مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز ليست باشباع اللذات....
سَامِيَة
2017-09-13, 17:47
السلام عليكم
يوما ما قلت
لنفسي :
إن كنت أعلق سعادتي بأمور أريدها أن تتحقق مستقبلا...
ما الذي يضمن لي أني ساجدها إن هي تحققت مثلما توقعتها وكنت أريدها؟!
وما الذي يضمن لي أني لن أفقد شيئا غال في الوقت الذي أحصل فيه عليها؟!
منذ اللحظة التي ولدنا فيها ونحن ننطلق كالقذيفة
إلى الأمام...
نأكل ونشرب ونعمل وننام...
نبذل كل ما بوسعنا وما ليس بوسعنا لتحقيق تلك المسماة بالأحلام....
متناسين أننا نسير بخطى ثابتة إلى تلك النقطة حيث تنتهي اعمارنا!!!
في هذه الحياة حالنا ورغباتنا اللامتناهية أشبه ما يكون بحال عطشان تائه وسط الصحراء....يخيل له الماء كل مرة في مكان...فيتحمس بالإسراع إليه..وما إن يصل يجده سراب فيخيب أمله
ومع هذا يعيد الكرة مرة واثنتان.
للحظة يبدو النجاح مطمحنا...
وفي أخرى نعلق آمالنا بالمكسب المادي والإنتاج...
وأخرى نقول حتما السر في إيجاد شريك الحياة ثم إنجاب الأولاد....
ولكن بمجرد حصولنا على شيئ
تظهر فجوة أخرى فيصبح حالنا أقرب إلى ذاك الثمل الذي يرتمي هنا وهناك....تكثر الهموم وتزداد المسؤوليات...لنستوعب في ما بعد
أن تلك السعادة التي حرصنا على تذوقها ما هي إلا لحظات وقتية
مناعتها ضعيفة اتجاه منغصات الحياة....
لهذا
إن كانت المادة لا تشبع رغباتنا ولا النجاح ولا الزواج ولا الأولاد..ولا الصحة التي لا تقدر باغلى الأثمان
فما سر ذلك
الإحساس بوجود
نقص ما
يستدعي
الاشباع؟؟
أم قدرنا أن نعيش
مع رغبات لا
محدودة حتى
تلقى الروح
خالقها؟
karime amrs
2017-09-13, 19:08
سلام عليكم
اقول كلمة لعل هناك من يفهم
اقول
خلقنا لنعبد الله عز و جل وحده لا شريك له
و الدنيا ماهي الاوسيلة تساعدنا في معيشتنا و ليست هي الغاية و الهدف من وجودنا
نحن ولا شيىء ولدنا و نموت يوما و الى التراب مصيرنا ....اقول فقط لمن اعمته الدنيا انها لا تساوي عند الله جناح بعوضة و اقولك لكم قارنو فقط كبر الكون و الارقام التي لا يمكن ان يتصورها عقل بشر من شساعة الكون المجرات و النجوم و ماخفي اعظم كل هذا لا يساوي جناح بعوضة عند الله
شاهدو ضخامة النجوم العملاقة و قوتها الثقوب السوداء و قوة تدميرها ..اعلمو ان الكون المنظور فقط و هذا يمكن ان يكون جزء يسير فقط اعلمو ان اتساع الكون المنظور هو 97 مليار سنة ضوئية
هذا كله و غيره لا نعلمه لا يساوي جناح بعوضة عند الله
مالكم لا تعقلون
و لا تقدرون الله حق قدره
جَمِيلَة
2017-09-13, 21:56
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي الكريمة
أعتقد أن كلامك في هذا الموضوع يدور في كثير من الأذهان، لأن الناس في حالة بحث دائم عن السعادة:
لماذا لا يستطعم الناس السعادة رغم توفر مسبباتها؟
مهما فكرت في الامر دائما أخلص لنفس الاستنتاج،
إنه: "انعدام الرضا"
ألا نرى كثيرا من الناس لا يعجبهم وضعهم مهما كان، فكل واحد
يريد ان يغطي النقائص فقط مهما كانت صغيرة أو كبيرة، لكنه يغفل عما لديه من نعم. ما يشكو منه هؤلاء هو الطمع والجشع، فهم لا يشبعون أبدا، ويقضون حياتهم جريا وراء الدنيا دون توقف.
الطمع والجشع سيهدمان كل جميل، لانهما يجران الإنسان إلى الرذائل، ولن يتذكر شكر الله حق الشكر، فيصبح جاحدا، ويعيش حزينا متحسرا وربما يذوق طعم الحرمان الحقيقي.
أما الطموح فلا يتعارض مع الرضا، بل العكس من الجيد أن تكون نفس الإنسان توّاقة للخير، هذا ما يجعل المرء يسعى ويبذل الأسباب، ثم ينتظر التوفيق من الله. فالرغبة في التحسن امر مطلوب، لأنه يعين الإنسان على تحقيق الهدف من وجوده، من إعمار وإصلاح وفعل خير تقربا إلى الله تعالى.
بالتالي النقطة المهمة في موضوعنا، أن رغبات الانسان لا تنتهي، لانها غريزة خلقها الله عز وجل فيه، لكن الإسلام أتى ليهذبنا، ويبين لنا طرق السيطرة على هذه الغرائز، بتطويع النفس وتعويدها على القناعة والرضا بالقضاء والقدر مهما كان.
ذلك الاحساس بنقص شيء ما رغم توفر كل شيء يدل على "الفراغ الروحي"
الذي لا ينبغي أن يقع فيه مسلمٌ لا ينقطع اتصاله بالله عز وجل، فنحن دائمي الاتصال به سبحانه إما بصلاة، أو دعاء، أو صوم، أو أفعال خير خالصة لوجهه...
لذلك على كل من يجد هذا في نفسه أن يعمد إلى تهذيبها، بالصوم، والدعاء، سيتمكن من رؤية ما غاب عنه من أفضال
لم يحمد الله عليها، وليلحق نفسه قبل ان يفقد تلك النعم، وفي ذلكم الحين سيعرف قيمتها لكن بعد فوات الأوان.
بارك الله فيك أختي
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
نور لاتراه
2017-09-13, 22:06
السلام عليكم
جوبا على سؤالكِ عن سر الشعور بنقص ما
يستدعي الاشباع
هو النظرة التي نرى بها الاشياء
فهناك من يرى الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا
فيحفظها ويحافظ عليها
وهناك من ينظر اليها انها مكمن رغباته لاغير
اما الولد فتحسبه فئة مباهاة واستعلاء
فيهتمون باطعامهم والباسهم وتمويلهم وفقط
هذا ان انفقوا
بينما نقيضتها تراه رزقا وجب زرع بذور الصلاح فيه رغم قلة ذات اليد
وهلمي جرا لامور الدنيا
اذن هو في الايمان فمن فقده سيرى العالم نحوه
مجرد روتين لامتناهي
بينما من جدده وحافظ عليه فان حال الدنيا حوله ستكون مرتبطة باعتقاد روحي وثيق
او تعلمين اني كتب ردا للتو لكن حدث خلل في الاتصال فضاع كل شيئ
ثم بعد اصرار فوري كتبت هذا
مع اني الاحظ اني لم اسرد الا جزءا مما احتوى سابقه
لاني لااستطيع استذكار كل فكرة
بسب الارتجالية في قلمي
لعل موضوعكِ يكون ذكرى للتدبر
حفظكِ الله..ورزقكِ ورزقنا ايمانا لاينضب
dede2000
2017-09-13, 22:13
السلام عليكم
موضوع شيق حقا أختاه
العمر محدود بزمن والامل عند أبن أدم ممدود لا
حدود له...ونحن زين لنا حب المال والبنون
والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و......
وأمام هذين المتناقضين والصراع بينهما لن
يفوز إلا من كان كيس فطن يعمل لاخرته ولا ينسى
حظه من الدنيا بما أحل الله ،ولكي ربما اكون واقعي
وبعيد عن المثالية الكيس الفطن هو من يستطيع
ببساطة إجاد معادلة ليوازن بين الماديات والروحانيات
ويجعل الأولي في خدمة الثانية.
