المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضربوا أخي بالسكين عند باب المسجد


sidali75
2016-03-03, 23:50
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تتصورون أن عنوان الموضوع تقريبي أو مجازي قد تظنون أني أكتب مقالة بعيدة بأحداثها عني لا لا تتصوروا ذلك فقد وقع ذلك حقيقةً اليوم قبل صلاة الظهر بقليل وكانت أحداث هذا الإعتداء هكذا ـ يوم أمس و عند عودة أخي الصغير إلى المنزل وجد أحد الشباب ـ حدثاء الأسنان ـ يتلفظ بالسب و الشتم بصوتٍ مرتفع فزجرهُ أخي فما كان من هذا المعتدي إلا أن أخرج سكينه وأشهره في وجه أخي الصغير وبدء يلوح بهِ ولولا لطف الله لوقع الأسوء فهرول أخي لأحد الجيران فلحقه ومعهُ جماعته الشريرة فتدخل البعض وابتعد عن شارعنا ، وعند سماعي الخبر قلت وجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فبدأت بأخي وحتى أني رفعت يدي عليه حتى يهدأ وهو مازال مصدوم من محاولة ذلك المعتدي في إصابته ، ومن بعد أرشدني البعض إلى مكان تواجد المعتدي ، فأدركته وهو جالس وكلي عزم أن أتقي الله وأن أنظر إليه بأصله وبأنهُ مسلم ـ قد غوى و ضل ـ فكان منه كلام أبدى فيه أسفه وندمه على ما فعل و إنه يطلب السماح والعفو ـ فخفطت له الجناح و كدت أبكي لحاله إشفاقاً وحسرة على ضياعه واتباعه لما يُلقي الشيطان من وساوس حتى أنه ما يدري أنه حامل البتار في سبيل الشيطان إن قتل فهو في النار وإن قُتل فهو في النار ومعركته لن يؤيدها الله بل يحمل الشيطان فيها لوائه ويلوح بالزهو والفخار أنه قد ضرب مسلمين بأسلحتهم في معركة المنتصر فيها منهزم وله من بعدها سوء الدار . فأيُ خسارة بعد هذا الخُسران . فقلت لهذا المعتدي لعلي أحرك فيه ما بقيَ من الإيمان . يا أخي كيف لك أن تحمل سيفك على أخي وهو أخوك في الدين ، وكيف لك الجواب عند الله إن قتلته ، فعن الأحنف بن قيس قال خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة، فقال أين تريد يا أحنف قال: قلت: أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عليا قال، فقال لي يا أحنف ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار قال: فقلت: أو قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه قد أراد قتل صاحبه صحيح مسلم وأما تدري أنك في سبيل الشيطان ، وأنك ظالم بذلك ولكنك تبقى أخي و أخوه فتوكل على الله بالإستسماح من الضحية ، واختر لنفسك طريق الفلاح طريق الجنة طريق العبادة لله الواحد الأحد ، فقال نعم وإني أعتذر منك و السماح ، وحينها قلت في نفسي أين أصحاب العلم و العلوم أين المشايخ أين الذين تجدهم في المساجد ، وهم بالألف من بعد ألف ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فمضيت لأنزع الفتيل وحدي و أدعوا ربي ليهدي المعتدي والضحية لسبيل الرشاد ، ولكن وللأسف وجدت حتى بعض الملتزمين يحرضون حيث وجب النصح فمنهم من قال لا إنه ظالم وقد اعتدى و اعتدى ، ومنهم من قال سيُعيدُ الكرة فكونوا منه على حذر ، وأنا أدعوا الله ربنا لا تجعلني سفاكاً لدم مسلم وإن جار واعتدى ، والناس لا يزالون يحرضون ، و أين الإمام و أين أصحاب النهي عن المنكر ؟؟ لم أسمع حسيسهم ذابوا وكأن الأمر لا يعنيهم ؟؟ فمضت الليلة وكلي أمل بأن يهتدي هذا و ذاك و يُقبل أهل الرشاد لهداية أولئك الشوارد ، ولكن حدث ما كنت أخشاه فحين ذهب أخي الثاني والذي يكبر أخي الصغير وهو أصغر مني إلى المسجد فإذا بهم يحاصرونه عند باب المسجد وكانوا إثنين فأخرجوا خناجرهم وهجموا فاشتبك مع أحدهم وانهال الثاني عليه بالطعن من الخلف فأصابوه بطعنتين وكسر في الرجل ، ولولا ستر الله ما نجى ، فبعد أن بلغني أسرعت للمستشفى فإذا هو في الإستعجالات الطبية يتلقى العلاج ، فكدت أبكي ليس لحال أخي فقط بل لذهاب أهل النهي عن المنكر والآمرون بالمعروف ، أحزنني أن قولي وعفوي عن المعتدي شجعه على الإعتداء ، فهل كنت أنا المُغفل أم كنت أنا المقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان يقبل توبة التائب إن جاءه من قبل القُدرة عليه ، ولكن أين الخلل ولِما تطور الأمر لهذه الجرائم ، فالقضية لا تعني أخي فقط بل إن الأمر قد استفحل و عادت الأنفس تُزهق لأتفه الأسباب ، ولتنظروا في جميع الإتجاهات فستجدون في كل حي قتيل وجريح في معارك الشيطان ، وأين أهل العلم من ذلك لِما لا ينهون عن المنكر ويدعون الأمر لأجهزة الأمن فقط ، فالدعوة و الوقاية و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست من إختصاص الأجهزة الأمنية بل هو دور العلماء و طلبت العلم ، ولا يقل أنهم يقومون بدورهم فأسألهم أين أرشدني رحمك الله ؟ بل حكم الغاب قد ساد في البلاد و ارتفع صوت النشاز واختفى صوت النصح من الميدان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فإني قد اعتقدت و سألت ربي أن لا أسفك دم مسلم ولا يسفك دمي إلا كافر وفي هذه المحنة طبقتُ ما اعتقدتُه ولكن الأمر استفحل و الشرُ أصبح له لواء وأجناد ، فقد آن للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أن يكتسح معاقل الأشرار وآن للسواعد القوية أن تكسر ركائز البغاة وآن للعلماء أن ينتشروا في الأرض ليقولوا ما علمهم الله من كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فمكانهم بين الناس وأين استفحل الشر ، ولكل طالب علم أن يأمر بالبر وينهى عن الشر ، وتذكروا يا علماء يا من انتسب للعلم قول الله تعالى ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ و روى ابن ماجه عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله، متى يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: «إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم». قلنا يا رسول الله، وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: «الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رُذّالكم». وروى أحمد: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانَيْهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة». فقوموا لِما خصكم اللهُ به يا علماء فإن شباب الأمة يقتلوا بعضهم بعضا وإنكم آثمون مثلهم إن لم تقوموا كالأسود تذوذو عن عرينها كيد الشيطان ، وإن اللعنة والعذاب وعيد الله لكل من فعل مثلما فعل بنو إسرائيل الملاعين فأدركوا أنفسكم فإنكم مسؤولون ،
وحسبنا الله ونعم الوكيل

hajibah
2016-03-03, 23:59
لاحول ولا قوة الا بالله .........كثر الهرج والمرج واستفحلت الفتن .........نسال الله العافية

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-03-04, 00:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قدر الله و ما شاء فعل
الحمد لله على كل حال
لا بأس على أخيك طهور إن شاء الله
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
و أعلم أخي سيد علي أن النّصر مع الصبر و أن العاقبة للمتقين
قال صلى الله عليه و سلم : ( رحم الله أخي موسى أوذي بأكثر من هذا فصبر )
و إن كانوا قد جرحوا أخاك فقد قتلوا عم رسول الله صلى الله عليه و سلم و سيد الشهداء
فلا تجزع و أصبر قال تعالى : (( و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا ...... )) الآية
و السلام عليكم

عبد الباسط آل القاضي
2016-03-04, 00:14
لا حول ولا قوة الا بالله
طهور إن شاء الله على اخينا المصاب وقدر الله وما شاء فعل
ولي عودة إن شاء الله

أم سلمى عائشة
2016-03-04, 09:11
أما أنت فقد أحسنت صنعا و سيجازيك الله خيرا، و أما أخاك فإنا نسأل الله له المعافاة و الشفاء و إن له لأجرا إن صبر ، و أما المعتدي فنسأل الله له الهداية و التوبة و لكن المصيبة في من تبقى..... فإلى أين ؟ أصبحت الدعوة إلى الله مهنة يتقاضى عليه راتب من الوظيف العمومي و تتوقف عند انتهاء ساعات الدوام و من لم يحمل بطاقة إمام فليس عليه أن ينصح أو يرشد أو ينهى عن منكر.
أما الإمام نفسه، فلسان حاله يقول نفسي نفسي...... و الله المستعان.
اللهم لا تآخذنا بما فعل السفهاء منا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-03-04, 10:08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أصبح أخوك اليوم يا أخانا
رزقكم الله صبرا و آجركم في مصيبتكم

بركة خان
2016-03-04, 13:39
القتل من كبائر الذنوب والعياذ بالله الحمد لله على سلامة أخيك

sidali75
2016-03-04, 17:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة ـ hajibah ـ بارك الله فيكِ أُختاه وعافاكِ و أهلكِ من شر العباد


أخي الفاضل ـ المهاجر الى الله السُّلمي ـ جزاك اللهُ خيراً على دُعائك و اهتمامك بأمر إخوانك و الحزن
لِما يُصيبُهُم من أذى وشدة وأنعم بها من أخلاق بارك الله فيك

أخي المُحدث ـ أبى عبد الله ـ بارك الله فيك و أسأله سبحانه أن يجزيكَ خيرا


أخي الفاضل ـ ahmad00 ـ بإذن الله ونرجوا منه سبحانه أن يرزقنا العدل في أخلاقنا عند كل حال جزاك اللهُ خيرا

بارك الله فيك ـ أختاه ـ أم سلمى عائشة ـ وأحسن المولى إليكِ وغفر لنا ولكم وجعل نيتنا خالصة لوجهه الكريم وأما من أكل بأيات الله و جعلها وسيلة معاشه من مُرتب و وظيفة فأسأله سبحانه أن يكفينا شره ، وكيف لا يُنسبُ الشرُ لهُم ، وهم يعلمون غيرُ معذرون بجهل ، والمسلمون يتقاتلون و يقتلون بعضهم بعضا بلا سبب أمامهم ومع هذا لا يتحركون ، أما علموا دور الإمامة ، أما علموا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند تحركه خارج المدينة أما كان يوكل صحابياً بالإمامة ومعناها الإمارة ، سبحان الله فالأن تغير كل ذلك فأصبح الإمام للصلاة فإن صلى بالناس ولى وجهه قِبل الوزارة حتى يرى تقييمه هل ارتقى ونال مسكنا ، أبهؤلاء يرجع الظالمون عن الظُلم و تحفظ الأنفس والأموال ويعم الأمن و الرخاء في ظل هُدى الرحمن ، فللأسف فذلك بعيد بعيد بعيد المنال ، حتى نعود للحق فإن أبينا و ما تحمل كل واحد فينا دوره وتكليف الله له ، فأخشى ما أخشاه أن يصدق فينا حديث الهرج ـ القتل القتل ـ وتلك محنة عظيمة لا نقدر عليها صدقوني ولولا ذلك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ،

أخي الفاضل ـ المهاجر الى الله السُّلمي ـ بارك الله فيك وسؤالك المُطيب للقلوب وأبشر بشرك الله بالجنة أمين وأما أخي فهو يتألم فهي طعنتين ولكل رجل طعنة وكسر فتصور الحال ؟؟ ولكن وبدعائكم فالأمر إلى اليُسرى أقرب فإن الله السميع البصير مُجيب الدُعاء ، ولكن أتعلم أخي ما حز في نفسي ؟؟ أن أخي تعرض للطعن عند باب المسجد والمسجد فيه المُصلين والإمام ولك أن تتصور حجم الصدمة بالنسبة لي ؟؟؟؟فلم يحمل أحدهم نفسه ليحاول فك الإعتداء، بل قال لي أخي لقد سرت مشياً وأنا مُصاب حتى المشفى ولوحدي ؟؟؟ سبحان الله ؟؟؟ سبحان الله ، فلو أصيب أخي عند مخمرة لهان الأمر لأن عامريها ظالمين لأنفسهم وفسقة ، وأما المسجد فلا فإن عامريها أهل الرشاد ، فأينهم ساعتها ؟؟ لِما أصيبوا بالعُمي والبُكم وكأنهم لا يعقلون ، ولي كلام من بعد أخي سأكتبه لأني لم أرد تشخيص الموضوع بل أريد أن أتكلم من واقع أُعايشُه الأن وكم تجرع من مرارتها مسلمون ذهبت أبنائهم ضحايا القتل بلا سبب والله المستعان ،


بارك الله فيك أخي الفاضل ـ بركة خان ـ نعم أخي نعم وهناك من يظن أن قتل المسلم لا يخلُد صاحبه في النار ولكن أما يتدبرون مع أنفسهم قول الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا [ فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ] ) فمن يطيق جهنم وهو تحت المشيئة فإن شاء غفر له وإن شاء عذبه وما يدريك ياقاتل للمؤمن أن يغفر لك ؟ و هل تطيق غضب الله ياويحك ثكلتك أمك فلو غضب عليك مسؤول لا يملك نفعاً ولا ضرا لأمسيت مريضاً خائفاً ترتجف ، أتصبر على عذابٍ عظيم وقد سماهُ الله بالعظيم فكفى به تحذير من عظيم على شيء خلقه ووصفه بالعظيم

فتصور أو لا تتصور فلن يبلغ عقلنا ما أُعد للكافرين و الظالمين

sidali75
2016-03-04, 22:14
180 اعتداء بالأسلحة البيضاء وثلاث جرائم قتل منذ بداية السنة
ڤالمة


