المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آمـــال @ أعز قصة على قلبي


الصفحات : [1] 2

sa78sa
2015-08-10, 19:50
الأروع والأجمل و الأعز قصة على قلبي يتبع
الاهداء :
قيل في القديم خالف تعرف والكل يعلم ان الاهداء يسبق المقدمة لكني أحب أن أخالف كما هي حياتي .
الى ..............
أهلي كلهم صغيرهم وكبيرهم

الى فلدات الأكباد
والى كل من يعرفني شخصيا والى كل من يعرف أميرة القلم SAوكل من قرا كلماتها ولو صدفة
اليوم أقدم لكم هاته القصة لأنها تحمل في طياتها رائحة أمي رحمها الله

: dj_17::d j_17:
المقدمة :
إنقطعت عن الكتابة فترة طويلة من الزمن وعدت لها أثناء فترة حراستي لأمي رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه ،كنت أثناءها أحاول ألا أنام .
قصتي خيالية أبطالها خياليون لا يعيشون إلا في خيالي ،وحتى الشخصيات اخترت تسميتها بعد تفكير عميق .
في الحقيقة هاته القصة هي فلسفتي السياسية لأحداث مرت على كل البلدان والعجيب أنها تتشابه لحد كبير و كأن هنالك يد خفية تديرها كما تشاء .
والكل يعلم أهمية الجزائر جغرافيا وكذا اقتصاديا وسياسيا ولا أحد يمكنه نكران ماقامت به الجزائر لكثير من الدول وهذا ما يجعلها عرضة لتآمر وبالتالي ستكون عرضة لمشاكل قد تبدو من صنع الصدف لكنها لا.
ولكن العدو لايتمكن من أي دولة لهذا أول هدف يسعى لتحقيقه هو إيجاد عنصر مساعد له ويمسك عليه نقطة ضعف .السؤال المطروح هل يعلم أنه يحطم وطنه وسيكون الجواب بكلمتين نعم ،ولا وانت حر عزيزي القارئ لإختيار مايناسبك .
هؤلاء الذين يمكنني تسميتهم بأصحاب الخفاء .ومن كل هذا لمعت هاته الفكرة أو القصة في خيالي وكان لها عنوان ثم أخترت آخر ثم إخترت آخر فقد عايشت حياة البطلة وكأنها حقيقة ،فرحها ،حزنها والأهم حبها لعملها ........لن اطيل عليكم ،دعوني أقدم لكم وليدة الخيال وخلاصته ،دعوني أقدم لكم أحد أولادي




أمال

الشخصيا ت
أمال صدقي :بطلة القصة نائبة المدير والمسؤولة عن تدريبات
مالك خليل :صاحب الشركة ولا أحد يعرف فصله ،ومن أهم صفاته الصمت والكتومة .
منال عمارة :سكرتيرة أمال
صابر معروف : نائب أمال
محمد كمال : المسؤول الأمني والمحقق
علي زنداني :الناطق الرسمي للمجمع ، المسؤول عن الإعلانات .
كريم منصور صيفي : مخترع المنظمة .
نادية :صديقة العزيزة لأمال
كريمة :موظفة المراقبة وزميلة دراسة أمال
مصطفى :موظف المراقبة ومن فريق أمال
صبرينة : موظفة المراقبة وزميلة دراسة أمال
محمود سوداني :بطل القصة
مراد:احد الشخصيات الشبيهة بالبطل

: dj_17::d j_17:

آمال

من تكون؟
هي آمال صدقي شابة في الثلاثينات من العمر، بيضاء البشرة، عيناها بلون العشب ،أ ما الوزن والطول متناسقان ، ......كانت تحلم بعد إكمال درستها بالعمل في المخابرات ، أو حتى في السياسة المهم أنه يكون شبيه به ،انضمت إلى الحزب العتيق ،حزب الأجداد والتضحيات والولاء للوطن .
درست بجامعة باجي مختار بسيدي عاشور شعبة علوم السياسية ،كانت من المتفوقين والكل يشهد على ذكائها الخارق ....
وكغيرها من الناس كانت لها هواية بسيطة لكنها تحمل دلالات عن أحلامها ،كان حضور آمال بمثابة إعلان عن النصر وتحقيق الجوائز بكل بساطة كانت متعاقدة مع فنون القتالية بكل أنواعها ، وكذا فنون الرماية ،حصولها على الأوسمة وسيلة لمعرفة كم تهوى هاته هوايتها إلى درجة أن النشيد قد وقع معها عقدا أنه سيعلو مع العلم في كل مناسبة تحضر فيها هي .
أما صفاتها فهي حنون ،وقوية ،شخصيتها قيادية مثل لويزة حنون لكن ببعض التعديلات وايضافات .
وتحقق حلمها بعض أن أدمجها أحد الشخصيات في مجمعه الأمني وهكذا تحصلت على أمانيها وحلمها في العمل ألمخابرتي لكن بتغير بسيط.
بدأت عملها كمتدربة بسيطة لتتسلق سلم النجاح بسرعة كبيرة لتصل في ظرف وجيز إلى أعلى مركز يحلم به أي موظف ، أصبحت نائبة المدير والمسؤولة عن التدريبات في المؤسسة.
:m h92:

المجمع الراقي
هو مجمع أمني يشمل مكاتب ومحلات تحتل عمارة ذات طوابق وعلى مساحة واسعة .
المحلات التجارية بعضها مستأجرة من بعض الشباب ،والبعض تمثل وكلاء شركات والبعض ملك لصاحب الشركة الأمنية ، زبائنها سواح وأغنياء وبعض من بعض العائلات المتوسطة الدخل ولكنها تبحث عن المظاهرة ربما شعرها (أنت بما تملك).
في جهة أخرى مكاتب محمية بشكل لا توصف ومعروفة بأنها مركز تدريب والتوظيف وحماية الشخصيات . هذا الهدف معروف لكن هل هناك سببا خفي لإنشائها ،...........لا أحد يعلم غير الله وحده .
ولكي تصل إلى تلك المكاتب عليك المرور على الحارس الأول ثم تصعد في المصعد المجهز بأحدث كاميرات ولا يعمل إلا باذخال الموظف مفتاحه الخاص والشيفرة .وعند وصولك إلى الأعلى يستقبلك حارس آخر وهذا المكتب خاص بالتوقيع من الموظفين ووضع حاجيات الزائرين .مع وجود جهاز كاشف يمر من خلاله كل ما يحمل وكذا الحضور .
ثم تمضي في رواق واسع فتجد باب لقاعة فسيحة مدون عليها غرفة التدريبات لكنها خاصة بالموظفين فقط.
من جهة المقابلة قاعة أخرى فسيحة مدون عليها كلمة مطعم لكنه أيضا خاص للموظفين .
أما من جهة اليمين رواق آخر واسع مفروش ببساط أحمر لتجد قاعة أخرى مدون على الباب قاعة المحاضرات والمؤتمرات ثم قاعة أخرى مدون عليها مكتب الإعلانات ثم مكتب التوظيف ثم مكتب الدراسة حيث يتم دراسة جميع الملفات من التوظيف الى طلبات الحماية ثم قاعة فسيحة أكثر من الآخرين مليئة بالشاشات وتعمل بالنظم المتطورة والمستوردة من الخارج .
ثم يأتي مكتب بعض جدرانه من الزجاج المقاوم للكسر فيه مكتب من الخشب الأحمر الفاخر وعليه جهاز الكمبيوتر يعمل بلمس وحاملة أقلام على شكل سفينة ،وفي أحد الجدران شاشة عملاقة مخفية خلف أبواب ، المهم الجالس في الداخل يرى مايحدث في الخارج ...........وهذا هو مكتب أمال .
وعند خروجك يصادفك مكتب لايمكن وصفه سأدع لخيالك عزيزي القارئ التخيل مدى فخامته.

:m h92:
أمال في العمل
نزلت من بيتها واتجهت الى سيارتها ، وصلت الى العمل في حدود السابعة ونصف ،أخدت الصحيفة وكوب قهوتها من الألة وصعدت في المصعد ،ووصلت الى الطابق المطلوب وذخلت الى المكتب ..........وقفت فترة تتأمل منظر البحر ثم جلست على كرسيها وبدأت تدرس الملفات التي أمامها .
وماهي الا لحظات دقت الساعة الثامنة ،ذخلت عليها منال
كانت تحمل بعض الأوراق وهي تقول :
*السلام عليكم سيدتي
ردت أمال : وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ثم أردفت قائلة :
*ماذا لدينا اليوم ؟
تنظر منال الى الاوراق التي بين يديها قائلة:
*لديك إجتماع مع سيدي المدير ويبدأ على الساعة التاسعة ،ولديك مراقبة المحلات المقررة ..........
تقاطعها امال :
*وماهو موضوع الإجتماع ؟
ردت عليها قائلة :
*لم تخبرني عن فحوى الإجتماع ...........
تقاطعها أمال :
*أكيد أنه مهم وحساس .........كم الساعة الآن ؟
تنظر منال الى ساعتها :
*الثامنة ونصف
ثم تردف قائلة :
*بقت نصف ساعة له سيدتي
تشير أمال لمنال بالجلوس قائلة :
*الوقت يمر بالسرعة
ثم تردف قائلة :
هل التحق الموظفون بمناصبهم؟
ترد عليها قائلة :
*أغلبهم ................تفضلي محضر الحضور
أمسكت أمال الورقة وقرأتها ثم قالت وهي توقعها :
*أغلبهم ..............لقد حان وقت الاجتماع
خرجت أمال من مكتبها ،وسارت متجهة الى الاجتماع كان هناك حركة فيه بين الذاهب في اتجاه والاخر في اتجاه معاكس

يدخل مالك ويقف الحضور له احتراما ويجلس ويشير لهم بالجلوس،كانت أمال على الجهة اليمنى من الطاولة وبجانبها صابر ومن الجهة الأخرى كان يجلس محمد وبجانبه يجلس علي ثم كريم .
تمضي فترة سكوت قليلة ثم يقول مالك وهو ينظر للحضور :
*هذا الاجتماع مهما جدا ...............
ثم يسكت قليلا ليكمل
*لقد سمعتم كما سمعت الاشاعات التي تهدد مؤسسستنا .............
ثم يردف قائلا :
وبعد التحقيق والمتابعة عن احتمال الهجوم اتضح أنها من طرف ىشخصا واحد.
يضغظ على زر أمامه فتظهر صورة لشاب أزرق العينين ذو بشرة بيضاء أسود الشعر أعلى شاربه بعض شعيرات تشكل شارب مهتم به.
تنظر امال لصورة فتشرد قليلا لتسمع صوت رئيسها يقول :
*لا أحد منكم يعرفه
يتنهد وهويقول بحسرة :
*كان مهما جدا هنا .........بل كان كل شيء
يسكت وهويتأمل أمال التي لا زالت لاتعرف أين رأته رغم أنها تحس بانها رأته قبلا (أين ومتى .........كلها أسئلة تجول في بالها لكن ذاكرتها خانتها ولم تفعل بها هذا من قبل.
سمعته يقول وهوينظر لها :
*لقد استقال بل الاصح لقد تركنا ....قيل أنه انظم لمؤسسة آخرى والمحير أن هاته المؤسسة هي عكس مبادئه وسياستها الواضحة هي الابتزاز ............
تقاطعه أمال قائلة وكأنها استفاقت من سباتها :
*لماذا ترك المؤسسة واتجه .............
يقاطعها قائلا:
*إن أغلب الطن أنه تعرض لإبتزاز أو الاغواء ........أنا لا أعلم السبب.
ثم يردف قائلا مركز على الهدف :
*ثم لا يهمني السبب بقدر مايهمني ماذا أصبح يمثل لنا من خطر، ولقد وصلتني معلومات على انه سيحاول سرقة المعلومات من الخزنة السريةللمؤسسة .
ثم يردف قائلا:
*لهذا وجب التعامل مع كل معلومة على حدى مهما كانت تافهة عند البعض و .....
تقاطعه امال قائلة:
*أعتذر عن المقاطعة ............لكنه لن يتمكن من حل الشيفرات هذا ان اقتنعنا ان تمكن من الذخول ..........أكيدأنه سيفشل سيدي ........
يقاطعها كريم قائلا مفتخرا بعمله :
*سيتعب نفسه لن تفتح له بسهولة بل لن تفتح له أبدا لأن ..............
..يقاطعه الرئيس بتملل واضح :
أظن أنكم لم تفهموا قيمته الحقيقية بل لم تفهموا ان من ذكائه جعل الصعب عنده سهل...............أنتم لاتعلمون كم حاولنا القبض عليه وفشلنا رغم أنه امام أعيننا ،
وأكد لكم انه يستطيع ان يتجاوز كل العقبات كأنها لعبة طفل والذخول للخزنة بلاعقبات تذكر .......الشيء الوحيد الذي لا يعلمه أن الخزنة الآن هي مليئة بالمخاظر .
يصمت قليلا ثم يقول :
انا اعلم أنه سيقدم على أمور خطيرة لا تخطر على بال أحدكم ،انا اعلم مقدار قدرته على الانتقام
يردف قائلا رافعا السبابة وموجها انظاره لأمال :
*اتمنى الا تستهينوا به أن علامات الخسارة تبدأ إذا استهين بذكاء الأعداء........ المطلوب منكم أمرا واحد ............حماية المؤسسة مهما كان الثمن .....ثم الحيطة والسرية مطلوبان
تعود أمال لتتأمل الصورة وهي تقول :
*متى كان يعمل هنا سيدي ؟ وماهومنصبه ؟
ينظر لها نظرة ذات مغزى :
*قبل حضورك وبعدها أي قبل عامان من الآن ،كنت انت في فترة التدريب والمراقبة ،وأما وظيفته فقد كان في منصبك
ثم يسكت قليلا ليضيف بعدها :
*أنا لا أنكر فضله على مؤسستنا سواء قبل أو بعد أن انفصل عنا
يقاطعه محمد :
*أعتذر سيدي لم أستطع ان أفهم لماذا انشق عنا ؟
هز رأسه قائلا :
لا أعلم .........ولقد اخبرتكم بش**** وهو وحده يعلم السبب
ثم يقف قائلا :
*الهدف واضح لكم ............أريده حيا او ميتا ...........المهم ألا يشكل خظرا علينا مستقبلا ......أنا أعتمد عليكم
ثم ينظر لامال وهويقول :
تقول الحكمة احذر عذوك مرة واحذر صديقك ألف مرة لأن الصديق يعرف عنك مالا يعرفه عنك أعدائك ..........اني أعتمد عليك يأمال ......أريده حيا أو ميتا .....
ترد أمال بكل ثقة :
*أعدك سيدي بإحضاره لك ميتا أو حيا سيكون أمامك
ونطق الأخرون :*لن نذخر جهدنا
قال وهو يهم بالخروج:
*لوكان سهلا ما أتعبت نفسي بالكلام .

sa78sa
2015-08-10, 19:51
نهاية الاجتماع
خرج المدير سرعان ما لحق به البقية ،الكل متجه لمهامه ،الا امال التي بقيت في شرودها وهي تردد : لقد رأيتك لكن أين لا ليس هنا في مكان آخر لكن أين ؟
تصمت ثم تقول :
متى رأيتك وأين ........لماذا لا أتذكر ؟
ظلت تفكر لتستسلم في الاخير .........لاجدوى من الضغط على ذاكرتها ،ستدع للأيام وحدها من سيفعل الاعاجيب مع الذاكرة .
وتذكرت فجأة
*ياإلاهي لم يمنحني الملف ........لكن …….هل نسي ذالك .........لكنه لم ينسى يوما.
فملفه بنظرها خطوة لاقا ع به ، فنقاط القوة والضعف تظهر من خلاله ليرن كلمات المدير في مسامعها وهو يردد
*لوكان سهلا.............
تنهدت وهي تقف وتقترب من الصورة وهي تردد:
*سأجعل الصعب سهلا .....وسأعرف السر الذي وراءك .....سأعرف مالذي غيرك وجعلك تناقض مبادئك فجأة
ثم تردف قائلة بنبرة التحدي وهي تهم بالخروج:
*لا يهم الأسباب ...........لكنك ستقع بين يدي قريبا
خرجت من القاعة وهي تفكر ،يقترب منها علي فجأة وهويقول لها :
*صباح الخير سيدتي المديرة
بفزع التفت ثم تقول له :
*أهذا أنت ...........
ثم تردف قائلة :
*صباح الخير
وتكمل طريقها الى المكتب وهو يلاحقها كيف لا وهي تعني له الكثير ،فقد اعترف لها بحبه ورغبته في الارتباط بها،رفضته وحاولت افهامه أنه والحب لا يتفقان ،وأن حب حياتها هو العمل فقط ، ذخلت الى مكتبها
وأغلقت الباب في وجهه وهي تقول له:
*أعتذر .........لدي عمل .
جلست على كرسيها وهي تتأمله ..........ضل فترة واقفا أمام الباب ثم مضى تنهدت وهي تقول :
*أخيرا انصرف.............انه لا يمل أبدا.
سرعان ماشد انتباهها الأوراق المبعثرة على مكتبها وهي هكذا ذخلت عليها منال فقالت لها :
من بعثر الأوراق هكذا بل من ذخل هنا
ردت منال قائلة :
*لا أعلم سيدتي .........قد تكون الرياح فالنافدة مفتوحة ..............
تقاطعها أمال قائلة :
*انتبهي مرة أخرى
ثم تقول لها :
*لماذا حضرت الآن؟
سلمت لها الأوراق وهي تقول لها :
*مطلوب توقيعك عليها .
ثم تردف قائلة :
*وزيارة المحلات التي صدرت في حقهم الشكاوي
تنهدت أمل قائلة :
*لقد نسيت ذالك تماما
أمسكت الأوراق وأخدت توقعها قائلة :
*لقد ظننت في الأول أن هناك من يعبث به
ثم تردف :
*لو علمت أن هناك من يعبث به لن أرحمه .....
سلمت الأوراق لمنال وهي تمنعها من الترتيب قائلة :
*لا داعي سأفعل هذا بنفسي ...........لكن وجب عليك الإنتباه
ثم تردف قائلة :
*سنتجه الان الى المحلات المشتكي عليهم
وقفت وسارت مع منال وهما تتكلمان حتى وصلت الى المحلات المعنية وتحدث مع أصحابها وتمت التسوية وعادت الى مكتبها وأخذت ترتب الملفات مع بعضها ..........ليسقط ظرف أصفر ضغير تعبق منه رائحة عطرة مكتوب عليه
إلى الوردة الناصعة
رددت بقلق واضح :
*لم تكتف بحصاري أينما ذهبت .........لتكتب لي رسائل .....
ثم تردف متسائلة :
*متى ستفهم أنني لن أغير رأي مهما حصل ؟
همت بفتحها يدفعها الفضول لكنها عدلت قائلة :
*لو فتحتها سأكون راضية بما عرضه علي
ثم تردف قائلة :
لن أفتحها
فتحت الدرج ورمت فيها الظرف وأغلقته وخرجت من مكتبها هي اول من يحضر وآخر من يغادر
كانت مشيتها تدل على وثوقها في نفسها وقوة شيخصيتها،ومن جهة أخرى كان علي يتأملها بسكون لماذا ترفضه ظل هذا السؤال يحوم في عقله بلا جواب فالمعروف أن أي فتاة تصل التلاثين أو قبل أن تصلها تحلم بالزواج مهما كان الشاب ومبال ان كان صالحا وقادر أ لكن لما هي ترفضه لا أحد يعلم إن كانت مرتبطة أو لا ،أم أنها من الذين لا يعترفون بالحب ووجوده وبالأخص في عصر طغت المادة على كل القيم عصر انظر كم لدي لتحبني .......عصر لم تصبح للمشاعر الصادقة مكان وأصبحت موقع لريبة والشك ........كلها أسئلة تحوم في بال علي واما الحقيقة الغائبة والمخفية عنه هي أنها جعلت حياتها كلها لتحقيق الحلم الكبير، الحلم الذي رافقها منذ أن كانت طفلة وتنفسته في كل لحظة وتخيلته في كل لحظة صمت ، ولا أحد يعلم كم يدق قلبها فرحا بما تحققه من نجاح ، ربما هي لاتريد شاغل يشغلها عن القيام بعملها على أكمل وجه لتأخذ أجرها بحق ليس سرقة على عكس الكثيرين ممن هم في مناصب يحتاجهم لكنهم .............
اتجهت الى مكتب المراقبة واستمر يومها هكذا لكن فكرها مشغول بالقضية الأهم التي يتحدد مستقبلها كيف لا الكل فشلوا في القبض عليه ........ماذا لونجحت هي
اكتمل نهارها ومضى المساء نزلت في المصعد واتجهت الى موقف السيارات ركبت السيارة وعادت الى بيتها ..........ولكن لم تكن تعلم أن هناك من يلاحقها
لأنها كل تفكيرها في الشخض المطلوب المجهول الاسم بالنسبة لها ، ورغم محاولاتها لمن نفسها من معرفة أين رأته مازالت تقودها نفسها لنفس السؤال
حاولت اقناع نفسها أنه كان يعمل معها لكن هذا لم يقنعها هي تحس بأنها لم تره في المكتب ولا المؤسسة بل في مكان آخر لكن أين ؟

sa78sa
2015-08-10, 19:52
يوم آخر
استيقطت وكما هي عادتها اتجهت الى المكتب وصلت الى هناك كانت هي تُراقب وهي في نفس الوقت كانت مراقبة .
همت بالذهاب الى مكتب المدير لكنها عدلت فهي لم ولا تعرف لما لم يسلمها الملف ربما لأسباب لا تعرفها .......أو أنه سيسلمها لها اليوم .........اتجهت الى مكتبها ووقعت الاوراق ثم اتجهتالى غرفة المراقبة جلست أمام الشاشات تراقب وتتأمل وجوه المارة أمام المجمع وذاخله لعلها قد تحصل على مرادها تمر بعض لحظات لتقول لأحدهم :
*أعد الشريط السابق
فيعيده لها كما طلبت ثم تلتفت الى الآخر
*أوقف الشريط قرب تللك الصورة
لينقطع الارسال فتقول له :
*أعد الاتصال بالشبكة واتصل بهم وحاول معرفة السبب واكد لهم على ازالت أي خلل فشركتنا تعتمد عليها بالاساس ،اخبره أن هنالك الكثير .
ذخلت منال حاملت بين يديها ظرف سلمته لها قائلة :
*هو من عند سيدي الرئيس ........أرسلها لك
أمسكتها أمال وهي تقول لها :
*شكرا لك يمكنك العودة الى المكتب الآن
قالت لها منال:*أمرك سيدتي.........
خرجت منال وفي تللك الأثناء فتحت أمال الظرف وقرأت ما المكتوب فيه
*ضياء يونس محام لدى المجلس
اتصلت بالهاتف بشخص ما وأصدرت أمرا بالمراقبة والتحقق من الاسم واحضار كافة المعلومات المتوفرة ثم انطلقت تبحث في الشبكة كان العمل معقدة وبالأخص أننا مازلنا في فترة التي تسبق التطور التكنولوجي والتي طالت .
يقول أحدهم :
*لقد عاد الاتصال قيل أن المشكل انقطاع التيار فقط وقد اعتذروا وأكدول ان الأمر لن يتكرر

ردت قائلة :
*أتمنى ذالك
ثم أعادت الإتصال لتقول لشخص ما:
*ارسل أحدا ليراقب تحركاته .........اريد جميع المعلومات المتوفرة مهما كانت تافهة
ثم أردفت قائلة :
*كل مايقوم به ........متى يلتحق بعمله ،مواعيد أكله ،لقا ءاته .....ساعات نومه .........كل شيء يعتبر مهم مهما كان تافها .............
يقول أحد الشباب :
*لقد التقطت صورة له أمام بنك الخليج سيدتي
تغلق السماعة وتتأمل الصورة وهي تقول له :
*لاحقه بها أينما يذهب
يرد قائلا :
*لكنها الوحيدة المتاحة وقد ابتعد عن المساحة التي تغطيها
تفكر قليلا ثم تقول :
*اتصل بسمير قل له أنا لأطلبه في الحال
سرعان ماكان سمير امامها فقالت لأحدهم :
*أره صورة الهدف
نظر الى الشاشة ثم نظر لها فأشار لها أنه فهم المطلوب ، وبدأ العمل لم تكن ترى أصابعه ةالتي كانت تسابق السهم في مداعبة أزرار لوحة المفاتيح .
استمر يومها في المراقبة ثم عادت الى مكتبها ،جلست وأخدت تقرأ بعض الأوراق الموضوعة أمامها ،مدت يدها لتأخد القلم لتلمس شيء رفعت راسها لتجد نفس الظرف ،أخذته وشمته نفس العطر ونفس الكتابة سألت نفسها :
*من إستخرجها من الدرج
فتحت الدرج لتجد الرسالة هناك ظلت تصارع نفسها بين الرغبة في فتحهما وعدم الفتح ،لتنتصر في الآخير الرغبة الأخيرة وهي عدم الفتح ووضعت التانية مع الأولى وأغلقت الدرج.
أسندت رأسها للكرسيها الفخم المتحرك الى الخلف والامام وأصابعها تداعب القلم تضغظ ليخرج ،وتضغظ ليدخل ..........كانت تفكر ......لكن لا أحد يعلم بما تفكر ؟
فأحياننا نسهوا عن انفسنا ومن حولنا بلا سبب لكن حسب رأي فإن المخ يتخلص من بعض التوثر والمتاعب ،وأحياننا أخرى نجد أسباب أكثر تعقيد منها تجعنا نسهوا غصبا عنا منها المعيشة وهي مشكلة الملايين في مختلف المجتمعات ،والمشاكل ، الحب .......الخ
الهم أسباب لوكتبت لإنتهت الأوراق واحتجت لأخرين وهي مختلفة بإختلاف الأفراد.
ولحكمة من الله جعل لنا في الدنيا مواقع نستمد منها القوة لمواجهة كل الصعاب والهموم
الأولى :
وهو الأهم في حياتنا كمسلمين القرءان الكريم وهو يمدنا بقوة نفسية عظيمة لا تتزلزل
التانية :
هي علاقة لام بأبنائها وما تمثله لهم من الحنان والأمان اللهم ارحم كل من فقدها وساعده على فراقها وأدام الأمهات الأحياء منهم لأبنائهم.
علاقة الأم بأبنائها علاقة عظيمة فعندما تضيق عليك الدنيا بمشاكلها هي تحس بك بلا كلام لمستها تعطيك القوة وكلماتها عظيمة جدا تبقى على طول الأمد .......الأم الذي صدق من قال فيها :
تبدأ بالميم والميم ماأحلاها اذا غاب الميم اتكل على ربي وانساها .
لكن صعب جدا أن تنسى سندك الغائب عنك فاليرحم الله كل أم ماتت ويصبر أبنائها على فرقها المر.
العلاقة الثالثة :
الأخوة وبالأخص ان كان بينهم اختلاف فالاختلاف يكمل الآخرين اللهم احفظلي اخوتي واخوات كل المسلمين من كل سوء.
العلاقة الرابعة :
وهي علاقة الصداقة فمن لا صديق له كمن ساعي للحرب بلا سلاح وهذا بوصف الوقت الذي نقضيه في الخارج أكثر مما نقضيه في البيت
العلاقة الخامس :
وهي معقدة لأنها تحتل جميع المواقع وهي علاقة الحب والزواج
الحقيقة أن الحياة أكثر تعقيد وهي مترابطة تبدأبموضوع لتنتهي بموضوع آخر
لنعد لقصتنا فقد تركنا أمال في مكتبها تفكر ،ومضت ساعات العمل بسرعة لتجد نفسها في الطريق الى البيت حاملة معها بعض التقارير للمراجعة وإعادة الصياغة .....الخ

sa78sa
2015-08-10, 19:53
التقرير
وجاء اليوم التاني وكالعادة استيقاظ والاتجاه الى العمل وصلت الى مكتبها ،حملت التقاريير واتجهت الى مكتب المدير ،جلست تنتظره مرت لحظات قليلة قبل حضوره ذخل عليها فوقفت قائلة :
*صباح الخير سيدي .........لقد تمت مراقبة المطلوب
جلس وأشار لها بالجلوس قائلا :
*أعلم أنك لم ولن تخذليني ..........اجلسي
جلست وهي تقول له :
تفضل الملف سيدي
يمسك الملف يفتح ينظر فيه وهو يقول لها
*ماذا عرفت عنه
تقول أمال :
*الشخص المطلوب ضياء يونس محام لدى المجلس كما تعرف سيدي .....لكن الذي لاتعرفه أنه شخص كتوم ومنعزل ...يعيش بمفرده في فيلا ببيسجور تزوج مرتين ، لكن الأن يعيش لوحده قيل لنا أنه طلق الأولى لظنه بعدم قدرتها على الإنجاب والتانية رفض ان تبقى معه لانها في رأيه تشفق عليه لعدم قدرته على الانجاب .....وساحضر أسمائهن إن كان هذا ضروري سيدي
قاللها :
*لا يهمني كل الذي يهمنا هو وبما أنه انفصل عنهن فلا بأس بعدم ذكرهن
فقالت أمال :
*من ناحية العمل سيدي هو انسان معتدل ،يرافع على كل انسان حتى لو لم يأخد منه أجرا يحب عمله كثيرا ولا يقبل الدفاع عن احد الا إذا اقتنع ببرائته وكل القضايا الذي تولاها ناجحة ............هذه معلومات أولية سأتأكد من بعض المعلومات وأوافيك بتقرير النهائي ...........
يقاطعها قائلا :
*نجاحنا واستمرار المؤسسة بفضلك انت بل الاصح انت هي استمرارها .


تبتسم في استحياء ثم تقول بفخر:

شكرا لك سيدي على هاته الثقة ،وهاته الشهادة
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
*أفتخر بها
يعيد لها الملف قائلا :
*هاته هي الحقيقة يأمال أنا لا أجامللك .
ينظر لها قائلا:
كأنك تردين شيء يا أمال ، اطلبي
تقول أمال :
*في الحقيقة سيدي أجل ..........أردت أن أقول لك .............أنك لم تسلمني ملف الشخص المطلوب عند انتهاء الإجتماع كما هي العادة ، لهذا لم أقم بأي خطوة في سبيل القاء القبض عليه
وكأنه تذكر يقف ويتجه الى خزنة قريبة وهو يقول :
*لقد نسيت .......فعلا
ثم يردف قائلا:
ثم توقعت أن تطلبيه وهذا دليل واضح على اهتمامك
ثم يرمي الملف أمامها فقالت :
سيدي أعتذر ان تخطيت حدودي بطلبه و.........
عاد جالسا على كرسيه وهو مقاطعا لها
*لا يأمال لم تتخطي حدودك
ثم يردف قائلا :
*أنا الذي لابد له ان يعتذر على طريقة تسليمك الملف .............بل هذا ما أتوقعه منك


ثم ينظر للملف وهويقول :
*الملف معك الآن .........وفيه معلومات عنه والتي قد تفيدك وأي شيء تحتاجينه تعالي عندي وسأساعدك .................
يصمت قليلا ثم قال :
*أنا آسف ان أسأت اليك ياأمال ، فأنا لم أتوقع ان أعز أصدقائي سيشكل خطرا علي بعد أن كان سندي ......
يقاطعه رنين الهاتف فتقف أمال بعد أن أشار لها بالانصراف فقالت
*لا داعي لتأسفك سيدي
هز رأسه قائلا:
*أريده حي أو ميتا .....المهم ألا يشكل أي خطرا علينا ف يالمستقبل
ردت :
*ان شاء الله سيدي
حملت الملف وعادت الى مكتبها فرحة وكأنها حصلت على كنز وضعته على مكتبها ظلت تتأمله فترة ،ثم فتحته كان الملف يتكون من صورة حجم كبير وبعض أوراق أخذت الصورة علقتها على اللوح المعلق في الجدار.
ثم قالت :
كيف سأوقع بك ؟ سأحقق أكبر مكسب لي منذ عملي لو أحضرتك له حيا ، وان مت سينتهي بانتهائك أكبر خظر نواجهه ...........لكني لما أسأل نفسي سأفعل كما فعلت مع غيره
عادت الى مكتبها حملت الأوراق بين يديها لتبدأ بالقراءة لتجد الظرف الأصفر موضوع فوق حاملة الأقلام ضغطت على زر فذخلت منال فقالت لها :
*من ذخل الى مكتبي؟
قالت له :
*لا أحد سيدتي لم أتحرك من المكتب الى حد الساعة
ثم تردف قائلة :
مالذي وقع سيدتي ؟
*لاشيء اذهبي الى المكتب
اخذت الظرف ووضعته مع اخوانه وقالت
*ابقي مع إخوتك
أغلقته وهي تردف قائلة :
*أنا الآن مشغولة ولن يمنعني احد على الحصول على ما أبغي
وبدأت تقرأ ماكتب سيرته تشبه الى حد كبير سيرتها الذاتية والاختلافات تعد على أصابع يدها
كانت هاته المعلومات سطحية فقالت :
*أريد المزيد وسأحضر ها بنفسي
ثم نظرت الى الصورة وقالت :
*أين رأيت هذا الوجه .............أخبرني ؟
ضغطت على الزر سرعان ماكانت منال عندها فقالت لها :
*استدعي فريق المراقبة
خرجت منال وعاودت الذخول قائلة :
*انهم ينتظرون أوامرك ........أي أوامر أخرى
هزت رأسها بالرفض هي تقول لها
*لا ......ان احتجتك ناديتك
ثم أردفت قائلة :
*أذخليهم
ردت منال :
*أمرك سيدتي

sa78sa
2015-08-10, 19:53
لعبة القدر

سرعان ماذخل مجموعة مكونة من ستة شباب وبنتان ، كانوا هم اليد اليمنى لأمال ، البعض كانوا على علاقة الدراسة مع أمال والبعض تحصلوا على الثقة
نتيجة جهدهم الخالص رغم أن أمال حذرة جذا في منح ثقتها
يجلسوا بعد أن أشارت لهم بالجلوس ثم قالت :
*في الحقيقة انا جمعتكم اليوم لأخبركم بأمر جد مهم
ثم تردف قائلة وهي تشير لصورة المطلوب :
*أتمنى من كل واحد منكم أن يحفظ الصورة جيدا لحين أمنحكم نسخا عنها
تنطق كريمة:
*من هو ؟
ترد عليها أمال قائلة :
*هو.....الخطر .......هو.......اذا وجد هنا في المجمع يتم القبض عليه ان قاوم يمت
ثم تردف قائلة :
*هذا هو المطلوب الان الى غرفة المراقبة لوسمحتم وتأكدوا من شيء واحد أنه ممنوع من الذخول الى هنا مهما كان الثمن.......واذا رأيتموه هنا او حتى في الشارع لابد أن تبلغوني
فقالوا لها :
*أمرك سيدتي
توجه نظرها الى كريمة قائلة :
*اسمه محمود سويداني هو أيضا خريج جامعة باجي مختار شعبة آخرى .......والمعلومات الاخرى لاتهم
ثم ابتسمت وهي تقول لها :
*اليس كذالك ياكريمة ؟
ردت مبتسمة قائلة :
*دائما ترضين غروري
رفعت يدها لتضرب خمسا مع أمال وهي تضيف :
*مثل أيام الجامعة
ابتسمت أمال قائلة :
*وأيام التانوية ......هل نسيت؟
ثم أردفت قائلة :
*الى العمل الآن وارضي لي غروري كما فعلت لك

خرج الفريق وعادت امال تفكر أين رأت الوجه ليقطع تفكيرها ذخول مصطفى وهويقول لها :
*لقد شوهد المطلوب في المبنى
نظرت اليه وكأنها لم تفهم مايقول فأعاد عليها قوله :
محمود سويداني تمت مشاهدته في المبنى
وقفت من الدهشة والذهول :
آمعقول هذا ؟ .......لكن كيف ؟
تنظر لمصطفى وهي تقول :
*أنا متأكدة من انه يعلم بأننا نبحث عنه ، اريد أن أعرف كيف يفكر ،لماذا يجازف بالحضور ...............لابد من سر .
وكأنها تذكرت الخزنة ........أجل هي هي مايريده
خرجت راكضة وهي تقول :
*ارسل المزيد من الأمن الى الخزنة .
اتجهت اليها لاشيء وسرعان ماظهر مصطفى من جديد وقال لها :
*لقد رحل
هزت رأسها قائلة :
*رحل .....كيف يرحل هكذا ؟..............ألم أقل أنه مطلوب ؟
قال مصطفى :
*لم نعلم مالعمل لقد تفاجانا بحضوره مثلك ثم الامن وجهناه الى الخزنة كما طلبت
بيأس تقول :
*فعلا ............لابد من توظيف المزيد
اتجهت الى غرفة المراقبة وقالت لأحدهم :
*أعد الشريط الذي ظهر فيه المشتبه
ثم قالت لأخرين :
*مرة أخرى ان تمكت مشاهدته أغلقوا المخارج جميعها ........
تقاطعها صبرينة :
*حسننا ياأمال .......اهدئي ......لما كل هذا ؟
تلتفت أمال اليها قائلة بغصب:
*اسمعني جيدا.....هذا الشخص يريد تحطيم الشركة التي تعملين بها ....والتي سعيت للعمل بها بكل جهدك .............هل تسمحين له ؟
هزت رأسها قائلة :
*طبعا لا يا أمال لك كل الحق في كل ماتقولي
هدأت أمال نفسها قائلة :
*لقد انتهى الأمر الآن .......لا أريد أي أخطاء في المستقبل
ردت صبرينة :
*ان شاء الله يا أمال

وجاء المساء واتجه البعض الى منازلهم وبقي البعض في مناصبهم ،البعض يعمل لحمايتنا من الأخطار ، والبعض يكونون ساهرون على صحتنا هم أبطال حقا ،وكعادتها عادت أمال لمنزلها وعقلها مرتبط بشيء واحد امساك المطلوب وتحقيق النجاح الأكبر عليه أليس هو مغرور لكي يظهر في المبنى اذن سيتزلزل كل شيء تحت أقدامه .
هكذا على الأقل تفكر هي .
التشابه ا لمحير
الايام تتشابه وكل شيء يتكرر استيقاط الذهاب الى العمل ..هو أشبه بالروتين لكن أمال كل يوم تجد لنفسها هدفا يجعلها لا تفكر لا في تكرارها ولا في غيرها هدفها الأن تدمير غرور محمود بأي طريقة كانت وكما قيل في الحرب والحب لا شيء ممنوع .
جلست في مكتبها وما كادت أن تفعل حتى ذخل عليها أحد الشباب وسلم لها شريط المراقبة ، وخرج قامت من مكانها ووضعته في الجهاز وعادت الى الجلوس وضغت على زر التشغيل وسرعان ماكنت تشاهد المراقبة الليلية .مرت الساعات وتغيرت المناوبات بالاخرى وعاد الفريق الى العمل ،
ذخل مصطفى على امال مرة أخرى قائلا:
*لقد عاد
نظرت اليه بدهشة :
*من ؟
محمود يقول :*
*المطلوب ياأمال لقد شوهد في المبنى أقصد في مجمع المحلات
اتجهت الى غرفة المراقبة وهي تقول :
*لم يترك لي وقت لتوظيف المزيد
وتقول وهي تذخل الغرفة :
*أغلقول كل المذاخل الى هنا
تتامل الشاشة الأولى :
*أخبر الأمن بألقاء القبض عليه دون لفت الانتباه.........
يقاطعها مصطفي :
هناللك آخر يا أمال في الطابق التاني
تنظر أمال بدهشة وهي تقول:
*أليس هناك خداعة ما ....هل الكاميرات تعمل ؟


قامت صبرينة بتحرك الكاميرة الأولى والثانية وهي تقول:
*انها تعمل لكن صورهم تظهر في كل الكاميرات ...........
تقاطعها كريمة قائلة :
*هنالك واحد آخر ياأمال في الطابق الثالث
بدهشة وحيرة تقول :
*راقبوا الطوابق الاخرى
تقول كريمة :
*لا احد هناك .........
تنطق أمال في مكرفون أمامها :
*ألقوا القبض عليهم بدون لفت الانتباه أو ازعاج للعملاء ........أكرر بدون لفت الانتباه .
تمر لحظات ويرد أحدهم :
*لقد تم الامر بدون مقاومة تذكر .
تبشرود تقول لهم :
*خذوهم الى غرف التحقيق ، ضعوهم منفصلين .سأحضر خلال دقائق .
يرد عليها نفس الصوت :
*أمرك سيدتي
تظل فترة واقفة ثم تمرر رقم الى مكتب الرئيس
*مريري المكالمة الى المدير ........الأمرمستعجل
مرت ثواني لتسمع صوته يقول لها :
*ماذا هناك يأمال ؟
ترد بكل احترام :
*سيدي ثم لمح المشبوه في المبنى وقد تصرفنا
يقاطعها قائلا بالفرح:
أحسنت يأمال ........
تقاطعه أمال :
*لكنهم ثلاث سيدي
بدهشة :
*ثلاثة ؟
*أجل سيدي وقد كانوا موزعين على الطوابق الثلاث
يقول لها:
*قد يكون زبائن ياأمال
ترد قائلة:
*لا ياسيدي لقد كانوا واقفين أمام الثماثيل وكأنهم على موعد
يقول لها :
*هل لفتم الانتباه
ردت قائلة :
*لا ياسيدي العجب أنهم لم يبدوا عليهم أي مقاومة وكأنهم كانوا يتوقعون هذا أو ينتظروها
يفكر قليلا :
*ليس واحد منهم ياأمال ..........لقد أخبرتك أنه لن يذخر جهدا لإرباكنا

تقول أمال :
*أعلم ذالك .....
ثم تردف قائلة :
*أريد التحقيق معهم
يقول لها بإذعان :
انهم لك ..........لكن تأكدي بأن لايذكروا شيء
ثم يردف :
*لا وجود لنا هذا هوشعارنا

sa78sa
2015-08-10, 19:54
ترد :
*أعلم هذا سيدي
تغلق السماعة وتتأمل الشاشات وهي تفكر وتردد في نفسها :
*غير موجودين ......صدقا لا أفهم هذا الشعار
يذخل علي عليها ثم يقول لها :
*أمال
بفزع تقول :
*ماذا ؟
يقول لها علي :
اسف اردت ان اطلب منك السماح لي بالحضور التحقيق.......
تقاطعه :
*أنا اسفة .حتى وان قبلت حضورك فانا لا استطيع تخطي القانون وانت تعلم ان محمد هوالمحقق..........
يقاطعها :
*لكن لدي امكانيات ......
تقاطعه :
*هذا يتخطى صلاحياتي ثم أن الموضوع حساس لهذا سأحقق فيه بنفسي وبمفردي
ثم تردف قائلة وهي سائرة :
*شكرا لرغبتك في مساعدتي .





التحقيق الاول
اتجهت أمال الى غرف التحقيق ،سلم لها أحد الشباب بطاقات التعريفية للأشخاص ، امسكتهم بين يديها وقالت له وهي تقرأ الأسماء :
*شكرا لك
رد الشاب :
*العفو ، المطلوب الأولى في غرفة التحقيق الأولى
قال ذالك وهو يفتح الباب لها ،ذخلت أمال ،اقتربت من الطاولة وجلست مقابلة للرجل ، تأملته قليلة وهي تردد:
*ألهذه الدرجة يشبهون بعضهم ، سبحان الله
ابتسم لها ثم قال :
*لو علمت أنني سألتقي بك لحضرت من قبل ..........
ابتسمت وقالت وهي مسندة وجهها الى يدها في سخرية :
*أحقا ... وأنا أيضا
هز رأسه قائلا:
*أجل ..لكنت ...............
تقاطعه قائلة :
*لكنك لا تعرفني ، اليس هذا صحيح ؟
ابتسم لها قائلا:
*بلى ..لكن لا تفكري كثيرا ..فأنت هنا وأنا وهي فرصة جميلة لتعارف أليس كذالك
ثم يردف قائلا:
*إحضاركم لي ...كان فيها نوع
يصمت كأنه يفكر اعتدلت امال في جلستها وقالت :
*أتقصد الطريقة ،فيها ماذا ؟
ينظر لها قائلا :
*فيها نوعا من العمل البوليسي الأمريكي
ابتسمت وهي تقول :
*أحقا ....لم أكن اعلم ذالك
ثم تردف قائلة :
*دعني أسألك سؤال بسيط سيدي
يقاطعها :
*اسمي مراد
تنظر له وهي تقول له :
*أعلم ذالك واعلم عنك أشياء آخرى
ثم تردف قائلة بحزم :
مالذي أحضرك الى هنا ، ومالذي اوقفك هناك ؟
ثم تكمل :
انت لم تتجول في المحلات كما هي حالة البعض ،ولست زبون لأنك لم تشتري .....لماذا اذن حضرت ؟
يتاملها ثم قال لها :
*الم ترسلي لي رسالة ؟
تقول امال بدهشة
*أرسلت رسالة لك
ثم تضحك فقال لها :
*رسالة وصلتني على بريدي الالكتروني من فتاة اسمها الوردة الناصعة
خبت ابتسامتها واعتدلت مرة آخرى على كرسيها وهي تردد :
*الوردة الناصعة



ثم تذكرت الرسائل فتعكرت بدا على ملامحها ذالك فقال وهويتأملها :
*أجل هذا هوالاسم ..هل هي انت ؟ هل تذكرت ؟
ابتسمت وهي تقول :
في الحقيقة .......أنا لست هي .....فأنا الشوك
ثم تردف غاضبة :
*أتسخر بي ؟
يرد عليها بصوت فيه رعشة الخوف :
*لا سيدتي ....أقسمت أنني تسلمت الرسالة على بريدي وقد قمت باستخراجها وهي في جيبي سترتي الأيمن ،ان سمحت لي سأعطيك اياها لتصدقيني .
هزت رأسها بالايجاب وهي تقول لهاه :
*حسننا هاتها
اخرج الرسالة وهويقول:
*لماذا غضبت هل يجب ألا أحضر هنا ؟
تسلمت منه الرسالة وقالت بسخرية :
نعم .ففي الحقيقة مظهرك يدعوا لى الشك
ابتسمت وفتحت الرسالة وأخذت تقرأ ماكتب فيها
*بعد البسملة وذكر الله الذي علمنا ككتابة الكلمات التي تخرج من القلب لتذخل الى القلوب محطمة قيود البعد من الوردة الناصعة الى راقي الأخلاق ......
توقفت عنالقراءة وقالت
أهذا هو اسمك في النت ؟
رد عليها قائلا
*أجل ...أهناك مشكل فيه



ثم يردف قائلا :
أظن أن كل واحد حر فيما يختار ....أليس كذالك
هزت رأسها قائلة :
أكيد مجرد سؤال فقط
ثم عادت تكمل القراءة
...................أنا فتاة جميلة وسأعجبك وقد اعجبت بما تكتب من أفكر ،وهذا دفعني الى الرغبة في التعرف بك شخصيا وموعدنا يوم الأحد التاسع عشر من شهر مارس على الساعة الثانية أمام الثمثال الموجود في المجمع الراقي شارع عبد الحيد بن باديس ،قف أمام الثمثال الذي في الطابق الأول ، لا تتأخر ،ولا تستغرب من طريقة احضارك لي .......سأنتظر لقاءك على أحر من الجمر )
رددت قائلة :
*لهذا لم تكن مستغربا ولم تقاوم طريقة احضارك الى هنا
ابتسم وقال :
*لا قد اعجبني ذالك
وقفت أخذت تذهب وتجيء وهي تقول :
الرسالة موعد غرامي .......لكن أي صدفة هذه
عادت الى الجلوس وهي تقول :
صاحبة الرسالة تعرفك جيدا
ينظرلها ثم قال :
هذا يعني أنكلست هي
ثم يردف قائلة :
أريد أن أسألك سؤال
تقول له :
تفضل
ابتسم قائلا:
*هل انت مرتبطة ؟
نظرت اليه بحيرة همت لترد فقال لها
لاتردي انا أعلم انني طرحت سؤال غبيا وأنا متأكد أن لا أحد يترك فتاة مثلك
تقاطعه بغضب :
كفى لا اريد سماعك
رن هاتفها ردت عليه قائلة :...نعم .............انا قادمة
نظرت اليه قائلة :
*ساطلق سراحك ولن اوجه لك أي اتهام .......على أمل آلا اراك مرة آخرى هنا
ابتسم لها ثم قال:
اذن ......انت لست ...............
تقاطعه قائلة بغضب :
*لا لست هي ......وقد حذرتك
تقرب بوجهه منها وهويقول :
*ساتي الى رايتك كل مرة
دفعته بعيدا عنها قائلة :
*لن نلتقي مرة اخرى أاكد لك
ضغطت على زر امامها ذخل رجلين فقالت لهما :
*خذوه .......وحاذروا ......أريده
لم تكمل كلامها لكن احدهما قال لها :
*نعلم سيدتي اطمئني
خرج معهما وقبل خروجه نظر لها وقال لها :
الى الملتقى عزيزتي
ابتسمت ......وهي تراه يبتعد عنها تنهدت وهي تقول
*هل هاته صدفة ياترى أم هي شيء اخر
ثم تردف :*هل هذا من تخطيط محمود ؟
خرجت وسارت في الرواق تلقاها محمد فقال لها :
*صباح الخير امال
ردت :
صباح الخير أين وضعتم الأخر
رد عليها :
القاعة رقم 5
ردت أمال قائلة :
حسننا سأذخل اليه
يقول لها وهويتامل وجهها
*أستطيع التحقيق معه ،انت تعبة اذهبي وارتاحي
ردت مصممة :
لا يا محمد .....لابد أن أحقق معه أنا هناللك أمور لابد ان أعرفها

sa78sa
2015-08-10, 19:55
التحقيق الثاني
ذخلت القاعة رقم خمسة وهي تقول له :
*أريد الرسالة التي معك
يرد عليها بدهشة
*أي رسالة ؟
فقالت له بحدة:
*تلقيت رسالة على بريدك الالكتروني من الوردة الناصعة ،اليس كذالك ؟
نظر لها مبتسما وهويقول لها :
اذن أنت هي
لم تعر ماقال انتباها بل قالت له :
*أريد الرسالة ..............الآن
فقال لها : وماحاجتك للرسالة وقد حضرت اليك
على صوتها وقالت بكل غضب وحدة :
*اريد الرسالة الان
يتأفف وهويقول :
لا أفهم حاجتك لها أتسخرين مني ترسلين ثم تستعدينها ........
تقاطعه وهي تضرب الطاولة بيديها :
*أريد الرسالة ...الآن
ينظر بدهشة وهو يقول لها :
*ليست معي
ترد مستفهمة :
*وكيف حضرت ؟
رد قائلا :
*لقد قرأتها ولم أطبعها
تشير الى هاتفه :
*على هاتفك
يرد عليها :
*لا على المحمول
ثم يردف مبتسما:
*وللأسف فهو غير موجود
فتحت الباب وظهر شابا امامها بزي الأمني فقالت له :
*أحضر لي جهاز المحمول بسرعة فقد بدأت افقد أعصابي .......
يقاطعها قائلا:
على مهلك عزيزتي
همت بضربه لكنها امسكت نفسها في آخر لحظة وقالت له:
من انت لتقول لي عزيزتي
ثم تردف بغضب مكتوم :
*لست الوردة الناصعة ان كنت تظن ذالك .....وأنت في مأزق كبير ثم أن الرسالة وصاحبها قد ورطوك في مقلب لانهاية له ونتائجه كبيرة .
اخذ يفكر ثم قال :
*لما .........أنت لست ........اذن من أنت ؟
ابتسمت وهي تقول:
*أخيرا فهمت ....وليكن في علمك انه جاءنا اتصال من مجهول يخبرنا أنك ارهابي وستفجر المجمع ..........فألقينا القبض عليك لهذا من مصلحتك التعاون وتخبرني الحقيقة......
يقاطعها :
*والله هي الحقيقة ......
يقاطعه ذخول أحد الشباب وهو يقول لأمال
*انه متصل بالشبكة كما طلبت
فقالت له :
*شكرا لك مهدي يمكنك الانصراف
انصرف الشاب ووضعت الجهاز أمامه وهي تقول له :
*تفضل واتبث صدقك ....
تركته يكتب ويداهه ترتعشان واخذت تفكر هل هذا انتقام منها لرفض لاتعلم قطع تفكيرها عندما سمعت صوته يقول لها:
*لا أحتاج المشاكل ........لن أفتحه مجددا .........انه لك
وأدار لها الجهاز فتحت الرسالة دون ان تقول شيء وبدأت تقرأءها واذ به متشابهة في كل شيء الا في الاسم والطابق المطلوب
فقالت له:
يمكنك الانصراف ولا أريد رأيتك
هم بالخروج لتقفه قائلة:
الرسالة ارسل لك عذة مرات ولم تفتحها الا البارحة لماذا؟
عاد جالسا وهويقول لها :
*اعاني مشاكل مع زوجتي ....ويمكنك التخيل البقية هي غضبت وذهبت الى بيت عائلتها .
ابتسمت ثم قالت :
*وهل أنت واثق ان المرسل فتاة ، قد يكون رجل
يرد عليها
*لا اعلم لكن قلت انا وحظي
تقاطعه امال :
لكنك لا تحل مشاكلك هكذا بل أنت تزيد من تعقيدها كان يمكنك عدم تضيع الوقت هنا بلا طائل والذهاب اليها ومحاولة الاصلاح بينكم ناقشها بلا تعصب .
ثم تردف
اذهب مع الشابين ستكون الأحسن


خرج الرجل مع الشابين ظلت لفترة وحدها وهي تفكر قائلة:
غير معقول لماذا يقع لي هذا؟.............من يفعل بي هذا ؟
فغير معقول مايقع حقا لها ، لكنها تستحقه الم تبحث عن الاثارة واأجمل ان تكون جزءا من الاحجية التي لاتنتهي

sa78sa
2015-08-10, 19:56
التحقيق الاخير والزلزال
وقفت واتجهت الى القاعة الاخرى ،ذخلت وماان ذخلت حتى قالت:
الرسالة لو سمحت
نظر اليها قائلا:
*الرسالة ..............كيف عرفت عنها ؟
قالت له:
*لا يهم
ثم أردفت قائلة:
*الرسالة لوسمحت .
وكانه صمم على المعرفة فقال لها:
*لست الوردة الناصعة ،اليس كذاللك؟
هزت رأسها بالايجاب فاكمل كلامها قائلا :
*ان لم تكوني هي .....فمن وضعك لمراقبتي ............زوجتي أليس كذالك ...هي من كتبت الرسالة أليس كذاللك ثم احضرتك ل.............
.بغضب تقول أمال مقاطعة له :
*لم يدفعني احد لمراقبتك وزوجتك لم يحصل لي الشرف لمعرفتها هذا أمر ،وليكن في علمك الرسالة جاءتك من فتاة اسمها الوردة الناصعة وتصر بلك موعدا هنا وأخبرتك عن طريقة حضورك ......الخ اليس كذالك؟
يبتسم وهو يقول :
*ألم تقولي انك لست هي
ترد عليه :
*أجل لست هي لكنها ارسلت رسالتين لشخصين وقد حققت معهم قبلك
تسكت قليلا فيقول لها :
*لعبة جميلة منك ومن زوجتي ......لكن لا يهم فأنا لم اتوقع العمل البوليسي الرائع الذي قمت به ........لكن أين وجدتك ......والاهم كم دفعتلك ...........
تقاطعه بابتسامة الغيض تقول :
*الكثير الكثير جدا
ثم أردفت قائلة :
*أنت تضيع وقتي ......لوسمحت
مد يده وسحب الرسالة من سترته وألقاها أمامها قائلا :
*الحقيرة تريد أن تفضحني لن يكون لها هذا لن تنتصر علي
تنظراليه أمال بحيرة وهي تردد بينها وبين نفسها :
*أي حقير هذا بل أي حيوان انت
وأكمل هو كلامه :
*سأدفع لك الضعف ، سأمنح لك 4شيكات على البياض ........اسحبي ماأردت
بسخرية تقول له :
*دعني أقدم لك اقتراحا وسألغي كل هذا من أساسه وكأننا لم نلقي
ابتسم قائلا
*ماهو هذا الاقتراح ....قوليه اني استمع
تقول وهي تتأمله :
*تريد مساعدتي في تخطي الفضيحة أمنحني دفتر شيكاتك .....هل هذا ممكن ؟
سكتت وبقي هويفكر وبدأت تقرأ الرسالة سمعته يقول لها :
*اتفقنا اذن
يرمي بالدفتر أمامها تتأمله في غضب مكتوم ثم قالت له :
اسمعني جيدا..................أنا لا أعرف زوجتك ولا أريد أن اعرفها ولا اريد حتى رأيتك
ثم تردف قائلة وهي تعيد دفتر شيكاته :
*ولا أحتاجه

ثم تسكت قليلاثم بغضب تقول :
*تحيرني لماذا تذل زوجتك هكذا تطبع الرسالة تضعها أمامها وكأنها لا شيء الم تخف ان تقرأها ........
يقاطعها
*لاتهمني ماتحس ثم هي تعرف احساسي نحوها
نظرت اليه بغضب وقالت له:
*لم لا تطلقها وتنهي هاته المشكلة من اساسها
احست أنها لوتكمل معه ستقتله ضغظت على الزر ذخل أحد الشباب فقالت له :
*خذه لناصر قل له انني اريد تغيير شاملا
ثم نظر اليه وقالت له :
سأرسلك لمن يساعدك
ثم أشارت لشاب بالانصراف فانصرف وقد اخذ معه الرجل نظرت له وهي تردد :
*سافل .....كم أكره صنفكم .

sa78sa
2015-08-10, 19:57
الزلزال
ظلت تفكر ثم يعود شريط أمام عيناها وتسأل نفسها
هل يعقل ان يكون هو ؟
لما لا فكيف افسر رغبته في مساعدتي علىا لتحقيق وهولم يفعلها من قبل
أكيد انه هو
قامت وسارت لاترد على احد لانها لم تسمع لأحد لأن ما يجول بخاطرها أعلى
ووصلت الى مكتب علي فتحت الباب ظل هوينظر لها بحيرة في حين قالت له غاضبة وبصوت عال :
*ماذا تعني بكل هذا ؟ كيف تفعل بي هذا تطلق علي اسم الوردة الناصعة ثم تعمل لي هذا المقلب
بحيرة يرد:
وردة الناصعة ....أنا لا أفهم عما تتكلمين ياأمال
يضحك بحيرة وهويقول :
*صدق لا اعرف عما تتكلمين ..
ثم يردف قائلا :
...هلا أفهمتني ماذا تقصدين ؟
احست بصدقه فاستحيث وقالت :
أنا آ سفة
ثم خرجت واتجهت الى مكتبها ،جلست على كرسيها ظلت تنظر الى صورة محمود ثم قالت :
*أمر عجيب حتى من يشبهو ك يسببون المشاكل لي.
ثم سحبت الرسائل وأخذت تفتحهم لتجد في الرسالة الأول كلمة واحدة :
سر
والثانية: السعادة والأمل
الثالثة : انت
الرابعة :اللقاء
أخذت ترتبهم وفي كل مرة تحس أن الرابط مفقود
قالت في نفسها :
*ليس علي من أرسلها رغم أن كل الأدلة أشارت له ، اريد أن أعرف ان كان هذا صدفة فقط تشابه بين هاته الرسالة وبين الاسم الفتاة في الرسائل .......ثم غير معقول أن أرسل رسائل بإسم لم أقبله ولا أذكر .........
ثم تنظر الى صورة محمود ثم تقول :
هل يمكن أن تكون أنت ؟.......لكنه لا يعرفني .........لاغير مقبول هذا

أكاد أجن من قام بهذا المقلب لي ولماذا في هذا الوقت بذات ، لكن كل هؤلاء مقتنعون أنها فتاة ........قد لاتكون هناك صلة بينهم .
وظلت لفترة تفكر لم تجد بعد الاجابة وقد تحصل عليها يوم ما .

sa78sa
2015-08-10, 20:01
الحوار
يذخل عليه الرئيس قائلا:
الى اين وصلت ؟
جلست بعد ان أشار لها وهي تقول:
*شخص واحد هومن جمعهم هنا سيدي وحسب التصورات الاولى قد تكون فتاة وكما يبدوا أنها على دراية تامة بهم أو على الأقل لديها معلومات لكن الذي يحيرني أن الاسم الذي ارسلت به الرسائل لهم قد دعني به احد في هاته الرسائل
سلمت له الرسائل يفتحها ويقرأ مافيها ثم قال لها :
*لقد اختار لك اسم جميل لكن هل تعرفينه
*لا ياسيدي...كنت أظنه أحد ما لكنه لم يكن هو
نظر لها وقال :
*اني لأظن انه معجب بك وعدم ردك عليه جعله يبتكر طريق للفت انتباهك أو انه يحاول اللقاء بك
ثم يردف ضاحكا :
والله طريقة رائعة للفت الانتباه .......سآخذها بعين الأعتبار
ثم خرج من عندها لقد اذخل لها الشك لكن لماذا هذا الشخص اختار الشبيه بمحمود اهذه صدفة ..........أم هي أمرا قد دبرلها...........لكن من يكون هذا الشخص الذي قلب موازينها من الذي يهدد حدود مملكتها ويريد تحطيم أسوارها ويهزمها بعد أن هزمت الملايين ........لكن هل هذه هي الحقيقة أم أنها مغايرة وأن لها علاقة بالشخصية محمود ،
كلها احتمالات واردة في هذا العالم .........ظلت فترة تفكر وقامت بعدها بارسال رسالة مفخخة لكن سرعان ماأخبرها ان ذالك العنوان ليس صحيح
تنهدت وهي تقول :
*ماهاته الحيرة التي تمتلكني ؟



ذخلت منال فقالت لها أمال:
أريد معرفة من كان يذخل الى مكتبي ويضع هاته الأظرفة
منال :
*المشكلة لاوجود لكاميرات في مكتبك
أمال تفكر:
*فعلا ..وهاته هي احدى محاسن وجود الكاميرا
وكانها تذكرت :
*لكن توجد كاميرات في الرواق أكيد أنها التقطت شيء .......اذهبي وأحضري شريط المراقبة للأيام الأخيرة .
خرجت منال وسرعان ماعدت حاملة صندوق منها ، وأخذت تضع الأشرطة ، وتشاهدها كلها لم تظهر الا هي او منال او عامل النظافة .
تنظر أمال الى منال وقالت :
*أحس بشيء مفقود وكأن الشخص هذا يعرف مكان الكاميرة ويبتعد عن المساحة التي تغطيها هذا ان ابعدت عامل النظافة ......
تقاطعها منال : أنا أسفة لكن عامل النطافة لا يذخل الى مكتبك الا اذا كنت موجودة أو أنا .
تتنهد أمال ثم تقول :
*تعقدت القضية الآن
ثم تردف قائلة :
*لكن لماذا حضرت ؟
تقول منال :
*لأخبرك أن علي قد أصدر اعلان التوظيف نهاية الشهر كما طلبت
ترد عليها أمال ::
*شكرا لك ......خذي معك أشرطة المراقبة .
تقول منال :
*أمرك سيدتي

خرجت منال وظلت أمال بمفردها تفكر حملت الأظرفة ورمتها في سلة المهملات وهي تقول :
*لا أحتاج معجب جديد
ثم تردف قائلة :
*لم اتخلص من الأول إلا بصعوبة ليظهر هذا
ذخل عامل النظافة حملت السلة لتفريغها وهم ببالخروج فقالت :
*مهلا
ينظر لها الشاب فتكمل كلامها :
*أعطني الرسائل
استخرجهم من السلة واعطاهم لها قائلا:
*تفضلي آنستي
نظرت اليه بحيرة الكل يناديها سيدتي مع أنهم يعلمون أنها ليست متزوجة لماذاهو نداها بتللك الكلمة وامسكت الرسائل وهي اتظر له ووضعتههم في الدرج وخرج الشاب من عندها بعد أن ابتسم لها فقالت في نفسها
*أكاد أجن من التفكير

sa78sa
2015-08-10, 20:02
قطع سيل افكارها طرقا على الباب رفعت رأسها اتجاه الباب لتجد علي واقفا سألت نفسها :
*هل اسمح له بالذخول ؟..............ان لم افعل سيظن ان هناكامرا افر منه
ثم قالت بصوت مسموع :
*اذخل
ذخل عليها اشارت له بالجلوس فقال لها :
*لا داعي اريد سؤالك فقط ..........ماكان قصدك مما قلت سابقا
بحيرة ترد :
*لا شيء .........انه مجرد سؤال ؟
كرهت في نفسها التبرير او البحت عنه وهمت بإضافة شيء لتسمعه يقول لها :
*انت وردة بالنسبة إلي ..............لكن لم يخطر على بالي تسميتك وسأخبرك خبرا سيفرحك بلا شك لقد قمت بطلب تغيير موقع العمل وقد سلمت نسخة لشؤون الموظفين و اخرى للمدير ............
قاطعتها وهي مصدومة :
*لكن ................. الامر لا يستدعي هذا يا اخي و........................
قاطعها غاطبا :
*لست أخاك ...ولن اكون يوما ........ولست صديقك ولن اكون ....
ثم يسكن قليلا ليكمل بعد لحظات :
*اعذرني على الصوت العالي واعذريني ان اذيتك يوما يا أمال
خرج من عندها ترك خلفه الما في صدرها لم تحسه من قبل :
*ماهذا الاحساس ..........لماذا هذا الالم ............انا لا احبه لماذا هذا الاحساس والحزن .
جلست تفكر .........لقد جرحته بسؤالها وهي معذورة بطرحه وبالاخص انه كان يحاصرها بنظراته ...........ومن اين لها ان تعرف بانه ليس هو من الارسلهم
مضت الساعات وخرجت سارت في الرواق وصلت الى الة صنع القهوة وضعت النقود واختارت قهوتها اخذتها معها رشفت رشفة ثم قالت :
*آه ماذا اخترت
ثم رمت الكوب واتجهت الى المرأب وأخذت السيارة متجهة الى البيت ومضت لحظات واذ هي امام باب بيتها فتحته وذخلت اشعلت الضوء اتجهت الى غرفتها غيرت ملابسها بملابس النوم وعادت الى قاعة الجلوس جلست فترة ثم أخذت جهاز التحكم أشعلت التلفاز أخذت تنتقل من مكان لمكان ثم أطفأته .........سمعت صوتا يخرج من بطنها انه صوت الجوع لقد شغل تفكيرها فلم تحس بالجوع ولم تشترى الأكل
رن جرس الباب فجاة اقتربت منه وألقت نظرة ثم تفتحه وهي مبتسمة :
*والله انك لتحضرين دائما في الوقت المناسب
ضحكت صديقتها قائلة :
*نسيت احضار العشاء اليوم أيضا
ضربتها وهي تأخذ علبة البيتزا من بين يدها وهي تقول لها :
*لو كانت البيتزا تنموا لنمت أشجارا عندك وعندي ....اذخلي واجلسي .
تنظر نادية الى التلفاز وهي تقول :
لماذا هومطفئ لا تقولي أنك لم تجدي ماتتفرجين عليه تعالي اجلسي سأريك برنامج كل من شاهده مرة يصبح من مشاهديه الدائمين .
ترد عليها من المطبخ :
*حسننا سأحضر لموندا والكؤوس
الاتصال المحير
رن هاتفها فقالت نادية :
رقم مجهول ياعزيزتي
قدمت من المطبخ وهي تقول :

*رقم مجهول من سيكون
ثم تردف قاءلة :
*لن ارد عليه لكن ان اعاد المحاولة فاكيد انه أحد مما نعرفهم وسأرد عليه
جلست وهي تضع القارورة على الطاولة وكأسين اثنين واحد امامها والأخر اأمام نادية توقف الهاتف لبعض اللحظات ثم رن من جديد فقالت لها نادية :
*ردي .....أكيد انه احد من الشة
ضغطت على زر الرد فسمعت صوتا غريبا عنها كان يقول لها :
*وأخيرا رددت علي يا وردتي
صدمت من قوله فلم ترد فأكمل هو كلماته :
سألتقي بك يوما وسيكون اللقاء سر السعادة والأمل ..........
عندها قالت كلماتها التي بدت وكأنها تخرج من بئر مقاطعة اياه :
هذه هي اذن .........من أنت ؟
أغلق السماعة بعد ان قال لها :
ستعرفين من أكون في وقتها الوداع عزيزتي
أخذت تردد قائلة:
*ليس هو......هل يعقل ......لالالا ...لا يمكن ذالك ....
تقاطعها نادية قائلة :
*مابك .......من اتصل ؟
تنظر اليها قائلة :
*لا أعلم يانادية صدقا لا أعلم من يكون .....قد يكون المعجب المجهول
ترد نادية قائلة :
*معجب مجهول ؟
ترد عليها قائلة
*أجل وكل الذي أعرفه أنه سماني الوردة و أرسل رسائل بهذا الاسم وجعلني ابدوا كفتاة هوى ثم الاتصال .....الأحداث تجري بسرعة لحد الساعة ولست افهم شيء
تضحك نادية وهي تقول :
*هذا معجب .......آه ليت أحدا يلتفت الي
ترد عليها مقاطعة
*ويجعلك فتاة هوى
ترد عليها نادية :
ربما جرحته لهذا فعل بك هذا ..........أو أنه لا يحب أن يرفض
بحيرة تقول :
*لكني لم أجرح أحد ولم ارفض أخد ..والأشخاص الذين من المفروض أنهم على موعد معي يشبهون شخصا كان مهما في الشركة
تكمل من خلال شرودها :
*لم أصدق عيناي عندما رأيتهم ......الوجه واحد لكن لكل واحد طريقة تفكيره سبحان الله والله كانه خيال .......
تقاطعها نادية :
لا داعي للحيرة فانت جميلة ...الكل يريد رضاك
تقاطعها :
*يكفني سخرية ارجوك .............لقد بدأت حصتك
بحيرة تقول لها نادية :
*والله انا حائرة كيف ارضيك
ساد الصمت نادية تتفاعل مع التلفاز وأما أمال فهي في عالم اخر
*أهي صدفة فعلا ......الرسائل ولالاشخاص لماذا تم دعوتهم حيث أعمل .........أم هاته أيضا صدفة .....لكن لماذا يشبهون محمود مامعنى تللك الرسائل مامعنى الاتصال
تنهدت بصوت مسموعا وهي تردد
*اريد ان أعرف
التفت نادية اليها وهي تقول :
*ماذا ياأمال؟
انتبهت لنفسها وقالت :
*لا شيء
نادية :
*أنا أصوت لرقم واحد وانت لمن ... المغني رقم ثلاثة صوته قوي وجميل وبالاخص أنه جزائري
تخرج أمال من تفكيرها :
*ماذا ؟
تنظر لها قائلة :
لم تشاهدي الحصة أليس كذالك ياأمال وكنت تفكيرين في الاتصال والمعجب
نظرت اليها قائلة :
*أحس انني غريبة وكل شيء غريب .
تقول نادية وكأنها تذكرت:
آلقد نسيت أيتها الغريبة ......لقد اتصلت أمك وهي تسأل متى ستزورنها ؟
بحيرة :
لما لم تتصل بي ؟
ترد عليها قائلة :
في الحقيقة قالت أنها اتصلت بك أكثر من أربعين مرة الى درجة أنها قلقت عليك وظنت أنك مريضة وجعلتني أقسم انك بصحة جيدة انظري الى هاتفك
أخذت هاتفها نظرت اليه وهي تردد :
*فعلا ...
ثم اتصلت قائلة :
*ألو .......ماما .......كيف حالك ........أنا بخير........لم أسمعه عندما اكون في العمل أنسى نفسي.........أريد ان انجح امي ........أريد ان انجح نجاحا يجعلك تفتخرين بي ........اعلم سأحاول الحضور .....مع السلامة
أغلقت الهاتف وظلت تنظر عبرر النافدة لم تستفق الا وعلى يد تلامسها
*هاي .......سأذهب الى النوم ......فانت على مايبدوا لن تنامي
ضحكت أمال وهي تقول :
*أطن ذالك ...........تصبحين على خير

sa78sa
2015-08-10, 20:04
جلست أمال أمام جهاز الكمبيوتر وفتحت الرسالتان تقرأ قليلا وتفكر ............لكن صوت رنين الهاتف قطع تفكيرها فتحمله بين أنمالها الاسم
ردت عليه قائلة :
*علي ..........خيرا ان شاء الله
أتاها صوته الحزين من بعيد يقول لها :
*لا تغلقي السماعة ..........أرجوك
ردت عليه ثم يقول لها :
الحب صعب ياأمال وبالأخص من جهة واحدة ......
تقاطعه بأسف وتقول لله :
*كنت أتمنى أن أبادلك المشاعر لكني أكره اعطاءك أمل زائف ........أنا صريحة معك
يقول لها بصوته الهادئ :
*أعلم وهذا مازاد اعجابي بك ......لن انساك ياأمال حقا لم يخطاء من سماك الوردة ولكني في الحققة كنت سأسميك ............
يصمت قليلاثم يقول لها :
بل سأسميك أجمل كلمة في الوجود...........
تقاطعه قائلة :
أرجوك لا تعذب نفسك نفسك .......انت اخ بالنسبة لي .....صديق أما حبيب .........زوج آسفة .........لا اتخيلك كذالك .........لدي صفات احلم بها مع زوج المستقبل لا انكر انك تحمل البعض ولكن الاهم لا ........لا يمكنني القبول بك لاسف ....في حقيقة ان هناك واحدة تنتظرك فتش وستجدها امامك
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
*أعتذر منك .لكنها الحقيقة التي لا يمكن أن تزيف
تصمت قليلا ليرد عليها قائلا
*شكرا لك لسماعي ......شكرا لك على الكلمات بل على كل شيء
ابتسمت وهي تقول له ة:
*العفو .....الى اللقاء
يرد عليها :
*بل الوداع يا.......صديقتي
اغلق الخط وهي ترددك
*اتمنى ان تجد من تحبك وتقبل بك
اتجهت الى غرفتها واستلقت على فراشها وسرعان ماغفت لكن يبدوا أن النوم مقاطع اياها
اذ سرعان ما رن المنبه مشيرا لوقت العمل

sa78sa
2015-08-10, 20:05
صباح جديد

نهضت من نومها رددت وردها اليومي وهي جالسة على طرف السرير وهي تقول :
-اشتقت لنوم ...........لساعات متأخرة جدا
نهضت وهي تنظر لصديقتها التي تغض في نوم عميق ثم قالت :
*يذخل السارق ويسرقها ولا تحس بشيء
رمت عليها الوسادة وهي تقول لها:
*الوقت يانائمة حان
ترد عليها نادية قائلة :
*دعني انام مازال الوقت
ترد عليها امال وهي متوجهة الى الحمام :
*لقد ايقطتك ان ذهبت بدونك فلا تلوميني ولومي نفسك

اغتسلت ولبست ملابسها ثم نزلت وقادت سيارتها لتتوقف فجاة قالت وهي تنزل من سيارتها :
*ما هذا ؟
اخدت الورقة الموضوعة على زجاج السيارة فتحتها فقرأت :
*الموعد عن قريب سيحين ؟
تقول في ملل وهي تركب سيارتها
*أف منك ........يبدو أنه من الصعب التخلص منك بسهولة
واصلت طريقها الى العمل نزلت من السيارة رن هاتفها ردت كانت المتصلة نادية تقول لها :
*لما لم تيقطيني ....لقد تأخرت ......هل تعودين لأخذي
ردت عليها أمال :
*لا يمكنني لقد وصلت للعمل انزلي ستجدين سيارة تنتظرك كالعادة لقد اتصلت به وهو سيصلك للعمل أمل ألا تتأخري عليه وإلا هو أيضا سيتركك ويذهب
تقول لها :
*أنا الان البس الحداء
ترد عليها
*أعرفك .......................
تقاطعها :
باي ياأمال ......فأنا أعلم انك ستبدئين محاظراتك ...............باي
ابتسمت أمال وهي تقول لها :
*باي يامجنونة
كانت أمال قد وصلت الى الة صنع القهوة اختارت نوعها المفضل واخذت صحيفتها وسارت الى ان وصلت الى الحارس الاول الذي حياها فردت له التحية وصعدت في المصعد وقبلها قالت للحارس
*قل لصدقي يفحص المولد دوريا الحر شديد فقد يقطعون الكهرباء كالعادة
قال لها :
-حاضر أنستي
مضت لحظات قصيرة لتصل للمكتب فتحت الباب وذخلت اشعلت جميع الاجهزة ووضعت كوبها على المكتب ثم جلست واسندت ظهرها الى الكرسي تحرك بها الى الخلف ثم الامام كانت أصابعها تداعب قلم تيك تاك هكذا كان صوته .كان يعكس القلق الذي يسايرها هاته الايام .
وهي هكذا واذ بعامل النظافة يمر من أمام مكتبها المفتوح بابه
لماذا يتاملها ؟لماذا يبتسم لها ان وقعت نظاتها عليه؟
وفجأة تطرح على نفسها السؤال :
*هل يعقل ان يكون هو المعجب السري .............ممكن ؟
وكأنها تستفيق من تفكيرها قائلة :
*لقد اصبح الأمر وسواس بالنسبة لي ..........
يقطع تفكيرها ذخول احد الشباب حاملا الشريظ وهو يقول لها
*صباح الخير سيدتي
ترد عليه وهي تعدل في جلستها :
*صباح الخير كيف كان العمل ؟
رد الشاب :
*كاان جيدا وهذا شريط المراقبة من ثامنة الى الان سيدتي
تشير الى الجهاز قائلة :
*شغله لو سمحت
شغله الشاب ثم نظر اليها قائلا :
*لقد شغلته أي اوامر أخرى
تنظر اليه قائلة :
ألم يعد احد ممن حققنا
الشاب :
*لا سيدتي
تردف قائلة :
المطلوب ؟
هز رأسه :
*ولا المطلوب سيدتي
تقول له أمال:
*شكرا لك يمكنك الانصراف
فتحت الصحيفة وبدأت تقرأ فيها وعند الصفحة الخامسة وجدت مدون عليها :
لحظات تفصلنا عن اللقاء
نظرت الى صورة محمود وهي تقول :
*من ياترى سألتقي المعجب او انت
ثم تردف قائلة :
*هل يعقل ان تكونا واحد ؟
ثم تهز رأسها قائلة :
*لا يعقل .....لا
تمر لحظات الصمت ثم تقول في نفسها:
*لماذا أتعب نفسي بالموضوع فهو سهل
ضغطت على زر التشغيل من جهاز التحكم ظلت تشاهد وعاد اليها تفكيرها المصاحب لأسءلة متعبة :
*لماذا هذه الاحتياط ............ماذا يوجد في الخزنة ................ماهو السر الغير مسموح لي معرفته ........لماذا انقلب هو عليهم اكيد انه يعرف امورا اجهلها
ثم ترد على نفسها :
*لا قد يكون من اصحاب الطمع واتبع الاعلى أجرا ................مسألة مسألة نقود هذ ا يفسر الامر .
مرت اللحظات وعج المكتب بالنشاط مع وجه جديد اسمه يعقوب الذي عين في مكان علي احست انها ظلمته فهو على الاقل كان صريحا معها ويحميها ثم شخص تعرفه خير من الف لا تعرفهم .
تقدم من امال اقسم امامها القسم ثم اقسم قسم اخر امام المدير هذا القسم الذي لم تعرف عنه هي شي لانها لم تقم به لأن المدير لم يرى حاجة له فقد اثبت له الولاء
كان هذا المدير بمثابة الأب لأمال وتعزه كاوالدها الذي اغتيل بطريقة جعلتها تبدوا انتحار لكن كل الاحداث تناستها امال بفضل العلاج النفسي الذي خضعت له .
هكذا أصبحت أمال الشخصية القوية والصارمة .............لا شيء يقهرها لأنها تستمد قوتها من ايمانها بالله ومن ثم القدر
مرت الساعات واتلت بموظف النطافة لا يرد خرجت من مكتبها قائلة
الى اين ذهب من المفروض ان يحضر لي علبة الاوراق من الارشيف
سارت كلما وجدت احد تسأل عنه وكانت الاجابة واحدة
*لا نعلم اين هو ؟
البعض قال لها :
*لم نره منذ ساعات
في حين اشار لها احدهم بمكانه
تنقلت من مكان الى مكان لتجد نفسها امام باب المؤدي الى السرداب حيت الخزنة وجدت الباب مفتوح
بحيرة تقول :
*الباب مفتوح ...........لكن اين الحراس
ضغطت على الانذار لما لم يعمل عندها رددت قائلة :
*لقد تم الهجوم علينا
سحبت مسدسها وتقدمت بحذر من الباب لتجد نفسها وجها لوجه مع المطلوب فتقول له بحيرة :
*أنت ؟
ابتسم قائلا :
اجل ................لقد التقينا اخيرا ياأمال
بطريقة ما سحبها واخذ منها المسدس لم تستفق من دهشتها لتلك الطريقة ولم تستوعبها وبدون وعي قالت له :
*كيف فعلتها ؟
ابتسم وقال لها
*لم يعلموك اياها ..............ساعلمك اياها عندما نلتقي مرة اخرى
بغضب تقول :
*لا احتاج تعليمك
ثم تردف
لماذا تفعل هذا ؟
يرد عليها قائلا :
*لن تفهمي شيء ...........وحتى وان فهمت لن تثقي في ...................
تقاطعه قائلة :
*لن ادعك تخرج من هنا هل تسمع فالافضل ان تقتلني خيرالك ......
همت بالتحرك اتقع في فتحة الخزنة امسكها من يدها وهو يقول :
تمسكي بيدي يامال ..............لن ادعك تسقطين
بشبه صدمة تقول :
لماذا ؟........
يقاطعها :*تمسكي فقط ياامال
بتصميم تقول :
لماذا تريد انقادي
يحاول شدها لكنها رغم ضعفها بدت ثقيلة اكمل يقول لها :
هاتي يدك الثانية ياأمال
بتصميم تقول له :
*لماذا تريد انقادي ................أنا عدوتك اريد موتك .
ينظر اليها بحنان :
لماذا هاته العصبية ياامال من قال انك عدوتي
وبصوت هامس يقول :
انت لست عدوتي ياأمال انت وردتي البيضاء
نظرت اليه بحيرة ومن خلال صدمتها سمعت صوتا يقول له:
قم اتركها الان وقف سيرن الجرس خلال ثواني لقد بدأ الغاز بالتسرب يامحمود
ظل ممسكا بها وهو يقول :
*لا شدها معي .........ستموت ان تركتها ........................
لم تسمع بقيت الكلام فقد فقدت الوعي لم تستفق الا على صوت الرئيس يقول للممرضين :

*ارفعوها بسرعة
فتحت عيناها في سيارة الاسعاف كانت الوجوه تبدوا لها كالأشباح رأته من جديد فقالت بوهن :
*لمادا اراك الان .........أنا اتخيلك من جديد
سمعت صوته يقول لها :
لست خيال يا أمال
اغمضت عيناها صفعها قائلا :
أمال احفطي الرقم ياأمال
ردت تقول :
*ماذا تريد مني دعني وشأني يا محمود
يرد عليها :
احفظي الرقم 8520
ظل يردده لها في حين اغمضت عيناها ثم فتحتها
ماهو الرقم ياأمال
هتفت بوهن :
*ثمانية ..........خمسة ...........عشرون
بابتسامة وهو يلامس شعرها قال لها :
هذا الرقم لخزنة في البريد المركزي .............مفتاحها معك
أغمضت عيناها صفعها قائلا :
ليس لدي وقت اعيدي الرقم
تعيده ثم تردف قائلة :
*لماذا تفعل بي هدا
ظلت تردده واغمضت عيناها واذخلت بسرعة للمستشفى كان المستشفى تابع لشركة مجهز بكل الاجهزة

sa78sa
2015-08-10, 20:06
الجزء الرابع





مضت ساعات على اغماءها والاطباء يذخلون الغرفةو يخرجون وبدت أمال لنادية وهي مددة على السرير مغمضة العينين وقناع الاكسجين على وجهها والات قياس القلب موصولة بها وعند سؤال عنها لم تحصل الا على الاجابة واحذة
*انها بخير وستسيقظ
لكن هل هاته الكلمات مجرد مجرد كلمات فقظ لا احد يعلم هل هي صادقة ام ......................
ومضت اللحظات ونزع كل شيء عن أمال لتفتح عيناها وتجد أمامها صديقتها نادية وعلي ومديرها مالك الذي قال لها :
*الحمد الله على سلامتك
ردت بصوت ضعيف متأسف :
*آسفة سيدي ...............لم أكن عند حسن طنك ........................
يقاطعها قائلا :
.لا تلومي نفسك ...........لكن ............أريد منك ان تعديني باحضاره لي
ترد بكل ثقة :
* أقسم على ذالك سيدي وفي أقرب وقت
خرج من عندها همت بالجلوس لتسارع نادية وهي تقول لها :
*ابقي سأرفع بك السرير
ثم رفعته لها وهي تقول :
هل هكذا جيد
ردت عليها قائلة وهي تهز رأسها :
*نعم يكفي
التفتت الى علي الذي ابتسم وهو يخفي الدموع فسمعها تقول له :
*كيف عرفت ؟
رد قائلا :
لقد حضرت لأخد اوراق التعييين فوجدت الدنيا مقلوبة والمسعفين يحملونك في سيارة الاسعاف ......................
شرد ت أمال وهي تذكر ماوقع لها مر عليها وكأنه شريط أفلام تتفرج عليه كل شيء تذكرته والصوت لم يفارقها كانت عينها على علي لكنها لم تسمع ماكان يقول في حين هو أكمل يقول لها :
*لم يسمحوا لي بصعود معك ............لم يسمحوا لأحد حتى المدير ...............
ابعدت نظرها عن علي وهي تردد:
ماهو الرقم .............لا اذكره .....................يا الاهي
ثم تردف :
* هل هو 8520 او 5820 .........اه لا اعلم
تنهدت وبصوت عال تقول :
لكن لما يحدت هذا لي
هم علي بالرد ليقاطعه ذخول الطبيب والممرضة التي قالت لهم :
*لوسمحتم الى الخارج .................سيقوم الطبيب بفحص المريضة
خرج الكل وظل يترقبون خروجه مضت الدقائق والعيون معلقة بالباب وبعد فترة خرج الطبيب والممرضة معه وقد اعطاها تعليمات وسار هو في اتجاه وهي في اتجاه لحقت به نادية
في المستشفى

لحقت نادية بطبيب ومن تم اعترضت طريقه قائلة :
*كيف حالها يادكتور ......هل هي بخير
ينظر الليها ثم يقول : *من ؟
ثم كأنه تذكر فقال لها :
*صديقتك أظن أنها تتذلل عليك فقط
بغضب تقول له :
بالله عليك كيف تقول هذا وانت تعلم مامرت به
بابتسامة يقول لها :
*لهذا أردت اان أمزح معك .....فوجهك عابس
ثم يردف قائلا :
حالتها مستقرة .......لقد تجت والفضل كله للطبيب الذي كان معها في سيارة الاسعاف وستخرج غدا
بحيرة تقول :
*لماذا لقد كانت قبل قليل في الات قياس القلب و الأكسجين كيف تقول ستخرج
*صدقيني هي بخير القليل من الارهاق فقط كما قلت لك الفضل لطبيب سيار الاسعاف حقنها بحقنة في الوقت المناسب ولم يتركها تغفوا هكذا قال لي الممرض المرافق
ثم يردف :
لابد لها من الراحة وكما قلت سابقا الارهاق والتعب لعبا دورا كبير في طول الفترة التي اغمى عليها غير هذا فهي بخير وعافية
سار الطبيب ونادية معه وهي تقول له :
*فعلا .......فهي لا تشفق على نفسها في العمل ........شكرا لك يادكتور
قفلت راجعت عند صديقتها أما الطبيب فقد كان يرد على مكالمة هاتفية من استاذه طبعا الكل يعلم السبب ذخلت نادية على أمال وجدتها مغمضة العينان وتفتحهما بجد فقالت لها نادية :
*هل نمتي ؟
فتحت عيناها بجهد وهي تقول :
*لقد حقنني بمنوم وطلب مني أن ارتاح ....لكني لا استطيع عقلي مشوش ........أغمض عيناي ........يعود لي كل ما وقع..................
تقاطعها نادية قائلة :
*لم اصدق عيناي عندما رأيتك نائمة ........يستحق الطبيب كل شكر و
ثم أردفت قائلة :
*يبدو أنه أخطاء عندما حقنك ب...........
تقول أمال :
*أجل لقد أخطاء
تكمل نادية كلامها وهي تهز راسها قائلة وهي تقاطع أمال :
*لقد حقنك بواحدة كان لابد ان يحقنك بإثتنتان
تقول أمال مصدقة كلامها بحزن :
*لماذا تقولين هذا الكلام ؟
اقتربت نادية من سرير أمال وقالت وهي تلمس شعر امال بحنان وهي تقول لها :
*لانه لابد ان ترتاحي وان تنامي .....
همت أمال لترد تشير لها بصمت وهي تقول لها :
*تردين العودة للعمل
هزت رأسها وهي تقول :
*نعم .......وهل عندك شك ؟
ابتسمت لها وهي تقول لها :
*اذن ..........اسمعي الكلام ونامي ....والا انسي انك ستخرجين من هنا هاته أوامر الطبيب ..........والقرار يعود لك عزيزتي
استسلمت أمال لنوم جلست نادية لتسهر عليها قرات الصحف وشاهدت التلفاز لكن سلطان النوم زارها فاغمضت عيناها لتقوم فزعة عند سقوط الاصيص لكن لا يوجد أحد النافدة فقط مفتوحة قامت وأغلقتها لكن أمال التي كانت تستيقط لاتفه الاسباب لم تستيقط لقد قام المنوم بمفعوله
وجاء الصباح وبدأ مفعول الحقنة يزول ليتكرر مامرت به استفاقت فزعت وهي تردد :
*ماذا تريد مني .....ماذا تريد ؟
لتفزع نادية من نومها وهي تقول :
*ماذا .........ماذا حدث .....ماذا هناك ؟
لتنظر يمينا وشمالا لا احد هناك لتجد أمال التي كانت ترتعش وقد بلل العرق وجهها واصوات أنفاسها المتسارعة تصل الى أسماع نادية تقترب منها مسرعة :
*أمال ........
تمسك وجهها المرتعش والمبلل بالعرق بين يديها وترفعه الى وجهها وهي تقول :
*مابك ياأمال .........
تمسح لها العرق وهخي تحاول أن تطمئنها قائلة :
*لا أحد هنا يا أمال .......انظري لا احد غيرنا عزيزتي
قالت أمال من خلال أنفاسها المتسارعة بصوت هامس:
*كل شيء تكرر .........انه كابوس .....انه كابوس
تحتضنها نا دية التي كانت تحاول ان تتجلد وتحبس دمعتها
*لا عليك ياصديقتي لا عليك ستمرين عليها وتنسين كل شيء انت قوية يا أمال الكل يحسدك
تبكي أمال وهي تقول :
*انه كابوس يا نادية .........كابوس رهيب
ثم تردف قائلة وهي تبتعد عن حضن نادية وهي تقول :
لقد كان المكان مظلم .......الرائحة لازلت اشمها مرت اللحظات لم احس لابيدي وتخذرت رجلاي فقدت كل احساس ............لكنه ظل ممسكا بيدي ..........لولاه لكنت ميتة
تقاطعها : من محمود .........فعلا يامال ...............لقد وجدوك معلقة بالحبل وقيل وضع شيء ما ومنع غلق الباب ............
تقاطعها :
هو صاحب الرسائل لقد قال لي وردتي ونداني باسمي وكانه يعرفني
اعتدلت نادية في جلستها قائلة :
هل انت متأكدة من أنه صاحب الرسالة ...........
تنظر لها قائلة :
* فكيف يناديني بذالك الاسم ان لم يكن هو؟

sa78sa
2015-08-10, 20:08
لازال هناك البقية شكرا لكل من قرأ ومدح او حتى ذم كلنا للاذب رواد

sa78sa
2015-08-11, 15:13
تقاطعها :
هو صاحب الرسائل لقد قال لي وردتي ونداني باسمي وكانه يعرفني
اعتدلت نادية في جلستها قائلة :
هل انت متأكدة من أنه صاحب الرسالة ...........
تنظر لها قائلة :
* فكيف يناديني بذالك الاسم ان لم يكن هو؟
وكما هي عادت نادية بان تقلب الامور هزل :
*كل من يراك عزيزتي يناديك وردتي ..................هل أعد ابن البقال ساعي البريد الذي يموت ليحضر لك الرسائل رغم العلبة التي أمامه
بضحكة تقول :
*هل تذكرين عندما احضر لك بريد الجار ؟
ابتسمت أمال وهي تقول لها :
*نعم ................أنا أقول له انها ليست لي وهو يقول أعلم ولا يأخدها من عندي واما ابن البقال كان يزيد لي في كل كمية اشتريها ويقول لي من حساب المحل لزبائنه ...
تقول نادية : أجل ............وأما أنا كان يرفض اعطائي ما اريد ...................
تقاطعها قائلة :
متى سأحرج من هنا ؟
ترد نادية قائلة :
*ممكن اليوم أو الغد سأسأل الطبيب وأعود
خرجت نادية واتجهت الى غرفة الاطباء لم تجده هناك وحان منها التفاتة لتجده قرب باب الخروج فقالت مناديةو:
*دكتور
الطبيب ونادية
التفت اليها مبتسما وهو يقول :
*أهلا ...............كيف حالك وحال مريضتنا ؟
تقول نادية :
*أنا بخير ...........هل انت منصرف ؟
الطبيب :
اجل فدوامي انتهى وقد مر الليل على الخير
نادية تشرد وهي تقول :
*وأمال ........هل هناك خطر عليها
هز الطبيب رأسه قائلا :
لا ............يا............
تقاطعه :
*نادية
هز الطبيب رأسه قائلا:
*الكمية التي استنشقتها قليلة ثم لقد انقدت في سيارة الاسعاف بالحقنة التي اخذتها والاسعافات الاولية ..........لقد نجت صديقتك أنا مقتنع 100 بالمئة
نادية وكأنها غير مقتنعة تقول :
*هل انت متأكد....................
ابتسم لها وهو يقول :
خذي اي طبيب لفحصها او ابحثي في النت ستجدين المواضيع كثيرة ........وذليل استفاقة صديقتك ............
تقاطعه قائلة :
*وكيف عرفت انها صديقتي
ابتسم قائلا :
*لا تشابه بينكما ......الاخوة مهما اختلفوا عن بعض فلهم سمة واحدة او رابط خفي يجمعهم
ضحكت وهي تقول :
*لاول مرة اجد احد يعرف العلاقة من أول نظرة
فقال له:
*اسمحي لي ....
تقاطعه:
على ما
ابتسم وهو يقول :
على هذا الطلب .................رقم هاتفك .................حتى اسأل على مريضتي
ابتسمت وهي تقول :
حسن ............لكن
يرد :
*لكن ماذا؟
تأخذ ورقة منه وقلم وتكتب الرقم وهي تقول :
*لا تزعجني في الليل
ضحك قائلا :
*لماذا ؟
ردت بلا مبالاة :
*لأنه بكل اختصار لن استفيق اذا نمت
سلمت له الورقة وردت القلم وهي تقول :
*شكرا على القلم ............وعلى اهتمامك بامال
هز رأسه قائلا :
لا شكر على الواجب ...........اذن
نظرت نادية الى عيناه احست احساس غريب وفي عيناه نظرت احست بانها تعني شيء قفلت راجعة كانت أمال في الغرفة وحدها والصمت جعلها تغمض عيناها لم تفتحهما الا عند ذخول طفلا حاملاالصحيفة بين يديه
نظرت بدهشة وقالت له
من طلب منك احضارها
رد عليها قائلا:
لا احد سيدتي
مرة اخرى تقول بدهشة :
لا أحد ........فلماذا احضرتها اذن.........................
تذخل نادية وهي تقول من امام الباب
انت مشاكسة .......ارجمي الطفل
بحيرة تقول :
وماذا فعلت
تقول لها :
انا من طلبت منه احضار الصحيفة لك
تقول امال بجيرة :
لما لم يخبرني ..عندما سألته
اقتربت نادية منها وهي تهمس قائلة :
*تأمليو ستعرفين السبب
تاملت امال الطفل وفتحت نادية الحقيبة وسحبت ورقة مئتان دينار أعطتها له وبكل براءة قال :
*ليس لدي صرفها ........لكن سابحت عنه
فقالت له نادية :
خذها كلها حق تعبك وحق اسئلة المحققة معك
يرد عليها قائلا :
لا لن اخذ الا حق الصحيفة
خرج الطفل باحثا عن الصرف وعاد حامله في كفه الصغيرة واعطاه اياه لها ابتسمت وداعبت شعره قائلة
شكرا لك ياصغير
ابتسم لها واشار اليها ان تقترب منهوقال لها :
شكرا لك ....................اتعرفين ستكونين سعيدة جدا
ضحكت نادية وقالت :
ان شاء الله شكرا لك صديقي
ثم نظر الى امال وقال لنادية :صديقتك تسأل كثيرا
هزت راسها وهي تنظر اليها وتقول :
*نعم اعلم .........وهاته مشكلة
نظر هو الى امال وقال لها ا
الاسئلة الكثيرة تتعب صاحبها وستألمك اكثر عيشي يومك والغد في يد الله وانت صغيرة لا تعرفين شيء استمعي لنصح صديقتك......فهي تعرف اكثر مما تعرفين
ابتسمت امال لكلماته البريئة واما ناذية فكانت تقول وهي تعيد النقود للحقيبة
ليت كل الناس هكذا ......يعجبني فيهم امرا واحد .......عزة نفس ...................
تقاطعها امال قائلة :
*ماذا قال الطبيب "؟

فاطمة الزهراء 29
2015-08-12, 21:20
في انتظار بقية القصة
،
،


بارك الله فيك

sa78sa
2015-08-15, 14:19
هزت راسها وهي تنظر اليها وتقول :
*نعم اعلم .........وهاته مشكلة
نظر هو الى امال وقال لها ا
الاسئلة الكثيرة تتعب صاحبها وستألمك اكثر عيشي يومك والغد في يد الله وانت صغيرة لا تعرفين شيء استمعي لنصح صديقتك......فهي تعرف اكثر مما تعرفين
ابتسمت امال لكلماته البريئة واما ناذية فكانت تقول وهي تعيد النقود للحقيبة
ليت كل الناس هكذا ......يعجبني فيهم امرا واحد .......عزة نفس ...................
تقاطعها امال قائلة :
*ماذا قال الطبيب "؟
:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:: dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::mh92::mh92::mh9 2::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92: :mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::dj_17::dj_17::dj_17:: dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::d j_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:
ابتسمت نادية وهي تقول لها :
*قليلة الصبر كعادتك دائما
ثم تردف قائلة :
*ستخرجين اليوم مساءا وقد اعطاك عطلة اجبارية لمدة أسبوع ..............................اتعرفين لقد اقنعته بصعوبة لقد صمم على عطلة لمدة شهر ...............
تقاطعها قائلة :
*مجنون هذا ...........لدي عمل أقوم به .....لابد ان اعود ..............
تقاطعها نادية قائلة :
لقد قلتها له لكنه لم يسمع لي..................قلت له أنه لايمكن اخذ يوم واحد فمبالك باسبوع أو شهر ..............

نادية صديقة عزيزة لأمال بل كلمة اختها قليلة فيها فهي صديقة طفولتها كانوا اصدقاء من حي الشعبي لعبتا معنا في ترابه ثم انتقلوا في فترة من الفترات الى حي اخر هو حي واد القبة لا تفصله عن البحر الا خطوات ، درستا معا في المدرسة القرآنية ثم في الابتدائية .............لم تفترقا ابدا فكانتا نعم الاصدقاء وصدق من قال (رب اخ لك لم تلده لك أمك )
ربما لحظات افترقاهما قليلة كمثل عندما سافرت أمال للعاصمة لكن ذالك لم يفصلهما شيء اتصالات الهاتفية وفي العطلة هكذا هي الصداقة الحقيقية لا شيء يمكن هزمها وكسرها وعادت الى مدينة الشرق عنابة وانفصلت عن والدتها التي تزوجت من رجل اخر بعد موت والد امال وسافرت مع زوجها الى مدينة الجسور المعلقة .
اشترت أمال شقة في اعز مكان على قلبها حي واد القبة الجديدة وسرعان ماجاءت صديقتها للعيش معها بعد وفاة والدها هي أيضا أحيانناتلعب دورا عجيب يتركنا نسائل لما لكن لله حكمه
اصبحتا معا الان وتشتغلانن في نفس الشركة لكن الفرق في المنصب فقط فنادية عاملة الاستقبال في احد الفروع في حين ان أمال كان وضعها مغاير تمام وقد بدلت جهدها لترقيب صديقتها لكن قوبل طلبها الوحيد برفض رغم مكانتها وبالاخص بعد رفض مدير نادية التخلي عن الموظفة الجيدة .....
مرت لحطات انتظار الخروج كالجحيم عليها وفعلا فخمس دقائق عند الانتظار تمر وكأنها دهرا .........فيارب ارزقنا الصبر

وخرجت نادية أثناءها وغابت لحظات وعادت بعدها حاملة ورقة وما ان ذخلت حتى قالت لها :
*أحضرت ورقة الخروج ؟
قالت لها وهي تهز رأسها :
*مستعجلة ................هاهي الورقة
سرعان ماكانت نادية وأمال في طريق الخروج وهما سائرتان سمعت صوتا ينادي :
آنسة ..............أنسة
التفتت اليها نادية وهي تقول لها :
*أنا .........لقد سويت وضعيتها ...........
ترد الممرضة قائلة مقاطعتها :
*أعلم ......لكنك نسيتي الحقيبة
مدت لها الحقيبة وهي تقول :
لقد اعطاها الي مديرك وكل شيء فيها مفاتيحك وأوراقك ولقد اغلقتها و
لم تدري امال ما حدث ها عند سماعها لكلمة المفتاح قثد اخطتفت الحقيبة من يد الممرضة قبل ان تمسكها نادية وهي تردد :
مفتاح ...........مفاتيح
على وجه الممرضة الدهشة و الحيرة مثلها مثل نادية وردت الممرضة قائلة :
.....مفاتيحك كما قلت لك انهم في الحقيبة سيدتي ........نحن لا نلمس حوائج مرضانا ............
ثم اردفت قائلة :
* لقد سلمها المدير مفتوحة بعد ان اعطاني بطاقتك ..........
انتبهت أمال لنفسها وقالت للممرضة :
*لم اقصد ان اشكك في نزاهتكم .........معاذ الله لكن المفاتيح ليست لي خفت ان اكون قد ضيعتهم وانت ذكرتني بهم بلا وعي تصرفت ............ اعتذر منك
انصرفت الممرضة بعد ان قبلت اعتذارها وقالت لها ان هذا الامر يمكنه الحدوث لأي انسان وفتحت أمال الحقيبة وبدأت تبحث لكنه لم يظهر لها هكذا هي الامور دائما تحدث عند البحث قد لا ترى ماتبحث عنه ولو كان أمامك
افرغت المحتويات كلها على الكرسي وأكملت تبحث فقالت لها نادية وملامح الدهشة مرتسمة على وجهها :
عما تبحثين يا أمال ؟
لم تجب أمال بل رفعت المفتاح الصغير بين يديها وهي تتأمله وتفكر فقالت لها نادية :
*ماهذا .......مفتاح ماذا ..........هذا ؟
تقول أمال و وكأنها تحاول أن تتذكر قائلة :
*لا أعلم .......اتذكر كلمة مفتاح ....لكن لما يستعمل لا اذكر
نادية :
*ربما شخص وضعه
تجمع أمال حوائجها المبعثرة وهي تقول :
*أكيد لكن من ؟ لا اذكر
ثم تلمس جبهتها وهي تقول :
أه من هذا الرأس وما اثقله
تقول لها نادية :
*لقد كنت في غيبوبة ياأمال .......ستذكرين كل شيء لا تخافي
تنظر لها قائلة :
*أشياء كثيرة انسها لكن المؤلمة تبقى
ربتت نادية على كتفي أمال وهي تقول لها :
دعي كل شيء لوقته
ثم بابتسامة تقول :
لابد ان تستمعي لي الم يقل لك ذالك الصبي أن تستمعي لي فلابد من ذالك ...........
ابتسمت أمال وعادتا الى البيت ذخلت الى غرفتها تمددت على الفراش لكنها وقفت وضعت كرسيا وصعدت عليه سحبتها من السقف ونزلت وهي غاضبة اتجهت الى الهاتف واتصلت بالشركة ولم تمض لحظات حتى رن جرس الباب وفتحته لتجد رئيسها أمامها اذخلته وجلس اشارت لنادية لتحضر قهوة لمديرها وامام حيرة نادية وعدم تصديقها ان الرئيس كله في بيتها
قال المدير:
*لقد اخبروني عن اتصالك لهذا حضرت انا ................مابك ياأمال ؟
وضعت امال رجلها اليمنى فوق اليسرى واعتدلت في جلستها وهي تقول :
*من وضع الكاميرا في غفتي
ابتسمت وقال لها :
كيف عرفتها ؟
قالت : سيدي اعتذر لكن ..............
ابتسم قاءلا :
كان لابد الا اسالك فانت .........لقد وضعنها حماية لك
تنظر امال اليه بريب ثم تقول :
*ليس لحمايتي بل لشيء آخر اليس كذالك
تكمل في حين هو يبتسم :
*لانك تظن انه سيتصل بي .........اليس كذالك ؟ البيت كله وضعت فيه ..........
تكمل وهي تنزل رجلها من على الأخرى :
كيف يعقل ان تفكر بهذا ثم كيف سأواجه المواظفين وهم يراقبوني في غرفة نومي ............اعتذر سيدي هذا يعني لي عدم ثقتك في وانا متأكدة انه لن يتصل بي .........لا افهم لما واثق من انه سيتصل بي ....................
يقاطعها قائلا :
*محمود انت لا تعرفينه ...........محمود لا احد وقف في طريقه وظل حي ............لماذا تركك انت .......
بشك تقول له :
لماذا هاته الاسئلة لان بكل اختصار الجزائري لايرفع يده على امراة ويحترمها ...............
يقاطعها :
الا محمود لو عرفته لاغيرت رايك فيه انه لا يرحم احد ياامال لماذا انت ...................
تقاطعه بابتسامة :
*هل تقصد انه يحبني ......اعتذر لكنها نكتة جيدة سيدي ...
يقاطعها قائلا :
*ماحدث يأكد كلامي ..........
يكمل هو كلامه لكن عندما فكرة امال بينها وبين وجدت ان ماقاله وفعله يشير ان هناك شيء ومن خلال شرودها قالت لمديرها :
اجدد قسمي سيدي ساجلبه لك حي وليس ميت وسانتقم منه لما فعله بي
ابتسم وقال لها :
*هذا ما اتوقعه منك
ثم اتصل من هاتفه وسران ماحضر اثنان وقاموا بنزع الكاميراة واجهزة التنصت وانصرفوا وقال لها المدير :
انتظر منك الوفاء بوعدك
ردت قائلة :
*دعه يتصل قبلا
انصرف وعادت هي الى غرفتها واستلقت على فراشها جاءتها نادية وهي تقول :
*اهذا هو حقا رئيس شركتنا ؟
ردت عليها مبتسمة :
*ومن غيره ؟
تقول نادية :
*تتكلمين معه مباشرة
تبتسم وهي تقول :
اكيد وهل لابد من واسطة بيني وبينه
تحرك يدها قائلة :
*لن يصدق احد ما وقع ........الرئيس في بيتنا ............انا لست مصدقة هذا .....لا يمكنني ان اصدق ..........اقرصيني يا أمال لاعرف انني لست في حلم ....................
تقرصها امال وهي تقول :
*هل استفقتي ام ازيد
ترد عليها قائلة :
*يكفي ..............يبدوا انك كنت تنتظرين هدا
ضحكتا معنا ونامتا بعدها

sa78sa
2015-08-15, 19:59
Ze="5"] فيي الصباح



لم تستيقظ امال باكرا كالعادة بل تأخرة اكثر من ثلات ساعات أو أكثر نظرت الى الساعة وجدتها قد اصبحت العاشة ونصف نظرت الى فراش نادية وجدته فارغا خرجت من الغرفة لتجدها في القاعة وهاان شاهدت نادية امل حتى قالت لها :
*سأخصم منك شهرا باكمله .......الى هذا الوقت نائمة .................انت تعرفين القوانين ولا تقولي انك تعرفين الرئيس ولا نائبته لانك تعرفين تماما انه لا مكان للمحسوبية عندنا
ضحكت أمال وقالت لها :
*يبدوا انك سعيدة لانك في هذا الوقت ابدا لا تطلقين نكات ............... اخبريني ما سر سعادتك
تقول لها :
*أنا اخبرك عن القانون وانت تقولين هذا ......يبدو ان عقلك توقف عن العمل
وكأنها استفاقت فقالت لها :
*مهلا انت لم تذهبي الى العمل
قالت نادية وهي تمسك امال من خلفها :
وهي تقول
تريدين معرفة سعادتي .............لقد اخدت عطلة مدفوعة الاجر .........وهاته احدى محاسن صداقتنا ........... هي لاول مرة استفيد لكن لا يهم ..........
بحيرة تقول :
*منحوك عطلة ومدفوعة الاجر من هم هؤلاء ....................
قالت لها نادية :
في الحقيقة لو لم تسألي لتأكد انه حصل لك شيء على كلن الحمد لله ................ثم ياحبيبتي هي من عند رئيسك هو من منحني الاذن
همت امال بقول شيء لكن هاتف نادية رن نظرت نادية الى الرقم وابتسمت ولم تقل كلمة واحدة سارت الى الغرفة في حين ان امال اتجهت الى الحمام واغتسلت ثم عادت الى المطبخ اخذت كوب قهوتها وسرعان ماظهرت نادية من الغرفة وضعت الهاتف على الطاولة فقالت لها
*ما الاخبار عزيزتي
قالت لها :
*لا شيء ..........انه يسألعنك فقط
ابتسمت امال وهي تقول :
*يبدوا انه يعجبك وانت تعجبينه
ابتسمت ولم ترد عليها بل جلب كوب قهوتها وجلست أمام أمال وهي تقول لها
لا تتسرعي ........فكل ما قال كلمات وفقظ ..........ثم انه اول اتصال .........لا اطن انه سيعاود الاتصال مرة اخرى
ابتسمت امال وهي تلمس صديقتها من خذها قائلة :
*سيتصل بك .....انا متأكدة من دالك ثم ان الحب يبدأ هكذا ..............
تقاطعها قائلة :
وما يدريك مالحب يا امال ؟
تشرد أمال قليلا وهي تردد :
*فعلا مايدريني به وانا لا اعرفه
ثم تردف قائلة :
*من الافلام ومن الناس لقد عرفت ذالك ..............وبيني وبينك الايام وسترين
تبتسم نادية ثم تقف وتقول :
*سأطبخ اليوم...........وانا الان ساخرج لاشتري ما احتاج
تقول لها امال بترجي :
*لا يا عزيزتي ...ارجوكي لا تفعلي ..............يبدوا ان تاثير الفرحة قد مس مخك
هزت نادية راسها وهي مبتسمة واتجهت الى المطبخ لحقت امال بها وهي تقول :
*هل انت متأكدة ؟
ردت نادية :
*أجل
تبتسم امال وقالت :
سيسقط الثلج .........
ترد نادية :
*-الى هاته الدرجة تخافين
ثم تردف قائلة :
لقد اشتريت كتابا لطبخ وسأطبخ وليسقط ما يشاء ؟
فقالت أمال باستسلام
*يبدوا انني ساعود الى المستشفى
لم ترد عليها نادية فقد خرجت عادت امال للجلوس على الكرسي وعاد صوت مديرها يتردد في اذنيها :
لماذا انقدك ؟ ...ان كان يحبك سيصل..................
فقالت في نفسها :
*وان كان حقا ما يقوله ان كان فعلا يحبني ...............
يقاطعها رنين هاتف نادية لم ترد .....رن مرة اخرى لم ترد ..............وفي الثالثة ردت قائلة :
*اسفة يادكتور .........لقد خرجت نادية وستعود بعد ...............
يقاطعها صوتا احست انها تعرفه :
لست الطبيب ياأمال
وكانها عرفته ولم تعرفه ومن خلال شرودها قالت :
*من ........من انت ؟
فقال لها :
الا تملين من طرح نفس السؤال
يسقط الهاتف من يدها من الصدمة فترة ظلت تنظر له ثم استرجعت نفسها حملته ثم قالت له :
*لماذا اتصلت بي ؟
رد عليها قائلا :
ولماذا لاتصل ؟
بقلق تقول :
*لماذا تجيبني عن سؤال بسؤال ؟ ومن اين لك برقم صديقتي ؟
سمعت صوت ضحكته وهو يقول لها :
*على مهلك يامال وسأجيبك اتصلت على رقم صديقتك لانه ليس مراقب ولكي تتأكدي ان رقمك معي سيرن الان من رقم مجهول
رن هاتفها بسرعة انقطع الاتصال وسمعته يقول لها :
ولا تتعبي نفسك لن تحصلي على الرقم
تقاطعه :
ماذا تريد مني ؟
رد عليها قائلا وبهدوء تام :
اريد رايتك يامال .........واريد ان افسر لك وقبل كل هذا اردت ان اعرب لك عن سعادتي لخروجك من المستشفى انا سعيد جدا .............اخبريني هل نلتقي ما رأيك ........
تقاطعه قائلة :
انت مجنون ؟
وتغلق الهاتف وتضعه على الطاولة رن الهاتف مرة بعد مرة لكنها لم ترد سرعان مابدت نادية في الباب تقول
لقد سمعت هاتفي يرن
فقالت لها:
اجل
تقول وهي تنظر الى امال :
لماذا لم تردي وتقولين له.............
بحزن يشوبه القلق :
ليس هو بل ........
ابتسمت نادية قائلة وهي تضع الاغراض على الطاولة :
احقا ماذا اراد منك
ترد أمال من خلال شرودها :
لا شيء مجرد كلمات كما قلت
جلست بقرب منها :
*يبدوا انه تغزل بك
تقف امال بغضب
لا ........ولا اريد ان اكون موقعا للغزل من اي شخص كان .

davids78
2015-08-15, 21:50
شكرا على المساهمة الطيبة

sa78sa
2015-08-15, 23:10
العفو المهم انها اعجبتك

sa78sa
2015-08-16, 12:40
عذرا اخواني تقرؤون وترحلون كلمة واحدة تطمئنني لن اضيف اي جزء بعد الان
شكرا للقراءة والرحيل

sa78sa
2015-08-16, 20:32
وبعد طلب ملح من بعض الردود قررت ان اكمل هاته القصة وبالاخص الى المعجبة رقم 1 فاطمة

sa78sa
2015-08-16, 21:11
ابتسمت نادية قائلة وهي تضع الاغراض على الطاولة :
احقا ماذا اراد منك
ترد أمال من خلال شرودها :
لا شيء مجرد كلمات كما قلت
جلست بقرب منها :
*يبدوا انه تغزل بك
تقف امال بغضب
لا ........ولا اريد ان اكون موقعا للغزل من اي شخص كان .:
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::dj_ 17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_1 7::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17 ::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17: :dj_17::dj_17::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31: :24::24::24::24::24::24::24:mh92:
الصراع
ذخلت أمال الى غرفتها واستلقت على سريرها واخذت المشاعر المتضاربة في الصراع كانت مرة تقول ومرة تجيب اجابة تبرر لنفسها ماتريد
*هل حقا يحبني ؟......................يبدوا كذالك ؟................لكني عدوته وهو يعلم هذا ................لماذا يريد لقائي ؟
تتأفف وتدير وجهها الى جهة اخرى لكن الصراع مازال قائما :
لماذا يريد لقائي ؟
تجلس وهي تقول :
فرصة جيدة للاقاع به وهكذا اكون حققت هدفي ووعدي
ثم تجيب الجهة الاخرى من الصراع :
*لا يامال لا يمكنن هذا فهو قد وثق بي
تعود أمال للاستلقاء :
لا يا أمال لقد وثق بك ؟..............كما وثق بي الرئيس .............لا يمكنني خيانة شخص اعرفه لاجل من لا اعرفه ...................لقد انقدك يا أمال ............هو السبب في سقوطي ........ثم انه لم يفعلها الا لاجل ان ارد له الدين يوم أنا متأكدة من هذا ...........متأكدة انه لم يأخد كل ما اراد لانني قاطعته وسيطلب مني احضار البقية .................أي بقية لقد كان بامكانه اخد كل شيء وما يشاء ............ان لم أقاطعه ..........لقد قيل له دعها ............ورفض ولم يدعني اسقظ ........لماذا ؟ ان لم يكن يحبني فلماذا قال لي وردتي أكاذ اجن ؟
مضت اللحطات واذ بالنوم يغلبها ذخلت ناذية عليها لتناذيها للعشاء وجدتها نائمة
مضى الليل وجاء الصباح لتستفيق أمال كما هي عادتها لتجد نادية أمامها بحيرة تقول :
*كيف .....ولما استيقطي الان ؟
ردت قائلة وهي شاردة :
*لم انم
ابتسمت أمال وقلدت نادية وهي تقول :
*مستحيل انت ....لم تنامي ..........هل اتصل .....
تقاطعها قائلة :
*لا ...........لكني كنت افكر في كل ما يحدث لك ...........
تقاطعها أمال :
لكن صدقيني لاول مرة لم احس بشء
ابتسمت نادية وهي تقول :
*الم تجوعي ؟ لقد نمت باكرا البارحة .......................
ثم تردف بهزلها المعتادة :
الا اذا كنت تتظاهرين لتهربي من اكل ما اعذذت
بابتسامة صغيرة تقول أمال :
لا يانادية اقسم ............
تحرك نادية راسها ويدها بالرفض وهي تقول :
لا لن اصدقك ..........وليكن في علمك ستأكلينه اليوم ؟
تقاطع أمال ناذية قائلة :
*الان انا ذاهبة للعمل وفي المساء وعلى عشاء يكون لنا الكلام
تذخل احلام الى الحمام في حين نادية تقول :
رأسك اصلب من الحجر يامال الطبيب أمر باسبوع لسلامتك
تطل امال من باب الحمام وتقول لها :
لدي عمل ........يا ماما
وتعود الى الذاخل فتقول نادية :
*يالا خفة دمك ...............ماما تقولين لي ماما
تخرج أمال من الحمام وهي متجهة الى الغرفة وتقول لنادية :
وماذا ساقول وانت تتصرفين مثل أمي
تقول ناذية وهي تلحق بها :
حسسننا ياابنتي المشاغب ..اذا مرضت ابعده الله عنك لن اهتم بك
تبتسم امال وهي تقول :
*هل انت متأكدة ؟
قالت لها :
*أجل
تمشي أمال قليلا ثم تصرخ متوجعة لتجد نادية جاءتها تركض ابتسمتا وقالت لها نادية
انت ماكرة ياأمال ؟

sa78sa
2015-08-17, 14:56
تبتسم امال وهي تقول :
*هل انت متأكدة ؟
قالت لها :
*أجل
تمشي أمال قليلا ثم تصرخ متوجعة لتجد نادية جاءتها تركض ابتسمتا وقالت لها نادية
انت ماكرة ياأمال ؟
:mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::m h31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh3 1::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31: :mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31::mh31:

[CENTER][COLOR="Navy"]في العمل
اتجهت أمال الى العمل وصلت الى الشركة في وقتها المعتاد ، نعم عادت أمال وكأن شيء لم يكن الكل يحمد الله على نجاتها صعدت الى مكتبها ونفس الشيء الكل يرددون نفس الكلمة :
الحمد لله على نجاتك وسلامتك سيدت
كانت وجوههم تحمل الفرح والابتسامة وصلت الى مكتبها ذخلت وما ان جلست سرعان مالحقت بها منال سكريترتها التي قالت لها :
*الحمد لله على سلامتك سيدتي
تنظر أمال اليها مبتسمة وهي تقول :
صباح الخير يامنال ........شكرا لك
قالت منال :
انا اسفة سيدتي صباح الخير ..........لقد سعدت لرؤيتك لهذا نسيت وانا اسفة انني لم احضر اليك ..........
تقاطعها أمال قائلة :
لا داعي لتعتدري
ثم تردف وهي تعدل جلستها قائلة :
أي أخبار جديدة ؟
ردت منال وهي تسلم لها الأوراق :
لا شيء .....اوراق الحضور والبريد سيدتي
ثم تردف :
*الاتصالات بالمكتب لا تنتهي منذ انتشار خبر ذخولك المستشفى ..يسؤلون عنك
ردت أمال قائلة :
*لا تمرري لي اي اتصال خارج نطاق العمل .....هل فهمت
اخدت امال تطلع على الاوراق ومنال واقفة تنتظر واشارت أمال لاسمين وهي تقول :
*استدعي لي عمال النظافة وكذا عامل المصعد
كتبت منال في ورقة وقالت :
سيكونون عندك خلال لحظات ......أي أوامر اخرى
نظرت امال الى منال وشردت قليلا ومن خلاله قالت :
لا اوامر الان غير انك تذهبين وتستدعيهم
خرجت منال الى مكتبه واتصلت بالعاملين وخلال لحظات كانا عندها كانا يتهامسان
لماذا طلبتنا ؟ لقد حققوا معنا لماذا ستحقق معنا هي ..هل ستطردنا .................
اسئلة كثيرة تدور بينهما ذخلت منال على أمال وهي تقول :
*هما هنا .هل أذخلهما
رفعت امال نظرها الى منال التي اردفت
لقد حضرا ........سيدتي هل اذخلهما
قالت امال :
لا...............اذخلي عامل المصعد ........وقبل اعطيني تللك الورقة
اعطت منال أمال الورقة وسرعان ماخرجت وذخل عامل المصعد اشارت له بالجلوس جلس كانت أمال تكتب على ورقة مرت اللحظات كالجحيم على الحارس وبعد فترة سمعها تقول :
كيف مر من أمامك ولم تعرفه ؟
يرد عليها وهو مطأطـأ الرأس
لا اكذب عليك شككت به ....لكنه كان يملك مفتاح المصعد وذخل بسرعة الى المصعد ....................
تقاطعه وهي تنظر له بحدة :
لماذا لم تبلغنا ؟
يقول لها :
لقد اخطأت سيدتي فعلا لقد قيل لي انه ليس هو وبدى انني واهما
تنظر اليه أمال ثم تسلم له ورقة وهي تقول له :
*خذ هاته الورقة اعطـــــــ
يقاطعها قائلا :
ارجوك سيدتي لا تطرديني لن .......
تغمض عينها وتفتحها وهي تقول بحدة :
هلا تركتني أكمل كلامي .ليست ورقة لطردك هاته ورقة إعلان سلمها الى منال عند خروجك وقل لعامل النظافة أن يدخل
ثم تشير له :
*يمكنك الانصراف
قال لها :
*شكرا ياسيدتي شكرا لك
ابتسمت لقد احست انه كان يتوقع ان تطرده لكنها لم تفعل لم تمض ثواني حتى ذخل عامل النظافة قال لها :
الحمد لله على سلامتك سيدتي
رفعت عيناها وهي تتأمله ثم ردت بعد الصمت الرهيب :
شكرا لك ............
ثم اشارت له بالجلوس وهي تقول له :
*اجلس
جلس ويداه ترتعشان والخوف في عيناه وقال لها وهو مطأطا الرأس:
*لا اعلم سيدتي شيء كل الذي أعلمه انه جاءني موظف من الشركة سلمني رسالة قبول العطلة التي طلبتها ...........ظل يتكلم وأمال تسمع له وهي مستندة ذقنها على اصابع يدها والذي مستندة بمرفقها على يد الكرسي في حين كان هو يتكلم قاطعته قائلة :
لماذا اردت العطلة فانا ارى انك بصحة جيدة .........
يتنهد وهو يقول ولاول مرة يرفع نظره وينظر الى امال
لاجل زوجتي سيدتي الرئيسة
استندت أمال على جهة من الكرسي واضعة يدها على يد الجهة الاخرى وهي تقول :
*مابها ؟
اعاد راسه الى وضعها قائلا :
لقد كنا ننتظر مولود وهذا شهرها سيدتي .......الطبيبة قالت انها في مرحلة خطرة أردت ان اكون معها وبالاخص ان لا احد هنا ليعتني بها وهي غريبة ويتيمة في نفس الوقت
ثم يردف قائلا :
لقد تشاجرت معي قبل ان تذخل المستشفى قالت لي ان العمل اخدني منها
تقاطعه أمال :
كيف أليس لديك يوم عطل ؟
قال لها :
*لا ياسيدتي اعمل 24 ساعة في اليوم واحيانا لا اعود الى البيت لانني لم اكمل العمل
اعتدلت في جلستها :
*ألم تطلب انت هذا؟
قال لها :
*بل لم يتم تعيين احد اخر في مكان الذي استقال قلت ذالك لاسد الفراغ الذي احدثه استقالة الاخر الى ان يتم التعييين لكن لم يحدث ذالك .........
هزت رأسها امال قائلة :
*لما لم تخبرني ؟
قال لها :
*لقد اردت لكني لا أمتلك الجرءة لطلب ذالك منك شخصيا كم من مرة حاولت لكني اتراجع
كتبت أمال شيء في الورقة أمامها وقالت له :
سأعين معك أخر لا تخف
ثم تردف قائلا :
*اخبرني عن الذي سلم لك الرسالة هل رايته قبلا
قال لها :
لا سـيدتي .............الشيء الذي حيرني ان رسالة القبول احترقت لوحدها ..
اعتذلت وهي تقول له :
ألم تستغرب .......الم تسأل نفسك لما حدث هذا
يقاطعها قائلا :
في نفسي نعم لكني لا استطيع ان افصح عن ش**** والقانون يمنعنا عن السؤال مهما كان الامر تافها وغريب
بحيرة تقول :
أي قانون الذي تتكلم عنه
رد قائلا :
القانون الموجود في القسم الذي نقسمه أمام المدير
شردت أمال قليلا ثم قالت :
*كيف حال زوجتك الآن ؟
قال لها :
لا اعلم سيدتي لقد ارسلوا فرقة لاحضاري .يوم وقع لك الحادث وهو نفسه يوم ولادة ابنتي وقد طلبت ان تسميها على اسمك
ابتسمت أمال قائلة :
لما ذا هذا الاسم بذات هل تريد مني ان اسامجك
هز راسه بالرفض وهو يقول لها :
هذا الاسم جميل سيدتي وله وقع وكما اريدها ان تكون مثلك عندما تكبر ........واذا رأيتي انني مذنب سيدتي فانا مستعد للعقاب
نظرت امال اليه مبتسمة وقالت :
بل ستكون خيرا مني باذن الله وبمأنه على اسمي فهي تستحق مني هدية جيدة وغالية ..........سأرسلها لك
تمر لحظات الصمت ثم تردف قائلة :
سؤال واحد يهمني هل تذكر اوصاف الذي سلم لك الرسالة
قال لها :
*نوعا ما
تقول له :
*لابد ان تفصل تذكره أو لا
يقول لها :
لا أتذكره جيدا سيدتي
تسأله قائلة :
*هل تستطيع وصف ملامحه للرسام
رد قائلا :
سأحاول سيدتي
أشارت له بالخروج وهي تقول :
اذهب اليه الان مباشرة وقم بوصف الشخص ويمكنك الذهاب الى زوجتك ابقى معها اليوم واذا احتجتك سأرسل لك من يحضرك
بفرح يقول :
شكرا لك سيدت ..لم اخطء عندما اطلقت اسمك على ابنتي
اشارت اليه بالخروج وهي مبتسمة احيانا بعض التصرفات الغير مسؤولة تذخل الفرح للقلوب لان القلب يحب العفوية رسم الرسام الصورة وارسلها الى امال التي تأملتها وهي تقول :
فعلا انه هو ........لكن كيف اذخل محمود الى هنا .
يذخل الرئيس وهو يقف خلفها ويقول لها :
الحمد لله على سلامتك يا أمال
لم تسمعه وسرعان مالمس كتفها اتلتفت فزعة سمعته يقول لها :
فيما تفكرين يامال
ابتعدت امال عن الصور وهي تقول :
لم انتبه لذخولك سيدي
فقال لها مبتسما :
*لهذا لمست كتفك
جلس وهو يقول :
*فيما كنت تفكرين
جلست وهي تقول :
*في كيفية ذخوله وتخطيه لكل الكاميراة الموجودة
ابتسم قائلا :
انت متفانية في عملك ويبدوا انني وجدت خليفتي على راس الشركة ...........
تقاطعه قائلة :
لا ياسيدي .......اريد ان ابقى تحت امرأتك دائما
يقول لها
لا تخافي ساكون رئيسك الشرفي

sa78sa
2015-08-17, 18:25
ثم يردف وهو يشير لصورة التي علقتها أمال على الجدار :
*من هذا ؟
تنظر أمال الى الصورة ثم تقول :
هذا الذي انتحل صفة عامل والنظافة واذخل محمود
بحيرة يشوبها بعض الاعجاب :
كيف عرفت عنه
تقول له :
لقد اعدت التحقيق من عامل النظافة ومنحني اوصافه على اساس انه عامل الذي سلم له الرسالة التي وجهت له من الشركة .........وقد رأيته هنا ايضا واغلب الظن انه انتحل صفات عديدة
بابتسامة يقول :
هكذا يكون العمل والتحقيق الصحيح .......انت مثالا يقتدى به
ابتسمت وانزلت رأسها استحياءا منه وخرج المدير بعد ان قال :
*ادعك تقومين بعمل
خرج وعادت أمال تنظر الى صورة محمود و أقنعت نفسها بالقول :
لقائي بك هو الحل ........وستزول العقدة من المنشار واحقق اهدافي





ا لأيام تمر ومكالمة مهمة في الافق
مرت الايام مر السهام وتعمقت العلاقة بين الطبيب ونادية ووصلت الى الخطوبة والزواج على الابواب .
في حين لم تسمع أمال شيء عن محمود توقف الرقم المجهول عن الرنين ،امتلكها القلق اوصلها القلق لشك في الطبيب استمعت لصوته على غفلة لم يكن صوته فرحت لاحساسها بالراحة ولكن دائما طل السؤال الذي لم تعرف اجابته لماذا تفعل هذا لماذا ارادت ان تعلم ان الطبيب ليس هو وأسئلة اخرى على شاكلتها
جاء جانفي بامطاره الغريزة اصيبت أمال بالزكام ولكنها شفت منه ،عادت من عملها وقفت تتأمل الأمظار المتساقطة الى ان نادتها نادية قائلة :
أمال رقم مجهول يتصل بي
انتبهت أمال ورددت :
رقم مجهول
ردت نادية :
*لا يرد عندما اجيب .....
ثم تردف بضحكتها المعتادة :
*يبدوا أنه لا يعجبه صوتي ........................
تقاطعها أمال وهي تقول :
هات بسرعة الهاتف
تتسلم أمال الهاتف بلهفة ظلت نادية تنظر اليها مبتسمة وضغطت زر الرد لتسمع صوتا دق له قلبها :
*كيف حالك ياوردتي ؟
اخدت الوقت لرد :
ماذا تريد مني .......ولما تتصل ؟
ضحك قائلة :
كثيرة الاسئلة ....لكن السؤال الاهم لم تسأليه ؟
اتسعت عيناها فرحا وقالت وهي مبتسمة :
*ماهو هذا السؤال الذي من المفروض ان اطرحه عليك
رد عليها :
*كما سألتك انا ........كيف حالك.............
تقاطعه بمزحة :
هل تتوقع ان اقول لك وردتي
ظحك وهو يقول :
*نوعا ما ....
تقاطعه مرة اخرى بتهرب :
*ماذا تريد ؟
ثم تردف :
ولما اسئلك فانت لست صديقي ولا احد افراد العائلة .................
يقاطعها قائلا :
تريدين معرفة ما اريد ...................اريد لقاؤك الان ياأمال
بصدمة تقول وكأنها لم تسمع :
*ماذا قلت ؟
قال لها بكلل جرأة :
ألم تسمعي .......اريد لقائك
تصمت امال وبعد فترة قالت وهي تنظر الى الساعة :
*اتعرف كم الساعة الآن؟
ثم تردف قائلة :
انت مجنون لا الوقت يسمح ولا الجو
يرد عليها قائلا :
أعلم ذالك
تقترب أمال من النافدة وهي تقول :
أحار فيك تعلم وتطلب ....لكن لما اخترت هذا الوقت
رد عليها قائل :
لا اعلم يا امال لكني في حاجة لرأيتك......وكما اعلم انك ترغبين فيلقائي كما ارغب انا بل الاصح تردين شيئ اخر......
ردت امال قائلة :
*انا اسفة لا يمكنني ذالك.....الجو ماطر وانا مريضة ........وبالتالي لا تهمني معلوماتك .......سأغلق
بقاطعها قائلا :
لا تغلقي يا امال
وبع صمت قليل يردف قائلا كدرب من الرومانسية يامال
ظلت صامتتة فقال :
الو أمال لقاء سريع في سيارتك او سيارتك اريد فعلا لقاءك انا فعلا اريد لقاؤك يا امال اما ان توافقي او تجديني اسفل بيتك امام جيرانك ............
تقاطعه قائلة :
*مجنون تهددني ......لما لاتتكلم الان انا استمع
رد عليها قائلا :
ليس تهديد فانا اعلم انك لا تخافي .........لكن بدأت اشك في هذا فانت خائفة من لقائي
تصمت قليل ثم تقول :
*لكن في هذا الوقت لا تخرج الا...........................
يرد عليها قائلا :
لقاء سريع وتعودين
تصمت وهي تتصارع بين القبول برؤيته ورغبتها وبين شيء يصدها لا تعلم عنه شيء سمعته يقول لها :
انا اعرف انه لا يهمك ما يحكم عليك ...وانك دائما لا تفعلين شيء لست مقتنعة به ......ثم ان الامر ضروري يا أمال
لم تجب بشيء فاعاد قوله
هل انت خائفة من لقائي ان كان هذا هو الامر فلا ............
تقاطعه قائلة :
لا ......لا اخاف احد غير ربي
يقول لها :
.اذن ....................
بعد صمت تقول له
*اين ؟
يقول لها بكل هدوء وصوته ينم على السعادة :
خدي هاتف صديقتك معك سأتصل بك واخبرك عن المكان ......وليكن في علمك أن المطر توقف لاجلك
ردت مبتسمة :
حسننا ......لكنها اول مرة والاخيرة

sa78sa
2015-08-17, 23:44
ردت مبتسمة :
حسننا ......لكنها اول مرة والاخيرة
لم يرد عليها إذ اغلق الخط وقفت امال لبرهة ثم اتجهت الى الهاتف الارضي وجدته معطلا وهاتفها خارج التغطية لا اشارة ولا غيرها فقالت :
*لماذا يفعل بي هذا ؟
ترد نادية قائلة :
اظن انه يحتاط للامر
همت باتصال من رقم نادية فلم تتمكن ابتسمت صديقتها ناذية وقالت :
*انظري الى ماتفعلين ؟
ثم اردفت قائلة :
هو على الاقل يعرف كيف تفكرين ؟
غيرت امال ملابسها ولبست معطفها واخذت هاتف نادية ومفاتيح سيارتها ونزلت وهي تقول :
لقد اخذت هاتفك ...لاجل ذكاؤك معي
ركبت السيارة مدت يدها بعد ترذذ واشعلت المحرك وسارت قليلا رن الهاتف ردت قائلة :
*ماذا الان ؟
قال لها :
جهاز تعقبك شغال هلا اطفأته لو سمحت
ترد بتصنع :
ماذا .......جهاز تعقب.............
يقاطعها قائلا : اعرف فيما تفكرين و اعلم انك لا تثقين في
تقول أمال :
*انا لا اعرفك ....والذي وقع ......
تصمت قليلا ثم تكمل لقائي بك رغبة فقط في معرفة ما تريد
تسكت مرة اخرى وتنتظر منه الاجابة وبعد دقائق قال لها
*ان لم تغلقيه لن نلتقي
ظلت تفكر وبلا وعي اطفأته فقال لها :
*هكذا نتفق
بصوت هادىء تقول :
ثم ماذا الان ؟
يقول لها اتجهي الى طريق الموذي الى سيدي عمار وتوقفي عند الطريق المؤذي الى بوحمرة ....امام احد المجامع لبيع السيارات
سارت بسيارتها كما اخبرها وتوقفت هناك كان الطريق هادئ لا يخلوا من سيارات تمر بين حين واخر شاهدت مجموعة من شباب يبدوا عليهم انهم سكارى احست بالخوف .......مضت الدقائق كالجحيم رن هاتفها فزعت لرنينه وردت بسرعة لتقول له :
اين انت ؟ اكره هذا التصرف وعنذما تعاملني بهذه الطريقة انت من طلب لقائي
ثم تردف بغضب :
اسمعني اما ان نلتقي او لا تفكر حتى بالاتصال بي .....................
يقاطعها قائلا :
*انزلي من السيارة .....
بغضب شديد تقول له :
انت مجنون آلا ترى هؤلتاء الشباب ..وانا امرأة
قاطعها قائلا :
*انزلي الان من السيارة
نزلت وهي تلوم نفسها وهي تقول
*لماذا اسمع اوامره واتبعها ؟
واذ بها وجها لوجه مع هؤلاء الشباب الذي قال احدهم :
*ارأيتم أجملل من هذا اليوم أمرأة جميلة تنتطرنا
همت بالركوب سيارتها لتسمع احدهم يقول لها :
الى اين ياعزيزتي ليس بهاته السرعة
سل احدهم شعرها دفعته وسحبت مسدسها ووجهته الى احدهم وهي تقول له :
خطوة واحدة وتسقط ارضا
ضحك وهو يقول لها :
عندها مسدس .....تخوفنا به ...الا تعرفين العد ماذا ستفعل رصاصتك امام عددنا
اقترب منها فاطلقت الرصاصة الاولى قريبة منه وهي تقول :
انت لا تعرف ما يمكنني فعله الافضل ان تبتعد
لم تنتبه امل ان واحد اتاها من الخلف هم ليمسك بها فيجد يدا امسكت يده التفت ليجد شرطي واقفا يقول لهم :
*انتهى المرح ياشباب .....ابتعدوا من هنا
نظر الشاب اليه ضاحكا وهو يقول له :
*من انت ؟.......هل انت تحمل مسدسا
ابتسم وهو يقول ونظره متعلق بنظرات أمال :
بل فرقة كاملة تنتظر اشارة مني ..........استمعوا الى صوت صفارتها
التفتوا خلفهم فوجدوا اضواء سيارات الشرطة واصوت صفاراتها مدوية ففروا
استعادة امال نفسها اللاهثة واستندت الى سيارتها وهي تمسك المسدس بيد واخرى تمسك راسها وهي تردد :
الحمد لله انتهى كل شيئ
ثم التفتت اليه قائلة بغضب بعد ان نزعت يدها من راسها :
هل تتوقع ان اشكرك ...لماذا ذائما توقعني في مشاكل ...ماذا كنت تحسب نفسك ......هل تريد ان تكون بطلا في عيناي .............؟
يقاطعها مبتسما وهو يستند بظهره لسيارتها :
يكفي ان اكون بطلا في عيناي
رددت بغضب قائلة
*مغرور ...انت ؟
ظل ينظر اليها ومن خلال نظرت الغضب همت ان تقول لتسمعه يقول لها :
*حتى في غضبك انت جميلة
اختفت نظرت الغضب وحلت مكانها نظرت دهشة فهي لم تتوقع ان يقول لها هذا على الاقل الان ابتسم مرة اخرى وقال لها :
اركبي قبل ان تمر شرطة الادب فيعتقلونا
استفاقت امال من غيبوبتها وقالت :
دعهم يمرون ..لتعرف البطولة على اصولها
ضحك وهو يقول :
لا مشكل لدي لكن هل يمكنك تحمل النتيجة ،سيزوجوك بي
نظرت اليه حائرة واخدت تلوم نفسها اكيد سيتجرأ على اكثر من هذا فتحت باب سيارتها وركبت ركب هو في الجانب الاخر ووضع الحزام وهو يقول ونظره متعلقا باامل :
الى هاته الدرجة خفت ان تصبحي زوجتي
لاول مرة تقول :
يكفي الهزل لا يلائمك فله ناسه

فاطمة الزهراء 29
2015-08-18, 11:33
السلام عليكم

راااائع بارك الله فيك
بدأت تتضح الملامح اكثر حتى انني نسيت اني اقرأ في قصة بل حسبت نفسي اشاهد مسلسل

دمت على هذا التألق و الابداع :)

sa78sa
2015-08-18, 13:23
السلام عليكم

راااائع بارك الله فيك
بدأت تتضح الملامح اكثر حتى انني نسيت اني اقرأ في قصة بل حسبت نفسي اشاهد مسلسل

دمت على هذا التألق و الابداع :)

شكرا على المدح لكن هدفي ان تعايشي القصة وكانك البطلة

sa78sa
2015-08-18, 21:48
5"]ضحك وهو يقول :
لا مشكل لدي لكن هل يمكنك تحمل النتيجة ،سيزوجوك بي
نظرت اليه حائرة واخدت تلوم نفسها اكيد سيتجرأ على اكثر من هذا فتحت باب سيارتها وركبت ركب هو في الجانب الاخر ووضع الحزام وهو يقول ونظره متعلقا باامل :
الى هاته الدرجة خفت ان تصبحي زوجتي
لاول مرة تقول :
يكفي الهزل لانه لا يلائمك فله ناسه

:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh9 2::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92: :mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:[/SIZE][/COLOR][/CENTER]
قادت سيارتها وهي تحس ان نظراته لا تفارقها وتقطع الصمت الرهيب بينهما قالت :

*ماذا فعلت بالاوراق ؟
قال لها :
*أي اوراق
التفتت اليه والتقتت عيناها بعينه احست انها تعرفه من زمن بعيد وليس منذ شهور ساد الصمت بينهما وكأن العينان تتكلما فاذا تكلمتا سكت اللسان المنافق ،لكنها استفاقت من الشرود عندما كادت ان تصدم شيء لم يبدوفي الظلام لقد سارع هو وامسك يدها والمقود وادار السيارة /نزع يده عندما نظرت اليه بدهشة اعادت عيناها الى الطريق ظلت قلقة لم تستوعب ما حصل وكانها في فيلم وانعكس ذالك على ملامحها
*مالذي يحدث لي ..........
ظل يتأملها وهي تقود وقال لها في الاخير:
*تقصدين الاوراق التي اخدتها من الشركة
تحاشت ان تنظر له وقالت :
نعم
ابتسم وهو يقول لها :
دعيني منها فهي لا تهمك
قال لها :
*قودي السيارة
نظرت اليه قائلة :
*الم تلاحظ انك اكثرت من اصدار الاوامر وكأنني أعمل عندك أو انني من افراد اسرتك
ثم تردف قائلة :
لا تمتحن صبري يامحمود
حرك اصابعه وهو يقول لها :
*اتعرفين اسمي يخرج نغما من بين شفاهك
بغضب وهي تتضغظ على المكابح لتتوقف السيارة فجاة وانبعث هو الى الامام وكاد ان يضرب راسه في الزجاج نظر اليها رأى الغضب مشتعل في عيناها وهي تقول
*ألن تتوقف عن هذا الكلام التافه ؟
نظر اليها ثم قال مبتسما :
حسنا .....لا داعي لكل هذا الغضب
تقول وهي لا زالت على غضبها :
*ماذا تريد ؟
قال لها :
هلا تحركنا ياأمال ....هناك سيارات خلفك
تحاول امال كتم الغضب واستعادة سيطرة على نفسها وهي تقول :
لست انت المخظأ بل انا ..أنا المجنونة التي استمعت اليك اخرجتني في الجو البارد ثم امرتني بالنزول أمام الرجال ثم بكل برودة تتغزل بي ........ألا تفهم انني لا أعرفك وأن كل ماوقع منك مجرد اثبات انك عدوي لا اعرف لما تصر على منادتي بكلمة وردتي ........
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
*حضوري الى هنا لأعرف مطالبك مقابل استعادة الاوراق
ردد قائلا وهو يبعد نظره عنها :
*الاوراق ..الاوراق لا اعرف لما انت مصرة على طلبهم...............ثم هم لا يخصوك .....هلا قدت السيارة السيارات خلفنا ........انت صعبة التعامل وعصبية فوق لزوم
ردت عليه بغضب :
شكرا لك
قادت سيارتها وساد الصمت الرهيب هو ينظر خارج السيارة يفكر سمعته يقول :
الشركة التي تدافعين عنها ليست كما تطنيها ياأمال ....الصورة الخارجية لا شيء اجمل منها لكن المخفي لا يمكن تنظيفه ولو بالطوفان
همت بالرد لتنبعث من سيارتها دخان وظهور سيارات من كل جانب من فخم وكبير لم تستفق امال الا وهي ممدة على كرسي في مكتب المدير وهو جالسا أمامها اعتدلت في جلستها سمعته يقول لها :
*لن اجد واحدة متفانية مثلك وعدتي ووفيت واحضرته لنا
ردت قائلة :
انا لا اخلف وعدي سيدي
قال لها :
أعلم ....
قاطعته قائلة :
حسبت انكم لن تفهموا رسالتي وان الجهاز .......لايعمل .......لكن الحمد لله الذي أمكنني من فعل هذا
انزلت أمال رأسها الى الارض تفكر وتحاول السيطرة على مشاعر المتضاربنظر المدير اليها ثم قال لها
*ما بك يا أمال .....هل تردين شيء
ثم يردف قائلا :
*كل طلباتك مجابة
همت بقول شيء لكنها عدلت ذاك الصمت يعكس صراعا رهيب كان سؤال يتردد في مسمعها
ماذا سيفعلون به
لكن هذا السؤال لم يتجاوز ها ولم يقبل ان يصبح مطروح
قال لها :
اعلم انك تردين ان تحققي معه ...........لكنك ستتعبين نفسك لن تأخذي شيء منه
قالت له :
ارجوك سيدي.............اريد التجربة
قال لها :
لن اكون خيرا منك ان رفضت ........سأكون.............ثم يردف قائلا :
انه لك تفضلي حققي معه
قامت وسارت حيث هو وقفت امام الباب لحظة قلبها تتسارع دقاته لماذا ........هل هي تحبه .......مستحيل هي تكرهه لا مجال للحب في حياتها او لا وجود للحب في قاموسها .........ذقات قلبها مامعناها ياترى ربما لانها تريد الا تفشل امام رئيسها .....ذخلت عليه كان هاذئا وقال وهو ينظر اليها قائلا
اتعرفين امرا .............هكذا كنت انا
جلست واخذت تلاعب اوراق امامها ونظرها متعلق بالاوراق ولم ترفعها ولو قليلا قالت له :
اين الاوراق التي اخذتها منا
رد بحدة وهو يضرب الطاولة بيديه المقيدتين :
الا تعرفين الا الاوراق ...الاوراق ...............لا تهمك
نظرت اليه بصدمة
لانك لا تصدقين ماأقول ............فهي لا تهمك بل تهمني انا

قالت له :
بلى تهمني .......انت سرقتها مني انا واثناء دوامي
نظر اليها قائلا :
جعلوك مغرورة
ثم اقترب منها بوجهه احست بشيء من الخوف فسمعته يقول لها
سأخرج من هنا عزيزتي وستدفعينت ثمن تسليمي لهم وستندمين
تبتعد عنه وقالت وهي تضحك :
تهددني الان وقد كنت تتغزل بي قبل قليل
ابتسم لقولها وقال لها :
سنلتقي وتعرفين من انا ولما انقلبت عليهم
فقالت له بلا مبالاة مصطنعة تقول له
اعرف من تكون ......انت قاتل
هم بقول كلمة بعد ان امسك يدها ثم نزعها بعد ذخول مديرها اعادت هي شعرها خلف اذنيها ووقفت بعد ان قال مديرها مالك :
هو لي الان سيدتي العزيزة
نظرت الي مديرها ومن بعده الى محمود فسمعته يقول له:
اين قوتك يامالك
ثم اردف مبتسما في سخرية :
*امرأة احضرتني اليك
اشار مالك الى أمال وقال راد على سخريته بمثل وكان كلامهما كرسائل مشفرة
في أمال ألا تدكرها
جلس مالك في مكان أمال واكملت أمال مسيرها لكنها عدلت واتجهت الى الغرفة الاخرى و فتحت الباب وذخلت قالت لاحد هناك :
*اريد ان اسمع مايدور هناك
قال لها :
لكن ياسيدتي الرئيس امرني بالخروج واطفاء الاجهزة
ردت وهي تضغط بعض الازرار
لن يعلم وسأخبره انني ذخلت بذون علمك
اكمل اشعال بعض الاجهزة الاخرى سمعت مالك يقول لمحمود :
اهلا صديقي القديم
خرج الشاب وبقت أمال تنظر من خلف الزجاج وتستمع لحديثهما
يردف مالك قائلا :
*أرأيت كيف اصبحت أمال ؟
رد عليه قائلا :
جعلتها مغرورة لوكنت اعلم ...........
يقاطعه مالك :
هل تذكر اخر عمليتك معنا ؟
صمت محمود فيقول مالك :
الا تذكر يا بطل ..........ابوها اليس كذالك ......ومن بعدها قررت الاعتزال وتدريب ثم انسحبت نهائيا
ضرب محمود الطاولة وهو يقول :
لقد جعلتني اقتله .لقد عرفتك على الحقيقة .....كان معتدل لكنك.........
يقاطعه :
*انا ........لم افعل ياصديقي .........انت من فعلها .........
يقاطعه محمود قائلا :
انت السبب كرهت نظراتها ن كلمتها لم استفق الا بعد سقوط والدها أمامي ..................
تسارعت أنفاس امال وهي تستمع لكلامه وفجاة تذكرت ليلة موت والدها ...لقد كان هو القاتل تذكرته وهو يمسح الدم عن وجهه ، كان لابد الا تنسى وجهه هو من حرمها من اعز الناس
سارت بلا وعي وهي تراه امامها يقتل والدها فتحت الباب نظر رئيسها اليها وقال لها :
ماذا تريدين ياأمال
لكن نظراتها متعلقة بمحمود ولم تنبس بأي كلمة ، وظل محمود ينظر اليها احس ان نظراتها تحمل صدمة غضب ........

sa78sa
2015-08-18, 23:47
سحبت مسدسها ولم تستفق الا وصوت الرصاص المدوي ويسقط محمود امامها
تقدم حارسان منها بسرعة ونزع من يدها المسدس نظرت اليهم لكنها كانت في عالم اخر وسمعت صونت مديرها يقول لها :
ماذا فعلت ياأمال ......ماذا فعلت
بدى العالم في عيناه باهتا الدنيا تتراوح مكانها ولم تمضي ثواني حتى سقطت ارضا وسرعان ماكانت سيارتان للاسعاف امام الباب حملت أمال ومحمود الذي كان لازل ينزف لكن نظره متعلق باأمال وبطريقة ما تمكن اصحابه من التفريق بينهما استفاقت امال لتجد نفسها في المستشفىليسارع لها الطبيب يفحص عيناها وهو يقول لها :
من انت انستي
نظرت بحدة :
*ماهاته اللعبة السخيفة :
قال لها :
انت في المستشفى وانا الطبيب ...اجيبي
تدفعه أمال بعيدا عنها وهي تقول
أين هو :
قال لها :
من
قالت :
محمود .........
نظر الطبيب الى رئيسها قائلا :
من يكون ؟
اشار له الرئيس بانها جيدة واشار له بالخروج سرعان ماخرج فقال لها :
هل استمعت لحوارنا ياأمال
ينتطر الرد لكن امال اعماه الغضب فلا تسمع الا صوت واحد لابد ان يموت كما مات ابي
اردف رئيسها قاءلا
لهذا اردت قتله
تقول وعقلها شارد :
تذكرت وجهه وهويمسح الدم عنه وكان المسدس في يديه ..... لقد قتله وجعله انتحارا لا اصدق انني نسيته
بكت بحرقة :
لا اصدق انني نسيته
ربت رئيسها على كتفها قائلا :
لا عليك ياأمال ...........
ثم يردف :
ليته يموت حيث هو
تنظر له بحيرة :
اليس في المستشفى
رد عليها قائلا :
لا .......تمكن اصحابه من اخذه بطريقة ما ..........لا تخافي سنحميك
تتوسد امال الوسادة لم تسمع بقية الحديث فالصراع على اوجه اغمضت عيناها طن رئيسها نائمة فخرج فتحت عيناها :
لماذا هذا الالم الان ...لماذا الحزن هذا .....هل مات ..................هل انتهى من حياتها
لكن لا احد يجيبها ولا احد سيجيبها .........لان لا احد يعلم مضى الليل بهمومه

sa78sa
2015-08-19, 14:46
الضياع و الألم

اقترح الطبيب عليها ان تخضع لعملية مسح الذاكرة قائلا :
*هذا لاجل مصلحتك ......لابد ان تفهمي
ردت عليه غاضبة /
*لما لا تفهم .......قلت لا .....لا اريد ان اقوم بها .......ولا اريد ان انسى
ثم اردفت قائلة :
*الماضي جزء من الحاضر
وقررت الخروج من المستشفى ..............وسارت في الطريق مرة تتحاشى السيارات ومرة السيارات تتحاشاها ولم تستفق الا وهي امام البحر جلست ووجهها الى البحر المتلاظم امواجه تأملته رأت وجه محمود هناك ...........أغمضت عينها وفتحتهما .................حملت الهاتف واتصلت بأمها
السلام عليك ياماما .........كيف حالك ......انا بخير ........صوتي لا شيء به ........ماما انا احبك كثيرا ............ماما بابا لم ينتحر ...........اجل ..........لقد عرفت ذالك .........بابا قتل على يد مجرم لكني قتلته ................لا ياماما .......لا تخافي ..............الشرطة لا تفعل لنا شيء .......لن اسجن تعرفين من انا ..........لدي اصدقاء ........لا تخافي .........اقسم انني لست في السجن انا امام البحر ............لا تقلقي سأحضر اليك خلال ايام ..........ساخذ عطلة
اغلقت اتصالها ونزلت الدموع من عيناها قاومتها لكن مضت لحظات وهي كذالك وعيون المتطفلة تراقبها .......هي تريد الوحدة لكن ................
وقفت وسارت خطوات واذ بسيارة تقف امامها فتح الباب كانت نادية مع السائق .ركبت معها .......نادية لم تتكلم ولا كلمة بل الصمت في حد ذاته اصبح كلام وملامح امال تدل على انه لاترغب في الكلام ..كانت ملامحها تدل على فقدان الامل هاته الملامح راتها على وجه امال عندما توفى والدها كانت العديد من الاسئلة فيي خاطر نادية لكنها لم تفعل
وصلتا الى البيت عندما ذخلت أمال لاول مرة تسمع نادية صوتاه :
لست احس بالجوع ...اريد النوم فقط
همت بالذخول الى الغرفة لكنها عدلت واتجهت الى الحمام ظلت ساعات طويلة وفي كل مرة تطرق نادية وتنادي عليها وبعد العديد من الطرق فتحته اخيرا لتجد نادية قد اصفر وجهها من الفزع فقالت لها :
*انه لا يستحق ان اخسر حياتي لاجله....لقد انتهى من حياتي قبل ان يبدأ حتى
اتجهت الى الكمبيوتر اشعلته لم يزل قلقها مضى الليل وهي تحاول ان تبعد الاسئلة عن تفكيرها نظرت الى الساعة وجدتها الثالثة صباحا
*اه لماذا الوقت لا يمر
اتجهت الى غرفتها وارتمت على فراشها لكنها سمعت صوتا هامسا يصدر من فراش نادية :
*ليس الوقت مناسبا ..........عندما نلتقي نتكلم
يسود القليل من الصمت ثم تسمعها تقول
وضعها يألمني .............مع السلام .....هيا ..دعني انام قيلا ...لدي عمل غدا اقصد اليوم
اغلقت الهاتفف همت بوضعه لتسمع صوتا مكتوم ......صوتا نحيب تقف وتقترب من أمال وهي تقول لها :
*امال ......مابك ...عزيزتي
ترد قائلة :
لا شيء .......لا شيء احتاج ان ابكي فقط
تجلس بقرب منها وهي تقول :
اعلم ياأمال ...أأأأأأأحس بك
ثم تردف قائلة :
هل ازعجك بالحديث مع ........
تجلس امال قائلة :
*لا يانادية .........تكلمي مع من تشائين وجودك معي يانسني يانادية
ثم تصمت قليلا لتردف قائلة :
اريد ان اعرف لما يقع لي هذا ؟
تقول لها نادية :
هذا هو القدر ياأمال
تكمل أمال ولاول مرة تكشف مشاعرها الدفينة :
الشخص الذي اعجبني هو قاتل ابي
تنظر لها نادية وهي عاجزة عن الاجابة لكنها تسترجع نفسها وتقول :
هذا هو القدر ياأمال بحلوه ومره ومهما كان يبقى قدرنا هو قدرنا وماكتب على الجبين تشوفوا العين
تسكت نادية ثم تقول لها :
اتقصدين محمود ... الم تتسرعي في الحكم يامال
تقاطعها قائلة :
تقصدين انه قد لا يكون قد قتل ابي .......
تقول نادية /
لا يامال .اقصد انها شكوك واحتمالات ............
قاطعتها أمال :
*لقد سمعت كل شيء .......كل شيء
وتصمت كأنها تذكرت أمرا
*عبدا مؤمور ......كان
نظرت نادية بدهشة :
لمن ..لمن ياأمال

فاطمة الزهراء 29
2015-08-19, 16:14
بارك الله فيك على الجهد الذي تبذلينه لتكتبي لنا هذه القصة الجميلة
حقا عايشت المشهد و كأنني انا امال
انتظر البقية بفارغ الصبر
،
،،

سلاام

black dark knight
2015-08-19, 19:37
.................................................. ....................................

sa78sa
2015-08-19, 22:03
.................................................. ....................................

ماذا تقصدبالنقاط

sa78sa
2015-08-19, 22:13
بارك الله فيك على الجهد الذي تبذلينه لتكتبي لنا هذه القصة الجميلة
حقا عايشت المشهد و كأنني انا امال
انتظر البقية بفارغ الصبر
،
،،

سلاام

هذا هو القصد صديقتي

فاطمة الزهراء 29
2015-08-19, 22:24
ماذا تقصدبالنقاط



اكييد يقصد انه متابع

حسام سينو
2015-08-20, 10:57
بارك الله فيك عل الابداع
في انتظار بقية القصة

sa78sa
2015-08-20, 15:24
بارك الله فيك عل الابداع
في انتظار بقية القصة

/انشاء الله

sa78sa
2015-08-21, 22:45
لكن أمال تظل في صمت وشرود لتعيد نادية قولها :
*لمن يامال
ترد امال من خلال شرودها وهي تنظر الى نادية :
*ايعقل ان تكون لشركتنا يد في موت أبي ...........أيعقل أن والدي شكل خطرا عليها فقاموا بتصفيته وأرسلوا محمود لتنفيد الامر
تضع يدها على فمها قائلة وهي في حالة ذهول :
لقد قال أنها أخر عملية له وبعدها بفترة انقلب عليهم بسببها
تقول نادية وقد بدى الارتباك والصدمة على أمال :
اهدئي يا أمال ..............حتى ولو ذهبت وسألتي من ستسألين .........لن يجيبوك ......... الحل في الخزنة ياأمال
تقف أمال قائلة :
اجل الخزنة ............لماذا صمم محمود على ان اطلع على الاوراق
اشعلت الضوء وبدأت تبحث وهي تردد:
أعلم أن سبب موت ولدي فيها
تقول نادية :
عما تبحثين واي خزنة تتكلمين عنها :
تنظر أمال لنادية وهي تقول لها :
*ابحث عن مفتاح لفتح الخزنة التي وضع محمود فيها الاوراق
تقول نادية :
لكن انا اقصد الخزنة التي في الشركة ثم مفتاح ماذا ؟
تقول امال بحيرة :
مابك يانادية الا تذكرين المفتاح في المستشفى
تهز نادية رأسها بنعم فتكمل أمال :
انه يفتح خزنة صندوق في البريد المركزي وأظن أنه على اسمي ............سالذهب الى هناك ...............وساتحقق منه .........لكن الرقم نسيته
تجلسها نادية قائلة :
أمال على فرض أن ما فكرنا به صحيح ..........فكري جيدا انت الان في موقع القوة والامان ...........لكن ان أصبحت في الجهة الاخرى ...........الخسائر ستكون كبيرة ولا تنسي امك لا زالت حية...............
تقاطعها أمال :
ماذا تقصدين بهذا الكلام
تفكر نادية وهي تقول :
لو انهم هم من قتلوا والدك ...............وقتلوه لانه هدد الشركة فاكيد ياصديقتي سيبذلون جهدهم لحماية ماحققوه لن يتوانوا عن فعل شيء مهما كان ضدك انت حتى ولو كنت رئسة الشركة .........احذري أمال من اظها شكوكك
جلست امال وهي تفكر في كلام صديقتها وكأنها تذكرت :
ان كان هذا صحيح ..فانا ايضا قاتلة ولمن لشخص .........
تغلبها دموعها فتصمت تكمل نادية كلامها
انت معجبة به .............بل تحبينه ياأمال أليس كذالك
لكن امال لم تجبها بل ظلت تردد :
لا أعلم ان كان حيا أو ميتا

فاطمة الزهراء 29
2015-08-21, 23:03
ازداد اعجابا بالقصة مع كل جزء
بارك الله فيك
اكملي لنا القصة ،،،

sa78sa
2015-08-22, 00:03
مرت الأيام مرا عاجلا وأمال في عطلة اجبارية ،لم تخرج من بيتها يوما تظل فيه طوال النهار تشغل نفسها باي شيء كان حتى لو افرغت الخزانة وأعادت ترتيبها الالاف المرات .......ليرن هاتفها فجاة نظرت الى الشاشة وقالت :
*رقم الشركة ........خيرا ان شاء الله
ردت فسمعت صوت مديرها يقول :
أهلا يا امال ............آمل انني لم أوقظك
بحيرة تجيب :
في الحقيقة لم أنم بعد
ثم تردف قائلة
اتصالك بي وفي هذا الوقت معناه حدوث أمرا طارئ
فقال لها :
أجل .....فعلا هذا ما عليه الامر ...........وكما تعلمين ان محمود تمكنوا من اخذه قبل الوصول الى مستشفى وقد اصدرت امرا بالتفتيش كل المستشفيات عن جريح او عن جثة ونفذوا الاوامر فبحث البعض في المشارح لم يجدوا ............فقي مستشفيات على مستوى عنابة لم تسجل اي حالة ........الى هنا كان الخبر جيدا ........لكن حضر شخصا الي وقال انه شاهد جثة تشبه لحد كبير الاوصاف الموزعة وكان هذا الشخص يعمل في مستشفى الطارف ...............
كانت امال في حالة صدمة فقاطعته قائلة /
مات محمود
رد الرئيس
لهذا اتصلت بك ............اريدك ان تذهبي الى هناك والتأكد من ان كان هو أو لا .........وقبل ذهابك لابد ان تمري غدا على الشركة لاعطيك اوراق تساعدك ........مع السلامة
اغلق الهاتف لم يكن يعلم بما فعل بأمال وأي زلزال يحدث ذاخلها
لقد جلست وهي في حالة الصدمة والهاتف مازال متعلقا بأذنيها تذخل نادية وتقترب منها ونزعت يدها ونزعت الهاتف لم تعرف نادية ما تقول ...نظرت أمال والدمع في عيناها قائلة :
أنا قاتلة .......أتعرفين هذا ......صديقتك مجرمة في حق نفسها .....قتلت من تحب
ثم تردف قائلة :
نادية قولي لي انه ليس صحيح ما سمعت ...وان مايقع الان حلم لانني نائمة .......ايقضيني يانادية
جلست نادية بقرب منها امسكت يدها وهي تقول :
لا اعلم ما أقول ياأمابل .................ماذا قال الرئيس ؟
بكت وهي تسند رأسها على كتف ناذية :
وجدوا جثة كان واثقا من انه محمود
كان على نادية التصرف بسرعة لان امال ليست من الذين يخفون شكوكهم كان هذا الامر وحده سيفضحها وبالتالي تصبح في خطر كبير فقالت لها :
اما محمود لا
زال قاتل ابيك وكل ما قلناه مجرد شكوك لا صحة لها ......امال لابد ان تسيطري على نفسك .........عودي أمال القوية
تنظر أمال لنادية وهي تقول :
لا اعرف ....لا اعرف ......لقد توقف مخي عن العمل ........لا اعرف مالعمل يا نادية .........اجل ..هو مازال قاتل ابي ......لكن لا فرق بيننا الان فأنا قد قتلته ...........لماذا الحياة تتعقد هكذا يانادية .........معك الحق لا بد ان اعود أمال اغلقوية ..........لابد
مضت الساعات كالجحيم على امال لم يغمض لها جفن نظرت الى الساعة التي ابى رقاصها ان يمر الى الرقم الاخر بسرعة / نطرت الى الساعة الرقمية التي ابى الرقم ان يتغير الساعة الخامسة صباحا ما ابعد الوقت لما لا يمر هل لابد انيحرق بقايا صبرها المكتوم ورغبتها التي تلهب صدرها في معرفة
هل هو فعلا الذي اصبح جثة .هل هو فعل الذي غاب ولن يزعجها مرة اخرى ..ولن يتغزل بها
مرت الساعة وهي كذالك الساعة الان السادسة صباحا هذا هو موعدها المعتاد لذهاب الى العمل نزلت ماكادت تصل الى الطابق الاول حتى صعدت الى منزلها قالت لها نادية :
مابك ياأمال
ردت أمال :
مفاتيح السيارة .....لقد نسيتها
ذخلت الى الغرفة واخدث المفاتيح وجرجت فقالت لها /
اليس الوقت لازال مبكرا وبالاخص انك لست ذاهبة للعمل
فردت قائلة وهي تخرج
اعلم لن اسرع ......ساصل في الوقت المحدد
فقالت لها نادية :
لا تفكري في ساستقل سيارة الاجرى او الحافلة...............
لكن امال لم تسمع ماكانت تقول نادية ....ركبت السيارة وظلت فترة وتحاول اقناع نفسها انه مذنب حتى ولو رن هاتفها التقطته احست بالسعادة رقم مجهول سارعت لرد لكنه كان صوت فتاة تسأل عن شخص احست بالصدمة كان لها امل ان يكون هو لينتهي احساسها بالالم والذنب والعذاب .....وصلت الى الى عملها
ارادت ان تبعد تفكيرها صعدت الدرجات المعتادة لكنها ظهرت بعيدة المصعد ليس سريع ايضا اليوم مابالهم لا يسارعون كم تريد هي وصلت الى مكتبهخا لتسمع صوتا يناديها :
أنسة أمال
التفتت لتجد سكرتيرة المدير أشارت لها ان تلحق بها
سارت امال والسكرتيرة جنبا الى جنب وهي تقول :
انت بطلة يا أمال ........انت شجاعة................كم اتمنى ان أكون مثللك
ابتسمت امال وهي تقول :
هل تعرفين شيء ....انا اتمنى ان اكون شخصا اخر ولا يكون مثلي ثم اردفت قثائلة :
هل الرئيس هنا
ردت عليها قائلة :
اجل .......لقد اخبرني انك ستحضرين وعند حضورك ان اذخلك مباشرة
ذخلت أمال على المدير الذي قال لها :
ليس هناك وقت ........ستذهبين الى المستشفى لترين ان كان هو ..........لانهم رفضوا ان يسمحوا لنا برؤيته ............
تقاطعه امال قائلة :
اذن كيف ساتمكن من رأيته .....وانت بما ثمثله لم يسمحوا لك ..............قاطعها قائلا :
لدينا حدود يا امالب مع الوقت سنتخلص من تلك العراقيل
يرمي لها الاوراق وبطاقة ودفتر لقت انتباها دفتر العائلي .امسكته بيدها رفعته فوقعت عيناها على ورقة مكتوب عليها عقد زواج فقالت :
ماهذا ........؟
قاطعها قائلا :
انت زوجة محمود وهذا عقد زواجك .......نحن نعلم انه ليس صحيح لكن المستشفى لن يتأكد مكنها .....المهم ان زوجته تسلمته
همت بقول شيء قاطعها المدير
حتى لا نثير الشبهات .......ستتجهين اليهم على اساس انك زوجته وبعد تسويت كل شيء اتصلي سيحضر الطاقم وعندها تنتهي مهمتك
ثم يردف بالثاتر المصطنع:
لقد قام بجهد كبير لخدمة المؤسسة وانجاحها ...لابد ان ندفنه كما يليق به
تعيد امال نظرها الى الاوراق فقال :
لا تخافي هي مجرد اوراق فقط
جمعت امال الاوراق ونزلت الى سيارتها واتجهت الى المستشفى ووصلت الى هناك تفكر وتقول في نفسها :
ان كان هو .......ماذا سأفعل .............وان لم يكن هو ماذا سأفعل ...........هل سأخبرهم ......أكيد سأفعل لقد وثق بي ويعتبرني ابنته

sa78sa
2015-08-22, 00:55
اعتذار
الى كل متابعين امال سيتم وقف كتابتها الى اجل مسمى
نقطة على السطر

فاطمة الزهراء 29
2015-08-22, 01:27
بارك الله فيك
و لكن لماذا ستتوقفين عن الكتابة : /

على كل حاال شكرا جزيلا على المجهودات التي بذلتها لتكتبي لنا القصة هنا بالمنتدى

فاطمة*
2015-08-22, 16:35
أعجبتني كثيرا قصتك أختي أحسست كأني أعايش ماكتبتي أو كأنها قصة حقيقية كتبت فأبدعتي دمت دوما متألقة كل شوق لتكملتها فلا تطيلي علينا أختي بوركت وبوركت أناملك.

محمد بنايلي
2015-08-22, 22:45
شكرا بارك الله فيك

sa78sa
2015-08-23, 01:21
توقفت لاعيد تصحيح الاخطاء الموجودة في القصة المنشورة هنا

sa78sa
2015-08-24, 16:31
نزلت أمال من سيارتها رجل تقدمها واخرى تأخرها ذخلت الى المستشفى أخذت تقرأ اللفاتات لكنها لم تفقه شيء لان عقلها يفكر في شيء آخر /سألت عن المشرحة .........أخبروها عن مكانها ......سارت اليها بخطوات متثاقلة ....أحست ان قلبها يكاد يتوقف لماذا وضعها في هذا الموقف لما لم يختر أي موظفة أخرى لماذا ...توقفت امام الباب .....لم تستطع رفع يدها لتفتح الباب ورجلاها لم تعدا تقدران على حملها ........رأها الممرضة فتقدم منها قائلا :
*هل انت بخير سيدتي :
رددت بشبه همس :
كيف أكون بخير ......وأنا ........
ثم قالت بصوت مسموع :
*نعم بخير
ثم قال لها وهومن غير ان يعلم أنه قد وضع يده مباشرة على الجرح
هل من خدمة أقدمها لك ؟
قالت أمال :
نعم أكيد
تبتلع ريقها وهي تردف :
لقد قيل لي أنه مات وموجود هنا
قال لها :
من ...........
تقاطعه وهي تسحب صورة محمود و أعطتها له بعد أن تأملتها:
*هذا هو الشخص الذي أبحث عنه
نظر الى الصورة ثم قال :
أجل توجد جثة هنا تشبه هاته الصورة ..........لكن من انت ..........
بدت الكلمة الغير صادقة ثقيلة في الخروج لكنها سحبت دفتر العائلي واعطتها له فقال لها بعد ان قرأ
انت زوجته ......اعلم ان هذا الامر صعب عليك ...وهذا قضاء الله يا اختي ......
ثم يردف قائلا
بطاقتك الوطنية لوسمحت..........................لانه لابد ان اتأكد .........وسأساعدك في كل شيء سيدتي
سحبت بطاقتها من احد الجيوب واعطتها له فقال لها :
شكرا لتعاونك معي وصبرك الله على فراقه
قالت له من قلبها :
امين ......بارك الله فيك
اذخلها غرفة فيها جدار مملوء بالتلاجات ........تقدم من احدها ونظر الى أمال وقال لها :
هل انت مستعدة ؟
بعد برهة ردت قائلة :
أجل .......لنسرع لو سمحت
اخرج الجثة ادارت وجهها ناحية الجدار وانفجرت بالبكاء انتبهت لنفسها عندما قال لها :
هل تعرفت عليه ......هل هو زوجك
من خلال بكاءها قالت :
اجل ......انه هو .........ليته ...................انه زوجي
ثم تردف قائلة :
متى اذخل الى هنا ؟
يرد عليها قائلا :
لا اعلم .........الطبيب الشرعي سيحدث ذالك ان اردت ... ولابد ان تعرفي ان قانون المستشفى محدد ان اي جثة لا يطالب بها احد في مدة اقصاها 15يوم تدفن
اعادت نظرها الى جثة محمود وقالت وهي تلامس شعره "
انا آسفة .......لا أعرف ماذا سأقول لك غير .............
يقاطعها قائلا :
هل خرج غاضبا منك اعتذر لهذا السؤال ؟
انتبهت الى نفسها فقالت :
لا ..................لقد خرج للعمل منذ اسبوع ولم يعد
ثم تردف قائلة :
كنت انتظر خبره بفارغ الصبر .....
قاطعها واشار الى موقع الرصاصة قائلا :
الغريب ان هناك رصاصة في صدره ثم كيها هل تعلمين شيء عنها ..وهل يعمل في سلك الامن
تقاطعه قائلة :
ارجوك انا لا اعلم شيء ..هل استطيع اخراجه
اعاد الجثة الى مكانها قائلا :
هناك اجراءات لابد منها استخراج بيان الوفاة وتصريح الدفن والباقي علينا .............
قاطعه رنين هاتفه خرج سمعته يقول :
اجل كل شيء يسير على مايرام ......لا تقلق
اغلق الخط وعاد الى أمال قائلا :
ساساعدك ان لم يكن معك احد .............
خرجت أمال وظلت تنظر والممرض ساعدها بعض شيء وقفت فترة امام سيارتها بكت ومسحت من عيانها الدموع واقترب خلالها اثنين منها ولم تستفق الا وهي مكبلة اليدين ومغمضة العيين سمعت صوتا انثويا يقول :
هي السبب في اصابة الرئيس واختطافه
يرد عليها صوتا اخر :
وكانت سبب نجاته ....لو لم تطلق عليه النار لكان مازال بين ايديهم ويعلم الله وحده ما يفعلوه به ...الفضل في انقاذه يعود اليها
ترددت كلمة انقاذه في اذنيها فقالت في نفسها :
هل يتكلمون عن محمود ...........وهل موته يعتبر انقاذا
سمعت المرأة تقول ةهي تسخر :
وجعلوها زوجته ........دفتر عائلي ......عقدا اصليا للزواج
يرد عليها الاخر :
مالك لا يضيع الفرص ويستغل اي شيء
سمعت صوتا مؤلوفا لها صوتا دق لسماعه قلبها :
انظري هل استفاقت ؟

فاطمة الزهراء 29
2015-08-24, 16:55
راااائع
تزداد القصة جماالا و اثارة مع كل جزء

فلا تبخلي علينا بالاجزاء اخرى قريباا


سلاام

sa78sa
2015-08-24, 16:59
راااائع
تزداد القصة جماالا و اثارة مع كل جزء

فلا تبخلي علينا بالاجزاء اخرى قريباا


سلاام



ان شاء الله فيما بعد الاجزاء الاخرى

فاطمة*
2015-08-24, 21:00
شوقتينا ياأختي عسى أن لايطول غيابك ونحن للتكملة منتظرون تحياتي لك.

sa78sa
2015-08-24, 21:24
شوقتينا ياأختي عسى أن لايطول غيابك ونحن للتكملة منتظرون تحياتي لك.
انتظروا الجديد كل يوم

sa78sa
2015-08-24, 21:45
تقترب المرأة من أمال وتنزع الضمادات من عيون امال التي اغمضت عيناها وفتحتهم لكي تتضح الرؤيا .........مضت ثواني وهي هكذا سمعت المرأة تقول :
لقد استفاقت
تقدما اتثان من البعيد من الظلام لم تتضح ملامحهما حتى اقتربا بدى الشخص الاول ك.............فقالت له :
انت.............. لقد رأيتك
ثم تردف وكأنها تذكرته :
عامل النطافة
ابتسم هو وقال لها :
*وانت انتحلت صفة زوجة الرئيس
انسحب من أمامها ليبدوا الشخص الذي خلفه .ظلت صامتتة فلا يمكنها الكلام ولكن بعد فترة طويلة قالت بفرح :
محمود .....اهذا انت ..........انت حي
قال محمود للمرأة :
فكي وثاقها
ترددت المرأة فترة ثم فكت وثاقها
أمال تقول وهي تحك مكان الخيط :
لكن اين كنت
سار قليلا وهو ينظر اليها مبتسما وقال لها :
الست تعبة من الرحلة
قالت له :
بل اريد ان اعرف اين كنت

فاطمة الزهراء 29
2015-08-24, 21:59
متابعة للقصة .....
اكملي :)

sa78sa
2015-08-25, 02:05
قال لها وهو ينظر في عيناها
لولا ماقمت به لقلت انك ٌ...........
انتبهت امال لنفسها لقد فلتت منها زمام الامور لابد ان تسيطر على نفسها لكن محمود لم يكمل جملته بل قال للمرأة الاخرى
خذيهها لترتاح غدا يوم جديد وسنتكلم
تقول امال
هل هذا اختظاف
ابتسم لقولها وقال
بل عطلة اجبارية ...لانك لم تستمعي فيما سبق لأوامر الطبيب
ابتسمت وقالت
ومن اخبرك بهذا القول
ضحك قائلا
لقدكنت هناك امام ناظريك
بحيرة تقول
لكنك كنت مصاب
يضحك ويقول لها
المرة الاولى كنت معك اما تانية فكنت انت معي
امسكت يده واوقفته عن المسير وهي تقول له
كيف كنت معك
نظر الى وجهها وقال
انت تحبين الالغاز فلابد ان تحلي هذا
قالت بترجي
ارجوك محمود ليس لي عقل لافكر في شيء
تقاطعهما المراة قائلة
دعكما من الالغاز وغيرها ..ثم لابد ان ترتاحي فالموقف كان متعبا جدا
قادها الى الغرفة ثم قال لها
لو احتجت الى شيء..فانا في الغرفة الاخرى ..اضغطي على هذا الزر سآتي اليك فورا
ذخلت امال الى الغرفة وعندما هم بغلق الباب قالت له
لم تجبني يامحمود ...كل اسئلتي بقت بلا اجابة منك
ابتسم وقال لها
مع الوقت ستسمعين الاجابات كلها اتمنى ان يكون صدرك وصبرك كبيران لتسمعي ....تصبحين على خير حبيبتي
اغلق الباب لم يلق بال لتللك الكلمة التي بقت ترن في اذنيها ولاول مرة تضع رأسها فتنام ومر الليل واتى الصباح استيقظت على اصوات العصافير ...

sa78sa
2015-08-25, 02:07
كلما كثرت الردود من مختلف الاسماء انزلت اعدادا اكثر والا..تنتهي القصة

فاطمة*
2015-08-25, 11:47
اكملي ياأختي شوقتينا لمعرفة القادم ومالذي سيحصل...

حسام سينو
2015-08-25, 12:00
متابع لقصتك بكل شوق و فضول لمعرفة البقية


بارك الله فيك

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-25, 12:03
استمتعت بقراءة القصة و اطلاق مخيلتي لنهايتها المجهولة

متشوقة لمعرفة البقية

شكرااا جزيلا

*** عبق الزهور ***
2015-08-25, 12:18
شكراا جزيلا على القصة الجميلة


اعجبتني كثيييراا فلا تطيلي علينا في كتابة الاجزاء الباقية



جزااك الله خيراا

فاطمة الزهراء 29
2015-08-25, 12:28
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)

السلام1

مبرووك اختي ها قد كثر قراء القصة فلا تطيلي علينا بالاجزاء الاخرى

وفقك الله :)
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)

sa78sa
2015-08-25, 16:35
شكرا لكم على الردود وعلى قدر الردود لكل عضو جزء ينزل له 5 اشخاص 5اجزاء اليوم وابتداءا من هاته اللحظة

sa78sa
2015-08-25, 17:03
ظلت امال في فراشها تستمع الى اصوات العصافير وتفكر في تللك الكلمة التي حيرتها كيف كانت معه وهي كانت نائمة في المستشفى هل كان هو ايضا في نفس المستشفى هل .....................كلها اسئلة لم تجد امال الجواب الشافي لها لانها تبقى عندها احتمالات تذكرت هاتفها الساعة اين هما همت بالخروج عدلت للحطات ثم خرجت ساقتها خطواتها الى قاعة فسيحة بعد التلامسة الرواق المظلم وصلت وجدت سميرة تعد الفطور فقالت أمال :
صباح الخير
التفتت سميرة اليها قائلة :
هل استيقظت ؟
ابتسمت وقالت لها :
نعم وانا امامك الان
اشارت لها بالجلوس سألتها أمال
اردت ان اعرف الوقت لكني لم اجد هاتفي ولا ساعتي
التفتت سميرة لترد عليها لكن محمود هو من اجاب قائلا وهو قادما من مكان ما :
عندما امسكنا بك كان لابد من التخلص منهما لانك تعرفين السبب
يردف وهو يقف امامها :
يعرفين ان بهما جهاز التعقب .............ولا تفكري كثيرا لقد اتصلت بهم ...........
تقاطعه بدهشة وذهول :
اتصلت بهم.........انت
ضحك وهو ينظر اليها ثم وضع يده على فمه وتكلم قائلا :
لا تخافي ................
بدهشة تقول
لكن هذا الصوت ..........صوتي ......لكن كيف
اظهر ما في يده كان جهاز صغير واكمل يقول :
لقد اخبرتهم ان الجثة ليس لي اقصد لمحمود على سياق كلامك وانك وجدت خيطا يوصلك الي وانت تحقيقين فيه ................وكانوا كرماء جدا عرضوا مبالغ وكل الامكانيات لك لتحصلي على اخباري
جلس مقابلا لها واكمل يقول :
وكما تكلمت مع والدتك ..............
تقاطعه:
تكلمت مع امي
رد عليها قائلا
اجل وهي مشتاقة لك وتنتظر حضورك على احر من الجمر
سهت امال وهي تقول
امي ستعرفك .....فهي كانت معي يومها ...ستعرفك ..........
هز رأسه بالرفض
لم تتذكرني يامال ..وهذه احدى فوائد العمل مع الشركة ........لقد جعلوها خالية لاجلك ...........
تقاطعه قائلة :
بل ليفرقوا بيينا .........هذا مافعلوه
تشكلت دموع في عيناها لكنها تجلدت وضعت سميرة الفطور على الطاولة شرب كل واحد كوبه لكن امال لم تفعل احست انها ليست على مايرام عادت الى غرفتها وانظار الكل عليها قالت سميرة :
لماذا ذكرت امها الان
رد قائلا
كنت احاول ان اظمئنها فقط على اخبارها

فاطمة الزهراء 29
2015-08-25, 17:43
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)

شكراا جزيلاا

متابعة ،،،،،

لكن هل يعقل ان يكون محمود هو نفسه الطبيب !!!
المهم سنكتشف ذلك لاحقا ههه :)

تابعي ...
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)

*** عبق الزهور ***
2015-08-25, 17:48
بارك الله فيك

شكرااااا جزيلااا اختي لاضافتك هذا الجزء

sa78sa
2015-08-25, 17:49
ظلت أمال في غرفتها وهي تقول لنفسها :
لقد انسقت لعواطفي ...فوقعت في فخ بغباء ..........بلا ادنى تفكير ............انه قاتل والدك ياامال ...........حتى ولو كان مأمورا
هكذا قالت وهي تقف لم تحتمل ان تبق وحدها عادت الى القاعة سمعت صوته يقول قبل ان تصل :
هي لا تعرف شيء........لقد جعلوها تنسى
تقول سميرة :
لكنها اطلقت النار عليك
رد عليها :
لقد تصرفت بلا وعي ..وهذا دليل على فشل عمليتهم .......ثم هي تطن اني قاتل والدها .لهذا لا الومها اي انسان كان سيتصرف مثلها ...........صدقا ياسميرة لقد قمت بأمور أجهل حتى عددها والى الآن نار الندم لم تنطفىء ولا............
تقاطعه سميرة قائلة :
اعلم ذالك ........لما تتعب نفسك ........ثم من الخطر تركها حرة ففي صباح وجدتها هنا ....تخيل لو تمكنت من الفرار ستذلهم على مكاننا وتتم تصفيتنا مهلا ...............انظر
فزعت أمال ظنت انهم رأوها همت بالانسحاب لتسمعها تكمل :
قلت لك لا تتحرك كثير لكنك لا تستمع جرحك لقد نزف لما لاتفهم انه لم يلتأم .....
ثم تردف قائلة :
لا أعلم لما لا تتخلص منها وهي السبب في كل مايحدث لك .....وقعت في ايديهم والفضل لها .....اطلقت عليك النار وبصعوبة تمكنا من انقادك .......اماذا تتنظر .......اليس هاته الامور كافية يامحمود او انك .........
يقاطعها وهو يتهرب من الاجابة :
لا ليس الامر كما تتخيلين ............ليس هكذا ياسميرة .....كل ما يربطني بها ................وعد وعدته لوالدها رحمه الله وهو يحتضر ثم امها ......ولن اسامح نفسي لوحذث لها شيء ....سأحميها مهما كان الثمن ومهما كانت البمخاطرة التي تحيط بها ..........
احست بالصدمة من كلامه ونزلت الدموع من عيناها عادت الى الغرفة وهي تبكي في صمت وهي تردد قائلة :
لقد خدعت ......كنت اظن انه اعني له شيء لكن لا انا مجرد حماية فقط
لقد كانت تظن انها كانت تعني له شيء لكن ظهر العكس تخيل مقدار الالم الذي تحسه عندما تكتشف انك بنيت قصرا من الوهم او قصرا على الرمال فكليهما يسببان الالم والدموع ...............
ومن الناحية الاخرى عالجت سميرة جرح محمود وهي تقول له :
من تريد ان تخذع ........انا لست طفلة صغيرة لتنخذع بهذا الكلام ........الموضوع واضح يامحمود ...........ليس موضوع حماية فقط قل لي كلمة وردتي على ماتدل .......
انزل محمود رأسه للأرض فأكملت هي تقول له :
انها تدل انها عندك في مكانة كبيرة ومهما اخفيت عيناك ...............
يقول لها محمود مقاطعا :
اجل احياننا احس انه اكثر من مجرد حماية .......
ثم اردف قائلا :
دعيني من هذا الموضوع ...........
قاطعته :
اقسم انها تعني لك شيء أنا اعرفك اكثر مما تعرف نفسك
ابتسم وهو يقول لها :
حسننا يافهيمة زمانها خذي لها بعض الاكل اكيد انها جائعة
قامت سميرة ووضعت فنجان قهوة وكوب حليب وقطعة بسكويت وبريوش وسارت باتجاه البابفاوقفها محمود قائلا :
لقد نسيت أن تأخذي الصحيفة .............خذيها
ابتسمت له وهي تقول :
تعرف عادتها وتقول انك لا..........
يقاطعها قائلا :
لا تنسي من هي ومن تكون ؟
هزت كتفيها وهي تردد قائلة :
حبيبتك ومن تكون اكثر من هذا
سارت اليها ذخلت واغلقت الباب رأت الدموع في عيون أمال فقالت لها بلامبالاة :
تفضلي الفطور الذي لم تشربيه والصحيفة ......أما الغذاء سيتأخر كثيرا حتى يحضر ضياء الخضر
ردت أمل وهي تمسح دمعة نزلت على غفلة من سميرة هكذا كانت تظن امال :
شكرا لك ياسميرة
جلست سميرة بقرب من أمال وهي تقول لها :
اريد ان اطرح عليك سؤال ياامال
قالت لها امال :
تفضلي
وضت يدها على جرح أمال وهي تقول :
لماذا كنت تبكين ؟
وقفت أمال وهي تقول :
ابكي لما .......لاشيء
ابتسمت سميرة وهي تقول :
مستحيل .......انك كنت تبكين من لاشء
بالتهرب تقول وكنوع فيه من الاستسلام والصد:
تذكرت أمورا احزنتني .كفراقي عن أمي ..............
تقاطعها قائلة :
احقا ؟
ردت أمال أجل ...فلماذا سأبكي اذن ............
تقاطعها سميرة مصوبة كلامها :
بل سمعت كلامنا ......اليس كذالك
تهز رأسها بالرفض قائلة :
لا..لا لم أسمع شيء
تصمم سميرة على قولها وتكمل :
بل لقد سمعت ........لكنك لم تسمعي الجزء الاهم من الحديت
ثم تردف قائلة :
هل أخبرك بالبقية
تبتعد أمال عنها وهي تقول :
لا.لااريد ان اسمع لو اردت لبقيت واستمعت له
ابتسمت سميرة وقالت "
لقد اعترفت لتوك بما انكرت سابقا
تدير وجهها ناحية الحائط وقالت لسميرة :
ارجوك دعيني .........لوحدي
همت بالخروج وعند الباب سمعت سميرة أمال تقول لها :
هل مازال جرحه لم يلتأم ؟
نظرت اليها وقالت لها :
أي جرح تسألين عنه ؟
نظرت أمال بحيرة لها في حين أكملت سميرة قولها :
فهناك جرحان على الاقل والفضل لك .......
ثم أردفت تقول :
ان كنت تقصدين جرح رصاصتك مازال لم يلتأم .........وكل مايحدث لمحمود من سوء الفضل يعود لك
نظرت بحيرة وقالت ك
لماذا تعاملين بهذه الطريقة
قالت لها :
ارد لك فضلك
خرجت سميرة وتركتها بفردها

حسام سينو
2015-08-25, 17:53
شكراا جزيلاا لك اختي على المجهوود



http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)

شكراا جزيلاا

متابعة ،،،،،

لكن هل يعقل ان يكون محمود هو نفسه الطبيب !!!
المهم سنكتشف ذلك لاحقا ههه :)

تابعي ...
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)




+ فاطمة لا أظن انه الطبيب لانها قد رأت طبيب و هي تعرف وجه محمود و مع ذلك لم تتعرف عليه

sa78sa
2015-08-25, 18:24
خرجت سميرة وسرعان مالحقت بها أمال ولم تستفق الا وهي أمامه تصر على رأيت جرحه فقال لها :
انه بخير ياأمال ....سيشفى ..........لا داعي للقلق
عندها انتبهت الى نفسها فقالت له وهي تتهرب من نظراته
أعتذر على ازعاجك بهذا التصرف
فقال لها :
لما تعتذرين ياأمال
تصمت قليلا ثم قالت :
لا احب ان اترك احد يحتاج لمساعدتي ......
قاطعها وهو مبتسما :
وهل تعرفين كيفية العلاج
ردت قائلة :
اجل ....حتى الخياطة ...كل مايمد لطب بشيء ................ثم لا تنسى ان منصبي حتم علي هذا
كشف عن جرحه وقال لها :
انت فوق العادة ياأمال
وقعت عيناها على عينيه لتشرد قليلا فقال لها :
ماذا ....مابك ياأمال .....هل ترغبين في سؤالي ......
انتبهت لنفسها مرة أخرى :
لا لاشيء
ثم نظرت الى جرحه وتردد صوته
وعدت ان احميها ..........
قالت لنفسها
لما كل هذا يحذث لي الان احسست كيف كان يشعر علي عندما كنت اصده
نزلت الدمعة من عيناها اشاحت بوجهها عنه لكن الدمعة كانت شقية جدا فقد رأها محمود فوقف قائلا :
ارجوك ياامال توقفي .........لماذا تفعلين بي هذا ؟
تقول بحيرة :
لكن ....ماذا فعلت ؟
يكمل كلامه بدى قاس عليها وبالاخص ان كلماته كانت بعيدة جدا عن الحقيقة :
حتى لو قتلت وادك ......الم أتوقف .........الله في سابع السماء يغفر ويسامح وانت من تكونين ؟ يكفيني إما ان تخلصيني مما انا فيه أو .........................
تقاطعه قائلة :
لكن ..................أنا ...
لم تجد ماتقول ولم تستطع ان تقول بما كانت تفكر تركته سارت الى غرفتها سمعته يقول :
أنا اتعذب كل يوم عذاب الندم شديد .......يكفيني ما أنا فيه ياأمال يكفيني ...................
لم تسمع بقيت الكلام ذخلت الى الغرفة وظلت حبيسة فيها والدموع تنزل بلاقصد منها مرت الليلة الأول ولم تخرج ورفضت الاكل قالت لها سميرة وهي تحمل صنية الاكل المرفوض
ماهذا الاتفاق العجيب بينك وبين محمود ...............هل تكلمتا معنا .....
اذارت أمال بوجهها ناحية سميرة قائلة :
لما لم تسأليه ..........الست مقربة منه
حركت رأسها بحيرة وهي تقول :
لم يخبرني ...ولن تخبرين .........يبدوا انني وقعة بين ..........

خرجت من أمامها وبعد فترة اذخل ضياء تلفازا واشعله لها شكرته لكنه لم يرذ عليها أما محمود لا خبر
استسلمت لنوم وفي الصباح استيقظت لم تجد احد غير ورقة مكتوب عليهال :
انه خاص بك .......كل ماشئت
مرت ثلاث أيام على هاته الشاكلة ثم اصبح لقائها محصورا بسميرة او ضياء وكنوع من التكبر لم تسأل لكن.........................لكنها لم تحتمل فسألت سميرة التي قائلةا :

أين محمود .....لم أره من فترة
فقالت لها سميرة :
اخيرا تنازلت وسألت عنه ...........في الحقيقة كنت أنتظر أن تسألي عنه
ابتعدت عنها وهي تحاول التستر عما بدر منها من قلق عليه قائلة :
الى متى سأبقى مرهونة هنا
ردت عليها قائلة :
هو من يقرر هذا الامر ولو كان لي لما بقيت هنا لحظة واحدة
فرحت أمال لنجاح جزئي لخطتها فقالت :
كنت أعلم لهذا سألتك
فقالت لها :
اتبعيني من فضلك
خرجتا من البيت بدى حوله الاشجار من كل جانب اشارت لها قائلة :
أرأيت ذالك الطريق اتبعيه
همت بالذهاب لكنها عذلت فقالت لها سميرة
مابك لماذا عدت

فاطمة الزهراء 29
2015-08-25, 19:33
السلام1

اتمنى منكونوش اتعبناك بهاذا الالحاح على كتابة الاجزاء بسرعة

شكراا لك اختي بارك الله فيك

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-25, 19:36
يعطيك الصحة اختي على المجهوود

شكرااااا جزيلااا

متابعة للقصة بكل شوق ،،،،

sa78sa
2015-08-25, 21:14
همت امال بذهاب لكنها عادت سالتها سميرة فاجابت امال قائلة :
انت تكرهيني وانا لا استلطفك لكني لن أحمللك وزر هربي
ابتسمن سميرة لقولها وقالت :
هذا الطريق الى ماتردين
ثم اردفت قائلة :
هل توقعت انني اريك طريق الهروب ...........اسفة ياامال فعلاقتي بك كما قلت لهذا ...............محمود ينتظرك في نهاية الطريق التي اريتك اياه
انزلت امال راسها فهي لم تعرف ما ستقول سمعتها تقول لها :
هو ينتظرك عزيزتي نهاية الطريق
سارت اامل بين الشجيرات وعادت سميرة الى الذاخل وهي تردد
غريبة هي هاته الفتاة وكيف تفكر
ظلت أمال لفترة تسير بين الاشجار الى ان لاح لها وهوجاسا أمام كوخ تسارعت خطواتها فقال لها بدون ان ينظر اليها :
انتبهي امامك هاوية
بدهشة نظرت اليه كيف عرف مكانها وهو جالسا هكذا ولم يلتفت حتى لها التفت حول الهاوية لتجد نفسها في منحدر صغير مدت يدها لتمسك الغصن لتجد يده امسكت به انزلها بحذر وعاد جالسا وهو يقول لها :
الم تري ان هناك مكان سهلا لنزول
ويشير لمكان التفتت لتجد منحدر صغير اخر بجانب الكوخ وقد رصت الحجارة كأنها سلالم فقالت :
انت ادرى بالمكان ولم تتعب نفسك باخباري فلو أخبرتني ماكنت تتعب نفسك بالوقوف والجلوس
ثم اردفت قائلة :
لكن .كيف
اشارت الى الهاوية قائلة :
علمت انني وصلت اليها وانت جلسا بهذا الشكل
رفع نظره وقال :
ليس شرطا ان نرى بل الشرظ ان تحسي بمن حولك وتتوقعين خطواتهم ....وكما ترين انا اتوقع خطواتك
جلست على الكرسي المقابل له والتفتت يمينا وشمالا وقالت :
منظر رائع ومكان لا يخظر على بال احد ............
يقاطعها قائلا :
من تقصدين بأحد......هل تقصدين الشركة
انزلت راسها ثم رفعت عيناها اليه قائلة :
ربما اجل .....ربما لا
ابتسم وقال لها :
هل اريك شيء حتى تعرفين انني لم اكذب عليك
قالت وهي تبتسم :
اذن اعترفت انك كذبت علي ....حسننا ماذا ستريني
وقف اقترب منها احست بالخوف وضع على رجليها جهاز حاسوب وهو يقول لها :
لا تفكري في اتصال بهم فهولا يعمل الا معي
نظرت اليه بغضب وقالت :ان لم تثق بي فلماذا تعطيني اياه
قال لها :
السابقة وثقت بك
اشار الى موقع الاصابة وقال لها
ذكراها معي الان
تنهدت امال وهي تقول :
وماذا تريد مني الان ان افعل به
جلس بقرب منها قائلا
تأملي الصورة
رات رئيسها مالك أمام الكنيست اليهودي وهوبلباس اليهودي لكنها لم تصدق اعادت له الجهاز فقال لها :
الم تعرفيه ياأمال ......انظري ............
تقاطعه قائلة بغضب "
ماذا ستقول .....ماذا تريد ان تقول مالك يهودي وامواله التي أسس بها الشركة أ ستقول عنها انها اما غسيل أموال .......او اموال يهودية اذخلت لتحطيم البلاد .....سامحني لقد شبعت من هذا الكلام .......لانه في الاول والاخير مجرد كلام

ثم تردف قائلة :
ولما سأصدقك ....اخبرنيي قتلت والدي والتقيت بي.ولم تذكر الامر.....ليس هناك ما يمكنني سماعه منك .......
يقاطعها قائلا
اتعرفين لما دعوتك الى هنا ياامال
تلتفت اليه فيكمل قوله :
ابوك واحد من العشرات الذين قتلتهم ليس بيني وبينهم عداوة لكن لكل واحد منهم كان له عيب ربما هذا ماخفف علي عبئ مقتلهم
فقالت له والدموع في عيناها :
وابي ماعيبه يامحمود .....
قاطعها قائلا :
الاهو لم اجد له عيبا واحد غير انه كان يقول كلمته ولو كان الموت نهايته ........انا اتعذب ياامال كل يوم ..كل لحظة ...كل ثانية ...............لكن امامي حل واحد هويعطيك الراحة ويعطني انا ايضا الهدوء والراحة
كانت كلماته يتردد صداها في قلبها لما لا الكلمات الصادقة ترن أجراسا في القلوب لا تدق الا لصدق وأما الكلمات الكاذبة لا تتجاوز الشفاه لتسقط عند أول شك التفتت امال تنظر الى الهاوية وهي تحاول ان تصد كلمات محمود من الذخول الى قلبها وعقلها لم تنتبه انه سحب المسدس ووضعه على الطاولة أمامه وهو يقول
لهذا الامر دعوتك بعيدا عن سميرة وضياء ..لتخلصيني من عذابي ياامال
التفتت امال لتجده يشير الى المسدس وقال لها :
حقيقي انتقامك ياأمال
تظل امال تنظر الى المسدس وظل هو يردد قوله
خذي حققك ياامال
أمسكت امال بمسدس وجههت اليه تذكرت تلك اللحظة عندما اطلقة النار عليه
قال لها :
افعليها يا أمال أنهي عذابي .....................

sa78sa
2015-08-25, 21:16
يعطيك الصحة اختي على المجهوود

شكرااااا جزيلااا

متابعة للقصة بكل شوق ،،،،



العفو لعيون اجمل قرائها يهون التعب

sa78sa
2015-08-25, 21:18
السلام1

اتمنى منكونوش اتعبناك بهاذا الالحاح على كتابة الاجزاء بسرعة

شكراا لك اختي بارك الله فيك



في الحقيقة فيها تعب لانني اعيد الصياغة والتغير لكني وعدت على قدر الردود تكون الاجزاء واان يهمني ان تكملي القصة قبل سفرك

حسام سينو
2015-08-25, 21:41
شكرااا جزيلاا لك
لا اجد كلمات اصف لك بها روعة و جمال قصتك

خمس اجزااء في اليوم كثيييرة عليك فبارك الله فيك على تعبك

في انتظار الجزء الخامس لليوم قبل ان انام :)

*** عبق الزهور ***
2015-08-25, 21:43
شكراااااا
بوركت اختي


مازلنا في المتابعة :19:

sa78sa
2015-08-25, 22:02
حملت امال المسدس وقال لها
هيا افعليها
لكن امال لم تفعل بل رمت المسدس بعيدا وهي تقول :
لو كان الانتقام يعيد ابي لعاد عندما اطلقت عليك النار .....لوانه كان يعيد لاعاد امي لي لوحدي لكنها لن تعود لن تعود الحياة كما كانت .
بكت وجلست على كرسيه وظل جامد في مكانه يقول لها :
لم استطع فهمك يامال .....هل انت تسامحني ام لا .......
قالت من خلال دموعها : لماذا يهمك سماحي
جلس بقرب منها امسك يدها قائلا :
بل يهمني أكثر مما تتخيلين لا يهمني أن يسامحني الكل لكن انت ...
تنزع يدها قائلة :
يكفي يامحمود أنا اعلم السبب
تقف :
تريد مني ان اشك في رجل ربني ويحبني كأبنته ويحقق طلباتي .......انه في مكان والدي الذي قتلته
استند هو الى الكرسي وقال لها :
تصدقين ما يقال عني وهو لاتصدقين عنه شيء حتى ولو كانت الادلة امامك

قالت له :
أي ادلة التي تقول عنها الصور هي ملفقة كالحياة التي تعيشها وتريد مني الاقتناع بها
ثم تردف قائلة :
لكن الادلة الاخرى لابد ان أتأكد من صحتها ومن بعد ذالك اقول لك مايحدث
قال لها كصوتا هامسا :
لكنها ليست ملفقة ياامال
قالت له
ماذا قلت
قال لها وهو يتنهد :
لا شيء لقد بدأ الليل يسدل ستاره لابد ان نعود
جمع اغراضه وسار سارت الى جانبه وكل واحد منهم يفكر في كلام الاخر هو كانت كلمتها تردد في اذنيه
انه في مكان والدي الذي قتلته
اما هي فكلمته كانت تردد صدها في قلبها
تصدقين ما يقال عني وهو لاتصدقين عنه شيء حتى ولو كانت الادلة امامك
هل هو صادق في ما يقول لماذا تحس انها ظلمته لماذا
كادت ان تقع لتجده يمسك بمرفقها يقودها في الطريق ليظهر نور مصباحا في نهاية المطاف كانت سميرة تقف ممسكتا به قالت لمحمود:
لقد تأخرت كان لابد ان تحضر قبل هذا الوقت ........

يقاطعها قائلا :
كنا نتناقش فنسيت الوقت
ذخلت سميرة هم محمود بالحاق بها ليجد يد تمسك به التفت حائرا ليجد امال تقول له:
قلت لي هناك ادلة كثيرة ............تتبث كلامك
قال لها :
اقرئي الاوراق التي في الخزانة .....التي اخبرتك عنها
نزعت امال يدها من كتفه وقالت :
التي في البريد المركزي
قال لها
أجل تلك الاوراق التي اخبرتك عنها
ابتسمت وهي تدير راسها الى جهة الاخرى :
في الحقيقة نسيت الرقم السري لاأذكر الا انه فيه خمسة ثمانية ..........
تفاجأة به يمد يده الى القلادة التي في رقبتها قائلا :
8520 هذا هو الرقم ياامال
نظرت اليه حائرة وهو يفتح القلادة وقالت "
هل هي تفتح
ابتسم وقال لها :
أجل .....ووضعت لك ورقة صغيرة فيها الرقم والمفتاح .........لانني ظننت انك ستنسين الامر
القت النظرة للقلادة وهي تقول :
لكن كيف لم تكشفهم السكانير ومتى .............
ابتسم قائلا وهو يقاطع كلامها :
ذائما سؤال واحد يشمل سؤالين عندك ياامال
سار ولحقت به وقالت :
وهل ستتركهم بلا أجوبة
قال لها لا :
فتح القلادة واشار الى غلاف خارج لها قال :
هذا يمنع اي اخد من رأيت مافيها
ضحكت
أي تطور وصلتم به
قال لها
هذا التطور خاص بنا فقط
اكمل طريقه وهي الى جانبه اوصلها لغرفتها فقالت له وهي عند الباب :
السؤال التاني........
قاطعها قائلا /
زرتك في المستشفى عندما نجوتي طبعا المرة الاولى كانت صديقتك نائمة وانا من فتح النافدة للخروج وكنت انت ايضا نائمة فتحت عيناك سالتني لماذا اخترتك ولكنك لم تسمعي الجواب بل نمت البستك اياها كنت نائمة كااطفال.............
قالت وهي تنزل رأسها مستحية ومبتسمة :
لقد اعطاني منوما اقتراح من نادية صديقتي انت تعرفها
اشار للقلادة وقال :
هل أعيدها لك
رفعت شعرها وقالت /:
نعم
ولما اعادها قالت له :
أمل الا يكون بها جهاز تعقب حتي لاتعلم مكاني
ابتسم لها وقال :
هل تذكرت الرقم الان ياامال :
عادت ذكرايتها عندما كان يكلمها فقالت له
لكنك لم تجبني عن أسئلتي ولم تخبرني عن لغزك
فقال :
الم تعرفي جوابه ياامل
فقالت له :
والله حيرتني كيف اكون معك وانا في مستشفى اخر
ابتسم واشار لمكان الاصابة وقال :
كنت معي لانها منك انت وهذا ماتركني ............
قاطعته
والله هو لغز وايجابته لغز أكثر منه
ثم تردف :
والسؤال الذي سألتك اياه في المستشفى
بلا وعي مد يده ونزع خصلت نزلت على عيناها وقال لها :
هذا اجابته سهلة يا امال ..............
ابتعدت عنه وهي تقول :
انها لعبة القدر
ابتسم وهويقول لها
فعلا .....القدر..............الان لن تنسي الرقم اليس كذالك
قالت له :
سأحاول .....انت تعرف انني تقريبا في وقت العمل وخارجه مراقبة والفضل لك بسبب انقاذك لي
تأملها وقال :
هل كنت ساترك تموتين .........كنت سأموت قبلك
انزلت رأسها لماذا يقول لها هذا الكلام اليست هي موضوع حماية سمعته يقول لها :
لدي خطة ستعجبك ....وسأخبرك بها في وقتها
:

sa78sa
2015-08-25, 22:04
شكرااا جزيلاا لك
لا اجد كلمات اصف لك بها روعة و جمال قصتك

خمس اجزااء في اليوم كثيييرة عليك فبارك الله فيك على تعبك

في انتظار الجزء الخامس لليوم قبل ان انام :)
الخامس قد نزل

sa78sa
2015-08-25, 22:06
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)

السلام1

مبرووك اختي ها قد كثر قراء القصة فلا تطيلي علينا بالاجزاء الاخرى

وفقك الله :)
http://www5.0zz0.com/2015/08/25/12/744176976.gif (http://www.0zz0.com)




الفضل يعود الى المخلصة الى قصة أمال التي لولاها ماكنت اكمل كتابتها التي هي انت طبعا من بعدي لانني احب هاته القصة

sa78sa
2015-08-25, 22:07
بارك الله فيك

شكرااااا جزيلااا اختي لاضافتك هذا الجزء

العفو شكرا لك لقراءة قصتي

sa78sa
2015-08-25, 22:09
شكراا جزيلاا لك اختي على المجهوود



+ فاطمة لا أظن انه الطبيب لانها قد رأت طبيب و هي تعرف وجه محمود و مع ذلك لم تتعرف عليه

يعجبني التفاعل الحقيقة في طيات القصة بالكل اجزاءها احيانا في الاجزاء السابقة واخرى فيما سياتي وهذا مادفعني للقول انها الاعز والاروع والافضل قصة على قلبي

sa78sa
2015-08-25, 22:12
شكراااااا
بوركت اختي


مازلنا في المتابعة :19:

وفيك بورك ياختي سعيدة لذخول اسمك الى القائمة اتمنى فقط الا اجد غذا ردا اكثر من خمسة والا قضيت النهار مع كتابتها لانني وعدت وانا اوفي بوعودي وعدت على قدر عدد الردود من مختلف القراء يكون عدد الاجزاء
شكرا لكم وبارك الله فيكم

فاطمة الزهراء 29
2015-08-25, 22:39
http://www11.0zz0.com/2015/08/26/00/203281331.gif (http://www.0zz0.com)
افرحتني كثييرا لأنك وفيت بوعدك لنا

بارك الله فيك

+ جميييل جدا هذا الجزء :19:
http://www11.0zz0.com/2015/08/26/00/203281331.gif (http://www.0zz0.com)

sa78sa
2015-08-25, 22:42
http://www11.0zz0.com/2015/08/26/00/203281331.gif (http://www.0zz0.com)
افرحتني كثييرا لأنك وفيت بوعدك لنا

بارك الله فيك

+ جميييل جدا هذا الجزء :19:
http://www11.0zz0.com/2015/08/26/00/203281331.gif (http://www.0zz0.com)


وما يأتي خيرا

sa78sa
2015-08-25, 22:43
الحمد لله للغد سيكون جزءا الا اذا توالت الردود

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-25, 23:28
استمتعت كثيرا بقرائت الجزء الاخير

.
.
لكن!
ينقص شيئ واحد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

.
و الله كان خصني فشار و اتاي لاني حسيت نفسي امام التلفاز مباشرة من تفاصيل القصة

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-25, 23:30
ابدعت اختي "مخرجة المنتدى "

رووووعة رووووعة في انتظار ماتبقى بشوق كبير فلا تحرمينا من الاجزاء الاخرى

sa78sa
2015-08-25, 23:32
استمتعت كثيرا بقرائت الجزء الاخير

.
.
لكن!
ينقص شيئ واحد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

.
و الله كان خصني فشار و اتاي لاني حسيت نفسي امام التلفاز مباشرة من تفاصيل القصة

لاتنسي غدا ان تحضريه اقصد الفشار بصحتك المتابعة

sa78sa
2015-08-25, 23:35
ابدعت اختي "مخرجة المنتدى "

رووووعة رووووعة في انتظار ماتبقى بشوق كبير فلا تحرمينا من الاجزاء الاخرى

العفو اختي ورفعتي شاني كثير لكن هاته القصة قلت لكم ان لها معزة خاصة اولا عدت بسببها لكتابة القصص عندما بدات ازمات العالم العربي ولان فيها كلمة حرمت منها انا لا تنسي الفشار وتاي غدا

sa78sa
2015-08-25, 23:37
الى االان جزئين واضحين ساكتبهما غدا باذن الله

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-26, 00:08
ان شاء الله

فاطمة*
2015-08-26, 01:15
والله ياأختي القارئ لقصتك يستمتع بقرأتها مبدعة حقا بارك الله فيك راقت لي قصتك كثيرا بإنتظار البقية.

sa78sa
2015-08-26, 19:56
هم بالذهاب فقالت له :
محمود ......
التفت اليها وقال لها :
ماذا ياامال
استحيت ولكنها قالت :
جرحك.........هل شفى ؟
ابتسم وقال لها :
قليلا وفقط .........
تقول له /
هل يمكنني رأيته :
كشف عنه وقال لها :
سيكون بخير ...............لا تهتمي
القت نظرت عليه ثم قالت :
أين وضعت سميرة الادوية
قال لها :
انه هناك ........بجانب السرير
اختفت ظلت فترة تبحث عن ذوائين واحضرتهما وقالت لمحمود :
اجلس لو سمحت
جلس على سريرها ووضعت الدواء الاول مرت ثواني ووضعت التاني ثم قالت :
دع الدواء يجف ثم قم بالتغطيته
ثم قالت :
لكن كيف اخرجت الرصاصة
ابتسم وقال لها :
لحسن حظي انك لم تصبيني جيدا لان يداك كانتا ترتعشان
تنهذت وهي تقول :
لا اذكر شيء
لبس قميصه ونهض من سريرها وقال لها
شكرا لك يا امال
نظر اليها ونظرت اليه احست أن نظراته فيها شيء غريب لم تفهمه غير انها احست بالفرح والحياء .......أشاحت بنظراتها عنه مبتسمة ......وأكمل هوطريقه وهو يقول لها :
الى القاء ياوردتي
تبعته بعيناها وارتمت على الفراش ماهذه السعادة واي سبب هو سببها لم تمضي دقائق وذخلت عليها سميرة فقالت لها :
تعالي معي
نظرت بحيرة وقالت :
الى اين
فقالت لها :
الم تجوعي ؟
خرجت معها وهي تقول :
بل لقد جعت كثيرا اليوم
سارتا قليلا فقالت لها سميرة :
هل اقتنعت ؟
بحيرة واستفهام تقول :
بماذا .....؟
تقول لها بكل صبر :
عن الشركة ياأمال .....ما أخبرك به محمود
نظرت اليها وهي تقول :
لا ..........لا............لا اريد الحديث الاخر في هذا الموضوع ...............لماذا تردين تحطيم ما أحبه ؟
قالت لها سميرة :
عنذما يكون ماتحبينه خطاء لابد ان نحاول تصحيحه وسيضرك صدقيني
هزت راسها قائلة /
انه مثل والدي
ردت عليها قائلة :
انت حرة ياأمال ......يوما ما ستندمين

فاطمة*
2015-08-26, 21:07
بارك الله فيك أختي اكملي القصة فنحن للتكملة مرتقبون.

فاطمة الزهراء 29
2015-08-26, 21:24
http://www9.0zz0.com/2015/08/26/13/409281786.gif (http://www.0zz0.com)
بارك الله فيك اختي
اتمنى ان توفي بوعدك بكتابة الاجزاء الخمسة :19:
و انا في المتابعة

سلاام
http://www9.0zz0.com/2015/08/26/13/409281786.gif (http://www.0zz0.com)

sa78sa
2015-08-26, 22:13
وصلت أمال الى القاعة مع سميرة وجلست أمال بجانب سميرة ومحمود بجانب ضياء فقال ضياء لأمال :
ارجوا ألا تعكر زوجتي مزاجك
بحيرة تقول :
سميرة زوجتك
هز رأسه قائلا :
أجل ....................هل هي تناسبني .............ام .........لا
هزت رأسها بالرفض وهي تقول :
لا ليست مسألة تناسبك أم لا ...............فهذه المسالة تخصك أنت وهي لكن لا يظهر ولا يبدو انكم متزوجان
ينظر ضياء لسميرة قائلا :
هي صارمة ...............لامبالية وصعبة ............حاولت معها عدة مرات ولم استسلم الى ان نجحت في الظفر بقبولها بي .............
تذكرت قصة علي معها .......غير انه استسلم وودعها .لكن هل كانت للتتغير لا اظن ذالك فهي من نوع لا يستسلم بسهولة
توقف عندما راها قد سهت لمستها سميرة من كتفها :
انه ثرثار دائما انصحه ...............لكنه لا يستمع لي
ثم تردف قائلة :
هاته هي العادة السيئة التي فيه ويرفض التخلص منها
ردت امل قائلة
لا تقلقي فإنه لا يزعجني
حملت ملعقة ورفعتها لفمها لتقع عيناها على محمود الذي ابتسم لها فأنزلت رأسهالصحن مبتسمة كان ضياء يراقب ما يبدر منهما ضغظ بقدمه على قدم سميرة فقالت له /
مابك .......مابك
قال لها وهو يغمز لها لكي تنظر له :
لا شيء........ أعطني الملح ؟
فترد عليه قائلة :
مابك الملح أمامك
ثم تردف قائلة :
دعهم و شانهم
لكن ضياء يكمل كلامه :
ليت لعبة الشركة تصدق هذه المرة
نظر الكل اليه واحست امال ان الكلام موجها اليها ضربت سميرة قدم ضياء وقالت له :
يكفي
فقالت امل :
ماذا تقصد ؟
أكمل ضياء قوله :
كلكم فهمتم قصدي ...................بالاخص هي وهو
توقفت أمال عن الاكل وظلت تنظر له بدهشة مصحوبة بالصدمة في حين قالت سميرة
ليس الوقت وقت سخريتك ومزحاتك المزعجة ......لقد عكرتها .......انظر لقد توقفت عن الاكل

sa78sa
2015-08-26, 22:14
عذرا هناك ثلاث ردود قثلاثة أجزاء

sa78sa
2015-08-26, 22:18
اعتذر عن اكمال الجزء الثالث فانا مشغولة لكني سأعوضكم غدا وعدد الردود يحدد عدد الاجزاء

فاطمة الزهراء 29
2015-08-26, 22:33
شكرااا لك اختي

على راحتك في انتظار الاجزاء الاخرى غدا باذن الله

حسام سينو
2015-08-26, 22:43
شكرا جزيلاا اختي

مترقب لبقية القصة


سلاام

*البنت الدلوعة*
2015-08-26, 22:59
أبهرتينا بقصتك هده يا أختي .... ننتظر نهايتها بفارغ الصبر ....نتعايش الوقائع كأن نحن ابطالها .....

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-26, 23:07
جميييل جداا
في الانتظار متعة و تشويق
ننتظر البقية :19:


شكرااااا

*** عبق الزهور ***
2015-08-26, 23:10
بارك الله فيك اختي



،

راائع جداا ما قرأته في الاجزاء السابقة و اتوقع الاجمل في الاجزاء التالية


سلام

sa78sa
2015-08-27, 00:48
هزت أمال رأسها بعد ان قالت سميرة ذالك بالرفض وقالت لها :
لا ياسميرة لم أتوقف لأجل كلامه بل لأنني شبعت
ثم تقف هي وتكمل كلامها :
لوسمحتم لي ........سأذهب الى النوم
قالت لها سميرة :
كما تشائين ياامال
ثم تردف قائلة :
واعتذر منك على تفاهاته
يقاطعها ضياء قائلة :
لماذا تصرين على كونها تفاهة .........أنا لم اقل إلا الحقيقة .......لا اعلم لما الغضب
ثم اردف وهو ينظر الى محمود :
قل ليألا تحبها وتريد الزواج بها .......................
يقاطعه محمود :
كفى ياضياء .......يكفي ليس هذا الوقت .........
يقاطعه قائلا :
لا افهم ....الشركة جعلتها زوجتك ...لما لا تجعله حقيقيا ....................
وهاته المرة قاطعته أمال :
موضوع الزواج ليس لعبة بيدك ولابيد الشركة ....هذا القرار يخصني ويخص محمود هذا ان كان ...............لهذا ارجوا ان تكف عن تأويل الكلمات
قال لها :
والله ياامال محمود .................
اشارت له بالسكوت وسارت الى غرفتها سمعت خطوات أقدام خلفها لم تلتفت همت باغلاق الباب لتجد محمود واقفا أمامها فقالت :
أفزعتني ..........
ابتسم وهو يقول :
اعتذر منك ياأمال ......... الموضوع فعلا أكبر من كل شيء ......لهذا اعتذر مرة أخرى

فاطمة*
2015-08-27, 11:54
رائع رائع أختي كلما أقرأ جزءا من قصتك يزداد شوقي لمعرفة التتمة نحن بالإنتظار والقادم أحلى..

sa78sa
2015-08-27, 12:46
شكرااا لك اختي

على راحتك في انتظار الاجزاء الاخرى غدا باذن الله

بعد قليل ساكتب الخمس اجزاء

sa78sa
2015-08-27, 13:31
[quote=*البنت الدلوعة*;3994185251]أبهرتينا بقصتك هده يا أختي .... ننتظر نهايتها بفارغ الصبر ....نتعايش الوقائع كأن نحن ابطالها .....[/q
هذا هو الهدف ...... أن تحسي نفسك انت البطلة وهذا يمثل نجاحا اخر لأمال اقصد طبعا القصة

فاطمة الزهراء 29
2015-08-27, 13:55
بعد قليل ساكتب الخمس اجزاء

شكراا لك

+ هل هي اخر خمس اجزااء ام هنااك بقية ؟

sa78sa
2015-08-27, 14:11
ابتسم وهو يقول لها :
أعتذر منك ياأمال ..................
وأردف يقول :
والله لا اعلم ما أضيف ............................. لا أعلم من أين جاءته ..................
تشير له بالصمت وهي تقول :
لا داعي لتعذر على أمر لا يد لك فيه .............ثم أي واحد قد يبادر لدهنه موضوع كهذا ............
يقاطعها مبتسما :
حســـــــــنـــــــنا إذن .............فعلى الأقل قد ...............
نظرت اليه احست انه لو أضاف شيء لربما ما يقوله سيجرحها ففضلت ان تقاطعه قائلة :
آسفة ...محمود أريد أن أرتاح الآن بعد إذنك
نظر اليها ومد يده وأغلق الباب قائلا :
ليلة سعيدة
ردت قائلة :
شكرا وليلتك أيضا ...
ظل فترة واقفا أمام الباب وهو يقول لها :
لقد قال لك ما ارغب فيه ياوردتي
أما هي ظلت فترة مستندة ظهرها للباب سعيدة ........لكنها فجأة طرحت على نفسها السؤال الذي عكرها وأفسد سعادتها :
هل يمكنني الزواج منه حتى وان كان قاتل أبي ومطلوب لشركة
احتارت من الجواب ......بدت اجابته اصعب حتى من طرحه ....جلست فترة ومرة لحظات كانت في صراع لم تنتبه لسميرة التي ذخلت حاملة لها كأس عصير شربته ............غلبها النوم ........لم تستفق إلا وهي نائمة في فراشها وفي غرفتها التفتت يمينا شمالا قرصت نفسها لتجد الساعة في حدود الخامسة والنصف فقالت :
لقد عدت .............لكن ....
وقفت لتسقظ ورقة على الارض التقطتها فوجدتها مكتوبة بخط اليد عادت جالسة على السرير واستندت على احد ارففته وبدأت تقرأ كلماته :
صباح الخير لكنه سيكون صعبا فلن يكون كذالك لان ...........عفوا يا أمال هذا موضوع اخر .........ولقد وعدتك بأن أعيدك وقد وفيت بوعدي ياوردتي ..............انا لاول مرة اعترف بأنني لم لست قادرا على اقناعك بصدق ماأقول ........وانتظر منك ان تفي بوعدك سأتصل بك لأجله ................سامحني ان أذيتك يأمال سواءا انا او احد آخر ياوردتي ..........وسامحني في الحقيقة لاول مرة اكتب رسالة ولاول مرة اوجهها لشخص له مكانة مثلك ............لقد كتبت تقريرك ووضعت معلومات جديدة اطلعي عليها لا تعرفين مقدار سعادتي وانا افعل هذا لاجلك ............راجعيه ياامال واحرقي هاته الرسالة
اعادت أمال قراءتها أحست ان لكل كلمة وقع حتى نقاطه الفارغة وبعد فترة قامت من فراشها اتجهت مباشرة الى المطبخ أشعلت النار في الورقة وظلت تنظر تتأملها لم تستفق الا على صوت نادية وهي تقف على الباب المطبخ قائلة :
لم اصدق اذناي عندما سمعت خطواتك
ثم تردف وهي تقترب منها وتضربها على صدرها ضربت غاضبة وحانية وهي تقول لها "
انت بخيلة ياأمال ..اتصلت بالكل ولم تتصلي بي لكني اشتقت اليك
احتضنتها أمال قائلة :
وأنا ايضا اشتقت اليك والى دعباتك .................
تركتها قائلة :
بخيلة .لم تتصلي بي .....تركتني افكر فيما وقع لك
ثم تتسع عينها فرحا وقالت لها :
أين كنت طوال هاته المدة .......آسفة سر العمل ....أليس كذالك
هزت أمال رأسها :
أجل ......لقد عرفت
اقتربت منها نادية وبصوت هامس :
هل هو محمود ؟
بحيرة تقول لها :
مابه محمود؟
ترد صديقتها بدهشة :
مابك ..........الم تذهبي لترين الجثة التي قيل أنها له

sa78sa
2015-08-27, 14:12
شكراا لك

+ هل هي اخر خمس اجزااء ام هنااك بقية ؟

ليست الاخيرة بل هي أكثر من ذالك

sa78sa
2015-08-27, 15:06
تذكرت امال ماقامت به قبل أسبوع اختفاءها فقالت مقاطعة اياها :
آ ...الجثة ...........لا ليست لمحمود .........بل شخص يشبه ...............واي شبيه هو .......
تجلس قائلة :
لقد صدقت فعلا انه هو
جلست بقرب منها قالت نادية :
اكملي ......ثم ماذا ؟
تنظر اليها قائلة :
مستعجلة دائما ............كالعادة .................لقد اصبحت كثيرة الأسئلة
تقول نادية :
من عاشر قوما أربعين يوما ...........وانظري كم عاشرتك انا
ضحكت امال فتردف نادية قائلة :
اخبريني .........كيف ؟
نظرت أمال لساعة وقالت :
لقد تاخرنا عن العمل ياذكية
ثم تردف قائلة لها :
وعدا في المساء سأخبرك
اغتسلت أمال ولبست ملبابسها ونفس الشيء كانت تفعل نادية ومن الغرفة الاخرى قالت أمال
أيم سيارتي
ردت نادية
انها في الموقف والمفاتيح عندي
خرجت أمال حاملة أوراق تقريرها الذي اطلعت عليه احست وكانه أحد تقاريرها ولن يتمكن احد من اكتشاف انها ليست هي من كتبته ان كانت هي لم تكتشف الفرق بين ما تكتب وما تكتب .........وصلت الى عملها وماهي الا لحظات كانت في مكتب رئيسها ..أخدت تتصفح المكان ثم لامت نفسها قائلة :
عما أبحث ...........هل استطاع محمود .............
يقاطعها دخول رئيسها تقف له حيته فرد عليها قائلا :
هذه غيبة كبيرة ....جعلتنا نعرف مكانتك عندنا يا بنيتي
ثم أردف قائلا
لقد اشتقنا اليك حقا............
تقاطعه امال وهي تضع اوراق التقرير أمامه
لقد أحضرت لك التقرير سيدي
يمسك الاوراق بين يديه قائلة :
لماذا لم تتصلي بي ياأمال ؟
ترد قائلة :
لقد وقع الهاتف سيدي وتكسر مني .........والساعة ضاعت ووقعت في البحر
قال لها رئيس :
لما لا تذهبين وترتاحي ياأمال
قالت في شرود
جلوسي بلا عمل موت لي سيدي
يقول لها :
انت مثالا لحب العمل يا أمال
همت بالخروج فقال لها :
اذهبي لسكرتيرة ستعطيك هاتفا وساعة جديداتان
ردت قائلة :
أجل ..................سيدي
خرجت امال وسلمتها السكرتيرة العلبتان فتحتهما ووجدت فيهما جهاز نقال جديدة وساعة اتجهت الى مكتب كريم واخبرها مميزات وعيوب كل من الساعة والهاتف وعظل المكرفون او جعل استقباله ضعيفا
عادت أمال الى مكتبها والى عملها رن الهاتف جاء صوت منال تقول لها :
*واحدة تقول انها صديقتك نادية على الخط الاول
قالت لها
أمال حسننا
وضغطت على الزر الاول فقالت نادية :
أمال سأتغدى في مطعم جديد لما لا تحضرين لتتغدي معي
فقالت لها أمال :
اتعلمين كم الساعة الان
ردت نادية :
اعلم ......لكن ياسيادة المديرة لابد من اخذ موعد معك
ثم تردف نادية
ماذا قلت
تقول أمال :
حسننا سأتصل بك عند خروجي حتى تخبريني عن المكان

sa78sa
2015-08-27, 16:01
عادت أمال الى عملها تأملت صورة محمود وصورة ضياء وكان الحياة دبت في الصور كان ضياء يقول
أنت تحبها يامحمود ........وانت تحبين محمود ........اعترفي هيا ياأمال
لتجد نفسها ترد :
لا ....لا أعلم
التفتت الى صورة محمود وكانه ينظر اليها بتللك النظرات استحت انزلت عيناها مضت في تللك الحالة فترة طويلة لم تستفق الا وهي تلوم نفسها :
ماذا تفعلين ياامال .....ماالذي يحدث لي
نهضت وسارت خطوات فتحت الباب لتجد منال جلست لم تقل غير كلمة واحدة
اذا سأل عني احد انا في غرفة المراقبة
سارت باتجاهها همت بالذخول ليقاطعها كريم قائلا
اريد الحديث معك ياامال أقصد سيدتي الرئيسة
لاحظة التوثر عليه فقالت له
اخبرني هل الموضوع يخص العمل أم شيء أخر
هم برد فقالت :
يبدوا انه يخص موضوع أخر ......لذى قل أمال فقط
امتلكها الفزع فكريم لم يبتسم فقالت له :
ماالامر ياكريم
يقول لها وهو يمشي :
لنذخل الى مكتبك
ذخلا الاثنين معا وجلست هي على كرسيها واما هو ظل واقفا الى اغن قالت أمال :
اجلس ..انت توثرني بوقوفك ولا استطيع الكلام معك وانت واقف
جلس قائلا :
أعتذر منك سيدتي الرئيسة
قاطعته قائلة :
قل أمال فقط ......سيدتي الرئيسة تقال في القضايا التي تخص العمل فقط
ثم تردف قائلة :
مابك ..ماالموضوع الذي جعلك هكذا ولم يظهر عليك عندما كنت عندك صباحا
يحك ذقنه وهو يفكر ذكرها بمحمود كان يقوم بها عندما كان يفكر فقالت :
هل هاته عادت كل الرجال
هز رأسه بالرفض قائلا :
لا ........البعض فقط
تقول له أمال :
مالذي حدث .....صمتك هذا يقلقني ...الموضوع كبير أليس كذالك .......تكلم يا كريم انت تلعب بأعصابي
نظر اليها قائلا :
انت صديقة صبرينة
نظرت حائرة وقالت :
أجل .......لماذا :
يقول لها وهو يستجمع شجاعته :
منذ وقت وانا افكر هل أقول لك .أم لا وبالاخص بعد كل ماعانيتي وغيابك المدة الفائتة ...............
تقاطعه امال بقلة صبر :
نعم ......اخبرني ما الموضوع مابها صبرينة
قال لها :
كما تعلمين أنا وهي مخطوبان ...........وقد تشاجرنا لسبب تافه
اعتدلت امال في مكانها وهي تقول :
اي اثنان يتشاجران ........اخبرني عن السبب ............ان لم تكن محرجا او.......
يقاطعها قائلا :
لا ياأمال لقد قصدتك لاخبرك وبالاخص انها تستمع لك ....لقد خرجنا معا ..........لنشتري لوازم البيت لكنها تمسكت في حذاء وفستان لا انكر انهم يستحقون الاعجاب وعندما رفضت غضبت لقد قلت لها هاته مظاهر امورا لا يمكنني ان ارمي نقودي هباء على حذاء وفستان كل يوما تقريب ..حاولة افهامها ان هناك امورا افكر فيها ....قالت أنني لا احبها وان الد اهم منها ......ثم كلما اتصل بها اما لا ترد وان ردت تغلق الخط في وجهي بعد ان تقول لي :
لا تتصل بي عندما تعرف كيف تحب عندها تعال لي .........حاولت الكلام معها هنا تتهرب مني ........وصل بها الامر انها قالت انني اشكل خطرا عليها .......
تقاطعه قائلة :
من أخبرت
يقول لها :
الحراس ...لقد اصبحوا كالطلي ............اريدها ان تفهم ياأمال مهما كان الاجر الذي اتسلمه فله امكنة يذهب اليها قبل ان امسكه حتى في يدي ......
تقاطعه قائلة :
لما لم تخبر أمها ...
حرك رأسه قائلا :
امها ؟................بلى اخبرتها قالت لي سعادة ابنتها فوق كل شيء وقبل أي شيء ...وانت لا يمكنك اسعادها ..وكلام أخرى .........سكت تاملته رأت دموعا في عيناه مسحها وهو يقول :
بعد كل هاته السنوات تتخلص مني بسبب لباس
تنزل امال رأسها وهي تصدر صوت نقرا على طاولة مكتبها وتفكر ثم قالت :
في الحقيقة ياكريم انا لن ابرر مافعته لكني ارد ان أقول لك شيء هي ليست مسألة اللباس بل تريد ان تحس انها الاهم عندك فقط .الاهم من النقود من كل شيء ....ربما تريد ان تحس بانها اهم شيء في حياتك اكرر انا لا ادافع عنها وكما قيل لا يفهم المرأة الا المرأة .فليس من المعقول ان تشتري كل يوم ملابس واحدية توضع في الخزانة
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
سأحاول معها ..ابقى هنا وساحضرها.................سيزول الالتباس
رفعت السماعة واقالت لمنال :
قلي لصبرينة ان تحضر لمكتبي الان وتدع أحد اخر مكانها
مرت لحطات واذ بها تذخل وما ان رأت كريم حتى همت بالانصراف وقالت لأمال :
لو كنت أعلم انه هنا ما.............
ثم تردف قائلة :
ساخرج ياأمال .....وبعد ان يخرج اطلبيني سأحضر
تقول أمال بغضب
لكني لم امرك بالانصراف ياصبرينة
تقف صبرينة عند الباب وقالت لها :
ماذا نريدين سيدتي الرئيسة
بحدة تقول أمال :
اجلسي ....في الحال ياصبرينة
بقلق ويبدوا انزعاج عليها :
لكن ياأمال
تقاطعها قائلة :
اجلسي .............قلت اجلسي
جلست وهي تحاول ان تتحاشى نظرات كريم مضت فترة من الصمت كانت أمال تراقبهما وبعد فترة قالت أمال :
متى العرس ......اليس من المفروض انكم تحضرون له
تقول لها مقاطعة اياها :
ماذا قال يا امال ......ماذا قال لك
قالت امال
لم يقل شيء غير انه اخبرني عن المشاكل المهر والهديا والعرس وعشاؤه ................
وجهت نظرها الى كريم وقالت صبرينة :
رغبت بشدة فيهما ...ولكنك قلت انك لا تبذر نقودك على اشياء تافهة ......اذن أنا تافهة
قاطعها هو قائلا :
لا اقصدك ياصبرينة .......لا اقصدك اقصد انك تغيرين لباسك كل يوم لما لا تتعلمين انها تللك مظاهر خاذعة و...ارجوك ياصبرينة ........
تقاطعه بغضب :
ماذا تريد من.....اتركني لحالي فقد تركت خذ ما اعطيتني واتركني
يرد عليها :
كيف وما يربطنا
نهضت وهي تقول بغضب :
انتهى كل شيء

sa78sa
2015-08-27, 16:37
قالت أمال لصبرينة بحيرة :
اجلسي ..........انا ايضا لا افهم كيف انتهى مابينكما ....هل انت في وعيك ياصبرينة ........لانني اظن ان امرا يحدث لك
جلست صبرينة وهي تقول
اسمعيني يا امال ..............ان كان يريد ان يكون جزء من حياتي فهو يعلم ...............
تقاطعها أمال قائلة وهي توجه انظارها الى كريم
يمكنك الانصراف
ثم تردف قائلة وهي توجه اصبع السبابة اليه :
انصحك بالبحث عن بنت الحلتال وتحبك بصدق صديقي
ظلت صبرينة تنظر الى أمال بدهشة وأكملت امال تقول :
جمعتكما معا لانني كنت اظن انكما تحبان بعضكما .اكثر من اي شيء ......لكني كنت مخطئة الحب الذي يسقط قبل ان يكتمل ليس حبا
قام كريم وانصرف من امامهما غير ان نظرت حانية خرجت بدون وعي من صبرينة والتي صدقت ان كريم سينفذ نصيحة أمال فقالت لها :
كيف تقولين له ذالك ياامال .......الست صديقتك
قامت أمال من مقعدها وسارت قليلا وجلست في مكان كريم وهي تقول لها :
من حقه هذا ...أمأنه يظل ينتظرك .وانت ..............
ثم تردف وهي تسحب قلما وورقة من فوق مكتبها قائلة :
لقد كان صادقا معك تعالي لنحتسب التزاماته المادية ياصبرينة مهرك كم ؟.......5ملاييين اليس كذالك ..........طبعا انا لا اتذخل في شيء يخصك ولكن الموضوع يشمله هو ايضا اخبريني اليس 5ملايين
هزت رأسها قائلة :
لا لم تخطئي هذا هو المبلغ
تضيف امال :
هذا الطلب لانه يعمل في شركة مرموقة .....دعيني من هذا هو قبل رغم ان اجرهنقول يتجاوزها قليلا .الا تعرفين
قالت لها :
بلى أعرف
تضيف أمال
السكن العائلي مرفوض ........لابد ان يحضر لك بيت اوفيلا اوشقة ولابد ان تكون فاخرة ..........لنحتسبها نقول تفوق المليار على اقصى تقدير علما ان السكن التساهمي لو خرجت في القرعة ستتسلمين سكن في حدود سبعة او عشر سنوات يبقى الحل الكراء الكراء اقل سعر في حدود المليون الى اثنين حسب المكان او الشقة هذا ان كان الذي قام بالكراء لك انسان اصيل ووحيد قد يقبل كل شهر بشهره..........دعيني لا انسى من المفروض انك اشترطت شيء قيم بمعنى عقد حزام سلسلة .....أو شيء اخر ولا انسى الخاتم وحسب علمي ان الغرام الواحد من الذهب في حذوذ خمسة الاف دينار قابل لزيادة طبعا ليس مقبول الذهب الخفيف لابد ان يكون نوعا ثقيل ............ولا نسى اشياء اخرى لقد تعب عقلي وان اعدها فقط فتخيلي من كانت واجب عليه ..........فكري ياصبرينة لما لم يشتري لك ......لما تعتبرينها كل شيء .......لابد ان تحسي به وبغيرك تعلمي أن تعطي لغيرك التبرير لتصرفاته التبرير الجيد حتى تتمكني من العيش
تنظر امال لصبرينة وهي تفكر فتول لها أمال :
انه يحبك ولو ان واحد اخر عاملتوه كما عاملتيه انت لم يكن سينظر خلفه ......انت بالنسبة له حب حياته ........لماذا تفعلين معه هذا
اريد منك ان تفكري وانت تعملين وانت جالسة وتحديدي ماذا تريدين .......تريد شخص يحبك فقد حصلت عليه لات تضيعيه .......ان كنت تردين المال فودعيه وابحثي عن ابن وزير لعل احدهم يتنازل ويقبل بك

خرجت صبرينة وقد زلزلت كلمات امال بعض الحوائز واعادتها لصوابها واذ بكريم يقترب منها لم تسمع أمال مايدور بينهما وسارا معا تذكرت عندما امسك محمود من يدها وقادها في وسط الاشجار
رن الهاتف مرة اخرى رفعت السماعة لتجد نادية عل الخط :
هل ستحضرين ؟
ردت قائلة :
أنا قادمة ..............ثم اتصلي برقمي فقد شغلت الهاتف الان
خرجت أمال وسارت الى الموقف اخذت سيارتها في الطريق الخروج راتهما معا راته ممسكا بها ماسحا دمعتها ضغظت على المنبه فانتبها فقالت لهما :
الوقت وقت غذاء يمكنكم الانصراف
ابتسم كريم وهو يقول لامال :
شكرا لك ياأااامال ..........لولاك ......
قاطعته قائلة :
لا تقل شيء ..............كن على قدر مسؤوليتك .....كن رجلا فقط

sa78sa
2015-08-27, 18:07
اتجهت أمال الى مكان عمل نادية اخذتها وماان شاهدتها قالت لها :
لماذا تأخرت
نظرت اليها قائلة :
كان لي عمل طارئ ..............والان قد حضرت
اتجهتا الى المطعم تغدتا طلبت امال اكلة نظرت نادية اليها بحيرة قائلة :
طلبت هذا ..انت لم تكوني تحبينه
ترد أمال قائلة :
بلى .......ولكن الأن اصبحت أحبه ...هل هذا الامر يقلقك
هزت نادية قائلة :
لا لكنه يحيرني أشياء عديدة قد تغيرت فيك

ثم تردف قائلة
المهم ان الامر فيه ان وأخواتها
سهت امال وتذكرت كل ماوقع على العشاء واعتذاره منها فقالت بلا وعي :
مستحيل أن أنس تلك اللحظات
بدى الاهتمام على نادية وهي تقول :
ماذا اسمع ......الوضع أكثر مما تخيلته
انتبهت أمال لنفسها :
ماذا ؟
قالت ناديو واضعت بيدها على الموضوع قائلة :
هل التقيت به
قالت لها :
بمن ؟
ردت قائلة :
لا تتغابي معي يا امال ..........ومن يكون غيره محمود
نظرت أمال لها أمال وهي تقول :
ولما السؤال :
تقاطعها ناذية وهي تقول لها :
لقد عرفت الجواب .....لقد رأيته
ابتسمت وأكملت تأكل نظرت الى الساعة وقالت لها :
سأعود الى العمل
ثم اردفت قائلة تدفعين ام ادفع
قالت نادية وهي تقول :
هذه المرة على حسابي ........هدية مني لك
قادت سيارتها وقبل ان تنطلق لمحت الطبيب قادما وقادت ولكنها تذكرت لتنزل أمام احد المحلات .أخذت تسأل عن شيء ما اشترته لتصتدم بواحد التفتت لتعتذر منه وجدته اكمل طريقه مشت خطوات لكنها احست انها تعرف لتلتفت لتجد نظرها بنظره .....كم اصبحت الدنيا صغيرة اقترب منها وقال هامسا :
كنت كالأطفال عندما حملتك ياوردتي
اشاحت بنظرها عنه وارادت أن تقول شيء لكنها لم تجده بحثت عنه لم يظهر وكان الارض انشقت وابتلعته لقد اختفى
عادت الى سيارتها .....بكت قليلا لم تكن تعلم انه كان يراقبها ..اشعلت المحرك وقادت السيارة وصوته يتردد في اذنها .....اتجهت الى عملها .
مضى الوقت وعادت الى البيت ذخلت غرفتها رمت الهاتف على السرير واذخلت الساعة الى الدرج وغيرت ملابسها وجلست قليلا فأخذها تفكيرها بعيدا وقالت :
لقد اذخلته الى قلبي ونسيت انه قاتل ابي ........لماذا حطم اسوار قلبي بلا جهد منه ...........اه منك ياأمال .
ثم تردف
لابد ان افر من حبه ...لابد ان هناك طريقة لذالك
بحثت عن الهاتف ثم اتصلت واذ بصوت يرد عليها قائلا :
امال .....كيف حالك
بعد تردد تقول : كيف حالك انت يا علي
يقول ضاحكا :
خيرا منك على مايبدوا ........اتعلمين لقد وجدت فتاة احلامي
ثم اردف قائلا :
لقد استجاب الله لدعائك ..........سنتزوج عن قريب ...........ساعرفك بها ............
احست بالصدمة بقد سد طريقها فقالت :
اتمنى لك ولها ايضا
قال لها :
ان شاء الله ياأمال
ثم اردف قائلا بحيرة :
لكن لما اتصلت
بنبرة يائسة :
لأسألك عن صحتك .....تصبح على خير ...........مع السلامة
اغلقت السماعة ورمت الهاتف على سريرها التفتت لتجد نادية خلفها قائلة :
لست أمال ............
تنظر لها قائلة :
أنا لست في وضع يسمح لي بالسخرية يا نادية

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-27, 18:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا جزيلا اختي لانك اكملت بقية الاجزاء كنت من الشوق انتظر باقي الاجزاء
و اود ان اشكرا اختي فاطمة لانها من كانت السبب

مزال منقراها دوكا نقراها غير حبيت نرد قبل
و دي المرة راني جايبة فشار ههه

sa78sa
2015-08-27, 18:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا جزيلا اختي لانك اكملت بقية الاجزاء كنت من الشوق انتظر باقي الاجزاء
و اود ان اشكرا اختي فاطمة لانها من كانت السبب

مزال منقراها دوكا نقراها غير حبيت نرد قبل
و دي المرة راني جايبة فشار ههه

لازال البقية .........................ونسيت التاي

فاطمة الزهراء 29
2015-08-27, 18:29
http://www9.0zz0.com/2015/08/26/13/409281786.gif (http://www.0zz0.com)

شكرااااا لك اختي

بارك الله فيك :)

استمتعت بقراءة هذه الاجزاء و لم اصدق انك كتبتها كلهااا ، لقد اتعبتك معي http://www9.0zz0.com/2015/08/26/13/409281786.gif (http://www.0zz0.com)

حسام سينو
2015-08-27, 18:34
جميلة جدااا هذه الاجزااء
بارك الله فيك

مازلت قيد القراءة :19:

sa78sa
2015-08-27, 19:42
جلست امال على السرير وهي تقاوم الدموع تقول :
ازيلي افكارك السخيفة .......
تقاطعها نادية قائلة :
سخيفة ......افكاري................اقسم انك لست كما كنت
ردت امال قائلة :
لماذا تقولين هذا الكلام
نظرت اليها قائلة :
بمن اتصلت الان
بلا مبالاة تقول :
علي ........هل هناك مشكلة في هذا

تقول نادية :
لا ليس هناك مشكل ...لو كنت على حالك حقا ما اتصلت به مهما كان.........يأسك ...........................حزنك...........شرودك ......دمعتك .....امال انا اختك واعرفك ربما اكثر مما تعرفين نفسك
تتنهد أمال وتأخد وسادة ووضعتها على رجليها وهي تقول :
يكفي يانادية ........أنا احاول الهروب وانت تعيديني الى حيث بدأت
تنظر نادية اليها ثم تقول لامال :
التقيت به ........أليس كذالك ؟
تصمت أمال ثم تقف متجهة الى الشرفة وهي تقول :
أجل .........لقد رأيته
ثم تردف قائلة :
وهي أمام النافدة وهي تتأمل منظر البحر:
كنت معه طوال تلك المدة
بدهشة تقول نادية :
لوحدك معه
نظرت اليه نظرة فيها انكار
لوحدك معه
نظرت اليها بالدهشة :
امجنونة انت ......................ماذا يربط بيننا حتى ابقى معه لوحدي
ثم اردفت قائلة :
لقد كنا عند عائلة لا اعلم علاقتهم به
تصمت وتنظر الى البحر من جديد اقتربت منها نادية فاكملت أمال تقول :
علاقتهم رائعة ...التعاون .......يأثر فيهم بأسلوب طيب أنا لا اخفي عليك لو انني بقيت معهم مدة لكنت واحدة منهم الان
تقول نادية بالحاح :
محمود ماذا قال لك ؟

نظرت اليها أمال وقالت :
لم يقل شيء .....لكن نظراته كانت تقول الكثير ......ثم صديقه كان يتكلم نيابة عنه ....لا اعلم يانادية لماذا ذخل قلبي
ثم تردف قائلة :
كل شيء ضد علاقتي به كنت احاول ان ابعده عني .....اردت ان استغل علي كوسيلة فرار لكن خطتي فشلت قبل ان تبتدأ .....فعلي سيتزوج قريبا
تقترب نادية من أمال وهي تقول بحيرة :
لا اعلم لما تبعذينه عنك.................ومهما حاولت ان افهمك .............................
تجلس نادية وقالت أمال لها :
ولا انا افهم .كل الذي اعرفه انه لابد الا اخسر شيء مرة أخر وعلاقتي بمحمود محكوم عليها الفشل
رن هاتف نادية وعلى وجهها الفرح بمجرد ان اطلعت على الاسم قالت
انه عادل ....
ثم اردفت قائلة :
تصبحين على خير ياأمال
ردت عليها امال :
وانت من اهله
خرجت نادية وبقيت أمال لوحدها استلقت على الفراش
تنقلب من جهة الى الاخرى وهي تذكر كلمات ضياء فقالت
لكن زواجي منه كان مجرد ورقة مزقها الرئيس عند عودتي
اغمضت عيناها رأته وهو ينظر لها سمعت صوته الهامس :
كنت كالااطفال ...........
ثم بدى صوت ضياء يرددفي اذنيها قائلا :
لكنها الحقيقة .........الا تحبها وترغب في الزواج منها
جلست وهي تعيد شعرها الى الخلف قائلة :
النسيان نعمة
نظرت الى الساعة
كل هذا الوقت والساعة لا ترغب في الابتعاد عن منتصف الليل ...لما الوقت لا يمر
فتحت الدرج أمامها وجدت علبة دواء وجدت انها حبوب تنويم شربت واحدة لكنها اضافت اخرى واستسلمت الى النوم

أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-27, 19:42
انتهيت من قرائتها
رووووووووعة اختي نريد المزيد !!!!!!!!
هههههه لا تتاخري علينا

فاطمة*
2015-08-27, 19:55
نعم كما قالت أختي أمينة نحن فالإنتظار ونرجوا أن لن نكون قد أتعبناك بطلباتنا للتكملة فقصتك وبحق تجعلنا نتلهف لقرأتها دون كلل أو ملل نقرأها ونحن متلهفون لقرأة الجزء الموالي حتى قبل أن نكمل الجزء الذي بين يدينا فلاحرمنا الله منك ولا من إبداعاتك...

فاطمة الزهراء 29
2015-08-27, 21:10
http://www10.0zz0.com/2015/08/27/23/944538503.gif (http://www.0zz0.com)


http://www7.0zz0.com/2015/08/27/23/120083232.jpeg (http://www.0zz0.com)

sa78sa
2015-08-27, 21:11
ظلت نائمة لم تستفق الا ونادية تحركها قائلة :
أمال .......أمال .....قومي لقد تاخر الوقت
فتدور أمال على الجانب الاخر وتتشبت بالغطاء وهي تقول لها :
دعيني يانادية .....دعيني انام

تتأملها قائلة
ادعك تنامين أنت مجنونة
ثم تحركها قائلة :
لقد تأخرنا عن العمل قومي من فضلك
نهضت امال وهي تتثائب قائلة :
بهذه السرعة جاء الوقت ......كم الساعة
تقول نادية :
الساماذا فعلت حتى نمت هكذا
تقول لها :
شربت الحبوب المنومة
تقول نادية بحيرة /
ماذا .......كم شربت
قالت لها
شربت اثنتان
تقول لها بغضب يشوبه الحيرة :
كانت واحدة تكفي مجنونة انت
تقول لها : يكفي صراخ يانادية ............
تمسكها نادية من يدها توقفها وهي تقول
اتعلمين كم الساعة انها الثامنة ......وانت مديرة لا احد يحاسبك لكني أنا موظفة فقط
اغتسلت امال ولبست كل شيء بسرعة ونزلتا همت بالركوب لتجد ورقة معلقة على زجاج السيارة الامامي نزعتها وركبت فقالت لها نادية:
اقرئي ماكتب ياأمال
نظرت اليها امال ولكنها لم تجب فاردفت نادية قائلة :
اقرئيها أو اقرأها انا
فتحت امال الرسالة وقرات ماكتب فيها :
لم افتقدك ياوردتي
صدمت من قوله وقالت مجنون
نزعت نادية الورقة من يد امال وهي تقول :
كم انت سخيفة .هاتي سأقرا ماكتب بنفسي
اشعلت امال المحرك وانطلقت بالسيارة فسمعت نادية تقول :
فولة ولقت اختها ...............انه مثلك تماما
لم تنبس امال بأي كلمة عكس ماكان يجول بخاطرها كانت تردد
هولا يحبني ..........هذا جيد فقد اصبح يشكل مصدر ازعاج لي وكلمات اخرى
اوصلت نادية الى العمل ذخلت الى المكتب وجدىة ورقة موضوعة عليه فيها اسم وعنوان ضغطت على الجرس فحضرت منال فقالت لها أمال :
ما هاته الورقة ومن احضرها ؟
قالت لها :
لقد وضعتها انا .ولقد احضرتها صديقتك منى وظلت تنتظرك لكنك تأخرت .....
تقول لها وهي تحاول التذكر :
صديقتي منى ...ليس لي صديقة بهذا الاسم ولا اتذكره ..............................
تقاطعها منال قائلة /
لقد قالت انها تعمل هنا في احد المحلات التجارية
وكأنها تذكرت
آ............اجل .........فعلا وهذا عنوان طبيبة الاعشاب ..............شكرا لك
همت منال بالخروح لتقول لها أمال
لوسمحت اتصلي بها وخدي لي موعدا
تسلمت العنوان والرقم الهاتف من امال وخرجت اخدت تكتب وتعيد صياغة التقارير وقعت عيناها على صورة محمود فتذكرت الرسالة فتعكرت ولكن سرعان ماكان الرئيس عندها فقالت له :
سيدي لوطلبتني لكنت حضرت عند ك سيدي
جلس واشار لها بالجلوس وهو يقول :
اجلسي يا امال ...........اولا لابد ان اشكرك لولاك لما تخلصنا من التهديد الكبير لقد كان تقريرك صحيح مئة بالمئة لقد سافر الى تونس ولم يعد واغلب الظن انه مات هناك ودفن ايضا وهذا الاحسن لنا كلنا
اغمضت امال عينها من الالم وهي تقول في نفسها :
سامحني على خذاعك سيدي .........فهو لا يستحق
اكمل مالك قوله :
لك قدرات خلاقة يامال وقد اقترحت اسمك لبعثة للخارج حرام ان تضيع كفاءتك هنا
تقاطعه امال
لا شكرا سيدي ..........اشكرك على الثقة في لكني احب ان اخذم بلادي وانا فيها
خرج من عندها بعد ان قال لها :
لو انك غيرت رأيك فانا مستعد
اليست مجنونة الناس تدفع الملايين لكي تظفر بها وهي تأتيها وترفض لنفسرها تفسير صغير وطني لا لن اقبل بغيرك بديل ......ربما هذا شعارها

فاطمة*
2015-08-27, 21:20
هنا بدأت تتضح بعض الأمور التي أخبر عنها محمود آمال حول رئيسيها مالك ..شكرا أختي على التكملة..

sa78sa
2015-08-27, 23:39
هنا بدأت تتضح بعض الأمور التي أخبر عنها محمود آمال حول رئيسيها مالك ..شكرا أختي على التكملة..

العفو لكن ماازال هناك غموض

sa78sa
2015-08-28, 00:17
جاء اليل ومضى وجاء الصباح وبدات ساعاته بالمضي وامال تحاول استعاذة نفسها وتنغمس في عملها أكثر عرفت امورا كانت لا تعرفها ومضى هذا اليوم أيضا مثل سابقه وجاء أخر كالعادة ايضا مضى بل مرت العديد من الايام كمر السهام وفي احد الايام العطلة الاسبوعية رن هاتفها ثم توقف ثم رن رقم هاتف صديقتها نادية التي جاءت مسرعة وهي تقول :
امال رقم مجهول وعندما رددت عليه طلب الحديث معك
نظرت أمال اليها قائلة
لماذا يتصل بي الان ؟
قالت نادية :
لا اعلم تكلمي معه واعرفي
رن الهاتف مرة اخرى ظلت امال تنظر اليه وتللك الكلمةتتردد في اذنيها رغم الايام لا يمكنها ان تنسى فقالت لها نادية :
ردي عليه والا فان البطارية ستنفد من رناته المستمرة
ردت عليه امال واتجهت نادية الى المطبخ وقالت :
نعم ما الذي تريد ه مني الآن ؟
يقول لها :
الوعد ياأمال ...........هل نسيته
ردت قائلة :
لا لم انسه
يقول لها :
هل انت غاضبة ..........يبدوا ذالك من صوتك
تصمت فيردف قائلا :
اولا اوفي بوعدك الذي قطعته ....ثم اغضبي كما شئت ......
تقاطعه قائلة :
اعلم ان غضبي لا يهمك كما ايضا امورا اخرى لا تهمك لكن ..........................
تصمت قليلا ثم تكمل :
ماذا ترديني ان افعل ؟
يقول لها :
مطعم الفندق .........
تقاطعه : اي فندق
قال لها :
داعيني اكمل كلامي .......فندق صبري .....المطعم فيه جيد جدا يمكنك الخروج منه بسهولة ..وعند وصولك اتجهي الى الحمام طبعا بعد فترة من جلوسك انت ونادية ففي المطعم ليبدوا كل شيء طبيعي والباقي علي تأمينه
تقول له :
لكن لما كل كلمة تقولها نادية ..........لماذا ؟
يقول لها :
نادية صديقتك المفضلة
تقول له
هل تثق بها
يضحك ويقول :
ربما اكثر منك ........انا امزح بل كما تثقين بها
ثم يردف
لا تضيعي الوقت لوسمحت ياأمال
اغلقت الهاتف اتجهت الى غرفة نادية لتجدها تستعد فقالت لها أمال
الى أين أنت ذاهبة
تقف نادية أمام المرأة تمشط شعرها وهي تقول
لقد دعاني عادل الى فندق صبري ...........قال انني ساتغدى غداء جميل
ثم تنظر الى أمال من خلا ل المرأة
هل ستذهبين معنا لقد طلب مني عادل أن أسألك أرجوك ياأمال لا ترفضي
ظلت أمال تنظر الى صديقتها وهي تترجاها ظلت تسأل نفسها قائلة :
في نفسها
هل هاته صدفة ام ان للذكتور عادل علاقة مع محمود ؟

فاطمة الزهراء 29
2015-08-28, 01:23
شكراا جزيلاا
استمتعت بالقراءة
جميل ان تكون هذه الكلمات اخر ما اقرائه قبل ان أنام

ليلة سعيدة :)

فاطمة*
2015-08-28, 01:25
أظن أن الدكتور صديق لمحمود التكملة التكملة فأنا عدت لاأحتمل الإنتظار ..

sa78sa
2015-08-28, 01:39
ارتدت ملابسها بسرعة ونزلت ركبت معهم كانت تتأمله من الخلف كانت نظرات الشك تملاء نظراتها كلما نظر لها وهو يسألها عن شيء ما تشيح بنظرها منه كانت تفكر وتقول في نفسها :
هل يعقل انت تكون صدفة فقط ؟
جلست معهم على الطاولة شاهدت الحارسين يذخلان ويجلسان قريبا منها ثم اعادت نظرها لصديقتها الفرحة ةالى خطيب صديقتها ظلت تسأل نفسها
هل هوفعل يحب نادية ام انه ..............
ابعدت نظرها عنهما بحثث في ارجاء المطعم لكن لا يبدوا اثر لا لمحمود ولا لاحد من طرفه وقفت وقالت لنادية
انا ذاهبة للحمام وساعود
ذخلت الى الحمام غسلت وجهها لتستفيق من غيبوبتها لتسمع صوتا يقول لها
بسرعة ليس لدينا وقت اذخلي وغيري ملابسك
التفتت لتجد سميرة امامها فاردفت تقول :
هيا يا امال قبل ان يضيع الوقت
دخلت الى حمام وغيرت ملابسها لتخرج وتجد نفسها مع صورتها الطبق الاصل وكانها تنظر في المرآة فسمعت الفتاة تقول لها :
خاتمك لوسمحت والساعة والهاتف
نزعت أمال الخاتم والساعة واعطتهم لها وهي تقول :
الهاتف في الحقيبة حيث كنت اجلس
قالت لها الفتاة :
انا اعلم لقد رأيتك
فقالت لها سميرة
أرأيت انت ايضا لك شبيه
ثم تردف قائلة :هي تجيد كل ماتقمين به
خرجت الشبيهة وجلست مع نادية وخطبيها أما امال فاكملت وضع قبعة على رأسها واردت نظرات سوداء وخرجت هي وسمير وركبتا في سيارة كانت تنتطرهما سارت بهما الى بريد المركزي ظلت فترة في الصمت الرهيب ثم التفتت الى سميرة وقالت لها :
كيف هو محمود
ابتسمت سميرة وقالت لها
هو سيجيبك
اشارت الى السائق فقالت لها امال
ان كنت ............تقاطعها سميرة قائلة :
سيجيبك هو
تنظر بحيرة وتقول لها :
لماذا يجيبني السنا ذهبتان الى البريد المركزي ....
اشارت سميرة مرة اخرى للسائق فالتفتت امال وهي تقول :
لما تشيرين اليه
شاهدته وهو ينزع قبعته ونظراته ابتسم لها ابتسمت وانزلت عيناها الى الارض فقال لها : هل المفتاح معك
ردت قائلة :
نعم معي ....فالعقد لم يفارقني
ثم تردف وهي تنظر له في المراة الوسط :
هل من أسئلة اخرى
ابتسم لها وقال :
لا .....لكن هل هناك امرا تردين الحديث فيه ......امرا م
قاطعته قائلة :
لا ......
فقال لها وهو ينظر لها من نفس الجهة التي تنظر اليه من خلالها :
امرا ما يزعجك .......اغضبك
قاطعته قائلة :
قلت لك لا الا تفهم
يسود الصمت وبدى الطريق طويلا وزحمة السير التي بالكاد ان تتحرك السيارة بل السلحفاة يبدوا انها ستكون سريعة حرك المرآة الجانبية والوسط اليها ظل ينظر اليها ويبتسم رفعت راسها لتجده ينطر اليها التفتت الى الجانب لتجده ايضا ينظر اليها في المرآة الجانبية فقالت
لقد وصلتني رسالتك
فقال لها :
اي رسالة
فقالت بحدة
التي اخبرتني من خلالها انك لم تشتق الي .....كان من المفروض الا تكتبها لي ............حتى وان كان الامر المكتوب حقيقي
نظر اليها ثم ضحك نظرت اليه بحيرة يشوبها الغضب وهي تقول :
اظن انني لم اقل لك شيئ يضحك
فقال لها
انا اسف ياامال ففي الحقيقة سميرة هي من قامت بكل هذا وقد راهنت انك ستغضبين علي لانك ......................
تقاطعه سميرة
لقد ربحت الرهان يامحمود بجدارة .................ونجحت في الامتحان
نظرت امال الى سميرة وقالت لها :
لماذا تلاعبت ب....................
ثم تصمت قليلة ثم قالت :
انا انسانة وهذا الفعل قد اذاني .............
ادارت وجهها ناحية النافدة الجانبية راى في عيناها الدموع ظل ينظر اليها ربما احس بالالم لما اقدم عليه هو واخته لكن لم يستطع ان يفعل شيء وسرعان ما وصلوا الى البريد المركزي نزلت وسارت الى مصلحة البريد صعدت الدرجات التفتت اليه حركت شفاتها وهي تتراه بلا صوت فحرك راسه مشجعا اياهابحثت عن رقم الصندوق ووجدته اذخلت المفتاح وهمت باذخال الرقم لكن يداها ترتعشان اذخلت الرقم وفتحت الباب الخزينة ظهر امامها العديد من الملفات ظلت تنظر اليهم ومدت يدها بلا وعي جمعتهم وسحبتهم لتقع صورة على الارض حملته وجدتها صورتها في احدى المسابقات
اغلقت باب الخزانة وجرجت من الباب ظلت واقفة فترة ثم نزلت نظرت فوجدته قد ركن سيارته امام مؤسسة اعادة التربية اتجهنت لتركب من الخلف اشارت لها سميرة بان تركب من الامام رفضت بهز رأسها واذ تسمع صوتا يقول لها
لوسمحت سيدتي اركبي بسرعة
التفتت لتجد شرطي أمامها فقالت له
حاضر
مشى قليلا ليتوقف وتنزل سميرة التفتت اليها والى محمود وقالت :
الى اين هي ذاهبة
فقال لها :
لدي امورا تقضيها الان
سار قليلا والصمت يحويهما وفجأة تضع الملفات على أقدامه قائلة :
تفضل الملفات ...لا اريد اي علاقة بكم
ثم اردفت وهي تشيح نظرها عنه قائلة :
دعني اعيش حياتي في هناء الذي فقدته من يوم حضورك وظهورك في حياتي ....ارجوك
قال لها بحيرة
لكنك ........نظرت اليه والدموع في عيناها :
ارجوك .....ارجوك يامحمود

sa78sa
2015-08-28, 01:43
أظن أن الدكتور صديق لمحمود التكملة التكملة فأنا عدت لاأحتمل الإنتظار ..

انا ايضا قلت هذا ........................لكن مع الاحذاث ستعرفين ان كان صديقه وهنا لابد من التشويق يافاطمة

فاطمة الزهراء 29
2015-08-28, 11:09
http://www9.0zz0.com/2015/08/26/13/409281786.gif (http://www.0zz0.com)
السلام عليكم

شكراا لك اختي لقد اتعبتك معي
بارك الله فيك
اعجبني هذا الجزء كثيرا لا اكذب ان قلت اعدته 3 مرات


http://www9.0zz0.com/2015/08/26/13/409281786.gif (http://www.0zz0.com)

sa78sa
2015-08-28, 12:03
كانت عيناها باكية وساد الصمت الجديد صمتا رهيب سار بسيارته الى ان وصل الى شاطئ البحر توقف هناك هم ان يقول كلمة تركته ونزلت من السيارة كانت قد تخلصت من القبعة ولبست نظرات جلست على الرمل بقي هوفترة في السيارة ثم لحق بها ظل يتأملها في سكون ثم اقترب منها قائلا
لكنك وعدتني انك ستقرئينها امال
تظل صامتة ذالك الصمت الرهيب الذي يخفي زلزال رهيب في ذاخلها كانت تنظر من خلف نظراتها كانت الدموع تنزل رغم انه لم يرى تلك الدموع اكمل يقول لها
لماذا يا امال ...لماذالا......
تقف امال بغضب والالم الذي يخرج مع كل كلمة تقولها كانت تقف وجها لوجه معه وقالت له
قل لي انت لماذا ...لماذا تريد ان تزلزل حياتي .....لماذا تريد نزع .....
تصمت قليلا لترد غصة بكاء تريد الخروج ابتعدت عنه ثم اكملت قولها وهي تنظر للبحر قل لي يا محمود لماذا تزلزل كل شيء في حياتي عندما ذخلتها لما لم تعد كما كانت لماذا تحاول نزع الامان مني تريد نزع ثقتي فيمن حولي ...لماذا تريد ان تقول ان كل ماكنت اظن انه حقيقة هوسراب لماذا ...لماذا ....
امسكها من يدها وهويقول لها
اريدك ان تنجي يا امال ...لا اريدك ان تكوني مخدوعة فانا لن اسامح نفسي لا اريدك ان تكوني مخدوعة
قاطعه بنوع من هستريا الحزن
اريد ان اكون مخدوعة ....واقبل بها لكن .....لا تحطم حياتي يكفي مايحدث لي منذ ظهورك
قال لها بحيرة
لكني لا احطم حياتك ياامال
تتخلص من يديه وتبتعد عنه وهي تقول
بل ....انت تعيدني لنقطة الصفر ارجوك يامحمود لا تفعل بي هذا
سار هو خطوات للبحر كان الموج يضرب على اقدامه ضربات خفيفة وتثناتر قطرات منه بجانبه رفع حصاة ورماها بعيدا لمس وجهه لحيته مرر يده على شعره من الامام الى الخلف كان يفكر .....لقد عاد الصمت الرهيب وكل واحد منهما كان في عالم اخر ثم التفت اليها قال لها
صدقيني ياامال ...انا حائر فكرت وفكرت لم اجد حل كيف سافي بوعدي لوالدك
فردت عليه قائلة
نس انك التقيته يوما ...او انه طلب منك حمايتي يا محمود استطيع ان احمي نفسي لا تخف علي
اقترب منها همت بالابتعاد عنه لكنه امسكها بغضب احست بالخوف وتلك النظرة الرهيبة في عيناه اين اختفت نظرات الرقة ايعقل انه كان يتظاهر فقط ظلت تنظر اليه وقلبها يدق دقا سريعا سمعته يقول لها
لم تنس الرقم السري اليس كذالك
همت بالابتعاد والتخلص من يديه لكنها لم تتمكن فاشاحت بوجهها عنه واردف هو يقول
لم تنسيه اليس صحيح هذا القول ...مقتنعة انيي قاتل ابيك ولا تردين تصديق شيء عن مديرك والشركة الهذه الدرجة تحبنهما ....قولي اليس هذا صحيح ياامال
ادار وجهها له نظرت اليه رات دمعت في عيناه احست بشيء ما لكنها انزلت عيناها الى الارض وقالت
لوقلت لك انني حقا لا اذكره هل ستصدقني
تنهدت ثم قالت وهي تنظر له
لا اريد ان اخسر كل شيء دفعة واحدة
تركها ومضى وهو يقول لها
لقد تاخرنا ...اكيد ان صديقتك سترغب في العودة الى المنزل
لحقت به وكانت كلمته (مقتنعة اننقاتل ابيك.....)ركبت الى جانبه قاد السيارة دون ان ينبس بكلمة واحدة ظلت تفكر وظل هو يفكر وكانت بين حين واخرى تنظر اليه هل نظر اليها ام لا لم تستفق الا على صوته الحزين يقول لها
انها تنتظرك في الحمام
نظرت اليه فترة كانت تريد ان يقول لها شيء ما لكنه لم يفعل اخذت القبعة ووضعتها على راسها همت بالنزول لتسمعه يقول لها
لن ازعجك مرة اخرى ياامال
لم تجد ماتقول غير انها مرة اخرى همت بالنزول
ليضيف قائلا
لن ازلزل ايمانك بما تفعلين
اكملت نزولها واغلقت الباب اضاف كلماته الحزينة الما اخر لامال قال لها
هذا هو لقاءنا الاخير يامال ...الوداع
اقتريت من النافدة وقالت له
لكني لم اقل لك...انا طلبت منك الا .....
نظر اليها قائلا
لايمكنني يامال
ردت قائلة
وان اردت رأيتك
قال لها
لن تحتاجي لرؤيتي ياامال لن تحتاجي لا شيء يربطك بي ...فعلا منذ ان ذخلت حياتك والدموع لا تفارقك
بتصميم
وان اردت .........
يقاطعها قائلا
لماذا تريد رؤيتي وانا احطم كل شيء جميل في حياتك امنياتك انا لا استطيع منع نفسي عن الكلام ...الافضل لي ولك الا نلتقي ...وان اردت شيء فسميرة هي ستتولى كل الامور اسمها سمى نور الهدى في الفايس بوك ...الوداع يامال
قالت له
محمود انا،.......
لكنه لم يسمعها فقد حرك السيارة من امامها ولم يلتفت احست ان هناك شيء رحل معه لكن ماهو ولما الحزن والالم احست ان حياتها دمرتها قبل ان تبدا وان سكين البعد هي من غرسها في قلبها وبيدها

فاطمة الزهراء 29
2015-08-28, 12:21
تأثرت بهاذا الجزء
حزيين جدااا
شكراااا اك متااابعة بتلهف :)

sa78sa
2015-08-28, 12:34
تأثرت بهاذا الجزء
حزيين جدااا
شكراااا اك متااابعة بتلهف :)

شكرا لك افتخر لهذا سياتي الجزء الاخر فيما بعد

فاطمة*
2015-08-28, 14:26
وانا أيضا تأثرت لكن لاأظن انه سيتركها بهذه السهولة....

sa78sa
2015-08-28, 14:43
ظلت امال واقفة لفترة ثم انتبهت سارت الى الحمام ..........وجدت الفتاة تنتظرها واستعادة كل واحدة منها حياتها ......خرجت الفتاة وظلت أمال امام المرآة ساهيةذخلت نادية ا للحمام وهي تقول :
ماذا تفعفي الحمام كل هذا الوقت ؟
لم ترد امال لمستها من كتفها وقالت وهي قلقة :
مابك ياامال
انتبهت امال لنفسها ونظرت لنادية ثم اعادت نظرها الى المرآة وقالت لها :
لاشيء ...............لا تشغلي بالك علي
فتحت الحنفية وغسلت وجهها وخرجت قالت لها نادية :
ساعود الى البيت ثم ......
لم تكن امال تسمع فهي في عالم اخر سارت وركبت السيارة ومضت اللحظات اذ هي في البيت ...حاول عادل الكلام معها ..منعته نادية لانها تعرف ان شيء وقع لها او انها تذكرت شيء
صعدت وذخلت الى غرفتها لحقت بها نادية قائلة :
لما لا تذهبين معنا الى البحر هناك احتفال ................
قاطعتها امالل قائلة :
لا .انا تعبة ...اذهبي انت ولا تقلقي علي
تلامس نادية جبهة امال وهي تقول لها :
هل انت مريضة
قالت لها :
لا ..........هيا اذهبي
لم تتحرك نادية من مكانها فدفعها امال قائلة
اذهبي واحترسي من الاماكن الفارغة ......لن اصيك ..........
ابتسمت نادية وقالت لها :
حاضر ياماما ........اي اوامر اخرى
تستمر امال في دفعها حتى خرجت وبقت امال لوحدها استلقت على الفراش ................ليرن جرس الباب :
لما يانادية تفعلين بي هذا
وقامت متتاقلة وهي تقول
لديها المفتاح وترغب في ازعاجي
فتحته لتجد امامها سميرة قائلة :
مساء الخير ياامال
ظلت تنظر اليها فاردفت سميرة قائلة :
هل انت معقولة ياامال
باستفهام تقول لها :
ماذا تردين مني
اشارت لها قائلة :
الا تسمحين لي بالذخول
اشارت لها بالذخول وبعد ان ذخلت اغلقت الباب وجلست سميرة وهي تقول لها
محمود في حالة يرثى لها
بلا مبلاة تقول :
لا يهمني لكن لما اتيت
قالت لها :
بل يهمك انا اعرف انك تحبين محمود وترفضين الاعتراف
بغضب تقول لها :
ومن انت حتى تقولي لي هذا انت تعرفين جيدا انني انا وانت لا نحب بعضان وحياتي الخاصة امر لا يعنيك .....
تقاطعها قائلة
كلامك صحيح انت لا تعنيني لكن محمود يهمني هل فهمت وواثقة انه ايضا يهمك
ثم تردف وهي تفتح طرفا فيها صوروقالت لها :
انظري .....
اشارت بقلق الى الصور وهي تقول :
ماهذا ؟
قالت لها :
كما ترين صور
نفخت أمال في ضيق وهي تقول لها :
استغفر الله .....اعلم انهم صور ..فانا انا ارىالعديد منها في عملي ومن لا يعرف الصور .........ارجوك
اخذث سميرة تبحث من بينهم وامال تنظر لها بغضب مكتوم ثم سحبث صورة ما وقالت لها :
هاك انظري الى هاته الصورة
قالت لها :
مابها ياسميرة
قالت لها :
هل تعرفين لمن هي .....انها صورة عائلة محمود ...........
ثم اردفت قائلة
اقلبي الصورة لوسمحت
نظرت امال بحيرة يشوبها الشك الى سميرة التي صممت على قولها :
اقلبي الصورة يامال
ادارت امال الصورة ببطء لتظهر خلفها جملتان الاولى بالفرنسية والاخرى بالعربية مطلوبون لتصفية
رمتها ولم تكمل القاءة قائلة :
لماذا تكملين فعل مابدأه امحمود لماذا تفعلين بي هذا .....ماذا تردين
تقول لها :
اريدك ان تفكري يامال ......اتعرفين هذا المغلف كان موجود في خزنة الشركة
وقفت امال وجمعت الصور ووضعتهم في يد سميرة قائلة وهي تفتح الباب
اخرجي من منزلي ....لا اريد اي علاقة بكم لوسمحت لقد قلتها لمحمود واعيدها على مسامعك
همت بالخروج لتلتفت اليها قائلة :
لا ادري ما يعجبه فيك
نظرت اليها امال بغضب همت ان تقول شيء لكن سميرة اردفت تقول لها
قلت له انك لن تجلبين له الا العذاب لكنه لم يستمع الي ..........كنت اعلم انك ستحطمينه
وسحبت الباب خلفها تردد صدى غلقه في البيت عادت الى غرفتها وهي تقول
لماذا يقع لي هذا لما سميرة تدافع عن محمود بهذا الشكل .................
اسئلة كثيرة جالت في خاطرها الى انغلبها النوم ولم تستفق بعودة صديقتها ...........فاحياننا التعب من التفكير يجعلها تنام نوما بديع

sa78sa
2015-08-28, 15:23
نامت امال ولم تستفق الا على يد نادية توقظها
قومي وقت الذهاب الى العمل قد حان
نهضت اغتسلت ولبست ملابسها نزلت وكان لها امل ان تجد ورقة لكن املها خاب ....ركبت السيارة كانت نادية تحكي عن الحفلة وكل ما وقع لها لكن أمال في عالم اخر لم تستفق الا على صوت نادية تقول لها
انتبهي السيارة أمامك
ضغطت على المكابح لكن بعد فوات الاوان نزل الرجل يتفقد خسائره لكنها ظلت متسمرة في مكانها وقبل ان يقول شيئ قالت له :
خذ معلوماتي واتص بي ساقوم باصلاحها لك ...لا تقلق
اعطته الاوراق والرخصة نظرت نادية الى امال وقالت لها :
هاتي المفاتيح ساقود انا
ردت قائلة :
لا انا بخير
صممت نادية قائلة
ومن اين الخير انت لست على مايرام منذ البارحة هاتي المفاتيح ...ولا اريد النقاش
اعطتها المفاتيح ونزلت وركبت من جهة اخرى وتسلمت الاوراق من الرجل واعتذرت منه اوصلتها صديقتها الى العمل وبدات رحلة جديدة مع العمل رن الهاتف في مكتبها كان المدير امرها بمراقبة شخص ما وهي اصدرت الامر الى الفرقة ومرت اللحظات وكان التقرير لديها
قال لها الرئيس
يبدوا عليك التعب ياامل ..خذي عطلة
ردت قائلة
لا ياسيدي راحتي عندما اعمل
عادت الى البيت
وبدأت الايام تمر والحال لم يتغير لم يتصل بها ولم يزعجها لا برسائله الصغيرة لكن الذكريات هي الشيء الوحيد الذي يعود ليتعبنا ويدمع العيون سواءا فرحا او حزنا الذكريات فقظ ما كانت تملكه تذكرت انه قال لاحد ما اضع الفيديو في اليوتوب
ماهو هذا الفيديو ........ياترى
دخت وكتبت محمود فظهرت اسماء ومواضيع لا تمد بصلة لبحتها كتبت اسم الشركة لكن لا شيء اغلقت الصفحة بظجر فتحت بريدها لتجد رسالة تقول
شاهد منا واختبر قدرة الذكاء عندك ...........................من الذي قتله
ضغطت على الرابط انتظرت وبدات الصور تظهر لم تكن تعيره انتباها حتى سمعت صوتا بدى مؤلوفا لها نظرت الى الصور وقالت :
انه صوت والدي .......لكن كيف
اوقفت الفيديوا وظلت تسأل نفسها
هل أكمل المشاهدة ام لا
واذ بصوت محمود ياتيها من بعيد فتقول :
لما صوتك لازالت اسمعه ....اجل انا مقتنعة بأنك قاتل والدي وان هذا لعبة اخرى منك ....ذائما تقول شيء لتفعل غيره
اغلقت الصفحة وهمت باطفاء الجهاز لكن نادية قالت لها عندما ذخلت
هل ستغلقينه
قالت لها
اجل لا احتاجه الان
قالت لها :
ادن اعطيني اياه
اعطتها لها وقالت لها :
اتعرفين وجدت فيديوا لعملية القتل
نظرت نادية لامال حائرة :
قتل من
قالت لها :
متأكدة انها لعبة من محمود يريد التأثيرفي ....متاكدة انه مفبرك .............
نادية :
قتل من .....
تقاطعها :
قتل والدي
تقاطعها :
لكن كيف وجدته
قالت لها :
لقد قام بارساله لبريدي
جلست نادية وهي تقول لها :
هل شاهدته
قالت لها :
لا ....اقول لك انه مفبرك
قالت نادية
اذن لم تشاهديه ....عذرا يا امال كيف تحكمين على شيء لم تشاهديه
تعيد نادية تشغيل الفيديو لكنه لم يعمل معها ووجدت كتب تحته
من الذي اطلق النار
تقول نادية حائرة
هذا السؤال يدل على وجود اكثر من شخص يامال
فقالت لها :
لا اعلم ولم ارغب في ان اعلم
قامت امال واتجهت الى المطبخ فسمعت نادية تقول :
لقد جاءت رسالة
عادت وفتحتها
افرحي وزعردي فقد رحل
قالت نادية بصوت فيه حيرة :
ماذا تعني
ثم تردف قائلة :
ومن ارسلها
تجلس امال لم تكن تتوقع ان ينفذ وعده اليس جبان اليس مفروض انه في حرب مع الشركة كيف يتخلى عمن حوله بسببها كيف يتخلى عنها
اسئلة كثيرة صداها يتردد في مسامعها
اعادت نادية قولها
من ارسلها ومن الدي رحل
قالت لها بحزن
سميرة ارسلتها ..ومحمود قد رحل وانتهى من حياتي والى الابد الان لقد نفذ بوعده

sa78sa
2015-08-28, 17:53
نظرت نادية الى امال بحيرة وذهول وهي تقول
ماذا تقولين .....هل انت مجنونة ٌثم كيف عرفت كل هذا من تلك الكلمات
جلست امال بقرب من نادية وهي تقول
القصة بدات من حكاية اعرفها وتجهلينها
قاطعتها قائلة
احكيها لي ياشهرزاد
تقول امال بنوع من قلق
يكفي يانادية انت لا تعرفين صعوبة ما ساقول لكن.....هنالك فعلا امورا وقعت لي لم ارد ان ازعجك بها وبالاخص انك سعيدة هاته الايام احتفظت بجراحها لي وحدي.....اتعلمين ذالك اليوم الذي دعاك الدكتور للخروج للغداء في الفندق صبري
هل تذكرين هذاٌ.......لم اكن معك كنت في مكان اخر
ضحكت نادية وهي تقول لامال
يبدوا انك محمومة اليس كذالك
تلمس جبهة امال ثم اكملت
لست كذالك ....اذن اصبحت مجنونة
ثم تردف
لا لست مجنونة يبدوا ان تعلقك بالافلام البولسية والجوسسة قد اثر فيك فتخيلت الحكاية ...اليس كذالك
عندها قالت لهاامال
هل انتهيت من التحليل واستمعت الي ...انا لم اكذب عليك صدقيني ...لم اتغدى معك
تبدو نادية غير مصدقة فتقول لها
دعيني من احلامك هذه واذهبي لنوم
قالت امال وهي تقف
لم تصدقيني ...اعلم ذالك سارت امال الى غرفتها ومضت لحظات لحقت بها نادية وهي تقول
اتعرفين لو فكرت جيد وقارنتك مع تلك الفتاة وطريقة اكلها كلامها لوجدت فعلا بعض الاختلاف
تمددت امال في فراشها جلست نادية بقرب منها وهي تقول
تعرفين تبدو القصة كما لوانها فيلم سينمائي كنت معي ولم تكوني
جلست امال وهي تقول
صدقتني ام لا
قالت لها
يبدوا انه لابد ان اصدقك ...اخبرني ماذا وقع
تقول امال وهي شاردة
هل تذكرين الاوراق التي كانت في الخزنة في بريد المركزي
قالت لها نادية
نعم اذكر
قالت امال
لقد طلب مني الذهاب معك الى الفندق ثم اخذني الى اخذ الاوراق،احضرناها وعند عودتي الى هنا اعدتها اليه وطلبت منه ان يكف عن تدمير حياتي واحلامي ،اخبرته ان لاشيء يربطني به فلما يفعل بي هذا ....ثم ودعني وانصرف قال انه لن يزعجني مرة اخرى ...وانني لن اراه وقد فعلها ورحل
تنظر نادية بدهشة لها وهي تقول
ماذا فعلت ؟!ماذا فعلت ياامال ؟!
تقول امال
ماذنبي ..ان كان يحاول .......
تقاطعها نادية قائلة
يحاول ان يريك الطريق كان يريدك ان تثقي فيه كان يريدك ان تعرفي انه ليس مذنبا في موت والد ...واغلب الطن انه لم يفعل
ثم تضرب كفا بالكف وهي تقول
كنت تنتظرين فرصة لاطلاع عليهم ثم ماذا فعلت تركت الفرصة تضيع من بين يديك
تفكر امال قليلا ثم تقول
حتى انت
تقول نادية
تأملي الاحداث يا امال ...ان كان هو القاتل لماذا يصر على حمايتك لا اظن انه يكذب عندما قال ان والدك طلب حمايتك لما ذا طلب منه ابوك هدا لما لا تقولين ان ابوك انتحر ذخولك كان بعد ذالك وانه كان فعلا يمسح الدم المتناثر من طلقة رصاصة ابيك انت شاهدته يمسح الدم لا وهويطلق الرصاصة
نظرت امال بحيرة لما لا يكون ماتقوله نادية صحيح ...وان محمود ليس قاتل لابيها وبعد فترة تذكرت انها لم تخبرها ...ابتسمت نادية وقالت
لقد التقيت به ...لا تسالين متى لكني التقيت به في نفس ذالك اليوم وطلب مني ان اسلمك شيء لكنه اشترط ان اسلمه لك بعد رحيله بثلاثة ايام وقال لي بل طلب مني باصرار ان احرص عليك واهتم بك و....
تقاطعها امال
دائما يعاملني كمن يحتاج للحماية
فقالت لها نادية
لانه يحبك ويهتم لامرك ياامال

sa78sa
2015-08-28, 18:02
الم تعجبكم الاجزاء الجديدة اصدقائي

فاطمة*
2015-08-28, 21:25
أعجبتنا كيف لا حتى اني اصبحت ارى ان كان هناك جزء أخر بعد الذي أقرأ ههه هذا كله من شوقي لمعرفة الباقي فلتكملي أختي نحن في الإنتظار وأتمنى ان لاتكون النهاية قد اقتربت ...

sa78sa
2015-08-28, 21:55
أعجبتنا كيف لا حتى اني اصبحت ارى ان كان هناك جزء أخر بعد الذي أقرأ ههه هذا كله من شوقي لمعرفة الباقي فلتكملي أختي نحن في الإنتظار وأتمنى ان لاتكون النهاية قد اقتربت ...

لازات بعيدة لكن غياب احد معجبيها غير الكثر

*البنت الدلوعة*
2015-08-29, 22:20
نحن في الانتظار اين باقي القصة .............من الافضل يا أختي تكملي القصة لانه لم يبقى إلا أيام قليلة على الدخول الجامعي و العمل كذلك فلم يكن لدينا الوقت الكثير للتجول في المنتدى كما يكون في أيام العطلة ........

sa78sa
2015-08-29, 23:02
نحن في الانتظار اين باقي القصة .............من الافضل يا أختي تكملي القصة لانه لم يبقى إلا أيام قليلة على الدخول الجامعي و العمل كذلك فلم يكن لدينا الوقت الكثير للتجول في المنتدى كما يكون في أيام العطلة ........

القصة طويلة وفي الحقيقة لان احد متابعيها سافرت لم استطع اكمالها بلا تشجيعاتها وكلماتها ..ولم اكن اتوقع ان تحتل امال القلوب لكني ساحاول ان اسرع فيها
اعتذر على عدم كتابة الاجزاء لكن بعد قليل سينزل جزء للاسف النت ستنقطع عندي ولا يمكنني وعدك بشيء

sa78sa
2015-08-29, 23:49
فقالت لها نادية
لانه يحبك ويهتم لامرك ياامال.......
تم اردفت نادية قائلة
وبما انه رحل سأعطيك أمانة تركها عندي ........

تقاطعها أمال :
امانة .....اي امانة هي
تقول لها نادية وهي تغيب عنها :
سترينها بعينيك ......انتظري قليلا
غابت نادية ثواني وعادت حاملة الطرف بين اصابعها اعطته لامال وهي تقول
في الحقيقة لقد اخلفت وعدي له بتسليمك اياه بعد ثلاثة ايام ......ووفيت بالوعد القائل انني ساسلمه لك
قالت لها ذالك وخرجت اغلقت الباب الغرفة من خلفها ..امسكته امال بين انمالها برهة وهي تتأمله
ياترى مايحمل لي هاته المرة
ادارته وجدت الكلمة تذكرت انه يشبه الرسائل الصغيرة التي كانت تتلقاها منه اجل كتب بخط يده
الى وردتي الناصعة
اشتمت العطر انه نفس العطر الذي كان يضعه في رسائله السابقة وبعد تردد فتحته وسحبت الورقة من وسطه لتسقط وردة جافة منه اخذتها وهي تقول
وردة جافة
ثم ابتسمت لانها تذكرت تلك الوردة التي كانت اعلى سور المنزل لم تستطع هي ان تصل اليها وهو كذالك لكن كيف فعلها ووصل اليها رددت قائلة :
لقد قطفها لاجلي
فتحت الورقة المطوية وقرأت كلماتها
"بعد السلام يأتي الكلام ...............وباسم الكلام الطيب الدي يذخل القلوب اكتب اليك رسالة الى اجمل وردة في الوجود .....لست من هواة الكتابة ياامال فالكلمات وكتابتها لها أصحابها لكني اردتك ان تعرفي انني .......انني اعزك معزة كبرى ياأمال ...ولعلي نادم على شيئين اثنان قتل والدك ....واذخالك انت الى الشركة لكني لو لم افعل لكنت انت وامك ميتين ورغم هذا اتمنى ان يعود الزمن الى الخلف لاصلح الخطاء من أوله ..اجل كل شيء اصلحه ربما لو انني لو عدت الى الخلف واصلحت الامور ماكنا لنلتقي لكني افضل ذالك لكن .....هيهات لا يمكن ذالك ليبقى الالم هونفسه الم خطاء لا يغتفر من العباد وقبلهم رب العباد جريمتي التي لا تغتفر القتل ......وكم يتعبني التذكر ........
اتعرفين يا امال ........اتعرفين ياكون معك صريح لاننا لن نلتقي بعد كل هذا ......رغم انه يألمني لكنه الحل الوحيد امامي ...اتعرفين ياامال عندما سالني ضياء هل احبك وعن رغبتي الزواج بك كاد قلبي ان يقفز فرحا لانه وجد السبيل للكلام لكنك اوقفته باسلوب راق فكتمت الرغبة في قلبي
اتعرفين امرا اتذكرك عندما اغمى عليك بعد ضربيب كلتا يديك وصراخك انت قاتل ابي حملتك الى المستشفى وعندها قاموا بما يجب تشفعت نجاحتك واعمالك البطولية لقبولك في الشركة الحقيقة انني بدلت جهدا بسيط ونجوت انت وامك .توقفت عن القتل اصبحت مدربك الخاص طبعا بامر مالك الذي قام بنزع صورتي من مخيلتك طبعا بالتنويم واشياء اخرى كنت اجمل تجربة واصعبها .يبدوا انك لا تذكرين هاته اللحظات يامال لكني لم انسها
كنت سعيد بقربك مني حزين لانني بعيد عنك ايضا
اتذكر طيبتك كنت تساعدين من حولك وشعرك الحريري كان يقلقك ويوم تمكنت من لمسه عندما صممت ان تجمع كل المتدربات شعورهن الى الاعلى لكن شعرك ابى ذالك فقلت لك ان لي طريقة سمحتي لي ........ماذا ساضيف يامال
فعلا انت لم تعرفي الحزن والالم الا عنذ ظهوري في حياتك بداية من موت ابيك الى الان ....كيف اعتدر..لكن لا استطيع لن تصبحي كما كنت ياامال واعلم انني السبب وردتي ...... لا اخاف ولا اقول انك بعيدة عني بل انت قريبة وذكراك معي احملها اينما ذهبت .......

حجبت دموعها الكلمات فتوقفت عن قراءتها مسحتها وعادت لقراءتها
انها اثر الرصاصة يامال التي كنت السبب فيها وعالجتيها بكل حب ...لا تنكري ذالك ياامال فانا اعلم انك تحبيني وحبك اكبر من ان تكتميه الم يقولوا في الامثال
ان تكن في صديق او عدو تنبأك العيون عما في القلوب .........انا رأيته في عيناك ....في سؤالك .....وحتى في غضبك اردت ان احميك واكون كالشوك الذي يحمي الوردة لكنك لا تحتاجين الي لانك أمال القوية ولا تحتاجين حمايتي ولا اي علاقة بيننا هكذا قلتها سمعتها وقلبي يبكي ولكني .......فشلت لان معك الحق انا سبب الامك ومنذ طهوري والدموع لم تفارق عينيك انا لا استطيع وقف نفسي عن كلام عن رئيسك ولا اعلم ما فعل حتى تصدقي مايقول هو فقط .......لقد فشلت واصابني اليأس ..قلت انه لابد ان انسى لقائي بولادك ووعدي له لكن صدقا لا يمكنني لهذا اخترت الرحيل وحتى وان بعدت عنك وانا اعلم انك اردت منعي لكن كبرياؤك منعك ...لقد فشلت ياامال ربما عندما ابعد عنك عندها قد تقتنعين بما اقول ....ياليت ذالك يحدث عندها ساكون امامك ..........اخيرا وليس اخرا سميرة وضياء هم سيتولون القضية بعدي لانني لن اعود ................هم اعزاء على قلبي بعد عائلتي وبعدك انت ...........يابى قلمي ان يكتب ما يقول له القلب .......ساودعك يامال ..................الوداع وردتي ..وعذرا لوالدك فلم استطع الوفاء بوعدي او بما طلب مني "
اعادت قرائتها مرة واخرى احست زلزال يزلزل كيانها اخذت تذرع الغرفة ذهابا وجيئا وهي تقول :
يحبني ....كنت اعلم ..آه من الالم
اتجهت الى غرفت نادية وجدتها تتكلم في الهاتف .....اخدته منها واغلقته وهي تقول :
لما لم تخبريني عنها
ابتسمت نادية وهي تقول :
هل رأيت وجهك في المرآة ؟

فاطمة*
2015-08-30, 00:16
أحزنني هذا الجزء كثيرا أتمنى ان تكملي القصة لأننا متلهفون لمعرفة ماسيحدث..شكرا أختي وإن شاء الله الأخت الغايبة ترجع بالسلامة

sa78sa
2015-08-30, 00:47
[b][ابتسمت نادية وهي تقول :
هل رأيت وجهك في المرآة ؟
لأول مرة على صوت امال على نادية وهي تقول بغضب وحيرة :
دعيني من وجهي ....لما تغيرين الموضوع .........اريد ان اعرف لما لم تخبريني ......كيف التقيت به اقصد بمحمود كيف .........ومن جمعك به ...............أهو الدكتور
رن هاتف نادية نزعته من بين يدي امال فتردف أمال قائلة :
ارجوك يانادية ......اخبريني انا في جحيم من الافكار و.................
ردت نادية على الهاتف وهي تنظر الى امال التي سكتت عن الكلام وهمت بالخروج لتسمع نادية تقول لخطيبها :
ساتصل بك بعد قليلا ...لا شيء لا تقلق أمال تحتاجني ان اساعدها فقط
اغلقت الهاتف وتوجهت الى امال بالكلام فقالت لها:
مارأيك الان
ثم اردفت تقول :
ماذا كتب لك في الرسالة حتى زلزلك بهذا شكل وجعلك كالمجنونة
اعطتها امال الرسالةوهي تقول لها :
لا اعلم غير انه حطم أسوار قلبي التي بنيتها ليبقى بعيدا عني
امسكت نادية الرسالة واخذت تقرأها وهي تبتسم وفي كل مرة تردد
ويقول انه لا يعرف كيف يكتب
وانتهت من قراتها :
الان فهمت لما اصبحت اخرى لا اعرفها ....لا اكذب عليك احس من كلماته انه صادق ياأمال
بقلق امال :
لم اسألك عن رأيك فيها ..أجبيني يانادية ارجوك اخبريني
تقول نادية
بماذا اخبرك
ثم تردف قائلة :
آ......تذكرت تلك السيل من الاسئلة التي طرحتها ....حسننا بما ابدأ ....سألتني لما لم اخبرك
تصمت قليلا ثم تقول :
تصرفاتك ......منعتني من ذالك .كلما افتح معك موضوعه تغلقينه وتمنعيني عن الحديث عنه وفي الحقيقة لو علمت انه كتب لك هاته الكلمات التي كانت ستزيل عنك كل هذا لا اعطيتك اياها لكني لم اعلم .......تذكري ياامال كيف كتن تمنعيني من كلام كنت تقولين انك تحاولين النسيان فلابد الا اتحدث في الموضوع .....
كيف التقيت به هذا ايضا سؤالك :
جائنا عندما كنت اتعشى بعد ان رفضتي الذهاب معنا لربما كان سيتكلم معك لوذهبت ....عرفني بنفسه وعرفته عندما قرن اسمه باسمك ثم طلب مني ان اسلم لك الظرف بعد ثلاث ايام من سفره
ثم تردف
الذكتور اسمه عادل ياامال وهو خطيب صديقتك الدكتور لا يعرفه ولا يتظاهر بذالك ...وقد تعرفا بسببك انت ..وقد احتار وسألني كثيرا عنه فلماجب بشيء غير انه يعني محمود يحبك .وكال عادل المديح عن محمود انه رجل ويستحق كل شيء وانك انت تستحقين من هو على شاكلة محمود
المهم عادل لايعرف محمود الا بسببك هل هذا يكفي
جلست امال من الصدمة وهي تقول :
سامحيني يانادية .....لا اعرف ما اقول ......احس انني ضائعة .......لا اعرف ما العمل ......ان كنت احبه فانا بالتالي احب قاتل ابي كيف ساقبل به وكيف ساعيش معه .........كيف انظر اليه دون ان اتذكره وهو يمسح الدم او اتخيله وهو يقتله كيف ساعيش معه
تقول نادية باسلوبها المعتاد
اهذا الموضوع تكلمنا فيه يامال لكن انت مصرة على موقفك فحسننا ياصديقتي لك حلان اثنان لا ثالث لهما اولهما
اقنعي نفسك واقبلي بما اقترح عليك من الشركة بان تمسحى ذكرى قتل والدك فقط وبوصفك نائبة الرئيس سيعالجون المشكلة وبالتالي يمكنك الزواج به
اما ان لم ترغبي لاهذا ولاذاك ولا تتناسين انت ذالك فابقي كما نت لكن لابد ان تقطعي صلتك نهائيا به وتخبريه حتى لا يستمر في الحلم الزواج بك
قالت لها ذالك وهي تلوح بالرسالة
ظلت تنظر امال اليها في صمت فاردفت نادية قائلة :
الا حل غيرهما ...ان كنت تردين العيش معه ام العكس
تقف امال قائلة :
لا اعلم ما افعل ....لا اعرف خائفة ان يكون صادقا وان يكون على حق فاكون انا بذلت جهدا لاذية الناس بدل مساعدتهم ........وان اخلاصي في العمل دمر عائلات ويتم ورمل نساء ........اه يانادية ...........ثم الخوف من ان الرجل الذي اعتبره في مكان والدي يكون عدوا للوطن ومتعاقدا مع أعدائنا .......اخبريني .......مالعمل
تقف ناديةوتقترب من امال قائلة :
استمعي لهياامال بدون ان تقاطعيه ثم قرري ................ثم كل امرأة في كل العالم تمتلك الحاسة السادسة تعرف من خلالها ان الشخص الواقف امامها مخادع اوصادق ثم تقرر هي ان كانت تحب ان تخدع او العكس ......
بفقدان الامل تقول مقاطعة :
ماالفائدة الان ........لقد رحل وانتهي الامر


/b]

sa78sa
2015-08-30, 01:02
اتمنى ان تعجبكم الاجزاء واعتذر عن طولها لان العديد من الاصدقاء قد اقطع البعض عنا والبعض الاخر سينقطع الايام القادمة فعلا الكل سيكون له مشاغل اعانكم الله عليها وكل من يريد العلم اعانه الله عليه وسهل له طريقه لكن الذنيا اخواني صغيرة من كل الجزائر نلتقي هنا في جلفة سواءا من معسكر او الجنوب شرقا غربا شمالا نجتمع قد نلتقي في الطريق ولا نعرف بعضنا وقد ....لكن الدنيا صغيرة والاجمل ان يكون لك صديق لا تعرفه ....ولكنه صديق ويبقى الصديق ربما اقول كخاتمة هذا الكلام تحيا بلادي واولاد بلادي

فاطمة*
2015-08-30, 01:10
تابعي تابعي ياأختي لن أستطيع النوم حتى أعرف التتمة طبعا إن لم يكن فيها إزعاج..شكرا لك أختي سلمت يمناك في المتابعة...

sa78sa
2015-08-30, 14:50
بفقدان الامل تقول مقاطعة :
ماالفائدة الان ........لقد رحل وانتهي الامر
يسود الصمت بين امال ونادية ثم تقول نادية :
اكيد انه ترك لك كيفية تتصلين به ....... ان احتجته له
قالت أمال وهي تنظر للبحر
اجل لقد اخبرني كيف لكن ................
تنظر نادية الى امال وهي تقول :
كلمة لكن تخوف ماذا فعللت
قالت لها امال
قال ان همزة الوصل بيني وبينه سميرة وقد طردتها المرة السابقة
تقول نادية بفقدان الامل
اه منكيا امال ....لقد افسدت كل شيء خوفك الذي لا داعي له قد دمر حياتك
قالت امال وهي تتنهد قائلة :
الم اقل لك انني افسدت كل شيء ........ثم كنت اظن ان خطيبك صديقه ......لكن لاشيء مما توقعته حدث
تمضي فترة سكون ومن ثم تقول لها نادية :
اذن لا يمكننا فعل شيء ......دعي القدر يلعب لعبته
ومضى يوما اثنان بل مضت شهورا لا خبرمن محمود وفي يوم ما دخلت منال عليها قائلة :
اعتذر منك سيدتي على ذخولي هذا
نظرت اليها امال بحيرة
ماذا تردين
قالت السكرتيرة وهي تسلم لها بطاقة تعريف وطنية قائلة
انها تريد لقاؤك وتقول ان الامر ضروري
امسكت اما ل البطاقة وقرأت الاسم
نجوى
ثم اعاذت نظرها لمنال قائلة :
لكن لا اعرفها ...الم تقل ماتريد
قالت منال :
لا لكنها تصمم على لقاؤك انت تقول ان الامر ضروري
بعد تفكير قالت أمال
اذخلوها .....واحضريها انت الي
خرجت منال وبعد اتصال مع مكتب الاستقبال اذخلت المراة مع مرافق وبعدها تسلمتها منال واذخلتها مباشرة فقالت نجوى
السلام عليكم
ردت عليها أمال
وعليكم السلام ....تفضلي اجلسي
جلست نجوى أمامها فقالت لها أمال
هلتشربين شيء
فقالت لها نجوى
لا داعي
اعتدلت امال في الجلوس وهي تقول
قلت للامن انك تحتاجيني لامر ضروري
هزت نجوى راسها وقالت
نعم وقلت لهم احتاجك انت بذات
وضعت امال رجلها اليمنى على رجلها اليسرى وهي تقول لنجوى
خيرا ان شاء الله .خيرا مالموضوع المهم الذي احتجتني فيه
سحبت ورقة وهي تقول لها
انا اعمل في البريد المركزي ودوما رغبة في الحضور الى هاته الشركة التي يمتدحها الكثير وجاءتني الفرصة البارحة عندما حضر شخصا وطلب مني تسليمك هاته الورقة
رددت امال بدهشة
ورقة ...شخص
قالت لها نجوى
نعم ............تفضلي
همت امال بامساك الورقة وفجأة احست انها من عنده فاشارت الى صورة محمود قائلة
ايهما الذي اعطاك الرسالة
نظرت نجوى ناحية الصور واشارت الى صورة محمود قائلة :
اظن انه يشبه هذا
ثم اردفت قائلة :
مكتبك يبدوا وكانه مكتب الشرطة ..لما انت معلقة صورته هنا لو ان هذا الامر ليس فيه ازعاج
امسكت امال الورقة وهي تقول
انها صورة خطيبي واخرى لاخي ...........لقد خدمتني خذمة العمر فانا وهو علاقتنا ليست على مايرام ........لكني اردت ان اعرف هل يعرفك .......
قالت لها
هو لا اعرفه جيدا لكن اسميرة بلى اعرفها
ثم اردفت قائلة:
لقد قال انك تذخلين القلب
خبت ابتسامة امال وقالت لها :
شكرا لك
ردت نجوى قائلة :
وانت فعلا تذخلين القلوب .....ولو احتجت شيء في البريد المركزي تعالي ولا تخافي اسالي عني وساقوم بما يلزم لك ..................
يقاطعهما ذخول المدير فقالت له
انها صديقتي
قال لها ذتشرفت بمعرفتك سيدتي
ثم التفت الى امال قائلا :
عندما تكملين معها تعالي الى مكتبي
قالت امال له :
حسننا سيدي
خرج من عندها فقالت نجوى
آسفة ان اخرتك عن العمل ..على كلن انتهى ما اتيت لاجله
ثم تقول لها وهي واقفة :
اتمنى ان نلتقي مرة اخرى
قالت أمال
ان شاء الله
خرجت نجوى ظلت امكال ممسكة بالظرف تفكر واذ بمنال تذخل قائلة :
المدير يريدك ياامال
وكانها تذكرت
اجل لقد نسيت انا ذاهبة اليه
مضت ثواني وجرجت امال الى مكتب المدير كانت تفكر وتسال نفيسها هل عاد لما لم يتصل بها واسئلة اخرى ............ووصلت الى مكتب المدير
ذخلت

sa78sa
2015-08-30, 15:36
جلست امال في مكتب مديرها لحظات فقد سلم لها اوراقا واخبرها انه سيسافر الى سويسرا لان هناك مؤتمر رجال الاعمال سيقام في عاصمتها في طبعته الجديدة وكما قام بتسليم لها مهام جديد شكرته على ثقته بها واوصلته الى المطار وفي طريق العودة تذكرت تلك الرسالة سحبتها فوجدتها مكتوبة بخط يدها
رسالة مني في الصندوق المعتاد والمفتاح مع الرسالة
نظرت الى الساعة وقالت
يمكنني ان اصل في الوقت ..ساخذها اليوم
قادت امال اللسيارة الى البريد المركزي ونزلبت هناك وصلت الى الصندوق وفتحته وجذت رسالة نوعا ماثقيلة استخرجتها واغلقت الصندوق عندما همت بالخروج وجدت نجوى امامها التي ابتسمت وهي تقول :
انا سعيدة الحظ وانا اراك مرتين في يوم واحد
قالت لها :
شكرا لك .......هل تحتاجين ان اوصلك الى مكان ما
قالت لها نجوى :
لا شكرا عزيزتي ...لكن الان وقت عمل
ذخلت هي الى احد المكاتب وعندما سالت امال عنها قيل انها رئيسة مكتب
فشكرته وانصرفت قادت سيارتاها الى شاطئ البحر واوقفتها في الموقف وسارت قليلا الى المطعم لقد احست بالجوع ربما وربما هي رغبة الاختلاء بالبحر الذي يزيل كل الهموم بامواجه المتلاطمة على الصخور جلست هناك سرعان ماكان النادل امامها قائلا
ماذا تطلبين انستي
نظرت اليه ومن بعد الى القائمة قالت له
احضر لي بيتزا وقطعة لازانيا وقارورة مشروبات غازية
كتب النادل طلبها وقال لها :
هذا فقط
هزت رأسها بحيرة وهي تقول :
نعم
دهب التفتت الى البحر مضت دقائق وحمل لها المطلوب واذ بسميرة تجلس معها قائلة :
تاكلين وحدك يا بخيلة
نظرت الى امال وهي مبتسمة لكن لا تعلم هل هي ابتسامة حب وسعادة برأية أمال أو غيرها واردفت قائلة :
هل انت سعيدة برؤيتي
فقالت أمال :
صدقيني لا اعلم هل انا سعيدة لؤيتك أم لا
ثم تردف قائلة :
هل اطلب لك شيء...حتى لا اكون بخيلة
ابتسمت سميرة قائلة :
لقد طلبت بنفسي خفت الا تدعيني
نظرت امال الى سميرة
ماذا تريدين مني ياسميرة
قالت لها بلا مبالاة :
لا شيء ...ررايتك فاتيت اتكلم معك .....
قاطعتها أمال
عن الشركة ........
قاطعتها سميرة :
ليس موضوعي الان ....فانت حرة
انزلت أمال راسها لصحن وهي تقول :
اعتذر منك على ما بدر من المرة السابقة لقد كنت ........
قالت لها
هي حياتك ياامال ومن حقك الدفاع عن ماتؤمنين به
ثم تردف قائلة :
لا اعلم لما احس انك ترغبين في السؤال عن محمو د وكبرياؤك يمنعك
رفعت امال نظرها لسميرة التي قالت
محمود ليس له مكان محدد كل يوم في مكان وكأن الارض لا تسعه ولا يبقى في مكان .........
قاطعهتا أمال
هل عاد البارحة
قالت سميرة
البارحة البارحة .اجل عاد وسافر اليوم
ثم تردف قائلة :
هل تحبينه ياامال
نظرت اليها وهي تحاول ان تسيظرة على ما قد يطهر وقالت :
أنا...قاطعتها سميرة قائلة :
ارجوك اخبريني من امرأة لاخرى لن اخبره
تقول أما ل لا اعلم ...كل الذي افكر فيه انه قاتل اغبي
تصمت عندما حضر النادل اكل سميرة وانصرف فقالت لها :
لكن هو يحبك ياعزيزتي .وسفره لكي ينساك
تقاطعها امال :
متاكدة من هذا لما لا يكون فشله في اقناعي عن سوء مايقع في الشركة هو ماجعله يرحل
تضحك سميرة وهي تقول :
الهذه الدرجة ليس لك الثقة فيه
نظرت امال نظرة ساهية لسميرة وهي تقول
هو من جعلني افقد ثقتي في كل شيء حتى ماكنت اقوم به من قبل ان التقيه
اكملت سميرة اكلها وقالت لامال
لقد دفعت ثمن مؤكولاتك مسبقا .
فقالت امال
لكن لما
قاطعتها سميرة قائلة
ولما لا
ثم تردف قائلة :
الى اللقاء .او الوداع كما تحبين اختاري
رددت امال بشبه الهمس قائلة :
الوداع

sa78sa
2015-09-02, 13:48
رددت امال بشبه الهمس قائلة :
الوداع
اكملت امال اكلها واشترت بعض البيتزا لنادية وعادت الى العمل ونست امر الرسالة تماما ومضت الساعات الاخيرة من العمل بسرعة وعادت الى منزلها وما ان وصلت وضعت علبة البيتزا على طاولة المطبخ واكملت طريقها الى الغرفة رمت حقيبتها على السرير ولم تنتبه انها مفتوحة وذخلت الى الحمام اخدت دشا لتزيل تعب يومها وفي تللك الاثناء ذخلت نادية الى غرفة امال حملت حقيبتها التي وقعت ارضا وجمعت اللوازم التي وقعت وصادف خروج أمال من الحمام فقالت لها نادية :
يبدوا انك على غير عادتك لاول مرة اجمع اشياءك من الارض
تقول امال :
لكني وضعتها على السرير
ثم تقول بلا مبالاة :
اكيد انها وقعت من فوقه
جلست امام المرآة تجفف شعرها وهي تقول لنادية
هل تعرفين بمن التقيت اليوم ؟
لم تجب نادية لكن الاهتمام بدى عليها فاكملت امال قولها :
التقيت بسميرة
نظرت قائلة بحيرة :
سميرة ...من
تتأملها أمال ثم تقول :
هل نسيت ..سميرة .....محمود ......
وكأنها تذكرتنها فقالت لها :
ماذا ارادت منك
قالت امال :
سالتني سؤال واحد .....................هل تحبين محمود
اتسعت عينا نادية وهي تقول
احقا وبماذا اجبتها ؟
قالت امال بلا مبالاة :
اجبتها بانني لا اعرف وان كلما اراه ارى قاتل ابي
همت نادية بكلام وهي تقترب من امال لتلفت انتباهها الرسالة الواقعة على الارض فقالت :
ماهذا
مدت يدها لترفعها التفتت امال اليها وهي تقول :
ماتللك
تقول نادية وهي تلتقطها قائلة :
رسالة
عندها تذكرت امال أمر الرسالة فقالت :
لقد تلقيتها من محمود
تقول نادية بحيرة :
متى ..ثم اليس هومسافر
قالت أمال :
الصباح جائتني موظفة في بريد المركزي واخبرتني عنها وسلمت لي مفتاح الخزنة سالت عنها قيل انها رئيسة مصلحة و................
تقاطعها نادية قائلة :
ممن هي من محمود او من ........
ترد امال قائلة
المرأة لا اعرفها .....فمن سيكون غيره هو
تقول نادية معيدة كلامها
من محمود ..........كيف وهو مسافر
تنظر امال الى نادية من خلال المرآة وهي تقول :
بل عاد وسافر اليوم ..انا متأكدة ان الرسالة منه
تضحك نادية قائلة :
وكأنك لا تعرفين مرسلها هيا اقرئيها اه كم اتمنى انها تكون كالرسالة السابقة ..الم تقرايها
ردت امال قائلة :
لا .........لم اقراها الى الان لقد نسيتها تماما
تقدم نادية من امال وسلمت لها الرسالة قائلة
هيا افتحيها واقرئي ما كتب بالصوت
تنظر امال لرسالة وتشرد فقالت لها نادية :
مابك ...هل انت خائفة
قالت امال من خلال شرودها :
لا اعلم لما يصر على تعذيبي ..لقد رحل لماذا يفعل بي هذا
قالت لها نادية :
اقرئيها يامال وستفهمين

sa78sa
2015-09-03, 04:29
اين الردود المشجعة

*البنت الدلوعة*
2015-09-03, 18:27
شكرااا لـــــك ... أبدعت ... واصلي في تميزك ...

فاطمة*
2015-09-03, 22:46
نحن في المتابعة أختي بارك الله فيك واصلي لاحرمنا الله من قادمك شكرا لك.

sa78sa
2015-09-04, 00:24
شكرااا لـــــك ... أبدعت ... واصلي في تميزك ...

غيبتك طالت فتوقف القلم

sa78sa
2015-09-04, 00:25
نحن في المتابعة أختي بارك الله فيك واصلي لاحرمنا الله من قادمك شكرا لك.


لقد وضعتما رداان فبتالي سيكون غدل الجزاءان باذن الله

sa78sa
2015-09-04, 17:19
فتحت امال الرسالة ويدها ترتعشان لتجد بعد البسملة الجملة
ابنتي العزيزة
توقفت امال عن القراءة وهي تردد بدهشة وذهول :
انها ليست من محمود ........انها ليست منه .................
تقاطعها مادية قائلة :
ممن اذن
ترد امال قائلة :
مكتوب فيها ابنتي العزيزة
امسكت نادية الظرف وقلبته ثم فتحته فوجدت مكتوب كلمات من الذاخل فمزقته وهي تقول :
انظري يا امال مكتوب هنا كلمات ............مكتوب انها رسالة والدك يوم وفاته
ترمي امال الرسالة من يدها قائلى :
اي لعبة جديدة تلعبها معي يامحمود
تاخد نادية الرسالة وهي تكمل قراءة ما كتب على غلافها :
مكتوب ايضا انك لن تصدقي لكن يمكنك التلأكد من الخط عند الخبير
بغضب تقول امال :
اكيد انه جعل والدي يكتبها له أنا متاكدة
تعيد نادية الرسالة الى امال قائلة :
ماذا ستخسرين ان قرأتها وجربي الطريقة التي اخبرك عنها وتاكذي منها
تمسك امال الرسالة وتتاملها والخوف يداعب قلبها ثم تعيدها لنادية :
لا لن أقرأها حتى لو كانت من والدي حقا
تمسكها نادية قائلة :
هل أقرأها
تقول بلا مبالاة :
يمكنك ياعزيزتي

تبدا نادية القراة بصوت مرفوع قائلة :
ابنتي العزيزة
ستحتارين يوم تمسكينها بين يديك ....لكن لا تحتاري .......قد تشكين في انها ليست مني ......لكن لا تشكي في شيء أنا والدك وانا فخور بك منذ طفولتك وانا ارى شبابي واحلامي فيك .......انت تحملين بعض صفات امك الرائعة في كل شيء قليل من هن على شاكلتها امرأة صبورة ورائعة جدا .....طبعا عزيزتي في هاته اللحظة لا اعرف ما اقول .فانا قليل الكلام معك ......
تقاطعها امال قائلة :
هات سأقرأها انا
تعيد نادية الرسالة الى أمال وتاخد الكلمات منحنى اخر
ابنتي الحبيبة لا يفصلني عن الموت غير لحظات قليلة فقررت أن اكتبها لك وأقول لك لابد ان تفتخري باباك ابوك انسان مستقيم ليس له شيء ...أعلم انني ذخلت الى امورا كان لابد الا اقربها لكني اكره الاعوجاج والفساد .................ولكن لست نادم على ذالك لو عدت الى الحياة لقمت بما قمت به الف مرة ..............لست ادري ما اضيف .....ابنتي العزيزة لقد منحني هذا الرجل الذي سيسلم لك الرسالة اجمل هدية ولن اكذب عليك يستحق هذا الثقة ثقتك انت ولو كنت حيا وتقدم لك لزوجتك
له .....قد تسألين لما افعل ذالك ساقول لك ستحمل لك الايام ماانت جاهلة به ............كوني قوية يامال ...كوني قوية ياصغيرتي [/COLOR
[COLOR="Black"]نزلت الدموع من عيناها ومر شريط تللك اللحظات القليلة مع والدها امام عيناها فقالت
لست اعلم لما يثق به ابي هكذا
تقول لها نادية
وماذا ستفعلين الان يا امال
تفكر امال قائلة :
لسات واثقة ان الرسالة من ابي رغم ان احساسي يقول غير ذالك لكن غدا ساعرف ذالك ..وقبلها لابد ان اتصل بامي
اخذت هاتفها واتصلت بامها وسألتها هل لازل هناك اوراق لوادها مكتوبة بخطه فكرت امها قليلة ثم قالت لها توجد ورقة واحدة تحمل ملاحظات فقالت لها امل :
سامر عليك غذا لأخذها

فاطمة*
2015-09-04, 17:37
شكر لك ياأختي لأنك قطعتي من وقتك وأكملتي لنا القصة نحن في متابعة القادم..

فاطمة الزهراء 29
2015-09-05, 11:30
بارك الله فيك اختي
ها أنا عند اول فرصة اتيحت لي رجعت نكمل القصة

شكرااا على المجهود

sa78sa
2015-09-05, 12:04
بارك الله فيك اختي
ها أنا عند اول فرصة اتيحت لي رجعت نكمل القصة

شكرااا على المجهود

والله افتقدتك صديقتي اتمنى ان تكوني بخير هل اعجبتك الاجزاء الجديدة

فاطمة الزهراء 29
2015-09-05, 14:08
والله افتقدتك صديقتي اتمنى ان تكوني بخير هل اعجبتك الاجزاء الجديدة

راااااااائعة
يعطيك الصحة
و في انتظار النهاية .....

sa78sa
2015-09-05, 15:30
تحمل ملاحظات فقالت لها امال :
سامر عليك غذا لأخذها
لم تنم امال من فعل الرسالة كانت الاسئلة الكثيرة هي الحائل بين النوم واليقضة
ان كانت الرسالة من ابيها فقد اعطى لها الضوء لعلاقة شرعية وبرىء ساحة محمود من جريمة التي تحاسبه بها ........هل يعقل ان تكون فعلا من ابيها لما لا تكون من محمود فهو خبير بكل شيء ....لكنه اقترح عليها ان تاخدها عند الخبير .....ربما يريد منها العكس .......لكنه يعلم تمام طريقة تفكير امال وانها لا تقتنع في بعض الامور الا باختبارات كثيرة .............
والكثير من الاسئلة ربما لو انها لم تقرأ الرسالة لكانت ارتاحت ثم لما يقلقها الم يعدها بانه لن يزعجها ام انه كلام فقط لما ذا ..................
وجاء الصباح صباح اليوم الثاني الذي ينتظر من امال الجهد الكبير اتجهت مباشرة الى امها وبعد القليل من الكلام والسلام رحلة خوفا من ان ترى زوج أمها رغم ان هذا الاخير لم يبدوا منه ولم يبدر منه ما قد يجرحها لكن ..هاته حالة الكثيرات من المتعلقات بأحد الوالدين ربما لها تفسير عند علماء النفس
وبدات الرحلة الجديدة مع امال في الطريق رحلة من الاسئلة الصعبة الاجابة ...لأنها وبكل اختصار ان اختارت شيء ستفقد شيء آخر وتناست ان الاجمل لو انها تعيش يومها والغذ في يد خالقها .
ربما السؤال الاهم من كل مايجول في خاطرها
هل يعقل ان يكون والدها انتحر ...هل يعقل ان ما شاهدت نتيجة الطلقة ....هل كان هناك شخص اخر مع محمود .....لكن والدها ليس من أنصار الانتحار قالبا ودينا ....ربما هو دفعه ................اسئلة كثيرة لم تتبين حقيقتها
وصلت الى مكتبها وما كادت تذخل حتى قالت لمنال :
هلا استدعيت خبير الخط .لوسمحت
ومضت ثواني واذ به عندها سلمت له الرسالتان وطلبات منه التحقق من مدى المطابقة
كانت ساعات الانتظار اصعب من كل شيء ومضت اللحطات وعادت الخبير الى مكتبها اخبرها ان الرسالتين مرسلتان من شخص واحد وان الرسالة الاثانية لا يوجد دليل على وجود شيء يهد فكما قال لها ان للخوف علامات مهما كانت قوة الشخصية فالخظ يكتشفها
تركها وعاد الى مكتبه ولكنها سرعان مالحقت به وقالت له :
الا يمن ان تتشابه الكتابة بين شخصين :
يرد قائلا :
لا .يمكن ان تتشابه الاوجه او الطباع اما الخطوط فلا .وختى وان حاول الشخص تقليد شخص ما فاكيد قد ينخذع بها الشخص العادى اما نحن سيدت فأكيد لا
تمضي لحظات الصمت وتقول امال بعدها :
هذا الموضوع سر بيننا .....لا اريد احد ان يعرف
ثم تردف :
هل يمكنك معرفة ان كان الكاتب يتعرض الى ضغظ نفسي أو ان احد يهدده .او شيء......
يقول لها :
كل هذا يتجل سيدتي في عدة نقاط بالنسبة لي الرسالتان متطايقتان حتى في النفسية ..اظن واغلبه انه تحت ضغظ الوقت .فكلمات الكاتب تنم عن الظمئنينة ثم لو كان تحت التهديد لكان جليا في عدم انتظام الخط وامور اخرى ......
تقاطعه قائلة :
ربما يكون قد املى عليه ......
قاطعها قائلا :
لا .....التعبير وحده احيانا يحدد ان كان يملى ما يكتب عليه فتصتدم الرغبة في الاوامنر فيحدث نوعا من الارتباك الذي يطهر لنا جليا .بكل اختصار الكاتب يثق فيمن سلم الرسالة
يتامل السالة ويقول :
أنا واثق من هذا ....
تأخذ امال الرسالة وهي تقول له :
شكرال ك على التوضيح
خرجت امال من عنده وفي طريق العودة الى مكتبها وجدت منال امامها وتسلم لها بطاقة وهي تقول :
شخصية معروفة في مكتبك
ثم تردف قائلة :
رجل اعمال شهير جدا ياسيدتي
تقرأ البطاقة وهي تقول :
ماذا يريد
قالت منال :
كان رغب في لقاء الرئيس عندما اخبرناه بسفره .طلب لقاء نائبه ..وهو ينتظرك في مكتبك
ذخلت امال الى مكتبها :
السلام عليك
رد عليها بقليل من الحيرة :
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تجلس اما ل وهي تشير له بالجلوس :
تفضل
ثم تردف
ماذا تشرب
ردعليها قائلا :
قهوة.....لوسمحت

رفعت امل السماعة وطلبت القهوة وقالت له بعدها :
خيرا سيدي كيف اخدمك
قال لها بحيرة :
هل انت
قاطعته قائلة :
نعم انا هي نائبة الرئيس ...اخبرني مالذي تريده

قال لها :
اريد مجموعة من الحراس الجيدين لضيف قادم من الخارج
تعتدل امال في جلوسها وتقول :
انا اسفة ......ليست من صلاحياتي منح الموافقة وكما اخبروك ان الرئيس سافر الامس ..............يقاطعها
انا اعلم ولقد اتصلت به واخبرني ان اتكلم مع نائبه

ثم يردف قائلا :
التي هو انت ..اليس كذالك
ردت قائلة :
اجل وقد اخبرتك
بحيرة تقول :
لاول مرة .....فانا اعلم انها ليست من صلاحياتي .....وان قال
ثم تصمت قليلا :
اعتذر منك لكن لابد ان اسمع هاته الاوامر منه شخصيا .فكما تعلم هذا موضوع حساس

دمعة الامل
2015-09-06, 21:31
سلام
قصتك من اروع القصص اللتي قراتها فعلا مبدعة ولا تطيلي علينا بالتكملة
++++++قرات رسالتك ولم استطع الرد عليها لعدد مشاركاتي كما انه في الوقت الاخير لم يكن لدي الوقت الكافي للدخلول للنت
قرات قصتك كاملة

انها رائعة لما لا تعرضيها كفيلم سيكون ناجحا

موفقة حبيبتي

medhat mahmoud
2015-09-06, 21:33
رائع جدا جدا

sa78sa
2015-09-06, 21:54
سلام
قصتك من اروع القصص اللتي قراتها فعلا مبدعة ولا تطيلي علينا بالتكملة
++++++قرات رسالتك ولم استطع الرد عليها لعدد مشاركاتي كما انه في الوقت الاخير لم يكن لدي الوقت الكافي للدخلول للنت
قرات قصتك كاملة

انها رائعة لما لا تعرضيها كفيلم سيكون ناجحا

موفقة حبيبتي

كيف الحال ارايت اين وصلت القصة بعد ان تغيبة والله سعيدة لعودتك وهل وفقت اختي

sa78sa
2015-09-06, 21:55
رائع جدا جدا

اهلا بك بين معجبين الدائمين للقصة

دمعة الامل
2015-09-06, 22:12
نعم وفقني الله شكرا لك

اكمليها لنا اختي من فضلك

sa78sa
2015-09-06, 22:42
بحيرة تقول :
لاول مرة .....فانا اعلم انها ليست من صلاحياتي .....وان قال
ثم تصمت قليلا :
اعتذر منك لكن لابد ان اسمع هاته الاوامر منه شخصيا .فكما تعلم هذا موضوع حساس
اتصلت امال برئيسها الذي امرها باهتمام التام بالشخصية التي امامها واصفا اياه بالاهمية القصوى لشركة وهو همزة وصل لاكتمال المشروع وبالاخص انه شخصية مرموقة شخصية سياسية وبالتالي لابد ان تختار الاحسن والافضل الفرق وأكدعلى ذالك وقعت امال الاوراق وسلمتها لمنال قائلة لها :
نفذي التعليمات التامة
ثم نظرت الى الشخصية وهي تقول :
يمكنك الذهاب معها ودفع المستحقات المادية واكمال بعض الاجراءات الاخرى
نظر اليها مبتسما وهو يقول :
اين وجدك
نظرت بدهشة وكانها لم تسمع ماقال :
ماذا قلت ؟
يقول لها :
اتعرفين ........لا تحتل امرأة مركز كمركزك الا بشيء واحد وانت لاباس بك في جانبه
بحيرة تقول :
ماهو هذا الشيء
قال لها :
كما المعروف ان المرأة تضحي بشيء من جمالها لتحصل .................
تقاطعه امال قائلة
اي قانون هذا الذي تتكلم عنه وتحكم به قياسا علي
ثم تردف قائلة :
للاسف خاب ظنك وتأكد انني تحصلت على منصبي بعملي وجدارتي ....لا بما تتوقع انت وامثالك
اشارت له بالخروج بطريقة دبلوماسية وهي تقول :
أعتدر لدي عمل
خرج من عندها شردت امال قليلا في معنى كلامه وقالت في نفسها
فعلا من يصدق انني لم اخسر شيء غير جهدي للوصول الى هذا المنصب ففي كل مكان المراة تهان لكن باسلوب متحضر وكم من فتاة خسرت ...لكي تحصل على منصب مؤقت ........لكن ............ ذنب من ياترى أشباه رجال ......ام الزمن ....ولا يحق لنا ان نحكم لا على تلك ولا ذاك فلكل اسبابه لكن الحكمة الاهم الغائبة تموت الحرةة ولا تاكل من ................
عذرا عن التكملة قطع تفكيرها رنين الهاتف كان المتكلم المدير
هل قمت بما يجب ياامال
قالت له :
أجل سيدي قمت بما أمرتني .................
يقاطعها قائلا :
آ....لقد نسيت أن اخبرك ان هناك اجنماعا وندوة أتمنى ان تذهبي لها ولا تنسي نحن شركة امنية وانتاجية
تقول أمال :
اين الاجتماع والندوة سيدي
يقول لها :
الاجتماع عبارة عن احتفال الذي يقام لتكريم الموضفين ومنح المكافآت كالعادة كل شيء قد حضر ................لكن الاهم يا أمال هي الندوة في قصر الثقافة والخطاب تجدينه مع السكرتيرة راجعيه ......قومي كما اعرفك يا امال بيضي لي وجهي ودعني افتخر بك ...لقد أمرت السكرتير ان تستمر التحضيرات وكأنني موجود .
قالت امال :
سأبذل قصار جهدي ولن اخذلك سيدي تأكد من هذا ثقة تساوي الكثير لي
اغلقت السماعة همت بالوقوف لتشاهد سكرتيرة المدير مقبلة اتجاه مكتب امال التي ماان ذخلت حتى قالت مبتسمة
صباح الخير ياامال عفو سيدتي
تقاطعها امال قائلة
لا داعي لتاسف ..هل حضرت كل شيء
ردت قائلة :
نعم .كل شيء قد تم تحضيره كالمعتاد ...وقد اكملنا البقية ان ومنال سكرتيرتك
تقول أمال :
هل الموظفين موجودين
قالت لها :
أجل .....انهم بالقاعة
ثم اعطتها قائمة الترقيات والمكافاة قرأتها وهي تسير وخلفها سكرتيرة المدير ومنال وعندما وصلت الى باب القاعة سارعت سكرتيرة المدير لتفتح الباب لامال التي قالت لها :
ماذا تفعلين ؟
تقول بحيرة :
افتح الباب لك كالعادة فأنا ................
تقاطعها أمال قائلة :
لا اريدك ان تعيد هذا التصرف لوسمحت
تقول :
لكن .....
فتقول لها منال :
هي لا تحب هذا
فتحت أمال الباب وذخلت وذخلتا خلفها وبدأت الاحتفالات الكل سعيد لما لا فمن لم تمسه الترقيات مسته المكافأة وامورا اخرى
وعادت الى البيت منهكة القوى ارتمت على فراشها أغمضت عيناها لتمضي ثواني ويقطع نومها ذخول نادية وهي تقول لها
ماذا قال لك عن الرسالة ياأمال
تفتح أمال عيناها قائلة :
الا يمكنك أن تصبري قليلا ......فانا تعبة ومرهقة من العمل

sa78sa
2015-09-06, 22:43
نعم وفقني الله شكرا لك

اكمليها لنا اختي من فضلك

الف مبروك والله اسعدتني ادام الله النجاح والتوفيق لك

ناصف الورداني
2015-09-07, 12:19
السّلام عليكم ~
لي عودة عند إتمام قراءة القصّة ~~
شكرا لك اختي اميرة القلم ~
سلام جميل ~

sa78sa
2015-09-07, 16:21
السّلام عليكم ~
لي عودة عند إتمام قراءة القصّة ~~
شكرا لك اختي اميرة القلم ~
سلام جميل ~


شكرا لرد الجميل

sa78sa
2015-09-08, 17:30
ماذا قال لك عن الرسالة ياأمال
تفتح أمال عيناها قائلة :
الا يمكنك أن تصبري قليلا ......فانا تعبة ومرهقة من العمل
[size="5"]تقول نادية مصممة على الحديث
اذن هي من عند والدك تتنهدت امال وتاففت وهي تقول :
اف منك يانادية
جلست امال على فراشها وقالت نادية :
لقد أراد والدك أن يزوجك له .......
بغضب تقول أمال مقاطعة نادية :
يكفي يانادية ....
تقول نادية وكأنها لم تسمعها :
انا متأكدة تماما مما اقول معناه
تقاطعها قائلة :
ربما أبي لم يكن يتوقع ان يقتل على يده لهذا كتب ما كتب
ترد عليها قائلة :
اود ان اعرفك اكثر ياامال ...تبدين غريبة عني ........لا افهم لماذا انت مصرة على انه قتل والدك ...........
تنتبه امال لنفسها فقالت :
اسمعيني ....انا اسفة ان على صوتي عليك .فأنا تعبة من كثرة العمل وبالاخص الحفلة .....و ينتظرني تعب اكثر غدا .لدي ندوة وسألقي خطابا والاجتماعات ولا انسى العمل الذي لا ينتهي في المكتب ......ولست مصرة على اتهامه ...لكن................
تقاطعها نادية قائلة :
نامي ...ياأمال ...........أنا اسفة ان ...
ترد أمال :
لا يمكنني الان وأنا ارى صديقتي العزيزة غاضبة
تقول نادية :
لست غاضبة
تقول امال :
بلى .ملامحك تقول هذا ......وسأرضي تطفلك الذي لن ينتهي
ثم تردف قائلة :
لقد اخبرني ان الشخص الذي كتب الرسالة شخص مرتاح وليس مهددا من قبل أحد وانه يثق فيمن سلم الرسالة الى اخره من الكلمات الخاصة بخبراء عندما يمسهم الغرور .........
تقاطعها نادية :
وماذا لو انك ظلمت محمود وتعاقبينه على جريمة لم يرتكبها .......
تقاطعها أمال :
لقد رأيته يمسح الدم والمسدس في يده ......
تقاطعها مرة أخرى :
ليس شرطا ان يكون قد أطلق والذم تناثر عليه
رن هاتف نادية واعتذرت من أمال وخرجت تتكلم في الهاتف وظل السؤال الذي اذهب النوم عن أمال
ماذا لو انها حقا ظلمته .ماذا لو انه لم يقتل والدها
أغمضت عياناها لكن النوم عاندها حاربته بحبة منوم ونامت استيقضت على صوت المنبه قامت وغيرت ملابسها ولاول مرة شربتقهوتها واوصلت نادية الى مكان عملها ......ذخلت الى مكتبها مضت ثواني لتحضر سكرتيرة المدير قائلة :
صباح الخير... .أمال
ردت عليها :
صباح الخير كيف الاحوال
ابتسمت السكرتيرة وهي تقول :
بخير ياأمال والحمد لله
ثم تردف وهي تطلع على الاوراق
عندك اليوم ندوة في قصر الثقافة ثم تليها اجتماعات عمل مع مجموع من رجال الاعمال ...الموضوع هي الشراكة
ثم تضيف قائلة :
لقد ارسل لك هذا التوكيل لتوقعي في مكانه و اخبرني أن اخبرك انه سبق وتفاوض معهم وبقي الا التوقيع
أمسكت أمال الاوراق وقالت لها :
أين الخطاب الذي سألقيه
سحبته من بين الاوراق وقالت السكرتيرة كتعقيب :
الندوة على الساعة العاشرة وقد ارسلت فريق التحضيرات ليتأكد من جاهزية كل شيء
كانت امال تطلع على الاوراق وقالت لها السكرتيرة :
من الافضل ان ننطلق الان لانك تعرفين مشكل الازدحام هناك وبالاخص ...
هزت امال رأسها بالقبول لتهم بالرد فتسمع السكرتيرة تقول :
وستذهبين بسيارة الشركة ويقود بك السائق .....
تنظر اليها امال فاردفت السكرتيرة تقول :
أنا اسفة ......لكن المظاهر تلعب دورا مهم في اجتماعات العمل
ابتسمت امال وقالت لها :
حسننا ....أيمكنننا الانصراف الان
سارت السكرتيرة معها أما منال فقد اصدرت اليها الاوامر بخصوص الأمرور المعتادة واخبرتها انها عندما تكمل تلتحق بها وتحضر معها الاوراق الاخرى ركبت أمال سيارة الشركة يقود بها السائق .كان هذا الاخير ينتقل من مكان للمكان هربا من الزحام
/size]

دمعة الامل
2015-09-08, 21:07
الف مبروك والله اسعدتني ادام الله النجاح والتوفيق لك

شكرا لك و لتمنى التوفيق لنا جميعا



+++ القصة تزداد تشويقا لا تطيلي علينا

موفقة:1::1::1::1:

sa78sa
2015-09-09, 19:14
وصلت امال الى قصر الثقافة وكاي شخصية مرموقة فتح السائق الباب ونزلت بدى عليها انها شخصية هامة جدا البعض ظنها ابنة وزير او احد الشخصيات السياسية لكن في الحقيقة كانت امراة مكافحة شخصية من رجال الاعمال عفوا من نساء الاعمال وذخلت الى القاعة البعض لم يعرف من تكون الا بعض ان اعلن المضيف عن شخصيتها اعتلت القاعة كانت النظرات كلها موجهة اليها احست بالارتباك لكنها تشجعت الم تكن يوما من الاوائل في كل شيء فلماذا هذا الخوف لتقف امامهم وهي تقول
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
سادتي رجال الاعمال سيداتي سيدات الاعمال اليوم نجتمع من كل منطقة من بلادنا الزاخرة بالخيرات اليوم نجتمع لنقوم بخدمة الوطن ......شركتنا هي شركة جديدة ليس لها سنوات طويلة على قيامها لكننا في طرف وجيز تمكنا من تحقيق بعض اهدافنا ......لسنا شركة امنية كما يعرف الكثير .....لكنا لنا فروع اخرى تهتم بكل شيء...شعارنا قبل كل شيء القضاء على البطالة بكل الطرق من انشاء المحالات التجارية الى القروض باقل فائدة وقد لا توجد فائدة اصلا وبالاخص ان كانت المشاريع تخص الزراعة .....
تضغط امال على زر تخرج شاشة وتبدوا عليها منحنيات وارقام تكمل امال قولها وهي تشير الى الاحصاءات :
كما تلاحظون امامكم وتيرة النشاط الاشهر الاخيرة والحمد الله قد تمكنا من تشغيل العديد من الشباب والشابات ....وقد وصلنا الى نسبة كبيرة جدا فيها ....شركتنا الان تتطلع الى ذخول في شراكة مع معظم الشركات الاقتصادية وما ينتظرنا اكثر مما قمنا به ....الهدف الذي نسعى له اخواني اننا نخدم هذا الوطن الغالي وفي الاخير اشكركم لحسن الانصات واتمنى ان ننجح لاجل الوطن شكرا لكم مرة اخرى
علت التصفيقات وهي تنظل من على المنصة احست انها قد قربت ماتقوم به الشركة من اعمال لراي العام وبالاخص بوجود الصحافة
انتهت الندوة وكان هناك احتفال يتخللها اجتماعات وبينما هي واقفة اقترب منها احدهم سالها قائلا
هل انت امال
ردت عليه قائلة
اجل انا هي
سلم لها ورقة فتحتها لتجد مكتوب فيها
انت بارعة ياوردتي
اخذت تتامل الوجوه وهي تلفت يمينا وشمالا لكنها لم تجده ولا الشخص الذي سلم لها الورقة..ذخلت الى القاعة ووقعت الاوراق كما طلب رئيسها
المهم اكملت يومها كله في اجتماعات ولقاءات ومفاوضات مع البعض للحصول على الشراكة ...وهكذا انتهى يومها
تقدمت منها منال وسكرتيرة المديرة وقالت احداهن
هل يمكننا الانصراف الان
نظرت اليهما امال وقالت
الى اين
قالت منال
نحن على بعد خظوات من السوق وانت تعرفين اننا دائما مشغولات ...ونحن نحتاج ..
قاطعتها امال
وانا معكما

hamza fc
2015-09-09, 20:36
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

-khaDouja-
2015-09-09, 20:41
السلام عليكم
رائعة قصتك

asmaa~
2015-09-09, 20:45
السلام عليكم
انت موهوبة حقا.. ما شاء الله القصة رائعة جدا ..ابدعت يداك احسنتي
بارك الله فيك
وفقك الله ... متابعة لقصتك ان شاء الله ..شكرا

sa78sa
2015-09-09, 21:43
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

وفيك بارك الله

sa78sa
2015-09-09, 21:45
السلام عليكم
رائعة قصتك

لروعة عيون قراءها شكرا لك

sa78sa
2015-09-09, 21:46
السلام عليكم
انت موهوبة حقا.. ما شاء الله القصة رائعة جدا ..ابدعت يداك احسنتي
بارك الله فيك
وفقك الله ... متابعة لقصتك ان شاء الله ..شكرا

العفو اخواتي وشكرا لك

sa78sa
2015-09-10, 22:22
قاطعتهما امال واضعت مرفقيها على كتفي كل من منال والسكرتيرةالاخرى قائلة :
وانا معكما ...ايضا
جرجن ثلاثتهن بعد ان طلبت امال من السائق العودة بعد اتصالها وانتقلن من محل لمحل يفترقن ثم يعدن الى بعضهن عندما وصلت الى احدى المحلات ذهبت السكرترتين معا وبقيت امال في احدهن تنظر وتختار اختارت الكثير من السلع وعندما وضعتها امام الشاب قال لها بعد ان قيم قيمتها :
ساعيد لك الباقي
ابتسمت امال قائلة :
لابد انك مخطىء فانا لم ادفع لك شيء
قاللها :
لم تدفعي انت بل هناك احدهم دفع نقود وقال لي خد قيمة السلعة واعد الباقي لها وقل لها ان تشتري ماتحبين
بحيرة تقول :
لكن من سيدفع لي ...
وكأنها تذكرت فقالت له :
هل تصفه لي ...
قال لها
لما اصفه لك لقد قال ان اسمه محمود
بفرح يشوبه قليل من الحزن رددت
كنت اعلم انك قريب مني لكن لما
نعم لقد كان قريبا منها ولم يكلمها كان قريبا جدا لها لكن ..........هل لهذه الدرجة لا يهمه الحديث معها الهذه الدرجة قلبه قاسي يراها ولا تراه لكنه ليس خطئه فهي قالت انه لا تريد علاقة تجمعها به فلماذا تلومه الان على خيارتها هذا هو الالم الدي يتعب عندما تحاسب احد عن خطئ ارتكبته انت وما اكثر الاخطاء التي نحاسب عليها غيرنا همت بالخروج وهي تفكر لينادي عليها البائع
سيدتي السلعة والباقي ....
عادت ادراجها اليه اخذت كل شيء وخرجت تبحث عساها تجده لكن جهدها باء بالفشل ...لقد تعكرت فقررت العودة الى البيت وكذا فعلتا كلمن السكرترتين غير ان امال عادت الى الشركة واخذت سيارتها وعادت الى البيت
مضت الايام بسرعة وكانت نادية تخطط لعرسها واختارت عائلة العريس الشهر وتركوا اليوم لنادية التي جلست على طرف السرير وجلست أمال مقابلة لها وهي تقول :
ما رأيك يامال ..أيهما الاجمل الاول او الوسط او الايام الاخيرة .........رغم ان الايام الاخيرة سيكون الاهل مشغولين بالشهادتين الباك والابتدائي .........
تقاطعها امال
انا افضل الوسط لان الحكمة تقول خير الامور اوسطها
تفكر نادية قليلا ثم تقول :
هل تطني ذالك
ثم تردف قائلة :
اذن سأخبره
ازدحم البيت باقارب لنادية تحضيرا للفاتحة وبدات عمليات التحضير على اوسع نطاقها شراء الحلويات او صنع بعضها ولا ننسى لوازم الحنة وغيرها ..
كانت امال سعيدة لصديقتها رغم الحزن الذي بذاخلها والاسئلة التي ترهقهها يقطع شرودها رنين هاتفها نظرت الى الشاشة ظهر اسم علي فقالت بضيق
مذا يريد مني الان
ردت قائلة :
اهلا علي...كيف حالك
رد عليها مازحا :
لقد اتصلت باأمال هل انت هي
ابتسمت وهي ترد قائلة :
أجل انا هي أمال ......ماذا تريد
قال وهو يكمل مزاحه :
هاته هي امال التى اعرفها
سهت امال وقد خبت ابتسامتها ثم قالت /
ماذا تريد يا علي
قال لها :
لقد ارسلت لك دعوة لحضور حفل زفافي هل وصلتك
ردت قائلة :
ارسلتها الى بيتي او الى الشركة
قال لها :
لشركة
قالت له :
لم تسلم لي بعد
قاطعها قائلا :
اتمنى حضورك يا امال
فقالت له :
ان شاء الله
ثم اردفت قائلة
متى سيكون
قال لها :
بعد اسبوعين ....بداية ماي
اعادت شعرها الى الخلف وهي تقول له :
اين
رد عليها قائلا :
القاعة التي بقرب من البحر ....
تقاطعه :
أكيد سأحضر لكن انت تعلم مشاغلي الكثيرة ......ذكرني فقط اتم الله زواجك بخير وادام عليك السعادة بأذنه
رد عليها :
آمين يارب ............شكرا لك ياأمال
اغلقت الخط بلا وعي وجدت نفسها في الشرفة وبقت تنظر الى السيارات القادمة في اتجاه والاخرى الذاهبة في الاتجاه ابتسمت لتذكرها نفهة من الطفولة حيت كانت تنظر هي ونادية من النافدة لتقول ان تلك السيارة لها وكم من مرة تشاجرتا لاجل هذا ......كانت مرحلة جميلة في حياتها ......وفجأة خطر ببالها السؤال الذي تفر منه
أين انت يامحمود
يقطع تفكيرها صوت فتاة تناديها :
أمال ..........أمال
التفتت اليها وقد ارتسمت على وجهها ملامح الاستفهام فسمعتها تقول لها :
الاتصال لك
فقالت امال بحيرة :
هاتف من هذا ؟
قالت الفتاة :
الهاتف هاتفي ....والمتصل اخي يود الحديث معك

sa78sa
2015-09-11, 19:28
لاعلم هل اعجبتكم ام لا

*البنت الدلوعة*
2015-09-11, 22:34
القصة رائعــــــــــــــــة ......... واصلي في روعتهــــــــــــــا

sa78sa
2015-09-15, 20:12
قالت الفتاة :
الهاتف هاتفي ....والمتصل اخي يود الحديث معك
هزت أمال رأسها بالرفض وهي تقول :
ومن هو حتى يتكلم معي
تركتها وسارت امال الى غرفتها ظلت الفتاة تنظر ناحية امال وهي تردد
من تخال نفسك .....اميرة
ثم ردت على اخيها واخبرته برفضها الحديث معه وهي تسير ناحية نادية وهي تقول لها :
مابها صديقتك ........ومن تخال نفسها
بحيرة تقول نادية
من تقصدين ...........أمال
ترد الفتاة :
أجل ومن غيرها
تقول نادية وهي بحيرة تامة
ماالذي وقع
ترد الفتاة قائلة :
اراد اخي التكلم معها و............
تقاطعها نادية بغضب قائلة :
ماذا قلت
ثم تردف بغضب وقد على صوتها قائلة :
لم لم تسأليني قبل ان تذهبي اليها
تكمل نادية كلامها قائلة :
ليس معنى انها قبلت باقامة حفلة خطوبة في بيتها ....يسمح لكم بالتذخل في حياتها
تقول الفتاة :
مابك يانادية ....ثم ماذا قلت او ماذا فعلت حتى تقولي لي كل هذا .............
تقاطعها نادية قائلة بغضب :
تخطيت حدودك
ثم تردف قائلة :
من انت بالنسبة لها ....صديقتها ...لا ............انت مجرد ابنة عم صديقتها فكيف تقدمين لها اخيك
انزعجت الفتاة وتشكلت طبقة من الدموع في عينها فهدات نادية نفسها وامسكت ابنت عمها وهي تقول لها :
لا تنزعجي مني ......هاته الحقيقة وامال لا تفتح موضوع حساس كهذا الا مع صديقتها المقربة ..........ولا تتكلم في الهاتف الا مع اشخاص تعرفهم
ثم تردف قائلة :
على كلن اخوك سيحضر غدا وانا من ستعرفه بها ....وان كان هناك مكتوب سيحصل بينهما لكن ..............لا تعيدي الكرة
تبتسم الفتاة قائلة :
بعد كل الذي سمعته ...اكيد لن اعيدها
تنطق الفتاة الاخرى :
اتعرفين شيء يا نادية
تنظر نادية اتجهها فتكمل الفتاة الاخرى كلامها قائلة :
وكانها تغير منك وتحسدك
هزت نادية رأسها بالرفض وهي تقول :
امال ......مستحيل
ثم تردف قائلة :
هل لانها حزينة
قالت لها الفتاة ك
ربما ...لكن يبدوا انها ....................بل لا تبدوا انها سعيدة لك
تقاطعها نادية وهي تقول :
لا احد يعرف امال كما اعرفها .....ولو ان مامر بها مر باحد احر لكان مجنون في الطريق أو المستشفى

فاطمة*
2015-09-16, 23:10
في المتابعة ياأختي فلتواصلي بوركت.

sa78sa
2015-09-17, 22:36
تقاطعها نادية وهي تقول :
لا احد يعرف امال كما اعرفها .....ولو ان مامر بها مر باحد احر لكان مجنون في الطريق أو المستشفى
تردف نادية قائلة
موت ابيها وحده يكفيها ........لكن الألم لم يتوقف هنا فقط بل استمر في الحاق الاذى بها ..........
وتكمل كلامها في شرود
هي مجروحة ............متالمة .........ضائعة ...
تنظر لها بدهشة فتقول اخرى
هل هي تحب أحد
ردت قائلة :
بل قولي كانت وتركته
تنطق احداهن بسخرية :
ان كانت هي من تركته فلماذا هذا الادعاء ماداعي لكل هذا
نطقت احداهن قائل :
لا تتسرعي في الحكم فالفتاة لا تترك احد الا اذا خانها او .....
تقاطعهما نادية قائلة
الزمن وحده من جعل اجتماعهما صعب ...........حتى وان كنا السبب بطريقة ما فيما يحدث
قامت نادية من بينهن وهي تردد
أشك في كل الناس معدى مشاعر امال لي
اتجهت الى غرفة امال وهي تقول :
لماذا لا تاتين للجلوس معنا ......ياأمال ......اتعرفين بدا البعض بالتأويل
ابتسمت امال وهي تقول
وماذا قالوا .........احسدك
تهز نادية رأسها قائلة :
وبدات أصدقهن يا أمال ............الا ........
تقاطعها امال قائلة :
لقد حاولت ولم اتمكن سامحيني
تقترب منها نادية وهي تقول :
تفكرين فيه اليس كذالك ...........في محمود
تنظر لها امال وهي تقول :
لقد مر عام على اول لقاء بيننا ..ومرت شهور على غيابه .....ولم يأتيني خبرا عنه
نزلت دمعة من عيناها مسحتها وهي تقول لنادية :
سامحيني يا نادية انت سعيدة وانا افسد ...............................
تقاطعها نادية قائلة وهي تمسح دمعتها
انا صديقتك ...أليس كذالك ...والصديق الحق يمسح دمع صديقه
ثم تردف مازحة :
وهانذا امسح دمعتك
ثم تردف قائلة :
انا لست صديقتك فقط يا امال انا اختك تذكري هذا
ابتسمت امال وانزلت عيناها الى الارض فقالت ننادية وكانها تذكرت شيء
اين هاتفي
اشارت امال الى خارج الغرفة قائلة :
لقد كان فوق الطاولة ....حفيدة عمتك اخذته وهي تلعب به في الشرفة ........
بغضب تقاطعها نادية :
مستحيل ان احتمل هذا لقد قلت لهم الا يلمسوا شيء
خرجت ثم عادت بعد ثواني والهاتف بين يديها :
لقد قلت لهم الايلمسوا شيء لكن لا يفهمون شيء
ثم تسلم الهاتف لامال وهي تردف قائلة :
لقد وصلتني رسالة وهي موجهة لك
ثم تردف مكملة كلامها
لا اعلم من ارسلها وأشك في شخص تعلمين من هو
اخذت الهاتف بسرعة وقرات الكلمات القليلة
وردتي اخبارك تصلني .لا تقلقي علي فانا بخير
بفرحة تقول لنادية :
انه هو انه هو
ثم تردف قائلة :
متى وصلت
كأن نادية تحاول ان تتذكر وهي تقول :
لست أذكر متى ..أظن انها قبل ساعة او نصفها
بلهفة وفرحة تقول أمال :
هل لديك رصيد
تقول نادية بأسلوبها المعتاد :
لست ادري .......فقد كان فيه .ولا اعلم ان نجى الان من هؤلاء الاطفال
ابتسمت وهي تحاول الاتصال سمعته يرن فقالت بسعادة :
انه يرن يانادية

sa78sa
2015-09-17, 22:37
في المتابعة ياأختي فلتواصلي بوركت.

اختي اعتذر توقفت لانني لم اجد الردود فمعناها عندي ان القصة لم تعد تقرأ وبالاخص بعد توقف عدد المشاهدات

sa78sa
2015-09-20, 22:30
لست ادري .......فقد كان فيه .ولا اعلم ان نجى الان من هؤلاء الاطفال
ابتسمت وهي تحاول الاتصال سمعته يرن فقالت بسعادة :
انه يرن يانادية
ابتسمت نادية فرحا لامال وظلت تنظر لشعاع الامل الذي ظهر في عيناها لقد كانت عيناها تلمعان لمعا شذيذا ذليلا على الفرحة المفقودة لامال انقطع الاتصال واعادت المحاولة لتجده مغلقا فقالت بحزن :
لقد رن ثم قطعه والان أغلقه
اقتربت منها نادية وهي تقول لها :
وماذا تتوقعين ياأمال
ثم تصحح كلامها /
ماذا تريدين منه يا أمال
ردت ساهية :
ان اسمع صوته ...لأطمئن عليه .......وهذا يكفيني
ثم تردف قائلة:
لا اتوقع منه شيء ...........وما اريد ........سماع صوته ان يكلمني .....لكن قلبه اقصى من الحجر ....انه لا يحبني يانادية ..........
تقاطعها نادية قائلة :
ومن يعلم
ثم تقول لها :
لدي خطة ستخرجه من مخبأه ان ..........
تصمت فتقول لها أمال بلهفة :
ماذا يانادية ..........أكملي
تقول لها نادية :
لا ........ساخبرك بها غذا
تلح أمل قائلة :
نادية
تقاطعها قائلة :
يكفي الحاحا ...فأنا لن أخبرك ............فأولا لابد ان تكون حبكة القصة قوية حتى لا يشك أحدا في صدقها ..............ولهذا يلزمها الكثير من التفكير ........ثانيا هذا وقت العشاء تعالي معي
همت أمال ان تقول كلمة فقاطعتها نادية قائلة :
ولا كلمة .....................تعالي
أمسكتها نادية من يدها وسحبتها وخرجتا معا للقاعة جلست معهم كان الجو رائعا تمكنت امال من النسيان ربما كانت الرسالة هي السبب ضحكت أمال معهن وتناقشوا في الكثير من المواضيع نسائية وسياسية اقتربت امال من الفتاة التي أحضرت لها الهاتف وقالت لها :
اعتذر على رفع صوتي عليك .فأنا لم أقصد ذالك
ردت الفتاة عليها قائلة :
لا شيء فيها ............ثم أن هذا خطئ
ثم تردف قائلة :
في الحقيقة طننتك متكبرة
وكأنها تعتذر
هكذا طننتك ....أنا آسفة
ابتسمت أمال وهي تقاطعها قائلة :
هكذا يطنني الكل ...........ربما عملي السبب ...ربما
ومضى الليل ولم ينم فيه غير الكبار السن والاطفال الصغار .

فاطمة*
2015-09-20, 23:09
شكرا أختي فالمتابعة

sarah_2008
2015-09-21, 23:47
Fi lmoutaba3a oukhti

sa78sa
2015-09-22, 21:42
هكذا يطنني الكل ...........ربما عملي السبب ...ربما
ومضى الليل ولم ينم فيه غير الكبار السن والاطفال الصغار .
جاء الصباح حاملا الافراح وارتدت نادية ثوب ابيض وتبرجت وقامت احدى قريباتها بعمل تسريحة لشعرها فكانت أجمل مايكون لم تكن نادية تثق الا في رأي امال التي أشارت لها بأنها جميلة جدا فردت عليها وهي تحرك الشفاه فقط وفهمت امال ماكانت تقول نادية التي قالت لها :
أكيد أنك ستذهبين معي الى البلدية
فردت عليها مبتسمة :
وهل استطيع عير ذالك
توافد اقارب نادية ومضت ثواني قليلة لينزلوا من البيت لركوب السيارات
التفتت امال فجاة واذ بها تركض فرحة وهي تقول
ماما
ما أجملها من كلمة تقولوها أو تسمعها احتضنتها امها وقبلتها امام سيل من الذموع ....من دموع الشوق لامست أمها وجهها وقبلتها :
الحمد لله على انك بخير حبيبتي الصغيرة
ثم اردفت تقول لها :
لقد كنت انتظر حضورك كل يوم ....لماذا لم تحضري
بحنان وحثياء تقول لها :
العمل يا ماما
تقاطعها قائلة :
اعلم انك لا تحبين الحضور الي لانني ......
تقاطعها قائلة
لا ياماما ...لكن العمل ومسؤوليته ثقيلة .......ثم الرئيس يسافر كثيرا فيصبح العمل مضاعف على كاهلي ..........
ابتسمت لها وقالت بكل حب :
لولا صدقك واخلاصك في العمل واجتهادك فيه ماترك لك رئيسك شيء
ثم تردف قائلة :
لو كان والدك حي .....لافتحر بك واستمر في تشجيعك
تسهوا امال لكلام امها ويقطع شرودها تقدم صاحب السيارة منها فقالت له :
انا اسفة لم أعرفك
فقال لها بابتسامة
أنا الذي اردت التكلم معك البارحة في الهاتف
كأنها تحاول التذكر :
البارحة ...البارحة
وكانها تذكرت فقالت :
اجل تللك الفتاة اختك اذن
هز رأسه قائلا :
نعم .........
تقول له بحيرة :
ومن طلب منك احضار والدتي
قال لها :
لقد اتصلت بي نادية وطلبت مني احضارها مهما كانت الظروف ..ولم اكن اعلم انها والدتك لكنت ............لكن انا فرح لانني جمعتكم معا ..اتمنى ان تدوم ......
اختفت ابتسامة امال احست انه يحاول التقرب منها وسمعته يقول لهما
اركبي مع والدتك سأخذكم الى البلدية فقد انطلقوا
ركبت مع امها كانت امال تتهرب من نظرات الشاب بتكلم مع امها ولم تفارق يدها يد امها وما اجملها من احساس

فاطمة*
2015-09-22, 22:07
جميل جميل وللتتمة نحن منتظرون

sa78sa
2015-09-24, 17:41
صح عيد قراء القصة وكل عام وانتم بخير

فاطمة*
2015-09-24, 21:59
وانت بخير أختي ينعاد علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخيروالصحة.

sa78sa
2015-09-25, 23:45
وانت بخير أختي ينعاد علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخيروالصحة.

شكرا فاطمة امين لك ولي

sa78sa
2015-09-25, 23:46
في الغذ باذن الله سيكون لكم الجزء الجديد

فاطمة*
2015-09-26, 00:07
بارك الله فيك سلمت يداك.

sa78sa
2015-09-27, 14:23
اعتذر عن التاخر لكن ساضع في الايام المقبلة الاجزاء فانا احاول في هاته الايام ان يحول الى مسلسل

فاطمة*
2015-09-28, 12:33
اعتذر عن التاخر لكن ساضع في الايام المقبلة الاجزاء فانا احاول في هاته الايام ان يحول الى مسلسل

موفقة في مسعاك أختي .

فاطمة الزهراء 29
2015-09-29, 18:49
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ها انا عدت ، و ان شاء الله في المتابعة حتى نهاية القصة

،

موفقة اختي ^_^

sa78sa
2015-09-29, 21:14
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ها انا عدت ، و ان شاء الله في المتابعة حتى نهاية القصة

،

موفقة اختي ^_^

اهلا بيك في مسلسل امال عن قريب ساعود للكتابتها والله اشتاقت لردودك

فاطمة الزهراء 29
2015-09-30, 15:41
اهلا بيك في مسلسل امال عن قريب ساعود للكتابتها والله اشتاقت لردودك




شكرااا لك
حتى أنا اشتقت لك و للقصة

sa78sa
2015-10-05, 14:50
شكرااا لك
حتى أنا اشتقت لك و للقصة


العفو اختي عن قريب وفي الحقيقة انا هاته الايام شغلت بكتابة قصة جديدة فذهب تركيزي بعض الشيء لكن لي عودة مع امال باذن الله

asmaa~
2015-10-07, 19:39
السلام عليكم
مبدعة اختي ..تابعي احسنتي

sa78sa
2015-10-07, 20:30
السلام عليكم
مبدعة اختي ..تابعي احسنتي


تكرمي اختي باذن الله لي عودة

sa78sa
2015-10-07, 21:01
اركبي مع والدتك سأخذكم الى البلدية فقد انطلقوا
ركبت مع امها كانت امال تتهرب من نظرات الشاب بتكلم مع امها ولم تفارق يدها يد امها وما اجملها من احساس
علا صوت النفير وكان المارة وبعض من سكان العمارات المقابلة يتطلعون لعلهم يرون العروس وصلوا الى القاعة طبعا مع بعض التاخير والسبب يعود طبعا لازدحام السيارات وصلوا هناك نزلت نادية وسط الزغريد والتقاط الصور وذخلوا القاعة ووجدت عادل امامها واستمر التقاط الصور والتقطت صورة لامال مع نادية وامها ما اجملها من اللقطة وانتهى عقد القران وعادت نادية الى البيت وحضر العشاء وتعشوا الاقارب ومرت الليلة الى منتصف الليل الكل نام الا بعض وطبعا اكيد معروفون من لم يناموا وجاء الصباح واينما مرت امال كانت تجد الشاب امامها ويبتسم لها وكلما يهم بالحديث تفر من أمامها واعترض طريقها ففرت منه الى غرفتها الصرح الحامي لها وسرعان ما لحقت بها نادية وهي تقول لها :
أمال قصتك مع محمود لم يكتب لها ان تكتمل
نظرت أمال لها بغضب وهي تقول لها :
من انت لتحكمي بهذا وتقرري لها هذا
تقول نادية بنبرة فيها صنف من المواساة
العوائق كثيرة ياامال ...ألم تقولي انه لا يمكنك ان تنسي انه قتل والدك ثم هذا الشاب ....ابن عمي يحاول التقرب منك .الم تبحثي عمن ينسيك محمود........
تقوم امال من قرب نادية فتمسكها من يدها وهي تردف
انا اعرف انك لا تحبين سماع هذا الكلام لكنها الحقيقة ....اعطي لنفسك فرصة ستكون لك وله امتحان
نطرت نادية وهي تتهرب من نظرات الاستفهام من امل وهي تقول لها
نظراته لم تفارقك ..اعطي لنفسك فرصة ثم اتخذي قرارك
وكأنها استسلمت :
وان لم احبه يانادية
تقول نادية
الحب لوحده ياتي كم من قصص بدات بقصة حب وانتهت احيانا قبل ان تبدأ واحياننا بعد سنوات الاهم ياأمال المعاشرة الصادقة والتفاهم والتضحية وهم من يحددون ذالك
ذخلت امها واكدت كلام نادية
فعلا يانادية ........لسانك لاول مرة ينطق عسلا ...المعاشرة الصادقة هي الوسيلة الوحيدة لتعزيز الثقة وجلب الحب وهي تحدد استمراره

ثم جلست بقرب منها ولمست وجهها قائلة :
لا اعرف شيء عن حياتك يا امال ذ
تصمت قليلا وهي تصارع دموعها كانت نظرات امال متعلقة بنظرات امها والتي اكملت تقول
لا اعرف شيء عنك ولا عن الامك .احلامك لم اكن معك في مرضك .........ولا اسمع كلماتك ولا اعرف مواصفات فارس احلامك ..........الحياة قاسية ابعدتك عني .....صدقيني يامال تزوجت حماية لك ولي ...المرأة الارملة تعاني وبالباخص بعد ان انتحر والدك ...كل شيء جرحني يا امال ..انا اتالم في صمت ابنتي الوحيدة بعيدة عني ................اي عقاب عوقبت به .......لكن .....................

sa78sa
2015-10-08, 19:16
اعتذر عن عدم نشر الااجزاء الاخرى بل الاصح التوقف عن نشرها الى فرصة اخرى

sa78sa
2015-10-10, 22:05
لم اضف الاجزاء عذرا لقراء امال ...

sa78sa
2015-10-10, 22:40
لهذا لا تذخلوا

sa78sa
2015-10-10, 22:41
وعند النشر ساخبركم

فاطمة الزهراء 29
2015-10-30, 19:39
عودة موفقة أختي ،،،،
ان شاء الله تكملي لنا القصة

في الانتظار ،،،،؛)

sa78sa
2015-10-30, 19:45
عودة موفقة أختي ،،،،
ان شاء الله تكملي لنا القصة

في الانتظار ،،،،؛)

انت رائعة صديقتي ساضع الجزء غدا باذن الله

sa78sa
2015-10-31, 21:17
ثم جلست بقرب منها ولمست وجهها قائلة :
لا اعرف شيء عن حياتك يا امال ذ
تصمت قليلا وهي تصارع دموعها كانت نظرات امال متعلقة بنظرات امها والتي اكملت تقول
لا اعرف شيء عنك ولا عن الامك .احلامك لم اكن معك في مرضك .........ولا اسمع كلماتك ولا اعرف مواصفات فارس احلامك ..........الحياة قاسية ابعدتك عني .....صدقيني يامال تزوجت حماية لك ولي ...المرأة الارملة تعاني وبالباخص بعد ان انتحر والدك ...كل شيء جرحني يا امال ..انا اتالم في صمت ابنتي الوحيدة بعيدة عني ................اي عقاب عوقبت به .......لكن .....................
تصمت امها قليلا فاحياننا الصمت اشد من الكلام تظل امال فترة ثم تقول وهي شاردة بنبرة حزينة :
لا ألومك ياماما .....من حقك هذا
تصمت قليلا ثم تردف بنفس النبرة الحزينة
لكني لا اكذب عليك .......كرهتك ....لفترة من الزمن .طننت انك نسيت والدي .......وانك كنت تريدين موته ..................لكني اكتشفت خطئي .......أنا اعتذر منك ياأمي سامحيني
تمسك يد امها وتقبلها وهي باكية تمسح امها الدموع وهي تقول :
هذا هو قدرنا يابنيتي .......هكذا كتب الله لنا
تنظر أمال بعين حزينة لامها وهي تقول ك
حياتي ......ليس فيها ما يعجب .....حتى الحب يفر مني ولا يريدني وان ارادني وضعني في طريق مسدود وعلي ان اختار .........
تقاطعها أمها قائلة :
لا تقولي هذا يامال ........ثم الفشل في حكاية ما لاتعني ابدا انها نهاية الحياة بل هي نجاح اخر تدخرينه لحياتك في المستقبل ......لم يكن ابدا الفشل نهاية كل شيء بل هو بداية لشيء اخر ........امنحي لنفسك فرصة .......التقي بمن تحبين ....لان هذا هو القانون السائد في هذا الوقت فالفتاة وشريكها لابد ان يتفقا قبل الزواج ...رغم انني لا اتفق معك فالعديد من الماسي سببها هذا اللقاء.......لكن اعيد ابنتي لكل شيء ضوابطه ان فقد تفقد الجياة قيمتها
تصمت قليلا ثم تكمل قائلة
اريد رايتك سعيدة ياامال .....اريد ان ارى ابتسامتك حتى وان لم يعجبني من تختارين ....لانها حياتك ستعشينها انت معه .............لكن تاكدي انني اختار لك يابنيتي الانسب لكني بعيدة عنك .............
تقاطعها نادية قائلة وهي تمسك امال من يدها وهي تسحبها قائلة
ساعرفها بابني عمي وساعرف رايك فيه بعد قليل ياعمتي
سارت نادية وهي تجر امال جرا الى ابن عمها وكلما تقلصت المسافة كانت امال تتمنى لو تنشق الارض وتبلعها لكن احياننا بعض الاماني ولو كانت الاهم تبقى مجرد اماني هنأ الشاب نادية التي قالت له
اقدم لك أمال أعز صديقاتي ......لا بل هي الوحيدة .......لا بل هي اختي
ابتسم وهو ينظر الى امال التي انزلت رأسها في حياء فأردفت نادية تقول
التي كنت تلاحقها كظلها
رد عليها قائلا
أعرفها ........لكن هي لا .......
تقاطعه نادية قائلة لأمال ك
كمال ابن عمي المشاكس رقم اثنان في العئلة ....فكما تعرفين انني انا رقم واحد ..لكنه شاب صالح .......لا يحب التذخين .......
تصمت وكانها تبحث عن صفات ولكنها فشلت فقالت لهما :
دعا الايام تعرفكما ببعضكما أكثر
ضحكت امال فضحك هو لضحكتها ..........أحست أن كل دمها تدفق الى خذها فأنزلت رأسها الى الارض وهي تقول :
ماذا تفعلين ياامال .......

فاطمة الزهراء 29
2015-11-06, 18:05
كم اتمنى من قلبي ان تصبح هذه القصة الرائعة فيلما


موفقة اختي :19:

sa78sa
2015-11-08, 20:53
كم اتمنى من قلبي ان تصبح هذه القصة الرائعة فيلما


موفقة اختي :19:



الردود هي من تحدد

mouniratam
2015-11-08, 22:34
اين تكملت القصة

sa78sa
2015-11-09, 15:54
اين تكملت القصة

تشجيعاتكم وحبكم لها يشجعني للاكمال

sa78sa
2015-11-12, 21:41
ضحكت امال فضحك هو لضحكتها ..........أحست أن كل دمها تدفق الى خذها فأنزلت رأسها الى الارض وهي تقول :
ماذا تفعلين ياامال .......
سمعته يقول لها وهو يتأملها :
لقد نسيت نادية ان تقول لك ....نا أعمل في المحاماة
ردت أمال قائلة :
أنا موظفة في المجمع الأمني .....
يقاطعها قائلا : وأخيرا التقيت بمن يعمل هناك
رفعت عيناها اليه متسائلة وهو يقول :
لماذا كل هاته الفرحة
بفرح يقول :
لقد سمعت الكثير عنه ....وعن مديره ونائبته .....قيل انها امراة صارمة في عملها ....
استمر في كلامه تبسمت هي ثم قالت له :
ماذا سمعت عن الشركة أيضا
هز رأسه قائلا :
أمورا جيدة وامور سيئة ........لكن هل تعرفين الشخصية التي الكل يتكلم عنها اكيد انك تعرفينها بما انك تعملين هناك
تنظر اليه وهي تقول :
من هي التي تتكلم عنها
قال لها :انها نائبة المدير قالوا انها جميلة وصارمة وتسير الالاف من الرجال حتى المدير يستمع لها .........
قالت له :
دعني منها اخبرني ماذا سمعت أيضا عن الشركة لان هذا هو الاهم
قال لها :
انه الحديث الدائم في الفايس بوك والتويتر .....بل على كل مستويات التواصل
ثم يردف قائلا :
لابد انك سمعت الخبر عن وجود قنبلة هناك كيف تصرفتم .......أنا حائر من سرعة معالجة الامر هناك نزل الخبر لم تمضي تواني حتى نزل تكذيب وتم عمل حفلة هناك وتنزيلات ......لقد قالوا في التكذيب أنها كذبة أفريل رغم ان افريل مضى .....ثم أن الكل منبهرة بالتطور الامن عندكم الذاخل اليها يقول انه ذاخل الى احذى الشركات الاجنبية
تقاطعه امال قائلة :
الم نزره أنت
رد عليها قائلا :
لم اجد الوقت لزيارته لكنك لم تخبريني هل تعرفين نائبة المدير شخصيا هل هي صارمة مثلما يقولون
ابتسمت وهي تقول :
لا يمكنني الحكم عليها ......لانك انت الان تتكلم معها
ابتسم اوقال لها :
انت هي ......
لم تسمع بقية كلامه فقد رن جرس الباب وفتحته احدى الفتيات فتبدو سميرة التي اتجهت الى نادية سلمت لها هدية ثم استدارت الى جهة امال رمقتها بنظرة غريبة لم تستفق امال الا وهي امامها وبصعوبةقالت لها
محمود بخير .......اليس كذالك
هزت رأسها قائلة :
لا اعلم .........لا أعلم
ثم نظرت الى الشاب وأشارت اليه قائلة :
وهل لك الوقت لتفكري وتسألي عنه ق
قالت أمال لها بحيرة :
لماذا تقولين هذا الكلام
ثم اردفت قائلة :
هو ابن عم نادية ...............
تقاطعها قائلة
وان يكن ....هو شاب في مثل سنك تمام ومحمود اكبر منك بسنوات .......ان كنت ستستمعين لرأيي هذا الانسب لك ..ثم لا تظهري انك مهتمة بأخبار محمود لو سمحت و.........
همت بان تقاطعها وهي تشير لها بالصمت لكنها قالت لنفسها :
لماذا ابرر لسميرة .....لماذا ابرر لها
ثم استطردت الامر قائلة :
انت في بيتي ....اهلابك .....هل تشربين شيء
هزت سميرة رأسها قائلة :
لا ........شكرا لك لا داعي ....فأنا لن اخذ من وقتك الكثير يكفي ما أخذته الى الان .......يمكنك العودة اليه ...........سأنصرف ......متاكدة أننا سنحتفل بخطوبتك عن قريب يا امال
وتقترب من وجه امال بوجهها وهي تهمس في أذنها قائلة
ستقبلين به انه شاب وسيم
ابتسمت امال لسخرية سميرة واستعادة هيبتها وقالت :
لما لا الشاب الجيد الذي بلا خطىء سيء وبالاخص انه لم ياذني في أحب الناس لي يعني أكيد الزواج
ثم ابتعدت عنها وهي تشير لها باشارة الوداع قائلة :
مه السلامة بل الوداع .....ابلغي تحياتي وأخباري لمن يسأل عني
تركتها واتجهت الى الشاب الذي أمسك يدها قبل ان تقع ولم تنزعها أمال من يده وقالت له :
اعتذر على تركي لك وذهابي فاانا لم انتبه لنفسي ........
قاطعها قائلا
لا داعي للاسف ..........ويبدوا أنها تعني لك الكثير
ثم اردف مكررا
لا داعي لتاسف مرة أخرى فمن حقك التصرف بكل حرية معي
ردت قائلة :
شكرا لك
ادارت أمال ظهرها لسميرة التي ظلت ترمقها بنظرات ثم اقتربت من امال وقالت لها هامسة :
يبدوا انك سعيدة لتمسكي يده .....أتمنى أن تحافطي على سعادتك المبنية على حزن احدهم
ثم خرجت تأملت امال خروجها من احدى زجاج النافدة المفتوحة ثم نزعت يدها من يد الشاب وهي تقول :
أنا .............
تقاطعها نادية قائلة وهي تسحب امال من يدها :
سأخدها خمس دقائق ثم اعيدها اليك
فقال لها :
حذار يانادية .....فأنا لا اريد رأيت دموع في عيناها
بسخرية تقول نادية :
من الآن ...........انتظر حتى تتزوجها
ضغطت امال على يد نادية وهي تقول لها
نادية ...........يكفي

sa78sa
2015-11-17, 21:17
لا اعلم هل نالت اعجابكم اتمنى لو اجد ردا واحد او اتوقف عن كتابتها

mouniratam
2015-11-22, 21:36
القصة جميلة
جدا

sa78sa
2015-11-24, 17:33
القصة جميلة
جدا

سعدت بردك خفت الا تنال اعجابكم شكرا لك مرة اخرى

sa78sa
2015-11-24, 20:14
تقاطعها نادية قائلة وهي تسحب امال من يدها :
سأخدها خمس دقائق ثم اعيدها اليك
فقال لها :
حذار يانادية .....فأنا لا اريد رأيت دموع في عيناها
بسخرية تقول نادية :
من الآن ...........انتظر حتى تتزوجها
ضغطت امال على يد نادية وهي تقول لها
نادية ...........يكفي
اتجهتا الى غرفة امال واغلقت نادية الباب وهي تقول لها :
ماذا قالت لك سميرة ؟
جلست امال وهي تبتسم في حزن ابتسامة واهية :
سميرة ...............لم تقل لي شيء بل هي كانت تتمنى لى اجمل الامنيات مستمدة من حقدها علي ...ثم هي تطن ان هناك علاقة بيني وبين ابن عمك ....واظنها ستخبر محمود بذالك ................................
براحة البال تقول نادية والفرح على ملامحها :
هكذا احسن
بغضب تشوبه الحيرة :
ماذا تقولين ....أنا أقول لك ستخبر محمود وانت تقولين احسن ....ستقول له انني على علاقة بشخص آخر .................
تقاطعها بلامبالاة وهي تقول :
ياليتها تفعل هذا
تقف امال أمام النافدة وقد بدى على وجهها ملامح الغضب اقتربت نادية منها واحتضنتها منالخلف وهي تقول لها :
غاضبة ...اليس كذاللك
تصمت امال ولم تنبس باي كلمة فتديرها نادية اليها وهي تقول لها
كنت اظن أنك ستفهمين ذالك كعادتك
تنظر امال اليها بحيرة أكثر فتردف نادية قائلة
لو انه يحبك لن يحتمل ويتصل بك او يظهر
تنظر اليها امال وقد عاد اليها هدوءها وهي تقول لها
هل هاته هي الخطة
ثم بنبرة يائسة تردف امال :
وان لم يتصل
فتقول نادية بنبرة هادئة :
عندها عزيزتي دعيك منه .......فانت لا تعنين له شيء
تسارع امال لتقاطعها :
وان لم تخبره سميرة بما رات
تقول نادية :
لا اعلم سانتظر فرصة أخرى لكني واثقة انها ستفعل صديقتي ....
يقاطعها رنين الهاتف تنظر الى جوالها وتقول :
انه عادل
قالت لها امال
ابقي هنا ساخرج انا وبعد ان تنتهي ساعود
اشارت لها نادية بالايجاب وسارعت لرد خرجت امال وسارت الى المطبخ تحت انظار الشاب ظل يتاملها وهي تتحاشاه
مضى اليوم الاغول وجاء الثاني وعقد قرانهما الدكتور عادل نادية في المسجدوهكذا اصبحت نادية زوجة رسمية في انتظار الفرح الكبير او العرس الكبير الذي سيتاخر لظرف ما أو اتفاق بينم اتنان وبدا البيت يفرغ من زائريه لكن المحامي لم يذهب بذهاب اهله بل ظل برهة يتحين الفرص للاقتراب من امال وما إن اقترب منها حتى سلمها ورقة فقالت له:
ماهذا ؟
ثم قالت في نفسها :
قصة حياتي ورقة ........كل من أعرفهم يسلمون لي اوراق
ظل ينظر لها صامتا فقالت له معيدة قولها :
ورقة ماذا
رد عليها قائلا
رقم هاتفي
ثم يردف قائلا :
لوطلبت رقمك فاكيد انك لن تعطيني اياه
انزلت راسها للارض فقال لها :
اذن اتصلي بي ........فانا اريد اكمال الحديث معك
قالت امال وهي ترفع بصرها اليه :
ان شاء الله
ثم تردف قائلة :
هل ستعيد أمي
رد قائلا :
نعم ..وتاكدي ان هذا يسعدني
نظرت اليه ثم قالت :
لكن أين تعمل وأين تعيش
قال لها :
انا عيش هنا وأعمل هنا
ثم اخفض صوته واقترب منها قائلا :
لأجلك أفعل المستحيل
ابتعدت عنه وبابتسامة مصطنعة تكاد تختفي :
شكرا لك سيدي
قال لها :
لا تقولي سيدي ............بل كمال
هزت رأسها قائلة :
حسننا ياكمال
ثم تردف قائلة:
احترس على أمي فهي ...........
يقاطعها قائلا
هي بامان معي .....لا تخافي فهي كما تعني عندك اصبحت تعني لي
ثم أردف قائلا
كوني واثقة يا امال
ابتسم وهو يقول :
اسمك جميل يا امال .......ولن امل من ترديده
رد ت عليه بابتسامة وهي تقول له :
عن اذنك ساودع امي
هز راسه موافقا وسارت ونظراته تلاحقها اقتربت من امها وقبلتها وودعتها ......سارت معها ...............ثم شاهدتها وهي تركب السيارة كانت عيونهما تملؤها الدمع الرافض الخروج الا دمعة شقية نزلت من عيني امال وانطلقت السيارة آخذت امها بعيدا عنها ...........................هاته هي الدنيا من لم تفرقه الحياة ياخذه الموت
ظلت امال واقفة وهي تقول لنفسها
لماذا كتب علي ان اخسر من احب اما يتركوني واما تاخدهم الحياة مني
وكانها استسلمت وعلمت ان هذا هو القدر وان لله حكم مخفية لا نراها نحن البشر رددت قائلة :
الحمد لله على كل حال
بمجرد ماذخلت البيت حتى اقتربت منها احدى الفتيات قائلة :
هل يعجبك كمال
فقالت لها امال في دهشة وحيرة
ماذا

sa78sa
2015-11-27, 19:48
بمجرد ماذخلت البيت حتى اقتربت منها احدى الفتيات قائلة :
هل يعجبك كمال
فقالت لها امال في دهشة وحيرة
ماذا
أشارت الفتاة اتجاه الباب وهي تقول لامال :
الذي خرجت الان وامك معه
وكأنها تذكرت فقالت امال :ذ
آ...................كمال
بنبرة فيها نوع من السؤال قالت امال
يعجبني ........في الحقيقة لا ادري
ثم تردف قائلة :
لكن لما تسألين
ردت الفتاة قائلة
لانني أحبه منذ مدة وانت ......................
تصمت الفتاة فقالت امل في ابتسامة حيرة وهي تتاملها
لم أفهم ...مالمطلوب مني الآن
ردت الفتاة قائلة /
ان تبتعدي عنه
براحة البال قالت أمال
اظن انك أخطات في الكلمة ...أن أبتعد عنه ...آيفة فأنا لا أعرف معناها
قالت الفتاة بغضب مقاطعة اياها :
كيف لا تعرفين معناها
قالت لها امال بهدوءها المعتاد اسمعيني جيدا ..........انت لا تفهمين .........ولا تردين أن تفهمي ..........لست انا من تقرب منه بل هو من تقرب مني ........اطلبي منه ذالك فانا لا يهمني
تركتها امال وهمت بالذهاب لتمسك الفتاة يد أمال وهي تقول بغضب :
يبدوا انك لا تفهمين ....
تقاطعها امال غاضبة وهي تتخلص من يدها قائلة :
لكل شيء حدود وانت تجاوزتي حدودك معي
ثم تردف قائلة
انت لم تفهمي جيدا ماقلت لك او لم تفهميه بتاتا ان كان هذا الشاب المدعو كمال يعجبك تحبينه فهو أمامك ....ولست مهتمة به ........ثم ان كنت لا تستطعين لفت انتباهه فلا تجعليني سبب خسارتك وتمسحين فشلك في
ثم تردف قائلة وهي تشير باصبع السبابة لوجه الفتاة
ثم لا تنسي نفسك اين انت فانت في بيتي ......
سرعان مابدت نادية تهرع اتجاههما وهي تقول مرة تنظر الى امال ومرة الى فتاة :
ما الذي وقع وماهي هاته الاصوات
ظلت أمال تنظر للفتاة وملامح الغضب بادية على وجهها وهي تقول لنادية :
هي تحب ابن عمك كمال وتلومني على تقربه مني
ثم تردف وهي تبتعد عنهما قائلة
ارجوك افهميها ان هناك حدود وآداب وبالاخص في بيوت الناس
اتجهت الى غرفتها وأخدت المفاتيح وهمت بالخروج لتسمعها تقول لنادية :
لماذا تأخده مني وانا منذ زمن وانا احاول .................
تقاطعها أمال وهي تقترب منها قائلة :
انا لا اخد احد من أحد ......ولا يمكنني ان اجعله يحبك لانني لو استطعت ذالك لفعلت فانا لا احتاج للحب
خرجت امال والدموع في عيناها وظلت نادية تتكلم مرة مع الفتاة ومرة تهذءها واخرى تعنفها قادت امال السيارة الى المكان أول الذي جمع بينها وبين محمود المكان الذي القت القبض عليه فيه ظلت تفكر وتتذكر نزلت الدموع من عيناها فتحت الذرج لتسحب المنديل منه وجدت الظرف هناك حاولت ان تتذكر متى وضعته لكن لم تستطع التذكر فتحته لتجد صورتها أدارتها لتجد مكتوبا خلفها :
وعدت أن أحميك وردتي أمام والدك أقسمت لكن ...
اعادتها وهي تتنهد قائلة
انت السبب فيما انا فيه
اعادتها لدرج ثم قفلت راجعت للبيت طلت تسأل نفسها قائلة :
هل اخبره أم لا
لتفصل في الاخير
ساخبره ليدعني وشأني

yahyacapi
2015-11-27, 20:06
بـــــــــارك الله فيك , جزاك الله كل خير

sa78sa
2015-11-27, 20:44
بـــــــــارك الله فيك , جزاك الله كل خير

العفو يسعدني ردكم

sa78sa
2015-12-02, 18:26
اعادتها لدرج ثم قفلت راجعت للبيت طلت تسأل نفسها قائلة :
هل اخبره أم لا
لتفصل في الاخير
ساخبره ليدعني وشأني
وصلت امال الى البيت وما ان ذخلت حتى وجدت الفتاة في انتظاهرها قائلة :
واخيرا عدت
قالت أمال على مضض :
أرجوك دعيني وشأني ....فانا لا اريد الجديث معك
فقالت لها الفتاة مقاطعة اياها :
أنا اسفة حقا ....و اريد الاعتذار منك ...الياس دفعني ....
تنهدت امال وتوقفت عن المسير قائلة :
اذهبي لتنامي ...واطمئني فسأعتبر الامر وكانه لم يقع
اتجهت امال الى غرفتها واستقلت على سريرها واغمضت عيناها وكالعادة الذائمة ما يفعل دائما يعود لمحاولة التصحيح

مرت الايام وعادت الحياة كما كانت وعادت أمال الى ماكانت عليه لكن خلف قناع القوة كانت تقبع امال الضعيفة لكنها تستمد القوة من الجراح والالام التي مرت عليها ..
عادت أمال الى عملها وهاهي تنظر الى الشاشات المراقبة وفجأة يذخل عليها رئيسها مالك قائلا :
السلام عليك
وقفت امال وهي تقول :
لو استدعيتني لكنت حضرت سيدي
بلا مبالاة يقول لها وهو يجلس أمامها واشار لها بالجلوس
في الحقيقة ياامال لقد اتصل بي احد الاجانب المساهم في شركتنا واخبرني بانه قادم في زيارة عمل ............وأنا اريد منك توفير الحماية له اربعة وعشرون ساعة .....واريد شباب نثق فيهم وفي ولائهم ومن كل النواحي ....وانا افضل ان تكوني انت على رأسهم فهذا نعم الطلب
ثم ابتسم وهو يقول بخبث :
متاكد انه سيرغب في تشغيلك معه ................
تقاطعه امال قائلة :
متى يصل وأين ؟
قال لها :
يصل الى الجزائر العاصمة في حدود السابعةصباحا غدا
ثم يردف قائلا :
ثم سيكون على الطائرة الاتية لهنا وكل شيء متوفق على ساعة انطلاقه من هناك ......اريد فريقا لحمايته في الجزائر
ثم يصمت قليلا ليردف قائلة :
لا اريد احد ان يعرف خطوط سيره ....فهو حر في مايأخذ بعدها
يسلمها ورقة وهو يردف قائلا :
هذا ما خططت لاقامته هنا ......ارجوا منك تطبيقها وان كانت لك اضافات يمكنك اضافتها ....تجدين رقم سكرتيره تواصلي معه
ثم يردف قائلا وهو واقفا :
اريده ان يسافر سعيدا ياامال
تقف قائلة
هذا أكيد يااسيدي
سار باتجاه الباب ثم قال لها وهو واقفا عنده
انه رجل أعمال يامال .....شخصية معروفة ومهمة وكل المافيات تسعى وراءه
قالت له بكل ثقة :
سآخذ كل احتياطاتي سيدي
خرج من عندها فضغطت الزر وسرعان ماكانت عندها منال فقالت لها أمال :
اريد الفوجين ا وفوج ب في قاعة التدريب وبسرعة
ردت منال قائلة :
حسننا
همت بالخروج لتعود قائلة
لقد اتصلت بي سكرتيرة الطبيبة وقالت انك لم تحضري في الموعد
وكانها تدكرت فقالت
اتعلمين لقد نسيت تماما الموعد .....
ثم اردفت امال تقول
خذي لي موعدا وذكرينب به حتى ولو كنت في البيت
هزت رأسها قائلة :
امرك سيدتي الرئيسة
هزت امال راسها في الرفض قائلة
اسمعي يامنال لا تناديني بها
بحيرة تقول منال :
بماذا سيدتي ....
تقاطعها أمال
اسمي أمال ....ناديني امال وفقط
ردت منال :
لكن ......
تقول امال وقد اتخذت صيغة التهديد
لقد اخبرتك قبلا ولن اعيد سألجأ الى العقاب كلما قلت سيدتي الرئيسة أخصم يوم من أجرك وانت حرة
ابتسمت منال وقالت
لكني تعودت
ردت امال مبتسمة :
انزعيها وإلا تخسرين .......وظن انك ستخسرين شهرا على مايبدوا
خرجت منال ولم تمضي ثواني حتى عادت منال لتقول لامال
لقد تم كل شيء كما طلبت والفوجين في انتظارك
نظرت امال لمنال ثم قالت لها :
اسبقيني هناك ....وسألحق بك على الفور
خرجت السكرتيرة همت بالخروج ليرن الهاتف ترفع السماعة قائلة ؟:
نعم من معي
سمعت صوت يقول لها :
أنا كمال
ردت وهي تحاول أن تتذكر :
كمال ...من ؟
هم ليقول لها لكنها تذكرته فقالت له :
آسفة لم اتوقع اتصالك
ثم تردف قائلة /
اسمع أنا الأن لدي عمل مهم سأعاود الاتصال بك بعد قليل
ثم تضيف قائلة :
شكرا لتفهمك ...الى اللقاء
تغلق السماعة قائلة :
آه يانادية .........تفعلين المستحيل
خرجت من مكتبها وكلما التقت أحدهم يحييها وأسئلة مهمة وغير مهمة تطرح الى ان وصلت الى القاعة التدريب

asmaa~
2015-12-02, 18:31
السلام عليكم
ابدعتي ..واصلي

sa78sa
2015-12-03, 17:29
السلام عليكم
ابدعتي ..واصلي

شكرا لك اختي

sa78sa
2015-12-07, 22:32
:mh92::mh92:خرجت من مكتبها وكلما التقت أحدهم يحييها وأسئلة مهمة وغير مهمة تطرح الى ان وصلت الى القاعة التدريب
:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:: dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::d j_17:
ذخلت توجهت الانظار كلها اليها ردت خلفها الباب وهي تقول
السلام عليكم
ترد عليها المجموعة بصوت واحد يذكرنا بالمدرسة الابتدائية قائلة :
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اشارت امال لهم بالجلوس وهي تقول لهم :
اجلسوا على الارض لو سمحتم
ثم التفتت الى منال وهي تقول لها :

اغلقي الباب ........لا تدريب للفرق الاخرى اليوم
قالت لها :
حسننا سيدتي ......نظرت امال اليها مبتسمة فتداركت نفسها وصمتت واتجهت صوب الباب وأغلقته ووجهت امال كلامها للمجموعة التي فاقت عشرون فرد قائلة :
اريدكم ان تعرفون ....أنكم النخبة المختارة ولانكم النخبة المختارة جمعتكم للقيام بهذه المهمة الكبيرة ....المهمة التي ستحقق احلامكم وترفع شان عملكم وشركتنا ........هذه المهمة التي احتاجكم فيها واحتاج كل امكانياتكم ......لنحقق الهدف من وجودنا ونتبث امام الكل اننا الافضل ونقوم بالافضل ....لقد رشحكم رئيسنا للقيام بهذا العمل وسأذخل صوب الموضوع
شخصية مشهورة ستأتي لزيارتنا هذه الشخصية هي شخصية اجنبية ولأن الرئيس مدحنا عندهم اتو ليرى على أرض الواقع الحقيقة ...طبعا المعلومات غير واضحة لي لان وسيلة الاتصال بيننا هي سكرتيره وهو سيخبرنا بما يجب معرفته
مهمتنا تنقسم لشطرين حمايته وموكبه من المطار الى الفندق وحمايته اثناء التجوال في المدينة مع توفير دليل سياحي
طبعا ساقوم بتقسيمكم افواج وتعين رئيس لكم الفوج الاول يكون برئاسة طارق ويتكون من انت وانت وانت وانت الفريق الثاني فريق عامر ويتكون من انت وانت انت المجموعة التي ستسافر الى الجزائر العاصمة وساعطيكم التعليمات
تصمت قيليلا لتردف قائلة :
ستكون هاته المهمة اما وسام لكم او تحمل الاسوء وانا بحق اريد تعليق الاوسمة على صدوركم لنجاحكم في اول مهمة لكم دولية ...
فوج عامر وطارق يمكنك الانصراف الان وخذوا التذاكر من منال وحضروا انفسكم لسفر
اما البقية فأماممنا التدريب ثم اوزعكم كما تقتضي الضرورة
مضت ساعتان من التدريب واغتسلوا من العرق ظلت امال تنظر لوجهها في المرآة سرحت بتفكيرها بعيدا لما لا تحس بالسعادة وهذه المهمة فاتحة خير لها ...لما لا تحس بالمتعة العمل التي كانت تحسها لما تساو الحزن والفرحة واليأس ............لما لايظهر خبر عنه ....هل حقا لا تربطه علاقة ولاتجمعهما .....
ثم خرجت وقد جمعت شعرها برباط وجدته ثم عادت الى الاجتماع بالفريق التاني ووزعتهم عبر الفنادق المقترحة لطيف
ومن خضم العمل نست ان تتصل بكمال كما وعدته ليعاود هوالاتصال بالمكتب لتمنحه منال رقم جوالبها وفي طريق العودة رن هاتفها ردت قائلة :
نعم من معي
ضحك وقال لها :
الم تعرفيني
وكانها تذكرت فقالت :
نعم لقد وعدتك لكني لازلت اعمل
ثم أضافت قائلة :
نعم لقد وعدتك بان اتصل ...أجل أعلم ....الوقت متاخر لكنه عملي سأتصل بك
اغلقت بدون ان تسمع رده وعادت الى البيت ارتمت على فراشها وأغمضت عيناها لتسمع نادية تقول لها من خارج الغرفة :
الا تتعشين يا أمال
ردت عليها قائلة
لا يا نادية ....سانام فقط
ذخلت نادية وهي فزعة وتشعل الضوء قائلة :
مابك ....هل انت مريضة
اقتربت منها ولمست جبهة امال التي قالت :
ليس بي شيء ياماما مجرد ارهاق من عمل اكيد انك سمعتي بالضيف القادم غذا ....لابد ان احرص على حمايته شخصيا ....
تقاطعها نادية قائلة
لكن يا امال ....
تقاطعها قائلة
انه عملي عزيزتي

sa78sa
2015-12-10, 19:17
اقتربت النهاية ولم اجد ولا رد

asmaa~
2015-12-19, 19:04
السلام عليكم
احسنتي اختاه ..تابعي على هذا المنوال
وفقك الله

sa78sa
2015-12-20, 13:29
السلام عليكم
احسنتي اختاه ..تابعي على هذا المنوال
وفقك الله

شكرا لك على الرد الجميل

sa78sa
2015-12-20, 14:21
اقتربت منها ولمست جبهة امال التي قالت :
ليس بي شيء ياماما مجرد ارهاق من عمل اكيد انك سمعتي بالضيف القادم غذا ....لابد ان احرص على حمايته شخصيا ....
تقاطعها نادية قائلة
لكن يا امال ....
تقاطعها قائلة
انه عملي عزيزتي
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:
ثم تردف امال قائلة وكانها تذكرت
لقد اتصل بي ابن عمك ......واحتار كيف اعمل لوقت متاخر
بحيرة تقول نادية :
كيف .....اتصل ابن عمي ....المجنون لكن كيف حصل على رقم هاتفك ؟
ترد امال بحيرة قائلة :
لا اعلم ....كنت أظن أنك انت من اعطاه الرقم
ثم تتوقف عن الكلام وهي تفكر في امر في حين قالت نادية :
مجنونة ...ياامال .....انا لا اعطي رقمك ابدا إلا بإذنك ....................
تقاطعها امال وهي تتنهد قائلة :
لقد علمت من ......بل متاكدة أنها أمي
ابتسمت نادية وهي تقول :
طننت أني انا .......نامي يا أمال
عادت امال للاستلقاء على الفراش وخرجت نادية بعد ان اطفات الضوء وتمنت لها نوما سعيداو ليلة سعيدة لكن بمجرد مااغمضت عيناها حتى عاد التفكير
ماهذه هي الحياة التي اعيشها
طبعا عند الاسترخاء ينطلق العقل يفكر اكثر من قبل وفجاة قالت لنفسها :
لقد تركته يبني أملا علي ....لابد ان اتكلم معه وان يعرف مشاعري نحوه ثم هو حر في القبول او الرفض
غلبها النوم ولم تستفق الا على صوت المنبه نظرت الى الساعة الخامسة فقامت واغتسلت ولبست ملابسها وفي طريق نزولها رن هاتفها الجوال اخرجته من حقيبتها فوجدته رقم سكرتير الضيف ردت عليه باللغة الفرنسية لكنه اجابها بعربية منكسرة فقالت له :
نعم ...هل انطلقتما
رد عليها لقد تاخرت الطائرة عن الاقلاع وبالتالي لن يصلوا في الوقت المحدد
فقالت له امال :
دعنا على اتصال سيدي
اغلقت الخط واكملت النزول وهي تعيد الاتصال بالفرق ووجهت لهم التعليمات ثم اعادته الى حقيبتها كانت قد وصلت الى سيارتها رمت الحقيبة على الكرسي الذي بجانبها وانطلقت وصلت الى اول فندق ...كانت خلال الطريق تتخيل ان هناك من يتبعها بسيارة سوداء اللون لكنها تجاوزتها بدت وكانها تستخيل الامر
وصلت الى الفندق في حدود السادسة الا ربع اعطت التعليمات للفوج ومضت الساعة بسرعة واصبحت السابعة عند فندق صبري ذخلت وجلست في مطعمها وطلبت الفطور جلب لها رفعت الكأس لتشرب منه فوقع نظرها على كمال الواقف أمامها يتاملها وهو مندهش
فقالت له وهي تعيد الفنجان لطاولة :
لكن ...ماذا تفعل هنا
ظلت تنمظر اليه وهي تنتظر الاجابة فقالت في نفسها :
لم اكن اتخيل بل انه هو من كان يلاحقني
ثم قالت له :
ماذا تفعل هنا
عندها وكانه استفاق فقال لها :
الصدفة خير من ألف ميعاد
ردت أمال قائلة :
لكنك لم تجبني
فقال لها :
لقد تزوج صديقي البارحة وطلب مني احضار بعض اللوازم .....اتعرفين بصعوبة قبلت ......ولم اصدق عيناي عندما رايتك ......الا عندما سمعت صوتك عندها عرفت انني في الواقع ليس في الخيال
تهربت أمال من نظراته وهي تقول :
ماذا تريد
فقال لها
هل تسمحين ان اجلس
فأشارت له بالجلوس ....اصعب شيء في الحياة البداية ولم تعرف امال كيف ستفتح معه الموضوع او كيف تضع حدا لامال زائفة ...امر صعب عندما تريد امرا وفيه اذى للغير ...أمال من ذاخلها طيبة والقسوة ربما في نظرها غطاء أو قشور ظل ينظر اليها ثم قال لها هو :
لم تخبريني لما انت هنا
تتهرب أمال باستمرار من نظراته الى فنجان قهوتها وهي تديره قائلة :
اني أعمل الآن
بحيرة يقول :
تعملين لوقت متاخر وتستيقطين باكرا ....أي عمل هذا ......تقاطعه وهي تنظر لأول مرة معه قائلة :
هو عملي واحبه
نظر الها وابتسم قائلا :
اريد ان أسألك سؤال يا امال
ردت عليه قائلة
تفضل ...انا استمع
ركز نظره على عيناها وهو يقول
لو تزوجتي هل ستتركين العمل
نظرت اليه وهي تقول :
طبعا لا ...لن اترك عملي مهما كانت الطروف ولا لأي شيء
ثم تردف قائلة :
لكن ماذا تريد مني
رد عليها قائلا
اريد ان اتعرف عليك جيدا و.....
تقاطعه قائلة :
لماذا
رد عليها مبتسما قاءلا :
احقا لا تعرفين يا أمال ......لكي ارتبط بك
ابتسمت لفتحه الموضوع فقالت له :
بخصوص هذا الموضوع ...اردت الكلام معك عنه فأنا ....................
تمر سميرة وضياء ويجلسان بقرب منها التقت عيناها بعيني سميرة التي ابتسمت لها ابتسامة صفراء فقالت امال لنفسها :
هل هما هنا لاجلي ....ام انها صدفة ايضا
ظلت تنظر لسميرة وقد سهت فسمعته يقول لها :
ماذا اردت ان تقولي يا أمال
اعتدلت امال في جلستها واعادت نظرها اليه قائلة :
اعتذر لا يمكنني الارتباط بأحد الان ولا في المستقبل ......
يقاطعها وكانه غير مصدقا :
لماذا
ردت قائلة :
انا آسفة الأسباب لي ....المهم أن تعرف انه لا يمكنني
قال لها في ترجي
لكن ياأمال ....لما ......لا أستطيع فهم رفضك .....
ثم اردف قائلا :
هل تحبين احد
تصمت أمال وهي تنزل راسها الى الفنجان فقال لها :
هذا مايبدو....هل هو.............
تقول له :
في الحقيقة يا كمال ........انا لست في وضع جيدا الان
يقاطعها قائلا :
هل آلمك يا أمال
تهم برد عليه ليرن هاتفها فقالت له :
اتصال عمل
ردت قائلة
نعم ....نحن بالإنتظار ....التحضيرات وكل شيء تمام لا تقلق ....انت تجيد العربية .....سنلتقي بعد قليل ....شكرا لك
ثم اغلقت الخط فقال لها :
هل جرحك ياامال
تنهدت امال قائلة :
أنا لا أحتاج الحب .....الحب ضعف ....وانا لا أريد ان اكون ضعيفة ......انا احتاج أصدقاء اخوة فقط ان كان الأمر يهمك

sa78sa
2015-12-23, 20:18
تنهدت امال قائلة :
أنا لا أحتاج الحب .....الحب ضعف ....وانا لا أريد ان اكون ضعيفة ......انا احتاج أصدقاء اخوة فقط ان كان الأمر يهمك
ظلت تنظر اليه وهي تتامل نظرات الحيرة من عيناه وبدى متالم لصده كيف لا رجل وقد تتمناه أي فتاة ...لكنه لم يكن يعلم انه سيصد من أمال ثم قال وهو يقف
سأرد عليك يوما آخر ......اعتذر منك علي الذهاب ولكي لا اأخرك أكثر ......شكرا لوقتك
ردت مبتسمة وهي تحس براحة :
بل شكرا لك لرحابة صدرك وحسن استماعك لي
لم يجد مايقول ربما لان دمعة اردت النزول فانصرف جمعت أشياءها وهمت بالوقوف لتجد يدين تمسكاها من كتفيها وتجلساها وسمعت صوتا يقول لها :
نحتاج للحديث معك
نظرت أمال اتجاه الصوت وجدتها سميرة تخلصت من يديها وهمت بالوقوف وهي تقول لها :
لا يمكنني ذالك فلدي عمل ...........
تقاطعها وهي تعيد اجلاسها :
كما منحته وقتا للحديث .....ستبقين وتستمعين لما سأقوله
احست بنبرة التحدي همت ان تقول شيء لكن سميرة اردفت تقول :
ارى انك يا عزيزتي لا تضيعين الوقت ..........تسيرين حياتك العملية والعاطفية معا في نفس الوقت
جلست سميرة مقابلة اياها وهي تنظر اليها نظرة لا تفهم معناها فقالت أمال
ان كنت ستتكلمين عن حياتي العاطفية فأظن أن الموضوع لا يهمك ولا اسمح لك بالكلام عنه ....واسمحي لي ....او ان سمحت او لا سانصرف
تقدمت سميرة بوجهها ناحية امال وهي تقول :
صدقيني لا تهمني حياتك ....العاطفية بتاتا ..........ثم أنا لست محمود حتى اهتم بكل ماتفعلين
ثم تردف قائلة :
أتمنى لك ........انك أي شيء تفعلينه بغيرك يقع لك وكما جرحت محمود ان يجرحك احد
تجلس امال وهي تقول :
وماذا يهمك في محمود ......
تصمت أمال وكأن الغيرة ستخرج لفظا يظهرها بالضعف فقالت لها مردفة :
ماذا تردين مني
ظلت فترة من الصمت اشاحت خلالها سميرة بنظرها عنها فقال ضياء
الشخص الذي تنتظرين أمال
نظرت امال اليه باهتمام
مابه
التفتت سميرة اليها وقالت وهي تضغظ على كلماتها ضغظا :
عميل سابق في المخابرات ........
قاطعتها أمال قائلة :
كما قلت .......انه عميل سابق وما يهمني في هذا
تضرب سميرة الطاولة بيدها اهتز الكأس امام أمال وهي تقول لها :
بل يهمك ....بل لابد ان تهتمي
نظرت امال حولها وهي تحاول كتم أعصابها قائلة :
انظري مافعلت ....ياسميرة
ثم تردف بصيغة تهديد قائلة
الكل ينظر الينا بسببك وهذا لا احبه
ثم تكمل قائلة :
انا لا اعرفك وانت لست صديقتي نحن نتاعمل وفق الظروف فقط لهذا ارجوا ان تراقبي تصرفك فلست موظفة عندك بكل اختصار
قال ضياء معتذرا :
اعتذر نيابة عنها يا أمال ......فهذا الرجل هو عميل من الموساد حاضر على اساس انه من فرنسا ........
تقاطعه سميرة قائلة
الشعب الجزائري مهما كانت مذاهبه السياسية متفقون على شيء واحد ....كره الصهاينة ونصرة اخواننا الفلسطنيين
اعلمي انك في كفة واخرون في كفة اما ان تساعدي عدونا وعدو الامة او تنصرين اخواننا
اتعرفين ان بومدين رحمه الله قال نحن معهم ظالمين وهيهات او مظلومين لكن انت بتعاونك التام ورفضك السماع لنا هذا...............
تقاطعها امال قائلة :
انت تصوريني مجرمة ....ماذا في يد اعمله....ثم هات دليل واحدعلى ماتقولين ان هذا الضيف هو عنصر من الموساد
ثم تقف أمال ووقفت سميرة قائلة :
دليل واحد فقط هذا سهل تعالي معنا
همت بالكلام لتردف سميرة قائلة :
لقد دفعنا الحساب مسبقا
خرجت معهم ....ركبت السيارة ولم تستفق الا وهي على فراش نظرت لم تصدق عيناها مسحتهم واعادت النظر اقترب منها قائلا :
انت لا تحلمين يا أمال .....انت معي مرة اخرى
جلست على الفراش وهي تقول له :
متى عدت
ابتسم وهو يرد عليها قائلا :
اليوم
قامت من الفراش احست ان دنيا تدور امامها فقال لها :
اجلسي ...المنوم يأخذ وقتا ليزول
عادت للجلوس وهي تتأمله فقال لها :
ساحاول معك لاخر مرة
انزلت رأسها قائلة :
لماذا ...
ثم انتبهت لساعتها فقالت بالذعر وخوف شديدان :
ارحل يامحمود سيحضرون خلال ثواني
ابتسم هم ان يقول شيء لتقف متجهة اليه وهي تقول :
اعرف ان كل ما تقوله صحيح ....لكن ارحل يامحمود ....سيقتلونك
ظل ينظر اليها مبتسما فقالت بغضب :
ألا تفهم ....ساعتي فيها جهاز تعقب ...سيعرفون مكانك خلال دقائق.......
يقاطعها قائلا :
اهدئي يا أمال ....لا داعي
تقاطعه بغضب :
كيف لاتهتم ....ثم ان لم تكن تهتم فانا يهمني الا تقتل بسببي .....لما لاتفهم
امسكها من يدها وقادها لجهاز ما وقال لها
لم تتركيني اتكلم لقد شوشنا الاشارة

sa78sa
2015-12-23, 21:09
قررت الا اضع اي اجزاء لتطلب صديقتي في الفايسبوك الاجزاء البقية لهذا وضعتها وعذرا لقراء امال
فهي منشغلة هذه الايام ولان محبيها بخلوا عنها برد

sa78sa
2015-12-23, 22:40
امسكها من يدها وقادها لجهاز ما وقال لها
لم تتركيني اتكلم لقد شوشنا الاشارة
ثم يردف قائلا :
لا يعرفون مكانك .......وكل شيء محسوب ياامال
ابتعدت عنه وهي تلعن تسرعها فكيف لا والتسرع اما يفضحك واما يربحك لكن في الاغلب يفضح ابتعدت عنه سمعته يقول لها
تردين الاجابة عن أسئلتك .....وهي تقلق ياأمال .....اليس كذالك
تلتفت اليه قائلة :
اين كنت
اقترب منها وقال مبتسما
في تونس ثم سمعت عن حضور ضيفك المميز
ابتعدت عنه وجلست على حافة سرير قائلة
آلهذا حضرت فقط
بدى صوتها متالما ثم اعادت نظرها اليه وقالت :
ماهو الدليل الذي احضرتني لأجله سميرة اليك
ابتسم وقال لها :
هل انت أمال
تنهدت وهي تقول :
اين الدليل
قال لها :
كنت أطن أنني سأتعب في اقناعك
ثم اتجه الى طاولة عليها جهاز محمول اشعله وقفت واقتربت منه سحب لها كرسي وقال لها :
اجلسي
جلست ووقف هو بقرب منها ووضع سيدي في المحمول وهو يقول
انها حصة من الحصص التي يبثها التلفزيون الاسرائيلي ....وقت هجوم حزب الله على اسرائيل ومحاولة الفاشلة لصد وتحرير اسيرهم
ثم اردف قائلا :
ستظهر مذيعة والعميل السابق ....لازم تفهمي شيء ياأمال ليس في جهاز الموساد وصف عميل سابق الموت وحده من يبعدهم عن هذا الجهاز امال كل شيء عندهم محسوب متى يخرج فلان للعلان ومتى يظل متحفيا الى ان يحين وقته
نظرت امال الى شاشة ثم التفتت اليه قائلة :
لكني لا اعرفه يامحمود .....ليس لدي الا اسم فقط ..... واتصال مع سكرتيره فقط
ثم تعيد نظرها الى الحاسوب وهي تتامل الصور وهي تردف
لقد قال انه مطلوب من كل المافيات
قال وهو يتاملها
على العكس يا امال بل هو مطلوب من شرفاء العالم ليحاسب على جرائمه ضد الفلسطنيين
ثم اردف قائلا :
في نظره الذين يرفضون التعامل مع الصهاينة هم المافيا والجماعات الارهابية
انتهى السيدي تنهدت أمال وجلس هو في كرسي لجانبها وقال لها
حضوره هنا لهدف ياأمال ....وحده مالك يعرفه .....أنا متاكد من رغبة مالك في ارسالك لهم خذي حذرك ياامل
تقف أمال وتتجه الشرفة ثم قالت له :
كم الساعة الان .............لابد انهم اتصلوا بي ولم يتمكنوا من .........
يقاطعها قائلا :
التاسعة ونصف
بحيرة تقول :
الوقت يمر بصعوبة .....لابد ان اتصل ....ارجوك دعني اتصل
وقف ونظر اليها ثم اتجه الى الجهاز وقال لها
امامك 5دقائق ولا يمكنني وقفه اكثر من ذالك
ومنحها هاتفها وقفت امامه وما ان توقف الجهاز حتى رن هاتفهافقالت
انه رقم الرئيس
.....اه ليته لم يصل وإلا لانتهيت
ردت فسمعته يقول لها :
اين انت ....لقد اتعبتك بلا فائدة فهو لن يحضر .....لقد اخبرني انهتلقى رسالة لتصفيته هنا في الجزائر رغم ثقته في امكانياتي الا واني رفضت ان اعرض حياته للخطر
ثم اردف قائلا :
لقد اتصلت بك عدة مرات وكان هاتفك مغلقا
قالت امال
لقد كنت اقوم ببعض تحضيرات لبقاءه آمن في الفندق ولم انتبه ان جهازي انطفأ سيدي
قال لها
لا اعلم ماافعل بدونك
ردت امال
شكر لك سيدي على الثقة ....لكن بطارية الهاتف نفدت وسيغلق هاتفي
يقاطعها قائلا :
خذوا هذا اليوم اجازة وغذا ايضا
قالت وهي تنظر لمحمود
ساتصل بفريقي ليعود سيدي مع السلامة
اتصلت بمنال وطلبت منها الاتصال بكل الفرق ليعود وانقطع الاتصال قالت وهي تتجه الى الكرسي لتجلس
شكرا لك
ظل ينظر اليها ثم قال لها :
شخصية قيادية
نظرت اليه قائلة بحيرة :
ماذا تقصد
جلس بقرب منها فقالت
لقدالغى زيارته
رد بلا مبالاة
احسن
نظرت اليه بحدة وهي تقول
لكنه كان وسيلة لنجاحي و....
نهض اقترب منها ثم جلس على ركبتيه وامسك يدها ظلت هي حائرة تنظر له فسمعته يقول لها /
ماعلاقتك بكمال
تقف من الصدمة وهي تقول له :
كمال من؟
رد عليها قائلا :
لقد كنت معه اليوم
نزعت يدها من يده وابتعدت عنه قائلة :
آ ...كمال .....اجل انه ......انه ابن عم نادية
يقترب منها قائلا /
أنا لا أسألك عن علاقته بنادية فهي لاتهمني أسألك عن علاقتك انت به
همت بالابتعاد عنه ليمسكها من يدها فابتسمت في سخرية وهي تقول:
لتحميني منه هو ايضا .....
سحبها من يدها اليه قائلا :
الموضوع ليس هزل ياأمال
ثم يردف وهو ينظر في عيناها قائلا :
ارجوك ياأمال ....
تتخلص من يده واشاحت نظرها عنه وقالت :
سأخبرك ....هو يحبني
ثم تصمت واغمضت عيناها من الالم واخذت تردد
لما يقع هذا ...لم اتمنى ان التقي به ويسألني
امسك ذراعها قائلا :
وانت ياأمال
نظرت الى عيناه فترة احست بشيء غريب فقال لها
وانت ياأمال
فقالت له :
لما تسأل ...فالامر لايعنيك حياتي لاتعنيك و........
يديرها بقوة لتقابله بوجهها قائلا :
انا احبك يا أمال
احست بالصدمة حتى ولو كانت تنتظرها لكنها تخلصت من يديه وجلست وفي نفسها افكار فسمعته يقول لها :
مابك ياأمال ......انت ايضا تحبيني اعلم .....
تقاطعه بغضب :
لما تسأل ...اتعرف ماذا فعلت يامحمود ...دمرت اخر ذكرى لوالدي ....كان لابد الا تقولها لي ابدا ....انسيت انت بالنسبة لي من تكون ....انت قاتل ......

sa78sa
2015-12-24, 20:10
تقاطعه بغضب :
لما تسأل ...اتعرف ماذا فعلت يامحمود ...دمرت اخر ذكرى لوالدي ....كان لابد الا تقولها لي ابدا ....انسيت انت بالنسبة لي من تكون ....انت قاتل ......
يقاطعها قائلا :
أمال ...........
تقاطعه قائلة :
ارجوك ......
تصمت بعدها ويسود الصمت بينهما الصمت المخيفة ثم تقول له :
لم اكن اتوقع ان تقولها لي
جلس ينظر اليها فاكملت هي تقول :
كيف تجرأت على قولها
ظلت ترددها ليقطع صمته قائلا :
ان كانت يدايا ملظختان بالدم فانت أيضا ياأمال
لأول مرة تنظر له وقالت بحيرة تشوبها الدهشة :
ماذا تعني ....انا لم اقتل أحد
قال لها /
ماذا كان عملك ياأمال ....ان تراقبي أشخاص اليس كذالك ....لابد ان تعرفي ان البعض منهم تم تصفيتهم .....
تقاطعه قائلة بغضب :
كذاب انت كذاب
ابتسم وهو يقول لها :
اسألي عنهم الا تذكرين الأسماء كلهم ستكون طريقة موتهم انتحار ....على الأقل أنا كنت صريح وصادق ياأمال الفرق بيننا انا كنت اليد وانت الآن السبب
ثم اردف قائلا :
اليس الاخير ضياء يونس محام لدى المجلس ...انسان مستقيم اغتيل بعد فترة من اعلانه انه لديه ادلة تتبث تورط .....
تضع امال يديهاغ وهي تردد
يكفي .....يكفي يامحمود
ثم تردف قائلة :
ماذا نتحاول ان تفعل
يظل ينظر اليها في صمت فتكمل هي :
كيف سأنسى انك قاتل ابي ....ارجوك
توقفت عنالكلام عندما شاهدته يقف واتجه الى النافدة ساد الصمت الرهيب لتسمع صوته قائلا
لقد رأيتني وانا امسح الدم فقط وهذا ايضا كل ما اذكره كنت بقرب منه وهو يكلمني قال انه سيعطيني الدليل بل سيقنعني بسوء المؤسسة سمعت صوت الرصاصة لكني لا اذكر ان اطلقت ام لا وكل مااذكره وماتذكرينه انت ......اخذت تصرخين بشكل هستيري قاتل .....صوتك ضرباتك على صدري لازلت احس بيها ....لقد احببتك يومها ياامال ....لعل الشيء الوحيد الذي استفدت به من الشركة انهم جعلوك تنسين من انا ...انت وامك .....اغمى عليك حملتك بين ذراعي واوصلتك للمستشفى ....اذخلوك وقاموا بما يجب ....ترجيتهم الا يفعلوا لك ولامك شيء .......
يسكت قليلا ليكمل
اخذت على عاتقي تدريبك وعلمتك الكثير من الامور ..........
ظلت عيناه تنظر اليه نظرت ساهية وهي تقول :
لكني لا اذكرك ...
ابتسم لها وأكمل يقول لها :
رأيتك وانت تتغيرين ....اتعلمين أنك سمحت لي يوما بلمس شعرك اثناء التدريب ......
ضحك وهو يردد:...لازلت اتذكر كل شيء
بدات امال تتذكر ملامحه

sa78sa
2015-12-31, 18:59
ضحك وهو يردد:...لازلت اتذكر كل شيء
بدات امال تتذكر ملامحه
بدأت أمال تذكره وابتسمت لذكرى مرة ...لم اجد لها تفسير في ذالك الوقت لكن اليوم عرفت السبب ..سمعته من خلال شرودها يقول لها
*لا اعرف ما اقول ياأمال .....لكن صدقيني أنا لم اقتل والدك ....
تنهدت أمال ولم تعرف ماتقول لم يبادر الى دهنها غير الانصراف ووقفت وهي تقول له :
اطلب من سميرة ....ان تعيدني...
تسير قليلا وهي تردف قائلة :
وعد انت حيث كنت وانس كل ماحصل هنا .....فأنا لا احتاجك
يمسكها من ذراعيها بغضب وهو يقول :
ومن تحتاجين ......اخبريني من
تقاطعه وهي تحاول التخلص من يديه :
مابك
بائت مجهودها في التخلص من قبضته بالفشل فأكمل هو يقول :
لمن تحتاجين أخبريني .....
ثم يبتسم من خلال غضبه وهو يقول :
آ ....عرفت ....يالي من غبي .....أنت تحتاجين كمال أليس كذالك ؟
تخلصت من يد واحدة وهي تقول
لقد أصابك الجنون ......
ثم تردف وهي تحاول فك قبضته الاخرى قائلة :
وهذه حياتي أنا اقرر ما اريد فيها واعيشها كما احب أنا ....ثم لا يعنيك شيء ......سواءا اخترته هو او احدا اخر .....افهم هذا
فتح قبضته فسحبت ذراعها منها فسمعته يقول
أنا آسف يا أمال ....يمكنك الخروج لا تحتاجين لسميرة
ثم ادار وجهه بعيدا عنها وهويدير ظهره لها قائلا :
سأعود أنا حيث كنت
كانت دمعة شقية تنزل من عيناه خرجت امال من الباب ولم تلتفت خلفها سارت قليلا سمعت صوت أقدام ....لكنه لم يكن هو أحست بالألم ....
نزلت من الفندق همت بايقاف سيارة الاجرة لتجد سيارتها أمامها ركبت فيها ظلت فترة لتستوعب ماحدث ثم عادت الى البيت وما ان ذخلت حتى اغلقت الباب بعنف لم تكن عادتها فزعت نادية

sa78sa
2016-01-01, 19:41
خرجت نادية من المطبخ لتصادف أمال أمامها فقالت لها
:
خذي الباب معك
لم ترد امال عليها بل تركتها وذخلت الى الغرفة لحقت بها نادية التفتت أمال وقبل ان تضيف نادية قالت أمال وهي تضع حقيبتها على الفراش :
لقد قال انه يحبني
توقفت نادية عن المسير وظلت تنظر الى أمال وهي حرك اذنيها وكانها لم تسمع نظرت أمال اليها بجد فقالت لها نادية :
هل ماسمعته قلته حقا
هزت أمال رأسها فقالت نادية
من ......
مشت امال ناحية الخزانة سحبت ملابس البيت فردت نادية قائلة :
كمال
بصدمة تقول أمال :
طبعا ....لا ....
تقول نادية بحيرة :
ان لم يكن كمال فمن ...
تتسع عيون نادية وهي تقول :
لا تقولي لي ......
تهز أمال رأسها قائلة :
اجل هو
قالتها امال بنبرة حزينة فاحتارت نادية ثم قالت لاه :
مابك ....الست سعيدة
ظلت امال صامتة فأكملت نادية مقالها :
ماذا قلت له
تنهدت أمال واتجهت الى فراشها وجلستوهي تقول لها :
ماذا قلت له
تصمت قليلا ثم تردف قائلة امام اهتمام نادية
كيف تجرأ وقالها لي
ضربت نادية يدا بيد وهي تهتف
امجنونة انت
ثم تردف قائلة :
اود ان افهمك حقا
اعتدلت أمال في جلوسها وهي تقول
لقد اخبرني انه لم يقتل والدي ....لست ادري من اصدق هو او ماشاهدته ....هو يقول ان كل ماشاهدته انه كان يمسح الدم فقط وفعلا هذا مااذكره
تصمت ثم تردف :
لكن ليس معنى ذالك انه هو من قتله ....
تصمت وتنزل رأسها قائلة :
لكنه ليس السبب في الرفض....... اردته.....ربما ان يصمم ...ان ...لا اعلم ...بدى رائعا في غيرته من ابن عمك لكنه استسلم وتركني ......لا اعلم يانادية
جلست نادية بقرب منها وهي تقول لها :
لا عليك يا امال ....ان كان نصيبك سيعود وان لم يكن لن يكون
ثم خرجت نادية تاركة امال في تفكيرها تردد صوت نادية في مسامعاها :
.ان كان نصيبك سيعود وان لم يكن لن يكون
ومرت الساعات كالجحيم ووصل المساء احياننا نشتاق للعطلة لكنه للانسان باله فارغ تعني الراحة ما من كان له هم يشغله مثل امال فلابد الا يخلوا بنفسه لانها ستكون سيفا يقطع اي سعادة واي راحة يحسها
حاولت نادية جهدها لتخرجها من تفكيرها لكن ....كل شيءكان مرهون بأمال حتى محاولة اضحاكها فشلت لما تفعل اليست السبب لكن احياننا تتصادم رغباتنا ببعضها فلانعلم مانختار وان اخترنا نفشل
ومرت اليومان بلا اتصال رغم انها كانت تتوقع منه اتصال ربما .....وجاء يوم الثالث وكما هي عادتها النهوض ..الاغتسال ...اللباس ثم الاتجاه الى العمل لكن هذا اليوم لم ولن يكون مثل سابقه ....خرجت من البيت واتجهت الى العمل وفي احدى المنعطفات كانت هنلك شاحنة بيضاء متوقفة وظهرت اخرى خلفها ظلت تنتظر ان تتحرك لكن صاحبها لم يحرك ساكن ضغطت على المنبه لكن السيارة لم تتحرك بدأ القلق يتسرب الى امال واحست بضيق الوقت نزلت من سيارتها واقتربت من الشاحنة طرقت على الزجاج السيارة فتحها لها فقالت له :
انت تعطل السير سيدي ثم هذا المكان ليس لتوقف
لم تستفق إلا وهي في قاعة ما عيناها مربوطتان وكذا يدها ورجلها ثم سمعت صوتا تعرفه فقالت :
يكفي يا محمود
ثم تردف قائلة
يكفي ماتفعله .....انها لعبة قدرة
يرد عليها صوت انثاوي قائلة :
لقد استفقت اخيرا
رددت امال
سميرة قولي له يوقف هاته اللعبة القدرة
تنزع سميرة الضمادة عن عياناها كانت امال تردد
يكفي يامحمود ....اعلم انك .....
ثم اردفت قائلة :
ماقصدكم ...وما قصده
تلتفت يمينا وشمالا وهي تقول :
اين هو اين محمود ...يكفي ناتفعله بي
ردت سميرة وهي تدير كرسي امال لها قائلة
آلا تعرفين مكانه

sa78sa
2016-01-12, 23:07
امال حياتك قصة من نسج الخيال قرئتي ولم تكوني كغيرك حبيسة الادراج لانك عزيزة علي اصبحت جزء من واقعي اتمنى لو ..................
عذرا قرائها ستعود امال بعد ايام لتطل عليكم بنهايتها القريبة لم يبقى الكير مع العطلة ستعود دمتم اوفياءا لها ......مع تحيات اميرة القلم sa78sa

sa78sa
2016-02-13, 10:57
ردت سميرة وهي تدير كرسي امال لها قائلة
آلا تعرفين مكانه
بحيرة تقول امال
لا أعرف ......لا اعرف
ثم تردف قائلة :
وكيف سأعرف ان لم التقي به الا منذ يومان
ثم تركز نظهرها على سميرة التي يبدو عليها القلق :
مابك سميرة ....آلا تذكرين لقد اخذتني انت اليه .......
تقاطعها سميرة بغضب وهي تقول :
من يومها ...لم يظهر عليه أي خبر
ردت امال بشبه صدمة وهي تقول :
لقد تركته في الفندق وخرجت ...اقسم .....لا اعلم شيء عنه غير هذا .......ربما يكون قد عاد الى تونس او الى مكان اخر
اقترب ضياء من سميرة وسحبها من يدها قائلا :
سميرة اهدئي ...ربما تكون صادقة ولا تعلم ........
تقاطعه أمال بحيرة :
أعلم ماذا
تقول لها سميرة بغضب :
ألم يخبروك .......ألم يشكروك ..............
تقاطعها أمل بحيرة :
من وعلى ماذا ؟
يسود الصمت القاتل وتخرج سميرة ويلحق بها ضياء تبقى أمال لوحدها قائلة
اكيد انها لعبة وكل هذا تجربة من محمود سيذخل في أي لحظة .....لكن من المفقود محمود ......لا افهم
ثم تنادي بأعلى صوتها
محمود ...لن اغير رأيي يكفي هذه اللعبة
لكن لا احد يجيب ولا محمود يذخل عليها رددت في نفسها :
الهذه الدرجة قسوة علي ....اذا لن اهتم بك
ثم تجيب
ماذا لو فقد فعلا .....ماذا لو فعل شيء بنفسه

sa78sa
2016-03-21, 11:54
لكن لا احد يجيب ولا محمود يذخل عليها رددت في نفسها :
الهذه الدرجة قسوة علي ....اذا لن اهتم بك
ثم تجيب
ماذا لو فقد فعلا .....ماذا لو فعل شيء بنفسه
مضت ساعة واخرى وامال في تفكيرها وفي الاخير اقنعت نفسها انه اختبار منه ليعرف مكانته عندها وتعلقت عيناه بالباب وهي تسمعه يفتح لكن ذخول ضياء حاملا بين يديه محمول وسميرة تلحقه به وووجهها يبدو عليه القلق وسرعان ما اشعله وقال لها
-شاهدي هذا يأ امال
التفتت امال الى شاشة امامها رأت نفسها تخرج فقالت لهم بكل براءة وعفوية :
*الم اقل لكم ....لقد اكملت الجديث وخرجت ....؟
لم يجبها احد فاعادت نظرها الى الشاشة وبعد فترة ذخل فريق يتكون من اشخاص ملثمون يحملون اسلحة الى الغرفة وسرعان ماخرجوا ومعهم محمود مغطى الوجه مقيد اليدين فقالت لها سميرة :
أليس هؤلاء فريقك يا أمال ؟
بصدمة تقول في نفسها :
تلك الخطوات التي سمعتها كانت لأجله
ثم تردف قائلة :
فريقي منتشر ينتظر وصول الضيف
أعادت سميرة الشريط الى الخلف وضغطت على زر التكبير وهي تقول لها:
*تأملي هذا
تتامل امال وهي لازالت مصدومة وبدى كل الاشياء متذاخلة لم تفقه شيء اخذت تردد قائلة :
*أظن انني خدعت ....كان هذا فخ ......كان هذا فخ
ولم تستفق الا وشيء بارد يلامس وجهها فقالت :
*هذا كابوس لابد ان افيق
تقدم منها ضياء وفك قيدها وقال لها وهو يعطي لها هاتف :
*اتـــــــــــــــــــصلي
أمسكته ويدها تترتجف وهي تقول :
*بــــــــــــــمـــــــــن
قالت سميرة بنفس النبرة القاسية :
*برئيسك واسأليه
ظلت تردد قائلة :
بمن ....به
ردت سميرة كلمتها :
رئيسك
اتصلت أمال برئيسها مرة مرتان ثلاث ثم قالت :
انه لا يرد
ثم تردف قائلة :
*ليس عادته معي
فقالتلها سميرة :
*أعيدي المحاولة
اعادت الاتصال وفرحت لما جاءها رده فقالت لها
*ماذا تردين
صدمت لسؤاله وبطريقة عفوية قالت :
*سيدي هل القيتم القبض على محمود
قال لها :
لما تسالين
قالت له :
اريد ان اعرف
فقال لها :
لا .....نتمنى ذالك .....الم تعاهديني على تسليمه لي انا انتظر منك ذالك امال
ثم اردف قائلا :
لكن أين انت ...
قالت له :
سأكون في العمل خلال ساعات
اغلقت الخظ واعادت الهاتف لضياء الذي قال :
انكاره للامر معناه حياة محمود في خظر و.....
تقاطعه امال قائلة بصدمة :
يكفي ياضياء .....يكفي .....لن يكذب علي انه لا يعرف ...........هذا الشريظ مفبرك ....فقد قال انه سيعود الى تونس
تشكلت في عيناها الدموع ما اشده من الالم ان تخسر شيئين مهمين في حياتك دفعة واحدة احساسها معطل عقلها لم يعد يفكر واخذت تردد في صدمة :
اعلم انه قام بهذا لاغير رأيي .....ليس صحيح ....لا يمكنهم اصلا القبض عليه .....فهو .....اجل هذا هو ...لقد رحل ...اعلم انك انت وسميرة تمثيلون الدور الذي امركم به ....اليس كذالك
تقاطعها سميرة وهي تتامل وجه امال قائلة
*هل انت واعية لما تقولين ....هل انت مقتنعة به
بحيرة تردد وصدمة :
لا اعــــــــــــــلم .....لاأعـــــــــــــــــــلم
تمد يدها لتمسح دمعتها وهي تردد قائلة :
لا بد انه رحل
امسكتها امال من ذرعيها وهي تهزها قائلة
لم يرحل يا امال
تخلصت من يديها قائلة :
لما تكرهيني الى هاته الدرجة سميرة
فقالت سميرة لها :
انا لا اكرهك .......لكني اكره تظاهرك بانك مهتمة لأمره
بحيرة تقول لها وهي
لما لا ياسميرة لما لا
ثم تردف امال قائلة :
هل تحبينه
تقول سميرة بغضب قائلة :
لا احد يحبه في دنيا مثلي .....وان لم احبه انا فمن سيفعل انت حبه لك رماه في حضن الشيطان .......

sa78sa
2016-06-18, 21:24
تقول سميرة بغضب قائلة :
لا احد يحبه في دنيا مثلي .....وان لم احبه انا فمن سيفعل انت حبه لك رماه في حضن الشيطان .......
بحيرة تقول أمال
*مادا قلت لك حتى تهاجميني بهذا الشكل
تكمل سميرة كلامها قائلة :
اتعرفين لوكنت استطيع .........لو أنه فقط يكرهك لكنت قتلتك ببرودة دمك يوم اطلقت النار عليه
وخرجت من أمامها تاركتا امال في حيرتها وهي تردد في نفسها
أي جرءة لها كيف تعبر عن حبها لشخص اخر وزوجها واقف
نظرت اليه ابتسم لها استمرت تردد في نفسها بحيرة :
ولكن هو وكان الأمر لا يعنيه يبتسم بدل من ضربها حتى الصراخ في وجهها لم يفعل .....
لم تتحتمل أمال البقاء صامتتة فقالت له :
مابها
أنزل رأسه للارض وبدى عليه السهو ازدادت حيرة فسمعته يقول لها :
معها الحق ياأمال معها حق
نظرة اليه بحيرة فقال لها وهو ينظر
أكيد احترت لما لم افعل شيء ......انا لم افعل شيء ......لو كنت استطيع ان افعل ان اجمعها مع اخوها ياامال
ظل يتردد صوته قائلا
مع اخوها
نظرة بحيرة تشوبها الصدمة :
اخته هل قلت انها اخته ....لكن كيف .......
يقاطعها قائلا:
اخته من جهة الام فقد كانت امه متزوجة بوالد سميرة وبعد وفاته تزوجت والد محمود وكان لمحمود اثنان من الاخوة ولكن .
يصمت قليلا وظلت امال تنظر له همت بالكلام لتسمعه يقول
لكنهم قتلوا
بصدمة تقول
قتلوا ...الكل
نظر اليها مكملا كلامه
قتلوا ببرودة دم الصقت التهمة بجماعة ارهابية ...لكن لا يا امال الحقيقة قتلوا لان محمود لم يقبل بأن يكمل مع الشركة .......هي الان ترى ان محمود كل من بقي لها وهذه هي الحقيقة
ابتسمت وهي تقول هامسة :
وأنا كنت اغار ...ياللهي كيف فكرت بهذا
ابتسم ورد عليها قائلا:
الكثير يفكرون هكذا ياأمال لا تلومي نفسك

kifok
2016-06-24, 08:37
السلام عليكم
قصة رائعة اتمنى انك تكملينها
اسلوبك جميل في الكتابة
وفقك الله بستنئ الجزء الجديد على احر من الجمر

sa78sa
2016-07-02, 01:35
السلام عليكم
قصة رائعة اتمنى انك تكملينها
اسلوبك جميل في الكتابة
وفقك الله بستنئ الجزء الجديد على احر من الجمر
شكرا اختي ان شاء الله عن قريب نزل الاجزاء الباقية كنت اطن انها لم تعجبكم لهذا توقفت

asmaa~
2016-07-02, 16:11
السلام عليكم
ماشاء الله اختي ابدعتي
واصلي...

sa78sa
2016-07-03, 11:52
السلام عليكم
ماشاء الله اختي ابدعتي
واصلي...

شكرا اسماء تواحشتك

sa78sa
2016-07-04, 00:10
ابتسمت وهي تقول هامسة :
وأنا كنت اغار ...ياللهي كيف فكرت بهذا
ابتسم ورد عليها قائلا:
الكثير يفكرون هكذا ياأمال لا تلومي نفسك
[b][/bثم أردف قائلا:
الكثير يفكرون هكذا أمال
يصمت قليلا وهو ينظر اليها مبتسما :
بالاخص اننا نحن العرب نتسرع في الحكم على أي إنسان او أي شخصين
تنهد وهو يقول
لهذا لابد أن نتريث في الحكم على بعضنا وبالاخص اناس لا نعرفهم
يسود الصمت وأمال تفكر .......تفكير متذاخل بين عدة مواضيع وبعد فترة قالت له :
*هلا فككت قيودي ....لوسمحت
ظل واقفا يفكر فأردفت أمال قائلة
سأحاول أن أعرف مكانه .......ان كان هم يلعبون معي فقد حان الوقت لالعب معهم بنفس اسلوبهم
تقدم منها ضياء وفك قيودها وقال لها :
كيف أمال
قالت له
خذ ساعتي وارميها في مجرى نهر او البحر
نظر اليها حائر ا وهو يسال نفسه سمعها تردد قائلة في شبه همس
لن يؤذوه لن اسمح لهم لن اخسره ايضا
سمعها تقول له
اريد حاسوب لو سمحت مربوط بالنت....
احضر لها ماطلبت وبدات تبحث كانت تتحرك على لوحة المفاتيح وكانها تعزف على البيانو وكان ضياء جاسا بقرب منها يتامل سرعة ظهور معلومات واشياء لم يفهمها وسرعان ماكانت تتبع السيارة التي كانت تقل محمود همت بالتتبع وانقطع الارسال رفعت رأسها لتجد سميرة قد سحبت مفتاح الانترنت التي التفتت الى ضياء قائلة :
ماذا فعلت ؟ هل أعطيتها لتقودهم لنا
تقف أمال بأتجاه سميرة قائلة :
لو كنت كما قلت لكانو عندك الان
ابتعدت عنها فقال لها ضياء
فعلا ياسميرة ......لو ارادت لكانو هنا عندنا ...لكنها كانت .......
قاطعته امال وهي تدير الحاسوب لها قائلة :
كدت احصل عليهم .......لو تذهب للمقر الشركة خرجت خارج المدينة ......
يقول لها ضياء
اعدي الاتصال......
قالت اما ل وهي تفكر
لا يمكن لو اعدت الاتصال به لاكتشفوا ذخولي وسيظهر لهم ان احدهم ذخله ........
جلست تفكر وسميرة تنظر لها وجلست بقرب منها قائلة :
*هل تهتمين لمحمود يا امال ؟
نظرت لها قائلة:
لا يهم ما احس ...... المهم ان يعود اخوك لك
تقف وتتجه الى شرفة وظلت تنظر للاشجار تداعبها الرياح وزقزقة العصافير عائد ظلت فترة تفكر ثم التفتت فجاة لسميرة قائلة
*أتريدين ان يعود أخوك
نظرة لها سميرة وهي تقول :
اكيد ....أريده أن يعود
تستمر أمال بنبرة التساؤل
وهل انت مستعدة لتضحية
وقفت سميرة وقالت لأمال بنبرة حيرة يشوبها التحدي
وهل عندك شك .....اضحي بنفسي والعالم اجمع
فقالت لها امال بنبرة اوامر :
أذن سايريني
فقالت لها :
اريد كاميرة .......حتى انفذ خطتي
نظرت سميرة لزوجها الذي خرج وعاد حاملا لها بين يديه سلمها لامال :
قالت له
ساعدوني لنغير الغرفة جعلت الغرفة مظمة والتفتت لسميرة وضياء قائلة :
ضعو االقناع على وجهكم
ثم التفتت لضياء قائلة
انت تكلم معهم .....فاوضهم .......اخبرهم انكم نصبت الفخ لي ........ووقعت....... اخبرهم انني في كفة ومحمود في كفة ..........
ثم التفتت لسميرة وقالت لها :
اريدك ان تضربيني باقصى جهد عند .....على وجهي ....لابد ان يدمى ....
تقاطعها سميرة بفرحة
لاداعي لأن تطلبي مني ذالك فهذا من دواعي سروري

sa78sa
2016-07-06, 18:42
عيد كم سعيد وكل عام وانتم بخير

kifok
2016-07-21, 21:50
السلام عليكم
اولا انا بنت مو ولد المفروض تعرفي هاذا الشيئ من التوقيع ههههههه معلش
رواية جميلة بانتظارك

sa78sa
2016-07-23, 14:48
السلام عليكم
اولا انا بنت مو ولد المفروض تعرفي هاذا الشيئ من التوقيع ههههههه معلش
رواية جميلة بانتظارك

اعتذر لكني قك