ناصف الورداني
2017-09-14, 02:07
السّلام عليكم
المميّز في موضوعكم أنه يتطابق مع كلّ من سيقرأه .. فلكلّ منا أحلام ظنّ أن حقيقتها ستكون مثالية ..
المشكل هو بعدنا عن الله و عن الأمنيات الحقيقية و التي وجب علينا أن نسعى لتحقيقها
شكرا لك موضوع في القمة ..
سلام ~
سَامِيَة
2017-09-14, 13:15
.
.
( السر ) ! .. أعتقد أنه أحد الأمور ( الضرورية جدًا ) التي خلقنا لنبحث عنها .. :rolleyes: .. حتى نفهم الغاية من وجودنا و مصائرنا .. حتى نستوعب ما الذي يجب الإلتزام به اتجاه خالقنا .. اتجاه ذواتنا .. و اتجاه البيئة التي نعيش فيها .. ، .. أن لا نترك لـ ( الأحلام الوردية ) أو لـ ( الخيالات و الأوهام ) حق امتلاك عقولنا .. ، .. عندما ندرك كل هذا .. ، .. عند تلك العتبة فقط ( نكون ) قد حققنا أسمى الأهداف و أرقى المرام التي تنادينا من مكان ما للبحث عنها و انتشالها من الظلام قبل فوات الأوان .. //
.
.
( على واقع أجمل) نتمناه لك أختي و للجميع .. في ( أمان الله ) .. :19:
.
.
الشكر لك أخي لتفاعلك القيم مع الموضوع
حتى أنا تستثيرني هكذا مواضيع ولكن أجد نفسي
عاجزة أمام التوسع فيها.....
توظيفك لمثال الكهرباء حقيقة تمثيل رائع
لأنه بالفعل ذلك حالنا مع المال والعمل وووو...
أصبحنا نعيش حياتنا اليومية كالالات نفتقد المعاني الروحية
التي بإمكانها أن تعطينا دفعا قويا للجد والطموح للاحسن
وفي نفس الوقت العيش براحة والتمتع بسلام داخلي.
أشكرك مرة أخرى
وبارك الله فيك
سَامِيَة
2017-09-14, 13:21
سلام عليكم
اقول كلمة لعل هناك من يفهم
اقول
خلقنا لنعبد الله عز و جل وحده لا شريك له
و الدنيا ماهي الاوسيلة تساعدنا في معيشتنا و ليست هي الغاية و الهدف من وجودنا
نحن ولا شيىء ولدنا و نموت يوما و الى التراب مصيرنا ....اقول فقط لمن اعمته الدنيا انها لا تساوي عند الله جناح بعوضة و اقولك لكم قارنو فقط كبر الكون و الارقام التي لا يمكن ان يتصورها عقل بشر من شساعة الكون المجرات و النجوم و ماخفي اعظم كل هذا لا يساوي جناح بعوضة عند الله
شاهدو ضخامة النجوم العملاقة و قوتها الثقوب السوداء و قوة تدميرها ..اعلمو ان الكون المنظور فقط و هذا يمكن ان يكون جزء يسير فقط اعلمو ان اتساع الكون المنظور هو 97 مليار سنة ضوئية
هذا كله و غيره لا نعلمه لا يساوي جناح بعوضة عند الله
مالكم لا تعقلون
و لا تقدرون الله حق قدره
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هي كذلك أخي ما الدنيا إلا ممر والآخرة هي
المستقر
وللأسف هذا الكلام نعرفه ولكن في كثير
من الأحيان ننسى أن نسير ونكيف أمور حياتنا
وفق معناه
لأننا لو التزمنا بذلك كنا سنخرج من كل المصائب
باخف الأضرار وبعزيمة على التشبث
أكثر وأكثر بحبل الله عزوجل....
أشكرك على تدخلك الطيب
وبارك الله فيك
سَامِيَة
2017-09-14, 13:33
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي الكريمة
أعتقد أن كلامك في هذا الموضوع يدور في كثير من الأذهان، لأن الناس في حالة بحث دائم عن السعادة:
لماذا لا يستطعم الناس السعادة رغم توفر مسبباتها؟
مهما فكرت في الامر دائما أخلص لنفس الاستنتاج،
إنه: "انعدام الرضا"
ألا نرى كثيرا من الناس لا يعجبهم وضعهم مهما كان، فكل واحد
يريد ان يغطي النقائص فقط مهما كانت صغيرة أو كبيرة، لكنه يغفل عما لديه من نعم. ما يشكو منه هؤلاء هو الطمع والجشع، فهم لا يشبعون أبدا، ويقضون حياتهم جريا وراء الدنيا دون توقف.
الطمع والجشع سيهدمان كل جميل، لانهما يجران الإنسان إلى الرذائل، ولن يتذكر شكر الله حق الشكر، فيصبح جاحدا، ويعيش حزينا متحسرا وربما يذوق طعم الحرمان الحقيقي.
أما الطموح فلا يتعارض مع الرضا، بل العكس من الجيد أن تكون نفس الإنسان توّاقة للخير، هذا ما يجعل المرء يسعى ويبذل الأسباب، ثم ينتظر التوفيق من الله. فالرغبة في التحسن امر مطلوب، لأنه يعين الإنسان على تحقيق الهدف من وجوده، من إعمار وإصلاح وفعل خير تقربا إلى الله تعالى.
بالتالي النقطة المهمة في موضوعنا، أن رغبات الانسان لا تنتهي، لانها غريزة خلقها الله عز وجل فيه، لكن الإسلام أتى ليهذبنا، ويبين لنا طرق السيطرة على هذه الغرائز، بتطويع النفس وتعويدها على القناعة والرضا بالقضاء والقدر مهما كان.
ذلك الاحساس بنقص شيء ما رغم توفر كل شيء يدل على "الفراغ الروحي"
الذي لا ينبغي أن يقع فيه مسلمٌ لا ينقطع اتصاله بالله عز وجل، فنحن دائمي الاتصال به سبحانه إما بصلاة، أو دعاء، أو صوم، أو أفعال خير خالصة لوجهه...
لذلك على كل من يجد هذا في نفسه أن يعمد إلى تهذيبها، بالصوم، والدعاء، سيتمكن من رؤية ما غاب عنه من أفضال
لم يحمد الله عليها، وليلحق نفسه قبل ان يفقد تلك النعم، وفي ذلكم الحين سيعرف قيمتها لكن بعد فوات الأوان.
بارك الله فيك أختي
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
أهلا أختي جميلة
أكيد الرضى يلعب دور كبير في إضفاء جو من
الطمأنينة والارتياح داخل نفس الإنسان
وهو لا يتعارض أبدا مع الطموح
مادامت الغاية من هذا الأخير لا تخرج عن
إطار التعبد والإصلاح في الأرض
وما تلك الغصة التي بالقلوب إلا فراغا روحيا كما تفضلت
فراغ مهما حاولنا أن نسده بشيئ آخر غير الإيمان
والقيم الروحية فإنه لا يتقبل ذلك
لنبقى دائما نسمع صوتا ينبعث من هناك قائلا :
ليس هذا ما أريده وليس هذا ما أبحث عنه!!
