تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج بين الماضي والحاضر


mouradà
2007-12-03, 09:23
الزواج فى الزمن الماضي كان ناجحا ولم نكن نسمع بالطلاق الا نادرا بعكس ايامنا هذه التي كثر فيهاالطلاق حتى صار مثلا يقلك فى الصيف قاطو وفى الشتا بوقاطو( وبوقاطويعني محام اتت من كلمة avocato )
فى الزمن الماضي كانت الام تختار زوجة لابنها ومن جملة الوسائل كانت تقتنيها من الاعراس فالام تذهب للعرس وهناك تراقب فتاة خلسة حركاتها كلامها صفاتها تلم بكل شيء طبعا الفتاة لا تعلم شيئا تتصرف على سجيتها وطبيعتها فاذا تزوجت به تذهب اليه على طبعها وسجيتها هناك تدوم المحبة والعشرة لذى زواج الماضي يدوم بعكس ايامنا هذه الشاب يتعرف على البنت قبل الاهل يتقبلان تكذب عليه ان كانت مثلا عصبية تبدو امامه هادئه تجاريه وتتملقه ان علمت مثلا انه يحب اللون لاحمرتقول انها تحب الاحمر بالرغم انها تكرهه وتحب لونا اخر تخفي صفات قبيحه فيها وتبدي له احسن الصفات وللامانه ربما هو كذلك ولكن الغالب الاعم هي التي تخفى عيوببها وتظهر امامه كانها ملاك فاذا تزوجت به ظهرت على حقيقتها لانو مستحيل تداري طبائعها طوال حياتها هنالك تظهر الحقيقة يصدم المخلوق فيها ويكره حياتو و فى المتمة – البوقاطو –
لذى انصح بالزواج التقليدي البحت حتي يدوم –وان تعرفت عليها فى الثانوية او الجامعه فكبر على نفسك اربع تكبيرات اترك امك تختار لك ينجح زواجك ......نصيحة اخوك مرادأ – mouradà

she
2007-12-03, 15:12
السلام عليكم أخي

الزواج التقليدي له محاسنه ومساوئه

محاسنه
-أن الفتاة تحمي عفتها ولا تلطخ سمعتها في مغامرة لا تعلم بعد ذلك اتكون ناجحة او قد تبوء الفشل
-إنزال البركة في علاقة سامية لا تشوبها شبهات
-ترك الخيار مناصفة بين الأهل والرجل /المراة والجماعة لا تجتمع على باطل فتعدد الآراء ينور البصيرة
-عدم تتبع الأهواء او العواطف من أجل بناء أسرة وإنجاب أبناء ترجو أن يكونوا ذخرا لك ولأمتك يوما ما ..........و لما لا
- النساء أخبر بأمور النساء
أما مساوئه أخي الفاضل فهي كثيرة
-وفي ضل التفتح أو قل التفسخ صار الرجل يتمى ان تكون زوجته على شاكلة نانسي عجرم و شلتها وأمه المسكينة (مثل أمهاتنا جميعا ) لا تعرف هذه العجرم فتختار من منظوها الأفضل ويحدث ماقلت عنه في الشتاء
- الإباحية التي تتناقلها قنوات الرذيلة وأصبحنا نراها في شوارعنا وساحاتنا وجامعاتنا تشجع أو قل تنتفي امامها كل الآمال على إنجاح الزواج التقليدي

-حكايات العشق والهيام التي يتناقلها الشباب والفتيات والتي تكون في اغلبها ملفقة أو مغلوطة أو محرفة الوقائع تجعل الكل يلهث وراء هذا الحب وهنا أسأل : كيف انتهت قصص مثل هذه روميو عنترة العبسي قيس بن اللوح كلها نهايات مأساوية ....

لكن هيا معي إلى العلاقات التي كانت في ساحة الشرع

محمد صلى الله عليه وسلم مع خديجة أعظم وأشرف علاقة جمعت بين اثنين

تقبل مروري

أبو مريم
2007-12-07, 20:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك على الموضوع.

الذي أعتقده في هذا الموضوع انه على الواحد منا رجلا كان او امرأة ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي كل مجالات حياته.فالنبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه دلنا على كل امور الخير وبين لنا طريقها وحذرنا من جميع امور الشر وبين لنا طريقها .فعلى الرجل اخي الكريم ان كان مقبلا على الزواج وكان بصدد البحث عن الزوجة الصالحة , فالواجب عليه ان يوافق على الزوجة التي اختارها له النبي صلى الله عليه وسلم فعَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ .الن ترضي يا اخي بذات الدين التي اختارها الله لك .اضف الى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم وعدك بانك ان اخذت ذات الدين فقد ثربت يداك وهذا وعد من نبي قال الله فيه " وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى". واما عن الجمال او الأصل فمن حقك ان تبحث عنهما ولكن ليكن همك الاول هو ان تجد امراة ذات دين. فالمراة الصالحة اخي تعرف حق ربها عليها فتؤديه وحق زوجها عليها وتؤديه وهي التي ان غبت عنها حفظتك في عرضك وولدك وان نظرت اليها سرتك .هذه هي المراة التي يجب ان يعيش معها الرجل. وفي نفس الوقت عليك ان تعاملها بنفس الاحسان الذي تعاملك به وان تحسن اليها فهي امانة في عنقك اخي وستسأل عنها يوم القيامة.


نفس الكلام بالنسبة للمراة فالواجب عليك أيتها الاخت الكريمة ان تسلكي هذا الدرب أيضا وان لا ترفضي رجلا ذو دين وذو خلق ولتعلمي ان السعادة لن تكون الا مع رجل ذو دين لأن هذا الاخير يراقب الله في كل تصرفاته وغايته ارضاء الله والتقرب اليه حتى باحسانه الى زوجته.
أسال الله العلي القدير الجواد الكريم ان يرزقنا زوجات صالحات وان يرزق اخواتنا وبناتنا من يسترهم وان يكون ممن يرضى دينه وخلقه.