المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ


أبو الخير السلفي
2015-02-16, 17:17
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه



أولاً هذه هَدِيَّة متواضعة مني لإخواني و أخواتي في الله ، و هي لا تعدو كونها تذكِرَةً لا أكثر

قال تعالى" و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

ثانياً أنا لست ضد عمل المرأة خارج بيتها (بتوفر الشروط التي قرّرها أهل العلم) و إنما أنا أدعو إلى الأفضل لدينها و الأسلم لعِرضها و الأحْوَط لكرامتها وشرفها
فالمرأة المسلمة غالية و عزيزة ، فهي كالدُّرَة المَصُونة ، لا تَصِلُ إليها الأيادي مهما حاولت


فأستعين بالله و أقول :


المرأة بين خيارين... ما يُرضِي الله و رسوله أو ما تهوَى نفسها و ما يُشبِعُ غُرُورها

المرأة بين خيارين... ما أرشدها إليه الله و رسوله أو ما زَيَّنَهُ الشيطان و نفسها الأمَّارة بالسُوء لها

قال الله تعالى في مُحْكَمِ تنزيله {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [سورة الأحزاب:33]

فقوله -تبارك وتعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، هذه قراءة نافعٍ وعاصمٍ، وَقَرْنَ: من القَرار وهو البقاء والمُكث في بيتها، وقراءة الجمهور بالكسر، {وقِرْنَ في بيوتكن}، وبعضهم يقول: إنّ القراءتين بمعنى واحد، وبعضهم فَرَّق بينهما فقال: إن الأُولى: {وَقَرْنَ} من القرار، تقول: قَرَّ الماءُ في الحوضِ إذا استقَّرَ وسكن، بمعنى أنها لا تخرج إلا إلى حاجة معتبرة، والثاني على القراءة الثانية {قِرن} يكون من الوَقَار، والوقار معروف، ووجه الارتباط بينهما على هذا المعنى أن الوقار ملازم للقرار، وكأنه أثرٌ عنه ونتيجة له، وذلك أن المرأة إذا قَرَّتْ في بيتها فإن ذلك مَظِنَّةٌ لوقارها، ومعلوم أن كثرة خروج المرأة الخرّاجة الولاجة لا شك أن ذلك يُذهِب وقارها، فإذا كانت تخالط الرجال فإن ذلك أعظم، ويكون لها من الجُرأة ما لا يكون للمرأة القارّة في بيتها التي لا تخرج، وهذا أدبٌ أدَّب الله -عز وجل- به أمهات المؤمنين، وهن قدوة لغيرهن من النساء، فلو كان في الخروج وكثرته خير للمرأة لما كان هذا التأديب لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما أدبهن بالأدب الكامل، ومن ثَمّ يقال: إن مكان المرأة هو بيتها، وليس الخروج منه، ولا يصح بحال من الأحوال أن تُسمَّى المرأة التي لا تعمل أن يقال: إنها امرأة عاطلة، تعاني من بطالة، هذا الكلام غير صحيح، هي ليست عاطلة، وإنما هي قائمة بوظيفتها الطبيعية من القيام على شؤون المنزل، القيام على شؤون الزوج والأولاد وما شابه ذلك، وأما المرأة التي تخرج فهي مَكفِيَّة بشرع الله -عز وجل- إذ أن وليها من أبٍ أو زوجٍ أو غيره ملزمٌ بالنفقة عليها والقيام بمصالحها دون أن تحتاج إلى خروج وعمل وكد فهذه قد كُفيت في الإسلام، وإن كانت محتاجة فإنها تعطى من بيت المال، ولا تحتاج إلى الخروج، تعطى من بيت مال المسلمين ما يكفيها، ويصلح لمثلها، وهذا من كمال الشريعة وعنايتها بالمرأة وإكرامها لها، لا أن يستعملها أجيرة تشقى وتعمل، لربما في أعمال لا تصلح إلا للرجال، أو تخالط الرجال، والله -عز وجل- يقول: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [سورة طه:117]، فأعاد الشقاء إلى الرجل ولم يعده إلى الرجل و المرأة كليهما ولم يقل فتشقيا، وذلك لأنه هو الذي يخرج ويكدح ويطلب الرزق، ويتعرض للحر والبرد والشمس في هذا السبيل، -والله المستعان-، هذا أمر معلوم في الشرع، وأما دعوى أن المجتمع لا يمكن أن يتقدم والأمة لا تتقدم إلا بخروج المرأة فهذا كذب، والجميع يعلمون أنه كذب، ولا نحتاج أن ندلل على هذا، فانظر إلى العالم من حولك في البلاد التي خرجت منها المرأة قبل نحو مائة سنة هل تحولوا إلى مجتمعات متقدمة ودول متقدمة صناعية عظمى؟ أبداً هم يعانون من بطالة ومشكلات مزمنة، وفقر، وما إلى ذلك، بل زاد ذلك عبئاً على المجتمع وإرهاقاً لميزانيات تلك الدول كما هو معلوم، وبقي الشباب لا يجدون شيئاً يكتفون به أو يسُدُّون رمقهم أو رمق من يعُولون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

زيادة على ذلك و تأكيدا له

عن عبد الله ابن عمر -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " صحيح سنن أبي داود برقم 567

لن أعلق على الحديث فالمعنى واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، النبي صلى الله عليه و سلم لم يمنع المرأة من الخروج من بيتها لأجل العبادة..... و أي عبادة ؟؟؟ ... إنها الصلاة ، و لكنه بين لها أن بيتها أفضل لها مما سواه
فإذا كان هذا في أمور دينها الواجبة عليها ، فأمور دنياها الفانية من باب أولى




فإن قيل لماذا تُعَمِّمُون .....

فنقول هذا هو الأصل ، لكن قد تكون هناك حالات إستثنائية مثل من تُوُفِّيت عائلتها في حادث أو من نشأت يتيمة منذ الصغر ، و كل ذلك داخل تحت قوله تعالى " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "


و في الأخير أقول إن الإنسان منذ خلقه الله ، فالرجل يخرج ليَتَكَسَّب و يعمل ، و المرأة تمكث بالبيت و تهتم بشؤونه
فمازالت تلك السنة الكونية هي الأصل إلى حين قَرْنِنَا و عَصْرِنا هذا ، حيث أردنا أن نعكِس هذا الأصل أو إن شِئْتَ قل ... نتنازل عنه ، و لكن النتائج و المصائب و العواقب الآن الناس كلهم يرونها و يعيشونها و لا يسع أحدا منا أن ينكِر ذلك أو أن يقول "راكُم قاعدين تكبّرو فيها بَرْك"

قال عز و جل : "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" سورة الأحزاب

قال الإمام القرطبي في تفسيره عند هذه الآية : "ذكر الثعلبي وغيره من المفسرين أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تَبُلَّ خِمارها ، وذكر أن أم المؤمنين سَوْدَة بنت زَمْعَة رضي الله عنها قيل لها : لِمَ لا تحُجِّين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ، فقالت : قد حَجَجْت و اعتمرت ، و أمرني الله أن أقرَّ في بيتي ، قال الراوي : فو الله ما خرجت من باب حُجرتها حتى أُخرِجت جِنازتها رضوان الله عليها"
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج14 ص164



أسأل الله أن يُبَصِّرنا بعيوبنا و أن يسترها علينا في الدنيا و الآخرة و أن يُجَنِّبَنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت ، وسامحوني إن قسوت قليلا ، فإني أردت لإخواني و أخواتي الخيرَ لا غَير

لا تنسوني من صالح دعائكم




أَخُوكُمْ فِي الله أَبُو الخَير

NEWFEL..
2015-02-16, 19:53
بارك الله فيك

moha1988
2015-02-16, 20:05
جزاك الله كل خير....ربي يصلح نساء المؤمنين ان شاء الله

أبو همام الجزائري
2015-02-16, 20:22
سلم الله يداك
طيب ينقل طيب عن الطيبين
هو أبو الخير السلفي للخير من المحبين
لا أجيد الشعر لكن أنا من وأحب السلفيين
أخواتي التشبه فلاح بالسابقين
ومابالكم إذا كانت أم المؤمنين
زوجة خير المرسلين
تم نظم الفقير إلى ربه المسكين
أبا همام محب الصالحين
****
لا تضحك على شاعر الجزائر يا أبا الخير

تاييد
2015-02-16, 20:52
جزاكم الله خيرا على التذكره

اللهم اشرح صدور نسآء المسلمين ليقرن ببيوتهن ويعلمن النعم المترتبة عن ذلك
حتى عقلآء الغرب اليوم أصبحوا ينآدون ببقآء المرأة ببيتها ويطآلبون
بتفرغهآ له وهذا نتيجة لأبحآث كثيرة وطويلة أثبتت أن لا استقرار للاسرة ونجاحها
الا بمكوث المرأة بالبيت وقد ذكرت السلبيات الكثيرة والخطيرة عليهآ وعلى المجتمع

أبو الخير السلفي
2015-02-16, 23:31
لا تضحك على شاعر الجزائر يا أبا الخير




أضحك الله سِنَّك أخي الحبيب
لمْ و لن أضحك على أهل السنَّة ما حييت
و لكني أرجو أن تلقى ربك يضحك إليك
يا من تؤمن أنّ معبودك يضحك
آمــــــــــــيـــــــــــــن

TEKKARI RAFIK
2015-02-17, 02:17
بارك الله فيك واحسن إليك لو عملت نساء المسلمين في هدا العصر بهدا لكفينا شرا كثيرا.
اللهم أصلح حالنا .

الاخ ياسين السلفي
2015-02-17, 06:38
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

عبد القادر الطالب
2015-02-17, 08:40
ما شاء الله بارك الله لك تكلمت فأوجزت وأوضحت

أحسنت أحسن الله إليك
موفق إن شاء الله علامة كاملة
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺯﺭﻕ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ،
ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻔﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ
عندما تكون المرأة [محتشمة] . .
هذا لا يعني أنها لا تعرف [الموضة] ..
فهي تستطيع أن تجمع بين الاثنين ..
لكنها تعي (أين) و(متى) و(لمن) تلبس

الاءنهال
2015-02-17, 09:10
كلام جميل والاجمل منه لوكنا في مجتمع يدرك ذلك لا اظن ان هنالك مراة تحب لنفسها الشقاء ولكن الحاجة هي التي تدفع بالمراة العمل واسقالة الاسرة بصفة عامة عن واجباتها (المالية )هي الارجح التي تدفع بالمراة العمل اعرف كثيرا من النساء تخلينا عن العمل لاجل ارضاء ازواجهن وتربية اولادهن لكن الزمن ظلمهن وفي الاخير وجدن انفسهن عاملات في البيوت بابخص الاثمان لماذا ننظر للمراة العاملة ولا ننظر للماكثة التي تعاني ’حقا في هذا الوقتاو الوقت القادم كل الاسرة تعمل بما فيها الاطفال ولا تستطيع ان تواكب عتبة مستوى المعيشة الحسن

عَبِيرُ الإسلام
2015-02-17, 11:22
كلام جميل والاجمل منه لوكنا في مجتمع يدرك ذلك لا اظن ان هنالك مراة تحب لنفسها الشقاء ولكن الحاجة هي التي تدفع بالمراة العمل واسقالة الاسرة بصفة عامة عن واجباتها (المالية )هي الارجح التي تدفع بالمراة العمل اعرف كثيرا من النساء تخلينا عن العمل لاجل ارضاء ازواجهن وتربية اولادهن لكن الزمن ظلمهن وفي الاخير وجدن انفسهن عاملات في البيوت بابخص الاثمان لماذا ننظر للمراة العاملة ولا ننظر للماكثة التي تعاني ’حقا في هذا الوقتاو الوقت القادم كل الاسرة تعمل بما فيها الاطفال ولا تستطيع ان تواكب عتبة مستوى المعيشة الحسن





نعم ، أختي أنتِ لم تخطئي بإذن الله في القول بخروج المرأة للعمل للحاجة ، وقد أفتى الكثير من العلماء بجواز العمل للمرأة في الحدود والضّوابط الشرعية من ستر وعفاف وعدم الإختلاط وغيرها .

لكن المرأة التي تقرّ في البيت ، عملها هذا أفضل لها من الخروج للعمل ، وأقول أفضل ، لوجود إيجابيات كثيرة في قرارها في البيت من أهمّها تربية وتنشئة الأبناء على رقابة من عينيها وحضورها ، لأنّها إذا وكّلت التي تتولّى تربية أبنائها بدلها ، أكيد ستفقد الأم السيطرة على أبنائها سواء العاطفية أو الأخلاقية والسلوكية ، ولاتشعر بالنّدم إلاّ حين يكبر هؤلاء الأطفال وتجدهم لايشعرون بالحبّ الكبير إلاّ للّتي حضنتهم وتفرّغت للإهتمام بهم .

فتكبر في نفسها الغيرة ، والإحباط الشّديد ، حيث تشعر أنّ أبناءها أصبحوا أبناء غيرها ، ولا أحد يستطيع أن يردّ ما يخاصمها به الأبناء حين تطالبهم بحقّ الأمومة والحبّ والرعاية ، اللهمّ إلاّ إذا كبر الابن أو البنت وله عواطف لاتسع مَن حضنتهم فقط وإنّما يشعرون بالحب والحنان تجاه كلّ الناس ، فحينها يعطي الحبّ أو تعطي الحبّ لأمّها من باب الرّأفة والعطف فقط .

أمّا إذا كان الولد أو البنت ممّن لهم غلظة في المشاعر ، فأوّل ما يحاسبون به أمّهم هو عدم الرعاية والإهتمام ومنح الحب والعطف في الصّغر ، فيكبر الطفل جاحدًا لحقّ الأمومة ، لأنّ فاقد الشيء لايعطيه ، ومعنى ذلك أنّ الذي يفقد الشعور بالبنوّة أكيد أنّه يفقد الشعور بحقّ الأمومة في العطف والحنان .

على كلّ حال ، إذا كان الطفل يشعر بآلام أمّه التي لم تخرج للعمل إلاّ للحاجة ، فأكيد إذا كبر واعيا بالواقع الذي يعيشه ، سوف يعوّضها بإذن الله ما فقدته وحرمته وهو صغير ، فتصبح حينها تشعر أنّه لاحاجة لها للعمل ، وقد أفنت شبابها في تعب الخروج للعمل ، وها قد يعوّضها الله خيرًا ممّا تتركه .

فترك المرأة للعمل في حالة ما إذا وجدت من يعولها ويمنحها ما تحتاجه هو خير لها وأقوم .

فَمن ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرا منه ،

قال ابن القيم رحمه الله:

«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا مَن تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنّه لا يجد في تركها مشقَّةً إلاَّ في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإنّ صبر على تلك المشقَّة قليلاً استحالت لذَّة. قال ابن سيرين: سمعت شريحًا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئًا فوجد فقده». [«الفوائد» لابن القيم: (1/ 107)].


ملاحظة:

لقد قلتِ كلمة أريد تصحيحها لك إن شاء الله من باب التّذكير ، وقد قال الله تعالى " وذكّر فإنّ الذّكرى تنفع المؤمنين "

لقد قلتِ أختي : لكن الزمن ظلمهنّ ، وهذا خطأ في نسبة الظّلم للزّمن والدهر والأيّام لأنّ ذلك يؤدّي إلى القول بأنّ الله هو الذي ظلمهنّ ، سبحانه وتعالى عن الظّلم . حيث أنّ الله هو الذي قدّر لهنّ ذلك والأيام والدّهر من الله وهو الذي يسيّره .، فنسبة صفة ناقصة لشيء مفعول ، هو نسبة التّنقّص لفاعله .

أقول : يقول صاحب الورشة : هذا العمل سيّء والعمل قد قام به شخص معيّن ، فمعناه أنّ صاحب الورشة يذمّ صاحب العمل لأنّه لم يتقن عمله .


قال الشيخ فركوس وفّقه الله للصّواب في مقالٍ له بعنوان : (في حكم ذمّ عصر الفتن وتقبيح الزمن والأيام )


[ فمن سبّ الوقتَ وقبّحَ الزمنَ وذمّ الدهرَ فقد سبّ الفاعلَ وهو الله تعالى، فالأيامُ والسِّنُون ليست محلاًّ للسبّ والتقبيح؛ لأنّها ليست هي التي أوجدت ما يكرهه السابُّ، وإنّما ا هي من مخلوقات الله تعالى ومفعولاته، وفي حديث أبي هريرة المتّفق عليه أنّ رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ»(١)، وَفي رواية لمسلم: «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ»(٢)، والمراد: «فَأَنَا الدَّهْرُ» أي: مُدبِّر الدهر ومصرِّفه بإرادته سبحانه وتعالى، لقوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: ١٤٠]، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

فَمَن سبَّ الوقتَ وقبّح الأيام والشهور والسنين فقد آذى الله سبحانه وتعالى؛ لأنّه هو سبحانه الذي أوجد ما يكرهه العبدُ ويتألّم به، واللهُ تعالى يتأذّى ببعض أفعال عباده وأقوالهم التي فيها إساءة في حقّه، كما قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللهِ تَعَالى، إِنَّهُمْ لَيَدعُونَ لَهُ وَلَدًا، وَيَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ»(٣)،

فالأَذِيَّة لله ثابتة؛ لأنّ الله أثبتها لنفسه كما في الحديثين السابقين، وفي قوله تعالى: ﴿إِنَّ الذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ [الأحزاب: ٥٧]، ولكنّها ليست كأَذِيَّة المخلوق، لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى:١١]، والأذية وإن كانت ثابتة لله تعالى فإنّه سبحانه لا يتضرّر بذلك؛ لأنّ الله تعالى لا يضرّه شيء، قال سبحانه: ﴿وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا﴾ [آل عمران: ١٧٦]. وفي الحديث: «يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي»(٤). ] ...الخ المقال .


ولمن أراد التفصيل في هذه المسألة ، عليه الرّجوع إلى هنا:

http://ferkous.com/home/?q=fatwa-715


أسأل الله أن يرفع عنّا أسوء الأحوال ، وأن يجمّلنا بأحسن الأقوال ، وأن يوفّقنا لأصوب الأعمال .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .

أبو الخير السلفي
2015-02-18, 10:44
جزى الله الجميع خيرا على المرور

أسأل الله أن ينفع به العقول ، و يهدي به القلوب ، ويشرح به الصدور

إنه ولي ذلك و القادر عليه

أبو الخير السلفي
2015-02-19, 11:08
يُرفَعُ للتَذْكِير

الصابرة المجاهدة
2015-02-19, 12:12
جزاك الله خيرا اللهم اهدينا وردنا الى طريق الحق ردا جميلا

سَـآجدة
2015-02-19, 17:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَامَنْ يُسَائِلُ عَنْ ثُبُوتِ حَيِيَّةٍ *** أَتُرَاكَ تَعْلَمُ سِرَّ مَا أَبْقَانِي
هِي جَنَّةٌ أَنْعِمْ بِهَا مِنْ جَنَّةٍ *** هَلْ تَسْتَوِي النَّعْمَاءُ بِالخُسْرَانِ
فَجَمَالُهَا يَبْقَى وَدُونَ نِهَايَةٍ*** وَجَمَالُ دُنْيَا لَذَّةٌ بِالْفَانِي
ضَيَّعْتُمُ الْأَعْلَى بِأَدْنَى سِلْعَةٍ ***لَاخَيْرَ فِي دَنَسٍ بَدَا بِهَوَانِ
نَادَوْا بِأَعْلَى الصَّوْتِ لَنْ يَبْقَى الْحَيَا ***هُنَّ الْأُلَى يَشْفِينَ صَدْرَ الْعَانِي
زِيحُوا الحِجَابَ لِنَبْتَغِي شَهَوَاتِنَا***اَوَلَيسَ تَحْرِيرُ النِّسَاءِ بِآنِي ؟
صَدُّوا عَنِ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ بِغَنْوَةٍ *** تَشْدُوا عَذَابَ العِشْقِ وَالْهَذَيَانِ
فَتَمَايَلُوا بِالرَّأْسِ يَبْغُونَ الْهَوَى *** يَتَرَاقَصُونَ تَرَاقُصَ الْغِرْبَانِ
...
.

وَطَوَائِفٌ تَتْلُوا كِتَابَ اللهِ فِي *** جُنْحِ الدُّجَى تَتْلُوهُ كُلَّ أَوَانِ
لَكِنْ إذَا أرْسَى الْهَوَى بِشَرِيعَةٍ *** ضِدَّ الشَّرِيعَةِ صَارَ ذَا خِذْلَانِ
فَتَرَاهُ يَنْقُضُ عِلْمَ حَقٍّ قَاضِيًا *** جَمْعَ الهَوَى بِال؛َّحق ذُو السُّقْمَانِ
سَقَمُ الْهَوَى وَكَذَاكَ سُقْمُ ضَلَالةٍ *** وَكِلَاهُمَا رَبَانِ مَعْبُودَانِ
فَإذَا رَأَى الْجِلْبَابَ غَطَّى شَهْوَةً *** نَادَى : ( الْقُشُورُ عَقِيدَةُ الرُّهْبَانِ )
..
.
رُحْمَاكَ يَا رَبَّاهُ مِنْ نَفْسٍ أَبَتْ *** هَدْيَ الْحَبِيبِ وَ إِرْتَمَتْ بِأَمَانِيْ

...
بارك الله فيكم

أبو الخير السلفي
2015-02-19, 18:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَامَنْ يُسَائِلُ عَنْ ثُبُوتِ حَيِيَّةٍ *** أَتُرَاكَ تَعْلَمُ سِرَّ مَا أَبْقَانِي
هِي جَنَّةٌ أَنْعِمْ بِهَا مِنْ جَنَّةٍ *** هَلْ تَسْتَوِي النَّعْمَاءُ بِالخُسْرَانِ
فَجَمَالُهَا يَبْقَى وَدُونَ نِهَايَةٍ*** وَجَمَالُ دُنْيَا لَذَّةٌ بِالْفَانِي
ضَيَّعْتُمُ الْأَعْلَى بِأَدْنَى سِلْعَةٍ ***لَاخَيْرَ فِي دَنَسٍ بَدَا بِهَوَانِ
نَادَوْا بِأَعْلَى الصَّوْتِ لَنْ يَبْقَى الْحَيَا ***هُنَّ الْأُلَى يَشْفِينَ صَدْرَ الْعَانِي
زِيحُوا الحِجَابَ لِنَبْتَغِي شَهَوَاتِنَا***اَوَلَيسَ تَحْرِيرُ النِّسَاءِ بِآنِي ؟
صَدُّوا عَنِ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ بِغَنْوَةٍ *** تَشْدُوا عَذَابَ العِشْقِ وَالْهَذَيَانِ
فَتَمَايَلُوا بِالرَّأْسِ يَبْغُونَ الْهَوَى *** يَتَرَاقَصُونَ تَرَاقُصَ الْغِرْبَانِ
...
.

وَطَوَائِفٌ تَتْلُوا كِتَابَ اللهِ فِي *** جُنْحِ الدُّجَى تَتْلُوهُ كُلَّ أَوَانِ
لَكِنْ إذَا أرْسَى الْهَوَى بِشَرِيعَةٍ *** ضِدَّ الشَّرِيعَةِ صَارَ ذَا خِذْلَانِ
فَتَرَاهُ يَنْقُضُ عِلْمَ حَقٍّ قَاضِيًا *** جَمْعَ الهَوَى بِال؛َّحق ذُو السُّقْمَانِ
سَقَمُ الْهَوَى وَكَذَاكَ سُقْمُ ضَلَالةٍ *** وَكِلَاهُمَا رَبَانِ مَعْبُودَانِ
فَإذَا رَأَى الْجِلْبَابَ غَطَّى شَهْوَةً *** نَادَى : ( الْقُشُورُ عَقِيدَةُ الرُّهْبَانِ )
..
.
رُحْمَاكَ يَا رَبَّاهُ مِنْ نَفْسٍ أَبَتْ *** هَدْيَ الْحَبِيبِ وَ إِرْتَمَتْ بِأَمَانِيْ

...
بارك الله فيكم



و فيك بارك الله أُخيَّة

ثبتكِ الله على السُنَّة

يونس أبو يونس
2015-02-19, 18:12
.......................................

أبو الخير السلفي
2015-02-21, 07:20
للرفع ................

أبو الخير السلفي
2015-02-27, 15:58
يرفع للتذكير ............

HAMADAT
2015-02-27, 16:33
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

HAMADAT
2015-02-27, 16:34
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

amine16d
2015-02-27, 17:03
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

وشكرااااااا

مع تحيااااااااتي

وشكرااااا على الموضوع القيم

عمّار بن ياسر
2015-02-27, 19:00
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

منار الابيض
2015-02-27, 20:30
بارك الله فيك

أبو الخير السلفي
2015-02-28, 08:50
جزاكم الله خيرا
مشكورين على المرور
أسأل الله أن تعم الفائدة

أبو الخير السلفي
2015-04-05, 09:38
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

وشكرااااااا

مع تحيااااااااتي

وشكرااااا على الموضوع القيم


و فيك بارك الله أخي الفاضل

الشكر موصول إليكم

nibou
2015-04-05, 12:50
المشكلة أنه في وقتنا الحالي كل النساء تخرجن،تقريبا لم تعد هناك ماكثة في البيت،فليست الموظفة فقط هي من تخرج و بالمقابل هي تذهب كل صباح إلى مكان معين هو عملها و طبعا هي من تجعل من نفسها محترمة كي يحترمها غيرها،اما من تذهب إلى الأسواق و تخالط الرجال في كل وقت و حين و في الحافلات دون الضرورة لذلك أعتقد أنها أكثر خطرا من الأخرى و العلم لله فخروج المرأة الأن لم يعد مقتصرا على العاملات

أم عيشوش
2015-04-05, 14:13
والله يا اخي صدقت فلقد وصل بنا الانحلال الى درجة لا يعلمها الا الله ربنا يسترنا وجميع الؤمنين

فتيحة تفاحة
2015-04-05, 14:25
بارك الله فيك

NIGHTINGALE
2015-04-05, 14:52
بارك الله فيك أخي أبا الخير
نعم الذكرى إن الذكرى تنفع المؤمنين

أبو الخير السلفي
2015-04-05, 18:47
المشكلة أنه في وقتنا الحالي كل النساء تخرجن، تقريبا لم تعد هناك ماكثة في البيت ،فليست الموظفة فقط هي من تخرج و بالمقابل هي تذهب كل صباح إلى مكان معين هو عملها و طبعا هي من تجعل من نفسها محترمة كي يحترمها غيرها،اما من تذهب إلى الأسواق و تخالط الرجال في كل وقت و حين و في الحافلات دون الضرورة لذلك أعتقد أنها أكثر خطرا من الأخرى و العلم لله فخروج المرأة الأن لم يعد مقتصرا على العاملات
الله المُستعان

والله يا اخي صدقت فلقد وصل بنا الانحلال الى درجة لا يعلمها الا الله ربنا يسترنا وجميع الؤمنين

آمين
بارك الله فيك
و فيكِ بارك الله

بارك الله فيك أخي أبا الخير
نعم الذكرى إن الذكرى تنفع المؤمنين

و فيكِ بارك الله أختي الفاضلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله أنّ كلمة الحقّ قالتها نساء و لم يقلها رجال

abdo.k
2015-04-07, 10:32
السلام عليكم ورحمة الله
لقد قلت صوابا بارك الله فيك واقول ان المهمة ثقيلة فكيف بالامكان ان تصل هذه النصائح الى كل شرائح المجتمع المريض وكيف يتلقونها. ما مدى فهمهم لها و تطبيقها.
نحن امة اعزنا الله بالاسلام -تركناه فاذلنا الله.
سنجد من الشقاء في دنيانا قدر خروجنا عن الدين فهاهن النساء خرجن للشوارع و النتيجة 11مليون عانس -ارتفاع نسبة الطلاق- 5000 لقيط سنويا والله المستعان بل ولا يزال من يطالب بحرية اكثر للمراة و تغيير قانون الاسرة و بالتالي هم يريدون فك المجتمع الاسلامي وتمزيقه.
الى اين نحن ماضون الغرب يخططون لنا ونحن نهلل ونزمر قضوا علينا بشعاراتهم وانحلالهم.
نسال الله العافية.

رقة قلب
2015-04-07, 10:51
بارك الله فيك
يا ريت كلامك يصل الى كل الاباء و الازواج و الاخوة لان اليوم السبب الاول في فساد المراة ابوها و اخوها اولا ثم من بعدهما زوجها هم من زينو لها الخروج و سمحوا لها بتبرج انا المسؤلية كلها نحطها على الرجال ........

ابو اكرام فتحون
2015-04-07, 20:23
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ونفع بكم وبما تقدمون

أبو الخير السلفي
2015-04-09, 14:21
نحن امة اعزنا الله بالاسلام -تركناه فاذلنا الله.
.

كلام يكتب بماء العيون
جزاك الله خيرا



بارك الله فيك
يا ريت كلامك يصل الى كل الاباء و الازواج و الاخوة لان اليوم السبب الاول في فساد المراة ابوها و اخوها اولا ثم من بعدهما زوجها هم من زينو لها الخروج و سمحوا لها بتبرج انا المسؤلية كلها نحطها على الرجال ........

و فيكِ بارك الله
اللّهم قد بلّغت



جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ونفع بكم وبما تقدمون



و فيكم بارك الله مُشرفنا الغالي فتحون
حفظك الله و رعاك

I Am PuzZLE
2015-04-09, 16:02
بارك الله فيك

أبو الخير السلفي
2015-04-12, 15:05
بارك الله فيك




وفيك بارك الله

وجدان الخواطر~
2015-04-18, 19:58
موضوع مميز بارك الله فيك

أبو الخير السلفي
2015-04-19, 13:52
موضوع مميز بارك الله فيك

و فيكِ بارك الله


جزاك الله خيرا و وفقك إلى ما يحب و يرضى

آمين .... و إيَّاك أخي الحبيب

df1784
2015-04-19, 20:29
اصل الفتن الان عدم قرهن في بيوتهن

أبو الخير السلفي
2015-04-24, 12:20
اصل الفتن الان عدم قرهن في بيوتهن


الله المستعان يا أخي

نسأل الله العفو و العافية

زرقـآء اليمآمـة
2015-04-24, 13:50
السلام عليكم
كلام طيب ..... فادع لنا دعوة طيبة اخي الكريم

أبو الخير السلفي
2015-04-27, 16:47
السلام عليكم
كلام طيب ..... فادع لنا دعوة طيبة اخي الكريم


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
أَسألُ الله الكريمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يتولّاكم في الدنيا و الآخرة ، و أن يجعلكم مُباركين أينما كنتم ، و أن يجعلكم مِمَّن إذا أُعطِيَ شَكَر و إذا ابتُلِيَ صَبَر و إذا أذنبَ استغفر ، فإنَّ هؤلاءِ الثلاثَ عنوانُ السعادة

cannavaro13
2015-05-01, 11:12
بارك الله فيك

أبو الخير السلفي
2015-05-09, 15:18
بارك الله فيك

و فيكم بارك الله

hichame47
2015-05-12, 13:07
مكونات المجتمع، الرجل والمرأة بشكل عام، ، فالمرأة تعاني ما يعانيه الرجل، مضافاً إليه اضطهاد المجتمع بتقاليده وأعرافه، وبرأيي لا يمكن حل مشاكل المرأة العربية المعاصرة إلا من خلال فهم نظرة الإسلام لها، ضمن رؤية معاصرة تنطلق من كون هذا الدين عالمي وصالح لكل زمان ومكان،
فرغم خروج دعاتنا وفقهائنا على الفضائيات في كل مناسبة والتغني بتكريم الإسلام للمرأة، إلا أنه لا يخفى على أحد كيف كرس الفقه الموروث وضعاً مهيناً لها، ربما عن غير قصد تماماً، لكنه وضع يناسب مجتمعات ذكورية تسودها الروح القبلية والعشائرية، فالمرأة وفق هذا الفقه متاع مع الأشياء والحيوانات، وناقصة عقلٍ ودين، تحتاج لولي يزوجها ومحرم يسافر معها، باعتبارها ضلع قاصر لا تستطيع تولي أمور حياتها، ضمن نظرة دونية بعيدة كل البعد عما جاء في التنزيل الحكيم، نظرة تقدم الحجج الجاهزة لكل من يتهم الإسلام بالتخلف والرجعية، وتعطي مسوغاً لظلم النساء حتى من أنفسهن، راضين في كثير من الأحيان بالتنازل عن حقوقهن لرجل ظالم، له أفضلية عليهن، على اعتبار أن الله أعطاه القوامة، فله أن يتدخل في شؤون أخته، أو يضرب امرأته، أو يتزوج ثلاثة أخر، أو يطلقها متى أراد، وعليها طاعته والرضوخ لرغباته كي لا تلعنها الملائكة، وعليها التستر كي لا تفتن السيد المبجل، وكل ذلك في أغلب الحالات لن يجعلها تطال الجنة، حيث أكثر من في جهنم من النساء.
أما إذا نظرنا إلى وضع المرأة في التنزيل الحكيم، فنجد نظرة مختلفة تماماً، حيث ساوى الله تعالى بين الذكر والأنثى على المستوى الإنساني العاقل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13)، وعلى المستوى البشري الفيزيولوجي {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} (النجم 45) وخاطب المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات دون أفضلية لأحد الطرفين، فإما بشكلٍ عام {يا أيها الناس} و {يا أيها الذين آمنوا}، أو بشكلٍ خاص {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الأحزاب 35)، وفي حوار امرأة عمران مع ربها جملة أوضح من أن يختلف فيها اثنان {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ} (آل عمران 36) ففي اللسان العربي المشبه به أفضل من المشبه في مجال التشبيه، سواء كان قول {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} على لسان الله تعالى أم على لسان امرأة عمران، فيمكننا أن نفهم من هذا أن الأنثى أفضل من الذكر. و هذا وارد و محتمل
ونتيجة لفهم خاطىء لمعنى لفظة "النساء" في الآية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران 14) جرى اعتبار المرأة "متاعاً"، و"المتاع" هو ما ينتفع به من الأشياء، بينما لا يمكن اعتبار أن "النساء" هنا تعني أزواج الرجال، لأن الخطاب موجه للناس ذكوراً وإناثاً، و"نساء" من "النسيء" وهو التأخير، كقوله {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} (التوبة 37)، والناس قاطبة تحب الجديد من الأشياء (الموضة)، وهذه الشهوة هي التي تحرك التقدم الصناعي، من صنع سيارات أحدث وثياب أحدث وكل ما يخضع للتجديد.
وفي حين تكرست المرأة في الوعي الجمعي كمتاع وموضع شهوة، نرى التنزيل الحكيم يعبر بمنتهى الرقي عن العلاقة بين الرجل والمرأة {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} (البقرة 187)، والزواج علاقة متبادلة من السكينة والمودة والرحمة {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21)، وهو ميثاق غليظ تأخذه المرأة من الرجل أمام الله فلا ينقضه، ولا يجمع بين زوجة وأخرى وإنما "استبدال" {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً* وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} (النساء 20 -21)، والتعددية الزوجية التي تعتبر مأخذاً على الإسلام بالنسبة لمناهضيه، لها شروطها، ولا تصح إلا بحالة الزواج من أرملة لديها أيتام، والهدف رعايتهم أولاً والقدرة على إعالتهم {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} (النساء 3)، والعدل هنا هو بين الأولاد الأساسيين واليتامى، وليس بين النساء. و هذا ما غفل عنه الفقهاء , لان الاية نزلت في الايتام و ليس في تعدد الزوجات
أما القوامة، فيتكىء المجتمع الذكوري على الآية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} (النساء 34) فيؤخذ منها الجملة الأولى، ولا يقرأ {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، وينسى التأسي هنا بالرسول الأعظم، حيث كانت القوامة للسيدة خديجة، من حيث أفضليتها المادية، فكانت تنفق على البيت وكان هو متفرغاً للدعوة، ولم يتزوج من أخرى إلا بعد وفاة السيدة خديجة، وهذا ما نراه في حياتنا اليومية، لا سيما مع تعلم المرأة وخروجها للعمل، والمرأة الصالحة هي من تحفظ كرامة من تحت قوامتها، سواء كان أخ أم أب أم ابن أم زوج، فإن تجبرت واستبدت بالأسرة يمكن نصحها، وإن كانت زوجة يمكن مقاطعتها، فإن لم ينجح الأمر لجأ إلى ضربها، وهذا ما فسره الفقهاء بأنه "الضرب غير المبرح"، علماً أن الضرب غالباً حين ورد في التنزيل الحكيم، كان غير الضرب الفيزيائي، فإما الضرب في سبيل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ} (النساء 94)، أو الضرب في الأرض {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ} (النساء 101)، أما بمعنى الضرب الفيزيائي فقد ذكر الأداة {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ} (الشعراء 63)، أو استخدم أفعالاً أخرى، مثل "هش" و"وكز"، ونفهم من الآية التي تلي آية القوامة {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً} (النساء 35) أن الضرب هو اتخاذ موقف علني يتدخل فيه الأهل بحيث يضع حداً لتصرفاتها، كقولنا "ضربت بيد من حديد"، وكل هذا لا معنى له إلا في حالة القوامة بيد المرأة.
ولأن الزواج ميثاق، فإن فكه بيد الطرفين، وليس أحدهما فقط، وعبر التنزيل الحكيم عن ذلك بدقة، فإن أراد الرجل الطلاق فعليه التزام المعروف {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (البقرة 231 )، وكما يحق للرجل يحق للمرأة {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} (الطلاق 2)، أما الاختراع المسمى "بيت الطاعة" فلا وجود له إلا في محاكمنا "الشرعية".
وككل ظواهر الطبيعة، فإن الرسالة المحمدية حدودية وليست حدية، وما حدده الله من لباس للمرأة والرجل هو الحد الأدنى لما يجب تغطيته، ولم يفرض لباساً معيناً بشكل أو لون، وما أمر به نساء النبي والمؤمنين المعاصرين له، هو لبس ما يدرىء الأذى عنهن، سواء الأذى الطبيعي أم الاجتماعي، دون أن يترتب على ذلك أي ثواب أو عقاب، وهذا ما يصح التأسي به في كل زمان ومكان، فالمرأة غير المحتشمة في السوق ستتعرض للتحرش، والمرأة المنقبة في أوروبا ستتعرض للأذى، أما الحجاب كغطاء للرأس فلا أساس ديني له وإنما أساس اجتماعي يتعلق بالأعراف فقط لا غير.
والإسلام في القرن السابع الميلادي لم يحرر المرأة، لكنه وضع حجر الأساس لذلك، متماشياً مع تطور المجتمعات دون قفزات نوعية لا يمكن احتمالها، فأعطاها الحق السياسي منذ أول يوم للدعوة، وحضرت النساء بيعتي العقبة الأولى والثانية، اللتين تعتبران بمثابة المؤتمر التأسيسي لقيام الدولة الإسلامية في المدينة، وسمح للمرأة أن تقاتل وتهاجر وتناضل ولم يقل لها التزمي بيتك، فالنبي (ص) أقام دولته وحكم وفق حدود الله ووفق ما يتناسب مع مجتمعه ومع ظروف التطور التاريخي، ولو كانت هذه الظروف تسمح بإقامة مجالس تشريعية ربما لوجدنا فيها نساء، لكن الخطأ الكبير الذي حصل هو الظن بأن ما حصل في عهد النبي هو كل ما يحق للمرأة أن تفعله، وكون المرأة في ذاك العصر، حيث وسائل المواصلات شبه معدومة، لا يمكنها السفر وحدها دون محرم، يعني أنها اليوم أيضاً بحاجة لمحرم كي تسافر، وبحاجة لولي كي تتزوج، وإلى كل ما هنالك من أمور شرعها النبي، ضمن مقام النبوة وليس الرسالة، لمجتمعه في ذاك الوقت، فجرى اعتبار كل اجتهاداته ضمن تقييد الحلال وإطلاقه، ديناً صالحاً لكل زمان ومكان، وتم ضم كل ما نهى عنه إلى المحرمات التي وضعها الله تعالى وأغلقها، متناسين أن هذه اجتهادات ظرفية مرحلية لا تحمل الطابع الأبدي، ومعظمها استند على مرويات حتى لو صحت، فإنها متعلقة بعصرها ولا تتماشى مع غيره.
فإذا كنا ندعو إلى دولة تحترم مواطنيها، علينا أولاً إعطاء المرأة حقوقها، ابتداءً من كونها مواطنة يحق لها ما يحق للرجل تماماً، ويجب عليها ما يجب عليه، انتهاءً لحقها بالحكم كمثيلاتها في العالم المتحضر، مع العمل على توعية المجتمع لضرورة رفع الالتباس الحاصل بين الإسلام كدين عالمي يصلح لكل أهل الأرض وبمختلف الأزمان، وبين الموروث الفقهي بكل تبعاته.

david2011
2015-05-13, 17:37
شكراا لك اخي

سائلة عفو ربها
2015-05-13, 18:11
على القراءة الثانية {قِرن} يكون من الوَقَار، والوقار معروف، ووجه الارتباط بينهما على هذا المعنى أن الوقار ملازم للقرار، وكأنه أثرٌ عنه ونتيجة له، وذلك أن المرأة إذا قَرَّتْ في بيتها فإن ذلك مَظِنَّةٌ لوقارها، ومعلوم أن كثرة خروج المرأة الخرّاجة الولاجة لا شك أن ذلك يُذهِب وقارها، فإذا كانت تخالط الرجال فإن ذلك أعظم، ويكون لها من الجُرأة ما لا يكون للمرأة القارّة في بيتها التي لا تخرج، وهذا أدبٌ أدَّب الله -عز وجل- به أمهات المؤمنين، وهن قدوة لغيرهن من النساء، فلو كان في الخروج وكثرته خير للمرأة لما كان هذا التأديب لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما أدبهن بالأدب الكامل، ومن ثَمّ يقال: إن مكان المرأة هو بيتها، وليس الخروج منه، ولا يصح بحال من الأحوال أن تُسمَّى المرأة التي لا تعمل أن يقال: إنها امرأة عاطلة، تعاني من بطالة، هذا الكلام غير صحيح، هي ليست عاطلة، وإنما هي قائمة بوظيفتها الطبيعية من القيام على شؤون المنزل، القيام على شؤون الزوج والأولاد وما شابه ذلك، وأما المرأة التي تخرج فهي مَكفِيَّة بشرع الله -عز وجل- إذ أن وليها من أبٍ أو زوجٍ أو غيره ملزمٌ بالنفقة عليها والقيام بمصالحها دون أن تحتاج إلى خروج وعمل وكد فهذه قد كُفيت في الإسلام، وإن كانت محتاجة فإنها تعطى من بيت المال، ولا تحتاج إلى الخروج، تعطى من بيت مال المسلمين ما يكفيها، ويصلح لمثلها، وهذا من كمال الشريعة وعنايتها بالمرأة وإكرامها لها، لا أن يستعملها أجيرة تشقى وتعمل، لربما في أعمال لا تصلح إلا للرجال، أو تخالط الرجال


اجدت وأفدت
بارك الله فيك
موفق لكل خير

ابو اكرام فتحون
2015-05-13, 18:42
http://store2.up-00.com/2015-04/1430403822191.gif


http://store2.up-00.com/2015-04/1430404386561.gif

kouk23a
2015-05-13, 20:46
جوهر الكلام

احسنت الانتقاء

بارك الله فيك

louloumaroc
2015-05-14, 14:01
جزاك الله خيراااااا

أبو الخير السلفي
2015-05-14, 14:49
فإذا كنا ندعو إلى دولة تحترم مواطنيها، علينا أولاً إعطاء المرأة حقوقها ، ابتداءً من كونها مواطنة يحق لها ما يحق للرجل تماماً ، ويجب عليها ما يجب عليه، انتهاءً لحقها بالحكم كمثيلاتها في العالم المتحضر ، مع العمل على توعية المجتمع لضرورة رفع الالتباس الحاصل بين الإسلام كدين عالمي يصلح لكل أهل الأرض وبمختلف الأزمان، وبين الموروث الفقهي بكل تبعاته.
إذا تكلم الجاهل أتى بالعجائب
و من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
و يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه

شكراا لك اخي

شكرَ الله لك

اجدت وأفدت
بارك الله فيك
موفق لكل خير

و فيكم بارك الله
وفقنا الله و إياكم

جوهر الكلام

احسنت الانتقاء

بارك الله فيك

و فيكم بارك الله
و أحسنَ الله إليكم

زهرة لرضوان
2015-05-15, 15:34
بارك الله فيك اخي على هاته الفائدة لكن هل تدري أن هناك عائلات اﻻم ماكثة في البيت لكن لا تقوم بواجبها كما ينبغي المشكلة ليست في أن يقرن في البيت بل كيف يقمن بواجبهن على أكمل وجه المهم ربي يحفضنا

thespecs
2015-05-15, 15:45
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

aymenabdelli
2015-05-15, 18:27
جزاك الله خيرا

أبو الخير السلفي
2015-05-20, 14:39
بارك الله فيك اخي على هاته الفائدة

و فيكم بارك الله
لكن هل تدري أن هناك عائلات اﻻم ماكثة في البيت لكن لا تقوم بواجبها كما ينبغي
الماكثة مهما ارتكبت من أخطاء ، فضررها يبقى داخل بيتها و لا يتعدَّى إلى الخارج ، بعكس غير الماكثة إن أخطأت فضررها يصل إلى غيرها من الناس فتؤذيهم بذلك
المشكلة ليست في أن يقرن في البيت بل كيف يقمن بواجبهن على أكمل وجه المهم ربي يحفضنا


بل المشكل و كل المشاكل و البلايا التي تأتي من المرأة لا تأتي مِمَّن تقَرُّ في بيتها ، بل من غيرها الخرَّاجة الولَّاجة ، و الكل يعلم و يشاهد بأمّ عينيه أنّه منذ ذهب قرارهن في بيوتهنّ وصلنا إلى ما وصلنا إليه
و الله المستعان

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا


آمين و إيَّاك أخي الحبيب أيمن

ابو اكرام فتحون
2015-05-21, 12:23
بارك الله فيك وجزاك خيرا
اخي الفاضل
ونفعنا بما تقدم
إستمر و لا تتوقف