منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب >
خيمة الجلفة >
الجلفة للنقاش الجاد > روما الجوع ولا الرجوع ,,,,,,,,,,,الاسباب والدوافع
مشاهدة النسخة كاملة : روما الجوع ولا الرجوع ,,,,,,,,,,,الاسباب والدوافع
همسات ايمانية
2014-08-23, 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
روما الجوع ولا الرجوع ,,,,,,,,, اللهم انفيني من هذه البلاد وارزقني هربة لعاصمة الضباب
جمل وعبارات تملا جدران عدة مدن من المدن الجزائرية , هي عبارات لم تعد تثر استغراب احد ,بل على النقيض من ذلك فئة كبيرة من المجتمع ترحب بالموضوع ,,,,,,,,و الامر لا يقتصر على الشباب فقط بل حتى النساء والاطفال بل حتى الشيوخ , لماذا ياترى بات موضوع الحرقة يستهوي ملايين الشباب الجزائري على الخصوص هل السبب الجري وراء لقمة العيش ام مجرد بريستيج اجتماعي ام البحث عن ماذا هناك
ما الذي يجعل شبابنا يخاطرون بانفسهم في مستقبل مجهول سواء على قوارب الموت التي ازهقت ارواح الكثيرين , وان استطاع البعض النجاة من الموت فلن يفلت من شرطة السواحل في البلد المهاجر اليه ليعيشوا اسوء ايامهم في مراكز العبور
ومع ذلك المحاولات متعددة و كل حسب رؤيته و امكانياته قد تكون بدفع اموال باهضة للحصول على الفيزا ومن ثم يعد انتهاء المدة يختفون هناك و لا يعودون
الفئة التي تخطط بكل روية ,,,,,,,,,,هؤلا يتعرفون على فتيات يغرض الزواج من البلد الذين ينوون السفر اليه ,,,,,,,و عادة عندما تنجح الخطة فالعروس ستتكفل بكل مراسيم الاقامة
لقد تعددت الافكارو طرق الهجرة لكن الهدف واحد ذهاب بدون رجوع
هل فعلا حلم الحياة الرغدة التي يحلم به الكثير يتحقق هناك و هل فعلا هذه البلاد صارت مقبرة لدفن احلام ملايين الشباب
لماذا ياترى يعمل الشباب هناك اي شيء و يريدون هنا كل شيء
موضوعنا للنقاش
همسات ايمانية
2014-08-23, 19:13
للاسف الاف الحالات حاولت ولا تزال تحاول الهجرة باي ثمن
قال بلال (30 عاما) "ان الجنة هناك في أوروبا" حيث انه تخرج من الجامعة دون ان يجد عملا لذلك يعتقد ان الحل الوحيد للمشكلة هو خوض المغامرة والهجرة بطريقة غير شرعية الى أوروبا حيث سيجد عملا له.
وأضاف بلال انه جازف بحياته مرتين وفشل في كلاهما معربا عن أمله في الوصول الى هناك يوما ما مؤكدا انه سيكرر العملية مهما كلف الامر لأنه سئم العيش في الجزائر لأسباب عديدة أهمها انه ومنذ تخرجه من الجامعة في عام 2002 لم يجد عملا.
وأشار الى أنه اشترى هو ورفاقه الستة في المرتين السابقتين قارب صيد دفع كل واحد منهم 600 دولار أمريكي لمالكه لكي يستخدموه في الهجرة "الا ان حراس السواحل اكتشفوا أمرنا و طاردونا واعادونا الى ساحل وهران".
من جهته قال سمير (25 عاما) انه جرب الهجرة غير الشرعية عبر ركوب باخرة تجارية متجهة الى مرسيليا بفرنسا بمجرد اقلاعها من ميناء العاصمة لكن حراس الباخرة اتكتشفوا أمره وقاموا بارجاعه الى الوطن.
واضاف سمير انه يريد تجربة حظه في الهجرة غير الشرعية لأنه لم يجد عملا في بلده واختار المغامرة التي فشل فيها مؤكدا عزمه تكرار التجربة مرة ثانية وثالثة ورابعة الى ان يحقق هدفه
همسات ايمانية
2014-08-23, 19:55
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخي
لم تعطنا رايك في الموضوع
موضوع جيد أختي الكريمة, بارك الله فيك.
بالنسبة لهجرة الشباب نحو الخارج فهي ضاهرة في تزايد مستمر, و أنوه الى أنها ضاهرة اجتماعية, اي أنها لا تخص الجزائر فحسب, بل تضهر بعد أن تتحقق بعض الضواهر في المجتمع, اي انها نتيجة لضروف و ليست سببا.
في رأيي , الشباب الجزائري يعيش حاليا حالة احتقان شديــــدة, بسبب البطالة و غلاء المهور, أزمة السكن, ....... الخ. كل هاته الأمور تجعله يشعر بالكآبة و البؤس يوما بعد يوم في بلده, و هو شعور جد مرير, كل شاب جزائري عرفه للأسف و لو للحظة في حياته.
أنا لست ضد ضاهرة الهجرة بصفة كلية, انما أنا ضد الهجرة السرية, فالهجرة لم تكن يوما أمرا مستنكرا بل في رأيي هي أمر جيد من أجل الاسترزاق و بناء حياة جديدة.
أما المغامرة بالحياة في قوارب الموت, فهذا أمر أرفضه بشكل مطلق.
همسات ايمانية
2014-08-23, 20:47
موضوع جيد أختي الكريمة, بارك الله فيك.
شكرا اخي وبارك الله فيك
همسات ايمانية
2014-08-23, 20:55
بالنسبة لهجرة الشباب نحو الخارج فهي ضاهرة في تزايد مستمر, و أنوه الى أنها ضاهرة اجتماعية, اي أنها لا تخص الجزائر فحسب, بل تضهر بعد أن تتحقق بعض الضواهر في المجتمع, اي انها نتيجة لضروف و ليست سببا.
في رأيي , الشباب الجزائري يعيش حاليا حالة احتقان شديــــدة, بسبب البطالة و غلاء المهور, أزمة السكن, ....... الخ. كل هاته الأمور تجعله يشعر بالكآبة و البؤس يوما بعد يوم في بلده, و هو شعور جد مرير, كل شاب جزائري عرفه للأسف و لو للحظة في حياته.
أنا لست ضد ضاهرة الهجرة بصفة كلية, انما أنا ضد الهجرة السرية, فالهجرة لم تكن يوما أمرا مستنكرا بل في رأيي هي أمر جيد من أجل الاسترزاق و بناء حياة جديدة.
أما المغامرة بالحياة في قوارب الموت, فهذا أمر أرفضه بشكل مطلق.
شكرا اخي على صراحتك
فعلا الكثير من شبابنا فقدو االامل في ايجاد منصب عمل يمكنهم من الزواج وتوفير السكن اللائق
لكن كيف لشاب لا يعمل ان يتمكن من جمع المال اللازم للهجرة الشرعية ومن يضمن له انه ان ذهب فسيعوض ما خسره
ويجد هناك فرصة عمل خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية في دول الغرب ,,,,,,,,,,,,,والكثير ممن هاجروا ندموا وهم بين نارين
نار العودة الى الوطن دون اموال يعدما ضيعو ا ثروة
و نار البقاء هم مطاردون لا يجدون الماوى او ان وجدوا فاماكن لا تضمن كرامتهم
شكرا اخي على الاضافة القيمة
شكرا اخي على صراحتك
فعلا الكثير من شبابنا فقدو االامل في ايجاد منصب عمل يمكنهم من الزواج وتوفير السكن اللائق
لكن كيف لشاب لا يعمل ان يتمكن من جمع المال اللازم للهجرة الشرعية ومن يضمن له انه ان ذهب فسيعوض ما خسره
ويجد هناك فرصة عمل خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية في دول الغرب ,,,,,,,,,,,,,والكثير ممن هاجروا ندموا وهم بين نارين
نار العودة الى الوطن دون اموال يعدما ضيعو ا ثروة
و نار البقاء هم مطاردون لا يجدون الماوى او ان وجدوا فاماكن لا تضمن كرامتهم
شكرا اخي على الاضافة القيمة
أجل اختي الكريمة, فالذي ليس لديه ما يخسره يقامر بكل شيئ, فماذا تنتظرين من شاب محبط مستعد ان يحرق نفسه, اكيد انه سيحاول ان يجرب حظه في الهجرة.
همسات ايمانية
2014-08-24, 11:00
أجل اختي الكريمة, فالذي ليس لديه ما يخسره يقامر بكل شيئ, فماذا تنتظرين من شاب محبط مستعد ان يحرق نفسه, اكيد انه سيحاول ان يجرب حظه في الهجرة.
صحيح ما تقول ,,,,,,,,,,,و حكت لي صديقتي ان احد اقاربها ضيع ما يقارب ثمانين مليون للهجرة و لكنه في كل محاولة كان يفشل و يعاد الى الوطن ,,,,,,,,,,,,,,,,,وولانه قرر الهجرة فانه اصيب بانهيار عصبي حاد دخل على اثره مستشفى الامراض العقلية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالامر هنا لم يعد ضياع المال فقط بل ضياع العقل ,,,,,,,,,,,,,,,,هذا ما جنى
شكرا اخي
knives66
2014-08-24, 12:10
كي شغل مكيش عايشة معنا
جزائر اصبحت ارض هم وغم راحت البركة من هذا ارض
همسات ايمانية
2014-08-24, 12:30
كي شغل مكيش عايشة معنا
جزائر اصبحت ارض هم وغم راحت البركة من هذا ارض
اوافقك اخي فيما تقول نسبيا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولكن هناك اشخاص بداوا من الصفر هنا ونجحوا ,,,,,,,,,,,,,,لماذا لا تقتدي بهم
you92cef
2014-08-24, 15:25
المشكلة
ان الجزائر وغيرها تتقدم الى الحضيض ** avancer l'arrier**
بينما الدول الاخرى تتقدم للامام
طبعا هناك اشياء اخرى وسلبيات وجابيات
همسات ايمانية
2014-08-24, 15:41
المشكلة
ان الجزائر وغيرها تتقدم الى الحضيض ** avancer l'arrier**
بينما الدول الاخرى تتقدم للامام
طبعا هناك اشياء اخرى وسلبيات وجابيات
شكرا اخي على الاضافة
انت قلت هناك ايجابيات ,,,,,,,,,,,,لماذا لا نركز عليها لنبني بلادنا ,,,,,,,فهي تتقدم باهلها
و ان تركتموها انتم وانتم في قمة العطاء ,,,,,,,,,,,,,,,من لها
knives66
2014-08-24, 16:20
اوافقك اخي فيما تقول نسبيا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولكن هناك اشخاص بداوا من الصفر هنا ونجحوا ,,,,,,,,,,,,,,لماذا لا تقتدي بهم
نجحوا وقت الغفلة ضورك نجاح غير بالمعرفة ورشوة
faraday_dz
2014-08-24, 16:27
السلام عليكم
الحرقة اهم سبب في رايي حب المادة و تاصلها في قلب الحراق
فيرى في الغرب جنته الموعودة
ولكن بسسب الفراغ الروحي الرهيب و حب المادة و رونقها
همسات ايمانية
2014-08-24, 17:21
نجحوا وقت الغفلة ضورك نجاح غير بالمعرفة ورشوة
اتفهم شعورك تماما ,,,,,,,,,,,,,,,,واتفهم حاجة الشباب للعيش بكرامة ,,,,,,بان يجدوا منصب شغل لائق و يكونوااسرة ويعيشوابسلام ,,,,,,,,,,,,,يا اخي انا لا اتكلم عن الذين ينجحون بطرق ملتوية فهؤلاء لن يبارك الله في رزقهم ,,,,,,,,,,,بل انا رايت اشخاص من عائلتي ,,,,,,,,,,,,يتامى الاب والام ,,,,,,,,,,و ليس لديهم مستوى درا سي كبير تعرف ,,,,,,,عملوا في التجارة وكان راس مالهم ,,,,,,,,,,,,,,,2 ملاين ,,,,,,,,,,الان فتح الله عليهم
اخي انا لست ضد الهجرة من اجل العمل ,,,,,,,لكن يجب ان تكون وضعيته جيدة هناك لا ان يطارد صباحا ومساء ويعرض لجميع انواع الاهانات ,,,,,,,,,,,,فالكرامة كرامة هنا او هناك على الاقل هنا كاين اللي يبكي معاك انا ضد ان يلقي الفرد نفسه للتهلكة ويضيع ماله هباء ,,,,,,,,,,,فلو احد عنده
مبلغ 20 مليون على الاقل يحاول العمل هنا في التجارة ,,,,,,,,,,,,,,,واكيد الدي يرفض الرشوة مثلك الله سيبارك في رزقه و من توكل على الله فهو حسبه
اخي الكريم والله اتمنى لكل جزائري ان يحقق كل امانيه ,,,,,,,,,,,,,,,ولك بالمثل
تحياتي
همسات ايمانية
2014-08-24, 17:28
السلام عليكم
الحرقة اهم سبب في رايي حب المادة و تاصلها في قلب الحراق
فيرى في الغرب جنته الموعودة
ولكن بسسب الفراغ الروحي الرهيب و حب المادة و رونقها
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم فعلا هناك اختلاف كبير بين تفكير الناس ,,,,,,,,,,,,فهناك من هو مبهور بثقافة الغرب ويريد ان يعيش عيشهم ويتصرف مثلهم وهؤلاء اكيد يذهبون هناك للمظا هر
لكن هناك فئات اخرى مغلوب على امرها ربما طرقت كل الابواب وسدت في وجهها ,,,,,,,,,,,,و بقي الامل الوحيد في الحرقة
لان هناك من قدم لهم الذهاب الحل السحري لجميع المشاكل ,,,,,,,,,,,,,,,,لكن حال المهاجرين هناك ليس بخير
شكرا على الاضافة
همسات ايمانية
2014-09-01, 10:33
شكرا لجميع من اثرى الموضوع
السلام عليكم
amirateljazayer
2014-09-02, 13:38
السلام عليكم
حقيقة لوكنت داخل البلاد لتحدثت ربما بشكل مختلف عن الآن ذلك ان الذي يعيش الامر ليس كمن يسمع عنه او يفكر فيه
وهنا يجب ان نفرق بين الهجرة والهجرة عبر رحلة الموت
بصراحة تامة انا لم اكن يوما من محبي لهجرة الى الخارج ولكن من خلال العيش هناك رايت ان هناك العديد العديد من المزايا هنا لا توجد للاسف في الجزائرولكن ليست بتلك المثالية التي تستهوي
الشباب للتضحية بحياتهم من اجل نيلها وكانها جنةالخلد..
