تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : و أخيرا تحرّكت الحروف ..


ناصف الورداني
2017-08-27, 21:43
السّلام عليكم ..
لم أرى في كلماتي ما يستحق أن يرصف على هذه الصّفحات الاليكترونية منذ سنوات ..
مجرّد صراعات مع الذّات ..
لقد أخلفت وعدي .. وعد قطعته على نفسي ..
لأن الله يحبّ عباده المسلمين فقد منحنا نعمة التّوبة ..
لذلك ... نصيحة .. الأمل نعمة ، الأمل لا يفقد بل الروح هي التي لا تحسن الاختيار .. تختار الخيبة !
خيبة .. عن خيبة بأشخاص أتحدّث . أشخاص ظننا أن كل الخير قد جعل فيهم ، و لكن الله يعلم و نحن لا نعلم ..
لذلك قرّرت أن أترك حلبة ذاتي فارغة ، لن أصارع ذاتي سأنازل الحياة ، سأرفع تحدّيات جديدة ..
ربما كلماتي كانت مبهمة ..
سأقصّ عليكم قصة .. لشخص ما .. قصة لا تخصني .. حتى الكلمات التي كتبتها لا تخص شخصي بل هي عامة ..
شخص أحبّ فتاة ( الحبّ وجد منذ ان خلق ادم لدى مامن داع للسخرية ) ... احبّ أخلاقها تصرفاتها عدم اختلاطها بالشباب ..
دعى الله ان تكون من نصيبه ، ان يجعل الله له الخير فيها على سنة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم .. ايمانا منه بقوله تعالى ادعوني فاستجيب كانت له اشارة واضحة .. لكنه حاول ان يتقرب من تلك الفتاة ان يعمل بمبدا التعارف و التوافق العقلي ( التخلف المسمى تحضرا ) و النيات لا يعلمها الا الخالق ..
رفضت تلك الفتاة .. بطريقة جعلته يفقد الأمل .. ربما قد خاب أملها به هي الاخرى و لكنها تخيب أمل نفسها بمبادئها ..
كان لابدّ له من طرق الباب .. حتى الحبّ الجميل تقتله التكنولوجيا و التحضّر المعلّب .
كل شيء يبدا بفكرة ~~
شكرا
سلام ~~

مُحمد رازي
2017-08-27, 22:29
السلام عليكم
كيف الحال أخي حمزة و عسى أحوالك بخير :)
أكيد من خلال طرحك للموضوع فالخير دوما فيما اختاره الله لنا
لقوله تعالى : ((وَعسَى أن تَكرَهُوا شَيْئًا وَهُو خيرٌ لَكُمْ وعَسى أن تُحبُّوا شَيْئًا وهُو شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعلمُ وأَنتُم لا تَعلَمونَ))
لي عودة للتعليق أكثر على الموضوع
تحياتي
دمت بخير ...

نور لاتراه
2017-08-27, 22:44
السلام عليكم
محجوز
باذن ربي لي عودة

kader001
2017-08-27, 23:03
شاب اضرب عن الزواج زمن طويل -بل سنين مديدة- حلف بعدها ان لا يتزوج حتى يجد المراة المثاليةالتي تسعده ... و بعد ان شارف على منتصف العمر التقى بمن يرضى بها فسارع الى مفاتحتها في الامر قائلا لها : بانه وجد فيها فتاة احلامه و "المراة المثالية " التي ضيع زهرة شبابه بحثا عليها ثم طلب منها الموافقة على الزواج بها .فنظرت اليه مليا -تلك الفتاة الفائقة الجمال و الدلال-و قالت له : انت بحثت عن المراة المثالية و وجدتها اخيرا ..فقال لها : نعم وجدتها فيك هيا نتزوج و نسعد العمر كله .. فما كان منها الا ان ردت متعجبة : انا ما زلت الى الان لم اجد "الرجل المثالي" الذي ابحث عنه ثم مضت و تركته ... و ذهبت... الى شانها غير مبالية به ...

مُحمد رازي
2017-08-28, 20:40
عُدنا و العود أحمد
ذو سويت لوv
أولا أعتقد بأن ما يفرّق بين الحب و غيره من المشاعر الشبيهة له هو مسألة التايمينغ
يعني التوقيت الذي نعرف فيه بأنّنا نحب و أنّنا نعيش الحب فعلا بكلّ معانيه السامية و الجميلة
فمن غير المعقول أن أصادف شخصا في يوم أو أسمع عنه بضع كلمات أو أرى منه بضعة مواقف فأصبح أحبه
فحتى يتولّد الحب ينبغي أن يمرّ على عدّة مشاعر و تحوّلات من انجذاب و إعجاب و ارتياح ووو حتى يسمّى حبا
كمثال شاب يرى فتاة فتعجبه فيسأل عنها و عن أخلاقها ووو فعند تأكّده ممّا تتّصف به يُعجب بها أكثر
و يزيد مستوى انجذابه إليها ثم يقوم بالتقدّم إليها و خطبتها فيعرفها عن قرب أكثر فيرتاح لها و يشعر بتوافق و انسجام معها
حتّى يتيقن بأنّها هي المناسبة له فيعطي فرصة لحبه لها بأن ينضج على مهل و قد يصل لمرحلة الغليان فيصبح عشقا حينها
أمّا الحب و الذي أُطلق عليه لقب الفاست لوv على مقاس الفاست فود
و الذي غالبا ما يبدأ سريعا و ينتهي سريعا فما ذلك إلا كالسندويتش
يتوهّم من خلاله صاحبه بأنّه يحب و قد تجده لم يتخطى بعد مرحلة الإعجاب
فتجده يحمل مشاعره في يده و يرميها في وجه من يصادفه في الطريق ليكتشف في الأخير بأنه اختيار خطأ
ثم هذا كلّه إذا تحدّثنا من واقعنا المُعاش و الواقعي
أمّا لو جئنا للحديث عن الحب الذي قد يولد في أحضان العالم الافتراضي
فهذه مسألة أخرى و أكيد لكلّ واحد قناعاته و مبادئه التي يمشي عليها
فقد تجد فتاة مقتنعة بأنّه ينبغي عليها أولا أن تتعارف مع الطرف الآخر
لمعرفة مدى التوافق و الانسجام ووو
و قد تجد فتاة أخرى متشبّتة بمبادئها و لا تحيد عنها
و لا تؤمن إلا بمبدأ أنّ من أحبّها عليه أن يقصد البيت و يطرق الباب
و ترى بأنّ ما ينتج من تلك العلاقة قبل الزواج و كثرة الأحاديث تُعارض مبادئها
و حسب رأيي فتاة تفكر بهذه الطريقة فهي فتاة تفكّر بشكل فطري سليم
إذ يمكن معرفة مدى التوافق و الانسجام و غيره في فترة الخطوبة و التي شُرِعت خصّيصا لذلك الغرض
فما الداعي لأن تسلك طريقا تجهل نهايته و تدع طريق واضح المعالم تشعر من خلاله بالأمان
و بالتالي فليست لا الفتاة و لا التكنلوجيا هي من قتلت ذلك الحب
ثم حتى و لو افترضنا بأنه قد نشأت قصة حب بين طرفين
فلا يمكن تسمية ما يعيشانه من مشاعر بأنه حب بل هو إلى حدّ كبير انبهار
لأنه نادرا ما تجد من يتعامل بطيبعته و حقيقته قبل الزواج
بل في الغالب كل واحد يظهر الجانب الجيد منه و يخفي الجانب البشع
فهذا الانبهار يقود لرؤية الطرف الآخر و يصوّره بأنّه شخص مثالي لا يكاد يخلو من عيب
لكن حقيقة الأمر أغلبية الناس لا يمكن معرفة حقيقتهم الفعلية إلّا بعد معاشرتهم
أضف إلى الافتراض السابق افتراضا ثانيا بأنّه حتى و لو كان الطرفان صادقان و يتبدلان نفس المشاعر
فينبغي على الرجل حينها أن يكون رجلا بحق و يُترجم حبه لأفعال و يتقدّم لطلب يد الفتاة
أمّا لو علم استحالة علاقته معها و كانت كل الظروف تقف ضدّهما
فلا ينبغي له حينها أن يُخادعها و يعطيها آمالا كاذبة بأنّ الظروف قد تتحسّن مستقبلا ووو
لهذا القاعدة تقول : حب = زواج ، و لم يُر للمتحابين مثل النكاح
و إذا لم يكن الشخص مستعدّا حينها على الإقدام على أيّ خطوة رسمية من خطوبة و غيرها
فلا داعي لأن يخوض تجربة حب ستعود عليه في الأخير بكلّ الهموم و التحسّر و الآلام
و سيكون حينها من الصعب إخراج ذلك الحب من القلب إلا إذا دخل في القلب حب أكبر منه
و لا يوجد حب أكبر من حب الله يخرج كل تلك المحبوبات

