آمـــال @ أعز قصة على قلبي

[sa78sa]

تقاطعها سميرة بفرحة
لاداعي لأن تطلبي مني ذالك فهذا من دواعي سروري
قامت سميرة بما يجب ......جلست امال على الكرسي متالمة من شيئين شيء نفسي واخر جسدي قالت لسميرة :
قيديني جيدا وغضي عيناي ........قفوا خلفي
ثم اردفت قائلة
اشعل الكاميرة تكلم مثل اخبرتك ثم ادر الكاميرة لي ستقوم سميرة بضربي .............ساومهم على قدر ماتقدر على تسليم محمود
اغمضت عيناها متالمة وهي تقول
لن يحدث له شيء لقد وعد ان يحميني لابد له أن يفي بوعده .....لقد اقسم وهو لن يخون قسمه ..اعلم
ثم قالت بصوت يشبه الهمس
انا احتاجك محمود .....لن تتركني وحيدة انت ايضا
وشجل ذالك على سيدي وارسلت لشركة كانو يرتقبون في لاشي مر اليوم الأول لم يظهر محمود اليوم الثاني لاشيء ايضا كان الوقت يمر عليهم كالجحيم فكل لحظة قد تقرب محمود للموت .........كالعادة عنذ غياب احدهم تبدأ اشياءا من الذاكرة تعود سواءا مايسعد وما يحزن والذي يحزن هو الاكثر ما يجول في الخاظر
ظل ذاك اليوم الذي افترق عنه وصمة في ذاكرتها ومؤلم لها .....فهي لم تكف عن تحميل نفسها مسؤولية القبض عليه ......كانت الذكرى مؤلمة والاكثر الالم هو الاحساس نفسه دخلت عليها سميرة وهي تقول
كيف نعرف ان استجابوا لطلبنا
ردت أمال قائلة
لا اعلم ربما لو استجابوا لكان محمود هنا
ثم تردف قائلة
في المساء سنتصل بهم وسنرى
نظرت سميرة للجروح على وجه امال ......لقد نسيت ان تعالجها فقالت لها
دعيني اعالجك ....اسفة لقد نسيت
قالت امال
لاداعي للاسف ...... سأعالج نفسي
ردت سميرة قائلة :
لو كنت عالجتها لا عالجتها قبلا
واردفت بحدة
أنا السبب ........وسأعالجك انا هل فهمت
استسلمت أمال لسميرة التي جلست بقرب منها وبدأت تمسح اثار الدماء وهي تتأمل نظرة ساهية في عيون أمال والتي قالت لها
اتعرفين سميرة
انتبهت سميرة من شرودها وقالت لها
نعم ياامال
ردت أمال قائلة
سأنفد الجزء التاني من الخظة .....اتمنى فقظ ان اكون لهم مهمة
ثم اردفت قائلة
اعطني الهاتف لوسمحت

[sa78sa]

ردت أمال قائلة
سأنفد الجزء التاني من الخظة .....اتمنى فقظ ان اكون لهم مهمة
ثم اردفت قائلة
اعطني الهاتف لوسمحت
بين التردد والقبول تعطيها سميرة الهاتف امسكته امال وهي تقول
اسمعيني سميرة .....واسمعيني جيدا انا اعلم انك مشتاقة لأي خبر عن اخيك لكن لابد ان تعرفي جيدا انه وجب عليك قطع الاتصال قبل 30دقيقة ساتظاهر انني سرقت الهاتف ثم تكتشفين الامر وتنتزعيه من يدي وتضربيني او تظاهري بضربي وتكلمي بالمختصر واقطعي الاتصال
تنتظر سميرة لها وهي تقول :
ماذا سأقول لهم ....
تفكر أمال قليلا
صدقيني سميرة لم أعد استطيع التفكير أحس أن مخي لم يعد يعمل
ثم تردف قائلة
قولي لهم ان حياتي في كفة وحياة محمود في كفة وان لم يطلقوا سراحه ستصفون أمال ........... اتفقنا
تنهدت امال قائلة :
تذكري 30دقيقة واقطعي الاتصال
قالت سميرة
*اتفقنا
ظلت تفكر قليلا ونظرت الى سميرة قائلة
حاولت اقناع نفسي بأنني .......لا أهتم لمحمود .......لكن الحقيقة .....أنني كنت اكذب على نفسي وافر منها لكني فشلت
ثم تردف قائلة :
تعودت على فقدان من أحب ........أبي قتل .........أمي تزوجت وبقيت وحيدة ............ثم ذخول محمود لحياتي قلبها راسا عن عقب ..........حاولت أن ابعده عني .....خفت ياسميرة ان أخسره .......... خفت من ألم الخسارة ..............لكني اكتشفت انني اعيش في الم اشد منها .......................الحقيقة التي لايعرفها انني ..........اعزه لدرجة كبيرة ............ولا اتخيل الحياة بدونه
بكت اقتربت منها سميرة قائلة
لقد كان يعلم ياأمال .......وقد اخبرته
ابتسمت امال قائلة :
لقد جرحته في آخر لقاء ..........لا اعلم غير انني ادافع عن نفسي ......من شيء لا اعرفه

[sa78sa]

من يريد الاجزاء الباقية لقصة امال يضع رد

[sa78sa]

سنعود لكتابتها ونشرها كفيديو على اليوتوب

[sa78sa]

ترقبوها على قناة يوتوب تحت نفس العنوان
الأروع والأجمل و الأعز قصة على قلبي أمال

[black dark knight]

في الانتظار :19::19::19:

[sa78sa]

في الانتظار :19::19::19:
اهلا بيك في قصتي

[sa78sa]

ظلت تفكر قليلا ونظرت الى سميرة قائلة
حاولت اقناع نفسي بأنني .......لا أهتم لمحمود .......لكن الحقيقة .....أنني كنت اكذب على نفسي وافر منها لكني فشلت
ثم تردف قائلة :
تعودت على فقدان من أحب ........أبي قتل .........أمي تزوجت وبقيت وحيدة ............ثم ذخول محمود لحياتي قلبها راسا عن عقب ..........حاولت أن ابعده عني .....خفت ياسميرة ان أخسره .......... خفت من ألم الخسارة ..............لكني اكتشفت انني اعيش في الم اشد منها .......................الحقيقة التي لايعرفها انني ..........اعزه لدرجة كبيرة ............ولا اتخيل الحياة بدونه
بكت اقتربت منها سميرة قائلة
لقد كان يعلم ياأمال .......وقد اخبرته
ابتسمت امال قائلة :
لقد جرحته في آخر لقاء ..........لا اعلم غير انني ادافع عن نفسي ......من شيء لا اعرفه ومن كل شيء

ثم اردفت قائلة :
أعدك وعدا ولن اخلفه سميرة ساعيد لك أخوك حتى وان كانت حياتي الثمن
اتصلت امال بمديرها ورد عليها بسرعة فقالت له
سيدي انهم يعذبونني .....لقد طنوا انه ا اغمي علي فتركوني وسرقت الهاتف سيدي ان كان محمود معكم فقد تعبت من تعذيبهم لي سيدي انقدني منهم ياالهي لقد راتني سيدي ........
اشارت امال لسميرة بالصراخ عليها وتظاهر امال بالالم سمعته يقول بفزع :
اأمال ماذا فعلت لك ...ماذا وقع ....أين أنت
ردت سميرة عليه قائلة
اين هي ....هي عندنا ان كنت تخاف على حياتها فأطلق سراح محمود .....حياته مقابل حياتها وكلما تتاخر كلما تقترب هي من الموت ولن تراها أمامك مهلة 48 ساعة
قال لها
مهلا ...لكن محمود ........
تقطع امال الاتصال فقالت سميرة بغضب
لقد كان سيخبرني عن مكان محمود وانت .......
هزت امال رأسها قائلة
لا ياسميرة لقد كان يماطلك لمعرفة مكاننا ....صدقيني أنا اعرف ما أقول لك
صمت سميرة واستسلمت ثم ماذا يا امال
قالت أمال
لا أعلم سميرة صدقيني لا أعلم
ثم اردفت قائلة
لننتظر ونرى بعدها
ثم تكمل قائلة :
اتعرفين اما انه لايهتم لأمري أو أنه لا يعرف حقا اين هو
قالت سميرة
هذا ما أراد محمود منك ان تعرفيه.....ارادك ان تعرفي ان اهتمامهم بمصلحتهم فقط ....لكنك لم تستمعي ولم تعطه فرصة
أشارت امال بان تكف قائلة :
يكفيني ياسميرة ماأحس ....يكفي انني أتعذب ......واتألم
يسود الصمت من جديد ....وبدت الدقائق التي تمر وكأنها اعوام كانت امال تتذكر كل شيء كل كلمة قالتها له احست انها خنجر في قلبها مغروس أي موقف وقعت فيه امال حب والتضحية كانت حبيسة افكار قاتل هي تحبه كما تقول تعزه لكن صورة موت ابيها لاتفارقها تنهدت وكان حمل زاح عنها لدقيقة استغفرت وهي تحاول التناسي
لم يطلق سراح محمود وبدا الوقت ينفذ ذخلت سميرة على أمال قائلة
كل الدقائق التي تمر تحسب على محمود يا امال
تقوم امال من الفراش وتجلس قائلة
لا اعلم انا ايضا قلقة عليه سميرة ...وكما ترين ابدل جهدي .......لكن .....
تنظر اليها قائلة
انا ايضا خائفة ...خائفة
يسود الصمت المرعب تقاطعه سميرة قائلة
لما لاتفرين امال وتكملي ما بدأنا
هزت امال رأسها قائلة ك
لا اعلم ...لا اعلم
ثم تنظر لها قائلة
هل تثقين في
هزت سميرة رأسها برفض قائلة :
لا أعلم ......لكن لاحل امامي
ابتسمت امال قائلة :
أظن انك عرفتي أنه لا قيمة لي عندهم لهذا .......
تقاطعها سميرة قائلة :
لا .... ابدا ...لكنها فكرة مرت ومن يعلم قد تنجح
تتنهد امال قائلة :
لا اعلم ......لكن لننتظر مر الكثير ولم يبقى غير القليل ثم نرى ماسنفعل
قالت سميرة وهي مصممة على فكرتها
اسمعي امال نحن لانعلم اين محمود ولا كيف هو ولا بيد من هو قد يكون بيد الموساد ....اتعرفين مامعنى هذا معناه المةت
ضحكت امال قائلة :
لكن لما الموساد ............
تقاطعها سميرة قائلة
الاوراق تحمل اسرار كثيرة ....وخطيرة الاوراق التي رفضت الاطلاع عليها ........
تنظر امال لسميرة وتحملها الذكرى لذاك يوم بين ابتسامة ودمع سرحت امال

[black dark knight]

انا متشوق لاقرأ الباقس اختي
و اذا فعلت و وضعتها على youtube ارسلي لي الرابط بليز

[sa78sa]

انا متشوق لاقرأ الباقس اختي
و اذا فعلت و وضعتها على youtube ارسلي لي الرابط بليز

شكرا اخي ان شاء الله

[sa78sa]

ماذا تتوقعون نهاية القصة ارجوا التفاعل

[black dark knight]

اختي مازلت في أجزاء متقدمة من القصة استعيد بعض الأفكار و أربطها عندما اكمل ساجيبك

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
اكملت قراءة الاجزاء من البداية الى اخر جزء
وقد اتممتها البارحة والحمد لله
ماشاء الله
خيال واسع ورواية جميلة
حصلت على اهتمامي وخصوصا انها ستدرج على شكل فيلم او ما شابه
--------------------
اذا انهيت ضعي هنا الرابط (لو سمحت)
-------------------
لو انك تضعيها في كتاب وتنشريها
لان لك موهبة
الله يبارك
----------------
ابدعينا بالمزيد في انتظار الفصل الجديد

[black dark knight]

يا اختي كتبت رد طويـــــــــــــــل فيه 3 نهايات
الحزينة و المفتوحة و السعيدة
لكنه حذف بسبب النت
ساحاول اعادته غدا

[sa78sa]

السلام عليكم
اكملت قراءة الاجزاء من البداية الى اخر جزء
وقد اتممتها البارحة والحمد لله
ماشاء الله
خيال واسع ورواية جميلة
حصلت على اهتمامي وخصوصا انها ستدرج على شكل فيلم او ما شابه
--------------------
اذا انهيت ضعي هنا الرابط (لو سمحت)
-------------------
لو انك تضعيها في كتاب وتنشريها
لان لك موهبة
الله يبارك
----------------
ابدعينا بالمزيد في انتظار الفصل الجديد

شكرا لك اختي ربي يحفظك على الكلمات المشجعة

[sa78sa]

يا اختي كتبت رد طويـــــــــــــــل فيه 3 نهايات
الحزينة و المفتوحة و السعيدة
لكنه حذف بسبب النت
ساحاول اعادته غدا
في الانتظار اخي

[black dark knight]