اولا هناك فرص عديدة للنجاح في ؤاي مكان على الارض لكن في بلدنا للاسف يلزمك من. التبلعيط ، الكثير مع الكثير من المعارف الذين يوصلوك الى المرتشين الدين يرفعوك الى قمة مزيفة سرعان ما تسقط منها
او تدفعك الى عدم الرضى عن نفسك التي وصلت الى هدفها بجميع الطرق الغير شرعية والمحرمة وبالتالي حرمان الذات من لذة قوة الانجاز التي يطمح اليها اي انسان
قد تكون لدينا قدرات كثيرة ومواهب وحتى قوة صبر وتحمل واصرار مع خطط رائعة للنجاح في الحياة..لكننا للاسف في بلدنا نستمر بالمقاتلة من اجل اهدافنا ونستمر بالشعور بااحباطات الواحد تلو الآخر
والعيب ليس في البلد طبعا..بل في اعداء الننجاح من كبار الكروش ..لا تصلح بلد لا بصلاح شعبها وهده مقولة اعيها هنا في الغربة
الكل يخاف على بلده ويغنون ليلا نهارا عن مادا باستطاعتهم تقديمه لبلادهم وليس العكس
اضافة الى انهميساعدون بعضهم في تحقيق احلام غيرهم وليس تحطيمها..
همسات ايمانية
2014-09-02, 13:58
السلام عليكم
حقيقة لوكنت داخل البلاد لتحدثت ربما بشكل مختلف عن الآن ذلك ان الذي يعيش الامر ليس كمن يسمع عنه او يفكر فيه
وهنا يجب ان نفرق بين الهجرة والهجرة عبر رحلة الموت
بصراحة تامة انا لم اكن يوما من محبي لهجرة الى الخارج ولكن من خلال العيش هناك رايت ان هناك العديد العديد من المزايا هنا لا توجد للاسف في الجزائرولكن ليست بتلك المثالية التي تستهوي
الشباب للتضحية بحياتهم من اجل نيلها وكانها جنةالخلد..
اولا هناك فرص عديدة للنجاح في ؤاي مكان على الارض لكن في بلدنا للاسف يلزمك من. التبلعيط ، الكثير مع الكثير من المعارف الذين يوصلوك الى المرتشين الدين يرفعوك الى قمة مزيفة سرعان ما تسقط منها
او تدفعك الى عدم الرضى عن نفسك التي وصلت الى هدفها بجميع الطرق الغير شرعية والمحرمة وبالتالي حرمان الذات من لذة قوة الانجاز التي يطمح اليها اي انسان
قد تكون لدينا قدرات كثيرة ومواهب وحتى قوة صبر وتحمل واصرار مع خطط رائعة للنجاح في الحياة..لكننا للاسف في بلدنا نستمر بالمقاتلة من اجل اهدافنا ونستمر بالشعور بااحباطات الواحد تلو الآخر
والعيب ليس في البلد طبعا..بل في اعداء الننجاح من كبار الكروش ..لا تصلح بلد لا بصلاح شعبها وهده مقولة اعيها هنا في الغربة
الكل يخاف على بلده ويغنون ليلا نهارا عن مادا باستطاعتهم تقديمه لبلادهم وليس العكس
اضافة الى انهميساعدون بعضهم في تحقيق احلام غيرهم وليس تحطيمها..
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا لك اختي على هذه الافادة الحية
معك حق كل الاشياء في البداية تظهر براقة ’’’’’او كالسراب لكن بمجرد الوصول اليها تظهر الامور وفق حجمها الطبيعي ,,,,,,,,,,,,,اعرف ان هنا ك العديد من قصص النجاح ,,,,,,,,,,,,,التي كانت من الممكن ان تكون هنا ايضا
واضم صوتي لصوتك ان هناك الكثير من السلبيات في الجزائر التي تحول دون النجاح منها المحسوبية والرشوة والبيروقراطيةوالكثير من المظاهر التي تجعل الذي لا يملك ادنى المؤهلات هو الذي يصل
ومع هذا اعرف من الناس الكثير ,,,,,,,,,,,,,,الذين رغم كل المصاعب ثابرو ا ونجحوا
واشاطرك الراي ,,,,,,البلاد فيها من الخير الكثير الا ان المفسدين فيها كثر لكن رغم هذا نتفاءل بالخير
تحياتي لك اختي وشكرا للاضافة القيمة للموضوع
ناسف على هذا القرار …لأنه قرار بدون إرادة شخصية أو رغبة أو قناعة….
وهدا مفروض علينا أن نختار الأحسن بعد أن تكمن المعوقين والأميين في تحكم في سير البلاد فلا تنمية حققوا ولا تكنولوجيا أنتجوا وتحكموا ...
بل في التخلف صعدوا وقعدوا ورضوا....؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
نتيجة الالاهمال وعدم تحقيق ابسط حقوق العيش كان لازما البحث عن مخرج فما بقيت إلا اوروبا للهرب من هول الأفعال في البلاد ....صدقيني بلادنا هي جهنم الدنيا …ناسف ناًسف ناًسف جدا للابتعاد عن البلاد …
…pro24
يدعم حريه العيش للجميع...بل يدعم حرية الابتكار ..,.بل لابد من دعم مراكز مختصصة في النوابغ في كل المجالات....لكن حكامنا باكراه لنا لم يبقى سوى وهذا شيً مؤسف جداً لنا…
لا سعني إلا أن أقول عليهم من الله ما يستحقون...لابد من ثورة
بالتوفيق للجميع
موفقة
همسات ايمانية
2014-09-09, 18:39
ناسف على هذا القرار …لأنه قرار بدون إرادة شخصية أو رغبة أو قناعة….
وهدا مفروض علينا أن نختار الأحسن بعد أن تكمن المعوقين والأميين في تحكم في سير البلاد فلا تنمية حققوا ولا تكنولوجيا أنتجوا وتحكموا ...
بل في التخلف صعدوا وقعدوا ورضوا....؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
نتيجة الالاهمال وعدم تحقيق ابسط حقوق العيش كان لازما البحث عن مخرج فما بقيت إلا اوروبا للهرب من هول الأفعال في البلاد ....صدقيني بلادنا هي جهنم الدنيا …ناسف ناًسف ناًسف جدا للابتعاد عن البلاد …
…pro24
يدعم حريه العيش للجميع...بل يدعم حرية الابتكار ..,.بل لابد من دعم مراكز مختصصة في النوابغ في كل المجالات....لكن حكامنا باكراه لنا لم يبقى سوى وهذا شيً مؤسف جداً لنا…
لا سعني إلا أن أقول عليهم من الله ما يستحقون...لابد من ثورة
بالتوفيق للجميع
موفقة
السلام عليكم
حقيقة اسوا القرارات تلك التي تتخذ في فترات الياس لان عواقبها مجهولة قد تدمر الماضي والحاضر وما بناه الانسان طوال حياته ,,,,,,,,,,,صحيح نحن نرى حال البلاد وما الت اليه الاوضاع ,,,,,,,,,,,رشوة ,محسوبية ,فساد اداري واخلاقي ,,ركود اقتصادي ووووووكل هذه الامور تظافرت لتصبح غولا يفزع الشباب حتى في حال نومهم واحلامهم
صدقا اخي الهجرة امر محزن للغاية ,,,,,,,,,,,,,,,,بل وصمة عار في جبين كل مسؤول لان كل هارب من البلاد هربه يقول بصمت الاف الكلمات ,,,,,,,,,,,,,اسف ايها المسؤول ,,,,,,,,,,,,,,,,لست اهلا للمسؤولية لانك نفيتني عمدا من اروع بلاد ,,,,,,,,,,,,,,بلاد حباها الله بالخيرات والهبات فجعلتموها مقبرة لا حلامنا وامالنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,لذلك الحساب ليس اليوم ,,,,,,,,,,,,,بل هو غدا ,,,,,,,,,,,,,,
لكن انا ارى ان هذه بلادنا لا مكان لنا غيرها ,,,,,,,,,,,,,,,,لذلك اقول لا بد من العمل هنا بكل الطرق لاخذ ما سلب منا ,,,,,,,,,,,,,,,,وعلى كل احد من مكانه ان لا يستسلم للواقع المر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,قد تقولون ان هذا خيال ,,,,,,,,,,,,,,,,لكني اقول ان مسافة الالف ميل تبدا بخطوة
وعلى الاقل لا بد من ان نحوز شرف المحاولة
فمن يتهيب صعود الجبال ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يعش ابد الدهر بين الحفر
والثورة لا بد ان تبدا من عقولنا فلا نرضى بالامر الواقع
شكرا على التحليل الدقيق ,,,,,,,,,,,,,,,,,و,,نظرتك التي هي عن كثب
بارك الله فيك
yasso_213
2014-09-09, 20:34
فساد الحكومة وراء ذلك
انظروا مثلا اردوغان لما تراس الحكومة التركية في يوم واحد اعتقل اكثرمن50مسؤل فاسد مما اتاح للجميع الحصول على حقوقهم ونصف البطالين على عمل لكن هدا بمساعدة حاشيته ليس متلما عندنا تجد نصف حاشية بوتفليقة من اصحاب الرشاوي و المصالح
خلاصة القول لو كانت الحكومة عادلة مع الشعب وليس مع اصحاب الشكارة فقط لما اراد الجميع الهجرة
*رحيق الجوري*
2014-09-10, 11:46
ربي يهدينا ان شاء الله
همسات ايمانية
2014-09-10, 12:05
فساد الحكومة وراء ذلك
انظروا مثلا اردوغان لما تراس الحكومة التركية في يوم واحد اعتقل اكثرمن50مسؤل فاسد مما اتاح للجميع الحصول على حقوقهم ونصف البطالين على عمل لكن هدا بمساعدة حاشيته ليس متلما عندنا تجد نصف حاشية بوتفليقة من اصحاب الرشاوي و المصالح
خلاصة القول لو كانت الحكومة عادلة مع الشعب وليس مع اصحاب الشكارة فقط لما اراد الجميع الهجرة
السلام عليكم
صحيح الفساد احد الاسباب المهمة التي تؤدي الى الهجرة لان الثروة لا تقسم بالعدل بل يتحكم بها صنف معين من البشر وهذا ما يؤدي الى احساس بغياب العدالة وبالتهميش والسخط على كل شيء
شكرا اخي
همسات ايمانية
2014-09-10, 12:07
ربي يهدينا ان شاء الله
امين ويهدي الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد
abdellah36
2014-09-10, 15:40
اكبر المهاجرين و المهجرين في العالم هم جزائريون .و الاسبياب معروفة مع الاسف ....................
لكن مع هذا تبقى الهجرة مفتاح من مفاتيح الرزق و السعي في الارض ...............فليس مكتوبا على الشاب الجزائري الن يعيش في ازمات البطالة و السكن و التعليم و الصحة ...............و من حقه كانسان ان يبحث عن حياة افضل .......................
و اذا كان الجزائري قديما ينتقد لانه يحب الهجرة الى فرنسا و اروبا ......فهو اليوم اصبح اكثر تفتحا و تدينا .......و الجالية الجزائرية تزداد بشكل متسارع في دول الخليج العربي خاصة السعودية و الامارات و قطر .............و حتى في الدول المجاورة على غرار تونس و المغرب ..........
و الخاصل ان الانساع يسعى على نفسه و عياله ..اذا تيقن انه لا محال له للعيش بكرامة مع الديناصورات الذيا ابتلانا الله عز وجل بهم ......
فلا هم حرروا الاقتصاد و تركوا المجال للناس لتعمل بحرية ......................و لا هم عدلوا بينهم في تقسيم ريع البترول ............
لم يتركوا لنا حلا الا الهجرة ..........
همسات ايمانية
2014-09-10, 16:20
اكبر المهاجرين و المهجرين في العالم هم جزائريون .و الاسبياب معروفة مع الاسف ....................
لكن مع هذا تبقى الهجرة مفتاح من مفاتيح الرزق و السعي في الارض ...............فليس مكتوبا على الشاب الجزائري الن يعيش في ازمات البطالة و السكن و التعليم و الصحة ...............و من حقه كانسان ان يبحث عن حياة افضل .......................
و اذا كان الجزائري قديما ينتقد لانه يحب الهجرة الى فرنسا و اروبا ......فهو اليوم اصبح اكثر تفتحا و تدينا .......و الجالية الجزائرية تزداد بشكل متسارع في دول الخليج العربي خاصة السعودية و الامارات و قطر .............و حتى في الدول المجاورة على غرار تونس و المغرب ..........
و الخاصل ان الانساع يسعى على نفسه و عياله ..اذا تيقن انه لا محال له للعيش بكرامة مع الديناصورات الذيا ابتلانا الله عز وجل بهم ......
فلا هم حرروا الاقتصاد و تركوا المجال للناس لتعمل بحرية ......................و لا هم عدلوا بينهم في تقسيم ريع البترول ............
لم يتركوا لنا حلا الا الهجرة ..........
السلام عليكم
لا ينكر احد اخي ان هناك ظروفا قاهرة تدعو الشباب الجزائري للهجرة ,,,,,,,,,,,,,ووفعلا في الاونة الاخيرة تزداد ظاهرة الهجرة لكن السؤال الذي يطرح هنا هل حقق المهاجرون احلا مهم هناك ام زادوا لماكلهم مشكلا اخر ,,,,,,,,,,,,,,,,وهل الازمات حلت هناك ام ان شبابنا ببقائهم هناك يكابرون ويرفضون العودة بدون تحقيق شئ
لقد تعددت وجهات الجزائريين للهجرة و لا يمكن لاحد ان يقول ان اللي داهم الخير ,,,,,,,,,,,,بل نتفهم تماما اسباب الهجرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,لكن بعض الشر اهون من بعض ولربما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لو كانت النوايا طيبة للعمل هنا ربما تحققت الاحلام
شكرا اخي على الاضافة واثراء الموضوع
Enlarge font
*"عملت* راعي* غنم* ومهرجا* ومديرا* للحملة* الانتخابية* للوزير* الأول* الايطالي*"
إسمه عبد المجيد رايس، ولد بقرية زريبة حامد، بولاية بسكرة.. درس هناك وترعرع بهذه البيئة الصحراوية، قبل أن ينتقل إلى حي بلعيد بلقاسم وسط مدينة عنابة للإقامة رفقة أفراد عائلته، التي يعود أصلها إلى منطقة أولاد عطية بسكيكدة..
يعد من الرعيل الأول لأفواج الحراڤة الجزائريين،* ومثال* للشاب* الجزائري،* الذي* سدت* الأبواب* في* وجهه،* فتحول* إلى* النجاح* والطموح*.
كما يعتبر الشاب سفيرا بلا منازع للأخلاق والنوايا الحسنة، خرج من الجزائر مجرد حراڤ (زوفري)، وعاد إليها محملا بآلاف الشهادات والأوسمة التي حاز عليها من مختلف الدول الأوربية.. عبر رحلة تحمل الكثير من المغامرات والمفاجآت الشيقة والمثيرة، وعبر مسيرة طويلة من الزمن، لازال عبد المجيد رايس يعتبرها مجرد مرحلة قصيرة، للانطلاق في عالم الشهرة والفكاهة والكوميديا، التي اكتسبها من عمق الثقافة الايطالية، وعراقة أدب دانتي واليساندرو مانزوني، إكتسبها فعلا من معاناة الشارع، وأي شارع، إنها شوارع المافيا الإيطالية.
قصة طويلة وعريضة مليئة بالعبر والمواعظ لشاب جزائري، دخل عام 1993 إلى سردينيا الايطالية مجرد حراڤ "هامل"، لا يكاد ينطق لغته العربية الدارجة، إستطاع أن يثبت للأوربيين أن الجزائريين ليسوا إرهابيين كما يتصورون، أو أناسا طفيليين يقصدون البلدان الأوربية، بحثا عن* فتاة* شقراء* تقع* في* حبهم* ومن* ثم* تتزوجهم* وتضمن* لهم* امكانية* الحصول* على* وثائق* الإقامة* الشرعية*.
عبد المجيد رايس، إبن الـ36 ربيعا، يستحق بجدارة لقب "سفير الحراڤة الجزائريين والأفارقة".. في هذه الدردشة التي خص بها "الشروق اليومي"، نحاول أن ننقل للقراء، قصة تعد أكثر من عبرة، كونها مثال لمن يطمح في النجاح والتألق، إليكموها بالتفصيل.
يقول عبد المجيد رايس: كنت أشغل منصب عون أمن بالمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية، أبو بكر الرازي بعنابة، في سنوات التسعينيات أحلك سنوات الجمر والنار والدم، وكان لي صديق يسمى كريم، ذهب حراڤا إلى ايطاليا، كنت أتواصل معه، وكان يروي لي حكايات لا تنتهي عنه، كونه يقيم رفقة عشرات الشقراوات، بفيلا بقلب العاصمة الايطالية روما، مدعيا أنه يتقاضى أجرا محترما من الأعمال الكثيرة التي يمارسها -يضيف عبد المجيد-..
فقررت تطليق الجزائر وعنابة، نحو ايطاليا بكل الطرق، وسلكت أول قارب حراڤة، إنطلق بنا من شاطئ راس الحمراء بعنابة باتجاه جزيرة سردينيا الايطالية في رحلة مثيرة ومليئة بالكوابيس، وقدر الله لنا أن نصل بأمن وأمان، إلى اليابسة الايطالية مطلع شهر جوان من عام 1993، وهنا تبدأ حكاياتي مع المفاجآت والمغامرات، يقول عبد المجيد: وجدت صديقي كريم مقيما ببراكة "خربة"، رفقة عشرة شبان آخرين،* من* أبناء* مختلف* ولايات* الوطن،* بمدينة* نابولي* الايطالية،* إلى* الجنوب* من* العاصمة* روما*.
.. ولأني كنت متحمسا للعمل وفي حاجة ماسة للمال، رضيت "بالشي الحاضر"، وتنقلت في اليوم الموالي بعد وصولي هناك رفقة كريم ومن معه، إلى العمل بالمزارع وبساتين الخوخ والتفاح، مقابل مبالغ مالية زهيدة للغاية، مقارنة مع الكم الساعي الكبير الذي كنا نقضيه تحت أشعة الشمس* الحارة،* قائلا* بأنهم* كانوا* يتقاضون* 20* ألف* ليرة* (قبل* بدء* التعامل* باليورو* طبعا*).. يقول* عبد* المجيد*:
قضيت رفقة كريم وعشرة من أصدقائه، أزيد من شهرين، نعاني الأمرين ببراكة تصلح لكل شيء إلا لأن تكون ملجأ لبشر..، قبل أن أقرر الرحيل والاستقلال بمفردي، إذ لجأت إلى إقامة "براكة" أخرى، على ضفاف وادي نابولي، وكان الوقت ساعتها قد قارب دخول أولى أيام فصل الخريف، أين تبدأ فرص العمل في التضاؤل والنقصان، مما أوقعني في فخ البطالة الخانقة التي كنت فارا منها من بلدي الجزائر، وبقيت لحوالي أربعة أشهر من دون عمل، أتسكع في شوارع سردينيا ونابولي، من دون وثائق رسمية، عرضة للحجز والتحويل على مراكز الإيواء، ومن ثم الطرد والترحيل في* أية* لحظة،* ويتم* القضاء* على* حلمي* بتحقيق* حياة* الرفاهية* وكسب* الأورو*.
عبد* المجيد* راعي* غنم* ومهرب* ضمن* عصابات* المافيا؟*!
بعد ذلك توجه عبد المجيد رايس، نحو قرى ومداشر نابولي، حيث عمل راعي غنم، لدى أحد الموالين بمنطقة جبلية تقع بأعالي مدينة نابولي، لا تشبه حتى منطقة عين بربر ببلدية سرايدي بعنابة، ولكن ليس بمقابل مادي، وإنما فقط لضمان وجبتي الغذاء والعشاء، بمنزل المعني، وهنا يقول* عبد* المجيد*: تعلمت* "مهنة* الرعي* الحقة*"،* إذ* أصبح* بإمكاني* أن* أحلب* النعجة* والعنزة* بطريقة* احترافية* وعلى* التكنولوجيا* الايطالية؟*.
عمل عبد المجيد هناك، لأزيد من أربعة أشهر، وأمام المقابل المادي الزهيد جدا، الذي كان يمنحه إياه صاحب القطيع، قرر الرحيل، وتطليق العمل كراع، لتصطاده بعد ذلك عصابات المافيا، الناشطة عبر المحور الجنوبي للساحل الايطالي، المتخصصة في مجال تهريب السجائر والمخدرات.. وإن كان عبد المجيد لم يعمل ضمن العصابات الخطيرة المختصة في تهريب الكوكايين وكامل أصناف وأنواع المخدرات، فإنه عمل في مجال تهريب السجائر وتسويقها، بمقابل مادي نوعا ما محترم، مقارنة مع سابقه، وذلك بمدينة "باري" الواقعة بالجنوب الشرقي عن العاصمة الايطالية روما*.
والغريب في الأمر - حسب رواية عبد المجيد - ، فإن "رب" هذه العصابة هو شاب وهراني من غرب الجزائر، استخدمته عصابات المافيا الايطالية الشهيرة في التقاط "الهمال" الجزائريين الراغبين في الحصول على عمل لا يهم شكله و نوعه..
والمهم أنه يدر عليهم مبالغ مالية محترمة، وبقي عبد المجيد ينشط رفقة أفراد هذه العصابة، قبل أن يتحول إلى مدينة صقلية للعمل في مجال قطف الورود، إلى غاية صدور قانون يقضي بتسوية وضعية الأجانب عام 1996، صادر عن الحكومة الايطالية، وتمت تسوية وضعية عبد المجيد القانونية ليصبح إبتداء من شهر جويلية من ذات السنة مقيما بصفة رسمية وشرعية، على الأراضي الايطالية، وعلى عكس أبناء جلدته من المئات من الجزائريين، الذين اختاروا طريق المال إختار عبد المجيد، طريق الشهرة والنجومية، فكان له ذلك في ظل توفر الموهبة الشخصية والإمكانات المادية، على أرض الواقع، فشارك عبد المجيد رايس في إطار سياسة خاصة للسلطات الايطالية، تهدف إلى إدماج المهاجرين الأجانب في المجتمع الايطالي، في تربص لمدة 6 أشهر، للحصول على شهادة إسمها "الوسيط الثقافي"، وهنا يقول عبد المجيد: بدأت ثورتي على يد أستاذ علم الاجتماع والمخرج المسرحي "روبرتو بينيتي"، الذي* أعجب* بابتسامتي* (التي* لم* تفارق* ثغره* منذ* بداية* حديثنا* معه*)،* وسماها* بينيتي* "ابتسامة* محمد*"،* ويقصد* بذلك* الرسول* صلى* الله* عليه* وسلم*.
واكتشف فيه المخرج الايطالي مواهب خارقة للعادة في المسرح والتمثيل، فاقترح عليه مشاركته في مسرحياته الشهيرة، وجسد في بداية الأمر، دور مهاجر "حراڤ"، في مسرحية عنوانها "فلاذ المهاجر"، ولقي أداءه استحسان الجمهور والنقاد، ليواصل مجيد في عالم التألق والنجومية، وقام بعد ذلك بعدة ادوار مسرحية، أثناء تعامله مع المخرج "فيتوريو كوسونتينو"، الذي قال بشأنه مجيد: أنه ولج معه عالم الكوميديا من بابها الواسع، إذ أدى معه مسرحية بعنوان ""بينوكيو" دور القط العربي المجيد، وهو الإسم الفني الذي بات يلقب به مجيد، من قبل الصحافة الايطالية، التي أخذ حيزا كبيرا من صفحاتها، فموازاة مع التألق في ميدان المسرح والتمثيل، درس مجيد الأدب واللغة الايطاليتين حتى أصبح يداعب "لغة دانتي"، ويتغنى بأصوات "ادريانو تشيلينتانو"، كأنه ابن اللغة اللاتينية القحة، فكانت له محاولات شعرية نشرت أغلبها في الجريدة الأسبوعية "لا غازيتا دالي ميزو جورنو"، وواصل مجيد عالم الإبداع، مع عشرات المخرجين والممثلين الايطاليين العمالقة، اذ شارك رفقتهم في عرض كامل مسرحيات القصاص والروائي الانجليزي الكبير "شكسبير"، إلى غاية عام 2001، أين عمل مجيد بالشهادة المحصل عليها، كوسيط ثقافي، مع إحدى الجمعيات بمدينة باري جنوب شرق العاصمة روما، وفي هذه السنة بالذات يملك مجيد ابن عنابة ذكرى عزيزة على قلبه، إذ حطت مطلع شهر مارس من نفس العام، باخرة قادمة من الساحل الإفريقي، وعلى متنها أزيد من 500 مهاجر غير شرعي -"حراڤ" - من دول عربية وأخرى إفريقية*.
من* حرّاڤ* الى* مهرج
- يقول مجيد - خطرت في بالي فكرة تقديم اللجوء لهؤلاء الحراڤة، عن طريق عرض مسرحية يكونون هم بدورهم ممثلين فيها، وذلك موازاة مع طلبهم اللجوء الرسمي من السلطات الايطالية، وأطلق على هذه المسرحية اسم "أصوات من البحر"، قاصدا بذلك أصوات الحراڤة الذين لم يبلغوا اليابسة وتوفوا غرقا، وكلهم أمل في بلوغ بر الأمان، وكان يوم العرض مميزا بمركز الحجز على مستوى مدينة "باري"، حضره مئات الايطاليين بما فيهم السلطات المعنية، وحسب مجيد، فقد طرحت هذه المسرحية، عدة تساؤلات، أولاها، عن انقلاب الموازين والمفاهيم، إذ بات الأفارقة يلهثون من أجل بلوغ تراب الدول الأوربية، والسلطات المعنية ترفضهم، في وقت كان فيه الأفارقة عموما والمغاربة والعرب خصوصا، يجلبونهم كعبيد للعمل في أوربا، لكنهم يرفضون. وحسب مجيد، فإن هذه المسرحية أثرت إيجابا على تغيير نظرة الايطاليين اتجاه هؤلاء المهاجرين، مما حدا بالسلطات الايطالية إلى منحهم فور انتهاء العرض أوراق الإقامة، كون ذات المسرحية ناقشت، إشكالية تعامل الإعلام الايطالي، مع أخبار الحراڤة كجريمة وإدراجها ضمن صفحات الإجرام بجرائدها، مما أعطى نظرة مسبقة للايطاليين بالحكم على هؤلاء الحراڤة بأنهم مجرمون.
وبعد هذا، اختار مجيد أن يصبح مهرّجا مستقلا بعدما تابع دروسا في فن التهريج وإنجاز الديكورات بالبالونات، فنزل إلى عمق الشارع الايطالي، أين أصبح محبوب الشارع، بلا منازع، ضحك متواصل ومشروع طموح "لابتسامة محمد".
وفي خضم هذا التألق والنجاح المتواصلين، أصيب مجيد بانهيار عصبي، كاد يقضي على كل نجاحاته، إذ وقع في حب "فاتنة شقراء" إيطالية، إبنة مدينة "باري" إسمها "أورسولا"، فنانة مسرحية، عرفها أثناء رحلاته الشيقة بشوارع مدن الجنوب، ولأنه "عربي مسلم"، رفض أهلها تزويجها له، مما أصاب مجيد بالإحباط واليأس لأول مرة في حياته، وقرر بعدها، نسيانها ولكن ليس بسلك طريق الانحراف والإدمان على المخدرات والكحول، وإنما بالتوغل في عالم المسرح والتمثيل، والإكثار من العمل والخرجات المسرحية في الشوارع، فاستطاع مجيد في أصعب مرحلة من مراحل حياته أن يؤسس، لما يسمى اليوم "بحوار الأديان"، إذ جمع بين عشرات الأطفال من مختلف الديانات، في تربص مسرحي، على حساب بلدية باري، وهكذا خرج مجيد من محنته هذه بمكاسب طويلة وعريضة، جمهور بالآلاف عبر كامل شوارع ايطاليا، وأموال طائلة، ولم يقتصر عمل مجيد على إيطاليا وحدها، إذ جاب مختلف عواصم الدول الأوربية، حاملا معه العلم الجزائري في يد، والفن والمسرح في يد أخرى، طاف بمئات المؤسسات الاستشفائية والكنائس ودور العجزة، معتزما إرساء ما اصطلح عليه بمشروع "إبتسامة محمد"، ودخل مجيد عام 2005، مرحلة الجد مع حياة العزوبية، بعد تعرفه على الطالبة الجامعية بكلية الاقتصاد بجامعة روما "انطو نيلا"، وبعد مشوار حب طويل انتهى بزواج منها، بعد إسلامها وحملها لإسم "زينة"، عاد بعدها "مجيد" إلى أرض الوطن، فنانا ومسرحيا عالميا شهيرا ومشهورا، له الكثير من عروض العمل ليس بإيطاليا فحسب، وإنما بمختلف* الدول* الأوربية*.
ولأن روح الإنسانية تدب وتسري في عروقه، استغل المهرج والمسرحي عبد المجيد رايس، وجوده بالجزائر رفقة زوجته "الشقراء"، لتنشيط عدة عروض مجانية وخرجات ليلية لدور الطفولة المسعفة ومدرس الصم والبكم والمتخلفين عقليا، بولاية عنابة، والشيء نفسه فعله بعدة ولايات جنوب البلاد، بسكرة وورقلة وبشار، هو شاب تملؤه الحيوية والنشاط، تملؤه الفكرة والموهبة ، تملؤه الإنسانية الزائدة والإحساس المرهف، يملؤه حب الوطن والغيرة عليه..
هو "الحراڤ" الجزائري الذي أعطى مثالا عن النجاح الفني والمهني.. يقول "إن الفنان الناجح هو الشخص الذي يعتمد على نفسه وقدراته مهاراته دون انتظار إعانة الدولة"، هو الرجل، الذي يختلف أيما اختلاف عن أبناء هدا الجيل من شباب الجزائر الذين يطلقون الجزائر بالثلاث، نحو البلدان الأوربية وحال وصولهم هناك، أول ما يقدمون عليه هو اصطياد "امرأة" قد تضمن لهم فرصة تسوية وضعية إقامتهم، مما أعطى صورة سيئة عن الجزائريين، يحاول عبد المجيد بفنه وبإبداعاته وبخرجاته المدهشة، تحسينها، وهو المطلب الوحيد الذي أراد أن يوجهه مجيد عبر "الشروق اليومي"، إلى شباب الجزائر قائلا: "حاولوا أن تكونوا أحسن سفراء للجزائر".
ويتواجد عبد المجيد، حاليا، بعنابة، بداعي الإصابة بالمرض، إلا أنه لا يكاد يتوقف عن العمل، إذ يتعاون مع جمعيات الأحياء وجمعيات خيرية، كجمعية "السواحل" وجمعية واد الفرشة الرياضية، في خرجات يومية عبر دور الطفولة، ودور الحضانة، في خضم سياسته المتواصلة لإرساء مبدأ* الابتسامة*.
وفي* سؤال* عن* سبب* أزمة* الجزائر* وانتشار* الأحقاد* والضغائن* بين* أفراد* المجتمع،* قال* عبد* المجيد* بأن* ذلك* راجع* "لافتقار* الجزائريين* لثقافة* البسمة*"،* إذ* تغيب* الابتسامة* عن* وجوه* الجزائريين* عامة*.
.. هذه هي القصة الكاملة لعميد الحراڤة الجزائريين وأنجحهم، يملك عدة علاقات واتصالات مع مشاهير الساسة والسياسوية، شارك في الحملة الانتخابية للوزير الأول الايطالي الحالي، رومانو برودي، عام 2005 ضد غريمه الأوحد والوحيد "سيلفيو برلسكوني"، وترصع صدره بعشرات الأوسمة والميداليات، التي منحت له من قبل رؤساء بلديات كل من مدينة "باري"، "نابولي"، "روما"، وحتى "مرسيليا" الفرنسية، و "برشلونة" الاسبانية، و"أثينا" اليونانية.. إنه الإنسان الناجح، الذي يعد بمزيد من التألق والنجاحات.
همسات ايمانية
2014-09-12, 20:07
enlarge font
*"عملت* راعي* غنم* ومهرجا* ومديرا* للحملة* الانتخابية* للوزير* الأول* الايطالي*"
إسمه عبد المجيد رايس، ولد بقرية زريبة حامد، بولاية بسكرة.. درس هناك وترعرع بهذه البيئة الصحراوية، قبل أن ينتقل إلى حي بلعيد بلقاسم وسط مدينة عنابة للإقامة رفقة أفراد عائلته، التي يعود أصلها إلى منطقة أولاد عطية بسكيكدة..
يعد من الرعيل الأول لأفواج الحراڤة الجزائريين،* ومثال* للشاب* الجزائري،* الذي* سدت* الأبواب* في* وجهه،* فتحول* إلى* النجاح* والطموح*.
كما يعتبر الشاب سفيرا بلا منازع للأخلاق والنوايا الحسنة، خرج من الجزائر مجرد حراڤ (زوفري)، وعاد إليها محملا بآلاف الشهادات والأوسمة التي حاز عليها من مختلف الدول الأوربية.. عبر رحلة تحمل الكثير من المغامرات والمفاجآت الشيقة والمثيرة، وعبر مسيرة طويلة من الزمن، لازال عبد المجيد رايس يعتبرها مجرد مرحلة قصيرة، للانطلاق في عالم الشهرة والفكاهة والكوميديا، التي اكتسبها من عمق الثقافة الايطالية، وعراقة أدب دانتي واليساندرو مانزوني، إكتسبها فعلا من معاناة الشارع، وأي شارع، إنها شوارع المافيا الإيطالية.
قصة طويلة وعريضة مليئة بالعبر والمواعظ لشاب جزائري، دخل عام 1993 إلى سردينيا الايطالية مجرد حراڤ "هامل"، لا يكاد ينطق لغته العربية الدارجة، إستطاع أن يثبت للأوربيين أن الجزائريين ليسوا إرهابيين كما يتصورون، أو أناسا طفيليين يقصدون البلدان الأوربية، بحثا عن* فتاة* شقراء* تقع* في* حبهم* ومن* ثم* تتزوجهم* وتضمن* لهم* امكانية* الحصول* على* وثائق* الإقامة* الشرعية*.
عبد المجيد رايس، إبن الـ36 ربيعا، يستحق بجدارة لقب "سفير الحراڤة الجزائريين والأفارقة".. في هذه الدردشة التي خص بها "الشروق اليومي"، نحاول أن ننقل للقراء، قصة تعد أكثر من عبرة، كونها مثال لمن يطمح في النجاح والتألق، إليكموها بالتفصيل.
يقول عبد المجيد رايس: كنت أشغل منصب عون أمن بالمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية، أبو بكر الرازي بعنابة، في سنوات التسعينيات أحلك سنوات الجمر والنار والدم، وكان لي صديق يسمى كريم، ذهب حراڤا إلى ايطاليا، كنت أتواصل معه، وكان يروي لي حكايات لا تنتهي عنه، كونه يقيم رفقة عشرات الشقراوات، بفيلا بقلب العاصمة الايطالية روما، مدعيا أنه يتقاضى أجرا محترما من الأعمال الكثيرة التي يمارسها -يضيف عبد المجيد-..
فقررت تطليق الجزائر وعنابة، نحو ايطاليا بكل الطرق، وسلكت أول قارب حراڤة، إنطلق بنا من شاطئ راس الحمراء بعنابة باتجاه جزيرة سردينيا الايطالية في رحلة مثيرة ومليئة بالكوابيس، وقدر الله لنا أن نصل بأمن وأمان، إلى اليابسة الايطالية مطلع شهر جوان من عام 1993، وهنا تبدأ حكاياتي مع المفاجآت والمغامرات، يقول عبد المجيد: وجدت صديقي كريم مقيما ببراكة "خربة"، رفقة عشرة شبان آخرين،* من* أبناء* مختلف* ولايات* الوطن،* بمدينة* نابولي* الايطالية،* إلى* الجنوب* من* العاصمة* روما*.
.. ولأني كنت متحمسا للعمل وفي حاجة ماسة للمال، رضيت "بالشي الحاضر"، وتنقلت في اليوم الموالي بعد وصولي هناك رفقة كريم ومن معه، إلى العمل بالمزارع وبساتين الخوخ والتفاح، مقابل مبالغ مالية زهيدة للغاية، مقارنة مع الكم الساعي الكبير الذي كنا نقضيه تحت أشعة الشمس* الحارة،* قائلا* بأنهم* كانوا* يتقاضون* 20* ألف* ليرة* (قبل* بدء* التعامل* باليورو* طبعا*).. يقول* عبد* المجيد*:
قضيت رفقة كريم وعشرة من أصدقائه، أزيد من شهرين، نعاني الأمرين ببراكة تصلح لكل شيء إلا لأن تكون ملجأ لبشر..، قبل أن أقرر الرحيل والاستقلال بمفردي، إذ لجأت إلى إقامة "براكة" أخرى، على ضفاف وادي نابولي، وكان الوقت ساعتها قد قارب دخول أولى أيام فصل الخريف، أين تبدأ فرص العمل في التضاؤل والنقصان، مما أوقعني في فخ البطالة الخانقة التي كنت فارا منها من بلدي الجزائر، وبقيت لحوالي أربعة أشهر من دون عمل، أتسكع في شوارع سردينيا ونابولي، من دون وثائق رسمية، عرضة للحجز والتحويل على مراكز الإيواء، ومن ثم الطرد والترحيل في* أية* لحظة،* ويتم* القضاء* على* حلمي* بتحقيق* حياة* الرفاهية* وكسب* الأورو*.
عبد* المجيد* راعي* غنم* ومهرب* ضمن* عصابات* المافيا؟*!
بعد ذلك توجه عبد المجيد رايس، نحو قرى ومداشر نابولي، حيث عمل راعي غنم، لدى أحد الموالين بمنطقة جبلية تقع بأعالي مدينة نابولي، لا تشبه حتى منطقة عين بربر ببلدية سرايدي بعنابة، ولكن ليس بمقابل مادي، وإنما فقط لضمان وجبتي الغذاء والعشاء، بمنزل المعني، وهنا يقول* عبد* المجيد*: تعلمت* "مهنة* الرعي* الحقة*"،* إذ* أصبح* بإمكاني* أن* أحلب* النعجة* والعنزة* بطريقة* احترافية* وعلى* التكنولوجيا* الايطالية؟*.
عمل عبد المجيد هناك، لأزيد من أربعة أشهر، وأمام المقابل المادي الزهيد جدا، الذي كان يمنحه إياه صاحب القطيع، قرر الرحيل، وتطليق العمل كراع، لتصطاده بعد ذلك عصابات المافيا، الناشطة عبر المحور الجنوبي للساحل الايطالي، المتخصصة في مجال تهريب السجائر والمخدرات.. وإن كان عبد المجيد لم يعمل ضمن العصابات الخطيرة المختصة في تهريب الكوكايين وكامل أصناف وأنواع المخدرات، فإنه عمل في مجال تهريب السجائر وتسويقها، بمقابل مادي نوعا ما محترم، مقارنة مع سابقه، وذلك بمدينة "باري" الواقعة بالجنوب الشرقي عن العاصمة الايطالية روما*.
والغريب في الأمر - حسب رواية عبد المجيد - ، فإن "رب" هذه العصابة هو شاب وهراني من غرب الجزائر، استخدمته عصابات المافيا الايطالية الشهيرة في التقاط "الهمال" الجزائريين الراغبين في الحصول على عمل لا يهم شكله و نوعه..
والمهم أنه يدر عليهم مبالغ مالية محترمة، وبقي عبد المجيد ينشط رفقة أفراد هذه العصابة، قبل أن يتحول إلى مدينة صقلية للعمل في مجال قطف الورود، إلى غاية صدور قانون يقضي بتسوية وضعية الأجانب عام 1996، صادر عن الحكومة الايطالية، وتمت تسوية وضعية عبد المجيد القانونية ليصبح إبتداء من شهر جويلية من ذات السنة مقيما بصفة رسمية وشرعية، على الأراضي الايطالية، وعلى عكس أبناء جلدته من المئات من الجزائريين، الذين اختاروا طريق المال إختار عبد المجيد، طريق الشهرة والنجومية، فكان له ذلك في ظل توفر الموهبة الشخصية والإمكانات المادية، على أرض الواقع، فشارك عبد المجيد رايس في إطار سياسة خاصة للسلطات الايطالية، تهدف إلى إدماج المهاجرين الأجانب في المجتمع الايطالي، في تربص لمدة 6 أشهر، للحصول على شهادة إسمها "الوسيط الثقافي"، وهنا يقول عبد المجيد: بدأت ثورتي على يد أستاذ علم الاجتماع والمخرج المسرحي "روبرتو بينيتي"، الذي* أعجب* بابتسامتي* (التي* لم* تفارق* ثغره* منذ* بداية* حديثنا* معه*)،* وسماها* بينيتي* "ابتسامة* محمد*"،* ويقصد* بذلك* الرسول* صلى* الله* عليه* وسلم*.
واكتشف فيه المخرج الايطالي مواهب خارقة للعادة في المسرح والتمثيل، فاقترح عليه مشاركته في مسرحياته الشهيرة، وجسد في بداية الأمر، دور مهاجر "حراڤ"، في مسرحية عنوانها "فلاذ المهاجر"، ولقي أداءه استحسان الجمهور والنقاد، ليواصل مجيد في عالم التألق والنجومية، وقام بعد ذلك بعدة ادوار مسرحية، أثناء تعامله مع المخرج "فيتوريو كوسونتينو"، الذي قال بشأنه مجيد: أنه ولج معه عالم الكوميديا من بابها الواسع، إذ أدى معه مسرحية بعنوان ""بينوكيو" دور القط العربي المجيد، وهو الإسم الفني الذي بات يلقب به مجيد، من قبل الصحافة الايطالية، التي أخذ حيزا كبيرا من صفحاتها، فموازاة مع التألق في ميدان المسرح والتمثيل، درس مجيد الأدب واللغة الايطاليتين حتى أصبح يداعب "لغة دانتي"، ويتغنى بأصوات "ادريانو تشيلينتانو"، كأنه ابن اللغة اللاتينية القحة، فكانت له محاولات شعرية نشرت أغلبها في الجريدة الأسبوعية "لا غازيتا دالي ميزو جورنو"، وواصل مجيد عالم الإبداع، مع عشرات المخرجين والممثلين الايطاليين العمالقة، اذ شارك رفقتهم في عرض كامل مسرحيات القصاص والروائي الانجليزي الكبير "شكسبير"، إلى غاية عام 2001، أين عمل مجيد بالشهادة المحصل عليها، كوسيط ثقافي، مع إحدى الجمعيات بمدينة باري جنوب شرق العاصمة روما، وفي هذه السنة بالذات يملك مجيد ابن عنابة ذكرى عزيزة على قلبه، إذ حطت مطلع شهر مارس من نفس العام، باخرة قادمة من الساحل الإفريقي، وعلى متنها أزيد من 500 مهاجر غير شرعي -"حراڤ" - من دول عربية وأخرى إفريقية*.
من* حرّاڤ* الى* مهرج
- يقول مجيد - خطرت في بالي فكرة تقديم اللجوء لهؤلاء الحراڤة، عن طريق عرض مسرحية يكونون هم بدورهم ممثلين فيها، وذلك موازاة مع طلبهم اللجوء الرسمي من السلطات الايطالية، وأطلق على هذه المسرحية اسم "أصوات من البحر"، قاصدا بذلك أصوات الحراڤة الذين لم يبلغوا اليابسة وتوفوا غرقا، وكلهم أمل في بلوغ بر الأمان، وكان يوم العرض مميزا بمركز الحجز على مستوى مدينة "باري"، حضره مئات الايطاليين بما فيهم السلطات المعنية، وحسب مجيد، فقد طرحت هذه المسرحية، عدة تساؤلات، أولاها، عن انقلاب الموازين والمفاهيم، إذ بات الأفارقة يلهثون من أجل بلوغ تراب الدول الأوربية، والسلطات المعنية ترفضهم، في وقت كان فيه الأفارقة عموما والمغاربة والعرب خصوصا، يجلبونهم كعبيد للعمل في أوربا، لكنهم يرفضون. وحسب مجيد، فإن هذه المسرحية أثرت إيجابا على تغيير نظرة الايطاليين اتجاه هؤلاء المهاجرين، مما حدا بالسلطات الايطالية إلى منحهم فور انتهاء العرض أوراق الإقامة، كون ذات المسرحية ناقشت، إشكالية تعامل الإعلام الايطالي، مع أخبار الحراڤة كجريمة وإدراجها ضمن صفحات الإجرام بجرائدها، مما أعطى نظرة مسبقة للايطاليين بالحكم على هؤلاء الحراڤة بأنهم مجرمون.
وبعد هذا، اختار مجيد أن يصبح مهرّجا مستقلا بعدما تابع دروسا في فن التهريج وإنجاز الديكورات بالبالونات، فنزل إلى عمق الشارع الايطالي، أين أصبح محبوب الشارع، بلا منازع، ضحك متواصل ومشروع طموح "لابتسامة محمد".
وفي خضم هذا التألق والنجاح المتواصلين، أصيب مجيد بانهيار عصبي، كاد يقضي على كل نجاحاته، إذ وقع في حب "فاتنة شقراء" إيطالية، إبنة مدينة "باري" إسمها "أورسولا"، فنانة مسرحية، عرفها أثناء رحلاته الشيقة بشوارع مدن الجنوب، ولأنه "عربي مسلم"، رفض أهلها تزويجها له، مما أصاب مجيد بالإحباط واليأس لأول مرة في حياته، وقرر بعدها، نسيانها ولكن ليس بسلك طريق الانحراف والإدمان على المخدرات والكحول، وإنما بالتوغل في عالم المسرح والتمثيل، والإكثار من العمل والخرجات المسرحية في الشوارع، فاستطاع مجيد في أصعب مرحلة من مراحل حياته أن يؤسس، لما يسمى اليوم "بحوار الأديان"، إذ جمع بين عشرات الأطفال من مختلف الديانات، في تربص مسرحي، على حساب بلدية باري، وهكذا خرج مجيد من محنته هذه بمكاسب طويلة وعريضة، جمهور بالآلاف عبر كامل شوارع ايطاليا، وأموال طائلة، ولم يقتصر عمل مجيد على إيطاليا وحدها، إذ جاب مختلف عواصم الدول الأوربية، حاملا معه العلم الجزائري في يد، والفن والمسرح في يد أخرى، طاف بمئات المؤسسات الاستشفائية والكنائس ودور العجزة، معتزما إرساء ما اصطلح عليه بمشروع "إبتسامة محمد"، ودخل مجيد عام 2005، مرحلة الجد مع حياة العزوبية، بعد تعرفه على الطالبة الجامعية بكلية الاقتصاد بجامعة روما "انطو نيلا"، وبعد مشوار حب طويل انتهى بزواج منها، بعد إسلامها وحملها لإسم "زينة"، عاد بعدها "مجيد" إلى أرض الوطن، فنانا ومسرحيا عالميا شهيرا ومشهورا، له الكثير من عروض العمل ليس بإيطاليا فحسب، وإنما بمختلف* الدول* الأوربية*.
ولأن روح الإنسانية تدب وتسري في عروقه، استغل المهرج والمسرحي عبد المجيد رايس، وجوده بالجزائر رفقة زوجته "الشقراء"، لتنشيط عدة عروض مجانية وخرجات ليلية لدور الطفولة المسعفة ومدرس الصم والبكم والمتخلفين عقليا، بولاية عنابة، والشيء نفسه فعله بعدة ولايات جنوب البلاد، بسكرة وورقلة وبشار، هو شاب تملؤه الحيوية والنشاط، تملؤه الفكرة والموهبة ، تملؤه الإنسانية الزائدة والإحساس المرهف، يملؤه حب الوطن والغيرة عليه..
هو "الحراڤ" الجزائري الذي أعطى مثالا عن النجاح الفني والمهني.. يقول "إن الفنان الناجح هو الشخص الذي يعتمد على نفسه وقدراته مهاراته دون انتظار إعانة الدولة"، هو الرجل، الذي يختلف أيما اختلاف عن أبناء هدا الجيل من شباب الجزائر الذين يطلقون الجزائر بالثلاث، نحو البلدان الأوربية وحال وصولهم هناك، أول ما يقدمون عليه هو اصطياد "امرأة" قد تضمن لهم فرصة تسوية وضعية إقامتهم، مما أعطى صورة سيئة عن الجزائريين، يحاول عبد المجيد بفنه وبإبداعاته وبخرجاته المدهشة، تحسينها، وهو المطلب الوحيد الذي أراد أن يوجهه مجيد عبر "الشروق اليومي"، إلى شباب الجزائر قائلا: "حاولوا أن تكونوا أحسن سفراء للجزائر".
ويتواجد عبد المجيد، حاليا، بعنابة، بداعي الإصابة بالمرض، إلا أنه لا يكاد يتوقف عن العمل، إذ يتعاون مع جمعيات الأحياء وجمعيات خيرية، كجمعية "السواحل" وجمعية واد الفرشة الرياضية، في خرجات يومية عبر دور الطفولة، ودور الحضانة، في خضم سياسته المتواصلة لإرساء مبدأ* الابتسامة*.
وفي* سؤال* عن* سبب* أزمة* الجزائر* وانتشار* الأحقاد* والضغائن* بين* أفراد* المجتمع،* قال* عبد* المجيد* بأن* ذلك* راجع* "لافتقار* الجزائريين* لثقافة* البسمة*"،* إذ* تغيب* الابتسامة* عن* وجوه* الجزائريين* عامة*.
.. هذه هي القصة الكاملة لعميد الحراڤة الجزائريين وأنجحهم، يملك عدة علاقات واتصالات مع مشاهير الساسة والسياسوية، شارك في الحملة الانتخابية للوزير الأول الايطالي الحالي، رومانو برودي، عام 2005 ضد غريمه الأوحد والوحيد "سيلفيو برلسكوني"، وترصع صدره بعشرات الأوسمة والميداليات، التي منحت له من قبل رؤساء بلديات كل من مدينة "باري"، "نابولي"، "روما"، وحتى "مرسيليا" الفرنسية، و "برشلونة" الاسبانية، و"أثينا" اليونانية.. إنه الإنسان الناجح، الذي يعد بمزيد من التألق والنجاحات.
السلام عليكم اخي
هذه كانت قصة نجاح بعد المعاناة ,,,,,,,,,,,,,,,,لكن هل كل الشباب الجزائري له من المؤهلات للنجاح هناك
انا اعرف الكثير ممن نجحوا لكن اعرف الكثير ايضا ممن فشلوا بل تحطموا وبين هذا وذاك يبقى النجاح نسبي
شكرا اخي على القصة
كلهم يدهبون هناك ويقومون بعمل أعمال يرفضوها في بلدانهم ولانهم لا يحبون أن يسخروا منهم وهم ينسون أن خاذم القوم سيدهم
همسات ايمانية
2014-09-21, 13:38
كلهم يدهبون هناك ويقومون بعمل أعمال يرفضوها في بلدانهم ولانهم لا يحبون أن يسخروا منهم وهم ينسون أن خاذم القوم سيدهم
فعلا هذه نقطة ,,,,,,,,,,,,,,الكثير يعملون هناك ما يستحون به هنا ,,,,,,,,,,,,ربما لعدة اسباب
شكرا لك
abdouillizi
2014-09-21, 22:11
الشخص الذي يطلب الدنيا بالعيش في الغرب بلا شخصية و ضعيف العقيدة ,عليه بالصبرفي بلده حتى يفرج ربي
همسات ايمانية
2014-09-21, 22:18
الشخص الذي يطلب الدنيا بالعيش في الغرب بلا شخصية و ضعيف العقيدة ,عليه بالصبرفي بلده حتى يفرج ربي
السلام عليكم
نحترم رايك اخي ,,,,,,,,,,,,لكن ربما الكثير ذهب مرغما لا بطل ,,,,,,,,,,,,,,وربما ذهب وفي قلبه الف حسرة على مفارقتة وطنه
وهناك البعض الاخر ما اخرجه الا الانبهار بالغرب ومحاولة تقليدهم
ربما اخي الصبر يستطيعه البعض ولا يستطيعه الكل ,,,,,,,,,,,,,,مع ان الرزق واحد وما كتب للانسان لا محالة اتيه
شكرا اخي
abdouillizi
2014-09-21, 22:28
السلام عليكم
نحترم رايك اخي ,,,,,,,,,,,,لكن ربما الكثير ذهب مرغما لا بطل ,,,,,,,,,,,,,,وربما ذهب وفي قلبه الف حسرة على مفارقتة وطنه
وهناك البعض الاخر ما اخرجه الا الانبهار بالغرب ومحاولة تقليدهم
ربما اخي الصبر يستطيعه البعض ولا يستطيعه الكل ,,,,,,,,,,,,,,مع ان الرزق واحد وما كتب للانسان لا محالة اتيه
شكرا اخي
صدقيني أختي فالحياة هنا أسهل بكثير منها في أوربا لكن شبابنا اليوم يحوسها راقدة وتمونجي و الشخص الي قادر ينجح في أوربا ينجح هنا في بلادو و الله لي الامكانيات حتى أذهب و أبقى هناك لكني سأموت هنا في الجزائر و صديقي مولود هناك وله الجنسية الفرنسية لكنه باق في بلده , المسألة مسألة وعي و دين و كم يألمني أن تقتل فرنسا المسلمين في مالي بأموال الضرائب التي يدفعها المسلمين المقيمين هناك
همسات ايمانية
2014-09-22, 10:10
صدقيني أختي فالحياة هنا أسهل بكثير منها في أوربا لكن شبابنا اليوم يحوسها راقدة وتمونجي و الشخص الي قادر ينجح في أوربا ينجح هنا في بلادو و الله لي الامكانيات حتى أذهب و أبقى هناك لكني سأموت هنا في الجزائر و صديقي مولود هناك وله الجنسية الفرنسية لكنه باق في بلده , المسألة مسألة وعي و دين و كم يألمني أن تقتل فرنسا المسلمين في مالي بأموال الضرائب التي يدفعها المسلمين المقيمين هناك
السلام عليكم
شكرا اخي على وعيك .........اتمنى فعلا ان يجد كل الجوائريين ما يغنيهم عن الهجرة ويبقوا هنا لان البلاد اولى بهم وهم اولى بها
بارك الله فيك على اثراء الموضوع
amirepst
2014-09-22, 13:20
السلام عليكم و تحياتي لكم
أريد أن أرد على هذا الموضوع المهم و الشيق في نفس الوقت
أولا أنا ضد الهجرة غير الشرعية لأنها اختصار و هروب من الاجتهاد و العمل الا في ظروف استثنائية خاصة
في ما يخص موضوع الهجرة بشكل عام فهي ظاهرة نسبية و ليست مطلقة أي أننا لا نستطيع أن نحكم عليها برأي واحد
اذا كان الشاب لا يملك مؤهلات علمية أو عملية للهجرة فأنا لا أنصحه بتضييع زهرة سنوات شبابه بالجري وراء السراب الا في ظروف استثنائية
وكما اقترح اخواني هنا يمكنه أن يبدأ مشروعه التجاري الخاص و يقتدي بالناس الناجحين الذين بدأوا من الصفر لأنهم ليسوا أحسن
منه و بعد أن يبني حياته هنا يمكنه الذهاب سائحا الى أي بلد يشاء معززا مكرما .
و الأن بالنسبة للشباب الحائز على شهادات عليا (ليست شرط جامعية) فأنا لا أنصحه أبدا أن يضيع زهرة سنوات شبابه
هنا في بلاده و أشجعه على الهجرة الشرعية و مواصلة طريقه في التعلم و التثقف في بلدان العلم و الحضارة
لأن المتعلم لا يمكن أن ينجح و يبرز في بلاد الجهل
و في ما يخص اختلاف الثقافة فهذا أعتبره نقطة ابجابية
لأنك ستحس بالتغيير في حياتك مما يعطيك الدافع للابداع
الأوضاع في البلاد الكل يعرفها و لا داعي لنذكرها و لكن على الانسان أن يكون ذكيا لكي ينجح و لا ينخدع بالعديد من الأقوال العامية الخاطئة ك " بلادك تبقى بلادك " , "دور دور و ترجع لبلادك " , "ناس راحت و ندمو على بلادهم " لالالالا
أنا ضد هذه الأفكار الضيقة و الانهزامية
اذا و جدت حياة أفضل في الدنمارك مثلا فلماذا تبقى في هذه البقعة من الأرض " الا اذا كنت تملك حنينا اليها "
بالاظافة الى أن الاسلام دين للبشرية جمعاء
أخيرا هذا يبقى مجرد رأي شخصي يحتمل الصواب و الخطأ
تحياتي
همسات ايمانية
2014-09-22, 13:50
السلام عليكم و تحياتي لكم
أريد أن أرد على هذا الموضوع المهم و الشيق في نفس الوقت
أولا أنا ضد الهجرة غير الشرعية لأنها اختصار و هروب من الاجتهاد و العمل الا في ظروف استثنائية خاصة
في ما يخص موضوع الهجرة بشكل عام فهي ظاهرة نسبية و ليست مطلقة أي أننا لا نستطيع أن نحكم عليها برأي واحد
اذا كان الشاب لا يملك مؤهلات علمية أو عملية للهجرة فأنا لا أنصحه بتضييع زهرة سنوات شبابه بالجري وراء السراب الا في ظروف استثنائية
وكما اقترح اخواني هنا يمكنه أن يبدأ مشروعه التجاري الخاص و يقتدي بالناس الناجحين الذين بدأوا من الصفر لأنهم ليسوا أحسن
منه و بعد أن يبني حياته هنا يمكنه الذهاب سائحا الى أي بلد يشاء معززا مكرما .
و الأن بالنسبة للشباب الحائز على شهادات عليا (ليست شرط جامعية) فأنا لا أنصحه أبدا أن يضيع زهرة سنوات شبابه
هنا في بلاده و أشجعه على الهجرة الشرعية و مواصلة طريقه في التعلم و التثقف في بلدان العلم و الحضارة
لأن المتعلم لا يمكن أن ينجح و يبرز في بلاد الجهل
و في ما يخص اختلاف الثقافة فهذا أعتبره نقطة ابجابية
لأنك ستحس بالتغيير في حياتك مما يعطيك الدافع للابداع
الأوضاع في البلاد الكل يعرفها و لا داعي لنذكرها و لكن على الانسان أن يكون ذكيا لكي ينجح و لا ينخدع بالعديد من الأقوال العامية الخاطئة ك " بلادك تبقى بلادك " , "دور دور و ترجع لبلادك " , "ناس راحت و ندمو على بلادهم " لالالالا
أنا ضد هذه الأفكار الضيقة و الانهزامية
اذا و جدت حياة أفضل في الدنمارك مثلا فلماذا تبقى في هذه البقعة من الأرض " الا اذا كنت تملك حنينا اليها "
بالاظافة الى أن الاسلام دين للبشرية جمعاء
أخيرا هذا يبقى مجرد رأي شخصي يحتمل الصواب و الخطأ
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نتشرف بردك اخي
اذن اخي انت تعتبر الهجرة امر نسبي ولا يصلح لكل فئات المجتمع ,,,,,وانت تشجع الهجرة عندما تكون لزيادة المعرفة وبداغع الدراسة والتعلم
فعلا جميل ان يبجث الانسان عن المعرفة وزيادة رصيده المعرفي ,,,,,,,,,,,,لكن اخي الكثير من الجزائريين ممن يذهبون هم من الذين لم يوفقوا في دراستهم ولم يتمكنوا من الحصول على وظيفة ,,,,,وهؤلاء سيجدون عدة صعوبات هناك لان القوانين صارت اصعب يوما بعد يوم
و اما عن الفئة المثقفة فربما وضعهم يكون افضل لانه صدقا يعاملون بصفة احسن املا في الاستثمار في نجاحهم فالغرب لديه مذهب براغماتي نفغي يبحث عن ما يمكن ان يضيفه المهاجر له
وان كنت اختلف معك غي نقكة واحدة ,,,,ان هذه بلاد الجهل ,,,,,,,,,,,اخي صحيح هناك عراقيل ومشاكل كثيرة في بلادنا لكن لا احد يستكيع منع احد من البحث والتعلم فلان مع التطور التكنولوجي صار المجال مفتوحا مع علمي ان هناك بيروقراطية ورشوة ومعريفة ,,,,,,,,,,,,,,لكن ان كانت النيات سليمة فربما ستتحقق المعجزات بشباب الجزائر ,,,,,,,,,فلا اظن ان الشباب ينقصه لذكاء او الفظنة بل ينقص قوة العزيمة والارادة
بارك الله فيك اخي على اثراء الموضوع
رايك مهم اخي شكرا
amirepst
2014-09-22, 14:30
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نتشرف بردك اخي
اذن اخي انت تعتبر الهجرة امر نسبي ولا يصلح لكل فئات المجتمع ,,,,,وانت تشجع الهجرة عندما تكون لزيادة المعرفة وبداغع الدراسة والتعلم
فعلا جميل ان يبجث الانسان عن المعرفة وزيادة رصيده المعرفي ,,,,,,,,,,,,لكن اخي الكثير من الجزائريين ممن يذهبون هم من الذين لم يوفقوا في دراستهم ولم يتمكنوا من الحصول على وظيفة ,,,,,وهؤلاء سيجدون عدة صعوبات هناك لان القوانين صارت اصعب يوما بعد يوم
و اما عن الفئة المثقفة فربما وضعهم يكون افضل لانه صدقا يعاملون بصفة احسن املا في الاستثمار في نجاحهم فالغرب لديه مذهب براغماتي نفغي يبحث عن ما يمكن ان يضيفه المهاجر له
وان كنت اختلف معك غي نقكة واحدة ,,,,ان هذه بلاد الجهل ,,,,,,,,,,,اخي صحيح هناك عراقيل ومشاكل كثيرة في بلادنا لكن لا احد يستكيع منع احد من البحث والتعلم فلان مع التطور التكنولوجي صار المجال مفتوحا مع علمي ان هناك بيروقراطية ورشوة ومعريفة ,,,,,,,,,,,,,,لكن ان كانت النيات سليمة فربما ستتحقق المعجزات بشباب الجزائر ,,,,,,,,,فلا اظن ان الشباب ينقصه لذكاء او الفظنة بل ينقص قوة العزيمة والارادة
بارك الله فيك اخي على اثراء الموضوع
رايك مهم اخي شكرا
و فيك بارك الله أختي
المفكر و الفيلسوف و الكاتب الانجليزي وليَم شكسبير يقول في احدى أقوى تصريحاته to be or to
to be
أنا لا أنصح أي شاب يملك مؤهلات علمية بالاعتماد على تجارب الناس الذين فشلوا لأنها تحبط العزيمة و
تملئ النفس بالمشاعر السلبية
اصنع تجاربك الشخصية لأنك حالة فريدة
أنا أشجع كل شاب يملك الطموح للنجاح بأن يغامر و يثابر و يحاول النجاح في أي مكان يضمن له امكانية ذلك
بالاظافة الى أن الهجرة التي أشير اليها ليست لطلب العلم حصرا بل هي للسعي لحياة أفضل
فيما يخص البحث العلمي و التكنلوجي في بلادنا فأنا لاأريد التطرق لأي تفصيل فيها لأن الأمور فاقت حدود خيال الناقدين و أأكد لكي أنها بلاد جهل كبير بمقياس الحيادية الواقعية لا الوطنية العاطفية
و في الأخير يبقى هذا مجرد رأي مني يحتمل الصواب و الخطأ
تحياتي للجميع
همسات ايمانية
2014-09-22, 14:41
و فيك بارك الله أختي
المفكر و الفيلسوف و الكاتب الانجليزي وليَم شكسبير يقول في احدى أقوى تصريحاته to be or to
to be
أنا لا أنصح أي شاب يملك مؤهلات علمية بالاعتماد على تجارب الناس الذين فشلوا لأنها تحبط العزيمة و
تملئ النفس بالمشاعر السلبية
اصنع تجاربك الشخصية لأنك حالة فريدة
أنا أشجع كل شاب يملك الطموح للنجاح بأن يغامر و يثابر و يحاول النجاح في أي مكان يضمن له امكانية ذلك
بالاظافة الى أن الهجرة التي أشير اليها ليست لطلب العلم حصرا بل هي للسعي لحياة أفضل
فيما يخص البحث العلمي و التكنلوجي في بلادنا فأنا لاأريد التطرق لأي تفصيل فيها لأن الأمور فاقت حدود خيال الناقدين و أأكد لكي أنها بلاد جهل كبير بمقياس الحيادية الواقعية لا الوطنية العاطفية
و في الأخير يبقى هذا مجرد رأي مني يحتمل الصواب و الخطأ
تحياتي للجميع
اذن اكون او لا اكون
شكرا اخي احترم رايك وشكرا لمستواك الراقي في الحوار
تحياتي
بالتوفيق اخي
abdouillizi
2014-09-22, 15:28
تكون في بلدك أفضل من أن تكون في بلدان غيرك خاصة أنا أعتبر البلدان الغربية أعداء لنا لذلك من العيب أن نساهم في رقي بلدانهم مقابل دريهمات و نترك بلداننا للمفسدين للعبث بها
amirepst
2014-09-22, 16:01
تكون في بلدك أفضل من أن تكون في بلدان غيرك خاصة أنا أعتبر البلدان الغربية أعداء لنا لذلك من العيب أن نساهم في رقي بلدانهم مقابل دريهمات و نترك بلداننا للمفسدين للعبث بها
اسمح لي أن أرد على فكرتك أخي
لو كنت أملك القدرة لمحوت جميع الحدود بين البلدان ليختفي مفهوم الولاء لهذه الخطوط المرسومة
الانسان خلق ليعمر أرض الله سبحانه , أي أنك لست مجبرا على الولاء للجغرافيا السياسية
بالنسبة لاعتبارنا لهم أنهم أعداءنا , أنا أعتقد أن أعداءنا في بلداننا أكثر عداوة لنا منهم , بالاظافة الى أنه كما
قلت السياسة لا تعكس دوما أراء الشعوب , فأنت عندما تهاجر ستتعامل مع أناس لا تربطهم علاقة بالسياسة و من
أخلاق الاسلام أن تقابل الناس بالمحبة لا بالعداوة
هذا يبقى مجرد رأي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ
تحياتي لك و للجميع
abdouillizi
2014-09-22, 16:32
اسمح لي أن أرد على فكرتك أخي
لو كنت أملك القدرة لمحوت جميع الحدود بين البلدان ليختفي مفهوم الولاء لهذه الخطوط المرسومة
الانسان خلق ليعمر أرض الله سبحانه , أي أنك لست مجبرا على الولاء للجغرافيا السياسية
بالنسبة لاعتبارنا لهم أنهم أعداءنا , أنا أعتقد أن أعداءنا في بلداننا أكثر عداوة لنا منهم , بالاظافة الى أنه كما
قلت السياسة لا تعكس دوما أراء الشعوب , فأنت عندما تهاجر ستتعامل مع أناس لا تربطهم علاقة بالسياسة و من
أخلاق الاسلام أن تقابل الناس بالمحبة لا بالعداوة
هذا يبقى مجرد رأي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ
تحياتي لك و للجميع
يا أخي أنت هنا تقرر مثالية لا يمكن لها أن تتحقق أبدا في الواقع و سنة التدافع بين الناس موجودة منذ خلق الأنسان و الى أن يرث الله الأرض و من عليها فعلى كل أمة أن تجتهد وتكد وتعمل حتى تكون لها مكانة بين الأمم أما الولاء و البراء فهذا من لب العقيدة ومعضم الحروب سلفا و خلفا كانت ذات خلفية دينية لذلك أخي يجب أن نكون واقعيين
amirepst
2014-09-22, 17:15
يا أخي أنت هنا تقرر مثالية لا يمكن لها أن تتحقق أبدا في الواقع و سنة التدافع بين الناس موجودة منذ خلق الأنسان و الى أن يرث الله الأرض و من عليها فعلى كل أمة أن تجتهد وتكد وتعمل حتى تكون لها مكانة بين الأمم أما الولاء و البراء فهذا من لب العقيدة ومعضم الحروب سلفا و خلفا كانت ذات خلفية دينية لذلك أخي يجب أن نكون واقعيين
أنا أقصد الدول و البلدان و ليس العقائد و الأديان
بالحديث عن الواقع لنعد الى موضوعنا
هل تعتقد أن في ظل الظروف الراهنة يمكن للشاب الحائز على شهادات علمية أو عملية النجاح داخل بلاده ؟؟؟
اذا كان البقاء هنا بدافع الحفاظ على الدين و الابتعاد عن الشبهات ما أمكن مع أنني لي عدة تحفضات في هذا
الجانب فأنا أحترم جدا هذا الرأي
و لكن الواقع دائما ما يظهر لك سلسلة تناقضات تجبرك على البحث و التحري عن الحقيقة و القياس بميزان الايجابيات
و السلبيات و هنا تنبع فكرة البحث عن حياة أفضل تعطي لمن يعمل و يجتهد و تعكس مجهودات الانسان
و يبقى هذا مجرد رأي شخصي يحتمل الصواب و الحطأ
تحياتي
همسات ايمانية
2014-09-22, 17:15
اسمح لي أن أرد على فكرتك أخي
لو كنت أملك القدرة لمحوت جميع الحدود بين البلدان ليختفي مفهوم الولاء لهذه الخطوط المرسومة
الانسان خلق ليعمر أرض الله سبحانه , أي أنك لست مجبرا على الولاء للجغرافيا السياسية
بالنسبة لاعتبارنا لهم أنهم أعداءنا , أنا أعتقد أن أعداءنا في بلداننا أكثر عداوة لنا منهم , بالاظافة الى أنه كما
قلت السياسة لا تعكس دوما أراء الشعوب , فأنت عندما تهاجر ستتعامل مع أناس لا تربطهم علاقة بالسياسة و من
أخلاق الاسلام أن تقابل الناس بالمحبة لا بالعداوة
هذا يبقى مجرد رأي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ
تحياتي لك و للجميع
يا أخي أنت هنا تقرر مثالية لا يمكن لها أن تتحقق أبدا في الواقع و سنة التدافع بين الناس موجودة منذ خلق الأنسان و الى أن يرث الله الأرض و من عليها فعلى كل أمة أن تجتهد وتكد وتعمل حتى تكون لها مكانة بين الأمم أما الولاء و البراء فهذا من لب العقيدة ومعضم الحروب سلفا و خلفا كانت ذات خلفية دينية لذلك أخي يجب أن نكون واقعيين
شكرا لكما على الحوار المثمر والبناء والهادف
بارك الله فيكما
المنصور3
2014-09-23, 10:27
(فعلا هذه البلاد صارت مقبرة لدفن احلام ملايين الشباب)
لقد أخذت هذه العبارة من الموضوع الذي طرحته ، فكم من العقول الجزائرية هاجرت إلى الغرب و لقيت الدعم في ظل التجاهل الواضح و المتعمد من سلطاتنا وفي المقابل تجدها تدعم أصحاب الغناء و ألحان و شباب و رقص الهيب هوب ثم تأتي تصريحات من أصحاب المعالي أن هذه ثقافة و نحن نؤيد الفن وهذا تمثيل للجزائر على المستوى الدولي ،أليس هذا مما يجن له أعقل العقلاء ؟
همسات ايمانية
2014-09-23, 10:40
(فعلا هذه البلاد صارت مقبرة لدفن احلام ملايين الشباب)
لقد أخذت هذه العبارة من الموضوع الذي طرحته ، فكم من العقول الجزائرية هاجرت إلى الغرب و لقيت الدعم في ظل التجاهل الواضح و المتعمد من سلطاتنا وفي المقابل تجدها تدعم أصحاب الغناء و ألحان و شباب و رقص الهيب هوب ثم تأتي تصريحات من أصحاب المعالي أن هذه ثقافة و نحن نؤيد الفن وهذا تمثيل للجزائر على المستوى الدولي ،أليس هذا مما يجن له أعقل العقلاء ؟
السلام عليكم
اثرت نقطة مهمة اخي
غياب الدعم في بلدنا ,,,,الكقير من الكفاءات تشتكي ان لا احد يهتم لامرها او يشجعها بل لا احد يعترف بالمجهودات التي يبذلونها
في حين الاموال تصرف في اوجه لا طائل منها الا زيادة الهاء الشباب وتغييبه عن واقعه ,,,,,,,,,,بامور تافهة لا تقوم عليها الامم
هذه واحدة من ماسينا اخي
شكرا لك
المنصور3
2014-09-23, 11:31
السلام عليكم
اثرت نقطة مهمة اخي
غياب الدعم في بلدنا ,,,,الكقير من الكفاءات تشتكي ان لا احد يهتم لامرها او يشجعها بل لا احد يعترف بالمجهودات التي يبذلونها
في حين الاموال تصرف في اوجه لا طائل منها الا زيادة الهاء الشباب وتغييبه عن واقعه ,,,,,,,,,,بامور تافهة لا تقوم عليها الامم
هذه واحدة من ماسينا اخي
شكرا لك
و قد أثرت أنت نقطة أخرى وهي إلهاء الشباب عما يجب أن يكون عليه و الله حتى لم أعد أدري من هو العدو ومن الذي يأخذنا للهاوية و لم يفعلون ذلك ؟ أليس شباب اليوم هو من يسير الأمة غدا ؟ كيف يمكنه أن يحكمها بالرقص والغناء و المخدرات ؟ أم كتب الخلود لمن يتولون السلطة في بلداننا العربية كلها فهي سواء في هذا الشأن ؟ أم يريدون أن تعيش طبقة في رغد عيش ذليل على حساب تجهيل الشباب و إهماله؟
شيء عجيب حقا و لو أنهم علموه حق التعليم و ربوه على الأخلاق لنجونا جميعا و ارتقت الأمة كلها لكن هذا هو الواقع .....