سجلت مصالح الدرك والشرطة خلال يومي العيد ما يزيد عن 1500 جريمة، حيث احتلت جرائم الاعتداء بالأسلحة البيضاء وكذا جرائم السرقة والقتل الصدارة، فيما سجل غياب واضح للاعتداءات الإرهابية. -


6 جرائم قتل و480 اعتداء في ظرف وجيز بوهران


جرائم قتل مروّعة وحروب عصابات بالسيوف والخناجر كل رمضان


إنها بعض من الإحصائيات المتفرقة والتي تتطور حصيلتها بتسارع مُرعب و مُخيف ومن الغريب أن أحد الإحصائيات يذكر المئات من الجرائم ويختم حصيلته تلك بأن يؤكد عدم وقوع أي اعتداء إرهابي في تلك المرحلة ، وهنا المصيبة وهنا الخلل ، فهل معنى هذا أن الأمرون بالمعروف الناهون عن المنكر انشغلوا بحرب الإرهاب ؟؟؟ وتركوا واقع الناس حتى تطور واقعهم للأسوء من الإرهاب ؟؟ فمئات القتلى في كل عام و الألاف من الجرحى والذين يتعرضون لجروح خطيرة و يغرس فيهم إعتداء المعتدي حب الإنتقام ومعنى ذلك أعداد أخرى من الضحايا مؤجلة العطب أو الموت ، فأين فهم العلماء لحال شباب أمتهم ؟؟ فالجاهل من يُنكر أن الشباب الجزائري فيه خصلة مُميزة عن غيره وهي حبه للدين و استجابته لنداء الإيمان إن كان الداعي صادق و يتكلم بإخلاص لله ، فلماذا لا يتكلم الدُعاة لماذا هم منقطعون عن من يستحق الإرشاد ، ولا يقولن أحد أنهم يُقدمون دروس في المساجد وأن مجالسهم تظُم المئات ، فأقول لمن يفكر هكذا وأقول ويحك أفق فأكثر الناس لا مُرشد له إلا رفاق السوء ودعاة الخمر و الكيف و الكوكايين و الإكستازي وسيبيتاكس ، وأما القِلة و التي تحضر دروس الدُعاة فإنما تنفع نفسها كما شيخ تلك الحلقة ينفع إلا القليل من الناس والذين كما قُلت نفعهم لا يتجاوز حدودا شخصهم ، والعلماء قسموا النفع و الضرر بالمُتعدي وغير المُتعدي ، فنحن وشيوخنا وحلقاتنا نفعها لم يتجاوز حدود سمع الحاضرين ، وخارج أبواب المساجد ترى الضرر المُتعدي حيث ترى السكير لم يتضرر هو فقط بشربه الخمر وهو محرم ولكنه يعتدي بالسب و الشتم والكفر اللفظي والضرب بكل حديدة وذلك هو الضرر المُتعدي ، فأين أصحاب النفع المُتعدي ؟؟؟ هم في حلقة في دروس في موعظة ويكأنهم في واد وهذا الشعب في وادٍ آخر ؟ فأفيقوا يا شيوخ الجزائر وهُبوا للحسبة وقُم يا شيخ فركوس وقُم يا عويسات و قُم يا لزهر فأنت أقرب إلى الحراش وإنا صدى المنكرات فيها وجرائم يندى لها الجبين تدور في نواحي مسجدك وقُم يا علي بلحاج فإن خاصموك فأنت في حي بدر وفيها بعض أهل الشر أفلا تنصح ؟؟ وقد انشغلت بالسياسة والحق أن الناس تتبع من أحسن لهم النصح والسمع فليكُن همك إرشاد ذلك المعتدي و السكير و الذي هو مشروع مجرم ، أسرعوا وانفروا خِفافاً و ثِقالا في بلاد الجزائر نُصحاً وإرشاداً للشباب انزلوا إليهم في أحيائهم وصدقوني فإن ذكرتموهم بالله واليوم الآخر بقلبِ مُحبٍ صادق فإنهم سيعودون للدين مُسرعينا طائعين ولو كانوا مُخدرين بالإكستازي والسيبيتكس ، أدركوا أنفسكم يا مشايخ فإنكم ستعودون لربكم وهو سائلكم عن عباده ماذا فعلتم لهم حتى يهتدوا وإنهم سيُحاجونكم عنده بأنكم لم تنصحوهم ولم تُرشدوهم
ولاحول ولا قوة إلا بالله

عبد الباسط آل القاضي
2016-03-04, 22:33
طهور إن شاء الله ولا بأس عليه وارجو أن يكون في ذلك عبرةً وذكرى للمؤمنين ؛ وأن يجعلك الله قدوة حسنة وداعية للخير يا أبا يحى ولا تبتأس ولاتهن ولا تحزن فإنه لا يليق بالمسلم الحزن ولا الهم ؛ والدعوة المباركة بالقدوة الحسنة والاتباع الصحيح من غيز زيغ او طغيان او شطط أو هوى نفس ؛ والله المستعان شفا الله مريضكم وعفاه وحفظه بما يحفظ به عباده الصالحين والحمد الله رب العالمين

الطالب المالكي
2016-03-04, 23:28
وإن الأمر لكما قال الشاعر البكستاني رحمه الله :

إذا غاب الإيمان فلا أمان** ولادنيا لمن لم يحي دينه
ومن رام الحياة بغير دين** فقد جعل الفناء لها قرينا

solinne
2016-03-04, 23:50
لا حول ولا قوة الا بالله

sidali75
2016-03-05, 01:12
طهور إن شاء الله ولا بأس عليه وارجو أن يكون في ذلك عبرةً وذكرى للمؤمنين ؛ وأن يجعلك الله قدوة حسنة وداعية للخير يا أبا يحى ولا تبتأس ولاتهن ولا تحزن فإنه لا يليق بالمسلم الحزن ولا الهم ؛ والدعوة المباركة بالقدوة الحسنة والاتباع الصحيح من غيز زيغ او طغيان او شطط أو هوى نفس ؛ والله المستعان شفا الله مريضكم وعفاه وحفظه بما يحفظ به عباده الصالحين والحمد الله رب العالمين


