كنقص القادرين على التمام !

[عزيف]

ولم أر في عيوب الناس شيئاً *** كنقص القادرين على التمام

حين يلقي بها المتنبي فأنما يلقي بقارعة على قلوب من ركنوا الى حياة الدعة واعرضوا عن المعالي بقليلِ نوالٍ ،هذا البيت الذي في رائعته "ملومكما يجل عن الملام " يلخص حال الكثيرين في مجتمعاتنا ، افراد يتميزون بقدر كبير من الذكاء والموهبة والابداع لكنهم يعطلونها اما كسلاو اكتفاءا بما عندهم او اغترارا بمن حولهم ممن قَصُرُوا عن مراتبهم عجزاً فخيِِّل اليهم انهم بلغوا الكمال في حين انهم دُونٌ اذا قُورنوا بأقرانهم .
هي مأساة لهم وخسارة لمجتمعهم، مأساة حقيقية سيعرفونها عندما يرفع حجاب الغفلة ويدركون مقدار الوقت الذي اهدروه والفرص التي ضيعوها والتي كانت بها مكاسب ومتع اضعاف ما كان قد حصل لهم ، تلك المأساة ستكون اقسى حين تُعضُّ اطراف الندم اسفا على العمر الذي ذوى ولم يعد بالامكان التعويض فيه او اللحاق بالركب وليس في هذا مبالغة،فمن عاش جزءا من التجربة يعلم كيف يمكن ان تتحول تلك الطاقات المكبوتة الى نيران تصلي الروح وتدمرها.ِ
الفرق بين هذا المصير و النهايات "الافضل" يكمن في تفاصيل صغيرة قد لا ينتبه لها احد ، نقاط الضعف الاكبر لدى هؤلاء : الارادة والانضباط ، فشيء من هذا وذاك قد يحدد الخط الفاصل بين النجاح والفشل ...فالفوز يعتمد في اغلب الاحيان على السعي والاجتهاد اكثر من اعتماده على العبقرية والذكاء.

هذه الحكمة التي تركها المتنبي خلفه (وكم هي كثيرة حكمه !) تنبيه الى هذا الخطأ الجسيم الذي يقترفه الانسان في حق نفسه... تنبيه لعل مبعثه انه هو الاخر كان يكابد هذا الشعوراثناء مقامه بمصر.....وليس مثله من يقيم على مثل هذا الامر ،فهو القائل : إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَروم ***فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ

وفي الختام : لكل شيء عن ضياعه سلوى الا ضياع الحياة الاخرى !

[سيدتي الفاضلة]

فعلا :
"لكلّ شيء عن ضياعه سلوى الا ضياع الحياة الاخرى !"
بوركت أختاه على هذا الموضوع المميّز والطّرح الرّائع ..
لا تبخلي علينا بمثل هذه المواضيع القيّمة.
تحيّاتي.

[حورية تو]

*هذا موضوع لا ينتبه له إلا الأذكياء ..سلمت على الطرح

[Elwawy]

يقال باللغة الإنجليزية :Sky is the limit, مقولة لتشجيع الفرد على الدفع دوما أكثر.

طاقة الإنسان : ما رأيك أنت تعبان مريض و طريح الفراش, يأتي خبر مفرح أو شيء سار تنتظره, تقفز من الفراش كأنه ما بك شيء و تظهر طاقة لا ندري أين كانت مخبأة, فهل الإنسان غير قادر حقا أم أنه يستسلم لهلوسات حواسه و مشاعره؟ نفس الشيء يحدث في حالة خطر و تصبح سوبرمان.

قدرة الإنسان : في التمارين الرياضية قد لا تستطيع مثلا حمل 5كغ, فتتمرن ب10كغ لمدة رغم أنك لا تستطيع حملها, بعدها تعود ل 5 كغ تجد أنها سهلة و أسهل من البداية.

