ، و بينه و بين الحياة و الموت شعرة معاوية فكيف السبيل إلى الحفاظ عليها و عدم قطعها ؟ هو ميت إكلينيكيا و كذلك حي إكلينيكيا
لا أدري ماذا أقول أيضا و لكن حال العربي لا يسر بل يبعث على الشفقة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني جدا ما قلته كونه يمثل رايا اخر قد يختلف مع رايي الشخصي من جهة ان الانسان العربي يعي تماما ما له وما عليه غير انه يريد مع ذلك ان يسيطر على خط الرجعة ويمشي بخط موازي مع رغبته هاته عنوان رئيبسي واحد هو الخوف ....خوفه من المجهول ومن الفتنة ومن الخيبات المتكررة ذاك حقا هو المؤسف مع العلم بان تحرره من الخوف هو الذي سيؤدي الى تحرره بالتبعية بالشكل الذي نتمناه ونامله
جل ما في الامر اخيتي ان الانسان العربي وعلى جاري عادته يحسن استعمال جهاز التحكم عن بعد و يفضل التفرج على الاحداث فقط فلا ينقص من حدة صوتها ان زاد ولا يرفعه ان نقص من باب الخوف الذي انتشر في ثناياه وجعله يسلم بتلك المقولة التي تقول هي تلك زحمة الحياة وجب التسليم بها كما هي دون ابداء الاسباب لتغييرها للافضل

بوركت اخيتي على التحليل الموفق

*ألخيال*
2010-04-16, 19:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت ارتشف فنجان قهوة وانا اقرا ما خطه قلمك هنا وخفت ان ينزلق الكوب على الكمبيوتر من شدة حماسي على التعقيب على كل فقرة اقراها هنا فيا اخي الكريم حقيقة لا ادري متى سيستفيق الانسان العربي من غيبوبته التي يدعيها ولكن يظهر لي عندما اتفوه بذلك وكانها دعوة للانتحار فلنا مطلق الحق ان نغضب ونثور ونحاول الاستدراك بكتاباتنا هاته التي نحاول من خلالها نفض الغبار على الانسان العربي ووضعه ولكن بشرط ان يكون هو يقدر مانفعله لاجله

اضن ان المشكلة الاساس تكمن في انعدام الهمة لدى الانسان العربي وفي استشراءه للفساد في معظم طبقات مجتمعه بحيث يغلب قصر النظر والتفكير المحدود على تحليله وطموحاته

كلنا يجزم ويرى بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي غير انه لم يحرك ساكنا لدرء ذاك الغسيل وهو لا يزال في تدرجه الاول لم يستحكم اوصاله ويغرس انيابه

كلنا يدرك الحقيقة بان كلا من السلطة والانسان العربي مشاركان في صنع النتيجة الشنعاء التي وصلنا اليها في الوقت الراهن اي نعم نريد ان نعلم هاته الحقيقة ولكن نريد معها الحلول ايضا وهذا هو الاهم

ولا ادري لماذا ابت نفسي الا ان اذكر لحضرتك هاته القصة في هذا المقام فاسمعها ولك حق الرد بعد ذلك

يحكى ان مريضا زار طبيبا نفسيا يشكو خوفه من الجرذان وقد كان يحسب المريض نفسه فريسة سهلة لتلك الجرذان وبعد شرح مستفيض عدد فيه الطبيب اسبابا عديدة لاستحالة ان يكون المريض فريسة سهلة سال الطبيب المريض ان كان قد اقتنع ....فاجاب المريض بالتاكيد ....غير ان الطبيب لاحظ تردد المريض في المغادرة فساله عن السبب فجابهالمريض بانه اقتنع انه ليس بفريسة سهلة ولكن من يقنع الجرد بذلك





ربما قد فهمت من القصة التي قمت بتقديمها لي في تعقيبك
امران اثنان... او على الأقل هاذا مافهمته؟؟

ان الانسان العربي بصفة عامة ...لا يعيش حالة تدجين مطلق
فهو يعلم موضع قدمه في ارض الواقع العربي..
ويعلم ايضا بسبل التحرر من العبودية والنمطية العربية المشوهة

وان الأغلبية في الوطن العربي ..ان لم يكونو كلهم
تعلم اسباب النهضة الفكرية والمعرفية والتكنولوجية
وكيفية التخلص من مرسبات العصر العربي المتحجر...

الا انه- اي المواطن العربي -..لا يقوم ربما بواجباته تجاه تحقيق الذات واحترام الذات
وليست لديه حاجة الحب و الانتماء للمجتمع..
ولا حاجة احترام الاخرين ..كي يُحترم بدوره...
ولا يمتلك حاسة التذوق والجمالية..في اختيار الصالح من الطالح
-كمن يتعلم علما مكرها لا رغبة له فيه
فبالتالي لن يبدع فيه ابدا- ...

...وهاذا تحت تأثير ردود الفعل من مواطن تجاه اخر...

او ان الانسان العربي ليس لديه من يقوم بالمهمات الاصلاحية
لأن اغلب سكان الدول العربية مصلحون ودُعاة
ولا يوجد من يتبنى افكارهم
اي مدراء لمناهجهم؟؟ من دون عمال ينفذون المطلوب!!!

كشركة من دون عمال

واظن بأن المواطن العربي وانا فرد ضمن هاذا النطاق
يعلم ويعي
كل ما يدور في مجتمعه ..دولته...والعالم

لكن اظن ان هناك امرا ما يمنعنا من التطوروالرقي؟؟؟

وصدقيني اني احتاج الى شرح منك حتى اعي هاذا الوضع المحزن
فلماذا نعلم جميع الوصفات السريعة منها والبطيئة للتطور وفرض
شخصية العربي كعربي في العالم
ولا نطبقها او نحذو حذوها...

وهنا استسلم وارفع الراية البيضاء

مستواك راق واظن اني ابذل مجهودا كبيرا حتى احاول ان افهم افكارك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صوت خافت
2010-04-16, 20:31
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته ..

شكرا لهذا الطرح والحوار الاستثنائي ..
يقول الله تعالى " لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
ويقول تعالى " وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ، ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون "

نعم . الأمم تنتهي وتفنى كما نسمع المقولة الشهيرة " أمم سادت ثم بادت "
والمتأمل لأحوال الأيام والدول يجد أن هذا الأمر حاضرا عبر سطور التاريخ ..

وهذه المقدمة وضعتها لأشيد حقيقة بحجم هذا السؤال المطروح في العنوان الرئيسي وكيف
تم استلاله من المؤشرات التي نراها في واقعنا ..
الإسلام عندما كان في مهده أول ما حمله _ وذلك يقدر الله تعالى _ هم العرب الذين اختارهم الله تعالى لهذه الفضيلة
واختار منهم محمدا صلى الله عليه وسلم ليكون آخر نبي كريم أرسل لهذه البشرية فكان خير مبلغ لخير ديانة
هي الإسلام ..
البداية كانت هناك قبل أربعة عشر قرنا ، عندما غرس نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم البذور اليانعة ووضع الترسانة
الصلبة التي تقوم عليها الأسقف العالية فتوهج الإسلام وبلغ ذروته في العصر الأموي والعباسي ثمّ إنكفأ تدريجيا
بقدر الله تعالى حتى آلت الأمور إلى ما نحن عليه ..
لكن نعلم من خلال ما قرأناه أن العرب والمسلمون مرّوا بمراحل ضعف وذل وتخلف كما نحن الآن وفي المقابل
نعلم أنهم ما لبثوا أن عادوا مرّة أخرى حملةً لمنارات الهدى ومصابيح الظلام ..

إذن من سنّة الله تعالى المقررة كما ذكر ذلك الدكتور علي الصلابي في كتابه " التاريخ الإسلامي " ، أن من رحمة الله تعالى
أن جعل الأيام مداولة وسجال بين الناس من شدة ورخاء ، وقوة وضعف ، وعزة وذل .
قال الله تعالى " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا
ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ".

