الحر2012
2015-10-16, 18:18
لو خرج الشهداء من قبورهم ترى هل يقررون ان يعودوا من جديد الى قبورهم ويقررون ان لا يفجروا الثورة في 1نوفمبر 1954 ترى لو خرج الشهداء من قبورهم وادركوا ان الجزائر التي ضحوا من اجلها بدمائهم لا يتخذ ولاة امورها قرار الا وعادو الى اسياد الاليزي لياخذوا الموافقة ترى لو خرج الشهداء من قبورهم وطلب منهم حارس المقبرة الرشوة للخروج لان ذهنية الرشوة قد رسخت كمبدأ تعامل في ذهن اغلبية المجتمع الجزائري ترى لو خرج الشهداء من قبورهم ولاحظو ان المرأة التي كانت امهم وزوجتهم واختهم قد نزعت الحايك ولبست فيزو وديبودي وخمارا شفافا من الفوق هل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة لو خرج الشهداء من قبورهم ولاحظوا ان الامام الذي كانه يدعوهم الى الجهاد في سبيل الله والوطن والذي كان يقول اغسلوا ارض الجزائر بدمائكم اصبح يتبع الزردات والرقية بالورقة الخضراء واضحى ينادم اصبح المال والنفوذ هل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة لو خرج الشهداء من قبورهم وشاهدوا الفلاح الذي كان يقلب الارض ويزرعها قمحا ويسقيها بعروقه اصبح يغرس ارضه كروما ويكريها قبل ان تخرج ثمارها ويقبض المال ويتسكع في المقاهي والطرقات ليطلب قفة رمضان ومنحة 3000دج وغيرها من الاعاناهل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة
Aljazairia
2015-10-16, 20:46
شكرا أخي الكريم
أرى موضوعك من زاوية أخرى
أظن أنهم لو عادوا لتعجبوا من كوننا مازلنا - رغم كل شيء- أحياءا و صامدين فأعداؤنا متعددون على عكسهم أقساهم من ذابوا في صفوفنا فلم نعد نعرفهم أو نميزهم
لذا كان الله في عوننا
ام سارة18
2015-10-16, 20:56
لو عادو سيندمون على تحريرالبلاد مع كل تضحياتهم بالنفس والنفيس
صبرينة لوتس
2015-10-16, 20:56
سلام ............
موضوعك هذا أخي ذكرني بمسرحية شاهدتها في المسرح الوطني عندما كنت طالبة في الجامعة وهي من إخراج عبد القادر علولة إن لم تخني الذاكرة عنوان المسرحية هو" الشهداء يعودون هذا الأسبوع "
العرض كان شيقا والنتيجة أن الشهداء صدموا بما رأوا وكانت المسرحية في الثمانينات وكانت المفاجأة كبيرة فما بالك ب2015
الله يكون في العون
وتركت لك فك اللغز من المسرحية للواقع
سلام
السلام عليكم
لو عاد الشهداء لوجدوا الطريق السيار و البنايات الواسعة و السيارات الفاخرة و الناس ياكلون الدجاج كل يوم و يقضون اوقاتهم مع الفايس بوك...
باختصار لا يجدون الجزائر التي استشهدوا من اجلها...
سيجدون انفسهم غرباء في وطنهم
عودوا.... فاجركم عند الله عظيم
optimism
2015-10-16, 22:18
السلام عليكم
حتى لو عادوا ,,,,,,,,,,وعايشوا كل تلك المشاكل والفساد ,,,,,,,,,,سيفجرون الثورة ثانيا وثالثا ورابعا
لان كما يقول العرب ,,,,,,كل واحد يعمل باصلو ,,,,اصلهم,,,,,,والاصل هو الحق ,,,,,,,,وهنا هو ايمانهم ,,,,,,وهنا تستمد القوة
وهذا المعنى لايتغير في اي زمان
ولانهم عظماء ,,,,,,,,والعظيم هو الذي يجعل الجميع في حضرته بانهم عظماء
وبهذا من يتخلف عن هذا الركب ,,,و,,,,,هناك من يعليك
لذلك لو عادوا ,,,,,,سيلتحق بالركب من شاء ,,,,,,,,ومن ابى يعرف مصيره
لهذا ,,,,,,,,,ربما التعبير الاصح
نحن بابي وجه سنقابلهم غدا ؟؟؟؟؟؟؟
اللهم ارحم الشهداء الابرار واسكنهم فسيح جنانك مع الانبياء والصديقين
سلام
optimism
2015-10-16, 22:21
السلام عليكم
شكرا ياقطر الندى على المسرحية
الثمانينات او 2015 ,,,,,,,,,السؤال مازال يطرح ,,,,,,,,اليس يدل ذلك على ,,,,,,,,,مازال الخير في الامة
سلام
الحر2012
2015-10-17, 09:28
انا خائف ان خرج الشهداء من قبورهم ان يقوموا بمحاربتنا بدل محاربة فرنسا
جَمِيلَة
2015-10-17, 13:19
http://up99.com/upfiles/png_files/2eN15144.png
أهلا أخي الحر
نعم هي نار تغلي في قلوبنا جميعا أوضاع بلادنا أرض الأحرار
الطيبين
ماذا لو عاد الشهداء ليروا الأحوال على ما هي عليه الآن؟
أكيد لن ينتظروا الشعب أبدا بل سيبدأون ثورة جديدة، ثورة للعقول والقلوب والوطنية، ثورة لإحياء العلوم والتثقيف ونشر حب الدين والعمل به.
هؤلاء الناس حرروا البلاد لله وفي سبيله، ورغبة في نيل رضاه وجنته، لذلك لا تتوقع منهم الندم على ما قاموا به فقط لأننا نحن في وقتنا هذا لا نستحق التضحية، أو لاننا ضيعنا الامانة...
يبقى مجرد تخيل وافتراض، وبرأيي نحن لا نحتاج لإعادة الموتى من قبورهم ليحررونا، الثورة يجب ان تبدأ من داخل كل واحد منا لو تغيرنا نحن سيتصلح كل شيء بإذن الله تعالى.
إصلاح أنفسنا هو أطول شوط وأصعب مرحلة
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
بارك الله فيك
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/gT515144.png
الحر2012
2015-10-17, 20:26
شكرا للجميع على المرور خاصة الاخت جميلة واقولها هي حرقة جريح على وطن يملك كل مايؤهله الى ان يصبح في مصاف الامم المتقدمة فاصبحنا نقتات من غيرنا
الفارس الجدَّاوي
2015-10-18, 19:15
السلام عليكم:
بدل هذا الطرح الذي لن يحدث لأن الله لن يرجع من في القبور طالما الدنيا باقية، بدل هذا الطرح يجب أن نسأل أنفسنا كيف سنواجه الله يوم القيامة على الأمانة التي تركها لنا الشهداء رحمهم الله؟ فساعتها وساعتها فقط سيكون الحساب الحقيقي. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نحن بحاجة إلى استحضار الشهداء معنى وعملا والحفاظ على تركتهم، التي لن يشفع لنا عند الله شيء إن نحن ضيعناها.
لذلك فليهتم كل منا بإصلاح شأنه والعمل على إصلاح ما يستطيع إصلاحه حوله وجعل النية لله وحده. فحينها يكون قد أدى أمانة الشهداء. والله أعلم.
مناد بوفلجة
2015-10-18, 22:19
السلام عليكم
السؤال المطروح
ما هو الفرق بين جيل الثورة و جيل ما بعد الثورة ؟
و هل جيل ما بعد الثورة هو المسؤول عن ما وصلت إليه الجزائر ؟
هو تحصيل حاصل ...
الثورة تأكل أبنائها ...
تحية
Laochra Diana
2015-10-25, 21:16
لو عادوا , سيندمون على ما فعلوه , أعتقد , لأننا لا نستحق دماءهم , للأسف !