تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز التنوير أو التكوير !!!


محمد محمد.
2023-11-24, 06:48
ملاحظة رقابية : هذا المتصفح هو آخر ما بقي للكلام حول فكر التنوير و التنويريين .. و كما طرحت سابقا سيتم حذف جميع المشاركات فهي ظرفية .. و نطلب و نطالب بإحترام بنود الخيمة قدر الإمكان أثناء النقاش ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بإختصار ما هو الفكر التنويري ؟

هو فكر علماني يهدف لفصل الدين عن الحياة و لكن بزخرفة القول غرورا ، فأهل الكفر و الزندقة و الطغيان يعرفون أن المسلمين عموما لن يتخلوا عن مصادر تشريعهم خاصة القرآن الكريم و إن نجحوا نسبيا في إقناع بعض ضعفاء العقول من الأمة عن التخلي عن السنة النبوية فلم يجدوا أمامهم إلا تطويع النصوص و تحريفها بطرق خبيثة و مع إندثار العلم الشرعي في عامة المسلمين إنطلت هذه التحريفات التي يسمونها تفسيرات على كثير من المنتسبين للإسلام .

و لاشك أن التنويرين تم تقديمهم للأمة على أنهم علماء دين و هم لا علاقة لهم لا بالعلم و لا بالدين.

السؤال : ما هي منهجية الفكر التنويري في تفسير النصوص ؟

الجواب : يقوم هذا الفكر المنحل على تفسير النصوص بطريقة عجيبة و غريبة لم يكن يجرؤ أهلها على سلوك هذا المنهج إلا بعد علمهم بدرجة الجهل الفضيع الذي وصل إليه المسلمون و إلا فطريقتهم مخالفة للعقل و المنطق و العرف و اللغة قبل أن تكون مخالفة للشرع، فطريقتهم تعتمد على أصل تغير دلالات النصوص بمرور الزمان !
يعني أن النص قد يدل على أمر معين و تدل عليه السنة و السيرة النبوية و سيرة الصحابة فلا يستطعون إنكار دلالة النص و لكنهم يقولون علينا إعادة قراءة النص و أن معناه في هذا الزمن تغير و هذا من أعجب العجاب و إنتهاك صارخ لحرمة الدين و حرمة العقل ، لأن المتفق عليه عند جميع العقلاء أن دلالة الكلام لا يتغير أبدا و لا علاقة له بالزمان و المكان و بالمثال يتضح المقال ، فلو أننا قلنا : أكل الطفل تفاحة فهذا خبر ، فهل بعد مرور الزمن يتغير الخبر فنقول أن الولد لم يأكل تفاحة و إنما أكل برتقالة !!!!

و بالنسبة للأوامر فلو أن الأب أمر إبنه بأن يشتري له حاجات معينة ، فهل بعد مرور الزمن يقول الإبن تغير الحال الآن و لا ينفذ أمر أبيه بإعتبار أن الزمن ألغاه ؟
طبعالا يقول بهذا أي عاقل .
و هل الدين إلا أوامر و أخبار؟
فالدين كله إما خبر وجب تصديقه مثل وجود الملائكة فلا يعني هذا أن نقول يجب إعادة تفسير النصوص التي تذكر الملائكة بأنهم غير مخلوقات ، و إما أمر وجب تنفيذه مثل الإلتزام بالحجاب ، فلا يمكن أن نقول بعد زمن إنه يجب إعادة تفسير آيات الحجاب فيجوز للمرأة أن تتبرج ، فالزمن لا يغير الخبر و لا الأمر و النهي .

خلاصة الكلام: نحن أمام فكر تكويري يكور العقول لا تنويري ينورها بنور الوحي المعصوم.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

تحية طيبة..
من أبرز الملاحظات أنك لن تجد بين هؤلاء من هو عالم درس العلوم الشرعية على أصولها وإنما ستجد مهندسا، عالم تاريخ، فيلسوف.. مختص في كذا.. وكذا.. وتلك هي حالة كبار منظريهم..
وهي الطامة.. أي أن العلم الشرعي والفتوى في الدين تحت مسمى التنوير صارت مستباحة..
ولا يقيم هؤلاء وزنا لما جاء في الحديث بأن أجرؤهم على الفتيا هو أجرؤهم على النار

تحباتي/ï؟½ï؟½
بارك الله فيك أخي
هذا إن كانوا مسلمين أصلا

مُحمد رازي
2023-11-24, 21:47
التنوير الغربي أمر مفروغ منه لكن عندما يتم الصاق التنوير بالاسلام فحسب هذه الدعوة التجديدية الحديثة يعتقد أصحابها بأن التنوير أصبح أشمل و أعم و أنظف ، و لم يعد يقتصر على العقل فقط بل صار يشمل القرآن و السنة + العقل ، و بما أن أصحاب هذا المذهب الجديد يتحجّجون بأن القرآن يدعو إلى إعمال العقل فتجدهم يطلقون العنان لإعمال العقل حتى في تفسير و فهم القرآن بحد ذاته وفق ما تمليه عليهم عقولهم
و هنا تكمن المشكلة بحيث إذا لم يكن المنهج قرآن و سنة بفهم سلف الأمة سيدخل اتباع الهوى و حظ الشيطان في الخط ، و سَيُزيّنُ العمل السيء فيراه صاحبه حسنا
الخلاصة و المختصر المفيد : سواء كان التنوير غربيا أو تنويرا ذو طابع "إسلامي" أو تنوير العوام أو تنوير الخواص أو خواص الخواص ...
فعلى قياس البدع : كل محدثة بدعة و كل بدعة ( سواء حسنة أو سيئة ) ضلالة و كل ضلالة في النار .

نفحات
2023-11-24, 23:17
التنوير الغربي أمر مفروغ منه لكن عندما يتم الصاق التنوير بالاسلام فحسب هذه الدعوة التجديدية الحديثة يعتقد أصحابها بأن التنوير أصبح أشمل و أعم و أنظف ، و لم يعد يقتصر على العقل فقط بل صار يشمل القرآن و السنة + العقل ، و بما أن أصحاب هذا المذهب الجديد يتحجّجون بأن القرآن يدعو إلى إعمال العقل فتجدهم يطلقون العنان لإعمال العقل حتى في تفسير و فهم القرآن بحد ذاته وفق ما تمليه عليهم عقولهم
و هنا تكمن المشكلة بحيث إذا لم يكن المنهج قرآن و سنة بفهم سلف الأمة سيدخل اتباع الهوى و حظ الشيطان في الخط ، و سَيُزيّنُ العمل السيء فيراه صاحبه حسنا
الخلاصة و المختصر المفيد : سواء كان التنوير غربيا أو تنويرا ذو طابع "إسلامي" أو تنوير العوام أو تنوير الخواص أو خواص الخواص ...
فعلى قياس البدع : كل محدثة بدعة و كل بدعة ( سواء حسنة أو سيئة ) ضلالة و كل ضلالة في النار .
ما شاء الله جزاك الله خيرا

نفحات
2023-11-25, 11:19
كلام جميل
لا اظن انه يوجد من لا يتمنى ان يعم الوفاق والوئام بين الاعضاء
اللهم اصلح ذات بيننا جميعا
لكن اقترح ان يكون الاعتذار. صادقا وان يتم تصفية القلوب فعلا وليس التظاهر فقط
حتى يكون التصالح حقيقيا وربما الاعتذار على الخاص افضل منه على العلن
وهذا يحتاج للمشرف او المراقب للمساعدة
والله اعلم

〆 بٰٰاولو 乄
2023-11-25, 11:34
إن التسامح لا ينبع إلا من شخص قوي ونبيل وأنت أكثر الأشخاص التي عرفتها نبلًا
ربي يبارك فيك خويا الواوي 💖

محمد محمد.
2023-11-26, 11:47
التنوير الغربي أمر مفروغ منه لكن عندما يتم الصاق التنوير بالاسلام فحسب هذه الدعوة التجديدية الحديثة يعتقد أصحابها بأن التنوير أصبح أشمل و أعم و أنظف ، و لم يعد يقتصر على العقل فقط بل صار يشمل القرآن و السنة + العقل ، و بما أن أصحاب هذا المذهب الجديد يتحجّجون بأن القرآن يدعو إلى إعمال العقل فتجدهم يطلقون العنان لإعمال العقل حتى في تفسير و فهم القرآن بحد ذاته وفق ما تمليه عليهم عقولهم
و هنا تكمن المشكلة بحيث إذا لم يكن المنهج قرآن و سنة بفهم سلف الأمة سيدخل اتباع الهوى و حظ الشيطان في الخط ، و سَيُزيّنُ العمل السيء فيراه صاحبه حسنا
الخلاصة و المختصر المفيد : سواء كان التنوير غربيا أو تنويرا ذو طابع "إسلامي" أو تنوير العوام أو تنوير الخواص أو خواص الخواص ...
فعلى قياس البدع : كل محدثة بدعة و كل بدعة ( سواء حسنة أو سيئة ) ضلالة و كل ضلالة في النار .

كلام جميل أخي و ما أجملها من خاتمة و صدق رسولنا صلى الله عليه و سلم .

محمد محمد.
2023-11-27, 08:50
لو أسميتها حوارات أفضل و لأن إسم المناظرة يبث في قلب كل شخص العصبية و يجعله لا يرجع إلى الحق أبدا بعدما يتبين له.

و أنا شخصيا صدري مفتوح لأي حوار و أي محاور يمكن أن أستفيد و يستفيد هو و يستفيد المتابع و تكون لنا حسنة جارية بإذن الله .

و يا ريث لو يتم تنظيم حوارات و يكون طرفين فقط و كل يدلي بحجته و اعتقد أن هذه الطريقة نافعة جدا بإذن الله في مجال الدعوة إلى الله و في تخفيف حدة النزاع و تضييق دائرة الإختلاف بين المسلمين .

أمير جزائري حر
2023-11-28, 20:44
هو كلام صحيح، فهذه الفئة تجد منها الطبيب و المنهدس و كذا و كذا، و لكنهم يحملون لقب باحث إسلامي، مفكر إسلامي ، مختص في التاريخ الإسلامي، دكتور في كذا في التراث الإسلامي، المهم لقب ما يجعل منه ما يجعل و يخول له ما يخول.

واضح أن العلم و التفكير شيء متاح للجميع، و هناك فرق بين مختص و عامي، و فرق بين هاوي و محترف، فقط أحيانا هناك أشياء لاينطبق عليها هذا الأمر، فأن يأتيك شخص يقول أنه مختص في صناعة المحاجب و عنده عشرات السنين من خبرة قد تتعجب ما الذي تتطلبه هذه المهنة من خبرة و إختصاص؟ و ما الذي ستمنحه له سنوات الممارسة من شيء بسيط يعيد تكراره فقط.

فالمهندس و الرياضي و كل من شابهه قد ينظر للعلوم الإنسانية أو أي شيء فيه حفظ و جمع للمعلومات أنه لا يتطلب جهد فكري أو عصر للمخ للتعامل مع المشاكل أو صناعتها لإنتاج الأفكار و تقديم الحلول، و خبرة السنوات عند الأخرين يقابلها تراكم المعلومات المحفوظة فقط، فمثلا في الدين المختص يرى كل شيء في مكانه تفسير أصول الفقه ولابد للواحد أن يتعلم اللغة و يتقنها قبل الولوج إلى أي شيء، و الأخر يراه مجرد حفط و ترتيب للمعلومات في مصنفات مختلفة، فإذا دخل المنهدس إلى ميدان الدين سيدخل من النافذة و لن يأخذ إلا لما يحتاجه من اللغة و عند المناسبة مهملا الباقي لأنه كمهندس هذه هيا منهجيته في التفكير و التعامل مع المعطيات، و بالتالي يتطرق للدين و يدرسه كما يراه و يرشح ما يراه مفيدا و يهمل ما يراه لا يسمن.

من الجهة الأخرى، المختص في الدين عامة لن تجده يتظاهر أنه ميكانيكي أو طبيب أو مهندس، لأنه لو تظاهر بذلك سينكشف في أول دقيقة كأي كان عكس الأول الذي يتمكن من المزاحمة في الميدان، لكن لو حاول المختص في الدين أن يتخصص في ميدان أخر في الهندسة الفزياء الرياضيات أو البيولوجيا، حتما ستتغير منهجيته هذا إن لم أقل أنه سيتغر هو بذاته أو ينقلب على نسخته السابقة.


سأضع بعض الأسئلة بعد التفاعل



لم أسمع من أمير بعد، المهم

إذن الأسئلة التي يمكنك إفادتنا بالإجابة عنها (بعد أن تطلع على مشاركتي السابقة)، هل الدين حقا عميق جدا لدرجة أن يصبح علم يحوي علوم و علوم تحوي إختصاصات و أشياء غير منتهيه حتى لو عشت من زمن نوح عليه السلام إلى يومنا هذا لن تحيط بها شيئا و هل التفقه والتعمق في الدين عن طريق التخصص في المدراس أو عبر المطالعة الشخصية سيحسن من أدائك كمسلم و يرقيك و يصنع الفرق بينك و بين المسلم العادي الذي يمارس الفرائض و يكتفى بما يسمعه في دروس الجمعة، أم أنه قد يساهم في جعلك ترى الأشياء البسيطة أكثر تعقيدا و بمحاولتك الجري وراء عشرة أرانب ستفلت جمعيها، و هل هذا التفقه و التعمق يجعل منك حقا مختص لا يمكن مواجهته مضاهاته أو إنضمام له و الوقوف في مستواه أو بجنبه إذا كان الواحد مختص في علوم أخرى، و هل يعطيك التخصص صلاحيات في تقرير مصير حياة الناس أو مصير أمة كاملة و التدخل في شؤونهم الصغيرة و الكبيرة و ما يفعلونه سرا و علنا، و في كلمتين لكي يفهمنا الرياضي و الفزيائي و غيرهم السؤال هو : ما الذي ينتجه المتخص في الدين من أفكار أو أشياء أو يبذله من جهد فكري (ماعدا الحفظ) يصنع الفرق بينه و بين باقي المختصين و يجعل ميدانه حقا يتطلب التخصص للولوج إليه، و هل حقا التخصص في الدين و دراسة الدين يعتبر جهد فكريا ينمي دماغ و عقل الإنسان (فزيائيا من إرتباط نورونات إلى ذكاء الخ..).

أم أن كل هذا هو مجرد تصنيف وضعه و سماه البشر لأن الكتابة و الزيادة و الغلو طبيعة في البشر، و في زمن الرسالة لم يكن هناك لا علوم و لا إختصاص، و كل ما كان هناك كلام الله و كلام الرسول صلى الله عليه و سلم، و الجميع كان يفهم الكلام و يفهم البيان لأنه عربي و و و....و لم يكن هناك من من يكتب بل كان هناك يحفظ و يتلو الكتاب و من يُحَدِّث ما سمعه عن الرسول صلى الله عليه و سلم.

