المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبر متجدد~


الصفحات : 1 2 [3]

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-12, 16:53
السلام عليكم .
قصة ربما تجعلنا نعيد النضر في تصرفاتنا.

دعت المعلمة والد الطالب يوسف للمدرسة لمناقشة وضع ابنه.
قالت له: اريدك أن تفهم بأن ابنك يوسف يحتاج لريتالين (دواء لمن يعانون من صعوبة بالتركيز وفرط الحركة)، انه يزعج خلال الدرس ويشوش على مجرى الدرس كثيراً، وهو لا يتعلم!
وافق الأب على اقتراح المعلمة، لكن يوسف قال بأنه يخجل من تناول الدواء أمام أعين طلاب صفه.
اقترحت المعلمة بأن يتوجه يوسف لغرفة المعلمين ليتناول حبة الريتالين ويحضر لها القهوة ويعود للصف.
وافق يوسف وجرت الأمور كما هو متفق لشهر من الزمن.
دعت المعلمة الأب مرة أخرى ومدحت في تصرفات الطالب يوسف وذكرت مدى تحسن سلوكه وهدوءه وتعلمه.
كان الأب مسروراً لسماع كلام المعلمة، توجه لابنه مبتسماً وقال له: من الجميل أنك تتعلم الآن أفضل من ذي قبل، حدثني عن التغيير الذي مررت به والنجاح الذي قمت به.
قال يوسف لأبيه: الأمر يا أبي بغاية البساطة، فقد كنت اتوجه لغرفة المعلمين، أحضر القهوة للمعلمة، وأضع حبة الريتالين في قهوتها.. هكذا أصبحت المعلمة أكثر هدوءاً واستطاعت أن تعلمنا كما يجب ..
��إضاءه
لا تلقِ اللوم على الآخرين .. أحيانا نحنُ من نحتاج الى تغيير وليس من حولنا ..

واحة الوجدان
2016-02-12, 21:09
درر ما تضيفينها استاذة ام عاكف انا اللتي اشكرك من صمبم القلب على كل هذا المجهود جعله الله فى ميزان حسانتك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-15, 13:37
قصص وعبر
����������������
�� القصة الأولى��
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
��������������������
�� القصة الثانيه��
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت.. ·سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : ·خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه ·خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد ..
����������������
�� القصه الثالثه��
واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ..·فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
����������������
�� القصة الرابعه��
أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ · ومن يستغفر لك من الذنوب.. ثم تشهد ومات
����������������
��القصه الخامسه ��
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ·ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
����������������
أخي الكريم ·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه . ·إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها، وإن عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله
خاطرة راقت لي فنقلتها

♥لَيْلَىّ♥
2016-02-15, 17:09
جزاكم الله خيرا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-16, 17:19
#‏ماشطة‬ (https://www.********.com/hashtag/%D9%85%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A9?source=feed_text&story_id=712770278825833) ابنة فرعون لم يحفظ التاريخ أسمها بل حفظ فعلها ..كانت تمشط شعر بنت فرعون فسقط المشط من يدها .. وعندما إنحنت لتلتقطه قالت بسم الله .. فقالت بنت فرعون أبي ؟؟قالت الماشطة ﻻ بل ربي وربك ورب أبيك ..فذهبت البنت وأخبرت أبيها بذلك ..فنادى فرعون الماشطة وسألها من ربك ؟؟ فقالت ربي وربك هو الله ..فأمر فرعون بغلي الزيت بقدر كبير ..وإحضار أوﻻدها الثﻻثة وأبنها الرضيع بينهم وهي .. فبدأ بأكبر أوﻻدها وحملوه الحرس ووضعوه فوق الزيت المغلي وقال لها فرعون من ربك ..فقالت ربي وربك هو الله ..فألقي بولدها اﻷول حتى طافت عظامه فوق الزيت ..
فجيئ بالولد الثاني وسألها من ربك قالت ربي وربك هو الله ..فألقي ولدها الثاني حتى طافت عظامه ..
فجيئ بأبنها الرضيع وحملوه ووضعوه فوق الزيت وكانت الماشطة تحبه كثرا فسألها فرعون من هو ربك ؟؟؟ فسكتت وحن قلبها وشفق على إبنها فأوحى الله للرضيع أن يتكلم ولم تسمعه إﻻ هي وقال ﻻتخافي ياأماه وقولي ربي وربك هو الله فأنتي تقولين الحق ..فنطقت الماشطة وقالت بكل عزيمة ربي وربك هو الله ..فألقي الرضيع وطافت عظامه ثم أخذوها الحرس وألقوها بالزيت كأوﻻدها وماتوا جميعاً ثم حملت عظامهم ورميت بوادي ..عندما أسري ‫#‏بالرسول_صلى_الله_عليه_وسلم‬ (https://www.********.com/hashtag/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%B5% D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84% D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85?source=feed_t ext&story_id=712770278825833) وكان مع جبريل عليه السلام مروا فوق ذلك الوادي فأشتم الرسول صل الله عليه وسلم رائحة طيبة كالعنبر فسأل جبريل ماهذه الرائحة ما أطيبها .. فقال جبريل تلك رائحة ماشطة فرعون وأوﻻدها .
اذا قرائتها لاول مرة ادعيلي دعوة خير

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-26, 17:33
ولها مع الصدقة قصص أخرى :**
تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما**

تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط**

زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لاشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....**

المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير**

............ ......... ..**

القصة الثانية :**
واحدة جاءتها امرأة محتاجة .... وبحثت في أرجاء البيت ....فلم تجد سوى 12 ريال فقط ....وتصدقت بها وهي تتمنى لو كان لديها المزيد ..تقول : لم يمض على خروجها وقت إلا ويبشرونني بالهاتف أن ابني ربح 6000 ريال**

((إنما يتقبل الله من المتقين ))**

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-26, 17:37
كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء**
إحدى الداعيات المشهورات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..**
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً**

والأخت الجزائرية .....**

تقول ...**
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت .....وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى .....فشفاني الله**
كل ما أنفقته ....عليهم ..رده الله لي مضاعفاً**
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ....ووجدت أخوات صالحات .....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد**

لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام**

القصة الخامسة :**
رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة**
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد .....فتوقعوا انه هلك**

فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ....فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم ...دلوني على السرداب الذي وقع فيه ...وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك**

فسأله متعجباً : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب**
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ...انقطع اللبن عني ...فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ....أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبناً ...وتسقيه هو أيضاً ....فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار**

............ ......... ......... ......... ......**

كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها**
فقالت لها إحدى الحاضرات**
لا تعجبي ....والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع**
وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ....وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي

ثاقب
2016-02-28, 14:17
بارك الله فيك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-09, 20:15
_
يقول شاب :
أثناء عودتى من عملى متأخرا كعادتى ؛
شاهدت بائع الموز يقف بالبرد ينتظر آخر زبون ؛
لشراء آخر ما عنده من الموز ..
فذهبت لأشتري رحمةً به رغم أن ببيتى كمية من الموز .
و بينما أنا أتوجه نحوه إذا بشاب يظهر على جانب الطريق المقابل ؛
و يتوجه للشراء أيضا ؛ فأعطيته الفرصة و تنحيت جانبا ..
و أخبرته أننى نويت الشراء فقط لأرحم الرجل من الوقوف بالبرد .
فإذا بالشاب يخبرنى أنه جاء لنفس السبب و أنه لديه من الموز ما يكفيه .
فتعجبت و قلت فى نفسى :
سبحان الله ! أرسل الله للرجل اثنين فى نفس الوقت !
ترى ما طبيعة هذا الرجل الذى سخر الله له رحمة الناس و تعاطفهم ؟!
و اليوم شاهدت عامل النظافة يكنس بجوار عربة بائع الموز ،
فإذا بالبائع يضع بعض الموز فى كيس و يناوله لعامل النظافة !
و هنا أدركت حقيقة هامة ؛ و هى أن الله يسخر للمحسنين ؛
من يحسنوا إليهم و يجنّد لهم جندا من عنده بدون علمهم !

__

abedalkader
2016-03-10, 18:57
تحكي أسطورة هندية قديمة أن رجلا طيبا وجد بيضة نسر في الخلاء و قد سقطت بعيدا عن عشها الأصلي فأخذها و وضعها في عش إحدى دجاجات مزرعته فمرت الأيام و فقس البيض فرأى النسر الصغير النور وسط مجموعة من كتاكيت المزرعة فعاش بينهم و كبر وسطهم.

طيلة حياته مكث النسر وسط الدجاج يبحث عن الديدان في التراب نهارا و يأوي إلى الخم ليلا، حتى الأصوات التي صار يصدرها لا تختلف كثيرا عن قوقأة الدجاج، و عندما كان يحاول الطيران، لا يطير أبعد من بعض أمتار مثله مثل أي دجاجة في المزرعة.

فمرت السنين فكبر النسر الصغير وفي احد الأيام و هو ينبش التراب برجله في ساحة قن الدجاج رأى طائرا جميلا يحلق بطريقة رائعة في الأعلى في السماء الصافية، يرتفع و ينخفض في الأجواء بمهارة عالية، فتساءل النسر ياله من طائر فخم و ساطع ليتني أستطيع التحليق مثله لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج، انه النسر ملك الطيور، قوقأت دجاجة كانت بجنبه أما أنت فلا تعدو كونك دجاجة مزرعة فلا تحلم كثيرا فلن تكون يوما نسرا مثله.
هكذا توقف حلم نسرنا عن التحليق في الأعلى و قضى حياته و هو يعتقد انه دجاجة مزرعة و مات و هو يعتقد في ذلك.

لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك





(https://www.********.com/photo.php?fbid=431641896917483&set=a.181066201975055.46094.100002150289741&type=3)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-11, 12:10
(https://www.********.com/photo.php?fbid=729765577160453&set=a.369604876509860.1073741825.100003810529096&type=3)
قصة اليوم#
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي
لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته
لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله
حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام سيكافئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-11, 15:42
يحكى أن هناك رجلا كان لديه ثلاثة أولاد اسماهم الثلاثة ب "عبد الله "
..ومضت الأيام وعندما كان الرجل على فراش الموت قال : عبد الله يرث وعبد الله لايرث وعبد الله يرث !
ثم قبضت روحه ومات .. تعجب الأخوة من العبارة كيف سيحلون هذه المعضلة ؟؟ فاتفقوا على الذهاب الى قاض المدينة .
وفعلا مضى الثلاثة في الطريق واذا بهم يرون رجلا حائرا يبحث عن شيئ ما ..
فأوقفهم وسألهم "لي ناقة تاهت مني ولا أعلم أين هي ؟ هل رأيتموها في طريقكم ؟
قال عبد الله الأول : هل بعيرك أعور ؟
قال الرجل : نعم نعم
قال عبد الله الثاني : هل بعيرك أعرج ؟
قال الرجل : نعم نعم
قال عبد الله الثالث : هل بعيرك مقطوع الذنب ؟
قال الرجل وقد استبشر خيرا : نعم اذا لقد رأيتموها أين هي ؟؟
قال الثلاثة : لا والله ما رأيناها !
جن جنون الرجل وقرر أن يصطحب الثلاثة إلى القاضي ..لأنه اعتقد بأنهم أكلوها ويريدون اخفاء الأمر عنه
لم يعترض الأخوة على الأمر بل قالو نعم ونحن ذاهبون لقضاء أمر عند ذاك القاضي
وصل الأربعة إلى القاضي فقص الرجل صاحب الناقة القصة على القاضي
قال القاضي : ان ماوصفتم به الناقة انما يدل على أنكم رأيتموها ..هلا اعترفتم؟؟
قال الأول : والله ياسيدي مارأينها ولكننا رأينا أثارها ..فعندما قلت أنها عوراء ذلك لأنني لاحظت أن العشب في المكان
الذي مرت به قد أكل من ناحية واحدة ..وهذا دليل على أنها لاترى إلا بعين واحدة
قال الثاني : ولما قلت أنها عرجاء ..فذلك لأن أحد أثار أقدامها أعمق من الأخر وهذا دليل عجز في احدى رجليها
قال الثالث : ولما قلت أنها مقطوعة الذيل .. فلأنني وجدت بعرها قد تكتل بشكل كتل والعادة أن تحرك الناقة ذيلها لتنثر بعرها يمينا ويسارا .. وهذا يعني أن ذيل هذه الناقة مقطوع
نظر القاضي إلى الرجل وقال : اذهب يارجل فوالله ماوجدوا ناقتك قط !
وبعد أن رحل ذلك الرجل قص الأخوة الثلاثة القصة على القاضي فتعجب منها أشد العجب .. وقرر أن يبقي القضية إلى غد ريثما يفكر بحل لها ..
توجه الأخوة إلى دار المضافة لقضاء اليوم هناك .. وأحسوا بأن أحد ما يراقبهم
وبعد قليل وصلهم الطعام وهو لحم والخبز
فقال الأول : هذا اللحم لحم كلب ! !
وقال الثاني : هذا الخبز خبزته امرأة في الشهر التاسع من حملها !
وقال الثالث : وهذا القاضي ابن حرام !!!!
وصل الخبر إلى القاضي .. فجمعهم في اليوم التالي ..
القاضي : من قال منكم أن اللحم لحم كلب ؟ فقال الأول : أنا ..
سأل القاضي الطباخ هل فعلا هذا اللحم لحم كلب : فقال الطباخ لم يبقى لدينا لحم فقدمنا هذا اللحم وهو فعلا لحم كلب
سأل القاضي عبد الله الأول : قلي يارجل كيف عرفت أنه لحم كلب ؟
قال الأول : لحم الابل والغنم وغيرها يكون الشحم فوق اللحم أما هذه فكام اللحم فوق الشحم
فصرخ القاضي : أن ترث من مال أبيك
القاضي : من قال منكم أن الخبز قد خبزته امرأة في شهر حملها التاسع ؟ فقال الثاني : أنا ..
سأل القاضي عن الأمر فتبين فعلا أن من خبز الخبز امرأة حامل في شهرها التاسع
سأل القاضي عبد الله الثاني : قل كيف عرفت عن هذا الخبز ومن خبزه ؟
قال الثاني : رأيت الخبز منفوخا من جهة ومستويا في أخرى فتأكدت من علو النفخة أن صاحبته لم تكن تستطيع تحريكه
عندما كان في بيت النار لأن هناك شيئا يعيقها وهو بطنها الكبير من الحمل !
فصرخ القاضي : أن ترث من مال أبيك
القاضي : من قال منكم انني ابن حرام ؟ فقال الثالث قال : أنا ...
سأل القاضي أمه عن المسألة وأقرت بأنه ابن حرام !
سأل القاضي عبد الله الثالث : وكيف عرفت أنني ابن حرام ؟؟ فقال الثالث : لو كنت ابن حلال ما أرسلت لنا
عينا لتراقبنا ولا لحم كلب نأكله ولا خبزا غير ناضج
فصرخ القاضي : أنت لاترث شيئا
قال الثالث : ولماذا ؟؟؟؟؟
قال القاضي : لأنه لايعرف ابن الحرام إلا ابن حرام مثله !
وفعلا ذهب الأول والثاني إلى أمهما وأقرت بأن الثالث اتى به والده من أمام باب المسجد ورباه وأسماه عبد الله
فانظر أخي إلى دهاء وحكمة اجدادنا العرب !

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-12, 17:29
رجل تزوج من امرأه من نفس عائلته ،،��
وكان في بعض أفراد العائله مرض وراثي ،،، وهو انخفاض قوة السمع مع تقدم العمر ،،
شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض ،،،
فاستشار طبيب العائله ،،،
قال له الطبيب إن هناك طريقة سهله للتأكد من سمع زوجته ،،، وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ،،،
ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام ،،، فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم ،،، ثم يقترب إلى 10 ،،،
وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ،،،
وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ،،،
عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ ،،،، فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها ، حبيبتي ماذا تعدين للغداء ؟
فلم تجبه ،،،،!
اقترب ل 40 قدم ،،، وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء ؟
فلم تجبه ،،،!
اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال ،،،
فلم تجبه ،،،!
ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال ،،،
فما أجابته ،،،!
وأخيرا وقف خلفها وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء
التفتت وقالت له ،، هذه خامس مرة أقول لك ، دجاج بالفرن ،،،!
* ( لا تنظر إلى نفسك أنك على صواب دائما....قد تكون المشكلة عندك )

أمير جزائري حر
2016-03-13, 14:00
يحكى ان
رجلا فقيرا جداً يعيش هو وزوجته ،
وذات مساء زوجته طلبت منه
مشط
لتمشط شعرها الطويل
حتى يبقى أنيقا
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن
وقال لها..
لا أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،
و لا أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله
ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ،
وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط
وجد زوجته بشعر قصير جداً ،
وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما ممتلئتان بالدموع
ليس على ان ما فعلاه ذهب سدى !!
بل انهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اخر ...
تذكر دائماً :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوباً من شخص ما ،
عليك أن تسعى لسعادته بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غالياً ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوااال بل أفعاااال ..

قصة في غاية البساطة ..

لكنها أيضا في غاية الجمال .. :19:

أحسن الله إليك وأعطاك من كل خير أختنا لويزة ..

تحياتي .. :cool:

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-13, 16:04
قصة في غاية البساطة ..

لكنها أيضا في غاية الجمال .. :19:

أحسن الله إليك وأعطاك من كل خير أختنا لويزة ..

تحياتي .. :cool:



شكرا لمرورك الطيب أيها الكريم

اللهم أمين رب العالمين ولك نصيب من هذه الدعوات

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-24, 22:13
قصة أخوين كانا متحابين كثيرا .. يعيشان في توافق تام بمزرعتيهما ... حتى جاء يوم شب خلاف بينهما .. وبدأ بسوء تفاهم ..
ولكن رويداً رويداً اتسعت الهوة .. واحتد النقاش .
ثم أتبعه صمت استمر عدة أسابيع ..
حتى إتسعت الهوة بينهما ..
وانقطعت الصلة ..
احضر الاخ الاكبر عامل بناء ..
وقال له :
* بالجانب الآخر من النهر .. يقطن أخي الأصغر .. وقد أساء إلي
وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا .. سأريه أنني قادر على الإنتقام ...
* أريدك أن تبني سورا عاليا لانني لا أرغب في رؤيته ثانية ..
* أجابه العامل :
نعم سأبني لك ما يسرُّك إن شاء الله..
أعطى الاخ الاكبر للعامل كل ما يلزمه للعمل ثم سافر تاركاً إياه أسبوعاً كاملا ، وعند عودته من المدينة كان العامل قد أنهى البناء ...
ولكن يالها من مفاجأة !!
فبدلاً من إنشاء سور ..
بنى جسرا يجمع بين طرفي النهر ..
في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا :
- يالك من أخ رائع !!
تبني جسرا بيننا رغم كل ما بدر مني !!
إنني حقا فخور بك ،،،،
وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح أخذ العامل يجمع أدواته استعدادا للرحيل ،،
قال له الأخوان بصوت واحد :
- لاتذهب !! إنتظر !! يوجد هنا عمل لك
لكنه أجابهما ..كنت أود البقاء معكما لكن يجب بناء جسور أخرى ..

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-25, 14:29
يحكى انه
جاء صبى يسأل موسى ان يغنيه الله ...
فسأله موسى هل تريد ان يغنيك الله.... فى اول 30 عام من عمرك ...أم فى الـ 30 عام الاخيره...؟
فأحتار الصبى
و أخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين
ثم استقر اختياره على ان يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره
و كان سبب اختياره انه أراد أن يسعد بالمال فى شبابه ..
كما أنه لايضمن ان يعيش الى الـ 60 من العمر
و لكنه نسى ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول 30 عام من عمره
واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء ..
و صب الله عليه من الرزق الوفير
و صار الصبى رجلا ..
و كان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس ..
فكان يساعد الناس
ليس فقط بالمال،
بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم ..و صناعاتهم ..و زراعاتهم ..
و يزوج الغير قادرين
و يعطى الايتام و المحتاجين ..
و تمر الـ30 عاما الأولى
و تبدأ الـ 30 عاما الأخيرة ..
و ينتظر موسى الاحداث.!!؟؟
و تمر الأعوام .. و الحال هو الحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل...
بل إزداد غنى على غناه
فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام الـ 30 الأولى قد إنقضت...
فأجاب الله :
وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى ... فأستحيت أن أقفل باب رزقى اليه

abedalkader
2016-03-25, 18:48
أتى بقدميه إلى ساحة القصاص

أتى شابان إلى مجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهما يقودان رجلاً من البادية. قال: عمر ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! هذا قتل أبانا.
قال : أقتلت أباهم؟!.
قال : نعم قتلته, قال: كيف قتلته ؟
قال : دخل بجمله في أرضي فزاجرته فلم ينزجر فأرسلت عليه حجراً وقع على رأسه فمات .
قال عمر: القصاص - الإعدام - قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة , لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل , هل هو من قبيلة شريفة , هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع.. كل هذا لا يهم عمر؛ لأنه لا يحابي أحداً في دين الله , ولا يجامل أحداً على حساب شرع الله , ولو كان ابنه القاتل لاقتص منه ( وقد جلد ابناً له في بعض الأمور) .

قال : الرجل : يا أمير المؤمنين أسألك بالذي قامت به السموات والأرض أن تتركني ليلة لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية , فأخبرهم بأنك سوف تقتلني ثم أعود إليك , والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا.
قال عمر: من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إلي؟ فسكت الناس جميعاً لأنهم لا يعرفون اسمه ولا داره ولا قبيلته فكيف يكفلونه , وهي كفالة ليست على عشرة دنانير , ولا على أرض ولا ناقة إنها كفالة على رقبة أن تقطع بالسيف , ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله , ومن يشفع عنده , ومن يفكر في وساطة لديه فسكت الصحابة وعمر متأثر لأنه وقع في حيرة.

هل يقدم فيقتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك , أو يتركه فيذهب بدون كفالة فيضيع دم المقتول , وسكت الناس ونكس عمر رأسه والتفت إلى الشابين أتعفوان عنه , قالا : لا، من قتل أبانا لا بد أن يقتل يا أمير المؤمنين.
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس , فقام أبو ذر الغفاري بشيبته وزهده وصدقه وقال: يا أمير المؤمنين! أنا أكفله , قال عمر: هو قتل , قال: ولو كان قتلاً قال : أتعرفه ؟ قال: ما أعرفه. قال: كيف تكفله ؟ قال: رأيت فيه سمات المؤمنين فعلمت أنه لم يكذب وسيأتي إن شاء الله.
قال عمر: يا أبا ذر أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك , قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين! فذهب الرجل وأعطاه عمر ثلاث ليال يهيئ فيه نفسه ويودع أطفاله وأهله وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي ليقتص منه لأنه قتل.
وبعد ثلاث ليال لم ينس عمر الموعد وفي العصر نادى في المدينة الصلاة جامعة , فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر , قال عمر: أين الرجل؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين، وتلفت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها وسكت الصحابة واجمين عليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله .

صحيح أن أبا ذر يسكن في قلب عمر وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد , لكن هذه شريعة وأحكام ربانية , لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتناقش صلاحيتها , ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى ناس دون ناس ولا في مكان دون مكان .

وقبل الغروب بلحظات إذا بالرجل يأتي فكبر عمر وكبر المسلمون معه.
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك.
قال: يا أمير المؤمنين! والله ما علي منك ولكن علي من الذي يعلم السر وأخفى , ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفرخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية وجئت لأقتل , فالتفت إلى الشابين وقال لهما: ماذا تريان؟!
قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه , قال عمر رضي الله عنه: الله أكبر ودموعه تسيل على لحيته , ثم قال: جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما، وجزاك الله خيراً يا أبا ذر يوم فرجت على هذا الرجل كربته , وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك , وجزاك الله خيراً يا أميرالمؤمنين لعدلك ورحمتك .

وقفة : ـ
من نعم الله على العبد المسلم نعمة الجاه والمكانة بين الناس إذا قام بشكرها وأداء حقها ، وإذا قام بكفرها فحجب هذا الجاه عن أهله المستحقين له كانت نقمة ووبالاً عظيماً. قال صلى الله عليه وسلم: ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) رواه مسلم.
وبذل الجاه والمكانة للمسلمين أينما كانوا قل وندر في هذا الزمان. وتناسى أصحاب المكانات والجاه والرئاسة الفضل العظيم في قبول الشفاعات الحسنة. يقول صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة في الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ) رواه البخاري ومسلم.
مع الانتباه إلى عدم تضييع من له حق فكم من الناس يشفع ويتوسط ويتوسل في أمور يضيع بها حقوق المسلمين لنفع صاحبه أو قريبه، وهذا من المحرمات ومن البلايا التي ابتلي بها أهل الزمان إلا من هدى الله.

ومن أسباب النكبات التي تمر بها بلدان المسلمين اليوم تعطيل الحدود الشرعية بسبب شفاعات السوء ، وجاهات الضرار التي تحاد شرع الله ، فإذا تعطل الحد الشرعي حلت عقوبة قدرية كونية تشمل المجتمع كله
قال صلى الله عليه وسلم: ( حد يقام في الأرض خير لأهلها من أن يمطروا أربعين صباحاً ) صحيح الترغيب والترهيب.
أسأل الله جلا وعلا أن يردني وإياكم وجميع المسلمين إليه رداً جميلاً ..

من كتاب ( قصص من حياة السلف ) بتصرف من طرف من نقلنا عنهم

تشرين11
2016-03-25, 19:02
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﺮﺃﻯ ﺗﺴﻌﻪ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺻﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻪ ﺫﻭﺍﺋﺐ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻐﻼﻡ ؟
ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻃﺮﻓﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻳﺎﺣﺎﻣﻞ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻟﻘﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺑﻌﻴﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺑﺎﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ﻭﻛﻼﻣﻚ ﻛﻼﻡ
ﺟﺒﺎﺭ ﻭﻋﻘﻠﻚ ﻋﻘﻞ ﺣﻤﺎﺭ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺑﺴﻮﺍﺩ ﻭﺟﻬﻚ ﻻﻧﻚ ﺍﺗﻴﺖ
ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ :
ﻭﻳﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻻ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺭﻙ ﻭﻻ ﻣﺰﺍﺭﻙ
ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺍﻗﻞ ﺍﻛﺮﺍﻣﻚ . ﻓﻤﺎ ﺍﺗﻢ
ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻻ ﻭﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺣﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ
ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ , ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﺣﻔﻈﻮﺍ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﻭﺟﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﺧﺬﻭﺍ
ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻗﺼﺮﻩ ﻭﺟﻠﺲ
ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺟﺎﻟﺴﻮﻥ
ﻭﻣﻦ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻣﻄﺮﻗﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺎﻻﺳﺪ
ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻳﻪ , ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻟﻢ
ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻨﻬﻢ . ﺑﻞ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﻐﻼﻡ
ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﺮﺃﻯ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻋﺎﻟﻴﺎ
ﻭﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺵ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﻪ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ
ﻭﺍﻻﺗﻘﺎﻥ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺃﺗﺒﻨﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺭﻳﻊ
ﺁﻳﻪ ﺗﻌﺒﺜﻮﻥ ﻭﺗﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﻌﻠﻜﻢ
ﺗﺨﻠﺪﻭﻥ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻄﺸﺘﻢ ﺑﻄﺸﺘﻢ ﺟﺒﺎﺭﻳﻦ
ﻓﺎﺳﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻜﺌﺎ .
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻐﻼﻡ : ﻳﺎﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ
ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻼﺋﻖ
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺩﺏ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻳﺎﺑﺮﺍﻏﻴﺚ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻣﺎ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ,
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻳﺎﻏﻼﻡ ﻟﻘﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﺗﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﺟﻠﻚ ﻭﺧﺎﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻠﻚ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﺠﺎﺝ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﻠﻲ
ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻀﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻻ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻻ
ﻛﺜﻴﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﻠﻤﺎﻥ : ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ
ﺟﻬﻠﻚ ﻳﺎﺧﺒﻴﺚ ﺍﻥ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﻏﻼﻡ ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺎﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ
ﺍﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﻭﺃﺟﺒﻪ ﺑﺎﺩﺏ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ (
ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ) ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﻼﻡ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﻴﺖ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺣﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻢ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺑﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﻨﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻟﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﺎﻏﻼﻡ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻﻧﻪ
ﺃﺧﻄﺄ ﺧﻄﻴﺌﻪ ﻋﻈﻴﻤﻪ ﻣﺎﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺧﻠﻖ
ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺀ ﺍﻗﺘﻠﻪ ﻳﺎﻣﻴﺮ
ﺍﻟﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻭﻓﺎﺭﻕ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻭﺷﺘﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻳﺎﺣﺠﺎﺝ ﺍﺻﻠﺢ ﺟﻠﺴﺎﺋﻚ
ﻓﺎﻧﻬﻢ ﺟﺎﻫﻠﻮﻥ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ
ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ.
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺧﻲ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺃﺧﻮﻙ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀﻩ
ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻫﺎﺭﻭﻥ ﻟﻴﺨﻠﻌﻮﻩ ﻋﻦ ﻋﺮﺷﻪ
ﻓﺎﺳﺘﺸﺎﺭ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺿﺮﺑﻮﺍ ﻋﻨﻘﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺷﻲ : ﻫﺒﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺄﻧﻚ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ: ﻫﻮ ﻟﻚ
ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻻ ﺷﻜﺮ
ﻟﻠﻮﺍﻫﺐ ﻭﻻ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﻫﺐ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺷﻲ : ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺧﻼﺻﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺗﺨﺎﻃﺒﻨﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻓﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪ
ﻳﺎﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻟﻠﻐﻼﻡ : ﻣﻦ ﺍﻱ ﺑﻠﺪ ﺍﻧﺖ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﻦ ﻣﺼﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﻪ
ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻻﻥ ﺷﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ
ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻧﻴﻠﻬﺎ ﻋﺠﺐ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ ﻻ ﻋﺠﻢ
ﻭﻻ ﻋﺮﺏ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﻦ ﺍﻱ ﺑﻠﺪ ﺍﺫﻥ ؟ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻗﻞ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﻟﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﺎﺣﺠﺎﺝ ؟ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻻﻧﻬﻢ ﻋﺠﻢ ﺍﻋﺠﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻭﺍﻻﻏﻨﺎﻡ
ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﻏﻨﻴﻬﻢ ﺑﺨﻴﻞ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺎ
ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﺸﺎﻡ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻧﺖ ﻣﻦ
ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻏﻀﺐ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻏﻠﻆ
ﺍﺑﺪﺍﻥ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺫﺍ ؟ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻜﻮﺭ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﻟﻢ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻥ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻣﻠﻴﺢ ﻭﻋﺎﻗﻠﻬﻢ
ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺰﻣﺮ ﻭﺟﺎﻫﻠﻬﻢ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻬﻢ . ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺫﺍ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻧﺎ
ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﻣﻜﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺍ
ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻠﺆﻡ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﻗﻠﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﻟﻢ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻﻧﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﺑﻌﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﺒﻲ ﻛﺮﻳﻢ
ﻓﻜﺬﺑﻮﻩ ﻭﻃﺮﺩﻭﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ
ﻗﻮﻡ ﺍﺣﺒﻮﻩ ﻭﺍﻛﺮﻣﻮﻩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻬﻢ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻟﻘﺪ ﻛﺜﺮﺕ ﺟﻮﺍﺑﺎﺗﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ
ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺑﻘﺘﻠﻚ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﺟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻙ ﻟﻤﺎ
ﻋﺒﺪﺕ ﺳﻮﺍﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﻠﻢ ﻳﺎﺣﺠﺎﺝ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ
ﺍﻫﻞ ﻃﻴﺒﻪ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻧﻌﻤﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻫﻞ
ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﻓﻤﻦ ﺍﻱ ﻗﺒﻴﻠﻪ ﺍﻧﺖ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﻦ ﺛﻠﻰ ﺑﻨﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﻣﻦ
ﺳﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ﻭﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﻭﻧﺴﺐ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻ ﺣﺴﺒﻨﺎ
ﻭﻧﺴﺒﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ
ﻓﺎﻏﺘﺎﺽ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻏﻴﻀﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﻣﺮ
ﺑﻘﺘﻠﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ :
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺳﻦ
ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﻣﻴﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ
ﻣﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﺎﺍﻧﺖ ﺑﻨﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ
ﻣﻨﺎﺩﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻣﻦ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ
ﻗﺘﻠﻚ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﺘﻠﻲ ﻣﺎ
ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﻗﻠﺒﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﻗﺘﻠﻚ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻛﻼ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻲ
ﺷﻴﻄﺎﻧﻚ ﻭﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻨﻪ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺭﺍﻙ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺳﺆﺍﻝ
ﻓﺎﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺭﺑﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺞ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻣﻚ
ﻻﻧﻚ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻮﻑ ﺍﻭ ﺟﺰﻉ ﺍﻧﺎ
ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ
ﺍﺟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻙ ﻓﻘﺪ ﺣﻀﺮ ﺷﻴﻄﺎﻧﻚ ﻳﻌﻴﻨﻚ
ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﺧﺮﺗﻚ .
ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺗﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﻻﺗﻠﻘﻮﺍ
ﺑﺎﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﻪ )
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ . ﻓﺴﺄﻷﻩ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺟﺌﺖ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ :
ﻋﻠﻰ ﺭﺣﺐ ﺍﻻرﺽ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﻡ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟
ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺑﻨﺒﻮ ﻃﻲ . ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ:
ﻭﻟﻢ ﺫﻟﻚ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻻﻥ ﺣﺎﺕ
ﺍﻻﺻﻢ ﻣﻨﻬﻢ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﻦ
ﺍﺷﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺑﻨﻮ ﻣﻀﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻟﻢ ﺫﻟﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻻﻥ ﻣﺤﻤﺪ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﻣﻨﻬﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﻦ ﺍﺷﺠﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺑﻨﻮ ﻫﺎﺷﻢ ﻻﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ
ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﻬﻢ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﻦ ﺍﻧﺠﺲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﺑﺨﻠﻬﻢ
ﻭﺍﻗﻠﻬﺎ ﺧﻴﺮﺍ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺑﻨﻮ ﺛﻘﻴﻒ ﻻﻧﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﻮ ﺛﻘﻴﻒ
ﻧﻤﺮﻭﺩ ﻭﻛﺬﺍﺏ ﻓﺎﻟﻜﺬﺍﺏ ﻣﺴﻴﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻨﻤﺮﻭﺩ
ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻏﺘﺎﺽ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻏﻴﻀﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﻣﺮ
ﺑﻘﺘﻠﻪ ﻓﺸﻔﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻓﺸﻔﻌﻬﻢ ﻓﻴﻪ
ﻭﺳﻜﻦ ﻏﻴﻀﻪ ﻗﻠﻴﻼ ؛؛
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻳﻦ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻻﺑﻞ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﺼﻮﺍﻥ .
ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻳﺎﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻳﺎﺑﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻫﻞ ﻟﻠﺼﻮﺍﻥ ﻭﺭﻕ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﻫﻞ ﻟﻼﺑﻞ ﻗﺮﻭﻥ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻫﻞ ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻰ
ﺍﺣﻔﻈﻪ ؟
ﻓﺴﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ: ﻫﻞ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻭﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻣﺘﻔﺮﻕ ﺣﺘﻰ
ﺍﺟﻤﻌﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺳﺆﺍﻟﻲ ؟
ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﻞ
ﻗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎﻓﻴﻪ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﺍﻋﻈﻢ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﺣﻜﻢ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻋﺪﻝ ؟ ﻭﺍﻳﻪ
ﺍﺧﻮﻑ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﺭﺟﻰ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮ
ﺍﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﺎﺕ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﻛﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﻻﺩ
ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﺻﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ
ﻧﻔﺴﻪ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ؟ ﻭﺍﻳﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻪ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ
ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟ ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻣﺎ ﺍﻋﻈﻢ ﺍﻳﻪ ﻓﻬﻲ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺣﻜﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ
ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻋﺪﻝ ﺍﻳﻪ "ﻓﻤﻦ ﺑﻌﻤﻞ
ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﻩ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺜﻘﺎﻝ
ﺫﺭﻩ ﺷﺮﺍ ﻳﺮﻩ"
ﻭﺍﺧﻮﻑ ﺍﻳﻪ "ﺍﻳﻄﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﻯﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ
ﻳﺪﺧﻞ ﺟﻨﻪ ﻧﻌﻴﻢ" ﻭﺍﺭﺟﻰ ﺍﻳﻪ "ﻗﻞ
ﻳﺎﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ
ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ
ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﺒﻌﻬﺎ "
ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮ ﺍﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻫﻲ "ﺍﻥ ﻓﻲ
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻻﻳﺎﺕ ﻻﻭﻟﻲ ﺍﻻﻟﺒﺎﺏ" . ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻻﻳﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﻓﻬﻲ
"ﻭﺟﺎﺀﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺑﺪﻡ ﻛﺬﺏ" ﻭﻫﻢ
ﺍﺧﻮﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﺠﻨﻪ . ﻭﺍﻣﺎ
ﺍﻻﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ
"ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ"
ﻓﺼﺪﻗﻮﺍ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﻨﺎﺭ . ﻭﺍﻻﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻲ "ﻭﻣﺎﺧﻠﻘﺖ
ﺍﻻﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" . ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﻮﻝ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ "ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺎﺗﻴﻜﻢ
ﺑﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻻ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻴﺘﻮﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ" . ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ
"ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻨﺎ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ" . ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻫﻞ
ﺍﻟﺠﻨﻪ "ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺫﻫﺐ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻐﻔﻮﺭ ﺷﻜﻮﺭ" . ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ
ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ "ﺭﺑﻨﺎ ﺍﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﻋﺪﻧﺎ ﻓﺎﻧﺎ
ﻇﺎﻟﻤﻮﻥ" . ﻭﺍﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ "ﺍﻧﺎ ﺧﻴﺮ
ﻣﻨﻪ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻭﺧﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ" .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ؟ ﻭﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻠﻚ
ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺪﻱ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻫﻮ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﻆ
ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﻫﻮ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ( ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻭﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﻫﻠﻚ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻬﻢ ﻗﻮﻡ
ﻫﻮﺩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺸﺐ ؟ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﻆ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ؟ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻠﻚ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺬﻱ
ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﻪ ﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ
ﻋﺼﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﻆ
ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻫﻮ ﻧﻮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻠﻚ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻫﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﺎﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ؟ ﻭﻣﻦ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻠﻚ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ: ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻬﻮ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﺩﻡ ﻉ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻫﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﻉ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﻠﻚ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﻫﻮ ﻓﺮﻋﻮﻥ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟ ﻭﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﺑﻠﻴﺲ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﺎﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﻪ
ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻦ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ
ﻣﻦ ﻟﺒﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻃﻌﻤﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻤﺮ
ﻟﺬﻩ ﻟﻠﺸﺎﺭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ
ﻣﺼﻔﻰ" ...... ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻯ ﻭﺍﺣﺪ
ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻂ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻳﺎﻛﻠﻮﻥ ﻭﻻ
ﻳﺘﻐﻮﻃﻮﻥ ﻓﻬﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻣﻪ ﻳﺎﻛﻞ
ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻭﻻ ﻳﺘﻐﻮﻁ .ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ
ﺍﻭﻝ ﻗﻄﺮﻩ ﺩﻡ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻫﻲ
ﺣﻴﺾ ﺣﻮﺍﺀ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ
ﻣﺎﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻣﺮﻩ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻣﺮﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺮﻩ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻴﻪ
ﺳﺒﻴﻼ . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ
ﺍﻗﺮﺏ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﻴﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻻﺧﺮﻩ . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ
ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻣﺎﺭﺍﻳﺖ ﺻﺒﻴﺎ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ . ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ
ﻓﻤﻦ ﺍﺣﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻔﻮ ﻭﻳﺼﻔﺢ ﻭﻳﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻱ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﺣﺴﻦ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﺣﻮﺍﻟﻬﻦ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻦ ﻭﻣﻌﺎﺷﺮﺗﻬﻦ ﻭﻟﻜﻦ
ﺳﺎﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺫﻟﻚ : ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻻﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻓﺮ ﻭﺍﻟﻨﻄﻖ
ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻬﺘﺰ ﻧﻬﺪﻫﺎ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﺭﺩﻓﻬﺎ .
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻳﺎﻏﻼﻡ
ﻋﻦ ﺍﺟﻮﺩ ﺑﻴﺖ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻡ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺣﺎﺗﻢ ﻃﻲ ﺣﻴﺚ
ﻳﻘﻮﻝ :ـ
ﻭﺍﻛﺮﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺣﺘﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻄﺮﻗﻨﻲ ****
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺴﺮ ﻭﺍﻳﺴﺎﺭ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ: ﺍﺣﺴﻨﺖ ﻳﺎﻏﻼﻡ ﻭﺍﺟﻤﻠﺖ ﻭﻗﺪ
ﻏﻤﺮﺗﻨﺎ ﺑﺒﺤﺮ ﻋﻠﻤﻚ ﻓﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻛﺮﺍﻣﻚ
ﺛﻢ ﺍﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻛﺴﻮﻩ ﺣﺴﻨﻪ
ﻭﺟﺎﺭﻳﻪ ﻭﻓﺮﺱ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﺍﻥ ﺍﺧﺬ
ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻧﺠﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺬ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ
ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻪ . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻳﺎﻏﻼﻡ
ﻓﻐﻤﺰﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺧﺬﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﻴﺮ
ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ........ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ
ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺑﻚ ﺣﺎﺟﻪ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻳﻠﻚ ﺍﺗﻐﻤﺰﻳﻨﻪ ﻭﻻ
ﺗﺴﺘﺤﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﻴﺮﻧﻲ
ﻓﺎﻧﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻌﺰﺯﺍ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﺳﺎﻟﻤﺎ
ﻏﺎﻧﻤﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺫﻛﺎﺋﻪ ﻭﻓﻬﻤﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ
ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻃﻼﻋﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺧﺬﻫﻢ ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ
ﻓﻴﻬﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﻻ ﺍﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ . ﺛﻢ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﻳﺎﺣﺠﺎﺝ ؟
ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻬﻮ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻫﺬﺍ ﺟﻠﻒ
ﻣﻦ ﺍﺟﻼﻑ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﺳﺒﻚ ﻭﺍﺧﺬ
ﻣﺎﻟﻚ ﻓﺘﺪﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻻ ﺗﺪﻟﻪ
ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﻘﻤﻪ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ
ﻣﺆﺗﻤﻦ .
,

