المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للمعلمين و الاساتذة فقط .....شارك وليباركك الله


أيمن عبد الله
2010-04-14, 18:24
التعليم رسالة نبيلة ومهمة رائعة لكن قلّ من يقدر قيمتها سواء كان من المجتمع أو ممن يمارسها واقرأ معي هذا الحديث النبوي الشريف قال صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير " رواه الترمذي وصححه الألباني.
* لكن الواقع اختلف الآن فالمجتمع تغيرت نظرته للمعلم والأستاذ ، كما أن المعلم والأستاذ تغيرت نظرته لمهنته وتحولت لمهنة متاعب ومهمنة تجارب مع برامج دراسية فاشلة في كل مرة جديد حتى تحولت المدرسة لميدان تجارب .
** السؤال الذي نطرحه ونحن في ذكرى يوم العلم
سيدي الفاضل معلما أو استاذا ماهي المهنة الأخرى التي تفضل أن تمارسها لو لم تكن في التعليم ؟
وتحية تقدير وإجلال لكل من يمارس المهنة ووفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.

بن عليا
2010-04-14, 18:53
سيكون ردي بهذه القصة الحقيقية المؤثرة جدا كتبت في الشروق اليومي
وربما وصلت البعض عبر البريد الالكتروني أتمنى أن يقرأها كل معلم

"حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يُطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما.
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب"
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها عما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"
ومضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن"
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس الدكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: "أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً".
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: "أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبدعة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك"
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
لا أريد التعليق كثيراً على هذه القصة، وسأترك الأمر للقراء الأعزاء ليعلق كل بطريقته، ومن الزاوية التي يريد، فالقصة مليئة بالمعاني والعبر المختلفة."

أيمن عبد الله
2010-04-14, 19:03
سيكون ردي بهذه القصة الحقيقية المؤثرة جدا كتبت في الشروق اليومي
وربما وصلت البعض عبر البريد الالكتروني أتمنى أن يقرأها كل معلم

"حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يُطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما.
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب"
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها عما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"
ومضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن"
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس الدكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: "أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً".
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: "أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبدعة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك"
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
لا أريد التعليق كثيراً على هذه القصة، وسأترك الأمر للقراء الأعزاء ليعلق كل بطريقته، ومن الزاوية التي يريد، فالقصة مليئة بالمعاني والعبر المختلفة."
بارك الله فيك نعم القصة نشرت في الشروق واظن دكرها فيصل القاسم
شكرا على المساهمة وبارك الله فيك

الصديق عثمان
2010-04-14, 19:08
أنا أحاول جاهدا تغيير مهنتي لأنها رسالة حملها ثقيل ،والتقصير فيها سرقة للعقول ،كما أن المعلم يتطلب منه أن يكون مثل الأنبياء ،لا يتمتع بدنياه ولا يرث ولا يورث غير العلم ،وهذا صعب جدا في زمن المادة

أيمن عبد الله
2010-04-14, 19:11
أنا أحاول جاهدا تغيير مهنتي لأنها رسالة حملها ثقيل ،والتقصير فيها سرقة للعقول ،كما أن المعلم يتطلب منه أن يكون مثل الأنبياء ،لا يتمتع بدنياه ولا يرث ولا يورث غير العلم ،وهذا صعب جدا في زمن المادة
باك الله فيك على الصراحة وشكرا على المشاركة

bhakim
2010-04-14, 19:17
أتدرك أنك أبكيتني أنا معلمة

صُبح الأندلس
2010-04-14, 19:37
قلبت علينا المواجع أخي عبد الله
لطالما أحببت التعليم و تمنيته و لكني صدمت منذ أول سنة لي في التعليم
لماذا؟
لأني درست قسما ( يضم48 تلميذا) تلاميذه معيدون بدل المرة ثلاثة ، و سنهم يقارب سني (كان منهم من بيني و بينه فارق سنة !!!) و تصور قسما كهذا كيف يكون ؟ حلبة صراع أقل ما يقال عنه
و لكن قلت ربما السنوات اللاحقة يكون من حظي تلاميذ نجباء و مؤدبون و لكن هيهات
في كل مرة أصادف المشكل نفسه
تلاميذ أغلبهم مدفوعون إلى الدراسة دفعا ، و لولا أولياؤهم لما درسوا ، فكيف تتعامل مع تلميذ لا يحب الدراسة و هي آخر اهتماماته ؟ تلميذ يفكر في الحرقة ، تلميذة لا هم لها إلا الممثلة الفلانية و المسلسل الفلاني ...
قلة قليلة من تريد الدراسة و تأمل أن تصبح إطارات أما الكثرية فحالها لا يسر
و زد على هذا الخرجات البوزيدية ، في كل عام برنامج و إفسادات أقصد إصلاحات
و إذا طالبنا بحقوقنا كبقية البشر يشار إلينا بالبنان لأنه ليس من حق المعلم أن يطالب بحقه فهو يمارس أنبل مهنة !!! فهل يموت جوعا مثلا ؟؟؟
بصراحة كرهت التعليم و لو قدر لي أن أعمل في أي مجال آخر لعملت
و الحمد لله على كل حال

** سدرة المنتهي **
2010-04-14, 19:42
شكرا لك اخي الكريم علي هدا الموضوع ربي يحفظك .
واما عن سؤالك

لم اشعر قط في حياتي انني مسؤولة علي شئ الا عندما دخلت التدريس ........فهي بالرغم من انها انبل مهنة الا انها اكبر مشكلة .....فانا اكون سعيدة لما اعود الي المنزل راضية عن نفسي ومقتنعة ان معلومة اليوم قد وصلت الي جميع التلاميد

واما من صغري فقد تمنيت ان اكون طبيبة ..........................


شكرا لك

zanoubia2009
2010-04-14, 21:38
على الرغم من مرور عام ونصف على بداية تدريسي الا انني كرهته

اولا من ناحية التعب الذي يلحق بك وعندما تتعب طول النهار وانت واقف على ارجلك وتجد الا 4 تلاميذ هم الذين استوعبوا الدرس والبقية تراهم واحد باله مشغول والاخر يلعب بادواته وغيرها

ساعتها يلقى اللوم عليك

كذلك عندما تجد مدير يتصف بالجبروت ولا يحترم موظفيه

يعني التعليم مشاكل لكن واش راح نديرو خير من لقعاد

هذا مادرتش 5 سنين وكارهة تعليم ومبعد كيفاه ربي يعينا

مكانش خدمة بالساهل

bmlsy
2010-04-14, 22:29
مهنة التعليم مهنة المتاعب
ان لم تؤدي درسك كما يجب تحس بتانيب الضمير مرض مهلك للروح والجسد
ان اديته كما يجب تحس بنشوة اخرى براحة بال وخاصة ان استطعت ان توصل المعلومات التي في حوزتك للتلاميذ وتشويقهم اليها
وبيان اهمية هذه المعلومات وخاصة الاستفادة منها وان امثلة كثيرة مطابقة لها في حياته هنا التلميذ يسمع لك ولو كان عمره عمر جدي
السؤال عن احوال التلميذ وعن عائلته امه ابوه ولو كان في القرى هذا السؤال صعب
مهم ان تسال عليه وكيف هي معيشته وتتعاطف معه ونحن عليه لا ان تكون حاقدا او تقلل من اجاباته او تحتقره بسببها
كن دائم التشجيع له بالجوائز من الادارة ان كان في الامكان او استعمل النقطة التشجيعية اليومية وكن كريما معه في كتابة الملاحطات التشجيعية
على كراسه سترى بعدها نوع اخر من التلاميذ ولو كان عددهم في القسم 48ولو كانو كبار سن
الرحلات الرياضة الحفلات نشاطات مدرسية غرس اشجار في محيط المدرسة ولو كنت استاذ رياضيات كلها عوامل تشجع التلاميذ على الدراسة وفكهم من روتين حجرة الدراسة
حضور الاولياء باستعاء من المدير سواء لتشجيع على تفوق التلميذ او على التنبيه لان الولد لا يعمل والخروج بافكار تجعل منه تلميذا يراعي مصالحه
هذا من جهة
المعلم يجلس ساعات في بيته منكبا على تحضير الدروس هذه المعلومات تصلح للقسم الفلاني وهذه للاخر ويكتب مذكراته في ساعة متاخرة من الليل
لا ن ساعة النهار بعد صلاة العصر كان منشغلا بمتطلبات البيت
لا يوجد عامل يحاسب على الوقت الا المعلم تغيب ساعة يكلفك حسم يوم
اما العمال الاخرون ما عليهش كي يدخل على الساعة العاشرة للمؤسسة من ضمنها المدير المراقب الغام وهكذا حتى عمال مؤسسات اخرى الوقت لا يهم
المعلم ساعة طار النهار
ومع هذا فهو يؤدي واجبه
من حق المعلم ان يحصل على التفاعد ىبعد 20سنة من التعليم ويحصل عليه 100 /100من الراتب كامل
لانه فعلا تعب ولا يحس بتعبه الا المعلم مثله
السلام عليكم

