مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز هل الدولة مسؤولة عن توظيف اصحاب الشهادات الجامعية ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المهنة لا تليق بي كوني حاملا لشهادة جامعية ... الدولة مسؤولة على وضعي ...على المسؤولين خلق مناصب شغل تليق بشهادتي الجامعية ...لطالما نسمع هاته الكلمات ودائما تتكرر على مسامعنا من قبل اصحاب الشهادات الجامعية......ولكن السؤال المطروح هل الدولة بالفعل تتحمل المسؤولية الاخلاقية لتوظيف اصحاب الشهادات الجامعية ؟؟ ...في رايي الدولة لا تتحمل اطلاقا اية مسؤولية لخلق مناصب الشغل لاصحاب الشهادات الجامعية وانما تتحمل فقط مسؤولية خلق بيئة تسمح بالمنافسة العادلة وخلق الاعمال بدون عوائق وعراقيل .....وهذا لسببين رئيسيين :
- هل الشهادة الجامعية بالفعل تثبت مستوى حاملها ؟؟..كثيرا ما يعتقد الناس البسطاء ان حاملي الشهادة الجامعية هم اشخاص ذو تكوين يسمح لهم بالفعل باقتحام مجالات تخصصهم... ولكن الواقع اأن غلب اصحاب الشهادات الجامعية ذو تكوين وخبرة معدومة نظرا لضعف المنظومة التعليمية في جميع اطوارها من جهة وتاثير الملهيات على الطلبة من جهة اخرى .. .. فالطلبة الجامعيين اخر همهم هو الدراسة وتطوير انفسهم ..اذهبوا للجامعة وتأكدوا من ذلك... اذهبوا الى الاقامات الجامعية و ستجدون كل شئ باستثناء أي شئ متعلق بالدراسة وبالعلم ... ..لذلك لو تذهب لاي صاحب شهادة جامعية وتساله اسئلة في تخصصه تجد 90% لا يعرفون الاجابة بل تجدهم يتيهون لاعطاء جملة مفيدة .
- هل الوظائف الحكومية التي يجب ان تخلق لاصحاب الشهادات تنفع اقتصاد البلاد؟؟ : ...في الواقع اي منصب شغل تخلقة الدولة سيكون له تاثير سلبي على الاقتصاد وعلى المجتمع ككل ...والسبب بسيط فاغلب مناصب الدولة محسوبة على الوظيف العمومي وهي مناصب ادارية غير انتاجية لا تسمن ولا تغني اقتصاد البلاد من جوع ....واثرها السلبي يكمن في ضخ مزيد من الاجور التى لا يقابلها انتاج فعلي ..وبالتالي حدوث تضخم وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بشكل عام ...لذلك فاصاحب الشهادات الجامعية الذين ذفعتهم الظروف لعمل اعمال حرة في مجال البناء او الفلاحة او التجارة او غيرها هم انفع للبلاد وللمجتمع من اان يتم توظيفهم في مناصب ادارية اوحكومية .
كما لا ننسى ان اصحاب الشهادات الجامعية (تلقو شهادتهم الجامعية مصطلح اشمل واقرب للواقع من قول تلقو تكوينهم الجامعي ..فليس كل صاجب شهادة هو ذو بكوين يليق بشهادته ) تلقو شهاداتهم الجامعية بشكل مجاني ...لذلك ليس منطقيا ان يطالبوا ايضا بمناصب شغل تليق بشهاتهم الجامعية وهم في الاصل اغلبيتهم لا يليقون بشهادتهم الجامعية ....ولا انكر في الاخير وجود اصحاب شهادات جامعية ذو تكوين ومستوى وطموح عاليين جدا ظلموا وتجدهم اكثر الفئات تهميشا في المجتمع ولكن للأسف هم استثناء وليسوا حالة عامة يمكن القياس عليها .
أمير جزائري حر
2021-02-06, 13:30
خاصمت وقضيت وحكمت وةلم تقدم حلا منطقيا وعادلا.
لعلمك في الدول المتحضرة يدفعون راتبا للمتخرج في تكوين ما إن لم يستطيعوا توفير منصب عمل كريم له ويسمى ذلك النوع أو تلك الحالة بمصطلح: Chomage technique
أما في بلد مسكين مثل الجزائر فالوظائف النوعية والمناصب الحساسة مضمونة لكائنات بعينها وانتماءات وولاءات. أما الشهادة مجرد ورقة وهنا فقط أتفق معك = امتلاكك شهادة لا يعني شيئا في الحقيقة
الأهم من الشهادة الورقية التي تتحدث عنها وعن حقيقة ما اكتسبه صاحبها هو شهادة أخرى هي: من أنت ؟ ومن وراءك.
في طرحك تهجم على غير مستحق وتغافل عن الجاني الذي أفرغ المعاهد والجامعات من محتواها وأفقدها مصداقيتها وجعل أولئك الشباب يبدون كما قلت. فهل هم جناة أم ضحايا نظام بغيض أوصل البلد للإفلاس.
خاصمت وقضيت وحكمت وةلم تقدم حلا منطقيا وعادلا.
لعلمك في الدول المتحضرة يدفعون راتبا للمتخرج في تكوين ما إن لم يستطيعوا توفير منصب عمل كريم له ويسمى ذلك النوع أو تلك الحالة بمصطلح: Chomage technique
أما في بلد مسكين مثل الجزائر فالوظائف النوعية والمناصب الحساسة مضمونة لكائنات بعينها وانتماءات وولاءات. أما الشهادة مجرد ورقة وهنا فقط أتفق معك = امتلاكك شهادة لا يعني شيئا في الحقيقة
الأهم من الشهادة الورقية التي تتحدث عنها وعن حقيقة ما اكتسبه صاحبها هو شهادة أخرى هي: من أنت ؟ ومن وراءك.
في طرحك تهجم على غير مستحق وتغافل عن الجاني الذي أفرغ المعاهد والجامعات من محتواها وأفقدها مصداقيتها وجعل أولئك الشباب يبدون كما قلت. فهل هم جناة أم ضحايا نظام بغيض أوصل البلد للإفلاس.
مشكور اخي على مرورك الطيب... الدول المتحضرة يا اخي تمنح اعانات البطالة على كل فئات العاطلين وليس فقط على حاملي الشهادات الجامعية ولا فرق بينهم..كما أن في الدول المتحضرة تجد الاشخاص يعملون من اجل جمع المال ليدرسوا في الجامعة وليس العكس... فهم يدرسون بالدرجة الأولى من اجل العلم وتكوين أنفسهم لاطلاق مشاريعهم وطموحاتهم.. وليس من اجل ان يحصلوا على الكرطونة ويطالبوا بها بوظيفة حكومية.... لذلك لا مجال ان تقيس واقعنا بالدول المتطورة......وبالفعل المسؤول الأول هي الدولة وتكمن مسؤوليتها في تمييع وتسييس الجامعة ومنح الشهادة لمن هب ودب من اجل شراء السلم الاجتماعي... وربط الشهادة بالوظيفة وربط الوظيفة بالحكومة .. لذلك اصبح هم الطالب هو الكرطونة بغض النظر عن الوسيلة واذا كانت السياسة فرضت على الدولة منح الشهادات من اجل شراء السلم الاجتماعي اذن لامبرر لطلب العلم مادامت الكرطونة مضمونة بأمر من الدولة والنتيجة في الاخير أصحاب شهادات دون كفاءات يطالبون بوظائف حكومية.وهو مالا تجده في الدول المتحضرة
النتيجة ان كل من الطالب والدولة مسؤول... فلا الطالب استغل مجانية التعليم من اجل تكوين نفسه وطلب العلم.. ولا الدولة استطاعت بسياساتها ان تجعل الجامعة مراكزا للبحث العلمي وتكوين الادمغة. .
بنت الجزائر 2
2021-02-06, 15:16
السلام عليكم
موضوع يستحق النقاش
اتفق معك في النتائج التي وصلنا اليها ولا اتفق في سبب النتائج التي اقترحتها ..
وحتى اوضح موقفي اقول
ان الجامعة في وقتنا هي ادارة تعمل على امتصاص الوقت بشتى الطرق الممكنة كاعطائك فرصة لتعلم مادة جديدة في نصف الوقت المقدر لها لتعلمها .قد نرى انها قد فتحت المجال لتعلم شيء جديد (او اشياء) ..وليست المسؤولة عن امكانية الطلاب في تعلمها ..و لكن .. في حقيقة الامر هي سياسة فكر جديدة لاخراج الطالب المتفوق من العادي) وهذا ما جعل معظم الطلاب يتسابقون على 10 وليس على العلم .. الا الفئة المراد اخراجها .. (اي الفئة غير العادية المتفوقة او الذكية جدا )
وحتى لا انزلق في هذا المسار كثيرا .. ساذكر جانب المسؤولية ايضا
كل منصب وله دور في هذا المجتمع ولكن الى من ينسب المنصب ؟؟ تلك هي المشكلة
وقد ذكر الرسول ذلك قبل عدة قرون و قال (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته )
فمثلا كوني مهندس لا يعني اني امتلك منصبا شاغرا لا يسمن ولا يغني من جوع فقط بذلك المنصب استطيع اما تدمير بنايات او تشويه صورة العمارة الجزائرية مثلا او خلق عناصر جديدة في عالم العمارة تضيف لها فنا و قيمة
تقبل مروري
السلام عليكم
موضوع يستحق النقاش
اتفق معك في النتائج التي وصلنا اليها ولا اتفق في سبب النتائج التي اقترحتها ..
وحتى اوضح موقفي اقول
ان الجامعة في وقتنا هي ادارة تعمل على امتصاص الوقت بشتى الطرق الممكنة كاعطائك فرصة لتعلم مادة جديدة في نصف الوقت المقدر لها لتعلمها .قد نرى انها قد فتحت المجال لتعلم شيء جديد (او اشياء) ..وليست المسؤولة عن امكانية الطلاب في تعلمها ..و لكن .. في حقيقة الامر هي سياسة فكر جديدة لاخراج الطالب المتفوق من العادي) وهذا ما جعل معظم الطلاب يتسابقون على 10 وليس على العلم .. الا الفئة المراد اخراجها .. (اي الفئة غير العادية المتفوقة او الذكية جدا )
وحتى لا انزلق في هذا المسار كثيرا .. ساذكر جانب المسؤولية ايضا
كل منصب وله دور في هذا المجتمع ولكن الى من ينسب المنصب ؟؟ تلك هي المشكلة
وقد ذكر الرسول ذلك قبل عدة قرون و قال (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته )
فمثلا كوني مهندس لا يعني اني امتلك منصبا شاغرا لا يسمن ولا يغني من جوع فقط بذلك المنصب استطيع اما تدمير بنايات او تشويه صورة العمارة الجزائرية مثلا او خلق عناصر جديدة في عالم العمارة تضيف لها فنا و قيمة
تقبل مروري ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
شكرا على مرورك الكريم
انا متأكد 1000% من ان المسؤلين عندما أقاموا هذا النظام التعليمي لم يكن هدفهم اطلاقا إبراز التفوق.. وإنما هدفهم كان يتمثل في تخريج اكبر عدد ممكن من أصحاب الشهادات بغض النظر عن الكفاءة.. اي سياسة الكم لا النوع وهذا كله من اجل خدمة أجندات سياسية لا أكثر.. حيث نجد في الواقع ان 80 % من الطلبة لا يملكون اصلا لا المؤهلات ولا الارادة لتكوين أنفسهم.بل فقط الظروف التي اوجدها النظام جعلتهم يتواجدون في الجامعة وهم بدورهم اثروا سلبا على 20 % من الطلبة المتبقية أصحاب المؤهلات ليتكونوا ويدرسوا في ظروف وبيئة سليمة ونتيجة لذلك نجد ان هناك نوعان من أصحاب الشهادات النوع الأول وهم الغالبية أصحاب شهادات دون مؤهلات اطلاقا والنوع الثاني هم أصحاب شهادات بمؤهلات ولكن دون تكوين وكفاءة مناسبين.
ولكن مع ذلك حتى لا نجيد على الموضوع..يبقى السؤال المطروح هل الدولة تتحمل مسؤولية توظيف هذا الكم الهائل من أصحاب الشهادات؟؟ ام انها مسؤولة فقط على خلق بيئة مناسبة وعادلة ليخلقوا مشاريعهم
mokhtaro
2021-02-06, 22:59
السلام عليكم
الدولة والادارةتتحمل قدرا كبيرا من المسؤولة عن تدهور مستوى الجامعة
عندما تكون الادارة منظبطة ومزيرة ومستوى الأساتذة جيد يكون مستوى الطلبة جيد وعند العكس يكون العكس
والدليل على هذا هو اختلاف مستوى الطلبة باختلاف الجامعات ومستوى الانظباط ونوعية الأساتذة فيها
ومن واجب الدولة أيصا خلق الوظائف فهذا من أمور الرعية وهو واجب على ولي الأمر
لكن هذا ليس مبررا ليضيع الانسان وقته في اللوم والسخط
بل الأولى أن يعمل ويشتغل بأي عمل يعفه عن السؤال حتى تتوفر له وظيفة أو يطلق مشروعه الخاص
ويا حبذا لو يقوم بعملين متوازيين (وظيفة + عمل أو مشروع حر)
أعتقد اننا يجب ان نعود للحظات الاخيرة قبل الكارثة. القصة تبدأ من هناك.
سظحيا، أهم شيئ في الدولة هو اقتصادها. و الدنيا كامل مبنية على الصوارد.
خلق او عدم خلق مناصب شغل يكون عبر مخطط. حبيت مثلا نركز على الفلاحة في الأفق تاع البلاد. نحل كذا منصب في تخصص كذا.
الدولة عليها وضع الحدود وِفق البنية التحتية تاعها اللي المفروض أعدتها .
و بعد ذلك كل واحد متخرج يعوم بحرو لان الدولة اعدت حساباتها و مساحة شغلك في مكان ما فقط. كيما امتحان paces لاختصاص الطب في فرنسا. يهزو 10 % الاولين و الباقي شوف بلاصة في قطاع آخر.
لانو البنية التحتية تاع فرنسا -و اللي تتوسع او تبقى كيما راهي على حساب الحاجة- تكفي لتأطير و تكوين ذلك العدد فقط و ذلك ما يحتاج.
حنا الخالوطة و الداب راكب مولاه و بعد كي تترطق نحوسو على السيلان و الشومبريار.
المشكلة لي رانا فيها هي نتيجة للخالوطة باه ماندخلش في التفاصيل لي الجميع يعرفها و الناس تتجنب الخوض فيها بسبب أبراج المراقبة المنصوبة في كل زاوية.
هاته الابراج لي تم التخطيط لها لكن ما سوى ذلك من القطاعات لا.
الحل الذي سنجده للمشكلة هو جرعة مورفين فقط لشخص يحتضر.
و ليست حلا نهائيا للمشكلة.
chercheur eco
2021-02-08, 15:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المهنة لا تليق بي كوني حاملا لشهادة جامعية ... الدولة مسؤولة على وضعي ...على المسؤولين خلق مناصب شغل تليق بشهادتي الجامعية ...لطالما نسمع هاته الكلمات ودائما تتكرر على مسامعنا من قبل اصحاب الشهادات الجامعية......ولكن السؤال المطروح هل الدولة بالفعل تتحمل المسؤولية الاخلاقية لتوظيف اصحاب الشهادات الجامعية ؟؟ ...في رايي الدولة لا تتحمل اطلاقا اية مسؤولية لخلق مناصب الشغل لاصحاب الشهادات الجامعية وانما تتحمل فقط مسؤولية خلق بيئة تسمح بالمنافسة العادلة وخلق الاعمال بدون عوائق وعراقيل .....وهذا لسببين رئيسيين :
- هل الشهادة الجامعية بالفعل تثبت مستوى حاملها ؟؟..كثيرا ما يعتقد الناس البسطاء ان حاملي الشهادة الجامعية هم اشخاص ذو تكوين يسمح لهم بالفعل باقتحام مجالات تخصصهم... ولكن الواقع اأن غلب اصحاب الشهادات الجامعية ذو تكوين وخبرة معدومة نظرا لضعف المنظومة التعليمية في جميع اطوارها من جهة وتاثير الملهيات على الطلبة من جهة اخرى .. .. فالطلبة الجامعيين اخر همهم هو الدراسة وتطوير انفسهم ..اذهبوا للجامعة وتأكدوا من ذلك... اذهبوا الى الاقامات الجامعية و ستجدون كل شئ باستثناء أي شئ متعلق بالدراسة وبالعلم ... ..لذلك لو تذهب لاي صاحب شهادة جامعية وتساله اسئلة في تخصصه تجد 90% لا يعرفون الاجابة بل تجدهم يتيهون لاعطاء جملة مفيدة .
- هل الوظائف الحكومية التي يجب ان تخلق لاصحاب الشهادات تنفع اقتصاد البلاد؟؟ : ...في الواقع اي منصب شغل تخلقة الدولة سيكون له تاثير سلبي على الاقتصاد وعلى المجتمع ككل ...والسبب بسيط فاغلب مناصب الدولة محسوبة على الوظيف العمومي وهي مناصب ادارية غير انتاجية لا تسمن ولا تغني اقتصاد البلاد من جوع ....واثرها السلبي يكمن في ضخ مزيد من الاجور التى لا يقابلها انتاج فعلي ..وبالتالي حدوث تضخم وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بشكل عام ...لذلك فاصاحب الشهادات الجامعية الذين ذفعتهم الظروف لعمل اعمال حرة في مجال البناء او الفلاحة او التجارة او غيرها هم انفع للبلاد وللمجتمع من اان يتم توظيفهم في مناصب ادارية اوحكومية .
كما لا ننسى ان اصحاب الشهادات الجامعية (تلقو شهادتهم الجامعية مصطلح اشمل واقرب للواقع من قول تلقو تكوينهم الجامعي ..فليس كل صاجب شهادة هو ذو بكوين يليق بشهادته ) تلقو شهاداتهم الجامعية بشكل مجاني ...لذلك ليس منطقيا ان يطالبوا ايضا بمناصب شغل تليق بشهاتهم الجامعية وهم في الاصل اغلبيتهم لا يليقون بشهادتهم الجامعية ....ولا انكر في الاخير وجود اصحاب شهادات جامعية ذو تكوين ومستوى وطموح عاليين جدا ظلموا وتجدهم اكثر الفئات تهميشا في المجتمع ولكن للأسف هم استثناء وليسوا حالة عامة يمكن القياس عليها .
شكرا أخي على الموضوع الذي أراه غير قابل للنقاش وإنما هو قابل للدراسة من عدّة جوانب ومجالات وبمختلف المقاربات
لو تقرأ دراسات علمية غير المنحازة والتي تدرس حالة البطالة في الجزائر بكل موضوعة ستجد أن السياسات المتبعة هي التي أوصلت البلاد والبطال الى ما هو عليه بداية من تكوين سيء وترسيخ ثقافة الشهادة للجميع والعلم لمن أراد وإنتهاءا الى طريقة التعامل مع امتصاص البطالة بغرض اعطاء احصائيات مغلوطة.
