تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التحذير المبين للبادئين في سلوك سبيل السلف الصالحين من سوء الأدب و الخلق المشين


RAMIA
2016-04-09, 11:17
]السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
[
على إخواننا البادئين في السلفية أن يجاهدوا أنفسهم حق المجاهدة على التحلي بالأخلاق الفاضلةو الآداب العالية.

فإن الأدب قبل العلم و لا علم بلا أدب و خلق حسن.

فإذا عري طالب العلم عن الآداب و الفضائل و الأخلاق الشريفة فإن هذا العلم يكون حجة عليه و وبالا عليه يوم القيامة .نعوذ بالله من هذا الحال.

و لإبن المبارك ، عبد الله بن المبارك ، الإمام ـ رحمه الله ـ كلمتان رائقتان تبين أهمية هذا الأمر تبين أهمية هذا الأمر حيث قال رحمه الله تعالى : " لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب ."
وقال رحمه الله تعالى : " طلبت العلم فأصبت منه شيئا و طلبت الأدب فإذا أهله قد بادوا "

ثم قال حفظه الله :

فإنك لا تجد طالب علم سيئ الأخلاق دنيئا إلا سقط ، و لو حصل ما من العلم ، ولو كان يحفظ القرآن كاملا بالقرءات العشر ، و يحفظ الكتب الستة ...

و يصعب أن تجد طالبا يكون على السنة الصحيحة و على سبيل السلف حقا و صدقا سيء الخلق .

إلى أن قال حفظه : هناك أمور من الرذائل و الفواحش التي تناقض الأخلاق و الآدب الفاضلة من وقع فيها بلا شك و لو مرة واحدة فإنه يسقط بها إلا من تاب وعمل صالحا فأولئك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم :

فإذا وجدت طالب علم يكذب و يتعمد الكذب فانفض يدك منه و بهذا يقطع نفسه أول الطريق إن كان من البادئين في السلفية.

و إن وجدت طالب علم يسيء الكلام بعبارات فجة عن عالم رباني و يستكبر بنفسه و يستعلي بها عليه فاعلم أن هذا من أبعد الناس عن الطريق الصحيح و اسقط نفسه بنفسه.

هذه الصور توجد و قد رأينا بعضا منها فهناك من يدعي السلفية و هو في أول الطريق و قد انتفخت أوداجه عجبا و استعلاء بنفسه على جهله أعاذنا الله و إياكم من هذه الحال.

و يرى نفسه على ماهو عليه من الجهل وقلة العلم قد فاق العلماء الذين أفنوا أعمارهم في تحصيل هذا العلم و في الدعوة إليه . وما تجد منه إلا المراء و العجب الذي يهلك به نفسه

و تجد أنه مولع بالخلاف و بإثارة المسائل الخلافية و لا يحسن الكلام فيها و لا يعرف مبادئ العلم الذي يتكلم فيه.

وفي أمثال هؤلاء يقول الخطابي في كتابه العزلة الذي نقلته في مقدمة كتابي التعصب للشيوخ : " إن من الناس من يولع بالخلاف أبدا حتى يرى أن أفضل الأمور أن لا يرافق أحدا و أن لا يجامعه على رأي و لا يواتيه على محبة فمن كان هذا عادته فإنه لا يبصر الحق و لا ينصره و لا يعتقده دينا و مذهبا و إنما يتعصب لرأيه و ينتقم لنفسه و يسعى في مرضاتها ، حتى إنك لو رمت أن ترضيه و توخيت أن توافقه على الرأي الذي يدعوك إليه ، تعمد خلافك فيه و لن يرضى به حتى ينتقل إلى نقيض قوله الأول فإن عدت في ذلك إلى وفاقه عاد فيه إلى خلافك "

البعض يظن أن هذه الصورة لا وجود لها ممن يدعي السلفية و ليس من أهلها و

خاصة في البادئين في السلفية الذي لم يمر على معرفته للمنهج السلفي عام واحد إذا به ينصب نفسه حكما ناقد بصيرا على أيمة العلم

فمن هؤلاء خرجت طائفة الحدادية الذين آذوا أهل العلم من الأحياء و الأموات و ظنوا أنفسهم قادرين على إسقاط الفحول و لكنهم كالذين قيل فيهم الذين يضربون رؤوسهم في الحائط .

RAMIA
2016-04-12, 11:04
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

ام منة الله
2016-04-12, 16:07
التحلي باخلاق وسلوكات النبي صلى الله عليه وسلم سلوك صحيح

سلامي

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRMVzKmc-gxUCkXEcoMHhOdkSGEYUNhedrl6J52CsdDw9Zmn5PM-A

عَبد لله
2016-04-16, 22:52
أحسن الله إليك لكن من صاحب هذا المقال ... ؟

RAMIA
2016-04-26, 17:11
[quoteih!pogtù_tgùà_ètùàbèù) è

روح حائرة
2016-04-26, 23:03
كلامك صحيح وبعض الناس حينما يبدء بالإلتزام ويبدء يستمع إلى المحاضرات الدينية ويبدء بإكتساب معلومات إسلامية لم يكن يعرفها بسبب ماضي الغفلة أو لسبب آخر ,, تجده بعد فترة كإنه اعتبر نفسه كان في دين وثني مع اهله وعشيرته بالسابق ودخل الإسلام فيشعر انه المسلم الوحيد بين هؤلاء ويبدء بإطلاق الأحكام والتشريعات عليهم
وتتراوح شدة الحالة عنده على حسب شخصيته , فغن كان محبآ للظهور والتباهي اهلك الناس بتنظيراته المتعالية ونسي ان الدعوة باللين والتواضع
وإن كان فظآ غليظا , نفر الناس منه ومن دعوته
وإن كان محبآ للجدال , كفر الناس بتعنته

رَكان
2016-04-27, 21:42
أحسنت النقل إن كنت ناقلا .وأحسنته في حال كان من بنات أفكارك ..وضعت الأصبع على الجرح ..سيكون هناك مشاركة لاحقا ..

ابو اكرام فتحون
2016-04-28, 05:24
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تضيع السنة بحسن الخلق ؟
الشيخ: أحمد السبيعي حفظه الله

إعطاء حقوق المسلم من السلام والتشميت والابتسام والملاطفة والدعوة والإكرام ولين الجانب وغير ذلك من محاسن الأخلاق ومكارم الشيم؛ إذا بذلت لصاحب بدعة؛ أو بذلها صاحب بدعة لصاحب سنة؛ كان ذلك كفيلا بمخالفة هدي السلف، وإضاعة السنة -إذا لم يكن ذلكم مقتضى مصلحة يوجبها الشرع أو دفع مفسدة-.

هذه التجارة الأخلاقية التي امتهنها أهلُ البدع؛ واستطاعوا من خلالها أن يستثيروا مكامن العاطفة والخير بين المسلمين مع ستر قبيح بدعتهم وضلالتهم.

ولذلك حرص سلفنا الصالح على قطع الطريق على أهل البدع عن استعمال هذه الأخلاق العظيمة المباركة المشروعة بين المسلمين بإيجاب بغض البدع وأهلها، وإيجاب هجرانهم، وترك السلام عليهم، وغير ذلك، حتى لا ينفذ من خلالها أهلُ البدع على المسلمين من ضعيفي العلم أو ضعيفي اليقين؛ ممن لم يسمعوا حق السمع ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- من افتراق الأمة، وبقاء الطائفة الناجية المنصورة أهل السنة، وأن الناجية واحدة، وأن لها صفات وشروطا يجب أن يعرفها المسلم حتى ينجو بنفسه معها من طرق أهل البدع والأهواء، وأن الفرق الهالكة قد توعدت بالنار.

وجاءت الجماعات الإسلامية السياسية وريثة عروش الفرق وامتدادها وزادت الطين بلة، فدخلت في أوحال طلب السلطة -المسمى بالعمل السياسي- وجاهدت لنيل شيء من حظوة السلطة، مع رصيد ضخم من أموال الصدقات، فصار بإمكانها أن تفعل شيئا من أعمال السلطة في خدمة الناس في مصالحهم.

ثم زاد البلة بلة؛ أن مناخ أهل البدع السياسي وقضاياهم في الاقتصاد وغير ذلك هو مناخ سائر السياسيين، فصارت الندوات والمحاضرات يطرح فيها كل شيء إلا مسائل الإيمان والدين والأحكام؛ التي هي الواجبة العناية؛ والتي هي الواجبة التحكيم.

ف.... و... و.... من ..... مع سائر أنواع التكفيريين وأتباع .... و.... وبطانة الجماعات صار هؤلاء جميعا إسلاميين، لا يميز بين أنواعهم، ويتحركون بكل حرية بمزيج بدعهم، تسترها قضاياهم الإسلامية التي يلهبون بها مشاعر المسلمين في مقابل العلمانيين، ولا تسل حينئذ عن الفرقان والنهج الواضح وسبيل النجاة والسنة !!!

إن المسؤولية على أهل السنة قد تضاعفت وعظمت، فأنشدك بالله يا أخي المسلم وَيَا أختي المسلمة، الله الله بالدِّين الحق ودعوة السنة وغربة مذهب الصحابة الذي بات يكيده كل أحد من أهل البدع المسمين بالإسلاميين، وبطانتهم التي تزعم أنها تظهر السنة وليست من الجماعات !

المصدر : النهج الواضح .

syrus
2016-04-28, 16:36
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تضيع السنة بحسن الخلق ؟
الشيخ: أحمد السبيعي حفظه الله

إعطاء حقوق المسلم من السلام والتشميت والابتسام والملاطفة والدعوة والإكرام ولين الجانب وغير ذلك من محاسن الأخلاق ومكارم الشيم؛ إذا بذلت لصاحب بدعة؛ أو بذلها صاحب بدعة لصاحب سنة؛ كان ذلك كفيلا بمخالفة هدي السلف، وإضاعة السنة -إذا لم يكن ذلكم مقتضى مصلحة يوجبها الشرع أو دفع مفسدة-.

هذه التجارة الأخلاقية التي امتهنها أهلُ البدع؛ واستطاعوا من خلالها أن يستثيروا مكامن العاطفة والخير بين المسلمين مع ستر قبيح بدعتهم وضلالتهم.

ولذلك حرص سلفنا الصالح على قطع الطريق على أهل البدع عن استعمال هذه الأخلاق العظيمة المباركة المشروعة بين المسلمين بإيجاب بغض البدع وأهلها، وإيجاب هجرانهم، وترك السلام عليهم، وغير ذلك، حتى لا ينفذ من خلالها أهلُ البدع على المسلمين من ضعيفي العلم أو ضعيفي اليقين؛ ممن لم يسمعوا حق السمع ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- من افتراق الأمة، وبقاء الطائفة الناجية المنصورة أهل السنة، وأن الناجية واحدة، وأن لها صفات وشروطا يجب أن يعرفها المسلم حتى ينجو بنفسه معها من طرق أهل البدع والأهواء، وأن الفرق الهالكة قد توعدت بالنار.

وجاءت الجماعات الإسلامية السياسية وريثة عروش الفرق وامتدادها وزادت الطين بلة، فدخلت في أوحال طلب السلطة -المسمى بالعمل السياسي- وجاهدت لنيل شيء من حظوة السلطة، مع رصيد ضخم من أموال الصدقات، فصار بإمكانها أن تفعل شيئا من أعمال السلطة في خدمة الناس في مصالحهم.

ثم زاد البلة بلة؛ أن مناخ أهل البدع السياسي وقضاياهم في الاقتصاد وغير ذلك هو مناخ سائر السياسيين، فصارت الندوات والمحاضرات يطرح فيها كل شيء إلا مسائل الإيمان والدين والأحكام؛ التي هي الواجبة العناية؛ والتي هي الواجبة التحكيم.

ف.... و... و.... من ..... مع سائر أنواع التكفيريين وأتباع .... و.... وبطانة الجماعات صار هؤلاء جميعا إسلاميين، لا يميز بين أنواعهم، ويتحركون بكل حرية بمزيج بدعهم، تسترها قضاياهم الإسلامية التي يلهبون بها مشاعر المسلمين في مقابل العلمانيين، ولا تسل حينئذ عن الفرقان والنهج الواضح وسبيل النجاة والسنة !!!

إن المسؤولية على أهل السنة قد تضاعفت وعظمت، فأنشدك بالله يا أخي المسلم وَيَا أختي المسلمة، الله الله بالدِّين الحق ودعوة السنة وغربة مذهب الصحابة الذي بات يكيده كل أحد من أهل البدع المسمين بالإسلاميين، وبطانتهم التي تزعم أنها تظهر السنة وليست من الجماعات !

المصدر : النهج الواضح .



أتفق معك , فلا أحسب ان هؤلاء يستجدون السلام و الابتسامات و الملاطفة ممن يبغضونهم و يأمرون ببغضهم ... كما انه من الضروري ان تتوافق حقيقة معتقد السلفيين في من يخالفهم من الفرق و المعتقدات مع سلوكهم .