إذن العرب وأقصد بهم أصحاب العقيدة وحتى من تبع هذه العقيدة من غيرهم يعيشون مرحلة لهبوط المؤشر
ناحية الأسفل وبشكل رهيب بعد إن اعتلى أعالي القمم ، وهذا المؤشر لم يهبط للأسفل إلا بعد أن استُبدِل القانون
الذي كان يسير على نهجه بقانون آخر.. أختل القانون فإختلت الموازين وذهبت أسباب
النصر والعزة والحضارة أدراج الرياح ..
عندما نتحدث عن الحكام فنحن نتحدث عن أحد المفاصل وكذلك عندما نتحدث عن الحرية المنشودة وكذلك عندما نتحدث عن العلماء الربانيين وغيرهم من اللأسباب..
الظروف السيئة وغير الملائمة للنهوض في الواقع العربي يدعو للتأمل قليلا في أسباب
تواردها بتوقيت واحد ..

وقد أناط الله سبحانه وتعالى مسؤولية التغيير بالبشر أنفسهم حيث قال تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى "
وقال تعالى أيضا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
لكن المشكلة ليست في النصوص الثابتة الواضحة التي لا مراء فيها ، إنما في أن الكل يرمي باللائمة نحو
الآخر ، والكل يؤول النصوص ويصوبها تجاه الآخر وهي لا تحتمل كل هذا ..

بوبكر28
2010-04-18, 22:45
سلااااااااام عليكم


كيف حال اختى لن اقول العزيزة ولو انكى كذلك ...لان كلمة العزيزة تحيلنى مباشرة و دون سابق انذار الى الحظر فمسؤولى العربي هنا حد من حريتى بداعى ربما الانقلاب ودعوى التآمر على الحكم وتهديد اركان الدولة التى تعد من الجرائم ..وربما بداعى الدعوة الى الفسق وارتكاب الافعال المخلة بالحياء في الاماكن العامة هههههههههههه ..ولهذا قررنا كما قرر بومدين ان تكونى الكريمة بدل العزيزة lol


انــــــــــــــــــــــــا عربى ولكنى لست العربي اما الاخر فهو كذلك عربي والعربي معا........ سحقا لهم


اولا يجب ان نتفاهم في البداية يا شجون ويـــــا ايها الإخوة ان كلامى يعبر عنى وانه لا يعنى كل العرب جميعا ولكنه على الاقل على الاقل لن يستثنى كل مسؤولينا وصناع واصحاب القرار في قريتنا العربية وحتى كلابهم وقططهم وكل حيوناتهم الأئلف منهم وحتى كل من يتعاطف معهم او يدافع عنهم بداعى العروبة والتباكى على الاطلال

قبل ان اُبكى نفسى وقلمى على العروبة وحفيدتها القومية ...وما اكثرهن بنات عمها .. لابد من رسم بعضا من البسمة على شفاه القراء الاعزاء واولهم صاحبة الموضوع المجزرة ههههههههه
سيكون صاحب الفضل علينا في البسمة صديقنا العربي الذى سنلاحقه لنعرف مشوار حياته ومدى تاثير العروبة فيه و عليه ...يا سلااااام على العروبة ....