وبداية حل المشكل تبدأ بالاعتراف به أولا وبقراءة ما تكب في هذا الموضوع، لكن تلك الأبحاث العلمية التي لازالت متواصلة مضروبة بعرض الحائط لا من طرف القارئ الذي يبحث عن سبب المشكل ولا من طرف المعنيين الذين يطبّقون سياسات ارتجالية
آسف لا يمكن مناقشة هذا الموضوع بهذه الطريقة فإذا أردنا فعلا ايجاد حل له علينا للرجوع الى البحوث العلمية المعمقة في هذا المجال فمواضيع كهذه لا تحل المشاكل ولا تغير حتى الرأي العام
السلام عليكم
الدولة والادارةتتحمل قدرا كبيرا من المسؤولة عن تدهور مستوى الجامعة
عندما تكون الادارة منظبطة ومزيرة ومستوى الأساتذة جيد يكون مستوى الطلبة جيد وعند العكس يكون العكس
والدليل على هذا هو اختلاف مستوى الطلبة باختلاف الجامعات ومستوى الانظباط ونوعية الأساتذة فيها
ومن واجب الدولة أيصا خلق الوظائف فهذا من أمور الرعية وهو واجب على ولي الأمر
لكن هذا ليس مبررا ليضيع الانسان وقته في اللوم والسخط
بل الأولى أن يعمل ويشتغل بأي عمل يعفه عن السؤال حتى تتوفر له وظيفة أو يطلق مشروعه الخاص
ويا حبذا لو يقوم بعملين متوازيين (وظيفة + عمل أو مشروع حر)
مشكور على مرورك الكريم
حتى وان كانت الادارة منضبطة والاستاذ متحصل على جائزة نوبل فلن يتغير مستوى الطالب اذا كان هذا الاخير اخر همه الدراسة وماهوش حاب بدرس من الاساس ....اما اختلاف مستوى الطلبة هو يرجع بالاساس الى البيئة التي نشا فيهاا من الاساس هناك بعض المدن افضل من اخرى في مستوى تكوين الطالب من الابتدائي الى الجامعة ومع ذلك فهذا الامر هونسبي فقط اي 48 ولاية لها نفس مستوى الطلبة والاختلاف ليس بالجوهري .
وهل فعلا ان من واجب الدولة خلق مناصب شغل مباشرة وبشروط حاملي الشهادات (بيرو )؟ ..ام انه لكل فم زوج يدين لي عندوا ضفر يحفر ولي عندوا جناح يطير ؟
أعتقد اننا يجب ان نعود للحظات الاخيرة قبل الكارثة. القصة تبدأ من هناك.
سظحيا، أهم شيئ في الدولة هو اقتصادها. و الدنيا كامل مبنية على الصوارد.
خلق او عدم خلق مناصب شغل يكون عبر مخطط. حبيت مثلا نركز على الفلاحة في الأفق تاع البلاد. نحل كذا منصب في تخصص كذا.
الدولة عليها وضع الحدود وِفق البنية التحتية تاعها اللي المفروض أعدتها .
و بعد ذلك كل واحد متخرج يعوم بحرو لان الدولة اعدت حساباتها و مساحة شغلك في مكان ما فقط. كيما امتحان paces لاختصاص الطب في فرنسا. يهزو 10 % الاولين و الباقي شوف بلاصة في قطاع آخر.
لانو البنية التحتية تاع فرنسا -و اللي تتوسع او تبقى كيما راهي على حساب الحاجة- تكفي لتأطير و تكوين ذلك العدد فقط و ذلك ما يحتاج.
حنا الخالوطة و الداب راكب مولاه و بعد كي تترطق نحوسو على السيلان و الشومبريار.
المشكلة لي رانا فيها هي نتيجة للخالوطة باه ماندخلش في التفاصيل لي الجميع يعرفها و الناس تتجنب الخوض فيها بسبب أبراج المراقبة المنصوبة في كل زاوية.
هاته الابراج لي تم التخطيط لها لكن ما سوى ذلك من القطاعات لا.
الحل الذي سنجده للمشكلة هو جرعة مورفين فقط لشخص يحتضر.
و ليست حلا نهائيا للمشكلة.
مشكور اخ وسيم على مرورك الطيب
بالعفل هي خالوطة وهادي الخالوطة جعلت من الشعب شعب تواكل وليس توكل ....لا اعمل حتى تجد لي الدولة عمل ....لا ادرس حتى توفر لي الدولة كل الظروف ....لا انظف الشارع لانه من واجب الدولة ....مريح في القهوة لان الدولة اجبرتني على ذلك ...المخدرات والموبقات لان الدولة هي السبب ....انا لازم الدولة تلقالي حل ...هذا هو الشعب باختصار
شكرا أخي على الموضوع الذي أراه غير قابل للنقاش وإنما هو قابل للدراسة من عدّة جوانب ومجالات وبمختلف المقاربات
لو تقرأ دراسات علمية غير المنحازة والتي تدرس حالة البطالة في الجزائر بكل موضوعة ستجد أن السياسات المتبعة هي التي أوصلت البلاد والبطال الى ما هو عليه بداية من تكوين سيء وترسيخ ثقافة الشهادة للجميع والعلم لمن أراد وإنتهاءا الى طريقة التعامل مع امتصاص البطالة بغرض اعطاء احصائيات مغلوطة.
وبداية حل المشكل تبدأ بالاعتراف به أولا وبقراءة ما تكب في هذا الموضوع، لكن تلك الأبحاث العلمية التي لازالت متواصلة مضروبة بعرض الحائط لا من طرف القارئ الذي يبحث عن سبب المشكل ولا من طرف المعنيين الذين يطبّقون سياسات ارتجالية
آسف لا يمكن مناقشة هذا الموضوع بهذه الطريقة فإذا أردنا فعلا ايجاد حل له علينا للرجوع الى البحوث العلمية المعمقة في هذا المجال فمواضيع كهذه لا تحل المشاكل ولا تغير حتى الرأي العام
مشكور اخي على مرورك الكريم
بالفعل سياسات الدولة هي المتبعة هي التي اوصلت الحال الى ماهو عليه ...وابرزها ترسيخ الاتكالية وشعب السوسيال ...اما الدراسات العلمية لي تتكلم عنها قريتها ومليت من قرايتها وهي .في الواقع هي لا تحل المشكل ان طبقت.. لان المشكل هو مشكل سلوكي بالدرحة الاولى وعميق ... لا يمكنك ان تسقط نماذج دول متقدمة على الجزائر دون الاخذ بعين الاعتبار سلوك الفرد والمجتمع .. و ايضا ليس هناك مبرر اطلاقا على عقلية لازم توظفني الدولة او نحرق روحي ...عقلية نتاع انا قريت 20 سنة وانا في الاخير اعمل ميكانيكي وهو في الاصل قرا 20 ساعة طوال 20 سنة ولو تم توظيفه في شركة في مجال تخصصه لكان دخلها في حيط ....وحل المشكل يبدا بترسيخ فكرة كل فم عندو زوج يدين .
محمد مسيلي
2021-02-10, 08:44
شيء جميل شكرا
chercheur eco
2021-02-10, 11:38
مشكور اخي على مرورك الكريم
بالفعل سياسات الدولة هي المتبعة هي التي اوصلت الحال الى ماهو عليه ...وابرزها ترسيخ الاتكالية وشعب السوسيال ...اما الدراسات العلمية لي تتكلم عنها قريتها ومليت من قرايتها وهي .في الواقع هي لا تحل المشكل ان طبقت.. لان المشكل هو مشكل سلوكي بالدرحة الاولى وعميق ... لا يمكنك ان تسقط نماذج دول متقدمة على الجزائر دون الاخذ بعين الاعتبار سلوك الفرد والمجتمع .. و ايضا ليس هناك مبرر اطلاقا على عقلية لازم توظفني الدولة او نحرق روحي ...عقلية نتاع انا قريت 20 سنة وانا في الاخير اعمل ميكانيكي وهو في الاصل قرا 20 ساعة طوال 20 سنة ولو تم توظيفه في شركة في مجال تخصصه لكان دخلها في حيط ....وحل المشكل يبدا بترسيخ فكرة كل فم عندو زوج يدين .
رغم أنك ترى أن الدراسات لم تجد حلا "للسلوكيات" فأنا أرى غير ذلك، ربما تبحث عن حل من جانب المدرسة السلوكية التي عادت إلى الواجهة مؤخرا، ربما أوافقك الرأي إن كان هذا هو المجال الذي تبحث فيه لكن يوجد الكثير من الدراسات التي عالجت الموضوع "ولا أتكلم هنا عن موضة الدراسات القياسية" وإنما عن تلك التي حاولت إيجاد حل بعض السياسات المتبعة.
أول ملاحظة عندما تتكلم عن "السلوكيات" فإنك بذلك تقحم علم النفس وعلم الاجتماع في هذا الأمر" وقبل ذلك "علوم التربية"
فحامل الشهادة هو عبارة عن "منتوج" لمجموعة من العمليات، فهل هذا المنتوج ذو جودة عالية؟ هل يخضع لمعايير انتقاء جيدة؟ هل هو "معقم" من سموم الأفكار المجتمعية السائدة؟
فإن كان لا فإذا هناك تقصير في المجالات التي ذكرتها لأنه في الأخير هذا المنتوج هو بشر يحس، ينسى، يتأثر، فإن كانت هذه العوامل سلبية سيفشل وحين يفشل سيحث عن مبررات فشله.
بغض النظر عن البرامج العقيمة وعملية التغبية التي تشهدها مدارسنا. إلا أن هناك عوامل أخرى منعدمة تماما وهي من تعطينا جودة عالية
من بينها محيط هادئ وجميل، رعاية صحية ونفسية جيدة، وسائل تعليمية ترفيهية، نشاطات ترفيهية علمية وتربوية و نشاطات رياضية متعددة من شأنها أن تظهر مواهب التلاميذ ، طرق اتصال وتواصل حديثة بين مؤطرين وأولياء التلاميذ وبين التلاميذ ومدارسهم أو بين التلاميذ أنفسهم بعضها يدخل في النشاطات الترفيهية مثل انشاء اذاعة للمدرسة. وهذا من شأنه أن يساعد التلاميذ والطلبة على حد سواء على تطوير الذات وممارسة أشغال مختلفة. بالإضافة إلى تاحة تربصات للطلبة والتلاميذ حلى حد سواء إضافة الى دورات تكوينية في عدّة مجالات، وهذه الدورات التكوينية يجب أن تكون أحيانا ميدانية حتى يتعلّم الأطفال ممارسة بعض النشاطات.
لكن هذا خيال بالنسبة لنا لأن الحقيقة والواقع شيء آخر
نبدأ بالنقطة الأولى :
المحيط الهاديء : قسم به على الأقل 40 تلميذا من يجلس في آخر الصف لا يسمع ما يقوله الاستاذ فيصبح يشوش على زملائة وتنتقل العدوى الى الصفوف المتقدّمة ، أو مدرج به 300 طالب على الأقل ولا يوجد لا ميكروفو ولا مكبر صوت وان وجدا لا يوجد وسائل التي تمنع صدى الصوت وبالتالي لا يسمع أي شيء
المحيط الهاديء :
لا يمكن للبلدية أو الجامعة أن تجد وقتا لترميم أو انشاء معمار ما أو طريق ما سوى في أوقات الدراسة
المحيط الجميل : لن أتكم عن هذا الأمر لأنه أزمة حقيقية
الرعاية الصحية : هل يمكن أن أتكلمة عن رعاية صحية تربوية والصحة مريضة في بلادنا
الرعاية النفسية: وكأن خريجي كليات علم النفس منعدمون فأغلب المدارس لا يوجد فيها متخصص نفسي وإن وجد فلا يملك الخبرة الكافية ومن المفروض دور الرعاية النفسية ضروري جدّا حتى يتمكن التلميذ أو الطالب للوصول الى هدفه
لن أكمل الأن عن الوضعية المزرية في التكوين فقد فما بالك عن مشاكل أخرى أكبر
فهناك مجموعة كبيرة من حاملي الشهادات أرادو ان يفتحو مؤسسات مصغّرة ولكن (................) أترك القوس مفتوحا لأن المتاعب التي واجهتهم جعلتهم يغيرون رأيهم ويبحثون عن منصب عمل في الدولة. ولهذا قلت يجب علينا أن نقوم بدراسات معمّقة في جميع المجالات لحل هذا المشكل ولم اقل أن الدراسات السابقة قد حلت كل المشاكل
رغم أنك ترى أن الدراسات لم تجد حلا "للسلوكيات" فأنا أرى غير ذلك، ربما تبحث عن حل من جانب المدرسة السلوكية التي عادت إلى الواجهة مؤخرا، ربما أوافقك الرأي إن كان هذا هو المجال الذي تبحث فيه لكن يوجد الكثير من الدراسات التي عالجت الموضوع "ولا أتكلم هنا عن موضة الدراسات القياسية" وإنما عن تلك التي حاولت إيجاد حل بعض السياسات المتبعة.
أول ملاحظة عندما تتكلم عن "السلوكيات" فإنك بذلك تقحم علم النفس وعلم الاجتماع في هذا الأمر" وقبل ذلك "علوم التربية"
فحامل الشهادة هو عبارة عن "منتوج" لمجموعة من العمليات، فهل هذا المنتوج ذو جودة عالية؟ هل يخضع لمعايير انتقاء جيدة؟ هل هو "معقم" من سموم الأفكار المجتمعية السائدة؟
فإن كان لا فإذا هناك تقصير في المجالات التي ذكرتها لأنه في الأخير هذا المنتوج هو بشر يحس، ينسى، يتأثر، فإن كانت هذه العوامل سلبية سيفشل وحين يفشل سيحث عن مبررات فشله.
بغض النظر عن البرامج العقيمة وعملية التغبية التي تشهدها مدارسنا. إلا أن هناك عوامل أخرى منعدمة تماما وهي من تعطينا جودة عالية
من بينها محيط هادئ وجميل، رعاية صحية ونفسية جيدة، وسائل تعليمية ترفيهية، نشاطات ترفيهية علمية وتربوية و نشاطات رياضية متعددة من شأنها أن تظهر مواهب التلاميذ ، طرق اتصال وتواصل حديثة بين مؤطرين وأولياء التلاميذ وبين التلاميذ ومدارسهم أو بين التلاميذ أنفسهم بعضها يدخل في النشاطات الترفيهية مثل انشاء اذاعة للمدرسة. وهذا من شأنه أن يساعد التلاميذ والطلبة على حد سواء على تطوير الذات وممارسة أشغال مختلفة. بالإضافة إلى تاحة تربصات للطلبة والتلاميذ حلى حد سواء إضافة الى دورات تكوينية في عدّة مجالات، وهذه الدورات التكوينية يجب أن تكون أحيانا ميدانية حتى يتعلّم الأطفال ممارسة بعض النشاطات.
لكن هذا خيال بالنسبة لنا لأن الحقيقة والواقع شيء آخر
نبدأ بالنقطة الأولى :
المحيط الهاديء : قسم به على الأقل 40 تلميذا من يجلس في آخر الصف لا يسمع ما يقوله الاستاذ فيصبح يشوش على زملائة وتنتقل العدوى الى الصفوف المتقدّمة ، أو مدرج به 300 طالب على الأقل ولا يوجد لا ميكروفو ولا مكبر صوت وان وجدا لا يوجد وسائل التي تمنع صدى الصوت وبالتالي لا يسمع أي شيء
المحيط الهاديء :
لا يمكن للبلدية أو الجامعة أن تجد وقتا لترميم أو انشاء معمار ما أو طريق ما سوى في أوقات الدراسة
المحيط الجميل : لن أتكم عن هذا الأمر لأنه أزمة حقيقية
الرعاية الصحية : هل يمكن أن أتكلمة عن رعاية صحية تربوية والصحة مريضة في بلادنا
الرعاية النفسية: وكأن خريجي كليات علم النفس منعدمون فأغلب المدارس لا يوجد فيها متخصص نفسي وإن وجد فلا يملك الخبرة الكافية ومن المفروض دور الرعاية النفسية ضروري جدّا حتى يتمكن التلميذ أو الطالب للوصول الى هدفه
لن أكمل الأن عن الوضعية المزرية في التكوين فقد فما بالك عن مشاكل أخرى أكبر
فهناك مجموعة كبيرة من حاملي الشهادات أرادو ان يفتحو مؤسسات مصغّرة ولكن (................) أترك القوس مفتوحا لأن المتاعب التي واجهتهم جعلتهم يغيرون رأيهم ويبحثون عن منصب عمل في الدولة. ولهذا قلت يجب علينا أن نقوم بدراسات معمّقة في جميع المجالات لحل هذا المشكل ولم اقل أن الدراسات السابقة قد حلت كل المشاكل
كل ما ذكرته هي اسباب وانا اتفق معك 100%. وهي اسباب قوية وانا لا اخالفك الرأي فيها ...... ولكن السبب مهما قوي فهو ليس بمبرر اطلاقا .... الشيطان والنفس الامارة بالسوء و الشهوات التي زينت للانسان كلها اسباب قوية لتغوي بالإنسان ولكنها ليست بمبرر اطلاقا بأن يغوي ....هناك شعوب وامم كانت تحت وطأة اسباب أقوى بكثير من الأسباب التي ذكرت ومع ذلك نجحت واقلعت..... الدولة ومفاسدها ومؤامراتها سبب قوي ولكنها ليست بمبرر..
chercheur eco
2021-02-10, 22:09
كل ما ذكرته هي اسباب وانا اتفق معك 100%. وهي اسباب قوية وانا لا اخالفك الرأي فيها ...... ولكن السبب مهما قوي فهو ليس بمبرر اطلاقا .... الشيطان والنفس الامارة بالسوء و الشهوات التي زينت للانسان كلها اسباب قوية لتغوي بالإنسان ولكنها ليست بمبرر اطلاقا بأن يغوي ....هناك شعوب وامم كانت تحت وطأة اسباب أقوى بكثير من الأسباب التي ذكرت ومع ذلك نجحت واقلعت..... الدولة ومفاسدها ومؤامراتها سبب قوي ولكنها ليست بمبرر..
