hibam63
2010-02-03, 20:37
يعد الذكاء من المتغيرات المهمة في تعلم المهارات الحركية الرياضية وخاصة مهارات الألعاب الجماعية والتي تتطلب التركيز و الادرك السريع للعلاقات المختلفة والتي تتطلبها طبيعة ومواقف اللعب خلال المباراة فألاعب الذي يكون قادراً على استيعاب المعلومات التي يتضمنها الموقف التعليمي وفهم العلاقات بين عناصره والتبصر بنتائج اداءة . يستطيع تطبيق الواجب الحركي بكل دقة .
ولقد عرف الذكاء على انه القدرة على التعلم ( الشيخ 1980 ) .
و عرف الذكاء من قبل الكثير من المختصين ، ومن ابرز هذه التعاريف للذكاء هو تعريف فيرمان حيث يقسم الذكاء إلى أربعة أنواع ، الأول يعني قدرة الفرد على التكيف بنجاح مع ما يستجد في الحياة من علاقات ، والثاني يعني القدرة على التعلم ، والتعريف الثالث يعني القدرة على التفكير لمجرد ، والتعريف الرابع و الأخير هو ألقدره الكلية للفرد على التصرف الهادف والتفكير المنطقي والتعامل الجدي مع البيئه .
والذكاء قابل للقياس ، حيث وضعت له الكثير من الاختبارات لقياسه ، واختلفت هذه الاختبارات باختلاف الأساس الذي يقوم عليه التصنيف ، ومن أهم هذه الأسس هو الزمن والطريقة والمحتوى .
ونظراً لأهمية العلاقة بين الذكاء وتعلم المهارات الرياضيه فقد تحددت البحوث التي تناولت هذه العلاقة ، وأثبتت بعض هذه البحوث على وجود علاقة ضعيفة وأحيانا عدم وجود العلاقة ، بينما أثبتت بحوث أخرى من خلال نتائجها على وجود علاقة ارتباط موجبه وذات لأدلة بين الذكاء وتعلم المهارات الرياضية .
ولقد اجري لينارد (Lenard , 1955) دراسة للتعرف على العلاقة بين القدرة العقلية العامة باستخدام اختبار ( همنون – نلسون ) وتعلم مهارة الوثب العمودي فوجد إن معامل الارتباط كان (0.37) .
أما بيرت (Burt - 1967) فكانت دراسته على مجموعة من طلبه جامعة كلارك الأمريكية بلغ عددها (50) طفلاً ، وتوصل الى وجود معاملات الارتباط التالية بين الذكاء وسباق المائة متر كانت (0.01) وبينه وبين الوثب الطويل من الثبات (0.03) وبينه وبين رمي كرة البسبول الامريكيه (0.04) وبينه وبين سباق الحواجز (0.07) اما سميرة محمد ابراهيم (1977) فكانت دراستها تهدف للتعرف على المقارنه بين الاسوياء والمتخلفين عقلياً في اكتساب بعض المهارات في العاب القوى على عينه من الأطفال كان عددهم (50) طفلاً سوياً مقسمين إلى ثلاث مستويات عقليه وقد استنتجت انه ليس هناك علاقة ارتباط ايجابيه بين سرعة العدو والوثب الطويل من الثبات ورمي الكرة من ثلاث خطوات وبين الذكاء ، بينما توجد هذه العلاقة بين الوثب الطويل من الركض والذكاء .
أن الدراسات التي اشرنا إليها تواً أثبتت عدم وجود علاقة ارتباط جيده بين الذكاء والمهارات الحركية الرياضية التي شملتها تلك الدراسات .
أما عن الدراسات التي أثبتت عن وجود علاقة ارتباط ايجابيه بين الذكاء وتعلم المهارات الحركية الرياضية فهي كثيرة جداً وسنستعرض نماذج منها .
دراسة عبد الرحمن حافظ اسماعيل وجروبر " Ismail & Grubber , 1968 " والتي بحثت العلاقة بين الذكاء وتعلم بعض المهارات الحركية الرياضية باستخدام مقياس ( اوتس ) ، واستنتج من وجود علاقة ارتباط ايجابيه عالية بين الذكاء والمهارات الحركيه التي تتسم بالتوازن .
اما دراسة جاك سكندل " Jack Sckendel , 1966 " فقد تناولت الكفاية العقلية عند المتفوقين رياضياً وغير المتفوقين وتوصل الى وجود علاقة ايجابيه بين الكفايه العقليه والتفوق الرياضي .
وفي عام 1968 بحث عبد الرحمن حافظ اسماعيل وكير كيندل العلاقة بين المتغيرات الذهنية التي تم قياسها باختبار ( اوتس ) والمتغيرات اللاذهنيه للحركة الرياضيه واستنتج عن وجود علاقة ايجابيه بين المتغيرين .
اما محمد صبحي حسنين فقد بحث عن العلاقة بين الذكاء وبعض عناصر اللياقة ألبدنيه والتي توصل من خلالها عن تأكيد وجود هذه العلاقة الايجابية .
وفي دراسة بورتون (Burto – 1975) والتي حاول من خلالها بحث العلاقة بين التفوق في القدرة الحركية العامة والذكاء . فقد أثبتت النتائج عن معامل ارتباط عالي بين المتغيرين .
أما دراسة علي المنصوري فقد أجريت لغرض التعرف على المقارنة بين المتفوقين رياضياً وغير المتفوقين . وأثبتت أن هناك فورقات ذات دلاله إحصائية ولصالح المتفوقين في بعض القدرات العقلية الاوليه .
مما تقدم نستطيع إن نقول إن الذكاء متغير مهم من متغيرات الشخصية المؤثرة في تعليم المهارات الحركية الرياضية التي تتطلب استخدام التركيز العقلي في أداء وتعلم المهارة .
ولقد عرف الذكاء على انه القدرة على التعلم ( الشيخ 1980 ) .
و عرف الذكاء من قبل الكثير من المختصين ، ومن ابرز هذه التعاريف للذكاء هو تعريف فيرمان حيث يقسم الذكاء إلى أربعة أنواع ، الأول يعني قدرة الفرد على التكيف بنجاح مع ما يستجد في الحياة من علاقات ، والثاني يعني القدرة على التعلم ، والتعريف الثالث يعني القدرة على التفكير لمجرد ، والتعريف الرابع و الأخير هو ألقدره الكلية للفرد على التصرف الهادف والتفكير المنطقي والتعامل الجدي مع البيئه .
والذكاء قابل للقياس ، حيث وضعت له الكثير من الاختبارات لقياسه ، واختلفت هذه الاختبارات باختلاف الأساس الذي يقوم عليه التصنيف ، ومن أهم هذه الأسس هو الزمن والطريقة والمحتوى .
ونظراً لأهمية العلاقة بين الذكاء وتعلم المهارات الرياضيه فقد تحددت البحوث التي تناولت هذه العلاقة ، وأثبتت بعض هذه البحوث على وجود علاقة ضعيفة وأحيانا عدم وجود العلاقة ، بينما أثبتت بحوث أخرى من خلال نتائجها على وجود علاقة ارتباط موجبه وذات لأدلة بين الذكاء وتعلم المهارات الرياضية .
ولقد اجري لينارد (Lenard , 1955) دراسة للتعرف على العلاقة بين القدرة العقلية العامة باستخدام اختبار ( همنون – نلسون ) وتعلم مهارة الوثب العمودي فوجد إن معامل الارتباط كان (0.37) .
أما بيرت (Burt - 1967) فكانت دراسته على مجموعة من طلبه جامعة كلارك الأمريكية بلغ عددها (50) طفلاً ، وتوصل الى وجود معاملات الارتباط التالية بين الذكاء وسباق المائة متر كانت (0.01) وبينه وبين الوثب الطويل من الثبات (0.03) وبينه وبين رمي كرة البسبول الامريكيه (0.04) وبينه وبين سباق الحواجز (0.07) اما سميرة محمد ابراهيم (1977) فكانت دراستها تهدف للتعرف على المقارنه بين الاسوياء والمتخلفين عقلياً في اكتساب بعض المهارات في العاب القوى على عينه من الأطفال كان عددهم (50) طفلاً سوياً مقسمين إلى ثلاث مستويات عقليه وقد استنتجت انه ليس هناك علاقة ارتباط ايجابيه بين سرعة العدو والوثب الطويل من الثبات ورمي الكرة من ثلاث خطوات وبين الذكاء ، بينما توجد هذه العلاقة بين الوثب الطويل من الركض والذكاء .
أن الدراسات التي اشرنا إليها تواً أثبتت عدم وجود علاقة ارتباط جيده بين الذكاء والمهارات الحركية الرياضية التي شملتها تلك الدراسات .
أما عن الدراسات التي أثبتت عن وجود علاقة ارتباط ايجابيه بين الذكاء وتعلم المهارات الحركية الرياضية فهي كثيرة جداً وسنستعرض نماذج منها .
دراسة عبد الرحمن حافظ اسماعيل وجروبر " Ismail & Grubber , 1968 " والتي بحثت العلاقة بين الذكاء وتعلم بعض المهارات الحركية الرياضية باستخدام مقياس ( اوتس ) ، واستنتج من وجود علاقة ارتباط ايجابيه عالية بين الذكاء والمهارات الحركيه التي تتسم بالتوازن .
اما دراسة جاك سكندل " Jack Sckendel , 1966 " فقد تناولت الكفاية العقلية عند المتفوقين رياضياً وغير المتفوقين وتوصل الى وجود علاقة ايجابيه بين الكفايه العقليه والتفوق الرياضي .
وفي عام 1968 بحث عبد الرحمن حافظ اسماعيل وكير كيندل العلاقة بين المتغيرات الذهنية التي تم قياسها باختبار ( اوتس ) والمتغيرات اللاذهنيه للحركة الرياضيه واستنتج عن وجود علاقة ايجابيه بين المتغيرين .
اما محمد صبحي حسنين فقد بحث عن العلاقة بين الذكاء وبعض عناصر اللياقة ألبدنيه والتي توصل من خلالها عن تأكيد وجود هذه العلاقة الايجابية .
وفي دراسة بورتون (Burto – 1975) والتي حاول من خلالها بحث العلاقة بين التفوق في القدرة الحركية العامة والذكاء . فقد أثبتت النتائج عن معامل ارتباط عالي بين المتغيرين .
أما دراسة علي المنصوري فقد أجريت لغرض التعرف على المقارنة بين المتفوقين رياضياً وغير المتفوقين . وأثبتت أن هناك فورقات ذات دلاله إحصائية ولصالح المتفوقين في بعض القدرات العقلية الاوليه .
مما تقدم نستطيع إن نقول إن الذكاء متغير مهم من متغيرات الشخصية المؤثرة في تعليم المهارات الحركية الرياضية التي تتطلب استخدام التركيز العقلي في أداء وتعلم المهارة .