همسات ايمانية
2014-09-23, 11:59
و قد أثرت أنت نقطة أخرى وهي إلهاء الشباب عما يجب أن يكون عليه و الله حتى لم أعد أدري من هو العدو ومن الذي يأخذنا للهاوية و لم يفعلون ذلك ؟ أليس شباب اليوم هو من يسير الأمة غدا ؟ كيف يمكنه أن يحكمها بالرقص والغناء و المخدرات ؟ أم كتب الخلود لمن يتولون السلطة في بلداننا العربية كلها فهي سواء في هذا الشأن ؟ أم يريدون أن تعيش طبقة في رغد عيش ذليل على حساب تجهيل الشباب و إهماله؟
شيء عجيب حقا و لو أنهم علموه حق التعليم و ربوه على الأخلاق لنجونا جميعا و ارتقت الأمة كلها لكن هذا هو الواقع .....
احيانا تغليب مثل تلك الامور يثير الكثير من نقاط الاستفهام ’’’’’’’’’’’’’لكن على السباب ان يكون واعيا ’’’’’’’’’’’لكن للاسف ما نراه في مدارسنا و شوارعنا يلدى له الجبين
الطبقية احد ى الاسباب التي تجعل السباب يهاجرون لانهم لا يشعرون بالعدالة الاجتماعية ولا بالتقسيم المتساوي للثروة
اصلح الله الجال اخي ,,,,,,,,,,,,,,,لا بد من العمل لازالة هذه الترسبات والتراكمات الغير الاخلاقية
بارك الله فيك
شكرا
المنصور3
2014-09-23, 13:27
أظن أن الكثير من الشباب واع و لكن ليس هناك من يأخذ بيده أو يوجهه إلا من يتلاعب به عندما يحتاجه و يبدأ بالقول الشباب هم كل شيء و نحن ننتظر الشباب و الشباب هم رجال الغد ، فنجد شعارات فارغة كهذه ثم ما يلبث المستغل أن ينسى الشباب و يقبع في مكتبه أو يخرج بخطابات و قرارات جوفاء لا يتبعها عمل و تطبيق في الميدان .
الشباب حقا لا يريد شرا للبلاد فهو واع تماما عاقبة ذلك وهذه فرصة عظيمة للسلطات لكي تصلح الأمور و توجه الشباب عوض أن يتم استغلاله من طرف المفسدين و ما أكثرهم .
همسات ايمانية
2014-09-23, 16:26
أظن أن الكثير من الشباب واع و لكن ليس هناك من يأخذ بيده أو يوجهه إلا من يتلاعب به عندما يحتاجه و يبدأ بالقول الشباب هم كل شيء و نحن ننتظر الشباب و الشباب هم رجال الغد ، فنجد شعارات فارغة كهذه ثم ما يلبث المستغل أن ينسى الشباب و يقبع في مكتبه أو يخرج بخطابات و قرارات جوفاء لا يتبعها عمل و تطبيق في الميدان .
الشباب حقا لا يريد شرا للبلاد فهو واع تماما عاقبة ذلك وهذه فرصة عظيمة للسلطات لكي تصلح الأمور و توجه الشباب عوض أن يتم استغلاله من طرف المفسدين و ما أكثرهم .
اخي درجة الوعي تختلف باختلاف الاشخاص ,فمن فرد لاخر الامر مختلف لكن احيانا الشباب يقدمون على اشياء غير محمودة العواقب ,,,,,,وساحصر الموضوع في الهجرة التي تكون جحيما لصابها والقاء بالنفس الى التهلكة ,,,,,,,,,,فقارب وسط البحر دون وثائق ,,,,,,,,ماذا يعتبر
اخي لا ننتظر الاصلاح من فوق بل يحب ان نبدا نحن فلو فرضت اقوى القوانين ولا زال تفكير الافراد سلبي وانهزامي لظللنا نراوح مكاننا
شكرا لك اخي
همسات ايمانية
2014-11-30, 21:08
السلام عليكم
للرفع
alibadis
2014-12-23, 13:33
اذ كل واحد منا فكرة في الاهجرة فمن الذي يبقي .في راي انا الذي يفكر هكذ فهو مريض نفسي فليعمل في بلاده صلاح للشوارع ب ارخس ثمن ولا يغادر الى بلاد غيره ليعيش دوال حياته غريب عن اهله و ووطنه
همسات ايمانية
2015-03-05, 20:04
اذ كل واحد منا فكرة في الاهجرة فمن الذي يبقي .في راي انا الذي يفكر هكذ فهو مريض نفسي فليعمل في بلاده صلاح للشوارع ب ارخس ثمن ولا يغادر الى بلاد غيره ليعيش دوال حياته غريب عن اهله و ووطنه
يعني تبقى هذه وجهة نظر لان كل فرد وظروفه
شكرا اخي
gFx designer DZ
2015-03-08, 13:19
ربي يكون في العون برك الدعوة راها تخلطت
mosa3bhd
2015-03-10, 19:58
بارك الله فيك على هذا الموضوع البناء والرائع
فإن رغبة اغلبية الناس في الهجرة من بلدهم هو في الأساس والأصل يرجع الى الفوضى واللامنطقية في تسيير كل شؤون الحياة اليومية والترقيع
البسيطة تبدأ من ابسط الى اعلاها الهرم فمنذ خروجك من المنزل وانت ترى المنكر حتى رجوعك الى المنزل فكل غير منطقي عقلية الناس ةتفكيرهم غير منطقي ، سياسة التوظيف غير منطقية والكل يعلتي التهميش وفي نفس الوقت الكل لابأس به فوضى في الطرقات والمرور فوضى في الادارات فوضى في الجامعات والعلم فوضى في المستشفيات فوشة حتى في تسيير النفايات والنظافة اكرمكم الله فوضى ولاعدل في السكنات ....الخ ماهذا؟؟ اليست هذه الاسباب كلها تدفخك ان تهجر الكل في الكل بدل انك لا تستطيع ترتيب الكل في الكل وبهجرتنا الى بلاد تكون فيها كل هذه الأمور المذكورة آنفا على وجهها الصحيح والطبيعي بغض النظر على اختلافات الثقافية والدينية .
abdellah36
2015-03-10, 20:23
الهجرة ايضا صعبة ستقابلكم مشاكل عديدة. ..........خاصة مشكلة الدين ,,,,,,,,,,,,,,,فالكفار لا دين عندهم فبالرغم من النظام الذي يبدون عليه الا ان حقيقتهم تختلف عن ذلك تماما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,خاصة بناء الاسرة ,,,,,,,,,,,فلا احد يسال عن اخر هناك الابن لا يسال عن ابيه و لا عن امه و يهجرون بعضهم بمجرد البلوغ ...................الزوجة لا تطيع زوجها و تهجره لابسط الاسباب,,و اذا اعجبت بشخص اخر ,,,,,,,,,,,,,فانها تخيره بين الطلاق او الخيانة ,,,,,,,,,و اما الاصدقاء فايضا من الصعب ان تصادقهم ,,,,,,,فهم اولا لا يثقون فيك بسبب الاختلاف الديني ,,,,,,,,,,,,,,,و فوق ذلك عندهم كوارث المثلية الجنسية ,,,,,,,,,فلا تستغرب ان رايت صديقان و هما في الحقيقة مثليان ,,,,,,,,,,,,,,,و الكفار اغلبهم اولاد زنى ,,,,,,,,,,,,,و لا سلطة لك على بنت او اخت او زوجة ,,,,,,,,,,,,,,,,و النساء عندهم يحبون المتعة الجنسية اكثر من قيم المودة و المحبة، فلا تستغرب ان رايت امرة بيضاء شقراء بلوندة متزوجة برجل اسود من بعض الدول الافريقية ,,,,,,,,,,و اغلبهم يفعلون ذلك لتحقيق الرعبات الجنسية الشاذة التي يتربون عليها من خلال الافلام الاباحية ,,,,,,,,,,,,,,,,فالمراة عندهم تسعى لتحقيق اكبر متعة على حساب الشرف و الدين و الاخلاق ,,,,,,,,,,,,,,,,
اغلب الممهاجرين الذين يعيشون في اروبا يعانون من اضطرابات نفسية و عقلية ,,,,,,,,,,,,,, و المال هناك لا قيمة له لان اغلبهم اغنياء، فمن السهل جدا ان تكون عندك سيارة و منزل و عمل، و لكن لا احد يهتم لذلك .......................فنحن نهتم بهذه الاشياء في الجزائر لانها صعبة المنال ,,,,,واما في اروبا فهذه امور عادية جدا ,,,,,,,,,
معيوف اشرف معيوف
2015-03-13, 14:37
الـــــــهروب ....... الجوع ولا الرجوع الصـــراحة تُـــقــال ← أروبــــــا أفضل و أحسن سواء للعمل او للـــــــزواج فــــ مهركن ب 30 و 40 مليون و العرس ب 60 مليون ارخس عرس :)
و فــــــــــــــي أروبــــا خــــاتم فضة او ذهب ولا مهر ولا هم يحزنوووون
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir