-تيتو-تقي الدين
2014-06-04, 11:57
[
مِنْ أَجْمَلِ مَا قَرَأْتُ لِأُسْتَاذِي الكَرِيمْ "العِيفَة جِدِّي " اللهُ فِي عُمُرِهِ
أَحْبَبْتُ أَنْ نَتَشَارَكَ مَا جَادَتْ بِهِ أَنَامِلُ "حَبِيبِ الكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ وَالرَّاقِيَةِ " أُسْتَاذِي العِيفَة
يَقُولُ :
~~ ْْْْْ~~~
.Decrivez un savant
التي معْناها تقريبا بالعربية تحدِّثْ عنْ ''عالِم ''....كان هذا واحدٌ مِنْ أسْئِلَةِ امْتِحانٍ طرَحه أُسْتاذُ اللُّغة الفرنْسِيّة على تلامِيذِ الأقْسامِ النِّهائِيّةِ '' المُعّرَّبة '' نِهايةَ السّبْعينيّات منَ القرْنِ الماضي (ثانوية مالك بن نبي ) .
.
حدَّثني صديقي ''المُعرَّب مائة بالمئة'' قائلا : لم أفْهَمْ مِنَ السُّؤال شيْئًا، باسْتثْناء الكلِمة الأخيرةِ منْه (savant) الّتي... قدَّرْتُ على أنّها تعْني بالضَّبْط ''صابون الغسيل'' ورُحْتُ أكتبُ بكثيرٍ منَ النّهَمِ، والطَّمعُ يحْدوني في الْحُصول على علامة تُبْعدني عن شبَح '' إعادةِ السّنة '' الذي كان يُطَارِدني، وشعرْتُ حينئذٍ، بأنّني فِعْلا محْظوظٌ، فذاكِرتي تحْتفظ بالكثيرِ من العِبارات الْفرنْسية '' الدّارِجة '' بيْننا في ذلِك الوقْت، والّتي تُمجِّدُ الصَّابون'' خاصَّةً مِنْه الـْ '' ايزِيسْ'' وابْنُ عمِّه الْـ''أُومُو'' والمكْتوبة على الجوانبِ الظّاهِرةِ مِنْ عُلَب التَّعْبِئة، لِغرَضِ الاِشْهار :
Savon (OMO) Lave plus propre que tous
Savon( IZIS) lave avec les forces des vagues…ext
.
اسْتطْردَ صديقي - في حنِينٍ الى ذِكْرياتِ الماضي - قائِلاً :.... وأنا أكْتب عنِ (الصَّابون) في شيْءٍ من التّلهُّفِ، نكَزَني صديقٌ يجُلِس خلْفي، يتَحرَّى ما تيسّرَ من'' الْغِشّ'' فزوَّدْتُه بورقةٍ ملْفُوفَةٍ، فيها كلّ ما استحضرْتُه بفرنْسِيةٍ ركِيكةٍ، عن صابون الْـ''أومُو'' والْـ''ايزِيسْ ''في شيْءٍ مِن التّقْديم والتّأْخيرِ، لإبْعادِ شُبْهَةِ (التِّنْقال) حتّى لا يُفْتَضَح أمرُنا أمامَ أسْتاذِنا ''الْقاوْرِي'' في ذلك الوقْتِ '' مِسْيو شوطَارْ '' .
.
في النّتيجة يقول صِديقي المُعَرَّب:
أنْ أخذَ كلُّ واحدٍ منّا نصِيبَه من ''التَّصْفير'' والعِتاب اللاّذِع، و''التَّبَهْذيل'' القاسِي، على مرْأى ومسْمعِ الزّميلاتِ والزُّملاءِ ..وهكذا يقول صدِيقي في نبْرةٍ تأْنِيبٍ ذاتِي، جنيْتُ على نفْسِي وعلى غيْرِي، لأنّنِي فِعْلا، كنْت صدِيقاً جاهِلاً، لِصَديقٍ جاهِلٍ .
.
أعيدُ نشْرَ هاتِه الحادِثةِ الواقِعيَّة للمرّة الثالثة، لأُنبِّهَ المُمْتحناتِ والمُمْتحَنين، مِنْ محاذِيرِ الاعْتِماد على الغِشِّ، الذي مآلاتُه ـ في الغالِبِ ـ تعطيل العقل والفضَائِحُ وخيْبةُ المَسْعَى !!!
~~~ ْْْْ ~~~
أخوكم في الله :م.ت:متحصل على الشهادة الورقة
مِنْ أَجْمَلِ مَا قَرَأْتُ لِأُسْتَاذِي الكَرِيمْ "العِيفَة جِدِّي " اللهُ فِي عُمُرِهِ
أَحْبَبْتُ أَنْ نَتَشَارَكَ مَا جَادَتْ بِهِ أَنَامِلُ "حَبِيبِ الكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ وَالرَّاقِيَةِ " أُسْتَاذِي العِيفَة
يَقُولُ :
~~ ْْْْْ~~~
.Decrivez un savant
التي معْناها تقريبا بالعربية تحدِّثْ عنْ ''عالِم ''....كان هذا واحدٌ مِنْ أسْئِلَةِ امْتِحانٍ طرَحه أُسْتاذُ اللُّغة الفرنْسِيّة على تلامِيذِ الأقْسامِ النِّهائِيّةِ '' المُعّرَّبة '' نِهايةَ السّبْعينيّات منَ القرْنِ الماضي (ثانوية مالك بن نبي ) .
.
حدَّثني صديقي ''المُعرَّب مائة بالمئة'' قائلا : لم أفْهَمْ مِنَ السُّؤال شيْئًا، باسْتثْناء الكلِمة الأخيرةِ منْه (savant) الّتي... قدَّرْتُ على أنّها تعْني بالضَّبْط ''صابون الغسيل'' ورُحْتُ أكتبُ بكثيرٍ منَ النّهَمِ، والطَّمعُ يحْدوني في الْحُصول على علامة تُبْعدني عن شبَح '' إعادةِ السّنة '' الذي كان يُطَارِدني، وشعرْتُ حينئذٍ، بأنّني فِعْلا محْظوظٌ، فذاكِرتي تحْتفظ بالكثيرِ من العِبارات الْفرنْسية '' الدّارِجة '' بيْننا في ذلِك الوقْت، والّتي تُمجِّدُ الصَّابون'' خاصَّةً مِنْه الـْ '' ايزِيسْ'' وابْنُ عمِّه الْـ''أُومُو'' والمكْتوبة على الجوانبِ الظّاهِرةِ مِنْ عُلَب التَّعْبِئة، لِغرَضِ الاِشْهار :
Savon (OMO) Lave plus propre que tous
Savon( IZIS) lave avec les forces des vagues…ext
.
اسْتطْردَ صديقي - في حنِينٍ الى ذِكْرياتِ الماضي - قائِلاً :.... وأنا أكْتب عنِ (الصَّابون) في شيْءٍ من التّلهُّفِ، نكَزَني صديقٌ يجُلِس خلْفي، يتَحرَّى ما تيسّرَ من'' الْغِشّ'' فزوَّدْتُه بورقةٍ ملْفُوفَةٍ، فيها كلّ ما استحضرْتُه بفرنْسِيةٍ ركِيكةٍ، عن صابون الْـ''أومُو'' والْـ''ايزِيسْ ''في شيْءٍ مِن التّقْديم والتّأْخيرِ، لإبْعادِ شُبْهَةِ (التِّنْقال) حتّى لا يُفْتَضَح أمرُنا أمامَ أسْتاذِنا ''الْقاوْرِي'' في ذلك الوقْتِ '' مِسْيو شوطَارْ '' .
.
في النّتيجة يقول صِديقي المُعَرَّب:
أنْ أخذَ كلُّ واحدٍ منّا نصِيبَه من ''التَّصْفير'' والعِتاب اللاّذِع، و''التَّبَهْذيل'' القاسِي، على مرْأى ومسْمعِ الزّميلاتِ والزُّملاءِ ..وهكذا يقول صدِيقي في نبْرةٍ تأْنِيبٍ ذاتِي، جنيْتُ على نفْسِي وعلى غيْرِي، لأنّنِي فِعْلا، كنْت صدِيقاً جاهِلاً، لِصَديقٍ جاهِلٍ .
.
أعيدُ نشْرَ هاتِه الحادِثةِ الواقِعيَّة للمرّة الثالثة، لأُنبِّهَ المُمْتحناتِ والمُمْتحَنين، مِنْ محاذِيرِ الاعْتِماد على الغِشِّ، الذي مآلاتُه ـ في الغالِبِ ـ تعطيل العقل والفضَائِحُ وخيْبةُ المَسْعَى !!!
~~~ ْْْْ ~~~
أخوكم في الله :م.ت:متحصل على الشهادة الورقة