نورالدين17
2010-04-14, 22:45
تم التصويت على الخيار الأوسط.............

bmlsy
2010-04-14, 22:49
على الرغم من مرور عام ونصف على بداية تدريسي الا انني كرهته

اولا من ناحية التعب الذي يلحق بك وعندما تتعب طول النهار وانت واقف على ارجلك وتجد الا 4 تلاميذ هم الذين استوعبوا الدرس والبقية تراهم واحد باله مشغول والاخر يلعب بادواته وغيرها

ساعتها يلقى اللوم عليك

كذلك عندما تجد مدير يتصف بالجبروت ولا يحترم موظفيه

يعني التعليم مشاكل لكن واش راح نديرو خير من لقعاد

هذا مادرتش 5 سنين وكارهة تعليم ومبعد كيفاه ربي يعينا

مكانش خدمة بالساهل
انت لست عاملة عند المدير بينك وبينه القانون لا غير ادي واجبك كما ينبغي ولا تلقي له بالا
ذكرت ان 4تلاميذ استوعبوا الدرس نعم هذا يرجع ليك ربما متساهلة امعاهم او حازمة فوق الحدود
لا هذه ولا هذه الوسط ونستعمل القانون المجلس التاديبي للتلمذ الذي لا يترك زملائه ينتبهون للدرس
وتشجيع التلميذ النجيب
ادراج حصة خاصة خارجة عن المادة توضحي لهم فيها واش راهي خاسرة الدولة امعاهم من حجرات
من اثاث مدرسي من مطاعم وزيد والديهم واش ناحين على ارواحهم واعطاوهالهم في ماكل وملبس ومشرب
لكي يفرغ التلاميذ فقط للدراسة
وان الاساتذة والادارة والاولياء ينتظرو منهم نتائج جيدة وهكذا
تشوفي بعدها كيفاش يعودو وانت ايضا سوف ترين مدى التغير وتصبحين من عشاق هذه المهنة ولا تحاولين تغيرها بل الدعوة اليها

ب.علي
2010-04-14, 23:42
'قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا'
هذا الشعار الجميل أطلقه أمير الشعراء أحمد شوقي قبل سنين عديدة، اعترافا منه بفضل المعلم في بناء الصرح العلمي ومكانته الراقية في المجتمع ودوره العظيم والفعّال في رقي وازدهار الأمم من خلال رسالة التعليم ومكانة المعلم المعززة والمكرمة في الاسلام، ويشهد على هذا التكريم العديد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة.

بعد أن كان المعلم يتمتع بامتيازات ومكانة اجتماعية وتربوية كبيرة في سنوات السبعينيات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، تدنت اليوم هيبته أمام الطلاب ذكورا وإناثا، لتهتز مكانته في نظر المجتمع، فهناك من يرى أن المعلم في السنوات الفارطة كان يمتلك خاصية مميزة لا يمتلكها معلمو الوقت الحاضر، فإذا كان الأمر كذلك فمن يكون وراء سقوط هيبة المعلم؟
وأين اختفى وقع تأثير قصيدة الشاعر شوقي في نفوس طلابنا ومجتمعاتنا؟

من وجهة نظري :

