nacir 12
2009-10-17, 18:51
يعرف المنهاج الجزائري طريقة جديدة في التدريسـ بداية من 2009/2010 ..
فتغير التوقيتـ الدراسي ، وحجم البرنامج المطروح علي جميعـ المستويـاتـ
وخاصة التعليم الثانوي ..
صحيح أن البرنامج فيهِ تطور علمي كبير ويكسب المتمرس معلومـاتـ قيمة ..
ويجعله أكثر مستوي من تلميذ المنهاج القديم ..
لكن .... !!
هل سيكون هدا في متناول التلميذ الذي لم يتجاوز 18 سنة علي الأكثر ؟
هل لهُ القدرة في استو عاب ما يشرح في القسم ؟
هل التوقيت في صالح الصحة العقلية والجسدية للطالب ؟
.. كل هده وأكثر علامـاتـ استفهـام طرحتـ الكثير من المشاكل للتلاميذ ..
وقوبلة بالرفض من بعض الثاويات في الجزائر ، فتظاهرت رافعة شعـار
لا لـ 8 سـاعـات في اليومـ .. حيث ُ نلخص مشاكل التلاميذ في هدا النصـ :
.......
"نطلب إيجاد حل ناجع لمأساتنا المتمثلة في عدم القدرة على تحمل ثماني ساعات من الدراسة يوميا... ثم يطلب منا في الأخير تحصيل مردود علمي جيد، كيف بالإمكان ذلك والتلميذ لا يخرج من القسم إلا على الخامسة والنصف مساء... نريد إسماع صوتنا إلى الوزارة الوصية، وذلك للتخفيف ولو بجزء يسير من البرنامج المكتظ، فنحن نريد علما وليس حشوا للأدمغة، ونطالب بمعالجة مشكل الوضعية الإدماجية التي لم نتدرب عليها إطلاقا في السنوات الماضية... هذه جملة من مطالبنا الرئيسية التي دفعت بنا إلى الخروج والتجمهر والقيام بالإضراب، أما المئزر فلا يمثل لنا حائلا أمام الدراسة لأن المهم هو المضمون وليس الشكل ونحن في خدمتكم للبس أي شكل ولون تريدون حتى ولو طلب منا ارتداء مئزر بلون العلم الجزائري فسنلبسه".
"عندما نخرج من الثانوية على الساعة منتصف النهار لا يكفينا الوقت لنصل إلى المنازل ونفطر ونعود إلى الثانوية، وإذا تأخرنا يغلقون علينا الباب ويطلبون منا إحضار أهلنا، تركوا لنا وقتا ضيقا جدا بين منتصف النهار والواحدة والنصف لنفطر، لا يكفينا حتى للوصول إلى المنزل لنفطر، أصبحنا نفطر في البيتزيريات والشوارع... نحن قصر ولسنا كبار، وليس لدينا المال لنفطر كل يوم في البيتزيريات، ولم يعطونا الوقت لنصل إلى منازلنا ونفطر مع أهلنا، نحن نذهب ونعود إلى المدرسة مشيا على الأقدام ليس لدينا سائقا، أم أنهم يظنون أن لدينا سائقا ينقلنا في الصباح والمساء من المنزل إلى الثانوية ومن الثانوية إلى المنزل، نحن نمشي على أقدامنا ساعات في الشوارع والطرقات من أجل تناول وجبة الإفطار في المنزل، والآن حرمونا حتى في الإفطار في المنزل، لأن الوقت لم يعد يكفينا، وليس لدينا المال للإفطار في البيتزيريات كل يوم... نحن أبناء الزوالية ولسنا أبناء الأثرياء والوزراء، أصبحنا نشعر بالإرهاق والجوع في القسم بسبب الدراسة من الواحدة والنصف إلى الخامسة والنصف".
فتغير التوقيتـ الدراسي ، وحجم البرنامج المطروح علي جميعـ المستويـاتـ
وخاصة التعليم الثانوي ..
صحيح أن البرنامج فيهِ تطور علمي كبير ويكسب المتمرس معلومـاتـ قيمة ..
ويجعله أكثر مستوي من تلميذ المنهاج القديم ..
لكن .... !!
هل سيكون هدا في متناول التلميذ الذي لم يتجاوز 18 سنة علي الأكثر ؟
هل لهُ القدرة في استو عاب ما يشرح في القسم ؟
هل التوقيت في صالح الصحة العقلية والجسدية للطالب ؟
.. كل هده وأكثر علامـاتـ استفهـام طرحتـ الكثير من المشاكل للتلاميذ ..
وقوبلة بالرفض من بعض الثاويات في الجزائر ، فتظاهرت رافعة شعـار
لا لـ 8 سـاعـات في اليومـ .. حيث ُ نلخص مشاكل التلاميذ في هدا النصـ :
.......
"نطلب إيجاد حل ناجع لمأساتنا المتمثلة في عدم القدرة على تحمل ثماني ساعات من الدراسة يوميا... ثم يطلب منا في الأخير تحصيل مردود علمي جيد، كيف بالإمكان ذلك والتلميذ لا يخرج من القسم إلا على الخامسة والنصف مساء... نريد إسماع صوتنا إلى الوزارة الوصية، وذلك للتخفيف ولو بجزء يسير من البرنامج المكتظ، فنحن نريد علما وليس حشوا للأدمغة، ونطالب بمعالجة مشكل الوضعية الإدماجية التي لم نتدرب عليها إطلاقا في السنوات الماضية... هذه جملة من مطالبنا الرئيسية التي دفعت بنا إلى الخروج والتجمهر والقيام بالإضراب، أما المئزر فلا يمثل لنا حائلا أمام الدراسة لأن المهم هو المضمون وليس الشكل ونحن في خدمتكم للبس أي شكل ولون تريدون حتى ولو طلب منا ارتداء مئزر بلون العلم الجزائري فسنلبسه".
"عندما نخرج من الثانوية على الساعة منتصف النهار لا يكفينا الوقت لنصل إلى المنازل ونفطر ونعود إلى الثانوية، وإذا تأخرنا يغلقون علينا الباب ويطلبون منا إحضار أهلنا، تركوا لنا وقتا ضيقا جدا بين منتصف النهار والواحدة والنصف لنفطر، لا يكفينا حتى للوصول إلى المنزل لنفطر، أصبحنا نفطر في البيتزيريات والشوارع... نحن قصر ولسنا كبار، وليس لدينا المال لنفطر كل يوم في البيتزيريات، ولم يعطونا الوقت لنصل إلى منازلنا ونفطر مع أهلنا، نحن نذهب ونعود إلى المدرسة مشيا على الأقدام ليس لدينا سائقا، أم أنهم يظنون أن لدينا سائقا ينقلنا في الصباح والمساء من المنزل إلى الثانوية ومن الثانوية إلى المنزل، نحن نمشي على أقدامنا ساعات في الشوارع والطرقات من أجل تناول وجبة الإفطار في المنزل، والآن حرمونا حتى في الإفطار في المنزل، لأن الوقت لم يعد يكفينا، وليس لدينا المال للإفطار في البيتزيريات كل يوم... نحن أبناء الزوالية ولسنا أبناء الأثرياء والوزراء، أصبحنا نشعر بالإرهاق والجوع في القسم بسبب الدراسة من الواحدة والنصف إلى الخامسة والنصف".