السلام عليكم
لقد أعجبت حقا بروايتك و ما فيها من أفكار ...
و خاصة عندما وصلت إلى الاكشن و الغموض اللذان أحبهما
أحيانا اشعر أنني أشاهد احد المسلسلات الأجنبية المليئة بالاكشن مثل سي اس اي هههههه
مشكورة على المجهود
لكن قبل أن اتطرق الى النهايات التي تخيلتها
أود أن قدم رأيي ففي بعض الأمور
اولا هل اسم الرواية هو امال وما صداه في القصة -سواء امال أو غيره- ؟؟
ثانيا رأيي في الشخصيات من بين شخصيات القصة الكثيرة لم أجد ذلك الشخص الذي شدني بقوة كي اجعل منه شخصيتي المفضلة لكنني أحببت بعض المواقف الصارمة من امال عندما لا تسمح للناس بالتدخل في حياتها و وضعهم عند حدودها و لا تسمح لهم بالتطاول عليها .... مرأة قوية ما شاء الله
فقط ازعجني سماحها لسميرة أحيانا بالتدخل في مشاعرها كان الامر يخصها
و ايضا التناقض الذي يظهر في قصة مقتل والدها
فتارة يعترف محمود بفعلته فتنكر هي و عندما ينكر هو تصر هي على اتهامه و رغم الأدلة سواء كانت معه أو ضده تعود إلى الشك في الحقيقة
و شيء آخر. .. ما ازعجني في محمود انه ليس عند كلمته قال سأرحل ثم يقوم بإرسال الرسائل إلى المرأة ... و ما يزعجني انها تلوم نفسها على إبعاده لو كان عند كلمته لتركيا تعيش في سلام دون أن يذكرها بوجوده كل مرة و هو يقول وردتي كن رجل و ابقى بعيدا يا محب الورود :mad:
حزنت على كمال يلعبون بمشاعره خاصة نادية التي كانت تعلم و استخدمته كدعم لمساعدة امال -ليس عدلا-
من جهة أخرى أحببت ضياء لا يتكيتكلم إلا عند الحاجة
و شعرت بالسعادة لعلي يستحق الأفضل ذلك الشاب
نعود الان الى النهاية
.......
في رد آخر تعبت من الكتابة ههههه ارد رأيك في رأيي اختي و صححي لي أن أخطأت في شيء بشأن قصتك
هناكل العديد من التساؤلات في ذهني ساضعها لك لاحقا
لكن قبل ذلك .... ما هو عدد البارتات المتبقية على النهاية ؟؟

[sa78sa]

السلام عليكم
لقد أعجبت حقا بروايتك و ما فيها من أفكار ...
و خاصة عندما وصلت إلى الاكشن و الغموض اللذان أحبهما
أحيانا اشعر أنني أشاهد احد المسلسلات الأجنبية المليئة بالاكشن مثل سي اس اي هههههه
مشكورة على المجهود
لكن قبل أن اتطرق الى النهايات التي تخيلتها
أود أن قدم رأيي ففي بعض الأمور
اولا هل اسم الرواية هو امال وما صداه في القصة -سواء امال أو غيره- ؟؟
ثانيا رأيي في الشخصيات من بين شخصيات القصة الكثيرة لم أجد ذلك الشخص الذي شدني بقوة كي اجعل منه شخصيتي المفضلة لكنني أحببت بعض المواقف الصارمة من امال عندما لا تسمح للناس بالتدخل في حياتها و وضعهم عند حدودها و لا تسمح لهم بالتطاول عليها .... مرأة قوية ما شاء الله
فقط ازعجني سماحها لسميرة أحيانا بالتدخل في مشاعرها كان الامر يخصها
و ايضا التناقض الذي يظهر في قصة مقتل والدها
فتارة يعترف محمود بفعلته فتنكر هي و عندما ينكر هو تصر هي على اتهامه و رغم الأدلة سواء كانت معه أو ضده تعود إلى الشك في الحقيقة
و شيء آخر. .. ما ازعجني في محمود انه ليس عند كلمته قال سأرحل ثم يقوم بإرسال الرسائل إلى المرأة ... و ما يزعجني انها تلوم نفسها على إبعاده لو كان عند كلمته لتركيا تعيش في سلام دون أن يذكرها بوجوده كل مرة و هو يقول وردتي كن رجل و ابقى بعيدا يا محب الورود :mad:
حزنت على كمال يلعبون بمشاعره خاصة نادية التي كانت تعلم و استخدمته كدعم لمساعدة امال -ليس عدلا-
من جهة أخرى أحببت ضياء لا يتكيتكلم إلا عند الحاجة
و شعرت بالسعادة لعلي يستحق الأفضل ذلك الشاب
نعود الان الى النهاية
.......
في رد آخر تعبت من الكتابة ههههه ارد رأيك في رأيي اختي و صححي لي أن أخطأت في شيء بشأن قصتك
هناكل العديد من التساؤلات في ذهني ساضعها لك لاحقا
لكن قبل ذلك .... ما هو عدد البارتات المتبقية على النهاية ؟؟
شكرا اخي لتفاعلك ومجرد انتقادك للابطال ينم عن الاعجاب بهم شكرا مرة اخرى لم يبقى الكثير عن النهاية والغموض هو ما اردته في القصة التضارب في الاتهام وغيره يجعل القارء في الحيرة
اما بخصوص محمود فالمحب حقا لا يبتعد عن محبوبته حتى وان ظهر انه بلا كلمة لاتنسى قد وعد بحمايتها
الحقيقة ستكتشف عن مقتل والدها في الاجزاء القادمة
دمت قارءا وفسا
عنوان القصة -آمال -

[sa78sa]

ومهما كان الشخص قويا يمر بمرحلة الضعف وسميرة تستغل ضعف امال بخصاص كمال نادية حاولت الجمع بينهو وبين امال لكن امال لم تسمح ولم تعطي لنفسها فرصة بل اعادت غلق باب محتفظة بشخص في ذاخلها هي بكل اختصار لا تعرف حقيقة مشاعرها اتجاه محمود
تذكر الغموض هو مايتركك تسرح بخيالك بحثا عن الحقيقة
اعيد شكرا لك لتفاعلك وكأنك الوحيد المعجب بالقصة
ا

[sa78sa]

ضحكت امال قائلة :
لكن لما الموساد ............
تقاطعها سميرة قائلة
الاوراق تحمل اسرار كثيرة ....وخطيرة الاوراق التي رفضت الاطلاع عليها ........
تنظر امال لسميرة وتحملها الذكرى لذاك يوم بين ابتسامة ودمع سرحت امال
ثم تقول : حتى وإن افترضنا ان ماتقولينه صحيح .......فليس من السهل اخراج محمود من الجزائر ....الى فلسطين
تقول سميرة : ومن قال فلسطين يا امال ......كل الدول الغربية وحتى العربية هناك فروع لهم ....هم ليسوا بحاجة لاذخاله لفلسطين
ثم تردف قائلة :
أكره ان أعترف ......لكن يا أمال حياة اخي بين يديك بعد الله
تقف أمال سائرة في ارجاء الغرفة تفكر وهي تردد هل يعقل ان يكون ماتقوله صحيح ...هل يعقل ان محمود يهدد مصالح اليهود ولكن كيف ...هل مالك جزء من مآمرة اليهود على اقتصاد بلادنا ....اسئلة كثيرة لكنها بلا جواب
تنظر أمال لسميرة وهي تقول :
أنا خائفة من امر واحد ياسميرة
تهم سميرة بالسؤال لكن أمال تكمل كلامها قائلة
القاء القبض على اخيك بدوني اخباري معناها الشك في
تنظر سميرة لها وهي تقول :
ممكن ان يكون وممكن ان يكون العكس
تفكر أمال قائلة
لابد ان اتبث لهم الولاء
تقول سميرة :
افعلي مايجب حتى ولو كان تسلمي
تنظر أمال اليها قائلة
لا اعلم عن قيمتك عندهم لكني اعلم ان هنالك اشياء مهمة ستتثبت ولائي لمالك ...ولا ارى غيره وأعلم انك لن تقبلي ....
نظرت سميرة الى أمال قائلة
ماذا تقصدين ؟
ترد امال قائلة :
الاوراق الاسطوانات التي اخذها اخوك هي الطريقة الوحيدة التي ......
تصمت امال قائلة ك
انت لا تتثقين بي والمعلومات مهمة للغاية مالك من يوم اخذها محمود وهو على اعصابه وان تظاهر بعدم الاهتمام .....لا اعرف طريقة اخرى
تنظر سميرة الى امال قائلة
الاوراق الاستظوانات ...
ردت امال عليها قائلة :
نعم وبعض الخطط وافكار مدونة
تقاطعها بغضب قائلة :
آمجنونة انت
تنظر اليها امال بصدمة وقالت
اعلم انك لن تثقي بي ولكن .........
قالت سميرة
تلك الاوراق كاد اخي يفقد حياته لأجلها وأنت ببساطة تقولين أن اعطيها لك ......مستحيل ....مستحيل ان ....
تقاطعها امال قائلة وبنبرة الحزن
وهل نسيت أنني كدت افقد حياتي لاجل حصوله عليها ؟
قالت سميرة بغضب :
ماكان اخي ليسمح بحدوث شيء لك ........
ثم أردفت قائلة :
أخر كلام ......لا ....فكري بشي آخر
هم ضياء بالكلام فقالت سميرة بغضب
حتى أنت ...لا لن اعطي اي شيء ......لا......
تقاطعها امال قائلة :
أكره الاعتراف بهذا لكن حياة اخوك بخظر وعودتي للمنظمة مرتبط بها بشكل كبير ....وانت حرة ......
ثم تردف قائلة :
للنتظر .....
تقوم امال من امامها وخرجت تسير لم تستفق الا وهي امام الكوخ حيث كان لها لقاء مع محمود حملتها الذكريات الى تلك اللحظة ونزلت الدموع من عيناها

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
يبدوا ان الامور تعقدت
لكن هل حقا الشركة هي من اختطفت محمود؟؟
وهل ثارت الشكوك حول امال؟؟
لو كنت مكان سميرة لما كنت لاعطيها الاوراق
في انتظار الباقي

[black dark knight]

السلام عليكم
عدت 😊
اولا البارت كشف لي بعض الأمور على الأقل الان انا اعرف ان امال تنوي خداع الشركة لمعرفة الحقيقة
سميرة تفكر بما أمامها فقط و ليس لبعيد لكنهم لن يضمنو شيئا إذا سلمت الأوراق
لكن لما لا يصنعون عنها نسخة في موقع في النت بضغطة زر يفضح كل شيء في النت و لما لم تقرأ امال الأوراق حتى الآاان قلبها بارد للغاية على ما يبدو

[black dark knight]

تدخل امال الى الشركة لتسلم الملفات التي اعطتهم لها سميرة بعد الحاح و عندما تطرق الباب تقول لها السكرتيرة انه ليس هناك فتقول امال انها ستنتظره ثم تقرر المغادرة لكن عندما تذهب لتعلم السكرتيرة لا تجدها ... يدخل السيد مع احد ما الى المكتب فتختبأ امال و تبقى في الاستماع و تكتشف امال أن السيد شرير و باختلاس النضر ترى ان الشخص الدي معه مألوف من اللcd الخاص بمحمود ....إنه الشخصية المهم و تكتشف أن محمود قد قتل فتقرر فضح كل شيء و بعد تسجيل حديث السيد مع الشخص فيديو ترسله عبر النت على مرأى من السيد بعد ان. تضهر نفسها و تسأله عن سبب فعلته و يخبرها بكل شيء تحت ضعط التهديد بالفضح ... فتطلق النار على كل منهما و يدخل الحراس و .... طلقات رصاصة كثيرة
الصحافة حدث ضجة ويتم إغلاق الشركة
و في مساء مشمس تأتي سميرة لتضع الورود على قبري البطلين والدم امال هناك تقول ان كل منهما قد فقد عزيزا لكن على الأقل لم يموتا هباء
النهاية
هذا ما تخيلت ههههه ارجو ان لا تكون هكذا
فكرت في نهاية سعيدة لكنني لم أستطع المفتوحة تشبه هذهب لكن أنقاض امال لمحمود يبقى مرهونا بما انها تخلصت من الشر المحلي -الشركة- و بقي لها حرب أشمل و عندما تركب السفينة و تنطلق إلى روما حيث محمود هناك -حسب ما قال لها السيد :p - تقول في نفسها .... تماسك يا محمود انا قادمة
النهاية
ههههههههه اتمنى ان تعجبك في انتظار تتمة القصة

[sa78sa]

تدخل امال الى الشركة لتسلم الملفات التي اعطتهم لها سميرة بعد الحاح و عندما تطرق الباب تقول لها السكرتيرة انه ليس هناك فتقول امال انها ستنتظره ثم تقرر المغادرة لكن عندما تذهب لتعلم السكرتيرة لا تجدها ... يدخل السيد مع احد ما الى المكتب فتختبأ امال و تبقى في الاستماع و تكتشف امال أن السيد شرير و باختلاس النضر ترى ان الشخص الدي معه مألوف من اللcd الخاص بمحمود ....إنه الشخصية المهم و تكتشف أن محمود قد قتل فتقرر فضح كل شيء و بعد تسجيل حديث السيد مع الشخص فيديو ترسله عبر النت على مرأى من السيد بعد ان. تضهر نفسها و تسأله عن سبب فعلته و يخبرها بكل شيء تحت ضعط التهديد بالفضح ... فتطلق النار على كل منهما و يدخل الحراس و .... طلقات رصاصة كثيرة
الصحافة حدث ضجة ويتم إغلاق الشركة
و في مساء مشمس تأتي سميرة لتضع الورود على قبري البطلين والدم امال هناك تقول ان كل منهما قد فقد عزيزا لكن على الأقل لم يموتا هباء
النهاية
هذا ما تخيلت ههههه ارجو ان لا تكون هكذا
فكرت في نهاية سعيدة لكنني لم أستطع المفتوحة تشبه هذهب لكن أنقاض امال لمحمود يبقى مرهونا بما انها تخلصت من الشر المحلي -الشركة- و بقي لها حرب أشمل و عندما تركب السفينة و تنطلق إلى روما حيث محمود هناك -حسب ما قال لها السيد :p - تقول في نفسها .... تماسك يا محمود انا قادمة
النهاية
ههههههههه اتمنى ان تعجبك في انتظار تتمة القصة
بديع خيالك اخي لكن هكذا لن تترك لي الجزء الجديد لامال الذي افكر في كتابة الرواية التانية عنها ههههههه لا اريد احزان القراء اخي لكن شكرا لتفاعلك وتشجيعك

[sa78sa]

السلام عليكم
عدت 😊
اولا البارت كشف لي بعض الأمور على الأقل الان انا اعرف ان امال تنوي خداع الشركة لمعرفة الحقيقة
سميرة تفكر بما أمامها فقط و ليس لبعيد لكنهم لن يضمنو شيئا إذا سلمت الأوراق
لكن لما لا يصنعون عنها نسخة في موقع في النت بضغطة زر يفضح كل شيء في النت و لما لم تقرأ امال الأوراق حتى الآاان قلبها بارد للغاية على ما يبدو
تم نشر بعض من الامور لكن شركة مدعومة من الجواسيس لان تسمح بمثل هاته الهفوات سميرة على حق وامال على حق وكل واحد ينظر للامر من منطوره

[sa78sa]

السلام عليكم
يبدوا ان الامور تعقدت
لكن هل حقا الشركة هي من اختطفت محمود؟؟
وهل ثارت الشكوك حول امال؟؟
لو كنت مكان سميرة لما كنت لاعطيها الاوراق
في انتظار الباقي
سنكتشف ذالك مع الوقت

[black dark knight]

ارجوك اختي ضعي التتمة قبل ان انسى القصة و اضطر الى اعادتها

[غيمة بيضاء]

ههه
واله صح
كيما قال الاخ
انا تاني راني ننسى بزاااف
كمليلنا رجاااء

[sa78sa]

الى الغد ان شاء الله

[sa78sa]

تقاطعها امال قائلة :
أكره الاعتراف بهذا لكن حياة اخوك بخظر وعودتي للمنظمة مرتبط بها بشكل كبير ....وانت حرة ......
ثم تردف قائلة :
للنتظر .....
تقوم امال من امامها وخرجت تسير لم تستفق الا وهي امام الكوخ حيث كان لها لقاء مع محمود حملتها الذكريات الى تلك اللحظة ونزلت الدموع من عيناها
مضت اللحظات ثم قالت وكأنها تخاطبه قائلة
ماذا كنت ستفعل لوكنت مكاني يامحمود ......ماذا كنت ستفعل
تتنهد وهي تغمض عيناها وهي تردد
كيف انزعك من يدهم ...كيف .........اختك لاتثق بي ....ولم اجد الحل .......كل شيء يواجهني ويعاكس ما اريد
لم ارد خسارتك لكني خسرتك ....ربما قلت لا اريد رؤيتك لكنها كانت لحظة غضب من نفسي ومن حظي .....سلمت نفسك لهم لما فعلت هذا ....اتعاقبني هكذا
....لما فعلت بي هذا يامحمود وانت تعرف مكانتك عندي حتى وان لم اخبرك .....لما .......
ابكت لم تكن تعلم ان هناك من يستمع لأهاتها ....لم تحس بالوقت الذي مر سريعا وبدات خيوط الليل تنسدل لكن امال في عالم اخر لم تحس الا بيد تلامس كتفها قامت فزعة وهي تقول :
ماذا ....من ؟
نطقت سميرة وهي تقول :
تاخر الوقت امال .......هيا لتعودي
نظرت امال قائلة :
هل توقعت انني سافر
قالت لها :
لا ابدا ....انما خفت عليك ....هاته غابة يا امال
سارت امال وسميرة وكل واحدة في عالمها تتصارع بين افكار متضادة لا احد يعلم مدى الصراع ......وكانك واقفا في البحر موج يأخذك وموج يعيدك ........وصلتا للمذخل قالت سميرة
الست جائعة ؟
ردت امال :
لا ......لست جائعة
ومضت مكملة طريقها للغرفة التي كانت فيها ظلت سميرة تنظر قائلة :
ومن له نفس للأكل
ومشت هي ايضا الى غرفتها لتجد ضياء سمعته يقول لها
هل ستعطيها الاوراق ......انظري لها هي حائرة ....انظري لها ماخسرته اكثر مما ربحت ......
اشارت له بصمت قائلة :
محمود .......ماكان يسمح بتسليمها لأي احد مهما كانت الاسباب ......
يقاطعها قائلة :
لكنه اعطاهم لها لتقرأهم
قاطعته قائلة
لتقرأهم لا ....لتعيدهم لهم
تسير قليلا قائلة :
الا ترغب بالاكل
فقال لها :
لا ....كيف سآكل وانت حزينة
تبتسم قائلة :
لابد ان تاكل ....لا تنسى أنك مريض
ابتسم لها :
أول مرة تبتسمين منذ ان اخذ اخوك
ضحك قائلا :
لقد اشتقت لها
ردت قائلة :
سامحني ......لقد ظلمتك معي
جلس بقرب منها قائلا
لاتنسي ان محمود ليس اخوك فقط بل هو اخي .....ثم ما يصيبك يصيبني
قالت مبتسمة
انت سندي في الحياة ياضياء لولاك ماكنت افعل
ثم تردف قائلة :
ولأنني ابتسمت لابد ان تأكل ...لتشرب دواؤك
قامت سميرة واتجهت للمطبخ وحضرت وجبة ضياء ...واخذتها له ....ومضى اليل بهمومه كل واحد يفكر في موضوع ان تشابه الهدف اختلفت الطرق مضت لحظات الاولى لصباح وفجاة فتحت سميرة الباب وقالت
لم اعد احتمل ...لم اعد احتمل
التفتت اليها امال قائلة
وانا ايضا .......
قاطعتها سميرة قائلة :
ليس هناك حل ...غير هذا الحل .....رغم انني لا............(تصمت )
ثم تردف قائلة :
خذيهم قبل ان اغير قراري
اعطتها لها وهي تردد
اريد اخي ........اعيديه حي ياامال
ثم تردف قائلة :
الاهم حياة محمود ..........تذكري هذا ........هو مفتاح كل شيء
أمسكت أمال الاوراق بين يديها وظلت تتامل سميرة ثم قالت لها
وعد سأفي به مهما كان الثمن ياسميرة سأعيد هاته الاوراق مع أخيك
يتذخل ضياءقائلا
آمل ذالك ياأمال
رددت امال قائلة
ان شاء الله .......ان شاء الله
خرجت سميرة ومعها ضياء وضعت امال الاوراق على الطاولة وجلست تتاملهم قائلة في نفسها
ماالمهم فيك حتى لم ترغب سميرة بأن تعطيني ..... ما الاسرار التي تحميلينها بين سطورك
همت بفتح الطرف لكنها تراجعت وهي تردد
من سأخسر ايضا بسببهم

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
جزء جميل يمهد لمفاجئات اكثر
يا ترى ماذا ستفعل امال واي خطة ستفعل لتنقذه؟؟
لماذا تاخر رئيس الشركة في انقاذها
هل تخلى عنها بهذه السرعة مثلا؟؟
ننتظر البقية ان شاء الله
والسلام عليكم

[sa78sa]

السلام عليكم
جزء جميل يمهد لمفاجئات اكثر
يا ترى ماذا ستفعل امال واي خطة ستفعل لتنقذه؟؟
لماذا تاخر رئيس الشركة في انقاذها
هل تخلى عنها بهذه السرعة مثلا؟؟
ننتظر البقية ان شاء الله
والسلام عليكم
ايه اختي اسئلة كثيرة ومتعبة وشكرا لرد الجميل وتفاعلك

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

قرأت الجزء الاول تخللته بعض الاخطاء الاملائية
لكن الفكرة تبدو جميلة وانا احببتها ارجو ان تون عند حسن ظني
وذاك نائب المدير السابق يبدو شخصية غامضة وذكية وهذا ما احبه

[sa78sa]

قرأت الجزء الاول تخللته بعض الاخطاء الاملائية
لكن الفكرة تبدو جميلة وانا احببتها ارجو ان تون عند حسن ظني
وذاك نائب المدير السابق يبدو شخصية غامضة وذكية وهذا ما احبه

الاجزاء الاولى اختي كتبتها بجهاز المحمول
الحمد لله ان احد الابطال اعجبتك شخصيته

[غيمة بيضاء]

اين الجزء يا ترى

[sa78sa]

خرجت سميرة ومعها ضياء وضعت امال الاوراق على الطاولة وجلست تتاملهم قائلة في نفسها
ماالمهم فيك حتى لم ترغب سميرة بأن تعطيني ..... ما الاسرار التي تحميلينها بين سطورك
همت بفتح الطرف لكنها تراجعت وهي تردد
من سأخسر ايضا بسببهم
[centerلقد تسلمت الاوراق الان ماذا سأفعل
ظل السؤال يتردد في بالها اتجهت الي القاعة حيت سميرة وضياء وهي حاملة الاوراق بين يديها قائلة :
سأعيد لك اخوك ومعها الاوراق .....هذا وعدي بإذن الله سأحققه
نظرت سميرة وقالت :
هل قرأت مافيها
انزلت أمال رأسها قائلة :
لا ........خائفة مما تحمل ياسميرة ......خائفة من سأخسر
لم ترد عليها سميرة انما امسكت يدها وقادتها الى الخارج مشت خطواتها في صمت ...كانت امال تسترق النظر اليها
في ماذا تفكر ياترى ......هل اعطتني الاوراق فعلا ...لما غيرت موقفها .....
ظلت الاسئلة تجول في خاطر أمال لم تستطع الافصاح عنها وصلت سميرة وأمال الى نهاية طريق عندها نطقت سميرة
لقد عرفت الطريق الان ياامال ...لا أعلم لما اريتك اياه .....ربما واثقة من وعدك ومن صدق مشاعرك في انقاذ محمود ....ربما
صمتت قليل وقالت وهي تخفي دموعها
الحياة لم تكن عادلة مع محمود ياأمال .....اخذت منه العزيز والغالي .....ربما رأى فيك محمود مالم استطع انا رؤيته فيك
همت أمال بقول لتقاطعها سميرة قائلة :
انا أعتمد عليك
انزلت أمال رأسها وظلت صامتتة فترة ثم قالت
لقد بدات مهمتي الآن ياسميرة
مشت قليلا ثم التفتت ونظرت لسميرة التي لحق بها ضياء واشارت لها بالوداع
ظهرت سيارة أمامها كادت ان تصدمها توقف لكنه كان انسان دنيء .....وتوقف التاني كان شخص محترم ركبت معه ليوصلها الى مقر الشركة
ظلت سميرة تنظر لامال وهي تركب وتبتعد عن المكان ثم قالت في شرود
هل مافعلته هو الصواب ؟ هل ستفي بوعدها ويعود محمود ؟
ربت على كتفها قائلا :
دعي ثقتك في الله
انطلقت السيارة بأمال الى الشركة كان منظرها يرثى له صمم الرجل على اخذها لمقر الشرطة رفضت وصممت على الذهاب الى الشركة أوصلها الى هناك نزلت وامام حيرة الحراس قالت لاحدهم
ادفع الأجرة لو سمحت وساعيدها لك
قال لها
حسننا سيدتي
ظل الحراس يتساؤلون ماالذي وقع لها ....البعض لم يسمع حتى انها خطفت .........
اتجهت الى مكتب رئيسها الذي فوجىء بذخولها وفوجىء أكثر بمظهرها ردد قائل :
أمال ....اهلا بك
ثم اردف قائلا :
الحمد لله على نجاتك ....لقد كنت......
صمت ثم قال :
لكن كيف تمكنت من الفرار يا أمال ؟
تظل أمال تنظر اليه في صمت وهي تحاول استجماع قوتها وشجاعتها كان صوت واحد يتردد في مسمعها
لقد تخلى عني ثم يتظاهر بالاهتمام
نظرت اليه نظرة الحقد لكنها تداركتها وقالت
لقد عذبوني ظنوا اني اخفي موقع محمود لم اتمكن من الصمود اغمي علي .......تركوا معي حارس صغير ...استطعت بجهد كبير ان اسقطه
تنهدت وقد بدى عليها الارهاق ثم أكملت قائلة
انهم في حالة فوضى سيدي منذ القاء القبض على محمود .....ثم تخليك عني اخلظ اوراقهم
انزل رأسه قائلا :
انا لم اتخلى عنك ياأمال ...لكن كانت هناك خطة كنت اعمل عليها ......
وكان امال لم تسمع مايقول قالت
عندما هممت بالخروج وجدت هاته الاوراق على الطاولة .......سرقتها لا اعلم مافيها سيدي لقد احضرتها اليك خفت ان اتجه الى البيت فيلاحقوني اليه ويأخذوها مني أو يقتلوني
امسك مالك الاوراق وقال :
لن يتجرؤوا على فعلها فهي ضد مبادئهم .....
ثم نظر اليها قائلا :
لقد التقيت بمحمود خلال المهمة اليس كذالك ؟
نظرت اليه فأكمل هو كلامه :
لما لم تطلعيني على ذالك
ظلت امال تنظر بصمت ....ثم قالت في شرودها
ألا تدكر سيدي ماقلت لي
قال مالك بحيرة :
ماذا قلت ؟
ردت امال وهي شاردة
عندما انقدني محمود من الموت ......جعلتني شكوك اتسائل ان كان المجرم ...القاتل لابي ....يحبني كما اشرت فوجت شكوك صحيحة اردت ان اتظاهر بأني اتبادل معه شعوره حتى يثق في .....لكي احصل منه على ما سرقه منا .........فكرت انه بإقاعه في فخي احصل منه على ماأريد .......لكنكم استعجلتم بالقاء القبض عليه ......خسرت الكثير سيدي .....
يقاطعها :
لما لم تخبرني يا امال على الاقل ......
ترد ببرودة دم وهي تنظر بحدة
أردت ان يبدو الامر هكذا وعلى هاته الشاكلة سيدي خوفا ان يكون هناك جاسوس له .......لكني فشلت .....وهذا أشد ايلاما لي من كل مافعلوه لي
ثم اردفت قائلة :
لكن سيدي ...احس أنك شككت في ....شككت بولائي لك ...رغم انني كنت اريد الوفاء لك بوعدي
أنزل رأسه وشرد فقالت
لم أكن اتوقع منك هذا ........ولا اعلم لما شككت في
فقال لها
أنا ....لا .......ياأمال .......لكن الاحتياط واجب
فقالت امال في شرودها :
احتمل كل شيء ...غير الشك سيدي .......
ثم اردفت قائلة :
انت في مقام أبي سيدي .......شكك في زلزل كل شيء
نظر اليها متسائلا في حيرة
انا في مقام والدك ياامال
ردت امال وقد تشكلت الدموع في عيناها قائلة :
أجل أنت بالنسبة لي كذالك [/center]

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
واخيــــــــرا
حسنا ، كنت اعلم انهم سيتخلون عنها وسيشكون فيها
يال المسكينة بعد كل ذلك التعبت من اجل سيدها نالت الشك كهدية
ننتظر التتمة
باسرع الوقت

[sa78sa]

السلام عليكم
واخيــــــــرا
حسنا ، كنت اعلم انهم سيتخلون عنها وسيشكون فيها
يال المسكينة بعد كل ذلك التعبت من اجل سيدها نالت الشك كهدية
ننتظر التتمة
باسرع الوقت
ان شاء الله

[غيمة بيضاء]

اين البارت التالي!!!؟؟؟

[sa78sa]

ثم اردفت قائلة :
انت في مقام أبي سيدي .......شكك في زلزل كل شيء
نظر اليها متسائلا في حيرة
انا في مقام والدك ياامال
ردت امال وقد تشكلت الدموع في عيناها قائلة :
أجل أنت بالنسبة لي كذالك
[size="5"]ساد الصمت لثواني ومن خلاله سمعته يقول لها
اذهبي الى البيت وارتاحي ياامال ..............
تقاطعه قائلة :
قبل أن اذهب سيدي لدي سؤال
قال لها :
ماهو .........
قالت له
هل هو عندك سيدي
نظر اليها وبعد دقائق من الصمت قال لها :
نعم ......وهو هنا سنحقق معه لاحقا
قالت بحدة وهي شاردة
أريد ان أنتقم منه سيدي ارجوك امنحني الفرصة
قال لها
ليس اليوم .......لازال الوقت أمامنا يا أمال اذهبي الى البيت ارتاحي وكلي شيء فأنت في حالة يرثى لها وقبل ان تتوجهي الى البيت مري على الطبيب ليفحصك
أنزلت رأسها قائلة :
ألم تقتلوه سيدي
قال لها
ليس من مصلحتنا موته ......... وبالاخص بعد ظهور شريظ اختفاءه على النت
ثم ابتسم قائلا
سيكون لك فرصة للانتقام منه يا امال لاتخافي ......هذا وعد
عادت امال الى البيت وذخلت الى غرفتها اخذت بعض الملابس واتجهت الى الحمام استحمت وخرجت لتعاود الذخول الى الغرفة لتجد نادية أمامها قائلة
أمال هل انت بخير ....لقد سمعت بما حدث اليوم يا أمال ....قيل انك في مهمة ....لا اعلم لما لم يبلغ الشرطة عن اختفاك ........آه صديقتي
اقتربت منها ابتسمت امال وقالت لها
تعالي الن تسلمي على العائذة من الموت ...ههههه
احتضنتا بعضهما ثم سلمت عليها اخذت نادية تراقب جسد امال ووجهها قائلة
قطعت ايديهم ....لقد ادوك يا امال
جلست أمال قائلة
الحكاية اكبر يا نادية من تبليغ الشرطة عن اختفائي
ثم تردف قائلة :
ثم لست قاصرة عزيزتي ليتم التعامل مع القضية
جلست نادية قائلة وهي تلمس وجه امال
لقد ادوك ياامال ........وماذا فعلوا بك أيضا
قالت لها امال
لاشي غير الضرب ومنع الاكل .......
تقاطعها نادية قائلة
ومحمود قبل أن يفعل فيك هذا
ابتسمت امال قائلة
المشكل كان هنا محمود في كفة وانا في كفة
هزت رأسها بحيرة وهي تقول
أمال انا لم افهم ..........
تقاطعها امال قائلة
محمود الآن في يد الشركة وكان ردهم اختطافي وتمكنت من الفرار بصعوبة
ابتسمت قائلة :
الاهم اني تمكنت من استعاذة ما أخذ من اسرار الشركة
شردت قائلة :
اتعرفين أمرا لقد انتصرت رغم انني لم اعد حرة في التحرك بسبب الحراسة المشددة ..............
قاطعتها نادية قائلة
بصعوبة مررت لولا ان احد الحراس عرفني عندما حضرت لمكتبك وشهادة الجيران ....لا انسى شهادة عمتي البرابول بعد سيل من الاسئلة طبعا
ساد الصمت ثم قالت نادية
ومحمود
ردت امال قائلة وهي تقف من مكانها
لا يهمني اتمنى شيء واحد ......ألا يموت قبل ان انتقم مما فعلوه بي .......وان اجعله يدفع ثمن موت ابي
بحيرة تقول نادية :
لكن ياأمال انت كنت ..............
تقاطعها بضحة مصطنعة فيها نوع من الم :
أنا .....وهو ......مستحيل ............أكبر غلطة ارتكبتها يا نادية انك صدقتي هذا ......لقد كنت احاول اقناعه .......خطتي بداتها يوم انقدني من الموت ..............لقد قررت ان أجعله يحبني .......لكي يكون للانتقام لذة
/size]

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
جزء قصييير جداا
لم يغيير من السابق شيئا
افضل ان تكون الفصول اكثر طولا وشوقا
تقبلي "نقدي"
-----------
اما عن الاحداث
اشعر ان شيئا لم يتغير
لكن امال داخل لعبة كبيرة
-------
نلتقي في فصل اخر
والسلام عليكم

[sa78sa]

السلام عليكم
جزء قصييير جداا
لم يغيير من السابق شيئا
افضل ان تكون الفصول اكثر طولا وشوقا
تقبلي "نقدي"
-----------
اما عن الاحداث
اشعر ان شيئا لم يتغير
لكن امال داخل لعبة كبيرة
-------
نلتقي في فصل اخر
والسلام عليكم

الجزء قصير لانني مشغولة قليلا واحتمال الاكبر انها ستنشر كتاب
لاني احاول جاهدة لذالك
الاحداث لم تتغير كل شيء يدور حول امال

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
عدنا
-----------
يسرني انها ستتحول لكتاب
بالتوفيق
----------
لو سمحتي
كيف لك ان تضعيها على شكل كتاب
ها تستطيعين اخباري بالخطوات؟؟

[sa78sa]

السلام عليكم
عدنا
-----------
يسرني انها ستتحول لكتاب
بالتوفيق
----------
لو سمحتي
كيف لك ان تضعيها على شكل كتاب
ها تستطيعين اخباري بالخطوات؟؟
ليس هنا اختي

[غيمة بيضاء]

ليس هنا اختي
ماذا تقصدين
ممكن توضحي اختي؟!!!!!!!!!!!!!
:confused::confused:

[sa78sa]

ردت امال قائلة وهي تقف من مكانها
لا يهمني اتمنى شيء واحد ......ألا يموت قبل ان انتقم مما فعلوه بي .......وان اجعله يدفع ثمن موت ابي
بحيرة تقول نادية :
لكن ياأمال انت كنت ..............
تقاطعها بضحة مصطنعة فيها نوع من الم :
أنا .....وهو ......مستحيل ............أكبر غلطة ارتكبتها يا نادية انك صدقتي هذا ......لقد كنت احاول اقناعه .......خطتي بداتها يوم انقدني من الموت ..............لقد قررت ان أجعله يحبني .......لكي يكون للانتقام لذة
ثم استلقت على فراشها وهي تقول
كنت أشك أنه يستمع لي لهذا قمت بهذا التمثيل
ظلت نادية تنظر لأمال وفي عيونها نظرة الشك فنظرة لها امال وهل تقول
وهل في ظنك أنني سأنسى أنه قاتل أبي ......فأقع في حبه
همت نادية أن تقول شيء لكنها صممتت لان أمال أغمضت عيناها قائلة :
سـأنام قليلا لأني متعبة .......متعبة من كل ماحدث لي بسببه ....
لكن نادية لم تحتمل ماجال في خاطرها فقالت وهي أمام الباب
أمال
ردت امال قائلة
نعم ياعيون أمال
ماذا تفعلين لو التقيت به ......؟
فتحت امال عيانها وشردت همت دمعة بالنزول لكنها تداركتها ...رددت في ذاخلها السؤال بدى مؤلم ...ظلت نادية تنظر لها واردفت
اجيبي ياأمال ...ماذا ستفعلين به
ردت امال بعد ان استعادة قوتها قائلة :
لا أعلم لكني سأنتقم منه سيدفع ثمن ما حدث معي ..... آلا يكفي أنني كدت أخسر حياتي ....ثم لوقمت بعد خسائري لن يكفي اليل بطوله ....اولها موت أبي ....زواج أمي .......اشياء كثيرة حدتث لي بسببه .......
تقاطعها نادية :
لكنك لم تخسري حياتك ياأمال
تبتسم امال وهي تقول
والذي أنا فيه الآن بسببه ألا يكفي ...إلا اذا كنت تنتظرين موتي
تقول نادية وهي فزعة
لا بعيد الشر عليك حبيبتي ....لم أقصد هذا .........
تقاطعها أمال قائلة :
أعلم حبيبتي أعلم
ثم تردف وهي تغمض عيناها قائلة
دعيني أنام
هزت نادية رأسها قائلة :
لست مصدقة أنك استطعت خداعي ....أنت ممثلة بارعة خسارة أن تضيع مواهبك هذرا يا أمال ....لما لا تتجهين لتمثيل ستحصدين الجوائز
تقاطعها أمال قائلة :
دعيني أنام يا نادية
خرجت نادية بعد ان أطفت الضوء ، فتحت امال عيناها وصوت صديقتها يتردد في مسامعها
أنت ممثلة بارعة خسارة أن تضيع مواهبك هذرا يا أمال
قالت في نفسها
أنا انسانة فاشلة يا نادية في كل شيء كل مايمسني يضيع كل مايسعدني أفقده ....آه لو تعلمي
أغمضت عيناها وبدا عقلها يعيد لها ماوقع ، هذا هو العقل او الضمير لأنك خلال اعادة ماوقع قد تلوم نفسك وقد تأي ماوقع لكن الأساس في هذه الذكريات شيء واحد تتذكر اللحظة التي تهمك و أحسست فيها بأجمل احساس أو أشد الألام ...هاته حياتنا بكل اختصار
حياة أمال ماهي الا صورة من صور الواقع و وجه مما تخفيه الحياة ، كانت تتألم لكن اليد الحانية وصاحبة القلب الحنون بعيدة عنها بسبب الزمن ولكن الحقيقة التي أمامها أنها بسبب انسان
لكن السؤال
هل ستتمكن يوما من مسامحة من أساء اليها وكان السبب في كل ماوقع لها من سوء هل يعقل
وانت عزيز القارئ هل ستسامح لو كنت في مكانها
الشيء الوحيد الذي أعلمه أن القلب الطيب وحده من سيفعل لكن ....او الاصح لكنه مفقود صاحب القلب الطيب
مرت ساعات على امال رغم ان معدل نومها أقل مما فكرت فيه رغم انه ظهر لها انها نامت كثيرا .
اتجهت الى الحمام اغتسلت ووقفت أمام المرآة للحظات ، وفجاة جاءتها تلك الذكرى واحتلت مكان صورتها في المرآة لحظة البساها القلادة لمستها بيدها ثم نزعته من رقبتها فتحته لتجد المفتاح اغلقته مجددا واتجهت للخزانة فتحت درج ما رمت فيه العقد ظلت تنظر له ...ثم اغلقت الدرج وخرجت مرة اخرى واتجهت لغرفة نادية لم تجدها هناك عادت لقاعة الاستقبال واشعلت التلفاز ......رن هاتفها مرة ثم اخرى نظرت لرقم حاولت أن تتذكرهلكنها لم تعرفه اعادت الهاتف لطاولة وهمت للعودتها للجلوس على الاريكة لكن المتصل اعاد اتصاله ردت قائلة :
نعم من :
جاءها صوت من بعيد يقول :
امال ...
ردت قائلة
نعم من ...
انقطع الاتصال ظلت تنظر بحيرة من سيكون ولما تصل ولما انقطع الاتصال الصوت غير وواضح لكن قد احست انها تعرفه من يكون ياترى هذا المتصل ولما قطع اتصاله بها

[sa78sa]

الا تستحق قصتي تقيم

[الأوركيدا البيضاء]

السلام عليكم
صحا رمضانك و كل عام و انت بخير
و صحا فطورك و صحورك
لم أكن أعلم أنك وضعت القصة منذ مدة إلى أن انتبهت إلى التاريخ
لذلك قررت أن أقرأها و بدأت بالأجزاء الأولى و أعجبت بهاكثيرا لديك أسلوب مميز في السرد
و لذلك تأقول بالطبع القصة تستحق التقييم الذي تم بحول الله
سأحاول الوصول إلى آخر جزء رغم أنني بعيدة جدا
بالتوفيق لك

[aboasma]

بالتوفيق
سجلت عبر الاحالة الخاصة بك في هذا الموقع Lessforme

[sa78sa]

السلام عليكم
صحا رمضانك و كل عام و انت بخير
و صحا فطورك و صحورك
لم أكن أعلم أنك وضعت القصة منذ مدة إلى أن انتبهت إلى التاريخ
لذلك قررت أن أقرأها و بدأت بالأجزاء الأولى و أعجبت بهاكثيرا لديك أسلوب مميز في السرد
و لذلك تأقول بالطبع القصة تستحق التقييم الذي تم بحول الله
سأحاول الوصول إلى آخر جزء رغم أنني بعيدة جدا
بالتوفيق لك
وصح ليك تاني رمضانك وكل عام وانت بخير
ان شاء الله تعجبك أكثر
اهلا بك

[sa78sa]

بالتوفيق
سجلت عبر الاحالة الخاصة بك في هذا الموقع lessforme
شكرا اخي واهلا بك

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
رمضان كريم
تقبل الله منا صالح الاعمال~
واخيرااااا ادرجت جزء اخر
كدت انسى الاحداث
اممم لماذا ارادت امال ان تنقذه بما انها لن تسامحه؟
اظن انها ستسامحة اخيرا
فانا لا ارى اي ذنب له في متل ابيها
اكيد قصتك تستحق التقييم والدليل انني اتبعها مع اعضاء المنتددى
ننتظر بشوق الجزء القادم