أم أن كل هذا لابد منه، و أي تراكم للمعرفة يصنع تلقائيا علما و لايمكن تجنب هذا و أن كل شيء يخضع لنفس المسار و المصير، ولابد أن يصبح كل شيء علم مهما كان سهلا أو صعبا و يحتكره فئة معينة تملك "سر الحرفة" و تمنع الأخرين من الدخول أو الوصول إليه.

إذا لم تفهم شيء أو سؤال أعيد الصياغة. أتمنى سماع أجوبة مختصرة فيها حكمة أفهمها و أستفيد منها مع حجج طبعا و أمثلة من الواقع، و لو سمحت عدم إستعمال الألوان لكي أستطيع الإقتباس لاحقا، و أخر طلب كأخ أكتب أفقيا من فضلك.


في هاتين المداخلتين استعملتَ ما يربو على 700 كلمة ! وفي آخر سطر تطالب بأجوبة تتميز بأنها مختصرة + فيها حكمة + حُجج + أمثلة من الواقع !!! /// كأنك تحسبني أوتيتُ جوامع الكَلِمِ.. ولم يكن ذلك الا لسيّد ولد آدم..
إذن...
المطلوب منك إعادة صياغة الأسئلة في سطر واحد كحد أقصى لكل سؤال وحبذا لو تكون زوج كلمات لكل سؤال ولا داعي لشرح السؤال.. وسأجيبك... اطمئن.. ;)

//

أمير جزائري حر
2023-11-28, 22:21
لك ذلك، المشاركة الأولى واضح ما فيها،

أسئلة المشاركة الثانية كل واحد في سطر

هل الدين ممارسة، علم أم تراكم للمعرفة؟
هل الدين شيء حقا عميق جدا لدرجة أن يصبح علم؟
ما الذي يجعل الدين شيء يتطلب التخصص كاالعلوم الرياضيات الفزياء؟
هل التفقه و التعمق/التخصص في الدين يوازيه و يقابله رقي و تطور صاحبه على كافة الأصعدة؟
هل التفقه و التعمق/التخصص في الدين يمنحك مكانة (علمية إجتماعية فكرية..) مشابهة لباقي التخصصات.
هل التفقه و التعمق/التخصص في الدين يمنحك صلاحيات مهما كانت على من هو غير مختص.
ما الذي ينتجه المختص في الدين من أفكار و أشياء أو يبذله من جهد فكري عدا الحفظ؟
إذا كان الدين علما و علوم و شيء فيه إختصاص لماذا لم يكن كذلك في الوقت الرسول صلى الله عليه و سلم؟ أم أنه كان كذلك؟

سأتابع ردودك و أكتفي بالقراءة الأن، و لك أن تطيل كما تشاء أفقيا بدون ألوان و تأخذ وقتك في الكتابة، أتمنى أن أسمع الجديد من فكرك الشخصي الخالص، و أتمنى كطلب خاص أن تضع عنوان (فكرة ثانوية) لكل فقرة تكتبها تجيب عن كل السؤال.

يمكنك صياغة تلك التساؤلات كلها في سؤال واحد فقط.. أو اثنين كحد أقصى..
أعصر مخك وأعطنا السؤال الوحيد الجوهري الذي يربطها كخيط واحد..
وأنت قادر ما شاء الله عليك..
وكما قلت لك في سطر واحد..
وكما وعدتك ستنال ما تطمح إليه وسيعجبك ردي..

//

أمير جزائري حر
2023-11-28, 22:40
ما هو الدين.

شكرا لك على الاختصار..🙂👍
سأجيبك وسأختصر قدر الإمكان محاولا تضمين الإجابة بما تريد من الحكمة والحجج والأمثلة من الواقع + الشكليات التي طلبت مثل الأفقي واللاتلوين ..الخ
فصبرا😎

محمد محمد.
2023-11-29, 21:05
لم أسمع من الأخ محمد بعد، إذن المثالين، تفسير و حديث.

https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura18-aya86.html ، إقرأ التفاسير
أنظر لهذا الحديث (https://www.islamweb.net/ar/fatwa/51894/%d8%b4%d8%b1%d8%ad-%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%b6%d9%88%d8%a1-%d9%85%d8%b9%d8%b7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85)

المطلوب هو سماع تعليقك الشخصي على علاقة هذه النقطة : "لأن المتفق عليه عند جميع العقلاء أن دلالة الكلام لا يتغير أبدا و لا علاقة له بالزمان و المكان و بالمثال يتضح المقال " مع ما ذكرته أنا في البابين.
صدقني لم أفهم شيئا و لم أفهم ما تقصده

أين الإشكال في الحديث المذكور ؟؟؟
و أين الإشكال في تفسير الآية المذكورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هو وجه إعتراضك ؟

أمير جزائري حر
2023-11-29, 21:15
ما هو الدين.

الدّين هو الإسلام.. / جواب مختصر مركز😎
ستجد اتساقا في المعنى اللغوي لكل منهما.. بغض النظر عن المعنى الاصطلاحي
اذا لم تفهم نزيدك في نهاية الأسبوع..👍
لا أريد تلقينك بل دفعك وتوجيهك للبحث كما يحب صديقك المانجيكس🧐

محمد محمد.
2023-11-30, 09:07
لا يوجد إشكال، أنا طلبت منك الإطلاع على التفاسير و على الحديث و هل فيهما شيء يتقاطع مع النقطة التي ذكرتها أنت : "لأن المتفق عليه عند جميع العقلاء أن دلالة الكلام لا يتغير أبدا و لا علاقة له بالزمان و المكان و بالمثال يتضح المقال " و هل عندك تعليق فقط.

إذا لم يكن هناك تقاطع، أريد تعليق أيضا.

تعديل : أو ربما ما رأيك أن تعقب على المشاركة الأولى التي وضعتها؟

لا يوجد تعارض و لو فرضنا أنه تعارض فليس في ما قلته ابدا
فالذي يمكن أن يتغير مع الزمن هو فهم الكلام لا الكلام ذاته

أمير جزائري حر
2023-11-30, 20:16
الدّين هو الإسلام.. / جواب مختصر مركزï؟½ï؟½
ستجد اتساقا في المعنى اللغوي لكل منهما.. بغض النظر عن المعنى الاصطلاحي
اذا لم تفهم نزيدك في نهاية الأسبوع..ï؟½ï؟½
لا أريد تلقينك بل دفعك وتوجيهك للبحث كما يحب صديقك المانجيكسï؟½ï؟½


سأل الواوي "ما هو الدين؟" فأجبناهُ باختصار: "الدينُ هو الإسلام"

...

ونسترسل ببعض الشرح;)
في 560 كلمة / :19:


الأدلة والحُجج:
سنحتجُّ بالقرآن ثُمّ قواميس اللغة..
نُوردُ آيات من القرآن والشّرح مُتوفّر على النّت وفي الكُتب..

آل عمران/آية 19: إنّ الدّين عند الله الإسلام
آل عمران/آية 85: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
المائدة/آية 3: وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
...

القواميس

كلمة "دين" تتسق وتتفق لغويا مع كلمة "إسلام"

فكلمة "إِسْلَامْ" هي مَصْدَرٌ لفعل "أسلَمَ" = أخلص الدِّين لله وانقاد وخضع = التزم بـ "منهج الحياة" الذي أنزله الله لعباده.
وأما كلمة "الدّين" فلها وجهين:
الأول هي معاني عامّة مثل السّيرة، العادةُ، الحالُ، الشّأنُ، فقول القائل: ليس هذا ديني ولا ديدني تعني ليس من عادتي ولا من شأني..
أمثلة: دَرَجَ عندنا القول عن إنسان لا مبادئ عنده ولا أخلاق: ما عندو لا دين لا ملّة، ما يحلّل ما يحرّم، يعني إنسان عشوائي غوغائي.. لا يتقيد بشيء.. ولا ينقادُ إلا لهواهُ. ويُقال عنه أيضاً: فلان كي كعالة الديك؛ الرّيح لي تجي تدّيه؛ ليس عنده مبادئ، بل يتبعُ كُلّ ناعق.. ويكثر هؤلاء في آخر الزمان.. فقد جاء في السنة "أنّ الرجُل يُصبح مؤمنا ويُمسي كافرا.. والعكس "
نستخلص أن الدين منهاجُ حياة يستغرقها كُلّها ويضبطُها بضوابط أخلاقية وتشريعية، ويرسُم تفاصيل العلاقة بين الإنسان وبين نفسه وبينه وبين الآخرين وبينه وبين خالقه وبينه وبين الكون كُلّه من حيون ونبات وجماد..
الحُجّة: قال تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ"/الأنعام-آية 162-163
المعنى: كل حياتي لله وموتي أيضا، تلك عادتي وشأني وسيرتي وحالي، ذلك ديني..
لذلك قال الحديث: "عجبا لأمر المؤمن؛ أمرُهُ كُلُّه خير" فهو يستطيع كسب الأجر من كل عمل ولو كان دنيويا كالأكل والنوم ولا يتطلب ذلك سوى استحضار "النِيّة" بأن ذلك العمل لله.
الثاني نجد فيه معاني خاّصة مثل: الملّة، الشريعة، جميع ما يُعبدُ به الله..
و الملّة أو الشريعة قد تكون ربانية أو وضعية، مثل شريعة فلان وملّة الطائفة الفلانية..
ونزولا على طلب الواوي بتضمين حكمة في الأجوبة نقول: "ما الحكمة من وجود "الدّين"؟
والجواب: هل كان بإمكان البشر لو فرضنا جدلا أنّ الله تركهم هملا في هذا الكون أن يعرفوهُ ويهتدوا إليه؟ الجواب : نعم يُمكن أن يهتدي الإنسان بعقله وبـ "العلم" إلى أنّ لهذا الكون المُحكم البديع خالقاً.. وأنّ لهذه الدُّنيا بداية ونهاية، لكن هل يمكن أن يهتدوا لما يُحبُّه الله وما يُبغِضُه؟ هل يُمكن أن نستدلّ على ما في نفسه سبحانه؟ وما مُرادُهُ مِنّا؟ وما مصيرنا بعد الموت؟ وهل الموتُ هو نهاية وعدم.. أم بعده حياة أخرى؟ وما شكلها؟ .. طبعا مستحيل..
وهذا "الإلهُ" كيف يرضى بالظلم والإجرام وغيرها من فضائع البشر وهل هناك عدل سيتحقّقُ وعقابٌ سينزل بمن افلتوا في هذه الدنيا؟ أم هي كما قال أهل الجاهلية: إنّما هي أرحامٌ تدفعُ وارضٌ تبلع..
ونختمُ بهذا الحديث وما فيه من حكمة: " أخرج الترمذي عن عليّ بن أبي طالب، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: " تكونُ فتنٌ، قلتُ: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتابُ الله، فيه نبأُ ما كان قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكْمُ ما بينكم، وهو الفصل، ليس بالهزل، مَن تركه من جبّار قصمهُ الله، ومَن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبسُ به الألسنة، ولا يشبعُ منه العلماء، ولا يخلُقُ على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، مَن قال به صدق، ومَن عمل به أُجِر، ومن حكم به عدَل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم."
تحياتي/:cool:



على الهامش: حاولت الالتزام بما طلبت من حيث الشكل ماعدا الآيات والأحاديث فلا بدّ من تلوينها لتتميز عن بقية الكلام وهو أمر يخصني وملتزم به //

عزيف
2023-11-30, 20:24
الإسلام هو الحل نعم و هو ليس إسلام خاص بالإخوان أو بغيرهم فالدين لله و مبعوث للجميع و بدليل قرآني.. و الإسلام يشرع لنا الحصول على أجوبتنا الوجودية بطرقنا الخاصة و المشروعة طبعا ... طالما يرينا الله الحق فسنتبعه ليست لنا مشاكل مع أي دين ما عدا ما ينافي الفطرة و الأخلاق الإنسانية السليمة ..
و هو كذلك أختي يمكنك أن تشتكي للإدارة و الإشراف العام ضدي و إعطاء دلائلك فهذا شيء من حقك طبعا .. و لهذا بما أن هناك شيء ما يصدر مني و لا يعجبك أو لا يعجبكم و تتضررون منه و لا ترون معناه أو ربما لا يهمكم معرفة معناه .. فأطلب منك فضلا و تفضلا الابتعاد عن الخوض في أي نقاش أو موضوع خاص بي أو مشاركة خاصة بي إن كنت عاجزة عن تجنب شخصنتها .. أنا من طبيعتي استعمل ضمائر المخاطب ( أنت و أنتم .. الخ ) إذا أخذتها على محمل شخصي و اعتبرتها دليلا و إساءة ففي هذه الحالة من حقي أن أطلب منك تجنب الدخول معي في نقاش مباشر .. و يمكنك بالطبع فتح مواضيع و تناولها بشكل منفصل ذلك من حقك طالما تعملين بمبدأ تغيير الخطأ و المنكر ( و قد طرحت توضيحا في توقيعي يمنع كل شخص مشخصن و متحسس من تجنب دخول مواضيعي و ليفتح له موضوعا مستقلا و ليغرد فيه كيفما يشاء طالما لا يتعرض لنا و لأحد ما بإساءات و تلميحات .. ) و ليبدأ سريانه منذ هذه اللحظة ...
تسما راني نكذب و لا واهم ربما !!! أمالا معليش و اعتذر على افترائي و أيضا يمكنك أن تعتبريها كمخالفة ضدي ( - ) ... و لهذا من الأفضل لي تجنب الكلام و النقاش في مشاركاتك .. لأن مشكلتي هي النسيان و لكنني سأسجل إسم عضويتك ضمن المحرم علي الكلام و النقاش في مواضيعهم و أظن أن هذه ستكون عقوبتي المستحقة ..

حقيقة لم اجد ما اقول ،اتساءل بصدق (ليس من قبيل الاستهزاء) ان كنت فهمت مقصودي من مشاركتي السابقة : ففي كلامي كله لم يكن ثمة تحسس ولا شخصنة ولا رغبة في تقديم شكوى للادارة كما تظن بل كان فقط مسايرة للمنطق الذي طرحته عن عدم حاجتك لتقديم دليل عندما تقوم بمهامك الاشرافية ،بالمختصر انا تجاوزت النقاط التي تتعلق بي وكنت اتكلم نظريا وعلى نحو مجرد ،فقط شيء واحد يخصني علقت عليه وانتهى الامر، التحسس والشخصنة غير موجودة في قاموسي فكما قلت سابقا هذا مجرد نقاش في عالم افتراضي .وكدليل على ذلك ورغم انك عرَّضت بنا في موضوعك الاخر باننا نقبل الاهانة و نرضى بالنعوت الحيوانية مما يستفزك كشخص عاقل (مع ان هذا ليس ابدا ما قصدناه) الا انك لن تجدنا نثير ضجة او نتحسس و نشعر بالغيظ والغضب ونعتبر ذلك هجوما علينا وشخصنة.
هدفي من دخول اي موضوع هو مناقشة الافكار وفقط ولا همّ لي بحاملها ولا استقصده وهذه اسلوبي عامة ،انت حر في عدم دخولك لمواضيعي -و ان تغير الطريق اذا رأيت معرفي - المهم ان تعرف ان دحض الحجة بالحجة وتفنيد الادعاءات لا يساوي ابدا الشخصنة او الاهانة .
وحتى لا انسى ،تعليقي على "الاسلام هو الحل" كان فقط لانه شيء شاع في وقت ما انه شعار خاص بالاخوان و كان يثير حفيظة العالمانيين و حساسية "البعض" ممن لن اسميهم .


أنا مسلم و مؤمن برسالة النبي و لكن الأشياء التي تضرني في نفسي و حقي و عقلي لا أعترف بها كجزء من الدين بل اصنفها كشوائب و تقولات و دسائس سياسية متعمدة .. أما الأصول و الثوابت و بعض السنن فليس لدي أي مشاكل في الاعتراف بها و التسليم بها ..
أرجو ذلك و أؤمن عليه و سأتمنى لكم بالمثل عسى يأتي يوم و تنتبهون فيه لما كان عن بصركم و بصيرتكم محجوبا .. و أتمنى أن يبصرنا الله بما لا نبصر ..

اما هذه فسأرد عليها بقوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ غ— وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)
تصنيف امور من الدين بانها شوائب ودسائس ترجع لاهل العلم والاجتهاد ،فلكل فن مختصون ، فما تشعر به هو مجرد تقدير ذاتي اما الاحكام بادلتها فهي موضوعية....المفيد : عندما تبلغ درجة الاجتهاد في علوم الشرع يمكنك حينها ان تقرر وتصنف .


واختم : كل هذا مجرد نقاش ،فما كان فيه من خير وارادة نفع فاسأل الله ان يجعله في ميزان حسنات اصحابه ،اما ما كان من خطأ وضلال فنسأل الله ان يغفره لنا جميعا ويتجاوز عنا ..لا يوجد عندي حقد ولا ضغينة و اعتذر من صاحب الموضوع ومن الجميع ان كان سبق مني شيء اساء بشكل او باخر اليهم ،فكلها اعمال مكتوبة في صحفنا ولا اريد ان اتحمل اوزارا لا اطيقها.

والسلام على من اتبع الهدى

نفحات
2023-12-01, 00:54
سأل الواوي "ما هو الدين؟" فأجبناهُ باختصار: "الدينُ هو الإسلام"

...

ونسترسل ببعض الشرح;)
في 560 كلمة / :19:


الأدلة والحُجج:
سنحتجُّ بالقرآن ثُمّ قواميس اللغة..
نُوردُ آيات من القرآن والشّرح مُتوفّر على النّت وفي الكُتب..

آل عمران/آية 19: إنّ الدّين عند الله الإسلام
آل عمران/آية 85: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
المائدة/آية 3: وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
...

القواميس

كلمة "دين" تتسق وتتفق لغويا مع كلمة "إسلام"

فكلمة "إِسْلَامْ" هي مَصْدَرٌ لفعل "أسلَمَ" = أخلص الدِّين لله وانقاد وخضع = التزم بـ "منهج الحياة" الذي أنزله الله لعباده.
وأما كلمة "الدّين" فلها وجهين:
الأول هي معاني عامّة مثل السّيرة، العادةُ، الحالُ، الشّأنُ، فقول القائل: ليس هذا ديني ولا ديدني تعني ليس من عادتي ولا من شأني..
أمثلة: دَرَجَ عندنا القول عن إنسان لا مبادئ عنده ولا أخلاق: ما عندو لا دين لا ملّة، ما يحلّل ما يحرّم، يعني إنسان عشوائي غوغائي.. لا يتقيد بشيء.. ولا ينقادُ إلا لهواهُ. ويُقال عنه أيضاً: فلان كي كعالة الديك؛ الرّيح لي تجي تدّيه؛ ليس عنده مبادئ، بل يتبعُ كُلّ ناعق.. ويكثر هؤلاء في آخر الزمان.. فقد جاء في السنة "أنّ الرجُل يُصبح مؤمنا ويُمسي كافرا.. والعكس "
نستخلص أن الدين منهاجُ حياة يستغرقها كُلّها ويضبطُها بضوابط أخلاقية وتشريعية، ويرسُم تفاصيل العلاقة بين الإنسان وبين نفسه وبينه وبين الآخرين وبينه وبين خالقه وبينه وبين الكون كُلّه من حيون ونبات وجماد..
الحُجّة: قال تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ"/الأنعام-آية 162-163
المعنى: كل حياتي لله وموتي أيضا، تلك عادتي وشأني وسيرتي وحالي، ذلك ديني..
لذلك قال الحديث: "عجبا لأمر المؤمن؛ حالُهُ كُلُّه خير" فهو يستطيع كسب الأجر من كل عمل ولو كان دنيويا كالأكل والنوم ولا يتطلب ذلك سوى استحضار "النِيّة" بأن ذلك العمل لله.
الثاني نجد فيه معاني خاّصة مثل: الملّة، الشريعة، جميع ما يُعبدُ به الله..
و الملّة أو الشريعة قد تكون ربانية أو وضعية، مثل شريعة فلان وملّة الطائفة الفلانية..
ونزولا على طلب الواوي بتضمين حكمة في الأجوبة نقول: "ما الحكمة من وجود "الدّين"؟
والجواب: هل كان بإمكان البشر لو فرضنا جدلا أنّ الله تركهم هملا في هذا الكون أن يعرفوهُ ويهتدوا إليه؟ الجواب : نعم يُمكن أن يهتدي الإنسان بعقله وبـ "العلم" إلى أنّ لهذا الكون المُحكم البديع خالقاً.. وأنّ لهذه الدُّنيا بداية ونهاية، لكن هل يمكن أن يهتدوا لما يُحبُّه الله وما يُبغِضُه؟ هل يُمكن أن نستدلّ على ما في نفسه سبحانه؟ وما مُرادُهُ مِنّا؟ وما مصيرنا بعد الموت؟ وهل الموتُ هو نهاية وعدم.. أم بعده حياة أخرى؟ وما شكلها؟ .. طبعا مستحيل..
وهذا "الإلهُ" كيف يرضى بالظلم والإجرام وغيرها من فضائع البشر وهل هناك عدل سيتحقّقُ وعقابٌ سينزل بمن افلتوا في هذه الدنيا؟ أم هي كما قال أهل الجاهلية: إنّما هي أرحامٌ تدفعُ وارضٌ تبلع..
ونختمُ بهذا الحديث وما فيه من حكمة: " أخرج الترمذي عن عليّ بن أبي طالب، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: " تكونُ فتنٌ، قلتُ: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتابُ الله، فيه نبأُ ما كان قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكْمُ ما بينكم، وهو الفصل، ليس بالهزل، مَن تركه من جبّار قصمهُ الله، ومَن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبسُ به الألسنة، ولا يشبعُ منه العلماء، ولا يخلُقُ على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، مَن قال به صدق، ومَن عمل به أُجِر، ومن حكم به عدَل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم."
تحياتي/:cool:



على الهامش: حاولت الالتزام بما طلبت من حيث الشكل ماعدا الآيات والأحاديث فلا بدّ من تلوينها لتتميز عن بقية الكلام وهو أمر يخصني وملتزم به //



ما شاء الله جزاك الله خيرا
الحمد لله على نعمة الاسلام

أمير جزائري حر
2023-12-01, 06:47
ما شاء الله جزاك الله خيرا
الحمد لله على نعمة الاسلام

ولك الجزاء الأوفى..
شكرا على المتابعة والحضور الطيب والدعاء..
نعم لا بد من الحمد ولذلك نجد الكثير من آي القرآن تتضمن الحمد لله لأنه أنزل علينا هذا الكتاب وهذا النور.. آيات كثيرة..
ولذلك أمرنا بالشكر أيضا..
فله الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه..

أمير جزائري حر
2023-12-01, 06:54
الأخ أمير بارك الله فيك على الإضافة، لا تتعب نفسك من فضلك. الفكرة واضحة.
شكرا

لا تعب ولا نصب.. بل نرجو الأجر والثواب..
وإن كانت الفكرة واضحة؟ فلِمَ كل تلك الأسئلة؟
بعد أن أجبتُ عن السؤال العام يمكنك أن تطرح سؤالا فرعيا من أسئلتك السابقة باختصار وبشكل مباشر.

محمد محمد.
2023-12-02, 15:11
لدي سؤال للأخ واوي لو سمح

محمد محمد.
2023-12-02, 18:41
تفضل الأخ محمد.

أريد أن أعرف ما العلاقة بين الموضوع و بين طرحك الذي طرحته علي ؟

محمد محمد.
2023-12-04, 11:00
أولا شخصيا لم تأتيني الفرصة أو لم أسمع أبدا دعاة يروجون لأنفسهم أنهم تنويريون أو يسمون أنفسهم كذلك، ربما لو تفضل أحدهم بإعطائي أمثلة على الخاص. مع العلم أنه لا يتم ذكرهم هنا بالإسم لكى لا يروج لهم إلا أني تعرفت على أحدهم...

و لا شك أنه يوجد الكثير من الفئات من المفكرين الفلاسفة السياسيين أو الناس العاديين الذين يعتنقون اللائكية أو العلمانية أو أنهم يدعمون رأي و فكرة حصر الدين في المساجد فقط، ونسمع أقوال كثيرة ك الدين لله و الوطن للجميع و ما شبهها.

و نعم هناك الكثير من من ذكرتهم يتم تقديمهم على أنهم علماء دين ، مفكر إسلامي، باحث إسلامي و يأتيك في صورة و هندمة توحي أنه متحضر و أنه أكاديمي و و و لكن مجرد خداع فقط، و الكثير منهم إتضح أنهه لا علاقة لهم لا بالإختصاص الذي يدعون أنهم فيه لا بالدين، و لا يزالون يقدمون محتواهم على اليوتوب حتى و إن كان هناك سقطات محرجة لا يزال يتابعهم الناس، على الرغم أن ما يقدمه مجرد "طق منا طق منهيه" لو سمحتم بإستعمال جملة بالدارجة كما أنه هناك عدد لا نهائي من الردود المسجلة على الشبكة المقنعة منها و الأقل إقناعا التي تبين الهفوات السقطات و التحريفات.




نعم لا شك أن من يريد التحريف أن يبدأ من مكان ما و يهيء الظروف و يصنع المعطيات التي تخدمه و تخدم مصلحته و تجعله منه محقا و منصفا، فقد ينكر السنه للتخلص منها كحجة عليه، و يتفرغ للتحريف أو تفسير كتاب الله بما يعجبه أو يعجب الأخرين و هذا بأن يسهل و يبسط عليهم الحياة و الممارسة الدينية بإسقاط و إلغاء عنصر "الجهد"، كأن يجعل الصيام إختياريا و الخمر مكروها و يجعل كل شيء فارغا من محتواه و لا حكمة من ممارسته و الجميع يعرف الأسطوانة و محتواها، و خلاصتها لا تبذل أي جهد لممارسة أي شيء ديني.

نعم فمن ينتهج فكرا مماثلا لن يتردد في تغيير الكلام و إعادة تأويله و لن يتردد لا في المحكم لا في المتشابه و لا في غيره، و حتى إن كانت دلالة الكلام لا علاقة لها لا بالزمان و بالمكان سيجد أو يُوْجِد مدخلا يساعده على القيام بهذا و قد يستدل من الكتاب فقط لإقناع المتابع و لزيادة المصداقية و الثقل لحجته.




تقنيا الأمر سهل التعامل معه، دعنا مثلا نفترض أن الخمر حلال أو أنه مكروه و يجب إجتنابه و ما يقوله فلان صحيح، فلن يشربه عاقل يحافظ على صحته، الكحول رهج يخرب جميع خلايا الجسم مسرطن و قاتل حتى لا نتكلم عن إذهاب العقل و الكوارث و الحوادث و الشجارات و الجرائم، فإستهلاكه لا فائدة منه حتى و إن كان حلال، إذن ما الفائدة من تغيير كلام أو إعادة تأوليه لكى لا نربح شيأ في الأخير و يمكن على نفس المنوال قياس أي شيء يراد تغييره و تحريفه فقط بإفتراض أننا نتفق مع صاحبه و بسؤال ما الفائدة أو حكمة ذلك، هل عندما تجعل الصيام إختياريا سنربح شيئا، الصيام فرصة لتهذيب النفس و البدن مرة في العام، فما الحكمة من إسقاط أو إلغاء هذه الفرصة، يعني بإختصار أي شيء يروج له يكفي فقط إفتراض أنه صحيح مؤقتا للنظر إن كان فيه حكمة أو مجرد كما قلت تفريغ للدين من محتواه أو جعل الممارسة و الجهد المبذول بدون فائدة و بدون حكمة.

و مع ذلك هنا بيت القصيد الأخ محمد لو سمحت، أحيانا حقا نجد أنفسنا أمام أشياء تتطلب سؤال نقاش أو ربما تجبرنا على إعادة التمعن أو إعادة القراءة حتى و إن كان الأصل أن دلالة الكلام لا تتغير، لأن هذا الأمر يفتح بابين :

الأول : أن من يريد التحدي و يريد الشر بالدين الإسلامي سيأتي و ينبش و يعرض عليك أشياء و يحرجك و يضعك في مأزق (لست أنت شخصيا) لأنك تصر على أن الكلام مقيد لا يتغير بالزمان أو المكان

الثاني : لمواجهة التحدي ودفع أذى المتهجمين على الدين الإسلامي لابد من إعادة القراءة و التمعن حسب ما بين أيدينا من معطيات واقعية علمية أو نبوءات.

و سأعطيك مثالين لاحقا و سأعلق عليهما بما أراه شخصيا بعد مداخلتك (إن كان يهمك الأمر و تعتبر هذا نقاشا علميا متأدبا و محترما)

فهمت من كلامك أنه يجب علينا إعادة قراءة النصوص و تفسيرها من جديد بما يتطابق مع الواقع من أجل دفع شر المحاربين للإسلام.

أتمنى أن تعطيني مثالا على هذا لو تكرمت

محمد محمد.
2023-12-04, 15:01
لا أخي، لم أقل يجب علينا إعادة قراءة النصوص.
قلت، أحيانا حقا نجد أنفسنا أمام أشياء تتطلب سؤال نقاش أو ربما تجبرنا على إعادة التمعن أو إعادة القراءة.

المثالين في المشاركة الثانية، يمكنك التعليق عليهما

ممكن إقتباس المشاركة فقد إختلطت علي من كثرة التعليقات

أمير جزائري حر
2023-12-04, 17:21
تنويرنا


عن أي تنوير تتحدث.. وبصيغة الجمع مجددا
لو كان هذا الأمر فيه خير لدلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما سبقه إليه أحد
كل التسميات والشعارات تسقط ويبقى الاسم الذي ارتضاه الله لك يا أخي..
الله يقول في سورة المائدة / آية 3: " .... ورضيتُ لكم الإسلام دينا ... "
الله رضيه لنا عنوانا وحقيقة.. ونتركه لنرفع عناوين من افتراء البشر..
وقد سبق أن قلت لك بأن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها.. أي ليعيدها للمنبع بعد أن تبعدها تيارات هدامة وتجرفها عن الصراط المستقيم..
وأنت كما علمنا لحد الآن لست تنويريا عربيا ولا غربيا..
وتتحدث عن نفسك كفرد لكنك توظف نون الجمع وتقول تنويرنا..
تحدث عن نفسك وما يخالجك من أفكار ولا تضخم نفسك.. كأنك جماعة..
وقد سألتك عن مراجع التنوير التي تستند إليها لكنك أحلتني على ميكانيكا الكم وما دار في مدارها وهي علوم لا علاقة لها بالتنوير ولا هم يحزنون بل هي علوم لم تثبت نفسها تجريبيا ولا تعدو كونها فرضيات وخيال علمي.. أعرفه وكتبت عنه لكنه مجال آخر..

تحياتي /

أمير جزائري حر
2023-12-04, 17:30
و هذا ما يسعى تنويرنا لتخليصنا منه و ترقية الإسلام و المسلمين علميا و تكنولوجيا


أما ترقية المسلمين علميا وتكنولوجيا فلك ذلك.. وهو عين ما حث عليه ديننا.
وأما عبارة " ترقية الإسلام" فلا يجوز لك ادعاؤها لأن الدين كمُل والنعمة تمت كما سبق وبينت لك في المداخلة السابقة..
ولو سلمنا جدلا بأن تنوير"كم" يستطيع ترقية الإسلام فذلك يعني أنك تريد أن تعكس ما جاء في الحديث الذي نصّ على أن خير قرون هذه الأمة هي القرون الأولى.. ولا زال الأمر ينقص ويتدهور قرنا بعد قرن..
لكن ادعاء " ترقية الدين" يعني أن من سبقونا كانوا في درك أسفل وأكثر انحطاطا وهو ما يدعو إليه التنويريون الذين تتبرأ منهم..

أمير جزائري حر
2023-12-04, 19:21
لا يزال هناك من يكتب و يؤلف في الدين.

حتى نستفهم عما يدور في رأسك... ويمكننا حينئذ أن نجيبك في بضعة كلمات كما تحب..
يكتب في " الدين " كلمة فضفاضة جدا..
السؤال الأول لك: هل ما كُتِبَ من ملايين الكتب كما تقول كان فيه تحريف / انتحال / تأويل .. من عمل الغالين / المبطلين / الجاهلين ؟
أجب باختصار.. ثم اسأل سؤالك التالي..
ونواصل..����

أمير جزائري حر
2023-12-04, 19:58
للأخ فتحي..
جميل أن يكون المرء واسع الاطلاع..
أنا أيضا قرأت تقريبا كل ما كتبه جورجي زيدان وجبران وقرأت أيضا لإليا ...الخ باعتبار خلفيتي وميولي الأدبية.. لكن أن تقرأ لا يمنعك من الحذر ومعرفة خلفية ومرجعية كل من تقرؤ لهم..
مثلا الثلاثة الذين ذكرتهم الآن مسيحيون - نظريا - وبعضهم ملحد وإباحي وكتب كتابات لتشويه الإسلام.. ولهم كتابات عليها الكثير من المآخذ...
ليس موضع تناولها الآن..
ونصحتك بأن تقرأ للبعض.. صحيح لكن لم أكن أعلم بحقيقة ما أنت عليه اليوم وما رشح من خلفيات كنت أجهلها عنك..
أنا أسمع وأقرأ للكثيرين حتى ممن لديهم شطحات وابتداع في الدين يمُجُّه الذوق السليم والعقل الذي تغذى بما يحصنه من الشبهات.. أقرأ وأسمع لهم لأتبين .. لكنني لا أصادق وأبصم على ما يقولون على عمى..
ونصحتك بأن تسمع أو تقرأ لفلان أو علان لا يعني أني جعلت منه نموذجا معصوما لتتبعه..
بل عليك بالفلترة .. والأداة اتي تعصمك من الزلل والتسمم بأقوال البشر هي القرآن وصحيح السنة والعلماء الربانيون الذين سبقت لهم الحسنى وشهدت لهم الأمة..
أما المُحْدَثُونَ فلا أحد منهم نأخذ منه دون تمحيص.. لأن آفة الكثير من الناس هي أنهم حين يجدون شخصا ما أو عالما مثلا برز وأتى بشيء مبهر سيفتتنون به ويعممون ويقبلون منه كل شيء..
مثل الذي يقول لك هذا الدواء يعالج كل الأمراض.. أو ذلك المعالِج يعالج كل شيء لأنه نجح في حالة ما..
هل فهمت قصدي ؟

أمير جزائري حر
2023-12-04, 20:42
فتحي..
تأمل في هذه الآية..
سورة العنكبوت / آية 51:
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

أدعوك لترديد هذه الآية في نفسك وتدبر معناها.. مرارا وتكرارا واعتبر أن الله يكلمك مباشرة بها
رددها ليلا ونهارا وابحث في معانيها..
وخصوصا بدايتها: أو لم يكفهم ؟ !

أمير جزائري حر
2023-12-04, 21:44
معذرة تدخلي ليس نسبة لجماعة التنويرين أو ما شابههم سواءا من يحرف أو يكتب الحق لا ، ما يدور في ذهني واضح كما أشرت في السؤال المختصر : ما حاجة الناس للكتابة و التأليف في الدين؟ أعطيتك مثالين عن أحد الشيوخ المعروفين حاليا الذي ندم نوعا ما و تراجع و أقر أنه كان في تأليفه بعض من الإندفاع و شهوة في الشهرة و و، و عن شيخ أخر ينهى وعن الكتابة و يحذر منها، و السؤال الثاني هو معرفة رأيتك في الكتابة علما أنه بين أيدينا ما أتمم و كمل، هذا ماكان.

تعديل : أمير، يتبتعني كيف لي أن أعرف ماكتب في ملايين المؤلفات،...

إييييييه يا واوي فهمتك..
وحتى أنا طلبت منك أن تجيب.. لكنك تشقلبت.. معليش نعاود السؤال بطريقة أخرى..
هل الواوي يرى بأن كل تلك الملايين من الكتب التي كُتبت هي غير ذات جدوى بحجة أن الدين كمل والنعمة تمت.. ؟ ويمكننا رميها في البحر أو إحراقها ..الخ دون أن أدخل معك في تفاصيل مختلف العلوم التي تدخل في كلمة " دين " وأنت تعرفها بلا شك..
وعلى الهامش: الشاذ لا يُقاس عليه/ أقصد من سميتهم شيخين

أمير جزائري حر
2023-12-04, 21:50
تعديل : أمير، يعني كيف لي أن أعرف ماكتب في ملايين المؤلفات،...

صحّ.. هل تعرف الفرق بين " المصادر " و " المراجع "
بإمكانك تقليص دائرة عدد الكتب التي تحتاج للاطلاع عليها حتى تحكم عليها بأنها تستحق الحرق أو الدفن ..الخ إن كانت تنقض معنى " اكتمال الدين وتمام النعمة "
هذا ماكان..

أمير جزائري حر
2023-12-05, 09:04
نعم و هذا ما يبقي السؤال في مكانه، ما حاجة الناس للتأليف في الدين و ما رأيك في هذا؟

أنت لا تجيب واوي.. حتى نتقدم..
قلت ملايين ولا يمكنك الاطلاع عليها كلها - باعتبار أن لك مقام يسمح لك بإجازة هذا ومنع ذاك - قلت لك هناك فرق بين المراجع والمصادر..
لكنك لم تجب . هل فهمت أم لم تفهم الفرق .. معليش سأبسط لك؛ هناك كتب تعتبر مصادر يعني أمهات كتب ..
فهل ترى أنت بأنه يمكن الاستغناء عنها؟
ولا أتحدث هنا عن كتب الحديث..
هل ترى أنت أن من صنف في تفسير القرآن كان يعبث وما كان عليه أن يفعل ذلك ؟
ومن صنف في تفسير الحديث ؟ ومعرفة الرجال من رواة الحديث.. ؟ هل هو أيضا عمل لا حاجة لنا به ؟
ومن صنف في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة ... الخ هل هو أيضا عمل لا طائل من ورائه.. ؟
ومن صنفوا في علم أصول الفقه ... حتى ينضبط الأمر ولا يفتي كل ذي هوى بما يريد .. هل يرى الواوي بأنه علم يجب إعدامه ؟
نروحو وحدة وحدة..
الخلاصة:
من المهم أن يصل إلينا فهم من قبلنا للدين وهم المشهود لهم بالخيرية علينا وما كان ذلك ليتحقق دون كتابة.. فالعلم يضيع إن لم يتم تدوينه.. وكل الأمم تدون علومها وتاريخها في الدين أو غيره من المجالات.. ولم تخترع أمتنا ذلك الأسلوب لحفظ التراث..
تفضل بالجواب عن كل سؤال إن أردت الاستمرار في الحوار.. ثم اسأل ؟

محمد محمد.
2023-12-05, 10:16
للأسف يا أخي كلامك كله إنشاء ليس فيه امر يمكن الرد عليه إلا قولك تسييس الأحاديث.
إعلم رحمك الله أن سنة النبي صلى الله عليه و سلم محفوظة من التحريف مثل القرآن تماما ، و لا فائدة من حفظ القرآن مع عدم حفظ السنة .

محمد محمد.
2023-12-05, 10:19
المثالين ذكرتهما هنا https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998485576&postcount=17
التفسير ، و الحديث.

حتى لا أطيل عليك الإستفسارات .

أعطني القراءة المعاصرة لهذه الآية و لهذا الحديث ، يعني أدخل في الموضوع مباشرة ، اين الإشكال في تفسير الآية

محمد محمد.
2023-12-05, 10:43
للأخ فتحي..
جميل أن يكون المرء واسع الاطلاع..
أنا أيضا قرأت تقريبا كل ما كتبه جورجي زيدان وجبران وقرأت أيضا لإليا ...الخ باعتبار خلفيتي وميولي الأدبية.. لكن أن تقرأ لا يمنعك من الحذر ومعرفة خلفية ومرجعية كل من تقرؤ لهم..
مثلا الثلاثة الذين ذكرتهم الآن مسيحيون - نظريا - وبعضهم ملحد وإباحي وكتب كتابات لتشويه الإسلام.. ولهم كتابات عليها الكثير من المآخذ...
ليس موضع تناولها الآن..
ونصحتك بأن تقرأ للبعض.. صحيح لكن لم أكن أعلم بحقيقة ما أنت عليه اليوم وما رشح من خلفيات كنت أجهلها عنك..
أنا أسمع وأقرأ للكثيرين حتى ممن لديهم شطحات وابتداع في الدين يمُجُّه الذوق السليم والعقل الذي تغذى بما يحصنه من الشبهات.. أقرأ وأسمع لهم لأتبين .. لكنني لا أصادق وأبصم على ما يقولون على عمى..
ونصحتك بأن تسمع أو تقرأ لفلان أو علان لا يعني أني جعلت منه نموذجا معصوما لتتبعه..
بل عليك بالفلترة .. والأداة اتي تعصمك من الزلل والتسمم بأقوال البشر هي القرآن وصحيح السنة والعلماء الربانيون الذين سبقت لهم الحسنى وشهدت لهم الأمة..
أما المُحْدَثُونَ فلا أحد منهم نأخذ منه دون تمحيص.. لأن آفة الكثير من الناس هي أنهم حين يجدون شخصا ما أو عالما مثلا برز وأتى بشيء مبهر سيفتتنون به ويعممون ويقبلون منه كل شيء..
مثل الذي يقول لك هذا الدواء يعالج كل الأمراض.. أو ذلك المعالِج يعالج كل شيء لأنه نجح في حالة ما..
هل فهمت قصدي ؟

اخي أمير المعذرة و لكن هذا خطأ شنيع
كيف تنصحه بأن يقرأ للزنادقة و الضلال فهؤلاء لا خير فيه من كل وجه ، و لا فرق بين متمكن و غير متمكن ، فحتى الذي يظن نفسه متمكنا قد تعرض له أمور لم يكن يتوقعها.

محمد محمد.
2023-12-05, 10:52
إقرأ قوله تعالى على لسان لقمان : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم .. المشرك و لو كان عادلا بين الناس و مع شعبه و لكنه إرتكب أعظم ظلم على وجه الأرض و هو الشرك و المؤمن لا يقدم حقه على حق الله أبدا ، فلو أعطاك الكافر كنوز الدنيا فالواجب عليك بغضه في الله

محمد محمد.
2023-12-05, 11:02
من فضلكم حاولوا الإختصار قدر الإمكان و عدم الإكثار من الحشو الذي لا فائدة منه .

أنا أقترح أن تفتحوا حوارات و نضع موضوعا محددا و نتناقش فيه ، هذا أفضل من التشعبات التي لا تنتهي.

محمد محمد.
2023-12-07, 08:11
أهلا الأخ محمد، لا يوجد أي إشكال، لم أفهم ما تقصده بقراءة معاصرة؟

يعني كيف كان معنى هذه الآية سابقا و كيف أصبح معناها

أمير جزائري حر
2023-12-07, 13:08
اخي أمير المعذرة و لكن هذا خطأ شنيع
كيف تنصحه بأن يقرأ للزنادقة و الضلال فهؤلاء لا خير فيه من كل وجه ، و لا فرق بين متمكن و غير متمكن ، فحتى الذي يظن نفسه متمكنا قد تعرض له أمور لم يكن يتوقعها.
...
أخي محمد
لدي قناعة ويقين وله شواهده من القرآن بأن من يعلمِ الله فيه خيرا يهديه إلى الحق ولو بعد حين..
الناس يختلفون في كيف وكمْ ما يقبلون من حجج.. لذلك كان هناك البدريُّون وبعدهم بسنوات طوال كان الطُّلقاء ومن أسلموا بعد الفتح
أنا لم أطلب منه الاتباع الأعمى بل بينتُ أن بعض هؤلاء قرأنا لهم ثم بعد أن تبينت حقيقتهم تركناهم..
أنا أقرأ لكل الناس ولو رجعت لكتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله ستجد بأنه حين تناول مسألة طريق الخير والشر وأيُّ الناس خير ؟ في معرفة الطريقين؛ على الإجمال أو على التفصيل وهي أربع حالات.. وخلُص إلى أن الأفضل هو من يعرف كلا منهما على التفصيل .. والحكمة من ذلك واضحة .. وهو أمر بطبيعة الحال ليس فرضا ولا جبرا على كل الناس . فالهممُ والأحوالُ تختلفُ ..

والله أعلم / ;)

أمير جزائري حر
2023-12-07, 13:40
بارك الله فيك، موفق

هل هذا سلوك من دعا لفتح مواضيع خاصة للمناظرات.. بطاطي بطاطا..
اثبت على مبدأ يا واوي..

أمير جزائري حر
2023-12-07, 14:19
المعذرة؟ .

الله يداوي الحال..

محمد محمد.
2023-12-07, 17:11
الله أعلم الأخ محمد.

لماذا سألتني ؟
هل سؤالك إستفهامي أم إستنكار ؟