مشاهدة النسخة كاملة : أحكام الصوم * متجدد * - هديتي بمناسبة شهر رمضان المبارك -
جزائرــــية
2009-09-02, 12:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أحببت أن أجمع لإخواني وأخواني بعض الأحكام والفتاوي الخاصة بالصوم بمناسبة شهر رمضان، لربما أكون قد ساعدتهم ولو قليلا فيما استشكل عليه من بعض أمور الصوم
وقد اخترتها هدية لجميع أعضاء المنتدى بمناسبة شهر رمضان المبارك
والله المستعان
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
جزائرــــية
2009-09-02, 12:09
يقول السائل: سمعت أن الصائم عند إفطاره يجب أن يفطر على عدد فردي من التمر أي خمس أو سبع تمرات وهكذا فهل هذا واجب؟
فأجاب رحمه الله تعالى: ليس بواجب بل ولا سنة أن يفطر الإنسان على وتر ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع إلا يوم العيد عيد الفطر فقد ثبت (أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لا يغدو للصلاة يوم عيد الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً) وما سوى ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتقصد أن يكون أكله التمر وتراً.
من فتاوي نور على الدرب للشيخ صالح العثيمين رحمه الله تعالى
جزائرــــية
2009-09-02, 12:10
لا حرج في استعمال الصائم معجون الأسنان و السواك
هل يجوز للصائم أن يستعمل معجون الأسنان وهو صائم في نهار رمضان؟
لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، كما يشرع استعمال السواك للصائم في أول النهار وآخره، وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة السواك بعد الزوال، وهو قول مرجوح، والصواب عدم الكراهة؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)) أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)) متفق عليه. وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر وهما بعد الزوال. والله ولي التوفيق.
من موقع العلامة الوالد ابن باز رحمه الله تعالى
الأخ سعيد
2009-09-02, 12:39
بارك الله فيك اختي على النقل الطيب و المبادرة الجميلة
الفتوى الاولى نبهتني الى هذا الاعتقاد الخاطئ الذي كنت اعتقده مثل السائل
جزائرــــية
2009-09-02, 17:43
وفيكم بارك الله
جزائرــــية
2009-09-03, 17:56
الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً
الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟
المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفساً مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر فاضلاً والمكان فاضلاً ضوعفت فيه الحسنات، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثماً من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثواباً عند الله من طاعة في غيره. ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات، عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق، ولكن السيئة دائماً بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة. وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافاً كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله ولي التوفيق.
من موقع فضيلة الشيخ ابن باز
جزائرــــية
2009-09-03, 17:59
حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الورق في نهار رمضان
بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الفيديو والتلفاز ولعب الورق، فما هو رأي الدين في ذلك؟
الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات، وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة، وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله، من الصور والأغاني وآلات اللهو والدعوات المضللة. كما يجب على كل مسلم صائماً كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو، من الورق وغيرها من آلات اللهو؛ لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر، ولما في ذلك أيضاً من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله والتثاقل عما أوجب الله، من الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات، والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، ويقول سبحانه في سورة الفرقان في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً والزور يشمل جميع أنواع المنكر. ومعنى لا يشهدون: لا يحضرون، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) رواه البخاري في صحيحه، معلقاً مجزوماً به. والمراد بالحر – بالحاء المكسورة المهملة والراء المهملة – الفرج الحرام. والمراد بالمعازف: الغناء وآلات اللهو؛ ولأن الله سبحانه حرم على المسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولاشك أن مشاهدة الأفلام المنكرة، وما يعرض في التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها، أو التساهل في عدم إنكارها. والله المستعان.