لقد وضعت نقاط متتالية وسوف أشرح ما معناها
يا أخي الذي لا يعمل عند الدولة يجب أن يفعل شيئا من ثلاثة
إما أنه يتعلم حرفة ما وفي هذه الحالة لاداعي لأن يكمل دراسته في الجامعة
إما أن ينشئ مؤسسته الخاصة وهذا يتطلّب منه رأس مال (على الأقل نصف رأسمال المؤسسة يكون من ماله الخاص ونصفه سلفية) إذ من غير المعقول أن يبدأ من الصفر خاصة إن كان المشروع مكلفا. وفي هذه النقطة تتطلب شروحات للوضعية التي تغرق فيها البلاد بداية من السلفيات وانتهاءا بالرشوة التي تطال السوق فحتى وإن كان هذا المشروع عبارة عن محل تجاري صغير سيتعرّض لضغوطات من طرف من يعتبرون " حماة للوطن"
أما إن بدأ مشروع مؤسسة مصغرة فتكاليف البداية كثيرة وعدم التخطيط ودراسة السوق يزيد الطين بلّة بالإضافة أن الشباب لا يحبون طرق "الحرام" فإن أخذ قرضا ستلاحقه الربا وّإن بدأ مشروعه ستلاحقه الضرائب حتى وإن لم ينجح المشروع ، أما إن نجح المشروع سيضايقه أصحاب الطمع في الرشاوي. فالبيئة في الجزائر لا تشجع الكسب "الحلال"
الأن يأتي شخص صاحب شهادة ويحاول أن يجد عملا عند الخواص، أولا يسحاول صاحب العمل أن تكون أجرته ضعيفة حتى لا يقوم بدفع ضرائب ذات حجم كبير، ثانيا لن يكون هناك تخصص في عمله وهو لا يستطيع أن يرفض كل ما يطلب منه، ثالثا يمكن أن يستغله رب العمل، يعمل ساعات إضافية وتعلم أن الساعات الاضافية أجرتها لا تزيد عن نصف أجرة الساعات العادية، ثم إن الخواص يستعملون عقودا متجددة وليست دائمة يعني لا سامح الله إن مرض شخص بمرض ويكون العجز طويل الأمد يمكن أن يستغني عنه صاحب العمل بسهولة ، فمن يضمن له حقّه؟؟؟؟ بالاضافة أن المؤسسات الخاصة لا تنتج سوى 0.01 بالمائة في المتوسط تجد مؤسسات بالآلوفات ولكنها لا توفر ربحا يحفظ لها كرامتها فماذا عن كرامة عمّالها
السلوك يمكن أن يصحح إن كانت هناك نية قوية في وضع سيااسات حقيقية مبنية على دراسات ميدانية وليست ارتجالية
حين تتهيأ الأرضية لبداية استثمار قوي وهذا لن يغيره سلوك أشخاص وإنما يغيره سلوك مؤسسات ولا أقصد هنا المؤسسات الاقتصادية فقط وإنما المؤسسات السياسية والادارية
ويمكن أن نأخذ بعين الاعتبار تجارب بعض الدول كماليزيا وسنغفورة وغيرها كانت في الحضيض ونهضت باقتصادياتها لأن النهوض بالاقتصاد يعني زيادة في مناصب الشغل
هناك مقولتين شهيرتين في الاقتصاد
أولها
إذا أرادت الدولة أن تنهض بإقصادها عليها أن تبدأ بشيئين : القضاء على الفساد وبناء المعمار.
ثانيها :
العملة الرديئة تطرد العملة الجيّدة
وللحديث قياس
مشكور اخ وسيم على مرورك الطيب
بالعفل هي خالوطة وهادي الخالوطة جعلت من الشعب شعب تواكل وليس توكل ....لا اعمل حتى تجد لي الدولة عمل ....لا ادرس حتى توفر لي الدولة كل الظروف ....لا انظف الشارع لانه من واجب الدولة ....مريح في القهوة لان الدولة اجبرتني على ذلك ...المخدرات والموبقات لان الدولة هي السبب ....انا لازم الدولة تلقالي حل ...هذا هو الشعب باختصار
مرحبًا اخي عيسى .
بالفعل ما تفضلت به عن عقلية الشعب صائب تماما.
كان الحل الذي طرحتُه مُتعلقا بأساس المشكلة و مُسببُها بالمقام الأول. أي على الصعيد القيادي الفوق .
أما على الصعيد الفردي فالكلام كلام آخر تماما.
حتى لا أكتب كثيرًا، يمكنن اختصار الفكرة -فكرة الحل- في "تقديس العمل."
نحن المسلمون أعطى الدين للعمل قيمة لا توصف. حتى أن الساعة و هي قائمة "كمّل خدمتك و اغرس الفسيلة"
صراحة هذا الحديث دارلي صدمة فكرية. أصبحت نشوف العمل من منظور آخر.
حتى أنو السيد مريم رضي الله عنها طلب منها الله هز النخلة التي لا تهزها أعتى العواصف.
- العمل & الإيمان بالله - هي وصفة لإنسان خارق لا يقف في وجهه شيئ.
الخدمة ثم الخدمة ثم الخدمة و لا أبدا تخمم في النتيجة ...
لأنها ما تجيش بخدمتك .
تجي بلطف الله بك و دعمه اللامتناهي لك.
لا سيما ان أصبحتَ و همك الآخرة ..
يضع الله الدنيا بين يديك.
chercheur eco
2021-02-12, 11:14
Quote=وسيممƒ„;3998299687]مرحبًا اخي عيسى .
بالفعل ما تفضلت به عن عقلية الشعب صائب تماما.
كان الحل الذي طرحتُه مُتعلقا بأساس المشكلة و مُسببُها بالمقام الأول. أي على الصعيد القيادي الفوق .
أما على الصعيد الفردي فالكلام كلام آخر تماما.
حتى لا أكتب كثيرًا، يمكنن اختصار الفكرة -فكرة الحل- في "تقديس العمل."
نحن المسلمون أعطى الدين للعمل قيمة لا توصف. حتى أن الساعة و هي قائمة "كمّل خدمتك و اغرس الفسيلة"
صراحة هذا الحديث دارلي صدمة فكرية. أصبحت نشوف العمل من منظور آخر.
حتى أنو السيد مريم رضي الله عنها طلب منها الله هز النخلة التي لا تهزها أعتى العواصف.
- العمل & الإيمان بالله - هي وصفة لإنسان خارق لا يقف في وجهه شيئ.
الخدمة ثم الخدمة ثم الخدمة و لا أبدا تخمم في النتيجة ...
لأنها ما تجيش بخدمتك .
تجي بلطف الله بك و دعمه اللامتناهي لك.
لا سيما ان أصبحتَ و همك الآخرة ..
يضع الله الدنيا بين يديك.[/quote]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد أن أنوه إلى أمر مهم يا أخي
إن حكمنا على جميع الشباب لتصريحات بعض الناس نحن نظلمهم
فقبل أن نحكم على تلك التصاريح علينا أن نعرف من يتكلّم
هل هو شخص سوي أو بالأحرى غير منحرف أم أنه شخص منحرف وإن كان كذلك لماذا انحرف ألا يدخل هذا الأمر في التربيته وفي تكوينه؟
بالمقابل هناك من كان يعمل ويدرس ويتفوق ولكن حقه هضم لأن الرشوة والمحسوبية فعلت فعلتها أم ان هاته الفئة الصامتة ليس لديها الحق في الدفاع عن نفسها
في صغرنا درسنا درسا عن العمل وأحاديثة لازالت راسخة في ذهني
اليد العليا خير من اليد السفلى
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ غ– وَسَتُرَدُّونَ إِلَىظ° عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
هذا حين كان التعليم يعطي قيمة للعمل وللتربية وليس كما هو عليه الأن
أعرف أناسا حصلو على شهادة ليسانس وعملو زبالين.
أعرف أناسا عملو في ورشة لخواص لم يقم صاحبها بالتصريح بهم فماتو محترقين ونسي الناس قصّتهم وحوادث كثيرة حدثت هكذا
أعرف شخصا عمل عند خاص كحارس ولكنه يقوم بجميع الأعمال وذات يوم انقض عليه اللصوص ولأنه يعمل لوحده كسرت عظامه ثم اسجمع نفسه وعاد للعمل وهو مملوء بالكسور وذات يوم وجد ميتا في مقر عمله لكن الحساب لم يطل أحدا
أعرف أناسا حصلو على شهادات الدكتوراه وعملو عند خواص كانو في السابق زملاءهم ولم يكملو دراساتهم واحتملو ماحتملو من الإهانات فقط لأن صاحب العمل ابن فلان أما صاحبنا صاحب الشهادة أبوه معوز ومريض
أعرف من لديه شهادة الدكتوراه وعمل كمساعد بناء في صمت ودون أن يخرج له نفس والناس حوله ينظرون اليه نظرة ازدراء.
فهؤلاء قدوة في العمل لكن اي يعمل هذا الذين يتحمّلون فيه الاهانات ولا يجدون وقتا للتفكير كيف يخرجون من هذه الحالات
أعرف أشخاصا كثر عملو في محلات تجارية يحاسبون ليل نهار وحين يسرقونهم ويفشلون في استعادة المسروقات يضطرون الى تسديد مبلغ الشيء المسروق الذي قد يفوق راتبهم الشهري خوفا من أن يطردو ولا يجدو عملا آخر
إقرأ هاته الأخيرة أعرف شخصا لديه شهادة مهنس في الهندسة المدنية لكنه خرج من هذا المجال الموبوء بالرشوة ليعمل كراعي للغنم عند أحد الموالين
والأمثلة كثيرة كثيرة
فهل سنأخذ كل هذا بعين الاعتبار ؟؟؟؟ أم أن هذه الأمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل اجراء دراسات والخروج بحلول
في نظركم ماهي أسباب هذه اّلأوضاع؟؟؟ وما الحل لها؟؟؟
وهل يمكن أن نأخذ آراء بعض الناس الذين لا نعرف لا مستواهم الدراسي والاجتماعي لا بيئتهم، لا تكوينهم ولا حتى استعدادهم للعمل كمقياس لحل مشكل اسمه التشغيل والبطالة؟
أعلم أنك و صاحب الموضوع مثقفين وتعلمون الطرق السليمة لعلاج المشكل فلماذا تبحثان عن حل يناقش في المقاهي ؟؟؟؟
حجوزاتى0
2021-02-12, 13:36
موضوع رائع ويستحق النقاش . ورأيى ان للدولة الجانب الاكبر بالموضوع
مادلين أميلي
2021-02-13, 20:14
الأخ الفاضل أشكرك على الموضوع الذكي الجميل
الشهادة الجامعية شيك بدون رصيد
هي مجرد ورقة رسمية يكتمل بها الملف الإداري
ولان التعليم مجاني فلا تتوقع من الطالب أن يشغل مخه وطاقته القصوى
سيذهب ببطء وجهد قليل ويحصل على ما يريد بأقل الخسائر وفوق هذا يدفع له وبإمكانه الإحتجاج والإضراب والطعن والمفاوضة على نقطة زيادة يقفز بها للمستوى الموالي
هناك أناس يدرسون كواجهات لأهاليهم يدرسون من أجل الوظيفة وإكمال ملفها المطلوب
حتى وإن كان ليس له علاقة بالتخصص المدروس
الإدارت كارثة عظمى
أما الحرف منتجة جدا في الإقتصاد وقد تضاعف الإنتاج إن رافقها تخصص جامعي جدي متعوب عليه ذهنيا
فمثلا من يحب الزراعة يدرسها ويمارسها فيطور الإنتاج والغلة
الدولة توفر خبزة كاملة و راتب شهري وتعلم كل العلم أن المواطن هذا أمانه الوحيد فيركن العقل ويخمد في منطقته الآمنة
الخبرة كيف تطلبها في الملف وهي أصلا تكسب بالتوظيف
التجربة تولد الخبرة
هناك تعجير وأمور مدروسة من قبل الدولة
هناك أصحاب شهادات دارسوا بجد وبحق وأغلبهم في الخارج لأنهم اكتشفوا الوضع واللعبة
هناك من لا يصلحون للشهادة الجامعية بل تجدهم بارعون كل البراعة في الحرفة وبالرغم من ذلك يسلكون المنهج التعليمي للحصول على شهادة ومنصب مستقر
الحرفة متضررة والدليل كورونا
والشهادة الجامعية هي شهادة ميلاد تنسبنا لماما الدولة وما أجمل ان تسمعها منا فتوفر المناصب المعدومة
آمل انني افدتك بقليل من النقاش
فالموضوع يتطلب الكثير نظرا لتشعبه
شكرا
مرحبًا اخي عيسى .
بالفعل ما تفضلت به عن عقلية الشعب صائب تماما.
كان الحل الذي طرحتُه مُتعلقا بأساس المشكلة و مُسببُها بالمقام الأول. أي على الصعيد القيادي الفوق .
أما على الصعيد الفردي فالكلام كلام آخر تماما.
حتى لا أكتب كثيرًا، يمكنن اختصار الفكرة -فكرة الحل- في "تقديس العمل."
نحن المسلمون أعطى الدين للعمل قيمة لا توصف. حتى أن الساعة و هي قائمة "كمّل خدمتك و اغرس الفسيلة"
صراحة هذا الحديث دارلي صدمة فكرية. أصبحت نشوف العمل من منظور آخر.
حتى أنو السيد مريم رضي الله عنها طلب منها الله هز النخلة التي لا تهزها أعتى العواصف.
- العمل & الإيمان بالله - هي وصفة لإنسان خارق لا يقف في وجهه شيئ.
الخدمة ثم الخدمة ثم الخدمة و لا أبدا تخمم في النتيجة ...
لأنها ما تجيش بخدمتك .
تجي بلطف الله بك و دعمه اللامتناهي لك.
لا سيما ان أصبحتَ و همك الآخرة ..
يضع الله الدنيا بين يديك.
مشكور اخ وسيم ...وهناك امر اخر مهم وهو اولى شء بالتقديس هو طلب العلم ..علم ينفع ..ديني ودنيوي ..لذلك اول اية هي اقرأ ...العلم هو السلطان ..والسلطان هو القوة المطلقة ....وبما ان الجامعة من المفروض ان تكون مركزا لطلب العلم الذي ينفع والذي به الدولة تسود .. ..نجدها في دول العالم المتحضر هي كذلك ...اما في بلادنا فهي كل شئ باستثناء طلب العلم (مقهى ..سينيما ..قاعة لعرض الازياء ..هولييود وبولييود ..)......وفي الاخير خدموني ولا نحرق روحي ..
الأخ الفاضل أشكرك على الموضوع الذكي الجميل
الشهادة الجامعية شيك بدون رصيد
هي مجرد ورقة رسمية يكتمل بها الملف الإداري
ولان التعليم مجاني فلا تتوقع من الطالب أن يشغل مخه وطاقته القصوى
سيذهب ببطء وجهد قليل ويحصل على ما يريد بأقل الخسائر وفوق هذا يدفع له وبإمكانه الإحتجاج والإضراب والطعن والمفاوضة على نقطة زيادة يقفز بها للمستوى الموالي
هناك أناس يدرسون كواجهات لأهاليهم يدرسون من أجل الوظيفة وإكمال ملفها المطلوب
حتى وإن كان ليس له علاقة بالتخصص المدروس
الإدارت كارثة عظمى
أما الحرف منتجة جدا في الإقتصاد وقد تضاعف الإنتاج إن رافقها تخصص جامعي جدي متعوب عليه ذهنيا
فمثلا من يحب الزراعة يدرسها ويمارسها فيطور الإنتاج والغلة
الدولة توفر خبزة كاملة و راتب شهري وتعلم كل العلم أن المواطن هذا أمانه الوحيد فيركن العقل ويخمد في منطقته الآمنة
الخبرة كيف تطلبها في الملف وهي أصلا تكسب بالتوظيف
التجربة تولد الخبرة
هناك تعجير وأمور مدروسة من قبل الدولة
هناك أصحاب شهادات دارسوا بجد وبحق وأغلبهم في الخارج لأنهم اكتشفوا الوضع واللعبة
هناك من لا يصلحون للشهادة الجامعية بل تجدهم بارعون كل البراعة في الحرفة وبالرغم من ذلك يسلكون المنهج التعليمي للحصول على شهادة ومنصب مستقر
الحرفة متضررة والدليل كورونا
والشهادة الجامعية هي شهادة ميلاد تنسبنا لماما الدولة وما أجمل ان تسمعها منا فتوفر المناصب المعدومة
آمل انني افدتك بقليل من النقاش
فالموضوع يتطلب الكثير نظرا لتشعبه
شكرا
شكرا على مرورك الكريم
التعليم المجاني من المفترض نعمة يستغلها كل من طموح ...وبالفعل تحولت من اجل اتمام الملف الاداري بورقة اسمها الشهادة الجامعية والتي اطلاقا لا تثبت مستوى حاملها ..واصبح يتوهم حامل الشهادة ان الدولة مسؤولة على تدبير له عمل مريح ولا ئق بشهادته الجامعيىة كما وفرت له الجامعة ومرافقها ...في عموم النظر الى الظروف نعتقد ان الدولة هي السبب المباشر لما الت اليه الامور ... ..ولكن عند النظر بعمق نجد ان الدولة وسياساتها هي حجج واهية ...استغرب ان يقول احد ان الدولة هي السبب في تدهور التعليم ...كيف ذلك والوسائل المتاحة اليوم للمعرفة ولطلب العلم لا يحلم بها احد من اسلافنا ..لاحجة ولا مبرر لطالب على تدهور مستواه التعليمي
راية الاسلام1
2021-02-14, 23:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله
هذه المهنة لا تليق بي كوني حاملا لشهادة جامعية ... الدولة مسؤولة على وضعي ...على المسؤولين خلق مناصب شغل تليق بشهادتي الجامعية ...لطالما نسمع هاته الكلمات ودائما تتكرر على مسامعنا من قبل اصحاب الشهادات الجامعية......ولكن السؤال المطروح هل الدولة بالفعل تتحمل المسؤولية الاخلاقية لتوظيف اصحاب الشهادات الجامعية ؟؟ ...في رايي الدولة لا تتحمل اطلاقا اية مسؤولية لخلق مناصب الشغل لاصحاب الشهادات الجامعية وانما تتحمل فقط مسؤولية خلق بيئة تسمح بالمنافسة العادلة وخلق الاعمال بدون عوائق وعراقيل .....وهذا لسببين رئيسيين :
ومن يتحمل المسؤولية إذن؟؟؟
أرى في كلامك تناقضا ,,, فأنت تقول أن الدولة تتحمل فقط مسؤولية خلق الأعمال بدون عوائق مع عدم توفر المنافسة العادلة ولا تتحمل مسؤولية التوظيف ,,, وهل وجد أحدنا منصبا شاغرا ورفض أن يتم تنصيبه؟؟؟ مناصب الشغل تكاد تكون منعدمة تقريبا ولا تتناسب أبدا مع عدد المتخرجين
- هل الشهادة الجامعية بالفعل تثبت مستوى حاملها ؟؟..كثيرا ما يعتقد الناس البسطاء ان حاملي الشهادة الجامعية هم اشخاص ذو تكوين يسمح لهم بالفعل باقتحام مجالات تخصصهم... ولكن الواقع اأن غلب اصحاب الشهادات الجامعية ذو تكوين وخبرة معدومة نظرا لضعف المنظومة التعليمية في جميع اطوارها من جهة وتاثير الملهيات على الطلبة من جهة اخرى .. .. فالطلبة الجامعيين اخر همهم هو الدراسة وتطوير انفسهم ..اذهبوا للجامعة وتأكدوا من ذلك... اذهبوا الى الاقامات الجامعية و ستجدون كل شئ باستثناء أي شئ متعلق بالدراسة وبالعلم ... ..لذلك لو تذهب لاي صاحب شهادة جامعية وتساله اسئلة في تخصصه تجد 90% لا يعرفون الاجابة بل تجدهم يتيهون لاعطاء جملة مفيدة .