بارك الله فيك أخي أبى عبد الله وجزاك اللهُ خيراً على جميل تعاطفك وأسأله سبحانه أن يقيكم شر هذه المحن وإني أعلم والله أن المسؤولية كبيرة و ييجب فيها نكران الذات و رباط الأخوة حتى تكون عدلاً مع من سفك دمك قال الله تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } 36 ـ سورة فصلت فهل أنا أهل لأكون من أصحاب هذه الأية ؟؟؟ الله أعلم ولا أظن نفسي كذلك ولكن أرجوا رحمة الله ، وأصدقك القول أخي أني اجتهدت بما استطعت ، وكنت أرى المعتدى هو الضحية وكيف لا يكونُ كذلك وقد وجدتُه شارد الدهن قلق لا يدري ماذا فعل و كيف يفعل وقد نظرت لطريقة حديثه فكان يبدوا أنه وقد تناول الحبوب المُهلوسة ، ورغم ذلك كنت أمسح على لحيته الخفيفة وأذكره بالمسجد ـ فقد كان يتردد على المسجد لصلاة قبل زمن ـ وبعد غيابي وعودتي وجدته بهذه الحال والتي لا يرضاها من فقه وسمعا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه )) [أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك] وسبحان الله وكأني أخرجته من البئر العميق فتذكر و استحى و كأن نفسه كلمتني وقالت ـ أنقدوني فإني أخوكم وعلي حقٌٌ عليكم بأن تأخدوني معكم في طريق الجنة وإن اثاقلت اسحبوني ولو بالسلاسل ـ وقدر الله وما شاء فعل فما ههي إلا ليلة وقد عاد المُحرشون فأخدوه إلى طريقهم ـ فقام بطعن أخي ـ ومعا هذا فإني ألوم نفسي لأني قصرت ولم أجتهد في هداية هذا ـ المعتدي الضحية ـ كما يجب ، ولم أجد عونً على الخير، وإني والله لا أحبُ لهُ السجن وإن كان هذا في القانون له سبب ، ولا أُخفيكُم سراً فإني أحاول مع أخي أن يعفوا ويصفح لله و في سبيله ، ولكن الأمر يزدادُ صعوبة لأني وحدي ، فأخي ضحية ويرى نفسهُ ضحية وهذا حق ولهُ الخيرة في العقوبة أو العفو ، وأنا أرى أخي ضحية وذلك المعتدي أيضاً ضحية ، وجميعُنا مشتركون في ضياعه هو و أمثاله ، ولهذا أنا أستنصر بالشيوخ فعليهم النصر وأدعوهم للإ جتماع على مطالبة السلطة الإدارية و الأمنية بالإذن حتى ينزلوا للناس في أحيائهم و شوارعهم ، فالأمر ما عاد يحتمل السكوت وإلا سيتحرك من في قلبه حرقة فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ولربما لا يملك علوم وشروط وطريقة الحسبة وأكيد جراء ذلك سيقع إصطدام بينه وبين السلطات ولربما حتى المشايخ ويُتهم بأنهُ وأنه فإذاً ياشيوخ يا من تعلمتم لتخرجوا الناس من الظلمات إلى النور يا شيوخ اعلموا أن من يسعى منكم بإشفاق على إخوانه بالنُصح والإرشاد فإننا سنحمله على رؤوسنا ونشهد لهُ يوم القيامة يوم يكون هذا العلم على بعض الناس حجة عليهم لا لهم فَعَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ». رواه مسلم وأصل العلم هو القرأن
وحسبنا الله ونعم الوكيل

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-03-05, 10:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بأخي أبي يحي
كيف أصبح أخونا و أخوكم ، عساه قد طاب و سلم
نسأل الله له السلامة و العافية و الشفاء العاجل
و أني لأعتب عليك قولك : ( ولكن الأمر يزدادُ صعوبة لأني وحدي ... )
كيف و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لصاحبه إذ هما في الغار
(( يا أبا بكر ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما ))
فالله مع صاحب الحق ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون
و الوصية الصبر الصبر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

متعلم انجليزي
2016-03-05, 21:10
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طهورا ان شاء الله وارجو ان يكون اخاك واخانا بخير
امر مؤسف يندى له الجبين لكن ،استمر مع اخيك ليسامحه ربما ستكون سببا في هداية المعتدي وتنقذه وتنقذ ارواح اخرى التي سيؤذيهم مستقبلا وتخرجه من المستنقع الذي هو فيه ،وادعو له بالهداية فالله يهدي من يشاء ،اما الائمة مهما قالو او فعلو فمن يستمع لهم سوى القليل واغلبهم كبار فتاثيرهم كعدمه وللاسف هذا هو الواقع المعاش، فالشباب اثر عليهم الفراغ و الفقر وكثرت المغريات فينجذب اليها للهرب من همومه او لينساها ،وكيف يستفيق وقد ادمن ونسي انسانيته وفطرته ،اما التحرك فيجب ان يكون من جميع الاطراف السلطات التنفيذية بوقف موزعي السموم والائمة بالتوعية والشعب بالتربية والجمعيات بالضغط فكل طرف له دوره للقضاء على هذه الافة ,،للاسف تعاملك معه ظنه ضعف منك والله اعلم مما جعله يتمادى ،والشعب اوقفهم الخوف ربما ساندوك بقلوبهم وهو اضعف الايمان ،اسال الله ان يحفظك مع عائلتك من كل سوء ،والحل خذ اعيان حيك مع الايمام وتكلمو مع المعتدي ليعقل وسامحوه ربما وعسى يهتدي بتقبلك له فسوء حاله بسبب نبذ المجتمع له ولامثاله والله اعلم

sidali75
2016-03-06, 21:41
وإن الأمر لكما قال الشاعر البكستاني رحمه الله :

إذا غاب الإيمان فلا أمان** ولادنيا لمن لم يحي دينه
ومن رام الحياة بغير دين** فقد جعل الفناء لها قرينا

بارك الله فيك أخي ـ الطالب المالكي ـ

وقد صدق القائل وما كذب فمن آمن فلهُ الأمن ومن ظلم له الخوف و الجوع وليس الله بظلام للعبيد

sidali75
2016-03-06, 21:44
لا حول ولا قوة الا بالله

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ solinne ـ

ولا حول ولا قوة إلا بالله وعليه توكلنا و إليه المصير وإني أبرء إلى الله من كل حيلة وقوة

ماهر السامري
2016-03-06, 21:51
بوركت اخي العزيز

sidali75
2016-03-06, 21:52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بأخي أبي يحي
كيف أصبح أخونا و أخوكم ، عساه قد طاب و سلم
نسأل الله له السلامة و العافية و الشفاء العاجل
و أني لأعتب عليك قولك : ( ولكن الأمر يزدادُ صعوبة لأني وحدي ... )
كيف و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لصاحبه إذ هما في الغار
(( يا أبا بكر ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما ))
فالله مع صاحب الحق ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون
و الوصية الصبر الصبر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ المهاجر ـ وإني أشكرك لسؤالك وأبشر يا أبى الحسن ـ وهذه كنيتك ـ لحُسن أخلاقك و هي سُنة التكني فتقبلها ، والحمد لله فقد زال الألم بفضل الله ثم دُعائكم وإني أتقبل نصيحتك فقد أصبت النُصح كتب الله أجرك ـ فلستُ وحدي بإذن الله ـ بل إنهُ مُعيني وأمرهُ هو النافذ ولو بعد حين و الحمد لله ربي ورب أبائي الأولين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أبى الحسن

sidali75
2016-03-06, 22:13
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طهورا ان شاء الله وارجو ان يكون اخاك واخانا بخير
امر مؤسف يندى له الجبين لكن ،استمر مع اخيك ليسامحه ربما ستكون سببا في هداية المعتدي وتنقذه وتنقذ ارواح اخرى التي سيؤذيهم مستقبلا وتخرجه من المستنقع الذي هو فيه ،وادعو له بالهداية فالله يهدي من يشاء ،اما الائمة مهما قالو او فعلو فمن يستمع لهم سوى القليل واغلبهم كبار فتاثيرهم كعدمه وللاسف هذا هو الواقع المعاش، فالشباب اثر عليهم الفراغ و الفقر وكثرت المغريات فينجذب اليها للهرب من همومه او لينساها ،وكيف يستفيق وقد ادمن ونسي انسانيته وفطرته ،اما التحرك فيجب ان يكون من جميع الاطراف السلطات التنفيذية بوقف موزعي السموم والائمة بالتوعية والشعب بالتربية والجمعيات بالضغط فكل طرف له دوره للقضاء على هذه الافة ,،للاسف تعاملك معه ظنه ضعف منك والله اعلم مما جعله يتمادى ،والشعب اوقفهم الخوف ربما ساندوك بقلوبهم وهو اضعف الايمان ،اسال الله ان يحفظك مع عائلتك من كل سوء ،والحل خذ اعيان حيك مع الايمام وتكلمو مع المعتدي ليعقل وسامحوه ربما وعسى يهتدي بتقبلك له فسوء حاله بسبب نبذ المجتمع له ولامثاله والله اعلم

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ متعلم انجليزي ـ وأشكرك لسؤالك الطيب بارك الله فيك ونعم و بفضل الله سبحانهُ وتعالى ثم دُعائكم هو يتحسن ، وإني أسأل ربي ورب الناس أجمعين بأسمائه الحُسنى و صفاته العُلى بأن يُذهب من قلب أخي غضبته وأن يرزقه العفو عن المسلمين رجاء ما عنده من الجزاء أمين و أطلب منكم الدعاء ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( 60 ) سورة غافر ، فأرجوا منكم الدعاء لهذه 1 ـ أن يُشفي أخي 2 ـ أن يجعل مكان غضبهِ رحمة 3 ـ أن يغفر لمن ظلمه رجاء ما عند الله و لوجهه الكريم 3 ـ أن يهدي ذلك المعتدي للتوبة 4 ـ أن يتقبل الله توبته 5 ـ وأن ينزع ما قلوبِهما من غِل وأن يجعل غِلهم على الكافرين الظالمين ، فتقبلوا مني هذا الطلب ، وأما أنه رأى مني لربما ضُعف وذلك بحديثي معه بما قال المولى عز وجل فلربما يكونُ ذلك منه وكيف لا وقد كان الشيطان يجري فيه مجرى الدم نفخاً وتحريشاً و تخسيراً لإسلامه ورغم ذلك فالحمد لله فإني على الحق بإذن الله وسأبقى أخفظ لهُ الجناح حتى يعود لِما ينفعُه ، وقد صدقت فتلك خطوات نافعة بإذن الله بتجميع الطاقات الفردية و الجماعية حتى تنحصر بؤر الشر ، وقد بدأت بعض التحركات فيوم أمس في جريدة الخبر قرأت أن وزارة الشؤون الدينية ستقوم بتنظيم لقاءات بين المشايخ و الدعاة في الشوارع و الأحياء وذلك ما كنت ما دعوتُ إليه في بداية الموضوع ، ويوم أمس حضر عندنا عدد من القُراء مثل رياض الجزائري وثُلة معه وقد أحسستُ أن الشياطين الإنس و الجن قد أدبروا حين قرائتهم للقرأن بين المغرب والعشاء وبارك الله في القيمين على المسجد والذين رفعوا مكبر الصوت حتى أن القرأن يُسمع من بُعد كيلومترات وهذه بداية جيدة نُشجعها ، ولكن تبقى دعوتي لكل المشايخ و في هذا المنتدى من ينقُل نشاطاتهم ، وأرجوا أن يوصلها لهم وأقول وأكرر أن أدركوا من يستحق الدعوة فتعليم المصلي كيفية الصلاة مُهم و الأخد بيد تارك الصلاة القابع في الزقاق وسط المخدرات حتى يصلي هو الأهم وإلا فأنتم في خلل كبير

sidali75
2016-03-06, 22:29
بوركت اخي العزيز

وفيك بارك الله أخي ـ ماهر السامري ـ وهدانا إلى طريق المستقيم و دُعائك أرجوا وسلامي من القلب إلى أرض العراق حياك الله أخي

أبو معاذ محمد رضا
2016-03-06, 22:30
ما تعلمته من الشيخ الفاضل محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن العفو ليس دائما مطلوب بل لابد أن يكون في العفو مصلحة وذلك لقوله تعالى:"فمن عفا وأصلح فأجره على الله" أي العفو مقيد بالمصلحة أما لو علمت من الشخص أنه إن عفوت عنه يتمادى ولا يكف عن غيه فلا تعف
ما أظنه أن هذا المنحرف لما كلمته بهدوء وأدب واحترام لا يستحقه فهم أن ذلك ضعف مما جرأه على العودة ثانية وهذا هو شأن اللئيم الذي إن أكرمته تمرد

sidali75
2016-03-06, 22:38
ما تعلمته من الشيخ الفاضل محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن العفو ليس دائما مطلوب بل لابد أن يكون في العفو مصلحة وذلك لقوله تعالى:"فمن عفا وأصلح فأجره على الله" أي العفو مقيد بالمصلحة أما لو علمت من الشخص أنه إن عفوت عنه يتمادى ولا يكف عن غيه فلا تعف
ما أظنه أن هذا المنحرف لما كلمته بهدوء وأدب واحترام لا يستحقه فهم أن ذلك ضعف مما جرأه على العودة ثانية وهذا هو شأن اللئيم الذي إن أكرمته تمرد

صدقت أخي أبو معاذ ورحم الله العلامة ابن العثيمين وإني لأرجوا أن يهتدي وقد أرسل وعوداً بذلك بأنه لن يعيد إتباع تلك الطريق وقد أقسم و المشكل أخي أنه أقسم بربي وربه ورب العالمين ونفسي لا تُطاوعني أن أعامله بالشدة وقد استرحمني وأخي بالله فشأن ربي عظيم ولو كنت أنا مكان أخي لقلت له إنك معتدي ولكنك سألتني بالله وماكان لي أن أقول لا لله ، والله أخي إني وكلت الأمر لله فإن خادع فإنما يخدع نفسه وإن مكر فإن مكره عليه ،

taitaweb
2016-03-07, 13:32
لا حول ولا قوة الا بالله

sidali75
2016-03-07, 15:31
قررت وارة الشؤون الدينية التحرك والنزول إلى حيث يجب أن يكون الدُعاة في الأسواق و الحدائق و ووسط الزِقاق وفي أوكار الشيطان لإعادة أسرى إبليس إلى رحاب الإيمان و سعة الإسلام ورحمة الديان ومن ظن أن الدُعاة مكانهم فقط في المساجد و وسط الحلقات بين أتباعهم بالتعيين فذلك كمن اختار الفنادق على الخنادق يوم المعمعات ، ومافقه حقا طريقة الدُعاة من نوح عليه السلام إلى النبي الأُمي عليه الصلاة و السلام والذي دعى قومه وهم له أعداء وسار إلى الطائف مشياً على الأقدام حتى أدمت قدماه الطاهرتين وقام من يوم بعثه وما قعد حتى آتاهُ اليقين بعد الستين وثلاث ، سالت دماه و وضع سلا الجزور على ظهره و هجوه و قالوا له إنما أنت ساحرُ أو مجنون ، ولم يترك دعوتهم حتى أذن اللهُ لهُ بالقتال فقاتلهم إن قاتلوا و قبلهم إن تابوا وأحسن نزولهم و أبقى خيرتهم إن كان لهم خيرُ في الجاهلية ، فما لكم يا شيوخ الجزائر على كثرة أسمائكم و مؤلفاتكم لا نسمعُ لكم ركزاً ولا حسيسا ، وكأنكم قد رضيتم ببعض الأتباع في حلقاتكم ، وظننتم في الشوارد أنهم لن يهتدوا أبدا ، وذلك من الجهل الأبين و التأويل الأبتر ، والله على ذلك أجّل وأكبر ، فهُبوا قبل أن تذهب ريحُكُم وإن لم تعملوا استبدلكم ربُكُم وهو الغنيُ عنكم ولن تضروه شيئا والله على كل شيء قدير ، وإلى الوزير بن عيسى أقول بارك الله فيك و أدعوك لإكتساح الساحات و الزِقاق و جعل الدعوة بإشفاق وفهم لحالة الشباب ، وأن لا تستخدم الأجهزة الأمنية حين الدعوة فالشباب إن جئتهم بتلك الحال ما جلسوا للإستماع خوفاً من الأمن ، وأنصح بأن تستبدل ذلك بشباب من الحي الذي تختاره تكونُ لهُ علاقة بهم ـ جيران ــ أصدقاء ـ وما إلى ذلك من الوسائل وأما الأجهزة الأمنية فدورها جواري ، ويكون بعد قبول أولئك الشباب لنصيحة و الإرشاد ، بأن تتوجه إليهم الأجهزة الأمنية في زِقاقهم وأسواقهم برجال شرطة معروفين عند أولئك الشباب بالرفق واللين حتى يكونون قريبين منهم لمحاولة مساعدتهم على الإندماج وبأن العلاقة مبنية على الأخوة الإيمانية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى و ليست مبنية على التربص و الإصطدام وشرطي ضد مجرم ، ونسأل المولى أن يوفق كل من اهتم لأمر المسلمين وسعى للإصلاح و الله الموفق و الله وليُ ذلك والقادرُ عليه

الانطلاق الرسمي لبرنامج "ندوات الجمعة" من القبة بالعاصمة

الاستنجاد بالمساجد لمحاربة العنف والتطرف


انطلق، أمس، بمسجد ابن باديس بالقبة في العاصمة، برنامج “ندوات الجمعة”، في انتظار تعميمه لاحقا عبر مختلف الولايات، حسب رزنامة الوزارة. وأشرف مدير النشاط المسجدي خالد يونسي، أمس، على انطلاق هذا البرنامج الذي يهدف إلى محاربة العنف والتطرف المتنامي في عدد من الأحياء الشعبية الواقعة بالمدن الكبرى.

وشارك المؤرخ جمال الدين معبدي، رئس المركز الوطني للدراسات حول التاريخ المعاصر، عن وزارة المجاهدين، والباحث بشير مدني إمام مسجد ابن باديس بالقبة، والشيخ توفيق يحيى محمد، على تنظيم الندوة الأولى ضمن البرنامج الوطني “ندوات الجمعة” الذي وافق عليه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بعد الانتهاء من إعداد مشروعه.

وكانت البداية من مسجد القبة بالعاصمة، التي كانت أحد معاقل التيار السلفي، وكذا القاعدة الخلفية لحزب “الفيس” المنحل، في إشارة ضمنية إلى نية الوزارة في تأميم المساجد وهيكلتها ضمن مؤسسة المسجد التي تعتمد على المرجعية الوطنية في مذهبها.

ويتمثل المشروع الجديد لوزارة الشؤون الدينية، حسبما أكده لنا أمس بمسجد ابن باديس بالقبة، ممثل وزير الشؤون الدينية خالد يونسي، في استحداث برنامج بمسجد مركزي لإحدى الولايات المختارة أو البلديات التي يقع عليها الاختيار من قبل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، يشارك فيه أيضا شيوخ الزوايا ومختلف المراكز الثقافية والإسلامية المتواجدة بهذه المناطق، تنظم فيها ندوة فكرية قبل إقامة صلاة الجمعة. ومباشرة بعد الصلاة، يتم التنقل إلى الحي الذي يقع فيه المسجد، وباقي الأحياء المجاورة له، من خلال قافلة تضم عددا من الأئمة وعلماء النفس والاجتماع، وممثلين عن الأمن أو الدرك الوطنيين، وقطاعات وزارية أخرى، وسيتم التطرق خلالها إلى القضايا التي تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين، أو طرح انشغالاتهم في محاولة للبحث عن حلول لها، وسيتم أيضا إشراك المسؤولين المحليين في هذه العملية -


http://www.elkhabar.com/press/article/101751/#sthash.c5ILYp50.dpbs

الربيع ب
2016-03-07, 17:37
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
أمور غريبة عجيبة نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
والحمد لله على ما قضى وقدر ، وله الحمد أن حفظ أخاك من أن تزهق روحه وتتلف ..
طهور إن شاء الله .. طهور أخي سيد علي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

تقدير مقبول في التعامل مع الموقف أخي الفاضل ، وحكمة لا يؤتاها إلا ذو عقل وروية وتقدير لعواقب من الأمور
فهؤلاء الشباب ممن طاشت عقولهم قد سلكوا طرقا وبلغ بهم الأمر أن لا يخافوا عقوبة ولا ردعا ولا انتقاما حتى
وإننا لنجد بعضهم يعتدي ويتوعد رجال الأمن ورأيت من ذلك عجبا بأم عيني ، إذ تعرى أحدهم والبرد قارس وأخرج سكينا وجعل يمررها على صدرك وقد جرح وهو يسب الشرطة ويشتمهم ويتصدى لسيارتهم بالركل ومحاولة تكسير الزجاج ...
فهل هذا ينفع معه الشدة ؟ أو اللين ؟
يحتار الواحد في التعامل معه ، إلا أن يدعو الله عدم ملاقاته والتصادم معه في مثل هكذا مواقف ، وإلا فإنه يكون ما يكون ، فلو سكت ما سكت ، ولو قاومت ما سكت ، والأسلم أن لا تلتقي معه .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره تمني لقاء العدو ، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا )) رواه مسلم .
وهذا مراعاة للمصلحة وما في السلامة من اللقاء من الفضل عن اللقاء ، وهكذا تقدر الأمور بقدرها ، وإن هؤلاء الشباب أصناف ، فمنهم من يسهل التعامل معه ويصغي إليك وقد يتأثر فيرجع إلى الله ويتوب ، ومنهم من يقذف بك على مرمى حجر ويستمع إليك ويعدك ثم ما يلبث أن يعود لما كان عليه ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ، ويرتدع بالشدة والقسوة ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ولا شدة ، ومنهم عصابات منظمة ، تفرقوا هنا وهناك وعزموا على المشين من الأفعال ، وأفسدوا في الأرض ، وأفزعوا الآمنين ، وخربوا ، ونشروا الرعب والخوف في قلوب الناس ، حتى صارت بعض الأحياء مستعصية على المارة وربما على أهلها القاطنين بها ...
وإن كثيرا من رجال الأمن والشرط ليتجنبون اللقاء بأكثرهم ما يلقونه منهم ويعرفونه عنهم ، وقد صدرت لديهم تعليمات أن لا يتعاملوا معهم بالعنف ولو استعملوا معهم السلام لم يستعملوه ضدهم !!
فكيف الحال مع غيرهم ، والواحد منهم يفر بجلده ويحفظ روحه ويفكر في أبنائه وانتقام هؤلاء المجرمون وما قد يتوعدونهم به ... والله المستعان .
ومع كل هذا فهؤلاء بمثابة الغرقى ينتظر الواحد منهم من يمد له يد العون ويستنقذه مما هو فيه ، بل ربما تمنى لو يجد ناصحا وفي قلبه بذرة الخير التي فطر الله عليها ابن آدم ، وقد حدث من هذا كثير لا يسع المجال سدرها ، وقد من الله على بعض من كان يرعب المار إلى جنبه والسامع اسمه ، وهو اليوم من خيرة من يطلب الرزق الحلال ويحرص على الجماعة وفعل الخير ...
وهكذا بذرة الخير في قلوب هؤلاء تنظر من يسقيها بماء الإيمان عن طريق الدعوة إلى الله أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ، وبقدر النية يوفق الله ويهدي على يديك من العباد من لا تتصوره في صفوف التائبين يوما ، كما أن دعوة الناس لا تقتصر على المساجد وحلقات العلم والطلب ، وإلا فأين العمل بهذا العلم فيما ميز الله به هذه الأمة من الخيرية أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .


اللهم اهدنا واهد بنا ويسر الهدى لنا واجعلنا سببا لمن اهتدى - أو فيمن اهتدى - واجعلنا هداة مهتدين يا رب العالمين .

kouicem oussama
2016-03-07, 18:39
الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى بها من نعمة.

sidali75
2016-03-07, 20:39
لا حول ولا قوة الا بالله

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ taitaweb ـ لا حول ولا قوة لنا من دون الله

alg-cool
2016-03-08, 07:05
شكرا لك وجزاك الله خيراً

sidali75
2016-03-08, 23:20
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
أمور غريبة عجيبة نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
والحمد لله على ما قضى وقدر ، وله الحمد أن حفظ أخاك من أن تزهق روحه وتتلف ..
طهور إن شاء الله .. طهور أخي سيد علي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

تقدير مقبول في التعامل مع الموقف أخي الفاضل ، وحكمة لا يؤتاها إلا ذو عقل وروية وتقدير لعواقب من الأمور
فهؤلاء الشباب ممن طاشت عقولهم قد سلكوا طرقا وبلغ بهم الأمر أن لا يخافوا عقوبة ولا ردعا ولا انتقاما حتى
وإننا لنجد بعضهم يعتدي ويتوعد رجال الأمن ورأيت من ذلك عجبا بأم عيني ، إذ تعرى أحدهم والبرد قارس وأخرج سكينا وجعل يمررها على صدرك وقد جرح وهو يسب الشرطة ويشتمهم ويتصدى لسيارتهم بالركل ومحاولة تكسير الزجاج ...
فهل هذا ينفع معه الشدة ؟ أو اللين ؟
يحتار الواحد في التعامل معه ، إلا أن يدعو الله عدم ملاقاته والتصادم معه في مثل هكذا مواقف ، وإلا فإنه يكون ما يكون ، فلو سكت ما سكت ، ولو قاومت ما سكت ، والأسلم أن لا تلتقي معه .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره تمني لقاء العدو ، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا )) رواه مسلم .
وهذا مراعاة للمصلحة وما في السلامة من اللقاء من الفضل عن اللقاء ، وهكذا تقدر الأمور بقدرها ، وإن هؤلاء الشباب أصناف ، فمنهم من يسهل التعامل معه ويصغي إليك وقد يتأثر فيرجع إلى الله ويتوب ، ومنهم من يقذف بك على مرمى حجر ويستمع إليك ويعدك ثم ما يلبث أن يعود لما كان عليه ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ، ويرتدع بالشدة والقسوة ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ولا شدة ، ومنهم عصابات منظمة ، تفرقوا هنا وهناك وعزموا على المشين من الأفعال ، وأفسدوا في الأرض ، وأفزعوا الآمنين ، وخربوا ، ونشروا الرعب والخوف في قلوب الناس ، حتى صارت بعض الأحياء مستعصية على المارة وربما على أهلها القاطنين بها ...
وإن كثيرا من رجال الأمن والشرط ليتجنبون اللقاء بأكثرهم ما يلقونه منهم ويعرفونه عنهم ، وقد صدرت لديهم تعليمات أن لا يتعاملوا معهم بالعنف ولو استعملوا معهم السلام لم يستعملوه ضدهم !!
فكيف الحال مع غيرهم ، والواحد منهم يفر بجلده ويحفظ روحه ويفكر في أبنائه وانتقام هؤلاء المجرمون وما قد يتوعدونهم به ... والله المستعان .
ومع كل هذا فهؤلاء بمثابة الغرقى ينتظر الواحد منهم من يمد له يد العون ويستنقذه مما هو فيه ، بل ربما تمنى لو يجد ناصحا وفي قلبه بذرة الخير التي فطر الله عليها ابن آدم ، وقد حدث من هذا كثير لا يسع المجال سدرها ، وقد من الله على بعض من كان يرعب المار إلى جنبه والسامع اسمه ، وهو اليوم من خيرة من يطلب الرزق الحلال ويحرص على الجماعة وفعل الخير ...
وهكذا بذرة الخير في قلوب هؤلاء تنظر من يسقيها بماء الإيمان عن طريق الدعوة إلى الله أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ، وبقدر النية يوفق الله ويهدي على يديك من العباد من لا تتصوره في صفوف التائبين يوما ، كما أن دعوة الناس لا تقتصر على المساجد وحلقات العلم والطلب ، وإلا فأين العمل بهذا العلم فيما ميز الله به هذه الأمة من الخيرية أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .


اللهم اهدنا واهد بنا ويسر الهدى لنا واجعلنا سببا لمن اهتدى - أو فيمن اهتدى - واجعلنا هداة مهتدين يا رب العالمين .

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
أمور غريبة عجيبة نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
والحمد لله على ما قضى وقدر ، وله الحمد أن حفظ أخاك من أن تزهق روحه وتتلف ..
طهور إن شاء الله .. طهور أخي سيد علي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي ـ الربيع ـ وآمين على دعائك الكريم و الحمد لله رب العالمين


فهؤلاء الشباب ممن طاشت عقولهم قد سلكوا طرقا وبلغ بهم الأمر أن لا يخافوا عقوبة ولا ردعا ولا انتقاما حتى
وإننا لنجد بعضهم يعتدي ويتوعد رجال الأمن ورأيت من ذلك عجبا بأم عيني ، إذ تعرى أحدهم والبرد قارس وأخرج سكينا وجعل يمررها على صدرك وقد جرح وهو يسب الشرطة ويشتمهم ويتصدى لسيارتهم بالركل ومحاولة تكسير الزجاج ...
فهل هذا ينفع معه الشدة ؟ أو اللين ؟
يحتار الواحد في التعامل معه ، إلا أن يدعو الله عدم ملاقاته والتصادم معه في مثل هكذا مواقف ، وإلا فإنه يكون ما يكون ، فلو سكت ما سكت ، ولو قاومت ما سكت ، والأسلم أن لا تلتقي معه .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره تمني لقاء العدو ، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا )) رواه مسلم .
وهذا مراعاة للمصلحة وما في السلامة من اللقاء من الفضل عن اللقاء ، وهكذا تقدر الأمور بقدرها ، وإن هؤلاء الشباب أصناف ، فمنهم من يسهل التعامل معه ويصغي إليك وقد يتأثر فيرجع إلى الله ويتوب ، ومنهم من يقذف بك على مرمى حجر ويستمع إليك ويعدك ثم ما يلبث أن يعود لما كان عليه ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ، ويرتدع بالشدة والقسوة ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ولا شدة ، ومنهم عصابات منظمة ، تفرقوا هنا وهناك وعزموا على المشين من الأفعال ، وأفسدوا في الأرض ، وأفزعوا الآمنين ، وخربوا ، ونشروا الرعب والخوف في قلوب الناس ، حتى صارت بعض الأحياء مستعصية على المارة وربما على أهلها القاطنين بها ...
وإن كثيرا من رجال الأمن والشرط ليتجنبون اللقاء بأكثرهم ما يلقونه منهم ويعرفونه عنهم ، وقد صدرت لديهم تعليمات أن لا يتعاملوا معهم بالعنف ولو استعملوا معهم السلام لم يستعملوه ضدهم !!
فكيف الحال مع غيرهم ، والواحد منهم يفر بجلده ويحفظ روحه ويفكر في أبنائه وانتقام هؤلاء المجرمون وما قد يتوعدونهم به ... والله المستعان .

صدقت أخي الفاضل والقول ما تفضلت به في وصف حال أولئك المسلمين الشباب ، ولقد رأيت كما أنت رأيت حالات من الضياع في أوساطهم تُدمي القلب وتذهب به حزنا وكيف لا وهناك من الشباب من تعلم أن أصلهُ طيب ومن عائلة مُحافظة ومع ذلك يضيع كل هذا الضياع ـ أحد أولئك الشباب كان يعمل في التجارة ويكسب قوت يومه و له عمال معه يسترزقون من تجارته بإذن الله ومن رزقه وله سيارة نفعية وهو طيب اللسان و الأفعال ، فقد سمعتُ اليوم فقط أنهُ جُن وأصبح ـ مريض عقليًا ـ فكبرت عند سماعي ذلك وقد قيلا لي أنه بدأ تعاطي المخدرات بكل أنواعها ووصل به الحال أن باع كل ما يملك لشراء عقار ـ سيبيتكس ـ وأصبح يمشي في الطُرُقات عريان ويأكل أمام الخلق في شهر رمضان ، فالشباب يا أخي الربيع بإستهلاكهم لهذه المواد المُصنعة في مخابر الكفار على أيدي علماء وليسوا زُراع هذفهم واضح هو تحويل أغلب الشباب المسلم لألة تدميرية لا حدود لها لتدمير وإهلك الحرث والنسل في الديار المُسلمة ، وتحييد هؤلاء الشباب عن صف المسلمين في أقل الإحتمالات سوءًا ، فهُم يُعدون لِما هو قادم وهم يقرؤن ويستنبطون من كتُبنا والملاحم قادمة وهذا من إعدادهم لها ، بضرب قوة هذه الأمة وهي الشباب بكل الوسائل الخفية و الناعمة قبل يوم الإصطدام والذي هو قادم لا محالة ، فالأمرُ جِد وليس بالهزل ولكن وأسفاه على من ارتقى بالأسماء حتى بلغ المشيخة و الإمامة وهو لا يعبئ بحال أولئك الضحايا ، وتركهم في المصيدة وما سعى لإنقادهم من هذه الكمائن المُهِِلكة ، بل يوجد من يتسمى بالشيخ أو الدكتور دعوتُه خاصة فقط برواد المساجد والجامعات و الإعلام ويكأنها دعوة لوليمة مطرود منها الفقراء ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، يدعوا لحرب فكر داعش وتعامى عن شباب هم تحت شرفة مسجده يرتكبونا أعظم الجرائم وأشدها عند الله مقتًا ، فأين دعوتكم يا شييييييخ ، فتجددوا يا شيوخ وجددوا للأمة دينها أو تبددوا فإن الله خبيرُ بما تعملون

sidali75
2016-03-09, 14:41
الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى بها من نعمة.

بارك الله فيك ـkouicem oussama ـ والحمد لله وأسأله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لأن نكون مسلمين عاملين بما فرضهُ علينا وميزنا به عن المشركين

فالحكم بالظاهر على كل واحد منا أنهُ مسلم ، وهذا حكم لا يُحرم أحد منه لأنه له هيئة مسلم وإسمه عبد الله أو عبد الرحمن وبالتبعية لوالديه المسلمين فهذا نحكم له بالإسلام ولكن عند الله شيء آخر أخي الحبيب فالحقيقة هي الميزان عند ربنا الكريم ، وهذا ما يُعرف بالإسلام الحقيقي وليس كالجزء الأول من تعقيبي والذي يُعرف بالإسلام الحُكمي ، ومن يستحق حقاً الهناء و السعادة هو من توفرت فيه شروط الإسلام الحقيقي لا الحكمي أخي الحبيب ، ولك أن تعود بنقرة على النت لتتعرف على معنى الإسلام الحقيقي و الحكمي وبارك الله فيك

sidali75
2016-03-09, 14:43
شكرا لك وجزاك الله خيراً

بارك الله فيك أخي ـ alg-cool ـ مع إبتسامة وجُزيت خيراً

ماهر السامري
2016-03-09, 23:36
شكرا جزيلا لك

sidali75
2016-03-10, 13:53
شكرا جزيلا لك

ولكم بالمثل أخي ـ ماهر السامرآئي ـ