لا بد للأولياء التفطن للأبناء الذين يتمتعون بذكاء و مواهب خارقة, دعمهم و مرافقتهم, فالضياع يبدأ من هنا, عندما يظن الفرد أنه إذا كنت فرد "مميز" فهو شيء عادي, منك من الأخرين و لا داعي أن تندهش في نفسك.

[Ali Harmal]

مشكورة خيتي على الموضوع .

[عزيف]

فعلا :
"لكلّ شيء عن ضياعه سلوى الا ضياع الحياة الاخرى !"
بوركت أختاه على هذا الموضوع المميّز والطّرح الرّائع ..
لا تبخلي علينا بمثل هذه المواضيع القيّمة.
تحيّاتي.


باركك المولى اختي وشكرا لتشجيعك
سعدت بمرورك ولا اخفيك انك وردت بخاطري حين كنت احرر هذا الموضوع:):)

[عزيف]

*هذا موضوع لا ينتبه له إلا الأذكياء ..سلمت على الطرح

شكرا على طيب كلماتك اختي حورية
وبورك فيك

[عزيف]

يقال باللغة الإنجليزية :sky is the limit, مقولة لتشجيع الفرد على الدفع دوما أكثر.

طاقة الإنسان : ما رأيك أنت تعبان مريض و طريح الفراش, يأتي خبر مفرح أو شيء سار تنتظره, تقفز من الفراش كأنه ما بك شيء و تظهر طاقة لا ندري أين كانت مخبأة, فهل الإنسان غير قادر حقا أم أنه يستسلم لهلوسات حواسه و مشاعره؟ نفس الشيء يحدث في حالة خطر و تصبح سوبرمان.

قدرة الإنسان : في التمارين الرياضية قد لا تستطيع مثلا حمل 5كغ, فتتمرن ب10كغ لمدة رغم أنك لا تستطيع حملها, بعدها تعود ل 5 كغ تجد أنها سهلة و أسهل من البداية.





ما تفضلت به اخي صحيح ،حدود ما قد تصل اليه ينبغي ان تكون عند المستحيل العقلي،ومادون ذلك قد يدرك ان اخذ المسلك السليم اليه : وهذه لكل الناس ،انما اخص فئة لها مقدرة خاصة وامتيازات ان جاز التعبير تمكنهم ان يكون اسبق من غيرهم الى الوصول ولكنه يتخلفون للاسباب التي طرحتها انفا.

لا بد للأولياء التفطن للأبناء الذين يتمتعون بذكاء و مواهب خارقة, دعمهم و مرافقتهم, فالضياع يبدأ من هنا, عندما يظن الفرد أنه إذا كنت فرد "مميز" فهو شيء عادي, منك من الأخرين و لا داعي أن تندهش في نفسك.

اثمن هذه النقطة التي اثرتها ،فهي من الاهمية بمكان ،كم من طاقات ضييعت ومواهب اهملت فقط بسبب هذا الخطأ ،اهمال الاولياء لابنائهم المميزين....اقرأ في سير الكثير من العباقرة ان خلف نبوغهم وبروز نجمهم دفعة من شخص ما ودعما مهما كان حجمه .فعدم التقدير يكسر الارادة ويقبر الموهبة

بارك الله فيك على المشاركة القيمة
موفق

[عزيف]

مشكورة خيتي على الموضوع .

وكل الشكر لمروركم

[أمير جزائري حر]

*هذا موضوع لا ينتبه له إلا الأذكياء ..سلمت على الطرح
&
تحية طيبة /
بالفعل أختي الكريمة حورية ..
موضوع يستحق أن يُرفع ..
لي عودة ... [ باعتبار أنني من الأذكياء... :1: ]

[أمير جزائري حر]

.
.

ولم أر في عيوب الناس شيئاً *** كنقص القادرين على التمام
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَروم ***فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ

تحية طيبة أختي [عزيف]

موضوع يستحق أكثر مما لقي من تفاعل ..
واسمحي لي أن أشيد بلغتك الجيدة السبك والحبك

والطرح الرافع النافع.. :)

لكن لي وجه اعتراض عليه ...:rolleyes::confused:

...
طرح جميل يحث على خرق جدار المستحيل .. :)
بالاستعانة بأداة ما :rolleyes: أو باليد العارية إن تطلب الأمر ..:cool:
..

لكن سؤالي لكِ ..
لو أخذنا البيتين أعلاه كنقطة انطلاق وأردنا أن نزن بهما المتنبي نفسه - رحمه الله -
ومسيرته [الدراماتيكية]
ما مقدار النجاح الذي حققه في حياته بناء على ما رسم من توقعات ..
...
شرط أن نضع نجاحه في الشعر جانبا ..
لأن ذلك النجاح منبعه موهبة ..
وأمر ذاتيّ..
...
هل نجح في تولي إمارة مثلا كما كان يحلم ..
وبعضهم قالوا بأنه كان يرى نفسه أهلا لها ..
بل ربما أكثر من ذلك ..
...
ألم تكن حياته كلها ترحال وبحث عن سراب ..
وألم..
وخيبات متتالية ..
وموت في البادية ..
بشكل لا يتمناه أي إنسان ..
...
هل يمكن أن نقول أنه معذور ؟

أم أنه فشل لتحقيق ما يحث عليه في البيتين أعلاه

...



إليك الخط ..
ولي عودة .. / للتفاعل مع ردك أختنا الكريمة ..


//

[أمير جزائري حر]

وفي الختام : لكل شيء عن ضياعه سلوى الا ضياع الحياة الاخرى !
&
طاب مساؤكم..
----------------
عدت من أجل ..


[لكل شيء ]
هل بالفعل ..
ستجد لكل شيء سلوى ..
لأن بعض [الأشياء ] لا بديل لها ..
أي لا [سلوى]
وذلك اعتبارا لمعنى [السلوى] الذي قد يكون ماديا و هو الأفضل ..
وقد يكون غير ذلك ..
حقيقة أو زيفا
كما سيلي..

...



[ضياع الإنجاز أو النجاح]


ألا يجوز / يجدر قبل غلق الملف..
أن نتحدث عنه..
هل نحن من أضاعه أم عوامل خارجية بشرية ؟
أم هو قدر وقضاء لحكمة ما ؟

...
[السلوى]
أطرح تساؤلات ..
تلك [السلوى] ..
مادية أو معنوية ..

هي [حاجة] نفسية بسب [تضييع] المطلوب ..
لملء الفراغ...
فهل ستكون بديلا آخر .. نجاحا من نوع مختلف فيه سلوى عن [الفشل] في [الشيء] الأول ..
أم هي مجرد عمل [نفسي] وعيش في بوتقة وهمية ..
فيها تبرير وعزاء ... و ... و...
...



//

[صـالـح]

بارك الله فيك
بيت يحث على علو الهمة من شاعر همام

[رَمَادِيَاتْ]

شرط أن نضع نجاحه في الشعر جانبا ..
لأن ذلك النجاح منبعه موهبة ..
وأمر ذاتيّ..


لا أدري إلى أي مدى يمكن أن يكون صحيحا ما تفضل به الأخ أمير
حتى اللغة إن لم يُعتن بها بالقراءة والصقل والاهتمام المستمر ضاعت منا وإن وجدت الموهبة.. ولهذا نجد أحيانا - وبعد أعوام-أن صاحب نصف الموهبة الأدبية يتفوق على صاحب الموهبة
وإني لأرى أنه من غير المنصف أن نربط النجاح بمعاني الكدح والشقاء الفعلي لنهبه سمة الانجاز..


-

وشكرا وافرة للاخت عزيف على الطرح الجميل

[أمير جزائري حر]

ردّ قيد التعديل / الضبط .. فأمهلونا

...

شكرا على المتابعة الطيبة أختي رماديّات..
ونستأذن من مضيفتنا الأخت عزيف
العازفة عن متابعة ضيوفها // ونرجو أنها في خير وعلى خير //

...

الأخت رماديات ..
لا شك بأن الأمر نسبي والنجاحات تتفاوت وتتعدّد..
وبتعبير الألوان ..
ليست الحياة أبيض أو أسود ..
بل هناك الرّماديات وتدرّجاتها ..
نجاح ذاتي / أسري / اجتماعي / مهني / سياسي / روحي / رياضي / فنّي ..الخ
وقد قال الفرنسيون بأن اللإنسان لا يمكنه الجمع بين نجاحين ..
بقولهم: سعيد في اللعب [يقدون التربح من القمار] تعيس في الحب .. والعكس.

.


لا أدري إلى أي مدى يمكن أن يكون صحيحا ما تفضل به الأخ أمير
أمير:ما يحققه الفرد من نجاحات عبر مسيرة حياته كلها يختلف من شخص لآخر ..
والمتنبي نجح في الشعر لكن فشل في تحقيق نجاحات أخرى .. //
وأكون شاكرا لو تعُدّين له نجاحات أخرى ..

حتى اللغة إن لم يُعتن بها بالقراءة والصقل والاهتمام المستمر ضاعت منا وإن وجدت الموهبة.. ولهذا نجد أحيانا - وبعد أعوام-أن صاحب نصف الموهبة الأدبية يتفوق على صاحب الموهبة

أمير: كلام سليم .. ويصدق بشكل كبير في عصرنا هذا حيث ضاعت الفصاحة..
لكن في زمن مضى كان ذلك من المكتسبات الآلية دونما عناء - وأقصد هنا التمكن من اللغة وما له من عوائد -

وكان الأعرابي البسيط يستطيع أن يرتجل بيتا أو نتفة شعرية وهو ليس بشاعر قُحّ..
وكان بعض علماء الفقه واللغة يضمنون علومهم في قالب شعريّ وهم ليسوا بشعراء ..
وما ذاك إلا لتمكنهم من [اللغة] .. وما ينسجونه يُعدّ نظما .. وفي رأيي المتواضع - وقد أكون مخطئا - ليس النظم كالشّعر .. الخالص - رغم أنه استعار منه شكله .. فالشعر ليس صناعة وتصفيف قسري للكلمات بل موهبة ومنحة ربانية .. ولا أظن بأن صاحب نصف موهبة يصير شاعرا بحق ..

لكن على صاحب الموهبة.. أن يحتك بالفواضل والفضلاء من أهل الأدب..
وأنا مثلا أحبّ الأدب والشعر .. /لكنني للأسف لم أدرس الأدب وخلفيتي علمية بحتة وأكتب على السليقة .. ولولا مطالعاتي منذ نعومة أظافري لمئات الكتب وربما آلاف الكتب و... و ... لكنت في أسوء حال .. ولازال بعض أهل الفضل هنا وهناك يقوموننا ونتعلم منهم - جزاهم الله عنا خير الجزاء -

وإني لأرى أنه من غير المنصف أن نربط النجاح بمعاني الكدح والشقاء الفعلي لنهبه سمة الانجاز..
أمير: نحن هنا في منطقة رمادية أختي رماديات ..:):1:- مرة أخرى -

ربما لم أدرك ما تقصدين ؟ وهل يتأتى نجاح بغير عمل .. أرجو أن تبسطي لنستفيد ..
فأنا لا أرى نجاحا يمكن تحصيله بغير عمل سوى الفشل .. // بل حتّى الفشل يقول عنه بعض من قرأت لهم بأنه يعتبر: نجاحا في الفشل .. :d ما رأيك؟



وشكرا وافرة للاخت عزيف على الطرح الجميل

[أَحمــد]

صحيح ماقلت
اكبر بيت يقض مجمعي
ولم أر في عيوب الناس شيئاً *** كنقص القادرين على التمام

[رَمَادِيَاتْ]

ردّ قيد التعديل / الضبط .. فأمهلونا

...

شكرا على المتابعة الطيبة أختي رماديّات..
ونستأذن من مضيفتنا الأخت عزيف
العازفة عن متابعة ضيوفها // ونرجو أنها في خير وعلى خير //

...

الأخت رماديات ..
لا شك بأن الأمر نسبي والنجاحات تتفاوت وتتعدّد..
وبتعبير الألوان ..
ليست الحياة أبيض أو أسود ..
بل هناك الرّماديات وتدرّجاتها ..
نجاح ذاتي / أسري / اجتماعي / مهني / سياسي / روحي / رياضي / فنّي ..الخ
وقد قال الفرنسيون بأن اللإنسان لا يمكنه الجمع بين نجاحين ..
بقولهم: سعيد في اللعب [يقدون التربح من القمار] تعيس في الحب .. والعكس.

.






مرحبا

في ردك السابق وضعت النجاح الشعري للمتنبي جانبا وأسندته للموهبة فقط ثم استفضت في التنقيب عن أي انجازات أخرى في مقارنة مطولة نوعا ما ،
وكان هذا تقليل واضح لنجاح المتنبي أدبيا، وكأنه نجاح موروث جاهز بحت. صحيح أن البيئة المحيطة قديما كانت معروفة بنظمها للأشعار حتى للاعرابي البسيط كما تفضلت.. لكن المتنبي تميز عمن سواه.. ولو لم يتميز عنهم لشاع اسم هذا الاعرابي البسيط بالموازاة أيضا.. ونحن لا نعرف تماما ما الذي خاضه المتنبي مع موهبته ليبلغ هذه الدرجة من التألق في التاريخ..

أما عن جملتي الأخيرة فجاءت كتعليق على ما تطرقتَ إليه عن عدم توليه لأي إمارة.. فالمتأمل في هذا - وعلى خلاف ما قدمته في بداية ردك الأخير- يصله معنى أن النجاح ولكي يسمى نجاحا لابد أن يكون وليد حرب دموية في مشهد مهيب يعلن فيها انتصار الطرف الرابح..


احترامي أخي الكريم

[أمير جزائري حر]

أما عن جملتي الأخيرة فجاءت كتعليق على ما تطرقتَ إليه عن عدم توليه لأي إمارة.. فالمتأمل في هذا - وعلى خلاف ما قدمته في بداية ردك الأخير- يصله معنى أن النجاح ولكي يسمى نجاحا لابد أن يكون وليد حرب دموية في مشهد مهيب يعلن فيها انتصار الطرف الرابح..

&
أضحك الله سنك أختي الكريمة :1:

بالطبع لم أقصد ذلك .. / الأعرابي يبقى أعرابيا والمتنبي يبقى طودا شامخا في عالم الشعر ..
ولم أقرأـ لشاعر أو أحبّه كما أحببت شعره ...


لكن الحقّ أحقّ أن يُتّبع ..
ولم يمنحه أي أمير من الأمراء الذين [مدحهم] إمارة كما كان يطمح ..
ولمَ لا يكونون على حق .. :rolleyes::confused:

...
ألم يكن كلما سخط هجا من سبق أن مدحه من قبل ..
وربما كان ذلك [المزاج المتقلب ] والغضب الكامن ..
مدعاة للتوجّس منه وعدم منحه ما يريد ..
...
كل ما أردت قوله منذ البداية هو أن الظروف قد تحكم المرء أختي الكريمة وهذا واقع أليم عايشناه ولعلك لستِ عنه ببعيد ..
ورأيت في البيتين ما لا يحتمله الواقع في كل حال..
فكم من نفوس كبيرة وضعتهم الظروف حيث لا ينتمون ..
ومصداقها قول الله عزّ من قائل على لسان بلقيس وصدّق على قولها:
[[ إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة وكذلك يفعلون ]]

وقال [العلماء] أن الجزء الأول هو قول بلقيس

والجزء التالي هو مصادقة الله عزّ وجل على قولها

...


تحياتي وتقديري /