أنا عن نفسي نعم شهادتي تثبت مستواي وأعرف الكثيرين مثلي ,,, لا أدري لم هذا الاجحاف في حق الطالب الجزائري المسكين الذي يجتهد على مدار السنة مع البحوث والدروس والاعمال التطبيقية مع ظلم الكثير من الاساتذة ؟؟؟ صحيح أن منظومتنا التعليمية فيها الكثير من الثغرات وتتميز بغياب شبه تام للاعمال التطبيقية و التربصات ولكن هذا لا يعني أن الطالب الجزائري دون مستوى والدليل على كلامي هذا ان الكثير من خريجي الجامعات الجزائرية من بين الأوائل في اكبر الجامعات العالمية خاصة في كندا واوروبا عامة وفرنسا خاصة
- هل الوظائف الحكومية التي يجب ان تخلق لاصحاب الشهادات تنفع اقتصاد البلاد؟؟ : ...في الواقع اي منصب شغل تخلقة الدولة سيكون له تاثير سلبي على الاقتصاد وعلى المجتمع ككل ...والسبب بسيط فاغلب مناصب الدولة محسوبة على الوظيف العمومي وهي مناصب ادارية غير انتاجية لا تسمن ولا تغني اقتصاد البلاد من جوع ....واثرها السلبي يكمن في ضخ مزيد من الاجور التى لا يقابلها انتاج فعلي ..وبالتالي حدوث تضخم وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بشكل عام ...لذلك فاصاحب الشهادات الجامعية الذين ذفعتهم الظروف لعمل اعمال حرة في مجال البناء او الفلاحة او التجارة او غيرها هم انفع للبلاد وللمجتمع من اان يتم توظيفهم في مناصب ادارية اوحكومية .
أوافقك في أن المناصب الادارية لا تفيد اقتصاد البلاد ,,, يعني لو نعمل بقولك فعلى كل المتخرجين الجدد التوجه للتجارة والفلاحة والاعمال الحرة,,, يعني طبيب بطال عادي يتجه للفلاحة أومهندس متخرج حديثا يعمل في اعمال البناء ,,, يعني هل هذا حل منطقي ؟؟؟؟؟
روح لكل البلدان العربية أتحداك ان تجد طبيب أو صيدلي بطال
ماذا عن طلاب المدارس العليا الذين امضت معهم الدولة عقدا بالتوظيف الفوري فور استلامهم الشهادة ولكنهم في الانتظار؟؟
بالاضافة الى ان قطاع التجارة تشبع في السنوات الاخيرة لانه حتى الطلاب اصبحوا يتجارون في منصات التواصل الاجتماعي نظرا لغلاء المعيشة وسقوط الدينار
الاعمال الحرة كاديزاين والغرافيك ايضا تشبع...
لن اتحدث عن عمال عقود ما قبل التشغيل ... سنوات بدون ترسيم او حتى اجر محترم
كما لا ننسى ان اصحاب الشهادات الجامعية (تلقو شهادتهم الجامعية مصطلح اشمل واقرب للواقع من قول تلقو تكوينهم الجامعي ..فليس كل صاجب شهادة هو ذو بكوين يليق بشهادته ) تلقو شهاداتهم الجامعية بشكل مجاني ...لذلك ليس منطقيا ان يطالبوا ايضا بمناصب شغل تليق بشهاتهم الجامعية وهم في الاصل اغلبيتهم لا يليقون بشهادتهم الجامعية ....ولا انكر في الاخير وجود اصحاب شهادات جامعية ذو تكوين ومستوى وطموح عاليين جدا ظلموا وتجدهم اكثر الفئات تهميشا في المجتمع ولكن للأسف هم استثناء وليسوا حالة عامة يمكن القياس عليها .
عذرا أخي ولكن كلامك استفزني وكثيرا
هل تلوم الطالب على تكوينه المجاني؟؟ لو أنه أخذ حقوقه كاملة مكملة على أكمل وجه لكفته للتسجيل في جامعات عالمية ولكن هيهات
من أنت حتى تحكم على اكثر من مليون طالب بأنهم لا يليقون بشهادتهم الجامعية
فكل طالب سهر وتعب ولو بالقليل يستحق شهادته الجامعية وله الحق في التوظيف ومن حقه الحصول على وظيفة تليق به
هذا كله سوء تسيير من الدولة وليس خطأ الطالب
فالطبيب الذي درس 7 سنوات من حقه العمل كطبيب في مجاله وقس على ذلك
كما أن التوظيف منذ 2010 ربما معلق والمناصب تكاد تكون منعدمة مع ان البلد غني والخير كاين الله يبارك
عذرا أخي ولكن كلامك استفزني وكثيرا
هل تلوم الطالب على تكوينه المجاني؟؟ لو أنه أخذ حقوقه كاملة مكملة على أكمل وجه لكفته للتسجيل في جامعات عالمية ولكن هيهات
من أنت حتى تحكم على اكثر من مليون طالب بأنهم لا يليقون بشهادتهم الجامعية
فكل طالب سهر وتعب ولو بالقليل يستحق شهادته الجامعية وله الحق في التوظيف ومن حقه الحصول على وظيفة تليق به
هذا كله سوء تسيير من الدولة وليس خطأ الطالب
فالطبيب الذي درس 7 سنوات من حقه العمل كطبيب في مجاله وقس على ذلك
كما أن التوظيف منذ 2010 ربما معلق والمناصب تكاد تكون منعدمة مع ان البلد غني والخير كاين الله يبارك
شكرا على مرورك الكريم... لا يستفزك كلامي فهو الواقع....لا داعي لتغطية الشمس بالغربال... أما الجامعات العالمية متأكد الف بالمية ان 90 ٪ من الطلبة لن يتمكنوا من اجتياز مسابقة القبول للجامعة.. وكلامي لا يشمل كل مجتهد سهر وتعب من اجل ان يتشرف بلقب حامل الشهادة الجامعية في تخصصه وهم يمثلون 1 ٪ من مجمل الطلبة البالغ عددهم مليونين طالب. اي ان عددهم حاليا هو 20 الف طالب يتمدرس.. وهم لا يستحقون فقط مناصب تليق بهم.. بل يستحقون إكمال دراساتهم في أرقى الجامعات.. وتوظيفهم بما يناسب طموحاتهم ومستوياتهم..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد أن أنوه إلى أمر مهم يا أخي
إن حكمنا على جميع الشباب لتصريحات بعض الناس نحن نظلمهم
فقبل أن نحكم على تلك التصاريح علينا أن نعرف من يتكلّم
هل هو شخص سوي أو بالأحرى غير منحرف أم أنه شخص منحرف وإن كان كذلك لماذا انحرف ألا يدخل هذا الأمر في التربيته وفي تكوينه؟
بالمقابل هناك من كان يعمل ويدرس ويتفوق ولكن حقه هضم لأن الرشوة والمحسوبية فعلت فعلتها أم ان هاته الفئة الصامتة ليس لديها الحق في الدفاع عن نفسها
في صغرنا درسنا درسا عن العمل وأحاديثة لازالت راسخة في ذهني
اليد العليا خير من اليد السفلى
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ غ– وَسَتُرَدُّونَ إِلَىظ° عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
هذا حين كان التعليم يعطي قيمة للعمل وللتربية وليس كما هو عليه الأن
أعرف أناسا حصلو على شهادة ليسانس وعملو زبالين.
أعرف أناسا عملو في ورشة لخواص لم يقم صاحبها بالتصريح بهم فماتو محترقين ونسي الناس قصّتهم وحوادث كثيرة حدثت هكذا
أعرف شخصا عمل عند خاص كحارس ولكنه يقوم بجميع الأعمال وذات يوم انقض عليه اللصوص ولأنه يعمل لوحده كسرت عظامه ثم اسجمع نفسه وعاد للعمل وهو مملوء بالكسور وذات يوم وجد ميتا في مقر عمله لكن الحساب لم يطل أحدا
أعرف أناسا حصلو على شهادات الدكتوراه وعملو عند خواص كانو في السابق زملاءهم ولم يكملو دراساتهم واحتملو ماحتملو من الإهانات فقط لأن صاحب العمل ابن فلان أما صاحبنا صاحب الشهادة أبوه معوز ومريض
أعرف من لديه شهادة الدكتوراه وعمل كمساعد بناء في صمت ودون أن يخرج له نفس والناس حوله ينظرون اليه نظرة ازدراء.
فهؤلاء قدوة في العمل لكن اي يعمل هذا الذين يتحمّلون فيه الاهانات ولا يجدون وقتا للتفكير كيف يخرجون من هذه الحالات
أعرف أشخاصا كثر عملو في محلات تجارية يحاسبون ليل نهار وحين يسرقونهم ويفشلون في استعادة المسروقات يضطرون الى تسديد مبلغ الشيء المسروق الذي قد يفوق راتبهم الشهري خوفا من أن يطردو ولا يجدو عملا آخر
إقرأ هاته الأخيرة أعرف شخصا لديه شهادة مهنس في الهندسة المدنية لكنه خرج من هذا المجال الموبوء بالرشوة ليعمل كراعي للغنم عند أحد الموالين
والأمثلة كثيرة كثيرة
فهل سنأخذ كل هذا بعين الاعتبار ؟؟؟؟ أم أن هذه الأمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل اجراء دراسات والخروج بحلول
في نظركم ماهي أسباب هذه اّلأوضاع؟؟؟ وما الحل لها؟؟؟
وهل يمكن أن نأخذ آراء بعض الناس الذين لا نعرف لا مستواهم الدراسي والاجتماعي لا بيئتهم، لا تكوينهم ولا حتى استعدادهم للعمل كمقياس لحل مشكل اسمه التشغيل والبطالة؟
أعلم أنك و صاحب الموضوع مثقفين وتعلمون الطرق السليمة لعلاج المشكل فلماذا تبحثان عن حل يناقش في المقاهي ؟؟؟؟
السلام عليكم
مرحبا اخي الكريم
قبل نقاش المسألة اعتقد انه من الجيد اعتماد معايير مضبوطة ... ما معنى هذا الكلام؟ هنالك جانب تحليل المشكلة و جانب إيجاد حل للمشكلة.
ما تفضلت له هو تحليل للمشكلة و الذي فيه كلام كثيــــــــر جدا لان المشكلة تمس مجالات و حالات كبيرة جدا و عليه فإنه مُشتت و لا يعطي حلا بشكل مباشر لأن الحل الجذري و النهائي للمسألة و معروف عند الجميع لان السبب في المشكلة معروف لدى الجميع و حل هاته المشكلة يكتب في جملة واحدة مانيش راح نكتبها
ايجاد حل للمشلة فيتعلق فقط بطرفين ، بالمُسبب اللي هو معروف ثم المتضرر لي هو المواطن البسيط.
الحال الجذري يتعلق بالمسبب. أما الآن نريد و نتكلم عن حل للمتضرر.
ما أقوم به هو البحث "ما نريد من وراء المشكلة" بطريقة منطقية ثم ايجاد طريق يوصل للحل.
و كما قلت سبب الحل واضح و اصلاحه في الآن غير ممكن.
و لو كان ممكن. فإن صاحب المشكلة لن ينتظر حتى يصير في ال50 من العمر حتى يلقاولو حل.
الآن عندنا انسان عندو مشكلة و التي هي ظاهريا عدم ايجاد وظيفة بشهادته. هاته المشكلة في الحقيقة هي بسبب إهمال الدوولــ،ـة و ليس له يد فيها.
لكن في الحقيقة ان المشكلة الحقيقية هي عدم ايجاده لمدخول مادي ليقتات هو و يكون اسرة يعولها لأن الوضيفة بالاساس تخدم هذا الشيئ.
الآن انسان كيما هكذا لازم يلقى حل لمشكلته الحقيقية و هي ايجاد مدخول.
بالشهادة لقيت ؟ ماكانش . الدولة راح تلقالك حل ؟ لا مستحيل هي بعد ما لقاتش حل لروحها و راهي حاصلة... إيمالا : Next
ما فاتش الحال دير حاجة في التكوين المهني او روح اتعلم حرفة حبذا تكون قريبة لمجال الدراسة حتى يمكن الدمج و الإبداع فيها ... قد يبدو ذلك مضيعة للوقت و بداية متأخرة و ياحسراه وكتاه يلحق نتاجو داروها كي كانو في 18 سنة و ..
لكن لكل شخص ساعته الخاصة و مالازم يقارن روحو بحتى واحد. يحلل الواقع يشوف وش يخرجو و يخير حاجة تراكمية .. أي تكبر بعد عمل و وقت يسير يتوكل على ربي و يبدا و يحط المشاعر و المقارنات جانبا. العمل يبدا يكبر في 3 سنوات التي تمر مر السحاب ... كي الريح.
العبرة بالخواتيم و الله يرزق من يأخذ الاسباب. ناهيك أنو الرزق كامل في التجارة و العمل الحر .. و ليس في فتات الوظيفة و لو كانت أستاذ جامعي (في الجزائر طبعا)
من جهتي حتى الانسان لي عندو وظيفة لازم يدير عمل حر يزيد يقوي القدرة المالية تاعو.
فالمومن القوي خير من المومن الضعيف و المال قوة.
اللوم ما يجيبش دراهم و الوقت راه يفوت و هاذي حياتك أنت راك عايشها الدقيقة لي تفوت ما ترجعش و لو شفت لأي حاجة اخرى -من تحليلات او القاء اللوم- بلا ما تبدا تشتغل راح طفر فيك أنت و أنت و فقط.
قَوْلِي انو الانسان لي في حالة كما لي وصفتها على الناس لي تعرفهم لازم عليه يشوف طريق واحد اوخر يخدم حتان يفرج ربي ، ماهوش مسوغ او عذر للجهة المتسببة في الخطأ إطلاقا، بل هو فقط ايجاد حل عملي لأنو واحد ماسامع بيك في نهاية المطاف إلا ربي سبحانو و الحل انت و انت فقط لي راح ديرو لعمرك.
الحل لازم يكون عملي مش نضري. و الحل لازم يحلي المشكلة تاعي الآن و في الحال.
إذا درت حل مثالي و يجيبلي الثمار بعد 50 سنة واحد ما يحتاجو.
حتى في البحث العلمي كاين طرق دقيقة جدا لكنها تأخذ وقت في الحساب بالحاسوب مثلا سنة كاملة و الحاسوب يحسب.
طرق كيما هذو واحد ما يحتاجها-عمليا و حاليا-. لأنها غير عملية و الناس تريد حل الآن في الحال.
لأن الوقت هو الثروة الكبرى لي لوكان يفوت كل شيئ يُضرب × 0.
ليعطي في النهاية 0 كشغل ما درت والو.
شكرا على مرورك الكريم... لا يستفزك كلامي فهو الواقع....لا داعي لتغطية الشمس بالغربال... أما الجامعات العالمية متأكد الف بالمية ان 90 ظھ من الطلبة لن يتمكنوا من اجتياز مسابقة القبول للجامعة.. وكلامي لا يشمل كل مجتهد سهر وتعب من اجل ان يتشرف بلقب حامل الشهادة الجامعية في تخصصه وهم يمثلون 1 ظھ من مجمل الطلبة البالغ عددهم مليونين طالب. اي ان عددهم حاليا هو 20 الف طالب يتمدرس.. وهم لا يستحقون فقط مناصب تليق بهم.. بل يستحقون إكمال دراساتهم في أرقى الجامعات.. وتوظيفهم بما يناسب طموحاتهم ومستوياتهم..
السلام عليكم
آسف على التدخل في الحوار.
الكثير ممن ينجح بالبكالوريا بمعدل 10 يتم قبوله للدراسة مباشرة في جامعات في فرنسا عادي. و الكثير منهم هم من اخوتنا القبائل عموما.
هاته الصورة البراقة عن مستوى الطالب في الخارج كانت بكري.
الفرق ان المنظومة تاعم لا تُنزل مستواها للطلبة كما نفعل نحن. بل تُبقي على المستوى العام للجامعة علي بابقاء المعايير عالية و لو دفعهم ذلك لاستيراد الطلبة من المستوطنات السابقة بينما يمكنهم الاستعانة بطلبتهم المحليين.
لي صديق قام بتربص في الخارج في جامعة تقنية polytechnique في باريس. هاته الجامعة بنتها جامعة أخرى للاقتصاد هناك على سبيل الاستثمار.
طالب الماستر هناك بدفع 8000 يورو للسداسي .. تخيل ! في العام اكبر من 300 مليون.
و مع ذلك ... طلبة لا علاقة. في درس الزوم مدايرين موسيقى و مريحين يكونيكتيو. حتى ان مرة استاذ جاب ساعة و هو يحوس على شكون مداير الموسيقى باه يقولي طفي. إضافة إلى انو استاذ هناك اخبره ان الطلبة موخرا أصبحو ذوي مستوى متدني.
ناهيك عن الاستاذ في حد ذاته الذي أخذ محاكاة لأنظمة من عند صديقي هذا حتى يدرس بهم هناك عوض أن ينجزهم هو بيده و من دماغه.
القصة انو ال1% من النخبة في كل شيئ يجب ان تحكم القيادة.
الازمة في الامكنة المناسبةالاشخاص المناسبين.
و ليس للبقية التي نذم مستواها و الموجودة في العالم اجمع.
ان يكون مستواها ممتازا كما في السابق امر جيد لكن عدم تحقيقه ليس المشكلة.
انا مع النظام القديم و فقط الكفؤ من ينجح و لو نجحو 2 بالمناسبة.
chercheur eco
2021-02-26, 15:58
[QUOTE=وسيممƒ„;3998304969]السلام عليكممرحبا اخي الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
قبل نقاش المسألة اعتقد انه من الجيد اعتماد معايير مضبوطة ... ما معنى هذا الكلام؟ هنالك جانب تحليل المشكلة و جانب إيجاد حل للمشكلة.
ما تفضلت له هو تحليل للمشكلة و الذي فيه كلام كثيــــــــر جدا لان المشكلة تمس مجالات و حالات كبيرة جدا و عليه فإنه مُشتت و لا يعطي حلا بشكل مباشر لأن الحل الجذري و النهائي للمسألة و معروف عند الجميع لان السبب في المشكلة معروف لدى الجميع و حل هاته المشكلة يكتب في جملة واحدة مانيش راح نكتبها
نعم أنا لم اقل لاقد أعطيت حلا للمشكلة وإنما قمت بإعطاء حالات معاكسة لمن يظن أن كل من يتكلم بهذه الطريقة هو عاطل عن العمل " رغم أنني لا أحب أن أخوض في تحليل كلام الناس لأنه مضيعة للوقت لأناس فارغين شغل حياتهم روتينية راكدة كركود اقتصادنا" جعل للناس الحق في انتقاد ما يحدث وهي حقيقة لا يمكن نكرانها والسبب هو الفساد إن لم تستطع أنت أن تصرّح به فأنا أصرح به وقد صرّح به العديد من الباحثين الذين أعطو حلولا بالطبع لن تؤخذ بعين الاعتبار
ايجاد حل للمشلة فيتعلق فقط بطرفين ، بالمُسبب اللي هو معروف ثم المتضرر لي هو المواطن البسيط.
