تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الدعاة يقولون لا ينبغي الرجوع إلى العلماء في السعودية لأن مجتمعهم مختلف عن مجتمعنا


نَبيل
2015-02-05, 10:07
السلام عليكم ورحمة الله

السؤال:
هذا يقول: أحسن الله إليكم، يقول: بعض الدعاة في أمريكا الذين ينتمون إلى أهل السُّنّة، يقولون: لا ينبغي الرجوع إلى العلماء في المملكة العربية السعودية المملكة السعودية، وغيرها، لأن مجتمعهم مختلف عن مجتمعنا، والذي ينبغي الرجوع إلى العلماء والمشايخ في أمريكا، نرجو نصيحتكم.



الجواب:

أنا ما أعرف علماء في أمريكا، العلماء في بلاد الإسلام، وقلب الإسلام هذه المملكة العربية السعودية، خيرة العلماء فيها - ولله الحمد-؛ هذا أولًا.

ثانيًا: ليكن مجتمعك ما يكون، أنت تسأل عن الحكم الشرعي وإلا لا؟ الحكم الشرعي هو واحد، الحرام حرام والحلال حلال، ما يتغير الحرام في أمريكا يصبح حلالًا، ولا الحلال في أمريكا يصبح حرامًا، بحالٍ من الأحوال، العالِم كل ما يحتاج إليه هو تصوير المسألة له، فإذا صُوِّرت المسألة أجاب، وإذا أجاب برِأَت ذمته، لأنه بشر إنما يجيب على نحوٍ مما يسمع، فحينئذِ قصَّر السائل أو حرَّف أو غيّر الحقيقة والواقع فالإثم عليه هو لا على المسئول، فالعالم إنما يُفتي على ما يُرفع إليه، فهذا الذي هو في هذا الباب، ونصيحتي ألا تستمع لصاحب هذا القول البتّة، علماء المملكة - ولله الحمد- محط ثقة أهل الإسلام في الأرض كلها.

محمد بن هادي

المصدر مع الملف الصوتي
بموقع ميراث الأنبياء

أبومحمد17
2015-02-05, 16:34
بل هناك فتاوى تتعلق بالمصالح والمفساد
وتتعلق بعرف اهل البلد
وحال اهل البلد

نَبيل
2015-02-07, 13:11
بل هناك فتاوى تتعلق بالمصالح والمفساد
وتتعلق بعرف اهل البلد
وحال اهل البلد
هل لك أن تعطي أمثلة أيها الفاضل أبو محمد حتى يتضح تدخلك هذا أكثر ...؟

أبومحمد17
2015-02-07, 17:29
قال ابن القيِّم رَحِمه الله تعالى فَصْل في تغيُّر الفَتوى واختلافها بحَسَب تغيُّر الأزمِنة والأمكِنة والأحوال والنيَّات والعوائد
هذا فَصْل عَظيم النَّفْع جِدًّا وَقَع بسبب الجَهل به غَلَط عظيم على الشريعة أَوجَبَ مِن الحَرَج والمَشقة وتَكليف ما لا سَبيل إليه ما يُعلَم أن الشريعة الباهرة التي في أَعلى رُتَب المصالح لا تَأتي به ، فإن الشريعة مَبناها وأساسها على الحِكَم ومَصالح العباد في المَعاش والمَعاد ، وهي عدل كلها ورَحمة كلها ومَصالح كلها وحِكْمة كُلها فكل مَسأَلة خَرَجت عن العدل إلى الجَوْر وعن الرَّحمة إلى ضِدها وعن المَصلحة إلى المَفسَدة وعن الحِكمة إلى العَبَث فليست من الشريعة وإن أُدخِلت فيها بالتأويل فالشريعة عَدْل الله بين عِباده ورَحمته بين خَلْقه وظِلّه في أرضه ، وحِكمته الدالَّة عليه وعلى صِدق رسوله صلى الله عليه وسلم أَتمّ دَلالة وأَصدقها وهي نُوره الذي به أَبصر المُبصِرون وهُداه الذي به اهتَدى المُهتَدون وشِفاؤه التام الذي به دَواء كل عَليل وطَريقه المُستقيم الذي مَن استَقام عليه فقد استَقام على سَواء السبيل فهي قُوّة العُيون وحياة القلوب ولَذَّة الأرواح فهي بها الحياة والغِذاء والدواء والنور والشِّفاء والعِصمة وكل خير في الوُجود فإنما هو مُستفَاد منها
(الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 14)
وحاصِل بها وكل نَقْص في الوُجود فسَببه من إضاعتها ولولا رُسوم قد بَقِيت لخَرِبت الدنيا وطُوِي العالم وهي العِصمة للناس وقِوام العالم . وبها يُمسِك الله السماوات والأرض أن تَزولا فإذا أَراد الله سبحانه وتَعالى خَراب الدنيا وطَيّ العالم رَفَع إليه ما بَقِي من رُسومها فالشريعة التي بَعَث الله بها رسوله هي عَمود العالم وقُطب الفَلاح والسعادة في الدنيا والآخِرة .
ونحن نَذكُر تَفصيل ما أَجمَلْناه في هذا الفَصل بحَوْل الله وتَوفيقه ومَعونَته بأمثِلة صَحيحة .

أبومحمد17
2015-02-07, 17:32
تمام المقال هنا عسر علي نقله ايه الفاضل
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?********name=ar&View=Page&PageID=2284&PageNo=1&BookID=2#P11

نَبيل
2015-02-17, 18:04
السلام عليكم ورحمة الله

لا زلت انتظر الجواب من الأخ الفاضل ابومحمد

أبومحمد17
2015-02-17, 19:10
السلام عليكم ورحمة الله

لا زلت انتظر الجواب من الأخ الفاضل ابومحمد




سبق الجواب أيها الفاضل
في المشاركة السابقة حفظك الله وبارك فيك
تمام المقال هنا عسر علي نقله ايه الفاضل
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaD...1&BookID=2#P11 (http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?********name=ar&View=Page&PageID=2284&PageNo=1&BookID=2#P11)

k14928
2015-02-17, 19:20
العالم يعرف بعلمه وفقه فادا كان ملم بالدين وفاقه للمسئلة التي يسؤل فيها فلا يهم هو من اين والله اعلم وشكرا على الموضوع والامساس بالعلماء امر كبير فارجوا الحدر

مومي23
2015-02-27, 19:06
و هل العلم عند علماء السعودية فقط

في كل البلاد الاسلا مية يوجد علماء اجلاء

ishak44
2015-02-28, 16:38
علماء الاصول يقولون بان الحكم على الشيء فرع عن تصوره
و لهذا اختلفت اقوال عدد من الفقهاء في المسالة ذاتها بعد تغير موطنهم لان تصورهم للشيء في الشام يختلف عن تصوره في مصر
و لكن لا يخفى علينا ان هذه المقولة هي من الصنف الذي يوصف بانه كلمة حق قد يراد بها باطل
و احتجاج العصبيين من كل بلد ممن يريدون ترسيخ الحدود السياسية جلي لكل ذي سمع و بصر

ishak44
2015-02-28, 16:41
العالم يعرف بعلمه وفقه فادا كان ملم بالدين وفاقه للمسئلة التي يسؤل فيها فلا يهم هو من اين والله اعلم وشكرا على الموضوع والامساس بالعلماء امر كبير فارجوا الحدر

لا يكفي الالمام النظري للمسائل في تخريج الحكم الشرعي
فالالمام بالمحيط الجغرافي و العادات و الاعراف لابد منه