الخطر الحقيقي في المنظومة التربوية

[بوداديم]

حسب ما نطلع عليه في هذا المنتدي إن الغش في مسابقة المديرين والمفتشين بمختلف المستويات قد فاق كل التصورات
الخطر الحقيقي هو ضياع الضمير والوازع الديني عند المترشحين وعدم تحمل رؤساء المراكز و الحراس لمسؤولياتهم، الذي دفع بالكثير إلى الغش وعصيان الله وهذا بعد مرور أقل من نصف شهر فقط عن شهر رمضان شهر التوبة والغفران.
لا أجد أي عذر أو أي تفسير لآستاذ أو مدير مصنف في14 أو 15 أو 16 وله أجرة أقل ما يقال عنها أنها تكفيه ليعيش كريما، ثم يلوثها بالحرام وهو على مقربة من التقاعد وربما يفكر في العمرة أو الحج.
كيف سيجيبون ربهم يوم الحساب؟
أنقدوا المنظومة التربوية، فقطاع التربية قد انهار بمثل هذه التصرفات، والحكومة ساكتة كأنها تخطط لذلك
أطارات التربية يغشون، فكيف يكون الأستاذ والتلميذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها المفتش، كيف ستؤطر زميلك الذي اجتاز معك المسابقة ولم ينجح لأنه لم يغش؟؟
كيف ستواجهه؟
حسبنا الله ونعم الوكيل [/size]

[ridha34]

حسبنا الله و نعم الوكيل.

[morad45]

تأكد اخي مساوئ المسابقة اسوء من مساوئ التأهيل الاف المرات لان المسابقة لها سماسيرتها اتظنون ان الغش يوم الامتحان فقط انتم مخطؤن الاخطر هو بعد يوم المسابقة وقبلها من توصيات وسماسرة و...................... لانجاح من يرودون له النجاح وصدقوني لن تستطيع الوزارة او الحكومة القضاء على هذه الظاهرة مهما فعلت لانها خفية واصحابها كثر اما بالمال او المعريفة اما التأهيل فمضاره خفيفة ممكن لا تعد على الاصابع احيانا يظلم شخص من طرف مديره في نقطة ما لكنها خفيفة على الاجمال وممكن بتدخل العقلاء يصحح الامر وبألتأهيل الكل يعرف نقاطه وللكل فرصة اذا اراد تحمل المسؤلية وتكون بنزاهة لان الكل يعرف بعضه البعض وبطعن بسيط يصحح الخطأ الذي هو بفعل فاعل او بحسن نية اما المسابقات فعبادها مجهولين للرؤية الم تلاحظوا في الاعوام الاخيرة ابن البارحة وابنة البارحة اصبحت تحكم وتتسلط بدون خبرة ولا تعقل ولا دراية بشؤون المؤسسة والزملاء لانها نجحت بالوسائط ولا تخاف احد ولايعنيها شئ اما التأهيل فالكل سواسية صحيح الجدد املهم بعيد لكن ستأتيهم الفرصة بأقدميتهم كالباقي المهم الصبر ويمروا على الطريق الذي مر عليه من سبقوهم ونكون كلنا سواسية امام القانون ولا يظلم احد لانه ليس من المعقول لا يتعب مع تلاميذه 10 سنوات ويصبح مسؤولا ومن تعب واكتسب الخبرات مع التلاميذ او الاوليائ او حتى السلطات يخرج من القسم الى المقبرة والله ظلم كبير وبالتوفيق للجميع

[ssaalliimm]

في الابتدائي كاين لي عندو 5 سنوات أصبح مدير ا ينظم الاجتماعات ويخطب في جمع من الأساتذة درسوا قد عمرو كامل ويقدملهم فالتوجيهات في كيفية التعامل مع التلاميذ. أعرف نموذجا بشريا درس معي 5 سنوات وهو الآن مكلف بتسيير مؤسسة . وقالها لي صراحة أنه لا يطيق التدريس فقولو لي كيف له أن ينجح. قضية الغش في المسابقات . كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااارثة ستظهر نتائجها بعد مدة.
قضية التأهيل والمسابقة تتحمل مسؤليها النقابات . هذه النقابات التي سعت بكل ما تملك لإلغاء العمل باشهادة لأجل عيون منتسبيها لأن جلهم دون شهادات. وبعد أن تحصلت على ماتريد. نفضت يديها من القضضية. جل النقابيين مهتمين بالمخيمات اليفة والتجوال في المديريات. وعيونهم على الانتخابات القادمة . هذه هي الحقيقة لم يعد هناك من يهتم بالتدريس . صارت يومياتنا كلها أوراق وتعليمات ومناششير ولكن الفائدة ماكانش التلميذ صار لعبة في أيدي الجميع الأستاذ يضخك والمدير يفرح والوزارة تستعرض ي نسب النجاح المغشوشة . هناك قلة قليلة وسط هذا التخلاط تعمل وتكد ولكن لا يشعر بها أحد.جزاؤها عند المولى عز وجل. راح الإخلاص من القلوب. صارت حياتنما أرقام . لا روح فيها.

[أبوطه الجزائري]

اللهم أصلح الحال ...........

اختلطت المعايير و القاييس و اضطربت

[عموم07]

ما أوصلنا لهذا هو : تصرفاتنا على جهالة !
كان المعلم قديما ؛ معياره ما يملكه من قدرات ومهارات ، أما اليوم وبالضبط منذ 1994 تهدمت المهظومة التربوية على أيدي أبنائنا من المعلمين ؛ حيث أرادوا قلب الموازين ؛ كلٌّ إلى جهته ؛ فمنهم من أراد الترقية على حساب شهادة جامعية لا أحد يدري كيف تحصل عليها ، ومنهم من أراد الترقية بالمسابقة ضنا منه أنه متمكن من الظفر بمنصب ، ومنهم من أراد الحصول عليها بعضوية أبناء الشهداء ، وكل هذه المعايير أظهرت فشلها في السير قدما بالنظام التربوي ، إلا التأهيل الذي برهن في سنوات السبعينات والثمانينات على مستوى المسؤولين الحقيقي ؛ حين كان المدير والمفتش مكونان بأتم معنى الكلمة,
ليت الغش كان متوقفا على مستوى قاعات الامتحان فقط !

[azzedinehassen]

من شبَّ على شيء شاب عليه

[عموم07]

من شبَّ على شيء شاب عليه

أبواب التوبة مفتوحة للجميع ، فالاعوجاج يمكن إصلاحه ولو بعد 100 سنة

[بوداديم]

أبواب التوبة مفتوحة للجميع ، فالاعوجاج يمكن إصلاحه ولو بعد 100 سنة

نعم أبواب التوبة مفتوحة للجميع
ما فهمته من هذا الرد هو أنه يجوز الغش ثم بعد ذلك يتوب الغشاش ويدخل الجنة ، أتمنى أن يكون فهمي خطأ.
ولكن أنا لن أسامح من غش قي الحجرة التي كنت فيها مع غيري من الزملاء أصحاب الضمائر الحية.
والله لا أجد أي مبررللغش مادام الانسان له أجرة تقيه شر الحاجة. إذا كان المصنف في 14 و15و16 يغش ماذا يفعل الذي لبيس لديه عمل؟