الحال الجذري يتعلق بالمسبب. أما الآن نريد و نتكلم عن حل للمتضرر.
ما أقوم به هو البحث "ما نريد من وراء المشكلة" بطريقة منطقية ثم ايجاد طريق يوصل للحل.
و كما قلت سبب الحل واضح و اصلاحه في الآن غير ممكن.
و لو كان ممكن. فإن صاحب المشكلة لن ينتظر حتى يصير في ال50 من العمر حتى يلقاولو حل.
الآن عندنا انسان عندو مشكلة و التي هي ظاهريا عدم ايجاد وظيفة بشهادته. هاته المشكلة في الحقيقة هي بسبب إهمال الدوولــ،ـة و ليس له يد فيها.
لكن في الحقيقة ان المشكلة الحقيقية هي عدم ايجاده لمدخول مادي ليقتات هو و يكون اسرة يعولها لأن الوضيفة بالاساس تخدم هذا الشيئ.
الآن انسان كيما هكذا لازم يلقى حل لمشكلته الحقيقية و هي ايجاد مدخول.
بالشهادة لقيت ؟ ماكانش . الدولة راح تلقالك حل ؟ لا مستحيل هي بعد ما لقاتش حل لروحها و راهي حاصلة... إيمالا : Next
كم شخص تتكلّم عنه في هذه الحال وهل هو في منطقة معينة مثلا أم ماذا فمن ليس له أي مدخول لا يوفر قوت يومه أليس كذلك؟؟؟ ستجد شابا بطالا " يعني ليس لديه عمل دائم" لكنه يوفر لنفسه ملابس وهاتف نقال وانترنت أليس كذلك؟؟
في الحقيقة أن أغلبية الشباب المحترمين وأبناء العائلة يبحثون عن دخل ولو كان صغيرا هذا حتى ولو كان طالبا وطبعا هذا يختلف من منطقة إلى أخرى فالمناطق الكبرى يسهل فيها هذا الأمر أما المناطق النائية أو معزولة فايجاد قوت اليوم شبه مستحيل خاصة إذا لم يكن معوزكحال صديقنا صاحب الكتوراه الذي عمل كراع للغنم
ما فاتش الحال دير حاجة في التكوين المهني او روح اتعلم حرفة حبذا تكون قريبة لمجال الدراسة حتى يمكن الدمج و الإبداع فيها ... قد يبدو ذلك مضيعة للوقت و بداية متأخرة و ياحسراه وكتاه يلحق نتاجو داروها كي كانو في 18 سنة و ..
" أغلبية الشباب قامو بتكوينات في أيام الجامعات وبعد أيام الجامعات ، لكن في نفس الوقت إذا مشينا على هذا المنطق سترسخ فكرة عدم في الدخول الى الجامعة إطلاقا، فشهادة المعهد اصبحت افضل من الشهادة الجامعية. وليكن في علمك أن هذه العقلية بدأت تتفشى في أذهان المراهقين، سيصبح لدينا مشكلتين بدل المشكلة الواحدة
لكن لكل شخص ساعته الخاصة و مالازم يقارن روحو بحتى واحد. يحلل الواقع يشوف وش يخرجو و يخير حاجة تراكمية .. أي تكبر بعد عمل و وقت يسير يتوكل على ربي و يبدا و يحط المشاعر و المقارنات جانبا. العمل يبدا يكبر في 3 سنوات التي تمر مر السحاب ... كي الريح.
العبرة بالخواتيم و الله يرزق من يأخذ الاسباب. ناهيك أنو الرزق كامل في التجارة و العمل الحر .. و ليس في فتات الوظيفة و لو كانت أستاذ جامعي (في الجزائر طبعا)
أخالفك الرأي هنا فأنت ترى فقط النشاطات الموجودة في الجزائر ولا تجد حلا فعليا للمشكل
صحيح أن التجارة ربحها شبه مضمون لكن لا تنس يا أخي أن أغلبية التجار يتعاملون بالرشاوي وهذا لا يقبل شخص يخاف الله حقا بالاضافة إلى ذلك نحن الأن في أزمة عالمية بسبب الركود الاقتصادي وتجارتنا تعتمد بالاساس على الاستيراد يعني لا يوجد انتاج وهذا ما ينعكس سلبا على الدينار الذي يفقد قيمته ويجعل الأمر معقّدا وبالنسبة للحرف، إذا لم يكن هناك انتاج في البلاد يعني لا يوجد مصانع وعمال فلن يجد أصحاب الحرف عملا لأن الكثير من التعائلات ليس لديها دخل بسبب الركون وليس فقط البطالة ولما يكون الاقتصاد مضروبا بالركود وعدم الانتاج لا تنتظر أن تحلّ المشكل لأن صاحب الحرفة لن يعمل وصاحب الدكان لن يبيع وذلك لأن الزبون لا يملك مقابل احتياجاته هذا تبسيط للمنظومة التي نحن فيها الأن
من جهتي حتى الانسان لي عندو وظيفة لازم يدير عمل حر يزيد يقوي القدرة المالية تاعو.
فالمومن القوي خير من المومن الضعيف و المال قوة.
سندور في نفس الحلقة لأنه لا يوجد انتاج وعدم وجود انتاج يعني استيراد وضعف اقتصاد وانهيار العملة المحلية. وستحتاج الى ثلاث وظائف كي تستطيع أن تصل الى معيشة 10 سنوات من قبل.
اللوم ما يجيبش دراهم و الوقت راه يفوت و هاذي حياتك أنت راك عايشها الدقيقة لي تفوت ما ترجعش و لو شفت لأي حاجة اخرى -من تحليلات او القاء اللوم- بلا ما تبدا تشتغل راح طفر فيك أنت و أنت و فقط.
قَوْلِي انو الانسان لي في حالة كما لي وصفتها على الناس لي تعرفهم لازم عليه يشوف طريق واحد اوخر يخدم حتان يفرج ربي ، ماهوش مسوغ او عذر للجهة المتسببة في الخطأ إطلاقا، بل هو فقط ايجاد حل عملي لأنو واحد ماسامع بيك في نهاية المطاف إلا ربي سبحانو و الحل انت و انت فقط لي راح ديرو لعمرك.
لقد شرحت لك الأمر من قبل صديقنا صاحب الدكتوراه جمع من ذلك المال وذهب به الى دولة أخرى ليعمل فيها في مخبر مرموق ويعرف قيمته فهل يجب أن يفعل كل الدكاترة ما فعل
الحل لازم يكون عملي مش نضري. و الحل لازم يحلي المشكلة تاعي الآن و في الحال.
والله الحلول التي وضعت فورية لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار فقط
إذا درت حل مثالي و يجيبلي الثمار بعد 50 سنة واحد ما يحتاجو.
50 سنة التي تتكلّم عليها خاصة بتريث الدول في اتخاذ التدابير اللازمة أندونيسيا وتركيا واليابان وسنغفورة لم ينتظرو 50 سنة حتى يحلو مشاكلهم وإنما كانت لديهم حلول آنية وأخرى على المدى البعيد حتى وصلو الى ما هم عليه الأن. الحل العملي تسهيل المعاملات بسن قوانين تعطي حرية أكبر للمستثمرين وتخفض من عدد أوراق المعاملات إستعمال الرقمة عوضا عنها هذه النقاط تقضي على الفساد والرشاوي، إلغاء الضرائب على المؤسسات الناشئة لمدّة معينة، عدم قبول أي مشروع دون وجود دراسة ميدانية يقيم بطريقة الاغفال من طرف مختصين في مجال تقييم المشاريع، منح قروض حسنة بفوائد صفرية لا تزيد نصف قيمة رأسمال المؤسسة الناشئة بالاضافة، تخفيض الضريبة على النشاط وفرض ضريبة على الأرباح، تغيير شكل العملة من أجل القضاء على تبييض الأموال وأيضا فرض استعمال التحويلات في المعاملات التجارية بين المؤسسات. هذه بعض الحلول التي يجب اتباعها لإنقاذ الاقتصاد، وزيادة مناصب عمل سواءا كانت نشاطات حرّة أو وظائف في مؤسسات خاصة. أما غير ذلك فلن يزيد الطين إلا بلّة، ويساعد على انتشار الفساد سواءا من طرف المواطن او من طرف الدولة. وهناك حلول أخرى لن أدرجها لأنها تعتمد على استراتيجيات لا يمكن شرحها ببساطة لشخص غير متخصص في المجال
حتى في البحث العلمي كاين طرق دقيقة جدا لكنها تأخذ وقت في الحساب بالحاسوب مثلا سنة كاملة و الحاسوب يحسب.
طرق كيما هذو واحد ما يحتاجها-عمليا و حاليا-. لأنها غير عملية و الناس تريد حل الآن في الحال.
لأن الوقت هو الثروة الكبرى لي لوكان يفوت كل شيئ يُضرب × 0.
ليعطي في النهاية 0 كشغل ما درت والو.
لقد أجبتك من قبل وخلاصة أن الحالة التي تعاني منها الجزائر ستتسبب في فقدان الناس لأعمالهم ونشاطاتهم فنقص فعدم الانتاج يعني استيراد المواد اللازمة بأثمن باهضة ومنافسة قوية للمؤسسات المجهرية الموجودة في الجزائر وهذا بدوره يؤدي الى ارتفاع الأسعار وانهيار العملة، وارتفاع الأسعار يعني نقص الطلب على المواد والخدمات وهذا يعني نقص الأرباح أو الخسارة وهكذا. يعني أن الوضع خطير وليس سهلا أبدا كما يبدو.
[
مرحبا اخي الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
قبل نقاش المسألة اعتقد انه من الجيد اعتماد معايير مضبوطة ... ما معنى هذا الكلام؟ هنالك جانب تحليل المشكلة و جانب إيجاد حل للمشكلة.
ما تفضلت له هو تحليل للمشكلة و الذي فيه كلام كثيــــــــر جدا لان المشكلة تمس مجالات و حالات كبيرة جدا و عليه فإنه مُشتت و لا يعطي حلا بشكل مباشر لأن الحل الجذري و النهائي للمسألة و معروف عند الجميع لان السبب في المشكلة معروف لدى الجميع و حل هاته المشكلة يكتب في جملة واحدة مانيش راح نكتبها
نعم أنا لم اقل لاقد أعطيت حلا للمشكلة وإنما قمت بإعطاء حالات معاكسة لمن يظن أن كل من يتكلم بهذه الطريقة هو عاطل عن العمل " رغم أنني لا أحب أن أخوض في تحليل كلام الناس لأنه مضيعة للوقت لأناس فارغين شغل حياتهم روتينية راكدة كركود اقتصادنا" جعل للناس الحق في انتقاد ما يحدث وهي حقيقة لا يمكن نكرانها والسبب هو الفساد إن لم تستطع أنت أن تصرّح به فأنا أصرح به وقد صرّح به العديد من الباحثين الذين أعطو حلولا بالطبع لن تؤخذ بعين الاعتبار
ايجاد حل للمشلة فيتعلق فقط بطرفين ، بالمُسبب اللي هو معروف ثم المتضرر لي هو المواطن البسيط.
الحال الجذري يتعلق بالمسبب. أما الآن نريد و نتكلم عن حل للمتضرر.
ما أقوم به هو البحث "ما نريد من وراء المشكلة" بطريقة منطقية ثم ايجاد طريق يوصل للحل.
و كما قلت سبب الحل واضح و اصلاحه في الآن غير ممكن.
و لو كان ممكن. فإن صاحب المشكلة لن ينتظر حتى يصير في ال50 من العمر حتى يلقاولو حل.
الآن عندنا انسان عندو مشكلة و التي هي ظاهريا عدم ايجاد وظيفة بشهادته. هاته المشكلة في الحقيقة هي بسبب إهمال الدوولــ،ـة و ليس له يد فيها.
لكن في الحقيقة ان المشكلة الحقيقية هي عدم ايجاده لمدخول مادي ليقتات هو و يكون اسرة يعولها لأن الوضيفة بالاساس تخدم هذا الشيئ.
الآن انسان كيما هكذا لازم يلقى حل لمشكلته الحقيقية و هي ايجاد مدخول.
بالشهادة لقيت ؟ ماكانش . الدولة راح تلقالك حل ؟ لا مستحيل هي بعد ما لقاتش حل لروحها و راهي حاصلة... إيمالا : Next
كم شخص تتكلّم عنه في هذه الحال وهل هو في منطقة معينة مثلا أم ماذا فمن ليس له أي مدخول لا يوفر قوت يومه أليس كذلك؟؟؟
لكن في الحقيقة أن أغلبية الشباب المحترمين وأبناء العائلة يبحثون عن دخل ولو كان صغيرا هذا حتىولو كان طالبا وطبعا هذا يختلف من منطقة إلى أخرى فالمناطق الكبرى يسهل فيها هذا الأمر أما المناطق النائية أو معزولة فايجاد قوت اليوم شبه مستحيل خاصة إذا لم يكن معوزاكحال صديقنا صاحب الكتوراه كراع للغنم
ما فاتش الحال دير حاجة في التكوين المهني او روح اتعلم حرفة حبذا تكون قريبة لمجال الدراسة حتى يمكن الدمج و الإبداع فيها ... قد يبدو ذلك مضيعة للوقت و بداية متأخرة و ياحسراه وكتاه يلحق نتاجو داروها كي كانو في 18 سنة و ..
" أغلبية الشباب قامو بتكوينات في أيام الجامعات وبعد أيام الجامعات ، لكن في نفس الوقت غذا مشينا بهذا المنطق وانت قد قلت في كلامك الأخير أن الوقت ثمين من المفروض ألا يفكّر أحد في الدخول الى الجامعة، فشهادة المعهد اصبحت افضل من الشهادة الجامعية.
لكن لكل شخص ساعته الخاصة و مالازم يقارن روحو بحتى واحد. يحلل الواقع يشوف وش يخرجو و يخير حاجة تراكمية .. أي تكبر بعد عمل و وقت يسير يتوكل على ربي و يبدا و يحط المشاعر و المقارنات جانبا. العمل يبدا يكبر في 3 سنوات التي تمر مر السحاب ... كي الريح.
العبرة بالخواتيم و الله يرزق من يأخذ الاسباب. ناهيك أنو الرزق كامل في التجارة و العمل الحر .. و ليس في فتات الوظيفة و لو كانت أستاذ جامعي (في الجزائر طبعا)
أخالفك الرأي هنا فأنت ترى فقط النشاطات الموجودة في الجزائر ولا تجد حلا فعليا للمشكل
صحيح أن التجارة ربحها شبه مضمون لكن لا تنس يا أخي أن أغلبية التجار يتعاملون بالرشاوي وهذا لا يقبل شخص يخاف الله حقا بالاضافة إلى ذلك نحن الأن في أزمة عالمية بسبب الركود الاقتصادي وتجارتنا تعتمد بالاساس على الاستيراد يعني لا يوجد انتاج وهذا ما ينعكس سلبا على الدينار الذي يفقد قيمته ويجعل الأمر معقّدا وبالنسبة للحرف، إذا لم يكن هناك انتاج في البلاد يعني لا يوجد مصانع وعمال فلن يجد أصحاب الحرف عملا لأن الكثير من التعائلات ليس لديها دخل بسبب الركون وليس فقط البطالة ولما يكون الاقتصاد مضروبا بالركود وعدم الانتاج لا تنتظر أن تحلّ المشكل لأن صاحب الحرفة لن يعمل وصاحب الدكان لن يبيع وذلك لأن الزبون لا يملك مقابل احتياجاته هذا تبسيط للمنظومة التي نحن فيها الأن
من جهتي حتى الانسان لي عندو وظيفة لازم يدير عمل حر يزيد يقوي القدرة المالية تاعو.
فالمومن القوي خير من المومن الضعيف و المال قوة.
سندور في نفس الحلقة لأنه لا يوجد انتاج وعدم وجود انتاج يعني استيراد وضعف اقتصاد وانهيار العملة المحلية. وستحتاج الى ثلاث وظائف كي تستطيع أن تصل الى معيشة 10 سنوات من قبل.
اللوم ما يجيبش دراهم و الوقت راه يفوت و هاذي حياتك أنت راك عايشها الدقيقة لي تفوت ما ترجعش و لو شفت لأي حاجة اخرى -من تحليلات او القاء اللوم- بلا ما تبدا تشتغل راح طفر فيك أنت و أنت و فقط.
قَوْلِي انو الانسان لي في حالة كما لي وصفتها على الناس لي تعرفهم لازم عليه يشوف طريق واحد اوخر يخدم حتان يفرج ربي ، ماهوش مسوغ او عذر للجهة المتسببة في الخطأ إطلاقا، بل هو فقط ايجاد حل عملي لأنو واحد ماسامع بيك في نهاية المطاف إلا ربي سبحانو و الحل انت و انت فقط لي راح ديرو لعمرك.
"لقد شرحت لك الأمر من قبل صديقنا صاحب الدكتوراه جمع من ذلك المال وذهب به الى دولة أخرى ليعمل فيها في مخبر مرموق ويعرف قيمته"
الحل لازم يكون عملي مش نضري. و الحل لازم يحلي المشكلة تاعي الآن و في الحال.
والله الحلول التي وضعت فورية لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار فقط
إذا درت حل مثالي و يجيبلي الثمار بعد 50 سنة واحد ما يحتاجو.
50 سنة التي تتكلّم عليها خاصة بتريث الدول في اتخاذ التدابير اللازمة أندونيسيا وتركيا واليابان وسنغفورة لم ينتظرو 50 سنة حتى يحلو مشاكلهم وإنما كانت لديهم حلول آنية وأخرى على المدى البعيد حتى وصلو الى ما هم عليه الأن
حتى في البحث العلمي كاين طرق دقيقة جدا لكنها تأخذ وقت في الحساب بالحاسوب مثلا سنة كاملة و الحاسوب يحسب.
طرق كيما هذو واحد ما يحتاجها-عمليا و حاليا-. لأنها غير عملية و الناس تريد حل الآن في الحال.
لأن الوقت هو الثروة الكبرى لي لوكان يفوت كل شيئ يُضرب × 0.
ليعطي في النهاية 0 كشغل ما درت والو.
لقد أجبأخي تك من قبل وخلاصة أن الحالة التي تعاني منها الجزائر ستتسبب في فقدان الناس لأعمالهم ونشاطاتهم فنقص فعدم الانتاج يعني استيراد المواد اللازمة بأثمن باهضة ومنافسة قوية للمؤسسات المجهرية الموجودة في الجزائر وهذا بدوره يؤدي الى ارتفاع الأسعار وانهيار العملة، وارتفاع الأسعار يعني نقص الطلب على المواد والخدمات وهذا يعني نقص الأرباح أو الخسارة وهكذا. يعني أن الوضع خطير وليس سهلا أبدا كما يبدو.
السلام عليكم أخي
اعتقد اننا ندور في حلقة مفرغة لاني اتكلم عن شيئ و حضرتك تتكلم ان شيئ ثان
لا أحد منا يتحدث عن نفس الشيئ.
كل التحليلات التي تقدمها مصدرها سببها النــ,،ظــ،ــام الـــحــ،-ـــاكم. يروح تروح المشاكل هذيك.
انا لا أبحث عن حل عام للمشكلة لان الحل العام مربوط بمسببه و بذهابه تذهب المشاكل.
أما انا اتحدث عن حالات خاصة.
و التكوين لا اتحدث عن الاعلام الآلي ولا ... اتحدث عن حسن اختيار التخصص.
كاين لي تخرج عليه طبخ كاين لي ميكانيك كاين لي سمكري و ...
كل واحد وش يخرج عليه. و كاين لي يبقى يحوس و يدير شحال من تخصص باه يلقى وش يخرج عليه.
الانسان لي عندو دكتوراه و يخدم زبال مش عيب. الخدمة تاع زبال مؤكد راح تكون transit برك.
و كاين لي تخرج عليه تجارة عندو محل مثلا. كاين لي عندو معارف تخرج عليه الاستيراد اكان دار تجارة و مشا فيها.
الحل الي تلقاه لا يجب ان ينطبق على الجميع كل واحد وش يخرج عليه.
انا لو ما نلقاش خدمة بالشهادة تاعي ندورها تصليح الهواتف و كل الاجهزة الكهربائية و أيضا سكانير و كهرباء السيارات
و نبدأ من الصفر عاااادي و نتعلم عند واحد 20 سنة خرج من السيزيام عادي جدا و مانيش في وضعية مزرية و بانكس.
المرحلات الانتقالية مش عيب حتى في الخارج تاع الدكتوراه يعسلو الماعن في وقت من حياتهم.
انا لا أتكلم لغة صناع القرار ... شغل أنا حكومة راح ندير كيما دير ماليزيا ولا المانيا.
كل واحد يخمم على قدو و يلقى حلول يقدر يطبقها هو.
موضوع قيم نرجعلو ان شاء الله ...و للاجابة على السؤال؟ في العنوان.
الدولة ليست مسؤولة على توظيف حاملي الشهادات فالسوق مفتوح شمر على يديك تربح ...من الابتدائي للجامعة ونت ماخسرت والوا على دولتك وزيد تتشرط ..على الأقل إذا طالبت بحقك في التوظيف ابني بلادك و رد الجميل .
chercheur eco
2021-02-26, 20:13
السلام عليكم أخي
اعتقد اننا ندور في حلقة مفرغة لاني اتكلم عن شيئ و حضرتك تتكلم ان شيئ ثان
لا أحد منا يتحدث عن نفس الشيئ.
كل التحليلات التي تقدمها مصدرها سببها النــ,،ظــ،ــام الـــحــ،-ـــاكم. يروح تروح المشاكل هذيك.
انا لا أبحث عن حل عام للمشكلة لان الحل العام مربوط بمسببه و بذهابه تذهب المشاكل.
أما انا اتحدث عن حالات خاصة.
و التكوين لا اتحدث عن الاعلام الآلي ولا ... اتحدث عن حسن اختيار التخصص.
كاين لي تخرج عليه طبخ كاين لي ميكانيك كاين لي سمكري و ...
كل واحد وش يخرج عليه. و كاين لي يبقى يحوس و يدير شحال من تخصص باه يلقى وش يخرج عليه.
الانسان لي عندو دكتوراه و يخدم زبال مش عيب. الخدمة تاع زبال مؤكد راح تكون transit برك.
و كاين لي تخرج عليه تجارة عندو محل مثلا. كاين لي عندو معارف تخرج عليه الاستيراد اكان دار تجارة و مشا فيها.
الحل الي تلقاه لا يجب ان ينطبق على الجميع كل واحد وش يخرج عليه.
انا لو ما نلقاش خدمة بالشهادة تاعي ندورها تصليح الهواتف و كل الاجهزة الكهربائية و أيضا سكانير و كهرباء السيارات
و نبدأ من الصفر عاااادي و نتعلم عند واحد 20 سنة خرج من السيزيام عادي جدا و مانيش في وضعية مزرية و بانكس.
المرحلات الانتقالية مش عيب حتى في الخارج تاع الدكتوراه يعسلو الماعن في وقت من حياتهم.
انا لا أتكلم لغة صناع القرار ... شغل أنا حكومة راح ندير كيما دير ماليزيا ولا المانيا.
كل واحد يخمم على قدو و يلقى حلول يقدر يطبقها هو.
والله يا أخي أنت ترى الموضوع من الجانب الضيق وقلت لكم من البداية أنا لا أناقش آراء الناس لأن هذه الأراء تتأثر بسرعة بالوضعية التي نعيشها اليوم يقولون شيئا وغدا يقولون شيئا آخر. ورأي الناس لا يهم شخصا باحثا يرى الأمور من منظور آخر ، بكل موضوعية ومن جميع الجوانب هذا الشخص لو ذهب الى بلد آخر أين يوجد عمل ونشاط اقتصادي منتعش ستجده يغير رأيه وتتبدل معيشته
كما أنني قلت ليس من ضروري أن توفر الدولة مناصب شغل ولكن يتوجب أن توفر الضروف اللازمة للاستثمار
أما هذه التخصصات التي تتكلم عنها توفر مدخولا لكن لا يمكنهم الصمود أمام هذه الوضعية لأنهم يقدمون خدمات فقط وليس إنتاجا جاءت هذه الجائحة زادت من الطين بلّة، و لو يتراجع سعر البترول ولو بالقليل وأحدث هذا تأخرا في صب رواتب الموظفين وفي ظل هذه الظروف سيتأثر الجميع صاحب المحل سيغلق محله في ظرف سنة كأقصى تقدير وسيركن الناس سياراتهم و تجد هذا الميكانيكي تحت الشمس الحارقة ينتظر زبونا دون جدوى وسيتأثر الفلاح أيضا الذي ينتج ولا يجد من يشتري عليه أو يبيع بثمن زهيد أو يرمي محصوله ويخسر في انتاجه ووووو،
وإذا قلت أن الدولة ليست مسؤولة
فإذا سأعطيك أشياء أخرى تحد نوعا ما من هذه الوضعية
هناك دعم للفلاحة ولأسعار المود الغذائية و المواد البترولية وكهرباء والغاز
في السابق كان الدعم كبير واليوم تخلت الدولة على بعض الدعم وهذا أيضا يؤثر على الاستهلاك
تصور لو ألغت الدولة كل الدعم ماذا سيحدث؟؟؟؟ سيقل الطلب ونعود الى نفس المشكل
هناك دعم لتشغيل الشباب غبر عدة صيغ من العقود لو تخلت الدولة عن هذه الصيغ دون تشغيل ماذا سيحدث؟؟؟
سينخفض الطلب (على المواد الغذائية ، على اصلاح السيارات، ) بمعنى آخر هذه المهن تخلق أرباحا لنها دائما مرتبطة بحالة المستهلك أما ما كنت أتكلّم عنه هي النشاطات التي تخلق ثروة حقيقية. سأعطيك مثالا تقريبيا لتفهم أكثر
الأندية الاوربية لكرة القدم تحصد الملايين من الأموال من مباريات كرة القدم لكن في غياب الجمهور لم تعد تحقق حتى ربع ماكانت تحققه من قبل فاظطرت بعض الأدية الى تخفيض رواتب عمالها ولاعبيها ولولا عوائد الدعايات وحقوق البث لأفلست ومع مرور الزمن ستفلس بعض الأندية إن لم تتدخل الاتحاديات أو الفيفا لحل هذا المشكل.
نفس الشيء بالنسبة لهاته المهن التي تعتمد فقط على طلب المستهلك، إن اعتمد عليها فلن يستطيع الصمود في هذه الظروف
وأنا لم أقل أن عمل أي شيء عيب بالعكس هؤلاء هم قدوة
لكن الفرق بين الخارج وبيننا هو
إن بدأت من الصفر لن تستطيع الوصول سوى بطرق ملتوية إذا لم يكن رشوة فتدليس وتغيير لرقم الأعمال وتهرب ضريبي وعدم التصريح بالعمل
لكن في الخارج إن بدأت من الصفر فستصل لأن الأرضية مهيأة للعمل وللإستثمار
سأعطيك مثالا واقعيا
إذا اراد شخص ما أن يمتهن التجارة بطريقة شرعية وقانونية لنقل مثلا تجارة الخضر والفواكه لأنها تنتج في بلادنا
عليه أولا أن يوفر رأسمال معين ليبدأ به
ثم يقوم بكراء دكان ليتمكن من فتح سجل تجاري وعليه منذ البداية بدفع الضريبة ولا ينس طبعا أن يوفر تكاليف النقل ويحسب تكاليف الكهرباء والماء
ليذهب إلى سوق الجملة باكرا حتى يجلب الخضر والفواكه
في سوق الخضر والفواكه قد يوفق في ايجاد أسعار مناسبة وفي غالب الأحيان لا وفي بعض المرات لا يجد نوعا ما من الخضر لأن من يعمل همزة وصل بين الفلاح وسوق الجملة قام بالاحتكار كي يبيع بالثمن الذي يريد
حسنا الأن قام صاحب المحل بجلب الخضر
سيحاول قدر المستطاع أن يبيع سلعته بثمن مناسب للمستهلك آخذا بعين الاعتبار كل التكاليف أو على الأقل بعضها
ليأتي شخص فاسد يقوم بالشراء بالجملة ويقسمه على باعة ينصبوان خياما ويقوم برشوة "المراقبين" ليس لديه لا سجل تجاري ولا يدفع الضرائب، لاكراء، لا ماء ولا كهرباء يبيعها بثمن أرخص من ذلك الموجود في الدكان بقليل فإن قام صاحب الدكان بالتخفيض أمر الباعة بالتخفيض آخر
قل لي الأن في هذه الظروف كم سيصمد هذا البائع الجديد ؟؟؟ هذه القصة حدثت مع كثير من البائعين المتمرسين في هذا المجال لكن وجود هكذا مظاهر جعلتهم يغيرون نشاطاتهم. يعني نظريا أمر سهل أن يقوم شخص بإداء نصيحة كي يعمل لكن عمليا أمر صعب جدا خاصة إذا كان الشخص نزيها.
شيء آخر يمكن أن اضيفه لك
يبدو أنك غير ملم بامحتوى القوانين الموجودة في الجزائر وبنوع التكوينات الموجودة داخل وخارج للجزائر للطلبة الجزائريين:
1- بالنسبة لطلبة الدكتوراه كما بالنسبة لطلبة الماجستير : عند نجاحهم في المسابقة فهذا يعتبر حسب القانون النجاح بمنصب مالي يعني بعبارة أخرى أوضح "النجاح بمنصب عمل" حاله كحال النجاح في مسابقة على أساس الشهادة والتكوين معا أعطيك مثالا على هذا النوع من التوظيف : منصب مقتصد في ثانوية أو متوسطة يكون على اساس الشهادة والتكوين، امر طبيعي أن تجد شخصا ناجحا في مسابقة كهذه محبطا لأنه ببساطة حقه قد هضم ولم تعد بذلك مصداقية لأي شيء على الاطلاق
2- أغلب التكوينات التي تتكلّم عنها في الخارج تكون على أساس التعاون مع الجامعات لكن الشهادة تكون جزائرية 100% رغم أن الطالب الذي يأخذ منحة قد تكوّن في الخارج. ما عدا ما يعرف بالتكوين الاقامي الذي يمكن صاحبة من الحصول على شهادة من جامعات الخارج وهي تعطى للمتفوقين
3- إن وجد هناك طلبة ذهبوا ليكملو دراستهم بمالهم الخاص فيتم اختبار المستوى يدخلو على حسب مستواهم الحقيقي
4- لا اتكلّم هنا عن الجامعات الخاصة غير المرموقة فهناك تصنيف عالمي للجامعات والمحترمة منها لا تراوغ وتدخل كل من هبّ ودب من أجل بضع دارهم حتى أنه يجب التأكد إن كانت هذه الجامعة معترف بها هنا في الجزائر أم لا لأن معظم الجامعات الخاصة التي لا تتبع معايير معينة شهادتها غير معترف بها هنا في الجزائر، اللهم الاّ إن كان للشخص معارف ويوظف بالمحسوبية فهذا أمر آخر، لأنه حتى الشهادة في هذه الحالة غير مهمّة.
samixp02
2021-02-26, 20:39
نعم الدولة والجامعات مسؤولة ما الفائدة من تخرج الآلاف اطباء محامين صيادلة مهندسين في مختلف المجالات اذا لم يكن لهم فائدة للاقتصاد الوطني الافضل غلقها على كل حال يجب وضع حد لهذه الفوضى فهناك تشبع في قطاع الصحة وتشبع في قطاع الصيدلة لا اتكلم عن la recherche لاني اعرف جيدا ان المستوى متدني مع بعض الاستثناءات
التخصصات المطلوبة حاليا electronique, electrotechnique,agronomie,informatique indistruelle.....
لم استطع ذكر كل التخصصات للاسف والاهم من هذا هو توفير بيئة مناسبة للعمل ورفع كل العراقيل ومساعدة خريجي الجامعات ..........
والله يا أخي أنت ترى الموضوع من الجانب الضيق وقلت لكم من البداية أنا لا أناقش آراء الناس لأن هذه الأراء تتأثر بسرعة بالوضعية التي نعيشها اليوم يقولون شيئا وغدا يقولون شيئا آخر. ورأي الناس لا يهم شخصا باحثا يرى الأمور من منظور آخر ، بكل موضوعية ومن جميع الجوانب هذا الشخص لو ذهب الى بلد آخر أين يوجد عمل ونشاط اقتصادي منتعش ستجده يغير رأيه وتتبدل معيشته
كما أنني قلت ليس من ضروري أن توفر الدولة مناصب شغل ولكن يتوجب أن توفر الضروف اللازمة للاستثمار
أما هذه التخصصات التي تتكلم عنها توفر مدخولا لكن لا يمكنهم الصمود أمام هذه الوضعية لأنهم يقدمون خدمات فقط وليس إنتاجا جاءت هذه الجائحة زادت من الطين بلّة، و لو يتراجع سعر البترول ولو بالقليل وأحدث هذا تأخرا في صب رواتب الموظفين وفي ظل هذه الظروف سيتأثر الجميع صاحب المحل سيغلق محله في ظرف سنة كأقصى تقدير وسيركن الناس سياراتهم و تجد هذا الميكانيكي تحت الشمس الحارقة ينتظر زبونا دون جدوى وسيتأثر الفلاح أيضا الذي ينتج ولا يجد من يشتري عليه أو يبيع بثمن زهيد أو يرمي محصوله ويخسر في انتاجه ووووو،
وإذا قلت أن الدولة ليست مسؤولة
فإذا سأعطيك أشياء أخرى تحد نوعا ما من هذه الوضعية
هناك دعم للفلاحة ولأسعار المود الغذائية و المواد البترولية وكهرباء والغاز
في السابق كان الدعم كبير واليوم تخلت الدولة على بعض الدعم وهذا أيضا يؤثر على الاستهلاك
تصور لو ألغت الدولة كل الدعم ماذا سيحدث؟؟؟؟ سيقل الطلب ونعود الى نفس المشكل
هناك دعم لتشغيل الشباب غبر عدة صيغ من العقود لو تخلت الدولة عن هذه الصيغ دون تشغيل ماذا سيحدث؟؟؟
سينخفض الطلب (على المواد الغذائية ، على اصلاح السيارات، ) بمعنى آخر هذه المهن تخلق أرباحا لنها دائما مرتبطة بحالة المستهلك أما ما كنت أتكلّم عنه هي النشاطات التي تخلق ثروة حقيقية. سأعطيك مثالا تقريبيا لتفهم أكثر
الأندية الاوربية لكرة القدم تحصد الملايين من الأموال من مباريات كرة القدم لكن في غياب الجمهور لم تعد تحقق حتى ربع ماكانت تحققه من قبل فاظطرت بعض الأدية الى تخفيض رواتب عمالها ولاعبيها ولولا عوائد الدعايات وحقوق البث لأفلست ومع مرور الزمن ستفلس بعض الأندية إن لم تتدخل الاتحاديات أو الفيفا لحل هذا المشكل.
نفس الشيء بالنسبة لهاته المهن التي تعتمد فقط على طلب المستهلك، إن اعتمد عليها فلن يستطيع الصمود في هذه الظروف
وأنا لم أقل أن عمل أي شيء عيب بالعكس هؤلاء هم قدوة
لكن الفرق بين الخارج وبيننا هو
إن بدأت من الصفر لن تستطيع الوصول سوى بطرق ملتوية إذا لم يكن رشوة فتدليس وتغيير لرقم الأعمال وتهرب ضريبي وعدم التصريح بالعمل
لكن في الخارج إن بدأت من الصفر فستصل لأن الأرضية مهيأة للعمل وللإستثمار
سأعطيك مثالا واقعيا
إذا اراد شخص ما أن يمتهن التجارة بطريقة شرعية وقانونية لنقل مثلا تجارة الخضر والفواكه لأنها تنتج في بلادنا
عليه أولا أن يوفر رأسمال معين ليبدأ به
ثم يقوم بكراء دكان ليتمكن من فتح سجل تجاري وعليه منذ البداية بدفع الضريبة ولا ينس طبعا أن يوفر تكاليف النقل ويحسب تكاليف الكهرباء والماء
ليذهب إلى سوق الجملة باكرا حتى يجلب الخضر والفواكه
في سوق الخضر والفواكه قد يوفق في ايجاد أسعار مناسبة وفي غالب الأحيان لا وفي بعض المرات لا يجد نوعا ما من الخضر لأن من يعمل همزة وصل بين الفلاح وسوق الجملة قام بالاحتكار كي يبيع بالثمن الذي يريد
حسنا الأن قام صاحب المحل بجلب الخضر
سيحاول قدر المستطاع أن يبيع سلعته بثمن مناسب للمستهلك آخذا بعين الاعتبار كل التكاليف أو على الأقل بعضها
ليأتي شخص فاسد يقوم بالشراء بالجملة ويقسمه على باعة ينصبوان خياما ويقوم برشوة "المراقبين" ليس لديه لا سجل تجاري ولا يدفع الضرائب، لاكراء، لا ماء ولا كهرباء يبيعها بثمن أرخص من ذلك الموجود في الدكان بقليل فإن قام صاحب الدكان بالتخفيض أمر الباعة بالتخفيض آخر
قل لي الأن في هذه الظروف كم سيصمد هذا البائع الجديد ؟؟؟ هذه القصة حدثت مع كثير من البائعين المتمرسين في هذا المجال لكن وجود هكذا مظاهر جعلتهم يغيرون نشاطاتهم. يعني نظريا أمر سهل أن يقوم شخص بإداء نصيحة كي يعمل لكن عمليا أمر صعب جدا خاصة إذا كان الشخص نزيها.
شيء آخر يمكن أن اضيفه لك
يبدو أنك غير ملم بامحتوى القوانين الموجودة في الجزائر وبنوع التكوينات الموجودة داخل وخارج للجزائر للطلبة الجزائريين:
1- بالنسبة لطلبة الدكتوراه كما بالنسبة لطلبة الماجستير : عند نجاحهم في المسابقة فهذا يعتبر حسب القانون النجاح بمنصب مالي يعني بعبارة أخرى أوضح "النجاح بمنصب عمل" حاله كحال النجاح في مسابقة على أساس الشهادة والتكوين معا أعطيك مثالا على هذا النوع من التوظيف : منصب مقتصد في ثانوية أو متوسطة يكون على اساس الشهادة والتكوين، امر طبيعي أن تجد شخصا ناجحا في مسابقة كهذه محبطا لأنه ببساطة حقه قد هضم ولم تعد بذلك مصداقية لأي شيء على الاطلاق
2- أغلب التكوينات التي تتكلّم عنها في الخارج تكون على أساس التعاون مع الجامعات لكن الشهادة تكون جزائرية 100% رغم أن الطالب الذي يأخذ منحة قد تكوّن في الخارج. ما عدا ما يعرف بالتكوين الاقامي الذي يمكن صاحبة من الحصول على شهادة من جامعات الخارج وهي تعطى للمتفوقين
3- إن وجد هناك طلبة ذهبوا ليكملو دراستهم بمالهم الخاص فيتم اختبار المستوى يدخلو على حسب مستواهم الحقيقي
4- لا اتكلّم هنا عن الجامعات الخاصة غير المرموقة فهناك تصنيف عالمي للجامعات والمحترمة منها لا تراوغ وتدخل كل من هبّ ودب من أجل بضع دارهم حتى أنه يجب التأكد إن كانت هذه الجامعة معترف بها هنا في الجزائر أم لا لأن معظم الجامعات الخاصة التي لا تتبع معايير معينة شهادتها غير معترف بها هنا في الجزائر، اللهم الاّ إن كان للشخص معارف ويوظف بالمحسوبية فهذا أمر آخر، لأنه حتى الشهادة في هذه الحالة غير مهمّة.
السلام عليكم
لا أدري بم تقصد باني ارى المشكلة من الجانب الضيق لكن على كل.
انت تبحث على الحلول التي تستند إلى نظريات بحثية و حلول علمية اكاديمية مش آراء عامية التي لا توافقها بالاساس لانها لا تستند لاساس علمي على حسب ما فهمت.
ما تفضلتُ به هو رأي من آراء الناس صديقي. و آراء الناس الغير علمية لها قيمة و لو كانت غير علمية لأنها مبنية على التجربة و الملاحظة التي هي أسس العلم التجريبي. جدي عند النقاش في مسألة معه معظم الحالات رأيه خير من رأيي رغم ان كلامه لا يستند إلى مراجع علمية في نهاية الكلام.
بالنسبة لي. آراء الباحثين لا تهم إطلاقا و ليس لها أي معنى مادام من يحكمنا لا يقرأ أصلا و لا تهمه. كي يروحو تولي حكاية أخرى و نحكيو على الأبحاث.
لم أقرأ في علم الاجتماع أو غلم النفس الاجتماعي أو الإقتصاد حتى اسند كلامي لنظرية علمية .
كلامي ليس تحليلا علميا للمشكلة و ليس كلام أكاديمي. و الذي اراه useless بالاساس لأنه لا يحل مشكلة شخصٍ أتى يسألك "لم أجد وظيفة ماذا افعل".
إنه رأي بحت من آراء الناس.
أما بالنسبة للمنصب المالي يبدو انك لم تُحدث معلوماتك. شهادة الدكتوراه مثل شهادة الماستر الآن. و ليست كالماجيستير قديما.
تتخرج و تنتظر اعلان منصب مالي في إحدى الجامعات و تروحو كامل تجريو في 100 على منصب واحد.
ثم interview و بزاف معارف و قليل جدا من الأبحاث -لا تدخل في مقاييس الاختيار.. لأنو علىها 0.25 نقطة مهمى كان عددها أو قوة المجلة الناشرة-
يُفتتح المنصب المالي فقط لمن استفادو من منحة PNE أو PROFAS.
chercheur eco
2021-02-27, 17:42
السلام عليكم
لا أدري بم تقصد باني ارى المشكلة من الجانب الضيق لكن على كل.
انت تبحث على الحلول التي تستند إلى نظريات بحثية و حلول علمية اكاديمية مش آراء عامية التي لا توافقها بالاساس لانها لا تستند لاساس علمي على حسب ما فهمت.
ما تفضلتُ به هو رأي من آراء الناس صديقي. و آراء الناس الغير علمية لها قيمة و لو كانت غير علمية لأنها مبنية على التجربة و الملاحظة التي هي أسس العلم التجريبي. جدي عند النقاش في مسألة معه معظم الحالات رأيه خير من رأيي رغم ان كلامه لا يستند إلى مراجع علمية في نهاية الكلام.
بالنسبة لي. آراء الباحثين لا تهم إطلاقا و ليس لها أي معنى مادام من يحكمنا لا يقرأ أصلا و لا تهمه. كي يروحو تولي حكاية أخرى و نحكيو على الأبحاث.
لم أقرأ في علم الاجتماع أو غلم النفس الاجتماعي أو الإقتصاد حتى اسند كلامي لنظرية علمية .
كلامي ليس تحليلا علميا للمشكلة و ليس كلام أكاديمي. و الذي اراه useless بالاساس لأنه لا يحل مشكلة شخصٍ أتى يسألك "لم أجد وظيفة ماذا افعل".
إنه رأي بحت من آراء الناس.
أما بالنسبة للمنصب المالي يبدو انك لم تُحدث معلوماتك. شهادة الدكتوراه مثل شهادة الماستر الآن. و ليست كالماجيستير قديما.
تتخرج و تنتظر اعلان منصب مالي في إحدى الجامعات و تروحو كامل تجريو في 100 على منصب واحد.
ثم interview و بزاف معارف و قليل جدا من الأبحاث -لا تدخل في مقاييس الاختيار.. لأنو علىها 0.25 نقطة مهمى كان عددها أو قوة المجلة الناشرة-
يُفتتح المنصب المالي فقط لمن استفادو من منحة pne أو profas.
أولا أنا لم أقصد كلامك وإنما كلام الناس في المقاهي لاتسئ الظن يا أخي ،من فضلك أعد قراءة ما كتبت بتأن وتركيز سأعطيك مثالا آخر حتى تفهم لم قلت ذلك، لما جاء الرئيس "بوتفليقة" الى الحكم كان الرأي العام يؤيده يعني الكثير من الناس كانو يؤيدون ذلك نظرا لما كانت تعيشه البلاد، لكن بالتجربة ومرور الوقت أصبح الناس ضد حكمه لأسباب نعرفها جميعا هل في هذه الحالة إعتمد الناس على رأي واحد مع تغيّر الوضعيات؟ أم أن الأراء تتغير بتغير المراحل والضروف؟
بما ان هذه الأراء تتأثر بالظروف والمسبّبات فلا يهمني ما يقولون بالدرجة الأولى ولا آخذ قوالهم كما هيي وإنما تهمذني الأسباب التي جعلتهم يتخذون موقفا كهذا وإلا لا يمكن أن يناقش الموضوع بكل موضوعية يجب نستمع لرأي والرأي الأخر دون تدخّل منا حتى نخرج ببعض الاستناجات التي يجب أن نختبرها ميدانيا
ثانيا لقد قلت لك ان تحليل الوضعية لا يعتمد على "تحليل أكاديمي " كما تقول وإنما على بحث علمي يعتمد على الدراسات الميدانية وعلى التجارب يوجد عدّة طرق للتحليل ولاقتصار طريقة واحدة لن يجدي نفعا.
ثالثا التحليل الأكاديمي يستعمل خاصة من أجل تعليم الطلبة وتوجيههم يعني يصل الى درجة التنظير ولست أكلم في هذه الحال على التنظير لأنه المحلة الأخيرة من العلم بينماالدراسة تعني تحليل الوضع من كل الجوانب.
الحل الذي أعطيته مؤقت جدا وقد بنفع شخصا لكن إذا اعتمد كل الناس طريقتك سيجد السوق تشبّعا ولن يعمل الكثير من الناس ولن يسكبو شيئا، حتى انه يوجد الأن من يشتكي ولا يجد لمن يبيع سلعته أو خدمته.
رابعا حين تكلّمت عن الماجستير والدكتوراه لم أكن اقصد بها دكتوراه أل أم دي لم يحين أي شيء إذ لم يخرج أي مرسوم في جريدة رسمية يؤكد ذلك المعايير التي يتداولها حينت بدون وثيقة رسمية حقيقية لأنها من المفروض تدخل ضمن قانون الوظيف العمومي
أما 0.25 التي تتكلم عليها سأعطيك معلومة قد تفيدك
0.25 لكل ملتقى وطني أو مقال منشور في مجلة محكمة وطنية
و 0.5 لكل ملتقى وطني أو مجلة محكمة دولية (هذا لتصحيح المعلومة فقط لن أناقش موضوع الدكاترة فمن له سيرة ذاتية ثرية بالمقالات ذات الجودة يمكنه أن يذهب ويعمل بالخارج الذي يستنزف أدمغة الجزائر)
بمعنى آخر كل شيء لا يساوي شيئا أمام الوضعية الحالية للبلاد ولهذا لو لم يكن الفساد لكان لتلك المقالات وزن وعلى حسب نوعيتها
في الأخير ما يقال هنا أيضا لن يغير أي شيء
ويجب أن نحترم وجهات النظر ونناقشها بكل موضوعية
و بما أن موضوعنا ليس فقط أصحاب شهادة الدكتوراه وإنما كل الجامعيين، فكل شخص له منظوره الخاص فهناك من لديه طموح يريد أن يحقّقه ويسعى وراء ذلك فلماذا عليه أن يعمل في مجال قد يعيقه من تحقيق مراده، وهناك من تخصص في عدّة مجالات يحبّ العلم والبحث العلمي فماذا ترى انه من المفرض ان يدرس في التكوين لتعلّم حرفة ما؟ وهناك من هو مريض لا يستطيع أن يعمل في أعمال "شاقة" فكيف يمكنه ان يعتمد على العمل اليدوي؟ وهناك من يرى أنّه كرّس حياته من أجل الحصول على شهادة عليا لجد نفسه يعمل اعمالا تقلّ بكثير عن مستواه فهل نلومه إن اشتكى؟ أم أنه حسب وجهة نظرك لا يجب أن يشتكي؟
كل شخص له قناعات مبنية على ما عاشه وقاساه في الحياة
ولا يمكن تغييرهم بمجرّد إبداء رأي مخالف حتى وإن كان عن تجربة لأن قناعته ايضا مبنية على تجربة.
ولا يمكنني لا أنا ولا غيري أن يغيير تفكيرهم لكن كلمة طيّبة تجبر بخاطرهم ثم نصيحة بطريقة لبقة بايجابية واستعمال اسلوب التحفيز، طريقة التعامل هذه قد تغير حياتهم الى الأحسن. فهذا الأمر ينقصنا كمجتمع وكأفراد، ارأيت كيف تأثرت لمجرد أنني قلت لك "نظرتك قاصرة" فما بالك حين تقول لشخص ما قد عانى ما عانى في حياته ربما عانى من الحقرة والمحسوبية وهضم حقه وتأتي أنت وتقول له انت مسؤول عن وضعيتك لا دخل للدولة فيما يحدث بهذه الطريقة فهل هذا الأمر سيحفّزه أم سيحطّمه ، لماذا لا تقول له اسمع يا صاحبي صحيح أن الدولة فرّطت في نخبتها ولا يهمها أن توظف أصحاب الشهادات وصحيح أنه يوجد محسوبية ووووو لكن يمكن أن نجرّب طريقا آخر لعل وعسى ننجح فيه أفضل من أن ننتظر وقتا طويلا، على الأقل نجرّب إلى أن يفتح لنا الله ابوابه، صدّقني إذا كان هذا النقاش قد دار بينكم وبين أصدقائكم وعرفتم كيف توصلون له الفكرة بطريقة تحفيزية فتأكدو أنه من الممكن جدّا أن يحاول حتى وإن أبدى لكم رفضه
أكملت النقاش
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
samixp02
2021-03-02, 17:48
المسؤولية تكليف وليس تشريف انت مسؤول اذا انت ملزم بايجاد الحلول والتحجج بالازمة فهو عذر اقبح من ذنب فهؤلاء العجزة يضعون لك الاف العراقيل حتى لا تنجح في الغرب المسؤول هو خادم للشعب وليس العكس ولهذا لا داعي لايجاد عذر لهؤلاء العجائز الفاشلين في كل شيء فشلو حتى في موضوع الصحراء الغربية لو كنت مكانهم لاستقلت على كل حال اصبحنا لا نطيق البقاء في هذه البلاد
[color="red"]و بما أن موضوعنا ليس فقط أصحاب شهادة الدكتوراه وإنما كل الجامعيين، فكل شخص له منظوره الخاص فهناك من لديه طموح يريد أن يحقّقه ويسعى وراء ذلك فلماذا عليه أن يعمل في مجال قد يعيقه من تحقيق مراده، وهناك من تخصص في عدّة مجالات يحبّ العلم والبحث العلمي فماذا ترى انه من المفرض ان يدرس في التكوين لتعلّم حرفة ما؟ وهناك من هو مريض لا يستطيع أن يعمل في أعمال "شاقة" فكيف يمكنه ان يعتمد على العمل اليدوي؟ وهناك من يرى أنّه كرّس حياته من أجل الحصول على شهادة عليا لجد نفسه يعمل اعمالا تقلّ بكثير عن مستواه فهل نلومه إن اشتكى؟ أم أنه حسب وجهة نظرك لا يجب أن يشتكي؟
كل شخص له قناعات مبنية على ما عاشه وقاساه في الحياة
ولا يمكن تغييرهم بمجرّد إبداء رأي مخالف حتى وإن كان عن تجربة لأن قناعته ايضا مبنية على تجربة.
ولا يمكنني لا أنا ولا غيري أن يغيير تفكيرهم لكن كلمة طيّبة تجبر بخاطرهم ثم نصيحة بطريقة لبقة بايجابية واستعمال اسلوب التحفيز، طريقة التعامل هذه قد تغير حياتهم الى الأحسن. فهذا الأمر ينقصنا كمجتمع وكأفراد، ارأيت كيف تأثرت لمجرد أنني قلت لك "نظرتك قاصرة" فما بالك حين تقول لشخص ما قد عانى ما عانى في حياته ربما عانى من الحقرة والمحسوبية وهضم حقه وتأتي أنت وتقول له انت مسؤول عن وضعيتك لا دخل للدولة فيما يحدث بهذه الطريقة فهل هذا الأمر سيحفّزه أم سيحطّمه ، لماذا لا تقول له اسمع يا صاحبي صحيح أن الدولة فرّطت في نخبتها
انت تتكلم على فئة لا تمثل في المجموع 5 ٪ من الطلبة ومن المتخرجين.... وانا اتكلم عن 95 % من أصحاب الشهادات الحاليين والمستقبليين الذين لا يملكون المؤهلات العلمية اللازمة. ولا حتى الارادة لتطوير مستواهم العلمي.. ..الكل يمشي بعقلية واحدة... لماذا اكلف نفسي عناء الدراسة وفي الاخير لن اعمل بشهادتي الجامعية.. النتيجة حامل شهادة بمستوى أقرب للصفر.... ومع ذلك حتى لا نحيد عن الموضوع هل الدولة اصلا مسؤولة على توظيف أصحاب الشهادات الجامعية ام ان مسؤوليتها تقتصر على تكوينهم وتوفير ظروف مناسبة ليجدوا شغلهم؟؟
المسؤولية تكليف وليس تشريف انت مسؤول اذا انت ملزم بايجاد الحلول والتحجج بالازمة فهو عذر اقبح من ذنب فهؤلاء العجزة يضعون لك الاف العراقيل حتى لا تنجح في الغرب المسؤول هو خادم للشعب وليس العكس ولهذا لا داعي لايجاد عذر لهؤلاء العجائز الفاشلين في كل شيء فشلو حتى في موضوع الصحراء الغربية لو كنت مكانهم لاستقلت على كل حال اصبحنا لا نطيق البقاء في هذه البلاد
لو تتمعن في الأمور جيدا.. تجد ان اغلب العراقيل هي من طرف بنو جلدتك فقط... اما زملاء واما من حولك و من المسؤولين الصغار و المنتخبين المحليين.... أما العجائز الذين تتكلم عنهم هم ليسوا فاشلين بل ناجحين بكل ما تحمله من معنى . نجحوا في مهماتهم الموكلة لهم وما كانوا لينجحوا لولا أن بنو جلدتنا من عامة الشعب لديهم القابلية للفساد وللاستبداد وللاستعباد وساندوهم على بعضهم البعض... وابسط مثال التعليم العالي.. العجائز بنو اكثر من 100هيكل جامعي واقامة جامعية اما بنو جلدتك حولوها إلى اوكار فساد ومكان للهو واللعب بدل العلم والبحث العلمي...العجوز يخصص 1000 مليار لبناء الطريق وجارك المقاول ينهبها جلها بدل بناء طريق سوي... وعجوز اخر يبعث مشروع لبناء الف وحدة سكنية والبناء المسكين الذي هو من الطبقة الكادحة يبنى الجدار بالرمل بدل الأسمنت لكي يأخذ حصته هو ايضا من النهب... .. العجوز فاسد لا يراقب ويتعمد الفساد اما من دونه هم أفسد منه.
chercheur eco
2021-03-03, 11:04
انت تتكلم على فئة لا تمثل في المجموع 5 ظھ من الطلبة ومن المتخرجين.... وانا اتكلم عن 95 % من أصحاب الشهادات الحاليين والمستقبليين الذين لا يملكون المؤهلات العلمية اللازمة. ولا حتى الارادة لتطوير مستواهم العلمي.. ..الكل يمشي بعقلية واحدة... لماذا اكلف نفسي عناء الدراسة وفي الاخير لن اعمل بشهادتي الجامعية.. النتيجة حامل شهادة بمستوى أقرب للصفر.... ومع ذلك حتى لا نحيد عن الموضوع هل الدولة اصلا مسؤولة على توظيف أصحاب الشهادات الجامعية ام ان مسؤوليتها تقتصر على تكوينهم وتوفير ظروف مناسبة ليجدوا شغلهم؟؟
أولا يا أخي إذا كان المستوى متدني فهذه مسؤولية الدولة وإن كان عدد البطالين في هذه الفئة كبير فهذا من مسؤولية الدّولة ، في نفس الوقت لا يمكن أن تقنعني أن من لم يكمل دراسته في الجامعة مستواه أفضل من الذي تخرّج من الجامعة رغم ذلك تجد أن الدولة تفتح وظائف لا يستهان لمن لهم مستوى أقل من الجامعة وبشهادة التكوين بل وسنّت قوانين تمنع من لهم شهادات جامعية أن يلتحقو بهذه المناصب، إذا اردنا أن نقارن فلنقارن أنفسنا بأنفسنا، ولا نقارن مستوى التعليم عندنا بمستوى التعليم في دولة أخرى فمن يوظفون هم جزائريون دروسو في المدارس والجامعات الجزائرية.
أنت لم تجري استبيانا لتعرف أن 95 بالمائة لا يملكون المؤهلات فمن أين أتيت بهذه النسبة هل وجدتها في دراسات أم في احصائيات أم هي من نسج خيالك
ولنفرض أن هذه النسبة صحيحة هل 5 بالمائة التي بقيت " يعترف بها" البعض هي حقا معترف بها من طرف دولتنا أم أن تلك ال 5 بالمائة همشت وهي في الشارع تحاول أن تجد قوت يومها وعوضت ب 5 بالمائة من الأشخاص " المؤهلين" عن طريق المحسوبية؟
ألا تعرف أيضا أن هناك من لديه شهادة في تخصصات اديبية كالفلسفة والأدب العربي وعلم النفس يعملون في الادارات بصفة عامّة وأصحاب شهادة المدرسة العليا للادارة أصحاب التخصصات في العلوم الاقتصادية والعلوم المالية ينهكون كي يجدو عملا "في تخصصهم"، ليس فقط الادارات التابعة للوظيف العمومي بل حتى التي تصنف كمؤسسات اقتصادية فقط لأن هؤلاء "لديهم معريفة" حتى لا أقول أصحاب "الرشوة" أما أصحاب التخصصات فلا. إذا سلّمنا بقولك هذا فإذا من لديه نفوذ يدرس في الجامعة ومن ليس لديه نفوذ يذهب مباشرة يعمل اي شيء في حياته ما عدا تلك المناصب التي تحتاج الى شهادات جامعية إذا فلم يوجد تعليم عمومي ومجاني فلينشؤو جامعات خاصة وليدرس فيها من لديه المال أما ابن المسكين فليس من حقه فعل ذلك، لأن عدم العمل في الاختصاص بسبب المحسوبية وعدم الدراسة بسبب الفقر هما عملتين لوجه واحد.
ثانيا لقد تركت لك ما قلته من قبل حول الموضوع وأخذت جزءا صغير أرد فيه عما تسمعه وتناقشه في المقاهي واستغليت انتهاء النقاش لتعود وتقتبس ما أردت اقتباسه إذ أنك لم تقبل تلك النصيحة الصغيرة.
نعم الدولة مسؤولة على التكوين الجيد للطلبة ومسؤولة على تهيئة الأرضية للاستثمار الذي يضمن مناصب الشغل لهؤلاء وهي مسؤولة عن تنظيم سوق العمل وتكييف التخصصات و عدد المتخرجين من الجامعات والمدارس العليا و المعاهد والتكوينات المهنية مع هذا السوق، إذ انّ بعض التخصصات ذات "التسجيل الوطني" الموجودة في الجزائر "غير معترف" بشهادتها وفي الجزائر وكأن الجامعة التي "تنتج" أصحاب هذه الشهادات غير موجودة في الجزائر، هل تعرف ما معنى هذا، تدخل إلى الجامعة بتقدير جيد فما فوق وتدرس تخصصا لتجد نفسك في الأخير قد ضيعت سنوات الجامعة هباءا، بمعنى الدولة هي مسؤولة بصفة مباشرة أو غير مباشرة فهي التي تسنّ القوانين وهي مسؤولة عن تطبيقها وهي مسؤولة عن محاربة الفساد وما كلامكم سوى تبرير لغياب الدولة وتنصلها اتجاه مسؤولياتها فإن أرادت فعلا النتصل فلتتنحى جانبا ولا تطبق أيا من القوانين ولتترك كل شخص يعمل كيفما يشاء وفيما يشاء ويعمل في أكثر من نشاط فمثلا يتوظف عندها شخص صباحا ويعمل نشاطا آخر مساءا، ولنجعل السوق الموازية الخالية من القيود هي المكان الحقيقي للاقتصاد، لكن أن نجد جزءا من الناس يعملون لدى الدولة وينشطون في أعمال أخرى أو ينشطون في عدّة نشاطات لا يدفعون الضرائب بها وجزء آخر يمارس نشاطا واحدا وينافسة من يعمل "في السوق الموازية" فهذا غير مقبول لأن هذا تعبير عن غياب العدالة الاجتماعية، وحرمان بعض النشطاء الاقتصاديين "الحقيقين" من ممارسة حقهم في العمل.
هذا خلاصة ما أردت شرحه
أعد قراءة مشاركاتي ولا تتعمّد اغفالها فقد تكلّمت بصفة عامة ودققت بعض الأحيان باستعمال أمثلة من الواقع ولم أقتصر فقط على النصيحة التي أعطيتها في الأخير لإعتماد طريقة الحوار مع شخص قد تصادفه في حياتك الواقعية
وسواءا اقتنعت أو لم تقتنع فهذا شأنك، تمسكت برأيك أم لا فهذا شأنك أيضا لكن لا يمكن أن أقتنع برأيك ولا حتى أن تقنع آخرين بذلك باستعمال حجج غير مقنعة وشبه معدومة.
أولا يا أخي إذا كان المستوى متدني فهذه مسؤولية الدولة وإن كان عدد البطالين في هذه الفئة كبير فهذا من مسؤولية الدّولة ، في نفس الوقت لا يمكن أن تقنعني أن من لم يكمل دراسته في الجامعة مستواه أفضل من الذي تخرّج من الجامعة رغم ذلك تجد أن الدولة تفتح وظائف لا يستهان لمن لهم مستوى أقل من الجامعة وبشهادة التكوين بل وسنّت قوانين تمنع من لهم شهادات جامعية أن يلتحقو بهذه المناصب، إذا اردنا أن نقارن فلنقارن أنفسنا بأنفسنا، ولا نقارن مستوى التعليم عندنا بمستوى التعليم في دولة أخرى فمن يوظفون هم جزائريون دروسو في المدارس والجامعات الجزائرية.
أنت لم تجري استبيانا لتعرف أن 95 بالمائة لا يملكون المؤهلات فمن أين أتيت بهذه النسبة هل وجدتها في دراسات أم في احصائيات أم هي من نسج خيالك
ولنفرض أن هذه النسبة صحيحة هل 5 بالمائة التي بقيت " يعترف بها" البعض هي حقا معترف بها من طرف دولتنا أم أن تلك ال 5 بالمائة همشت وهي في الشارع تحاول أن تجد قوت يومها وعوضت ب 5 بالمائة من الأشخاص " المؤهلين" عن طريق المحسوبية؟
ألا تعرف أيضا أن هناك من لديه شهادة في تخصصات اديبية كالفلسفة والأدب العربي وعلم النفس يعملون في الادارات بصفة عامّة وأصحاب شهادة المدرسة العليا للادارة أصحاب التخصصات في العلوم الاقتصادية والعلوم المالية ينهكون كي يجدو عملا "في تخصصهم"، ليس فقط الادارات التابعة للوظيف العمومي بل حتى التي تصنف كمؤسسات اقتصادية فقط لأن هؤلاء "لديهم معريفة" حتى لا أقول أصحاب "الرشوة" أما أصحاب التخصصات فلا. إذا سلّمنا بقولك هذا فإذا من لديه نفوذ يدرس في الجامعة ومن ليس لديه نفوذ يذهب مباشرة يعمل اي شيء في حياته ما عدا تلك المناصب التي تحتاج الى شهادات جامعية إذا فلم يوجد تعليم عمومي ومجاني فلينشؤو جامعات خاصة وليدرس فيها من لديه المال أما ابن المسكين فليس من حقه فعل ذلك، لأن عدم العمل في الاختصاص بسبب المحسوبية وعدم الدراسة بسبب الفقر هما عملتين لوجه واحد.
ثانيا لقد تركت لك ما قلته من قبل حول الموضوع وأخذت جزءا صغير أرد فيه عما تسمعه وتناقشه في المقاهي واستغليت انتهاء النقاش لتعود وتقتبس ما أردت اقتباسه إذ أنك لم تقبل تلك النصيحة الصغيرة.
نعم الدولة مسؤولة على التكوين الجيد للطلبة ومسؤولة على تهيئة الأرضية للاستثمار الذي يضمن مناصب الشغل لهؤلاء وهي مسؤولة عن تنظيم سوق العمل وتكييف التخصصات و عدد المتخرجين من الجامعات والمدارس العليا و المعاهد والتكوينات المهنية مع هذا السوق، إذ انّ بعض التخصصات ذات "التسجيل الوطني" الموجودة في الجزائر "غير معترف" بشهادتها وفي الجزائر وكأن الجامعة التي "تنتج" أصحاب هذه الشهادات غير موجودة في الجزائر، هل تعرف ما معنى هذا، تدخل إلى الجامعة بتقدير جيد فما فوق وتدرس تخصصا لتجد نفسك في الأخير قد ضيعت سنوات الجامعة هباءا، بمعنى الدولة هي مسؤولة بصفة مباشرة أو غير مباشرة فهي التي تسنّ القوانين وهي مسؤولة عن تطبيقها وهي مسؤولة عن محاربة الفساد وما كلامكم سوى تبرير لغياب الدولة وتنصلها اتجاه مسؤولياتها فإن أرادت فعلا النتصل فلتتنحى جانبا ولا تطبق أيا من القوانين ولتترك كل شخص يعمل كيفما يشاء وفيما يشاء ويعمل في أكثر من نشاط فمثلا يتوظف عندها شخص صباحا ويعمل نشاطا آخر مساءا، ولنجعل السوق الموازية الخالية من القيود هي المكان الحقيقي للاقتصاد، لكن أن نجد جزءا من الناس يعملون لدى الدولة وينشطون في أعمال أخرى أو ينشطون في عدّة نشاطات لا يدفعون الضرائب بها وجزء آخر يمارس نشاطا واحدا وينافسة من يعمل "في السوق الموازية" فهذا غير مقبول لأن هذا تعبير عن غياب العدالة الاجتماعية، وحرمان بعض النشطاء الاقتصاديين "الحقيقين" من ممارسة حقهم في العمل.
هذا خلاصة ما أردت شرحه
أعد قراءة مشاركاتي ولا تتعمّد اغفالها فقد تكلّمت بصفة عامة ودققت بعض الأحيان باستعمال أمثلة من الواقع ولم أقتصر فقط على النصيحة التي أعطيتها في الأخير لإعتماد طريقة الحوار مع شخص قد تصادفه في حياتك الواقعية
وسواءا اقتنعت أو لم تقتنع فهذا شأنك، تمسكت برأيك أم لا فهذا شأنك أيضا لكن لا يمكن أن أقتنع برأيك ولا حتى أن تقنع آخرين بذلك باستعمال حجج غير مقنعة وشبه معدومة.
ومع ذلك الدولة لا تتحمل المسؤولية الاخلاقية لتوظيف كل اصحاب الشهادات الجامعية ، لانه اصحاب الشهادات (هذا العام اصبحت النسبة 97% بدل 95%) لا يملكون اصلا المؤهلات العلمية والتكوينية لاقتحام مجالات تخصصهم ..
chercheur eco
2022-04-09, 21:55
ومع ذلك الدولة لا تتحمل المسؤولية الاخلاقية لتوظيف كل اصحاب الشهادات الجامعية ، لانه اصحاب الشهادات (هذا العام اصبحت النسبة 97% بدل 95%) لا يملكون اصلا المؤهلات العلمية والتكوينية لاقتحام مجالات تخصصهم ..
لأن الدولة اليوم تتحمل الأن نتائج سياسات فاشلة في عالم الشغل وأنظمة فاشلة في مجال التعليم والبحث العلمي بكل مستوياته. هل نسيت أن هذه الشهادات هي منتوج للجامعات والمؤسسات التعليمية الجزائرية.
عندما يكون لدينا منتوج أي كان نوعه ونقيّمه بأنه سيئ هل نعيب المنتوج أم المنتج الذي لم يحسن انتاجه؟ وفي حالة كان هذا المنتوج سئيا هل نقوم بالتخلص منه أم بتسويقه من أجل ارجاع تكاليفه على الأقل؟
أحيانا المشكلة لا تكمن في المؤهلات وإنما في طريقة التسيير التي تسير بها الأمور في الجزائر، أمر طبيعي أنه حين يوظف صاحب شهادة اداب في الادارة لا يمكنه من إتقان عمله خاصة غذا كان المنصب ساميا، وأمر طبيعي حين يعمل صاحب شهادة التاريخ، الفلسفة، الطب، الهندسة وووو كإطار في الادارة ألا يحسن التصرف ويقع فيما يعرف بسوء التسيير.
أما قضية التخصص فليكن في علمك أن 99% لا يعملون في مجال عملهم بل إن التخلف الذي تعيشه الجزائر يجعل بعض التخصصات لا تتماشى مع سوق العمل.
ثم إن أردت أن تقول أن هؤلاء (خريجو الجامعات) ليس له مؤهلات فهذا خطأ كبير يمكنك أن تقول ان ليس لديهم خبرة مقارنة مع من سبقوهم في المجال لكن هذا لا يعني أنهم ليسو مؤهلين لأنه لو حدث وأن تطورت المؤسسات الجزائرية فجأة وبدأت تعمل بمخططات عمل متعددة ستظهر أن صاحب الخبرة محدود في عمله لأنه يحفظ تلك الطريقة ويطبقها ويعرف تفاصيلها، أما صاحب الشهادة حتى إن لم تكن لديه خبرة إلا أنه يمكنه ان يقوم بعمله ليس باتباع مخططات العمل متعددة فقط وإنما بوضع مخططات جديدة . وإن اردت ان تقارن ما كان في السابق وما يوجد اليوم فقارن بين شخص ليس له شهادة وبين شخص آخر لديه شهادة لكن يجب أن يكون الاثنان معا بنفس الخبرة، كما انه لا يمكن ان تعرف المؤهلات الحقيقية للشخص إذا لم تتح له حتى الفرصة ليقوم بذلك هذا إذا كان موظفا، أما بخصوص ما تحاول أن تقنعنا به بأن يقوم هذا الشخص بتسيير وفتح المؤسسات المنتجة فقد قلت لك سابقا الكثير من الشباب لديهم طموحات كبيرة لكن البيئة الموجودة في الجزائر لا تسمح بالاستثمار والكلام يطول حول هذه القضية، إن لم تكن هناك رغبة من طرف الدولة في تغيير الوضعية عن طريق وضع قوانين من شأنها ان تقضي على الفساد (الرشوة، المضاربة، الجريمة المنظمة ....) وأن تمهد الطريق للمستثمر كي يقوم بعمله بأريحية وبطريقة قانونية 100% لا تنتظر أبدا أن يتغيّر الحال لأننا ندور في حلقة مفرغة ولن نخرج منها أبدا.
Orejenal
2022-05-06, 17:42
وهل هناك دولة تراعي شعبها وتهتم له وتقدر جهده وتحصيله العلمي ابدا لايوجد هناك فساد مستشري وسائد وهذا يعجب كثيرا الرأس الكبير حتى يغطي على فساده ونهبه للمال العام …
مناد بوفلجة
2022-05-08, 00:07
الدولة لا تملك إقتصاد ، و إعتمدت على سياسات الكوطة لأهداف سياسية دون وجود النظرة البعيدة ، تستطيع توظيف كل الجزائريين لكن فقط في حالة التخطيط الهادف
nasro007
2022-05-08, 22:34
مشكور على المشاركة المميزة
مقولتين شهيرتين في الاقتصاد
أولها
إذا أرادت الدولة أن تنهض بإقصادها عليها أن تبدأ بشيئين : القضاء على الفساد وبناء المعمار.
ثانيها :
العملة الرديئة تطرد العملة الجيّدة
وللحديث قياس
أم ميرال و آرال
2022-09-17, 15:59
لي عودة
الموضوع شيق
ali1596321
2022-09-17, 17:20
أنا أرى السبب في غلبة الكم على الكيف ، و عدم تكييف سوق العمل مع الجامعة ، فقد أصبح لكل ولاية جامعة ، و كل عام يتخرج عدد ضخم منها ، و لا يمكن للدولة أن توظفهم جميعا مهما بلغت درجة شعبويتها
و المشكل يتفاقم أن الشهادات التي تمنحها في أغلبها هي في علم الوالو ، أي أنها بلا قيمة علمية تكافؤها ، و حاملها لا يمكنه العمل بها عند غير الدولة
و في رأيي أن المشكل سيحل نفسه إدا ابتعدت الدولة عن الشعبوية و الديماغوجية في سياسة التعليم في البلاد ـ و ليعلم شبابنا الذي ينتظر عملا مكتبيا عند الدولة أن سوقها قد تشبع لسنوات كثيرة قادمة وأنه ينتظر سرابا
أم ميرال و آرال
2022-09-17, 18:18
عدت
نعم اعتقد و بشدة ان الدولة مسؤولة على توفير مناصب عمل للمتخرجين من الجامعة و لكن بشروط
اولا لماذا هي مسؤولة؟
لأن على الأقل عشرين سنة من الفساد و العشوائية خلقت بؤر فساد في الإدارات و المؤسسات،خلقت عصابات شددت الخناق على من لا معارف له و هو اولى بالعمل
أصبح كل من هب و دب في الإدارة او المؤسسة بدءاً من البواب الى غاية المدير يتلاعبون بطالبي العمل ،يهدرون كرامتهم،يطلبون رشاوي،يطلبون اشياء لا اخلاقية
فالنتيجة ان الكثير من المتخرجي ذو المستوى، ذو ثقافة و اخلاق صدت في أوجههم الأبواب فمنهم من جن و منهم من انعزل عن المجتمع و منهم من يتناول المهدئات و منهم من استسلم و عمل اعمالا لا تناسب قدراته فاصبح مثله مثل من توقف في الابتدائي و ذهبت اتعابه أدراج الرياح. الظغوطات النفسية و الاجتماعية ضيعت الكثير من الشباب
الدولة مسؤولة لان لسنوات كانت تهتم بالاحصاءات على حساب النوعية ، ارفع نسبة النجاح من 20 بالمئة الى 30و 40 فما فوق فاصبحت شهادة البكالويات دون معنى و تحولت الجامعات الى حضانة للكبار.
اذن الدولة عليها تحمل المسؤولية و توظيف هؤلاء الشباب بشروط و هي الشفافية المطلقة في مسابقات التوظيف
التكوين المستمر لهم على الاقل يكتسب خبرة و كفاءة و يفهم ما يقوم به فقد سئمنا من موظفين بلا خبرة و بلا دراية يخلقون المشاكل و العراقيل للمواطن و لكن لانه محدود الفكر و المستوى و الخبرة لا يمكنه إيجاد الحلول و هذا الحل مؤقت حتى يحل مشكل التعليم و مشكل الإ.ارات بشكل جذري
اما الجامعيين الذين توجهوا الى الفلاحة و المقاولة فاغلبهم يواجه صعوبات جمة منهم من استلم اللعبة و دخل في دوامة "يمشي و يسربي باش يقضي صلاحوا"و كاين لي قاتلاتو غير القنطة وين يحط يعرقلولو و يخسروه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir