صَمْـتْــــ~
2020-10-12, 21:22
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجرائم البشعة التي باتت تطرقُ أسْماعنا، وتهزّ مشاعِرَنا، تُثبتُ أنّنا نعيشُ واقعا مُلوّثاً يفتقِرُ للأمانِ النّفسيّ الذي تحلمُ به كلُّ نفسٍ سويّة، كيف وهي تتصدّرُ صفحاتِ يوميّاتِنا لتَصنَعَ حلَقةَ ضغْطٍ يؤسِّسُ لا محالةَ لانفِجار قد تمتدُّ آثارُه، وتتعمّق بما يُهدّد أركانَ مجتمعِنا.
والملْحوظ أنّ أغلبَ الجرائم من قتْلٍ واغتصابٍ؛ تُنفَّذُ تحت تأثيرٍ غريزيٍّ تترأسُه الغريزة الجنسيّة، درجةَ تجريدِ صاحبِها من [إنسانيّتِه[. هذا ويجدرُ بنا القول أنّ الإنسانيّة بمفهومها الحقيقيّ تؤسَّسُ على القيم الإسلاميّة.
والشّخص الذي يندفعُ خلف غريزته؛ إمّا أنّه لا يُبالي بالعواقِب لبُعده عن الدّين وفسادِ أخلاقه، وإمّا لقلّةِ وعْيهِ وخضوعه التامّ لما يُرضي شعورَه.
لكن أن يُصبِحَ الأمرُ دافعاً للقتل، بل وللتّنكيلِ بجثّة الضحيّة؛ فذلك ما يعتبرُ الأشدّ خطورةً على سلامة الأشخاص.
الأمر الذي يدفعُنا للتّساؤُل أيّ غريزةٍ هذه التي تجعلُ الإنسانَ الذي كرّمه الله بالعقلِ في أبشعِ صُورِ الحيوانيّة؟ !
وإن وقفنا على الأسباب المؤديّة لذلك؛ فسيتمثّلُ لدينا مشْهَد الضّياع النّفسي الذي يتخبّطُ فيه معظم شبابنا، إما فُقدانا للثقة بأنفسهم وبغيرهم بفعلِ تذمّرهم من ظروفٍ قهرتهُم فأوقدَت بذاتهم شُعلة الانتقام من غيرهم -حتى وإن مسّ انتقامهم نفوسا بريئة-، وإمّا طمعا في تجسيد شعورهم بسُلطةٍ داخليّةٍ؛ تُخضعهم لعواصف الرّغبة في تنفيذ أفكارهم السلبيّةِ وغير الواعية؛ دون مبالاةٍ منهم للعقوبة التي قد تترتّبُ عن تصرّفاتهم.
فأيّ علاجٍ نلجأ إليه بورطتِنا هذه للحدّ من ظاهرة قتل النّفوس البريئة؟
وبتحكيمِ عقولِنا؛ يمكننا حصر أهمّ الحلول -التي إن لم تحقّق العلاج النّهائيّ لهذا المشكل؛ فحتما ستقلّص من خطورتِه-
ولأنّ نُقص الوازع الدّيني يُخلّ بسُلوك الأفراد، ويؤثّرُ سلْبا على الرّوابط الاجتماعيّة؛ فهو يعتبر من أكثر الأسباب المؤدّية لظاهرة القتل والاغتصاب؛ ما يفرِض على الأسرة ضرورةَ تأدية دورها الفعّال في التّربية، بما فيها الأسرة التّربويّة، والمساجد، وكذا أصحاب الأقلام النّزيهة؛ التي يجب أن تُساهِمَ في دعمِ شبابنا من خلال توجيهاتها ونصائحها.
كما يجب على الدّولة -بأجهزتِها المعنيّة- أن تجعلَ هذه القضيّة الشّائكة من ضمن أولويّاتِها؛ بدءا من توعية الشّباب ووضعهم في الصّورة فيما يخصّ العقوبات الصّارمة المترتّبة عن انتهاجهم لدروبِ الجريمة.
وعلى جهازَيّ الأمن والعدالة الوقوف ضدّ مُروّجي المخدّرات؛ التي لا نختلفُ عن كونِها المتربّص الأوّل بنفسيّةِ الشّباب من جرّاء إدمانهم عليها، والتي تُضاعفُ حاجتَهم للمال، إضافةً لغَمْسِهِم بوحْلِ الرّذائل -خضوعاً لغرائِزهم الجنسيّة-
فلتتكاثف جهودُنا عاقدينَ العزم –كأفراد بهذا المجتمع المسلم- على المساهمةِ كلّ بطريقته في نشر الوعْي بين شبابِنا؛ عسى أن ننجحَ في إنقاذ أرواح بريئة. واللهَ نسألُ اللُّطفَ وصلاحَ أحوالِنا.
الجرائم البشعة التي باتت تطرقُ أسْماعنا، وتهزّ مشاعِرَنا، تُثبتُ أنّنا نعيشُ واقعا مُلوّثاً يفتقِرُ للأمانِ النّفسيّ الذي تحلمُ به كلُّ نفسٍ سويّة، كيف وهي تتصدّرُ صفحاتِ يوميّاتِنا لتَصنَعَ حلَقةَ ضغْطٍ يؤسِّسُ لا محالةَ لانفِجار قد تمتدُّ آثارُه، وتتعمّق بما يُهدّد أركانَ مجتمعِنا.
والملْحوظ أنّ أغلبَ الجرائم من قتْلٍ واغتصابٍ؛ تُنفَّذُ تحت تأثيرٍ غريزيٍّ تترأسُه الغريزة الجنسيّة، درجةَ تجريدِ صاحبِها من [إنسانيّتِه[. هذا ويجدرُ بنا القول أنّ الإنسانيّة بمفهومها الحقيقيّ تؤسَّسُ على القيم الإسلاميّة.
والشّخص الذي يندفعُ خلف غريزته؛ إمّا أنّه لا يُبالي بالعواقِب لبُعده عن الدّين وفسادِ أخلاقه، وإمّا لقلّةِ وعْيهِ وخضوعه التامّ لما يُرضي شعورَه.
لكن أن يُصبِحَ الأمرُ دافعاً للقتل، بل وللتّنكيلِ بجثّة الضحيّة؛ فذلك ما يعتبرُ الأشدّ خطورةً على سلامة الأشخاص.
الأمر الذي يدفعُنا للتّساؤُل أيّ غريزةٍ هذه التي تجعلُ الإنسانَ الذي كرّمه الله بالعقلِ في أبشعِ صُورِ الحيوانيّة؟ !
وإن وقفنا على الأسباب المؤديّة لذلك؛ فسيتمثّلُ لدينا مشْهَد الضّياع النّفسي الذي يتخبّطُ فيه معظم شبابنا، إما فُقدانا للثقة بأنفسهم وبغيرهم بفعلِ تذمّرهم من ظروفٍ قهرتهُم فأوقدَت بذاتهم شُعلة الانتقام من غيرهم -حتى وإن مسّ انتقامهم نفوسا بريئة-، وإمّا طمعا في تجسيد شعورهم بسُلطةٍ داخليّةٍ؛ تُخضعهم لعواصف الرّغبة في تنفيذ أفكارهم السلبيّةِ وغير الواعية؛ دون مبالاةٍ منهم للعقوبة التي قد تترتّبُ عن تصرّفاتهم.
فأيّ علاجٍ نلجأ إليه بورطتِنا هذه للحدّ من ظاهرة قتل النّفوس البريئة؟
وبتحكيمِ عقولِنا؛ يمكننا حصر أهمّ الحلول -التي إن لم تحقّق العلاج النّهائيّ لهذا المشكل؛ فحتما ستقلّص من خطورتِه-
ولأنّ نُقص الوازع الدّيني يُخلّ بسُلوك الأفراد، ويؤثّرُ سلْبا على الرّوابط الاجتماعيّة؛ فهو يعتبر من أكثر الأسباب المؤدّية لظاهرة القتل والاغتصاب؛ ما يفرِض على الأسرة ضرورةَ تأدية دورها الفعّال في التّربية، بما فيها الأسرة التّربويّة، والمساجد، وكذا أصحاب الأقلام النّزيهة؛ التي يجب أن تُساهِمَ في دعمِ شبابنا من خلال توجيهاتها ونصائحها.
كما يجب على الدّولة -بأجهزتِها المعنيّة- أن تجعلَ هذه القضيّة الشّائكة من ضمن أولويّاتِها؛ بدءا من توعية الشّباب ووضعهم في الصّورة فيما يخصّ العقوبات الصّارمة المترتّبة عن انتهاجهم لدروبِ الجريمة.
وعلى جهازَيّ الأمن والعدالة الوقوف ضدّ مُروّجي المخدّرات؛ التي لا نختلفُ عن كونِها المتربّص الأوّل بنفسيّةِ الشّباب من جرّاء إدمانهم عليها، والتي تُضاعفُ حاجتَهم للمال، إضافةً لغَمْسِهِم بوحْلِ الرّذائل -خضوعاً لغرائِزهم الجنسيّة-
فلتتكاثف جهودُنا عاقدينَ العزم –كأفراد بهذا المجتمع المسلم- على المساهمةِ كلّ بطريقته في نشر الوعْي بين شبابِنا؛ عسى أن ننجحَ في إنقاذ أرواح بريئة. واللهَ نسألُ اللُّطفَ وصلاحَ أحوالِنا.