رملاك
2010-01-07, 18:50
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419153652825e7314.gif
http://www.themwl.org/AlDaawa/images/Art_Endof_Articles.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_topright.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_top.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_topleft.gifهل تحدّث الإنسان عن طاعاته يعتبَر رياءا ؟http://www.themwl.org/images/Title/Title_botright.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_bot.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_botleft.gif
http://www.themwl.org/AlDaawa/images/Art_Endof_Articles.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاكم الله خيرا بداية على الموقع المتميز
سؤالي هو :
لو تحدثت أنا وأصحابي أو اخوتي عن ما نفعل من طاعات لله عز وجل أليس به نوع من الرياء والسمعة ، أو ذكر المحاسن والأعمال الصالحة وهل هو من الشرك الأصغر
جزاكم الله خيرا
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الأصل إخفاء العمل ، والأمور بمقاصدها ، فإن كان قصد الإنسان أن يُقتَدَى به ، وأن يرفع هِمم أصحابه ؛ فَلَه أصْل في السنة ، وإن كان لِغير ذلك فالأفضل إخفاء العمل ، لئلا يدخله الرياء .
لأن مَن سمَع سمّع الله به ، ومَن راءى راءى الله به .
قال عليه الصلاة والسلام : مَن سَمَّع سَمَّع الله به ، ومَن رَاءَى رَاءَى الله بِه . رواه البخاري ومسلم .
قال العِزّ بنُ عبدِ السَّلام : الرِّياء أن يَعْمَل لِغَيْر الله ، والسُّمْعَة أن يُخْفِي عَمَلَه لله ، ثم يُحَدِّث بِه الناس .
قال القرطبي :
وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة ، وأصله طلب الْمَنْزِلة في قلوب الناس .
وأولها : تحسين السمت ، وهو من أجزاء النبوة ، ويريد بذلك الجاه والثناء .
وثانيها : الرياء بالثياب القصار والخشنة ، ليأخذ بذلك هيئة
الزهد في الدنيا.
وثالثها : الرياء بالقول ، بإظهار التسخّط على أهل الدنيا ، وإظهار الوعظ والتأسّف على ما يَفوت من الخير والطاعة .
ورابعها : الرياء بإظهار الصلاة والصدقة، أو بتحسين الصلاة ؛ لأجل رؤية الناس ، وذلك يطول ، وهذا دليله . قاله ابن العربي .
ثم قال القرطبي :
ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضة ، فمن حقّ الفرائض الإعلان بها وتشهيرها ؛ لأنها أعلام الإسلام ، وشعائر الدِّين ، ولأن تاركها يستحق الذمّ والمقت ، فوجب إماطة التهمة بالإظهار ، وإن كان تطوعا فَحَقّه أن يُخْفَى ، لأنه لا يلام تركه ولا تهمة فيه ، فإن أظهره قاصدا للاقتداء به كان جميلا .
وإنما الرياء أن يقصد بالإظهار أن تراه الأعين ، فَتُثْنِي عليه بالصلاح . اهـ .
وقال في قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) :
هب جمهور المفسرين إلى أن هذه الآية في صدقة التطوع ؛ لأن الإخفاء فيها أفضل من الإظهار ، وكذلك سائر العبادات : الإخفاء أفضل في تطوعها لانتفاء الرياء عنها ، وليس كذلك الواجبات .
قال الحسن : إظهار الزكاة أحسن، وإخفاء التطوع أفضل، لأنه أدلّ على أنه يُراد الله عز وجل به وحده
عبد الرحمان السحيم
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com58.gif
تحياتي........................................
http://www.themwl.org/AlDaawa/images/Art_Endof_Articles.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_topright.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_top.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_topleft.gifهل تحدّث الإنسان عن طاعاته يعتبَر رياءا ؟http://www.themwl.org/images/Title/Title_botright.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_bot.gifhttp://www.themwl.org/images/Title/Title_botleft.gif
http://www.themwl.org/AlDaawa/images/Art_Endof_Articles.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاكم الله خيرا بداية على الموقع المتميز
سؤالي هو :
لو تحدثت أنا وأصحابي أو اخوتي عن ما نفعل من طاعات لله عز وجل أليس به نوع من الرياء والسمعة ، أو ذكر المحاسن والأعمال الصالحة وهل هو من الشرك الأصغر
جزاكم الله خيرا
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الأصل إخفاء العمل ، والأمور بمقاصدها ، فإن كان قصد الإنسان أن يُقتَدَى به ، وأن يرفع هِمم أصحابه ؛ فَلَه أصْل في السنة ، وإن كان لِغير ذلك فالأفضل إخفاء العمل ، لئلا يدخله الرياء .
لأن مَن سمَع سمّع الله به ، ومَن راءى راءى الله به .
قال عليه الصلاة والسلام : مَن سَمَّع سَمَّع الله به ، ومَن رَاءَى رَاءَى الله بِه . رواه البخاري ومسلم .
قال العِزّ بنُ عبدِ السَّلام : الرِّياء أن يَعْمَل لِغَيْر الله ، والسُّمْعَة أن يُخْفِي عَمَلَه لله ، ثم يُحَدِّث بِه الناس .
قال القرطبي :
وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة ، وأصله طلب الْمَنْزِلة في قلوب الناس .
وأولها : تحسين السمت ، وهو من أجزاء النبوة ، ويريد بذلك الجاه والثناء .
وثانيها : الرياء بالثياب القصار والخشنة ، ليأخذ بذلك هيئة
الزهد في الدنيا.
وثالثها : الرياء بالقول ، بإظهار التسخّط على أهل الدنيا ، وإظهار الوعظ والتأسّف على ما يَفوت من الخير والطاعة .
ورابعها : الرياء بإظهار الصلاة والصدقة، أو بتحسين الصلاة ؛ لأجل رؤية الناس ، وذلك يطول ، وهذا دليله . قاله ابن العربي .
ثم قال القرطبي :
ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضة ، فمن حقّ الفرائض الإعلان بها وتشهيرها ؛ لأنها أعلام الإسلام ، وشعائر الدِّين ، ولأن تاركها يستحق الذمّ والمقت ، فوجب إماطة التهمة بالإظهار ، وإن كان تطوعا فَحَقّه أن يُخْفَى ، لأنه لا يلام تركه ولا تهمة فيه ، فإن أظهره قاصدا للاقتداء به كان جميلا .
وإنما الرياء أن يقصد بالإظهار أن تراه الأعين ، فَتُثْنِي عليه بالصلاح . اهـ .
وقال في قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) :
هب جمهور المفسرين إلى أن هذه الآية في صدقة التطوع ؛ لأن الإخفاء فيها أفضل من الإظهار ، وكذلك سائر العبادات : الإخفاء أفضل في تطوعها لانتفاء الرياء عنها ، وليس كذلك الواجبات .
قال الحسن : إظهار الزكاة أحسن، وإخفاء التطوع أفضل، لأنه أدلّ على أنه يُراد الله عز وجل به وحده
عبد الرحمان السحيم
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com58.gif
تحياتي........................................