سرتني مداخلتك القيمة أختي
بارك الله فيك
سَامِيَة
2017-09-14, 13:40
السلام عليكم
جوبا على سؤالكِ عن سر الشعور بنقص ما
يستدعي الاشباع
هو النظرة التي نرى بها الاشياء
فهناك من يرى الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا
فيحفظها ويحافظ عليها
وهناك من ينظر اليها انها مكمن رغباته لاغير
اما الولد فتحسبه فئة مباهاة واستعلاء
فيهتمون باطعامهم والباسهم وتمويلهم وفقط
هذا ان انفقوا
بينما نقيضتها تراه رزقا وجب زرع بذور الصلاح فيه رغم قلة ذات اليد
وهلمي جرا لامور الدنيا
اذن هو في الايمان فمن فقده سيرى العالم نحوه
مجرد روتين لامتناهي
بينما من جدده وحافظ عليه فان حال الدنيا حوله ستكون مرتبطة باعتقاد روحي وثيق
او تعلمين اني كتب ردا للتو لكن حدث خلل في الاتصال فضاع كل شيئ
ثم بعد اصرار فوري كتبت هذا
مع اني الاحظ اني لم اسرد الا جزءا مما احتوى سابقه
لاني لااستطيع استذكار كل فكرة
بسب الارتجالية في قلمي
لعل موضوعكِ يكون ذكرى للتدبر
حفظكِ الله..ورزقكِ ورزقنا ايمانا لاينضب
مرحبا أختي نور....
عذرا اتعبتك بموضوعي
وياما عانيت ولازلت أعاني مع إنقطاع الإتصال فجأة
- الحل في الإقتباس -
معك حق لأنه أحيانا نبدوا حريصين كل الحرص
في ظاهرنا على الإتصال مع الله عزوجل
ولكن المؤسف في الموضوع كما قلت
هو غياب النية الخالصة واكتساء الكثير من العبادات
بصبغة العادات.....فضاع المحتوى
أصبحت أفعال مجردة من معانيها العميقة...
هدانا الله جميعا إلى ما فيه الخير لديننا ودنيانا
وبارك الله فيك
سَامِيَة
2017-09-14, 13:49
السلام عليكم
موضوع شيق حقا أختاه
العمر محدود بزمن والامل عند أبن أدم ممدود لا
حدود له...ونحن زين لنا حب المال والبنون
والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و......
وأمام هذين المتناقضين والصراع بينهما لن
يفوز إلا من كان كيس فطن يعمل لاخرته ولا ينسى
حظه من الدنيا بما أحل الله ،ولكي ربما اكون واقعي
وبعيد عن المثالية الكيس الفطن هو من يستطيع
ببساطة إجاد معادلة ليوازن بين الماديات والروحانيات
ويجعل الأولي في خدمة الثانية.
الموضوع يصبح لديه قيمة عندما يسهم في
اثرائه أقلام قيمة مثل قلمكم أخي الكريم
أشكرك..
فعلنا طول الأمل من أهم العوامل التي تعيق
تقربنا أكثر من الله عزوجل وأداء ما علينا من واجبات
لا أعلم كيف ترسخ ذلك التصور الخاطئ للسعادة باذهاننا..
على أنها مطلب صعب المنال ويتطلب نمط حياة معين
في ظل ظروف معينة..
بينما هي في متناول أي شخص شريطة أن يتفطن لها
هي في العيش ببساطة بعيدا عن التعقيد...
بارك الله فيك
سَامِيَة
2017-09-14, 13:59
السّلام عليكم
المميّز في موضوعكم أنه يتطابق مع كلّ من سيقرأه .. فلكلّ منا أحلام ظنّ أن حقيقتها ستكون مثالية ..
المشكل هو بعدنا عن الله و عن الأمنيات الحقيقية و التي وجب علينا أن نسعى لتحقيقها
شكرا لك موضوع في القمة ..
سلام ~
العفو أخي الكريم....
أنا شخصيا لفترة معينة كنت احسبها فعلا ترتبط بأشياء معينة
ولكن مع مرور الوقت وملاحظتي لحياة الناس
وتجاربهم المختلفة...
تيقنت أنه لا علاقة لها بما ينبغي أن يكون بشكل كلي
بقدر ما هي نابعة من داخل الإنسان ومن وضعه الراهن
ومدى قدرته على التأقلم وتسليم أمره
لإرادة رب العالمين
بارك الله فيك
لأننا تنقصنا القناعة بكل بساطة ..... فلو نظر الإنسان لكل النعم التي يتقلب فيها بعين الرضا لسكنت نفسه وتحققت سعادته ، ولا سعادة إلا بالقرب من الله ، ولو كان سعيه في هذه الحياة قبل كل شيء قُربة لله لكان المنع عنه عين العطاء ....
الإنسان ومع انعدام علمه بالغيب يُخيل له أن كل السعادة فيم لم يحصل عليه ، فالبطال ينظر للعامل كأنه حيزت له كل الدنيا بعمله ، والأعزب ينظر للمتزوج كأنه بلغ أعلى مراتب السعادة ، وكذا المحروم من الذرية ونظرته لمن رزق بالولد ، والعليل للصحيح ووو ، كل هذه النعم تعتبر مقومات للسعادة ولكنهاا لا تُحقق السعادة إن لم ترض النفس وتقنع بهاا ....
استحضرني وأنا أكتب هذا الرد قصة دائما ما يرويها الأستاذ النابلسي في محاضراته ... قال ؛
إنسان يطوف حول الكعبة, يقول: يا رب, هل أنت راض عني؟ فكان وراءه الإمام الشافعي قال: يا هذا, هل أنت راض عن الله حتى يرضى عنك؟ قال: يا سبحان الله! كيف أرضى عنه وأنا أتمنى رضاه؟ قال: إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة, فقد رضيت عن الله....
اللهم إني أسألك رضاك والجنة ....
سَامِيَة
2017-09-14, 18:02
مرحبا بأمل
لاصدقك القول حتى أنا استغربت كيف
أرضى عن الله!!!!
أن نصل لدرجة تقبل النقمة والرضى
بقضاء الله
نكون قد حققنا الكثير فما بالنا
إن نحن سررنا بها...
" لكان المنع عنه عين العطاء "
إستوقفتني كثيرا هذه الجملة
لأنه فعلا كثيرا ما نلح على أشياء
وعندما تتحقق ننشغل بها وننسى
أن نشكر الله بالشكل الذي يحبه
ويرضاه..
جميل ما تفضلت به اختي
بارك الله فيك
karimtito
2017-09-14, 22:20
سلام عليكم اهلا ختي
سارد على موضوعك دون ان ارى بقيت ردود الاعضاء الاخرين
موضوعك فيه مجمله يتكلم عن نقاط جيدة
لكن طرحته بطريقة فلسفية محظة (وانا لا اعترف بالفلسفة اصلا وفصلا)
يا اختي التخطيط للحياة هو سر السعادة فيها
ووضع اهداف والسير في طريق تحقيقها
قمت السعادة
هب ان انسان ما درس ثم توضف ثم تزوج ثم انجب اولاد ثم زوج اولاده ثم ربى احفاد
كل هذا مع قربه من الله اتراه ليس سعيد بالعكس هذا اصاب قلب السعادة
بغض النظر في الصعاب التي واجهها في تحقيق السعادة
يا اختي الغالي جربت كل شيء تعرفين السعادة الحقيقة اين هي
ساجيبك السعادة الحقيقية في طاعة الله في الصلاة
في بر الوالدن في الصدقة اما الذنوب والمعاصي فهي
من تمحق السعادة .
احبك الله وحقق امنياتك جميعها
ربي يفرحك
سَامِيَة
2017-09-15, 13:21
سلام عليكم اهلا ختي
سارد على موضوعك دون ان ارى بقيت ردود الاعضاء الاخرين
موضوعك فيه مجمله يتكلم عن نقاط جيدة
لكن طرحته بطريقة فلسفية محظة (وانا لا اعترف بالفلسفة اصلا وفصلا)
يا اختي التخطيط للحياة هو سر السعادة فيها
ووضع اهداف والسير في طريق تحقيقها
قمت السعادة
هب ان انسان ما درس ثم توضف ثم تزوج ثم انجب اولاد ثم زوج اولاده ثم ربى احفاد
كل هذا مع قربه من الله اتراه ليس سعيد بالعكس هذا اصاب قلب السعادة
بغض النظر في الصعاب التي واجهها في تحقيق السعادة
يا اختي الغالي جربت كل شيء تعرفين السعادة الحقيقة اين هي
ساجيبك السعادة الحقيقية في طاعة الله في الصلاة
في بر الوالدن في الصدقة اما الذنوب والمعاصي فهي
من تمحق السعادة .
احبك الله وحقق امنياتك جميعها
ربي يفرحك
وعليكم السلام أخي.....
بغض النظر عن طريقة الطرح فإن الموضوع في مجمله
لم يكن سوى تعبيرا كتابيا عن إحساس انتابني
وتساؤل خطر لي فحواه :
لماذا الإحساس بشيئ ناقص يلازمنا؟؟
قولنا بأن الشعور بالرضى هو ما يمنحنا السعادة
لا يعني أبدا قبول الواقع كما هو وعدم التطلع للمستقبل
حتى وإن افترضنا أنك خططت ورسمت أهدافا
وباشرت بالتنفيذ لتحقق النجاح الذي كنت تطمح إليه...
هل ستشعر بتلك السعادة التي كنت تتوقعها وكم ستكون
مدة تلك اللحظات؟؟!
صحيح التخطيط مهم في الحياة وكذا وضع الأهداف
ولكن على أي أساس؟
على أساس أن تلك الأهداف ليست في حد ذاتها الهدف من حياتك
بل هي مجرد وسيلة لبلوغ الهدف الأسمى ألا وهو
كما تفضلت عمارة الأرض وعبادة الله...
ما يمكنني الجزم به أخي هو أن السعادة في العمق بداخلنا
كل ما في الأمر أن هناك ما بداخلنا لا يسمح لها بالظهور
لن نجدها أبدا إن بحثنا عنها في الخارج....هي ليست هناك في
الماضي أو المستقبل
إنها هنا والآن
أشكرك أخي على الدعوات الطيبة
لك بمثلها...
بارك الله فيك
محمد جديدي التبسي
2017-09-15, 18:36
الشعور بالنقص أمر طبيعي جدا
لأننا نعيش في دنيا لا يوجد فيها كمال في أي شيء
وعلى قول الشاعر لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يُغرّ بطيب العيش إنسان
من درس وتخرج يفرح لكنه سرعان ما يراوده الحزن بسبب غياب الوظيفة
ولما يحصل عليها يفرح ثم سرعان ما يحزن لأن الراتب لا يوفر عيشا كريما أولأنه لم يجد الزواج بعد
ولما يتزوج يفرح ثم سرعان ما يحزن لأنه لم يرزق بأبناء أو زوج نكدية
وهكذا يتداول الحزن والفرح على الانسان
مشكلة وعي وأزمة قناعة وضعف ايمان بعقيدة القضاء والقدر
ربي يصلح احوالنا
موضوع قيم تشكرين عليه.
سَامِيَة
2017-09-16, 12:58
الشعور بالنقص أمر طبيعي جدا
لأننا نعيش في دنيا لا يوجد فيها كمال في أي شيء
وعلى قول الشاعر لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يُغرّ بطيب العيش إنسان
من درس وتخرج يفرح لكنه سرعان ما يراوده الحزن بسبب غياب الوظيفة
ولما يحصل عليها يفرح ثم سرعان ما يحزن لأن الراتب لا يوفر عيشا كريما أولأنه لم يجد الزواج بعد
ولما يتزوج يفرح ثم سرعان ما يحزن لأنه لم يرزق بأبناء أو زوج نكدية
وهكذا يتداول الحزن والفرح على الانسان
مشكلة وعي وأزمة قناعة وضعف ايمان بعقيدة القضاء والقدر
ربي يصلح احوالنا
موضوع قيم تشكرين عليه.
اللهم آمين...
العفو أخي الشكر لك
بالفعل هي هكذا ليس هناك من
اكتملت معه من كل الجوانب...
إذا كانت رغبات الانسان سلسلة من
الحلقات فإن الرضى والإيمان هما الحلقة
المفقودة التي يبحث عنها كل إنسان
حتى يتمكن من ربط طرفي السلسلة
واستغلالها احسن استغلال...
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir