المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبر متجدد~


الصفحات : 1 [2] 3

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-14, 13:14
http://www.karom.net/up/uploads/13253392792.gif (http://www.karom.net/vb/showthread.php?t=76)

وفيك بارك الرحمان
أسعدني مرورك يا طيب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-17, 14:13
عندما قررت ديبي ماكومبر السعي وراء حلمها في أن تصبح كاتبة قامت بإستئجار آلة كاتبة ، ووضعتها على مائدة المطبخ ، وكانت تبدأ الكتابة كل صباح بعد أن يغادر أطفالها المدرسة ، وعندما كانوا يعودون الى المنزل لاكانت ترفع الآلة الكاتبة وتضع لهم العشاء ، وعندما ينامون كانت تعيد الآلة وتكتب لبعض الوقت ، اتبعت ديبي هذا النظام على مدار عامين ونصف العام.

http://2.bp.blogspot.com/-41mDTUt4Ibs/TeNmC7TGeZI/AAAAAAAAAKU/gGGt1imDAhc/s200/%25D8%25B4.jpg (http://2.bp.blogspot.com/-41mDTUt4Ibs/TeNmC7TGeZI/AAAAAAAAAKU/gGGt1imDAhc/s1600/%25D8%25B4.jpg)
ولكن في إحدى الليالي ، قال لها زوجها إنك لا تحققين أي دخل ، لا نستطيع استئجار الآلة بعد الآن، كانت ديبي تعلم أن العمل مع كل مسؤوليات الاهتمام بالمنزل والأطفال لن يترك لها أي وقت للكتابة فقالت لزوجها : لست أظن أنني أستطيع مواصلة العمل ككاتبة ، ظل زوجها صامتا لفترة طويلة ثم قال :حسنا يا عزيزتي ، إسعي وراء هدفك ولا تشغلي نفسك بشئ ،عادت ديبي لحلمها والى آلتها الكاتبة لتخرج صفحة وراء صفحة لمدة عامين ونصف العام ، ولكن التضحية والإصرار أثمرا في نهاية الأمر، فبعد 5 أعوام من الكفاح باعت ديبي كتابها الاول ، ثم باعت آخر ثم آخر الى أن نشرت الى الآن 100 كتاب ، أصبح العديد منها أكثر كتب نيويورك تايمز مبيعا ، وتم بيع ثلاثة منها ليتم تحويلها الى أفلام سينمائية ، وتمت طباعة أكثر من 60 مليون نسخة من كتبها.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-17, 14:14
كانت إمرأة عاطلة عن العمل ، لم يكن لديها المال الكافي لتعيش حياة كريمة ، ثم فجأة تحولت حياتها من البؤس الى الثراء لتصبح من أغنى أغنياء بريطانيا.

هي الكاتبة رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر التي تحولت حياتها من النقيض الى النقيض ، عرضت رولينج كتابها على اثنى عشر ناشرا رفضوها جميعا ، لكن الناشر الثالث عشر الذي كان للتو أنشأ قسما خاصا بالكتب الخاصة بالشباب وافق على نشر مغامرات هاري بوتر.


http://1.bp.blogspot.com/-tUpan7Uhwlo/TeNpQOUfcYI/AAAAAAAAAKY/G0_JFmLULIc/s200/%25D8%25B6%25D8%25B6.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-tUpan7Uhwlo/TeNpQOUfcYI/AAAAAAAAAKY/G0_JFmLULIc/s1600/%25D8%25B6%25D8%25B6.jpg)إحدى مدرسات رولينج صنفتها مع الطلاب المقصرين لتدني علاماتها وكانت آنذاك في التاسعة من عمرها ، فقررت أن تكون من أفضل التلاميذ. ولم يمض فصل حتى غدت من الأوائل ، وبعد سنوات إلتحقت بمعهد لتعليم اللغات ثم توجهت إلى البرتغال لتدرس اللغة الانجليزية وهناك تزوجت وكان زوجها غيورا جدا ، وإشتد بهما الخلاف مما دعى بالزوج الى أن يطردها من البيت فجرا مع طفلتها ، فغادرت البرتغال واستقبلتها شقيقتها ، أصيبت رولينج بإكتئاب شديد وتوجهت الى أحد مكاتب الخدمات الإجتماعية للحصول على مساعدة مادية تمكنها من إستئجار منزل وتربية طفلتها. وراحت تتابع كتابة روايتها هاري بوتر بتشجيع من شقيقتها، وكانت تستوحي الأفكار من الأساطير التي سمعتها في طفولتها ومن القصص التي قرأتها ، فقد كان التعبير على الورق هو الوسيلة الوحيدة لتجاوز أزمات حياتها.

http://1.bp.blogspot.com/-QbqrYkf1z8o/TePmLwfqMjI/AAAAAAAAALM/FwMaDaMZoxM/s200/zah.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-QbqrYkf1z8o/TePmLwfqMjI/AAAAAAAAALM/FwMaDaMZoxM/s1600/zah.jpg)لقد كانت تكتب برغبة ومتعة ولم تتخل عن أمل نشر كتابها في يوم من الأيام ، عرف الناس هاري بوتر للمرة الأولى في السادس والعشرين من يونيو عام 1997م وكانت خطوتها الاولى نحو الشهرة ، وقد إتجهت الأنظار إليها عندما صنفت مجلة نيويورك تايمز القصص الثلاث الأولى في قمة سلسلة روائع القصص.. وأصبحت جوان رولينج أغنى امراة في بريطانيا في أقل من عشر سنوات وتجاوزت ثروتها عام 1999 ثروة الملكة .. فقر مدقع ، وطلاق ورفض أعمالها الأدبية لم تلن من إصرارها ، فأصبحت أغنى من ملكة بريطانيا بعد أن كانت تتوسل المساعدة من مكاتب الخدمة الإجتماعية ..

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-17, 14:17
مالي .. ولسعيد بن جبير؟
كان سعيد بن جبير يملك لسانا صادقا وقلبا حافظا ، لا يهاب الطغاة ولا يسكت عن قول الحق، ألقى الحجاج بن يوسف القبض عليه بعد أن لفق له تهما كاذبة ، وبدأ الحجاج يهدد سعيدا بالقضاء عليه ، ودار هذا المشهد بينهما:



http://4.bp.blogspot.com/-M699pdzzLpI/TeNrBPM05dI/AAAAAAAAAKc/2cYrs8-T3Mk/s200/%25D8%25AA%25D8%25AA.jpg (http://4.bp.blogspot.com/-M699pdzzLpI/TeNrBPM05dI/AAAAAAAAAKc/2cYrs8-T3Mk/s1600/%25D8%25AA%25D8%25AA.jpg)الحجاج : ويلك يا سعيد
سعيد : الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار
الحجاج : أي قتلة تريد أن أقتلك؟
سعيد : إختر لنفسك يا حجاج ، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلك الله بها قتلة في الآخرة
الحجاج : أتريد أن أعفو عنك؟
سعيد : إن كان العفو فمن الله ، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر.
الحجاج : اذهبوا به فاقتلوه
فلما خرجوا ليقتلوه ، بكى ابنه لما رآه في هذا الموقف ، فنظر اليه سعيد وقال له: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة. ثم ضحك سعيد، فتعجب الناس وأخبروا الحجاج ، فأمر برده ، فسأله : ما أضحكك؟ قال : عجبت من جرأتك على الله وحلمه عنك. فأمر الحجاج بقتله.
سعيد " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين"
الحجاج : وجهوه لغير القبلة
سعيد : " فأينما تولوا فثم وجه الله "
الحجاج : كبوه على وجهه
سعيد : منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى"
الحجاج : اذبحوه

http://2.bp.blogspot.com/-pdT73gZXbOw/TeNsurcUnoI/AAAAAAAAAKg/x62ZrjzSKhI/s200/%25D9%2582%25D9%2582.jpg (http://2.bp.blogspot.com/-pdT73gZXbOw/TeNsurcUnoI/AAAAAAAAAKg/x62ZrjzSKhI/s1600/%25D9%2582%25D9%2582.jpg)
سعيد : أما أنا فأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله ، خذها مني يا حجاج حتى تلقاني بها يوم القيامة، ثم دعا سعيد ربه فقال : اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي.
ذبح من الوريد الى الوريد ولسانه رطب بذكر الله .. وبعد مقتله اغتم الحجاج وكان يقول : مالي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي.
ويقال: إنه رؤي الحجاج في النوم بعد موته .
فقيل له: ما فعل الله بك؟
فقال : قتلني بكل قتيل قتلة وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة.

إيمان صادق وحسن ظن بالله لم تهزه سطوة الجلاد أو توهنه سكين الطاغية.. وأمل متصل بالخالق وبميزان عدله الذي لا يغفل عن مثقال حبة من خردل .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-17, 14:19
هل جوالك نوكيا؟
تعتبر شركة نوكيا من أهم شركات الهواتف المتحركة في العالم ، وترتيبها الثالث على العالم ، ولكن هل تصدق ، أن نشاط هذه الشركة لسنوات طويلة كان بيع ورق التواليت، وأنها في نقلة نوعية ، إستطاعت أن تدخل مجال الإتصالات بقوة وتحتل مكانة مرموقة ، تمكنت من خلالها من إنشاء مصانع في 12 دولة وبيعت منتجاتها في 130 دولة في العالم ، وذلك بعد إتحاد شركات ثلاثة ، كانت نواة شركة نوكيا .


http://3.bp.blogspot.com/-GsCZMKQHKgQ/TeOUYjjkbVI/AAAAAAAAAKo/2vvb4_P0B08/s200/images1.jpeg (http://3.bp.blogspot.com/-GsCZMKQHKgQ/TeOUYjjkbVI/AAAAAAAAAKo/2vvb4_P0B08/s1600/images1.jpeg)مؤسس هذه الشركة العريقة شخص فنلندي كان يعمل مهندسا ، عمل في مصنع لإنتاج الورق وتصنيع الخشب ، ثم أسس مكانا متواضعا له في المجال نفسه على نهر نوكيا في فنلندا وعلى الرغم من أن الشركة بدأت تحقق تقدما إلا أن اعمالها إزدهرت.
من أفضل استراتيجيات نوكيا اقامة علاقة ممتازة مع الجامعات والمدارس بإيمانها أن النشء يملك من الحس والأفكار والمخيلة الشئ الكثير، فكانت تشجعهم على العمل معها في أوقات الصيف والعطلات ، وتوظف الخريجين الذين لديهم الإستعداد للإبتكار والتطور.
من أهم ما حققته نوكيا بعد بداية التسعينيات هو ريادتها في تصميم هواتف رقمية.
فكرة بسيطة وطموح عظيم حولت نوكيا من مصنع صغير لورق التواليت إلى شركة عملاقة لها باع طويل ، وفضل كبير في ربط الناس بعضهم ببعض في لحظات.

اكرام حنين
2015-10-17, 14:36
ماشاء الله

كاظم 19
2015-10-17, 14:50
ذهب الحجاج ، وترك سيوفا ...
مدببة حادّة من الطرفين ....
تطعن يمينا وشمالا ، وتذبح من الوريد إلى الوريد...

شكرا أمّ عاكف ....

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-18, 06:43
ماشاء الله

بارك الله فيك
شكرا على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-18, 06:46
ذهب الحجاج ، وترك سيوفا ...
مدببة حادّة من الطرفين ....
تطعن يمينا وشمالا ، وتذبح من الوريد إلى الوريد...

شكرا أمّ عاكف ....


بارك الله فيك أيها الطيب الكريم
صراحة أصبحت لا أستطيع فهم ما تجود به أفكارك
لأن رصيدك اللغوي أكثر بكثير من ثقافتي المحدودة
سررت لمرورك ...شكرا لك .

كاظم 19
2015-10-18, 16:12
بارك الله فيك أيها الطيب الكريم
صراحة أصبحت لا أستطيع فهم ما تجود به أفكارك
لأن رصيدك اللغوي أكثر بكثير من ثقافتي المحدودة
سررت لمرورك ...شكرا لك .


عذرا أمّ عاكف ....
أدخل صفحتك هذه، كغزال ورد غديرا...
فمن القصص المنتقاة فيها، أزيد إلى رصيدي الهزيل رصيدا ...
بساطة أسلوبك ...
وغموض أسلوبي...
ليس أحسن من البساطة ....
أما عن تعقيبي حول القصّة...
فحياتنا اليومية لا تكاد تخلو من معاناتنا ومواجهتنا لسيوف الحجاج ...
وسيف الحجاج بقى مضربا للمثل ...حين يشهر الحكام قوانين أو خطبا ردعية صارمة ظالمة، ضد الرعية حين تحاول هذه الأخيرة كسر عصا الطاعة - على حد تقديرهم- ...
وهذه الظواهر كثيرا ما نعيشها مصغّرة كانت أو مكبّرة...
يعني من بواب في مؤسسة، كونه صاحب مسؤولية بسيطة
- فهو أحيانا يشهر سيف الحجاج على من استطاع...قدر المستطاع...-
...إلى حاكم شعب وأمّة
الحجاج بن يوسف الثقفيّ....
حين كان على فراش الموت، ودخل عليه الإمام الحسن البصري عائدا ( ليعوده )
جهر الحجاج ،بدعائه الذي ظلّ يردّده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ...
"اللهم اغفر لي، فإن النّاس يزعمون أنك لن تفعل.. "
فقال الحسن البصري: والله إن نجا لَينْجوَنَّ بها
يعني بحسن ظنّه في الله وحسن رجاءه.
**********
المنتدي بالنسبة إليّ حافز للكتابة ...
واستسقاء المعرفة، والاستزادة من المنفعة ...
والترويح على النفس ...
أخشى في كثير من الأحيان أن أروّح عن نفسي على حساب غيري...
فأكتفي بالمتابعة والاستفادة ...
شكرا أستاذتنا الفاضلة...
دمت طيّبة...

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-19, 18:54
فلسفة نملة


سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف

فقال لها : كيف ذلك

قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني



فوفرت من أكلي للعام القادم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-19, 19:00
في الثلاثينيات من القرن الماضي التحق شاب بكلية الزراعة في احدى جامعات مصر ، وبعد إحدى المحاضرات حان وقت الصلاة فبحث عن مكان ليصلي فيه فاخبروه انه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية الا في غرفة صغيرة موجودة في قبو تحت الأرض . ذهب الطالب الى الغرفة وهو مستغرب من الناس في الكلية لعدم إهتمامهم بموضوع الصلاة، هل يصلون أم لا؟
http://4.bp.blogspot.com/-yzm4J-OcNX0/TePga2xXT5I/AAAAAAAAAK8/X8f1rePWaJI/s200/lu.jpg (http://4.bp.blogspot.com/-yzm4J-OcNX0/TePga2xXT5I/AAAAAAAAAK8/X8f1rePWaJI/s1600/lu.jpg)دخل الغرفة فوجد فيها حصيرا قديما وكانت غرفة مرتبة وغير نظيفة، ووجد فيها عاملا يصلي، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟
فاجاب : نعم.. لا أحد يصلي هنا غيري
فقال الطالب : اما أنا فلا أصلي تحت الأرض.. وخرج من القبو الى أعلى ، وبحث عن أكثر الأماكن بروزا في الكلية ووقف واذن للصلاة بأعلى صوته. تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون اليه ولكنه لم يبالي.. صلى وحده يوما .. يومين ثم حصل تغير.. العامل الذي كان يصلي في القبو خرج وصلى معه.. ثم أصبحوا أربعة .. وبعد أسبوع صلى معهم أستاذ.. الجميع سمع الخبر.استدعى العميد هذا الطالب وقال له لا يليق هذا .. أنتم تصلون في وسط الكلية ، سنبني لكم مسجدا في مكان مناسب،غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة، وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية ، لم يتوقف الامر عند هذا الحد ، فطلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة فبني مسجد في كل كلية بالجامعة.
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة بمنتهى العظمة.

khaled-M
2015-10-19, 19:12
بسم الله الرحمن الرحيم

جاءت ليلة العيد،فقالت الزوجة لزوجها:
(( العيد غدا يا أبا عبد الله، وليس لدى
أطفالنا مﻼبس جديدة يلبسونها مثل
بقية أطفال الجيران، وهذا بسبب
إسرافك !)).
قال الزوج (( : أنا أنفق أموالي في الخير
ومساعدة المحتاجين، وهذا ليس
إسرافا يا أم عبد الله )).
قالت الزوجة (( : ابعث رسالة إلى أحد
أصدقائك المخلصين ليعطينا بضعا من
المال، نردُّه له عندما تتحسَّن أحوالنا .. إن
شاء الله )).
كان لهذا الرَّجل صديقان مخلصان،
الهاشمىِّ وأسامة.
كتب الرَّجل رسالة وأعطاها لخادمه،
وطلب منه أن يذهب بها إلى صديقه
الهاشمىِّ.
ذهب الغﻼم إلى الهاشمىِّ وأعطاه
الرِّسالة.
قرأها الهاشمىُّ وعرف أنّ صديقه في
ضيق وحاجة
وأصبح ﻻ يملك شيئاً.
قال الهامشىُّ للخادم: ) أعرف أنّ سيّدك
ينفق كل ما عنده من أموال في عمل
الخير. خذ هذا الكيس وقل لسيِّدك إنَّ
هذه الدَّنانير هي كلّ ما أملك في ليلة
العيد (.
عاد الخادم إلى سيِّده وأعطاه الكيس.
فتح الرَّجل الكيس فوجد به مائة دينار.
فقال لزوجته في فرحة:
(( يا أم عبد الله، هذه مئة دينار أرسلها
الله إلينا )).
سرت الزوجة وقالت لزوجها (( :أسرع
إلى السوق
لنشتري اﻷثواب واﻷحذية الجديدة
ﻷوﻻدنا )).
في هذه اللَّحظة دقَّ الباب . فتح الرَّجل
الباب فوجد خادم صديقه أسامة ومعه
رسالة يطلب فيها بعض المساعدة
ليدفع دينا
قد حل موعده. أعطى الرَّجل الخادم
الكيس الذي أرسله إليه صديقه
الهاشمىُّ
وفي داخله المبلغ كامﻼً دون أن يأخذ
منه شيئاً .
ثارت الزَّوجة على زوجها الذي فضَّل
صديقه عن أوﻻده، فقال لها زوجها:
(( صديقي يطلب المساعدة.. فكيف أمنع
عنه ما عندي من خير؟ !)).
مرَّت ساعة، ثمَّ دق الباب. فتح الرَّجل
الباب ووجد أمامه صديقه الهاشمىُّ
فرحَّب به وأدخله. قال الهاشميُّ (( : جئت
ﻷسألك عن هذا الكيس، هل هو
الكيس نفسه الذي أرسلته إليك مع
خادمك وبداخله مائة دينار .)).نظر الرَّجل
إلى الكيس وقال في دهشةنعم ..نعم.. إ
نَّه هو ... أخبرني يا هاشمى .. كيف
وصل هذا الكيس إليك؟ )).
أجاب الهاشمىُّ (( : عندما جائني خادمك
برسالتك، وأعطيته الكيس الذي عندي
لم يكن في بيتي غيره، فأرسلت إلى
صديقنا أسامة أطلب المساعدة ..
ففاجأني أسامة بان ّقدّم لي الكيس
الذي أرسلته إليك كما هو، دون أن
ينقص ديناراً واحداّ، فتعجَّبت وجئت
إليك ﻷعرف السِّرَّ )). ضحك الرّجل
وقال (( : لقد فضَّلك أسامة على نفسه
وأعطاك الكيس، كما فضَّلتني أنت على
نفسك يا هاشمىّ. ابتسم الهاشمىُّ
وقال (( :بل أنت فضَّلت أسامة على
نفسك وعيالك، ما رأيك يا أبا عبد الله
في أن نقتسم المائة دينار بيننا نحن
الثَّﻼثة؟ !)).
أجاب الرَّجل )بارك الله فيك يا
هاشمىّ !)).
سمع الخليفة بهذه الحكاية، فأمر لكلِّ
واحد من اﻷصدقاء الثَّﻼثة بألف دينار.
عندئذ دخل الرَّجل على زوجته وفي
يده الدَّنانير اﻷلف وقال في فرح (( :ما
رأيك - يا أمَّ عبد الله – هل ضيَّعنا
الله؟ )). قالت المرأة (( : ﻻ والله،ما
ضيَّعنا، بل زادنا رزقاً !)). فقال الرَّجل :
(( عرفت اﻵن – يا زوجتي – أنَّ اﻹنفاق
في سبيل الله تجارةٌ رابحةٌ ﻻ تخسر
أبداً؟ !))

♥سهام♥
2015-10-19, 19:28
ههه قصة غاية الروعة فيها حكمة جميلة

khaled-M
2015-10-19, 19:32
بسم الله الرحمن الرحيم


يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل .
التفت الطالب إلى شيخه وقال :
هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً
فنرى دهشته وحيرته !
فأجابه العالم الجليل :
"يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،
عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء .
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء .
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء .
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً ..
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الدثور (الأموال) بالعطاءات وحدهم !!

khaled-M
2015-10-19, 19:35
ههه قصة غاية الروعة فيها حكمة جميلة

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب

dark star
2015-10-19, 19:59
"عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
كلمات تعلمنا قيمة العطاء
بارك الله فيك اخي

khaled-M
2015-10-19, 20:29
"عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
كلمات تعلمنا قيمة العطاء
بارك الله فيك اخي

وفيك بارك الله

اسعدتني وشرفتني بمرورك وتعقيبك الطيبين

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-19, 20:42
قصة من نور ، و عبر كالزهور ، من أخ عاقل وقور
جزاك المولى شر الآخرة و الأولى
أخوك

امال 2005
2015-10-19, 20:42
بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع الصغير والكبير

khaled-M
2015-10-19, 22:14
قصة من نور ، و عبر كالزهور ، من أخ عاقل وقور
جزاك المولى شر الآخرة و الأولى
أخوك

مشكووور اخي .... على مرورك الطيب وردك المتميز

لك مودتي وتقديري

و جزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك

khaled-M
2015-10-19, 22:16
بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع الصغير والكبير

وفيك بارك الله

شكرا جزيلا لك
تحياتي و مودتي و تقديري الكبير

تشرين11
2015-10-20, 09:14
ابتلى الزوج بعادة سيئة ، إلا وهي عادة التدخين ..

حاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..

اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح
من بعيد ..

ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح ،

بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة ، وتضايق الآخرين منه ..

لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..

ثم اتبعت أسلوب آخر معه ، فقالت له :

أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة

وليس ملكك وحدك ، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا ..

لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة ..

فإذا كانت قيمة علبة السجائر
خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..

ضحك الزوج ، وقال : بل ادفع عشر ريالات لكم ،

واتركوني على راحتي ..

استمر الوضع مدة من الزمن ،

والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل

العلبتين اللتين يدخنهما يومياً ..

ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..

لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف

يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله ..
فكرت الزوجة بفكرة أخري ،
فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم ..

وفعلا كلما استلمت العشرة ريالات منه ، أحرقتها أمامه ..

احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال

الاسرة فأجابته الزوجة :

أنت حر فيما تعمل بنقودك ، ونحن أحرار فيما نفعل ، بنقودنا ..

فكلانا نحرق النقود ، مع اختلاف الأسلوب ..

لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر ..

فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه ..

فجلس بينه وبين نفسه ، وفكر ،

ثم قال في نفسه : فعلاً الاثنين ، هو وزوجته ، يقومان بحرق النقود

يومياَ ولكن الأسلوب هو المختلف فقط ..

فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة ..

وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز

من هذا المرض الفتاك .. الذى يتساهل فيه الكثيرون
بارك الله فيك اختي على القصة الرائعة والتي تستخلص منها عدة عبر
تفيدنا في حياتنا اايومية
اولا الزوجة الذكية دفعها الى ذلك اهتمامها لاسرتها وهو الدافع الاساسي
ثانيا ايجاد عدة حلول وتكرارها بتغيير الاسلوب حتي لاتكون مملة
ثالثا عدم الياس منه وبحث لحل رابع نقص المصروف او قسمه لاثنين
خامسا حرق المصروف لان المال قطعة من كبدة كما يقال لو قامت بحرق المال في الاول لن تنجح بتدرج نجحت ليس في التدخين فقط حتى في العدات السيئة
بارك الله فيك مرة ثانية

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-20, 17:02
بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي فيه فائدة للجميع الصغير والكبير

وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور العطر

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-20, 17:05
بارك الله فيك اختي على القصة الرائعة والتي تستخلص منها عدة عبر
تفيدنا في حياتنا اايومية
اولا الزوجة الذكية دفعها الى ذلك اهتمامها لاسرتها وهو الدافع الاساسي
ثانيا ايجاد عدة حلول وتكرارها بتغيير الاسلوب حتي لاتكون مملة
ثالثا عدم الياس منه وبحث لحل رابع نقص المصروف او قسمه لاثنين
خامسا حرق المصروف لان المال قطعة من كبدة كما يقال لو قامت بحرق المال في الاول لن تنجح بتدرج نجحت ليس في التدخين فقط حتى في العدات السيئة
بارك الله فيك مرة ثانية

وفيك بارك الرحمان أختي هدى .
أسعدني مرور ك يا طيبة .....نعم هي قصص للاستفادة
منها وأخذ العبرة ...اتمنى أن تعم الفائدة للجميع .

ام عبد الواحد 2016
2015-10-24, 21:46
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق

http://illiweb.com/fa/empty.gif (http://mountada11com.ahlamuntada.com/t1304-topic#top) http://illiweb.com/fa/empty.gif (http://mountada11com.ahlamuntada.com/t1304-topic#bottom) http://illiweb.com/fa/beach/icon_pm_en.gif (http://mountada11com.ahlamuntada.com/privmsg?mode=post&u=8) http://illiweb.com/fa/beach/icon_online_en.gif


يجي ان نفكر ايجابيا دائما حتى في المسائل المعقدة بارك الله فيك على الموضوع

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-25, 16:55
يجي ان نفكر ايجابيا دائما حتى في المسائل المعقدة بارك الله فيك على الموضوع

وهو كذلك أيتها الطيبة بوركت
أسعدني مرورك اختي ريماس
دمت وفية ......

samuraiTM
2015-10-25, 19:37
رووووووووعه وابداع..
قصص جميلة ومفيدة..
جزاك الله ألف خير

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-26, 06:35
رووووووووعه وابداع..
قصص جميلة ومفيدة..
جزاك الله ألف خير


بارك الله فيك يا كريم الأصل
شكرا على مرورك الطيب.....وتعليقك الأطيب .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-27, 15:11
كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب إلى المدينة أو السوق.
وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك أيضاً.
شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج، أنت ضرير وأنا أعرج، لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان، فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.
أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف، أرى كيساً هناك."
فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله الأعمى عما بداخل الكيس، فأجابه الأعرج. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."
لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."
تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره، كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده. فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."
لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".
بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه له، فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
هرب الرجل بالذهب وأيقن الرجلان عندها أن هناك أمور لا نستطيع الحصول عليها كأفراد، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً، وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء!

khaled-M
2015-10-28, 19:40
كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب إلى المدينة أو السوق.
وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك أيضاً.
شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج، أنت ضرير وأنا أعرج، لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان، فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.
أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف، أرى كيساً هناك."
فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله الأعمى عما بداخل الكيس، فأجابه الأعرج. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."
لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."
تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره، كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده. فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."
لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".
بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه له، فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
هرب الرجل بالذهب وأيقن الرجلان عندها أن هناك أمور لا نستطيع الحصول عليها كأفراد، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً، وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء!


قصة بمنتهى الروعه والمنطق
لكم مني تحية ود وتقدير ، مع شديد الإحترام.

بارك الله فيك

تشرين11
2015-10-29, 08:21
كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيه خير
والملك يصبر إلى أن جاء يوم فوقع للملك حادث أصيب فيه ففقد إحدى أصابع يده ، فرآه الوزيرفقال أيها الملك (لعل فيه خير) فغضب الملك فأمربسجنه ، فأخذوا الوزيرووضعوه في السجن ، عادوا إلى الملك فقال ماذا قال عندما وضعتموه في السجن؟ قالوا : قال : (لعل فيه خير) .
تماثل الملك للشفاء بعد شهرين أو ثلاثة وخرج للصيد لأول مرة منفرداً دون صاحبه ، فقبضت عليه جماعة لهم معبد يعبدون فيه الأوثان من دون الله ويقربون كل عام قربانا من البشر يقبضون عليه ، فلما وصلوا به وأخبروه بغايتهم قال أنا الملك فكذبوه ، فأدخلوه للاطلاع على الضحية فرآه رهبان المعبد معيب مقطوع الأصبع عندئذِ أعادوه فتركوه عندها ، رجع إلى قومه وكان أول أمر يصدره هو الإفراج عن صاحبه ، فلما حضر إليه أخبره بالقصة وقال ها أنا عرفت الخير من قطع إصبعي وهو عدم قتلي ، فقل لي ما الخير الذي حدث لك وأنت في سجنك عندما قلت لعال فيه خير قال أيها الملك لو لم أكن مسجونا لكنتُ معك ولكنتُ أنا الأضحية للصنم

تشرين11
2015-10-29, 08:42
القصة الاولى وهذه سمعتهم من شيخنا الدكتور عمر عبد الكافي
هذه القصة لاحمد ابن حنبل لفضل الدعاء والاستغفار
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حراس المسجد لان الحراس لا يعرفون ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس سأنام موضع قدمي رفضو وجرجروه الى خارج المسجد
وكان الامام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت في المخبزة، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل كلما وضع الخبز في الفرن يستغفر وعند لخراجة يحمد الله قال الامام في نفسه ساعلمه دعاء انه رجل بسيط لايعرف غير هذا
سأل الامام الخباز عن استغفاره فأجابه الخباز إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر خمسة وعشرين سنة او ثلاثين لم اتذكر المهم
سأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار
فقال الخباز نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد ماهي؟
فقال الخباز رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جرجا
يضحك هنا عمر عبد الكافي قائلا على لسان احمد ياخي ماكنتش تخفف الدعاء الشوية
تقبلوا احترامي

khaled-M
2015-10-29, 12:40
كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيه خير
والملك يصبر إلى أن جاء يوم فوقع للملك حادث أصيب فيه ففقد إحدى أصابع يده ، فرآه الوزيرفقال أيها الملك (لعل فيه خير) فغضب الملك فأمربسجنه ، فأخذوا الوزيرووضعوه في السجن ، عادوا إلى الملك فقال ماذا قال عندما وضعتموه في السجن؟ قالوا : قال : (لعل فيه خير) .
تماثل الملك للشفاء بعد شهرين أو ثلاثة وخرج للصيد لأول مرة منفرداً دون صاحبه ، فقبضت عليه جماعة لهم معبد يعبدون فيه الأوثان من دون الله ويقربون كل عام قربانا من البشر يقبضون عليه ، فلما وصلوا به وأخبروه بغايتهم قال أنا الملك فكذبوه ، فأدخلوه للاطلاع على الضحية فرآه رهبان المعبد معيب مقطوع الأصبع عندئذِ أعادوه فتركوه عندها ، رجع إلى قومه وكان أول أمر يصدره هو الإفراج عن صاحبه ، فلما حضر إليه أخبره بالقصة وقال ها أنا عرفت الخير من قطع إصبعي وهو عدم قتلي ، فقل لي ما الخير الذي حدث لك وأنت في سجنك عندما قلت لعال فيه خير قال أيها الملك لو لم أكن مسجونا لكنتُ معك ولكنتُ أنا الأضحية للصنم

قصة جميلة أتمنى أن يستفيد الجميع منها

لعل فيها خير

بارك الله فيك

khaled-M
2015-10-29, 12:43
القصة الاولى وهذه سمعتهم من شيخنا الدكتور عمر عبد الكافي
هذه القصة لاحمد ابن حنبل لفضل الدعاء والاستغفار
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حراس المسجد لان الحراس لا يعرفون ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس سأنام موضع قدمي رفضو وجرجروه الى خارج المسجد
وكان الامام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت في المخبزة، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل كلما وضع الخبز في الفرن يستغفر وعند لخراجة يحمد الله قال الامام في نفسه ساعلمه دعاء انه رجل بسيط لايعرف غير هذا
سأل الامام الخباز عن استغفاره فأجابه الخباز إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر خمسة وعشرين سنة او ثلاثين لم اتذكر المهم
سأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار
فقال الخباز نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد ماهي؟
فقال الخباز رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جرجا
يضحك هنا عمر عبد الكافي قائلا على لسان احمد ياخي ماكنتش تخفف الدعاء الشوية
تقبلوا احترامي




بارك الله فيك
قصةراااااااائــــــــــعة جدااا
ومجهود يستحق الثناء والتقدير
الله يعطيك الف عافيـــــــــة
وبانتظــــــــــــــــار المـــــــــــزيد

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-29, 13:45
قصة بمنتهى الروعه والمنطق
لكم مني تحية ود وتقدير ، مع شديد الإحترام.

بارك الله فيك



وفيك بارك الرحمان ......شكرا على وفاءك الدائم
لك مني جزيل الشكر ......دمت وفيا .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-29, 13:48
كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيه خير
والملك يصبر إلى أن جاء يوم فوقع للملك حادث أصيب فيه ففقد إحدى أصابع يده ، فرآه الوزيرفقال أيها الملك (لعل فيه خير) فغضب الملك فأمربسجنه ، فأخذوا الوزيرووضعوه في السجن ، عادوا إلى الملك فقال ماذا قال عندما وضعتموه في السجن؟ قالوا : قال : (لعل فيه خير) .
تماثل الملك للشفاء بعد شهرين أو ثلاثة وخرج للصيد لأول مرة منفرداً دون صاحبه ، فقبضت عليه جماعة لهم معبد يعبدون فيه الأوثان من دون الله ويقربون كل عام قربانا من البشر يقبضون عليه ، فلما وصلوا به وأخبروه بغايتهم قال أنا الملك فكذبوه ، فأدخلوه للاطلاع على الضحية فرآه رهبان المعبد معيب مقطوع الأصبع عندئذِ أعادوه فتركوه عندها ، رجع إلى قومه وكان أول أمر يصدره هو الإفراج عن صاحبه ، فلما حضر إليه أخبره بالقصة وقال ها أنا عرفت الخير من قطع إصبعي وهو عدم قتلي ، فقل لي ما الخير الذي حدث لك وأنت في سجنك عندما قلت لعال فيه خير قال أيها الملك لو لم أكن مسجونا لكنتُ معك ولكنتُ أنا الأضحية للصنم


بارك الله فيك أختي هدى على اثراؤك للموضوع
شكرا على هذه القصة المعبرة ورغم انها موجودة هنا وقد أدرجتها سابقا
لكن لا يهم كما يقولون في الاعادة افادة ......دمت ودام عطاءك ...تحياتي لك .

قرآني
2015-10-29, 13:48
أهلا وهلا بيكم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-10-31, 14:14
قصة رجل خسر كل شئ بسبب جملة واحدة

كان هناك شاب اسمه كريم و كان كريم لا يتقى الله فى اقواله و افعاله و يحكى كريم قصته قائلا انه قد استدان من رجل مبلغ مائتى الف ريال حتى يتم بعض المشاريع و قد حدد له الرجل فترة محددة لسداد الدين و اتفقا الطرفان و كان الرجل يثق فى كريم ولم يأخذ منه اى ضمانات مكتوبة . و بعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ جاء الرجل و طالب كريم بحقة و لكن كريم قام بطرده و انكر انه قد اعطاه اى مبلغ لان الرجل لم يكن معه اى اثبات !
هنا توقف كريم عن الحديث و قال و الدموع فى عينيه : لم اكن اعلم ما ينتظرنى جراء ظلمى !
اكمل كريم تجربته قائلا ان هذا الرجل لم يقل له اى شئ سوى جملة واحدة : حسبى الله و نعم الوكيل قالها الرجل بنظرة قهر و ظلم ثم مضى فى هدوء . ظن كريم ان الموضوع قد انتهى عند هذا الحد و لكن بعد مضى 3 اشهر خسر صفقة بقيمة نصف مليون ريال و منذ ذلك اليوم و الخسارة تلازمة باستمرار حتى خسر كل امواله و قد نصحته زوجته برد المبلغ الى الرجل و لكنه كابر و لم يرجعه و تمادى فى الظلم و الغرور حتى خسر اعز ما يملك و هم ابنائة الثلاثة فى حادث سيارة . و امام ذلك الحدث الرهيب قرر كريم بدون تردد رد الحق الى صاحبة و طلب منه العفو حتى لا يعاقبة الله عز وجل بحرمانه من زوجته و ابنه ذو السبع سنوات فهم كل ما تبقى له فى الدنيا .

♥قمر♥
2015-10-31, 20:09
بارك الله فيك سيدتي الفاضلة
بانتظار جديدك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-01, 12:05
بارك الله فيك سيدتي الفاضلة
بانتظار جديدك

أهلا بك يا قمر نورت الموضوع بطلتك البهية
أتممنى أن تستفيدي من هذه القصص
شكرا لك على المرور ياطيبة

Aljazairia
2015-11-01, 17:04
سأتجاوز هذه المرة شكرك فأنت تستحقين دعاءا جميلا بظهرالغيب كلّما قرأنا ما تجمعينه
فاللهم أدخل السعادة و الفرح الحقيـــــــقي في قلب أم عاكف واجعل الابتسامة لا تفارق محياها

آميييييين

كاظم 19
2015-11-01, 17:49
قصة رجل خسر كل شئ بسبب جملة واحدة

كان هناك شاب اسمه كريم و كان كريم لا يتقى الله فى اقواله و افعاله و يحكى كريم قصته قائلا انه قد استدان من رجل مبلغ مائتى الف ريال حتى يتم بعض المشاريع و قد حدد له الرجل فترة محددة لسداد الدين و اتفقا الطرفان و كان الرجل يثق فى كريم ولم يأخذ منه اى ضمانات مكتوبة . و بعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ جاء الرجل و طالب كريم بحقة و لكن كريم قام بطرده و انكر انه قد اعطاه اى مبلغ لان الرجل لم يكن معه اى اثبات !
هنا توقف كريم عن الحديث و قال و الدموع فى عينيه : لم اكن اعلم ما ينتظرنى جراء ظلمى !
اكمل كريم تجربته قائلا ان هذا الرجل لم يقل له اى شئ سوى جملة واحدة : حسبى الله و نعم الوكيل قالها الرجل بنظرة قهر و ظلم ثم مضى فى هدوء . ظن كريم ان الموضوع قد انتهى عند هذا الحد و لكن بعد مضى 3 اشهر خسر صفقة بقيمة نصف مليون ريال و منذ ذلك اليوم و الخسارة تلازمة باستمرار حتى خسر كل امواله و قد نصحته زوجته برد المبلغ الى الرجل و لكنه كابر و لم يرجعه و تمادى فى الظلم و الغرور حتى خسر اعز ما يملك و هم ابنائة الثلاثة فى حادث سيارة . و امام ذلك الحدث الرهيب قرر كريم بدون تردد رد الحق الى صاحبة و طلب منه العفو حتى لا يعاقبة الله عز وجل بحرمانه من زوجته و ابنه ذو السبع سنوات فهم كل ما تبقى له فى الدنيا .

ياابن آدم ....
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً **** فالظلم آخره يفضي إلى الندم

تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم
شكرا استاذة ....

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-01, 18:52
سأتجاوز هذه المرة شكرك فأنت تستحقين دعاءا جميلا بظهرالغيب كلّما قرأنا ما تجمعينه
فاللهم أدخل السعادة و الفرح الحقيـــــــقي في قلب أم عاكف واجعل الابتسامة لا تفارق محياها

آميييييين
اللهم أمين يارب العالمين ولك بالمثل يا كريمة الأصل
اهلا أختي الجزائرية والله لقد غمرتيني بعطفك يا طيبة
ربي يبارك فيك ويحفظك من كل سوء يارب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-01, 18:54
ياابن آدم ....
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً **** فالظلم آخره يفضي إلى الندم

تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم
شكرا استاذة ....


وهو كذالك يا طيب الأصل
أسعدني مرورك ....دمت متتبعا وفيا .

العوفي العوفي
2015-11-04, 21:42
بارك الله فيك
دمت بتوفيق الله ودامت قصصك لنا............

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-08, 12:16
بارك الله فيك
دمت بتوفيق الله ودامت قصصك لنا............

وفيك بارك الرحمان
شكرا أيها الطيب على المرور الكريم
وشكرا كذلك على هذا الدعم
دمت متتبعا وفيا .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-08, 12:17
أبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي
يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ، فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟ فلعله يكون فال خير علينا.
قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي.
فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك .
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فتاح.
سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لانه ذاهب إلى الغزو، واسم الولد الذي تفاءل به فتاح.
ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر ( الولد اسمه فتاح ، وذاهب الى المعلم ) .
بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا، وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له:
اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ، وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم ؛لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا، وانتصرنا في المعركة.
قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ، وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.
استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فتاح ، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبسى وتولى، ان جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني، ويسألني عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد ان الملك يتفاءل بي، ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبسى وتولى ؛ لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح ، ودرسي انا فتحنا لك فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: اعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.
قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك،افسحوا الطريق للملك . فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين، لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك ؟ الفاعل .... الكذا...... الكذا....
فقال الملك: اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛ ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون
واذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك !
فقال الولد: نعم
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك .

manal mimicha
2015-11-08, 16:36
شكرا جزيلا على الموضوع الرّائع و المميز

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-10, 06:16
شكرا جزيلا على الموضوع الرّائع و المميز

العفو أيتها الطيبة
أتمنى أن تستفيدي من هاته القصص

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-10, 06:17
يحكى أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة ... بقدحٍ مملوءةً عنباً
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح .... وبدأ يأكل العنب ...
فأكل الأولى وتبسم ...
ثم الثانية وتبسم .....
والرجل الفقير .... يكادُ يطير فرحاً بذلك ...
والصحابة ينظرون ... قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له ...
ورسول الله يأكل عنبة عنبة ...ويتبسم .
حتى أنهى بأبي هو وأمي القدح
والصحابة متعجبون !!!
ففرح الفقير فرحاً شديداً ...وذهب .
فسأله أحد الصحابة .... يارسول الله ... لم لم تُشركنا معك ؟!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح ....
وإني عندما تذوقته ...وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي ... أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)
لَيْسَ گل مافي خَوَاطِرُنَا يُقَالُ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايقال مَقْصُودٌ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايكتب وَاقَعَ نَعِيشُهُ...
اِبْتِسَامَةٌ صَادِقَةٌ... وَقَلْبٌ نَظِيفٌ.. وَتَعَامُلٌ حَسَنٌ... وَنَفْسٌ مَرِحَةٌ. وَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ...
هَكَذَا تَعَيَّشَ جَمَالُ الحَيَاةَ.. فَكُنْ جَمِيلَ الخَلْقُ تَهْوَاكَ القُلُوبَ..

عطوفة
2015-11-12, 22:44
الحكيم والحيوانات
كان أحد الحكماء يستطيع تعليم أي حيوان أن يقلد صوت أي حيوان آخر، فجمع عددا من الحيوانات وبدأ بتعليمهم أصوات الحيوانات الأخرى. وبعدها، ذهب الثعلب الذي استطاع تقليد الديك إلى حظيرة الدواجن، وحين قلد صوت الديك خرجت إليه الدجاجات فالتهم عددا منها. وذهب الذئب إلى حظيرة الماشية، وحين قلد ثغاء الماعز خرجت إحداهن، فالتهمها، وذهب القط الذي تعلم تقليد صوت الطيور إلى عش أحد الطيور وحين قلد صوته خرجت فراخه من العش، فالتهمها. وحينها ذهبت الحيوانات إلى الحكيم تريد أن تتعلم تقليد الأصوات لتقوم بإيذاء الآخرين. وحين علم الحكيم برغبتهم في الأذى رفض تعليمهم وقال: إن من يستخدم المعرفة لإيذاء الآخرين فإنه لا يستحقها.

حمزة ملياني 121
2015-11-13, 09:39
فعلا احسنت

شكرا...............

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-16, 12:42
فعلا احسنت

شكرا...............
بارك الله فيك أيها الطيب
أسعدني مرورك

منار المنتدى
2015-11-16, 14:43
السلام عليكم
جميل ما تعرضينه علينا أختي أم عاكف... جاري المطالعة
جعله الله في موازين حسناتك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-16, 16:59
السلام عليكم
جميل ما تعرضينه علينا أختي أم عاكف... جاري المطالعة
جعله الله في موازين حسناتك

وعليك السلام أختي منار ....نورت الموضوع يا طيبة
أتمنى أن تستفيدي من هذه القصص
أسعدني مرورك ....تحياتي .

عطوفة
2015-11-16, 19:27
حفنة ملح


في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة ,

وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري
.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-16, 19:56
[quote=عطوفة;3994674373]حفنة ملح



[/quot

بارك الله فيك أختي عطوفة .....ربي يحفظك يا طيبة
شكرا على هذه القصة وشكرا كذلك على إثرائك للموضوع ....دمت ودام وفاؤك يا أصيلة ......تقبلي تحياتي القلبية .

raja_hanin
2015-11-17, 17:26
[bبارك الله فيك حقا انها حقيقة الانسان من كان خيرا يجد امامه الخير ][

raja_hanin
2015-11-17, 17:32
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-19, 16:25
[
[b]
وفيك بارك الرحمان أيتها الطيبة
شكرا لمرورك الكريم
دمت متتبعة وفية

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-19, 16:31
توبة فتاة في العشرين (http://lexemple.blogspot.com/2008/08/blog-post_8581.html)

أ. هـ. فتاة في العشرين من عمرها، أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية، تروي قصتها فتقول:
كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية، على الرغم من أني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الإسلامية، كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة، حتى أن صلاة الفجر لا أصلّيها إلا بعد الساعة العاشرة.
أرى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن، وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله.
وفي ليلة من الليالي وبعد أن آويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)، وكنا نلعب كعادتنا، فمرتْ من أمامي جنازة فجلست أنظر إليها، وكنَّ يحاولن صدّي عنها، حاولت أن ألحق بها فلم أستطع، فركضت وركضت إلى أن وصلت إليها، وبعد مرورنا بطريق وعر عجزتُ عن مواصلة الطريق، فوجدتُ غرفة صغيرة مظلمة، دخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي هذا قبرك، هذا مصيرك، عندها أردتُّ أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً، أريد أن أصلي، أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم.
فجاء صوت من خلفي قائلا: هيهات هيهات، انقضى عمرك وأنت منهمكة بالملذات.
وفجأة استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، وما نزل من الحق). سورة الحديد الآية 16.
سبحان الله، شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي، وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني أأوب إليه قبل الوفاة، فلله الحمد والمنّة.

♥ياسمين عاشقة العلم♥
2015-11-20, 12:21
****************قصص رائعة وجميلة عزيزتي أمّ عاكف*************بارك الله فيك

♥♥♥تحياتي♥♥♥

optimism
2015-11-20, 16:41
السلام عليكم
احدى المرات سمعت ,,,,,,,,هذه القصة
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي)
,,,وفي نفس اليوم,,,,حدث مشكل ,,,,,,,,فقلت لهم ,,,,اخطانا سنعوضهم وسلام
قال لي احدهم ,,,,,,,,,ذر الرماد في العيون
مع اني نسيت امر القصة ,,,,,,,تذكرتها ,,,,,,فقلت هذه صدفة ام ماذا ؟؟؟
لهذا نقول
هل نعيش مع هذه القصص ,,,,,,,,ام ننسى امرها باغلاق الكتاب او عالم الافتراضي ؟؟؟
الا يوجد في واقعنا قصص نحكيها مع تلك القصص,,,,,,,,,,,او على الاقل نركب ذا على ذاك ؟
من لا يتجدد يتبدد,,,,,,,,, من لايتطور يتدهور,,,,,,,,,, من لايتقدم يتقادم
شكرا جزيلا لك ,,,,,,,,,,يا ام عاكف

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-20, 20:18
****************قصص رائعة وجميلة عزيزتي أمّ عاكف*************بارك الله فيك

♥♥♥تحياتي♥♥♥

اهلا غاليتي ....نورت الموضوع بطلتك البهية
دمت متتبعة وفية .....تقبلي تحياتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-20, 20:20
السلام عليكم
احدى المرات سمعت ,,,,,,,,هذه القصة
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي)
,,,وفي نفس اليوم,,,,حدث مشكل ,,,,,,,,فقلت لهم ,,,,اخطانا سنعوضهم وسلام
قال لي احدهم ,,,,,,,,,ذر الرماد في العيون
مع اني نسيت امر القصة ,,,,,,,تذكرتها ,,,,,,فقلت هذه صدفة ام ماذا ؟؟؟
لهذا نقول
هل نعيش مع هذه القصص ,,,,,,,,ام ننسى امرها باغلاق الكتاب او عالم الافتراضي ؟؟؟
الا يوجد في واقعنا قصص نحكيها مع تلك القصص,,,,,,,,,,,او على الاقل نركب ذا على ذاك ؟
من لا يتجدد يتبدد,,,,,,,,, من لايتطور يتدهور,,,,,,,,,, من لايتقدم يتقادم
شكرا جزيلا لك ,,,,,,,,,,يا ام عاكف

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بالطيبة الكريمة ....شكرا على القصة ...وعلى المساهمة في الموضوع
دمت وفية أيتها الأخت الكريمة ....تقبلي تحياتي .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-21, 17:02
شكرا لك على الموضوع القيم
العفو أيها الطيب
شكرا على المرور

العوفي العوفي
2015-11-22, 20:01
يحكى أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة ... بقدحٍ مملوءةً عنباً
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح .... وبدأ يأكل العنب ...
فأكل الأولى وتبسم ...
ثم الثانية وتبسم .....
والرجل الفقير .... يكادُ يطير فرحاً بذلك ...
والصحابة ينظرون ... قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له ...
ورسول الله يأكل عنبة عنبة ...ويتبسم .
حتى أنهى بأبي هو وأمي القدح
والصحابة متعجبون !!!
ففرح الفقير فرحاً شديداً ...وذهب .
فسأله أحد الصحابة .... يارسول الله ... لم لم تُشركنا معك ؟!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح ....
وإني عندما تذوقته ...وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي ... أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)
لَيْسَ گل مافي خَوَاطِرُنَا يُقَالُ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايقال مَقْصُودٌ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايكتب وَاقَعَ نَعِيشُهُ...
اِبْتِسَامَةٌ صَادِقَةٌ... وَقَلْبٌ نَظِيفٌ.. وَتَعَامُلٌ حَسَنٌ... وَنَفْسٌ مَرِحَةٌ. وَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ...
هَكَذَا تَعَيَّشَ جَمَالُ الحَيَاةَ.. فَكُنْ جَمِيلَ الخَلْقُ تَهْوَاكَ القُلُوبَ..

توبة فتاة في العشرين (http://lexemple.blogspot.com/2008/08/blog-post_8581.html)

أ. هـ. فتاة في العشرين من عمرها، أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية، تروي قصتها فتقول:
كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية، على الرغم من أني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الإسلامية، كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة، حتى أن صلاة الفجر لا أصلّيها إلا بعد الساعة العاشرة.
أرى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن، وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله.
وفي ليلة من الليالي وبعد أن آويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)، وكنا نلعب كعادتنا، فمرتْ من أمامي جنازة فجلست أنظر إليها، وكنَّ يحاولن صدّي عنها، حاولت أن ألحق بها فلم أستطع، فركضت وركضت إلى أن وصلت إليها، وبعد مرورنا بطريق وعر عجزتُ عن مواصلة الطريق، فوجدتُ غرفة صغيرة مظلمة، دخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي هذا قبرك، هذا مصيرك، عندها أردتُّ أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً، أريد أن أصلي، أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم.
فجاء صوت من خلفي قائلا: هيهات هيهات، انقضى عمرك وأنت منهمكة بالملذات.
وفجأة استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، وما نزل من الحق). سورة الحديد الآية 16.
سبحان الله، شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي، وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني أأوب إليه قبل الوفاة، فلله الحمد والمنّة.

بورك فيك يا أم عاكف وجعل الله العبر من القصص التي تكتبينها تسري على أخلاق القارئين لها وأثابك الله عنا جزيل الأجر..............

العوفي العوفي
2015-11-22, 20:07
الحكيم والحيوانات
كان أحد الحكماء يستطيع تعليم أي حيوان أن يقلد صوت أي حيوان آخر، فجمع عددا من الحيوانات وبدأ بتعليمهم أصوات الحيوانات الأخرى. وبعدها، ذهب الثعلب الذي استطاع تقليد الديك إلى حظيرة الدواجن، وحين قلد صوت الديك خرجت إليه الدجاجات فالتهم عددا منها. وذهب الذئب إلى حظيرة الماشية، وحين قلد ثغاء الماعز خرجت إحداهن، فالتهمها، وذهب القط الذي تعلم تقليد صوت الطيور إلى عش أحد الطيور وحين قلد صوته خرجت فراخه من العش، فالتهمها. وحينها ذهبت الحيوانات إلى الحكيم تريد أن تتعلم تقليد الأصوات لتقوم بإيذاء الآخرين. وحين علم الحكيم برغبتهم في الأذى رفض تعليمهم وقال: إن من يستخدم المعرفة لإيذاء الآخرين فإنه لا يستحقها.



حفنة ملح


في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة ,

وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري
.

مشكورة يا عطوفة وجعل الله ما تكتبين من القصص ا وعظاته في ميزان حسناتك وأثابك الله عنا الأجروالثواب..............

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-22, 20:13
بورك فيك يا أم عاكف وجعل الله العبر من القصص التي تكتبينها تسري على أخلاق القارئين لها وأثابك الله عنا جزيل الأجر..............

وفيك بارك الرحمان أيها الطيب الكريم ......شكرا على مرورك وتصفحك للموضوع
أحسن الله اليك وأثابك الجنة ....الله يرحم الوالدين الكريم ويجعل مثواهم الجنة يارب
دمت وفيا أستاذي الفاضل .

عطوفة
2015-11-22, 21:01
مشكورة يا عطوفة وجعل الله ما تكتبين القصص ا وعظاته في ميزان حسناتك وأثابك الله عنا الأجروالثواب..............

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على هذه الكلمات المشجّعة والدّعاء الجميل
تحيّاتي وتقديري ------

العوفي العوفي
2015-11-23, 23:03
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما ..
تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً "أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد "أنت جبان"
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل الأب كعادته بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :
" إني أحترمك " كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:
" كم أنت رائع "
فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت
بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .
علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة " أي بني : نحن نسمي هذه
الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي
الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا
بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء



إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلابمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ................................ .........................
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك.................................. ......................
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .................................. ..................
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ................................... .................
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .................................... ..............
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..................................... ........
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً...............
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ......................

دهشار عبد القادر
2015-11-24, 09:13
بارك الله فيك وفى امثالك وكما قال البشير الابراهيمى رحمه الله هكدا كونوا أو لاتكونوا.

عطوفة
2015-11-24, 20:18
السّاقي الطيّب
كان هناك ساق إسمه محمد , يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق , وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته . ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : إذهب و أحضر لي محمد الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لمحمد : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها.. قال محمد : السمع والطاعة. عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنا القادم, وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك, دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة , وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن , إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد, بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤديه برائحة فمي؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر. قال محمد : حسنا سأفعل. عندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه , واستمر محمد يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام, فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير : لقد اشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي أرعد الملك و أزبد وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر , قالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الإنتقاص منك. قال لها : ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه. وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج التقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد : الملك. فقال له : أعطني إياه أنا أحق به منك. فأعطاه الساقي الباقة وانصرف , وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه. وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين,
, استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت,فنادى عليه وسأله : ما حكايتك مع هذا اللثام؟ قال محمد : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأدى. سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟ قال محمد : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال حقا هو أحق بها منك, و حسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.
عندما تكون نقياً من الداخل،
يمنحك الله نوراً من
حيث لا تعلم،
يحبك الناس من حيث لا تعلم،
و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم،، صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ،وصحتهم لن تسلبك عافيتك ،
واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك .
دائما كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-25, 10:24
السّاقي الطيّب

عندما تكون نقياً من الداخل،
يمنحك الله نوراً من
حيث لا تعلم،
يحبك الناس من حيث لا تعلم،
و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم،، صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ،وصحتهم لن تسلبك عافيتك ،
واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك .
دائما كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة



بارك الله فيك أختي الغالية عطوفة
قصة جميلة فيها من العبر ما يكفي لتغذية عقولنا
شكرا على مساهمتك القيمة ....دمت وفية تحياتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-25, 10:25
بارك الله فيك وفى امثالك وكما قال البشير الابراهيمى رحمه الله هكدا كونوا أو لاتكونوا.

وفيك بارك الرحمان أيها الطيب
أتمنى أن تستفيد من هذه القصص
دمت متتبعا وفيا ....تقبل تحياتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-25, 10:27
إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلابمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ................................ .........................
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك.................................. ......................
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .................................. ..................
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ................................... .................
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .................................... ..............
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..................................... ........
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً...............
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ......................



السلام عليكم
كلام من ذهب .....جزاك الله خيرا وأحسن اليك
دمت بخير وعافية أيها الفاضل

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-28, 11:48
سقط كوب الحليب من يدها وأنكسر
فصرخ إبنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا.
فكتبت له رسالة صغيرة.
وعندما عاد إبنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والرسالةفي حجرها.فأخذها وقرأها:
إبني وحبيبي وقرة عيني: أنا أسفة.....فقد أصبحت عجوزاً.
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري.
ولم أعد انيقة جميلة طيبة الرائحة! !!!! فلاتلمني.
وأنا لا أقوى على لبس ملابسي وحذائي!!!! فساعدني.
وﻻتحملني قدماي إلى الحمام!!!! فامسك يدي.
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي.
ولاتمل من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي.
فسعادتي من المحادثة اﻵن فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيراً
فلا تحرمني من إبتَســـــــــامتك اﻵن.
فأنا ببساطة انتظر الموت!!!!
لقد كنت معك حين ولدتك!!!
فكن معي...........
حين أموت!!!!!!!!!!!

العوفي العوفي
2015-11-28, 19:13
أبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي
يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ، فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟ فلعله يكون فال خير علينا.
قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي.
فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك .
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فتاح.
سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لانه ذاهب إلى الغزو، واسم الولد الذي تفاءل به فتاح.
ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر ( الولد اسمه فتاح ، وذاهب الى المعلم ) .
بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا، وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له:
اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ، وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم ؛لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا، وانتصرنا في المعركة.
قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ، وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.
استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فتاح ، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبسى وتولى، ان جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني، ويسألني عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد ان الملك يتفاءل بي، ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبسى وتولى ؛ لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح ، ودرسي انا فتحنا لك فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: اعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.
قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك،افسحوا الطريق للملك . فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين، لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك ؟ الفاعل .... الكذا...... الكذا....
فقال الملك: اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛ ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون
واذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك !
فقال الولد: نعم
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك .

بارك الله فيك لقد وعظتنا وشددت أنتباهنا وأكملنا القصة جزاك الله خيرا وجعلها ذخرا لك في الدارين إنه إذا يشاء قدير.......................

عطوفة
2015-11-29, 17:52
سقط كوب الحليب من يدها وأنكسر
فصرخ إبنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا.
فكتبت له رسالة صغيرة.
وعندما عاد إبنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والرسالةفي حجرها.فأخذها وقرأها:
إبني وحبيبي وقرة عيني: أنا أسفة.....فقد أصبحت عجوزاً.
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري.
ولم أعد انيقة جميلة طيبة الرائحة! !!!! فلاتلمني.
وأنا لا أقوى على لبس ملابسي وحذائي!!!! فساعدني.
وﻻتحملني قدماي إلى الحمام!!!! فامسك يدي.
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي.
ولاتمل من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي.
فسعادتي من المحادثة اﻵن فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيراً
فلا تحرمني من إبتَســـــــــامتك اﻵن.
فأنا ببساطة انتظر الموت!!!!
لقد كنت معك حين ولدتك!!!
فكن معي...........
حين أموت!!!!!!!!!!!


يا الله ---
يا لها من كلمات مؤثرة
ابكيتني يا أم عاكف

قال الشاعر:
لأمك حق لو علمت كبير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
كثيرك يا هذا لديه يسير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لها من جواها أنةٌ وزفير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وفي الوضع لو تدري عليك مشقةٌ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فكم غصص منها الفؤاد يطير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وكم غسلت عنك الأذى بيمينها http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ومن ثدييها شربٌ لديك نمير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
حنواً وإشفاقاً وأنت صغير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فضيعتها لما أسنت جهالةً http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وطال عليك الأمر وهو قصير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فآهٍ لذي عقل ويتبع الهوى http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وواهاً لأعمى القلب وهو بصير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فدونك فارغب في عميم دعائها http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فأنت لما تدعو إليه فقير http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

عطوفة
2015-11-29, 17:54
http://cdn.top4top.co/i_70b15684e21.jpg (http://up.top4top.net/)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-29, 18:11
http://cdn.top4top.co/i_70b15684e21.jpg (http://up.top4top.net/)

بارك الله فيك أختي الطيبة عطوفة ...وجزاك خيرا على المساهمة الهادفة

فعلا إخلاف الوعد قد يؤدي الى المهالك
اللهم لا تجعلنا ممن يخلفون الوعد .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-29, 18:13
بارك الله فيك لقد وعظتنا وشددت أنتباهنا وأكملنا القصة جزاك الله خيرا وجعلها ذخرا لك في الدارين إنه إذا يشاء قدير.......................

وفيك بارك الرحمان أيها الفاضل
اللهم أمين ...شكرا على الدعوة ولك نصيب منها ان شاء الله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-29, 18:16
يا الله ---
يا لها من كلمات مؤثرة
ابكيتني يا أم عاكف



سلامتك يا طيبة .....
اللهم اجعلنا من البارين
وأجعل أولادنا بارين بنا يارب .

العوفي العوفي
2015-11-29, 22:30
http://cdn.top4top.co/i_70b15684e21.jpg (http://up.top4top.net/)

قصة جميلة ومؤثرة بورك لك ياعطوفة واصلي موفقة إن شاء الله............

نور لاتراه
2015-11-30, 09:52
اعجبتني القصة الاولى
نهايتها غير متوقعة ومؤثرة
شكرا لكم على الموضوع القيم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-02, 09:05
خالد القداح (https://www.********.com/profile.php?id=100009630919183&fref=ufi) دخل رجل صالح من أمه محمد إلي إحدى الكنائس وجلس بينهم وعندما دخل البابا الي الكنيسة قال إني أشعر بوجود محمدي بيننا ولا أستطيع الكلام حتى يخرج هذا المحمدي من بيننا فقالوا أين المحمدي أخرج فقال البابا أخرج يا محمدي فأني سأسألك اسألة فإن أجبت عليها خرجت من هنا سالما وان لم تجب أو أخطأت في اجابه واحدة فساقتلك فخرج المحمدي وقال إسأل ما شئت فقال من هو الواحد الذي لا ثاني له وما هي الإثنان التي لا ثالث لها وما هي ....... فسأل مائة سؤال وقال هيا أجب عليها كلها فأجابه المحمدي أجوبة صحيحه ثم قال البابا هيا أخرج من هنا سالماً فقال المحمدي سألتني مائة سؤال فاجبتك والآن سأسالك سؤال واحدا فقط فقال البابا أسأل ما شئت فقال المحمدي ما مفتاح الجنه فسكت البابا فقال له الناس ما هو أيها البابا فقال البابا اعطوني الأمان حتى أجيب فقالو اعطيناك الأمان فقال البابا مفتاح الجنه لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال كل من في الكنيسة بصوت عالي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
[/URL]
[URL="https://www.********.com/nessaelgana/photos/a.920092751355615.1073741829.246878338677063/1136780726353482/?type=3&comment_id=1136798269685061&comment_tracking=%7B%22tn%22%3A%22R0%22%7D"] (https://www.********.com/#)

dina16
2015-12-02, 14:14
روائع بوركتي اختي.

العوفي العوفي
2015-12-03, 12:24
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

rahma rahima
2015-12-03, 14:10
جزااك الله خير الجزاء

العوفي العوفي
2015-12-03, 22:26
خالد القداح (https://www.********.com/profile.php?id=100009630919183&fref=ufi) دخل رجل صالح من أمه محمد إلي إحدى الكنائس وجلس بينهم وعندما دخل البابا الي الكنيسة قال إني أشعر بوجود محمدي بيننا ولا أستطيع الكلام حتى يخرج هذا المحمدي من بيننا فقالوا أين المحمدي أخرج فقال البابا أخرج يا محمدي فأني سأسألك اسألة فإن أجبت عليها خرجت من هنا سالما وان لم تجب أو أخطأت في اجابه واحدة فساقتلك فخرج المحمدي وقال إسأل ما شئت فقال من هو الواحد الذي لا ثاني له وما هي الإثنان التي لا ثالث لها وما هي ....... فسأل مائة سؤال وقال هيا أجب عليها كلها فأجابه المحمدي أجوبة صحيحه ثم قال البابا هيا أخرج من هنا سالماً فقال المحمدي سألتني مائة سؤال فاجبتك والآن سأسالك سؤال واحدا فقط فقال البابا أسأل ما شئت فقال المحمدي ما مفتاح الجنه فسكت البابا فقال له الناس ما هو أيها البابا فقال البابا اعطوني الأمان حتى أجيب فقالو اعطيناك الأمان فقال البابا مفتاح الجنه لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال كل من في الكنيسة بصوت عالي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
[/url]
[url="https://www.********.com/nessaelgana/photos/a.920092751355615.1073741829.246878338677063/1136780726353482/?type=3&comment_id=1136798269685061&comment_tracking=%7b%22tn%22%3a%22r0%22%7d"] (https://www.********.com/#)
بورك فيك...أصبت وموفقة إن شاء الله : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله اللهم اجعلها آخر كلام لنا من الدنيا...
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1341416054_155.png

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-03, 22:37
روائع بوركتي اختي.
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-03, 22:38
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.


جزاك الله خيرا وأحسن اليك
شكرا على هذه القصة الواعظة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-03, 22:40
بورك فيك...أصبت وموفقة إن شاء الله : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله اللهم اجعلها آخر كلام لنا من الدنيا...


وفيك بارك الرحمان .....جزيت خيرا ...امين يارب العالمين .
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله اللهم اجعلها آخر كلام لنا من الدنيا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-03, 22:41
جزااك الله خير الجزاء

بوركت يا طيبة
شكرا على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-05, 07:53
سافر زوجان ذات يوم معاً
في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر
وبعدها ثارت.
عاصفة كادت
أن تودي بالسفينة،
فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه
وانتشر الذعر والخوف بين.
كل الركاب حتى قائد السفينة
أيقن الركاب
أنهم في خطر وأن فرصة.
النجاة تحتاج إلى
معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها
فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعة نحو زوجها
لعلها تجد حل للنجاة من هذه الكارثة
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج
ولكنها فوجئت بالزوج
كعادته جالساً هادئاً،
فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة.
واستل خنجره
ووضعه على صدرها
وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة
ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر
على كل الأمور ؟
☇ وقفه ≈ ↓
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف ! فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ... لا تخف !!..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك
• قال تعالى :
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه}..
تستحق التامل وليس الارسال فقط

وفاء الياسمين
2015-12-05, 08:09
فعلا هي قصص فيها عبر
جزاك الله خيرا وبارك فيكِ

عطوفة
2015-12-06, 17:17
الفيل و العُـميان

هل سمعت هذه القصة من قبل؟

يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

و طـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه .....

بدأوا في تحسُّس الفيل و خرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..

و تمسّك كلٌّ منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب و مُدَّعٍ!

بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه، و الثالث بذيله ..

كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة

... لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟

من منهم على خطأ؟

في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..


فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!


قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-06, 18:06
فعلا هي قصص فيها عبر
جزاك الله خيرا وبارك فيكِ

شكرا أختي وردة
تسلمي على المرور الطيب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-06, 18:13
الفيل و العُـميان


من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..


فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!


قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

شكرا أختي الطيبة عطوفة على القصة والموعظة
فعلا قد يكون جميعنا على صواب .....لكن كل منا يرى ما لا يراه الأخر
الله يحفظك ويبارك فيك يا كريمة الأصل
دمت بخير .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-07, 13:08
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..

وفيك بارك الرحمان ....شكرا على مرورك العطر
دمت متتبعا وفيا ...

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-07, 13:09
تعصيه ويرحمك

كان سيدنا ذو النون المصري واسمه ثوبان بن إبراهيم من أهل النُّوبة أسمر اللون جميل الطلعة وقد أوتي علمًا كثيرًا ومن أشهر أقواله في تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوقين: "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك"، وكان يجمع الناس ويعلّمهم الخير لينقذهم من الشر والحرام.

خرج مرة إلى شاطئ نهر النيل ليغسل ثيابه، وبينما هو يستعد لذلك رأى بطرف عينه عقربًا كبيرًا متقدمًا نحو الشاطئ ففزع منه واستعاذ بالله من شره لأن لدغته مؤذية وقاتلة أحيانًا، فتوارى ذو النون خلف شجرة ليرى ماذا سيفعل هذا العقرب.

توقف العقرب على الشاطئ فإذ بضفدع كبير يخرج من الماء ويقترب منه، فصعد العقرب على ظهره وسبح به وسط دهشة ذي النون الذي خرج من خلف الشجرة مستغربًا مما يحصل، فعلم أن في الأمر قصة ما، فخلع رداءه ونزل إلى الماء ولحق بهما.

وصل الضفدع والعقرب على ظهره إلى الضفة الأخرى، فلما وصلا إلى الشاطئ نزل العقرب ومشى مندفعًا إلى الأمام، وفي هذا الوقت كان ذو النون قد وصل إلى الشاطئ فلحق بالعقرب.

كان الجانب الآخر للنهر قد نبتت على ضفافه أشجار خضراء جميلة وعلى الأرض أعشاب طرية يانعة وأزهار ملونة تعجب الناظرين، ومشى ذو النون يتبع العقرب حتى وصل إلى شجرة كثيرة الأغصان وافرة الظلال.

هناك تحت الشجرة كان شاب نائمًا وفي يده زجاجة خمر قد فرغت ورائحتها تفوح في المكان فإذ بالعقرب يقترب منه اقترابًا شديدًا فاستغرب ذو النون كيف أتى هذا العقرب من الجانب الآخر إلى هنا ليلدغ الشاب، وفي هذه اللحظة خرجت حيّة كبيرة من بين أغصان تلك الشجرة متّجهة نحو الشاب.

كان ذو النون يراقب المنظر وهو يحاول العثور على خشبة ليقتل بها الحية والعقرب، فإذا بالعقرب يقفز على رأس الحية فيلدغها فتقع صريعة ثم يعود إلى الشاطئ ويصعد على ظهر الضفدع الذي كان ينتظره ويعودان معًا إلى الجانب الأول، هنا استيقظ الشاب وأخبره ذو النون بما حصل، فتاب الشاب إلى الله تعالى بعدما علم بهذا الأمر العجيب.

فسبحان الله الذي سخر بعض خلقه لحفظ بعض خلقه ولو كانوا فاسقين، فكيف بالصالحين!.

العوفي العوفي
2015-12-07, 18:51
تعصيه ويرحمك

كان سيدنا ذو النون المصري واسمه ثوبان بن إبراهيم من أهل النُّوبة أسمر اللون جميل الطلعة وقد أوتي علمًا كثيرًا ومن أشهر أقواله في تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوقين: "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك"، وكان يجمع الناس ويعلّمهم الخير لينقذهم من الشر والحرام.

خرج مرة إلى شاطئ نهر النيل ليغسل ثيابه، وبينما هو يستعد لذلك رأى بطرف عينه عقربًا كبيرًا متقدمًا نحو الشاطئ ففزع منه واستعاذ بالله من شره لأن لدغته مؤذية وقاتلة أحيانًا، فتوارى ذو النون خلف شجرة ليرى ماذا سيفعل هذا العقرب.

توقف العقرب على الشاطئ فإذ بضفدع كبير يخرج من الماء ويقترب منه، فصعد العقرب على ظهره وسبح به وسط دهشة ذي النون الذي خرج من خلف الشجرة مستغربًا مما يحصل، فعلم أن في الأمر قصة ما، فخلع رداءه ونزل إلى الماء ولحق بهما.

وصل الضفدع والعقرب على ظهره إلى الضفة الأخرى، فلما وصلا إلى الشاطئ نزل العقرب ومشى مندفعًا إلى الأمام، وفي هذا الوقت كان ذو النون قد وصل إلى الشاطئ فلحق بالعقرب.

كان الجانب الآخر للنهر قد نبتت على ضفافه أشجار خضراء جميلة وعلى الأرض أعشاب طرية يانعة وأزهار ملونة تعجب الناظرين، ومشى ذو النون يتبع العقرب حتى وصل إلى شجرة كثيرة الأغصان وافرة الظلال.

هناك تحت الشجرة كان شاب نائمًا وفي يده زجاجة خمر قد فرغت ورائحتها تفوح في المكان فإذ بالعقرب يقترب منه اقترابًا شديدًا فاستغرب ذو النون كيف أتى هذا العقرب من الجانب الآخر إلى هنا ليلدغ الشاب، وفي هذه اللحظة خرجت حيّة كبيرة من بين أغصان تلك الشجرة متّجهة نحو الشاب.

كان ذو النون يراقب المنظر وهو يحاول العثور على خشبة ليقتل بها الحية والعقرب، فإذا بالعقرب يقفز على رأس الحية فيلدغها فتقع صريعة ثم يعود إلى الشاطئ ويصعد على ظهر الضفدع الذي كان ينتظره ويعودان معًا إلى الجانب الأول، هنا استيقظ الشاب وأخبره ذو النون بما حصل، فتاب الشاب إلى الله تعالى بعدما علم بهذا الأمر العجيب.

فسبحان الله الذي سخر بعض خلقه لحفظ بعض خلقه ولو كانوا فاسقين، فكيف بالصالحين!.
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_15_cf7e_4.jpg http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1341416053_428.pnghttp://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1341416053_428.png
فسبحان الله الذي سخر بعض خلقه لحفظ بعض خلقه ولو كانوا فاسقين، فكيف بالصالحين!.وهو القائل:﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الآية13 من سورة الجاثية). نحن نستفيد مما تكتبين ..بارك الله فيك ...مأجورة إن شاء الله...............

بشـرى
2015-12-07, 20:57
تعصيه ويرحمك

كان سيدنا ذو النون المصري واسمه ثوبان بن إبراهيم من أهل النُّوبة أسمر اللون جميل الطلعة وقد أوتي علمًا كثيرًا ومن أشهر أقواله في تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوقين: "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك"، وكان يجمع الناس ويعلّمهم الخير لينقذهم من الشر والحرام.

خرج مرة إلى شاطئ نهر النيل ليغسل ثيابه، وبينما هو يستعد لذلك رأى بطرف عينه عقربًا كبيرًا متقدمًا نحو الشاطئ ففزع منه واستعاذ بالله من شره لأن لدغته مؤذية وقاتلة أحيانًا، فتوارى ذو النون خلف شجرة ليرى ماذا سيفعل هذا العقرب.

توقف العقرب على الشاطئ فإذ بضفدع كبير يخرج من الماء ويقترب منه، فصعد العقرب على ظهره وسبح به وسط دهشة ذي النون الذي خرج من خلف الشجرة مستغربًا مما يحصل، فعلم أن في الأمر قصة ما، فخلع رداءه ونزل إلى الماء ولحق بهما.

وصل الضفدع والعقرب على ظهره إلى الضفة الأخرى، فلما وصلا إلى الشاطئ نزل العقرب ومشى مندفعًا إلى الأمام، وفي هذا الوقت كان ذو النون قد وصل إلى الشاطئ فلحق بالعقرب.

كان الجانب الآخر للنهر قد نبتت على ضفافه أشجار خضراء جميلة وعلى الأرض أعشاب طرية يانعة وأزهار ملونة تعجب الناظرين، ومشى ذو النون يتبع العقرب حتى وصل إلى شجرة كثيرة الأغصان وافرة الظلال.

هناك تحت الشجرة كان شاب نائمًا وفي يده زجاجة خمر قد فرغت ورائحتها تفوح في المكان فإذ بالعقرب يقترب منه اقترابًا شديدًا فاستغرب ذو النون كيف أتى هذا العقرب من الجانب الآخر إلى هنا ليلدغ الشاب، وفي هذه اللحظة خرجت حيّة كبيرة من بين أغصان تلك الشجرة متّجهة نحو الشاب.

كان ذو النون يراقب المنظر وهو يحاول العثور على خشبة ليقتل بها الحية والعقرب، فإذا بالعقرب يقفز على رأس الحية فيلدغها فتقع صريعة ثم يعود إلى الشاطئ ويصعد على ظهر الضفدع الذي كان ينتظره ويعودان معًا إلى الجانب الأول، هنا استيقظ الشاب وأخبره ذو النون بما حصل، فتاب الشاب إلى الله تعالى بعدما علم بهذا الأمر العجيب.

فسبحان الله الذي سخر بعض خلقه لحفظ بعض خلقه ولو كانوا فاسقين، فكيف بالصالحين!.


فعلا ....... لوعرف العبد كيف يدبر الله له أمره في الخفاء لبكى فرحًا وشوقًا له من أقداره وفضله الذي لا ينتهى

بارك الله فيك أستاذة على قصصك الجميلة :19:

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-09, 13:37
[/font]
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_15_cf7e_4.jpg
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1341416053_428.pnghttp://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1341416053_428.png
فسبحان الله الذي سخر بعض خلقه لحفظ بعض خلقه ولو كانوا فاسقين، فكيف بالصالحين!.وهو القائل:﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الآية13 من سورة الجاثية). نحن نستفيد مما تكتبين ..بارك الله فيك ...مأجورة إن شاء الله...............

وفيك بارك الرحمان
جزاك الله خيرا وأحسن اليك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-09, 13:38
فعلا ....... لوعرف العبد كيف يدبر الله له أمره في الخفاء لبكى فرحًا وشوقًا له من أقداره وفضله الذي لا ينتهى

بارك الله فيك أستاذة على قصصك الجميلة :19:


وفيك بارك الرحمان يا طيبة
نورت الموضوع بطلتك البهية ...شكرا على المرور

maminmalek
2015-12-09, 14:00
بارك الله فيك سيدتي الفاضلة

LatFoued
2015-12-09, 20:15
بارك الله فيك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-10, 19:34
بارك الله فيك سيدتي الفاضلة

وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور الطيب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-10, 19:34
بارك الله فيك

وفيك بارك الرحمان
سررت لمرورك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-10, 19:35
سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ،
ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى ..
ثم أرادت الذهاب ..
لكنها شعرت بأنها لم تكتف بما أرتشفته من العسل على حافة القطرة ..
وقررت أن تدخل في قطرة العسل لتستمتع به أكثر وأكثر ..
دخلت النملة في العسل وأخذت تستمتع به ..
لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبلت قوائمها والتصقت بالأرض ، ولم تستطيع الحركة،
وظلت على هذه الحال إلى أن ماتت .
يقول الحكماء :
ما الدنيا إلا قطرة عسل كبيرة !
فمن أكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ،
ومن غرق في بحر عسلها هلك .
سينصب حول العرش منابر من نور، عليها أناس وجوههم نور،، ولباسهم نور،،
ليسوا بأنبياء ولا شهداء.....
قيل : من هم يا رسول الله؟
قال : المتحابون في الله،،
أجدد حبي لكم في الله
وأتمنى البسمة الدائمة على محياكم وأدعو لكم بالمغفرة ولوالديكم ومن هو عزيز عليكم
آمين.

العوفي العوفي
2015-12-11, 02:43
سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ،
ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى ..
ثم أرادت الذهاب ..
لكنها شعرت بأنها لم تكتف بما أرتشفته من العسل على حافة القطرة ..
وقررت أن تدخل في قطرة العسل لتستمتع به أكثر وأكثر ..
دخلت النملة في العسل وأخذت تستمتع به ..
لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبلت قوائمها والتصقت بالأرض ، ولم تستطيع الحركة،
وظلت على هذه الحال إلى أن ماتت .
يقول الحكماء :
ما الدنيا إلا قطرة عسل كبيرة ! فمن أكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ،ومن غرق في بحر عسلها هلك .
سينصب حول العرش منابر من نور، عليها أناس وجوههم نور،، ولباسهم نور،ليسوا بأنبياء ولا شهداء.....
قيل : من هم يا رسول الله؟
قال : المتحابون في الله،
أجدد حبي لكم في الله وأتمنى البسمة الدائمة على محياكم وأدعو لكم بالمغفرة ولوالديكم ومن هو عزيز عليكم
آمين.
موفقة إن شاء الله...قصة واعظة أثابك الله الثواب الجزيل الذي تتمنينه إنه يقول كن فيكون...
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1339974685_522.gif

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-11, 08:51
موفقة إن شاء الله...قصة واعظة أثابك الله الثواب الجزيل الذي تتمنينه إنه يقول كن فيكون...
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1339974685_522.gif


أمين يارب العالمين ....اللهم تقبل منا ومنكم يارب
جزاك الله خيرا وأحسن اليك ورحم الله والديك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-11, 11:42
قصة ظريفة عن القضاء والقدر
تقول القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد ، فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
والاية الكريمة بكتاب ربنا تبين ذلك ( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
يقول الامام الشافعي رحمه الله
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
.................
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء
و إن كثرة عيوبك فالبرايا وسرّك إن يكون لها غطاء
يغطّا بالسماحة كلّ عيب وكم عيب يغطّيه السخاء
.................
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
.................
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بأس عليك ولا رخاء
ولا تر للأعداء قطّ ذلاّ فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترجُ السماحة من بخيل فما في النار للضمآن ماء
.................
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
.................
ورزقك ليس ينقصه التأنّي وليس يزيد في الرزق العناء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدّنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضء ضاق الفضاء
.................
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
منقول

عطوفة
2015-12-11, 13:13
قرار الملك



ﺃﺻﺪﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ
ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﻦ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﺨﻂ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺿﺠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﻐﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﻠﻰ ﻓﺎﺿﻄﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺇﺣﺘﺎﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ؟
ﻓﺄﻣﺮ ﺑﻌﻤﻞ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ ﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ، ﻓﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ :ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ وﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻛﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺿﻌﻒ ﻭﺩﻟﻴﻞ ﺧﻮﻑ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻗﻮﺗﻨﺎ
ﻭﺇﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﻬﻼً ﻣﻬﻼً …
ﺇﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﻃﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻦ ﻳﻄﻴﻌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ ﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻫﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..؟ ﺃﺃﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﺫﻥ ..؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﻤﻨﻊ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﻠﻰ ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻞ .. ﺛﻢ
إﺻﺪﺭ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀً ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺎﺕ ﻭﻛﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻦ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﺤﺎﺟﺘﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺮ ﻗﺒﺤﻬﻦ ﻭﺩﻣﺎﻣﺔ
ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ … ﻓﺄﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ …. ﻭﻣﺎ هى ﺇﻻﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍلحلى ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﻳﻄﻴﻌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻌﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-11, 14:02
قرار الملك



ﺃﺻﺪﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ
ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﻦ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﺨﻂ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺿﺠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﻐﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﻠﻰ ﻓﺎﺿﻄﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺇﺣﺘﺎﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ؟
ﻓﺄﻣﺮ ﺑﻌﻤﻞ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ ﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ، ﻓﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ :ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ وﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻛﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺿﻌﻒ ﻭﺩﻟﻴﻞ ﺧﻮﻑ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻗﻮﺗﻨﺎ
ﻭﺇﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﻬﻼً ﻣﻬﻼً …
ﺇﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﻃﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻦ ﻳﻄﻴﻌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ ﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻫﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..؟ ﺃﺃﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﺫﻥ ..؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﻤﻨﻊ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﻠﻰ ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻞ .. ﺛﻢ
إﺻﺪﺭ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀً ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺎﺕ ﻭﻛﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻦ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﺤﺎﺟﺘﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺮ ﻗﺒﺤﻬﻦ ﻭﺩﻣﺎﻣﺔ
ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ … ﻓﺄﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ …. ﻭﻣﺎ هى ﺇﻻﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍلحلى ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﻳﻄﻴﻌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻌﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ





بارك الله فيك أختي عطوفة ......قصة جميلة جدا وهادفة
هكذا يجب أن يفكر العقلاء ....دمت ودام عطاؤك يا طيبة

walae80
2015-12-11, 16:48
سافر زوجان ذات يوم معاً
في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر
وبعدها ثارت.
عاصفة كادت
أن تودي بالسفينة،
فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه
وانتشر الذعر والخوف بين.
كل الركاب حتى قائد السفينة
أيقن الركاب
أنهم في خطر وأن فرصة.
النجاة تحتاج إلى
معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها
فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعة نحو زوجها
لعلها تجد حل للنجاة من هذه الكارثة
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج
ولكنها فوجئت بالزوج
كعادته جالساً هادئاً،
فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة.
واستل خنجره
ووضعه على صدرها
وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة
ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر
على كل الأمور ؟
☇ وقفه ≈ ↓
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف ! فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ... لا تخف !!..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك
• قال تعالى :
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه}..
تستحق التامل وليس الارسال فقط

أعجبتني القصة و العبرة

شكرا جزيلا

لكن أظنها خيالية

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-12, 11:21
أعجبتني القصة و العبرة

شكرا جزيلا

لكن أظنها خيالية



العفو أيتها الطيبة
بالنسبة للقصة ممكن تكون خيلية
المهم أنها تكون ذات عبرة
شكرا على المرور

عطوفة
2015-12-15, 21:23
....اﻻمانة......
ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﺎﺥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﻭ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﻳﺘﺮﻙ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻓﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﺍﺭﻩ ..
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ
ﻭﺳﺄﻟﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﻝّ ﺍﺑﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻄﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺬﺭﺓ ﻻﺣﺪﻯ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺘﻲ
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ ﺳﻮﻑ ﻧﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﻭﺍﺧﺮﺝ
ﺍﺣﺴﻦ ﺛﻤﺎﺭ
ﺍﺧﺬ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﻧﺎﺻﺮ
ﺍﺧﺬ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺺّ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻭﺍﻋﺘﻨﺖ ﺑﻬﺎ
ﻣﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ ... ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻋﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ .. ﻣﺮ ﺍﺭﺑﻊ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻔﺘﺨﺮﻭﻥ ﺑﻨﻤﻮ ﺍﺯﻫﺎﺭﻫﻢ
ﺍﻣﺎ ﻧﺎﺻﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻣﺤﺮﺟﺎ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻊ
ﺑﺬﺭﺗﻪ
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺻﺮ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻘﺪ ﻋﺸﻨﺎ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﻔﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻥ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻨﺼﺐ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ
ﺍﺧﺬ ﻧﺎﺻﺮ ﺁﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻳﻔﺘﺨﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ
ﻭﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻬﺰﺃﻳﻦ ﺑﺰﺭﻋﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ
ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ
ﺟﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺮﺝ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﺧﺘﺒﺊ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻓﺮﺃﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻧﺎﺀ ﻧﺎﺻﺮ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﻟﻴﺄﺗﻲ
ﺧﺎﻑ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻄﺮﺩﻩ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻫﻤﺎﻟﻪ
ﺟﻤﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻧﺎﺻﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ
ﺑﺪﺃﻩ ﻳﻬﻤﺴﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻃﻊ ﺣﻴﺮﺗﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻛﻞ ﺍﺯﻫﺎﺭﻛﻢ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻄﻴﺘﻜﻢ ﺍﻳﺎﻫﺎ
ﻟﻘﺪ ﺍﻋﻄﻴﺘﻜﻢ ﺑﺬﻭﺭﺍ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﻜﻨﻜﻢ ﺧﻨﺘﻢ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ
ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺍﺩﻛﻢ
ﻟﻘﺪ ﺧﻨﺘﻢ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﺬﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻮﻑ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ !!
ﺍﺯﺭﻋﻮﺍ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺗﺤﺼﺪﻭﺍ ﺛﻘﺔ

optimism
2015-12-18, 11:36
السلام عليكم

قصة الخطاط ,,,,,,,,,,,,ابن مقلة
وكان ابن مقلة ,,,,,,,محبوبا من العامة لكثرة بذله وعطاءه لهم ,,,,,,,من أمواله الخاصة حتى قيل كأن العامة أبناءه
السلطان غضب ذات يوم على الوزير ابن مُقْلَة,,,,,,,,,,,,,,,، وأمر بقطع يده لما بلغه أنه زوَّر كتاباً إلى أعدائه،
وعزله من الوزارة،,,,,,,,,,,,,,, فلما حل بابن مقلة ما حل تفرق الناس عنه,,,,,,,,,,,,, وبالذات أصحابه الذين كانوا يغشون مجلسه أيام
الوزارة وأخذوا يتحاشونه..,,,,,,,,,,, ثم ظهرت مع الأيام براءة ابن مقلة من التهمة التي نُسبت إليه
فترضاه السلطان ثم أعاده إلى الوزارة وإلى وظائفه السابقة، فأنشد ابن مُقْلَة قائلاً

تحالف الناس والزمان ,,,,,,,,,,فحيث كان الزمان كانوا
عاداني الدهر نصف يوم ,,,,,,,,,,,فانكشف الناس لي وبانوا
ياايها المعرضون عنا ,,,,,,,,,,عودوا فقد عاد لي الزمان
وهذه الدنيا ,,,,,,,,وحال الناس بين اقبال واعراض
فالناس مع الواقف ,,,,,,,,,,,وزماننا زمن الماديات والمصالح

سلام

optimism
2015-12-18, 11:46
السلام عليكم
من قصص الغرب ,,,,,,,,,,,,وما يعلمونهم لاولادهم

نجح الصبي الكندي كوين الذي يبلغ من العمر سبع سنوات في جمع أربعين ألف يورو ليساعد صديقه المصاب بشلل في الدماغ على العلاج والعيش في حياة أفضل.
ونشر الموقع الإليكتروني “سودإنفو” sudinfo.be خبرًا مؤثرًا عن طفل كندي عمره 7 سنوات ويدعى برايدن جروزدانيك يعاني من شلل جزئي في الدماغ، لا يستطيع المشي وحده ويجب أن يخضع يوميًا للعلاج الطبيعي وهو ما يجعله يعاني.
والحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي معاناته بشكل جزئي هو إجراء عملية جراحية، ولكن تكلفة هذا التدخل الجراحي ضخمة (20 ألف يورو) ولا تستطيع أسرة الصبي تحملها، لهذا السبب قرر كوين، أفضل صديق لبرايدن، أن يتصرف. وقال كوين: “عندما رأيت برايدن كيف يعاني في كل جلسة علاج طبيعي، طلبت من والدي أن يصنعا لي مكانا لبيع عصير الليمون حتى أستطيع جمع المال”.
وكان الصبيان يقفان سويًا لبيع عصير الليمون وهما يرتديان “تي شيرت” مكتوبا عليه “عندما تعطيك الحياة ليمونًا … اجعله عصير ليمون”. ولم يكن النجاح متوقعًا. وحرصت والدة كوين هي أيضًا على القيام بدورها من خلال إطلاق موقع على الإنترنت ترك عليه كوين رسالة مؤثرة لجمع ما يمكن جمعه من المال. وقد حققت المهمة نجاحًا باهرًا، حيث استطاع الصبي جمع 55 ألف دولار (أي 40 ألف يورو

جمعة مباركة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-18, 12:18
جزاك الله خيرا أختي ابتسام
شكرا على مساهمتك معنا في هذا الموضوع
جمعتك مباركة أنت أيضا ...تقبلي تحياتي

كنزة88
2015-12-18, 12:30
بارك الله فيك

♥نسمات عطرة♥
2015-12-18, 16:04
السلام عليكم


بارك الله فيك

العوفي العوفي
2015-12-18, 21:36
ممّا يُروى أنّ آمنة بنت وهب أمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كانت تحدّث أنّها أُتيت حين حَمِلَت برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقيل لها: إنّك قد حَمِلْتِ بسيِّد هذه الأمّة فإذا وقع إلى الأرض، فقولي: “أعيذه بالواحد، من شرِّ كلّ حاسد” ثمّ سمّيه محمّدًا”. ورأت حين حملت به صلّى الله عليه وسلّم أنّه خرج منها نورٌ رأت به قصور بُصْرَى من أرض الشام.
وعن حسّان بن ثابت رضي الله عنه قال: “والله إنّي لغُلام يَفْقَه، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كلّ ما سمعتُ إذ سمعتُ يهوديًا يصرُخ بأعلى صوته على أطمّة بيثرب: “يا معشر يهود! حتّى إذا قالوا له: وَيْلَك، مالك؟ قال: طلع اللّيلة نجمُ أحمد الّذي ولد به”. قال ابن إسحاق رحمه الله: فلمّا وضعتهُ أمُّه آمنة عليها السّلام أرسلت إلى جدِّه عبد المطلب أنّه قد وُلِد لك غلام فانْظُر إليه، فأتاه ونظر إليه وحدّثته بما رأت حين حملت به وما قيل لها فيه وما أُمِرَت أن تُسمّيه. فيزعمون أنّ عبد المطلب أخذه فدخل به الكعبة، فقام يدعو الله ويتشكّر له ما أعطاه، ثمّ خرج به إلى أمّه فدفعه إليها. ووُلد صلّى الله عليه وسلّم معذورًا (مختونًا) مسرورًا (مختومًا مقطوع السُرّة) ووقع إلى الأرض مقبوضة أصابع يده مشيرًا بالسباحة كالمسبح بها. وعن ابن جريج عن عطاء عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: “وُلد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مسرورًا مختونًا”.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-19, 11:53
http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-yds6b3uo.gif
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺘﻒ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ: ﻣﻦ ﺭﺁﻧﻲ ﻓﻼ ﻳﻈﻠﻤﻦّ ﺃﺣﺪًﺍ
ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺼﺘﻲ ﻋﺠﻴﺒﺔ
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﻮﻣًﺎ ﺻﻴﺎﺩًﺍ ﻣﺴﻜﻴﻨًﺎ ﻗﺪ
ﺍﺻﻄﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﻓﺠﺌﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺃﻋﻄﻴﻜﻬﺎ، ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺬُ ﺑﺜﻤﻨﻬﺎ ﻗﻮﺗًﺎ
ﻟﻌﻴﺎﻟﻲ، ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﻬﺮًﺍ، ﻭﻣﻀﻴﺖ
ﺑﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺵٍ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﻴﺎﺓ، ﺇﺫ ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ ﻋﻀﺔ ﻗﻮﻳﺔ،
ﻭﺁﻟﻤﺘﻨﻲ ﺃﻟﻤًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ، ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺟﻊ، ﻭﻭﺭﻣﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻴﺖ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻭﺷﻜﻮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﻘﻄﻌﺖ
ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ.
ﺛﻢ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﺪﻱ،
ﻭﻟﻢ ﺃﻃﻖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻒ.
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲَّ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺃﻟﻤﻚ؟
ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ،
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ: ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ
ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻓﺎﺳﺘﺤﻠﻠﺖ ﻣﻨﻪ
ﻭﺍﺳﺘﺮﺿﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺍﻵﻥ
ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺭﺿﺎﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ
ﺑﺪﻧﻚ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﺃﺑﻜﻲ
ﻭﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻲ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟
ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻏﺼﺒًﺎ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﺃﺭﻳﺘﻪ ﻳﺪﻱ, ﻓﺒﻜﻰ ﺣﻴﻦ
ﺭﺁﻫﺎ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻗﺪ ﺣﻠﻠﺘﻚ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ: ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺩﻋﻮﺕ
ﻋﻠﻲّ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻚ؟
ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺗﻘﻮّﻯ ﻋﻠﻲّ ﺑﻘﻮﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﺘﻨﻲ ﻇﻠﻤًﺎ
ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﺗﻚ.
فاتقوا دعوة المظلوم (( يقول الله :وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))
وقال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا دعوه المظلوم وان كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-19, 11:56
الرمانة​


في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه ​

ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان ​

وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة.... ​

فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى ​

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا... ​

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان.... ​

الا تعلم مكان الرمان الحلو .....؟؟؟ ​

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق الرمان... ​

كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو... ​

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته ​

وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو: ​


عبد الله بن المبارك​

http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

التفاحة​


بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة...واكلها ​

ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان ​

فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.... ​

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة الرجل.. ​

وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي... ​

واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة ​

فوجد الرجل نفسه مضظرا .....يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ​

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى... ​

فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء... ​

فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.... ​

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج: ​

الامام ابى حنيفة​


http://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif

دار الحديث التالي بين ام وابنتها في جوف الليل :

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا .... ​

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية.... ​

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين ​

فزوجها لابنه عاصم..... ​

وأنجبا ام عاصم.... ام عمر ابن عبد العزيز​

http://www.6oyor-aljanah.com/vb/imgcache/269029d65be7b8c57b11f2baf9c594b0.gif

عطوفة
2015-12-20, 18:56
الحزن لا يليق بك سيدة الصبر
http://almarefh.net/img/2273Untitled-1.jpgتذبذبت في عينيها حيرة وشيء تود أن تقوله.. قدمت لها فنجان القهوة بكلتا يدي وأنا أقول: «الآن تصالح الزمن معك» هزت رأسها وابتسمت ابتسامة الألم والأمل معًا قائلة: بعد أن صبرت حتى رأيت الحياة وجهًا آخر غير الذي كنت أراه فكان الصبر القوة التي واجهت بها قسوة التجربة، الآن انتهى كل شيء لكن لا بأس أن تتناثر أوراق ذاكرتي أمامك.. أود التحدث، أضناني الصمت، تعاودني الذكريات كأحداث جديدة جديرة بالاستماع.
قلت لها: كما تودين..
ومرت بذاكرتي صورتها زميلة الفصل الدراسي، نحيلة، حنطية، تذكرت كم كان اليوم الدراسي يستحيل برفقتها إلى ساعات من الأنس، كم أحببت أحاديثها عن كل شيء، «هيا» لم أنس اسمها مثلما ننسى كثيرًا من الأسماء، انقطعت عنها سنوات منذ أن سمعت أنها تزوجت بسرعة وسافرت.. الأسبوع المنصرم رأيتها فجأة في حفل زواج بهيج، هتفت حينها مسرورة: «هيا أي ريح طيبة أتت بك؟» تبادلنا السلام وجلسنا نتذكر معًا الزمن الجميل.. الماضي وأيامه الحلوة عندما كنا نحتفي بالحياة في البيت والمدرسة والوطن.. سألتها عن أحوالها فبادرت هي بطلب هذا اللقاء وحددت يومه وساعته.
كانت الخامسة مساء عندما استقبلتها مرحبة: أهلًا بك وسهلًا، أضأت البيت، كيف أنت الآن؟
قالت: الحمد لله على كل شيء، أقضي معظم ساعات النهار بالعمل، في المساء أجلس مع والدي.. أو أهاتف ابني وأكرر له قولي: «كن حذرًا يا سلمان» حياة تتوفر بها طمأنينة النفس على أية حال بعد أن قضيت سنوات من العمر لا أجد لحظة الشعور بالسلام، اكتشفت خلالها أن كل ما أملكه زائف حتى الأفكار والتصورات التي أملكها ماهي إلا وهم وخيال، كلها تلاشت أمام حتمية الواقع وبقي الصبر وحده.. ستة عشر عامًا قضيتها وأنا كمن هو مستنفر صامد في جبهة.. وصمتت، وشُغِلت أنا عنها بتفاصيل الضيافة، وحين جلست نظرت إلي قائلة: جئتك لرغبتي في أن أراك أولًا، وثانيًا لحاجتي للتحدث إليك، لا تتاح للإنسان في هذه الحياة فرصة أن يقول ما عنده كل يوم..!.
قلت: أشكر لك حسن ظنك بي.
قالت: لا أود إزعاجك.. لكن الرغبة في التخلص مما يثقل الكاهل...
رنوت إليها بنظرة عاتبة وأنا أقول: ما يضيرني استماعي إليك؟
فأخذت هي بزمام حديث طويل مفاجئ قائلة: تعلمين أنني تزوجت على حين غرة، (رضوخًا لرغبة والدتي) فسارت الأمور سيرًا حسنًا زهاء عام واحد، حيث اقتنعت في بادئ الأمر بشخصيته الواثقة وعزمه.. ومع الأيام بدأت أنظر أبعد.. بدأت أحلل وأفهم.. تصرفاته، أحاديثه، إشاراته، تقليله من شأن المرأة، لاحظته مبتعدًا عن إخوته وأهله، قلت له مرة مازحة: «هل أنت عدو للبشر؟» ثم جاء ابني سلمان بعد انقضاء عام.. فأخذ يزداد سوءًا يومًا بعد يوم ويجتاحه العطب..!
يثور لأوهى الأسباب تقوده عصبيته ومزاجه.. لا يسمع شيئًا مما يقال له، وقد يحطم ما حوله، لا يتوانى عن إلحاق الأذى.. كنت أفكر دائمًا «كيف يتبدل إنسان بهذه الطريقة؟!» أيقنت حينها أني وقعت في مأزق وليس أصعب من أن يقرع رأسك ندم! (صوتها بنبرة أسى).
تستطرد: ألمحت لأمي قائلة: إن أساليبه في الحديث والتعامل غاية في الابتذال والقسوة فطالبتني بالصبر، قلت حينها باستسلام: سأصبر من أجل سلمان.. هذا الطفل الذي لا يشتكي ولا يقاوم.. كان خوفي عليه يملأ وجداني يشاغل كل حواسي، يجعلني رهن استنفار دائم.. كانت التحديات تركلني وغبار المدينة يملأ حلقي.. فوجدت أن الخيار الوحيد أمامي هو أن أبقى من أجل ابني عوضًا عن أني لا أتصور العيش بدونه، مشاعر أمومة تستبد بي إلى حد الوجع !
تواصل حديثها: قلت لنفسي مهما كان الواقع أليمًا فإننا نستطيع أن نتعامل معه وكل شيء قابل للتغيير..
- ماذا كان بعد ذلك؟
- حاولت التغيير في شخصيته.. وفشلت..
حاولت التغيير.. لم أدخر وسعي..
تفهمت سلوكه.. جلست في حوارات معه.. لم أجد لديه بادرة للتفاهم أو التعاطف.. كررت محاولاتي حتى يئست تمامًا، وحتى قال لي في لحظة صفاء وهو ينفث دخان سيجارته: «أعلم أنني شخص يصعب العيش معي أحيانًا».
كنت لا أعرف ماذا أفعل، كلما فكرت بالعودة إلى بيت أبي كان الخوف على ابني يغتال تفكيري.. ثم لا ألبث أن يأتيني صوته مهددًا بأخذه.. بانتزاعه مني.. فتتداعى على ذهني المخاطر المحدقة به في هذه السن وأنا بعيدة عنه: إيذاؤه معنويًا وجسديًا، ضياعه.. لم أكن لآمنه عليه.. حتى توصلت إلى أنه علي أن أصبر حتى يكبر سلمان شيئًا ما.. ليدافع عن نفسه.. حتى يستطيع أن يقول لا.. فوجدت نفسي أصمد وأواظب على توفير أسباب العيش والراحة في ذلك البيت وأروض نفسي على الصبر والحفاظ على الأجواء التي أريدها والذوق الذي يعجبني في كل شؤون الحياة. أنفقت على ذلك بلا حساب.. قمت بدقة بكل ما يخص الشؤون المنزلية ما ساعد على مرور أعوام عديدة.. كان سلمان كورقة جميلة الاخضرار كان طفلًا عذبًا ذكيًا يفهم من نظراتي ما أريد قوله، ابتسامته تنسيني همومي، لكن من يعرف قيمته؟
ومضت قائلة: حين التحق سلمان بالمدرسة كانت أساليبه معه بدأت تأخذ منحى التوبيخ الشديد، المقاطعة عند الكلام، الحرمان المادي، الضرب أحيانًا، نعم الضرب هذا الذي لا أغفره له أبدًا!
توضح: كان يمسكه من كتفه يقربه من وجهه، يصرخ به ليسمعه كلمات ظل يرددها على مسامعنا كل يوم، كان يشتمه، يشتمنا جميعًا.. ثم يشتم كل خلق الله، لم أنس كلماته! كثيرًا ما كانت كلماته تطن في أذني، تتقلب في عقلي.. الكلمات لا قيمة لها عنده.. لا قيمة لشيء عنده.. يلمحه متجهًا لغرفته ليذاكر أو ينام يصرخ به: تعال إلى هنا يا غبي! ماذا فعلت اليوم بالمدرسة؟ وقد يصفعه صفعة يسري ألمها في خلايا جسدي، يتكرر هذا المشهد بين يوم وآخر.. وقد يأتي متوترًا غاضبًا يريد أن يحطم شيئًا ما.. سلمان هو الضحية السهلة الميسرة.. كان صغيرًا ضئيلًا أمامه.
كانت تريد أن تقول كل شيء وبدت غاضبة متأملة، وقد زايلها ذلك المرح.. وتداعت عليها ذكريات قاسية نابية فقالت: كان عائدًا من خارج المنزل غاضبًا بلا سبب واضح كانت الأيام الأولى من رمضان، كنا صائمين، عندما انفجر به: تعال إلى هنا! كانت لحظات حادة قاسية مليئة بالعذاب حينما أغمض سلمان عينيه لتأتي الصفعة على خده بلا سبب.. ثم يلتفت إلي ليكرر ذات التهديدات بلهجة أشد ضراوة، نظرت إليه حينها باستغراب قائلة: «لا شيء في هذه الحياة يستحق أن تجشم نفسك هذا الغضب كله..!» حتى انتهيت بقولي له: «أتظن أن يستمر الحال على هذا المنوال؟».
تساقطت من عيني ابني دموع صغيرة صامتة، أخذته من يده غسلت وجهه وأنا نهب عذاب لا يوصف، والبيت معزول، والنوافذ مغلقة على الصمت والغبار.. خرج كعادته بعد كل هجوم ليعود هادئًا غامضًا.. ليعود يراودني التفكير بالعودة إلى بيت أبي، لكن كالعادة خوفي على ابني يغتال تفكيري، أعرف انه لن يتوانى عن انتزاعه –الورقة التي لعب بها كثيرًا – كنت لا أعرف ماذا أفعل؟ لم أكن أتصور أن في الحياة خيبة أمل بهذا الحجم!
كانت تستعيد مواقف بعينها وكأنها تقرأ نصًا مكتوبًا كانت تتحدث بمرارة تعبر بلسانها ويديها..
تواصل حديثها: قلت لنفسي علي أن أصبر حتى ينهي دراسته الابتدائية والمتوسطة عندئذ لن يكون سهلًا انتزاعه والتحكم به.. إذ لم يعد طفلًا.. اتخذت قراري بمواصلة الصبر والتحمل، بذلت جهودًا مضاعفة لإحداث توازن لإخراجه من إحباطه، كنت في كل مرة أقول له بحزم (دروسك واجباتك) كنت أتصرف بفطرتي وحدسي كأم أملأ رأسه بالأفكار الإيجابية، أحاول أزرع ثقته بنفسه أمسح على رأسه قائلة: (لا عليك أنت رجل وهذا أبوك)، لكن ما يكاد ينسى حتى ينفجر به من جديد، قائلاً وهو يبتلع دخان سيجارته: (حرام النقود التي تصرفها عليك أمك)، فأحزن من جديد وأصمت وتضيع مني الكلمات.
تتابع: لكني عدت لأستلهم الصبر وأقول لنفسي: «سلمان طفل في طور التنشئة يحتاج لأن يأكل ويذاكر ويلعب وينام بهدوء، يذهب الى المدرسة ويعود بانتظام بأمان، وعلي أن أصمد إلى جانبه».
حين زرت أهلي في نهاية الأسبوع وأثناء حديثي مع أمي كان سلمان يريها بقعًا بنفسجية اللون وآثار خدش في كتفه وضعت عليها كمادات من الثلج وهي تقول لي: (يكبر وينسى).
قلت لها: لكن الذاكرة الأولى للطفل هي التي تبنى عليها شخصيته..
صمتت لحظة، ثم تابعت قائلة: أصبح العمل بالنسبة لي والمدرسة لسلمان هما المتنفس.. هما ميدان الحياة..
أسندت يدي على يد المقعد كنت في حالة إنصات.. امتلأت روحي بالخيبة شاغلني سؤال حاد «أب يعنف ابنه؟ من يحب من إذن؟!».
قالت وهي تتنهد: لا أدري.
وأطرقت أفكر «إذا كان من يعنفه أبوه صاحب الولاية...؟» لكني آثرت الإنصات إليها حتى النهاية.. قلت لها: ماذا فعلت حيال ذلك؟
قالت: وقفت في وجهه مرارًا.. واجهته بكل كلمة قالها جرحتني وكل لطمة على وجه ابني عذبتني وكل تصرف منه أدماني وكل كلمة (لا) رفعها في وجهي حتى ملأني اليأس من إصلاحه.، ثم قالت بتسليم: الآن انتهى كل شيء، لكني أتحدث لأرتاح.. المشاركة الإنسانية التي تخصينني بها كفيلة بزحزحة الحنق الجاثم في صدري، لعلها المرة الوحيدة التي أتحدث بها.. كان من الممكن أن أستمر في صمتي لولا أن التقيتك، ولأنك إنسانة ولأنك صاحبة قلب، تتعاملين معي بشهامة كما عهدتك وتعطينني أذنًا صاغية، تفهمينني بسهولة تحدثت إليك.
قلت لها: هذا واجب إنساني.
واستطردت: هكذا ظل الحال حتى أتاني بشهادة الكفاءة المتوسطة كحلم بهيج، فأعددت حقائب الرحيل وحزمت أمري ومضيت به الى بيت أبي.. حينها ثار واتصل بأبي مطالبًا بابنه، بل حاول انتزاعه لكن سلمان قد تجاوز الخامسة عشر من عمره فلم يعد طفلًا بل صبي نضج قبل أوانه.
هكذا عدت به إلى بيت أبي وقد كبر بعض الشيء.. عندما غادرت بابني لم أكن في حالة فرح، كان الفرح بعيدًا عني، كنت في حالة ارتياح، لكني أحسست بيد أبي تربت على كتفي..
في بيت أبي قضى سلمان ثلاث سنوات يدرس المرحلة الثانوية، ثلاث سنوات بأيامها ولياليها تخللتها كثير من المشاحنات والمضايقات من جهة أبيه.. كان يريد استرجاعه رغم أنه لن يوفر له شيئًا من أسباب الحياة.. استمرت المضايقات التي قابلها سلمان بكثير من الهدوء فقد أصبح يستطيع قول (لا).
للإقامة معه، هكذا حتى أنهى دراسته الثانوية ثم يسر الله أمره فذهب في بعثة دراسية إلى دولة أوروبية لمواصلة دراسته الجامعية.. عندئذ تنفست الصعداء ودعوت الله أن يعود قويًا واثقًا مسلحًا بالعلم.. وقطع حديثها رنين خاص من هاتفها النقال لترد بسرعة ابنها على الجانب الآخر - صوتها يشوبه أمل - «أنا بخير أنتظر عودتك» تركتها تتحدث معه ومضيت إلى المطبخ.. حين عدت كانت تنهي المكالمة بقولها: «كن حذرًا يا سلمان» ثم تلتفت إلي قائلة: لقد ضحيت من أجله، سأقرأ عليك رسالة الواتس أب التي أرسلها إلي منذ يومين وراحت تقرأ رسالته: (بالأمس و أنا بالحافلة في طريقي إلى الجامعة كانت امرأة في الأربعينيات تجلس في مقعد ليس ببعيد عني تشبهك في بعض ملامحها يا أماه.. نظرت إليها بعفوية ثم انصرفت، مسحت عيني بكلتا يدي كطفل يغالبه النعاس تذكرتك، كم أفتقدك يا أماه وسط متاعب الوحدة.. وأتذكر عندما كنت تلميذًا صغيرًا كنت أرسمك وأخبئ أوراقي في الدرج عن أبي.. حين عدت من الجامعة إلى مسكني صليت على سجادتك التي أصطحبها، مهما تعلمت فما من شيء جيد أعرفه إلا أعزوه إليك.. كم أدين لك بكل شيء).
أغلقت جهازها النقال، تنهدت وكأنها تستريح من الكلام.. ثم ختمت حديثها قائلة: هذا ما حدث لا أدري إن كنت أصبت أم ... قلت لها: الحزن لا يليق بك سيدة الصبر لقد ضحيت بعمرك من أجل ابنك لا تريدين بعد ذلك شيئًا.. «هيا» اشربي قهوتك الآن...

Mesbahi Akila
2015-12-20, 19:40
بارك الله فيك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-20, 21:42
الحزن لا يليق بك سيدة الصبر
http://almarefh.net/img/2273Untitled-1.jpg



بوركت أختي عطوفة ....قصة مؤثرة فعلا
أدامك الله وأدام عهليك نعمة الصحة والعافية
http://www.6oyor-aljanah.com/vb/imgcache/269029d65be7b8c57b11f2baf9c594b0.gif

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-20, 21:43
بارك الله فيك

وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور الطيب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-22, 08:31
قصة مثيرة وقصيرة
رأى احد الأشخاص ورقة معلقة على باب العمارة من جارته التى لايعرفها الا معرفة سطحية :
" فقدتُ 20 جنيه، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان الفلانى شقة رقم 76 ، معاشي صغير ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز "
فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال
... فأخرج 20 جنيها
وصعد إلى حيث مكان إقامتھا ..
بكت المراة اﻟعجوز حينما اعطاھاا المال
وقالت ” انت الشخص الثاني عشر
الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنہ وجدها !
ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ،
فنادته العجوز وقالت له
” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ،
فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه
ووقفت ٺبكي ، وتقول تعاطفكم معى هو ما يعطيني الامل
ويجعلنى اشعر بخير الدنيا ..
(ان لجارك عليك حقا لا تترك جارك محتاجا وأنت غرقان فى النعم )

وفاء الياسمين
2015-12-22, 08:42
السلام عليكم أم عافف ابكتني قصتك هذه
نفتقد كثيرا لروح الجوار

جزاك الله خيرا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-22, 11:17
السلام عليكم أم عافف ابكتني قصتك هذه
نفتقد كثيرا لروح الجوار

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلامتك من البكاء أختي الطيبة وردة
فعلا القصة مؤثرة .....ان شاء الله ربي يخلينا نتفقد جيراننا يارب
شكرا على المرور الكيب ......دمت وفية .
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721259_172.gif

عطوفة
2015-12-22, 17:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إنّ كيدهن لعظيم !!!!!!!!!!



في إحدى القرى البعيدة تزوجت فتاة شابة ،،
وكانت مستاءة من ذلك الزواج ..
ذلك أن زوجها كان يسيء معاملتها ،،
من أجل هذا انطلقت الفتاة لتشكو زوجها لدى شيخ القرية وتطلب منه عونا ً
في حل مشكلتها ..

قال لها شيخ القرية الذي حنكته التجارب :
يتوجب عليك أن تنزعي بنفسك شعرات من ذئب حي
ثم إئتني بها حتى استطيع تليين قلب زوجك ..

وفكرت الفتاة كيف يمكنها أن تفعل ذلك ..
كيف يمكنها أن تنزع شعرات من ذئب حي ..

وذهبت الفتاة إلى الصحراء علها تحصل على ذئب ..
ورأت ذئبا ًيجر ماعزا ً وينطلق بها إلى الغار ..
فراحت تراقب ..

رأت جراء الذئب يرضعون من أمهم ..
وفي اليوم التالي أخذت الفتاة قدرا ً من اللحم والعظام
ووضعتها في طريق الذئب ..

وجاء الذئب فأكل قسما ً وحمل الباقي إلى جرائه ..
كل يوم كانت الفتاة تفعل ذلك ..
وشيئا ً فشيئا ً راحت تقترب أكثر فأكثر ..

الذئب اطمأن للفتاة ..
والفتاة راحت تمسح على رؤوس الجراء ..
وذات يوم وهي تمسح على رؤوس الذئاب الصغيرة
انتزعت بلطف عدة شعرات وذهبت بها لشيخ القرية ..


واندهش الشيخ وقال :
كيف أمكنك أن تفعلي ذلك ؟!
كيف تسنى لك أن تنزعي شعرات من جسم ذئب حي ؟!
وقصت الفتاة على الشيخ ما جرى وقالت :
لقد توددت للذئب حتى أصبح يطمئن لي فلا يؤذيني ..
وهنا التفت الشيخ وقال لها :
يا ابنتي .. لقد استطعت ترويض ذئب مفترس ..
وحيوان كاسر ،، أفلا تستطيعين ترويض زوجك !!
افعلي معه ما فعلتِ مع الذئب ..

لو أنك توددتِ له لأحبك ِ وأصبح قلبه أسيرا ً بين يديك ِ ..


وقديما ً قالوا ” الإنسان عبد الإحسان “

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-23, 18:18
ﺍﻗﺮﺃﻭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺭﺭﺭﻭﻭﻭﻋﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ

ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺃﺧﻴﻂ ﺛﻮﺑﺎ ﻟﻲ ﻓﺎﻧﻄﻔﺄ

ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ ﺃﻱ
ﺍﻹﺑﺮﺓ

ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺃﺗﺤﺴﺲ ﻣﺨﻴﻄﻲ ﺇﺫ

ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ.. ﻭﺃﻃﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ

ﻗﺎﻟﺖ:ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺇﻟﻪ ﺇﻻﻫﻮ ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎءﺕ ﺃﺭﺟﺎء
ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ
ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻃﻠﻌﺘﻪ

ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ:ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﺃﺿﻮﺃ ﻭﺟﻬﻚ!

ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻟـﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ"

ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ:
ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﻞ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﻨﻮ ﺻﻠﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻮ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ
ﻟﻦ ﺗﻜﻠﻔﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻬﺂ

جهينة اليقين
2015-12-23, 20:14
علــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه افضــــــــل الصــــــــــــــــــــــــــلاة و الســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام \\

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-23, 22:35
علــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه افضــــــــل الصــــــــــــــــــــــــــلاة و الســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام \\

ألف صلاة وسلام عليك يا حبيب الله
أهلا جهينة ....يمكنك المساهمة معنا في اثراء الموضوع
بقصص هادفة .........شكرا على المرور ....تحياتي
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721259_172.gif

جهينة اليقين
2015-12-23, 22:51
اشك المشاركة مكرك لتقبلعكم لي عودة ان شاء الرحمان

جهينة اليقين
2015-12-23, 22:55
اعتذر علئ هذا الخلط الذي بدر مني سهوا لي عودة ان شاء الله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-24, 10:04
ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺨﻄﺐ ﻓﺘﺎة
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ الشرعية
سألته ﻛﻢ ﺗﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮآن ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺃﺣﻔﻆ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﺭﻏﺒﺔ أن أكون ﻋﺒﺪًﺍ ﺻﺎﻟﺤًﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻭﺍﻧﺖِ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺣﻓﻈ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ.
ﻭ ﻭﺍﻓﻘﺖ على ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﺣﺴّﺖ أﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺻﺎﺩﻕ .
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ أن ﻳُﺤﻔِِﻈﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.
ﻓﻘﺎﻝ :لا ﺑﺄﺱ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻣﻌﺎً
ﺑﺪأ معها بسورة ﻣﺮﻳﻢ
ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮآﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ
ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ الإجازة ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ..
ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﺪأ ﺑﺤﻔﻆ أﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻭﻓﻲ إﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ إﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ أﺧﺒﺮ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎة ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﺑﻨﺘﻚ ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
ـ ﺗﻌﺠﺐ الأب ﻣﻦ ﻛﻼم ﺯﻭﺝ اﺑﻨﺘﻪ
ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ اﺑﻨﺘﻪ ﻭأﺣﻀﺮ أوراقًا ﻛﺜﻴﺮﺓً ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ أﻣﺎﻣﻪ .
ﻭﻳﺎ ﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺫﻫﻮﻟﻪ .. ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ مجازة في ﺍﻟﻘﺮآﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﺘة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻪ .
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﺟﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔً ﻟﻘﻠﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ أﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻤﺎ أحست أﻧﻪ إنسان ﺻﺎﻟﺢ ( ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺬﺏ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ
ﺟﺰء ﻋﻢ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻲ ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ )

وفاء الياسمين
2015-12-24, 10:15
لم أكذب حين قلت أنك انسانة رائعة
ولكن لم أنفي أنني أحبك

http://images1.net/images/img_2/4780b75b6892da31e6ef1ceaf241222b.gif http://images1.net/images/img_2/4780b75b6892da31e6ef1ceaf241222b.gif http://images1.net/images/img_2/4780b75b6892da31e6ef1ceaf241222b.gif

محمـد02
2015-12-25, 13:32
إنها ذكية جداااااااا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-25, 14:45
لم أكذب حين قلت أنك انسانة رائعة
ولكن لم أنفي أنني أحبك

http://images1.net/images/img_2/4780b75b6892da31e6ef1ceaf241222b.gif http://images1.net/images/img_2/4780b75b6892da31e6ef1ceaf241222b.gif http://images1.net/images/img_2/4780b75b6892da31e6ef1ceaf241222b.gif

بل أنت الأروع وردتي الجميلة
شكرا على مرورك الطيب وكلامك الجميل
لك مني أجمل تحية يا طيبة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-25, 14:46
حدثت هذه الأحداث مع رجل كبير في السن لديه ثلاثة أولاد في سن الشباب، ذلك الرجل شاء القدر له بأن ينتقل الى رحمة الله تعالى ويرحل من الدنيا الى مثواه الأخير، حزن أولاده كثيرا وبدؤوا بمراسم الغسل والدفن كما هو متعارف عليه، وأثناء غسله من قبل رجل متخصص في غسل الموتى ومعه مساعده ويشاركهم في الغسل احد أبنائه بناء على طلبه لاحظوا جميعا ان أسنان المتوفى تكتظ على بعضها بشدة وتضغط على الشفة ووجهه عابس وحاجبيه معقودان ويبدو وكأنه غاضب، وبعد ان انتهوا من غسله وتكفينه ذهبوا ليتوضئوا ويستعدوا للصلاة والدفن،

توفى ولديه ثلاثة أبناء وعند غسله كانت المفاجئة !!! لا اله الا الله

وفجأة جاء أحد أبناء ذلك الرجل وطلب منهم ان ينظر الى والده النظرة الأخيرة ليودعه (نظرة الوداع)،



فوافقوا واصطحبه الرجل المتخصص في غسل الموتى وكشف عن وجه والده الكفن وإذا بالمفاجأة والصدمة



قد صرخ الرجل وهو يكبر انه ليس بنفس الرجل الذي كنا نغسله قبل قليل، وظل يكبر ويهلل حتى جاء مساعده وشاهد وجه الميت وبالفعل كانت صدمة كبيرة، قد انفكت أسنانه عن بعضها وملأت وجهه ابتسامة عريضة وابيض وجهه وتوردت خدوده وأشرقت عيناه وأخذ النور يسطع من وجه الميت،



وبعد ان تم دفنه سألوا أولاده عما كان عليه والدهما قبل ان يموت أجابوا بأنه كان كثير الصلاة والصوم والتسبيح، كما ان لديه ابن حافظ القرأن الكريم وهو الذي كان وراء حفظ ابنه للقرآن الكريم لما كان يقدمه له من دعم وتشجيع ويحثه على ذلك دائما وأبدا..سبحان الله اللهم احسن خاتمتنا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-25, 14:51
هذه القصه حقيقيه ولكن مؤثرة جدا حدثت لفتاه دخل قاعه الامتحانات ، ولكنها فعلا يقشعر لها الابدان ، فهى قصه لايقاظ الضمائر لكن هو مقصر فى حق والديه .والقصة تقول :


دخلت فتاه الى قاعه الامتحانات وهى فى حاله لا يثرى لها فى حاله من الاعياء الشديد والاجهاد ، ووضوح المرض عليها ، وعندما خلست فى المكان المخصص لها وسلمت اوراق الامتحان والاجابه ، وخلال دقائق لاحظت المراقبه ان هذه الفتاه لم تكتب شىء ، حتى بعد مضى نصف وقت الامتحان ، فاثار انتباه المراقبه ، فكرزت المراقبه على هذه الفتاه ولكن كان من المدهش ما حدث !!!!!
بعد مضى نصف الوقت واكثر بدات الفتاه فى الكتابه على ورقه الاجابه وحل جميع الاسئله بسرعه عاليه ، وهذا ما اثار فضول واستغراب المراقبه ، وبعد لحظات انتهت الفتاه من حل جميع الاسئله وهذا ما دهش المراقبه اكثر …..

وعندما سلمت الفتاه الورقه الى المراقبه سالتها المراقبه ماذا حدث لها !!!؟ فكانت الاجابه غير متوقعه التى ابكت المراقبه فهو فعلا موقف مؤثر !!!
اجابتها الفتاه وهى فى حاله من المرض ، انها كانت سستيقظه حتى الصباح !! ولكن هل تعلمون لماذا !!؟

فانها كانت تقضى طول الليل بجانب والدتها المريضه بدون ان تذاكر او تراجع دروسها …..

فقضت الليل باكلمه فى رعايه والدتها حتى الصباح ، ومع ذلك اتت الى الامتحان ، وتقول فى بدايه الامر لم استطيع ان اتذكر اى شىء مما درست ، فما كان منها الا سالت الله عز وجل باحب الاعمال اليه وهى ما قامت به من اعتناء والدتها المريضه لوجه الله عز وجل .

حتى استجاب الله عز وجل لدعائها ، ان احب الاعمال الى الله هو بر الوالدين ……

أم عبد الرحيم يوسف
2015-12-25, 15:28
أسأل الله العظيم أن يرزقنا بر والدينا وأسأله أن يبرنا أبنائنا شكرا أم عاكف على هذه القصص الرائعة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-25, 16:59
أسأل الله العظيم أن يرزقنا بر والدينا وأسأله أن يبرنا أبنائنا شكرا أم عاكف على هذه القصص الرائعة

اللهم أمين يارب العالمين
شكرا أختي أم يوسف
سررت لمرورك يا طيبة

جهينة اليقين
2015-12-25, 17:53
حكمة من حكم الامام علي كرم الله وجهه
بسم الله الرحمن الرحيم
من روائع القصص عن سيدنا علي كرم الله وجهه انه كان في احد المرات خارج مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما رجع الى المدينة وكان من عادة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اذا رجع احد الى المدينة من سفر أو تجارة أن يذهب للحرم النبوي ويصلي فيه ركعتان فذهب سيدنا علي كرم الله وجهه الى الحرم لصلاة الركعتين فوجد احدهم عند الباب فطلب منه ان يحرس فرسه الى حين انتهائه من الصلاة وعندما دخل سيدنا علي نوى في قرارة نفسه ان يعطي هذا الرجل درهمين لقاء حراسة خيله ولكنه عندما انتهى من صلاته خرج فلم يجد الرجل ووجد خيله بدون لجام فلقد سرق هذا الرجل لجام الفرس فذهب سيدنا علي الى السوق ليشتري لجاما"بدل الذي سرق منه فوجد نفس اللجام عند رجل في السوق فسأله عن سعره فقال له الرجل ثمنه درهمين
فطلب منه سيدنا علي ان يقص عليه ماهي قصة هذا اللجام
فقال له الرجل :لقد اشريته اليوم بدينارين واردت الخلاص منه بنفس السعر فخذه بنفس السعر
فاستغرب سيدنا علي كرم الله وجهه وقال (سبحان الله لو صبر الرجل الذي استأمنته لكسب الدرهمين من حلال ولكنه استعجل فكسب الدرهمين بالحرام)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-25, 18:37
حكمة من حكم الامام علي كرم الله وجهه
بسم الله الرحمن الرحيم
من روائع القصص عن سيدنا علي كرم الله وجهه انه كان في احد المرات خارج مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما رجع الى المدينة وكان من عادة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اذا رجع احد الى المدينة من سفر أو تجارة أن يذهب للحرم النبوي ويصلي فيه ركعتان فذهب سيدنا علي كرم الله وجهه الى الحرم لصلاة الركعتين فوجد احدهم عند الباب فطلب منه ان يحرس فرسه الى حين انتهائه من الصلاة وعندما دخل سيدنا علي نوى في قرارة نفسه ان يعطي هذا الرجل درهمين لقاء حراسة خيله ولكنه عندما انتهى من صلاته خرج فلم يجد الرجل ووجد خيله بدون لجام فلقد سرق هذا الرجل لجام الفرس فذهب سيدنا علي الى السوق ليشتري لجاما"بدل الذي سرق منه فوجد نفس اللجام عند رجل في السوق فسأله عن سعره فقال له الرجل ثمنه درهمين
فطلب منه سيدنا علي ان يقص عليه ماهي قصة هذا اللجام
فقال له الرجل :لقد اشريته اليوم بدينارين واردت الخلاص منه بنفس السعر فخذه بنفس السعر
فاستغرب سيدنا علي كرم الله وجهه وقال (سبحان الله لو صبر الرجل الذي استأمنته لكسب الدرهمين من حلال ولكنه استعجل فكسب الدرهمين بالحرام)
بوركت يا جهينة .فعلا قصة معبرة

ليتنا نعتبر منها ولا نتعجل في الحصول على أرزاقنا ....

ننتظر منك المزيد ...........شكرا لك .

جهينة اليقين
2015-12-26, 07:17
سررت كثيرا لتشجيعك لي تحياتـــــــــــــــــي

عطوفة
2015-12-26, 15:12
حوار مع الشيطان لعنة الله عليه


قال عبد الله بن آدم : حاورت الشيطان الرجيم ، في الليل البهيم ، فلما سمعت أذان الفجر ، أردت الذهاب إلى المسجد ، فقال لي : عليك ليل طويل فارقد .
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة .
قال : الأوقات طويلة عريضة .
قلت أخشى ذهاب صلاة الجماعة .
قال : لا تشدد على نفسَك في الطاعة .
فما قمت حتى طلعت الشمس . فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات ، فاليوم كله أوقات .
وجلست لآتي بالأذكار ، ففتح لي دفتر الأفكار .
فقلت : أشغلتني عن الدعاء . قال : دعه إلى المساء .
وعزمت على المتاب . فقال : تمتع بالشباب .
قلت : أخشى الموت . قال : عمرك لا يفوت .
وجئت لأحفظ المثاني ، قال : رَوّح نفسك بالأغاني .
قلت : هي حرام . قال : لبعض العلماء كلام .
قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة . قال : كلها ضعيفة .
ومرت حسناء فغضضت البصر ، قال : ماذا في النظر ؟
قلت : فيه خطر . قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال .
وذهبت إلى البيت العتيق ، فوقف لي في الطريق ، فقال : ما سبب هذه السفرة ؟
قلت : لآخذ عمرة .
فقال : ركبت الأخطار ، بسبب هذا الاعتمار ، وأبواب الخير كثيرة ، والحسنات غزيرة .
قلت : لابد من إصلاح الأحوال .
قال : الجنة لا تدخل بالأعمال .
فلما ذهبت لألقي نصيحة ، قال : لا تجر إلى نفسك فضيحة .
قلت : هذا نفع للعباد . فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص ؟ قال : أجيبك عن العام والخاص .
قلت : فالمجلات الخليعـة ؟ قال : هي لنا شريعة .
قلت : فالـدشـوش ؟ قال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهــي ؟ قال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكركم ؟ قال : الأغانـي .
قلت : وعملكـم ؟ قال : الأمانـي .
قلت : وما رأيكم في الأسـواق ؟ قال : علمنا بها خفّاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : كيف تضل الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : وكيف تضل الحكام ؟
قال : بالتعطش للدماء ، وإهانة العلماء ، ورد نصح الحكماء ، وتصديق السفهاء .
قلت : فكيف تضل النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وارتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟
قال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسد يملأ الصدور .
قلت : فيكف تضل العامّـة ؟
قال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة .
قلت : فيكف تضل الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام ، والعشق والغرام ، والاستخفاف بالأحكام ، وفعل الحرام .
قلت : فما رأيك في إسرائيل ؟
قال : إياك والغيبة ، فإنها مصيبة ، وإسرائيل دولة حبيبة ، ومن القلب قريبة .
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ، ونذهب بها أعمار أهل الترف ، ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي ، منها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي .
قلت : فمن أحب الناس إليك ؟
قال : المغنّون ، والشعراء الغاوون ، وأهل المعاصي والمجون ، وكل خبيث مفتون .
قلت : فمن أبغض الناس إليك ؟
قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد عابد ، وكل مجاهد .
قلت : أعوذ بالله منك ، فاختفى وغاب ، كأنما ساخ في التراب ، وهذا جزاء الكذاب

جهينة اليقين
2015-12-26, 21:29
لعنة الله عليه اللهم انا نعوذ بك منه مشكورة اختيييي

lolodoka
2015-12-27, 02:56
خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب . وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرةأصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار . توجه الى استعلامات المطار مخاطباً : أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار...

اضغط علي الصورة

https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-0/s526x395/12314042_767712236668839_6926119713252898755_n.jpg ?oh=4eabb963a47536531f7f02e78da4f2bc&oe=56EA1CC4&__gda__=1457143891_9e1518449a9940194c3866693c2ff15 9 (http://lokhatoelhayate.blogspot.com/2015/12/blog-post_8.html)

جهينة اليقين
2015-12-27, 07:21
سبخان الله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

kallouche
2015-12-27, 11:33
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

Chaima h
2015-12-27, 12:27
بارك الله فيك اختاه ام عاكف و جزاك خيرا على موضوعك الرائع

Chaima h
2015-12-27, 12:29
يحكى أن سيدة عثرت علي ثعبان كبير جائع بردان فقررت أن تنقذه مما يعانيه فأخذته إلى بيتها و آوته و بدأت تطعمه حتى كبر الثعبان و أخذ يعتاد عليها فينام بجانبها و يتبعها في كل مكان تذهب إليه!
و في يوم ما توقف الثعبان عن الأكل تماماً و حاولت معه السيدة الرحيمة أن يأكل خوفا عليه و هي تظن أنه مريض لكن الثعبان ظل على حاله أسابيع طويلة كما هو الحال لا يأكل.
يتبعها يتدفأ بها ينام بجانبها بينما هي حزينة عليه تفكر كيف تجعله يأكل .
أخيرا و بعد عدة أسابيع قررت أن تأخذه إلى البيطري ليفحصه لعله مريض
سألها الطبيب حين شاهد الثعبان يتحرك حول المرأة هل هناك أي أعراض عدا قلة شهيته فأجابت المرأة : لا
سألها الطبيب هل ما يزال يرقد بجانبك فردت السيدة الطيبة نعم هو متعلق بي يتبعني أينما ذهبت و ينام بجانبي ، أحيانا يلتف حولي طمعآ في الدفء لكنه حين أستيقظ يتبعني بعينه فأهرع الي تقديم الطعام له فلعله جائع لكنه للأسف لا يأكل شيئا و يظل مكانه.
تبسم الطبيب و قال لها يا سيدتي إن الثعبان ليس مريضا بل يستعد لإلتهامك����!!!!!!!!!
إنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتى يمكنه أكلك و يحاول كل ليلة أن يلتف حولك ليس حبا فيكي لكن يحاول أن يقيس حجمك مقارنه مع حجمه حتي تستوعب معدته وجبة بحجمك.
أنه يعد العدة للهجوم عليك في الوقت المناسب فخذي حذرك و تخلصي منه بأسرع وقت
قصة مرعبة ربما لكن تحدث كل لحظة حولنا و رمزيتها في أننا قد نأمل أننا نستطيع تغيير من حولنا بالحب ربما ننجح أحيانا لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معهم الإحسان ولا تعالجهم المحبة و الاقتراب منهم خطر جسيم !!
(من يدعون محبتك ، الأصدقاء المزيفون ، ورفقاء السوء ، و..........)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-27, 13:27
يحكى أن سيدة عثرت علي ثعبان كبير جائع بردان فقررت أن تنقذه مما يعانيه فأخ
قصة مرعبة ربما لكن تحدث كل لحظة حولنا و رمزيتها في أننا قد نأمل أننا نستطيع تغيير من حولنا بالحب ربما ننجح أحيانا لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معهم الإحسان ولا تعالجهم المحبة و الاقتراب منهم خطر جسيم !!
(من يدعون محبتك ، الأصدقاء المزيفون ، ورفقاء السوء ، و..........)

مرحبا شيماء
قصة مرعبة حقا .....لكن هل هناك فعلا أشخاص بهذا المكر والخداع
ربما يوجد من هم هكذا ...لا حول ولا قوة الا بالله........ اللهم عافينا ونجينا من هكذا أشخاص
بوركت عزيزتي شيماء على هذه القصة والعبرة ......شكرا على مساهمتك معنا هنا
تقبلي مني أجمل سلام

Chaima h
2015-12-27, 14:31
مرحبا شيماء
قصة مرعبة حقا .....لكن هل هناك فعلا أشخاص بهذا المكر والخداع
ربما يوجد من هم هكذا ...لا حول ولا قوة الا بالله........ اللهم عافينا ونجينا من هكذا أشخاص
بوركت عزيزتي شيماء على هذه القصة والعبرة ......شكرا على مساهمتك معنا هنا
تقبلي مني أجمل سلام





و الله يا اختاه الفاضلة هناك اناس اسوأ

الله ينجينا منهم ...... دمت بود سلام

جهينة اليقين
2015-12-27, 21:14
يا عزيزتي كم ربينا في حجورنا ثعابين وفي النهاية لدغونا اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

abedalkader
2015-12-28, 13:49
السلام عليكم
قصة
من القصة التي مرت بي
يقول صاحب القصة يومها اخبرت ان زوجتي مريضة
وانه عليها ان تعالج من مرضها
وربما لن تنجب ابدا
كانت ابنتنا سارة ذات الخمس سنوات
وبقي الحال على ماهو عليه
سبع سنوات تباع
وبعدها تمر العائلة في السنة الماضية بازمة مادية خانقة
وتفقد مسكنها وتسكن عند الاقارب
لياتي فرج الله سبحانه وتعالى
وتشتري العائلة قطعة ارض تبنيها نص بناء
المهم الستر وتحت سقف واحد
وبينما هذه العائلة تبني وتستلف من اجل االبناء
اذ تخبرنا الطبيبة ان ام سارة حامل
سبحان يقول صاحب القصة صدق او لا تصدق
نعم كان حلما وصار حقيقة رغم العسر ورغم الضيق والمشاكل
ليهب الله لها ماتقر به عين الام
...
ترزق العائلة بندا نعم
انني احمد الله وادعوا كل من يقرأ قصتي ان لا يفقد الامل
وان لا ينسى ان يقول:
الحمد لله على نعمه
صدقوا او لا تصدقوا
ولكم في قصص الناس عبر
..........
سبحان الله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-28, 14:25
السلام عليكم
قصة
من القصة التي مرت بي
يقول صاحب القصة يومها اخبرت ان زوجتي مريضة
وانه عليها ان تعالج من مرضها
وربما لن تنجب ابدا
كانت ابنتنا سارة ذات الخمس سنوات
وبقي الحال على ماهو عليه
سبع سنوات تباع
وبعدها تمر العائلة في السنة الماضية بازمة مادية خانقة
وتفقد مسكنها وتسكن عند الاقارب
لياتي فرج الله سبحانه وتعالى
وتشتري العائلة قطعة ارض تبنيها نص بناء
المهم الستر وتحت سقف واحد
وبينما هذه العائلة تبني وتستلف من اجل االبناء
اذ تخبرنا الطبيبة ان ام سارة حامل
سبحان يقول صاحب القصة صدق او لا تصدق
نعم كان حلما وصار حقيقة رغم العسر ورغم الضيق والمشاكل
ليهب الله لها ماتقر به عين الام
...
ترزق العائلة بندا نعم
انني احمد الله وادعوا كل من يقرأ قصتي ان لا يفقد الامل
وان لا ينسى ان يقول:
الحمد لله على نعمه
صدقوا او لا تصدقوا
ولكم في قصص الناس عبر
..........
سبحان الله



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذه القصة الواعظة ....اللهم لا تحرم أحدا من نعمك
تشرفت بمرورك أيها الفاضل
شكرا جزيلا لك .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-28, 14:51
في عهد الخليفة هارون العباسي. خرج الخليفة ذات يوم للصيد.وقد ركب المركب وخرج مسرعا مع جنوده. وكان في الطرقات اطفال يلعبون ويمرحون فلما رأوا الخليفه ذهبوا خائفين ما عدا طفل. فاستغرب وتعجب الخليفه من سلوك هذا الطفل.فسأله: لماذا لم تجري مع اقرانك؟ فقال له الطفل: انا لم اقترف ذنب لكي اهرب والشارع وسيع لم اذهب فلك فيه مجال. فتعجب الخليفة من شجاعة الطفل وقال له: ماذا تفعل هنا؟ فقال له الطفل: انا ادرس القرأن في المكتب. فسأله الخليفه وأي سورة تدرس فقال " انا فتحنا لك فتحا مبينا" فسأله الخليفه عن اسمه فاخبره الطفل ان اسمه سعيد. فاستبشر الخليفه باسم الطفل ورؤيته وولي للصيد. وتمني للطفل يوما سعيدا باذن الله. وفي عودة الخليفة ذهب الي المكتب الذي يدرس فيه سعيد فسأل الاستاذ هل عندك طالب يسمي سعيد؟ فقال لا. فتعجب الخليفه وقال له اما تدرسوا "انا فتحنا لك فتحا مبينا"؟ فقال له الاستاذ لا.بل ندرس عبس وتولي. فاستغرب الخليفة وذهب الي المدرس ورأي عنده سعيد فقال له لما تكذب؟ ما اسمك. فقال له اسمي عباس وادرس عبس وتولي. ولكني اخبرتك ان اسمي هو سعيد لاني علمت انك ذاهب للصيد فاردتك ان تستبشر بيومك فاخبرتك بان اسمي سعيد ليسعد الله يومك ورزقك. فتعجب الخليفه من فطنة الطفل وامر جنوده بان يعطوه دينار. ولكن الطفل قال: انا لا استطيع ان آخذ هذا الدينار.....فسأله الخليفه ولما لا؟ فقال الطفل : ان امي تقول لي انك كاذب لان الخليفه هارون عظيم شأنه ولا يعطي دينار فقط... فضحك الخليفه من فطنة ودهاء الطفل. وامر الجنود بان يصرفوا له الف دينار. ثم ولي الخليفه.

عطوفة
2015-12-28, 14:55
ذكاء امرأة

يقال بأن رجلا وجد نفسه داخل طائرة في رحلة , وكانت بجانبه امرأة . طلب منها أن تشاركه في لعبة مسلية فكرية فرفضت , على اعتبار أنها متعبة وتريد أن تنام . قال لها " أطرح عليك سؤالا فإذا لم تجيبي أعطيتني 5 دولار , وتطرحين علي سؤالا آخر فإذا لم أجب أعطيتك 5 دولار " , فقالت له " لا ... لست مستعدة ... أنا أريد أن أنام ". اقترح عليها عندئذ أن يطرح عليها سؤالا فإذا لم تجب أعطته 5 دولار , ولكن إن طرحت عليه سؤالا فلم يجب أعطاها هو 500 دولار ( على اعتبار أنه متأكد وواثق من نفسه ومن قدراته ) . قبلت عندئذ ووافقت لأن اللعبة أصبحت مغرية بالنسبة إليها . بدأ هو الأول فسألها " ما هي المسافة بين الأرض والقمر ؟". لم تنتظر طويلا لأنها لم تعرف الجواب , ففتحت حقيبتها وأعطته 5 دولار . قال لها " الآن جاء دورك " . سألته المرأة عندئذ " ما هو الشيء الذي إذا صعد في مرتفع صعد ب 3 أرجل , وعندما يهبط يهبط ب 4 أرجل ؟ ". فكر الرجل ثم فكر ثم فكر فما وجد الجواب . استعمل الكمبيوتر وراجع موسوعات علمية فلم يجد الجواب عن سؤال المرأة ... تحايل على وضع الطائرة فأبحر عبر الأنترنت وبحث ثم بحث ثم بحث عن الجواب عن سؤال المرأة فما وجد شيئا . اتصل بالبعض من أصدقائه عن طريق البريد الإلكتروني وسألهم فما وجد عندهم جوابا ... عندئذ التفت إلى المرأة فوجدها نائمة لأن بحثه طال فلم تستطع المرأة الانتظار لمدة أكثر من ساعة من البحث . أيقظها الرجل وقال لها " عجزتُ " , ثم أعطاها 500 دولار . أخذت ال 500 دولار ثم أرادت أن تواصل نومها . غضب الرجل ورأى بأن المرأة أهانته لأنه لم يستطع أن يجيب عن سؤالها وخسر هو 500 دولار , في الوقت الذي فقدت فيه هي فقط 5 دولار ... ثم ها هي لم تلق لخسارته بالا , بدليل أنها لا تفكر إلا في النوم ... قال لها الرجل " على مهلك ... قبل أن تنامي , أخبريني عن جواب السؤال الذي كلفني 500 دولار ... ما هو الجواب عن هذا السؤال ؟!" , فلم يكن منها إلا أن فتحت حقيبتها وأعطته ورقة من 5 دولار " !!!. افهموا وحدكم ( إخواني القراء ) , افهموا الباقي , واعرفوا كم كانت هذه المرأة ذكية وكم كانت أذكى من الرجل بكثير .


(http://www.thqafawe3lom.com/2014/05/blog-post_20.html)

جهينة اليقين
2015-12-28, 15:51
ههههههههههه هي اصلا لا تعرف الاجابة فاعطته 5 دولار حسب الاتفاق
يعني استغفلته و ربحت 500دولار

abedalkader
2015-12-28, 17:20
قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-29, 16:06
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة .
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله ، لقد كان شابا في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره .
عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب
وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا

كاظم 19
2015-12-29, 16:40
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة .
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله ، لقد كان شابا في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره .
عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب
وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا



لا شيء يوجعني كخوفي من أن تأتي ساعة موتي وربّي غير راض عنّي ...
اللّهم ارزقنا رضاك وحسن الخاتمة ...
دمت طيبة أختنا الكريمة....
متابع...

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-29, 16:59
لا شيء يوجعني كخوفي من أن تأتي ساعة موتي وربّي غير راض عنّي ...
اللّهم ارزقنا رضاك وحسن الخاتمة ...
دمت طيبة أختنا الكريمة....
متابع...



اللهم أمين يارب العالمين .......والله يأخي الكريم هذا الخوف يسكننا جميعا
اللهم نسألك حسن الخاتمة ..اللهم نسألك توبة نصوحا قبل الموت ......اللهم توافانا وأنت راض عنايأرحم الراحمين يارب العالمين ....
شكرا على حسن تتبعك أيها الفاضل جزاك الله خيرا ..

عطوفة
2015-12-29, 18:01
أماني فتاةٌ بِعمر الزهور.... تتميز بين زميلاتها بضفائرها الطويلة التي تبدو كأغصان مكللة بالزهر.... حيث تتناثر منهما روائح الطيب...... وحقيبتها الجميلة ذات الألوان الزاهية فهي صندوق الدنيا .... فما إن تفتحها حتى تشاهد الدفاتر المزيَّنة والكتب النظيفة ولا تخلو الحقيبة من بعض أشياء أمها...

وعندما يحين وقت الفسحة، تجتمع بنات الفصل، ويبدأن بالحديث عن إخوانهن وأمهاتهن.... فسارةُ تتحدث عن أمها الطبيبة وعيادتها الفاخرة... ونورة تحكي عن نوادر أمها المعلمة.... أما ميسون فإنها تقصُّ عليهن حكايات جدّتها فتتلون ساحة المدرسة بصدى ابتساماتهن البريئة..
ولكنَّ حديث أماني عن أمها كان هو الأعذب والأطيب والأندى... فتتحدَّث وكأنها تروي قصة شائقة عن ملاك ......
أحبَّت الفتيات أم أماني وكذلك معلمة الصف......

فاتَّفقت البنات على زيارة أماني للتعرُّف على أمها التي طالما اشتقن لرؤيتها..
بدا الإرباك يبدو على وجه أماني ... فاعتذرت متذرعةً بمرض أمها.....
وفي المرة الثانية.. تذرَّعت بانشغالها الشديد في اختبار الطالبات في الجامعة....
وفي المرَّة الثالثة وجدت نفسها مضطرة لاستقبال زميلاتها عندما انضمَّت المعلمة هناء لهن....
هيَّأت أماني المنزل، وأحضر والدها الهدايا ...........
هاقد وصلت البنات برفقة المعلمة..... رحَّبت المُضيفة الصغيرة بالزائرات... اللواتي تفاجأن بعدم وجود الأم باستقبالهن..... فقالت البنات جميعاً: ..... أين أمك ؟ قالت أماني: هي في الداخل.... أهلاً وسهلاً بكن.

لقد عاد الفرح من جديد يداعب أخيلة الزميلات والمعلمة لأنهن سيلتقين بالأم المثالية... قدَّمت أماني الحليب والحلويات .........
وسؤال مُلحٌّ يسكن أحداق الزميلات، وهكذا حتى مضى كثير من الوقت... إلى أن قالت المعلمة:يا أماني نادي أمك حالاً نحن بشوق كبير لرؤيتها.
فقالت: حسناً ..... سأحضرها الآن.
غابت أماني لبعض الوقت ....
وعندما عادت كانت تحمل في عينيها كؤوساً من الدموع، وفي يدها صورة أمها التي فارقت الحياة منذ ولادتها.......
تمالكت نفسها للحظة وقالت بصوت مليء بالحزن ...هذه أمي وأجهش الجميع بالبكاء.......... ترحَّموا عليها

جهينة اليقين
2015-12-29, 20:01
كن ابن من شئت واكتسب أدبا (الحجاج والسكارى)


اشتهر الحجاج بن يوسف الثقفي كواحد من أشهر الولاة على العراق في العصر الأموي وقد أحضر له رجال الشرطة في إحدى الليالي ثلاثة شباب من السكارى ، فنظر الحجاج الى هؤلاء الشباب فوجدهم يختلفون عمن سبقهم من العصاة والسكارى، إذ أنهم كانوا ذوي لباس أنيق حسن وتبدو عليهم أثار العز والكرم والأصل الطيب والنعمة والأدب.
فقال الحجاج للشاب السكران الأول : من أنت؟ وابن من أنت؟ فقال هذا الشاب:
أنا ابن من دانت الرقاب له
ما بين مخزومها وهاشمها
تأتيه بالرغم وهي صاغرة
ياخذ من مالها ومن دمها
فقال الحجاج للشرطة : أتركوه حتى الصباح فلربما ان يكون أحد أقارب الخليفة.
وقال الحجاج للسكران الثاني:من انت ؟ ومن أبوك، فأجاب:
أنا ابن الذي لا تنزل النار قدره
وان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره
فمنهم وقوف حولها وقعود
فقال الحجاج لرجال الحرس، أتركوه حتى الصباح فلربما يكون من اقارب حاتم الطائي أشهر كرماء العرب الاقدمين. ثم نادى الحجاج على السكران الثالث وسأله نفس السؤال : من أنت ومن أبوك؟ فاجاب:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بسيفه
وعالجها بالحزم حتى استحلت
يروح ويغدو ناشرا لعجاجها
وان ما بدا خلف الصفوف تولت
فقال الحجاج للشرطة: اتركوه هؤلاء الثلاثة ، ثم أحضروهم لي في الصباح لنرى ما في أمرهم. وفي الصباح صحا السكارى وعاد إليهم رشدهم، ولما مثلوا أمام الحجاج قال للأول فسر يا أيها القائل أنا ابن من انت الرقاب له. من أنت؟ .. فقال ان أبي حلاق. فعلا الحلاق يأخذ من مال الناس ومن دمهم. أما السكران الثاني فقال : ان أبي صاحب مطبخ ومطعم، وفعلا الناس حوله قيام وقعود. أما الثالث فقال (أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه) فإن ابي صاحب محل للغزل والنسيج، يرتب خيوط القطن ويصففها وينظمها.
بعد ان استمع الحجاج الى قصتهم ونسبهم، ضحك ضحكة عالية وعرف ان هؤلاء الشباب قد أنقذهم أدبهم من القتل، فنظر الى الحراس وقال لهم :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا
يغنيك محموده عن النسب
ان الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان ابي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-29, 22:59
سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها ،(ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟ حسناً أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت:وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدارالذي لم يتبق منه إلا القليل
تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً،وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة.
ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها وفي الصباح
أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية،نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن.
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.
لست وحدك.. إذا كنت حزينا ومهموما ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس ..إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحدمن عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة .. التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن...

جهينة اليقين
2015-12-30, 08:10
بارك الله فيك عزيزتي ام عاكف

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-30, 08:24
بارك الله فيك عزيزتي ام عاكف
وفيك بارك الرحمان
مرحبا جهينة ....أتمنى لك الاستفادة ن هذه القصص
شكرا على تواصلك معنا ....سواءا بالقراءة أو المشاركة
دمت وفية تقبلي تحياتي .

جهينة اليقين
2016-01-01, 07:46
هييي يييييييييييييييييييي هم عاااااااااااااااااااااااااااااااكف اين انت ها هذا الغياب اني ابحث عنك في كل الاقسام عام سعيد عزيزتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-01, 09:21
هييي يييييييييييييييييييي هم عاااااااااااااااااااااااااااااااكف اين انت ها هذا الغياب اني ابحث عنك في كل الاقسام عام سعيد عزيزتي

مرحبا جهينة الطيبة أن هنا :dj_17:شكرا على السؤال غاليتي ...وهل يطيب لي المقام وان بعيدة عنكم
لاأعتقد ذلك اطلاقا
فقط الوقت لم يسمحلي .....الأشغال كثيرة ربي يقدرنا جميعا
عامك أسعد يا كريمة الأصل .......كل سنة وأنت الى الله أقرب ولسانك بذكر الله والرسول أرطب
ان شاءالله يكون عام خير على الجميع ......وتنحل كل مشاكل البلاد والعباد يارب
جمعة مباركة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال


https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtf1/v/t1.0-9/734737_217305855271316_8472862287856992367_n.jpg?o h=ce0cde752d81c55db6eb55e1df2d65e9&oe=570B424E&__gda__=1459872799_49383f4da46a3379f9b0efdffb0934f 3

عطوفة
2016-01-01, 13:25
قصة تسبيحة وأخواتها


"عمر" طفل في الثامنة من عمره، وتلميذ في السنة الرابعة الابتدائية، ومدرسته قريبة من بيته.

هو يحب مدرسته وكتبه؛ لأنه يحب القراءة جدًّا.

ودومًا قبل النوم يأخذ كتابًا من مكتبته الصغيرة التي كوَّنها من مصروفه الخاص، وساعده أبوه تشجيعًا له للقراءة والاطِّلاع، فالعلم نور كما يقول الكبار.

أخذ من مكتبته كُتيِّبًا صغيرًا بغلافة جميلة ملونة بصورة المسجد النبوي الشريف، وبعنوان مكتوب بخط واضح وجميل: "من وصايا الرسول (http://www.alukah.net/sharia/0/3139/) للأطفال".

جلس "عمر" وهو مسرور ليقرأَ عن وصايا الحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم، وقد انتبهت حواسُّه، وطار النوم من عينه، وقرأ الوصية الأولى، قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده))[1].

وقال "عمر" وهو يكرر على لسانه هاتين التسبيحتين اللتين يحبُّهما الله؛ ليحبَّه الله تعالى، وليثقل ميزانه يوم القيامة:
سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.
سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.
سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.


وأخذ يكرِّرها مرة واثنتين وثلاثًا وعشرًا، وشعر أن النوم يغالبه وبدأ يبتعد ويبتعد عن عالم اليقظة، حتى أخذته سِنةٌ من النوم، ورأى في منامه نورًا يقترب منه ويقترب، حتى إنه أخفى وجهه من شدته وقال: من أنت؟
وسمع صوتًا يأتي من النور يقول له: أنا تسبيحة.

قال "عمر" في دهشة: وما تسبيحة؟!
قالت: اسمي تسبيحة، وعمري مئات السنين، جئتُ لأنك تناديني بلسانك، وقلبك يذكرني بإخلاص لله تعالى، وأنا أحببتك لأنك أحببتني، ومن أحبَّني وأحببته فاللهُ يحبُّه ويُدخِله جنته.

قال "عمر": عرِّفيني بنفسك؛ كي أحبَّك أكثر.
قالت "تسبيحة": كتب الله تعالى عليَّ ألاَّ أموت أبدًا، أعيش على لسان المؤمنين والصالحين والعابدين، وأدخل قلوبَهم جيلاً بعد جيل حتى آخر الزمان.

وحتى لسان الغافلين - إن تابوا لله تعالى - فهم يعرفونني جيدًا؛ فأنا في قلوب الجميع.

وإن سمعتَ يا صديقي رجلاً أو امرأةً أو طفلاً يقول: "سبحان الله"، فهذه أنا، وبيتي هو لسانه وقلبه.

إن ذكروني ذكَرَهم الله، وإن أحَبوني أحبَّهم الله تعالى.

وقالت تسبيحة بفخر: أنا مَلِكةُ قلوب المؤمنين بالله - وهذا فضل الله تعالى عليَّ - ولي أخوات مثلي.

أختي "تهليلة"، عندما تقول: لا إله إلا الله، تجدُها معك.

وأختي "تَحْميدة"، عندما تقول: الحمد لله، تكون في قلبك.

وأختي "تكبيرة"، عندما تقول: الله أكبر، تجدُها بجوارك.

وأنا وأخواتي كتب الله تعالى علينا أن نكون سببًا لصلاح الناس، وزيادةِ حسناتهم وصدقاتهم، وسببًا لدخولهم الجنة.

قال "عمر": وكيف ذلك؟
قالت تسبيحة وهي تبتسم: لأن نبيك محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشَّر كلَّ مسلم يعرفنا ويشتاق لنا ويحبنا بقوله: ((يصبح على كل سُلامَى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة)).

ثم سكتت تسبيحة وقالت بصوت حزين:
لكن رغم مكانتي عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أنا حزينة جدًّا!

وقبل أن يسألها "عمر" قالت "تسبيحة": لأني أحب طفلاً ذكيًّا اسمه "ماجد"، وهو طيب القلب، ولكنه لا يعرفنا ولم يذكرنا على لسانه يومًا!

كنت أنا وأخواتي نحاول أن نجعله يذكرنا عندما يلبس ملابسَ جديدة، أو عندما يشتري له والده لعبة كان يتمناها وفرح بها، أو غير ذلك؛ ولأنه كان لا يصلي كزملائه في المدرسة - لأنه مشغول باللعب واللهو -:
لم يقل يومًا: سبحان الله.
لم يقل يومًا: الحمد لله.
لم يقل يومًا: الله أكبر.
لم يقل يومًا: لا إله إلا الله.

وغيره من زملائه في المدرسة كانوا يذكروننا دومًا في صلاتهم وفي كل حال، ويحبوننا ونحبُّهم.

لكن "ماجدًا" كان ينسانا في أفراحه وأحزانه!

ويؤلمني بشدة؛ لأنه كان يستحق كل خير؛ فهو ولد طيب يحب أباه وأمه، ويَبرُّهما كما أمر الله تعالى.

لكن يا صديقي "عمر"، بفضل الله لم يَدُمْ هذا كثيرًا؛ فقد حدث ما لم يكن في الحسبان.

قال عمر في لهفة: ماذا حدث؟

قالت تسبيحة له وقد أصبحا صديقين، يلتقيان دومًا كلما سبَّح لله تعالى وذكَرَها:
كان "ماجد" يركب سيارة المدرسة وكان منزله بعيدًا والسيارة تسير مسافة طويلة.

طريق صعب وخطر، وكان لابد أن تسير السيارة على كوبري علوي وتحته نهر؛ لأن بيته في الجهة الأخرى منه.

وفي يوم بينما "ماجد" عائد لبيته بعد انتهاء اليوم الدراسي، ركب سيارة المدرسة مع زملائه الذين كانوا يذكرون الله في الطريق، وعندما يذكرونني أنا وأخواتي كنت مسرورة وسعيدة؛ لأني معهم، وكان "ماجد" يجلس في مكانه خلف السائق وهو يضحك ويلهو بلعبة معه ولم يذكرنا؛ لأنه لا يعرفنا!

وعلى غير العادة زاد السائق من سرعة السيارة؛ حتى ينتهي من توصيل التلاميذ ليعود إلى بيته لوجود ضيوف عنده.

ونسي أن في العجلة الندامة، وفي التأني السلامة.

ولم ينتبه للطريق، وفجأة انحرفت السيارة وحطمت سور الكوبري، وكادت تسقط في النهر، ولو حدث لغرق الجميع وماتوا.

ورفع بعض التلاميذ أصواتهم قائلين: سبحان الله، سبحان الله، لا إله إلا الله، الله أكبر!

فتذكروني أنا وأخواتي، وكنت عند حسن ظنهم بي ورجوتُ من ربي إنقاذهم.

واستجاب الله تعالى برحمته وفضله وكتب للجميع عمرًا جديدًا، وتوقفت السيارة نصفها خارج الكوبري في الهواء، والنصف الآخر على أرض الكوبري، وبسرعة أفاق السائق من الصدمة وقال: ليرجِعِ الجميع للخلف؛ حتى نحفظ توازن السيارة ولا تقع في النهر.

زحف الجميع لمؤخرة السيارة والسيارة تتأرجح بهم، وعلا صراخهم، وأصابهم الرعب والخوف من الموت!

وبكى الأطفال وارتفعت أصواتهم بالتسبيح والتكبير والتهليل لله تعالى؛ فهو أملهم الوحيد في هذه الورطة!

وأصاب قلب "ماجد " الخوف؛ فهو لا يريد أن يموت؛ فما زال صغيرًا!

وشعر بأنه في حاجة شديدة ليذكرَني، ولأول مرة قال بلسانه: سبحان الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، وشارك زملاءه وهو يبكي ويتذكر أباه وأمه، وكل ما مر بحياته من لعب ولَهْوٍ لن ينفعه لو مات.

وأخذ يدعو الله أن يسامحه عن تقصيره، وزاد من التسبيح والتهليل.

حتى إنه شعر أن السكينة والطمأنينة تملأ قلبه الصغير؛ وقد قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله - عز وجل -: أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منه، وإن اقترب إليَّ شِبْرًا تقربت إليه ذِراعًا، وإن اقترب إليَّ ذراعًا اقتربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً)).

وندم" ماجد" أنه لم يكن يذكرني على لسانه ولم يكن لي مكان في قلبه، ووعد الله تعالى إن أنجاه اليوم من الموت، سوف يذكرني دومًا أنا وأخواتي ولا ينسانا أبدًا.

قالت تسبيحة: وبينما هم كذلك - بين الحياة والموت - شاء ربك يا صديقي "عمر" أن يكتب للجميع عمرًا جديدًا.

فقد اتصل بعض أهل الخير بالنجدة والإسعاف، والبعض الآخر أخذ يتعلق بمؤخرة السيارة ليمنعها من السقوط من أعلى الكوبري في النهر.

وجاءت النجدة وفرقة الإنقاذ والإسعاف بسرعة وسحبوا السيارة كلها بونش ضخم، والأطفال لا تكف ألسنتهم عن قول: سبحان الله، الله أكبر، لا إله إلا الله، وكانوا يذكرونني أنا وأخواتي من قلوبهم ومعهم "ماجد".

ولقد أنجاهم الله جميعًا، وعرف الجميع قيمتي ومكانتي.

وكان الجميع سعداء.

وكانت سعادتي أنا أكثر؛ لأن " ماجدًا" تذكرني أخيرًا، وكان صادقًا في وعده لله تعالى، وظل يذكرني دومًا وهو في السيارة عائد إلى بيته، وفي المدرسة وقبل أن ينام وفي كل وقت وحين، فكان حبي له يزداد يومًا بعد يوم.

وأصبحنا صديقين حميمين مثلي ومثلك تمامًا.

قالت تسبيحة وهي تتأمل "عمر" وقد شعرت أنه يبتعد عنها: هل تسمعني يا صديقي؟

ولكن "عمر" قد نام نومًا عميقًا، ودخلت والدتُه فأخذت كتاب "من وصايا الرسول" من بين يديه وطبعتْ على جبينه قُبلةً بحنان، وقالت: نَمْ قريرَ العين يا ولدي!

ولكن "عمر" لم يسمعها؛ لأنه لم يعد في عالم اليقظة.

ورأت تسبيحة صديقها نائمًا كالملاك، وعلى شفتيه ابتسامة رضًا فتركتْه وذهبتْ؛ لأن هناك غيره يذكرها، والواجب يناديها لتكون معه وهي تبتسم لعمر، وتهمِس في أذنيه: سأعود عندما تستيقظ وتذكرني.

ولن أنساك إن لم تنسني أبدًا.




http://cdn.top4top.co/p_560x6dd1.gif (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-01-01, 13:33
http://cdn.top4top.co/p_560vjbl1.jpg (http://up.top4top.net/)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-01, 15:48
أراد أن يخطبها ، فعلمته درس قاسياً
------------------------------------------
هذا الشاب طموح ويريد أن يتزوج فتاة كاملة الأوصاف ، بحث عن فتاة تمتاز بالدين والخلق والجمال وعندما اهتدى لفتاة وذهب أهله ليرونها وطلب يدها وافق أهل العروسة على رؤية الشاب لابنتهم وذهب هذا الشاب ليرى الفتاة ويحدثها
ولكن كانت المفاجئة أنه وبعد أن كلم الفتاة ورآها قال لأهله وأمام الجميع أنا لا أريدها
فاستغرب الأهل واستغرب الناس
وسألوه عن السبب في رفضه
فقال لهم أن هذه الفتاة ليست جميلة
هناك عيب في عينها عيناها ليست جميلة
أنا أريد فتاة أجمل منها
فسألته تلك الفتاة : عندما تشتري طاولة ويكون بها عيب
هل تلوم البائع أم الصانع
فقال ألوم الصانع بالطبع فهو الذي صنع الطاولة والبائع مجرد وسيط
فقالت إذاً أنت تلوم الله عز وجل على خلقي هكذا
فقال لا لا أستغفر الله ما دخل الطاولة بالله
فقالت أنت تلوم الصانع على عيب في صناعته ثم تعيب علي صنع الله لعيني
عندها أعجب هذا الشاب برد الفتاة وخلقها وقال لها سأتجاوز عيب العين وأتزوجك لقوة دينك
فأجابته ولكني لن أقبل الزواج منك لقلة دينك
نصيحة : لا تحاول جرح أحدهم ، حتى وإن كان حقك أن ترفض فليس من حقك أن تجرحه بالسبب الحقيقي لرفضك
ـــــــــــــــــــــــــ

جهينة اليقين
2016-01-01, 16:12
جزاك الله خيرا هذه عينة صغيرة وما اكثر الذين يعيبون على خلق الله سواء عن دراية ام عن جهل بــــوركت اختي

عطوفة
2016-01-04, 11:38
السلام عليكم وصباحكم سعيد
لي طلب للمشرفين على هذا القسم
أرجو تثبيت هذا الموضوع--- وشكرا لكم

عطوفة
2016-01-04, 11:47
رفقا بالصغار...
ﺣﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﻠﻢ ﺁﺧﺮ
ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .
ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
ﻓﺴﺄﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺿﺤﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ..
ﺫﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
– ﺿﺤﻚٌ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ –
ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ
ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻷﻛﻤﺔ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ .
ﺃﺩﺭﻙ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻏﺒﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﻼﺏ .. ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﺧﺘﻠﻰ ﺑﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ، ﻭﻗﺎﻝ :
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺣﻔﻈﺎً ﻛﺤﻔﻆ ﺍﺳﻤﻚ
ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮﺣﻪ ﻣﺒﻴﻨﺎً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ .. ﺇﻟﺦ .
ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻄﻼﺏ :
ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ،
ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺪﻩ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭﺗﺮﺩﺩ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺐ ..
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ
ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻄﺮﺍً ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻪ .
ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻴﻦ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻭﻣﺸﺪﻭﻩ
ﻭﻣﺘﻌﺠﺐ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ..
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻭﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻔﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ
ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ..
ﺍﺟﺘﻬﺪ .. ﺛﺎﺑﺮ .. ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺯﺍﺩ ﺗﻔﻮﻗﻪ ..
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﻮﻕ ،
ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ..
ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ .
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻮﻋﺎﻥ :
ﻧﻮﻉ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ، ﻳﺤﻔﺰ .. ﻳﺸﺠﻊ .. ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ..
ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ..
ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..
ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ .
ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ
ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺨﻴﺮ .. ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺸﺮ ..
ﻣﺜﺒﻂ .. ﻗﻨﻮﻁ ..
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺟﺎﺩ
ﺩﺃﺑﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻟﻀﺠﺮ
ﻭﻧﺪﺏ ﺍﻟﺤﻆ .
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺏ ﻭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ
ﻭﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ
ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﺃﻧﺘﻢ ؟



( القصة هذه تشبه قصة تلميذة أعادت السنة الخامسةعندي وهاهي اليوم من بين التلاميذ المميزين في المتوسطة)

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻐﺎﻟﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮ ﻭﻣﻤﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ

جهينة اليقين
2016-01-04, 13:43
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

جهينة اليقين
2016-01-04, 13:52
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-04, 16:30
شكرا لكل من عطوفة وجهينة على المساهمة في اثراء هذا الموضوع
جزاكما الله خيرا يا طيبات ....دمتما وفيتان يارب

جهينة اليقين
2016-01-04, 20:13
العقو يا سيدتي هذا شرف لي ان اكون احدى تلميذاتك انت قدوة باخلاقك يا استاذة

عطوفة
2016-01-04, 20:17
شكرا للمشرفين على الاستجابةالسريعة *****

مبارك لك أم عاكف تم تثبيت الموضوع *****

عطوفة
2016-01-04, 20:30
هتلر والعرب .
https://jamilabboud.files.wordpress.com/2014/08/untitled4.png?w=350&h=196 (https://jamilabboud.files.wordpress.com/2014/08/untitled4.png)
هتلر في ضيافة الجالية العربية في برلين




يذكر لنا التاريخ من جملة ما يذكر أن الزعيم الألماني هتلر كان قد لبّى دعوة له من الجالية العربية التي كانت تقيم في ألمانيا آنذاك ليشرب معهم فنجاناً من الشاي!وعندما حضر هتلر أرادوا أن يزيدوا في احترامه أكثر!فقدموا له المكسرات بأنواعها المختلفة مع فنجان الشاي وكان من ضمن هذه المكسرات التي قدمت له بذور البطيخ والقرع والكوسا المحمصة!.

https://jamilabboud.files.wordpress.com/2014/08/12295356_10153865582838953_8863313351096469514_n.j pg?w=513&h=383 (https://jamilabboud.files.wordpress.com/2014/08/12295356_10153865582838953_8863313351096469514_n.j pg)وكان من ضمن هذه المكسرات التي قدمت له بذور البطيخ والقرع والكوسا المحمصة!

فمد يده وتناول حبة من هذه البذور وقام بوضعها في فمه وأطبق عليها فكيه وبدأ في قضمها تمهيداً لبلعها وبعد أن بلعها كاد أن يختنق بها!وفي الحال أحضروا له كأساً من الماء وبعد أن شربه لم يجرؤ على تكرار التجربة مرة أخرى!فتبرع أحد الجالسين معه وقام بتعليمه على طريقة أكل البذور!وبعد أن انتهى العربي من كلامه ضحك هتلر وقال:أيجد العرب وقتاً لأكل هذه البذور؟وعلى الفور نهض من مكانه وضرب كفاً بكف وقال:الآن عرفت لماذا كان قد انتهى مجد العرب؟.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-04, 22:19
شكرا شكرا شكرا ......بارك الله فيكم جميعا
أنا ممتنة للمشرفين على تثبيت الموضوع
شكرا للغالية عطوفة على دعمها ومساهمتها الفعالة في هذا الموضوع
شكرا كذلك على طلبها لتثبيت الموضوع والذي أخذ بعين الاعتبار
فبارك الله فيكم جميعا و أحسن اليكم
الشكر موصول للأخت جهينة التي ساهمت في اثراء الموضوع ومازالت ....
و لكل من ترك بصمته هاهنا سواءا كان مشاركا أو مطلعا للاستفادة ......

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-04, 22:22
شكرا للمشرفين على الاستجابةالسريعة *****

مبارك لك أم عاكف تم تثبيت الموضوع *****


الله يبارك فيك يا غالية ....ربي يحفظك ويسر خاطرك بكل ماهو جميل
دمت وفية وطيبة كما عاهدناك ....تقبلي كل الحب التقدير

عطوفة
2016-01-04, 22:27
شكرا شكرا شكرا ......بارك الله فيكم جميعا
أنا ممتنة للمشرفين على تثبيت الموضوع
شكرا للغالية عطوفة على دعمها ومساهمتها الفعالة في هذا الموضوع
شكرا كذلك على طلبها لتثبيت الموضوع والذي أخذ بعين الاعتبار




العفو--العفو --العفو

تستاهلي كل خير حبيبتي
الله يحفظك يا جوهرة المنتدى ---
http://cdn.top4top.co/p_560zucz1.gif (http://up.top4top.net/)

om_nour
2016-01-04, 22:32
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، عَدَدَ ما مَشَى فَوْقَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِينَ وَدَرَجَ، وَالْحَمْدُ للهِ الّذِي بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ، يا فَرَجَنا إِذَا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ، وَحَضَر الْحِسَابُ.

. يا رَجَاءَنا إِذَا انْقَطَعتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحَابِ، اللَّهُمَّ ثَـبِّتْنا وَلَقِنَّا الْجَوَابَ. اللَّهُمَّ خُذْ بِأَيْدِينا فِي سِرْبِ النَّجَابَةِ،

وَوَفِّقْنا جَمِيعاً لِلتَّوْبَةِ وَالإِنابَةِ، وَافْتَحْ لأَدْعِيَتِنا أَبْوابَ الإِجَابَةِ، يا مَنْ إِذَا سَأَلَهُ الْمُضْطَرُّ أَجَابَهُ، لاَ رَبَّ لَنا سِوَاكَ فَنَدْعُوهُ، وَلاَ مَالِكَ لَنا غَيْرُكَ فَنَرْجُوهُ،

إِلَهَنا، مَنْ نَقْصِدُ وَأَنْتَ رَبُّ الوُجُودِ؟ وَمَنْ نَرْجُو وَأَنْتَ صَاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُودِ؟ وَمَنْ الّذِي نَسْأَلُهُ وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ؟ هَبْهَا لَنا سَاعَةَ تَوْبَةٍ..

هَبْهَا لَنا سَاعَةَ رِضاً.. هَبْهَا لَنا سَاعَةَ قَبُولٍ يا كَرِيمُ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-05, 18:34
قصة وعبرة

*
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.*

للأمانة منقول و شكرا
القصة موجودة من قبل
ورغم هذا .....شكرا لك على المشاركة
دمت طيبة ....تحياتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-05, 18:35
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

عطوفة
2016-01-05, 18:52
حياتنا انعكاس لنا ...
http://4.bp.blogspot.com/-oBswnH815Uk/UX-K2FcDVII/AAAAAAAAJX0/8Lm2alf7-8E/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%86% D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B3+%D9%84%D9%86%D8%A7.jpg (http://www.thaqafaonline.com/2013/04/blog-post_5003.html)

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي ، بعيداً عن صخب المدينة وهمومها.

سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة ، وأثناء سيرهما تعثر الابن في مشيته فسقط على ركبته، صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

فقد الابن الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً ” أنت جبان” وبنفس القوة يجيء الرد ” أنت جبان ” ….

أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج وبطولة ابنه ..

قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ، فتعامل - الأب كعادته - بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : ” إني أحترمك ”

فجاء الصوت بنفس نغمة الوقار ” إني أحترمك ” ..

عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ” كم أنت رائع ”فجاء الرد على تلك العبارة الراقية بقول الصوت ” كم أنت رائع ”.

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه فعلّق الوالد الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحترمك إلا بمقدار ما تحترم نفسك منها...وتذكر أنك تحصد ما تزرعه".

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-06, 13:37
����من روائع ما قرأت����
---------------------------
ذهب شخص الى احد العارفين بالله فقال له:
أي سيدي ماذا لو لم اكن عبداً صبوراً وشكوتُ حظي
العارف بالله : لم يجب
السائل : لماذا لا أجد من الذين أحسنت إليهم إلا الغدر والخيانه
العارف بالله : لم يجب
السائل: لماذا لا أجد إلا الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم
العارف بالله : لم يجب
السائل: لماذا لم يمت إلا احبتى ولم يبق إلا أعدائي
العارف بالله : لم يجب
السائل : لماذا وحدتي وغربتي في هذه الحياة واخذ يبكى
العارف بالله : لم يجب
السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي
العارف بالله : لا يتكلم
السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم، ويقسو
علي من احنو عليهم و يرحلوا من اعانقهم
العارف بالله : لايتكلم
السائل : لماذا يدى ممتدة بالخير وايدى الناس ممتدة الي بالشر، لماذا يقابلون محبتى بفجور وليس بالود واخذ يبكى
فقام العارف
ووضع يده على قلب الرجل
وقال له ياأخى لا أدر لماذا أحبك الله كل هذا القدر
ربما انت ممن سمعتُ عنهم أولئك هم المحسنون اصحاب مراتب الصبر والإحسان
إعلم ياأخي أنك جئت تشكو حب الله لك
فسكت السائل ونظر للأرض ووجهه يقطر خجل
وقال للعارف أصبت فرميت القلب
أصبت فبينت الدرب
العبرة :
ليس بالضرورة ان يكون اذى الناس لك ابتلاء فقد تكون انت من اهل الاحسان وانت لاتدر ولا ينال مرتبة الاحسان الا أنقياء القلوب.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-06, 13:43
انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الافطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما : انظر يا عزيزي، إن غسيل جارتنا ليس نظيفا كما ينبغي لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا ثم دأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها فقالت لزوجها: انظر أخيرا تعلمت جارتنا كيف تغسل فأجاب الزوج: عزيزتي، لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها .
وهذا يحاكى الواقع فى نظرتنا دائما لعيوب الأخرين تاركين عيوبنا.

عطوفة
2016-01-06, 20:22
قلب أمّ -



نظرت إليّ شزرًا بشيء من الحنق.. رمقتنى بغضب..!

أدركتُ أنّ ذلك نذير بعاصفة مقبلة..!

ابتلعت ريقي الذي أوشك على التبخر... نظرت حولي أستغيث ببعض الصبر وبعض الصمت معاً فلطالما بدأت العاصفة بكلمة صغيرة ثم انتهت بجرح عميق...ينطوى عليه القلب..!

همست لنفسي أواسيها وقد بدأ جرحها ينزف دمًا : لا يستبد بك الأسى يا صديقة ولا تحزني.. غداً تكبر صغيرتي وتدرك حقائق الحياة... غدًا تفهم وتتفهم...لا بأس ببعض الإعراض وبقليل من النفور..!!

شعرت بنظراتها تزداد قسوة وغلظة...

عدت أغالط نفسي :غداً تعود إلي صغيرتي الحبيبة...! غدًا تعود مقبلةً هاشّة، حنونة رقيقة. وكيف لا تفعل ؟! أليست جزءاً مني؟؟

غمرني ارتياح وأنا أعود إلى التمتمة :الغد كفيل بتحقيق الأمل!

وسرعان ما سلبتنى الارتياح.....

اندفعت كلماتها تصفع بلا مبالاة... وتجرح بلا تردد..

صرخاتها في وجهي تعلو بلا مبرر، تزرع في القلب أشواكاً لن ينتزعها أحد...

وإذا هي كالدنيا... تزأر وتهاجم بلا موعد أو إنذار..

وإذا أنا كالغريق أفشل فى التقاط أعواد قش فى عرض المحيط...

وتسللت الدموع تحفر لها آثارا كأثر الاحتراق على خدي..

ورفضت أناملي المرتعشة أن تخفي راية الهزيمة...لمَ أُخفيها ؟ دعيها إنها الدليل على ثمارٍ مُرة أتذوقها وتؤذيني..!
لماذا نصرّ على إخفاء الجراح بينما الجرح نافذ والدماء تسيل..؟!

ووجدتنى أنتحب..

كانت دموع صامتة وها هي الآن نشيج يعلو ويرتفع الى السماء..!!

ها هي تلك الغضة الرقيقة... النبتة الطرية...!

ها هي تجاهرني بما يؤذيني..!!

كم حَبَتْ فى ركن الدار هذا...

كم ارتطمت هناك بالأرض فطار إليها قلبي يحميها من عثرات الطريق...!!

وشعرت بأناملها الصغيرة الناعمة تتحسس شعري وتتلمس وجهي...!

انتابني شوق جارف إلى تلك الصغيرة...

كم همست لي :حبك يا أمي مثل البحر..واسع وكبير..!

كم بثثتها همي ومنيت نفسي بسندها القوي عن التعثر..أو الضغف أو السقوط..!
كم من أحلام بنيتها وكانت هى محور الحلم.. بل كل الحلم.. وكل الأمل.. وكل الحياة.. أليست ابنتي؟؟

أغمضت عيني على الحلم الهارب بعيدًا عن واقعى...

لا أريد ان أفتح عيني على هذا الواقع الذى أرتطم به..!

أريد أن أهرب من هذا الواقع المؤلم فقط للحظات...أوَلا أستحق حتى هذه اللحظات ؟!

ووجدتها تهزني بشيء من الاعتذار الزاحف على استحياء : أمي لا تبكي...يؤسفني أن نتسبب لبعضنا البعض فى كل هذا الألم...لكنه صراع لابد منه... إنه صراع أجيال..

واستفقت فجأة وقد بدأت أشعر بالانزلاق..!

قلت بحمية المقاتل : مَن هذا الأخرق الذي أوحى إليك بحتمية الصراع ؟

من هذا اللئيم الذى قرر ضرورة التصادم..؟

وقاطعتني مندفعة: أمي.. جيلكم يختلف.. جيلنا أيضا يختلف.. كيف يتوافق المختلفان..؟

لا لابد إذن من تصادم...!

وأسرعت أسكتها وقد أصابني الإنهاك : فرق يا ابنتي بين الاختلاف والتضاد بين الأشياء... قد نختلف نعم وهذا ضروري... بل هو مفيد فى أغلب الأحيان ولكن أيختلف اثنان فى حب الشمس والرغبة في الضياء؟؟

دعينا إذن يا حبيبة نتفق على ثوابت الحياة.. ثم لنختلف بعد ذلك فى شكلها وفروعها...!

إن الاختلاف حينئذ يصبح ثراءً وإثراءً.. أخذاً وعطاءً..! ولكن أن نختلف حول ثوابت الحياة فهذا هو التصادم الذي يدمر الحياة... أفقد أنا الابنة والصديقة وتفقدين أنت الأم والصديقة...!

ابنتي، في خبرة عمري زادٌ لك..!

في تجاربي ذخيرة لعمرك الغض...!

في نضجي حماية وحراسة لك من اندفاعك الطفولي وحماسك المتدفق..

دعينا يا صغيرة نلتقِ كأم وصديقة... اتركي لنا مساحة للقاء..!

واندفعت تبتعد وهي تزمجر وتصيح : أطفلةٌ أنا وقد شارفت العشرين ؟!

وعدت أهمس لنفسي وأنا أتخيلها تتلقى الكلمات: دعينى يا ابنتي أعلمك الحياة الحقة فقد علمت عنها الكثير.. الكثير..

إن الجذر لابد له من امتداد.. قد يختلف عنه لكنه رغم ذلك يبقى امتداداً جميلاً.. محبوبًا وشابًّا


إنه يصبح قادراً على تحمّل تبعات الحياة مزهوًّا دائمًا بوجود الجذر الضخم الخشن المتجعد الذى يمنحه الدعم ويمنحه الأمان.
... ما أشبهك يا فتاتى بالدنيا المتقلبة!!

جهينة اليقين
2016-01-07, 15:45
كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-08, 09:17
شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .
وهذه ثمرة صلاح الزوجة: فاظفر بذات الدين تربت يداك ..

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-08, 09:19
أخبرني صديقي أنه ذهب إلى العاصمة صنعاء برفقة طفله الصغير وفي أثناء تجولهم بسيارتهم الخاصة في شوارع العاصمة توقف في أحد جانبي الشارع ونزل الأب ليقضي بعض حاجاته من السوق فيما بقي الطفل في السيارة .. وفجأة جاء شرطي المرور ليخبر الطفل بأن والده قد ارتكب مخالفة مرورية نتيجة توقفه في هذا المكان غير المخصص للوقوف .
فسأل الطفل رجل المرور قائلاً : هل صليت الفجر في جماعة ؟!
فخجل الشرطي من هذا السؤال العجيب .. وأجاب بتلعثم واستحياء : لا، لم أصل الفجر في جماعة .
عندها قال له الطفل : إذن أنت الذي ارتكبت المخالفة ، وليس أبي .
فندم الشرطي وأعلن التوبة في حينها ، فكان هذا الطفل الصغير سبباً في هدايته واستقامته .

http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra69.gif (http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra69.gif)

كنا نعيش في قرية نائية قاسية الطبع والطباع .. والمصلون فيها لا يتجاوزون بضعة أشخاص وهم من طبقة المسنين الذين تقوّست ظهورهم عبر الأيام لكن الغريب أن بين هؤلاء المصلين طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره .. إنه أخي الصغير الذي كانت تشتعل في صدره جذوة الإيمان وكان لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة رغم بعد منزلنا عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه .
ذات يوم وبينما هو ذاهب إلى صلاة الصبح اعترضته مجموعة من الكلاب وانطلقت وراءه بسرعة كبيرة فأطلق لقدميه العنان وراح يسابق الريح حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح ، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه
فرافقه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً .. ومن كان يدري أن هذه هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي .

عطوفة
2016-01-08, 20:40
بصمة على جدار

بعد شهرين من السكن في غرفة مُستأجرة عند رجل إسباني شبه معاق ، وجد بيتاً ، فباشر بالانتقال إليه ، والإسباني واجمٌ حزين مكتئب ..
قال له: ماوددت أن تغادر بيتي حتى تنتهي مدة اختصاصك كلها ، مارأيت مثل صدقك وأمانتك وأخلاقك وذوقك ...لقد استأنست حتى بصيامك .
كنت أعرف أنك كنت تقوم من الليل في سكينة ، فتتسحر في الظلمة ، حتى لاتوقظني .
كنت مستعداً أن أخفض لك أجر الغرفة وتبقى معي .
سكت الطبيب الشاب وهو يتبسم ، فلطالما آذاه ذلك الإسباني وهو يكرر على مسامعه مقارناً نفسه معه، بأنه فقد يده في حادث للعمل ، وأنه وهو الذي يصغره بخمسة عشرة عاما أصبح طبيبا يزاول المهنة ، بينما هو مضطر للتحضير ليصبح موظفاً من الدرحة السابعة في المستشفى التي يعمل فيها ذلك الطبيب ، ليقوم بأعمال روتينية تسمح بها حالته وإعاقته.
عندما همّ بمغادرة البيت ..قال له: على ذلك الحائط أطلب من كل إنسان متميز مرّ على بيتي أن يكتب شيئا يبقى منه للذكرى ..ولم يمر على بيتي مثلك ،أرجو أن تترك لي منك كلمات للذكرى.
أخذ الطبيب الشاب أداة الرسم ، وكتب باللغة العربية:
((بسم الله الرحمن الرحيم .."فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا" - سورة الانشراح \ آية 4و5)) -القرآن العظيم.
سأله الرجل : ماهذا ؟ أردت أن تكتب لي شيئا يبقى لأذكرك ، ويقرأه كل من يستأجر غرفة في بيتي من بعدك.
قال الشاب : وهذا مافعلته!..
شرح له الآيتين من سورة الانشراح ، فبكى الإسباني..وطلب إليه أن يكتب بالإسبانية شرحهما تحتهما.
قال له الشاب وهو يتبسم: بل أترك لك مهمة شرحهما لكل من يدخل بيتك ويقرأهما.
ودعه وانصرف .. تاركاً هنالك بصمة على الجدار ، ورسالة في ذلك القلب الحزين.

عطوفة
2016-01-10, 17:44
واقع مؤلم !!؟؟

عندما سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟
فأجاب الأول: نعم يا سيدي =5
أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1
والثالث قال: لا يا سيدي خطأ فهي =4
وفي اليوم الثاني لم يجد الموظفين زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أنه تم الاستغناء عنه!
فتعجب نائب المدير وقال للمدير ياسيدي لم تم الاستغناء عن الثالث؟

فرد قائلاً:
فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذاب (وهذا النوع مطلوب)
وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي (وهذا النوع مطلوب)
وأما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق (وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه)
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟
فقال نائبه:
سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالِم
فرد المدير قائلاً: وذلك النوع منافق (وهذا النوع محبوب)
واقع مؤلم!!؟؟----------------

جهينة اليقين
2016-01-10, 18:38
للاسف اختي عطوفة هذه النماذج مطلوبة في وقتنا الحاضر كما قال احد الحكماء الحق راكب والباطل يمشي

ام محمد 05
2016-01-10, 21:25
بارككم الله عبر رائعة ومفيدة

انسام الريح
2016-01-10, 21:56
جزاكم الله خيرا على القصص المعبرة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-11, 18:39
دخل جراح إلى المستشفى بعد أن تم استدعائه على عجل لاجراء عملية فورية لأحد المرضى ...لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية . قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه وما إن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا : علام كل التأخير يادكتور ؟ ألا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟ أليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟ ابتسم الطبيب برفق وقال : أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة . لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب : أهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟ سامحك الله ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟ ابتسم الطبيب وقال : أقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟ يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه ولكن الوضع خطير جدا وإن حصل شيء فيجب أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون, اتق الله واذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك . هز الأب كتفه ساخرا وقال : ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة . دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض : ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون ابنك بخير والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل . حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل انتظر الأب دقائق حتى خرج ابنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب : ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟ فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له : لقد توفي ابن الدكتور يوم أمس على إثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك . .. اللهم ارحم نفوسا تتألم ولا تتكلم

جهينة اليقين
2016-01-11, 20:49
هناك اناس مثل الشمعة يحترقون ليضيؤوا على غيرهم ولكن هل يقدرون ؟؟؟؟؟

العوفي العوفي
2016-01-12, 04:52
دخل جراح إلى المستشفى بعد أن تم استدعائه على عجل لاجراء عملية فورية لأحد المرضى ...لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية . قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه وما إن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا : علام كل التأخير يادكتور ؟ ألا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟ أليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟ ابتسم الطبيب برفق وقال : أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة . لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب : أهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟ سامحك الله ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟ ابتسم الطبيب وقال : أقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟ يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه ولكن الوضع خطير جدا وإن حصل شيء فيجب أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون, اتق الله واذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك . هز الأب كتفه ساخرا وقال : ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة . دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض : ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون ابنك بخير والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل . حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل انتظر الأب دقائق حتى خرج ابنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب : ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟ فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له : لقد توفي ابن الدكتور يوم أمس على إثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك . .. اللهم ارحم نفوسا تتألم ولا تتكلم
شكرا لك على القصة الواعظة الجميلة.............

عطوفة
2016-01-12, 11:39
الهدوء ومهارة الانصات --
http://2.bp.blogspot.com/-TzDpd0L4mT0/VersIMSlFZI/AAAAAAAAM30/9T6yl3dNeUM/s640/WQSzBg.jpg (http://www.thaqafaonline.com/2015/09/blog-post_5.html)

اكتشف مزارع ذات يوم أنه فقد ساعته اليدوية في مخزن الحبوب . كانت تلك الساعة غير عادية، إذ أنها ذات قيمة عاطفية خاصة بالنسبة له، بعد تفتيشه وتنبيشه في التبن لمدة طويلة ولم يعثر على شئ، توجه طالباً مساعدة مجموعة من الفتية الذين كانوا يلهون ويمرحون بالقرب من المخزن .. ووعد بمكافأة كبيرة لمن سيعثر عليها.



أسرع الفتية وأخذوا بالبحث الحثيث عن الساعة في كل ركن وزاوية ولكن ... دون جدوى! و عندما كان المزارع على وشك الإستسلام واليأس من إيجادها، تقدم فتى صغير منه طالباً منحه مهلةً أخرى للبحث . ألقى المزارع نظرة على الفتى وقال في نفسه: لم لا؟ يظهر أنه جاد .

وهكذا بعث المزارع الفتى لمخزنه، وبعد وقت قصير عاد الفتى والساعة بيده. فرح المزارع وبدت عليه علامات الدهشة فسأل الفتى: كيف نجحت في هذه المهمة في حين فشل أقرانك الآخرون ؟! ردّ الفتى قائلاً: لم أعمل شيئاً سوى الجلوس على المصطبة وإرهاف السمع. في مثل ذلك الجو من الهدوء والسكينة تناهت إلى مسامعي تكتكات الساعة .. فقمت وبحثت عنها في ذلك الاتجاه فوجدتها !

العبرة من القصة:
في كثير من الأحيان نحتاج إلى الهدوء والسكينة والإنصات بمهارة لنستطيع سماع صوت من نحب، واحتواء بَعضنا، والقضاء على خلافاتنا وتعدد آرائنا بقليل من هذه المهارات التي منحها لنا الخالق في هذا الكون .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-12, 17:00
الهدوء ومهارة الانصات --
http://2.bp.blogspot.com/-tzdpd0l4mt0/versimslfzi/aaaaaaaam30/9t6yl3dneum/s640/wqszbg.jpg (http://www.thaqafaonline.com/2015/09/blog-post_5.html)

اكتشف مزارع ذات يوم أنه فقد ساعته اليدوية في مخزن الحبوب . كانت تلك الساعة غير عادية، إذ أنها ذات قيمة عاطفية خاصة بالنسبة له، بعد تفتيشه وتنبيشه في التبن لمدة طويلة ولم يعثر على شئ، توجه طالباً مساعدة مجموعة من الفتية الذين كانوا يلهون ويمرحون بالقرب من المخزن .. ووعد بمكافأة كبيرة لمن سيعثر عليها.



أسرع الفتية وأخذوا بالبحث الحثيث عن الساعة في كل ركن وزاوية ولكن ... دون جدوى! و عندما كان المزارع على وشك الإستسلام واليأس من إيجادها، تقدم فتى صغير منه طالباً منحه مهلةً أخرى للبحث . ألقى المزارع نظرة على الفتى وقال في نفسه: لم لا؟ يظهر أنه جاد .

وهكذا بعث المزارع الفتى لمخزنه، وبعد وقت قصير عاد الفتى والساعة بيده. فرح المزارع وبدت عليه علامات الدهشة فسأل الفتى: كيف نجحت في هذه المهمة في حين فشل أقرانك الآخرون ؟! ردّ الفتى قائلاً: لم أعمل شيئاً سوى الجلوس على المصطبة وإرهاف السمع. في مثل ذلك الجو من الهدوء والسكينة تناهت إلى مسامعي تكتكات الساعة .. فقمت وبحثت عنها في ذلك الاتجاه فوجدتها !

العبرة من القصة:
في كثير من الأحيان نحتاج إلى الهدوء والسكينة والإنصات بمهارة لنستطيع سماع صوت من نحب، واحتواء بَعضنا، والقضاء على خلافاتنا وتعدد آرائنا بقليل من هذه المهارات التي منحها لنا الخالق في هذا الكون .

شكرا غاليتي
قصة فيها من العبر الكثير
دمت ودام عطاؤك يا طيبة

جهينة اليقين
2016-01-12, 18:31
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة , ويخليها
فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل يرجع ياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت
قال راعى الدجاج : ما ينفعش ؟؟ هو جايبها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج : الله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له فين دجاجتى ما خلصت
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ صاحى انت... أنا جايبها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يطلع الحق.
فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي
فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن الشايب و رأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.
1) سرقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل الشايب
عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي ... قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة
المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة
قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء
فذهب صاحب الدجاجه
جيبوا المدعي الثاني
فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعادت اريد شي منه
فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن الرجل العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبوى وقتله
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا
قال القاضي : والله هذى مو مشكلتي ، أبوك ليش ما تحرك يمين ولا يسار؟
=============

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-13, 07:40
: من أروع ما قرأت حقا سأل الأب ابنه :ماذا تريد أن تشتري هدية؟
أجابه الابن :
أب آخر غيرك !
استغرب الأب من إجابة ابنه الصغير وسأله عن السبب؟؟
فأجابه :
أنت اشتريت امرأة أخرى غير أمي!
لم يستطع التعليق على كلام ابنه،،
ونزل إلى مستوى تفكيره
وقال له :ولكن الأب ليس مثل اللعبة عندما لاتريده تغيره
والأب الجديد لن يحبك مثلي!
أجاب الابن والعبرة تخنقه:
حتى أمي ليست لعبة لتشتري غيرها عندما تملها
وحتى المرأة الجديدة لن تحبك مثل أمي!
هل تذكر يا أبي عندما ولدت أمي أختي الصغيرة
وكنت أنت في قمة السعادة
ماذا قالت أمي: (أصبح لدي الآن ثلاثة أطفال
وعندما سألتها من الثالث يا أمي قالت والدك يا بني)!
وتعلمنا في المدرسة أن الأم لا تتخلى عن أطفالها
حتى لو خسرت حياتها!
يعني لن تتخلى عنك كما فعلت أنت!
هذه هي أمي يا أبي
فهل تستحق منك أن تبدلها بأخرى؟
أجاب الأب وبدأت عبارات البكاء على وجهه:
( الحمد لله الذي رزقني ابن مثلك من زوجة مثل أمك!)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-13, 07:54
مفتش كبير اعلن قيامه بزيارة لمدرسة ابتدائية،فقام المدرس بـ ارسال تلميذ الى البيت لانه الاكثر غباء فى الصف وفى طريقه قابل المفتش وهنا كانت المفاجأة.........



يحكى ان في مدينة صغيرة أعلن مفتش كبير على المدارس عن قيامه بزيارة


للمدرسة الابتدائية , و لكنه بقي واقفاً بالطريق بسبب عطل في محرك سيارته


و بينما كان المفتش يقف حائراً أمام سيارته مرّ تلميذ و شاهد الرجل الحائر ،


و سأله عما إذا كان في وسعه مساعدته و في وضعه المتأزم


أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟!


لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الآداة و اشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح ,


و طلب من المفتش تشغيل المحرك , فعادت السيارة إلى السير من جديد


شكر المفتش التلميذ , و لكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟


فأجاب الغلام : سيزور مدرستنا اليوم المفتش ، و بما أنني الأكثر غباء في الصف لذا


أرسلني المدرس إلى البيت !!


نعم هكذا تغتال الطاقات ، إنّ الغباء ليس هو عدم فهم لمنهج الدراسة فلو أن "رذرفورد"


وضع محل "بيتهوفن" لما أبدع في الموسيقى و لما تمكن بيتهوفن من اكتشاف نموذج


الذرة ، و لو أن "إديسون" كما قال عنه مدرسوه فاشلاً ، و بقي في المدرسة ،


لما تمكن من صنع 1000 اختراع أشهرها المصباح الكهربائي


إذًا ما الذي حدث ؟


وُضِع كلُّ شخص في مكانه المناسب..

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-13, 11:40
يحكى أن جزارا كان ينظرنحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخله عليه،


فسارع إلى طرده وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة،


ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها


«لو تكرمت أريد فخذا من اللحم و12 قطعة من النقانق»!


وكان الكلب يحمل في فمه أيضا المبلغ المطلوب! دهش الجزار


لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول.


ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب. وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف،


فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب.


وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية،


وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وينتظر


بكل هدوء، ثم يعبربعد إضاءة الإشارةباللون الأخضر.


وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد


وصول الحافلات ،بينما الجزار يراقبه باستغراب،


بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها.


لحقه الجزار - من دون تردد - وجلس على مقربه منه ، ولما اقترب الموظف المسؤول


عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته ،


واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره.


لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة


للوجهة التي كان يقصدها الكلب ، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه


بذيله أن يتوقف. نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب ،


حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا،فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدةبرأسه.


في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا الكلب المسكين ،


ولم يكتف بهذا ، بلوشاتما في وجه ركله بشدة كأنما أراد تأديبه.


لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد


فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: «اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا،


ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية))


فأجاب الرجل بامتعاض شديد: «هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء،


فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل


هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانة قد يكون همه إسعاد غيره


لكنه للأسف لايجد التقديرأبدا أو على الأقل كلمة شكر..

عطوفة
2016-01-13, 11:43
قصّة رائعة
.. كان أحد السّواح يزور شلالات نياجرا التي ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة.

.. وفيما هو يتطلع راى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهه الى حافة الشلال.

.. وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت،
وفجأة رأى نسراً ضخما يهبط فوق جثة الخروف وبدأ في التهامها.

.. وبينما كان النسر ينهش في فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب،
ومن حين لآ خر كان النسر يرفع رأسه وينظر أمامه فيرى أنه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة أخرى إلى تناول طعامه.

.. كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة، وعندما وصلت اإليها نشر النسر جناحيه الكبيرين و أراد أن يطير ولكنه وجد أن مخالبه قد انحشرت بين عظام الخروف والتى بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد،

.. حاول النسر أن يخلص نفسه، ولكن الثلج قد أطبق تمامه على قدميه!!

.. صرخ النسر بصوت عالى وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان أسرع منه، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق الى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه.

وغاب عن الانظار الى الأبد ...!!!



إننا نرى في هذه القصة الشخص البعيد عن الله، الذي لا يعمل حساب للنهاية، وينغمس في ملذات الحياة ويغرق في الذنوب.

.لكن فجاة تأتي النهاية، من دون علمه وبدون استئذان يأتيه الموت بغته
ويظن بأنه سيعيش طويلاً ويقول في نفسه ما زال العمر أمامي وعندما أكبر سأفعل ...وسأفعل......ولكن !!!...هيهااااااااااااااااااات ---

جهينة اليقين
2016-01-14, 08:02
قصة مؤثرة جدا يامن بدنياه انشغل ......وغره طول الامل

الموت ياتي بغتة ......والقبر صندوق العمل

فيصل سالم
2016-01-16, 13:07
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا
فعلا هو داء خطير ينخر الامة

فيصل سالم
2016-01-16, 13:08
كل إمتحان هو اختبار في شيءٍ ما.. أما الحياة فهي الامتحان بحق! الامتحان الذي فيه الاستذكار والاختبار في نفس الوقت، فكل المعلومات أمامنا فيه من كتب مقروءة وكتبٍ كونية

محسوسة.


وأما الموت فهو نزع ورقة الإجابة منك في وقت لا تعلمه، وأما الحساب في الآخرة فهي ظهور نتيجة الامتحان، وأما التنعُّم بالجنان أو العذاب بالنيران فهو ما يترتَّب على نتيجة

الامتحان..


هل يتخيل عاقلٌ أن يفلح في الامتحان وهو أحد هؤلاء:


1- لا يعرف -أو يعرف ولا يدرك- أصلًا أنه في امتحان هو أبعد من أن يكون إنسان.


2- يعرف أنه في امتحان وينكر هذه الحقيقة.


3- يعرف أنه في امتحان ويجيب الإجابة الخاطئة وهو يعلم أنها خاطئة!


3- يعرف أنه في امتحان ويتناسى هذا بخمرة اللذة الزائلة.


4- يعرف أنه في الامتحان ويتناسى أن له نهاية أو يظنها على بعد اللا نهاية!


5- يعرف أنه في الامتحان وكلما جاءته معلومة لتساعده على الإجابة داس عليها بالأقدام وأعرض عنها..


6- يعرف أنه في امتحان غير معلوم الوقت، في لجنة امتحان مكشوفة للمراقب، ويحاول أن يتخفَّى منه ليَفِر من حتمية تسليم الورقة- ولكنه يصطدم بحقيقتين إن فعل ذلك، حقيقة نزع الورقة

وحقيقة كونها فارغة أو مليئة بالترهات!


أيٍ من هؤلاء أنت؟ أم أنك نجوت ولست منهم؟


من سيفلح؟


من يدرك تمامًا أنه في امتحانٍ جدٍي ليس بالهزل، ويستذكر بهِمَّةٍ ما أُتيح له من المعلومات، بعد التحقق من صحتها وكشف الزيف فيها، بفهم على قدرِ ما أُوتي من قريحة، وإحساس على قدرِ ما وُهب من وجدان، ثم يجيب بهذا كله على قدر ما استطاع من قوة وهمة.

تذكر الموت دافع للحياة!


هل تذكر الموت مدعاة للحزن والعبس؟ بالطبع لا، والله ما أجد تذكر عدم معلومية وقت الامتحان إلا الزيادة في الهِمَّة والنشاط في الإجابة على الامتحان بروحٍ عاليةٍ وعقلٍ رزينٍ، وذلك

إنجاز أكبر كم من الإجابات الصحيحة قبل نزع الورقة. وهذه الإجابات الصحيحة هي العمل بهمة على ملئ فراغ الورقة طوال وقت الإمتحان وليس في الأماكن المخصصة للفروض فقط.



وهل يتعارض هذا مع الترفيه الحلال المسموح به، بل المأمور به، من حين لآخر، في الامتحان؟ لا أبدًا، بل يتوافق تمامًا مع تعليمات ا?جابة، وذلك لاستعادة الهمة والزخم في الإجابة الموجبة لحصول الفلاح.


وهل الهِمَّة في الإجابة دومًا استعدادًا لنزع الورقة في أي وقت إلا الحياة السعيدة الزاخرة الغضة؟


امين اللهم اهدنا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-17, 11:42
رجل تزوج من إمرأة..يعيش معها في بيت زوجية هادىء


وينفق عليها النفقة الكاملة ...وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها...


لكن الزوج يحبها بدون فضفضة للمشاعر...


صحيح أنه يلبي إحتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث....


هو ليس مقصر لكن في نفس الوقت غير مبالي ...


المهم بعد عشر سنوات أتت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح...


وأعطته شريط سمعي لكي يقوم بسماعه


في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحاً ....


الزوج أخذ الشريط وركب سيارته ووضع الشريط..


وتوكل على الله للعمل...


أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه...


و40 ثانية مروا دون ان يسرد محتواه ...


قام بتقديم الشريط قليلاً .. ولازال صامت.. بعد دقيقتين أتصل بزوجته..


وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء..


قالت له: أنتظر قليلاً بيبدأ....


الرجل قدم الشريط...ولازال صامت الشريط ...


أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط..


وقدم الرجل الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة..


المهم الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب ..


أتصل بزوجته..وقال لها: لقد قمتِ بإعطائي شريط بالخطأ يمكن..


ما فيه شيء الشريط...قالت له..وأنت راجع قم بقلب الشريط..


أنهى الرجل دوامه وقلب الشريط...


وحصل نفس الشيء وهو في طريق الإياب ..


قدّم الشريط ..!! وأتصل على الزوجة.!! قدّم مرة أخرى !!


وأتصل على الزوجة!!.


وأخيراً الرجل وصل البيت.. وغضب..


وقال لزوجته : أنتي تضحكي علي...وووووو...


قالت له اين الشريط..؟؟ قال لها.. هذا الشريط.. قالت له أستريح..


أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله...


وقالت له .:تعال إسمع...


أنتظرا دقيقة, دقيقة ونصف..


وقال الزوج: أرأيتي أن الشريط فارغ...


قالت له: لا تستعجل.. أصبر شوية...


صبر الزوج 5 دقائق أخرى لكن دون جدوى ... وقال لها نفس الكلام..


وهي بعد قالت له: أصبر شوية... خلص الوجه الأول..


وقامت بقلب الشريط عالوجه الثاني...ونفس الحكايه!..


قال لها: أنتي بتضحكي علي؟؟ ام على نفسك؟؟


قالت له أصبر شوية .. قالها: خلاص ما أقدر أصبر..


جائت المرأة واطفئت المسجل وقالت: يا زوجي الغالي .. يا حبيبي ....


ما قادر تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي..


وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي....


الرجل فهم ما قصدته زوجته وقام بإصلاح نفسه


وصلح حال بيت الزوجية ...


وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة


_____________________


هل تعلمت شيئا من هذه القصة؟!


الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء!!


عامل زوجتك على انها انسانه ولا تعاملها على انها جزء من البيت!!


انصت لها واعطها اهتمام كما اعطتك قلبها


وارتضت بك عليها امين ورفيق عمر!!

Mesbahi Akila
2016-01-17, 20:45
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا

عطوفة
2016-01-18, 12:17
تبّا لكم -----إن لم تساعدوهم فلا تحتقروهم--!!!

في ليلة من ليالي الشتاء البارده !
كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض
التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب
كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر
والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر
في هذا الجو البارد والمطر الشديد
كان هناك رجل واقف كالصنم !
بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها
لا يتحرك .. حتى أن البعض ظنه تمثالاً!
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفء على خده
نظر له أحد الماره باستحقار .. سائلاً .. "
ألا تملك ملابس أفضل ؟ "
وضع يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا :
هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : أريد أن تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل إلا أن ذهب وهو يتمتم
تباً لهذا المجنون !
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك إلى أن توقف
المطر !
ثم ذهب بعدها إلى فندق في الجوار !!
فأتاه موظف الاستقبال ...
,وصاح به لايمكنك الجلوس هنا اخرج ..
ويمنع التسول هنا رجاء !
فنظر اليه نظرة غضب ..
وأخرج من سترته مفتاح
عليه رقم b 1
(( رقم 1 هو أكبر وأفضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ))
ثم أكمل سيره إلى الدرج والتفت إلى موظف الاستقبال قائلا !
سأخرج بعد نصف ساعه .. فهلا جهزت لي سيارتي
صعق موظف الاستقبال ماالذي أمامي ..
فحتى جامعي القمامه يرتدون ملابس أفضل منه !!
ذهب الرجل إلى جناحه وبعد نصف ساعه ..
خرج رجل ليس بالذي دخل !!
بدلة فاخره ..
وربطة عنق
وحذاء يعكس الإضاءه من نظافته !
لايزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره !
خرج الرجل وركب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك ؟
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي
الرجل : هل تريد زياده ؟
الموظف : من لا يريد سيدي
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف بإحراج : بلا
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب أموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
وأردف قائلا :
في كل شتاء أحاول أن أجرب شعور الفقراء !
أخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..
كي أحس بمعاناة الفقراء !
أما أنتم فتباً لكم .. من لايملك مالاً ليس له احترام ..
وكأنه عار على الدنيا
إن لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم...
فالكلمة الطيبة صدقة ..

alaaali22
2016-01-19, 14:32
بجد تسلم الايادى

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-20, 07:41
تبّا لكم -----إن لم تساعدوهم فلا تحتقروهم--!!!


مرحبا حبيبتي عطوفة الغالية
كم هي جميلة هذه القصة ....وكم هي هادفة
صحيح كم نحن مقصرين في حق الفقراء فياريت نجرب ما يعيشونه حتى نحس بهم أكثر
دمت طيبة ومبدعة باختيارك القصص الهادفة
جزاك الله خيرا على مساهمتك الفعالة
لك مودتي واحترامي ....سلامي الحار لعواطف ربي يحفظها .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-20, 07:43
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا
وعليكم سلام الله
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور والتتبع

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-20, 07:44
بجد تسلم الايادى
بارك الله فيك أيها الطيب
شكرا على حسن تتبعك دمت وفيا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-20, 08:33
*******
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
*******
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
ياويحي ..
إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً

منقوول

عطوفة
2016-01-20, 11:47
شكرا لك صديقتي وأختي الحبيبة لسؤالك عن عواطف والاهتمام بمرضها
الله يسلمك ويعيشك ويحفظ لك لعزاز على قلبك

عطوفة
2016-01-20, 11:56
http://cdn.top4top.co/p_191z2l1.jpg (http://up.top4top.net/)


سيول مكة المكرمة 1941

ولا تزال الكتب التوثيقيه والصور النادره تحفظ لنا ذكرى ما حدث بالحرم المكى عام 1941 حين اجتاحت السيول مكه المكرمه وغطت المياه الحرم المكى واصبح الطواف بالسباحه ، وما نقدمه لكم اليوم هو صوره نادره من هذه الذكرى بطلها هو الحاج "على العوضى" الذى لا يزال حتى وقتنا هذا وبالرغم من بلوغع الثمانينات من عمره الا ان ذاكتره تحتفظ بتفاصيل هذه الصوره وهذه الحادثه وكأنها كانت بالامس ، فكلما نظر الى الصوره نزلت دموعه لترسم خط اخر وسط خطوط التجاعيد التى رسمت وجهه ولكنها لم تؤثر على ذاكرته فلنسمع الى ما يرزيه الحج "على العوضى" عن الصوره التى اعتبرت الاشهر فى تاريخ الحرم المكى . يقول العوضى «كان عمري وقتها 12 عاماً، وكان والدي أرسلني أنا وأخي إلى مكة للدراسة في المرحلة الثانوية، وكان الجو في أحد الأيام عاصفاً، والأمطار الغزيرة لا تتوقف، واستمرت لأسبوع متواصل، والكل تحدث عن سيول جارفة» ويتابع طبقا لما ذكرته صحيفة الحياة «خرجنا أنا والمرحوم أخي محمد جنيف، وبعض الزملاء إلى الحرم المكي بعد أن سمعنا بأن المياه تغطيه، وذهلنا حين وصلنا ووجدنا المياه تغطي الحجر الأسود، وكان مشهداً مهيباً لا نكاد نرى الأرض من كمية المياه، والرغوة تمنعني من الوقوف وهذا ما اضطرني للسباحة، إلى أن وصلت إلى الكعبة المشرفة» فلم يكن العوضى وحده بطلا فى هذه الصوره فلو دققنا النظر لوجنا شخصين متكئين على الكعبه ورجلهما فى الماء ، يقول العوضى «هذان الشخصان هما أخي محمد جنيف، وصديقه إسماعيل ثابت، وهذا دليل على صدق ما أقول لأن هناك مشككين بروايتي، وحين أسرد عليهم التفاصيل الدقيقة، يبدأ الشك يتبدد من أذهانهم ويبدأ سيل الأسئلة». لم يكن الحاج " على العوضى" فى ذلك الوقت يتوقع انه وجد كاميرا تصور وسوف تخلد له هذه الذكرى الجميله ، بل ولم يعلم بوجود هذه الصوره الامنذ 23 عام فقط حيث وصلت الصوره الى يده بتدبير الهى رائع وذلك عندما قرر ابنه عبد المجيد وزوجته الذهاب للحج . يقول العوضى «كنت أتحدث مع عائلتي وأصدقائي عن معاناتنا في ذلك الوقت، وكانوا يشكون من كمية المياه التي وصفتها لهم، وأنها تراوح بين خمسة و ستة أقدام، حتى وقعت عينا ولدي على هذه الصورة ولم يكن يعلم أن الطفل الذي يسبح فيها هو أنا، وأن أحد الشخصين الجالسين على باب الكعبة هو عمه».ويوضح «أحضر ولدي معه نسخة من تلك الصورة ليؤكد ما قد حدّثتهم عنه من سيول، ووجد فيها جميع التفاصيل التي سردتها له من قبل، وعثر عليها داخل كتاب توثيقي عن مكة المكرمة، فشك أن الطفل الذي يسبح هو أنا وأراد أن يتأكد». بكى الحاج العوضي عندما وقعت عينه على هذه الصوره التى اعادت به الزمن عشرات السنين وقبل الصوره ، ويقول «في البداية ذهلت وبكيت بعد أن أكرمني الله بهذه الذكرى الرائعة»، وعن ملتقط الصورة يقول «لم أعرفه وأصلاً لم أكن أدري بأن هناك كاميرا كانت تصور هذه الأحداث، وفي تلك اللحظة كنت أنظر إلى الشرطي الذي كان يحاول منعي من السباحة، حتى إنني قلت له إن الشخصين الجالسين على باب الكعبة لا يجيدان السباحة ويحتاجان للمساعدة» (قالها ضاحكاً). كان الشرطي يحمل بندقية لا تحوي طلقات نارية، وعلى رغم أن الحاج العوضي يعلم مسبقاً بذلك، إلا أن الخوف تسلل إلى قلبه في تلك اللحظة، ويؤكد «على رغم سعادتي الغامرة بإتمامي الطواف سباحة، إلا إنني لا أنسى أدق تفاصيل ذلك اليوم التاريخي، ومن حسن حظنا أننا نحن في البحرين نعد سباحين ماهرين وهذا ما ساعدنا على الطواف بهذه الطريقة، لكن أحد المرافقين لنا وهو أستاذنا عبدالرؤوف من تونس لا يجيد السباحة». "نزل الجميع في المياه، وفوجؤوا برجل أمن يمنعهم من الاستمرار ويطلب منا الخروج حالاً، وحاول الجميع ثنيه عن قرار منعهم، وحجته في ذلك أنه خائف من أن يتعرض جزء من الحجر الأسود للسرقة بعد أن غمرته المياه"، «لكنني أتممت الطواف سباحة وهذا إنجاز لا يمكن وصفه» بحسب الحاج العوضي. ويعتبر الحاج على العوضى هذه الصوره التى عثر عليها ابنه ارث علمى وثقافى بالنسبه له فهى تربطه بحادث السيول التى اجتاحت مكه ، وجعلت منه شخصا مشهورا يذهب اليه الكثيرين ليستمعوا الى احداث تلك الفتره من الزمن ، فبرغم مرور كل هذه السنين الى ان العوضى يشعر وكأن ما زال يشتم رائحة المكان ويشعر ببرودة الماء ومدى عمقه وكأن الاحداث كانت بالامس .

http://cdn.top4top.co/p_192cff1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-01-20, 19:02
معلمة سالوها لماذا لم تتزوجي .. ؟
معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوهازميلاتها في العمل
لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت:هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت
فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم مره أخرى وعاد الخوف من جديد
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد .
قالت المعلمة: أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟
إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في السن
وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم يزوره كل شهرين !
أما أبي فهو دائم البكاء ندماًا على ما فعله بي .
ياسبحــان الله
القصه واقعيه .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-26, 13:39
يحكى ان
رجلا فقيرا جداً يعيش هو وزوجته ،
وذات مساء زوجته طلبت منه
مشط
لتمشط شعرها الطويل
حتى يبقى أنيقا
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن
وقال لها..
لا أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،
و لا أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله
ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ،
وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط
وجد زوجته بشعر قصير جداً ،
وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما ممتلئتان بالدموع
ليس على ان ما فعلاه ذهب سدى !!
بل انهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اخر ...
تذكر دائماً :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوباً من شخص ما ،
عليك أن تسعى لسعادته بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غالياً ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوااال بل أفعاااال ..

nani hb
2016-01-27, 13:56
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

موضوع في القمة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-29, 20:57
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

موضوع في القمة


;وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور والاستمتاع

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-01-29, 20:58
راااائعه : اقرؤوها بتأمل ☺♥♥☺
يروي أن أحد الصحابة من الأنصار، اسمه أبو دجانة الأنصاري كان مواظبا على صلاة الفجر جماعة خلف النبي صلى الله عليه وآله، ولكنه كان يخرج مسرعا بعد انتهاء
الصلاة مباشرة، فأوقفه النبي صلى الله عليه وآله يوما وسأله قائلا : يا أبا دجانة، أليست لك عند الله حاجة؟ فقال أبو دجانة: يا رسول الله إنه ربي ولا أستغني عنه طرفة عين، فقال صلى الله عليه وآله : إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة ثم تدعو الله بما تريد؟ قال أبو دجانة : إن لي جارا من اليهود، وله نخلة تمتد فروعها في صحن داري فإذا هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي، لذلك أخرج مسرعا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالي فيأكلوا منه وهم جياع، وأقسم لك يا رسول الله إنني رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة فأدخلت إصبعي في حلقه فأخرجتها قبل أن يبتلعها، ولما بكى ولدي من الجوع، قلت له : أما تستحي من وقوفي أمام الله سارقا؟.. فانظروا كيف كان هذا المسلم حريصا على ألا يدخل جوف أبنائه الحرام لعلمه ما يخلفه من أثر سلبي عليهم وأبسطها ان يميت قلوب ابنائه بهذا المشرب الحرام
[ كم تُفرحنا كلمة"من عيوني" إذا أتتنا ممن نحبهم..
فما بالك لو قالها لك ربك"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"
جمال هذه الآية..لا يوصف

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-02, 06:52
هذا الشاب طموح ويريد أن يتزوج فتاة كاملة الأوصاف ، بحث عن فتاة تمتاز بالدين والخلق والجمال وعندما اهتدى لفتاة وذهب أهله ليرونها وطلب يدها وافق أهل العروسة على رؤية الشاب لابنتهم وذهب هذا الشاب ليرى الفتاة ويحدثها
ولكن كانت المفاجئة أنه وبعد أن كلم الفتاة ورآها قال لأهله وأمام الجميع أنا لا أريدها
فاستغرب الأهل واستغرب الناس
وسألوه عن السبب في رفضه
فقال لهم أن هذه الفتاة ليست جميلة
هناك عيب في عينها عيناها ليست جميلة
أنا أريد فتاة أجمل منها
فسألته تلك الفتاة : عندما تشتري طاولة ويكون بها عيب
هل تلوم البائع أم الصانع
فقال ألوم الصانع بالطبع فهو الذي صنع الطاولة والبائع مجرد وسيط
فقالت إذاً أنت تلوم الله عز وجل على خلقي هكذا
فقال لا لا أستغفر الله ما دخل الطاولة بالله
فقالت أنت تلوم الصانع على عيب في صناعته ثم تعيب علي صنع الله لعيني
عندها أعجب هذا الشاب برد الفتاة وخلقها وقال لها سأتجاوز عيب العين وأتزوجك لقوة دينك
فأجابته ولكني لن أقبل الزواج منك لقلة دينك
نصيحة : لا تحاول جرح أحدهم ، حتى وإن كان حقك أن ترفض فليس من حقك أن تجرحه بالسبب الحقيقي لرفضك

عطوفة
2016-02-02, 18:26
أخي --أختي -


يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم
أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف .. لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي
بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيها؟
فأجابت:
هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي ..
فكيف لا أبكيهم؟! فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم
كي أعفو عنه .. وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان ..
وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة .. ثم قالت…

اختـار((أخي))
ففوجئ الحجاج من جوابها !!وسألها عن سر إختيارها فأجابت :-
اما الزوج فهـو موجود ” اي يمكن أن تتزوج برجل غيره ”
وأما الولد فهو مولود ” أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد ”
وأما الأخ فهو مفقود لتعذر وجود الأب والأم . .
فذهب قولہا مثالاً وحكمة وأعجب الحجاج بحكمتہا وفطنتہا فقرر العفو عنہم جميعاً .،


آلآخ ‏​لٱ يتعوض . . ولٱ يشعر بقيمة آلآخ وآلآخت آلآ من يفقد أحدهم .
يارب أحفظ اخواني وأخواتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-03, 11:43
قصــة قبـل النـوم ؛
رجل سعودي من سكان مكة صلى يوماً بالحرم وبعد الصلاة والذكر ..
ٲراد ان يتصدق لأحد عمال التنظيف بالحرم ( هندي ) عمره بالخمسينات ..
فأخرج له ريالات وقال له:
( تفضل سديق ) ..
فنظر ( السديق الهندي )
لصاحبنا السعودي وابتسم ��
وقال له .. انظر إلى محفظتي
فإذا هي مليئة بكروت الفيزا والماستر كاردز ..
وقال له شكراً .. لا أحتاج للصدقة ..
فقال السعودي للهندي .. عجباً .....!!!!
من أنت وماذا تعمل هنا ....؟؟؟؟
قال الهندي للسعودي ..
ٲنا بفضل الله أملك مجموعة من الفنادق في انحاء الهند ..
وبين فترة وأخرى أطلب ڤيزا عمل مع الشركة المختصة في تنظيف الحرم ..
فأخصص ستة شهور أعمل بها لله بدون مقابل الليل مع النهار لخدمة بيت الله الحرام ..
سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل عملي خالصاً لوجهه الكريم ..
صُعق صاحبنا السعودي وهو يقول كأنني في حلم .. ازداد فضول السعودي ....!!!
وسأل احد العمال وقال أتعرف من ذاك ....؟؟؟
فقال له أن فلان مهراجا ( ملياردير ) يأتي لخدمة بيت الله الحرام بين فترة وأخرى لفترة ستة شهور ...
********************************
العبـــــرة ؛ درس لكل من يتكبر ويتفاخر بسـيارته وماله ،،
لأن التفاخر يكون فقط بالعبادة ..
قال تعالى : {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} .

amirrs
2016-02-03, 22:37
بارك الله فيكـــــــــــــــــــــ

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-06, 07:47
بارك الله فيكـــــــــــــــــــــ
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور والاستفادة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-06, 07:47
قصة الليلة :
لم يتزوج نجم الدين أيوب (أمير تكريت) لفترة طويلة
فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا: ياأخي لما لا تتزوج
فقال له نجم الدين :
لا أجد من تصلح لي
فقال له أسد الدين :
ألا أخطب لك
قال : من
قال : ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك
فيقول له نجم الدين : إنهم لا يصلحون لي
فيتعجب منه
فيقول له : ومن يصلح لك
فيرد عليه نجم الدين : إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلي الجنة وأنجب منها ولدا تحسن تربيته حتي يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس
هذا كان حلمه
أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له: ومن أين لك بهذه
فرد عليه نجم الدين : من أخلص لله النية رزقه الله
وفي يوم من الايام كان نجم الدين يجلس إلي شيخ من الشيوخ في مسجد في تكريت يتحدث معه
فجاءت فتاه تنادي علي الشيخ من وراء الستار فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة
فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها:
لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك
فقالت له الفتاة : أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة ، ولكنه لايصلح لي
فقال لها الشيخ : وماذا تريدين
فقالت له : سيدي الشيخ ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلي الجنه وأنجب منه ولدًا يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس
الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه
نجم الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال
وكذلك الفتاة رفضت الفتي الذي له من المكانة والجمال والمال
كل هذا من أجل ماذا
كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلي الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس
فقام نجم الدين ونادي علي الشيخ أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة
فقال له الشيخ : إنها من فقراء الحي
فقال نجم الدين
هذه من أريدها
تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة ست الملك خاتون وبالفعل من أخلص النية رزقه الله على نيته
فأنجب لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي
هذا هو تراثنا وهذا هو الذي يجب ان يدرس لأبنائنا.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-06, 11:24
كيد الرجال أعظم
أحد الأزواج كان يجلس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل الذي يقع في الفناء الخارجي "الحوش"
وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث وعلاوة على ذلك يقفل الباب..
وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحدٍ من أفراد العائلة بالدخول؛ بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود، ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفها سواء الزوجة أوالخادمة.
وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة، وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق، ولكن للأسف لم يتسن لها ذلك،ولكن وفي أحد الأيام سافر الزوج منتدباً إلى خارج البلاد لبضعة أيام.
فاستغلت المرأة تلك الفرصة وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح، وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة،وأخبرها الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله، فقالت له: لا يهم! وفي نفسها تقول الويل والثبور لي إن لاحظ ذلك، ولكني سأقول له لو سأل بأنك نسيته مفتوحاً مع أني لا أظنه سيصدق!
المهم أن الفني فتح الباب وغادر.. دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا، وكانت من "زود" الاستعداد للمفاجأةتفتحها بشكلٍ هادئ كي لا تنصدم، ولكنها لم تلاحظ شيئاً.. فتحت التلفاز وقلبت القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت، رفعت السجادة علها تعثر على مايستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج، ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت.. وقبل أن تغلق الباب عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن أن يذهب تعبي سدى، وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلى الحائط الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل، ولكن ليس إلى الشارع بل إلى المنزل المجاور، حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله، وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق!!
أترك تخمين ما حدث بعد ذلك لفطنة القراءالأعزاء، خاصة أنتن معاشر النساء، ولكن بالفعل كيد بعض الرجال أشد من كيد عشر نساء مجتمعات..

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-07, 12:39
اتصل علي صديقه وقال:

آنا محتاج 300 جنيه ضروري

بأسرع وقت ..!!
رد عليه صديقه :

نص ساعة وأكون عندك .

مرّت النص. ساعة وساعة وصديقه ماوصل ، وكلما اتصل عليه الموبايل مقفل !!

انصدم الرجل وحس أن صديقه يتهرب منه ، وبعد مرور ساعتين وموبايل صديقه مازال مقفلا ،
أرسل له رسالة كتب فيها هذا الكلام :

شغل جهازك وكلم اللي عايز تكلمه.
لا اريد منك فلوس ولا اي شئ
وبعدها بربع ساعة اتصل عليه صديقه
وأثناء سؤاله له عاوز تقابلني فين ؟
وصلت له الرسالة فقال له :
لحظه وصلتني رسالة خلني أشوفها ..

وبعد ماقرأ الرسالة قال له :
الله يسامحك ، ماقفلت الموبايل عشان أتهرب منك

أنا قفلته .. لأني رحت أبيعه !! عشان اسرع لك ، وأجيب المبلغ اللي محتاجه ، وبالباقي اشتريت موبايل مؤقت عشان اتصل بيك !!

من أجمل مـا قرأت هذا اليوم.
تعجبني النفوس الراقيه
التي تحترم ذاتها
وتحترم الغير ..
عندما تتحدث
تتحدث ب عمق ،
تطلب ب أدب ، تمزح ب ذوق ، وتعتـذر ب صدق

تذكر أن أسلوبك هو...

فن التعامل مع الآخرين يساوي
مكانتك ،

فـ كلما أرتقى أسلوبك
كلما علت مكانتـك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-09, 06:34
قصه وعبره....روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس
عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل،
وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين
وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة
الحرم وجد كيساً،
التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده
لكن زوجته ردت المال وقالت له:
لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته،
وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى،
استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي:
لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي:
اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك
من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى: “
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”

كلنا راحلون
2016-02-09, 21:22
السلام عليكم جميعا وانتظرو مني اجمل قصة غدا ان شاء الله واتمن لو كلنا نطبقها تصبح الدنيا بخير

كلنا راحلون
2016-02-10, 12:58
قال استاد لتلميده مادا تعلمت مني (درس على يده 30سنة)يعن تلميد شارب عقلو
فقال تلميد تعلمت 8اشياء

1.رأيت كل انسان واحد محبوب يحبه فمن هو محبوب يدخل معي قبري فلم اجده الا العمل الصالح
2.وجدت ناس تغلبهم شياطين انس وجن فلما رأيت كلام ربي و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى فعشت حياتي انهى نفسي عن الهوى
3.رأيت ناس يجمعون المال من حله وحرامه فلما قرأت قول الله عز و جل ماعندكم ينفذ وما عند الله باقي فتصدقت اكثر مما ابقيت
4.رأيت ناس ..........................(يتبع سامحوني تعبت من كتابة يتبع ان شاء الله)

واحة الوجدان
2016-02-11, 20:24
روعة استاذة ام عاكف جمعت درر من القصص للعبرة تستحق اان تجمع فيضعهم يا الله في نفس الموقف و نفس الشعور و نفس الإحساس عدلاً لا حقداً يا الله... كتاب للمواعظة اشكرك جزيلا شكر كل يوم اقرا قصتين على ابناءئ

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-12, 09:18
قال استاد لتلميده مادا تعلمت مني (درس على يده 30سنة)يعن تلميد شارب عقلو
فقال تلميد تعلمت 8اشياء

1.رأيت كل انسان واحد محبوب يحبه فمن هو محبوب يدخل معي قبري فلم اجده الا العمل الصالح
2.وجدت ناس تغلبهم شياطين انس وجن فلما رأيت كلام ربي و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى فعشت حياتي انهى نفسي عن الهوى
3.رأيت ناس يجمعون المال من حله وحرامه فلما قرأت قول الله عز و جل ماعندكم ينفذ وما عند الله باقي فتصدقت اكثر مما ابقيت
4.رأيت ناس ..........................(يتبع سامحوني تعبت من كتابة يتبع ان شاء الله)

السلام عليكم
أيها الفتى الأسمر ....القصة سبق وأن عرضتها ههنا هي موجودة بين القصص
فقط ابحث عليها وستجدها باذن الله
شكرا على المشاركة والمساهة
ننتظر منك الجديد ....دمت وفيا .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-12, 09:23
روعة استاذة ام عاكف جمعت درر من القصص للعبرة تستحق اان تجمع فيضعهم يا الله في نفس الموقف و نفس الشعور و نفس الإحساس عدلاً لا حقداً يا الله... كتاب للمواعظة اشكرك جزيلا شكر كل يوم اقرا قصتين على ابناءئ
السلام عليكم ورحمة الله
مرورك الأروع أيتها الطيبة
الحمد لله أن هناك عقول راقية .....تستلذ ما ننقله لكم
داومي على قراءة القصص لأبناءك من أجل الموعضة
بورك فيك وجزاك الله خيرا أختي واحة
دمت متتبعة وفية .....تقبلي مني أحلى باقة ورد لأنك تستحقينها .

http://media5.picsearch.com/is?7HcQ_8ffJs_GdO3_mMNhb50gAHxJApXidxDs4xzS748&height=341

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-12, 09:30
كان هناك زوجه طيبة جدا متزوجه من رجل عصبي المزاج في اغلب الاحيان..


كانت لطالما الزوجه تقوم بطهي الطعام و تعده اعدادا جيدا لزوجها العزيز


على قلبها رغم طبعه العصبي... ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ


و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات...وكانت الزوجه


تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء...باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته


القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها.


مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه...فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها


اذا لم يتغير طبعها...ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر


فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .


وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..


عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..


واذ يجد الورقة...قراها و صدم... كانت الرساله تقول :


اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج


هو ان طعامي يخلو من الملح والمنكهات فقط!!


زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه


و تحملّت زواجه الاخر...حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج


اخاف ان يضر نفسه...رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!


احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك...ربما يغيظوك و ربما


تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك .....


حتى الاب و الام احيانا يحرمون الابناء من امور كثيرة...بعين الابناء هذا ظلم


و حرمان غير مبرر و ليس له داع..لكن الوالدين يعلمون جيدا


ان هذا لمصلحه ابنائهم وان كان فيها القليل من القسوه حتى...


ربي احفظ لي كل من يحبني و احبه.. ♥