مشاهدة النسخة كاملة : البناء الفكري
من المعروف أن أصعب بناء بالنسبة لكل انسان هو البناء الفكري
فما هو تصور كل واحد فيكم للبناء الفكري: كيف يتم؟؟؟ من أين نبدأ؟؟؟ أين يكون؟؟؟ من طرف من؟؟؟ هل بناؤنا الفكري سليم؟؟؟؟ فإن لم يكن سليما فكيف تكون آراؤنا؟؟؟؟ كيف يمكننا تدراك ذلك؟؟؟ هل منظومتنا التعليمية تسمح ببناء فكري سليم؟؟؟ ما هو موقع الدين من البناء الفكري؟؟؟ وإن كانت المنظومة التعليمية في بلادنا لا تسمح ببناء فكري سليم هل يعتبر ذلك عذرا لكل واحد فينا؟؟؟
الجواب باختصار في جملتين
think out of the box
think out of the textbooks
الجواب باختصار في جملتين
think out of the box
think out of the textbooks
what about learning about another religion?
what about learning about another religion?
التفكير خارج الأطر المعروفة و الموروثة يعني النظر للأشياء من زوايا مختلفة بما في ذلك الإطلاع على الديانات و الثقافات ...
التفكير خارج الأطر المعروفة و الموروثة يعني النظر للأشياء من زوايا مختلفة بما في ذلك الإطلاع على الديانات و الثقافات ...
أخي العزيز إن هذه القاعدة إن صح تسميتها بالقاعدة أو لنقل صناعة انسانية تنص على أن التفكير خارج الأطر المعروفة والموروثة تؤدي إلى إمكانية النظر للأشياء من زوايا مختلفة تظل صناعة انسانية والصناعة الانسانية معرضة للخطأ والدليل على أن الصناعة الانسانية معرضة للخطأ هو الكم الهائل من النظريات التي تنقض بعضها عير الزمن. مؤخرا صدرت نتيجة بحث تقول بأن تناول اللحم والبيض لهما تأثير إيجابي على الكلسترول الضار في الجسم في الوقت الذي كانت الأبحاث القديمة تقول بأن لهما تأثير سلبي. بالتالي حتى مفهوم التفكير خارج العلبة معرض للزلل والخطأ حتى ولو ظهر للانسان بأنه فعلا حينما يجرب التفكير خارج الأطر المعروفة يكتشف أمورا جميلة.
إن اعتماد هذه الطريقة في التفكير هو اعتماد على صناعة انسانية بالتالي فهو في ذاته اعتماد على التفكير الانساني السابق بالتالي لا يوجد هناك فعلا خروج عن الأطر المعروفة.
إنه لمن المعروف أن العقل الانساني لا يستطيع أن يتصور أمورا جديدة حقيقة بل تفكيره يعتمد على المزج فهو يركب الأمور مع بعضها مثلا: حينما يرى سمكة ثم يرى امرأة فهو يمزج السمكة بالمرأة ليتصور حورية بحر وهكذا.
أخي كما يقول المثل المصري: قد يكذب الماء الغطاس : إن التفكير خارج الأطر المعروفة قد يهلك الانسان فقدرات السباح والغطاس قد لا تسمح له بالتعامل مع البحر.
إن المعلومات التي نملكها عادة لا تحمينا من معلومات أخرى ضارة بالنسبة لنا أو فاسدة بالتالي قد نتميع ونتفسخ ونتحلل ونصبح لا شيء فالمحلول المركز ما يلبث أن يصبح لا شيء إذا وضع في بحر.
أخي قال لي أستاذي يوما: إنني أحترم آنشتاين كعالم.
قلت لماذا أضفت عالم؟
قال: احتراما لما قدم ولكن آنشتاين قال أريد أن أعرف كيف يفكر الله تعالى؟؟؟
ثم أردف وقال: إن المسلم لديه الحل إنه يعلم بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.
أخي الكريم إن علم الله تعالى بعبارة أخرى دين الله تعالى يضع الحدود لتفكير الانسان ليس ليمنعه من الاكتشاف بل ليؤطر له الاكتشاف بعبارة أخرى ليحميه من نفسه فلا يضيع وقتا ولا يهلك نفسا.
أخي العزيز إن هذه القاعدة إن صح تسميتها بالقاعدة أو لنقل صناعة انسانية تنص على أن التفكير خارج الأطر المعروفة والموروثة تؤدي إلى إمكانية النظر للأشياء من زوايا مختلفة تظل صناعة انسانية والصناعة الانسانية معرضة للخطأ والدليل على أن الصناعة الانسانية معرضة للخطأ هو الكم الهائل من النظريات التي تنقض بعضها عير الزمن. مؤخرا صدرت نتيجة بحث تقول بأن تناول اللحم والبيض لهما تأثير إيجابي على الكلسترول الضار في الجسم في الوقت الذي كانت الأبحاث القديمة تقول بأن لهما تأثير سلبي. بالتالي حتى مفهوم التفكير خارج العلبة معرض للزلل والخطأ حتى ولو ظهر للانسان بأنه فعلا حينما يجرب التفكير خارج الأطر المعروفة يكتشف أمورا جميلة.
إن اعتماد هذه الطريقة في التفكير هو اعتماد على صناعة انسانية بالتالي فهو في ذاته اعتماد على التفكير الانساني السابق بالتالي لا يوجد هناك فعلا خروج عن الأطر المعروفة.
إنه لمن المعروف أن العقل الانساني لا يستطيع أن يتصور أمورا جديدة حقيقة بل تفكيره يعتمد على المزج فهو يركب الأمور مع بعضها مثلا: حينما يرى سمكة ثم يرى امرأة فهو يمزج السمكة بالمرأة ليتصور حورية بحر وهكذا.
أخي كما يقول المثل المصري: قد يكذب الماء الغطاس : إن التفكير خارج الأطر المعروفة قد يهلك الانسان فقدرات السباح والغطاس قد لا تسمح له بالتعامل مع البحر.
إن المعلومات التي نملكها عادة لا تحمينا من معلومات أخرى ضارة بالنسبة لنا أو فاسدة بالتالي قد نتميع ونتفسخ ونتحلل ونصبح لا شيء فالمحلول المركز ما يلبث أن يصبح لا شيء إذا وضع في بحر.
أخي قال لي أستاذي يوما: إنني أحترم آنشتاين كعالم.
قلت لماذا أضفت عالم؟
قال: احتراما لما قدم ولكن آنشتاين قال أريد أن أعرف كيف يفكر الله تعالى؟؟؟
ثم أردف وقال: إن المسلم لديه الحل إنه يعلم بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.
أخي الكريم إن علم الله تعالى بعبارة أخرى دين الله تعالى يضع الحدود لتفكير الانسان ليس ليمنعه من الاكتشاف بل ليؤطر له الاكتشاف بعبارة أخرى ليحميه من نفسه فلا يضيع وقتا ولا يهلك نفسا.
تستحق التقييم على الكلام الطيب
تستحق التقييم على الكلام الطيب
لقد كان رزقا رزقنيه الله عز وجل
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لا أدري كيف ينسى الانسان أنه ضعيف وهو يستسلم للنوم في نهاية كل يوم ويحتاج للأكل والشرب في كل مرة ولا حتى يتحكم في نبضات قلبه ولا يدري حتى متى تتوقف تلك النبضات؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليست منظومة تعليمية فقط و ليس موروثا ورثناه و ليست معتقدات مكتسبة أو اكتسبناها حديثا و ليس ما يثيره محيطنا فينا ما يساهم في ذلك.. و إنما هي توجيهات و لمسات إلاهية نتعمد تجاهلها و فينا من ينكر حتى وجودها.
شكرا لك أخي على الموضوع ا
ليست منظومة تعليمية فقط و ليس موروثا ورثناه و ليست معتقدات مكتسبة أو اكتسبناها حديثا و ليس ما يثيره محيطنا فينا ما يساهم في ذلك.. و إنما هي توجيهات و لمسات إلاهية نتعمد تجاهلها و فينا من ينكر حتى وجودها.
شكرا لك أخي على الموضوع ا
لا شكر على واجب
أخي أشكرك على نيتك الطيبة وأسأل الله تعالى أن يسدد خطاك
لدي فقط ملاحظة بسيطة: لا أدري والله هل يصلح أن نستعمل كلمة لمسات حين ربطها بكلمة الله عز وجل لست أدري؟؟؟
أنا حقا لست أدري
بارك الله فيك مرة أخرى.
مُحمد رازي
2015-04-06, 21:37
السلام عليكم
بالنسبة للبناء الفكري تلزمه مرجعية و باعتبار أننا مسلمين
فمرجعيتنا الأولى تكمن في القرآن الكريم
ثم يأتي بعد ذلك ما نكتسبه من معلومات من كتب مختلفة و ثقافات
و لكن بالتحليل و التمحيص و قبول ما يصلح و ردّ ما لا يصلح و ليس فقط بالحشو
أيضا فإن البناء الفكري لا يقف عند زمن معين
و لكنه يتماشى وفق قاعدة طلب العلم من المهد إلى اللحد
و بالنسبة للحديث عن منظومتنا التربوية فخير دليل أنها لا تسمح ببناء فكري سليم
هي اللغة الفرنسية التي طغت على المناهج التعليمية و تهميش اللغة العربية
المهم أخي لست أدري إن فهمت مقصودك و أرجو أن تصحح لي إن أخطأت
فكلنّا ضعفاء و الله وحده القوي
جزاك الله خيرا
السلام عليكم
بالنسبة للبناء الفكري تلزمه مرجعية و باعتبار أننا مسلمين
فمرجعيتنا الأولى تكمن في القرآن الكريم
ثم يأتي بعد ذلك ما نكتسبه من معلومات من كتب مختلفة و ثقافات
و لكن بالتحليل و التمحيص و قبول ما يصلح و ردّ ما لا يصلح و ليس فقط بالحشو
أيضا فإن البناء الفكري لا يقف عند زمن معين
و لكنه يتماشى وفق قاعدة طلب العلم من المهد إلى اللحد
و بالنسبة للحديث عن منظومتنا التربوية فخير دليل أنها لا تسمح ببناء فكري سليم
هي اللغة الفرنسية التي طغت على المناهج التعليمية و تهميش اللغة العربية
المهم أخي لست أدري إن فهمت مقصودك و أرجو أن تصحح لي إن أخطأت
فكلنّا ضعفاء و الله وحده القوي
جزاك الله خيرا
إننا كلنا هنا من أجل التعلم
ولكن الظاهر أنني أضعف منك بكثير
لأنك وفقت بشكل كبير
بالنسبة للغة الفرنسية لو استعملت الانجليزية لكنا أقرب للمعلومات من الفرنسية.
الفرنسية حسب رأيي ولا أقول بأنني مصيب إنني لا أعارض الفرنسية كلغة ولكن إن كان هناك تهميش للغة العربية كما قلت أو ولع وعشق باللغة الفرنسية فذلك هو المذموم في رأيي.
جزاكم الله خيرا كثيرا
amare190
2015-04-11, 17:25
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله.
سرتنا مشاركتكم.
شكرا لكم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir