تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توجد مرحلة في الحياه تدعى " المرحلة الملكيه " Royal level !..


محمد علي 12
2017-12-17, 14:08
توجد مرحلة في الحياه تدعى " المرحلة الملكيه " Royal level !..
عندما تصل لهذه المرحلة، لن تجد نفسك مضطراً للخوض في أي نقاش أو جدال، ولو خضت فيه لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطىء ... فلسان حالك كأنما يقول له: إذهب إلى الجحيم أنت وأفكارك !..
ل كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب عليك، وبدل أن تشعره بأنك كشفته، ستستمتع بشكله وهو يكذب مع أنك تعرف الحقيقه !..
ستدرك بأنك لن تستطيع إصلاح الكون، فالجاهل سيظل على حاله مهما كان مثقفاً، والغبي سيظل غبياً !..
سترمي كل مشاكلك وهمومك والأشياء التي تضايقك وراء ظهـرك وستكمل حياتك... نعم ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر ... ولكن لا تقلق؛ سترجع للمرحلة الملكية مرة أخرى ..
ستمشي في الشارع ملكاً؛ مبتسماً ابتسامةً ساخرة وأنت ترى الناس تتلوّن وتتصارع وتخدع بعضها من أجل أشياء لا لزوم ولا قيمة لها !..
ستعرف جيداً أن فرح اليوم لا يدوم وقد يكون مقدمة لحزن الغد والعكس ! سيزداد إيمانك بالقضاء والقدر، وستزداد يقيناً بأن الخيرة فيما اختاره الله لك ...
إذا وصلت يوماً لتلك المرحلة لا تحاول أن تغير من نفسك، فأنت بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك، واعياً جداً، ومطمئناً من داخلك !..
كلما تقدمنا في العمر زاد رشدنا، وأدركنا أننا إذا لبسنا ساعة ب300أو 3000 فستعطيك نفس التوقيت ..
وإذا امتلكنا (محفظة نقود) سعرها 30 أو 300 فلن يختلف ما في داخلها..
وإذا عشنا في مسكن مساحته 300 متر أو 3000 متر فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد..
وفي النهاية سندرك أن السعادة لا تتيسر في الأشياء المادية؛ فسواء ركبت مقعد الدرجة الأولى أو الدرجة السياحية، فإنك ستصل لوجهتك في الوقت المحدد..
لذلك لا تحثوا أولادكم أن يكونوا أغنياء بل علموهم كيف يكونون أتقياء، وعندما يكبرون سينظرون إلى قيمة الأشياء لا إلى ثمنها..
سرعة الأيام مخيفة!! ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر، وما إن أستيقظ إلا ويحين موعد النوم..
تسير أيامنا و لا تتوقف!
وأقول في نفسي: حقاً، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات.

hind mimi
2017-12-17, 14:35
موضوووووع في القمة ...... أتمنى ان استشعر دلك في اقرب وقت

bmlsy
2017-12-17, 15:27
موضوع جميل لم اجد تعليقا شكرا

Elwawy
2017-12-19, 18:55
نعم, في كلمتين هو قدرة الإنسان على التنازل على الأشياء التافهة و بالأخص الكلام (النقاش), أو حتى يدير gosto تاع الجميع شكليا.

هو النضج و تحكم العقل في باقي الأعضاء خاصة اللسان, عكس المراهق الذي يجادل في كل شيء حتى "كيف يجب تدوير ملعقة سكر في كوب حليب" يتجادل و يتشاجر جسديا, و يمكن أن يقتل لأن شخص جادله كرستيانو أحسن من ميسي
من الأخر شخص : لسانه أمام عقله تماما كالتركيب البنيوي (anatomie).

(ملاحظة : يمكن أن تجد هذا النموذج على شكل عضو "يحارب" عفوا يجادل الأخضر و اليابس هنا في المنتدى ينعت الناس, يتسرع و يتهجم مجانا, و الشيء المخزي أنه يتخذها مهنة)

بعض الناس يعتبرون هذا التصرف (أي عدم الخوض في نقاش) نفاق -على الرغم أنه ليس كذلك-, لأنه لاحقا يمكن تحميل نفس الشخص "الحكيم" المسؤولية بأنه يكتم الحق, يبخل العلم, أو كما نقول "ما يحلَّبش" و يُلام من طرف نفس الأشخاص الذين يتخبطون أمامه في البداية: علاه ما قلتليش, كنت علابالك وما ولهتنيش...أنت كذا و كذا, يعنى يستعرفو بحكمته لكن يلومونه على الإحتكار و الكتمان (ليس kit-mains libre تاع الهاتف )

النقاش : كلنا نناقش من باب خطأ و صواب, بطريقة أنت مخطئ إذن أنا الرابح, "رأيت قلت لك من البداية", ثم تحس نفسك باسل و مغوار حكيم و أحسن من الأخر, و عندك قصة تحكيها أنك ربحت نقاش الخ... قمة الدنائة.

هل تتذكر "أحمد ديدات" عندما يجيب على الشخص الذي يناظره, تتحرك مشاعر المتفرجين و تبدأ الهتافات "الله أكبر" لكن ديدات دائما يطلب السكوت و الهدوء لأن المناظرة و النقاش ليس هكذا. أظنه هذا مثال جيد من جوانب عديدة, أيضا ترى Tarik Ramadan قمة في الكلام مع حثالة الناس و الجُهَّال و يتقن الكلام معهم.

أحيانا عندما أشاهد النقاشات في التلفاز أتخيل ماذا سيحدث لو قال الطرف للأخر, معك حق أوافق الرأي و يظيف حجة في نفس السياق (يكمن فعل هذا مع أي موضوع). سينتهي النقاش و لم تعد هناك حصة و لا تلفزيون و لا متفرجين و لا عمل للمسكين الصحفي... للأسف حدث هذا مرة و واصل الطرف الأخر الهجوم لأنه يكره الطرف الأخر ليس له رأي مخالف فقط.