نور لاتراه
2017-08-28, 23:16
السلام عليكم
هذا مايسمى بالمكتوب
والسؤال هو هل ايجاد النصف الاخر
كما يزعمون يعني بالضرورة
تكامل وتبادل نفس الرؤية؟
بمعنى ابسط ضرب اكثر من مثال في هذا الموضوع من الاعضاء
ان ليس كل مايتمنى المرء يدركه
فقد يصبو الطرف الاخر الى طرف اخر
فما الخلل؟

ناصف الورداني
2017-08-29, 00:32
السلام عليكم
كيف الحال أخي حمزة و عسى أحوالك بخير :)
أكيد من خلال طرحك للموضوع فالخير دوما فيما اختاره الله لنا
لقوله تعالى : ((وَعسَى أن تَكرَهُوا شَيْئًا وَهُو خيرٌ لَكُمْ وعَسى أن تُحبُّوا شَيْئًا وهُو شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعلمُ وأَنتُم لا تَعلَمونَ))
لي عودة للتعليق أكثر على الموضوع
تحياتي
دمت بخير ...


مرحبا اخي الغالي ..
حفظك الله كيف حالك بخير و الحمد لله ، و الله لكم غيبة و لنا شوق الى كلماتكم الطيبة حفظك الله ~~
الحمد لله الاحوال بخير .. دراسة و عطلة ههه .
و نعم بالله و سبحان الله
فعلا الخيرة فيما اختاره الله
شكرا لك ~~

ناصف الورداني
2017-08-29, 00:33
السلام عليكم
محجوز
باذن ربي لي عودة

و عليكم السّلام و رحمة الله
مرحبا بك أختي نور حفظك الله
سلام ~

ناصف الورداني
2017-08-29, 00:35
شاب اضرب عن الزواج زمن طويل -بل سنين مديدة- حلف بعدها ان لا يتزوج حتى يجد المراة المثاليةالتي تسعده ... و بعد ان شارف على منتصف العمر التقى بمن يرضى بها فسارع الى مفاتحتها في الامر قائلا لها : بانه وجد فيها فتاة احلامه و "المراة المثالية " التي ضيع زهرة شبابه بحثا عليها ثم طلب منها الموافقة على الزواج بها .فنظرت اليه مليا -تلك الفتاة الفائقة الجمال و الدلال-و قالت له : انت بحثت عن المراة المثالية و وجدتها اخيرا ..فقال لها : نعم وجدتها فيك هيا نتزوج و نسعد العمر كله .. فما كان منها الا ان ردت متعجبة : انا ما زلت الى الان لم اجد "الرجل المثالي" الذي ابحث عنه ثم مضت و تركته ... و ذهبت... الى شانها غير مبالية به ...

مرحبلا
ما استنتجه هو انها ليست المثالية ..
فالفتاة المثالية لا تقول هذا القول ..
و المكتوب ما منه مهروب ~~
شكرا جزيلا على مجدت به اخي
دمت بود
سلام ~

ناصف الورداني
2017-08-29, 01:09
عُدنا و العود أحمد
ذو سويت لوv
أولا أعتقد بأن ما يفرّق بين الحب و غيره من المشاعر الشبيهة له هو مسألة التايمينغ
يعني التوقيت الذي نعرف فيه بأنّنا نحب و أنّنا نعيش الحب فعلا بكلّ معانيه السامية و الجميلة
فمن غير المعقول أن أصادف شخصا في يوم أو أسمع عنه بضع كلمات أو أرى منه بضعة مواقف فأصبح أحبه
فحتى يتولّد الحب ينبغي أن يمرّ على عدّة مشاعر و تحوّلات من انجذاب و إعجاب و ارتياح ووو حتى يسمّى حبا
كمثال شاب يرى فتاة فتعجبه فيسأل عنها و عن أخلاقها ووو فعند تأكّده ممّا تتّصف به يُعجب بها أكثر
و يزيد مستوى انجذابه إليها ثم يقوم بالتقدّم إليها و خطبتها فيعرفها عن قرب أكثر فيرتاح لها و يشعر بتوافق و انسجام معها
حتّى يتيقن بأنّها هي المناسبة له فيعطي فرصة لحبه لها بأن ينضج على مهل و قد يصل لمرحلة الغليان فيصبح عشقا حينها
أمّا الحب و الذي أُطلق عليه لقب الفاست لوv على مقاس الفاست فود
و الذي غالبا ما يبدأ سريعا و ينتهي سريعا فما ذلك إلا كالسندويتش
يتوهّم من خلاله صاحبه بأنّه يحب و قد تجده لم يتخطى بعد مرحلة الإعجاب
فتجده يحمل مشاعره في يده و يرميها في وجه من يصادفه في الطريق ليكتشف في الأخير بأنه اختيار خطأ
ثم هذا كلّه إذا تحدّثنا من واقعنا المُعاش و الواقعي
أمّا لو جئنا للحديث عن الحب الذي قد يولد في أحضان العالم الافتراضي
فهذه مسألة أخرى و أكيد لكلّ واحد قناعاته و مبادئه التي يمشي عليها
فقد تجد فتاة مقتنعة بأنّه ينبغي عليها أولا أن تتعارف مع الطرف الآخر
لمعرفة مدى التوافق و الانسجام ووو
و قد تجد فتاة أخرى متشبّتة بمبادئها و لا تحيد عنها
و لا تؤمن إلا بمبدأ أنّ من أحبّها عليه أن يقصد البيت و يطرق الباب
و ترى بأنّ ما ينتج من تلك العلاقة قبل الزواج و كثرة الأحاديث تُعارض مبادئها
و حسب رأيي فتاة تفكر بهذه الطريقة فهي فتاة تفكّر بشكل فطري سليم
إذ يمكن معرفة مدى التوافق و الانسجام و غيره في فترة الخطوبة و التي شُرِعت خصّيصا لذلك الغرض
فما الداعي لأن تسلك طريقا تجهل نهايته و تدع طريق واضح المعالم تشعر من خلاله بالأمان
و بالتالي فليست لا الفتاة و لا التكنلوجيا هي من قتلت ذلك الحب
ثم حتى و لو افترضنا بأنه قد نشأت قصة حب بين طرفين
فلا يمكن تسمية ما يعيشانه من مشاعر بأنه حب بل هو إلى حدّ كبير انبهار
لأنه نادرا ما تجد من يتعامل بطيبعته و حقيقته قبل الزواج
بل في الغالب كل واحد يظهر الجانب الجيد منه و يخفي الجانب البشع
فهذا الانبهار يقود لرؤية الطرف الآخر و يصوّره بأنّه شخص مثالي لا يكاد يخلو من عيب
لكن حقيقة الأمر أغلبية الناس لا يمكن معرفة حقيقتهم الفعلية إلّا بعد معاشرتهم
أضف إلى الافتراض السابق افتراضا ثانيا بأنّه حتى و لو كان الطرفان صادقان و يتبدلان نفس المشاعر
فينبغي على الرجل حينها أن يكون رجلا بحق و يُترجم حبه لأفعال و يتقدّم لطلب يد الفتاة
أمّا لو علم استحالة علاقته معها و كانت كل الظروف تقف ضدّهما
فلا ينبغي له حينها أن يُخادعها و يعطيها آمالا كاذبة بأنّ الظروف قد تتحسّن مستقبلا ووو
لهذا القاعدة تقول : حب = زواج ، و لم يُر للمتحابين مثل النكاح
و إذا لم يكن الشخص مستعدّا حينها على الإقدام على أيّ خطوة رسمية من خطوبة و غيرها
فلا داعي لأن يخوض تجربة حب ستعود عليه في الأخير بكلّ الهموم و التحسّر و الآلام
و سيكون حينها من الصعب إخراج ذلك الحب من القلب إلا إذا دخل في القلب حب أكبر منه
و لا يوجد حب أكبر من حب الله يخرج كل تلك المحبوبات

مرحبا اخي الغالي ..
سررت كثيرا بعودتك الجميلة ~~
هو المنطق يقول هذا
و لكن قلوب البشر تختلف و نياتهم كذلك ..
لا يمكن ان نجعل ما قلت عاما ، و لكن يجب على الرجل ان يكون رجلا ...
لا مهرب من المكتوب ..
و لكن احيانا تكون الظروف قاسية او الوقت غير مناسب ... تايمينغ ...
هنا يبدأ الصّراع و الألم في الحبّ ..
من الصّعب على الشباب ( من هذا النوع ) أن يسلموا للواقع بسهولة ..
اما بالحديث عن الاعجاب .. فهو بداية او الشرارة التي تشعل الحب .. و لكن أنا أرجح كل شيء الى شخصية الطرفين ...
و لكن المجتمع ظالم بعض الشيء .. فالشاب في عمره 34 سنة او اكثر لا قدرة له على الزواج و الفتاة تنتظره 10 سنين ...
للأسف
انا لا أؤمن مطلقا بالحب الافتراضي .. خصوصا الكتابة .. فأنا مثلا الان افكر قبل ان اكتب ..

اذا لا يجب ان نهرب من الحقيقة التي هي ان يذهب المرء الى خطبة الفتاة التي أعجبته ..
و نعم بالله حب الله هو الاقوى و هو الفلاح
شكرا كثيرا اخي الغالي على مداخلتك الرائعة ...
الله يحفظك
سلام ~

ناصف الورداني
2017-08-29, 01:32
السلام عليكم
هذا مايسمى بالمكتوب
والسؤال هو هل ايجاد النصف الاخر
كما يزعمون يعني بالضرورة
تكامل وتبادل نفس الرؤية؟
بمعنى ابسط ضرب اكثر من مثال في هذا الموضوع من الاعضاء
ان ليس كل مايتمنى المرء يدركه
فقد يصبو الطرف الاخر الى طرف اخر
فما الخلل؟

السّلام عليكم
الرؤى تختلف باختلاف البشر .. فان اتفق شخصان على 50 امرا فألف أمر سيختلفان حولهم
الخلل في المنهجية
الاسلام وضع لنا منهجية واضحة
ابتعدنا عنها كليا ..
فاصبحنا نبحث عن الافضل بالمنهجية الخطأ
شكرا جزيلا ~~
سلام ~

مُحمد رازي
2017-08-29, 20:29
مرحبا اخي الغالي ..
سررت كثيرا بعودتك الجميلة ~~
هو المنطق يقول هذا
و لكن قلوب البشر تختلف و نياتهم كذلك ..
لا يمكن ان نجعل ما قلت عاما ، و لكن يجب على الرجل ان يكون رجلا ...
لا مهرب من المكتوب ..
و لكن احيانا تكون الظروف قاسية او الوقت غير مناسب ... تايمينغ ...
هنا يبدأ الصّراع و الألم في الحبّ ..
من الصّعب على الشباب ( من هذا النوع ) أن يسلموا للواقع بسهولة ..
اما بالحديث عن الاعجاب .. فهو بداية او الشرارة التي تشعل الحب .. و لكن أنا أرجح كل شيء الى شخصية الطرفين ...
و لكن المجتمع ظالم بعض الشيء .. فالشاب في عمره 34 سنة او اكثر لا قدرة له على الزواج و الفتاة تنتظره 10 سنين ...
للأسف
انا لا أؤمن مطلقا بالحب الافتراضي .. خصوصا الكتابة .. فأنا مثلا الان افكر قبل ان اكتب ..

اذا لا يجب ان نهرب من الحقيقة التي هي ان يذهب المرء الى خطبة الفتاة التي أعجبته ..
و نعم بالله حب الله هو الاقوى و هو الفلاح
شكرا كثيرا اخي الغالي على مداخلتك الرائعة ...
الله يحفظك
سلام ~

شكرا على ترحيبك أخي حمزة
بدوري أحوالي بخير و الحمد لله و لم أعد كالسابق تستهويني المشاركة و كتابة المواضيع
بل صرتُ أكتفي فقط بالردود ردّين أو ثلاث كأقصى تقدير و فقط
عودة للموضوع أخي حمزة فمهما بحثنا في الأسباب أو حاولنا وضع الحلول
فسنجد بأنّنا و لابدّ أن نعود لمسألة " المكتوب " و كما أشارت إليه الأخت من قبل
فبغضّ النظر لاتّبعانا للمنهجية التي رسمها الإسلام لنا أو لا
يبقى كل واحد و ما كتبه الله له فهناك من كتب له أو كتب لها بأن تتزوج مع أول شاب يطرق بابها
و هناك فتاة أو شاب كتب الله له أن يتزوج إلا بعد أن يبلغ 40 سنة
و هناك من كتب له بأن يتزوج ثم يطلّق
و هناك من كتب له أو لها بأن لا يتزوج أبدا و يموت و لا يتزوج
و الأمثلة كثيرة و كلّها أرزاق و مكاتيب حتّى الحب بحدّ ذاته رزق كقول الرسول صلى الله عليه و سلم عن السيدة خديجة : أنّي قد رُزِقْتُ حبها
تبقى الإشكالية و بما أن الزواج لا مفر منه قضية أن يجد الشخص الطرف الآخر الذي يناسبه فهنا هي مسألة توفيق من الله
و الطريف في الأمر بأن مسألة الزواج و اختيار الشريك كمثل شراء بطيخة ( دللّاعة ) من السوق
فأنت وزهرك بعد فتحها ، قد تجدها حمراء منعشة تستلذّ بطعمها و قد تجدها بيضاء لا طعم لها تسبّب لك الكوليرا و جميع الأوبئة :1:
سعيد بالمشاركة أخي الغالي ... تحياتي