من موقع فضيلة الشيخ بن باز
جزائرــــية
2009-09-03, 18:02
حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر
الأخ الذي رمز لاسمه ب : ح . ق . من الرياض يقول في سؤاله : ما حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر مثل ما حدث معي عندما تسحرت في بلدي في رمضان العام الماضي وفي نفس اليوم وصلت إلى الرياض وأفطرت مع أهل الرياض مع العلم أن هناك فرق ساعة في القوت بين الرياض وبلدي فهل علي قضاء ذلك اليوم أم لا ؟
لا حرج في ذلك ، لأنه له حكم البلاد التي تسحر فيها والتي أفطر فيها ولا يضره تفاوت ما بين البلدين في طول النهار وقصره وتقدم الغروب وطلوع الفجر وتأخرهما .
سؤال مقدم لسماحته من المجلة العربية - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
جزائرــــية
2009-09-03, 18:06
ما الحكمة من تعجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الحكمة من ذلك هو التسهيل على العباد والتقيد بحدود الله عز وجل فإن الله سبحانه وتعالى قد حدد الأكل في السحور بتبين طلوع الفجر فقال سبحانه وتعالى (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ) وتأمل قوله تعالى (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ) ولم يقل حتى يطلع الفجر ليظهر لك الإشارة الواضحة إلى التيسير على الأمة وأنهم لا يكلفون إلا ما يطيقون وأما تعجيل الفطور فلأنه أيضاً أسرع إلى إعطاء النفس حظها مما تشتهيه وامتنعت منه طاعةً لله عز وجل وفيه أيضاً تقيد بالحدود الشرعية لأن الله يقول (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق وأدبر من هاهنا وأشار إلى المغرب وغربت الشمس فقد افطر الصائم).
***
من فتاوي نور على الدرب لفضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
جزائرــــية
2009-09-03, 18:13
هل وردت أدعية مخصصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند الإفطار وعند السحور؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أما عند السحور فلا أعلم في ذلك أدعية خاصة لكن هناك أدعية عامة عند الأكل والشرب في جميع الأحوال مثل التسمية عند الأكل أو الشرب ومثل الحمد إذا فرغ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن أبي سلمة وهو ربيبه قال له (يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك) وأخبر عليه الصلاة والسلام (أن الله تعالى يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها) وأما ما يفعله بعض العامة عند انتهائه من السحور فيقول اللهم إني نويت الصيام إلى الليل فإن هذا من البدع لأن التكلم بالنية في جميع العبادات بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فعل العبادة نويت أن أفعل كذا وكذا فلم يكن يقول عند الوضوء نويت أن أتوضأ ولا عند الصلاة نويت أن أصلى ولا عند الصوم نويت أن أصوم وذلك لأن النية محلها القلب لأنها قصد الشيء عازماًَ عليه والله عز وجل عالم بما يكون في قلب العبد كما قال الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) وأما الدعاء عند الفطر فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أحاديث منها (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)وإن دعا الإنسان بشيء آخر عند فطره بما يحب من سؤال المغفرة والرحمة والقبول وغير ذلك فهو حسن لأن دعوة الصائم عند فطره حريّة بالإجابة إن شاء الله.
من فتاوي نور على الدرب لفضيلة الشيخ العثيمين رحمة الله عليه
جزائرــــية
2009-09-03, 18:38
السـؤال:
ما حكمُ مسابقاتِ حفظِ القرآن والعلومِ الشرعية، التي تقام بالمساجد للطلبة، تشجيعًا لهم على مُواصلة الطلبِ والحفظِ، وما حكمُ تخصيصِها بليلة السابعِ والعشرين؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فلا مانعَ من جواز المسابقات -في حدِّ ذاتها- على حِفْظِ القرآن الكريم ومعرفةِ معانيه وحفظِ الحديث النبويِّ ودراستِه، والفقهِ الإسلاميِّ وأصولِه وغيرِهما من العلوم النافعة، تقصّدًا في معرفة الصواب فيها من الخطأ في القضايا المطروحة في المسابقات، بل يُرَغَّبُ فيها، حيث تبعث المسابقاتُ العِلميةُ في النَّفْسِ الهمةَ في البحث والتقصِّي في مسائله، نتيجةَ التنافس الذي تحثُّه هذه المسابقاتُ، ويجوز -أيضًا- على أرجح قولي العلماء بذلُ العِوَضِ الماليِّ فيها، وهو مذهبُ الحنفيةِ وَوَجْهٌ عن الحنابلة واختاره ابنُ تيمية وابنُ القيِّم(١- «حاشية ابن عابدين»: (6/403)، «الاختيارات الفقهية»: (160)، «الفروسية» لابن القيم: (65) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_1')))؛ لأنّ المستثنيات في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ»(٢- أخرجه أبو داود في «الجهاد»، باب في السبق 2574)، والترمذي في «الجهاد»، باب ما جاء في الرهان والسبق: (1700)، والنسائي في كتاب «الخيل»، باب السبق 3585)، وابن ماجه في «الجهاد»، باب السبق والرهان: (2878)، وابن حبان 1638)،وأحمد: (2/474)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث حسّنه البغوي في «شرح السنة»: (535/5)، وصححه ابن القطان في «الوهم والإيهام»: (5/382)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (13/232)، والألباني في «الإرواء»: (1506)، والوادعي في «الصحيح المسند»: (1408) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_2')))، إنما ذُكِرَ بَذْلُ العِوض منها على سبيل التمثيل لما فيها معنى إعداد العدّة المادية في الجهاد، وهذا المعنى موجودٌ فيما هو أولى منه، وهو إعداد العدّة الإيمانية؛ ذلك لأنّ الدِّين قوامه بالحُجَّة والجهاد، فإذا جازت المراهنة والمسابقة على آلات الجهاد فهي في العلم أولى بالجواز.
أمّا عقدُ المسابقات القرآنيةِ والعلميةِ في ليلة السابع والعشرين من رمضان فلا يُشرع هذا التخصيص لمخالفته لهدي النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، عِلمًا بأنّ الاحتفالَ بليلة القدر من محدثات الأمور، وكلّ محدثة بدعة، وإنما المشروع إحياؤها بقراءة القرآن والصلاة والصدقة والدعاء، وغيرِ ذلك من أنواع العبادات المشروعة فيها، فالإكثار من العبادات فيها كسائر العشر الأواخر؛ لأنه كان صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يوقظ أهلَه ويَشُدُّ مِئْزَرَه ويُحيي ليلهُ(٣- أخرجه البخاري في «صلاة التراويح»، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان: (1920)، وابن حبان في «صحيحه»: (321)، وابن خزيمة: (2214)، وأحمد: (23611)، من حديث عائشة رضي الله عنها (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_3')))، وأكّد ذلك بقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(٤- أخرجه البخاري في «الإيمان»، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان: (37)، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1779)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1371)، والترمذي في «الصوم»، باب الترغيب في قيام رمضان: (808)، والنسائي في «قيام الليل»، باب ثواب من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا: (1602)، وأحمد: (9034)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_4')))، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -أيضًا-: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_5')))، وقد عَلَّمَ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عائشةَ رضي الله عنها أن تدعوَ -إن وافقت ليلةَ القدر-: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفُّوَّ فَاعْفُ عَنِّي»(٦- أخرجه الترمذي في «الدعاء»: (3513)، وابن ماجة في «الدعاء»، باب الدعاء بالعفو والعافية: (5830)، والحاكم في «المستدرك»: (1942)، وأحمد: (24856)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (3700)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث صحّحه النووي في «الأذكار»: (247)، وابن القيم في «أعلام الموقعين»: (4/249)، والألباني في «صحيح الجامع»: (4423) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_6')))، وخيرُ الهديِ هديُ محمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم.
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 29 صفر 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 18 مارس 2007م
١- «حاشية ابن عابدين»: (6/403)، «الاختيارات الفقهية»: (160)، «الفروسية» لابن القيم: (65).
٢- أخرجه أبو داود في «الجهاد»، باب في السبق 2574)، والترمذي في «الجهاد»، باب ما جاء في الرهان والسبق: (1700)، والنسائي في كتاب «الخيل»، باب السبق 3585)، وابن ماجه في «الجهاد»، باب السبق والرهان: (2878)، وابن حبان 1638)،وأحمد: (2/474)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث حسّنه البغوي في «شرح السنة»: (535/5)، وصححه ابن القطان في «الوهم والإيهام»: (5/382)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (13/232)، والألباني في «الإرواء»: (1506)، والوادعي في «الصحيح المسند»: (1408).
٣- أخرجه البخاري في «صلاة التراويح»، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان: (1920)، وابن حبان في «صحيحه»: (321)، وابن خزيمة: (2214)، وأحمد: (23611)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
٤- أخرجه البخاري في «الإيمان»، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان: (37)، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1779)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1371)، والترمذي في «الصوم»، باب الترغيب في قيام رمضان: (808)، والنسائي في «قيام الليل»، باب ثواب من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا: (1602)، وأحمد: (9034)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٦- أخرجه الترمذي في «الدعاء»: (3513)، وابن ماجة في «الدعاء»، باب الدعاء بالعفو والعافية: (5830)، والحاكم في «المستدرك»: (1942)، وأحمد: (24856)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (3700)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث صحّحه النووي في «الأذكار»: (247)، وابن القيم في «أعلام الموقعين»: (4/249)، والألباني في «صحيح الجامع»: (4423).
من موقع فضيلة اللشيخ فركوس حفظه الله تعالى
محمد قصي عبدالمعز
2009-09-03, 18:53
جزاك الله خيرا
منة الله...
2009-09-03, 20:52
جزاك الله كل الخير اختي الكريمة وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك أختي الفاضلة وجزاك خير الجزاء
تقبّل الله منّا ومنكم الصّيام والقيام
http://ahatmktomah.jeeran.com/redrose.gif
جزائرــــية
2009-09-07, 21:50
جزى الله خيرا الإخوة والأخوات على المرور الطيب
واعذرونا على التأخير بسبب ضعف تدفق النت
نسأل الله الإعانة والتوفيق على تعويض ما تأخر منا
جزائرــــية
2009-09-08, 21:11
ما هي الأمور الشرعية التي ينبغي للصائم أن يقوم بها؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الأمور الشرعية التي ينبغي للصائم أن يقوم بها كل قول يقرب إلى الله عز وجل من قراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسن المعاملة مع الخلق بلين القول وانبساط الوجه وكذلك كل فعل يقرب إلى الله سبحانه وتعالى من الصلاة والصدقة وإعانة من احتاج للمعونة وغير ذلك مما هو معلوم من الشريعة وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن (إماطة الأذى عن الطريق صدقة) وأن (إعانتك الرجل صدقة) وكذلك ينبغي للصائم أن يفعل ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم من التسحر وهو الأكل في آخر الليل فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تسحروا فإن في السحور بركة) ولينو بذلك امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم واتباع هديه والتقوي على الصيام ومما ينبغي له أيضاً أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء وأن يبادر بالفطور لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر) متفق عليه من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه ويجب على الصائم خاصة وعلى كل أحد عامة من المسلمين يجب عليه أن يجتنب كل ما حرم الله عليه من ترك الواجبات والتهاون بها ومن فعل المحرمات ويجب عليه أن يقيم الصلاة في أوقاتها مع الجماعة ويجب عليه أن يجتنب الكذب والغش والغيبة والنميمة والغش والعدوان على الخلق.
من فتاوي نور على الدرب لفضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
جزائرــــية
2009-09-08, 21:20
تقول السائلة قرأت حديثاً (عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن للصائم دعوة لا ترد) هل هي في الدنيا أو في الآخرة وإذا دعا الصائم بأي شيء هل يستجاب له؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أولاً يجب نعلم أن الإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى بإخلاص وافتقار واعتقاد أنه سبحانه وتعالى قادر على إجابة الدعوة فإن الله سبحانه وتعالى لن يخيب دعاءه فإما أن يستجيب له ما دعا به وإما أن يدخر ذلك عنده يوم القيامة وإما أن يصرف عنه من السوء ما هو أعظم فداعي الله يعني الذي يدعو الله لن يخيب أبداً بل لا يخلو من واحد من هذه الأمور الثلاثة فليلح الإنسان بالدعاء وليفتقر إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء وليسأل ربه كل شيء وإن كان شيئاً يسيراً لأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه ولا يستحسر إذا دعا فلم يستجب له فليعتقد أنه رابح في كل حال والله تبارك وتعالى قد يمنع عن عبده ما دعا به لرحمة العبد كما قال الله تعالى (وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).
من فتاوي نور على الدرب لفضيلة الشيخ العثيمين رحمة الله عليه
جزائرــــية
2009-09-09, 21:47
كنت أحرص وأنا صائم على إخراج النخامة ولم أكن أحاول دفعها، فهل أكون مفطراً في هذه الحالة مع العلم أني أجهل الحكم؟
مادمت تحرص على إخراجها فإن عدم خروجها إذا غلبتك أو لم تبرز لا يضر صومك, إنما يضر صومك إذا أخرجتهما ثم ابتلعتها بعد ذلك عمداً, أما إذا كان يغلبك يعني أنت تريد إخراجها ولكنها تغلبك لا تخرج وتذهب إلى جوفك ولا يضرك ذلك, وهكذا لو حاولت إخراجها فلم تخرج لا يضرك ذلك والحمد لله.
من موقع فضيلة الشيخ بن باز رحمة الله عليه
جزائرــــية
2009-09-09, 21:49
حكم من شرب قبل أذان المغرب ظناً منه أنه قد أذن
إنسان شرب في رمضان ظاناً بأن الأذان أُذن، ولم يؤذن، فماذا عليه في مثل هذه الحالة؟
إذا عرف أنه شرب قبل الغروب يعيد، أما إذا كان يظن الغروب بسبب العلامات الظاهرة فلا شيء عليه، أما إذا شرب يظن الغروب ثم بانت الشمس فإنه يقضي اليوم على الصحيح عند جمهور أهل العلم، وهذا هو الأحوط، وبعض أهل العلم لا يراه يقضي؛ لأنه معذور لم يتعمد، لكن الأقرب والأظهر أنه يقضي، وهكذا لو أكل بعد الفجر يسحب أنه ليل، فبان أنه أكل في النهار يقضي، هذا هو الأرجح.
أجاب عنه علامة الوالد ابن باز رحمه الله تعالى
جزائرــــية
2009-09-09, 21:51
هل يجوز للصائم المريض أن يأخذ الحقن المغذية في الوريد أو في العضل؟
فأجاب الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب هذه لا يجوز للمريض أن يتناولها إلا إذا اضطُر إليها فيتناولها ويقضي وذلك لأن الإبر المغذية التي تقوم مقام الأكل والشرب وتغني عنهما هي في الحقيقة بمعنى الأكل والشرب فيكون لها حكم الأكل والشرب أما الإبر التي يراد بها التداوي وتنشيط الجسم ولكنها لا تغني عن الأكل والشرب فإنها لا تفطر سواء احتقن بها في الوريد أو في العضلات وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجد وذلك لأنها حينئذٍ ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب على أن لقائل أن يقول في الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب لقائل أن يقول إنها لا تفطر أيضاً وذلك لأن الأكل والشرب يحصل به مع التغذية التلذذ في التشهي وذوق الطعام ولذلك تجد الرجل الذي يُغَذَّى بهذه الإبر تجد منه شوقاً كبيراً إلى الأكل والشرب مما يدل على أنه هذه الإبر لا تفي بما يفي به الأكل والشرب ومن الجائز جداً أن يكون الأكل والشرب حرم على الصائم لا لأجل أنه يغذي فقط ولكن لأنه يغذي وتنال به شهوة الأكل والشرب وحينئذٍ ستكون التغذية جزء العلة وليست العلة ومعلوم أن القياس لا يتم إلا إذا وجدت العلة كاملة في الفرع كما وجدت في الأصل ولكني مع ذلك أقول إن الاحتياط القول بأنها تفطر أعني الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب إن الاحتياط أنها تفطر وأنه لا يجوز للصائم تناولها إلا إذا كان مضطراً لذلك وحينئذٍ يكون معذوراً للفطر فيفطر ويقضي.
جزائرــــية
2009-09-10, 13:51
أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع؟
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلاً وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم. أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعاً فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل؛ لأنه بكل شيء محيط.
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
جزائرــــية
2009-09-10, 13:54
الغيبة والنميمة والسب وغيرها من المعاصي تجرح الصوم وتضعف الأجر
هل اغتياب الناس يفطر في رمضان؟
الغيبة لا تفطر الصائم وهي ذكر الإنسان بما يكره. وهي معصية؛ لقول الله عز وجل: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. وهكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم وغيره، وهي تجرح الصوم وتنقص الأجر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) رواه الإمام البخاري في صحيحه، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم)) متفق عليه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
من ضمن أسئلة موجه لسماحته من صحيفة عكاظ وقد أجاب عنها سماحته بتاريخ 23/9/1408هـ ، ونشر في مجلة الدعوة العدد 1675 بتاريخ 20/9/1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
جزائرــــية
2009-09-10, 13:58
يخرج بعض الدم من اللثة أثناء تنظيف الأسنان، هل هذا يفسد الصوم أو لا؟
فأجاب فضيلة الوالد بن باز رحمة الله عليه:
لا يضر الصوم، ما يخرج من اللثة عند السواك أو المضمضة أو شبه ذلك لا يضر الصوم، هذا دم يسير يعفى عنه، وهكذا ما يخرج من العين من دم أو غيره من جراحات لا يضر الصوم، والحمد لله.
جزائرــــية
2009-09-10, 14:03
ما المطلوب من المسلم في العشر الأواخر؟ وكيف يستقبلها؟
فأجاب فضيلة الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى:
المطلوب من المسلم في العشر الأواخر زيادة الاجتهاد في العبادة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد صح عنه أنه كان يخص العشر الأواخر: بمزيد اجتهاد في التهجد والاعتكاف (3)، لأنها ختام الشهر وترجى فيها ليلة القدر، فينبغي للمسلم أن يغتنم هذه العشر المباركة ويخصها بمزيد اجتهاد يختم به اجتهاده في العشرين الأول ليعظم أجره، ولأن هذه العشر هي ليالي الإعتاق من النار، لعله يحظى بذلك، والله الموفق.
جزائرــــية
2009-09-10, 14:09
صلاة التروايح:
قبل أيام وقف أحد الأشخاص في المسجد وقال: إن صلاة التراويح بهذا الشكل الجماعي غير ثابتة، وأن صلاة الرجل في بيته أفضل، ما حكم هذا الكلام؟
صلاة التراويح في المسجد هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين وصحابته الأكرمين، وعليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، وهو أفضل من فعلها في البيت؛ لأن صلاة التطوع التي تشرع لها الجماعة كصلاة التراويح وصلاة الكسوف فعلها في المسجد أفضل اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا لهذه السنة، والذي ينكر ذلك مخطئ في إنكاره يجب مناصحته وبيان خطئه، ويجب عليه أن يتعلم قبل أن يتكلم.
ماذا على المسلم الذي أدرك من صلاة التراويح ست ركعات وصلى الوتر مع الإمام؟
ينبغي للمسلم أن يحضر صلاة التراويح من أولها لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) [رواه أبو داود في "سننه" (2/51)، ورواه الترمذي في "سننه" (3/147، 148)، ورواه النسائي في "سننه" (3/83، 84)، ورواه ابن ماجه في "سننه" (1/420، 421)، كلهم من حديث أبي ذر رضي الله عنه]، لكن من فاته أول صلاة التراويح صلى مع الإمام ما أدرك منها، ويكون له من الأجر بقدر ما أدرك، والله أعلم.
أجاب عنها فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir