تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من صنع ذلك المخنث؟!


إشراقة جزائرية
2018-01-30, 21:32
من صنع ذلك المخنث؟!

التقيتها صدفة في الشارع، حينما زرت عمتي، عجوز في السبعين من العمر أو تزيد عليها قليلا، قصيرة القامة ، جميلة المحيا، كانت تتصبب عرقا، ووجهها تشوبه حمرة قانية، قد عصر عصرا لفرط الجهد المبذول.
كانت تحمل كيسين ثقيلين تتمايل معهما يمنة ويسرة.
سألتني أن أساعدها في حمل الأثقال، عفوا أقصد في حمل الأكياس...فسارعت منتشية كفتاة يعتمد عليها أخيرا في شيء ذا قيمة.
قبلت جبينها، وسألتها عن الوجهة، فتبين أنها جارة عمتي ، وأن منزلها يبعد عنا بضع خطوات...
أصرت علي أن تحمل هي كيسا وأنا كيس، ولكنني رفضت وكابرت ، فكيف يعقل أن تقدر هي على حملهما مسافة طويلة، بينما تعجز مثلي عن ذلك لبضع خطوات متبقية!!
استلمت الكيسين وأحسست أنني بقوة "جون سينا" وليتني ما فعلت، فقد عاد الي الاحساس بأنني فتاة مسكينة. لبثت مدة من الزمن أحاول حلحلتهما من الأرض، واستطعت ذلك بعد جهد جهيد، وحرج شديد...وفقرات عمودي الفقري تعاني التهديد..
تأملت لوهلة محتوى الكيسين، يبدو أنه مؤونة شهر كامل، مضافا اليه رأس بقرة أو ثور كبير ربما ( البوزلوف)!!
سألتها مستغربة:
- الحاجة ماعندكش ولاد؟!
أجابت بشيء من الخجل، يغلفه يأس وقنوط ومرارة.
- لا لا يا بنتي، عندي خمسة ذكور وبنتين…وزوجي توفاه الله.
- وين راهم، علاش الحاجة انتي اللي تقضي ، خدامين؟!
- لا لا يا بنتي، ولاد دروك قاع كيف كيف، كيلو بطاطا ما يجيبوهش، يا حسراااه، الرجال كانوا بكري، ولاد دروك ما يحمو ما يبردو.
وصلنا للعنوان المطلوب، قبلتها مجددا وأغدقت علي هي دعوات مباركات أنستني آلام الظهر و الفقرات.
قفلت راجعة و زفراتي تلعن أشباه الرجال، واستنفرت خلايا دماغي، تستحثني و تغدق علي بالخواطر والأفكار لكتابة موضوع عن تخنث هؤلاء ولا مبالاتهم...
حدثت عمتي بشأنها، فوجدت لدى العمة خبرها.
قالت عمتي لا تحكمي على الأشياء من ظاهرها،
ولو أنك نظرت الى مبتدأها لأدركت حقيقة منتهاها.
ثم استطردت عمتي تقول عن جارتها تلك:
ذلك المخنث تربى في حجرها، هي من كانت تغطيه صغيرا ليستمتع بسباته مثل دب الكوالا صباحا، بينما تبعث ابنتها الصغيرة لابتياع الخبز مع أول خيوط الصباح.
يستنكر الزوج ويمتعض قليلا، ويسألها لماذا لا تكلف تلك السباع الممددة على الفراش بدل قطته المدللة...لكنها تدافع عنهم كل مرة بعذر أقبح من غيره.
تكبر الفتاتان ولا تزال مهمتهما التسكع في الأسواق، أما البنين فما بين بلايستيشن أو تمدد في الفراش والتمتع بمشاهدة أفلام الأكشن!!
يثور صبر الزوج مجددا، فتسكته الزوجة فورا، فالشيطان قد وجد لها مبررا.
- خليهم يشرو باش يشوفوهم لي جان ويتزوجو !!
توفي الزوج، وتزوجت البنات، وهكذا انتهى بها الحال!!
عدت للمنزل، وكعادتي فتحت موضوعها مع أخي، فحدثني هو الآخر عن مثيلتها فقال:
كوني أبيع الأواني المنزلية، جاءت جارتي الخمسينية ، امرأة عاملة، ذات عينين غائرتين، وهالات سوداء أسفل عيونها مثل دب الباندا، ووجه عليه ذبول الدنيا كلها، رسم عليه الزمن خطوط الغم والهم.
قال أنها ابتاعت خزانة بلاستيكية، دفعت ثمنها، وقفلت راجعة لمنزلها، وأودعتها عنده لحين حضور من يحملها.
قال أخي: كان الزوج خارجا، يضع رجلا على رجل، ويطالع الجريدة الفرنسية، والابن أقصد "السبع" لم يمض على دخوله منزله سوى ربع ساعة...
لذلك توقعت أن يكون أحدهما هو المعني الذي سيستلم الخزانة، لكنني فوجئت بقدوم ابنتيها بدلا من ذلك تحت نظرات الأب وإقراره.
فقد جاءت فتاة في عمر السابعة عشر مع أخرى تقارب الثلاثين لتقاسم حمل الخزانة الكبيرة والثقيلة نوعا ما.
يقول أخي:
(( وكم كان ذلك قاسيا ومخجلا للغاية)).
يتابع أخي حكايته عنها فيقول:
عادت إلي مجددا، وسألتني اذا كنت أعرف سكنا للإيجار، قالت بأن سكناها بالكراء وتزيد عن عشر سنوات، ولكن صاحبها عاد إلى الوطن وينوي السكن بها.
قالت أنها لا تنام الليل، وأنها لم تذق طعم النوم لمدة تزيد عن ثلاثة أيام متتالية، وأنها تحمل هم ايجاد مسكن يأويها وأبنائها!!
استغرب أخي ثقل الهموم التي تحملها، في مقابل أريحية زوجها!!
هذه الأدوار انعكست بسبب الحريات التي تقدم للمرأة، ووقوف القانون معها.
وهي التي استغلت ضعف زوجها وطيبته وكراهيته للمشاكل فقامت بإلغائه وكانت تحاول في كل مرة إرغامه على التنازل عن رأيه، فقط لمجرد تقليد الأخريات والظهور بمظهر المرأة العصرية المتمدنة.
فظلمت نفسها, بتعويدها لزوجها القيام بكل المهام المنوطة به في الأصل، كالتسوق وشراء مستلزمات البيت، من أثاث وثياب للأولاد وأخذهم للمدارس والطبيب، إلى غير ذلك من الأمور، وكل ذلك بحجة التحضر والمدنية وتقليد الأخريات.
وأصبحت تكثر من الخروج إلى الأسواق، فتعلمت الجرأة والتسلط ، وأضحت تعصر الرجل من هذا المدخل الذي قصّر فيه...وتهمله وتلغيه
وساعدتها في ذلك القوانين الوضعية التي أصبحت تساند المرأة في تسلطها وتجعلها تكسر قوة الرجل وهيبته، فهي ملاذ وقوة لها تهدد به الرجل متى احتاجت ذلك ويقف عاجزا أمام قوة النظام الذي يسلب إرادته حتى وإن كان محقا.
أما تلك العاملة التي لا تسد ثغرا، ولا يحتاج عملها أحدا، فأصبحت العصمة المالية بيدها، واخشوشنت أخلاقها، فسيطرت على زوجها وأولادها، فصرنا نرى أولئك الأشباه من حولها.
(( على نفسها جنت براقش))
العبرة:
الزوج على ما عودتيه، والابن على ماربيتيه
الزوج اذا وجد من يريحه من هم الأولاد سيستريح، من يريد التعب؟!
وهذا موجود حتى لدى الغرب الكافر، فما نراه في الدول الاسكندنافية، حيث صار الرجل هو المسؤول عن التربية وخدمة البيت والمرأة تعمل!!
وهذه البلدان عرفت على أنها أرض الفايكينغ المتوحشين، صار شبابها ورجالها مجبرون على مرافقة المرأة في كل مكان و القانون يجبرهم على عدم التضييق عليها.
في كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، ورواية ( وقالت لي) للكاتبة دعاء عبد الرحمن نجد:
الرجل اذا وجد امرأة قوية مستغنية، لن يحس برجولته معها ولن يكون معطاء.
أما اذا أحس بضعفها واحتياجها فسيبذل لها الغالي والنفيس.
# بقلم: شمس_الهمة

Elwawy
2018-01-30, 23:11
نعم ذلك هو الحال أي أن المخنث صنعته المرأة.

https://up.djelfa.info/uploads/151735019394241.png (https://up.djelfa.info/)

safakavani
2018-01-30, 23:48
من صنع ذلك المخنث؟!

التقيتها صدفة في الشارع، حينما زرت عمتي، عجوز في السبعين من العمر أو تزيد عليها قليلا، قصيرة القامة ، جميلة المحيا، كانت تتصبب عرقا، ووجهها تشوبه حمرة قانية، قد عصر عصرا لفرط الجهد المبذول.
كانت تحمل كيسين ثقيلين تتمايل معهما يمنة ويسرة.
سألتني أن أساعدها في حمل الأثقال، عفوا أقصد في حمل الأكياس...فسارعت منتشية كفتاة يعتمد عليها أخيرا في شيء ذا قيمة.
قبلت جبينها، وسألتها عن الوجهة، فتبين أنها جارة عمتي ، وأن منزلها يبعد عنا بضع خطوات...
أصرت علي أن تحمل هي كيسا وأنا كيس، ولكنني رفضت وكابرت ، فكيف يعقل أن تقدر هي على حملهما مسافة طويلة، بينما تعجز مثلي عن ذلك لبضع خطوات متبقية!!
استلمت الكيسين وأحسست أنني بقوة "جون سينا" وليتني ما فعلت، فقد عاد الي الاحساس بأنني فتاة مسكينة. لبثت مدة من الزمن أحاول حلحلتهما من الأرض، واستطعت ذلك بعد جهد جهيد، وحرج شديد...وفقرات عمودي الفقري تعاني التهديد..
تأملت لوهلة محتوى الكيسين، يبدو أنه مؤونة شهر كامل، مضافا اليه رأس بقرة أو ثور كبير ربما ( البوزلوف)!!
سألتها مستغربة:
- الحاجة ماعندكش ولاد؟!
أجابت بشيء من الخجل، يغلفه يأس وقنوط ومرارة.
- لا لا يا بنتي، عندي خمسة ذكور وبنتين…وزوجي توفاه الله.
- وين راهم، علاش الحاجة انتي اللي تقضي ، خدامين؟!
- لا لا يا بنتي، ولاد دروك قاع كيف كيف، كيلو بطاطا ما يجيبوهش، يا حسراااه، الرجال كانوا بكري، ولاد دروك ما يحمو ما يبردو.
وصلنا للعنوان المطلوب، قبلتها مجددا وأغدقت علي هي دعوات مباركات أنستني آلام الظهر و الفقرات.
قفلت راجعة و زفراتي تلعن أشباه الرجال، واستنفرت خلايا دماغي، تستحثني و تغدق علي بالخواطر والأفكار لكتابة موضوع عن تخنث هؤلاء ولا مبالاتهم...
حدثت عمتي بشأنها، فوجدت لدى العمة خبرها.
قالت عمتي لا تحكمي على الأشياء من ظاهرها،
ولو أنك نظرت الى مبتدأها لأدركت حقيقة منتهاها.
ثم استطردت عمتي تقول عن جارتها تلك:
ذلك المخنث تربى في حجرها، هي من كانت تغطيه صغيرا ليستمتع بسباته مثل دب الكوالا صباحا، بينما تبعث ابنتها الصغيرة لابتياع الخبز مع أول خيوط الصباح.
يستنكر الزوج ويمتعض قليلا، ويسألها لماذا لا تكلف تلك السباع الممددة على الفراش بدل قطته المدللة...لكنها تدافع عنهم كل مرة بعذر أقبح من غيره.
تكبر الفتاتان ولا تزال مهمتهما التسكع في الأسواق، أما البنين فما بين بلايستيشن أو تمدد في الفراش والتمتع بمشاهدة أفلام الأكشن!!
يثور صبر الزوج مجددا، فتسكته الزوجة فورا، فالشيطان قد وجد لها مبررا.
- خليهم يشرو باش يشوفوهم لي جان ويتزوجو !!
توفي الزوج، وتزوجت البنات، وهكذا انتهى بها الحال!!
عدت للمنزل، وكعادتي فتحت موضوعها مع أخي، فحدثني هو الآخر عن مثيلتها فقال:
كوني أبيع الأواني المنزلية، جاءت جارتي الخمسينية ، امرأة عاملة، ذات عينين غائرتين، وهالات سوداء أسفل عيونها مثل دب الباندا، ووجه عليه ذبول الدنيا كلها، رسم عليه الزمن خطوط الغم والهم.
قال أنها ابتاعت خزانة بلاستيكية، دفعت ثمنها، وقفلت راجعة لمنزلها، وأودعتها عنده لحين حضور من يحملها.
قال أخي: كان الزوج خارجا، يضع رجلا على رجل، ويطالع الجريدة الفرنسية، والابن أقصد "السبع" لم يمض على دخوله منزله سوى ربع ساعة...
لذلك توقعت أن يكون أحدهما هو المعني الذي سيستلم الخزانة، لكنني فوجئت بقدوم ابنتيها بدلا من ذلك تحت نظرات الأب وإقراره.
فقد جاءت فتاة في عمر السابعة عشر مع أخرى تقارب الثلاثين لتقاسم حمل الخزانة الكبيرة والثقيلة نوعا ما.
يقول أخي:
(( وكم كان ذلك قاسيا ومخجلا للغاية)).
يتابع أخي حكايته عنها فيقول:
عادت إلي مجددا، وسألتني اذا كنت أعرف سكنا للإيجار، قالت بأن سكناها بالكراء وتزيد عن عشر سنوات، ولكن صاحبها عاد إلى الوطن وينوي السكن بها.
قالت أنها لا تنام الليل، وأنها لم تذق طعم النوم لمدة تزيد عن ثلاثة أيام متتالية، وأنها تحمل هم ايجاد مسكن يأويها وأبنائها!!
استغرب أخي ثقل الهموم التي تحملها، في مقابل أريحية زوجها!!
هذه الأدوار انعكست بسبب الحريات التي تقدم للمرأة، ووقوف القانون معها.
وهي التي استغلت ضعف زوجها وطيبته وكراهيته للمشاكل فقامت بإلغائه وكانت تحاول في كل مرة إرغامه على التنازل عن رأيه، فقط لمجرد تقليد الأخريات والظهور بمظهر المرأة العصرية المتمدنة.
فظلمت نفسها, بتعويدها لزوجها القيام بكل المهام المنوطة به في الأصل، كالتسوق وشراء مستلزمات البيت، من أثاث وثياب للأولاد وأخذهم للمدارس والطبيب، إلى غير ذلك من الأمور، وكل ذلك بحجة التحضر والمدنية وتقليد الأخريات.
وأصبحت تكثر من الخروج إلى الأسواق، فتعلمت الجرأة والتسلط ، وأضحت تعصر الرجل من هذا المدخل الذي قصّر فيه...وتهمله وتلغيه
وساعدتها في ذلك القوانين الوضعية التي أصبحت تساند المرأة في تسلطها وتجعلها تكسر قوة الرجل وهيبته، فهي ملاذ وقوة لها تهدد به الرجل متى احتاجت ذلك ويقف عاجزا أمام قوة النظام الذي يسلب إرادته حتى وإن كان محقا.
أما تلك العاملة التي لا تسد ثغرا، ولا يحتاج عملها أحدا، فأصبحت العصمة المالية بيدها، واخشوشنت أخلاقها، فسيطرت على زوجها وأولادها، فصرنا نرى أولئك الأشباه من حولها.
(( على نفسها جنت براقش))
العبرة:
الزوج على ما عودتيه، والابن على ماربيتيه
الزوج اذا وجد من يريحه من هم الأولاد سيستريح، من يريد التعب؟!
وهذا موجود حتى لدى الغرب الكافر، فما نراه في الدول الاسكندنافية، حيث صار الرجل هو المسؤول عن التربية وخدمة البيت والمرأة تعمل!!
وهذه البلدان عرفت على أنها أرض الفايكينغ المتوحشين، صار شبابها ورجالها مجبرون على مرافقة المرأة في كل مكان و القانون يجبرهم على عدم التضييق عليها.
في كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، ورواية ( وقالت لي) للكاتبة دعاء عبد الرحمن نجد:
الرجل اذا وجد امرأة قوية مستغنية، لن يحس برجولته معها ولن يكون معطاء.
أما اذا أحس بضعفها واحتياجها فسيبذل لها الغالي والنفيس.
# بقلم: شمس_الهمة



يا اختي الكريمة المخنث ليس من صنعته امه فالام هي المثل الاعلى لنا و يجب طاعتها و التقيد بها

المخنث لايصنعه احد بل المجتمع النساء هو الذي يوفر له الجو الملائم

وانا اشكرك على القصة

عشريني متمرد
2018-01-31, 00:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نساء في الأسواق و رجال في البيوت ... للأسف هذا هو حالنا اليوم ... حيث أننا في زمن قل فيه الرجال وكثر فيه أشباه الرجال.
الرجولة تقترن بتحمل المسئولية، وليست حرية أن يفعل الرجل مايشاء وقتما يشاء ... لقد سلبت صفة الرجولة من معظم الرجال عندما فقدوا دورهم وأصبحوا أشباه رجال، وسارت النساء تعول الرجال حتى نصف الواحدة منهن فى مواقف كثيرة بإنها بمائة رجل.. هل من العدل أن تكد المرأة وتعمل لتنفق على بيت يوجد به رجل.
إنه من الجور أن تتحمل المرأة مسئولية نفقتها على نفسها وعلى بيتها، حيث يشكل هذا عبأٌ ثقيلاٌ يأخذ من طاقتها وجهدها وعمرها، كما أن عدم إحساسها بالأمان يخلق بداخلها الكثير من الخوف والقلق وعدم الاستقرار.
إن التحرر من أشباه الرجال، هو القرار الصائب لكل أمرأة تصبو إلى حياة كريمة حتى لو أنها تبقا وحيدة، فالأكرم لها أن تعيش وحيدة على أن تعيش مع أشباه الرجال.


في أمان الله

Elwawy
2018-01-31, 10:28
الحمد لله, الجميع يتفق على الطرح.
الرجل مخلوق يعمل, و يعمل بإستمرار لكي يصبح و يبقى رجل. (غير مخنث)
المرأة مخلوق فنيان لا يعمل, لا يعمل ليكون إمرأة أو يبقى إمرأة وغير مطالب بالعمل, و إذا عمل يلوم الباقي و يحملهم مسؤولية شقائه أو تعبه.

هذا التوظيف لمصطلح مخنث أو أشباه رجال هو توضيف نسائي هدفه إستغلال الرجل للأبد, و أضعف نقطة حساسة يمكن مهاجمتها هي رجولته, فتبدأ من الطفولة ب "وليدي راجل يقضيلي الحاجة -مجرد إطراء مفبرك لدفع الحصان أكثر-" إلى أن تستقبله الزوجة و يواصل مسلسل التحكم بنفس الطريقة.

هناك من الرجال من يتفطن لهذه الخدعة العابرة للقارات و يفهم أنه لا يمكن أن تكون سوبرمان أو 007 مع الطلبات اللامتناهية للمرأة, فلا يينفذ كل الطلبات ما عدا الضرورية, هناك من يعلم أن في الأمر أكثر من خدعة بسبب تجارب سابقة أظهرت أن بعض الطلبات تافهة رغم أنها بدت ضرورية, هناك من لا تصلح معه هذه الخدعة و لا يناقش الأمر : تدعوني مخنث؟ نعم أنا كذلك, ماذا أيضا؟

هذا لأن الرجل يتعامل مع المشاكل و المتطلبات عند ظهورها و لا يخطط أو يخترع بدون مناسبة ولا يسبق الأحداث ولا يظن أنه عندما تقول أو تقوم بتصرف معين سيحدث كذا و كذا, أما عقل المرأة يخترع دائما حكاية, مشكل, قصة, فيلم, شيء مستقبلي, الخ...(حال شخص فارغ شغل لا يعمل عنده وقت للتفكير في كل شيء). عقلها لا يتوقف عن الإختراع يمكن أن تصاب بالجنون إن حاولت تتبع كل شيء .

و الخلاصة مفهوم رجل الذي نتحدث عنه هنا وضعته إمرأة, على حسابها فكل ما يساعدها و يسهل حياتها فهو تاع رجال و رجولي, الباقي مجرد تخنث. المضحك في الأمر أنه عندما تعمل إمرأة شيء رجالي كصياد أو ميكانيكي تدعي أنها قادرة و و و و (البارح في التلفاز مر شيء مماثل) فنرى فئتين متناقضتين : الأولى تقول تبا لهذه النساء تفسد خطتنا العالمية, الفئة الأخرى لا تجد فائدة إلا في دفع الرجل العمل أكثر ليبقى رجل : مثال أنت إمرأة ميكانيكية > أنا أصنع سيارة.

العمل, الكلمة المفتاحية هنا هي العمل.

mohamed nadim
2018-02-01, 20:55
عجوز في السبعين

كان الامر مستغربا في وقتها و جيلها و هي حالة استثنائية

أما اليوم فالمستغرب ان تجد رجلا بمعنى الكلمة يكون استثناء للوضع الحالي فالنساء هن اللواتي يحكمن و يتصرفن و يتسوقن و يعملن
و في أحسن الحالات للرجل دور ان يعمل سائقا عند زوجته يوصلها الى الاسواق التي تريدها و الاماكن التي تهواها في حالة استغنت هي عن دور السياقة أصلا