يا شجون يااختى الكريمة



ينهض العربي مسرعا ويترك غرفته ذات التأثيث الايطالى ؟
لنجده قد إلتحق بالحمام التركى ؟
كى يغتسل بالصابون الفرنسى ؟
يلبس قميصه القطنى المصنوع بأمريكا ؟ ثم يلبس معطفه التركى ؟ الانيق.. ولا ينسى ساعته السويسرية ؟
لتأتى بعد ذلك خادمته الفلبينية ؟ لتناوله قبعته الانجليزية ؟
ثم يمشى متبخترا على السجاد الايرانى ؟ حتى يصل الى غرفة الطعام الايرانى ذات التاثيث البلجيكى ؟
يتناول كأس الشاى الصينى ؟ متبوعا ببعض الجبنة الدانماركية ؟ الموضوعة على الطبق الصينى ؟
يطلب من زوجته الروسية ؟ فنجان قهوة بالزعفران الاسبانى ؟ قامت زوجته واتته بالقهوة المصنوعة من البن الحبشى ؟ لانه لا يحب البن البرازيلى ؟ في هذه اللحظة يطلب من سائقه الاندونيسى ؟ ان يخرج له سيارته الالمانية ؟ لكنه سيقودها اليوم بنفسه ؟ وبسرعة يفتح المذياع اليابانى ويتتبع الموجات الغربية ؟
ويطلب من خادمته تحضير الارز الهندى الفاخر للغداء ممزوجا ببعض التوابل الافريقية ؟
وسلطة بزيت الزيتون اليونانى ؟
يذهب الى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزى ؟ وقبل بداية الشغل لابد لزوجته بوضع بعض البخور التايلندى ؟ ولن تنسى ان تحذره من اثار البخور على نظاراته الفرنسية الجميلة ؟
يلملم اوراقه وملفاته ليضعها في حقيبته السويسرية ؟ يخرج ويركب سيارته الامريكية ؟ بدل الالمانية ؟
لانه سوف يذهب ويلقى محاضرة
بعنوان : فلندعم الصناعة العربية هههههههههههههههههههههههه

انظن رانى حاولت نوصل فكرتى ولو بالقليل .................. البسمة تنتهى هنا



ايها المؤمنون ايها المؤمنات
او كما يقول بوتفليقة ايها السيدات الفضليات ايها السادة الافاضل
هل تريدين ان نقص عليكى حال العروبة قبل التعديل الوراثى ام بعد تجربة التعديل ؟

العرب في وقتنا الحاضر يعيشون على الاطلال المهترئة والمشققة ...ويا ليتها سلمت
اطلال بائدة وامجاد ضائعة وترى الناس سكارى وما هم بسكارى بين جهل وظلاله ...يعمهون وفي وحل التخلف الفكرى والحضارى يتمرغون ويتمرغون وهم بذلك مستمتعون ههههههه( اظن ان منظفات هنكل الالمانية لن تترك اثر التمرغ ههههههههههههه )
فلا مساواة بين الافراد ولا قانون يسود على جميع الناس بل يسلط هذا القانون على رقاب الناس الضعفاء ويستثنى
اصحاب المناصب والنفوذ حتى الحشرات في وقتنا فهمت معنى التهميش والحقرة والبيروقراطية .......الخ
أنشؤونا على الخوف والكبت والحرمان ... فلا حرية مكفولة ...ولا حق مضمون ...ولا قانون يسود فوق الجميع
يتعطل التفكير ويجمد الابداع والكل عاجز عن ابداء رأيه بل اصبح المنطق يبرر اللا منطق

اوطان عربية بفكر عربي تريد صنع المواطن العربي اوطان تفتقر لابسط مقومات المجتمع المدنى يا شجون
تغيب فيها الحريات الفردية ويمارس على الناشطين شتى اصناف التنكيل والقمع وتنتشر فيها البطالة والبيروقراطية
وتهرب منها الادمغة ويغامر فيها الشباب بحياتهم للهرب منها ... لهم منا كل التحايا
اوطاننا يا شجون تقصى نصف المجتمع والنصف الاخر ............؟ وتهمش القضايا المصيرية وتهمتم بالقضايا التافهة والمصطنعة فكيف ثم كيف ثم كيف يا شجون ان اتقدم واتطور واواكب سير التقدم والتحضر وانا العربي
زعفتينا يا شجون هههه دايما نقولولك خليك من المواضيع الصعبة وللى معندهاش حل مثل النقاشات البناءة تاعك ...مذابيك دايما ديرى مواضيع تحكى شوية على الخيال هههه والرومنسية هههه والمثالية النادرة هههه أو مثلا إعرف حظك من تاريخ ميلادك هههه او تعرف على شخصيتك من لون عينيك ههههه او....................كاين بزاف
مذابيك دايما خلى الجماعة راقدين وناسيين العروبة والقومية والديمقراطية .... هكدا راكى حابة تديرى للناس السكر هههههههه وادا حكم واحد منهم السكر راكى انتى سبتوههههههههه
المواطن العربي لباس عليه في ستين امان ماعندو مايخصو من بكرى


لا تقولو انى قاسى على عروبتى او وطنى او انى متشائم في طرحى ....ببساطة هذى هى الحقيقة المرة...
ولنتذكر دائما اننا كنا خير امة اخرجت للناس


إشتدى ازمة تنفرجى قد آذن ليلك بالبلج
وظلام الليل له سرج حتى يغشاه ابو السرج
وسحاب الخير له مطر فإذا جاء الإبان تجى



وللاسف بعض العرب متحلالهمش لوكان ميكونوش خاضعين:o



مع حبى وتقديرى لكم

*محمد*
2010-04-19, 17:17
السلام عليكم ورحمة الله ، تحية طيبة أختي الكريمة وبعد :

لم يمر الكثير من الوقت منذ مشاركتي في موضوعك السابق لكن لا أدري أختي الكريمة ان أحسست انا فقط برابط خفي بين الموضوعين قد يبدو أبيض رفيعا لا يتبين للجميع لكن لن يلبث أن يسطع تحت شمس الحقيقة ، لا زلت كما كنت في آخر موضوعك تبحثين عن الحقيقة نسأل الله لنا ولك النوفيق وسداد الطريق ....

لن اطيل عليك أختي الفاضلة فما ان هويت على لوحة المفاتيح لأترك بها بعض الأثر هنا في موضوعك حتى هوت على رأسي كتلة كبيرة من الأفكار معظمها غريب ووجدت صعوبة كبيرة في فرزها لكن أكاد أجزم ان أغلبها يبكي حالي وحال كل مواطن عربي .. ، مسكين هذا المخلوق يعاني كثيرا حتى من نفسه وكل يوم يتلقى مزيدا من الصفعات ليس الأمر هنا أختي الكريمة استعطافا او جلبا للشفقة لأني أظن انه لا يحتاجها بقدر ما يحتاج القسوة كي يصحو ولو نصف مغمض العينين حتى يفهم أن الحياة أسمى مما ينظر اليه وان الحياة لم تفرض عليه ماهو عليه ... لكن هو وأمثاله من يفرضون على أنفسهم وعلى بعضهم السير على هذا النحو ....

ان من الأكيد أن المواطن العربي يحمل جزءا كبيرا من أسباب تخلفه ولا ننكر بالمقابل أنه يُحمَل جزءا آخر منها فهو يبقى كغيره جزءا من العالم الغابي الذي نعيشه في زماننا هذا وللأسف هو الحلقة الأضعف لهذا فُرض عليه اتباع الحلقة الأقوى وهذا منطق الغاب

أيضا لن ننكر انه هو من يضع نفسه في هذا الوضع المحرج فهو أشبه بالتلميذ الغبي الذي لايفهم الدرس وقد يرى الحل ولا يستطيع تطبيقه ، حتى في أحسن الأحوال - في رأيه - يحاول الخروج من الورطة بورطة أكبر فيتخذ سبيل الغش أو كما يقال بالفرنسية - copier - coller وينسى دائما حذف بعض مالا يليق به وما لا يطابق وضعه

هذا من جهة ومن جهة أخرى هذا العربي الذي لم يبقى فيه غير الاسم - غالبا- يظل يردد تاريخه وماضيه ألم يفرغ بعد من كتابة تاريخه لينظر الى مستقبله على هذا المواطن العربي أن يحل هذه العقدة أولا برأيي - ليس الفتى من يقول كان أبي لكن الفتى من يقول ها انا ذا -

يبدو أني فتحت على نفسي بدل الجهة جهات فهل نتكلم عن التعصب و العصبية الجاهلية أم عن العاطفة المفقودة التي أصبح العرب يبحثون عنها لدى الغرب وفي أفلام المجون ، أم عن السلم المعلب الذي أصبح يصدر لنا كل يوم لنستهلكه ونستصيغ طعمه بكل ذل

سأحاول الاختصار ولأننا في زمن السرعة والاختصار قد تختلط علينا الأمور والأفكار ونتيه بين كثير الاتجاهات وهذا طبع ابن آدم عامة وطبيعة في العرب خاصة لكن الطريق واضح وجلي يبصره الجميع الا من أبى ، ومن يأبى ؟ من عصى الله ورسوله فقد أبى

ويكفينا قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن أمة أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله




والسلام مسك الختام

بارك الله فيك أختي الكريمة مواضيعك شيقة وتحتاج لوقفة مطولة

روح القلم
2010-04-19, 18:09
اذن من هو الانسان العربي وما الخط الفاصل بين نهايته وبدايته
ربما سأختصر إجابتي عن سؤالك بالقول
الانسان العربي حاليا هو الذي يتكلم لغات الغرب و يتعلم لغته الام
هو الذي لم يسعى لتطوير نفسه و ركض وراء سفاسف الغرب
هو المستهلك و ليس المنتج
أما الخط الفاصل بين بدايته و نهايته :
هو المبدئ التباعية و التقليد الذي يسير عليه اليوم هو الذي سيجره إلى النهاية
تحياتي لكم

التواقة للجنة
2010-04-20, 10:19
السلام عليكم ورحمة الله

الانسان العربي هو ذاك المكبل من يديه بقيود مسممة ...الذي

يرضى بعيشة الذل ...حاله و ضعفه بائس مقزز و مقرف
يفتخر بعروبته متجاهلا ان اجداده هم التاريخ هم الشجاعة هم

الحق هم من تنطبق عليهم العروبة...اما العربي الحالي حاله

ممزوج ....العربي الذي تخلى عن دينه و عقيدته و ركض وراء

عقائد مذلة اخترعها من كانوا عبيدا في الامس و صاروا احرار الفساد اليوم...
اذن العربي هو انسان ينطق بالعربية و ليست اللغة العربية انما شبيهها....

و يبقى كلام محمود درويش يفصل العربي مهما كثرت سيئاته لكن.....


سجل
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف
فهل تغضب
سجل أنا عربي
واعمل مع رفاق الكدح في محجر
وأطفالي ثمانية
اسلّ لهم رغيف الخبز والأثوابوالدفتر
من الصخر
ولا أتوسل الصدقات من بابك
ولا اصغر أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
أنا اسم بلا لقب
صبور في بلاد كل ما فيها
يعيش بفورة الغضب
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو والزيتون
وقبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث لا من سادةنجب
وجدي كان فلاحا بلا حسب.. ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ويبتي كوخ ناطور من الأعواد والقصب
فلا ترضيك منزلتي ؟
أنا اسم بلا لقب !
سجل أنا عربي
ولون الشعر فحمي ولون العين بني
وميزاتي: على رأسي عقال فوق كوفية
وكفي صلبة كالصخر.. تخمش منيلامسها
وعنواني : أنا من خربة عزلاء…منسية
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها.. في الحقل والمحجر
فهل تغضب؟
سجل… أنا عربي
سلبت كروم أجدادي وأرضا كنت افلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سوى هذي الصخور..
فهل ستأخذها حكومتكم..كما قيلا
إذن !!!!!
سجل…
برأس الصفحة الأولى
أنا لا اكره الناس, ولا أسطو علىاحد
ولكني… اذا ما جعت, آكل لحم مغتصبي
حذار…حذار… من جوعي ومن غضبي


هو رايي قد لا ينطبق مع الواقع الا انه واقع ....
سلااااااام

oued smar
2011-07-07, 05:30
http://www.love-m.com/upload/uploads/images/lovem-6dfaee165d.gif

المتوكل محمد
2011-07-07, 11:29
الانسان العربي عندما ترك الوحدة الاسلامية وتمسك بالقومية العربية خسر تأييد الله عز وجل وأصبح ضعيفا لايستطيع حتى الدفاع عن نفسه ..