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-03-27, 17:09
قصة غريبة في فيلا سعودية
في أحد أحياء مدينة جدة .. وبالتحديد في جنوب مدينة جدة .. قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة .. حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة ..
وبعد الإنتهاء من البناء .. وتجهيز الآثاث .. أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. وقد مضى الشهر الأول بسلام .. وكان سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد ..
الا أن القدر كان له بالمرصاد ففي أحد الأيام وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود الي النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة وهي تشير الى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها .. ثم ذهب ليستطلع الأمر ..
فسمع صوتاً غريباً في الجدار .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع .. والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. خاصة في الليل ..
فأستشار أصدقائه وأقربائه .. فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن .. الا أنهم لم يعرفوا السبب .. فزادت المعانة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة ..
المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. واحتار صاحبنا ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله ..
وفي أحد الأيام أتي أحد أبناء جنوب السعودية وكان قد أنتقل حديثاً إلى مدينة جدة .. وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معه كان لا يكفي لشراء شقة ..
وساقه الله إلى هذا المنزل .. فأعجب به جداً .. وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع ..
فأستفسر عنه .. فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الجن يظهروا لساكنيه .. الخ من القصص الخيالية .. فسأل عن سعر المنزل .. فأعطوه عنوان المالك .. وذهب اليه وسأله عن السعر .. فطار المالك الأصلي من الفرحة .. وقال له كم معك من نقود .. فقال له معي القليل فقط .. قال لقد بعتك ..!!
لم يصدق صاحبنا الخبر .. فقد كان المالك الأصلي يحاول الخروج من مأزق هذا المنزل بأي ثمن .. وتمت عمليه البيع .. وعندما سمع الجميع بهذا الخبر .. أشاعوا بأن المشتري الجديد للمنزل بأنه ساحر ..
المهم انتقل صاحبنا إلى المنزل ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم فلوماستر وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران .. وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. وأندهش لخروج الأصوات من أماكن ثابتة .. وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم الجدران المحددة .. وكم كانت دهشة الجميع ..........!! لقد سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير ..
وإذا بكم هائل من الأرانب يخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام .....!! فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج .. وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل جدران المنزل
فسبحان من يسوق الرزق الى صاحبة من غير حساب.

&ام ايوب&
2016-03-27, 17:57
قصص مليئة بالعبر
دمت متميزة
بارك الله فيك

Oumire
2016-03-27, 18:05
شكرًا اخي الكريم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-02, 07:50
قصص مليئة بالعبر
دمت متميزة
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمان
شكرا لك أختي على المرور .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-02, 07:51
شكرًا اخي الكريم
العفو منك
شكرا على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-02, 07:52
قصة معبرة
عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات
غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..
- في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا
ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..
- لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء
- خرج الفقير منزعجًا من عند الرسّام وأشاع في القرية
بأنّ الرسام ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية..
- بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره
أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..
- مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ
الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا..
- وعندما سألوه عن السبب، قال:
بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال
لارسل لحمًا للفقراء، ومات فتوقّف ذلك بموته .
.
.
قد يسيء بعض الناس بك الظن ، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام ،
ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك ، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك.
- لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه،
فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه..

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-06, 11:38
في جلسه عائليه هادئه قال الزوج :لزوجته لقداشتقت لاهلي واخوتي واولادهم ارجومنك غدا ان تعدي طعام غداء وسأقوم بدعوتهم اليوم منذ زمن بعيد لم نجتمع
فقالت الزوجه بتأفف انشالله بصير خير فقال الزوج سأقوم بدعوه اهلي إذا..
في صباح اليوم التالي ذهب الزوج الى عمله وفي الساعه الواحده حضرالى المنزل وقال لزوجته هل طبختي طعام الغداء سيحضراهلي بعدساعه
فقالت الزوجه:لالم اطبخ لأن اهلك موغرباء ويأكلون من الموجود بالبيت.قال الزوج الله يسامحك ليش ماقلتيلي من مبارح انك ماراح تطبخي وبعدساعه سيصلون ماذا افعل..
قالت الزوجه اتصل بهم واعتذر منهم مافيهاشي مو غرباء هؤلاء اهلك. خرج الزوج من المنزل زعلان وبعد عده دقائق واذ بباب المنزل يطرق فقامت الزوجه ففتحت الباب وتفاجئت بأن أهلهاوأخوتها وأخواتها واولادهم يدخلون البيت
فسألها ابوها اين زوجك .فقالت له طلع من شوي
فقال ابوها لقد قام زوجك البارحة بدعوتنا الى طعام الغداء هذا اليوم.. معقول يعزمنا ويغادر المنزل
صعقت الزوجه بالخبر وبدأت تفرفك يديها محتاره فأن الطعام الموجود في المنزل لايليق بأهلها انمايليق بأهل زوجها
اتصلت بزوجها وقالت له لماذالم تعلمني بأنك عزمت اهلي على الغداء فقال لها اهلي واهلك مافي فرق
فقالت له ارجوك ان تحضرمعك اكل جاهز لايوجد في البيت اكل
فقال الزوج انا الأن بعيد عن البيت وهؤلاء اهلك ليسوا غرباء اطعميهم من موجود البيت مثلما كنتي تريدين اطعام اهلي (ليكن درسالك تتعلمي فيه احترام اهلي)..

moharchicom
2016-04-06, 11:59
جازاك الله ألف خير وشكرا على القصة و العبرة

طهراوي ياسين
2016-04-06, 12:07
شكرا لك

جد قيمة

Sabrine Rose
2016-04-08, 00:55
lمشكوووووور على الموضوع و بارك الله فيك

abedalkader
2016-04-12, 07:03
قالت: هل في القرآن آية تدل على الزام المرأة بالحجاب؟ قلت لها: عرفيني بنفسك أولا: قالت أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة، وحسب معرفتي أن الحجاب لم يأمر الله به، ولهذا أنا غير محجبة ولكني أصلي والحمد لله، قلت: طيب دعيني أسألك سؤالا، قالت: تفضل، قلت: إذا كررت عليك معنى واحد ولكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟ قالت: كيف يعني؟ قلت: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية، ثم قلت لك مرة ثانية: أحضري (الورقة) التي تفيد تخرجك من الجامعة، ثم قلت لك مرة ثالثة: أحضري (تقرير) العلامات النهائية من الجامعة، فماذا تفهمين؟ قالت: أفهم أني لا بد أن أحضر شهادتي الجامعية ولا مجال لسوء فهم كلامك لانك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعنى (شهادة، ورقة، تقرير)، قلت لها: صحيح وهذا ما قصدته بالضبط.
قالت: ولكن ما علاقة هذا بالحجاب؟ قلت لها: إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة، فنظرت إلي باستغراب وقالت: كيف ذلك؟ قلت: لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بـ (الحجاب، والجلباب، والخمار) فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟ فسكتت، قلت لها: تفهمين أن الموضوع ينبغي أن لا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟ قالت: لقد فاجأتني بطريقتك بالنقاش.
قلت والأوصاف هي قال تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، وقال في الثانية (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)، وقال في الثالثة (وإذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب) ألا يدل هذا على تستر المرأة؟ قالت: لقد صدمتني بهذا الكلام، قلت لها: دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية، فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها، والضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة والصدر، والجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام وغطاء للرأس وهو من الملابس الشائعة بالمغرب، أما الحجاب فهو الساتر.
قالت: أفهم من هذا أني لا بد أن أتحجب، قلت لها: نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله ورسوله، فاللباس نوعان: الأول ساتر للجسد وهو فرض أمر الله ورسوله به، والثاني لباس ساتر للروح والقلب وهو خير من الأول كما قال تعالى (ولباس التقوى ذلك خير)، لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا ولكنها فاقدة للباس التقوي، والصواب أن تلبس المرأة اللباسين.

إيميلي.
2016-04-12, 12:10
بارك الله فيك أختي أم عاكف ,, أفدتينا حقا , قصص ذات معنى وجميلة في نفس الوقت
شكرا لك أخي عبد القادر قصة هادفة جدا

سلام ~

abedalkader
2016-04-12, 17:14
خرج هرمز قائد الفرس من جيشه على فرسه يطلب المبارزه.. وصرخ أين خالد ؟!!
فخرج خالد بن الوليد على خيله لمنازلة هذا الطاغيه
اقترب خالد بن الوليد رضى الله عنه من هرمز كثيرا .. وكان الاثنان اقرب الى جيش الفرس من جيش المسلمين
نزل هرمز من خيله .. واعطى اشاره لخالد بان قاتلني على الارض ان كنت بطل
فقبل خالد تحديه .. ونزل من على فرسه
قام هرمز بضرب خيله وارجعها الى الجيش .. وقام خالد بفعل نفس الشي..
مشهد توتر والكل في ترقب..
بدأ الجيشان يراقبان هذا الوضع بكل توتر .. قائد المسلمين الأعلى يقاتل قائد الفرس الأعلى .. نادرا مايحدث هذا في التاريخ !!
والقائدان يقاتلان وهما ماشيان .. وهذا يعني بالتأكيد موت أحدهما . فليس هناك مجال للهرب !!
غدر وخيانه هرمز الطاغيه
قبل بداية المبارزه .. كان هرمز قد جهز خمسة من فرسانه الاقوياء للغدر بخالد بن الوليد رضي الله عنه
مع بدايه المبارزه وتلاحم سيفي القائدان .. اعطى هرمز الاشاره لفرسانه فقاموا بالهجوم على خالد يريدون قتله !!!!
خالد انتبه الى الامر .. وأدرك ان الموت قد اقترب منه لان المسلمين بعيدين عنه وسيصل هؤلاء الفرسان قبلهم ولايستطيع ان يواجهة خمسة فرسان وهرمز وهو لوحده ..
عندها خالد شاهد الموت بعينه !!!
القعقاع بن عمرو
سبحان الله بعين ثاقبه وحاااده استطاع القعقاع بن عمرو التميمي ان يشاهد الخياله في بدايه تحركهم ..
وايقن انها حيلة للغدر بخالد فانطلق كالسهم من على خيله دون ان يخبر احدا من المسلمين عسى أن يدرك خالدا وينقذه
وبالفعل ماكاد خالد يدافع قليلا عن نفسه الا وصل القعقاع بن عمرو التميمي وقتل الفارس الاول ولم يمهل الثاني طويلا حتى قتله
عندها وصل مجموعة من المسلمين واصبحت هناك مجموعة من المبارزات الفرديه ...
خالد بن الوليد وهرمز
بعد أن نجا خالد بن الوليد رضي الله عنه من الموت بفضل من الله ثم بمساعده القعقاع .. تلاحم خالد مع هرمز وابرز مهاره فائقه في القتال ادهشت هرمز
وبعد عدة دقائق ... يقوم خالد واقفا على قدميه . وفيه يده سيفه المغطى بدماء قائد الفرس
صدمة الفرس وفرحة المسلمين
مع مقتل هرمز .. اصيب الفرس بصدمه .. كيف يقتل قائدهم من العرب .. وهم كانوا يعتبرون العرب لاشي بالنسبه لدولتهم وحضارتهم وجيوشهم
لم يمهلهم سيف الله المسلول حتى يفيقوا من هذه الصدمه .. فيأمر جيشه بالهجوم العام على جيش الفرس
لم يستطع الفرس الصمود طويلا بسبب غياب القائد وغياب التنظيم .. فتبعثرت صفوفهم واخترق المسلمون جيشهم وقتلوا فيهم قتلا عظيما .. حتى استطاع المسلمون الاانتصار في هذه المعركه العظيمه بقيادة أكفأ قائد عسكري في التاريخ ( خالد بن الوليد )

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-12, 17:25
جازاك الله ألف خير وشكرا على القصة و العبرة
بارك الله فيك على المرور والاطلاع
ان شاء الله الاستفادة للجميع .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-12, 17:26
شكرا لك

جد قيمة
العفو منك
سررنا لمرورك أيها الفاضل

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-12, 17:27
lمشكوووووور على الموضوع و بارك الله فيك
الاعفو منك وفيك بارك الرحمان
سرنا مرورك واطلاعك نتمنى لك الاستفادة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-12, 17:29
قالت: هل في القرآن آية تدل على الزام المرأة بالحجاب؟ قلت لها: عرفيني بنفسك أولا: قالت أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة، وحسب معرفتي أن الحجاب لم يأمر الله به، ولهذا أنا غير محجبة ولكني أصلي والحمد لله، قلت: طيب دعيني أسألك سؤالا، قالت: تفضل، قلت: إذا كررت عليك معنى واحد ولكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟ قالت: كيف يعني؟ قلت: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية، ثم قلت لك مرة ثانية: أحضري (الورقة) التي تفيد تخرجك من الجامعة، ثم قلت لك مرة ثالثة: أحضري (تقرير) العلامات النهائية من الجامعة، فماذا تفهمين؟ قالت: أفهم أني لا بد أن أحضر شهادتي الجامعية ولا مجال لسوء فهم كلامك لانك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعنى (شهادة، ورقة، تقرير)، قلت لها: صحيح وهذا ما قصدته بالضبط.
قالت: ولكن ما علاقة هذا بالحجاب؟ قلت لها: إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة، فنظرت إلي باستغراب وقالت: كيف ذلك؟ قلت: لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بـ (الحجاب، والجلباب، والخمار) فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟ فسكتت، قلت لها: تفهمين أن الموضوع ينبغي أن لا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟ قالت: لقد فاجأتني بطريقتك بالنقاش.
قلت والأوصاف هي قال تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، وقال في الثانية (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)، وقال في الثالثة (وإذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب) ألا يدل هذا على تستر المرأة؟ قالت: لقد صدمتني بهذا الكلام، قلت لها: دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية، فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها، والضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة والصدر، والجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام وغطاء للرأس وهو من الملابس الشائعة بالمغرب، أما الحجاب فهو الساتر.
قالت: أفهم من هذا أني لا بد أن أتحجب، قلت لها: نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله ورسوله، فاللباس نوعان: الأول ساتر للجسد وهو فرض أمر الله ورسوله به، والثاني لباس ساتر للروح والقلب وهو خير من الأول كما قال تعالى (ولباس التقوى ذلك خير)، لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا ولكنها فاقدة للباس التقوي، والصواب أن تلبس المرأة اللباسين.

جزاك الله خيرا على هذه القصة والعبرة
بورك فيك وأحسن الله اليك
شكرا لك على إثراء الموضوع .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-12, 17:31
بارك الله فيك أختي أم عاكف ,, أفدتينا حقا , قصص ذات معنى وجميلة في نفس الوقت
شكرا لك أخي عبد القادر قصة هادفة جدا

سلام ~


وفيك بارك الرحمان ....مرحبا إميلي شكرا على مرورك وإطلاعك على الموضوع
سررت لأن القصص أعجبتك
دمت متتبعة وفية لك مني أجمل تحية

abedalkader
2016-04-12, 22:35
قال يحيى بن معاذ :
« مسكين ابن آدم .. لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجى منهما، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الغنى لوصل إليهما، ولو خاف الله سرًا كما يخاف الخلق جهرًا لسعد في الدارين .. »

تشرين11
2016-04-12, 23:01
سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الان..
ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ،
وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده...
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر !
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة !
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !!
وقاموا جائعين في ذلك اليوم ، قال الحكيم والآن انظروا !
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة !
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله ..
وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب :
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا

abedalkader
2016-04-13, 12:53
عامل القدر بالرضا .. وعامل الناس بالحذر .. عامل أهلك باللين .. وعامل اخوانك بالتسامح .. وعامل أصدقاءك بالمودة ... وعامل الدهر بإنتظار تقلباته ..
هذه قاعدة تجعلك تتقبل كل ظروف الحياة
' هُناك منْ يُهديكَ الحُب دُونَ أنْ تُهديهِ أي شَيء
وَهُناكَ منْ يُهديكَ الألَم بَعْدَ أنْ تُهديهِ كُل شي
[: سئل أحدهم ما تظن الناس يقولون فيك؟
قال: إني لميت و إنهم لميتون .. و إني
لوحدي محاسبٌ و إنهم لوحدهم محاسبون ..
فما لي و ما يقولون !

ألبْ أرْسَلان
2016-04-14, 23:05
موضوع قيّم بعبرهِ و فوائدِهِ ، ... شكرا على حسن الانتقاء .

تشرين11
2016-04-17, 13:06
السلام عليكم
في الاثر ان سيدنا موسى قال لربه يارب ان فلان يستهزئ بي وضاق صدري منه فخلصي قال له ربي ياموسى لما يعود الرجل ويستهزئ بك اطلب اي شيء وهو يخلصك
جاء الرجل وبدا يستهزى بموسى فنظر موسى الى السماء ثم الى الارض وقال لها يارض ابلعيه فبلعته واثاء ذلك صرخ الرجل ياموسى انقضني ولااعيدها ياموسى ياموسى وسيدنا موسى يقول للارض ابلعيه ابلعيه حتى غار في بطنها فقال له ربي ياموسى ما اقصى قلبك لو قال يارب مرة واحدة لاخلصته
كم من احد تكون له مشكلة اومسالة
ما يلجا الى شخص دون الله وهو
ارحم الراحمين

abedalkader
2016-04-21, 19:27
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية ...

https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash2/v/t1.0-0/s180x540/181764_10150093938634727_4437990_n.jpg?oh=81b79888 5f954f7c5991682eb9bfed3a&oe=57AFA72F&__gda__=1471766909_1ffcd8ef5f0da8f3afffd6b6164dc9e 6
يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92]

وأحب مالي إلي هذه الناقة

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك ...

https://fbcdn-photos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-0/s180x540/167810_10150093939554727_4013652_n.jpg?oh=3f9b97e2 483feef7af513801f41b7eca&oe=57C091A9&__gda__=1470783940_2a609a4e83e831a1396970db50f78e4 c
يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع

https://fbcdn-photos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-0/s180x540/168063_10150093939944727_1339125_n.jpg?oh=eaddb078 0fb6fa6b6c6519fbc59da7d3&oe=5773317A&__gda__=1471695367_c877f79b10f1e695028d607fcf319da 6
وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو .

https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/v/t1.0-0/s180x540/180760_10150093940214727_7259299_n.jpg?oh=af4d36fe 71160aaa3816dec6ed667e05&oe=57A95B38&__gda__=1471893907_fda1456d00fb75a51f2c9bcb8523af8 1
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب , وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون , فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !



وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث

فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره
إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار

وقالوا: أخرج الناقة ...

قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم ...
قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به ورأ المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج ... ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون


قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ...

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟

يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جاؤا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها ..
والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال :
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ... !

منقول للامانه

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج

mimà_mery
2016-04-23, 16:57
كلمات قيمة
متـــــــــــــــــــــــــــــآبعة ^^

نجمة التميز ♥
2016-04-24, 19:56
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته

" قصة و عبرة " :)

abedalkader
2016-04-26, 18:31
الصراع بين الحق والباطل حتمي وقائم الى يوم القيامة . لقد قال الله تبارك وتعالى ( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد هذه الاية الشريفة في مكة المكرمة وامام الكعبة المشرفة وهو يهدم الأصنام بيده الشريفة , حتى يبين لنا ان هذا هو الاعلا ن بالتوحيد لله وحده ونبذ الشرك وادواته التي هي الاصنام ...لذلك فالمستقبل لهذاالدين القويم صراط الله المستقيم . مهما فعل اعداؤه وتكالبوا وكادوا للاسلام وأهله . هذا الدين القويم الذي لا يقبل الله عز وجل من الناس غيره . حيث قال وهو اعز من قائل (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) فأهل هذالدين العزيز هم أولياء الله وأحباؤه . قال تعالى ( قل ان كنتم تُحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) .
ان الله عزوجل هو المعين والمؤيد بنصره باذنه تعالى يوم قل الناصر. بشرط ان ننصر الله فينصرنا لأنه قال سبحانه وهو أصدق القائلين ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-28, 08:09
�� قصة الوالي الذي رمى اباه العجوز
تحت الشمس – قصة حقيقية ��
☜�� هذه القصة كانت قبل 100 عام ...!
�� حيث كان الاب يعيش مع اسرته في احدى القرى القديمة والتي ولي عليها واليا ليدير شؤنها مع القرى الاخرى .. فالقصة بدات عندما كان لديه هذا الوالي اب عجوز كاهل بالسن اشيب لا يقدر على الحراك ضعيف البنية ليس له حول منه ولا قوة ...!
�� كان هذا الوالي مهمل بابيه لا يهتم فيه ولا بتنظيفه ولا بترتيبه ولا حتى يسأل عنه اذا اكل او شرب .. بمعنى اخر ينتظر وفاته ليتخلص من ذلك الاب العجوز الذي يعيق عليه طريق حياته ويخزيه بين الناس نظرا لعجزه وضعفه ...!
حتي انه كان يرميه بالشمس لساعات طوال على حصيرة من القش تحت اشعة الشمس الحارة … دون ان يتذكر ان هذا الرجل المسكين كان يوما من الايام من ساعده على ان يصير بكبر ورعاه في صغره حتى اصبح قويا ...!
�� الرجل كان لديه ابن صغير في العمر لم يتعدى الرابعة عشره .. وفي يوم من الايام ..قرر رؤساء هذه القرى الاجتماع عند هذا الوالي وفي منزله .. وبالفعل جهز هذا الرجل لهم جميع متطلبات الضيافة وما يحتاجونه من توجيب ولوازم .. وعندما اقترب موعد قدومهم .. وفي ظل توتر الرجل في المنزل حيث يريد كل شئ مجهز بشكل منمق .. واثناء اسراعه تعثر بوالده ... !
ونظر اليه والده نظرة افهمه فيها انه لا بأس اكمل عملك .. لم يحن قلب الوالي القاسي على ابيه .. فنادى ابنه الصغير بصوت عالي وقال له هيا ساعدني لانقل جدك خلف المنزل حتى لا يراه الضيوف ...!
�� وبالفعل قام الولد بمساعدة ابيه بنقل جده الى خلف المنزل واخذ الحصيرة التي كانت مطوية على وقال لابيه انتظر يا ابي .. وذهب ليحضر سكينا حتي يجهز لجده مكان جلوسه .. وبالفعل قطع الولد الحصيرة الى نصفين ووضع النصف الاول تحت جده .. واخذ النصف الثاني ليحتفظ به .. واثناء ذلك قال له ابوه ما بالك يا ولد لماذا فعلت هذا .. فقال له الابن احتفظت بها حتى تكبر لاضعك مكان جدى بعد ان يموت .. فصعق الاب من كلام ابنه الصغير وقال له من علمك هذا قال له انت من علمتني هذا بفعلتك بجدي المسكين .. فانهار الاب على الارض ومسك ولده واحتضنه وقال له لا يا ولدي لم اكن اقصد ذلك .. فقال له الابن بلى انت رميت اباك الذي علمك وكبرك وها انا انتظر اليوم الذي سارميك فيه مكان جدي .. فنظر الاب الى ابيه فوجده يبكي بحرقة شديدة دون ان يتكلم كلمة واحدة ...!
��واخذ يد اباه ويظل يقبلها وهو يبكي ويقول له سامحني يا ابي لقد غرتني الحياة .. واحتضن ولده واخذ اباه العجوز وحممه ورتبه وقص شعره .. والبسه اجمل اللباس ووضعه في صدر المجلس ...!
�� وعندما دخل الرجال .. قال لهم …!
يشرفني ان يكون هذا العجوز والدي ...!
وهو يبكي من شدة حرقته على ابوه وما فعل به ...!
المغزى من هذه القصة انه كما تدين تدان وكما تفعل يفعل بك .....بر الوالدين خير من الدنيا ومافيه

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-04-28, 08:27
�� قصة الفتاة الجميلة ����
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻠﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ ﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ.
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ.
ﻓﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﻳﺠﺮﺣﻬﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤّﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ.
ﻭ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻸﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ، ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﺎﻩ ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺭﻓﻴﻘﺎ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺘﻢ ﺍﻧﺪﻫﺎﺷﻪ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﻭ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﺷﺎﻧﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖِ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺃﺑﺘﻲ، ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﻴﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺃﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣّﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﻜﺮ ﻣﻌﻬﺎ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻳﻨﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻳﻤﺘﻌﺾ ﻭ ﻳﻨﺴﻰ ﻭﺟﻮﺩﻱ، ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺎﻝ ﻭ ﺟﺎﻩ ﻭ ﺷﺄﻥ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻣﻊ ﻣﺮّﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻲ، ﻭ ﻓﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﺃﻟﻤﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﺣﻲ ﻭ ﺣﺰﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﻊ ﻣﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻫﺎ.
ﻭ ﻻ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺇﻥ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺭﺯﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺑﻤّﺮ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ: ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺯﺍﺩﻙ ﻋﻠﻤﺎ ﻭ ﻧﻮﺭآ ..

Amira 09
2016-04-28, 15:15
......................

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-05-09, 13:21
قصه رائعه
يحكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها".
فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟
سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟"..
فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا".
مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم.
فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله"..
فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد".
فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك".
الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-05-11, 16:59
● كان هناك طفلة لديها تفاحتين وكانت تمسك كل تفاحة بيد.
● ☜ جاءت أمها وطلبت منها أن تعطيها إحدى التفاحتين فنظرت الطفلة لأمها بضعة ثوان ثم قضمت إحدى التفاحتين وبسرعة قضمت التفاحة الثانية.
● نظرت الأم لإبنتها بخيبة أمل حيث لم تتوقع هذه الحركة من إبنتها التي تحبها وترعاها، وعندما بدأت الأم بالتوجه بعيداً عن بنتها فإذا بالبنت تناديها وتعطيها إحدى التفاحتين وهي تقول (ماما هذه التفاحة هي الأحلى طعماً)
● ☜ مهما كان حجم خبرتك وعلمك ومهما كان موقعك ووجهة نظرك، إحرص على عدم الإستعجال بالحكم على الأمور وأعط الأخرين
● ☜ الفرصة لتوضيح مقاصدهم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-05-20, 18:23
ليتني ...أكون جوالا ... !!
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون ...
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء ..!؟
وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟
فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ .
فسألها : وماذا كتب ؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ :
إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني جوال !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت ! وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل !
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق
وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة ، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي .. !
وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً ...
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي جوال .!!
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال : يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !!
فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت : إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا .....
- منقول -

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-05-26, 09:24
الرجل العجوز
كان رجل عجوز يشتكي من الالم والاجهاد في نهاية كل يوم..
فساله صديقه: ولماذا كل هذا الالم الذي تشكو منه؟
-فاجابه العجوز: يوجد عندي بازان –(هو نوع من الصقور) علي كل يوم ان اروضهما،
وكذلك ارنبان يلزم ان احرسهما من الجري خارجا،
وصقران علي ان اقودهما وادربهما،
وحية علي ان احاصرها،
واسد علي ان احفظه دائما مقيدا في قفص حديدي،
ومريض علي ان اعتني به واخدمه.
-قال الصديق: ما هذا كله؟ لا بد انك تضحك ؟ لانه حقا لا يوجد انسان يراعي كل هاته الاشياء مرة واحدة.
قال الشيخ انا لا امازحك فما اقوله لك هو الحقيقة المحزنة...!!
1:ان البازين هما عيناي وعي ان احرسهما باجتهاد ونشاط،
2: والارنبين هما قدماي وعلي ان احفظهما من السير الى الحرام .
3: والصقرين هما يداي وعلي ان ادربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواني،
4: والحية هي لساني الذي علي ان الجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب
5:والاسد هو قلبي الذي توجد ل يمعه حرب مستمرة كي لا تخرج منه امور شريرة..
6:واخيرا الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وانتباهي..
ان هذا العمل اليومي هو الذي يستنفد عافيتي..
من اعظم الاشياء التي في العالم هي ان تضبط نفسك ولا تدع اي شخص
اخر محيط بك ان يدفعك، ولا تدع ايا من نزواتك ان تقهرك وتتسلط عليك
فعليك ان تكون ملك نفسك
ربنا فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واجعلنا للمتقين اماما.

* قمر*
2016-05-26, 09:51
بارك الله فيك قصة في القمة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-05-27, 21:28
قصة حقيقية حصلت في جنوب السعودية..
#‫#‏رجل‬ (https://www.********.com/hashtag/%D8%B1%D8%AC%D9%84?source=feed_text&story_id=501186840072648) تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن ما اخذ..
أخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر أن يبيت ليلته عندها..
نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبق إلا الحذاء..
بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا وأخيرا وجده..
أتدرون أين وجده؟؟
لقد وجده بجوار المدفأة وعلم أن أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه..
#‫#‏وقف‬ (https://www.********.com/hashtag/%D9%88%D9%82%D9%81?source=feed_text&story_id=501186840072648) ينظر طويلا إلى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره..
طال به التفكير ولم يدر بنفسه إلا و الدموع تتساقط من عينيه..
قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها..
امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة..
فوجئ فيما بعد بأن تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وأنه قد عمل لها اكثر من 29 الف تعليق..
لقد اكتشف انه لم يبك وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات..
احدهم قال ( ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )....وقال آخر ( ابكيتنا يا شيخ )...
ألمني كثيرا احدهم عندما كتب ( فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها )..
#‫#‏عدت‬ (https://www.********.com/hashtag/%D8%B9%D8%AF%D8%AA?source=feed_text&story_id=501186840072648) الى امي..
احتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها أثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها..
قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات..
أمهاتنا جنة ومن يرد الجنة عليه أن يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل إرضائهن و إسعادهن..
وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك..
قال تعالى..وقضى ربك ألاّ
تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا..
لقد أورد الله عز وجل الاحسان
للوالدين بعد العبادة وذلك لعظم شأنهم عند الله
اذا اتممت القراءة اكتب ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.
منقول

سليم المبتسم
2016-05-28, 11:44
بارك الله فيك قصة في القمة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-06-23, 22:57
بارك الله فيك قصة في القمة

وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرو والاطلاع

أيمن شبيطة
2016-06-25, 04:22
تقول اﻹعلامية الجزائرية " خديجة بن قنا " كنت فى زيارة للولايات المتحدة الأمريكية وذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء، وأثناء إنتظاري لدفع قيمة مشترياتى، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً، وتبدو عليها علامات التعب من جر صندوق ثقيل أمامها ، يبدو أنه لماكينة قص الحشائش ، ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب. و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتى لقد أشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى.
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟.
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن أدفع ثمنها !.
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولى أنك اشتريتيها بالأمس، اذا كنتى تعنين أنك وجدتيها أرخص فى محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط أن يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتى لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الأخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلى فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ، و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت أنك لم تحسبي قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضي للأذى بسبب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن آخذ اليوم إجازة من العمل وأحمل لك الماكينة، كى تسجليها وأدفع ثمنها ، فلا تتضرري بسببي و لا أستخدم شىء لم أدفع ثمنه ....
و هنا وقفت الموظفة فجأة و فى ذهول شديد و هى تحدق النظر فى السيدة المسلمة و تمتلىء عيناها بالدموع و أخذت تحضنها و تقبلها و تقول لها : أنا لا أفهم ، كيف قررت الرجوع ، لدفع مبلغ هو بالأساس خطئي ، و حمل هذا الصندوق الثقيل ، وأخذ اليوم إجازة من عملك ، ثم قيادة ٤ ساعات ذهاباً وإياباً .... لماذا فعلت كل ذلك ؟؟
ردت السيدة المسلمة بالانجليزية و ببراءة شديدة و كأنها قد تصرفت تصرفاً بديهياً : إنها الأمانة It is AMANA
و أخذت تشرح للموظفة معنى الأمانة فى الإسلام ...
ذهبت الموظفة لمديرتها فى مكتبها، و كنا نراها من خلف زجاج المكتب و لا نسمعها، و لكن كان يبدو عليها التأثر الشديد و هي تحكىي لمديرتها ماذا فعلت السيدة المسلمة، و بعد دقائق، جمعت المديرة الموظفين فى المحل صفاً واحداً و أخذت تحدثهم على موقف السيدة المسلمة، التى بدأ عليها علامات الحياء الشديد و الإحساس أنها لم تفعل غير واجبها الذى تعلمته من دينها. ثم أخذ الجميع يسألونها فى تلهف شديد عن الإسلام و تعاليمه و هى تجيبهم بمزيج عجيب من الثقة بالنفس والتواضع والإخلاص ...
و بعد أن انتهوا أخذت المديرة تصر بشدة أن تعطيها الماكينة هدية من العاملين بالمحل ، و لكن اعتذرت السيدة بأدب عن قبولها ، قائلة أنها تبتغي الثواب و لا تبتغى الماكينة ، فلا تريد للماكينة أن تفسد هذا الثواب الذى هو أفضل بكثير لها .. و طبعاً زاد هذا الرد من إعجاب الناس بها ، و بعدها رحلت السيدة فى هدوء
وأنا أشعر بفخر شديد فى داخلي، فقد ظل حديث الإعجاب بها بعد أن رحلت ليس فقط بين الموظفين و لكن أيضا بين الزبائن الذى ظل أغلبهم يتابعون الموقف فى إنبهار شديد بالسيدة ...

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-06-25, 09:22
قصة في منتهى الروعة
بارك الله فيك أيمن وجزاك الله خيرا
اطلالة بهية مع قصة ممتعة شكرا لك

lolodoka
2016-06-25, 20:03
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق

http://illiweb.com/fa/empty.gif (http://mountada11com.ahlamuntada.com/t1304-topic#top) http://illiweb.com/fa/empty.gif (http://mountada11com.ahlamuntada.com/t1304-topic#bottom) http://illiweb.com/fa/beach/icon_pm_en.gif (http://mountada11com.ahlamuntada.com/privmsg?mode=post&u=8) http://illiweb.com/fa/beach/icon_online_en.gif
:19: اعجبتني
مشكور علي المجهود

أيمن شبيطة
2016-06-26, 04:18
قصة في منتهى الروعة
بارك الله فيك أيمن وجزاك الله خيرا
اطلالة بهية مع قصة ممتعة شكرا لك


شكرا أستاذتي... ربي يحفظك ^_^

أيمن شبيطة
2016-06-26, 04:20
عاد الملك إلى قصره في ليلة باردة ، ورأى حارسًا عجوزًا واقفًا بملابس رقيقة. فاقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد!!! فأجاب : نعم أشعر بالبرد ، ولكنّي لا أمتلك لباس دافئ، فلا مناص لي من التحمّل.فقال له الملك: سأدخل القصر الآن وأطلب من أحد خدمي أن يأتيك بلباس دافئ.فرح الحارس بوعد الملك، ولكن ما أن دخل الملك قصره حتى نسي وعده .وفي الصباح كان الحارس العجوز قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقة كتب عليها بخط مرتجف: "أيّها الملك، كنت أتحمّل البرد كل ليلة صامدًا، ولكن وعدك لي بالملابس الدافئة سلب منّي قوّتي وقتلني".

...........
وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر. فلا تخلف وعدًا، فأنت لا تدري ما تهدم بذلك.
منقول

♥لَيْلَىّ♥
2016-06-26, 16:41
بارك الله فيك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-07-07, 14:21
دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا امير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ..
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان ، كان من بينهم ابنه وهو يلبس ثياباً رثة (قديمة) ، وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديده الجميلة ، فبكى عمر بن عبدالعزيز ، فتقدم إليه هذا الإبن المبارك فقال له :
يا أبتاه ما الذي طأطأ برأسك وأبكاك ؟
قال : لاشيئ يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك وأنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة وهم يلبسون الثياب الجديدة ..
قال الغلام لأبيه :
يا أبتاه انما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ، وعق أمه وأباه ، أما العيد فهو لمن أطاع الله ..
فكل يوم يمر عليك وكل ساعة تمر عليك وأنت في طاعة الله فأنت في عيد و كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ، فليس العيد لمن لبس الجديد ، انما العيد لمن عمل المزيد وأطاع المجيد ونجا يوم الوعيد... انتهى ..

العوفي العوفي
2016-07-18, 23:39
تقول اﻹعلامية الجزائرية " خديجة بن قنا " كنت فى زيارة للولايات المتحدة الأمريكية وذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء، وأثناء إنتظاري لدفع قيمة مشترياتى، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً، وتبدو عليها علامات التعب من جر صندوق ثقيل أمامها ، يبدو أنه لماكينة قص الحشائش ، ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب. و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتى لقد أشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى.
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟.
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن أدفع ثمنها !.
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولى أنك اشتريتيها بالأمس، اذا كنتى تعنين أنك وجدتيها أرخص فى محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط أن يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتى لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الأخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلى فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ، و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت أنك لم تحسبي قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضي للأذى بسبب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن آخذ اليوم إجازة من العمل وأحمل لك الماكينة، كى تسجليها وأدفع ثمنها ، فلا تتضرري بسببي و لا أستخدم شىء لم أدفع ثمنه ....
و هنا وقفت الموظفة فجأة و فى ذهول شديد و هى تحدق النظر فى السيدة المسلمة و تمتلىء عيناها بالدموع و أخذت تحضنها و تقبلها و تقول لها : أنا لا أفهم ، كيف قررت الرجوع ، لدفع مبلغ هو بالأساس خطئي ، و حمل هذا الصندوق الثقيل ، وأخذ اليوم إجازة من عملك ، ثم قيادة ٤ ساعات ذهاباً وإياباً .... لماذا فعلت كل ذلك ؟؟
ردت السيدة المسلمة بالانجليزية و ببراءة شديدة و كأنها قد تصرفت تصرفاً بديهياً : إنها الأمانة It is AMANA
و أخذت تشرح للموظفة معنى الأمانة فى الإسلام ...
ذهبت الموظفة لمديرتها فى مكتبها، و كنا نراها من خلف زجاج المكتب و لا نسمعها، و لكن كان يبدو عليها التأثر الشديد و هي تحكىي لمديرتها ماذا فعلت السيدة المسلمة، و بعد دقائق، جمعت المديرة الموظفين فى المحل صفاً واحداً و أخذت تحدثهم على موقف السيدة المسلمة، التى بدأ عليها علامات الحياء الشديد و الإحساس أنها لم تفعل غير واجبها الذى تعلمته من دينها. ثم أخذ الجميع يسألونها فى تلهف شديد عن الإسلام و تعاليمه و هى تجيبهم بمزيج عجيب من الثقة بالنفس والتواضع والإخلاص ...
و بعد أن انتهوا أخذت المديرة تصر بشدة أن تعطيها الماكينة هدية من العاملين بالمحل ، و لكن اعتذرت السيدة بأدب عن قبولها ، قائلة أنها تبتغي الثواب و لا تبتغى الماكينة ، فلا تريد للماكينة أن تفسد هذا الثواب الذى هو أفضل بكثير لها .. و طبعاً زاد هذا الرد من إعجاب الناس بها ، و بعدها رحلت السيدة فى هدوء
وأنا أشعر بفخر شديد فى داخلي، فقد ظل حديث الإعجاب بها بعد أن رحلت ليس فقط بين الموظفين و لكن أيضا بين الزبائن الذى ظل أغلبهم يتابعون الموقف فى إنبهار شديد بالسيدة ...
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTS5_U5xM9R1tAQ2lrGeOGV-3pvSND3KFHhkpsnepPklJQCUfTo
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS2GXVKOGMmU8mhn431x3zar7_l1Pl2v YJAqJYKlIiRymPRTnQvLg

أيمن شبيطة
2016-07-18, 23:50
- شو طابخة اليوم يمّا ؟!
- عدس
- بس أنا ما بحب العدس !
- كل مرّة بنطبخ فيها هالأكلة بدك تسمّعنا نفس الحكي يا حسن .. ما بحبها .. مش زاكية .. ليش تطبخيها .. خلص عاد كل زي إخوانك وإنت ساكت !
- لأني عنجد ما بحبها !
- هذا الموجود .. مش عاجبك لا توكل !
- أصلاً إنتي ما بهمك آكل ولا أموت من الجوع، إنتي ما بتهتمي زي الإمهات !
يتذكر حسن هذا الحوار وكأنه يحدث أمامه الآن، بعد عشرين عاما مرّت فتركته اليوم رجلاً ناضجاً كتوماً غائر العينين والقلب، شديد الحرص قليل الكلام حاد النظرات .. ومهندساً مجتهداً كما كانت تريده والدته.
ذلك هو الحوار الأخير الّذي دار بينهما، والذي انتهى بخروجها لزيارة إحدى جاراتها ولم تعد .. فقد فوجئت بمستوطن يهوديّ متطرّف يشرع بندقيته نحوها ويفرّغها بعشوائية وحقد في قرية النبي صالح .. صرخ أطفال الحي، ندد مجلس الأمن، كتبت الصحف عن الحادثة .. لكن شيئاً لم يغير حقيقة أنها ماتت.
لقد تذكر هذه الحادثة من جديد بينما كان جالساً مع خطيبته:
- حسن، وين سرحت ؟!
- ها ... معك معك .. شو حكيتي ؟!
- سألتك عن أكلتك المفضلة ؟
صمت للحظة ثم قال:
- عدس .. بحب العدس. :'( :(

الطائعة لزوجها
2016-07-19, 19:44
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا

أيمن شبيطة
2016-07-21, 23:54
السلام عليكم ..

يسرني أن أهديكم هذه القصة عسى أن ننهل منها العبرة والموعظة..
بعنوان "لعله خير "..
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً " فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير.فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك
قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ في الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير..

الفآرسُ المُلثَم
2016-07-22, 12:17
السلام عليكم
قصص في غاية الروعة واكيد وراء كل قصة عبرة ومغزى ينبغي الوقوف عنده فبارك الله فيكم -جمعة مباركة-

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-07-24, 09:39
قصة قصيرة حقيقية رائعة:
رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف (معلما) .. وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما أرادت ووفقه الله وتوظف ..
وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً..
ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا
ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لها
ووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفا لها..
وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم!
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!
وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق بـه ويقول: ياأبامحمد جزاك الله خيراً على برادة الماء..!
استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني !!
فقال الامام: بلى إنها منك ..!
اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك !
فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة ..
فسأله أبو محمد: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!!
فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها الله وأضع لك وقفا
سبحان الله ..!
صدق من قال قديما:
«« البِّرُ دَيْن »»
وسيعود لك في أولادك ..
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما ..
ربي إرحم أمي وأبي وجميع المسلمين ❤ ....
��من أروع و أجمل ماقرأت
أتمنى أن يقرأها الجميع ويستفيد لأن الدنيا كما تدين تدان!

سليم المبتسم
2016-07-24, 11:54
http://e.top4top.net/p_2050tla1.png

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-07-28, 12:09
������������قصة وعبرة������
يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة و لكي يعلمه معني السعادة , أرسله ﻷ‌كبر حكيم موجود بذلك الزمان, و لكي يصل اﻻ‌بن للحكيم , مشي بالصحراء مسافة 40 يوم ,و حين وصل لقصر الحكيم وجده فخما و عظيما و كبيرا من الخارج و حين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟ فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت ﻷ‌علمك هذا السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له :ارجع لي بهذه الملعقة و احرص على أﻻ‌ يسقط منها الزيت ,فخرج الشاب و طاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلي الحكيم فسأله :هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟ قال الشاب : ﻻ‌ !! فسأله مرة أخري : هل شاهدت مكتبة القصر و ما فيها من كتب قيمة ؟ فرد الشاب : ﻻ‌ !! فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟ فأجاب الشاب :ﻻ‌ !! فسأله الحكيم : لماذا ؟ فرد الشاب : ﻷ‌نني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني فلم أري شيء مما حولي بالقصر !
فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه , فسأله الحكيم : قل لي ماذا رأيت ؟ , فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال و هو منبهر و سعيد , فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !! فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عزوجل و لكننا نغفل عنها و ﻻ‌ نراها و ﻻ‌ نقدرها ﻻ‌نشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا ..السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسي ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!
قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمائه الكثيرة
الحمد لله رب العالمين
ستعيش مره واحده على هذه اﻻ‌رض ؛ إذا اخطأت إعتذر، وإذا فرحت عبّر ؛ ﻻ‌ تكن معقدًا، واﻷ‌هم ﻻ‌ تكره وﻻ‌ تحقد وﻻ‌ تحسد ، ( وكن مع الله يكن معك )

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-07-31, 11:45
يحكى أن أميرا ذا خلق جميل وخلق أجمل قرر أن يتزوج فاحتار كيف يختار،إلى. أن قرر أن يقيم حفلا كبيرا في قصره ويدعو إليه كل بنات المملكة وقام بذلك فعلا ولما انتهى الحفل أحضر مئة بذرة ووزعها على كل الفتيات الحاضرات وطلب منهن أن يزرعنها ولا يعدن إلا بعد شهر وصاحبة أجمل زرع تكون له زوجة
وكان من بين الفتيات فتاة فقيرة.
قام الكل بزرع البذور وسقيها وكل نبتة تنمو على مرأى صاحبتها.
إلا البنت الفقيرة زرعت وسقت ولم تنتش حاولت كثيرا دون فائدة،فصارت تتذمر عندها قالت لها أمها إرميها وأتي بغيرها فرفضت وقالت لا يا أمي أنا لا أبني حياتي على كذبة.
وفكرت ألا تذهب للحفل لكن والدتها أقنعتها بأن تذهب ولو للترفيه،فأخذت إصيصها الفارغ وذهبت.
نظر ولي العهد لكل الفتيات ثم تبسم وذهب اتجاه البنت الفقيرة
وقال كل البذور كانت غير صالحة للزراعة تسع وتسعون فتاة رضيت أن تبدأ حياتها بكذبة إلا الفقيرة لم ترض بذلك......
‫#‏إحذر‬ (https://www.********.com/hashtag/%D8%A5%D8%AD%D8%B0%D8%B1?source=feed_text&story_id=524310184426980) أن تبدأ حياتك بكذبة

abedalkader
2016-08-05, 12:08
ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺨﻄﺐ ﻓﺘﺎﻩ
وأثناء ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ
ﺴﺄﻟﺘﻪ ﻛﻢ ﺗﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ الكريم
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: لا أحفظ الشيء الكثير ولكن لي رغبة ان اكون عبدا صالحا
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻭﺍنتِ ؟!
ﻗﺎﻟﺖ: أﺣﻓﻈ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ،
ﻭ ﻭﺍﻓﻘﺖ الزواج به ﻟﻤﺎ أﺣﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺻﺎﺩﻕ .
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍن ﻳُﺤﻔِِﻈﻬﺎ القرآن الكريم
فقال : لآبأس نتعاون على الحفظ معاً
ﺑﺪﺃ معا ﺑﺴﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ
ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ناظريه
ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ في الحفظ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ كذلك..
وعرضت عليه: ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﺪﺍ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
وفي احدى الزيارات الى بيت والدها اخبر ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻗﺎئلا: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻨﺘﻚ ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ الكريم.
ـ ﺗﻌﺠﺐ الرجل ﻣﻦ ﻛﻼﻣ زوج بنته
ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻨﺘﻪ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺍﻭﺭﺍﻕ كثيرة و وضعها امامه.
ويا لمفاجأة الزوج وذهوله.. زوجته ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺘﺎﺯﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ الكريم ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﺘﻪ من قبل ان تتزوج به.
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﺟﻪ بدايةً ﻟﻘﻠﺔ ﻋﻠﻤﻪ وعملت على ان يحفظ مثلما تحفظ لما حست ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ (ولم تكذب حين قالت انها تحفظ جز عم حيث لم تنف حفظ ما سواه)
ن/م

اعجوبة الحياة
2016-08-05, 15:49
قصص روعة بارك الله فيكم

* قمر*
2016-08-05, 22:02
رائع اختي بوركت:19:

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-08-17, 15:33
من أجمل ما قرأت ..
قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يشربون منها ..
وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا أنها بئر مسكونة من الجن.!
وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا من اهل القرية يدخل هذه البئر ويأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، ولكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه.!
فاستغرب أهل القرية من شرطه وطلبه، وهم مجموعة وأقوياء للقيام بهذه المهمة، وحاولوا إقناعه دون جدوى، ولم يكن أخوه وقتئذ حاضرا ..
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، ودخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر، فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يفك الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه دون أن يخبرهم وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارجا من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه، فظل ماسكا بالحبل خوفًا على أخيه ..
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.
انتهت القصة …
●الحكمة والعبرة:
يقول الله سبحانه: ﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾ الآية،
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد،إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصا يشد عضدك مثل أخيك.
وفي الآية ثانية: ﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك، ففي وقت الشدة لن تجد إلا أخوانك.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-08-21, 11:36
قهر جمل" ������
فكيف بقهر بشر؟؟؟
✏ يقول صاحب القصة :
في أحد الأيام أغضبني بعيري ، لم يكن في ذلك اليوم مطيعا .. وقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى خر على الأرض وبعد ذلك أخذت قليل من البعر وقمت بفركه ودعكه في أنفه ...
✏ يقول الرجل :
ثم بعد ذلك أصبح البعير مطيع جداً عدة أيام وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه ...
في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب ، قال لي أحدهم - وكان من ذوي الخبرة في تربيتهم - يابو حمد بعيرك الليله تصرفاته غريبة وما تبشر بخير ، أشوفه كل شوي يناظرك وأنت داخل للبيت وأنت خارج !! ياخوي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه ..
قلت له جزاك الله خير وإن شاء الله بآخذ حذري منه ..
بعدها جهزت فراشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير ما يحس البعير قمت بوضع مخدات في مكان نومي ووضعت عليها الغطاء ، ثم تسللت �#�إلى_االمنزل� وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل !!!
بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله ، وقد كان يمشي بخفه كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل يريد أن ينقض على صيده وبسرعة البرق إنقض على فراشي وبرك عليه وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه !!!
يقول الرجل : ولما همَّ البعير بترك الفراش ناديت عليه !! فلما شاهدني ، أخذ يلف ويدور مكانه ثم سقط على الأرض من شدة القهر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكانه !!
ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة ، وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب موته ؟؟
✏ أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيظ !!!
������ همسة :
"هذا حيوان وصار له كذا !! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم !!!
إحذروا الظلم يا إخوان ويا أخوات ..
إحذروا من ظلم أزواجكم وزوجاتكم وأبنائكم واخواتكم واخوانكم و أقاربكم ..
الظلم ظلمات يوم القيامة ...
وللمظلوم دعوة لا ترد ....
فاحذروا أشد الحذر ...
�� ليس شرطاً أن يكون الألم جسديا ً،
ربما يدعو عليك شخص مظلوم فتكون حياتك كلها آلام نفسية !! إياك أن تظلم أحدا !!!