[sa78sa]

السلام عليكم
رمضان كريم
تقبل الله منا صالح الاعمال~
واخيرااااا ادرجت جزء اخر
كدت انسى الاحداث
اممم لماذا ارادت امال ان تنقذه بما انها لن تسامحه؟
اظن انها ستسامحة اخيرا
فانا لا ارى اي ذنب له في متل ابيها
اكيد قصتك تستحق التقييم والدليل انني اتبعها مع اعضاء المنتددى
ننتظر بشوق الجزء القادم
ورمضانك اكرم امين يارب
شكرا ليك حبيبتي

[طيف الملاك¤اماني¤]

وااااااو وعة انا اتابعها بالتدقيق كلمة كلمة

[sa78sa]

وااااااو وعة انا اتابعها بالتدقيق كلمة كلمة
اهلا بيك لكن ماتقصدين بال وعة

[sa78sa]

الاريكة لكن المتصل اعاد اتصاله ردت قائلة :
نعم من :
جاءها صوت من بعيد يقول :
امال ...
ردت قائلة
نعم من ...
انقطع الاتصال ظلت تنظر بحيرة من سيكون ولما تصل ولما انقطع الاتصال الصوت غير وواضح لكن قد احست انها تعرفه من يكون ياترى هذا المتصل ولما قطع اتصاله بها
مرت لحظات على أمال وهي تنظر للهاتف قلقة ولم تكن تعرف السبب وذخلت عليها نادية وما ان رأت امال حتى قالت لها :
هل نمت جيدا عزيزتي ؟
ردت أمال قائلا :
يمكنك القول انني نمت
وعادت لصمتها دخلت نادية للمطبخ وهي تقول :
اتعرفين سمية ؟
تحاول أمال أن تتدكر الأسم ثم قالت :
من تكون ؟
تطلع عليها نادية من المطبخ قائلة :
جارتنا سمية ....يبدو أنك فقدت ذاكرتك حبيبتي
تبتسم أمال قائلة :
يبدو ذالك........مابها ؟
تعود نادية الى المطبخ وهي تقول
هي تسأل عنك الى درجة انني اصبحت افر منها .....واليوم وجدتها في وجهي لم استطع ان افر منها ......هي تتكلم كثيرا
تضحك نادية واكملت تقول
هي تسلم عليك
تقوم أمال وتلحق بنادية الى المطبخ وهي تقول :
كيف سمعت ؟
تنظر اليها نادية قائلة :
عن ماذا ......عن عودتك ......هي أخبرتني أنها رأتك تذخلين الى البيت .......لكنها سألتني عن سر غيابك الأيام الماضية ......فعلى حد قولها كانت تلتقي بك وقت خروجك وذخولك ......
تقاطعها أمال قائلة
هي حارستي وانا لا أعلم
ضحكت نادية وقالت
هي برابول الحارة .....كل الاخبار تجدينها عندها .......حتى صاحب الخبر يسمعه منها قبل أهله
ابتسمت امال نظرة اليها نادية قائلة
اشتقت لابتسامتك ....ادعوا الله ان يدميها عليك
وضعت نادية الأكل على الطاولة وامال تعينها جلست امال مقابلة لها ثم قالت لنادية :
أنا آسفة
نظرت نادية بحيرة لأمال التي أكملت كلامها :
أنا آسفة عما بدر مني اتجاهك نادية .....انت بالنسبة لي اخت .......
تقاطعها نادية قائلة :
على ماذا تعتذرين ...........؟
ثم أردفت قائلة :
لانك خدعتني وجعلتني جزء من مسرحيتك
تقاطعها امال قائلة :
لم أقصد ذالك .......هو من جعلك جزء منها
ابتسمت نادية قائلة
لست مصدقة لما تقولي يا أمال
همت أمال بالرد فأكملت نادية كلامها قائلة :
كوني صادقة يا أمال ......أحقا كل ماحدث كان تمثيل فقط
تشيح امال نظرها عن نادية ويسود صمت فتقول نادية
اتعرفين صمتك يقول الكثير .....وصدقا لم أستطع فهمك ......أحياننا أشك انك لست صديقتي بل فتاة الاخرى الشبيهة بك
أعادت امال نظرها الى نادية مبتسمة في حزن وسخرية
ان كنت انا لا اعرف نفسي فكيف ستعرفيني انت يا نادية
رن جرس الباب قامت امال لتفتحه لتجد احد الحراس يقول لها :
هناك سيدة تقول أنها والدتك .........
تقاطعه قائلة
ماذا تقول ماما ....وانت مانعها من الذخول .........اسرع احضرها
تكلم في السماعة وسرعان ماصعدت أمها وما إن رأت أمال حتى قالت لها :
ماذا يحدث يا أمال ؟

[sa78sa]

تقاطعه قائلة
ماذا تقول ماما ....وانت مانعها من الذخول .........اسرع احضرها
تكلم في السماعة وسرعان ماصعدت أمها وما إن رأت أمال حتى قالت لها :
ماذا يحدث يا أمال ؟
ردت عليها أمال قائلة وهي تمسك يدها :
لاشيء يا ماما .....لم يحدث شيء
ثم تردف قائلة
لاتقلقي .....هيا لنذخل يا ماما
ذخلتا بعد أن سلمت عليها سمعتا صوت نادية من المطبخ تقول :
مع من تتكلمي يا امال ؟
خرجت نادية من المطبخ وما إن رأت ام امال حتى قالت لها
ماما .....كيف حالك ؟
ردت ام أمال قائلة وهي تتبتسم :
متى سنتخلص منك ....لكي اتفرغ لفتاتي الصغيرة .......
تقاطعها نادية
انت قلتها وانا سمعتك
تطاهرت بالغضب والانزعاج فقالت لها أم امال :
تظاهرك لايخدعني .....اعرفك منذ الصغر ......أسرعي بالزواج واتركي فرصة لحبيبتي الصغيرة .......
تقاطعها امال قائلة بنبرة حزينة :
انسي يا ماما .....فهذا من المستحيلات
جلست أمها قائلة
لماذا ياوردتي ؟
رنت الكلمة في أذنيها أنزلت رأسها ورددت الكلمة بصوت هامس :
وردتي ....وردتي كلمة مؤلمة بقدر ماتسعد
ثم رفعت عيناها قائلة :
ابنتك ليس لها حظ يا ماما ....ليس لها حظ
لماذا يابنيتي ........ هكذا قالت امها بصوت قلق
ردت امال قائلة
كل شيء له نهاية في حياتي
ثم تردف قائلة :
أفضل أن أعيش بمفردي .....على أن اخسر نفسي من جديد
احتضنتها امها وقبلتها بين عيناها قائلة :
سامحيني يا بنيتي ....سامحني
تمسك امال وجه اماها قائلة
لاتقولي هذا ......
ترد والدتها
تخليت عنك .......لكن لا أعرف ما وقع لي ..............
تقاطعها امال قائلة
لا يا ماما لاتقولي هذا
تكمل أمها كلامها قائلة :
كل هذا بقدر وقع يابنيتي .....الدنيا تفرق الأحباب وتقرب الأعداء والسر لا أحد يعلمه غير الخالق
سهت امال بدى كلمات امها تحكي قصتها أليس هي ومحمود كانوا اعداء فجمعتهما وعندما اصبحوا احباب فرقتهم فعلا السر مجهول لكن كل شيء يحدث رددت امها قائلة :
سامحيني ياحبيبتي
هزت امال رأسها قائلة
بل انت من يجب ان تسامحني ....لقد تعذبتي بسببي وبسبب الظروف التي تحتمت علينا ...........
ثم تردف قائلة
الدنيا غادرة يا ماما ...ليتها تركت الغريب غريب عنا ولم تجمعنا ومن بعد فرقتنا ............
تقاطعهما نادية بعد ان مسحت دموعها قائلة
دعكما من هاته السنفونية ......
ثم تردف قائلة
المهم أنكم تلتقوا تأملوا من لا يمكنهم رأيت بعضهم لأن احدهم دفن تحت التراب أحمدا الله على هاته النعمة
نطرت ام امال لنادية قائلة :
صدقت يا بنتي ....الحمد لله
ثم اعادت نظها لامال قائلة :
ماهاته الجراح التي بوجهك يا امال ؟
تقول امال وهي تشيح وجهها قائلة :
وقعت وجرحت ....لا تخافي .......
قالت لها بحنان :
هل تتالمين يا بنيتي
انزلت امال رأسها وقالت في نفسها
هناك الم يزول وهناك ألم لن يزول مهما فعلنا
ثم قاللأمها :
لقد توقف الألم يا أمي منذ أن أخدت الأدوية

[sa78sa]

انزلت امال رأسها وقالت في نفسها
هناك الم يزول وهناك ألم لن يزول مهما فعلنا
ثم قاللأمها :
لقد توقف الألم يا أمي منذ أن أخدت الأدوية

مرت الساعات وامال وأمها بين القيل والقال استطاعت الام بحنانها ان تخرج ابنتها من حزنها وتعيد القليل من الابتسامة ومر اليل حاملا هموم وجاء الغد حاملا بعض الأحلام والأماني ........لكن كان كغيره من الأيام
اتجهت أمال لعملها وبدات رحلة البحث عن ذاتها قبل أي شيء .........كان رئيسها ينتظر أن تعلن امال غضبها من الحراس لكن على العكس اعربت امال عن امتنانها ......جلست خلف مكتبها واخذها التفكير بعيدا ماذا ستفعل الآن لو ظلت تصمم سثثير الشكوك من حولها وهي في غنى عنها فتحت الشاشة امامها واستخرجت البرامج وبدات بالعمل عليها سحبت المعلومات ظلت تكتب وتكتب وتشطب ماتكتب اعادت صياغة تقريرها ألف مرة ربما ثم اتجهت الى مكتب رئيسها ووضعت التقرير ظل يستمع لها ثم قال لها مقاطعا :
مابك يا أمال ؟
ردت قائلة :
ليس بي شيء سيدي
وقف رئيسها واقترب منها قائلا :
اعرفك يا امال ..هناك شيء فيك ............انت لست كما كنت قبلا
ردت امال قائلة في شرود:
لم اعد افهم شيء سيدي ......كل ماوقع لي في الفترة الاخير لازال يؤلمني
فقال لها مبتسما :
انتظري لفترة من الزمن عزيزتي وسأمنح لك فرصة لتحقيق والانتقام منه
نظرت اليه امال قائلة
انت لازلت لا ثتق في ......واعلم انك تحاول طمئنتي فقط واعلم ايضا انه قد يكون ميتا ...........
قاطعها قائلا :
لا ياأمال ولا واحدة من الذين تفكرين فيهم صحيح ....انا اثق فيك والدليل انك لازلت هنا ............ومحمود لم يقتل .....وضف الى ذالك انا افي بوعدي كما تعلمين
وقفت امال قائلة :
اعلم .....وآمل ذالك سيدي ..........فنار انتقامي منه تنغض حياتي

[فاطمة شلف]

انتي فعلا مبدعىة حبيبتي
اتمنى لكي المزيد من التالق ان شاء الله
بالتوفيق

[sa78sa]

انتي فعلا مبدعىة حبيبتي
اتمنى لكي المزيد من التالق ان شاء الله
بالتوفيق
ان شاء الله لك ولي يارب

[sa78sa]

قاطعها قائلا :
لا ياأمال ولا واحدة من الذين تفكرين فيهم صحيح ....انا اثق فيك والدليل انك لازلت هنا ............ومحمود لم يقتل .....وضف الى ذالك انا افي بوعدي كما تعلمين
وقفت امال قائلة :
اعلم .....وآمل ذالك سيدي ..........فنار انتقامي منه تنغض حياتي
مضى النهار كله وهي تشغل نفسها بأي شيء المهم ألا تفكر وجاء المساء وعادت آمال الى بيتها ولاول مرة لم تكن آخر من يخرج من الشركة لاول مرة تغيرت عادتها ....ربما ماتمر فيه هو من جعلها تتغير ربما أشياء تغيرنا بلا احساس ماكان عادت يصبح لاشيء عندما يكون العقل مشغول ينسى الكثير ..لست عالمة لنفس لكن هي العادة وفقط
عادت آمال الى البيت بعد أن مرت بالبحر ...عادت ومجموعة من الحرس معها توقفت عند اشارة المرور طلت فترة تتأمل حالها وتتامل كيف اصبحت تحس بأمان مع الحرس بعد ان كانت ترفض اقترابهم منها ....هل تغيرتي يا أمال سؤال ترددت في نفسها
هل تغيرتي الى هاته الدرجة ............ هل عشقت حلم ومات الحلم ....ام كل شيء كذبة
ذخلت امال الى بيتها لم تلحظ تلك البائعة ذات ثياب شبه رث تحاول التقرب منها والكلام كان الحراس يصدونها لكن تلك المراة لم تصمت وبقت تنادي على امال
.سيدتي .........سيدتي أرجوك اسمعي لي ....سيدتي ارجوك اسمحي لي ...
احتارت امال من اسلوب كلامها التفتت الها ونظرت الحيرة لكنها استطردت قائلة :
لا اريد الشراء ...... لا اريد شيء ..ابتعدي من هنا
همت امال بالصعود والحارس يدفع تلك البائعة بعيدا واكملت تقول لها :
سيدتي ارجوك اشتري اثنان والثالث هدية من عندي ..سلعتي أصلية .....من الترك وفرنسا ......انظري لها
صعدت امال لكنها استطاعت الافلات من الحارس ولحقت بها وجدت آمال قد ذخلت وهمت باغلاق الباب لكنها منعتها ردت آمال قائلة :
لما لاتفهمين أصلية أو غيرها لا اريد ......افهمي هذا
امسكها الحارس وهو يقول لأمال
أنا اسف سيدتي لقد قامت بعضي لهذا لحقت بك
هزت آمال رأسها قائلة
حسننا خذها
قالت السيدة وهي تحاول الافلات من قبضة الحارس
أرجوك انا اعمل لأجل اطفالي ..ارجوك سيدتي انت انسانة طيبة ....اشتري مني .....
التفتت آمال اليها قائلة :
وكيف تعرفين اني طيبة ...ومن أخبـــــــــ
تقطع كلامها عندما رأت شفاه المرأة تتحرك بكلمة : وردتي البيضاء
صسكتت أمال وظلت تنظر بالدهشة ثم تاملت السيدة والحارس يشدها يريد انزالها اعادة أ المرأة كلامها قائلة : أرجوك سيدتي
ثم حركت شفاهها مرة اخرى بنفس الكلمة عندها قالت آمال بعد ان استفاقت من حيرتها فقدت كانت تظن انها كانت تتخيل ما قالت المرأة قالت امال للحارس :
دعها تمر سأشتري منها .......
رد الحارس قائلا
الكن لم افتشها سيدتي
فقاللت أمال
أنا من احدد من تفتش
فقالت المرأة :
تفضل اخي فتش ماتريد ........
مدت يدها بالحقيبة للرحاس هم بامساكها لتمسك امال الحقيبة قائلة :
لقد اخبرتك .أنما من أحدد من تفتش ......ثم هاته لوازم نسائية وأنت رجل ...بعض الحياء مطلوب
ردد الحارس قائلا :
لكنها الأوامر سيدتي
ردت امال قائلة :
وانا امرتك الست اعلى منصب منك
هزرأسه بنعم وظل واقفا في حين ذخلت أمال هي والمراة الى البيت وتركت الباب مفتوح وضعت المرأة الملابس على الطاولة والحارس ينظر ثم انسحب
وهو يردد قائلا :
عندما نقوم بعملنا على أكمل الوجه ينتقدون وعندما لا نقوم يتهمونا بالتقصير ....المهم انا حاولت وهي وشأنها
ظل يردد قائلا
هي وشانها
اغلقت امال الباب قائلة :
سأشتري من عندك اثنان لو اعجبوني والثالث هدية كما اتفقنا
أخدت تختار فقالت لها المرأة
كيف حاله
نظرت امال واشارت الى أجهزت التنصت فقالت المرأة
كيف هل اعجبوك سيدتي
ردت امال قائلة
لا بأس بهم
قالت المرأة اريد ان اشرب الماء لوسمحت
فقالت لها أمال
تعالي ....اذخلي المطبخ سأعطيك بعض الاكل واشربي الماء
فتحت امال الحنفية واقتربت منها قائلة :
اسمعي لم أعرف مكانه .لكني سأعرف واخبرك
ثم أردفت قائلة :
هم الى الآن لا يثقون في رغم قولهم ذ العكس .لابد ان اجعلهم يطمئنون لي.......
تقاطعها المرأة قائلة
ولو قتلوه
هزت امال رأسها بالنفي قائلة :
لا..ليس من مصلحتهم موته الأن .أنا واثقة .وقد وعدتك ..وآمال لا تخلف وعدها مهما كان الثمن
اوقفت أمال الحنفية قائلة :
شكرا لك على غسل الأوني ........دعيني أختار الألبسة
اتجهت أمال واختارت قائلة :
سآخذ هذا وهذا
فاعطتها المرأة واحدا اخر
قائلة وهذا كما اخبرتك من قبل السعر هو ألفان وعشرون
ابتسمت أمال وهمست قائلة مبتسمة
لا تعرفين شيء عن البيع
ثم قالت بصوتها المعتاد :
سعرهم جيد يناسبني احضري لي كل شهر وسأشتري منك
ابتسمت المرأة قائلة :
ان شاء الله تفرج
ردت أمال قائلة
ان شاء الله
خرجت المرأة وهي تحمد الله على أساس انها حققت رزقا لكنها كانت تحمده لشيء اخر لم تكن تللك المرأة غير سميرة أخت محمود
عادت أمال لغرفتها ووقفت امام النافدة تتامل البحر ......خطر في نفسها السؤال
كيف سأفي بالوعد ...وقد سلمت الملفات ...ان لم أحصل على مكانه ماذا افعل
لم تنتبه لنادية التي امسكتها من خلف قائلة :
مابال العاشقة شاردة
فزعت أمال من مسكتها فقالت لها
اجننتي كدت تقتليني من الفزع قلت من هذا كدت ان ارسلك الى خارج انقدك صوتك
تركتها نادي قائلة وهي تتظاهر بالخوف
الحمد لله لولا صوتي لأكلت الكسكس في العشاء
بانزعاج قالت امال
لا تعرفين ماتقولي .ستتزوجين ومازلتي لا تتحكمين في لسانك
ثم تردف قائلة
اهذا كلام تقولينه
جلست نادية بقرب من أمال قائلة
الى هاته الدرجة تحبينني
نظرت أمال قائلة :
لا تتغري .أخاف ان ابقى وحدي
تضحك نادية قائلة وهي تقف
من سيراك على تلك هي ئة كان سيقول ان هاته الفتاة مغرم الى درجة لا توصف
تهربت امال من نظرات نادية قائلة وهي تتظاهر بالتأفف :
قلت أنك لا تعرفين ماتقولين
ردت نادية قائلة :
لماذا
فقالت لها :
ليس معنى أن يشرد الانسان ............ أنه عاشق ...هناك اموك تشغفل العقل
نظرت نادية للملابس التي اشترتها امال فقالت لها
متى احضرت هاته .لقد بحث عنها في المحل ...........
قاطعتها أمال قائلة ى
هي لك
قبلتها نادية من الفرحة قائلة
وكيف ااعيش من غيرك ياحبيبتي انت
ابتسمت أمال قائلة
وحبيبك عادل .......هل استغنيتي عنه
ضحكت نادية قائلة :
هههههههههههه ........... مستحيل حبيبتي ساجربهم
خرجت نادية من غرفة أمال التي اسندت رأسها وشردت

[sa78sa]

الى قراء أمال
بعد عدم وجود اي رد من قبل قراءها اعتذر بانني سأتخذ خطوة والتي من خلالها سأقوم بحدفها فودعا لمن قرءها وشكرا لكم
غدا سأتصل بأحد المشرفين وشكرا مرة اخرى ان وجدت ردا واحد سأتراجع والا وداعا
دمتم

[أمير جزائري حر]

تحية طيبة .. /

أختي الكريمة أرجو أن تقترحي عنوانا ذا دلالة لنضعه على قصّتك ..

../

[sa78sa]

تحية طيبة .. /

أختي الكريمة أرجو أن تقترحي عنوانا ذا دلالة لنضعه على قصّتك ..

../

تحية متبادلة شكرا لك اخي لكن اريد حدف القصة بما انك المشرف وشكرا لك

[أمير جزائري حر]

الى قراء أمال
بعد عدم وجود اي رد من قبل قراءها اعتذر بانني سأتخذ خطوة والتي من خلالها سأقوم بحدفها فودعا لمن قرءها وشكرا لكم
غدا سأتصل بأحد المشرفين وشكرا مرة اخرى..
ان وجدت ردا واحد سأتراجع والا وداعا
دمتم
أهلا بالأخت الكريمة :)/


وقد وجدتِ ردّي بعد حوالي ساعة من مداخلتك



وقد طلبت منك عنوانا يناسب إبداعك لنضعه عليه



تحية متبادلة شكرا لك اخي لكن اريد حدف القصة بما انك المشرف وشكرا لك


قد وعدتِ بأن تتراجعي إن وجدتِ رداً واحداً..


وقد كان :)



ووعد الحُرّ دين //


موفقة أختي الكريمة / وننتظر جديدك



تحياتي الأخوية / :cool:

[sa78sa]

أهلا بالأخت الكريمة :)/


وقد وجدتِ ردّي بعد حوالي ساعة من مداخلتك



وقد طلبت منك عنوانا يناسب إبداعك لنضعه عليه






قد وعدتِ بأن تتراجعي إن وجدتِ رداً واحداً..


وقد كان :)



ووعد الحُرّ دين //


موفقة أختي الكريمة / وننتظر جديدك



تحياتي الأخوية / :cool:

كنت اطن انه شيئا اخر ليس خاص بالقصة بمعنى انه ذاخل في اشرافك وسانشر لاجلك المقطع الجديد

[sa78sa]

ضحكت نادية قائلة :
هههههههههههه ........... مستحيل حبيبتي ساجربهم
خرجت نادية من غرفة أمال التي اسندت رأسها وشردت
مرت الأيام والشهور ونفس الموال يستمر وكانت كل محاولاتها لمعرفة مكان محمود تبوء بالفشل كانت تسمع ردا واحدا من رئيسها :
ليس الآن يا امال ؟
وازداد ضغوط العمل عليها .....كأن شيئا ما يطبخ في الخفاء لها ...... كانت تتسائل عن نظرات رئيسها المبهمة التي كان يرمقها بها عند كل سؤال تطرح حول محمود .....وتلك المراقبة التي كانت معها هل هي حماية لها ام انها وحدة عمليات لتصفيتها ......كانت آمال بين نارين لقد وعدت وعدا لن تسطيع الوفاء به .........
كانت أسئلة كثيرة تدور بدهنها ......أسئلة مؤلمة كان ختامها : هل تم تصفية محمود لهذا رئيسها يماطلها ....
ليس هناك شيء مؤلم أكثر من سؤال لا رد له يظل يجول في خاطرك ........
كانت حالة آمال أكثر ايلاما لكنها كإمرأة قوية أو تلك الظروف التي تحيظ بها تمنعها من اظهار ألمها ودمعتها لكن بينها وبين وسادتها قصة أخرى .....قصة ألم موت والدها المبهم الذي بدى انتحارا لكنه في الحقيقة تصفية لشجاعة أظهرها والدها ....ظلت تبحث عن صورة لوالدها في خيالها لكن الصورة التي كانت لا تفارق خيالها بدات ملامحها تذبل مع الوقت قد تزول ...صوته الذي كانت تسمعه اذا اغمضت عيناها بدأ يغيب عنها ويبتعد
كان السؤال الوحيد : لما أنا يحدث لي هذا :
ثم تتأفف ثم تستغفر وتنقلب لجانب الاخر
احياننا نحتار لكثرة الالام والمصاعب لكن الحقيقة أن كل مايحدث اختبار لنا لكي نصمد ونكمل وتغيب عن عقولنا الفائدة الحقيقية لما ارااده الله لنا .
سميرة بدا يدخلها الشك في آمال وبادر الى دهنها أن آمال تتلاعب بها وكيف لا فالمدة اصبحت شهور ولا خبر على اخيها الا كلمات آمال التي اصلا تشك فيها لكن كما يقول المثل
اتبع الكاذب الى باب الدار
هكذا سميرة فهي لاتملك الخيار الى الانتظار ربما ضياء هو من جعلها تنتظر لقد كان على ثقة ان ىمال تحب محمود ولا يمكن ان تسمح بموته حتى وان كانت لاتؤمن بما يقول ذخلت الى غرفتها وجلست تتأمل البحر الهائج الذي يعشقه الكل وفي نفس الوقت يخافون من غضبه ورات صورة محمود تنعكس على سطح البحر سمعته يقول لها
أنا انتظرك آمال .......أنقديني ياوردتي
ردت عليه قائلة
أين انت ...وكيف انقذك وانا لا اعلم أين انت ؟
اغمضت عينها قائلة
اين تكون ياترى اين اخفوك
ذخلت نادية الغرفة حاملة بين يديه ورقة وسلمتها لامال قائلة :
لقد سلمتها لي احدى السيدات ..
فتحت آمال الظرف وقرأت الرسالة وقد بدى الانزعاج على ملامحها واقالت :
هذا ماينقصني الآن
قالت نادية :
ماذا هناك يا آمال ماذا يوجد فيها
اعادت آمال الرسالة لظرف وهي تقول :
لاشيء
صممت نادية قائلة :
لكن وجهك يقول شيء اخر
نظر ىمال لنادية قائلة :
ماذا يقول لك وجهي
نادية ترد وهي تجلس
انت تخفين عني شيء كبير
اسندت آمال رأسها لحائظ خلفاها قائلة مبتسمة ابتسامة باهتة وبنظرات باهتة
كل هذا اخبرك به وجهي
ثم أردفت من متى لم تجلسي معي منذ متى لم اسمع منك سؤال عني
ظلت نادية تنظر لامال في حين هي تكمل قائلة
اتعرفين انقطعت عني من يوم اخبرتك انني كنت امثل على محمد ...........
تقطعها نادية قائلة :
والتي كنت تكذبين فيها علي
تنهدت امال قائلة
الحياة التي نعيشها كلها كذب وسخرية
ترمق نادية امال بنظرات مبهمة وهي تقول :
لما تغيرين الموضوع يا أمال
ابتسمت امال قائلة
أي موضوع غيرته
اشارت نادية الى الرسالة قائلة
ممن هاته الرسالة ......
ثم اردفت بصيغة التهديد قائلة
أخبريني والا انتزعها منك
ابتسمت آما ل قائلة :
لا يليق بك التهديد
باصرار تقول
سأنتزعها منك وليحدث بعدها مايحدث

[أمير جزائري حر]

../


شكرا على وفائك بالعهد أختي الكريمة وإدراج جزء جديد



سنحاول أن نتابع ونتفاعل مع ما تبذلين من جهد وإبداع



فصبرا // :)



...


وماذا عن العنوان :confused: // هذا العمل الضّخم واحسبه أقرب إلى الرّواية منه إلى القصّة..



يحتاج عنواناً :) /


فهلا وضعتِ له عنواناً / وقد قرأت في المقدمّة بأنّكِ كنتِ قد وضعتِ له عنوانا عدّة مرات...


موفقة .. /

[sa78sa]

../


شكرا على وفائك بالعهد أختي الكريمة وإدراج جزء جديد



سنحاول أن نتابع ونتفاعل مع ما تبذلين من جهد وإبداع



فصبرا // :)



...


وماذا عن العنوان :confused: // هذا العمل الضّخم واحسبه أقرب إلى الرّواية منه إلى القصّة..




يحتاج عنواناً :) /


فهلا وضعتِ له عنواناً / وقد قرأت في المقدمّة بأنّكِ كنتِ قد وضعتِ له عنوانا عدّة مرات...


موفقة .. /

العفو اخي
لقد وضعت عدة عناوين لها لاختمها باسم البطلة آمال
لكني افضل هذا العنوان لان الكل عرفه به ويمكنك زيادة اسم آمال معه
وشكرا لك

[أمير جزائري حر]

العفو اخي
لقد وضعت عدة عناوين لها لاختمها باسم البطلة آمال
لكني افضل هذا العنوان لان الكل عرفه به ويمكنك زيادة اسم آمال معه
وشكرا لك


شكرا لتفهمك // تم تعديل العنوان بما يتناسب مع ما طلبتِ ومع ما يتطلبه القسم



تحياتي لك وكل التوفيق أرجو لك..

[sa78sa]

شكرا لتفهمك // تم تعديل العنوان بما يتناسب مع ما طلبتِ ومع ما يتطلبه القسم



تحياتي لك وكل التوفيق أرجو لك..

بارك الله فيك

[sa78sa]

ابتسمت آما ل قائلة :
لا يليق بك التهديد
باصرار تقول
سأنتزعها منك وليحدث بعدها مايحدث
حاولت نادية اخذت الرسالة امام تظاهر امال بمنعها وهي تبتسم لم تلحظ نادية ذالك فهي كانت سعيدة بانتصارها على آمال
قالت نادية وهي تفتح الرسالة :
ألم أقل لك ...انني سآخذها
ابتسمت آمال قائلة :
بماأنك شجاعة الى هاته الدرجة فستدفعين ثمنها
نظرت نادية الى آمال بعد ان توقفت من فتحها وقالت :
أي ثمن سأدفع .........
ثم أردفت قائلة :
اعلم انك لا ترغبين في أن افتحها
فتحت نادية الرسالة وما إن رأت مافيها حتى ابتسمت قائلة :
لهذا لم تمنعيني
ثم ضحكت قائلة
وسأدفع الثمن
ابتسمت آمال قائلة :
لهذا قلت لك لا ....ولكنك هدتيني .......
وقفت آمال وسارت قليلا وهي تقول
لا تخافي لن تدفعي شيء من عندك
لحقت نادية آمال وهي تقول
لا يهم من يدفع ودعيني من هاته الرسالة وما تحمله ...اخبريني هل توصلت الى شيء
نظرت آمال الى نادية قائلة
لم افهم ......الى اين اصل
تقول نادية بتهكمها المعتاد
الى أمريكا .......لا داعي الى تظاهرك بعدم الفهم
اكملت آمال مسيرتها الى المطبخ في حين استمرت نادية في كلامها لم تنتبه آمال الا وهي تضع يدها على فم نادية قائلة :
كفى......كلاما ...الا تفهمين .........
ازالت نادية يد آمال من على فمها وقالت لها :
أي جحيم انت فيه
نظرت آمال قائلة وهي تهمس
لا أعلم لكني لا اعرف كيف اتخلص من كل شيء ......
ثم اردفت قائلة ودمعة نزلت على خذها
ليتني اعود مثل السابق ..........ليتني
احتضنت نادية آمال وقالت لها
ابكي ياآمال .لا تحبسي دموعك
ابتعدت أمال عن نادية واشاحت وجهها قائلة
تريدينني ان انهار ....
قاطعتها نادية قائلة :
لا يا آمال بل خفيفي البركان الذي في قلبك .........خففي ..............
قاطعهما رنين الباب اتجهت نادية الى الباب سمعتها آمال تقول :
هذا انت ماذا تفعل هنا ؟
خرجت آمال لترى من جمدت في مكانها ورددت بصوت مهموس
هذا انت

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
اعلم ان ردي متاخر جداا
لكن احسن من لا شيئ^^
سابداء بقراءة الاجزاء الان
هيا ادرجي الباقي بما ان متابعتك لبمخلثة عادت^^
وعدتك باني ساعود ووفيت فعليك ان تستمري بوضع الاجزاء الاخرى^^
سلام

[sa78sa]

السلام عليكم
اعلم ان ردي متاخر جداا
لكن احسن من لا شيئ^^
سابداء بقراءة الاجزاء الان
هيا ادرجي الباقي بما ان متابعتك لبمخلثة عادت^^
وعدتك باني ساعود ووفيت فعليك ان تستمري بوضع الاجزاء الاخرى^^
سلام
وعليك السلام
ردك اسعدني كما رسالتك
وساضع لاجلك جزء جديد

[sa78sa]

خرجت آمال لترى من جمدت في مكانها ورددت بصوت مهموس
هذا انت
أعادت آمال نظرها لنادية التي انطلقت سلسلة من الأسئلة ولم تحصل على الجواب غير انه قال لها
لقد اتصلت بكما ولا واحدة فيكم تجيب
ثم اردف وهو ينظر الى آمال قائلا
كيف حالك ........لقد احتجتك في موضوع مهم ياامال
ردت آمال قائلة
الحمد لله
ثم تردف قائلة
خيرا ان شاء الله
جلس وهو يقول
انا سعيد جدا يا آمال ................
ثم نظر الى آمال التي بدى عليها الشرود رغم أنها تستمع له تقدم نادية وهيتقاطعه قائلة
ارحل يا كمال ......
نزع يد نادية من يده قائلا
ولما ارحل لابد ان اقول ماجئت لاجله
وقف واقترب من آمال ونظر لها قائلا
ألا تتهنئيني ن لي
نظرت آمال لنادية التي قالت له :
على ماذا اأهنئك
قال وهي ينظر لآمال
لقد حصلت على من احب
ابتسمت آمال قائلة :
ألف مبروك
قاطعتها نادية
لكن لم تخبرنا من تكون
نظر الى نادية ثم الى آمال قائلا :
انها تقف أمامي الآن
جمدت آمال في مكانها في حين قالت نادية :
ماذا تقول تقف أمامك ...كيف ........
وكانها فهمت فقالت
لا تقل لي انك تقصد ...........
نظر اليها مبتسما وهو يقول
انها هي بدات .....ىمال ...........لقد تقدمت لخطبتها من امها التي اعربت عن موافقتها لهاته العلاقة ..................
استمر في كلامه في حين ان آمال كانت في صدمة وكانها تتفرج في فلم مزعج لكنها لاتستطيع تغيره واستمر هو في كلامه الذي بدى وكأنه لغة اخرى لا تفهم وبعد فترة قالت آمال
أنت ذهبت الى امي
قال لها
أجل
بدى الانزعاج على ىمال وهي تقول :
ماذا اخبرتها
قال لها :
اخبرتها عن مشاعري ناحيتك ...........وعن رغبتي في الارتباط بك .......فقبلت
نظرت آمال لنادية التي قالت له :
انت مجنون ياكمال ...............
قاطعها قائلا :
لماذا هل لانني ............
تقاطعه آمال قائلة
لأنك تعرف مشاعري ناحيتك وذهبت لامي
اقترب منها قائلا
لكنك لم تخبرني عن رفضك .وانا لا اريدك صديقة بل زوجة حبيبة
تغير وجه ىمال وقالت ورأسها للأسفل
ماالذي ذكرك بي
ثم تردف قائلة
ليس معقول ماتفعل
قال لها
امعقول ماتفعلي انت ...ليس في حياتك احد ورغم هذا ترفضين فرصة عمرك
قاطعته آمال قائلة
انت فرصةة عمري ....لقد كنت اطن انك شخص رائع وتستحق الأفضل .............ولولا انك قريب نادية لكنت تصرفت معك تصرف آخر
ثم تردف وهي تفتح الباب قائلة :
ارحل
وقف امام الباب ممسكا به من طرف وهو يقول
أتعاندين امك ..اتقفين في وجه رغبتها
دفعته آمال وبغضب تقول
هذا الامر يخصني انا وهي ...ارحل
تحاول نادية دفعه للخارج ولانه رجل لم تستطع تحريكه من مكانه اخذت نادية
تردد
لم اكن اعلم انك هكذا .....ارحل لا تفعل بي هذا ..............
نظرت آمال لنادية وهي تترجا في ابن عمها للانصراف لكنه استمر في القول
سأتزوجها ..................
لم تنتبه آمال لنفسها إلا وهي تصفعه ودفعته للخارج قائلة
لو رايتك مرة اخرى .........سأنسى أنك قريب نادية

[غيمة بيضاء]

السلام عليكم
واااو الجزء هذا كان راائع جداا
هل لك ان تنظمي الاجزاء فضلا لان لقارئ عموما يحس بالملل من هته الجزاء التي تكةن بخط صغير وباللون الاسود فقط
وشيئ اخر ايضا هل لك ان تضعي الاجزء يوميا بما اننا في العطلة
وشكرا
في انتظار الجزء التالي~~~

[sa78sa]

السلام عليكم
واااو الجزء هذا كان راائع جداا
هل لك ان تنظمي الاجزاء فضلا لان لقارئ عموما يحس بالملل من هته الجزاء التي تكةن بخط صغير وباللون الاسود فقط
وشيئ اخر ايضا هل لك ان تضعي الاجزء يوميا بما اننا في العطلة
وشكرا
في انتظار الجزء التالي~~~
حبيبتي ساحاول لكن لا يمكنني وعدك بشيء فأنا لازالت اعمل وهذا المقطع قد اضفته للقصة لو يكن موجود فتحتم علي اعادت صياغتها لتتناسب مع هذا المقطع

[غيمة بيضاء]

حبيبتي ساحاول لكن لا يمكنني وعدك بشيء فأنا لازالت اعمل وهذا المقطع قد اضفته للقصة لو يكن موجود فتحتم علي اعادت صياغتها لتتناسب مع هذا المقطع

اااا اوك انا اتفهم انشغالك مع ذلك عندما تضعين اجزاء اخرى ابعثيلي فالرابط
مع ذلك "ساعات رح نجي نضرب طلة عليك:1:"

[sa78sa]

اااا اوك انا اتفهم انشغالك مع ذلك عندما تضعين اجزاء اخرى ابعثيلي فالرابط
مع ذلك "ساعات رح نجي نضرب طلة عليك:1:"
من عيوني حبيبتي

[sa78sa]

لم تنتبه آمال لنفسها إلا وهي تصفعه ودفعته للخارج قائلة
لو رايتك مرة اخرى .........سأنسى أنك قريب نادية
أغلقت آمال الباب وهي تردد بشكل هستيري :
صدقني ستندم
التفتت الى نادية التي انزلت رأسها الى الأرض بعد ان تاملت وجه آمال الذي يكاد ينفجر وقد اكتساه الون الاحمر .لم تجد ماتقول بل هربت الكلمات منها أخدت تردد بينها وبين نفسها
لماذا فعل هذا ..........لماذا جعلها تحس بهذا الخجل امام صديقتها ........لكن الاجابة دائما لن تكون حاضرة وبالإخص عندما تكون متعلقة بشخصا آخر ...أما آمال فكانت في وضع آخر ربما السؤال الذي يتردد لما يقع لها هذا ..........لقد كان متفهما ........والاهم ماذا ستقول لأمها
ذخلت آمال الى غرفتها .......وأخذ منها التفكير كل مأخذ
ماذا ستقول لامها ...هل تقول لها انها تحب شخصا ....لكن أين هو ............هل تخبرها من يكون ..............أم تخفي عنها .......لم تهدأ تلك الأسئلة في بالها لحظة واحدة ..............أمام حيرة نادية ماذا ستفعل وبالاخص أن الحالة التي فيها آمال بسبب قريبها وهي السبب في جمعهما معا او على الأقل هي من جعلته في حياة آمال
خرجت آمال لتقع عينها على نادية الساهية .احست أن صديقتها حائرة خجلة اقتربت منها ثم لمستها قائلة :
مابك يا نادية
التفتت اليها وهي تقول غير مصدقة
أنت تكلميني ....ألست غاضبة مني
تتركها آمال وتسير قائلة :
لا
ترد نادية قائلة :
فعلا انت لست غاضبة
تبتسم آمال ابتسامة خفيفة وهي تقول لها :
سأغضب ان كان هذا ماتردين
قالت نادية بفرح :
لا ..لا اريدك ان تغضبي ...
ثم تردف قائلة
فغضبك صعب ......
تقاطعها آمال قائلة
معناها انت خائفة من غضبي ...وليس علي
تقول نادية
صدقا آمال لا احب رأيتك غاضبة .....لأنني لا اعرف كيف اجعلك تهدين ........أحب رايتك سعيدة ...........
ثم تردف قائلة :
سأتكلم مع خالتي وساخبرها ان كمال مريض نفسي .............المهم سأصلح ما أفسدته
نظرت آمال الى نادية وقالت لها
لما تحملين نفسك خطأ لست السبب فيه
قالت نادية
كيف ...لا انا من أذخله حياتك
ابتسمت آمال واحتضنت نادية وهي تقول
كان هدفك نبيل يومها ....كنت تساعديني لإطهار المتخفي .............
تقاطعها قائلة
والله يا آمال لا اعرف لما فعل هذا ...ليس من عادته هذا الفعل ....لكن صدقا على قدر معرفتك بالناس تجهليهم .موقف واحد يمحي سنوات من معرفة
أخذت كلمات نادية آمال الى تفكير آخر بعيدا عن كل شيء .

[*** عبق الزهور ***]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا لك على كل حرف خطته اناملك

[sa78sa]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا لك على كل حرف خطته اناملك

العــــــــــــــــــــــفوووووووو

[sa78sa]

تقاطعها قائلة
والله يا آمال لا اعرف لما فعل هذا ...ليس من عادته هذا الفعل ....لكن صدقا على قدر معرفتك بالناس تجهليهم .موقف واحد يمحي سنوات من معرفة
أخذت كلمات نادية آمال الى تفكير آخر بعيدا عن كل شيء .
lمن منا لم يقف حائرا أمام تغير شخص ما .........تركت آمال نادية وسارت وهي تردد قائلة
كل على بعضوا بيتغير
ثم تردف قائلة
سأتكلم مع ماما ...........سأخبرها
تصمت آمال ..فقد شردت قليلا لم تصحى الا على صوت نادية قائلة :
ماذا ستخبرينها
تحلس آمال وهي تردد
لاأعرف ..........سأخبرها برفضي فقط
سأذهب الي قسنطينة غدا واتكلم معها
تقول نادية وهي نجلس بقرب منها ساذهب معك
نظرت أمال لنادية قائلة
والعمل .........أنسيته
تقول نادية مصممة
لم انسى ....سأدفع وصفة طبية تعطيني يومين
تبتسم آمال قائلة
ونسيت من أنا .........
تقاطعها نادية قائلة
سأذهب معك حتى لو كلفني عملي
همت آمال بالكلام ليقاطعها رنين هاتفها تتأمل الرقم .....رفم جديد ............ترى من يكون ....ثم بادر الي ذهنها انه قد يكون ابن عم نادية ......أغلقت هاتفها ...لكن كان هناك احساس غريب امتلكها فجاة ......أعادت فتح هاتفها .........حاولت الاتصال بالرقم
لكن الرقم أصبح خارج الخدمة ثاملت نادية آمال ثم قالت
هل تحبينه
نظرت آمال لنادية حائرة ثم قالت
ابن عمك ......طبعا لا
ضحكت نادية وهي تقول
ومن سألك عن ابن عمي ..............أنا أسألك عن محمود
سهت أمال وقد تنهدت بصوت مسموع ......ابتسمت نادية وهي تردد
تحبينه وهذا اكيد
انتبهت آمال لها فقالت
ماذا كنت تقولي
قالت لها نادية
كنت أسألك هل تخرجين معي لنتفسح قليلا
ردت آمال قائلا
فعلا أنا محتاجة لهذا
لبست آمال ملابسها ومعها نادية ........خرجتا معا وصلت لشاطئ البحر جلست فقالت نادية
الجلوس امام البحر ينسي الهموم
همت آمال بالرد ...لكنها تصمت فقد بان شخصا مايقترب منهم

[Nooor alhaya]

ما أروعها من قصة !
اشعر وكأنها ليست قصة واحدة !
بل هي قصة واحدة تحتوي على قصص وعبر قصيرة (http://knowlifenow.com/category/قصص-وعبر-قصيرة/)

انتظر جديدك دوماً ...
تحياتي لاختياراتك ♥

[sa78sa]

ما أروعها من قصة !
اشعر وكأنها ليست قصة واحدة !
بل هي قصة واحدة تحتوي على قصص وعبر قصيرة (https://knowlifenow.com/category/قصص-وعبر-قصيرة/)

انتظر جديدك دوماً ...
تحياتي لاختياراتك ♥
شكـــــــــــــــــــرا اختي ان شاء الله عن قريب:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::mh92::mh92::mh92: :mh92:

[sa78sa]

لبست آمال ملابسها ومعها نادية ........خرجتا معا وصلت لشاطئ البحر جلست فقالت نادية
الجلوس امام البحر ينسي الهموم
همت آمال بالرد ...لكنها تصمت فقد بان شخصا مايقترب منهم
بقت الانظار ناحية تلك الجهة حتى بان وجهه كان زوج نادية قادم ناحيتهما ويحمل بين يديه أكواب شاي وما ان اقترب حتى وقفت نادية لتمسك الكؤووس عنه قائلة
هذا ماكان ينقصنا
نظر لها ثم موجها كلامه لآمال قائلا
هل رأيت لم تسعد برؤيتي بقدر سعادتها بكوب الشاي
ردت نادية مبتسمة :
ألم أساعدك لقد حملت عنك الأكواب
رد قائلا :
فعلا الكأس ثقيل جدا علي
بدأت سلسلة النقاشات ....ابتسمت آمال وهي ترى التصرفات الصبيانية بين نادية وزوجها ، والتمعت عينا نادية وهي ترى الابتسامة على وجه آمال وغمزت لزوجها وهي تشير لامال .....لم تمضي فترة قصيرة حتى خرجت من آمال كلمات قليلة
من يصدق انكم متزوجين أو أنكم على أبواب الزواج
ضحك وجلس في كرسي مقابل لها قائلا
اهلا أمال
ردت قائلة
اهلابك
ثم اردفت قائلة
شكرا على كوب الشاي
رد قائلا
الحمد لله واحدة شكرتني
قالت نادية بأسلوبها المعتاد
تريدني ان اشكرك على كوب شاي .........
قاطعتهاامال قائلة
خففي شوية من الدرما حبيبتي
ضحكت نادية وهي تقول
لا تخافي فقد تعود مثلما تعودتي
استمر الحديث واستمرت الابتسامة على وجه أمال التي كانت تحاول ألا تشرد ولكن الشرود نال منها ثواني رن الهاتف ساحبا لها من الشرود نظرت له فوجدته رقم مديرها ردت قائلة
نعم
ومضت ثواني حتى اغلقت وقامت من مكانها متجهة الى المكتب بعد ان اعتذرت منهم تأملت نادية صديقتها وهي متجهتا الى سيارتهاواشارت لها الاشارة الوداع
فقال لها متسألا
كيف حالها
اعادت نادية نظرها الى زوجها وقالت
مهما وصفت وتكلمت لن تفهم شيء ...امال تعاني بصمت كلامها قليل لكن مابذاخلها عِلمه الله كل شيء يقول انها تحبه لكن تصرفاتها كلامتها تنفي
تنهدت نادية وهي تقول
المشكل أنني الان تسببت في ألمها ....أقسم انني لم اكن أعلم .....أقسم انني لا اعرف ما افعل ......
قاطعها ممسكا بيدها قائلا
ماذا هناك يانادية ....لقد أفزعتني بهاته الملامح
تقول نادية
لقد عرفت آمال بابن عمي .....انت تعرفه
رد قائلا
كمال
ردت بصوت حزين
أجل هو ...كمال
قال عادل
أحسن ماعملت يا نادية أنك ...........
تقاطعه نادية قائلة :
بل أسوء ما عملت ......لقد أوقعتها في مازق كبير ........لقد كنت اريد أثير غيرة محمود فقط ....لم استطع ان احتمل دموع آمال ولا لهفتها لسماع صوته .........
قاطعها عادل قائل :
ماذا فعل حتى تكوني في هاته الحالة ......
ردت نادية وهي غاضبة
يرد ان يتزوجها غصبا حتى وإن كانت رافضة له ....اتصدق لقد خلق مشكل كبير لأمال بينها وبين أمها ......لا أعرف كيف لم أعرف هذا ....ولما فعل هذا .....آكاد اجن من التفكير ..........سألته مرارا قال أنه سيتزوجها غصبا ..............أي موقف هذا
بحيرة يقول عادل :
هل انت متاكدة فعلا ان من تتكلمين عنه هو ابن عمك كمال
تقول نادية
وكأنه ليس هو ....لقد اخذوا كمال واحضروا شاب يشببه ......
تتأفف قائلة
لست مصدقة لست اعرف ما افعل أخبرني
كانت مشكلة كبيرة لنادية فكيف ستكون مع آمال التي انهكها التفكير ما سيكون رد فعل أمها ان رفضت وعلما انها رفضت فكيف ستكون ردت فعلها وبأخص ان امها اعجبها كمال وهي ترى فيه فارس احلام كل البنات فكيف بأمال ...كيف ستخبرها عن حبها المفقود حتى وان وجدته وعلمت امها عن علاقته بموت زوجها والمأسي .........التفكير وحده ارهقها .
التفكير وحده يهد جبال فكيف بانسان لو انها تعودت على اخفاء ألمها هل يعقل ما يحدث قد نقول ليس معقول مايقع لكن لو فكرنا قليلا لوجدنا ان كل مايقح في حياتنا مقدر من الله وانه اختبار لنا واحياننا قد نسقط ولكن لحكمة الله ورحمته يعيد لنا اختبار بقدر استطاعتنا فالصبر مر لكنه جميل .

[sa78sa]

كان السؤال المتعب كيف ستتصرف نادية وامال امام هذا موقف ...فإبن عمها يحاول بكل جهده اقناع والدة امال التي لن ترفض لها طلب وسقوطه أمام عيني آمال التي اعتبرته صديق ..........اتصلت والدتها بها لم تستطع أمال اخبارها عن رفضها له ولكنها وعدتها بالتفكير وتهربت بافتعال اسباب واهية لكنها كانت تنتظر الفرصة او العطلة لذهابها الى حيث امها ربما ستتمكن من اقناع امها بفكرتها لما لا قد تخبرها عن حبها المفقود
اما نادية واجهت ابن عمها الذي اخبرها ان آمال بالنسبة له عناده فلم يسبق أن رفض من فتاة كل البنات تجري وراءه فمن تكون هي حتى ترفضه وكما قال ان لم تكن له لن تكون لغيره .
....هكذا هي الحياة احياننا تجعلنا نلتقي بأشخاص خطأ يذخلون حياتنا ونعتبرهم كل شيء فيها ولكن نكتشف مع الوقت أننا لعبة بيدهم أو عنادهم أو غرورهم
تكون فتاة ما على استقامة وتحافظ على نفسها فيذخل شاب ما يجيد لعبته فيخرجها من دائرة طهارتها لتصبح لعبة بيده وعندما يأخذ ما يريد يتركها لغيرها فتذهب هي جريحة لغيره وهكذا تكتشف انها تهان
أنا لا احكم هنا على احد فمن يقف على الجمر ليس كواقف على ارض أمان
هي قصتي وتعبر عن رأيي فقط احياننا نسال ما الهدف من اقامة علاقة حب قبل الزواج فلربما اكون رجعية عندما اقول ان الحب بعد زواج اعمق لا انكر ان هناك علاقات ناجحة لكن كم عددها .
نعود الى آمال واستمرارها في البحت لعلها تجد شيء ما يقودها الى محمود .....كانت اذا وضعت رأسها تبدأ دموعها بالنزول كم هو مألم أن تبكي لوحدك ولا احد يحس بك ...لكن في الصباح تعود آمال الفتاة القوية التي لايهزها الريح كما يقال
ذخلت آمال الى مكتبها ومضت ساعات وتذخل عليها سكريترتها منال حاملة الأوراق المعتادة سالتها عن المدير
أجابت منال : انه لم يحضر
تنهدت آمال وهي تقف متجهت الى النافدة قائلة
لما هذا يحدث
ترد منال قائلة وهي تجمع الأوراق قائلة
ماذا قلتي سيدتي
تنظر امال ليها وهي تقول
الحياة لماذا لا تسير بطريق واحد ...لما عندما تقع تنهال عليك بالضربات
ترد منال قائلة
فعلا صدقتي ....لكن لا عمل لنا معها .....
تعود امال للجلوس وقد سهت ظلت تنظر لمنال وهي تتكلم كان كانها لاتتكلم الشفاه تتحرك لكن الصوت غير مسموع رن الهاتف الذي قطع تفكير امال ردت منال ثم قالت لأمال
أمك على الخط سيدتي
بحيرة تقول آمال
ماما عل الخط ......
ثم تردف قائلة
هاته اول مرة تتصل بي على ر قم الشركة
ردت امال على الهاتف بخوف مما جعل امها تتصل بها لكن أمها لم تقل شيء بل ظلت صامتة ثم قالت
اني انتظر ...انتظاري طال يا أمال متى

[sa78sa]

هاته اول مرة تتصل بي على ر قم الشركة
ردت امال على الهاتف بخوف مما جعل امها تتصل بها لكن أمها لم تقل شيء بل ظلت صامتة ثم قالت
اني انتظر ...انتظاري طال يا أمال متى
ردت امال قائلة : ماذا تنظرين ... ألم أخبرك اني ساتي في العطلة .....................
تقاطعها امها قائلة : لا أتكلم عن حضورك .......... بل اتكلم عن موضوع زواجك من كمال ...........
تنصدم أمال من كلام امها ظلت تسمع عنابها وهي تقول في نفسها
ليتك تعرفين امي انني لا أريده بدون كلام ...
سمعت امها تقول لها
آمال اين أنت هل سمعت ماقلت
ردت آمال قائلة
نعم سمعت ياامي لكني الأن مشغولة ........هذا الموضوع يمكنه الانتظار
ردت امها قائلة
حسننا يا آمال اني انتظر فكمال مستعجل لزواج منك
همت امال بقول شيء لكنها عدلت وقالت
امي انا في اجتماع .....سأكلمك لاحقا
اعلقت امال الهاتف وقد على وجهها الغضب فقالت منال قئلة
خيرا سيدتي
ردت امال بنبرة الغضب قائلة
من أين سيأتي الخير
وقعت أمال الاوراق وخرجت منال من المكتب في حين أن أمال اتصلت بنادية ةوقالت لها :
لا أعلم كيف لكن ابعدي ابن عمك ذاك من طريقي المهم الا يقترب مني وبالاخص من امي
بحيرة ردت نادية
ماالذي يحدث يا أمال
ردت أمال قائلة
: اخبرتك ....وانتهى الموضوع والله لقد نفد الصبر مني
ردت نادية محاولة تهدأت آمال قائلة
أوكي حبيبتي سأتصرف ........
لأول مرة في حياتها آمال اغلقت الهاتف قبل أن تكمل نادية الكلام ......أخذ التفكير من نادية كل مأخذ ......لكنها قررت ان تتصرف بعيد ان اخبار أمال

[دمعة الامل]

مرحبا حبيبتي كيف الحال مرت سنوات عديدة لم اكما القراءة لكن ساقراها بالتاكيد اشتقت لرواياتك

[sa78sa]

مرحبا حبيبتي كيف الحال مرت سنوات عديدة لم اكما القراءة لكن ساقراها بالتاكيد اشتقت لرواياتك

بخير حبيبتي اكيد سنوات مرت ولم اعد اجد التفاعل فتوقفت عن وضعها اهلا بك