أم سمية الأثرية
2015-12-26, 09:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذا المقال و فيه نصح لنا اعجبني فاردت وضعه هنا لتعم الفائدة
لا تكن كحاطب ليل !
ما أكثر ما يكتب ويقال في كل مجال
بعضه صحيح وبعضه سقيم
بعضه نافع وبعضه ضار
بعضه مناسب وبعضه غير مناسب
كل ما يقوله المرء أو يكتبه يحاسب عليه ،
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ . (ق 18)
وكل ما ينقله عن غيره أيضا يحاسب عليه ،
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً .
( الإسراء 36)
ولمّا كان الأمر كذلك كان حرياً بكل عاقل أن يتوخّى الدقة والصواب فيما يقول أو يكتب أو ينقل . ولقد لفت نظري وأنا أتابع بعض ما يكتب على صفحات هذا المنتدى الكريم أنّه مجرد نقل دون تدخل يذكر بل يكتفي ناقله بأن يذيل في آخره كلمة "منقول" .
ولأمثال هؤلاء الإخوة والأخوات أقدّم هذه الكلمات من باب التناصح :
أولا : إذا كان الموضوع المنقول من الأمور المفيدة وغير المختلف فيها فلا بأس
بنقله والاكتفاء بالإشارة إلى مصدره .
ثانيا : إذا كان الموضوع المنقول من المواضيع المختلف فيها كالآراء الفقهيّة
والمواقف السياسيّة وما شابهها فإنّ مجرد نقلها دون تعليق أو مناقشة هو دليل على أن ناقلها موافق على كل ما جاء فيها . وعليه فإنّه يتحمل مسؤولية قائلها أو كاتبها وهنا ينبغي الحذر من أن يكون في ذلك إثم ، خاصّة إذا كانت تحوي طعنا في الأشخاص أو غيبة لأحد الناس .
ثالثا : ينبغي التأكد عند النقل من أنّ صاحب الرأي أو الفكرة المنقولة لم يكن قد رجع عنها أو عدّلها وخاصّة في الأمور المختلف فيها . وكم من فكرة أو رأي نقل عن أحد النّاس ويكون قد رجع عنه منذ زمن والناقل لا يدري !
رابعا : نقل الكلام المفيد فيه خير كثير ، والدال على الخير كفاعله ، ولكن احرص أخي الناقل أن لا تكون كحاطب ليل يجمع الغث والسمين ، وربما كان في حطبه أفعى تلدغه !!
وجدت هذا المقال و فيه نصح لنا اعجبني فاردت وضعه هنا لتعم الفائدة
لا تكن كحاطب ليل !
ما أكثر ما يكتب ويقال في كل مجال
بعضه صحيح وبعضه سقيم
بعضه نافع وبعضه ضار
بعضه مناسب وبعضه غير مناسب
كل ما يقوله المرء أو يكتبه يحاسب عليه ،
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ . (ق 18)
وكل ما ينقله عن غيره أيضا يحاسب عليه ،
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً .
( الإسراء 36)
ولمّا كان الأمر كذلك كان حرياً بكل عاقل أن يتوخّى الدقة والصواب فيما يقول أو يكتب أو ينقل . ولقد لفت نظري وأنا أتابع بعض ما يكتب على صفحات هذا المنتدى الكريم أنّه مجرد نقل دون تدخل يذكر بل يكتفي ناقله بأن يذيل في آخره كلمة "منقول" .
ولأمثال هؤلاء الإخوة والأخوات أقدّم هذه الكلمات من باب التناصح :
أولا : إذا كان الموضوع المنقول من الأمور المفيدة وغير المختلف فيها فلا بأس
بنقله والاكتفاء بالإشارة إلى مصدره .
ثانيا : إذا كان الموضوع المنقول من المواضيع المختلف فيها كالآراء الفقهيّة
والمواقف السياسيّة وما شابهها فإنّ مجرد نقلها دون تعليق أو مناقشة هو دليل على أن ناقلها موافق على كل ما جاء فيها . وعليه فإنّه يتحمل مسؤولية قائلها أو كاتبها وهنا ينبغي الحذر من أن يكون في ذلك إثم ، خاصّة إذا كانت تحوي طعنا في الأشخاص أو غيبة لأحد الناس .
ثالثا : ينبغي التأكد عند النقل من أنّ صاحب الرأي أو الفكرة المنقولة لم يكن قد رجع عنها أو عدّلها وخاصّة في الأمور المختلف فيها . وكم من فكرة أو رأي نقل عن أحد النّاس ويكون قد رجع عنه منذ زمن والناقل لا يدري !
رابعا : نقل الكلام المفيد فيه خير كثير ، والدال على الخير كفاعله ، ولكن احرص أخي الناقل أن لا تكون كحاطب ليل يجمع الغث والسمين ، وربما كان في حطبه أفعى تلدغه !!