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-08-21, 20:52
بعض من مفاتيح السعادة..
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يُحكى أنّ أطفالا إجتمعو عصر أحد الايام حول جدهم لينهلوا من حكمه الجميلة كعادتهم ويُشنفو أسماعهم بجميل وعظه :
وقد إستقبلهم الجد على عادته بإبتسامة طيبة"
فإستفتح قائلا :
يا صغار لكم مني هذه المفاتيح حتى تستعينو بها في الحياة:
*ثلاثة لابد أن تستقر في أذهانكم: لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا،ولا سلامة من الناس..
ولتكن حياتكم بصمة؛ لايوثقها حبر القلم، بقدر ما يوثقها بحر من الدين والاخلاق والقيم!!
ولتعلمو أنَّ كل الأشياء إن تركتموها تذبل، إلا طاعة الله إن تركتموها ذبلتم أنتم!!
ولو كان الإنسان يستغفر أكثر مما يشتكي، لوجد راحته قبل أن يشتكي..
*وأنَّه ما خُلقَتْ الصعوبات إلا لتستخرج منكم القدرات فلا تيأسو ..
*ولا تكونو على أخطائكم محامون وعلى أخطاء الغير قُضَــاةً..
*ولاتكثرو من الفضفضة فلا تعلمون متى يخونكم المنصتون..
*وأعلمو أن كل شيء إذا كَثُر رخص..إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا..
*ولا تقولو ربنا عندنا هم كبير..لكن قولو : يا هم عندنا رب كبير..
*وعاملو الناس بما يُظهرون لكم والله يتولى ما بصدورهم..
*ولتعلمو أن الابتلاء ليس إختبارا لقوتكم الذاتية بل إختبار لقوة إستعانتكم بالله
*وأرضو بما قسمه الله لكم تكونو أسعد الناس..
*ولا تغفلو عن عن ذكر الله دائما وأبدا ..
وخاطبو أنفسكم في كل مرحلة من العمر في هذه الحياة الفانية:
يا ابنَ العشرين كم ماتَ من أقرانِكَ وتخلَّفت؟!
يا ابنَ الثّلاثين أدركْتَ الشّباب فما تأسَّفت!
يا ابنَ الأربعين ذهبَ الصّبا وأنتَ على اللهوِ قد عكَفْت!
يا ابنَ الخمسين أنتَ زرْعٌ قدْ دَنا حصادُهُ لقدْ تنصَّفْتَ المئة وما أنصَفْت!
يا ابنَ السِّتين هيّا إلى الحسابِ، فأنتَ على مُعْتَرَكِ المنايا قد أشرفت!
يا ابنَ السَّبعين ماذا قدَّمْتَ وماذا أخـَّرت؟!
يا ابنَ الثـّمانين لا عُذرَ لكَ قدْ أُعْذِرْت!
وأعلمو يـــا أبنـــائي أنَّ المُوَفّق .. هو الذي إذا توقّفتْ أنفاسه لم تتوقف حسناته
مسافرٌون أنتم والآثارُ باقيةٌ
فاتركو وراءكم ما تحيون به أثركم

أيمن شبيطة
2016-08-31, 23:06
انضم الى الفصل طالب جديد اسمه ( سوزوكي ) ابن رجل أعمال ياباني . . . .
المعلمه: دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الأمريكي . .
من قال ( أعطني الحرية أو أعطني الموت ) ؟؟
لم يتفاعل من الطلاب احد ...
ماعدا سوزوكي الذي رفع يده وقال ( باتريك هنري 1775 )
قالت المعلمه: عظيم
من قال ( حكومة الشعب بالشعب وللشعب )
مرة اخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال:
( أبراهام لنكولن 1863 )
وبخت المعلمه الفصل قائلة: أيها الطلاب يجب ان تخجلوا . . سوزوكي وهو جديد في هذه البلاد يعرف عن تاريخها أكثر منكم !! . .
وهنا سمعت شخصاً يهمس: ( اللعنة على اليابانيين )
فصاحت بحزم: من قال هذا ؟
رفع سوزوكي يده وقال: ( لي ايوكوكا 1982 )
وهنا ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستريا فقال أحدهم :
أيها القذر الحقير إذا قلت أي شيء آخر سوف أقتلك . .
صرخ سوزوكي بأعلى صوت: جاري كوندت مخاطباً شاندرا ليفي 2001
وأغمي على المعلمة !!!
وفي حين كان الطلاب يتجمعون حولها قال أحدهم لسوزوكي سوف اطاردك شارع شارع وبيت بيت
فقال سوزوكي: العقيد معمر القذافي في 2011
ثم أتى المدير وبيده عصا غليظة ورأى كل الطلاب تتشاجر مع سوزوكي فقال المدير : انا أفتاجأت
فقال سوزوكي : نورية بن غبريط 2016....ههه

أيمن شبيطة
2016-08-31, 23:08
بعض من مفاتيح السعادة..
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يُحكى أنّ أطفالا إجتمعو عصر أحد الايام حول جدهم لينهلوا من حكمه الجميلة كعادتهم ويُشنفو أسماعهم بجميل وعظه :
وقد إستقبلهم الجد على عادته بإبتسامة طيبة"
فإستفتح قائلا :
يا صغار لكم مني هذه المفاتيح حتى تستعينو بها في الحياة:
*ثلاثة لابد أن تستقر في أذهانكم: لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا،ولا سلامة من الناس..
ولتكن حياتكم بصمة؛ لايوثقها حبر القلم، بقدر ما يوثقها بحر من الدين والاخلاق والقيم!!
ولتعلمو أنَّ كل الأشياء إن تركتموها تذبل، إلا طاعة الله إن تركتموها ذبلتم أنتم!!
ولو كان الإنسان يستغفر أكثر مما يشتكي، لوجد راحته قبل أن يشتكي..
*وأنَّه ما خُلقَتْ الصعوبات إلا لتستخرج منكم القدرات فلا تيأسو ..
*ولا تكونو على أخطائكم محامون وعلى أخطاء الغير قُضَــاةً..
*ولاتكثرو من الفضفضة فلا تعلمون متى يخونكم المنصتون..
*وأعلمو أن كل شيء إذا كَثُر رخص..إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا..
*ولا تقولو ربنا عندنا هم كبير..لكن قولو : يا هم عندنا رب كبير..
*وعاملو الناس بما يُظهرون لكم والله يتولى ما بصدورهم..
*ولتعلمو أن الابتلاء ليس إختبارا لقوتكم الذاتية بل إختبار لقوة إستعانتكم بالله
*وأرضو بما قسمه الله لكم تكونو أسعد الناس..
*ولا تغفلو عن عن ذكر الله دائما وأبدا ..
وخاطبو أنفسكم في كل مرحلة من العمر في هذه الحياة الفانية:
يا ابنَ العشرين كم ماتَ من أقرانِكَ وتخلَّفت؟!
يا ابنَ الثّلاثين أدركْتَ الشّباب فما تأسَّفت!
يا ابنَ الأربعين ذهبَ الصّبا وأنتَ على اللهوِ قد عكَفْت!
يا ابنَ الخمسين أنتَ زرْعٌ قدْ دَنا حصادُهُ لقدْ تنصَّفْتَ المئة وما أنصَفْت!
يا ابنَ السِّتين هيّا إلى الحسابِ، فأنتَ على مُعْتَرَكِ المنايا قد أشرفت!
يا ابنَ السَّبعين ماذا قدَّمْتَ وماذا أخـَّرت؟!
يا ابنَ الثـّمانين لا عُذرَ لكَ قدْ أُعْذِرْت!
وأعلمو يـــا أبنـــائي أنَّ المُوَفّق .. هو الذي إذا توقّفتْ أنفاسه لم تتوقف حسناته
مسافرٌون أنتم والآثارُ باقيةٌ
فاتركو وراءكم ما تحيون به أثركم

بارك الله فيك أستاذتي.. دمت ودام عطاءك 👑

أيمن شبيطة
2016-09-05, 22:01
جاء في حكم و قصص الصين القديمة
أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون .. سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها .. ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد .. سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه .. لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً .. فقد ضل طريقه وضاع في الحياة .. ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد .. لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).
- منقول -

أيمن شبيطة
2016-09-05, 22:13
كان الثعلب على علم بموعد عيد ميلاد النمر ، فاشترى لهذه المناسبة ربطتي كرنب هائلتين واستودعهما لدى العنزة وطلب منها أن توصل الهدية مصحوبة برسالة إلى الكاسر الرهيب .
فوافقت العنزة مسرورة .
بما أن النمر حيوان لاحم لا يأكل الخضروات ، فإن حزمتي الكرنب ستكونان من نصيبي لا محالة ." هكذا حدثت العنزة نفسها وهي تحث السير إلى أن وصلت عرين النمر ، فقدمت له الهدية .
قبل النمر الهدية شاكرا ، ثم انفجر ضاحكا بعد أن قرأ الرسالة :
- يا لهذا الثعلب النزق . هل نسي أنني لا آكل الخضر . هما لك أيتها العنزة فكلي الكرنب هنيئا مريئا .
أعجبت العنزة بكرم النمر ، فشكرته وانهمكت في تذوق الخضر إلى أن أنهت الوليمة ، فهمت بمغادرة المكان . لكن – يا للمفاجأة – لقد وجدت الباب موصدا في وجهها وسمعت قهقهات النمر :
- لقد أسر لي الثعلب بأنك هدية عيد ميلادي ، فبماذا سأتغدى في يوم فرحتي إذا ذهبت الآن ؟
وقفز على العنزة فاتحا شدقين واسعين عض بهما العنزة من العنق .
إن الحيلة في ترك الحيل . ومحتال واحد يقابله محتالا ونصفا . وربح صغير قد يخبئ وراءه خسارة فادحة تكون عاقبتها وخيمة ..

أيمن شبيطة
2016-09-05, 22:19
وقف بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
- ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
ها قد خسر البائع الصفقة .
بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر :
- نعم . هو حامض يا سيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .
إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم .

أيمن شبيطة
2016-09-05, 22:30
هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطل وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا

طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل

تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل

و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية

( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين)

ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا ..

أيمن شبيطة
2016-09-05, 22:35
منذ زمن بعيد في الصين ، فتاة اسمها لي-لي تزوجت وذهبت لتعيش مع زوجها وحماتها (ام زوجها). وفي وقت قصير لي-لي وجدت نفسها غير قادرة على التوافق مع حماتها نهائياً. شخصياتهما كانتا مختلفة تماماً. وكانت لي-لي تغضب من عادات كثير لحماتها. وبالاضافة الى ان حماتها كانت تنتقد لي-لي باستمرار.

مرت الايام ، ومرت الاسابيع. لي-لي وحماتها لم يتوقفا عن الجدال والشجار.
لكن ما جعل الوضع يصبح اكثر سوءاً هو، حسب العادات والتقاليد الصينية القديمة، لي-لي يجب ان تنحني لحماتها وان تطيع كل طلباتها. كل الغضب والتعاسة في البيت كان يسبب لزوج لي-لي حزن عظيم.

اخيراً، لم تستطع لي-لي ان تحتمل مزاج حماتها السيء والدكتاتوريتها أكثر من ذلك، وقررت ان تفعل شيئاً حيال ذلك! ذهبت لي-لي لرؤية صديق طيب لأبيها، السيد هوانق، الذي يبيع الاعشاب.

أخبرته بالوضع وسألته إن كان يستطيع أن يعطيها بعض السم حتى تحل المشكلة نهائياً.

السيد هوانق فكر لفترة قليلاً، وقال : “لي-لي انا سوف اساعدك في حل مشكلتك، لكن يجب ان تستمعي الي وتنفذي ما اقول لك”
لي-لي قالت، : “نعم، سيد هوانق، انا سوف افعل اي شيء تخبرني ان لفعله” ذهب السيد هوانق الى الغرفة الخلفية، وعاد بعد عدة دقائق ومعه حزمة من الاعشاب. اخبر لي-لي، “انت لا تستطيعي ان تستخدمي سم سريع المفعول للتخلص من حماتك، لان ذلك يجعل الناس يشعرون بالشك لذلك، انا ساعطيكي عدد من الاعشاب التي سوف تشكل سم ببطؤ في جسم حماتك. كل يوم حضر وجبة شهية وضعي قليل من هذه الاعشاب في طبقها من الطعام.

الان، للتاكد من ان لا احد يشك بك، عندما تموت، يجب ان تكوني حذرة في التعامل معا بشكل لطيف، “لا تتجادلي معها، طيعي كل طلباتها، وعامليها مثل ملكة.” لي-لي كانت بغاية الفرح.

و شكرت السيد هوانق واسرعت الى البيت لتبدأ مؤامرة قتل حماتها.

اسابيع مرت، واشهر مرت، وفي كل يوم، لي-لي كانت تقدم الوجبة المعدة خصيصاً الى حماتها.وكانت تتذكر ما قاله السيد هوانق عن تجنب الشك،لذلك سيطرة على مزاجها، واطاعت حماتها، وعاملتها كما تعامل امها.
بعد ستة اشهر، الاسرة باكملها تغيرت. لي-لي تمرنت على السيطرة على مزاجها لدرحة انها وجدت نفسها تقربياً لا تغضب او تستاء.

لم تحصل اي مجادلة بين لي-لي وحماتها لانها الان تبدو اكثر لطف واسهل التعامل معها.

سلوك حماته لي-لي تغير باتجاه، وبدأت بحب لي-لي كابنتها. كانت دائما تخبر اصدقاءها واقاربها ان لي-لي افضل زوجة ابن يمكن للمرء ان يجد. لي-لي وحماتها الان تتعاملان مع بعضهما كأم وابنتها.

زوج لي-لي كان بغاية السرور برؤية ماذا يحدث. في يوم، لي-لي ذهبت لرؤية السيد هوانق وسألته المساعده مجدداً و قالت،”عزيزي السيد هوانق، رجاءاً ساعدني ان امنع السم من قتل حماتي. لقد تغيرت الى امرأه لطيفه، وانا احبها كأم لي. انا لا اريدها ان تموت بسبب السم الذي انا اعطيته لها.”

السيد هوانق ابتسم و أومأ راسه. ” لي-لي، لا يوجد شيء تقلقي عليه. انا لم اعطيك سماً. الاعشاب التي اعطيتك كانت فيتامينات لتحسن صحتها. السم الوحيد كان في عقلك وموقفك باتجاها، لكن هذا كله اختفى بالحب الذي اعطيته لها.

العبرة : هل ادركت ان طريقة معاملتك للناس هي تماماً طريقة معاملة الناس لك؟ هنالك مقولة صينية حكيمة :

“الشخص الذي يحب الاخرين سوف يحبه الاخرين في المقابل “ـ

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-09-06, 11:56
منذ زمن بعيد في الصين ، فتاة اسمها لي-لي تزوجت وذهبت لتعيش مع زوجها وحماتها (ام زوجها). وفي وقت قصير لي-لي وجدت نفسها غير قادرة على التوافق مع حماتها نهائياً. شخصياتهما كانتا مختلفة تماماً. وكانت لي-لي تغضب من عادات كثير لحماتها. وبالاضافة الى ان حماتها كانت تنتقد لي-لي باستمرار.

مرت الايام ، ومرت الاسابيع. لي-لي وحماتها لم يتوقفا عن الجدال والشجار.
لكن ما جعل الوضع يصبح اكثر سوءاً هو، حسب العادات والتقاليد الصينية القديمة، لي-لي يجب ان تنحني لحماتها وان تطيع كل طلباتها. كل الغضب والتعاسة في البيت كان يسبب لزوج لي-لي حزن عظيم.

اخيراً، لم تستطع لي-لي ان تحتمل مزاج حماتها السيء والدكتاتوريتها أكثر من ذلك، وقررت ان تفعل شيئاً حيال ذلك! ذهبت لي-لي لرؤية صديق طيب لأبيها، السيد هوانق، الذي يبيع الاعشاب.

أخبرته بالوضع وسألته إن كان يستطيع أن يعطيها بعض السم حتى تحل المشكلة نهائياً.

السيد هوانق فكر لفترة قليلاً، وقال : “لي-لي انا سوف اساعدك في حل مشكلتك، لكن يجب ان تستمعي الي وتنفذي ما اقول لك”
لي-لي قالت، : “نعم، سيد هوانق، انا سوف افعل اي شيء تخبرني ان لفعله” ذهب السيد هوانق الى الغرفة الخلفية، وعاد بعد عدة دقائق ومعه حزمة من الاعشاب. اخبر لي-لي، “انت لا تستطيعي ان تستخدمي سم سريع المفعول للتخلص من حماتك، لان ذلك يجعل الناس يشعرون بالشك لذلك، انا ساعطيكي عدد من الاعشاب التي سوف تشكل سم ببطؤ في جسم حماتك. كل يوم حضر وجبة شهية وضعي قليل من هذه الاعشاب في طبقها من الطعام.

الان، للتاكد من ان لا احد يشك بك، عندما تموت، يجب ان تكوني حذرة في التعامل معا بشكل لطيف، “لا تتجادلي معها، طيعي كل طلباتها، وعامليها مثل ملكة.” لي-لي كانت بغاية الفرح.

و شكرت السيد هوانق واسرعت الى البيت لتبدأ مؤامرة قتل حماتها.

اسابيع مرت، واشهر مرت، وفي كل يوم، لي-لي كانت تقدم الوجبة المعدة خصيصاً الى حماتها.وكانت تتذكر ما قاله السيد هوانق عن تجنب الشك،لذلك سيطرة على مزاجها، واطاعت حماتها، وعاملتها كما تعامل امها.
بعد ستة اشهر، الاسرة باكملها تغيرت. لي-لي تمرنت على السيطرة على مزاجها لدرحة انها وجدت نفسها تقربياً لا تغضب او تستاء.

لم تحصل اي مجادلة بين لي-لي وحماتها لانها الان تبدو اكثر لطف واسهل التعامل معها.

سلوك حماته لي-لي تغير باتجاه، وبدأت بحب لي-لي كابنتها. كانت دائما تخبر اصدقاءها واقاربها ان لي-لي افضل زوجة ابن يمكن للمرء ان يجد. لي-لي وحماتها الان تتعاملان مع بعضهما كأم وابنتها.

زوج لي-لي كان بغاية السرور برؤية ماذا يحدث. في يوم، لي-لي ذهبت لرؤية السيد هوانق وسألته المساعده مجدداً و قالت،”عزيزي السيد هوانق، رجاءاً ساعدني ان امنع السم من قتل حماتي. لقد تغيرت الى امرأه لطيفه، وانا احبها كأم لي. انا لا اريدها ان تموت بسبب السم الذي انا اعطيته لها.”

السيد هوانق ابتسم و أومأ راسه. ” لي-لي، لا يوجد شيء تقلقي عليه. انا لم اعطيك سماً. الاعشاب التي اعطيتك كانت فيتامينات لتحسن صحتها. السم الوحيد كان في عقلك وموقفك باتجاها، لكن هذا كله اختفى بالحب الذي اعطيته لها.

العبرة : هل ادركت ان طريقة معاملتك للناس هي تماماً طريقة معاملة الناس لك؟ هنالك مقولة صينية حكيمة :

“الشخص الذي يحب الاخرين سوف يحبه الاخرين في المقابل “ـ

بوركت يا أيمن
شكرا جزيلاعلى مساهماتك الثرية

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-09-06, 11:56
قصة و حكمه و عبره


=-=-=-=-=-=
يحكى ان فلاحا لم يجد فأسه في مكانها. راوده الشك أن السارق هو أبن جاره.

راح يَراقُبُ الشاب ذهاباً و آياباً. خلال تلك المراقبة رصد الفلاح طريقة مشي الشاب و رَصَدَ تعابير وجهه: كانت تشبه مشية و تعابير اللص. أَصْغى إلى كلامه: وكأنه يصغي إلى لص تماماً.

بإختصار شديد، كل تصرفات الشاب كانت تدل على إنه هو السارق، ولا احد سواه.

بعد مدة خرج هذا الفلاح إلى الحقل فوجد فأسه هناك. و عندما عاد يتطلع إلى تصرفات الشاب من جديد لم يلحظ عليه شيئاً من تصرفات اللصوص

العبرة
فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا

أيمن شبيطة
2016-09-07, 22:24
بوركت يا أيمن
شكرا جزيلاعلى مساهماتك الثرية


وفيك بارك الله أستاذتي ..
موضوعك الأثرى يا طيبة ^^

أيمن شبيطة
2016-09-07, 22:27
قصة و حكمه و عبره


=-=-=-=-=-
العبرة
فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا


بالفعل أستاذة..
اللهم ابعد عنا سوء الظن بالناس..
بارك الله فيك على المشاركة ..

أيمن شبيطة
2016-09-07, 22:33
كانت سيدة بسيطة وفقيرة تعيش مع طفلها فى احد السطوح فوق منزل .. كان عبارة عن غرفة صغيرة بدون ابواب ولا مغطاة وكانت هذه السيدة ارملة تعيش هى وطفلها فقط في ظروفه صعبة ولكن كانت اسرة محبوبه تتميز بالرضا والقناعة وهذا اهم شىء
ولكن كان اكثر شىء يزعج الام هو البرد الشديد والامطار التى تغرف منزلهم من الماء فى البرد فالغرفه ليس له سقف وكانت تنزعج بكثره وقت الامطار كان طفلها يبلغ من العمر اربعه سنوات وذات يوم من الايام تعرضت المدينة الى غيوم فى السماء وسحب داكنة اللون .
وهطل المطر بشدة وغزارة على المدينة فالكل دخل الى منازله من شده البرد والامطار ولكن الارملة والطفل كان ينزل عليهم الامطار بشدة كانت تحضن طفلها فى البرد وتبكى نظر الطفل لامة نظرة حزن ودخل فى حضنها من البرد كان ثيابهم غارق من ماء الامطار احمت طفلها ووضعت عليه الكثير من الملابس لحتى تحمية من البرد والامطار فنظر الطفل الى امة وهو سعيد ويلقى لها ابتسامة الرضا على وجهه
يوجد الكثير من الفقراء ويحمدون الله قل دائما الحمد لله لان القناعه هى كنز كبير لا يعرفه الكثيرون ..

الاستفادة من هذه القصة :

ما اجمل الرضا والقناعة
اقتنع بما لديك لتسعد دائما
القناعه كنز لا يفنى
قيل للسعادة اين تسكنين قالت فى قلوب الراضيين بقضاء الله
ارضه بما قسمه الله لك
الرضا هو اول زوال الهم والحزن والضيق
الرضا بالقضاء والقدر يلزمه الصبر
الرضا والقناعه هو بحر من السعادة
ارضا دائما وقل الحمد لله
الرضا بما قدر الله علينا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-09-11, 14:44
[quote=

الاستفادة من هذه القصة :

ما اجمل الرضا والقناعة
اقتنع بما لديك لتسعد دائما
القناعه كنز لا يفنى
قيل للسعادة اين تسكنين قالت فى قلوب الراضيين بقضاء الله
ارضه بما قسمه الله لك
الرضا هو اول زوال الهم والحزن والضيق
الرضا بالقضاء والقدر يلزمه الصبر
الرضا والقناعه هو بحر من السعادة
ارضا دائما وقل الحمد لله
الرضا بما قدر الله علينا[/quote]


جزيل الشكر لك أيمن
فعلا القناعة كنز لا يفنى
اللهم اللهم أرزقنا القناعة والرضى

رجب محمد
2016-09-11, 17:03
كلام رائع الحقيقة

رجب محمد
2016-09-11, 18:05
رائع وقصص فيها عبر جيدة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-09-19, 19:34
شكرا على المرور والاطلاع

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-09-28, 11:56
استمعوا ـ لهذه القصة، وقولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
اعرف ان لا حول ولا قوة الا بالله كنز من تحت عرش الرحمن
وهي دواء من ظ©ظ© داء ايسرهم الهم
حتى اذا نويت نشر هذا الكلام
انوِي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنياااا
اذا اتممت القراه قل لا حول ولا قوه الا بالله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-10-28, 14:30
قصة واقعية حدثت في هذا الزمان :::::::::
تتحدث عن تلميذه في الابتدائية
كانت هذه التلميذه تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل !!أنها
متفوقة كثيراً ,, ولكنها كانت كثيرة الصمت!! بعكس زميلاتها لاتلهو مثلهن ولاتلعب !! انما كانت تنزوى فى أحد الاركان فى لحظات الاستراحه!! ولكن لاحظت العاملة ( الفراشة ) أن هذه الطفله تدخل إلى المدرسة وحقيبتها فارغه
وتخرج من المدرسه والحقيبة ممتلئة !!
مما شد انتباه العاملة التى أخذت تراقبها لعدة أسابيع !!
شكت العاملة في التلميذه أخبرت المديرة بما تشاهده!! فطلبت المديرة من الطفله أن تأتي إليها بعد نهاية الدوام,,!! أتت التلميذه وحقيبتها ممتلئة كالعادة فطلبت منها المديرة أن تفتح
الحقيبة,, لترى ما بها!!!أغروغت عينا البنت!! وطلبت من المديره و ترجتها أن تفتح الحقيبة داخل مكتب المديره !!بعيدا عن عيون زميلاتها!! وافقت المديره ! وهى تظن الظنون السيئه !!! فلما ففتحت التلميذه الحقيبة!!! يا ترى ماذا في الحقيبة ؟؟؟ أهى سارقه كما كانت تظن المديره؟؟
كانت الحقيبه,, مليئه بفتات الخبز وبواقى السندويشات التى ترميها التلميذات !!! إنها تجمع بقايا الطعام من
الساحة لتطعم أخوتها الصغار و لتطعم أمها ! لان أبوها توفى وليس لها أحد يصرف عليهم !!والام مريضه لاتقوى على الحركه !! يعيشون فى منزل متهالك !! قانعين ! بقسمة الله ! يأكلون الفتات بلا تذمر ! بل يحمدون النعمه فى كل لحظه!!لايسألون الناس بالله كم منا حمد الله على تلك النعمة التى أعطاه اياها ؟؟؟
لنسأل أنفسنا !!!

abedalkader
2016-11-04, 17:36
الا ان
أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد - صلى الله عليه وسلم - وشرَّ الأمور محدثَاتُها، وكلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالة في النار.

إنَّ من نِعَمِ الله على هذه الأمة أنْ أكمل لها دينها، وأتمَّ عليها نعمته، ورضي لها الإسلام دينًا، وما قُبِضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وقد تركها على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالكٌ، وما ترك خيرًا يقرِّبها إلى الجنة ويبعدها عن النار، إلا ودلَّها عليه، ولا شرًّا إلا وحذَّرها منه؛ ليهلك مَن هلك عن بيِّنة، ويحيى مَن حيَّ عن بينة.

فسار سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين، ومن سلك نهجهم، وخطا خطاهم، على نهج نبيِّهم - صلى الله عليه وسلم - وقد أمرَنَا الله - عز وجل - أن نتَّبع سبيل المؤمنين، وحذَّر من اتِّباع السُّبُل التي تَفرَّق بأصحابها عن الصراط المستقيم؛ فقال: ï´؟ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ï´¾ [الأنعام: 153]، ويقول - سبحانه -: ï´؟ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ï´¾ [النساء: 115].

ولما أظلمتِ السُّبل، وكثرتِ الفتن، وظهرتِ الفِرَق، واتُّخذت الأدلة مركبًا للأهواء والبدع، كانت راية أهل السُّنة والجماعة خفاقةً، يتناولها قرن بعد قرن، ينفُون عنها تحريف الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين.
ويبقى ذلك باذن الله ىالى يوم الدين
ن/م

رَكان
2016-11-04, 23:23
الله يجازي خيرا أم عاكف ..
لثباتها على روح الموضوع وماقدمته من قصة وعبرة كمالدرة زينت الموضوع ..

abedalkader
2016-11-05, 13:51
السلام عليكم ورحمة الله
استسمح صاحبة الموضوع في ان ادرج هذه القصة
للعبرة
في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال

معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ".
سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه

اللهم ارزقنا واخوة لنا هنا بر والدينا وارحمهم واغفر لهم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-11-05, 20:05
السلام عليكم ورحمة الله
استسمح صاحبة الموضوع في ان ادرج هذه القصة
للعبرة
في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال

معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ".
سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه

اللهم ارزقنا واخوة لنا هنا بر والدينا وارحمهم واغفر لهم


بارك الله فيك وجزاك خيرا أيها الفاضل
على هذه القصة المعبرةوالمحزنة
والله اقشعر بدني وأنا أقرأها
اللهم أجعلنا بارين بوالدينا وأجعل أولادنا من البارين بنا يارب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-11-09, 08:09
قصة جميله

لماذا بكت ابنة حاتم الأصم ؟!!

حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا

فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح..

فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟

قال : الحج أقبل.

قالت : ومالك لا تحج؟

فقال : النفقة.

قالت : يرزقك الله.

قال : ونفقتكم؟

قالت : يرزقنا الله.

قال : لكن الأمر إلى أمك.

ذهبت البنت لتذكر أمها..

وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.

فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ،

وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.

فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.

فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.

مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك!

فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!

فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟

فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله.

فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق.

وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع ،

فقالوا : من بالباب؟

فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيكم.

فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!

فقال : من أين أتيتم بالماء؟

قالوا : من بيت حاتم.

فقال : نادوه لأجازيه

فقالوا : هو في الحج.

فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم.

ثم قال : من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»-

فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،

فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم .

فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!

فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!

قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك!

إنها الثقة بالله . إنها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين. إنها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-11-09, 08:10
خرج أحد الأمراء إلى الصحراء وحينما انفصل عن الرّكب وجد رجلا يتعبد لوحده فأكرمه وأحسن ضيافته دون علمه بمن يكون ،وبينما هو يحادثه أقبل جُند الأمير وحاشيته فقال الأمير للرجل:لقد أطعمتمي وأكرمتني دون أن تعلم من أكون!
فاطلب ماشئت.........

نظر إليه الرجل وقال: أيها الأمير أرأيت إن كنت في فلاة(صحراء)كهذه ولم تجد قطرة ماء تروي عطشك أكنت تدفع نصف ملكك من أجلها؟
قال :نعم
قال:أفإن حُبست فيك قطرة الماء أكنت تدفع نصف ملكك في إخراجها؟
قال:نعم أدفع.

قال الرجل:إذاً لا حاجة لي بملك لا يساوي شربة ماء ومخرجها.

كذلك حالنا تعودنا على النّعم فلم نعد نشعر بها!!!!!!!!!

abedalkader
2016-11-13, 16:29
رجل كانت أمه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماأرادت ووفقه الله وتوظف
وكانت نيته ان يعطي الجزء الأكبر من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه .
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا
ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الأجر لأمه.
مرت ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجده الا وقد دعاء لها
كان يتصدق بالماء ويحفر الأبار لها
ووضع في عدد من المساجد بالرياض برادات للماء وقفاً لها
وفي يوم خرج للصلاه فرأى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد حيهم .
ضاق صدره وقال وضعت برادات الماء في الشرق والغرب ونسيت ان أضع براده في مسجد حينا
وبينما هو يفكر اذا بالأمام يلحق به ويقول يا فلان جزاك الله خير على براده الماء !!
أستغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الأمام بلى انها منك
اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك .
فاذا بابنه يقبل راسه ويقول يأبي انها منى و نويت أجرها لك فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنه فسأله ابوه وكيف تحصلت على ثمنها ياولدي وأنت مازلت في الصف الاول الثانوي ولا تعمل
فقال له من خمس سنوات أجمع مصروفي لأبر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا
سبحان الله صدق من قال قديما
البر سلف وسيعود لك في أولادك
والعقوق كذالك سيرجع لك يوما
ربي أرزقني بر والداي في حياتهم وبعد مماتهم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-11-13, 16:45
رجل كانت أمه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماأرادت ووفقه الله وتوظف
وكانت نيته ان يعطي الجزء الأكبر من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه .
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا
ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الأجر لأمه.
مرت ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجده الا وقد دعاء لها
كان يتصدق بالماء ويحفر الأبار لها
ووضع في عدد من المساجد بالرياض برادات للماء وقفاً لها
وفي يوم خرج للصلاه فرأى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد حيهم .
ضاق صدره وقال وضعت برادات الماء في الشرق والغرب ونسيت ان أضع براده في مسجد حينا
وبينما هو يفكر اذا بالأمام يلحق به ويقول يا فلان جزاك الله خير على براده الماء !!
أستغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الأمام بلى انها منك
اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك .
فاذا بابنه يقبل راسه ويقول يأبي انها منى و نويت أجرها لك فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنه فسأله ابوه وكيف تحصلت على ثمنها ياولدي وأنت مازلت في الصف الاول الثانوي ولا تعمل
فقال له من خمس سنوات أجمع مصروفي لأبر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا
سبحان الله صدق من قال قديما
البر سلف وسيعود لك في أولادك
والعقوق كذالك سيرجع لك يوما
ربي أرزقني بر والداي في حياتهم وبعد مماتهم


جزاك الله ألف خير على القصة والموعظة

فعلا مؤثرة اللهم أجعلنا من البارين وأجعل أبنائنا من البارين بنا يارب يا كريم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-11-24, 19:02
[قصة وعبرة....
ï

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-11-27, 12:16
قصة ولا اروع . تذوقوها
وقفت امرأة ثرية
على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها بعطل طاريء غير متوقع
فنزلت ولوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها
مضى عليها الوقت
وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام
وفجأة ...
توقفت سيارة قديمة الصنع
يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه
وإلى السيارة
فترددت. ...
هل تصعد أم تبقى
كانت تخشى من طمع بها
تظن أن كل من يراها
سيعلم بغناها وثروتها
لكن
قررت وصعدت
وفي الطريق سألت الشاب
عن إسمه وعمله
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فاخبرها أن اسمه *آدم*
وعمله سائق أجره
فإطمأنت نوعاً ما
لكنها عاتبت نفسها فيما بينها وأنّبت ضميرها لسوء ظنها
بعد أن لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها
وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول
وتوقف. ...
كم حسابك ؟
لا شي !!
لاااا ،، لا يمكن
انت ساعدتني واوصلتني
قال السائق *آدم*
اجرتي. ..أن تفعلي الخير
مع من تجديه ، ، ، ،
انصرفت مذهولة
مندهشة
واستمرت في طريقها
لتقف أمام مقهى محل يبيع القهوه
فدخلت وطلبت من النادلة
كأس قهوة. ..
أتت النادلة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية
شحوووب وجه العاملة
وكبر بطنها
فسألتها ...
ما لي أراك متعبة
قالت إني على وشك الولادة
قالت المرأة. .
ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..
ذهبت العاملة
إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة
وكانت أعطت
مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة
عشرة اضعاف
لكن النادلة لم تجد المرأة
نظرت يمينا وشمالا
لم تجدها
لكنها وجدت ورقة صغيره تقول فيها
(تركت باقي الحساب هدية لك)
فرحت المرأة كثيرا
لكنها قلبت الورقة
لتجد كلاما آخر
(وتركت لك ما تحت الطاولة
هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغاً يساوي
ظ¦ أضعاف مرتبها الشهري
لم تتمالك دمعتها من الفرح
ذهبت سريعاً
واستأذنت من عملها
وسابقت الريح
مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها
على غير وقتها
وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط
بنعمة الفرح
وعبرة الشكر
وهي تقول
وقد إحتضنته
أبشر يا *آدم*
قد فرجها الله علينا وأكرمنا ...
الخير سيعود إليك حتما إفعله وتذكر بأن
{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} ..

hocinerbt
2016-12-11, 18:42
قصة جميلة مشكور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-12-26, 18:50
ïرجل اشيب، يدخل الى القاعة في كلية الاداب في اليوم الاول من الدوام ، وقف الطلبة ظنا منهم انه الدكتور، لكنه اخذ مكانه بين رفاقه الطلبة .
بعد انتهاء المحاضرة التف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم:
أنا اسكافي اعمل بتصليح الاحذية ، وعندي محل في اول شارع الثورة، عندي سبعة اولاد اطباء ومهندسين وولد ضابط وبنت صيدلانية.
في احدى السهرات العائلية، كان اولادي يتحدثون في موضوع علمي ، فتدخلت في الحديث مشاركا ، قال لي احد ابنائي:
بابا عدم المؤاخذة عم نحكي بموضوع علمي ما بتعرف فيه حضرتك.
احزنني جواب ابني ولكني لم اجب .
في اليوم التالي ذهبت الى المسكية ، واشتريت كتب منهاج الصف التاسع، وصرت ادرس في الدكان دون علم احد ، وتقدمت للامتحان ونجحت وايضا دون علم احد ،ثم اشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل، وبقيت ادرسها ثلاث سنوات حتى اصبح مسموح لي ان اتقدم للامتحان، وتقدمت ونجحت ولا احد في بيتي يعرف ذلك، واليوم باشرت المرحلة الجامعية وإن شاء الله سأدعو اولادي بعد التخرج لأقول لهم : هذه شهادة قد تسمح للاسكافي الذي رباكم وعلمكم وزوجكم أن يشارككم الحديث.

farid mesbah
2016-12-28, 12:46
السلام عليكم

أخوتي الكرام

nanigeo
2016-12-28, 16:41
قصة معبرة فعلا بارك الله فيك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-26, 13:42
كان_هناك_صديقان_يرسمان على سطح عمارة عالية جداً
وعندما انتهى احدهم من لوحته اخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته .
فـ أعجبته جداً.
وأخذ يواصل في الرجوع اكثر للوراء
و تعجبه اكثر كلما يرجع اكثر
الى ان وصل الى حافة سطح العمارة بدون ان يشعر
فلما رآه صديقه خاف ان ينبهه بصوت عالٍ لانه احتمل ان يُربكه النداء فيسقط من اعلى العمارة
فـما كان منه الا ان اخذ علبة الالوان و سكبها على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها
عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه ..وصرخ فيه :
لماذا فعلت هكذا ؟
فأجابه:
لوبقيت مُعجباً برسمتك اكثر لكنت وقعت و مت
أحياناً نرى اشياء جميلة بحياتنا
نحبها،
ونتعلق بها ،
ولا نتصور حياتنا بدونها.
ومن شدة اعجابنا بها وبدون ان نشعر تُرجعنا للخلف ..
ولا نكاد ننتبه انها سبب تأخرنا
قد نتوجعُ من أشياء مضت
وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا
ولكن بعد فترة مؤكد اننا سوف نكتشف العِبرة وندرك السبب
وعندها سنحمد الله تعالى كثيراً على فقد تلك الاشياء التي استمرارها يُعد خسارة لنا
[ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لكم ]

cherhabule
2017-02-03, 23:03
قصص النبي أدم عليه السلام
آدم عليه السلام

أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.

خلق آدم عليه السلام:

أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).

ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !

هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).

وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .

أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.

جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟

سجود الملائكة لآدم:

من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .

أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..

فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) . فردّ بمنطق يملأه الحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) . هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) .

فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين

تعليم آدم الأسماء:

ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا) . سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .

أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم . فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص . . وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ما علمهم . . ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء . ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) .

أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم، كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود.. أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه.. قدرته على التعلم والمعرفة.. كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض، يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة.. معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها.. ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.

إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.

سكن آدم وحواء في الجنة:

اختلف المفسرون في كيفية خلق حواء. ولا نعلم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم أم بعده لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف مكان هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على خمسة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى، وأن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء. وقال غيرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف.. ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساوي شيئا بالقياس إلى العبرة التي تستخلص مما حدث فيها.

لم يعد يحس آدم الوحدة. كان يتحدث مع حواء كثيرا. وكان الله قد سمح لهما بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء، ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة. غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسى، وقلبه يتقلب، وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره، واستغل تكوين آدم النفسي.. وراح يثير في نفسه يوما بعد يوم. راح يوسوس إليه يوما بعد يوم: (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) .

تسائل أدم بينه وبين نفسه. ماذا يحدث لو أكل من الشجرة ..؟ ربما تكون شجرة الخلد حقا، وكل إنسان يحب الخلود. ومرت الأيام وآدم وحواء مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة. ثم قررا يوما أن يأكلا منها. نسيا أن الله حذرهما من الاقتراب منها. نسيا أن إبليس عودهما القديم. ومد آدم يده إلى الشجرة وقطف منها إحدى الثمار وقدمها لحواء. وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة.

ليس صحيحا ما تذكره صحف اليهود من إغواء حواء لآدم وتحميلها مسئولية الأكل من الشجرة. إن نص القرآن لا يذكر حواء. إنما يذكر آدم -كمسئول عما حدث- عليه الصلاة والسلام. وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم. أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء، وأخطأ آدم بسبب الفضول.

لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عار، وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده العاري. وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.

هبوط آدم وحواء إلى الأرض:

وهبط آدم وحواء إلى الأرض. واستغفرا ربهما وتاب إليه. فأدركته رحمة ربه التي تدركه دائما عندما يثوب إليها ويلوذ بها ... وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي.. يعيشان فيهما، ويموتان عليها، ويخرجان منها يوم البعث.

يتصور بعض الناس أن خطيئة آدم بعصيانه هي التي أخرجتنا من الجنة. ولولا هذه الخطيئة لكنا اليوم هناك. وهذا التصور غير منطقي لأن الله تعالى حين شاء أن يخلق آدم قال للملائكة: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة. لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة، وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة، وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان.

هابيل وقابيل:
يذكر لنا المولى عزّ وجلّ في كتابه الكريم الكثير عن حياة آدم عليه السلام في الأرض. لكن القرآن الكريم يروي قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض. وكانت قصتهما كالتالي.
كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل. قال تعالى في سورة (المائدة):
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) (المائدة)
لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل تماما كلمات القاتل. عاد القاتل يرفع يده مهددا.. قال القتيل في هدوء:
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) (المائدة)
انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل". جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.
اندلع حزن قابيل على أخيه هابيل كالنار فأحرقه الندم. اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى. نقص أبناء آدم واحدا. وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم. واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه.
قال آدم حين عرف القصة: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني. صلى آدم على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض: إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه. ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه، ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه. ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.
موت آدم عليه السلام:
وكبر آدم. ومرت سنوات وسنوات.. وعن فراش موته، يروي أبي بن كعب، فقال: إن آدم لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني، إني أشتهي من ثمار الجنة. قال: فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون؟ أو ما تريدون وأين تطلبون؟ قالوا: أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة، فقالوا لهم: ارجعوا فقد قضي أبوكم. فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك، فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل. فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قبره فوضعوه في قبره، ثم حثوا عليه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم.
وفي موته يروي الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلاً فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال فجحد فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطىء آدم فخطئت ذريته

شيث بن ادم عليه السلام


سيرته:

لما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً.
لما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً. ومعنى شيث: هبة الله، وسمياه بذلك لأنهما رزقاه بعد أن قُتِلَ هابيل. فلما حانت وفاته أوصى إلى أبنه أنوش فقام بالأمر بعده، ثم بعده ولده قينن ثم من بعده ابنه مهلاييل - وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس أنه ملك الأقاليم السبعة، وأنه أول من قطع الأشجار، وبنى المدائن والحصون الكبار، وأنه هو الذي بنى مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى وأنه قهر إبليس وجنوده وشردهم عن الأرض إلى أطرافها وشعاب جبالها وأنه قتل خلقاً من مردة الجن والغيلان، وكان له تاج عظيم، وكان يخطب الناس ودامت دولته أربعين سنة.

فلما مات قام بالأمر بعده ولده يرد فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ولده خنوخ، وهو إدريس عليه السلام على المشهور.
منقول من: www.qisess.com

cherhabule
2017-02-03, 23:08
قصة النبي أدم عليه السلام
آدم عليه السلام

أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.

خلق آدم عليه السلام:

أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).

ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !

هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).

وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .

أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.

جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟

سجود الملائكة لآدم:

من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .

أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..

فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) . فردّ بمنطق يملأه الحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) . هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) .

فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين

تعليم آدم الأسماء:

ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا) . سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .

أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم . فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص . . وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ما علمهم . . ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء . ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) .

أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم، كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود.. أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه.. قدرته على التعلم والمعرفة.. كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض، يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة.. معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها.. ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.

إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.

سكن آدم وحواء في الجنة:

اختلف المفسرون في كيفية خلق حواء. ولا نعلم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم أم بعده لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف مكان هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على خمسة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى، وأن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء. وقال غيرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف.. ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساوي شيئا بالقياس إلى العبرة التي تستخلص مما حدث فيها.

لم يعد يحس آدم الوحدة. كان يتحدث مع حواء كثيرا. وكان الله قد سمح لهما بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء، ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة. غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسى، وقلبه يتقلب، وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره، واستغل تكوين آدم النفسي.. وراح يثير في نفسه يوما بعد يوم. راح يوسوس إليه يوما بعد يوم: (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) .

تسائل أدم بينه وبين نفسه. ماذا يحدث لو أكل من الشجرة ..؟ ربما تكون شجرة الخلد حقا، وكل إنسان يحب الخلود. ومرت الأيام وآدم وحواء مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة. ثم قررا يوما أن يأكلا منها. نسيا أن الله حذرهما من الاقتراب منها. نسيا أن إبليس عودهما القديم. ومد آدم يده إلى الشجرة وقطف منها إحدى الثمار وقدمها لحواء. وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة.

ليس صحيحا ما تذكره صحف اليهود من إغواء حواء لآدم وتحميلها مسئولية الأكل من الشجرة. إن نص القرآن لا يذكر حواء. إنما يذكر آدم -كمسئول عما حدث- عليه الصلاة والسلام. وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم. أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء، وأخطأ آدم بسبب الفضول.

لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عار، وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده العاري. وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.

هبوط آدم وحواء إلى الأرض:

وهبط آدم وحواء إلى الأرض. واستغفرا ربهما وتاب إليه. فأدركته رحمة ربه التي تدركه دائما عندما يثوب إليها ويلوذ بها ... وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي.. يعيشان فيهما، ويموتان عليها، ويخرجان منها يوم البعث.

يتصور بعض الناس أن خطيئة آدم بعصيانه هي التي أخرجتنا من الجنة. ولولا هذه الخطيئة لكنا اليوم هناك. وهذا التصور غير منطقي لأن الله تعالى حين شاء أن يخلق آدم قال للملائكة: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة. لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة، وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة، وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان.

هابيل وقابيل:
يذكر لنا المولى عزّ وجلّ في كتابه الكريم الكثير عن حياة آدم عليه السلام في الأرض. لكن القرآن الكريم يروي قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض. وكانت قصتهما كالتالي.
كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل. قال تعالى في سورة (المائدة):
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) (المائدة)
لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل تماما كلمات القاتل. عاد القاتل يرفع يده مهددا.. قال القتيل في هدوء:
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) (المائدة)
انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل". جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.
اندلع حزن قابيل على أخيه هابيل كالنار فأحرقه الندم. اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى. نقص أبناء آدم واحدا. وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم. واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه.
قال آدم حين عرف القصة: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني. صلى آدم على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض: إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه. ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه، ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه. ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.
موت آدم عليه السلام:
وكبر آدم. ومرت سنوات وسنوات.. وعن فراش موته، يروي أبي بن كعب، فقال: إن آدم لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني، إني أشتهي من ثمار الجنة. قال: فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون؟ أو ما تريدون وأين تطلبون؟ قالوا: أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة، فقالوا لهم: ارجعوا فقد قضي أبوكم. فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك، فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل. فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قبره فوضعوه في قبره، ثم حثوا عليه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم.
وفي موته يروي الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلاً فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال فجحد فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطىء آدم فخطئت ذريته

شيث بن ادم عليه السلام


سيرته:

لما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً.
لما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً. ومعنى شيث: هبة الله، وسمياه بذلك لأنهما رزقاه بعد أن قُتِلَ هابيل. فلما حانت وفاته أوصى إلى أبنه أنوش فقام بالأمر بعده، ثم بعده ولده قينن ثم من بعده ابنه مهلاييل - وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس أنه ملك الأقاليم السبعة، وأنه أول من قطع الأشجار، وبنى المدائن والحصون الكبار، وأنه هو الذي بنى مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى وأنه قهر إبليس وجنوده وشردهم عن الأرض إلى أطرافها وشعاب جبالها وأنه قتل خلقاً من مردة الجن والغيلان، وكان له تاج عظيم، وكان يخطب الناس ودامت دولته أربعين سنة.

فلما مات قام بالأمر بعده ولده يرد فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ولده خنوخ، وهو إدريس عليه السلام على المشهور.
منقول من: www.qisess.com

الشرفا
2017-02-22, 01:15
جزاك الله عنا خير الجزاء

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-02-27, 19:29
��â‌€قِصَصٌ��واقعيةْâ‌€��
ـ•┈┈┈••✦âœ؟✦••┈┈┈•ـ
â™، ��‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ قِــصـَّــة��وَحِـكْـمَـة �� â™،

�� تجيب عن سؤالي
âپ‰ï¸ڈ أزوجك ابنتي ���� ‼ï¸ڈ

تقدّم شاب ���� لخِطْبَةِ فتاة ���� فاستقبله الأب ���� ورحّب به �� ثم نظر إلى الشاب ���� نظرة متابعة وسأله السؤال التالي ��

â*گï¸ڈ " قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي �� أجبني عن سؤال واحد فقط �� âپ‰ï¸ڈ

فإن كانت إجابتك صحيحة �� زوجتك ابنتي ���� وإلا �� فإن مشيئة الله قد سبقت " ��

�� رقص قلب الشاب ���� طربا وفرحا �� وقال متلهفا: " أخبرني يا عم بالسؤال " ��

â*گï¸ڈ فنظر والد الفتاة ���� إلى عيني الشاب ���� ثم وجه سؤالا مختصرا بسرعة البرق ��:

" ما هو وقت أذان فجر اليوم ..؟؟ "

�� تلعثم الشاب �� اخضرّ واحمرّ ثم قال:

" يؤذن في تمام الساعة الثالثة والنصف .. بل أربع إلا ربع .. أقصد السادسة إلا الثلث �� "

هنا نظر والد الفتاة ���� إلى الشاب ���� ثم قال: " جوهرتي غالية �� ولا أظن أنّ مهرك يكفي ���� فأرجو المعذرة " ��‼ï¸ڈ

������ ياللي ما تصلي اعمل نفسك مش شااااايف ������

قصف جبهته �� هالشايب ����
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏â„’لژ¯ل µ‰لژ؟â„‹‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
�� الـحِـكْـمَـة : من لا يضبط ساعته âڈ° إلا وقت المحاضرة أو وقت خروجه للعمل ويضرب صلاة الفجر بعرض الحائط ��

�� كيف أُسَلِّمُ له ابنتي âپ‰ï¸ڈ

[ إن لم يُؤْتَمَنْ على دينه .. فكيف آمنه على عرضي ] âپ‰ï¸ڈ
ـ•┈┈┈••✦âœ؟✦••┈┈┈•ـ

آيـــات
2017-02-27, 20:29
ايدعتي خالتي ام عاكف
قصة قصيرة لكن العبر منها كبيرة

hammi330
2017-02-27, 23:08
بارك الله فيك على الموضوع
وجزاك الله خيرا

zakiamelki
2017-02-27, 23:15
عندك الحق ....

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-03-19, 11:28
ايدعتي خالتي ام عاكف
قصة قصيرة لكن العبر منها كبيرة
مرحبا حبيبتي سارة
تسلمي يارب
الله يسعدك

بارك الله فيك على الموضوع
وجزاك الله خيرا

وفيك بارك الرحمان
شكرا على الاطلاع والمرور
عندك الحققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق ققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق

شكرا على المرور
تحياتي

rokamohamed
2017-03-19, 13:10
مشكورة .... //

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-03-19, 21:10
قصص الصحابة والصالحين:
قصة وعبرة

قصة تحتاج إلى التأمل

خرج رجل في طريقه لملاقاة عدوه ..
ولكنه أثقله درعه فخلعه ..
وأثقله سيفه .. فرماه..
وأثقله طعامه وشرابه فتركهما ..
ثم لاقى عدوه حاسرا .. أعزل.. جائعاً .. فهل ينتصر ؟!!
بالطبع لا
كذلك من ثقل عليه الذكر فتركه ..
ومن ثقلت عليه السنن الرواتب فتركها وتساهل فيها
ومن ثقلت عليه المستحبات ففرط في عملها..
ثم أخر الفرائض عن أوقاتها ..
ثم يشتكي تسلط الشيطان على قلبه ..
يا مسكين .. صرعت نفسك قبل أن يصرعك شيطانك و عدوك.

"مَن يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه، لأن أصعب انتصار هو الانتصار على الذات."

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-03-24, 16:20
علبة بسكويت

✈ في إحدى المطارات كانت سيدة تنتظر طائرتها

وعندما طال انتظارها -
اشترت علبة بسكويت وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة

وبدأت تقرأ...

... ...أثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجل وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً

وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسى إلى جانبها

فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها

فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه

وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل

يتناول قطعة أيضا ً وكانت تزداد عصبيتها

ولكنها كتمت غيظها

وعندما بقى فى العلبة قطعة واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت

"ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟"

لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر

فقالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"

كظمت غيظها مرة آخرى وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة

وبعد أن جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها

وإذ بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!

كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد

عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت فى حقيبتها

وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !!

فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها

وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى!!

وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !

هناك دائما ً أشياء اذا فقدناها لا يمكنك استرجاعها:

لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه

لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها

لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها

لا يمكنك استرجاع الشباب بعد رحيله

لايمكنك استرجاع الوقت بعد مروره

لذلك عزيزي ...

احرص دائماً على أن لا تتسرع بالحكم على الأشياء ...

واحرص على أن لا تضيع فرصة أو لحظة حلوة قد لا تتكرر

ahmedkaci
2017-03-25, 13:31
قصة فيها عبرة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-04-22, 11:44
حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجه رضي الله عنها ..

حب عجيب للسيده خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحاب! ه للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد خديجه أحد؟'

ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..

فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه..
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.

فغارت عائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال ! النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

عشريني متمرد
2017-04-22, 20:36
مشكورة أمي
أبدعتي

Amdjed10
2017-05-25, 17:07
بارك الله فيك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-09-28, 17:39
صبر ايوب؟
3 دقايق من وقتك:
أيوب عليه السلام: أتاه الله سبعة من البنين
و مثلهم من البنات و اتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة
لغيره من الناس!
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعده و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا
زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها!
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو
صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما
وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته
يوما لو دعوت الله ليفرج عنك،
فقال: كم لبثنا بالرخاء؟
قالت: 80: سنة،
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في
بلائي المدة التي لبثتها في رخائي،
و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه، فقصت بعض شعرها وباعت ظفيرتها لكي تآكل هي
و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه ..
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى
و تعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم:
"ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين"
فجاء الأمر من من بيده الأمر:
"أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب"
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما
كان صحيحا؟
فقال: أما عرفتني!
فقالت: من انت؟
قال: أنا ايوب،
يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط بل
أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا
الابتلاء!
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه: "واتيناه أهله و مثلهم
معهم "
العبرة: كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب،

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-09-28, 17:40
رائــــــعة جـــدا.
يروى ان احد اليهود مرّ على قرية
مسلمة و أراد ان يلقي "بشبهات" على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا ( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام ,
فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي:
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟ ...
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه ؟؟؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها ... !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف بردّ علمائهم ......
اللهم فقّهنا في الدين و ثبتنا و المسلمين على الصراط المستقيم .

نسہمة الہربيہعہ
2017-10-10, 13:33
والله من اجمل ما قرأت خالتي أم عاكف ...اللهم يارب نسألك صبر أيوب و تملأ بالايمان قلوبنا ياااارب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-10, 20:12
والله من اجمل ما قرأت خالتي أم عاكف ...اللهم يارب نسألك صبر أيوب و تملأ بالايمان قلوبنا ياااارب

مرحبا يا نسمة
جميل أنك تستفدين من هاته القصص
بالتوفيق لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-10, 20:12
رجل يبدو عليه أنه فقير متعفف دخل محل بيع البطانيات.
.
.
وسأل صاحب المحل عن أرخص البطانيات عنده لأنه
محتاج 6 بطانيات لأسرته ومعه 25 دينار فقط..

فقال له صاحب المحل : عندي نوع صيني لكنه رائع في التدفئة، سعر البطانية رخيص جداً 5 دنانير فقط..

وعليه عرض خاص، فلو اشتريت منها 5 تأخذ السادسة مجاناً
انشرح صدر الرجل الفقير وأخرج 25 دينار ثمنا لخمسة بطانيات كي يأخد السادسة هدية.
وأخذ البطانيات ومشي والفرحة تقفز من عينيه .

وبعدما انصرف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذى كان واقفاً وسأله :

أليست هذه البطانية التي قلت أنها أحسن وأغلى بطانية عندك وبعتنيها لي الأسبوع الماضي لي
وأنا صديقك بـ 60 دينار؟!!

رد صاحب المحل :
والله يا صاحبي العزيز هي كذلك فعلاً وقد بعتها لك .
أنت بـ 60 دينار من غير دينار واحد مكسب.

فما بالك وأنا أتاجر مع الله وأخرجها لله رأفة بهذا الرجل المسكين وبأسرته من برد الشتاء الذي اقترب.

فأرجوا أن يحفظني ربي بسببها من حر جهنم.
والله لولا عزة نفس هذا الرجل لأعطيته البطانيات كلها مجاناً، لكنني لم أُرد أن أحرجه، وأظهر له أنني تصدقت عليه فأجرح كرامته..
أحدثكم عن النفوس الراقية
ارتقت في تعاملها مع الله����'!

Khalil bennili
2017-11-03, 12:18
ماشاء الله نعم الراي بارك الله فيك واهلك

Khalil bennili
2017-11-03, 12:20
[QUOTE=أم عاكف;3993409496]يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما ..
تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً "أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد "أنت جبان"
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل الأب كعادته بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :
" إني أحترمك " كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:
" كم أنت رائع "
فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت
بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .
علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة " أي بني : نحن نسمي هذه
[b][font=verdana]الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي
الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا
بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء [/fجزاك الله خيرا اختي الفاضلة

ليمونة مجنونة
2017-12-11, 15:00
بارك الله فيك

مسلمة جزائرية.
2017-12-12, 17:13
والله قصص راااائعة

مشكووورة بارك الله فيك اختي

Sami 1983
2017-12-13, 20:28
الله اكبر الله اكبر

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-01-09, 08:20
#عندما_يظلم_القاضي ..
كان أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل.
فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمه وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيره ومات، فإتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة، وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية.
وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام .
على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير إعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير.
وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا روب أسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟
فقال له المحامي : لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام، ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا إنتقل إلى سائر الدول .

إذا وضعتك الظروف في موقف الحكم فاحرص على إظهار الحقيقة مهما كانت فهي أمانة #لاتظلم.