// ** - الالتزام بين الشباب و الشيوخ في مجتمعنا - ** //

[أمير جزائري حر]

// ** - الالتزام بين الشباب و الشيوخ في مجتمعنا - ** //




انطلاقا من المثل المعروف " اخدم يا صغري لكبري ... و اخدم يا كبري لقبري " ابدأ موضوعي ..

هذا المثل صاغ و قَوْلَبَ ذهنيات المجتمع الجزائري لأجيال ... كان يقوله آباؤنا و آباؤهم من قبلهم .. و مفهومه أن الشاب له أن يعيش حياته بالطول و العرض ... من حقه أن " يزهى " بالتعبير العامي ... و هي كلمة مطاطة المعنى قد يدخل في مضمونها كل شيء .. حتى المحرمات ... و عندما يشيخ الشاب ... يتوب و يبدأ العمل لاخرته " لقبره " ...

لكن السؤال: كم شابا أمهله القدر حتى ينتهي من " الزهو " ... ثم يتوب ؟ ... هل هذه المقولة لا تزال رائجة اليوم في أوساط الشباب؟ ... ما نسبة الشباب و الشابات الذين يذهبون إلى الحج ؟ ألم يكن إلى عهد قريب و لا يزال .. ينظر الناس باستغراب للشاب الذي يذهب إلى الحج ؟ ... كان رائجا أن الحج للشيوخ و العجائز؟ هل هذه النظرة المجتمعية تصححت أم لا تزال ؟ ... ألم يكن الحاج أو الحاجة يقول : " نروح نشلل عظامي " ..

سلام

[chouchou w]

السلام عليكم موضوع جيد هذه المقولة مزالت سائدة والدليل تدهور والانحلال الاخلاقي بالنسبة للجنسين سلام

[موسى عبد الله]

بارك الله فيك على الطرح فهو الاغترار بطول الامل

[BAROUD]

موضوع جميل و عميق
لكن انا حبيت نقول كلمة واحدة فقط و هي انو الغاية لا تبرر الوسيلة مهما كان المسلم واجب عليه يكون دوما اقرب لله و لرسوله و لدينه وووو
مش حتئ يكبر و يقول نتوب و ربي غفور رحيم و ينسئ شديد العقاب لانو ملك الموت يزور الانسان خمس مرات ف اليوم و كل واحد يطلب زهرو وين يتقبض
هذا من جهة كذلك هناك فهم خاطئ للاية و لا تنسئ نصيبك من الدنيا اللي اغلب الناس يفهموها غلط و بمفهومها الظاهر انك تزهئ تجرب تتعدئ وووووو لكم فرصة البحث عن مفهوم هذه الاية و تعرفوا معناها الان باش هكذاراح يبقئ معناها ف اذهانكم و تفيدوا بها غيركم من الناس طبعا ممن لا يمتلكون وسائل البحث و تاخذوا الاجر مرتين
لا حجة لاي كان من البشر ان يعطي لنفسه الحق في التعايش وفق ما هو غير مباح و غير متاح مهما كان سنك و جنسك طالما انت عندك قيود و قوانين هنا تكون قد وافقت عليها و انت ملزم بتطبيقها بصرامة يعني ببساطة سلعة الله غالية لن تبور و كن بجوار الرامي تنجوا من السهم
الله يبقي علينا و عليكم السر و الستر

[يونس معبدي]

السلام عليكم ورحمة الله
ربما يُفهم من خلال الموضوع الى اي حد نجد الشاب ملتزم اليوم
ولربما تم اقتران الامر بالحج هذا الاخير فعلا لا يزال يُنظر اليه على انه للشيوخ فقط
انا ارى ان الشاب الملتزم والذي يستطيع الحج لم يعد موجود هاته الايام
فأغلب الشباب اليوم نجد عنده نقص في امر معين
فاذا وجدناه امتلك بيت نجده يريد الزواج
واذا وجدناه تحصل على عمل انشغل تفكيره بالبيت والزواج
وهكذا
يعني نادرا ما تجد شاب ملتزم متزوج ببيته وعمله و..
حتى السيارة اصبحت ضرورية اليوم وقد تكون في الترتيب
قبل الحج
الأكثر من ذلك حتى الشيوخ هناك من يفكر بزعمه في تجديد شبابه
ويجعل هذا قبل الحج في تفكيره
نسأل الله اللطف

ربي يفرج على كل الشباب
بارك الله فيك على الموضوع
يستحق التثبيت

[الحزين المبتسم]

السلام عليكم

أخي أمير بارك الله فيك على الموضوع

إجمالا الموضوع يطرح الأمل الزائد عندنا

النظرة المتأصلة كما ذكرت أن مرحلة الشباب يراها الكثير مرحلة حرية مطلقة لفعل ما يحلو لهم وبعد ذلك تأتي الشيخوخة والتوبة

وهذه النظرة تزداد انتشارا للأسف في زمن تكثر فيه الفتن والملاهي حتى ضاع الأمل هو الآخر للأسف

ومن فضائل الشاب الملتزم أُذكر بما في جاء في الحديث النبوي حول السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله من بينهم " شاب نشأ في عبادة الله "

كلمات أعجبتني:

ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺟﻞ
ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﻫﻦ ﺁﻓﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻞ
ﻻ‌ ﻳﻐﺮﻧﻚ ﺃﺑﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻰ
ﻭ ﺍﻟﺰﻡ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻭ ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻌﻠﻞ
ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻈﻞ ﺯﺍﺋﻞ
ﺣﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﻛﺐ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ

[adam1990]

والله للاسف هذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا بكثرة تأتي لاهلك لتطلب الزواج والعفة يقولون لك مازلت صغير عيش حياتك واي حياة تريدونها المجون والحرام
لا احد يعلم يوم مماته حتى يتوب قبله
اصلا مجتمعنا سلبي متأثر بزيف الحياة الغربية ويريد تطبيقها رغم انه مسلم
واقول لكل من يريد عيش تلك الحياة اترضى ان يعيش احد اخر مع اختك
الله يهدينا جميعا