أن هناك عدة عوامل ساهمت في زوال هيبة المعلم، أهمها القوانين التي سنتها الدولة والتي قيدت المعلم وقلصت من صلاحياته والأدهى والأمر كون التلميذ على دراية بهذه القوانين التي تمنع معاقبته بشتى الوسائل المادية والمعنوية على حد سواء،
، ومن جهة أخرى، نظرة الاستهتار والتقليل من شأن مهنة المعلم بالنظر إلى انخفاض راتبه مقارنة بالرواتب المرتفعة والامتيازات الكثيرة التي يستفيد منها أصحاب المهن الأخرى
'ومن الأسباب التي أثرت بشكل مباشر على هيبة المعلم، استفحال ظاهرة العنف في مجتمعنا وعقوق الوالدين وعدم احترام الشخص الكبير، فالتلميذ الذي يتطاول على والديه لا يجد أي صعوبة أو حرج في التطاول على معلمه
كما أن لوسائل الإعلام دور خطير في تشويه صورة المعلم في أذهان الطلاب والتلاميذ
كما أن هناك قوانين قيّدت المعلم وقلّصت من صلاحياته
فمن يكون وراء سقوط هيبة المعلم؟
أترك الإجابة لبقية الأعضاء

شكرا أخي موضوع قيم

صُبح الأندلس
2010-04-15, 08:17
انت لست عاملة عند المدير بينك وبينه القانون لا غير ادي واجبك كما ينبغي ولا تلقي له بالا
ذكرت ان 4تلاميذ استوعبوا الدرس نعم هذا يرجع ليك ربما متساهلة امعاهم او حازمة فوق الحدود
لا هذه ولا هذه الوسط ونستعمل القانون المجلس التاديبي للتلمذ الذي لا يترك زملائه ينتبهون للدرس
وتشجيع التلميذ النجيب
ادراج حصة خاصة خارجة عن المادة توضحي لهم فيها واش راهي خاسرة الدولة امعاهم من حجرات
من اثاث مدرسي من مطاعم وزيد والديهم واش ناحين على ارواحهم واعطاوهالهم في ماكل وملبس ومشرب
لكي يفرغ التلاميذ فقط للدراسة
وان الاساتذة والادارة والاولياء ينتظرو منهم نتائج جيدة وهكذا
تشوفي بعدها كيفاش يعودو وانت ايضا سوف ترين مدى التغير وتصبحين من عشاق هذه المهنة ولا تحاولين تغيرها بل الدعوة اليها


في أي مستوى تدرس ؟؟؟؟
يا أخي الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه و نحن نتكلم عن الأغلبية

bmlsy
2010-04-15, 11:40
قلبت علينا المواجع أخي عبد الله
لطالما أحببت التعليم و تمنيته و لكني صدمت منذ أول سنة لي في التعليم
لماذا؟
لأني درست قسما ( يضم48 تلميذا) تلاميذه معيدون بدل المرة ثلاثة ، و سنهم يقارب سني (كان منهم من بيني و بينه فارق سنة !!!) و تصور قسما كهذا كيف يكون ؟ حلبة صراع أقل ما يقال عنه
و لكن قلت ربما السنوات اللاحقة يكون من حظي تلاميذ نجباء و مؤدبون و لكن هيهات
في كل مرة أصادف المشكل نفسه
تلاميذ أغلبهم مدفوعون إلى الدراسة دفعا ، و لولا أولياؤهم لما درسوا ، فكيف تتعامل مع تلميذ لا يحب الدراسة و هي آخر اهتماماته ؟ تلميذ يفكر في الحرقة ، تلميذة لا هم لها إلا الممثلة الفلانية و المسلسل الفلاني ...
قلة قليلة من تريد الدراسة و تأمل أن تصبح إطارات أما الكثرية فحالها لا يسر
و زد على هذا الخرجات البوزيدية ، في كل عام برنامج و إفسادات أقصد إصلاحات
و إذا طالبنا بحقوقنا كبقية البشر يشار إلينا بالبنان لأنه ليس من حق المعلم أن يطالب بحقه فهو يمارس أنبل مهنة !!! فهل يموت جوعا مثلا ؟؟؟
بصراحة كرهت التعليم و لو قدر لي أن أعمل في أي مجال آخر لعملت
و الحمد لله على كل حال


العقوبات التربوية من حقك تستعمليها والفانون معك
صادفنا مشاكل مثل عذه ودرسنا حتى تلاميذ في الحقيقة رجال متزوجين وهم في المتوسط
اذا كرهت في السنين الاولى ماذا تفعلين في السنين التى بعدها اتشيبي وانتى مازال ما شفتي من الدنيا والو اتمرضي روحك باطل
انت ادي واجبك ربي امعاك والعبد امعاك يحسن العون
ديري في بالك
اذا دخلت غلى التلاميذ وانت لست في حالة طبيعية هم ما يدو من عندك والو وانت اتزيدي تمرضي باطل
ادي عطلة وارتاحي ومن بعد ادخلي بنفس جديد والحزم اشوية واللين اشوية
انريدين الصراحة التحضير يلعب دور اكبير والتمكن من المادة يجعلك اتخدمي التلاميذ وتشغليهم بالواجبات والوظائف
وربي يعاونك راه يفوت كل شيئ ويكبر بالو الواحد مع التلاميذ راهم امانة وما همش عارفين مصالحهم
لازم الواحد يتعب ويبذل مجهود

أيمن عبد الله
2010-04-15, 17:20
أتدرك أنك أبكيتني أنا معلمة
شكرا على المشاعر الطيبة

صُبح الأندلس
2010-04-15, 19:30
العقوبات التربوية من حقك تستعمليها والفانون معك
صادفنا مشاكل مثل عذه ودرسنا حتى تلاميذ في الحقيقة رجال متزوجين وهم في المتوسط
اذا كرهت في السنين الاولى ماذا تفعلين في السنين التى بعدها اتشيبي وانتى مازال ما شفتي من الدنيا والو اتمرضي روحك باطل
انت ادي واجبك ربي امعاك والعبد امعاك يحسن العون
ديري في بالك
اذا دخلت غلى التلاميذ وانت لست في حالة طبيعية هم ما يدو من عندك والو وانت اتزيدي تمرضي باطل
ادي عطلة وارتاحي ومن بعد ادخلي بنفس جديد والحزم اشوية واللين اشوية
انريدين الصراحة التحضير يلعب دور اكبير والتمكن من المادة يجعلك اتخدمي التلاميذ وتشغليهم بالواجبات والوظائف
وربي يعاونك راه يفوت كل شيئ ويكبر بالو الواحد مع التلاميذ راهم امانة وما همش عارفين مصالحهم لازم الواحد يتعب ويبذل مجهود

لأنك رجل تقول هذا و شئنا أم أبينا الرجل ليس كالمرأة و كذلك التلميذ نظرته لكليهما مختلفة و من ثم طريقة التعامل معهما مختلفة ، و بحسب كلامك أنت تدرس في الطور المتوسط و الطور الثانوي أصعب طور طوال مراحل التعليم

أيمن عبد الله
2010-04-16, 10:35
الشكر موصول لكل المعلمين والاساتذة الافاضل الذين تكرموا بقراءة الموضوع
وكذا كل من ساهم في إعطاء رايه بكل حرية وصراحة فجزاكم الله كل خير
ووفقكم في مسيرتكم التربوية النبيلة

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:11
تم التصويت على الخيار الأوسط.............
مشكور ومأجور يا سي نور الدين وبارك الله فيك

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:13
لأنك رجل تقول هذا و شئنا أم أبينا الرجل ليس كالمرأة و كذلك التلميذ نظرته لكليهما مختلفة و من ثم طريقة التعامل معهما مختلفة ، و بحسب كلامك أنت تدرس في الطور المتوسط و الطور الثانوي أصعب طور طوال مراحل التعليم
كان الله في عون الجميع كالابتدائي كالمتوسط كالثانوي والله يا إخوة الكل فيها التعب
ربي كون في عون من يتعامل معهم

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:22
البعض هو الذي يختار المهنة لان عنده خيارات وإذا اختار التعليم فلعيه أن يؤدي مهنته على أحسن حال.
البعض الآخر لم يجد ما يعمل فوجد الفرصة في التعليم فانخرط فيه فهذا إذا لم تعجبه المهنة فعليه تغييرها
او أن يمارسها ويعطي حق التلاميذ ولم يجبره احدا على هذه المهنة
أما الاحساس بالقلق وعدم وجود نتيجة فكما يقولون الذي في مهنة هو كاره لها مهما كانت مريحة وراتبها
مرتفعا فكل مهنة تمارسها بنفسية منحطة سوف تكرهها وكل مهنة تمارسها و أنت محب لها سوف تبدع فيها
هذا مجرد رأي

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:43
'قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا'
هذا الشعار الجميل أطلقه أمير الشعراء أحمد شوقي قبل سنين عديدة، اعترافا منه بفضل المعلم في بناء الصرح العلمي ومكانته الراقية في المجتمع ودوره العظيم والفعّال في رقي وازدهار الأمم من خلال رسالة التعليم ومكانة المعلم المعززة والمكرمة في الاسلام، ويشهد على هذا التكريم العديد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة.

بعد أن كان المعلم يتمتع بامتيازات ومكانة اجتماعية وتربوية كبيرة في سنوات السبعينيات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، تدنت اليوم هيبته أمام الطلاب ذكورا وإناثا، لتهتز مكانته في نظر المجتمع، فهناك من يرى أن المعلم في السنوات الفارطة كان يمتلك خاصية مميزة لا يمتلكها معلمو الوقت الحاضر، فإذا كان الأمر كذلك فمن يكون وراء سقوط هيبة المعلم؟
وأين اختفى وقع تأثير قصيدة الشاعر شوقي في نفوس طلابنا ومجتمعاتنا؟

من وجهة نظري :

أن هناك عدة عوامل ساهمت في زوال هيبة المعلم، أهمها القوانين التي سنتها الدولة والتي قيدت المعلم وقلصت من صلاحياته والأدهى والأمر كون التلميذ على دراية بهذه القوانين التي تمنع معاقبته بشتى الوسائل المادية والمعنوية على حد سواء،
، ومن جهة أخرى، نظرة الاستهتار والتقليل من شأن مهنة المعلم بالنظر إلى انخفاض راتبه مقارنة بالرواتب المرتفعة والامتيازات الكثيرة التي يستفيد منها أصحاب المهن الأخرى
'ومن الأسباب التي أثرت بشكل مباشر على هيبة المعلم، استفحال ظاهرة العنف في مجتمعنا وعقوق الوالدين وعدم احترام الشخص الكبير، فالتلميذ الذي يتطاول على والديه لا يجد أي صعوبة أو حرج في التطاول على معلمه
كما أن لوسائل الإعلام دور خطير في تشويه صورة المعلم في أذهان الطلاب والتلاميذ
كما أن هناك قوانين قيّدت المعلم وقلّصت من صلاحياته
فمن يكون وراء سقوط هيبة المعلم؟
أترك الإجابة لبقية الأعضاء

شكرا أخي موضوع قيم


بارك الله فيك واشكرك على الطرح القيم والمعالجة الموضوعية للموضوع

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:47
مهنة التعليم مهنة المتاعب
ان لم تؤدي درسك كما يجب تحس بتانيب الضمير مرض مهلك للروح والجسد
ان اديته كما يجب تحس بنشوة اخرى براحة بال وخاصة ان استطعت ان توصل المعلومات التي في حوزتك للتلاميذ وتشويقهم اليها
وبيان اهمية هذه المعلومات وخاصة الاستفادة منها وان امثلة كثيرة مطابقة لها في حياته هنا التلميذ يسمع لك ولو كان عمره عمر جدي
السؤال عن احوال التلميذ وعن عائلته امه ابوه ولو كان في القرى هذا السؤال صعب
مهم ان تسال عليه وكيف هي معيشته وتتعاطف معه ونحن عليه لا ان تكون حاقدا او تقلل من اجاباته او تحتقره بسببها
كن دائم التشجيع له بالجوائز من الادارة ان كان في الامكان او استعمل النقطة التشجيعية اليومية وكن كريما معه في كتابة الملاحطات التشجيعية
على كراسه سترى بعدها نوع اخر من التلاميذ ولو كان عددهم في القسم 48ولو كانو كبار سن
الرحلات الرياضة الحفلات نشاطات مدرسية غرس اشجار في محيط المدرسة ولو كنت استاذ رياضيات كلها عوامل تشجع التلاميذ على الدراسة وفكهم من روتين حجرة الدراسة
حضور الاولياء باستعاء من المدير سواء لتشجيع على تفوق التلميذ او على التنبيه لان الولد لا يعمل والخروج بافكار تجعل منه تلميذا يراعي مصالحه
هذا من جهة
المعلم يجلس ساعات في بيته منكبا على تحضير الدروس هذه المعلومات تصلح للقسم الفلاني وهذه للاخر ويكتب مذكراته في ساعة متاخرة من الليل
لا ن ساعة النهار بعد صلاة العصر كان منشغلا بمتطلبات البيت
لا يوجد عامل يحاسب على الوقت الا المعلم تغيب ساعة يكلفك حسم يوم
اما العمال الاخرون ما عليهش كي يدخل على الساعة العاشرة للمؤسسة من ضمنها المدير المراقب الغام وهكذا حتى عمال مؤسسات اخرى الوقت لا يهم
المعلم ساعة طار النهار
ومع هذا فهو يؤدي واجبه
من حق المعلم ان يحصل على التفاعد ىبعد 20سنة من التعليم ويحصل عليه 100 /100من الراتب كامل
لانه فعلا تعب ولا يحس بتعبه الا المعلم مثله
السلام عليكم
والله غير التعليم مهنة لوحده صعبة جدا فما بالك إذا زاد معها قوانين ما شاء الله وبرنامج من المريخ
و أولياء ىخر من يعلم أو يتحرك إلا ما رحم ربك

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:50
على الرغم من مرور عام ونصف على بداية تدريسي الا انني كرهته

اولا من ناحية التعب الذي يلحق بك وعندما تتعب طول النهار وانت واقف على ارجلك وتجد الا 4 تلاميذ هم الذين استوعبوا الدرس والبقية تراهم واحد باله مشغول والاخر يلعب بادواته وغيرها

ساعتها يلقى اللوم عليك

كذلك عندما تجد مدير يتصف بالجبروت ولا يحترم موظفيه

يعني التعليم مشاكل لكن واش راح نديرو خير من لقعاد

هذا مادرتش 5 سنين وكارهة تعليم ومبعد كيفاه ربي يعينا

مكانش خدمة بالساهل
وعلاه هكذا يا زنوبيا يا اختي ما هكذا تورد الابل ما دام سهل الله بعمل فلا بد للإنسان يؤدي
واجبه أمام الله تعالى و يأكل دراهمه حلال وحاولي أن تصنعي من الليمونة الحامضة شرابا حلواا
شكرا على المشاركة وعلى الصراحة

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:52
شكرا لك اخي الكريم علي هدا الموضوع ربي يحفظك .
واما عن سؤالك

لم اشعر قط في حياتي انني مسؤولة علي شئ الا عندما دخلت التدريس ........فهي بالرغم من انها انبل مهنة الا انها اكبر مشكلة .....فانا اكون سعيدة لما اعود الي المنزل راضية عن نفسي ومقتنعة ان معلومة اليوم قد وصلت الي جميع التلاميد

واما من صغري فقد تمنيت ان اكون طبيبة ..........................


شكرا لك

شكرا لك يا اخت تسنيم ووفقك الله في مهنتك وجميع المعلمين والاساتذة وكان الله في عونهم

أيمن عبد الله
2010-04-16, 17:55
قلبت علينا المواجع أخي عبد الله
لطالما أحببت التعليم و تمنيته و لكني صدمت منذ أول سنة لي في التعليم
لماذا؟
لأني درست قسما ( يضم48 تلميذا) تلاميذه معيدون بدل المرة ثلاثة ، و سنهم يقارب سني (كان منهم من بيني و بينه فارق سنة !!!) و تصور قسما كهذا كيف يكون ؟ حلبة صراع أقل ما يقال عنه
و لكن قلت ربما السنوات اللاحقة يكون من حظي تلاميذ نجباء و مؤدبون و لكن هيهات
في كل مرة أصادف المشكل نفسه
تلاميذ أغلبهم مدفوعون إلى الدراسة دفعا ، و لولا أولياؤهم لما درسوا ، فكيف تتعامل مع تلميذ لا يحب الدراسة و هي آخر اهتماماته ؟ تلميذ يفكر في الحرقة ، تلميذة لا هم لها إلا الممثلة الفلانية و المسلسل الفلاني ...
قلة قليلة من تريد الدراسة و تأمل أن تصبح إطارات أما الكثرية فحالها لا يسر
و زد على هذا الخرجات البوزيدية ، في كل عام برنامج و إفسادات أقصد إصلاحات
و إذا طالبنا بحقوقنا كبقية البشر يشار إلينا بالبنان لأنه ليس من حق المعلم أن يطالب بحقه فهو يمارس أنبل مهنة !!! فهل يموت جوعا مثلا ؟؟؟
بصراحة كرهت التعليم و لو قدر لي أن أعمل في أي مجال آخر لعملت
و الحمد لله على كل حال

التعليم مهنة نبيلة وصعبة خاصة في الجزائر المهم يحاول الانسان يرضي ضميره ويعطي حق هؤلاء التلاميذ والطلبة
ويفكر في الطرق لكسبهم .
شكرا على المشاركة وعلى الصراحة كذلك

zanoubia2009
2010-04-16, 22:05
انت لست عاملة عند المدير بينك وبينه القانون لا غير ادي واجبك كما ينبغي ولا تلقي له بالا
ذكرت ان 4تلاميذ استوعبوا الدرس نعم هذا يرجع ليك ربما متساهلة امعاهم او حازمة فوق الحدود
لا هذه ولا هذه الوسط ونستعمل القانون المجلس التاديبي للتلمذ الذي لا يترك زملائه ينتبهون للدرس
وتشجيع التلميذ النجيب
ادراج حصة خاصة خارجة عن المادة توضحي لهم فيها واش راهي خاسرة الدولة امعاهم من حجرات
من اثاث مدرسي من مطاعم وزيد والديهم واش ناحين على ارواحهم واعطاوهالهم في ماكل وملبس ومشرب
لكي يفرغ التلاميذ فقط للدراسة
وان الاساتذة والادارة والاولياء ينتظرو منهم نتائج جيدة وهكذا
تشوفي بعدها كيفاش يعودو وانت ايضا سوف ترين مدى التغير وتصبحين من عشاق هذه المهنة ولا تحاولين تغيرها بل الدعوة اليها



لكن لما تجد مدير في المؤسسة يزعجك بالرغم انك تخدم بضمير حاجة تقلق

وتخلي لواحد يكره تعليم وثاني ليس المراة كالرجل تستطيع مواجهة المشاكل والتصدي لها


وانا لست متساهلة مع التلاميذ بل التلميذ عندما لاينتبه في القسم وعدم متابعته في المنزل يؤدي الى فشله

وقد حاولت كثيرا من المرات معهم لكن للاسف تجده يركز للوهلة الاولى ثم يسرح

وحتى البرامج الدراسية التي اثقلت التلميذ من احد الاسباب

يعني لايلقى اللوم على الاستاذ كذلك يجب المتابعة من قبل الاولياء فانا التلاميذ الذين اوليائهم يهتمون بهم في المنزل احسن بكثيييييير من التلاميذ الذين اوليائهم لا يهتمون بهم

أيمن عبد الله
2010-04-17, 12:12
لكن لما تجد مدير في المؤسسة يزعجك بالرغم انك تخدم بضمير حاجة تقلق

وتخلي لواحد يكره تعليم وثاني ليس المراة كالرجل تستطيع مواجهة المشاكل والتصدي لها


وانا لست متساهلة مع التلاميذ بل التلميذ عندما لاينتبه في القسم وعدم متابعته في المنزل يؤدي الى فشله

وقد حاولت كثيرا من المرات معهم لكن للاسف تجده يركز للوهلة الاولى ثم يسرح

وحتى البرامج الدراسية التي اثقلت التلميذ من احد الاسباب

يعني لايلقى اللوم على الاستاذ كذلك يجب المتابعة من قبل الاولياء فانا التلاميذ الذين اوليائهم يهتمون بهم في المنزل احسن بكثيييييير من التلاميذ الذين اوليائهم لا يهتمون بهم
كل مشكلة ولها حل المهم الانسان يخلص في عمله وسوف يرى النتائج المرضية
بإذن الله تعالى شكرا على الصراحة